وصف و معنى و تعريف كلمة فيورثاني:


فيورثاني: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على فاء (ف) و ياء (ي) و واو (و) و راء (ر) و ثاء (ث) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح فيورثاني في معاجم اللغة العربية:



فيورثاني

جذر [ورث]



معنى فيورثاني في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**وِرْثٌ** \- [و ر ث]. (مص. وَرِثَ). "هَذَا مِنْ وِرْثِهِ" : أَيْ مَا وُرِثَ.


معجم الغني
**وَرِثَ** \- [و ر ث]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** وَرِثْتُ**،** أَرِثُ**، مص. وِرْثٌ، إِرْثٌ، وِرَاثَةٌ. 1. "وَرِثَ أَمْلاَكَ أَبِيهِ": أَيْ حَصَلَ عَلَيْهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ. "وَرِثَ عَنْهُ كُلَّ أَمْلاَكِهِ وَأَمْوَالِهِ" l "وَرِثَ مِنْهُ مَالَهُ". 2. "شَعْبٌ يَرِثُ عَظَمَةَ أَجْدَادِهِ وَمَجْدَهُمْ " : أَيْ تَصِيرُ عَظَمَتُهُمْ وَ مَجْدُهُمْ إِلَيْهِ. 3. "وَرِثَ مِنْهُ عِلْماً" : اِسْتَفَادَ.
معجم الغني
**وَرَّثَ** \- [و ر ث]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** وَرَّثْتُ**،** أُوَرِّثُ**،** وَرِّثْ**، مص. تَوْرِيثٌ. 1. "وَرَّثَهُ مَالاً" : جَعَلَهُ مِيرَاثاً لَهُ. 2. "وَرَّثَ الأَبُ ابْنَ أَخِيهِ" : جَعَلَهُ مِنْ وَرَثَتِهِ. 3. "وَرَّثَهُ مِنْ فُلاَنٍ" : جَعَلَ مِيرَاثَهُ لَهُ.

معجم اللغة العربية المعاصرة
I توارثَ يتوارث، توارُثًا، فهو مُتوارِث، والمفعول مُتوارَث (للمتعدِّي) • توارث القومُ: ورِث بعضُهم بعضًا. • توارث القومُ المالَ: ورثه بعضُهم عن بعض "توارثوا تقاليدَ العائلة- توارثوا المجدَ كابرًا عن كابر- توارثت الأسرة عن الجدّ لوحةً فنيَّة ثمينة"| توارثته الحوادثُ/ توارثته المصائبُ: أخذته هذه مرَّة وهذه مرّة، تداولته. II توارُث [مفرد]: 1- مصدر توارثَ. 2- (حي) انتقال الصِّفات أو المزايا من السَّلف إلى الخَلَف "توارُث صفة الطُّول".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أورثَ يُورث، إيراثًا، فهو مُورِث، والمفعول مُورَث • أورث الشَّخصَ: 1- جعله من وَرَثته (وذلك بالوصيّة)، أي ممن يصير إليهم مالُه بعد موته "أورث أسرتَه عقاراتٍ كثيرة". 2- ورّثه دون غيره، لم يُدْخِلْ أحدًا معه في ميراثه "أورث ولدَه". • أورثه شيئًا: 1- نقله إليه أو أكسبه إيّاه "أورثه خُلُقًا حسنًا- أورثه أستاذُه علمًا غزيرًا". 2- أعقبه إيّاه "أورثه المرضُ ضعفًا- أورث المطرُ النَّباتَ نَعْمةً- أورثه الحزنُ همًّا: سبَّبه له". 3- أعطاه إيّاه "{وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا}".
المعجم الوسيط
فلاناً المال، ومنه، وعنه ـِ ( يَرِثُهُ ) وِرْثاً، ووَرْثاً، وإرْثاً، ورِثَةً، ووِراثةً: صار إليه ماله بعد موته. ويقال: وَرِث المجد وغيره. وورث أباه ماله ومجده: ورثه عنه. فهو وارِث. ( ج ) ورَثة، ووُرَّاث.( أوْرَثَ ) فلاناً: جعله من ورثته. وـ لم يُدْخِل أحداً معه في ميراثه. وـ فلاناً شيئاً: تركه له. وـ أعقبه إيّاه. ويقال: أورثه المرض ضَعفاً، والحزن هَمًّا، وأورث المطر النبات نعمة.( وَرَّثَ ) فلاناً: جعله من ورثته. وـ أدخله في ماله على ورثته. وـ فلاناً من فلان: جعل ميراثه له.( تَوَارَثُوا ) الشيءَ: ورِثه بعضهم من بعض.( الإرَاثُ ): ما وُرِث.( الإرْثُ ): الإراث.( التُّرَاثُ ): الإراث.( المِيرَاثُ ): الإراث. ( ج ) مواريث. وعلم المواريث: علم الفرائض.( الوَارِثُ ): صفة من صفات الله عزّ وجلّ؛ وهو الباقي الدائم الذي يَرِث الأرض ومن عليها، أي يبقى بعد فناء الكل ويَفْنَى مَن سِوَاه فيرجع ما كان مَلَك العباد إليه وحده لا شريك له.( الوِرَاثُ ): الإراث.( الوِرَاثَةُ ): ( علم الوراثة ): العلم الذي يبحث في انتقال صِفات الكائن الحيّ من جيل إلى آخر، وتفسير الظواهر المتعلقة بطريقة هذا الانتقال. ( مج ).( الوَرْثُ ): الإراث. وـ الطَّرِيّ من الأشياء.( الوِرْثُ ): الإراث.( الوَرِيثُ ): أحد الورثة.


مختار الصحاح
و ر ث : وَرِثَ أباه و وَرَثَ الشيء من أبيه يَرِثُه بكسر الراء فيهما وِرْثاً و وِرْثَةً و وِرَاثَةً بكسر الواو في الثلاثة و إِرْثا بكسر الهمزة و أَوْرَثَه أبوه الشيء و وَرَّثَهُ إياه و وَرَّثَ فلان فلانا تَوْرِيثاً أدخله في ماله على ورثته
الصحاح في اللغة
 الميراث أصله مِوْراثٌ، انقلبت الواو

ياء لكسرة ما قبلها. والتُراثُ أصل التاء فيه واو. تقول: وَرِثْتُ أبي، ووَرِثْتُ الشيءَ من أبي، أرِثُهُ بالكسر فيهما، وِرْثاً ووِراثَةً، الألف منقلبة من الواو، وَرِثَةً الهاء عوض من الواو. وتقول: أورثه الشيءَ أبوه، وهم وَرَثة فلان. ووَرَّثَهُ توريثاً، أي أدخله في ماله على ورثته. وتوارثوه كابراً عن كابرٍ.


تاج العروس

" وَرِثَ أَبَاهُ و " وَرِثَ الشّىْءَ " منه بكسرِ الرّاءِ " - قال شيخُنَا : احتاجَ إِلى ضَبْطِه بلِسان القَلَم دون وَزْنٍ ؛ لأَنّه مِن مَوازِينه المشهورة وهو أَحد الأَفْعَال الواردة بالكسرِ في ماضِيها ومُضَارِعها وهي ثَمَانِيَةٌ : وَرِثَ ووَلِىَ ووَرِمَ ووَرِعَ ووَقِفَ ووَفِقَ ووَثِقَ ووَرِىَ المُخُّ لا تاسعَ لها على ما حَقَّقَه الشيخُ ابنُ مالِكٍ وغيرُه وإِلاّ فإِن القياسَ في مكسورِ الماضي أَن يكونَ مضارِعُه بالفتح كفَرِحَ ووردت أَفعالٌ أَيضاً بالْوَجْهَيْن : الفَتْح على القِيَاس والكسر على الشُّذُوذ وهي تِسْعَةٌ لا عاشِرَ لها أَوردهَا ابنُ مالِكٍ أَيضاً في لامِيَّته وهي : حَسِب إِذا ظَنّ ووَغِرَ ووَحِرَ ونَعِمَ وَبَئِسَ ويَئِسَ ويَبِسَ ووَلِهَ ووَهِلَ " يَرِثُه كيَعِدُهُ " قال الجوهرىّ : وإِنّمَا سَقطت الواوُ من المُسْتَقْبَلِ ؛ لوقوعها بين ياءٍ وكسرة وهُمَا مُتجانِسَانِ والواوُ مُضّادَّتُهمَا فحُذِفَت ؛ لاكْتنافهِما إِيّاها ثم جُعِل حُكمُها مع الأَلفِ والتّاءِ والنّونِ كذلك ؛ لأَنّهن مُبدلاتٌ منها والياءُ هي الأَصلُ يَدُلُّكَ على ذلك أَنّ فَعِلْتُ وفَعِلْنَا وفَعِلْتَ مَبْنيّاتٌ على فَعِلَ ولم تَسقُطِ الواوُ من يَوْجَلُ ؛ لوقُوعها بين ياءٍ وفتحة ولم تسقط الياءُ من يَيْعِرُ ويَيْسِرُ لتَقَوِّى إِحدَى الياءَينِ بالأُخْرَى وأَما سُقُوطُهَا من يَطَأُ وَيَسَعُ فِلعِلَّةٍ أُخرَى مذكورةٍ في باب الهمز . قال : وذلك لا يُوجِبُ فسادَ ما قُلناه ؛ لأَنه يَجوزُ تَماثلُ الحُكْمَيْنِ مع اختلافِ العِلَّتين كذا في اللسان ونقله شيخنا مختصراً . وقرأْت في بُغْيةِ الآمال لأَبِي جعفر اللَّبْلِىّ - قُدِّس سِرُّه - في باب المعتلّ : فإِن كان علَى وزن فَعِلَ بكسر العين فإِن مضارِعَه يَفْعَلُ بفتح العين مع ثُبوتِ الواو ؛ لعدم وُجُود العِلّة نحو قولهم : وَهِلَ في الشَّىءِ يَوْهَلُ وَولِهَت المرأَةُ تَوْلَه وقد شَذَّت أَفعالٌ من هذا الباب فجاءَ المضارعُ منها على يَفْعِلُ بالكسر وحذف الواو مثل : وَرِم يَرِمُ ووَرِثَ يَرِثُ ووَثِقَ يَثِقُ وغيرها . وجاءَتْ أَيضاً أَفعالٌ من هذا الباب في مضارِعِها الوجهانِ : الكسرُ والفتح مع ثبوتِ الواو وحذفها مثال الثُّبوت : وَحِرَ يَحِرُ وَوَهِنَ يَهِنُ ووَصِبَ يَصِبُ فالأَجْود في مضارعها يَوْحَرُ وَيَوْهَنُ ويَوْصَبُ ومِثالُ الحذْف مِثل : وَزَعَ يَزَعُ . وربما جاءَ الفَتْحُ والكسر في ماضِى بعض أَفعالِ هذا الباب تقول : وَلَعَ ووَلِعَ وَوَبَقَ ووَبِقَ ووَصَبَ ووَصِبَ . وإِنما حُذِف الواوُ من يَسَعُ ويَضَعُ مع أَنها وقعتْ بين ياءٍ وفتحة لا كسرة ؛ لأَن الأَصل فيهن الكسر فحُذِفت لذلك ثم فُتِح الماضي والمُضَارِع لوجُود حَرفِ الحَلْق وحُذفت من يَذَرُ لأَنه مَبنىّ على يَدَعُ : لشبهها به في إِماتَةِ ماضِيهما . انتهى . وقد استطردنا هذا الكلامَ في كتابِنَا التّعْرِيف بضَرُورِىّ قواعِد التَّصْرِيف " فمن أَراد الإِحاطةَ بهذا الفنّ فعلَيْهِ به . " وِرْثاً ووِرَاثَةً وإِرْثاً " الأَلف منقلبة من الواو " ورِثَةً " الهاءُ عوضٌ عن الواو وهو قياسيٌّ " بكسرِ الكُلِّ " . ويُقَال : وَرِثْتُ فُلاناً مالاً أَرِثُه وِرْثاً ووَرْثاً إِذا ماتَ مُوَرِّثُكَ فصار مِيراثُه لك . ووَرِثَهُ مالَه ومَجْدَه ووَرِثَه عنه وِرْثاً ورِثَةً ووِرَاثَةً وإِرَاثَةً . " وأَوْرَثَه أَبُوهُ " إِيراثاً حَسَناً . وأَوْرَثَه الشئَ أَبُوهُ وهم وَرَثَةُ فلانٍ . " ووَرَّثَه " تَورِيثاً أَي أَدخَلَه في مالِه على وَرَثَتِه أَو " جَعَلَه من وَرَثَتِه " . ويقال : وَرَّثَ في مالِه : أَدخَلَ فيه مَنْ ليس مِنْ أَهلِ الوِرَاثَة . وفي التهذيب وَرَّثَ بنى فلانٍ مالَه تَوْرِيثاً وذلك إِذا أَدخلَ على وُلْدِه ووَرَثَتِه في مالِه من ليس منهم فجعل له نَصِيباً . وأَوْرَثَ وَلَدَه : لم يُدْخِلْ أَحداً معه في مِيراثِه هذا عن أَبي زيد . ويقال : وَرَّثْتُ فلاناً من فُلانٍ أَي جَعلتُ مِيرَاثَه له . وأَوْرَثَ المَيِّتُ وَارِثَه مالَه : تَرَكَهُ له . قال شيخنا : إِذا قِيل : وَرِثَ زيدٌ أَباهُ مالاً فالمالُ مفعولٌ ثانٍ إِن عُدِّىَ إِلى مفعولينِ أَو بَدَلُ اشتِمَالٍ كسَلَبتُ زَيداً ثَوْبَه واقتصرالزَّمَخْشَرِيّ في قوله تعالى : " ونَرِثُهُ ما يَقُولُ " على تعْدِيَته إِلى مفعولين وأَقَرَّه بعضُ أَربابِ الحَوَاشِى . " والوارِثُ صِفةٌ من صِفات اللهِ تعالَى وهو " البَاقي " الدَّائِمُ " بعدَ فَنَاءِ الخَلْقِ " وهو يَرِثُ الأَرْضَ ومَنْ عَلَيْهَا وهُوَ خَيْرُ الوَارِثِينَ أَي يَبقَى بعد فناءِ الكُلِّ ويَفنَى من سِوَاه فيَرجعُ ما كان مِلْكَ العِبَادِ إِليه وَحدَه لا شريكَ له . في التنزيل العزيز " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " أَي يَبْقَى بعدِى فيصيرُ له مِيراثي وقرئَ أُوَيْرِثٌ بالتّصْغِير . و " في الدعاءِ " النبوىّ وهو في جَامِعِ التِّرْمِذِيّ وغيره : اللّهُمّ " أَمْتِعْنِي " هكذا في سائر الرِّوايات وفي أُخرى : مَتِّعْنِى " بسَمْعِى وبَصَرِى واجْعَلْهُ " كذا بإِفرادِ الضّمير أَي الإِمتاعَ المفهومَ مِن أَمتع ورُوِىَ : واجْعَلْهُما " الوَارِثَ مِنّى " فعلى رواية الإِفراد " أَي أَبْقِهِ مَعى حَتّى أَمُوتَ " وعلى رواية التّثنية أَي أَبْقِهِما معي صَحِيحَيْنِ سالِمَيْن حتى أَمُوتَ . وقيل : أَرادَ بقاءَهُما وقُوَّتَهما عند الكِبَرِ وانْحِلالِ القُوَى النّفسانيّة فيكونُ السمعُ والبصرُ وارِثَىْ سائرِ القُوَى والباقِيَيْن بعدَهَا قاله ابنُ شُمَيْل . وقال غيره : أَرادَ بالسَّمْع : وَعْىَ ما يَسْمَعُ والعَمَلَ به وبالبَصَرِ : الاعتبارَ بما يَرَى ونُورَ القَلْبِ الذي يَخْرُجِ بهِ من الحَيْرَةِ والظُّلْمَة إِلى الهُدَى . وَرَّثَ النّارَ لغةٌ في أَرَّثَ وهي الوِرْثَةُ وتَوْرِيثُ النّارِ : تَحْرِيكُها لتَشْتَعِلَ " وقد تقدّم . " ووَرْثَانُ كسَكْرَانَ : ع " قال الرّاعِي : ْشَرِيّ في قوله تعالى : " ونَرِثُهُ ما يَقُولُ " على تعْدِيَته إِلى مفعولين وأَقَرَّه بعضُ أَربابِ الحَوَاشِى . " والوارِثُ صِفةٌ من صِفات اللهِ تعالَى وهو " البَاقي " الدَّائِمُ " بعدَ فَنَاءِ الخَلْقِ " وهو يَرِثُ الأَرْضَ ومَنْ عَلَيْهَا وهُوَ خَيْرُ الوَارِثِينَ أَي يَبقَى بعد فناءِ الكُلِّ ويَفنَى من سِوَاه فيَرجعُ ما كان مِلْكَ العِبَادِ إِليه وَحدَه لا شريكَ له . في التنزيل العزيز " يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ " أَي يَبْقَى بعدِى فيصيرُ له مِيراثي وقرئَ أُوَيْرِثٌ بالتّصْغِير . و " في الدعاءِ " النبوىّ وهو في جَامِعِ التِّرْمِذِيّ وغيره : اللّهُمّ " أَمْتِعْنِي " هكذا في سائر الرِّوايات وفي أُخرى : مَتِّعْنِى " بسَمْعِى وبَصَرِى واجْعَلْهُ " كذا بإِفرادِ الضّمير أَي الإِمتاعَ المفهومَ مِن أَمتع ورُوِىَ : واجْعَلْهُما " الوَارِثَ مِنّى " فعلى رواية الإِفراد " أَي أَبْقِهِ مَعى حَتّى أَمُوتَ " وعلى رواية التّثنية أَي أَبْقِهِما معي صَحِيحَيْنِ سالِمَيْن حتى أَمُوتَ . وقيل : أَرادَ بقاءَهُما وقُوَّتَهما عند الكِبَرِ وانْحِلالِ القُوَى النّفسانيّة فيكونُ السمعُ والبصرُ وارِثَىْ سائرِ القُوَى والباقِيَيْن بعدَهَا قاله ابنُ شُمَيْل . وقال غيره : أَرادَ بالسَّمْع : وَعْىَ ما يَسْمَعُ والعَمَلَ به وبالبَصَرِ : الاعتبارَ بما يَرَى ونُورَ القَلْبِ الذي يَخْرُجِ بهِ من الحَيْرَةِ والظُّلْمَة إِلى الهُدَى . وَرَّثَ النّارَ لغةٌ في أَرَّثَ وهي الوِرْثَةُ وتَوْرِيثُ النّارِ : تَحْرِيكُها لتَشْتَعِلَ " وقد تقدّم . " ووَرْثَانُ كسَكْرَانَ : ع " قال الرّاعِي :

فَغَدا مِنَ الأَرْضِ الّتي لم يَرْضَها ... واخْتَارَ وَرْثَاناً عليها مَنْزِلاً ويُروَى أَرْثاناً على البَدَلِ المُطَّرِد في هذا الباب . من المجاز : " الوَرْثُ : الطَّرِىّ من الأَشْيَاءِ " . يقال : أَوْرَثَ المَطَرُ النَّبَاتَ نَعْمَةً . " وبَنُو الوِرْثَةِ بالكسر : بَطْنٌ " من العرب " نُسِبُوا إلى أُمِّهِمْ " نقله ابنُ دُريدومما يستدرك عليه : قال أَبو زيد : وَرِثَ فلانٌ أَباه يَرِثُه وِرَاثَةً ومِيرَاثاً . قال الجوهريّ : المِيرَاثُ أَصله مِوْراثٌ انقلبت الواوُ ياءً لكسرةِ ما قبلها . والتُّرَاثُ : أَصلُ التّاءِ فيه واوٌ . وفي المحكم : الوِرْثُ والإِرْثُ والتُّرَاثُ والمِيرَاثُ : ما وُرِثَ . وقيل : الوِرْثُ والمِيرَاثُ في المالِ والإِرْثُ في الحَسَبِ . وقال بعضهم : وَرِثْتُه مِيراثاً قال ابنُ سِيدَه : وهذا خطأٌ ؛ لأَنّ مِفْعَالاً ليس من أَبنية المصادر ولذلك رَدّ أَبو علىٍّ قَوْلَ من عَزا إِلى ابنِ عبّاسٍ أَنَّ المِحَال من قوله عزّ وجل : " وَهُوَ شَدِيدُ المِحَالِ " من الحَوْلِ قال لأَنَّه لو كان كذلك لكان مِفْعَلاً ومِفْعَلٌ ليس من أَبنيةِ المَصَادِر فافْهَمْ . وفي الحديث : " اثْبُتُوا على مَشَاعِرِكُمْ هذِه ؛ فإِنَّكُم على إِرْث من إِرْثِ إِبْرَاهِيم " قال أَبو عُبَيْد : إِرثٌ أَصلُه من المِيرَاثِ إِنما هو وِرْثٌ قلبت الواو أَلفاً مكسورةً ؛ لكسرةِ الواو كما قالوا للوِسادَةِ : إِسَادَة وللوِكاف : إِكافٌ فكأَنَّ معنَى الحديثِ : إِنَّكُم عَلَى بَقِيَّةٍ من وِرْثِ إِبْرَاهِيمَ الذي تَرَكَ الناسَ عليه بعد مَوْته وهو الإِرثُ وأَنشد :

فإِنْ تَكُ ذا عِزٍّ حديثٍ فإِنّهُمْ ... لَهُمْ إِرْثُ مَجْدٍ لم تَخُنْهُ زَوافِرُهْ وهو مَجَازٌ وقد تقدَّم . ومن المجاز أَيضاً : تَوَارَثُوه كابِراً عن كابِرٍ . والمَجْدُ مُتَوارَثٌ بينَهُم . وقول بَدْرِ بنِ عامِرٍ الهُذَلِيّ :

ولقد تَوَارَثُنِى الحوادِثُ واحِداً ... ضَرَعاً صَغِيراً ثُمَّ لا تَعْلُونِي أَراد أَنّ الحوادِثَ تَتَدَاوَلُه كأَنّها تَرِثُه هذه عن هذه . ومن المجاز : وأَوْرَثَه الشْئَ : أَعْقَبَه إِيّاه وأَورَثَه المرضُ ضَعْفاً وأَوْرَثَهُ كَثْرَةُ الأَكْلِ التُّخَمَ وأَوْرَثَه الحُزْنُ هَمَّا كلُّ ذلك على الاستعارة والتّشبيه بوِراثَةِ المالِ والمَجْدِ . وَوَرَثَانُ محرّكةً من قُرى أَذْرَبِيجانَ وبينها وبين بَيْلَقَانَ سبعةُ فَراسخَ وقال ابنُ الأَثير : أَظُنُّهَا من قُرَى شِيرَازَ . ووَرْثِينُ : من قُرَى نَسَفَ . وقد نُسِبَ إِليهما جماعةٌ من أَئِمَّة الحديث

لسان العرب
الوارث صفة من صفات الله عز وجل وهو الباقي الدائم الذي يَرِثُ الخلائقَ ويبقى بعد فنائهم والله عز وجل يرث الأَرض ومَن عليها وهو خير الوارثين أَي يبقى بعد فناء الكل ويَفْنى مَن سواه فيرجع ما كان مِلْكَ العِباد إِليه وحده لا شريك له وقوله تعالى أُولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس قال ثعلب يقال إِنه ليس في الأَرضِ إِنسانٌ إِلاّ وله منزل في الجنة فإِذا لم يدخله هو وَرِثَهُ غيره قال وهذا قول ضعيف وَرِثَهُ مالَهُ ومَجْدَهُ وَوَرِثَه عنه وِرْثاً وَرِثَةً وَوِراثَةً وإِراثَةً أَبو زيد وَرِثَ فلانٌ أَباه يَرِثُهُ وِراثَةً ومِيراثاً ومَيراثاً وأَوْرَثَ الرجلُ وَلَدَهُ مالاً إِيراثاً حَسَناً ويقال وَرِثْتُ فلاناً مالاً أَرِثُه وِرْثاً وَوَرْثاً إُذا ماتَ مُوَرِّثُكَ فصار ميراثه لك وقال الله تعالى إِخباراً عن زكريا ودعائه إِيّاه هب لي من لدنك وَلِيًّا يَرِثُني ويَرِثُ من آل يعقوب أَي يبقى بعدي فيصير له ميراثي قال ابن سيده إِنما أَراد يرثني ويرث من آل يعقوب النبوة ولا يجوز أَن يكون خاف أَن يَرِثَهُ أَقرِباؤُه المالَ لقول النبي صلى الله عليه وسلم إِنَّا معاشرَ الأَنبياءِ لا نُورثُ ما تركنا فهو صدقة وقوله عز جل وورث سليمان داود قال الزجاج جاء في التفسير أَنه ورَّثهُ نُبوَّتَه ومُلْكَه وروي أَنه كان لداود عليه السلام تسعة عشر ولداً فَوَرِثَه سليمانُ عليه السلام من بينهم النبوةَ والمُلكَ وتقول وَرِثْتُ أَبي وَوَرِثْتُ الشيءَ من أَبي أَرِثُه بالكسر فيهما وِرْثاً وَوِراثَةً وإِرْثاً الأَلفُ منقلبةٌ من الواو ورِثَةً الهاءُ عِوَضٌ من الواو وإِنما سقطت الواو من المستقبل لوقوعها بين ياء وكسرة وهما متجانسان والواو مضادَّتهما فحذفت لاكتنافهما إِياها ثم جعل حكمها مع الأَلف والتاء والنون كذلك لأَنهن مبدلات منها والياء هي الأَصل يدلك على ذلك أَن فَعِلْتُ وفَعِلْنا وفَعِلْتَِ مبنيات على فَعِلَ ولم تسقط الواو مِن يَوْجَلُ لوقوعها بين ياء وفتحة ولم تسقط الياء من يَيْعَرُ ويَيْسَرُ لتقَوِّي إِحدى الياءين بالأُخرى وأَما سقوطها مِن يَطَأُ ويَسَعُ فَلِعِلَّةٍ أُخرى مذكورة في باب الهمز قال وذلك لا يوجب فساد ما قلناه لأَنه لا يجوز تماثل الحكمين مع اختلاف العلتين وتقول أَوْرَثَه الشيءَ أَبُوهُ وهم وَرَثَةُ فلان وَوَرَّثَهُ توريثاً أَي أَدخله في ماله على وَرَثَتِهِ وتوارثوه كابراً عن كابر وفي الحديث أَنه أَمرَ أَنْ تُوَرَّثَ دُورَ المهاجرين النساءُ تَخْصِيصُ النساءِ بتوريث الدور قال ابن الأَثير يشبه أَن يكون على معنى القسمة بين الورثةِ وخصصهن بها لأَنهنَّ بالمدينة غرائب لا عشيرة لهن فاختار لهن المنازل للسُّكْنَى قال ويجوز أَن تكون الدور في أَيديهن على سبيل الرفق بهنّ لا للتمليك كما كانت حُجَرُ النبي صلى الله عليه وسلم في أَيدي نسائه بعده ابن الأَعرابي الوِرْثُ والوَرْثُ والإِرْثُ والوِرَاثُ والإِرَاثُ والتُّراثُ واحد الجوهري المِيراثُ أَصله مِوْراثٌ انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها والتُّراثُ أَصل التاء فيه واو ابن سيده والوِرْثُ والإِرْثُ والتُّرَاثُ والمِيراثُ ما وُرِثَ وقيل الوِرْث والميراثُ في المال والإِرْثُ في الحسَب وقال بعضهم وَرِثْتُهُ ميراثاً قال ابن سيده وهذا خطأٌ لأَنَّ مِفْعَالاً ليس من أَبنية المصادر ولذلك ردَّ أَبو علي قول من عزا إِلى ابن عباس ان المِحالَ من قوله عز وجل وهو شديد المحال مِن الحَوْلِ قال لأَنه لو كان كذلك لكان مِفْعَلاً ومِفْعَلٌ ليس من أَبنية المصادر فافهم وقوله عز وجل ولله ميراثُ السموات والأَرض أَي الله يُفْني أَهلهما فتبقيان بما فيهما وليس لأَحد فيهما مِلْكٌ فخوطب القوم بما يعقلون لأَنهم يجعلون ما رجع إِلى الإِنسان ميراثاً له إِذ كان ملكاً له وقد أَوْرَثَنِيه وفي التنزيل العزيز وأَوْرَثَنَا الأَرضَ أَي أَوْرَثَنَا أَرضَ الجنة نتبوّأُ منها من المنازل حيث نشاء وَوَرَّثَ في ماله أَدخل فيه مَن ليس من أَهل الوراثة الأَزهري وَرَّثَ بني فلان ما له توريثاً وذلك إِذا أَدخل على ولده وورثته في ماله مَن ليس منهم فجعل له نصيباً وأَورَثَ وَلَدَه لم يُدْخِلْ أَحداً معه في ميراثه هذه عن أَبي زيد وتَوارثْناهُ وَرِثَه بعضُنا عن بعض قِدْماً ويقال وَرَّثْتُ فلاناً من فلان أَي جعلت ميراثه له وأَوْرَثَ الميتُ وارِثَهُ مالَه أَي تركه له وفي الحديث في دعاءِ النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال اللهم أَمْتِعْني بسمعي وبَصَري واجعلهما الوارثَ مني قال ابن شميل أَي أَبْقِهما معي صحيحين سليمين حتى أَموت وقيل أَراد بقاءَهما وقوَّتهما عند الكبر وانحلال القُوى النفسانية فيكون السمع والبصر وارِثَيْ سائر القُوى والباقِيَيْنِ بعدها وقال غيره أَراد بالسمع وَعْيَ ما يَسْمَعُ والعملَ به وبالبصر الاعتبارَ بما يَرى ونُور القلب الذي يخرج به من الحَيْرَة والظلمة إِلى الهدى وفي رواية واجعله الوارث مني فَرَدَّ الهاءَ إِلى الإِمْتاع ة فلذلك وَحَّدَهُ وفي حديث الدعاءِ أَيضاً وإِليكَ مآبي ولك تُراثي التُّراثُ ما يخلفه الرجل لورثته والتاءُ فيه بدل من الواو وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنيه قال بعث ( * « أنه قال بعث » كذا بالأصل المعول عليه بأَيدينا ) ابن مِرْبَعٍ الأَنصاري إِلى أَهل عرفة فقال اثْبُتيوا على مَشاعِركم هذه فإِنكم على إِرْثٍ من إِرث إِبراهيم قال أَبو عبيد الإِرْث أَصله من الميراث إِنما هو وِرْثٌ فقلبت الواو أَلفاً مكسورة لكسرة الواو كما قالوا للوِسادة إِسادة وللوِكافِ إِكاف فكأَنَّ معنى الحديث أَنكم على بقية من وِرْثِ إِبراهيم الذي ترك الناس عليه بعد موته وهو الإِرْثُ وأَنشد فإِنْ تَكُ ذا عِزٍّ حَدِيثٍ فإِنَّهُمْ لَهُمْ إِرْثُ مَجْدٍ لم تَخُنْه زَوافِرُه وقول بدر بن عامر الهذلي ولَقَدْ تَوارَثُني الحوادثُ واحداً ضَرَعاً صَغيراً ثم لا تَعْلُوني أَراد أَن الحوادث تتداوله كأَنها ترثه هذه عن هذه وأَوْرَثَه الشيءَ أَعقبه إِياه وأَورثه المرض ضعفاً والحزنُ هَمّاً كذلك وأَوْرَث المَطَرُ النباتَ نَعْمَةً وكُلُّه على الاستعارة والتشبيه بِوِراثَةِ المال والمجد ووَرَّثَ النارَ لغة في أَرَّثَ وهي الوِرْثَةُ وبنو وِرْثَةَ ينسبون إِلى أُمهم ووَرْثانُ موضع قال الراعي فغدا من الأَرض التي لم يَرْضَها واختار وَرْثاناً عليها مَنْزِلا ويروى أَرْثاناً على البدل المطرد في هذا الباب
الرائد
* ورث يرث: ورثا وورثا وإرثا وإرثة ورثة وتراثا. 1-ه: انتقل إليه مال وما يملك بعد وفاته. 2-«ورث أباه ماله أو مجده»: أي انتقل إليه ماله أو مجده بعد وفاته.
الرائد
* ورث توريثا. 1-ه مالا: جعله ميراثا له. 2-ه من فلان: جعل ميراثه له. 3-ه جعله من ورثته. 4-النار: حركها لتشتعل.
الرائد
* ورث. 1-مص. ورث. 2-من الأشياء: الطري.
الرائد
* ورث. 1-مص. ورث. 2-ما يخلفه الميت لورثته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: