القمْسُ : الغَوْصُ في الماءِ يَقْمُسُ ويَقْمِسُ بالضّمِّ والكَسْرِ وكذلِكَ القُمُوسُ بالضّمِّ وقد قَمسَ فيه قَمْساً وقُمُوساً : انْغَطَّ ثمّ ارْتَفَع وكُلُّ شَيْءٍ يُنْغَطُّ في الماءِ ثمّ يَرْتَفِعُ فقد قَمَسَ
والقَمْسُ : الغَمْسُ يقال : قَمَسَهُ هو فانْقَمَسَ أَي غَمَسه فيه فانْغَمَس كالإِقْماسِ وهي لُغَةٌ في قَمَسه . لازِمٌ مُتَعَدٍّ
والقَمْسُ : الغَلَبَةُ بالغَوْصِ يُقال : قَامَسْتُه فقَمَسْتُه
والقَمْسُ : اضْطِرابُ الوَلَد في سُخْدِ السَّلَى من البَطْنِ قال رُؤْبَةُ :
" وقامِسٍ في آلِهِ مُكفَّنِ
" يَنْزُون نَزْوَ اللاَّعِبِينَ الزُّفَّنِ والقَمُوسُ كصَبُور : بِئْرٌ تَغِيبُ فِيها الدِّلاءُ مِن كَثْرةِ مائِهَا نقلَه الزَّمَخْشَرِيُّ وابنُ عبّادٍ وقَمَسَت الدَّلْوُ في الماءِ إذا غَابَتْ فيه وهي بِئْرٌ بَيِّنَةُ القِمَاسِ بالكَسر
والقِمِّيسُ كسِكِّينٍ : البَحْرُ نقله الصاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ ج : قَمَامِيسُ
والقَوْمَسُ كجَوْهَرٍ : الأَمِيرُ بالنَّبَطِيَّة نَقَلَه الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عبّادٍ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : هو المَلِكُ الشَّرِيفُ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للفَضْلِ ابنِ العَبّاسِ اللَّهَبِيّ في خ - م - ش :
وأَبِي هاشِمٌ هُمَا ولَدَانِى ... قَوْمَسٌ مَنْصِبِي ولم يَكُ خِيشَا وقيل : هو الأَمِيرُ بالرُّومِيَّةِ
والقَوْمَسُ : البَحْرُ عن ابنِ دُرَيْدٍ وقِيلَ : هو مُعْظَمُ ماءِ البَحْرِ كالقَامُوسِ وفي حَدِيثِ ابنِ عَبّاس رضي الله تَعَالى عنهما وقد سُئِلَ عن المَدِّ والجَزْرِ : مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بقَامُوِسِ البَحْرِِ كُلَّمَ وَضَعَ رِجْلَهُ فيه فاضَ فإذا رَفَعَهَا غاض
والقُمَّسُ كسُكَّر : الرجُلُ الشَّرِيفُ كذا نَقَلَه الصّاغَانيُّ وهو قولُ ابنِ الأعرابيّ وأنْشَدَ :
وعَلِمْتُ أَنِّي قدْ مُنِيتُ بنِئْطَلٍ ... إِذْ قِيلَ كانَ مِنَ الِ دَوْفَنَ قُمَّسُ وفسَّره بالسَّيِّد . والجَمْعُ : قَمَامِسُ وقَمَامِسَةٌ أَدْخَلوا الهاءَ لتَأْنِيثِ الجَمْعِ
والقَمَامِسَةُ : البطَارِقَةُ نقله الصاغانيّ عن ابن عبَّادٍ ولم يَذْكُرْ واحِده وكأَنَّه جَمْع قُمَّسٍ كسُكَّرٍ
والقَوَامِسُ : الدَّوَاهِي ولم يَذكُرْ له وَاحِداً وكأَنَّه جَمْعُ قُمَّسٍ كسُكَّرٍ
والقَوَامِسُ : الدَّوَاهِي ولم يَذكُرْ له وَاحِداً وكأَنَّه جَمْعُ قَامِسَةٍ سُمِّيَتْ لأَنَّهَا تَقْمِسُ في الإِنْسَانِ أَي تَغُوصُ به فلا يَنْجُ
وقُومَسُ بالضَّمّ وفَتْحِ المِيمِ وضبَطَه الصّاغَانِيُّ بكسر الميمِ وهو المَشْهورُ على أَلْسِنَتِهم : صُقْعٌ كَبِيرٌ بَيْنَ خُرَاسان وبِلادِ الجَبَلِ قال أَحدُ الخَوارِج :
وما زَالَتِ الأَقْدَارُ حَتَّى قَذَفْنَنِي ... بِقُومَسَ بَيْنَ الفَرَّجَانِ وصُولِ وقُومَسُ : إِقْلِيمٌ بالأَنْدَلُسِ من نواحي قَبْرَةَ سُمِّيَ باسمِ هذا البَلدِ لِنُزُولِ أَهْلِه به
وقُومَسَةُ بهاءٍ : ة بأَصْفَهَانَ
وقُومَسَانُ : ة بهَمَذانَ
ويقال : قَامَسَهُ مُقَامَسَةً إذا فَاخَرَهُ بالقَمْسِ أَي الغَوْصِ فقَمَسَهُ أَي غَلَبَهُ
ومن المجازِ : يُقال هُو إِنَّمَا يُقَامِسُ حُوتاً إِذا ناظَرَ أو خَاصَمَ قِرْناً وقال مالِكُ بن المُتَنَخِّلِ الهُذَلِيُّ :
" ولكِنّما حُوتاً بِدَحْنَى أُقَامِسُ ودَحْنَى : مَوْضِعٌ . وقيلَ : مَعْنَاه أَي يُنَاظِرُ مَن هُو أَعْلَمُ مِنْه
وانْقَمَسَ النَّجْمُ : غَرَبَ أَي انْحَطَّ في المَغْرِب قال ذُو الرُّمَّةِ يذَكُرُ مَطَراً عند سُقُوطِ الثُّرَيّا :
أَصابَ الأَرْضَ مُنْقَمَسَ الثُّرَيَّا ... بسَاحِيَةٍ وأَتْبَعَهَا طِلاَلاَ وإِنّمَا خَصَّ الثُّرَيَّا لأَنَّه زُعِمَ أَنَّ العَرَبَ تقولُ : ليس شيءٌ من الأَنْوَاءِ أَغْزَرَ مِنْ الثُّرَيَّا . أَراد أَنَّ المَطَرَ كان عِنْدَ نَوْءِ الثُّرَيَّا وهو مُنْقَمَسُهَا لِغَزارَةِ ذلِك المَطَرِ . والقامُوسُ : البَحْرُ عن ابنِ دُرَيْدٍ وبه سَمَّى المُصنِّفُ رحمه الله تعالى كِتابَه هذا وقد تقدَّم بيانُ ذلِك في مقدِّمة الكِتاب . أَوْ أَبْعَدُ مَوْضِعٍ فيه غَوْراً قاله أَبُو عُبَيْدٍ في تَفْسِيرِ الحَدِيثِ المُتَقدَّمِ . ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيه : قَمَسَتِ الآكَامُ في السَّرَابِ إِذا إرْتَفَعَتْ فَرَأَيْتَهَا كأَنَّهَا تَطْفُو قال ابنُ مُقْبِلٍ :
" حَتَّى إسْتَبَنْتُ الهُدَى والبِيدُ هاجِمَةٌيَقْمُسْنَ في الآلِ غُلْفاً أَو يُصَلِّينَاوقالَ شَمِرٌ : قَمَسَ الرَّجُلُ في الماءِ إِذا غابَ فيه . وإنْقَمَسَ في الرَّكِيَّةِ إِذا وَثَبَ فيها . وقَمَسْتُ به في البئْرِ : إِذا رَمَيْت . وفي حَدِيثِ وَفْدِ مَذْحِجٍ : في مَفازَةٍ تُضْحِي أَعْلاَمُهَا قَامِساً ويُمْسِي سَرَابُها طامِساً أَي تَبْدُو جِبالُها لِلْعَيْن ثمّ تَغِيبُ وأَرَادَ كلَّ عَلَمٍ من أَعْلامِهَا فلذلِكَ أَفْرَد الوَصْفَ ولم يَجْمَعْه . قال الزَّمَخْشَرِيُّ : ذكرَ سِيبَوَيْه أَنّ أَفْعَالاً يكونُ للوَاحِدِ وأَنَّ بعضَ العَرَبِ يَقُول : هو الأَنْعَامُ وإستشهد بقولِه تعالى : " وإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسْقِيكُمْ مِمّا فِي بُطُونِه " وعليه جاءَ قولُه : تَضْحِي أَعْلاَمُهَا قَامِساً وهو هنا فاعِلٌ بمَعْنَى مَفْعُول . وفُلانٌ يَقْمِسُ في سربهِ إِذا كان يَخْتَفِي مَرَّةً ويَظْهَرُ مَرَّةً . والقَامِسُ : الغَوَّاصُ وكذلِكَ القَمّاسُ قال أَبو ذُؤَيْب :
كأَنَّ ابْنَةَ السَّهْمِيِّ دُرَةُ قَامِسٍ ... لها بَعْدَ تَقْطِيعِ النُّبُوحِ وَهِيجُ والتَّقْمِيسُ : أَنْ يُرَوِيَ الرجُلُ إِبِلَه وبالغين : أَنْ يَسْقِيَهَا دُونَ الرِّيِّ وقد تقدَّم . وأَقْمَسَ الكَوْكَبُ : إنْحَطَّ في المَغْرِب . وقامِسٌ : لغةٌ في قَاسِمٍ كذا في اللِّسَان . والقَمِيسُ كأَمِير : البَحْرُ كذا في العُبَاب