وصف و معنى و تعريف كلمة قاعات:


قاعات: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على قاف (ق) و ألف (ا) و عين (ع) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح قاعات في معاجم اللغة العربية:



قاعات

جذر [قعا]

  1. قاعة: (اسم)
    • الجمع : قاعاتٌ
    • قاعةُ الدار : ساحتُها
    • القَاعَة : المكان الفسيح يسع جمعًا عظيمًا من الناس ، كقاعة المحاضرات ونحوها
    • جمع : ـات
  2. قَعَّ: (فعل)
    • قَعَّ قَعًّا
    • قَعَّهُ : اجْتَرَأَ علَيْهِ بالكلام
  3. قَوْع: (اسم)
    • قَوْع : مصدر قاعَ
  4. قاع: (اسم)

    • الجمع : أقْواعٌ ، و قِيعان ، و قِيعَ ، و قِيعَة
    • القاع : أرض مستوية عمّا يحيط بها من الجبال والآكام ، تنصبّ إليها مياهُ الأمطار فتمسكها ثمّ تُنبت العُشب
    • القاع : القعْرُ
,
  1. قاعة
    • قاعة - ج ، قاعات
      1 - قاعة : ساحة الدار . 2 - قاعة : ردهة الاستقبال أو الاجتماع : « قاعة المحاضرات ».

    المعجم: الرائد

  2. قوع
    • " قاعَ الفحلُ الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها : ضرَبَها ، وهو قَلْبُ قَعا .
      واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقْتاعُها كلُّ فَصِيلٍ مُكْرَمِ ، كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال : يقتاعُها يقَعُ عليها ، وقال : هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها .
      وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ الشجرةَ إِذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ .
      والقَوَّاعُ : الذِّئبُ الصَّيّاحُ .
      والقَيّاعُ : الخِنْزِيرُ الجَبانُ .
      والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ : أَرض واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ ، تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ ، ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر ، وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ ، وقيل : هو مَنْقَعُ الماء في حُرِّ الطين ، وقيل : هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات ، والجمع أَقواعٌ وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ ، صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ وجِيرةٌ ، وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد ، وقال غيره : القيعة من القاع وهو أَيضاً من الواو .
      وفي التنزيل : كسَرابٍ بِقِيعةٍ ؛ الفراء : القِيعةُ جمع القاعِ ، قال : والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار .
      قال أَبو الهيثم : القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ ، وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء فلا تُمْسِكُه ، ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث ، ومن ذكَّر ، قال قُوَيْعٌ ، ودلت هذه الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو .
      قال الأَصمعي : يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين حُرّ ينبت السِّدْرَ ؛ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ : ووَدَّعْنَ أَقْواعَ الشَّمالِيلِ ، بَعْدَما ذَوى بَقْلُها ، أَحْرارُها وذُكورُها وفي الحديث أَنه ، قال لأُصَيْلٍ : كيف ترَكْتَ مكة ؟، قال : ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها ؛ القاعُ : المكانُ المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد .
      وفي الحديث : إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ .
      قال الأَزهري : وقد رأَيت قِيعانَ الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ ، الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ حُرَّةُ طينِ القِيعانِ ، تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ ، ورُبَّ قاعٍ منها يكون مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر ، وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ ، ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ ، ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ ، إِذا أَعْشَبَتْ رَبَّعَتِ العرب أَجمع .
      والقَوْعُ : مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ ، عَبْدِيَّةٌ ، والجمع أَقْواعٌ ؛ قال ابن بري : وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ .
      والقاعةُ : موضعُ مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو .
      وقاعةُ الدارِ : ساحَتُها مثل القاحةِ ، وجمعها قَوَعاتٌ ؛ قال وَعْلةُ الجَرْمي : وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً ، في قاعةِ الدارِ ، يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها .
      والقُواعُ : الذكر من الأَرانِب .
      وقال ابن الأَعرابي : القُواعةُ الأَرنب الأُنثى .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قاعَ
    • ـ قاعَ الفَحْلُ قَوْعاً وقِياعاً : نَزَا ،
      ـ قاعَ الكَلْبُ قَوَعاناً : ظَلَعَ ،
      ـ قاعَ فلانٌ : خَنَسَ ونَكَصَ .
      ـ قَوْعُ : المِسْطَحُ يُلْقَى فيه التَّمْرُ أو البُرُّ ، ج : أقواعٌ .
      ـ قاعُ : أرضٌ سَهْلَةٌ مُطْمَئِنَّةٌ ، قد انْفَرَجَتْ عنها الجِبالُ والآكامُ ، ج : قِيعٌ وقِيعَةٌ وقِيعانٌ وأقْواعٌ وأقْوُعٌ ، وأُطُمٌ بالمدينةِ ، على ساكِنِها الصلاةُ والسلامُ ، وموضع قُرْبَ زُبالَةَ ، ويومُ القاعِ : من أيَّامِهِم ، وفيه أسَرَ بَسْطامُ بنُ قَيْسٍ أوسَ بنَ حُجْرٍ .
      ـ قاعُ البَقيعِ : بِدِيارِ سُلَيْمٍ ،
      ـ قاعُ مَوْحوشٍ : باليَمامَةِ .
      ـ تَقُوعُ : قرية بالقُدْسِ يُنْسَبُ إليها العَسَلُ .
      ـ قاعَةُ الدارِ : ساحَتُها .
      ـ قُواعُ : الأرْنَبُ ، وهي : قُواعَةٌ .
      ـ قَوَّاعُ : الذِّئْبُ الصَّيَّاحُ .
      ـ تَقَوَّعَ : مالَ في مِشْيَتِهِ كالماشِي في مَكانٍ شائِكٍ ،
      ـ تَقَوَّعَتِ الحِرْباءُ الشَّجَرَةَ : عَلاها .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَقَوَّعَ
    • تَقَوَّعَ فلان : مال في مشيته كالماشي في مكان شائك .
      و تَقَوَّعَ الحرْباءُ الشجرةَ : علاَهَا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَقَوَّع
    • تقوع - تقوعا
      1 - تمايل في مشيته

    المعجم: الرائد

  4. قاع
    • قاع - يقيع ، قيعا
      1 - قاع الخنزير : صوت



    المعجم: الرائد

  5. قوع
    • ق : وع القَاعُ المستوي من الأرض والجمع أقْوُعً و أقْوَاعٌ و قِيعَانٌ و القِيعةُ مثل القاع وبعضهم يقول هو جمع و قاعَةُ الدار ساحتها

    المعجم: مختار الصحاح

  6. قَوْع
    • قوع
      1 - مسطح ، بيدر ، يلقى فيه القمح أو التمر ، جمع : أقواع

    المعجم: الرائد

  7. قاع
    • قاع - يقوع ، قوعا
      1 - قاع الكلب أو غيره : تمايل في مشيته . 2 - قاع : تأخر عن الأمر وأحجم .

    المعجم: الرائد



  8. وقَعَ
    • وقَعَ في 2 يقَع ، قَعْ ، وُقوعًا ووَقِيعةً ، فهو واقِع ، والمفعول موقوع فيه :-
      وقَع في فلانٍ سبَّه وعابَه واغتابه :- وقَع في أعراض النّاس / جارِه :-
      وقَع في يده : ندِم ، تحسَّر .
      وقَع الكتابُ في مائة صفحة : اشتمل عليها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. قوع
    • " قاعَ الفحلُ الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها : ضرَبَها ، وهو قَلْبُ قَعا .
      واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يَقْتاعُها كلُّ فَصِيلٍ مُكْرَمِ ، كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال : يقتاعُها يقَعُ عليها ، وقال : هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها .
      وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ الشجرةَ إِذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ .
      والقَوَّاعُ : الذِّئبُ الصَّيّاحُ .
      والقَيّاعُ : الخِنْزِيرُ الجَبانُ .
      والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ : أَرض واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ ، تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ ، ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر ، وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ ، وقيل : هو مَنْقَعُ الماء في حُرِّ الطين ، وقيل : هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات ، والجمع أَقواعٌ وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ ، صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها ، وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ وجِيرةٌ ، وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد ، وقال غيره : القيعة من القاع وهو أَيضاً من الواو .
      وفي التنزيل : كسَرابٍ بِقِيعةٍ ؛ الفراء : القِيعةُ جمع القاعِ ، قال : والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار .
      قال أَبو الهيثم : القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها ، وهي مستوية ليس فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ ، وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء فلا تُمْسِكُه ، ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث ، ومن ذكَّر ، قال قُوَيْعٌ ، ودلت هذه الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو .
      قال الأَصمعي : يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين حُرّ ينبت السِّدْرَ ؛ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ : ووَدَّعْنَ أَقْواعَ الشَّمالِيلِ ، بَعْدَما ذَوى بَقْلُها ، أَحْرارُها وذُكورُها وفي الحديث أَنه ، قال لأُصَيْلٍ : كيف ترَكْتَ مكة ؟، قال : ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها ؛ القاعُ : المكانُ المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته ، أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد .
      وفي الحديث : إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ .
      قال الأَزهري : وقد رأَيت قِيعانَ الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ ، الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ حُرَّةُ طينِ القِيعانِ ، تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ ، ورُبَّ قاعٍ منها يكون مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر ، وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ ، ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ ، ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ ، إِذا أَعْشَبَتْ رَبَّعَتِ العرب أَجمع .
      والقَوْعُ : مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ ، عَبْدِيَّةٌ ، والجمع أَقْواعٌ ؛ قال ابن بري : وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ .
      والقاعةُ : موضعُ مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو .
      وقاعةُ الدارِ : ساحَتُها مثل القاحةِ ، وجمعها قَوَعاتٌ ؛ قال وَعْلةُ الجَرْمي : وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً ، في قاعةِ الدارِ ، يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها .
      والقُواعُ : الذكر من الأَرانِب .
      وقال ابن الأَعرابي : القُواعةُ الأَرنب الأُنثى .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قاعات في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح


ق ع ا : أفْعَى الكلب جلس على استه مفترشا رجليه وناصبا يديه وقد جاء النهي عن الإفْعاءِ في الصلاة وهو أن يضع اليتيه على عقبيه بين السجدتين هذا تفسير الفقهاء وأما أهل اللغة فالإفْعاءُ عندهم أن يلصق الرجل اليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره وفي الحديث { أنه صلى الله عليه و سلم أكل مُقْعِياً
الصحاح في اللغة
أقعى الكلب، إذا جلسَ على استه مفترشاً رجلَيه وناصباً يديه. وقد جاء النهي عن الإقعاء في الصلاة، وهو أن يضع أليتَيه على عقبيه بين السجدتين. وهذا تفسير الفقهاء،

فأمَّا أهل اللغة فالإقْعاءُ عندهم: أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض وينصب ساقيه ويتسانَدَ إلى ظهره. أبو زيد: قَعا الفحل على الناقة يَقْعو قَعْواً وقُعُوًّا، على فُعولٍ، مثل قاعَ. وقد يكون القُعُوُّ للظليم أيضاً. قال ابن دريد: امرأة قَعْواءُ: دقيقة الساقين. والقَعْو: خشبتان في البكرة فيهما المحور؛ فإذا كان من حديدٍ فهو الخُطَّاف.
لسان العرب
القَعْو البكرة وقيل شبهها وقيل البكرة من خشب خاصة وقيل هو المِحْور من الحديد خاصة مدنية يَسْتَقي عليها الطيَّانُون الجوهري القَعْو خشبتان في البكرة فيهما المحور فإن كانا من حديد فهو خُطّاف قال ابن بري القَعْوُ جانب البكرة ويقال خدّها فسر ذلك عند قول النابغة له صَريفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ وقال الأَعلم القَعْوُ ما تدور فيه البكرة إذا كان من خشب فإن كان من حديد فهو خطاف والمِحْور العود الذي تدور عليه البكرة فبان بهذا أَن القَعْوَ هو الخشبتان اللتان فيهما المحور وقال النابغة في الخطاف خَطاطِيفُ حُجْنٌ في حِبالٍ مَتِنَةٍ تَمُدُّ بها أَيدٍ إليك نَوازِعُ والقَعْوانِ خشبتان تَكْتَنِفان البكرة وفيهما المحور وقيل هما الحديدتان اللتان تجري بينهما البكرة وجمع كل ذلك قُعِيٌّ لا يَكسَّر إلا عليه قال الأصمعي الخُطاف الذي تجري البكرة وتدور فيه إذا كان من حديد فإن كان من خشب فهو القَعْو وأَنشد غيره إنْ تَمْنَعي قَعْوَكِ أَمْنَعْ مِحْوَرِي لِقَعْوِ أُخْرَى حَسَنٍ مُدَوّرِ والمحور الحديدة التي تدور عليها البكرة ابن الأعرابي القَعْوُ خدّ البكرة وقيل جانبها والقَعْوُ أَصل الفخذ وجمعه القُعَى والعُقَى الكلمات المكروهات وأَقْعَى الفرس إذا تَقَاعَس على أَقْتاره وامرأَة قَعْوَى ورجل قَعْوانُ وقَعا الفحل على الناقة يَقْعُو قَعْواً وقُعُوًّا على فُعُول وقَعاها واقْتَعاها أَرسل نفسه عليها ضَرب أَو لم يَضرب الأصمعي إذا ضرب الجمل الناقة قيل قَعا عليها قُعُوٌّا وقاعَ يَقُوع مثله وهو القُعُوُّ والقَوْعُ ونحو ذلك قال الليث يقال قاعَها وقَعا يَقْعُو عن الناقة وعلى الناقة وأَنشد قاعَ وإِنْ يَتْرُكْ فَشَوْلٌ دُوَّخُ وقَعا الظليم والطائر يَقْعُو قُعُوًّا سَفِدَ ورجل قَعُوّ العجيزتين ( * قوله « قعوّ العجيزتين إلخ » هو بهذا الضبط في الأصل والتكملة والتهذيب وضبط في القاموس بفتح فسكون خطأ ) أَرْسَح وقال يعقوب قَعُوّ الأَليتين ناتئهما غير منبسطهما وامرأَة قَعْواء دقيقة الفخذين أَو الساقين وقيل هي الدقيقة عامّة وأَقْعَى الرجل في جُلُوسه تَسانَدَ إلى ما وراءه وقد يُقْعِي الرجل كأَنه مُتَسانِدٌ إلى ظهره والذئب والكلب يُقْعِي كل واحد منهما على استه وأَقْعَى الكلب والسبعُ جلس على استه والقَعا مقصور رَدَّة في رأَس الأَنف وهو أَن تُشْرِفَ الأَرنبة ثم تُقْعِي نحو القصبة وقد قَعِيَ قَعاً فهو أَقْعَى والأُنثى قَعْواء وقد أَقْعَتْ أَرنبته وأَقْعَى أَنفه وأَقعى الكلب إذا جلس على استه مفترشاً رجليه وناصباً يديه وقد جاء في الحديث النهي عن الإقْعاء في الصلاة وفي رواية نَهى أَن يُقْعِيَ الرجل في الصلاة وهو أَن يضع أَليتيه على عقبيه بين السجدتين وهذا تفسير الفقهاء قال الأَزهري كما روي عن العبادلة يعني عبد الله بن العباس وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن مسعود وأَما أَهل اللغة فالإقْعاء عندهم أَن يُلْصِقَ الرجل أَليتيه بالأرض وينْصِب ساقيه وفخذيه ويضع يديه على الأرض كما يُقْعِي الكلب وهذا هو الصحيح وهو أَشبه بكلام العرب وليس الإقْعاء في السباع إلا كما قلناه وقيل هو أَن يلصق الرجل أَليتيه بالأَرض وينصب ساقيه ويتساند إلى ظهره قال المخبل السعدي يهجو الزبرقان ابن بدر فَأَقْعِ كما أَقْعَى أَبُوك على اسْتِه رَأَى أَنَّ رَيْمًا فَوقَه لا يُعادِلُهْ قال ابن بري صواب إنشاد هذا البيت وأَقْعِ بالواو لأَن قبله فإنْ كُنْتَ لم تُصْبِحْ بحَظِّك راضِياً فَدَعْ عنكَ حَظّي إنَّني عنك شاغِلُهْ وفي الحديث أَنه صلى الله عليه وسلم أَكل مُقْعِياً أَراد أَنه كان يجلس عند الأكل على وركيه مستوفزاً غير متمكن قال ابن شميل الإقْعاء أَن يجلس الرجل على وركيه وهو الاحتفاز والاستِيفازُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: