المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
الوَقْر : ثِقلٌ في الأُذُن أو هو ذَهابُ السَّمْعِ كلِّه والثِّقَلُ أخفُّ من ذلك ومنه قَوْلُهُ تَعالى : " وفي آذاننا وَقْرٌ " وقد وَقَرَ كَوَعَد ووَجِلَ يَقِرُ ويَوْقَر هكذا في سائر النسخ ولو قال : وقد وَقَرَتْ كَوَعَد ووَجِلَ كان أوجه أي صَمَّتْ أُذُنه . قال الجَوْهَرِيّ : ومصدره وَقْرٌ بالفتح هكذا جاء والقياسُ بالتحريك أي إذا كان من باب وَجِلَ وأمّا إنْ كان من باب وَعَدَ فإن مصادره كلّها مفتوحة . كما هو ظاهر ووُقِرَ كعُني يُوقَر وَقْرَاً فهو مَوْقُور . وعبارة ابن السِّكِّيت : يقال منه : وُقِرَت أُذُنه على ما لم يُسمّ فاعلُه تُوقَرُ وَقْرَاً بالسكون فهي مَوْقُورة ويقال : اللَّهُمَّ قِرْ أُذُنه . في الصحاح : وَقَرَها اللهُ أي الأُذُن يَقِرُها وَقْرَاً فهي موقورة . الوِقْرُ بالكسر : الحِملُ الثَّقيل وقيل : هو الثِّقلُ يُحمل على ظَهْرٍ أو رأسٍ يقال : جاءَ يَحْمِل وِقْرَهُ أو أعمُّ من أن يكون ثقيلاً أو خفيفاً أو ما بينهما ج أَوْقَارٌ . وأَوْقَرَ الدّابّةَ إيقاراً وقِرَةً شديدةً كعِدَة وهذه شاذَّة . ودابَّةٌ وَقْرَى كَسَكْرى : مُوقَرَةٌ قال النابغة الجَعْديّ :
كما حُلّ عن وَقْرَى وقد عَضَّ حِنْوُها ... بغارِبِها حتى أرادَ ليَجْزِلا قال ابنُ سِيدَه : أُرى وَقْرَى مصدراً على فَعْلَى كَحَلْقى وعَقْرَى وأراد : حُلَّ عن ذاتِ وَقْرَى فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مُقامه . قال : وأكثر ما يُستعمل الوِقْرُ في حِمل البَغل والحمار والوسْق في حِمل البعير . وفي الحديث : " لعلَّهُ أَوْقَرَ راحِلَته ذَهَبَاً " أي حمَّلَها وِقْراً . ورجلٌ مُوقَرٌ كمُكْرَمٌ : ذو وِقْرٍ أنشد ثعلب :
لقد جَعَلَتْ تَبْدُو شَواكِلُ منكما ... كأنَّكما بي مُوقَرانِ من الجَمْرِ
وامرأةٌ مُوقَرَةٌ : ذاتُ وِقْرٍ . وقال الفرّاء : امرأةٌ مُوقَرَةٌ بفتح القاف : إذا حَمَلَتْ حِمْلاً ثقيلاً . أَوْقَرَت النَّخلةُ : أي كَثُر حَمْلُها ونخلةٌ مُوقِرَةٌ بكسر القاف ومُوقَرَةٌ بفتحها ومُوقِرٌ كمُحسِنٍ ومُوَقَّرَةٌ كمُعَظَّمة ومِيقارٌ كمِحْراب قال :
من كلِّ بائِنةٍ تَبينُ عُذوقَها ... منها وحاضِنَةٍ لها مِيقارِ قال الجَوْهَرِيّ : نَخْلَةٌ مُوقَرٌ بفتح القاف على غير القياس لأنّ الفِعلَ ليسَ للنخلةِ وإنما قيل : مُوقِر بكسر القاف على قياس قَوْلِك : امرأةٌ حاملٌ لأنّ حَمْلَ الشجرةِ مُشبَّهٌ بحَمْل النساءِ فأمّا مُوقَرٌ بالفتح فإنّه شاذٌّ وقد رُوي في قول لَبيد يَصِف نخلاً :
عُصَبٌ كَوارِعُ في خَليج مُحَلَّمٍ ... حَمَلَتْ فمنْها مُوقَرٌ مَكْمُومُ ج مَواقِرُ . يقال : اسْتَوْقَرَ وِقْرَهُ طعاماً : أَخَذَه . واسْتَوْقَرَتِ الإبلُ : سَمِنَتْ وحَمَلَتْ الشُّحومَ . قال :
كأنَّها من بُدُن واسْتِيقارْ ... دَبَّتْ عليها عارِماتُ الأنْبارْ منَ المَجاز : : الوَقارُ كَسَحَابٍ : الرَّزانةُ والحِلْم الوَقار : لقبُ زَكَرِيَّا بن يحيى بن إبراهيم المِصْريّ الفقيه عن ابن القاسم وابن وَهْب وروى الحديث عن ابن عُيَيْنة وبِشْر بن بَكْر وهو ضعيف . وقال الذَّهَبيّ في الديوان : كَذَّابٌ . وَقّارٌ كَشَدَّاد : ابنُ الحسين الكِلابيُّ الرَّقِّيّ عن أيّوب بن محمد الورّاق وعنه ابنُ عَدِيّ وهما محدِّثانِ . قال الحافظ : والأخير روى أيضاً عن المُؤَمّل بن إهاب وعنه أبو بكرٍ الشافعيّ وأبو بكر الخَرائطيّ رأيت له في كتاب اعْتلال القلوب حديثاً باطلاً وهو فَرْدٌ . وأما الذي بالتخفيف فجماعة غير زكريّا . ووَقُرَ الرجلُ ككَرُمَ يَوْقُر وَقَاَرَةً وَوَقَاراً بالفتح فيهما وَوَقَرَ يَقِرُ كَوَعَدَ يَعِد قِرَةً وَتَوَقَّرَ واتَّقَرَ إذا رَزُنَ . ورجلٌ مُتَوقِّر : ذو حِلمٍ وَرَزَانةٍ ومنه الحديث : " لم يَسْبِقْكُم أبو بكرٍ بكثرةِ صَوْمٍ ولا صلاةٍ ولكنّه بشيءٍ وَقَرَ في القلب " وفي رواية : " لسِرٍّ وَقَرَ في صَدْرِه " أي سَكَنَ فيه وَثَبَتَ من الوَقار والحِلم والرَّزانة . والتَّيْقور : الوَقارُ فَيْعُولٌ منه وقيل : لغة في التَّوقير والتاءُ مُبدَلة من واوٍ وأصْله وَيْقُور قال العجّاج :
" فإنْ يكنْ أَمْسَى البِلى تَيْقُوري أي أمسى وَقاري . حَمَلَه على فَيْعُول ويقال : حَمَلَه على تَفْعُول مثل التَّذْنُوب ونحوه فكرِهَ الواو مع الياءِ فَأَبْدَلَها تاء لئلاّ يشبه فَوْعُول فيخالِف البناءَ ألا ترى أنّهم أبدلوا الواوَ حين أعربوا فقالوا نَيْرُوز . ورجلٌ وَقارٌ ووَقُورٌ كسَحابٍ وصَبور أي ذو حِلْم ورَزانةٍ كالمُتَوَقِّر ووَقُرٌ كنَدُسٍ هكذا في سائر الأصول التي بأيدينا والذي في اللسان : وقَرٌ محرَّكةً وأنشد للعجّاج يمدحُ عمر بن عُبَيْد الله بن مَعْمَرٍ الجُمحيّ :
هذا أوانُ الجِدِّ إذْ جَدَّ عُمَرْ ... وصَرَّحَ ابنُ معْمرٍ لمن ذَمَرْ
بكلِّ أخلاقِ الشُّجاعِ إذْ مَهَرْ ... ثَبْتٌ إذا ما صِيحَ بالقومِ وَقَرْ وهي وَقورٌ من نِسوةٍ وُقُر . وَوَقَرَ الرجلُ كَوَعَد يَقِرُ وَقْرَاً فهو وَقورٌ وَقُرَ يَوْقُر وُقورةً : إذا جَلَسَ وهو مَجاز . ومنه قَوْلُهُ تَعالى : " وقَرْنَ في بيوتِكُنَّ " وقيل : هو من الوَقار وقيل : من قَرَّ يَقِرُّ ويقَرًّ وقد تقدّم . والتَّوْقير : التَّبْجيل والتَّعظيم قال اللهُ تعالى : " وتُعَزِّروهُ وتُوَقِّروه " يقال : وَقَّرَه : إذا بَجَّلَه ولم يَسْتَخِفّ به وهو مَجاز . التَّوْقير : تَسْكِينُ الدّابَّة قال الشاعر :
يكادُ يَنْسلُّ من التَّصْديرِ ... على مُدالاتيَ والتَّوْقِيرِالتَّوقير : التَّجريحُ والتَّزيينُ هكذا في سائر النُّسخ التي بأَيدينا ولعلَّ صوابَه : والتَّمرين ويكون من قولهم وَقَّرَتْه الأَسفارُ إذا صَلَّبَتْه ومَرَّنَتْه كأَنَّها جرَحَتْه فتعود عليها أَو يكون التَّوقيح بدل التَّجريح فيكون أَقربَ من التَّجريح في سبْك المعنى مع التَّمرين أَو الصواب التَّرْزين بدل التَّزيين وهو التَّعظيم والتَّفخيم فليُنظر ذلك . منَ المَجاز : التَّوقير أَنْ تُصَيِّرَ له أَي للشيءِ وَقَراتٍ محرّكةً أَي آثاراً وهَزَماتٍ فهو مُوَقَّر كمُعظَّم وهو مخالفٌ لما في الأَساس وشيءٌ مَوقورٌ : فيه وَقَراتٌ : هَزَماتٌ . والوَقْرُ : الصَّدْع في السّاق وهو مَجاز . وفي اللسان : الوَقْرُ كالوَكْتَة أَو الهَزْمَة تكون في الحَجَر أَو العَيْنِ أَو الحافِرِ أَو العَظْمِ كالوَقْرَةِ بزيادة هاءٍ . والوَقْرَةُ أَعظَم من الوَكْتة . وقال الجَوْهَرِيّ : الوَقْرَة : أَنْ يُصيبَ الحافِرَ حَجَرٌ أَو غيرُه فَيَنْكُبَه . تقول : وَقِرَت الدَّابَّةُ بالكسْر وأَوْقَرَ اللهُ الدَّابَّةَ مثل رَهِصَت وأَرْهَصَها الله : أَصابَها بوَقْرَةٍ قال العجّاج :
" وأْباً حَمَتْ نُسُورُه الأَوْقارَا ويقال في الصَّبْر على المُصيبة : كانت وَقْرَةً في صَخرة يعني ثُلْمَة وهَزْمَةً أَي أَنَّه احتمَل المُصيبةَ ولم تُؤَثِّر فيه إلاّ مثل تلك الهَزْمَةِ في الصَّخرة . ووُقِرَ العَظْمُ كعُنِيَ وَقْراً فهو مَوقورٌ ووَقيرٌ كذا في المحكَم وقد وَقَرَه كوَعَدَهُ : صَدَعَه فهو مَوقورٌ قال الحارث ُ بن وَعْلَة الذُهْلِيّ :
يا دَهْرُ قدْ أَكْثَرْتَ فَجْعَتَنا ... بسَراتِنا وَوَقَرْتَ في العَظْمِ والوَقْرُ في العظمِ شيءٌ من الكسْر وهو الهَزْم ورُبَّما كُسِرَت يد الرجُل أَو رِجلُه إذا كان بها وَقْرٌ ثمَّ تُجْبَر فهو أَصلَبُ لها والوَقْرُ لا يزالُ واهِناً أَبداً . والوَقِيرُ كأَمير : النُّقْرَةُ العظيمة في الصَّخرة وفي التهذيب : النُّقرَة في الصَّخرة العظيمة تُمْسِكُ الماءَ . وفي الصحاح : نُقْرَةٌ في الجَبَل عظيمة كالوَقِيرَة والوَقْرِ والوَقْرَةِ . وفي الحديث : " التَّعَلُّمُ في الصِّغَرِ كالوَقْرَة في الحَجَر " . الوَقَرَةُ والوَقْرُ : النُّقْرَة التي في الصَّخرة أَراد أَنَّه يَثبُت في القلْب ثباتَ هذه النُّقرةِ في الحَجَر . في حديث طَهْفَةَ : ووَقِير كثير الرَّسَلِ قيل : الوَقِيرُ : القطيع من الضَّأْن خاصَّةً وقيل : الغَنَم . وفي المُحكم : الضَّخْم من الغنَم هو من الشّاءِ صِغارُها أَو خمسمائةٍ منها على ما زَعمَه اللِّحيانيّ أَو عامٌّ في الغُنم وبه فسَّر ابن الأَعرابيّ قولَ جَرير :
كأَنَّ سَليطاً في جَوانبِها الحَصَى ... إذا حَلَّ بينَ الأَمْلَحَيْنِ وَقِيرُها هي غَنَمُ أَهل السَّواد . وقال الزِّيادِيّ : دخلْت على الأَصْمَعيِّ في مرضه الذي مات فيه فقلْتُ : يا أَبا سعيد ما الوَقيرُ ؟ فأَجابَني بضَعْفِ صَوْتٍ فقال : الوَقيرُ : الغَنَمُ بكَلْبِها وحِمارها وراعيها لا يكون وَقيراً إلاّ كذلك ومعنى حديث طَهْفَة أَي أَنَّها كثيرة الإرسال في المَرْعى . كالقِرَةِ كَعِدَة قيل هي الصِّغارُ من الشَّاءِ وقيل : القِرَة : الشَّاءُ والمالُ والهاءُ عِوَضٌ عن الواو وقال ذو الرُّمَّة يصف بقرَة الوَحْشِ :
مُوَلَّعةً خَنْساءَ ليست بِنَعْجَةٍ ... يُدَمِّنُ أَجوافَ المِياهِ وَقِيرُها وقال الأَغلب العَجْليّ :
ما إنْ رأَيْنا مَلِكاً أَغارا ... أَكثَرَ منهُ قِرَةً وَقارا وَقِيرٌ : ع أَو جَبَلٌ قال أَبو ذُؤَيْب :
فإنَّكَ حقّاً أَيَّ نَظْرَةِ عاشقٍ ... نظرْتَ وقُدْسٌ دُونَها ووَقِيرُ والوَقَريُّ محرَّكةً : راعي الوَقيرِ نسَب على غير قياس أَو مُقتَني الشَّاءِ وعبارة الصَّاغانِيّ : الوَقَرِيّ : صاحب الشَّاءِ الذي يقتنيها كذلك صاحب الحَمير وساكِنو المِصْرِ وأَنشد صاحب اللسان للكُمَيْت :
ولا وَقَرِيِّينَ في ثَلَّةٍ ... يُجاوِبُ فيها الثُّؤاجُ اليُعارَاويروى : ولا قَرَوِيّينَ نسبة إلى القرية التي هي المِصْر وأَظُنّ الصَّاغانِيّ أَخذ قولَه : وساكنو المِصْرِ من هنا فإنَّ الوَقَريّ مَقلوبُ القَرَوِيّ فليُتَنبَّه لذلك . وكذلك قولُه : وصاحب الحَمير نظراً إلى قول الأَصْمَعيّ السّابق بطريق التَّلازُم . والقِرَةُ كعِدَة : العِيالُ يُقال تَرَكَ فلانٌ قِرَةً أَي عِيالاً وإنَّه عليه لَقِرَةٌ أَي عِيالٌ . القِرَةُ أَيضاً : الثِّقَلُ . يقال : ما علَيَّ منكَ قِرَةٌ أَي ثِقَلٌ قاله اللِّحيانيّ وأَنشد :
لمّا رأَتْ حَلِيلَتي عَيْنَيَّهْ ... ولِمَّتي كَأَنَّها حَلِيَّه
تَقولُ هذا قِرَةٌ عَلَيَّهْ ... يا لَيتَني بالبحْرِ أَو بلِيَّهْ من ذلك القِرَةُ بمعنى الشيخ الكبير لثقله . القِرَةُ : وَقْتُ المَرَضِ . والقِرَةُ : الشَّاءُ . ولا يَخفى أَنَّ هذا مع ما قبلَه تَكرارٌ فإنَّه قد تقدّم له ذلك عند ذِكر الوَقِير . كذا القِرَةُ بمعنى المال . قولُهم : فَقيرٌ وَقِيرٌ جعل آخره عِماداً لأَوَّله . وقال ابن سِيده : تَشبيهٌ بصِغار الشَّاءِ في مَهانته وذُلِّه وقيل : هو الذي قد أَوْقَرَه الدَّيْنُ أَي أَثْقَلَه وقيل : هو من الوَقْرِ الذي هو الكسْر أَو إتْباعٌ . والمُوَقَّرُ كَمُعَظَّمٍ : الرَّجُل المُجَرَّب العاقلُ الذي قد حنَّكَتْه الدُّهورُ ووقَّحَتْه الأُمورُ واستَمَرَّ عليها قال ساعدَةُ الهُذَليُّ يصف شُهْدَةً :
أُتيحَ لها شَثْنُ البَنانِ مُكَزَّمٌ ... أَخو حُزَنٍ قد وَقَّرَتْه كُلُومُها المُوَقَّرُ : ع بالبَلْقاءِ من عمل دِمشقَ وكان يزيد بن عبد الملك يَنْزِلُه قال جَريرٌ :
أَشاعَتْ قُرَيْشٌ للفَرَزْدَقِ خَزْيَةً ... وتِلكَ الوُفودُ النّازِلونَ المُوَقَّرا
" عَشِيَّةَ لاقَى القَيْنُ قَيْنُ مُجاشِعٍهِزَبْراً أَبا شِبْلَيْنِ في الغِيلِ قَسْوَرا وقال كُثَيِّر :
سَقَى اللهُ حَيّاً بالمُوَقَّر دارُهُمْ ... إلى قَسْطَلِ البَلْقاءِ ذاتِ المَحارِبِ وإليه يُنْسب أَبو بَشِير الوليدُ بن محمّد المُوَقَّريّ القُرَشيّ مولَى يزيد بن عبد الملك روَى عن الزُّهْرِيّ وعطاءٍ الخُراسانِيّ وأَوردَه ابنُ عساكر في التاريخ مات سنة 281 . وَوُقُرٌ بضَمَّتين : ع نقله الصَّاغانِيّ . وفي صدره عليكَ وقْرٌ بالفتح عن اللِحيانيّ أَي وَغْرٌ والمعروف الغين . وعن الأَصمعيّ : بينهم وَقْرَةٌ ووَغْرَةٌ أَي ضِغْنٌ وعَداوَةٌ . والمَوْقِرُ كمَجْلِسٍ : المَوضِع السَّهلُ عند سفح الجَبَلِ . ووَاقِرَةُ : ع نقله الصَّاغانِيّ . قلت : وهو حِصْنٌ باليمَن يقال له الهُطَيف نقله ياقوت قلت : وهو على رأْسِ وادي سَهَام لحِمْيَر . ومما يستدرَك عليه : الوَقْرَةُ بالفتح : المرّةُ من الوَقْر وقد جاءَ في حديث عليّ : ونَخْلٌ وَقارٌ بالفتح في شِعر قُطْبَةَ بن الخَضراءِ من بني القَيْن :
لِمَنْ ظُعُنٌ تَطَالَعُ من سِتار ... معَ الإشْراقِ كالنَّخْلِ الوَقارِ وقال ابن سيده : على تقديرِ : ونَخْلَة وَاقر أَو وَقير . والوِقْرُ بالكسْر : السَّحابُ يحمِل الماءَ الّذي أَوقَرَها وهو مَجاز . والوَقارُ بالفتح : الحِلْمُ . ووَقَرَ يَقِرُ وَقاراً إذا سَكَنَ والأَمْرُ منه قِرْ قاله الأَصمعيّ . والوَقارُ : السَّكينَة والوَدَاعَة . ووَقْرَةُ الدَّهْرِ : شِدَّتُهُ وخَطْبُه وهو مَجاز . وأَنشد ابن الأَعرابيّ :
حَياءً لنفسي أَنْ أُرَى مُتَخَشِّعاً ... لِوَقْرَةِ دَهْرٍ يستكينُ وَقِيرُهاشُبّه بالوَقرة في العظْمِ ويقال : ضَرَبَه ضَرْبَةً وقَرَتْ في عظْمِه أَي هَزَمَتْ . وكلَّمْتُه كلمةً وَقَرَتْ في أُذُنِه أَي ثَبَتَتْ عن الأَصمعيّ والأَخير مجاز . والوَقيرُ : مَنْ بهَضَهُ الدَّيْن . وهو مَجاز . وبأُذُنِه وَقْرٌ وأُذُنٌ وَقِرَةٌ ومَوْقورَة وهو مَجاز وقد وَقِرَتْ أُذُني عن استماعِ كلامِه . وهو مَجاز . والوَقيرُ : الجماعة من الناسِ وغيرهم قاله الأَزْهَرِيّ وقيل : الوَقِيرُ : أَصحابُ الغَنَمِ . وجَنانٌ وَاقِرٌ : لا يستَخِفُّه الفَزَعُ وهو مَجاز . ويقال : وَقَرَ في قلبه كذا أَي وقعَ وبَقِيَ أَثَرُهُ وهو مَجاز . والوَقِيرُ : الذَّليلُ المُهانُ . والمَوْقِرُ كمَجلِس : جبَلٌ عظيمٌ باليمَن عليه قريَةٌ ومنها شيخنا الصالح الصُّوفيّ الفقيه محمد بن أحمد المَوْقِرِيّ الزَّبِيديّ أَخذَ عن يحيى بن عُمَر الأَهدَل والعِماد يَحيى بن أَبي بَكْرٍ الحَكَمِيّ وبه تَخرَّجَ . ووَقْرانُ شِعابٌ في جِبال طَيِّئٍ قال حاتم :
وسالَ الأَعالي من نقيبٍ وثَرْمَدٍ ... وبَلِّغْ أُناساً أَنَّ وَقْرَانَ سائلُ وأُم محمَد وَقارُ بنت عبد المجيد بن حاتم بن المُسلم من شيوخ الحافظ الدِّمْياطِيّ ذكَرها في المُعجَم