وصف و معنى و تعريف كلمة قاصداته:


قاصداته: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على قاف (ق) و ألف (ا) و صاد (ص) و دال (د) و ألف (ا) و تاء (ت) و هاء (ه) .




معنى و شرح قاصداته في معاجم اللغة العربية:



قاصداته

جذر [قصد]



معنى قاصداته في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**قَصْدٌ** \- [ق ص د]. (مص. قَصَدَ). 1. "طَرِيقٌ قَصْدٌ" : مُسْتَقِيمٌ. 2. "هُوَ عَلَى قَصْدٍ" : عَلَى رُشْدٍ. 3. "أَوْضَحَ لَهُ القَصْدَ الْمُبِينَ" : أَي بَيَانُ الطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ الْمُوصِلِ إِلَى الْحَقِّ والْخَيْرِ.**![النحل آية 9]وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيل**! ( قرآن). 4. "رَجُلٌ قَصْدٌ" : لَيْسَ بِالْجَسِيمِ وَلاَ بِالنَّحِيفِ. 5. "هُوَ قَصْدُكَ" : تُجَاهَكَ. 6. "أَعْطَاهُ قَصْداً" : شَيْئاً قَلِيلاً.
Advertisements


معجم الغني
**قَصَّدَ** \- [ق ص د]. (ف: ربا. لازمتع).** قَصَّدْتُ**،** أُقَصِّدُ**،** قَصِّدْ**، مص. تَقْصِيدٌ. 1. "قَصَّدَ الشَّاعِرُ " : أَنْشَأَ القَصَائِدَ. 2. "قَصَّدَ الشَّاعِرُ الشِّعْرَ" : جَوَّدَهُ، هَذَّبَهُ، نَقَّحَهُ. 3. "قَصَّدَ العُودَ" : كَسَرَهُ بِالنِّصْفِ.
معجم الغني
**قَصَدَ** \- [ق ص د]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** قَصَدْتُ**،** أَقْصِدُ**،** اِقْصِدْ**، مص. قَصْدٌ. 1. "قَصَدَ مَكَانَ الْحَفْلِ" : تَوَجَّهَ إِلَيْهِ. 2. " قَصَدَهُ، وَلَهُ وَإِلَيْهِ" : تَوَجَّهَ إِلَيْهِ عَامِداً. 3. "قَصَدَ مِنْ حَدِيثِهِ تَنْبِيهَ الرَّأْيِ الْعَامِّ" : عَنَى.

4. "قَصَدَ الشَّاعِرُ" : أَنْشَدَ قَصَائِدَ. 5. "قَصَدَ فِي النَّفَقَةِ" : اِقْتَصَدَ. 6. "قَصَدَ فِي مَشْيِهِ" : مَشَى مُسْتَوِياً مُعْتَدِلاً. 7. "قَصَدَ فِي الْحُكْمِ" : كَانَ عَادِلاً. 8. "قَصَدَ قَصْدَهُ" : نَحَا نَحْوَهُ. 9. "قَصَدَ الطَّرِيقُ" : اِسْتَقَامَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقصد [ مفرد ] : ج مقاصد : 1 - اسم مكان من قصد / قصد إلى / قصد في / قصد لـ : مقصدي مكة . 2 - غاية ، فحوى مقصدي من فعل كذا مساعدته - مقاصد الشريعة : الأهداف التي وضعت لها - مقاصد الكلام : ما وراء السطور أو ما بينها .


معجم اللغة العربية المعاصرة
مقصد [ مفرد ] : ج مقاصد : مصدر ميمي من قصد / قصد إلى / قصد في / قصد لـ : قصد واتجاه إلى مكة مقصدي - سيئ المقاصد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قصيدة [ مفرد ] : ج قصائد : مجموعة من الأبيات الشعرية متحدة في الوزن والقافية والروي وهي تتكون من سبعة أبيات فأكثر قصيدة غزلية ° بيت القصيدة : البيت المتضمن غاية الشاعر ، أو أنفس أبياتها ، أو مثل يضرب في تفضيل بعض الشيء على كله - مطلع القصيدة : أول بيت منها .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قصيد [ مفرد ] : ج قصائد• القصيد من الشعر : 1 - سبعة أبيات فأكثر ° بيت القصيد : الأمر المهم ، خلاصة الموضوع ، أحسن أبيات القصيدة وأنفسها . 2 - شعر مجود منقح .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قصدية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى قصد : حاسبه على أعماله القصدية . 2 - مصدر صناعي من قصد : إرادة الحكم على المتهم مرتبط بقصدية سلوكه . • القصدية : ( نف ) صفة لمواقف نفسية موجهة ، مكيفة وفق مستقبل قريب أو مباشر ، وقيل هي تحضير فعل أو حالة ضميرية بقصد أو عن عمد .
معجم اللغة العربية المعاصرة


قاصد [ مفرد ] : ج قواصد ، مؤ قاصدة ، ج مؤ قاصدات وقواصد : اسم فاعل من قصد / قصد إلى / قصد في / قصد لـ . • سفر قاصد : سهل قريب { لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصادي [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى اقتصاد : كل ما له علاقة بالاقتصاد تنمية / وسيلة نقل اقتصادية - حصار اقتصادي : تضييق اقتصادي على بلد من البلدان - انطلاقة / آلية / أزمة اقتصادية ° الاستكفاء الاقتصادي : حالة بلد يكفي نفسه بنفسه في الحقل الاقتصادي أي يستغني عن الخارج لسد احتياجاته - الاقتصاديات : عناصر الاقتصاد عامة - عقوبات اقتصادية : إجراء اقتصادي تطبقه دولة على أخرى كمقاطعة بضائعها أو الامتناع عن التصدير لها . 2 - متخصص في الاقتصاد باحث اقتصادي . - [ 1820 ] - • التوازن الاقتصادي : ( قص ) نظرية اقتصادية حديثة مفادها أن هناك أسبابا متعددة تؤثر في تحديد قيم السلع بسبب الترابط بين جميع الظواهر الاقتصادية . • النمو الاقتصادي : ( قص ) زيادة في القيمة الاقتصادية لإنتاج السلع والخدمات ، ويعبر ذلك النمو عن القوة الاقتصادية لدولة ما من خلال ناتجها الاقتصادي القومي . • الإغراق الاقتصادي : ( قص ) تدفق السلع نتيجة لفتح أبواب الاستيراد مما يؤدي إلى عجز الإنتاج المحلي عن المنافسة إما لعدم جودة الإنتاج وإما لارتفاع التكلفة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصادوية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى اقتصاد : على غير قياس تبنى النظرية الاقتصادوية . 2 - مصدر صناعي من اقتصاد : نزعة تميل إلى تبسيط الأمور واختزالها يتبين لنا من موقف العرب تجاه الحرب على العراق أننا حيال اقتصادوية عربية . • الاقتصادوية الماركسية : ( قص ) مذهب كارل ماركس القائل بأن الأحداث والقوى الاقتصادية هي أساس جميع الظواهر التاريخية والاجتماعية ومحركها الرئيسي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قصد [ مفرد ] : ج قصود ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قصد / قصد إلى / قصد في / قصد لـ . 2 - هدف ، ونية ، عمد أساء إليه من غير قصد - قصدي كذا - حسن القصد ° فعل كذا قصد كذا : فعله لأجله - فلان على قصد : على رشد - قصدا : بنية واضحة وصريحة . 3 - استقامة الطريق . 4 - بيان الطريق الموصل إلى الحق { وعلى الله قصد السبيل } : المراد : بيان الطريق المستقيم . 5 - تجاه هو قصدك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قصد يقصد ، تقصيدا ، فهو مقصد ، والمفعول مقصد• قصد الشاعر الشعر : نقحه وجوده وهذبه كان الشاعر زهير يقصد شعره قبل روايته للناس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصد / اقتصد في يقتصد ، اقتصادا ، فهو مقتصد ، والمفعول مقتصد• اقتصد الشخص بعض دخله : ادخره يقتصد كل شهر مبلغا من المال - اقتصد في شبابك لتصرف في شيخوختك [ مثل أجنبي ] : يماثله في المعنى الحديث الشريف : خذ من دنياك لآخرتك ، ومن شبابك لهرمك ، ومن صحتك لسقمك . • اقتصد في النفقة / اقتصد في معيشته : توسط بين الإفراط والتقتير ، ضد أفرط اقتصد في المصروفات / استهلاك المياه - لم يهلك من اقتصد ولم يفتقر من زهد [ مثل ] - ألا فاستقم في كل أمرك واقتصد . . . فذلك نهج للصراط قويم - { منهم أمة مقتصدة } : طائفة معتدلة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قصد / قصد إلى / قصد في / قصد لـ يقصد ، قصدا ، فهو قاصد ، والمفعول مقصود ( للمتعدي ) • قصد الشاعر : أنشأ القصائد ونظمها قصد الشاعر قصيدة جديدة . • قصد المكان / قصد إلى المكان / قصد للمكان : توجه إليه عامدا قصد الحجاز - يقصد الحجاج البيت الحرام كل عام ° قصد قصده : نحا نحوه . • قصد السفر : نواه ، عزم عليه . • قصد الشيء : عناه ، أراده قصد أن يبرهن لك - نسيان مقصود - لم أقصد أحدا في كلامي : لا ألمح إلى أحد . • قصد في الأمر : توسط واعتدل ، لم يفرط ولم يفرط ، توسط ، ضد أفرط قصد في النفقة - { واقصد في مشيك } : توسط فيه بين الدبيب والإسراع - { لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } : سهلا غير شاق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصدَ/ اقتصدَ في يقتصد، اقْتِصادًا، فهو مُقْتَصِد، والمفعول مُقتصَد • اقتصد الشَّخصُ بعضَ دخله: ادّخَره "يقتصد كُلَّ شهْرٍ مبلغًا من المال- اقتصد في شبابك لتَصْرِف في شيخوختك [مثل أجنبيّ]: يماثله في المعنى الحديث الشريف: خذ من دنياك لآخرتك،ومن شبابك لهرمك، ومن صحّتك لسقمك". • اقتصد في النَّفقة/ اقتصد في معيشته: توسَّط بين الإفراط والتقتير، ضدّ أفرط "اقتصد في المصروفات/ استهلاك المياه- لم يهلك من اقتصد ولم يفتقر من زهد [مثل]- ألا فاستقم في كُلِّ أمرك واقتصد ... فذلك نهجٌ للصِّراط قويمُ- {مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ}: طائفة معتدلة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقْتِصادِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى اقْتِصاد: كلّ ما له علاقة بالاقْتِصاد "تنمية/ وسيلة نقل اقْتِصادِيّة- حصار اقْتِصادِيّ: تضييقٌ اقتصاديٌّ على بلد من البلدان- انطلاقة/ آليَّة / أزمة اقْتِصادِيّة"| الاستكفاء الاقْتِصادِيّ: حالة بلد يكفي نفسه بنفسِه في الحقل الاقْتِصادِيّ أي يستغني عن الخارج لسدّ احتياجاته- الاقْتِصادِيّات: عناصر الاقْتِصاد عامّة- عقوبات اقْتِصادِيّة: إجراء اقتصادي تطبِّقه دولةٌ على أخرى كمقاطعة بضائعها أو الامتناع عن التَّصدير لها. 2- مُتخَصِّص في الاقْتِصاد "باحث اقْتِصادِيّ". • التَّوازُن الاقتصاديّ: (قص) نظريَّة اقتصاديّة حديثة مفادها أنّ هناك أسبابًا متعدِّدة تؤثِّر في تحديد قيم السِّلع بسبب التَّرابط بين جميع الظَّواهر الاقتصاديّة. • النُّمُوّ الاقتصاديّ: (قص) زيادة في القيمة الاقتصاديّة لإنتاج السِّلع والخدمات، ويعبِّر ذلك النموّ عن القوة الاقتصاديّة لدولةٍ ما من خلال ناتجها الاقتصاديّ القوميّ. • الإغراق الاقتصاديّ: (قص) تدفّق السِّلع نتيجة لفتح أبواب الاستيراد ممّا يؤدِّي إلى عجز الإنتاج المحلّيّ عن المنافسة إمّا لعدم جودة الإنتاج وإما لارتفاع التكلِفة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقْتِصاد [مفرد]: 1- مصدر اقتصدَ/ اقتصدَ في. 2- (قص) علم يبحث في الإنتاج وفي توزيع الثّرْوة وطُرْق اسْتِهلاكها "أستاذ في الاقْتِصاد السِّياسيّ- الاقْتِصاد الرَّأسماليّ/ الاشتراكيّ/ الحرّ"| اللِّيبراليّة الاقتصاديَّة: نظريّة اقتصاديَّة تتبع سياسة عدم التدخُّل والسوق الحرّة وقاعدة الذهب. • الاقتصاد السِّياسيّ: (قص) علم يهتمّ بدراسة القوانين التي تتحكَّم في عمليّة الإنتاج وتوزيع الوسائل التي يُشبع بها الإنسانُ حاجاته. • اقْتِصاد اجتماعيّ: (قص) مَجْموع المعارف الخاصّة بالوَضْع العُمّاليّ وتحْسينه. • اقْتِصاد مُوجَّه: نظام تتولَّى فيه الدَّولةُ توجيهَ الاقْتِصاد ومسئوليَّة الأمور الاقْتِصاديّة بكاملها. • اقتصاد السُّوق: حركة الإنتاج والتوزيع والتبادل وفق قواعد الاقتصاد الحرّ، المعتمِد على حرّيّة التجارة ورأس المال بعيدًا عن قبضة الدَّولة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتصاد [ مفرد ] : 1 - مصدر اقتصد / اقتصد في . 2 - ( قص ) علم يبحث في الإنتاج وفي توزيع الثروة وطرق استهلاكها أستاذ في الاقتصاد السياسي - الاقتصاد الرأسمالي / الاشتراكي / الحر ° الليبرالية الاقتصادية : نظرية اقتصادية تتبع سياسة عدم التدخل والسوق الحرة وقاعدة الذهب . • الاقتصاد السياسي : ( قص ) علم يهتم بدراسة القوانين التي تتحكم في عملية الإنتاج وتوزيع الوسائل التي يشبع بها الإنسان حاجاته . • اقتصاد اجتماعي : ( قص ) مجموع المعارف الخاصة بالوضع العمالي وتحسينه . • اقتصاد موجه : نظام تتولى فيه الدولة توجيه الاقتصاد ومسئولية الأمور الاقتصادية بكاملها . • اقتصاد السوق : حركة الإنتاج والتوزيع والتبادل وفق قواعد الاقتصاد الحر ، المعتمد على حرية التجارة ورأس المال بعيدا عن قبضة الدولة .
المعجم الوسيط
الطريقُ ـِ قَصْداً: استقام. وـ الشاعرُ: أنشأ القصائد. وـ له وإليه: توجَّه إليه عامداً. ويقال: قصده. وـ في الأمر: توسَّط لم يُفرط ولم يُفَرِّط. وـ في الحكم: عدل ولم يمل ناحية. وـ في النَّفقة: لم يسرف ولم يُقتِّر. وـ في مشيه: اعتدل فيه. وفي التنزيل العزيز: {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ}. وـ الشيء: قطعه قِصَداً.( أقْصَدَ ) السهمُ: أصاب. وـ الشاعر: أطال وواصل عمل القصائد. وـ فلاناً: طعنه فلم يخطئ مقاتله. ويقال: عضَّته الحيَّة فأقصدته.( قَصَّدَ ) الشاعرُ الشِّعْر: نَقَّحه وجوّده وهذّبه. وـ العُود: كسره بالنِّصف.( اقْتَصَدَ ) في أمره: توسّط فلم يفرط ولم يفرّط. ويقال: اقتصد في النفقة: لم يسرف ولم يقتِّر. وـ فلان: كان غير نحيف وغير جسيم. وـ الشاعر: واصل عمل القصائد. فهو مُقتصِد.( انْقَصَدَ ) العود: انكسر.( تَقَصَّدَ ) العود: تكسَّر. يقال: تقصَّدت الرماح: تكسَّرت وصارت قِصَداً قِصَداً.( الاقْتِصَاد ): علم يبحث في الظواهر الخاصة بالإنتاج والتوزيع.( القَاصِد ) من الأسفار: السهل. ويقال: بيننا وبين الماء ليلة قاصدة: هيِّنة السير لا تَعَب فيها ولا بطء. وـ من السِّهام: المستوي نحو الرَّمِيّة. ( ج ) قواصد.( القَصْد ): يقال: هو على القَصْد، وعلى قصد السبيل: إذا كان راشداً. وـ استقامة الطريق. يقال: طريق قَصْد: سهل مستقيم. وـ الرجل ليس بالجسيم ولا بالنّحيف. وـ التُّجاه: يقال: هو قَصْدك: تُجاهك. وـ القليل. يقال: أعطاه قَصْداً: قَليلاً. وـ اللحم اليابس.( القَصِد ) من الرِّماح ونحوها: المتكسِّر.( القِصْدَة ): القِطعة من الشيء إذا انكسر. وـ نِصفه إذا كُسِر نصفين. ( ج ) قِصَد.( القَصِيد، والقصيدة ): من الشعر العربيّ: سبعة أبيات فأكثر. ( ج )قصائد. وـ العَظْم ذو المُخّ. وـ من الرِّماح: المتكسِّر.( المَقْصِد ): موضع القصد.( المَقْصَد ): يقال: إليه مَقْصَدي: وِجهتي.( المُقْصَد ): الذي يمرض ثم يموت سريعاً.( المُقَصَّد ): مَن ليس بالجسيم ولا الضَّئيل.
مختار الصحاح
ق ص د : القَصْدُ إتيان الشيء وبابه ضرب تقول قَصَدَهُ وقصد له وقصد اليه كله بمعنى واحد و قَصَدَ قصده أي نحا نحوه و القَصيدُ جمع القَصِيدةِ من الشعر مثل سفين وسفينة و القاصدُ القريب يقال بيننا وبين الماء ليلة قاصِدةٌ أي هينة السير لا تعب فيها ولا بطء و القَصْدُ بين الإسراف والتقتير يقال فلان مُقْتِصدٌ في النفقة و اقْصِدْ في مشيك و اقْصِدُ بذرعك أي أربع على نفسك و القَصْدُ العدل
الصحاح في اللغة
القَصْدُ: إتيان الشيء. تقول قَصَدْتُهُ، وقَصَدْتُ له، وقَصَدْتُ إليه بمعنًى. وقَصَدْتُ قَصْدَهُ: نحوْت نحوه. وقَصَدْتُ العودَ قَصْداً: كسرته. والقِصْدَةُ بالكسر القطعةُ من الشيء إذا انكسر، والجمع قِصَدٌ. يقال: القَنا قِصَدٌ. وقد انْقَصَدَ الرمح. وتَقَصَّدَتِ الرماح: تَكَسَّرَت. ورمحٌ أقْصادٌ. قال الأخفش: هذا أحد ما جاء على بناء الجمع. وتَقَصَّدَ الكلبُ وغيره، أي مات. قال لبيد: فَتَقَصَّدَتْ منها كَسابِ وضُرِّجَتْ   بدَمٍ وغودَرِ في المَكَرِّ سُحامُها وأقْصَدَ السهم، أي أصاب فقتل مكانه. وأقْصَدَته حَيَّةٌ: قتلته. قال الأخطل: فإن كنتِ أقْصَدْتِني إذ رَمَيْتِـنـي   بسَهْمَيْكِ فالرامي يَصيد ولا يَدْري أي ولا يَخْتِلُ. والقصيدُ: جمعُ القصيدةِ من الشعر، مثل سَفينٍ جمع سفينةٍ. والقَصيدُ: اللحم اليابس. والقاصِدُ: القريب؛ يقال: بيننا وبين الماء ليلةٌ قاصِدَةٌ، أي هيِّنةُ السيرِ، لا تعبَ فيه ولا بطءَ. والقَصْدُ: بين الإسراف والتقتير. يقال: فلانٌ مقتصِدٌ في النفقة. وقوله تعالى: "واقْصِدْ في مَشْيكَ". واقصِدْ بذَرْعِكَ، أي ارْبَعْ على نفسك. والقَصْدُ: العدلُ.
تاج العروس

القَصْدُ : استقامَةُ الطَّرِيقِ وهكذا في المُحكم والمُفْرَدات للراغب . قال الله تعالى في كتابه العزيز : " وعَلَى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ " أي على الله تَبْيِينُ الطريقِ المستقيمِ والدُّعَاءُ إِليه بالحُجَجِ والبَرَاهينِ الوَاضِحَةِ ومِنْهَا جَائرٌ أَي ومِنها طَرِيقٌ غيرُ قاصِدٍ . وطَرِيقٌ قاصِدٌ سَهْلٌ مُستقيمٌ وسيأْتي . ومثلُه في البصائرِ : وزاد في المفراداتِ : كأَنه يَقْصد الوَجْهَ الذي يَؤُمُّه السالِكُ لا يَعْدِل عنه فهو كنَهرٍ جارٍ وأَورده الزمخشريُّ في الأَساس من المجاز . القَصْدُ الاعْتِمَادُ والأَمُّ تقول : قَصَدَه وقَصَدَ لَهُ وقَصَدَ إِلَيْهِ بمعنىً يَقْصِدُه بالكسر وكذا يَقْصِد له ويَقْصد إِليه . وفي اللسانِ والأَساسِ : القَصْدُ : إِتْيَانُ الشيْءِ يقال : قَصَدْتُ له وقَصَدْت إِليه . وإِليكَ قَصْدِي . وأَقْصَدَني إِليك الأَمْرُ . من المجاز : القَصْدُ في الشيْءِ : ضِدُّ الإِفْراطِ وهو ما بين الإِسرافِ والتَّقْتِير والقَصْدُ في المَعِيشَة : أَن لا يُسْرِف ولا يُقَتِّرَ وقَصَدَ في الأَمْرِ لم : يَتجاوَزْ فيه الحَدَّ وَرَضِيَ بالتَّوَسُّطِ لأَنه في ذلك يَقْصَدُ الأَسَدَّ كالاقْتِصادِ يقال : فُلانٌ مُقْتَصِدٌ في المَعِيشة وفي النَّفَقَة وقد اقْتَصَد . واقْتَصَدَ في أَمرِه : استقامَ . وفي البصائر للمصنِّف : واقْتَصَدَ في النَّفَقَةِ : تَوَسَّطَ بين التَّقْتِيرِ والإسراف قال صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ ولا عالَ مَن اقْتَصَدَ . ومن الاقتصاد ما هو مَحْمُودٌ مُطْلَقاً وذلك فيما له طَرفانِ : إِفراطٌ وتَفْرِيطٌ كالجُودِ فإِنه بين الإِسرافِ والبُخْلِ وكالشَّجاعَة فإِنها بين التَّهَوُّرِ والجُبْنِ . وإِليه الإِشارةُ بقولِه " والَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا ولَمْ يَقْتُرُوا " ومنه ما هو مُتَرَدِّدٌ بين المَحْمُودِ والمَذْمومِ وهو فيما يقع بين محمودٍ ومَذمومٍ كالوَاقِع بين العَدْلِ والجَوْرِ وعلى ذلك قولُه تعالى : " فمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِه وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ " انتهى . وفي سر الصناعة لابن جِنّى : أَصلُ ق ص د ومَواقِعها في كلامِ العرب : الاعتِزامُ والتَّوَجُّه والنُّهُودُ والنُّهوضُ نحوَ الشيْءِ على اعْتِدَالٍ كانَ ذلك أَو جَوْرٍ هذا أَصلُه في الحقيقة وِإن كان قديُحَضُّ في بعْضِ المواضع بقَصْدِ الاستقامَة دُونَ المَيْلِ أَلاَ تَرَى أَنَّكَ تَقْصِدُ الجَوْرَ تارَةً كما تَقْصِد العَدْلَ أُخْرَى ؟ فالاعتزامُ والتَّوَجُّه شامِلٌ لهما جَميعاً عن ابن بُزُرج : القَصْد : مُوَاصَلَةُ الشاعِرِ عَمَلَ القَصائدِ وإِطالَتُه كالاقْتِصادِ هكذا في النُّسخ التي بأَيدينا والصواب : كالإِقْصَادِ قال :

" قَدْ وَرَدَتْ مِثْلَ اليَمانِي الهَزْهَازْ

" تَدْفَعُ عَنْ أَعْنَاقِها بِالأَعْجَازْ

" أَعْيَتْ عَلَى مُقْصِدِنا والرَّجَّازِ

قال ابن بُزُرْج : أَقْصَدَ الشاعرُ وأَرْمَل وأَهْزَج وأَرْجَزَ من القَصِيد والرَّمَل والهَزَج والرَّجَز . القَصْدُ : رَجُلٌ لَيْسَ بالجَسيمِ ولا بالضَّئيلِ وكُلُّ ما بَيْنَ مُسْتَوٍ غيرِ مُشْرِفٍ ولا ناقِصٍ فهو قَصْدٌ كالمُقْتَصِدِ والمُقَصَّدِ كمُعَظَّم والثاني هو المعروف وفي الحديث عن الجَرِيرِيّ قال كنت أَطوفُ بالبَيْتِ مع أَبي الطُّفَيل فقال : ما بقي أَحدٌ رأَى رسولَ الله صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ غيري قال : قلتُ له : وَرَأَيْتَه ؟ قال : نعم قلتُ : فكيف كانَ صِفَتُه ؟ قال : كان أَبيضَ مَلِيحاً مُقَصَّداً . قال : أَراد بالمُقَصَّدِ أَنه كان رَبْعَةً . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : المُقَصَّدُ من الرجالِ يكون بمعنَى القَصْدِ وهو الرَّابْعَةُ . وقال الليث : المُقَصد من الرجال : الذي ليسَ بِجَسيمٍ ولا قَصيرٍ . وقد يُسْتَعْمَل هذا النعْتُ في غير الرِّجال أَيضاً . وقال ابنُ الأَثير في تفسير المُقْصَّد في الحديث : هو الذي ليس بطَويلٍ ولا قَصيرٍ ولا جَسيم كأّنّ خَلْقَه نُحِيَ به القَصْدُ من الأُمورِ والمُعْتَدِل الذي لا يَمِيل إِلى أَحدِ طَرَفَيِ التفريطِ والإِفراط . القَصْدُ : الكَسْرُ بأَيِّ وَجْهٍ . وفي بعض الأُمهات : في أَيّ وَجْهٍ كَانَ تقول : قَصَدْتُ العُودَ قَصْداً : كَسَرْتُه أَو هو الكَسْرُ بِالنِّصْفِ كالتَّقْصِيد قَصَدْتُه أَقْصِدْه وقَصَّدْتُه تَقْصيداً وانْقَصَدَ وتَقَصَّدَ أَنشد ثعلب :

إِذا بَرَكَتْ خَوَّتْ عَلَى ثَفِنَاتِهَا ... عَلَى قَصَبٍ مِثْلِ اليَرَاعِ المُقَصَّدِ شبَّه صوْتَ الناقَةِ بالمَزاميرِ . وقد انقَصَدَ الرُّمْحُ : انكَسَر بِنِصْفَيْنِ حتى يَبِينَ وفي الحديث : كانت المُدّاعَسَةُ بالرِّماحِ حتى تَقَصَّدَتْ . أَي تَكَسَّرَتْ وصارَت قِصَداً أَي قِطَعاً . القَصْدُ : العَدْلُ قال أَبو اللحام التَّغْلبيّ :

عَلَى الحَكَمِ المَأْتِيِّ يَوْماً إِذَا قَضَى ... قَضِيَّتَهَ أَن لا يَجُورَ ويَقْصِدُ قال الأَخفش : أَراد : ويَنْبَغِي أَن يَقْصِد فلما حَذَفه وأَوْقَع يَقْصِد مَوقِعَ يَنْبَغِي رفَعه لوقوعه موقع المَرْفُوعِ . وقال الفَرّاءُ : رَفعه للمخالفةِ لأَن معناه مُخَالِفٌ لما قَبْلُه فخُولِف بينهما في الإِعراب . قال ابن بَرِّيّ : معناه : على الحَكَمِ المَرْضِيِّ بِحُكْمهِ المَأْتِيِّ إِليه لِيَحْكُمَ أَن لا يَجُورَ في حُكْمِه بل يَقْصِد أَي يَعْدِل ولهذا رفعه ولم يَنصبه عَطفاً على قوله أَن لا يَجُورَ لفسادِ المعنى لأَنه يَصيرُ التقديرُ عليه أَن لا يجور وعليه أَن لا يَقْصِد وليس المَعْنَى على ذلك بل المَعْنَى : ويَنْبَغِي له أَن يَقْصِد وهو خَبَرٌ بمعنَى الأَمْرِ أَي ولْيَقْصِد . وفي الحديث القَصْدَ القَصْدَ تَبْلُغُوأ أَي عليكم بالقَصْدِ في الأُمور في القول والفِعل وهو الوَسَطُ بين الطَرفَينِ وهو منصوبٌ على المَصْدَرِ المُؤَكَّد وتَكراره للتأْكيد . وفي بعض النسخ : والقول بدل والعدل وهو غلط . والقَصْدُ التَّقْتِيرُ هكذا في نسختنا وفي أُخرى مُصحَّحَة التفسير وكل منهما غير ملائمٍ للمقامِ والذي يقتضيه كلامُ أَئمة الغَرِيب : والقَصْدُ : القَسْرُ بالقاف والسين ففي اللسان : قَصَدَه قَصْداً : قَسَرَه أَي قَهَره وهو الصوابُ . والله أَعلم

القَصَدُ بالتَّحرِيكِ : العَوْسَجُ يَمانية عن أَبي حنيفة وقَصَدُ العَوْسَجِ ونَحْوِهِ كالأَرْطَي والطَّلْحِ : أَغْصَانُه النَّاعِمَةُ وعَبَلُه وقد قَصَّدَ العَوْسَجُ إِذا أَخرجَ ذلك كذا في الأَفعال لابن القَطَّاع . القَصَدُ : الجُوعُ القَصَد : مَشْرَةُ العِضَاهِ وهي بَرَاعِيمُها وما لاَنَ قَبْلَ أَنْ يَعْثُوَ وقد أَقْصَدَت العِضَاهُ وقَصَّدَتْ كالقَصِيد الأَخيرةُ عن أَبي حنيفة وأَنشد :

وَلاَ تَشْعَفَاها بِالجِبَالِ وَتَحْمِيَا ... عَلَيْهَا ظَلِيلاَتٍ يَرِفُّ قَصِيدُهَاوعن الليث : القَصَدُ : مَشْرَةُ العِضَاه أَيَّامَ الخَرِيف تُخْرِج بعْدَ القَيْظِ الوَرقَ في العِضَاهِ أَغصانٌ رَطْبَةٌ غَضَّةٌ رِخَاصٌ تُسَمَّى كُلُّ واحدةٍ منها قَصَدَةٌ . أَو القَصَدَةُ مِنْ كُلِّ شَجرةٍ شائِكَةٍ أَي ذات شَوْك : أَنْ يَظْهَرَ نَبَاتُهَا أَوَّلَ ما نَبْبُت . وهذا عن ابنِ الأَعرابيّ . قَصُدَ البَعِيرُ ككَرُمَ قَصَادَةً بالفتح : سَمِنَ فهو قَصِيدٌ . نقَلَه الصاغانيّ

والقِصْدَةُ بالكسر : القِطْعَةُ مِمَّا يُكْسَرُ قِصَدٌ كِعنَبٍ وكلُّ قِطْعَةٍ قِصْدَة ورُمْحٌ قَصِدٌ ككَتِفٍ وقَصِيدٌ كأَميرٍ بَيِّنُ القَصَدِ رُمْحٌ أَقْصَادٌ أَي مُتَكَسِّرٌ وفي الأَساسِ : رُمْح قَصِيدٌ سَريع الإنكسارِ ؛ وفي التهذيب : وإِذا اشْتَقُّوا له فِعْلاً قالوا : انْقَصَد وقَلَّمَا يَقولون قَصِدَ إِلاَّ أَنَّ كُلَّ نَعْتٍ على فَعِلٍ لا يمْنَع صُدُورُه من أنْفَعَلَ . وأَنشد أَبو عُبَيدٍ لقَيْس بنِ الخَطِيمِ :

تَرَى قِصَدَ المُرَّانِ تُلْقَى كَأّنَّهَا ... تَذَرُّعُ خُرْصَانٍ بِأَيْدِي الشَّوَاطِبِ وقال آخر :

" أَقْرُو إِلَيْهِم أَنَابِيبَ القَنَا قِصَدايريد : أَمشي إِليهم على كِسَرِ الرِّماح ؛ وقال الأَخفش في رُمْحٍ أَقْصَادٍ : هذا أَحَدُ ما جاءَ على بِنَاءِ الجَمْعِ . وفي اللسان : وقَصَدَ له قِصْدَةً مِنْ عَظْمٍ وهي الثُّلُث أَو الرُّبعُ من الفَخِذ أَو الذِّراعِ أَو السَّاقِ أَو الكَتِف ؛ والذي في أَفعال ابنِ القَطَّاع وقَصَدَ مِن العَظْمِ قِصْدَةً : دون نِصْفِه إِلى الثُّلُث أَو الرُّبع والقَصِيدُ مِن الشِّعْرِ : ما تَمَّ شَطْرُ أَبْيَاتِه . وفي التهذيب : شَطْرُ أَبْنِيَتِهِ سُمِّيَ بذلك لكَماله وصِحَّةِ وَزْنه وقال ابنُ جِنِّي : سُمِّيَ قَصِيداً لأَنه قَصِدَ واعْتُمِدَ وإِن كانَ ما قَصُرَ منه واضْطَرَب بِنَاؤُه نحو الرَّمَل والرَّجَز شِعْراً مُرَاداً مَقصوداً وذلك أَنْ ما تَمَّ من الشِّعر وتَوَفَّر آثَرُ عندَهم وأَشَدُّ تَقَدُّماً في أَنْفُسِهم مما قَصُرَ واخْتَلَّ فسَمَّوْا ما طالَ ووَفَرَ قَصِيداً أَي مُرَاداً مَقصوداً وإِن كان الرَّملُ والرَّجَز أَيضاً مُرَادَيْنِ مَقْصُودَيْنِ . والجَمْعُ قَصَائِدُ وربَّما قالوا : قَصِيدَةٌ . وفي الصحاح : القَصِيدُ جَمْعُ القَصِيدَة . كسَفِينٍ جمعُ سَفِينةٍ وقيل : الجَمْعُ قَصائدُ وقَصِيدٌ . قال ابن جِنِّي : فإِذا رأَيْتَ القصيدَةَ الوَاحِدَةَ قد وَقَعَ عليها القَصِيدُ بلا هاءٍ فإِنما ذلك لأَنه وُضِعَ على الواحِد اسمُ الجِنْسِ اتِّساعاً كقولِك : خَرجْتُ فإِذا السَّبعُ وقتَلْتُ اليومَ الذِّئْبَ وأَكَلْت الخُبْزَ وشَرِبت الماءَ . ولَيْسَ إِلاَّثَلاَثَةَ أَبْيَاتٍ فَصَاعِداً أَو سِتَّةَ عَشَرَ فَصَاعِداً . قال أبو الحَسَن الأَحْفَشُ : ومَّما لا يَكاد يُوجَد في الشِّعْر البَيْتَانِ المُوطَآن ليس بينهما بيت والبيتان الموطآن وليست القصيدةُ إِلاَّ ثلاثَة أَبياتٍ فجعلَ القصيدَة علَى ثلاثةِ أَبياتٍ ؛ قال ابنُ جِنَى : وفي هذا القول من الأَحْفَش جَوَازٌ وذلك لِتسميته ما كان على ثَلاثَةِ أَبياتٍ قَصيدةً . قال : والذي في العادة أَنْ يُسَمَّى ما كانَ على ثلاثةِ أَبياتٍ أَو عَشَرَةٍ أَو خَمْسَةَ عَشَرَ : قِطْعَةً . فأَمَّا ما زاد على ذلك فإِنما تُسميه العَرَب قَصِيدةً وقال الأَخفش مَرَّة : القَصِيدُ من الشعر هو الطَّوِيلُ والبَسِيطُ التَّامُ والكامِلُ التامُّ والمَدِيد التامُّ والوافِرُ التامُّ والرجَز التامُّ والخَفيف التامُّ وهو كلُّ ما تَغَنَّى به الرُّكْبَانُ . قال : ولم نسمعهم يتَغَنُّوْن بالخَفِيف . ومعنَى قولِه : المَدِيدُ التامُّ والوافِرُ التامُّ أَتّمُّ ما جاءَ مِنْهُمَا في الاستعمالِ أَعْنِي الضَّرْبَيْنِ الأَوّليْنِ مِنْهُمَا فأَمَّا أَن يَجِيئا على أَصْلِ وَضْعِهما في دائرتَيْهِما فذلك مَرْفُوض مُطَّرَحٌ كذا في اللسان . قيل : سُمِّيَ قَصِيداً لأَنَّ قائلَه احْتَفَل له فنَقَّحه باللْفظِ الجَيِّد والمَعْنَى المُخْتار وأًصْلُه من القَصِيد وهو المُخُّ الغليظُ السِّمِينُ الذي يَتَقَصَّد أَي يَتَكَسَّر لِسِمَنِهِ وضِدُّه الرَّارُ وهو المُخُّ السائلُ الذي يَمِيعُ كالماءِ ولا يَتَقَصَّدُ . والعربُ تَستعيرُ السِّمَنَ في الكلامِ الفصيحِ فتقولُ : هذا كَلاَمٌ سَمِينٌ أَي جَيِّد وقالوا : شِعْرٌ قُصِّدَ إِذا نُقُّحَ وجُوِّدَ وهُذِّب وقيل : سُمِّيَ الشِّعْرُ التامُّ قَصيداً لأَن قائلَه جَعَلَه مِن بَالِه فَقَصَدَ له قَصْداً ولم يَحْتَسِه حَسْياً على ما خَطَر بِبَالِه وجَرَى عَلى لِسَانِه بل رَوَّى فيه خاطِرُه . واجْتَهَد في تَجْوِيده ولم يَقْتَضِبْهُ اقْتِضَاباً فهو فَعِيلٌ مِن القَصْدِ وهو الأَمُّ ومنه قولُ النابِغَةِ :

" وقَائِلَةٍ مَنْ أَمَّهَا وَاهْتَدَى لَهَازِيَادُ بْنُ عَمُرٍو أَمَّهَا وَاهْتَدَى لَهَا اَرادَ قَصِيدَته التي يقول فيها :

" يا دَارَميَّةَ بِالعَلْياءِ فَالسَّنَدِ والقَصِيدةُ المُخَّةُ إِذا خَرَجَتْ مِنَ العَظْمِ وإِذا انْفَصَلتْ مِن مَوْضعِها أَو خَرجتْ قيل : انْقَصَدَتْ وتَقَصَّدَتْ وقد قَصَدَهَا قَصْداً وقَصَّدَهَا : كَسَرَهَا . أَو دُونَهُ كالقَصُودِ بالفتح قال أَبو عُبَيْدة : مُخٌّ قَصِيدٌ وقَصُودٌ وهو دونَ السَّمِين وفوقَ المَهْزُولِ القَصِيد : العَظْمُ المُمِخُّ وعَظْم قَصِيدٌ : مُمِخٌّ أَنشد ثعلبٌ :وهُمْ تَرَكُوكُمْ لا يُطَعَّمُ عَظْمُكُمْ ... هُزَالاً وكانَ العَظْمُ قَبْلُ قَصِيدَا أَي مُمِخًّا وإِن شِئتَ قُلتَ : أَرادَ ذَا قَصِيدٍ أَي مُخٍّ . عن الليث : القَصِيدُ : اللَّحْمُ اليَابِسُ وأَنشد قولَ أَبي زُبَيْدِ :

وإِذا القَوْمُ كَانَ زَادُهُمُ اللَّحْ ... مَ قَصِيداً مِنْهُ وغَيْرَ قَصِيدِ وقيل : القَصِيدُ : السَّمِين ها هُنَا وأَنشدَ غيرُه للأَخْطَل :

" وَسِيرُوا إِلَى الأَرْضِ التي قَدْ عَلِمْتُمُيَكُنْ زَادُكُمْ فِيها قَصِيدَ الأَباعِرِ القَصِيدُ من الإِبل : النَّاقَةُ السَّمِينةُ المُمْتَلِئةُ الجَسِيمَةُ التي بِهَا نِقْيٌ بالكسر أَي مُخٌّ أَنشد ابنُ الأَعرابيّ :

" وخَفَّتْ بَقَايَا النِّقْيِ إِلاَّ قَصِيبَةًقَصِيدَ السُّلاَمَى أَوْ لَمُوساً سَنَامُها وقال الأَعشى :

قَطَعْتُ وصَاحِبِي سُرُحٌ كِنَازٌ ... كَرُكْنِ الرَّعْنِ ذِعْلِبَةٌ قَصِيدُ القَصِيد : العَصَا والجَمْعُ القَصَائِدُ قال حُمَيْد بن ثَوْرٍ :

فَظَلَّ نِسَاءُ الحَيِّ يَحْشُونَ كُرْسُفاً ... رُؤُوسَ عِظَامٍ أَوْضَحْتْهَا القَصَائدُ وفي اللسان : سُمِّيَ بِذلك لأَن بها يُقْصَدُ الإِنْسانُ وهي تَهْدِيه وتَؤُمُّه كقولِ الأَعْشَى :

إِذا كَانَ هَادِي الفَتَى فِي البِلاَ ... دِ صَدْرَ القَنَاةِ أَطَاعَ الأَمِيرَا كالقَصِيدَة فِيهِمَا أَي في الناقَةِ والعَصَا أَما في الناقَةِ فقد جاءَ ذلك عنِ ابنِ شُمَيْلٍ يقال : ناقَةٌ قَصِيدٌ وقَصِيدَةٌ . وأَما في العَصَا فلم يُسْمَع إِلاَّ القَصِيد . القَصِيد : السَّمِينُ مِنَ الأَسْمِنَةِ قال المُثَقِّبُ العَبْدِيُّ :

وأَيْقَنْتُ إِنْ شاءَ الإِلهُ بِأَنَّه ... سَيُبْلِغُنِي أَجْلاَدُهَا وقَصِيدُهَا القَصِيد مِنَ الشِّعْرِ : المُنَقَّحُ المُجَوَّدُ المُهَذَّب الذي قد أَعْمَلَ فيه الشاعرُ فِكْرتَه ولم يَقْتَضِبْه اقْتِضاباً كالقَصِيدة كما تقدَّمَ . في الأَفعال لابن القطَّاع : أَقْصَدَ السَّهْمُ : أَصَابَ فَقَتَلَ مَكَانَه . أَقْصَدَ الرجلُ فُلاناً : طَعَنَه أَو رَماه بسَهْمٍ فلمْ يُخْطِئْهُ أَي لم يُخْطِيء مَقَاتِلَه فهو مُقْصَدٌ وفي شعر حُمَيدِ بن ثَورٍ :

أَصْبَح قَلْبِي مِنْ سُلَيْمَى مُقْصَدَا ... إِنْ خَطَأً مِنْهَا وإِنْ تَعَمُّدَا أَقْصَدَته الحَيَّةُ : لَدَغَتْ فَقَتَلَتْ قال الأَصمعيُّ : الإِقصادُ : أَنْ تَضْرِبَ الشِّيْءَ أَو تَرْمِيَه فيَمُوتَ مَكَانَه وقال الأَخْطَلُ :

" فإِنْ كُنتِ قَدْ أَقْصَدْتِني إِذْ رَمَيْتِنِيبِسَهْمَيْكِ فَالرَّامِي يَصِيدُ ولايَدْرِيأَي ولا يَخْتلُ . وفي حديثِ عَلِيٍّ : وأَقْصَدَتْ بأًسْهُمِها . وقال الليث : الإِقصادُ هو القَتْلُ علَى المَكَانِ يقال : عَضَّتْه حَيَّةٌ فأَقْصَدَتْه . والمُقَصَّدَةُ كمُعَظَّمَةٍ : سِمَةٌ للإِبِلِ في آذَانِهَا نقَلَه الصاغَانيّ . المُقْصَد كمُكْرَمٍ : مَنْ يَمْرَضُ ويَمُوتُ سَرِيعاً وفي بعض الأُمهات : ثمُّ يَموت . والمَقْصَدَةُ كالمَحْمَدَةِ : المَرْأَةُ العَظيمةُ التَّامَّةُ هكذا في سائر النسخ التي بأَيدينا والذي في اللسان وغيرِه : العَظِيمةُ الهامَةِ التي تُعْجِبُ كُلَّ أَحَدٍ يَرَاها . المَقْصَدَةُ وهذه ضَبَطَهَا بعضُهُم كمُعَظَّمَةٍ وهي المرأَة التي تَمِيل إِلى القِصَر . والقَاصِدُ : القَرِيبُ يقال : سَفَرٌ قاصِدٌ أَي سهْل قَرِيبٌ . وفي التنزيلِ العزيزِ " لَوْ كَانَ عَرَضاً قَرِيباً وسَفَراً قَاصِداً لاَتَّبَعُوكَ " قال ابن عَرَفَة : سَفَراً قاصِداً أَي غَيْرَ شَاقٍّ ولا مُتَنَاهِي البُعْدِ ؛ كذا في البَصَائِر وفي الحديث عَلَيْكُمْ هَدْياً قَاصِداً أَي طَريقاً مُعْتَدِلاً وفي الأَفعال لابن القَطَّاع . وقَصَدَ الشيءُ : قَرُبَ . من المجاز يقال : بَيْنَنَا وبَيْنَ الماءِ لَيْلَةٌ قاصِدَةٌ أَي هَيِّنَةُ السَّيْرِ لا تَعَبَ ولا بُطءَ وكذلك لَيَالٍ قَواصِدُ . ومما يستدرك عليه : قَصُدَ قَصَادَةً : أَتَى . وأَقْصَدَني إِليه الأَمْرُ . وهو قَصْدُك وقَصْدَك أَي تُجَاهَكَ وكونُه اسماً أَكْثَرُ في كلامِهم وقَصَدْتُ قَصْدَه نَحَوْتُ نَحْوَه . وقَصَدَ فُلاَنٌ في مَشْيِه إِذا مَشَى مُسْتَوِياً . واقْتَصَد في أَمْرِه : استَقَامَ . وقال ابنُ بُزُرْج : أَقْصَدَ الشاعِرُ وأَرْمَلَ وأَهْزَج وأَرْجَزَ . منِ القَصِيدِ والرَّمْلِ والهَزَجِ والرَّجَزِ . وعن ابن شُمَيْلٍ : القَصُودُ من الإِبلِ : الجامِسُ المُخِّ

والقَصْدُ : اللَّحْمُ اليابِسُ كالقَصِيد . والقَصَدَةُ مُحَرَّكَةً : العُنُق والجمْع أَقْصَادٌ عن كُراع وهذا نادِرٌ قال ابنُ سِيدَه : أَعْنِي أَن يَكون أَفْعَالٌ جَمْعَ فَعَلَةٍ إِلاَّ عَلَى طَرْحِ الزائدِ والمَعروف القَصَرَةُ . وعن أَبي حَنيفة : القَصْدُ يَنْبُتُ في الخَرِيف إِذا بَرَدَ الليْلُ من غَيْرِ مَطَرٍ . وفي الأَفعال لابن القَطَّاع : تَقَصَّدَ الشْيءُ إِذا ماتَ وفي اللسان : تَقَصَّدَ الكَلْبُ وغيرُه أَي مَاتَ قال لَبِيدٌ :

فَتَقَصَّدَتْ مِنْهَا كَسَابِ وَضُرِّجَت ... بِدَمٍ وغُودِرَ فِي المَكَرِّ سُحَامُهَا وفي البصائر : سَهْم قاصِدٌ وسِهَامٌ قَوَاصِدُ : مُسْتَوِيَةٌ نَحْوَ الرَّمِيَّةِ ومثلُه في الأَساس . وبابُك مَقْصِدِي . وأَخَذْت قَصْدَ الوادِي وقَصِيدَه . وأَقْصَدَتْه المَنِيَّةُ . وشِعْرٌ مُقَصَّد ومُقَطَّع ولم يُجْمَع في المُقَطَّعَات كما جَمَعَ أَبو تَمَّام ولا في المُقَصَّدَات كما جَمَع المُفَضَّل . ومن المجاز : عَلَيْكَ بما هو أَقْصَدُ وأَقْسَطُ كُل ذلك في الأَساسِ

لسان العرب
القصد استقامة الطريق قَصَد يَقْصِدُ قصداً فهو قاصِد وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السبيل أَي على الله تبيين الطريق المستقيم والدعاءُ إِليه بالحجج والبراهين الواضحة ومنها جائر أَي ومنها طريق غير قاصد وطريقٌ قاصد سهل مستقيم وسَفَرٌ قاصدٌ سهل قريب وفي التنزيل العزيز لو كان عَرَضاً قريباً وسفراً قاصداً لاتبعوك قال ابن عرفة سفراً قاصداً أَي غيرَ شاقٍّ والقَصْدُ العَدْل قال أَبو اللحام التغلبي ويروى لعبد الرحمن بن الحكم والأَول الصحيح على الحَكَمِ المأْتِيِّ يوماً إِذا قَضَى قَضِيَّتَه أَن لا يَجُورَ ويَقْصِدُ قال الأَخفش أَراد وينبغي أَن يقصد فلما حذفه وأَوقع يَقْصِدُ موقع ينبغي رفعه لوقوعه موقع المرفوع وقال الفراء رفعه للمخالفة لأَن معناه مخالف لما قبله فخولف بينهما في الإِعراب قال ابن بري معناه على الحكم المرْضِيِّ بحكمه المأْتِيِّ إِليه ليحكم أَن لا يجور في حكمه بل يقصد أَي يعدل ولهذا رفعه ولم ينصبه عطفاً على قوله أَن لا يجور لفساد المعنى لأَنه يصير التقدير عليه أَن لا يجور وعليه أَن لا يقصد وليس المعنى على ذلك بل المعنى وينبغي له أَن يقصد وهو خبر بمعنى الأَمر أَي وليقصد وكذلك قوله تعالى والوالداتُ يُرْضِعْنَ أَولادهُنَّ أَي ليرضعن وفي الحديث القَصدَ القصدَ تبلغوا أي عليكم بالقصد من الأمور في القول والفعل وهو الوسط بين الطرفين وهو منصوب على المصدر المؤكد وتكراره للتأكيد وفي الحديث عليكم هَدْياً قاصداً أَي طريقاً معتدلاً والقَصْدُ الاعتمادُ والأَمُّ قَصَدَه يَقْصِدُه قَصْداً وقَصَدَ له وأَقْصَدَني إِليه الأَمرُ وهو قَصْدُكَ وقَصْدَكَ أَي تُجاهَك وكونه اسماً أَكثر في كلامهم والقَصْدُ إِتيان الشيء تقول قصَدْتُه وقصدْتُ له وقصدْتُ إِليه بمعنى وقد قَصُدْتَ قَصادَةً وقال قَطَعْتُ وصاحِبي سُرُحٌ كِنازٌ كَرُكْنِ الرَّعْنِ ذِعْلِبَةٌ قصِيدٌ وقَصَدْتُ قَصْدَه نحوت نحوه والقَصْد في الشيء خلافُ الإِفراطِ وهو ما بين الإِسراف والتقتير والقصد في المعيشة أَن لا يُسْرِفَ ولا يُقَتِّر يقال فلان مقتصد في النفقة وقد اقتصد واقتصد فلان في أَمره أَي استقام وقوله ومنهم مُقْتَصِدٌ بين الظالم والسابق وفي الحديث ما عالَ مقتصد ولا يَعِيلُ أَي ما افتقر من لا يُسْرِفُ في الانفاقِ ولا يُقَتِّرُ وقوله تعالى واقْصِدْ في مشيك واقصد بذَرْعِك أَي ارْبَعْ على نفسِك وقصد فلان في مشيه إِذا مشى مستوياً ورجل قَصْد ومُقْتَصِد والمعروف مُقَصَّدٌ ليس بالجسيم ولا الضئِيل وفي الحديث عن الجُرَيْرِيِّ قال كنت أَطوف بالبيت مع أَبي الطفيل فقال ما بقي أَحد رأَى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم غيري قال قلت له ورأَيته ؟ قال نعم قلت فكيف كان صفته ؟ قال كان أَبيضَ مَلِيحاً مُقَصَّداً قال أَراد بالمقصد أَنه كان رَبْعة بين الرجلين وكلُّ بَيْن مستوٍ غيرِ مُشْرفٍ ولا ناقِص فهو قَصْد وأَبو الطفيل هو واثلة بن الأَسقع قال ابن شميل المُقَصَّدُ من الرجال يكون بمعنى القصد وهو الربعة وقال الليث المقصَّد من الرجال الذي ليس بجسيم ولا قصير وقد يستعمل هذا النعت في غير الرجال أَيضاً قال ابن الأَثير في تفسير المقصد في الحديث هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم كأَنَّ خَلْقه يجيءُ به القَصْدُ من الأُمور والمعتدِلُ الذي لا يميل إِلى أَحد طرفي التفريط والإِفراط والقَصْدَةُ من النساء العظيمة الهامةِ التي لا يراها أَحد إِلاَّ أَعجبته والمَقْصَدَةُ التي إِلى القِصَر والقاصد القريب يقال بيننا وبين الماء ليلة قاصدة أَي هينة السير لا تَعَب ولا بُطء والقَصِيدُ من الشِّعْر ما تمَّ شطر أَبياته وفي التهذيب شطر ابنيته سمي بذلك لكماله وصحة وزنه وقال ابن جني سمي قصيداً لأَنه قُصِدَ واعتُمِدَ وإِن كان ما قَصُر منه واضطرب بناؤُه نحو الرمَل والرجَز شعراً مراداً مقصوداً وذلك أَن ما تمَّ من الشِّعْر وتوفر آثرُ عندهم وأَشَدُّ تقدماً في أَنفسهم مما قَصُر واختلَّ فسَمُّوا ما طال ووَفَرَ قَصِيداً أَي مُراداً مقصوداً وإِن كان الرمل والرجز أَيضاً مرادين مقصودين والجمع قصائد وربما قالوا قَصِيدَة الجوهري القَصِيدُ جمع القَصِيدة كسَفِين جمع سفينة وقيل الجمع قصائدُ وقصِيدٌ قال ابن جني فإِذا رأَيت القصيدة الواحدة قد وقع عليها القصيد بلا هاء فإِنما ذلك لأَنه وُضِعَ على الواحد اسمُ جنس اتساعاً كقولك خرجت فإِذا السبع وقتلت اليوم الذئب وأَكلت الخبز وشربت الماء وقيل سمي قصيداً لأَن قائله احتفل له فنقحه باللفظ الجيِّد والمعنى المختار وأَصله من القصيد وهو المخ السمين الذي يَتَقَصَّد أَي يتكسر لِسِمَنِه وضده الرِّيرُ والرَّارُ وهو المخ السائل الذائب الذي يَمِيعُ كالماء ولا يتقصَّد إِذا نُقِّحَ وجُوِّدَ وهُذِّبَ وقيل سمي الشِّعْرُ التامُّ قصيداً لأَن قائله جعله من باله فَقَصَدَ له قَصْداً ولم يَحْتَسِه حَسْياً على ما خطر بباله وجرى على لسانه بل رَوَّى فيه خاطره واجتهد في تجويده ولم يقتَضِبْه اقتضاباً فهو فعيل من القصد وهو الأَمُّ ومنه قول النابغة وقائِلةٍ مَنْ أَمَّها واهْتَدَى لها ؟ زيادُ بنُ عَمْرٍو أَمَّها واهْتَدَى لها أَراد قصيدته التي يقول فيها يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ ابن بُزُرج أَقصَدَ الشاعرُ وأَرْملَ وأَهْزَجَ وأَرْجَزَ من القصيد والرمَل والهَزَج والرَّجَزِ وقَصَّدَ الشاعرُ وأَقْصَدَ أَطال وواصل عمل القصائد قال قد وَرَدَتْ مِثلَ اليماني الهَزْهاز تَدْفَعُ عن أَعْناقِها بالأَعْجاز أَعْيَتْ على مُقْصِدِنا والرَّجَّاز فَمُفْعِلٌ إِنما يراد به ههنَا مُفَعِّل لتكثير الفعل يدل على أَنه ليس بمنزلة مُحْسِن ومُجْمِل ونحوه مما لا يدل على تكثير لأَنه لا تكرير عين فيه أَنه قرنه بالرَّجَّاز وهو فعَّال وفعَّال موضوع للكثرة وقال أَبو الحسن الأَخفش ومما لا يكاد يوجد في الشعر البيتان المُوطَآن ليس بينهما بيت والبيتان المُوطَآن وليست القصيدة إِلا ثلاثة أَبيات فجعل القصيدة ما كان على ثلاثة أَبيات قال ابن جني وفي هذا القول من الأَخفش جواز وذلك لتسميته ما كان على ثلاثة أَبيات قصيدة قال والذي في العادة أَن يسمى ما كان على ثلاثة أَبيات أَو عشرة أَو خمسة عشر قطعة فأَما ما زاد على ذلك فإِنما تسميه العرب قصيدة وقال الأَخفش القصيد من الشعر هو الطويل والبسيط التامّ والكامل التامّ والمديد التامّ والوافر التامّ والرجز التامّ والخفيف التامّ وهو كل ما تغنى به الركبان قال ولم نسمعهم يتغنون بالخفيف ومعنى قوله المديد التامُّ والوافر التامّ يريد أَتم ما جاء منها في الاستعمال أَعني الضربين الأَوّلين منها فأَما أَن يجيئا على أَصل وضعهما في دائرتيهما فذلك مرفوض مُطَّرَحٌ قال ابن جني أَصل « ق ص د » ومواقعها في كلام العرب الاعتزام والتوجه والنهودُ والنهوضُ نحو الشيء على اعتدال كان ذلك أَو جَوْر هذا أَصله في الحقيقة وإن كان قد يخص في بعض المواضع بقصد الاستقامة دون الميل أَلا ترى أَنك تَقْصِد الجَوْرَ تارة كما تقصد العدل أُخرى ؟ فالاعتزام والتوجه شامل لهما جميعاً والقَصْدُ الكسر في أَيّ وجه كان تقول قصَدْتُ العُود قَصْداً كسَرْتُه وقيل هو الكسر بالنصف قَصَدْتُهُ أَقْصِدُه وقَصَدْتُه فانْقَصَدَ وتَقَصَّدَ أَنشد ثعلب إِذا بَرَكَتْ خَوَّتْ على ثَفِناتِها على قَصَبٍ مِثلِ اليَراعِ المُقَصَّدِ شبه صوت الناقة بالمزامير والقِصْدَةُ الكِسْرة منه والجمع قِصَد يقال القنا قِصَدٌ ورُمْحٌ قَصِدٌ وقَصِيدٌ مكسور وتَقَصَّدَتِ الرماحُ تكسرت ورُمْحٌ أَقصادٌ وقد انْقَصَدَ الرمحُ انكسر بنصفين حتى يبين وكل قطعة قِصْدة ورمح قَصِدٌ بَيِّنُ القَصَد وإِذا اشتقوا له فِعْلاً قالوا انْقَصَدَ وقلما يقولون قَصِدَ إِلا أَنَّ كل نعت على فَعِلٍ لا يمتنع صدوره من انْفَعَلَ وأَنشد أَبو عبيد لقيس بن الخطيم تَرَى قِصَدَ المُرَّانِ تُلْقَى كأَنها تَذَرُّعُ خُرْصانٍ بأَيدي الشَّواطِبِ وقال آخر أَقْرُو إِليهم أَنابِيبَ القَنا قِصَدا يريد أَمشي إِليهم على كِسَرِ الرِّماحِ وفي الحديث كانت المُداعَسَةُ بالرماح حتى تَقَصَّدَتْ أَي تَكسَّرَت وصارت قِصَداً أَي قطعاً والقِصْدَةُ بالكسر القِطْعة من الشيء إِذا انكسر ورمْحٌ أَقْصادٌ قال الأَخفش هذا أَحد ما جاء على بناء الجمع وقَصَدَ له قِصْدَةً من عَظْم وهي الثلث أَو الربُع من الفَخِذِ أَو الذراعِ أَو الساقِ أَو الكَتِفِ وقَصَدَ المُخَّةَ قَصْداً وقَصَّدَها كَسَرَها وفَصَّلَها وقد انقَصَدَتْ وتَقَصَّدَتْ والقَصِيدُ المُخُّ الغليظُ السمِينُ واحدته قَصِيدَةٌ وعَظْمٌ قَصِيدٌ مُمخٌّ أَنشد ثعلب وهمْ تَرَكُوكمْ لا يُطَعَّمُ عَظْمُكُمْ هُزالاً وكان العَظْمُ قبْلُ قَصِيدَا أَي مُمِخًّا وإِن شئت قلت أَراد ذا قَصِيدٍ أَي مُخٍّ والقَصِيدَةُ المُخَّةُ إِذا خرجت من العظم وإِذا انفصلت من موضعها أَو خرجت قيل انقَصَدَتْ أَبو عبيدة مُخٌّ قَصِيدٌ وقَصُودٌ وهو دون السمين وفوق المهزول الليث القَصِيدُ اليابس من اللحم وأَنشد قول أَبي زبيد وإِذا القَوْمُ كان زادُهُمُ اللح مَ قَصِيداً منه وغَيرَ قَصِيدِ وقيل القَصِيدُ السمين ههنا وسنام البعير إِذا سَمِنَ قَصِيدٌ قال المثقب سَيُبْلِغُني أَجْلادُها وقَصِيدُهَا ابن شميل القَصُودُ من الإِبل الجامِسُ المُخِّ واسم المُخِّ الجامِس قَصِيدٌ وناقة قَصِيدٌ وقصِيدَةٌ سمينة ممتلئة جسيمة بها نِقْيٌ أَي مُخٌّ أَنشد ابن الأَعرابي وخَفَّتْ بَقايا النِّقْيِ إِلا قَصِيبَةً قَصِيدَ السُّلامى أَو لَمُوساً سَنامُها والقَصيدُ أَيضاً والقَصْدُ اللحمُ اليابس قال الأَخطل وسيرُوا إِلى الأَرضِ التي قَدْ عَلِمْتُمُ يَكُنْ زادُكُمْ فيها قَصِيدُ الإِباعِرِ والقَصَدَةُ العُنُقُ والجمع أَقْصادٌ عن كراع وهذا نادر قال ابن سيده أَعني أَن يكون أَفعالٌ جمع فَعَلَةٍ إِلا على طرح الزائد والمعروف القَصَرَةُ والقِصَدُ والقَصَدُ والقَصْدُ الأَخيرة عن أَبي حنيفة كل ذلك مَشْرَةُ العِضاهِ وهي بَراعيمُها وما لانَ قبْلَ أَن يَعْسُوَ وقد أَقصَدتِ العِضاهُ وقصَّدَتْ قال أَبو حنيفة القَصْدُ ينبت في الخريف إِذا بَرَدَ الليل من غير مَطَرٍ والقَصِيدُ المَشْرَةُ عن أَبي حنيفة وأَنشد ولا تَشْعفاها بالجِبالِ وتَحْمِيا عليها ظَلِيلاتٍ يَرِفُّ قَصِيدُها الليث القَصَدُ مَشْرَةُ العِضاهِ أَيامَ الخَريفِ تخرج بعد القيظ الورق في العضاه أَغْصان رَطْبة غَضَّةٌ رِخاصٌ فسمى كل واحدة منها قَصَدة وقال ابن الأَعرابي القَصَدَةُ من كل شجرة ذات شوك أَن يظهر نباتها أَوَّلَ ما ينبت الأَصمعي والإِقْصادُ القَتْل على كل حال وقال الليث هو القتل على المكان يقال عَضَّتْه حيَّةٌ فأَقْصَدَتْه والإِقْصادُ أَن تَضْرِبَ الشيءَ أَو تَرْمِيَه فيموتَ مكانه وأَقصَد السهمُ أَي أَصاب فَقَتَلَ مكانَه وأَقْصَدَتْه حية قتلته قال الأَخطل فإِن كنْتِ قد أَقْصَدْتِني إِذْ رَمَيتِنِي بِسَهْمَيْكِ فالرَّامي يَصِيدُ ولا يَدري أَي ولا يخْتُِلُ وفي حديث عليّ وأَقْصَدَت بأَسْهُمِها أَقْصَدْتُ الرجلَ إِذا طَعَنْتَه أَو رَمَيتَه بسهم فلم تُخْطئْ مَقاتلَه فهو مُقْصَد وفي شعر حميد ابن ثور أَصْبَحَ قَلْبي مِنْ سُلَيْمَى مُقْصَدا إِنْ خَطَأً منها وإِنْ تَعَمُّدا والمُقْصَدُ الذي يَمْرَضُ ثم يموت سريعاً وتَقَصَّدَ الكلبُ وغيره أَي مات قال لبيد فَتَقَصَّدَتْ منها كَسابِ وضُرِّجَتْ بِدَمٍ وغُودِرَ في المَكَرِّ سُحامُها وقَصَدَه قَصْداً قَسَرَه والقصيدُ العصا قال حميد فَظَلَّ نِساء الحَيِّ يَحْشُونَ كُرْسُفاً رُؤُوسَ عِظامٍ أَوْضَحَتْها القصائدُ سمي بذلك لأَنه بها يُقْصَدُ الإِنسانُ وهي تَهدِيهِ وتَو مُّه كقول الأَعشى إِذا كانَ هادِي الفَتى في البِلا دِ صَدْرَ القناةِ أَطاعَ الأَمِيرا والقَصَدُ العَوْسَجُ يَمانِيةٌ
الرائد
* قصد يقصد: قصدا. 1-ه أو له أو إليه: توجه إليه. 2-إليه: اعتمده. 3-في مشيه: مشى مستويا. 4-في النفقة: توسط بين التقتير والتبذير، كان معتدلا. 5-في الحكم: كان عادلا. 6-قصده: نحا نحوه. 7-الشيء: كسره. 8-الشاعر: أنشأ القصائد. 9-الطريق: استقام.
الرائد
* قصد يقصد: قصادة. الجمل: سمن.
الرائد
* قصد تقصيدا. 1-الشاعر: أنشأ القصائد وواصل عملها. 2-القصائد: جودها وهذبها. 3-الشيء: كسره بالنصف.
الرائد
* قصد. 1-عوسج. 2-من العوسج أو نحوه: أغصانه الناعمة. 3-كل شجرة شائكة أول ما تنبت. 4-جوع.
الرائد
* قصد. «رمح قصد»: متكسر.
الرائد
* قصد. 1-مص. قصد. 2-إستقامة الطريق. 3-«رجل قصد»: لا جسيم ولا نحيف. 4-«طريق قصد»: مستقيم. 5-«هو على قصد»: أي على رشد. 6-«على الله قصد السبيل»: أي بيان الطريق المستقيم المؤدي إلى الحق. 7-«هو قصدك وقصدك»: أي تجاهك.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: