وصف و معنى و تعريف كلمة قحونا:


قحونا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على قاف (ق) و حاء (ح) و واو (و) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح قحونا في معاجم اللغة العربية:



قحونا

جذر [قحن]

  1. قَحا : (فعل)
    • قَحَوْتُ، أَقْحُو، اُقْحُ، مصدر قَحْوٌ ، فهو مَقْحُوٌّ
    • قَحَا الدَّوَاءَ : جَعَلَ فِيهِ الأُقْحُوَانَ
    • قَحَا الْمَالَ : أَخَذَهُ كُلَّهُ
  2. أقْحُوانُ: (اسم)
    • الجمع : أقاحِيُّ ، و أقاحٍ
    • نَبَاتٌ مِنَ الفَصِيلَةِ الْمُرَكَّبَةِ، لَهُ زَهْرٌ أبْيَضُ وَرَحيقٌ أصْفَرُ، ذُو رَائِحَةٍ عَطِرَةٍ، تَحْمِلُ رُؤُوسُ أغْصَانِهِ زُهُورَهُ، يَنْبُتُ بَرِّيّاً وَيَكْثَرُ فِي الْمُرُوجِ، وَيُزْرَعُ لِنَوْرِهِ، يُوجَدُ فِي أغْلَبِ البُلْدَانِ لَمْ أكُنْ أرَى إلاَّ الأقْحُوَانَ فِي هَذِهِ الْمُرُوجِ
    • رأيت أقاحِيَّ الأمْر: أَوائلَه وتباشيرَهُ
  3. قَحْو: (اسم)
    • قَحْو : مصدر قَحا
  4. قُحوان: (اسم)
    • القُحْوانُ : لغة في الأقْحُوان


  5. اِقتَحَى: (فعل)
    • اقْتَحَى المالَ: قَحاهُ
  6. أقاحِيُّ: (اسم)
    • أقاحِيُّ : جمع أقْحُوانُ
  7. مِقحاة: (اسم)
    • المِقْحَاةُ : المِجْرَفَةُ
  8. رأيت أقاحِيَّ الأمْر:
    • أَوائلَه وتباشيرَهُ.
  9. لَقَّحُوا الْأَطْفَالَ (طب):
    • وَضَعُوا فِي أَجْسَامِهِمُ اللَّقَاحَ الْمُضَادَّ لِلأَمْرَاضِ لإِكْتِسَابِهِمْ الْقُوَّةَ وَالْمَنَاعَةَ وَالْمُقَاوَمَةَ.
  10. وَقَحَ : (فعل)


    • وَقَحَ (يَقِحُ) قِحَةً فهو واقحٌ
    • وَقحَ الرَّجلُ: قلَّ حياؤه واجترأَ على اقتراف القبائح ولم يعبأْ بها
    • وَقَحَ حافرُ الدابة: صَلُبَ
  11. وَقُحَ : (فعل)
    • وَقُحَ (يَوْقَحُ) وقاحةً، ووقُوحةً فهو وقيحٌ، ووَقَاحٌ وهي وَقاحٌ والجمع : وُقُحٌ، ووُقْحٌ
    • وَقُحَ : صَلُبَ
    • وَقُحَ الرَجلُ: قَلَّ حياؤه واجترأَ على اقتراف القبائح ولم يَعبأْ بها
  12. وَقِحَ : (فعل)
    • وقِحَ يوقَح ، وَقَحًا ، فهو وقِحٌ، وهي وقِحَةٌ
    • وقِحَ الشَّخصُ :وقُح؛ قلَّ حياؤُه واجترأ على فعل القبائح
    • وَقِحَ حَافِرُ البَعِيرِ : صَلُبَ
  13. قاحَ : (فعل)
    • قَاحَ، يَقِيحُ، مصدر قَيْحٌ
    • قَاحَ جُرْحُهُ : تَكَوَّنَ فِيهِ الْقَيْحُ، أَوْ سَالَ مِنْهُ الْقَيْحُ
  14. لَقِحَ : (فعل)
    • لَقِحَتِ لَقَحًا، ولَقَاحًا، فهي لاقِحٌ والجمع : لُقَّحٌ، ولواقح وهي لقوح أَيْضًا، والجمع لُقُحٌ
    • لَقِحَتِ النَّاقَةُ : قَبِلَتْ مَاءَ الفَحْلِ
    • لَقِحَتِ النَّخْلَةُ : تَلَقَّتِ اللِّقَاحَ لَقِحَ الزَّرْعُ
    • لَقِحَتِ الْمَرْأَةُ : حَمَلَتْ
    • لَقِحَتِ الْحَرْبُ أَوِ الْعَدَاوَةُ : هَاجَتْ بَعْدَ سُكُونٍ
    • لَقِحَتِ الناقةُ ونحوُها: قبِلت ماءَ الفحل
  15. لقَحَ : (فعل)
    • لقَحَ يَلقَح ، لَقْحًا ، فهو لاقح ، والمفعول مَلْقوح - للمتعدِّي
    • لَقَحتِ المرأةُ :حَمَلت
    • لقَحَ النّخلَ: أبَّره، أي وضع طلعَ الذُّكور في الإناث
  16. لقِحَ : (فعل)


    • لقِحَ يَلقَح ، لَقْحًا ولَقَاحًا ، فهو لاقح
    • لقِحتِ النَّخلةُ:أُدْخِل فيها اللَّقاح
    • لقِحت الحربُ/ لقِحت العداوةُ: هاجت بعد سكون
  17. لَقَح : (اسم)
    • لَقَح : مصدر لَقِحَ
  18. لَقح : (اسم)
    • اللَّقْحُ : الحَبَلُ
    • اللَّقْحُ :اللَّقاح
    • مصدر لقَحَ ولقِحَ
    • (الأحياء) سائل نطفيّ أو منيّ السّمك
  19. لُقُح : (اسم)
    • لُقُح : جمع لَّقُوحُ
  20. لُقَّح : (اسم)
    • لُقَّح : جمع لاقِح
  21. لُقّح : (اسم)
    • لُقّح : جمع لاقحة
  22. لِقَح : (اسم)


    • لِقَح : جمع لِقحة
  23. لقَّحَ : (فعل)
    • لقَّحَ يلقِّح ، تلقيحًا ، فهو مُلقِّح ، والمفعول مُلقَّح
    • لقَّح النَّخلةَ ونحوَها :ألقحها؛ لَقَحها؛ أدخل فيها طلع الذَّكر لتُثْمِر
    • لقَّح الشَّجرةَ: (الزراعة) طعَّمها بعنصر آخر، لقَّح شجرة المشمش خوخًا
    • لقَّح جسمَ الإنسان أو الحيوان: (طب) طعَّمه بجُرْثومةٍ مرضيّة لإكسابه المناعة لقَّحه ضِدّ الجُدَريّ،
    • رَجُل مُلَقَّح: مُجَرَّب،
    • لقّحت عقلَه التجاربُ: مكنته من التفكير بعمق في الأمور،
    • هو مُلَقَّح مُنَقَّح: مجرَّب مهذَّب
  24. وَقَّحَ : (فعل)
    • وَقَّحَ، يُوَقِّحُ، مصدر تَوْقِيحٌ
    • وَقَّحَ حافرَ الدابَّة: صلَّبَه بالشحم المذاب إِذا رَقَّ من كثرة المَشْي
    • وَقَّحَ الحوضَ: أَصَلحه بالصَّفائح والمَدَرَ
  25. فَقَحَ : (فعل)
    • فَقَحَ فَقْحًا
    • فَقَحَ النَّباتُ : تفتّحَ وازْدَهَرَ
    • فَقَحَ الجَرْوُ ونحْوُه: فَتَحَ عيْنيه أَوّل ما يَفْتَحُ وهو صَغير
,
  1. أُقْحُوانُ
    • ـ أُقْحُوانُ: البابُونَجُ، كالقُحْوانِ، ج: أقاحِيُّ وأقاحٍ.
      ـ دَواءٌ مَقْحُوٌّ ومَقْحِيٌّ: فيه ذلك.
      ـ أقْحُوانَةُ: موضع قُرْبَ مكةَ، وموضع بالشام، وموضع بينَ البَصْرَةِ والنِّباجِ.
      ـ أقاحِيُّ الأمْرِ: تَبَاشِيرُهُ.
      ـ قَحَا المالَ: أَخَذَه، كاقْتَحاهُ.
      ـ مِقْحاةُ: المِجْرَفَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأقْحُوانُ

    • الأقْحُوانُ : اسم يطلق على أنواع نباتية من الفصيلة المركبة من جنس أَنتاميس وجنس كِرِيزَنْتِيموم، ومنها البابونج الأبيض، ومنها ما تسميه العامة في مصر: أراولة، وفي دمشق: الغريب. والجمع : أقاحِيُّ، وأقاحٍ.
      ويقال: رأيت أقاحِيَّ الأمْر: أَوائلَه وتباشيرَهُ.
      (وانظر: الأُقحوان، في باب الهمزة) .
      11.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. القُحْوانُ
    • القُحْوانُ : لغة في الأقْحُوان.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. أُقْحُوَانٌ
    • ج. أقَاحٍ، الأقاحِي. [ق ح و]. (نبات).: نَبَاتٌ مِنَ الفَصِيلَةِ الْمُرَكَّبَةِ، لَهُ زَهْرٌ أبْيَضُ وَرَحيقٌ أصْفَرُ، ذُو رَائِحَةٍ عَطِرَةٍ، تَحْمِلُ رُؤُوسُ أغْصَانِهِ زُهُورَهُ، يَنْبُتُ بَرِّيّاً وَيَكْثَرُ فِي الْمُرُوجِ، وَيُزْرَعُ لِنَوْرِهِ، يُوجَدُ فِي أغْلَبِ البُلْدَانِ. :-لَمْ أكُنْ أرَى إلاَّ الأقْحُوَانَ فِي هَذِهِ الْمُرُوجِ.

    المعجم: الغني

  5. أُقْحوان
    • أُقْحوان :-
      جمع الجمع أقاحٍ وأقاحِيّ،مفرد أُقحوانة: (النبات) نبات له زهر أبيض وسطه كتلة صغيرة صَفْراء، وهو ما نسمّيه بالبابونج :-نبات الأُقْحوان شكله جميل.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. اقْتَحَى
    • اقْتَحَى المالَ: قَحاهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الأُقْحُوانُ
    • الأُقْحُوانُ : نبتٌ زهره أصفر أو أبيض.
      ورقه مسنَّن كأسنان المنشار.
      ومنه البابونج.
      وكثر في الأَدب العربي تشبيه الأَسنان بالأَبيض المؤلَّل منه. والجمع : أَقاحٍ وأَقَاحِيّ.
      قال البُحتُريّ:

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. المِقْحَاةُ
    • المِقْحَاةُ : المِجْرَفَةُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. أُقْحوان
    • أُقْحوان :-
      جمع الجمع أقاحٍ وأقاحِيّ،مفرد أُقحوانة: (النبات) نبات له زهر أبيض وسطه كتلة صغيرة صَفْراء، وهو ما نسمّيه بالبابونج.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. الأقحوانة
    • الأقحوانة -
      1-واحدة الأقحوان

    المعجم: الرائد

  11. إِقتَحَى
    • إقتحى - اقتحاء
      1-إقتحى المال : أخذه كله

    المعجم: الرائد

  12. أقاحِيّ
    • أقاحي
      1-«أقاحي الأمر» : تباشيره، أدائله

    المعجم: الرائد

  13. قحوانة
    • قحوانة
      1-واحدة القحوان

    المعجم: الرائد

  14. مِقحاة
    • مقحاة
      1-مجرفة، جمع : مقاح

    المعجم: الرائد

  15. قُحْوَانُ
    • ن. أُقْحُوَانٌ.

    المعجم: الغني

  16. أقْحُوان
    • أقحوان -
      1-نبات له زهرة صفراء صغيرة في الوسط تحيط بها أوراق من الزهر الأبيض الصغير يشبه الشعراء بها الأسنان، جمع : أقاح وأقاحي.

    المعجم: الرائد

  17. قحا
    • "القَحْوُ: تأْسيس الأُقْحُوان، وهي في التقدير أُفْعُلان من نبات الرَّبيع مُفَرَّضُ الورق دقيق العِيدان له نَور أَبيض كأَنه ثغر جارية حدَثةِ السن.
      الأَزهري: الأُقحُوانُ هو القُرَّاصُ عند العرب، وهو البابُونج والبابونك عند الفرس.
      وفي حديث قس بن ساعدة: بَواسِق أُقْحوان؛ الأُقحوان: نبت تشبه به الأَسنان، ووزنه أُفْعُلان، والهمزة والنون زائدتان.
      ابن سيده: الأُقْحُوان البابونج أَو القُرَّاص، واحدته أُقْحوانة، ويجمع على أَقاحٍ، وقد حكي قُحْوانٌ ولم يو إِلاَّ في شعر، ولعله على الضرورة كقولهم في حد الاضطرار سامةَ في أُسامةَ.
      قال الجوهري: وهو نبت طيب الريح حواليه ورق أَبيض ووسطه أَصفر، ويصغر على أقَيْحِيٍّ لأَنه يجمع على أَقاحِيَّ بحذف الأَلف والنون، وإِن شئت قلت أَقاح بلا تشديد.
      قال ابن بري عند قول الجوهري ويصغر على أُقَيْحِيٍّ، قال: هذا غلط منه وصوابه أُقَيْحِيانٌ، والواحدة أُقَيْحِيانةٌ، لقولهم أَقاحِيَّ كما، قالوا ظُرَيْبانٌ في تصغير ظَرِبانٍ، لقولهم ظَرابيَّ.
      والمَقْحُوُّ من الأَدْوية: الذي فيه الأُقْحوان.
      ودَواءٌ مَقْحُوٌّ ومُقَحًّى: جعل فيه الأُقحوان.
      الأَزهري: والعرب تقول: رأَيتُ أَقاحِيَّ أَمْرِه كقولك رأَيت تَباشيرَ أَمره.
      وفي النوادر: اقْتَحَيْتُ المالَ وقَحَوْتُه واجْتَفَفْته وازْدَفَفْتُه أَي أَخذته.
      الأَزهري: أُقْحوانةُ موضع معروف في دِيار بني تَميم، قال: وقد نزلت بها.
      ابن سيده: والأُقْحوانةُ موضع بالابدية؛

      قال: مَنْ كانَ يَسْأَلُ عَنَّا أَيْنَ مَنْزِلُنا؟ فالأُقْحوانةُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمِنُ"

    المعجم: لسان العرب

  18. قَحا
    • قحا - يقحو ، قحوا
      1- قحا الدواء : جعل فيه الأقحوان. 2- قحا المال : أخذه كله

    المعجم: الرائد

  19. لقح
    • "اللِّقاحُ: اسم ماء الفحل (* قوله «اللقاح اسم ماء الفحل» صنيع القاموس، يفيد أَن اللقاح بهذا المعنى، بوزن كتاب، ويؤيده قول عاصم: اللقاح كسحاب مصدر، وككتاب اسم، ونسخة اللسان على هذه التفرقة.
      لكن في النهاية اللقاح، بالفتح: اسم ماء الفحل اهـ.
      وفي المصباح: والاسم اللقاح، بالفتح والكسر.) من الإِبل والخيل؛ وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل كانت له امرأَتان أَرضعت إِحداهما غلاماً وأَرضعت الأُخرى جارية: هل يتزوَّج الغلامُ الجارية؟، قال: لا، اللِّقاح واحد؛ قال الأَزهري:، قال الليث: اللِّقاح اسم لماء الفحل فكأَنَّ ابن عباس أَراد أَن ماء الفحل الذي حملتا منه واحد،فاللبن الذي أَرضعت كل واحدة منهما مُرْضَعَها كان أَصله ماء الفحل،فصار المُرْضَعان ولدين لزوجهما لأَنه كان أَلْقَحهما.
      قال الأزهري: ويحتمل أَن يكون اللِّقاحُ في حديث ابن عباس معناه الإِلْقاحُ؛ يقال: أَلْقَح الفحل الناقة إِلقاحاً ولَقاحاً، فالإِلقاح مصدر حقيقي، واللِّقَاحُ: اسم لما يقوم مقام المصدر، كقولك أَعْطَى عَطاء وإِعطاء وأَصلح صَلاحاً وإِصلاحاً وأَنْبَت نَباتاً وإِنباتاً.
      قال: وأَصل اللِّقاح للإِبل ثم استعير في النساء، فيقال: لَقِحَتِ إِذا حَمَلَتْ، وقال:، قال ذلك شمر وغيره من أَهل العربية.
      واللِّقاحُ: مصدر قولك لَقِحَتْ الناقة تَلْقَحُ إِذا حَمَلَتْ، فإِذا استبان حملها قيل: استبان لَقاحُها.
      ابن الأَعرابي: ناقة لاقِحٌ وقارِحٌ يوم تَحْمِلُ فإِذا استبان حملها،فهي خَلِفَةٌ.
      قال: وقَرَحتْ تَقرَحُ قُرُوحاً ولَقِحَتْ تَلْقَح لَقاحاً ولَقْحاً وهي أَيام نَتاجِها عائذ.
      وقد أَلقَح الفحلُ الناقةَ، ولَقِحَتْ هي لَقاحاً ولَقْحاً ولَقَحاً: قبلته.
      وهي لاقِحٌ من إِبل لوَاقِح ولُقَّحٍ، ولَقُوحٌ من إِبل لُقُحٍ.
      وفي المثل: اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مالٌ وطعامٌ.
      الأَزهري: واللَّقُوحُ اللَّبُونُ وإِنما تكون لَقُوحاً أَوّلَ نَتاجِها شهرين ثم ثلاثة أَشهر، ثم يقع عنها اسم اللَّقوحِ فيقال لَبُونٌ، وقال الجوهري: ثم هي لبون بعد ذلك، قال: ويقال ناقة لَقُوحٌ ولِقْحَةٌ، وجمع لَقُوحٍ: لُقُحٌ ولِقاحٌ ولَقائِحُ، ومن، قال لِقْحةٌ، جَمَعها لِقَحاً.
      وقيل: اللَّقُوحُ الحَلُوبة.
      والمَلْقوح والملقوحة: ما لَقِحَتْه هي من الفحلِ؛ قال أَبو الهيثم: تُنْتَجُ في أَوَّل الربيع فتكون لِقاحاً واحدتُها لِقْحة ولَقْحةٌ ولَقُوحٌ، فلا تزال لِقاحاً حتى يُدْبِرَ الصيفُ عنها.
      الجوهري: اللِّقاحُ،بكسر اللام.
      الإِبلُ بأَعيانها، الواحدة لَقُوح، وهي الحَلُوبُ مثل قَلُوصٍ وقِلاصٍ.
      الأَزهري: المَلْقَحُ يكون مصدراً كاللَّقاحِ؛

      وأَنشد: يَشْهَدُ منها مَلْقَحاً ومَنْتَحا وقال في قول أَبي النجم: وقد أَجَنَّتْ عَلَقاً ملقوحا يعني لَقِحَتْه من الفَحل أَي أَخذته.
      وقد يقال للأُمَّهات: المَلاقِيحُ؛ ونهى عن أَولادِ المَلاقِيح وأَولاد المَضامِين في المبايعة لأَنهم كانوا يتبايعون أَولاد الشاء في بطون الأُمهات وأَصلاب الآباء.
      والمَلاقِيحُ في بطون الأُمهات، والمَضامِينُ في أَصلاب الآباء.
      قال أَبو عبيد: الملاقيح ما في البطون، وهي الأَجِنَّة،الواحدة منها مَلْقُوحة من قولهم لُقِحَتْ كالمحموم من حُمَّ والمجنونِ من جُنَّ؛

      وأَنشد الأَصمعي: إِنَّا وَجَدْنا طَرَدَ الهَوامِلِ خيراً من التَّأْنانِ والمَسائِلِ وعِدَةِ العامِ، وعامٍ قابلِ،مَلْقوحةً في بطنِ نابٍ حائِلِ يقول: هي مَلْقوحةٌ فيما يُظْهِرُ لي صاحبُها وإِنما أُمُّها حائل؛

      قال: فالمَلْقُوح هي الأَجِنَّة التي في بطونها، وأَما المضامين فما في أَصلاب الفُحُول، وكانوا يبيعون الجَنينَ في بطن الناقة ويبيعون ما يَضْرِبُ الفحلُ في عامه أَو في أَعوام.
      وروي عن سعيد بن المسيب أَنه، قال: لا رِبا في الحيوان، وإِنما نهى عن الحيوان عن ثلاث: عن المَضامِين والمَلاقِيح وحَبَلِ الحَبَلَةِ؛ قال سعيد: فالملاقِيحُ ما في ظهور الجمال، والمضامين ما في بطون الإِناث، قال المُزَنِيُّ: وأَنا أَحفظ أَن الشافعي يقول المضامين ما في ظهور الجمال، والملاقيح ما في بطون الإِناث؛ قال المزني: وأَعلمت بقوله عبد الملك بن هشام فأَنشدني شاهداً له من شعر العرب: إِنَّ المَضامِينَ، التي في الصُّلْبِ،ماءَ الفُحُولِ في الظُّهُورِ الحُدْبِ،ليس بمُغْنٍ عنك جُهْدَ اللَّزْبِ وأَنشد في الملاقيح: منيَّتي مَلاقِحاً في الأَبْطُنِ،تُنْتَجُ ما تَلْقَحُ بعد أَزْمُنِ (* قوله «منيتي ملاقحاً إلخ» كذا بالأصل.؟

      ‏قال الأَزهري: وهذا هو الصواب.
      ابن الأَعرابي: إِذا كان في بطن الناقة حَمْلٌ، فهي مِضْمانٌ وضامِنٌ وهي مَضامِينُ وضَوامِنُ، والذي في بطنها مَلْقوح ومَلْقُوحة، ومعنى الملقوح المحمول ومعنى اللاقح الحامل.
      الجوهري: المَلاقِحُ الفُحولُ، الواحد مُلقِحٌ، والمَلاقِحُ أَيضاً الإِناث التي في بطونها أَولادها، الواحدة مُلْقَحة، بفتح القاف.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن بيع الملاقيح والمضامين؛ قال ابن الأَثير: الملاقيح جمع مَلْقوح، وهو جنين الناقة؛ يقال: لَقِحَت الناقةُ وولدها مَلْقُوحٌ به إِلاَّ أَنهم استعملوه بحذف الجار والناقة ملقوحة، وإِنما نهى عنه لأَنه من بيع الغَرَر،وسيأْتي ذكره في المضامين مستوفى.
      واللِّقْحَةُ: الناقة من حين يَسْمَنُ سَنامُ ولدها، لا يزال ذلك اسمها حتى يمضي لها سبعة أَشهر ويُفْصَلَ ولدها، وذلك عند طلوع سُهَيْل، والجمع لِقَحٌ ولِقاحٌ، فأَما لِقَحٌ فهو القياس، وأَما لِقاحٌ فقال سيبويه كَسَّروا فِعْلَة على فِعالٍ كما كسَّروا فَعْلَة عليه، حتى، قالوا: جَفْرَةٌ وجِفارٌ، قال: وقالوا لِقاحانِ أَسْودانِ جعلوها بمنزلة قولهم إِبلانِ، أَلا تَرَى أَنهم يقولون لِقاحة واحدة كما يقولون قِطعة واحدة؟، قال: وهو في الإِبل أَقوى لأَنه لا يُكَسَّر عليه شيء.
      وقيل: اللِّقْحة واللَّقحة الناقة الحلوب الغزيرة اللبن ولا يوصف به، ولكن يقال لَقْحة فلان وجمعه كجمع ما قبله؛ قال الأَزهري: فإِذا جعلته نعتاً قلت: ناقة لَقُوحٌ.
      قال: ولا يقال ناقة لَِقْحة إِلا أَنك تقول هذه لَِقْحة فلان؛ ابن شميل: يقال لِقْحةٌ ولِقَحٌ ولَقُوحٌ ولَقائح.
      واللِّقاحُ: ذوات الأَلبان من النوق، واحدها لَقُوح ولِقْحة؛ قال عَدِيُّ بن زيد: من يكنْ ذا لِقَحٍ راخِياتٍ،فَلِقاحِي ما تَذُوقُ الشَّعِيرا بل حَوابٍ في ظِلالٍ فَسِيلٍ،مُلِئَتْ أَجوافُهُنّ عَصِيرا فَتَهادَرْنَ لِذاك زماناً،ثم مُوِّتْنَ فكنَّ قُبُورا وفي الحديث: نِعْمَ المِنْحة اللِّقْحة اللقحة، بالفتح والكسر: الناقة القريبة العهد بالنَّتاج.
      وناقة لاقِحٌ إِذا كانت حاملاً؛ وقوله: ولقد تَقَيَّلَ صاحبي من لَِقْحةٍ لَبناً يَحِلُّ، ولَحْمُها لا يُطْعَمُ عنى باللِّقْحة فيه المرأَة المُرْضِعَة وجعل المرأَة لَِقْحة لتصح له الأُحْجِيَّة.
      وتَقَيَّلَ: شَرِبَ القَيْل، وهو شُربُ نصف النهار؛ واستعار بعض الشعراء اللَّقَحَ لإِنْباتِ الأَرضين المُجْدِبة؛ فقال يصف سحاباً: لَقِحَ العِجافُ له لسابع سبعةٍ،فَشَرِبْنَ بعدَ تَحَلُّؤٍ فَرَوِينا يقول: قَبِلَتِ الأَرَضون ماءَ السحاب كما تَقْبَلُ الناقةُ ماءَ الفحل.
      وقد أَسَرَّت الناقة لَقَحاً ولَقاحاً وأَخْفَتْ لَقَحاً ولَقاحاً؛ بقال غَيْلان: أَسَرَّتْ لَقَاحاً، بعدَما كانَ راضَها فِراسٌ، وفيها عِزَّةٌ ومَياسِرُ أَسَرَّتْ: كَتَمَتْ ولم تُبَشِّر به، وذلك أَن الناقة إِذا لَقِحَتْ شالت بذنبها وزَمَّت بأَنفها واستكبرت فبان لَقَحُها وهذه لم تفعل من هذا شيئاً.
      ومَياسِرُ: لِينٌ؛ والمعنى أَنها تضعف مرة وتَدِلُّ أُخرى؛

      وقال: طَوَتْ لَقَحاً مثلَ السِّرارِ، فَبَشَّرتْ بأَسْحَمَ رَيَّان العَشِيَّة، مُسْبَلِ قوله: مثل السِّرار أَي مثل الهلال في ليلة السِّرار.
      وقيل: إِذا نُتِجَتْ بعضُ الإِبل ولم يُنْتَجْ بعضٌ فوضع بعضُها ولم يضع بعضها، فهي عِشارٌ، فإِذا نُتِجَت كلُّها ووضَعَت، فهي لِقاحٌ.
      ويقال للرجل إِذا تكلم فأَشار بيديه: تَلَقَّحتْ يداه؛ يُشَبَّه بالناقة إِذا شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ لئلا يَدْنُوَ منها الفحلُ فيقال تَلَقَّحتْ؛

      وأَنشد: تَلَقَّحُ أَيْدِيهم، كأَن زَبِيبَهُمْ زَبِيبُ الفُحولِ الصِّيدِ، وهي تَلَمَّحُ أَي أَنهم يُشيرون بأَيديهم إِذا خَطَبُوا.
      والزبيبُ: شِبْهُ الزَّبَدِ يظهر في صامِغَي الخَطِيب إِذا زَبَّبَ شِدْقاه.
      وتَلَقَّحَت الناقة: شالت بذنبها تُرِي أَنها لاقِحٌ وليست كذلك.
      واللَّقَحُ أَيضاً: الحَبَلُ.
      يقال: امرأَة سَريعة اللَّقَحِ وقد يُستعمل ذلك في كل أُنثى، فإِما أَن يكون أَصلاً وإِما أَن يكون مستعاراً.
      وقولهم: لِقاحانِ أَسودان كما، قالوا: قطيعان، لأَنهم يقولون لِقاحٌ واحدة كما يقولون قطيع واحد، وإِبل واحد.
      قال الجوهري: واللِّقْحَةُ اللَّقُوحُ، والجمع لِقَحٌ مثل قِرْبَة وقِرَبٍ.
      وروي عن عمر، رضي الله عنه، أَنه أَوصى عُمَّاله إِذ بعثهم فقال: وأَدِرُّوا لِقْحَةَ المسلمين؛ قال شمر:، قال بعضهم أَراد بِلِقْحة المسلمين عطاءهم؛ قال الأَزهري: أَراد بِلِقْحةِ المسلِمين دِرَّةَ الفَيْءِ والخَراج الذي منه عطاؤهم وما فُرض لهم، وإِدْرارُه: جِبايَتُه وتَحَلُّبه،وجمعُه مع العَدْلِ في أَهل الفيء حتى يَحْسُنَ حالُهُم ولا تنقطع مادّة جبايتهم.
      وتلقيح النخل: معروف؛ يقال: لَقِّحُوا نخلَهم وأَلقحوها.
      واللَّقاحُ: ما تُلْقَحُ به النخلة من الفُحَّال؛ يقال: أَلْقَح القومُ النخْلَ إِلقاحاً ولَقَّحوها تلقيحاً، وأَلْقَحَ النخل بالفُحَّالةِ ولَقَحه، وذلك أَن يَدَعَ الكافورَ، وهو وِعاءُ طَلْع النخل، ليلتين أَو ثلاثاً بعد انفلاقه،ثم يأْخذ شِمْراخاً من الفُحَّال؛ قال: وأَجودُه ما عَتُقَ وكان من عام أَوَّلَ، فيَدُسُّون ذلك الشِّمْراخَ في جَوْفِ الطَّلْعة وذلك بقَدَرٍ، قال: ولا يفعل ذلك إِلا رجل عالم بما يفعل، لأَنه إِن كان جاهلاً فأَكثر منه أَحْرَقَ الكافورَ فأَفسده، وإِن أَقلَّ منه صار الكافورُ كثيرَ الصِّيصاء، يعني بالصيصاء ما لا نَوَى له، وإِن لم يُفعل ذلك بالنخلة لم ينتفع بطلعها ذلك العام؛ واللَّقَحُ: اسم ما أُخذَ من الفُحَّال ليُدَسَّ في الآخر؛ وجاءنا زَمَنُ اللَّقَاح أَي التلْقيحِ.
      وقد لُقِّحَتِ النخيلُ،

      ويقال للنخلة الواحدة: لُقِحتْ، بالتخفيف، واسْتَلْقَحَتِ النخلةُ أَي آن لها أَن تُلْقَح.
      وأَلْقَحَتِ الريحُ السحابةَ والشجرة ونحو ذلك في كل شيء يحمل.
      واللَّواقِحُ من الرياح: التي تَحْمِلُ النَّدَى ثم تَمُجُّه في السحاب،فإِذا اجتمع في السحاب صار مطراً؛ وقيل: إِنما هي مَلاقِحُ، فأَما قولهم لواقِحُ فعلى حذف الزائد؛ قال الله سبحانه: وأَرسلنا الرياح لوَاقِحَ؟

      ‏قال ابن جني: قياسه مَلاقِح لأَن الريح تُلْقِحُ السحابَ، وقد يجوز أَن يكون على لَقِحَت، فهي لاقِح، فإِذا لَقِحَت فَزَكَتْ أَلْقَحت السحابَ فيكون هذا مما اكتفي فيه بالسبب من المسبب، وضِدُّه قول الله تعالى؛ فإِذا قرأْتَ القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم؛ أَي فإِذا أَردت قراءة القرآن، فاكتفِ بالمُسَبَّب الذي هو القراءة من السبب الذي هو الإِرادة؛ ونظيره قول الله تعالى: يا أَيها الذين آمنوا إِذا قمتم إِلى الصلاة؛ أَي إِذا أَردتم القيام إِلى الصلاة، هذا كله كلام ابن سيده؛ وقال الأَزهري: قرأَها حمزة: وأرسلنا الرياحَ لَواقِحَ، فهو بَيِّنٌ ولكن يقال: إِنما الريح مُلْقِحَة تُلْقِحُ الشجر، فقيل: كيف لواقح؟ ففي ذلك معنيان: أَحدهما أَن تجعل الريح هي التي تَلْقَحُ بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ فيقال: ريح لاقِح كما يقال ناقة لاقح ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم فجعلها عقيماً إِذ لم تُلْقِحْ، والوجه الآخر وصفها باللَّقْح وإِن كانت تُلْقِح كما قيل ليلٌ نائمٌ والنوم فيه وسِرٌّ كاتم،وكما قيل المَبْرُوز والمحتوم فجعله مبروزاً ولم يقل مُبْرِزاً، فجاز مفعول لمُفْعِل كما جاز فاعل لمُفْعَل، إِذا لم يَزِدِ البناءُ على الفعل كم؟

      ‏قال: ماء دافق؛ وقال ابن السكيت: لواقح حوامل، واحدتها لاقح؛ وقال أَبو الهيثم: ريح لاقح أَي ذات لقاح كما يقال درهم وازن أَي ذو وَزْن، ورجل رامح وسائف ونابل، ولا يقال رَمَحَ ولا سافَ ولا نَبَلَ، يُرادُ ذو سيف وذو رُمْح وذو نَبْلٍ؛ قال الأَزهري: ومعنى قوله: أَرسلنا الرياح لواقح أَي حوامل، جعل الريح لاقحاً لأَنها تحمل الماء والسحاب وتقلِّبه وتصرِّفه، ثم تَسْتَدِرُّه فالرياح لواقح أَي حوامل على هذا المعنى؛ ومنه قول أَبي وَجْزَةَ: حتى سَلَكْنَ الشَّوَى منهنّ في مَسَكٍ،من نَسْلِ جَوَّابةِ الآفاقِ، مِهْداجِ سَلَكْنَ يعني الأُتُنَ أَدخلن شَوَاهُنَّ أَي قوائمهن في مَسَكٍ أَي فيما صار كالمَسَكِ لأَيديهما، ثم جعل ذلك الماء من نسل ريح تجوب البلاد،فجعل الماء للريح كالولد لأَنها حملته، ومما يحقق ذلك قوله تعالى: هو الذي يُرْسِلُ الرياحَ نُشْراً بين يَدَيْ رَحْمَتِه حتى إِذا أَقَلّتْ سَحاباً ثِقالاً أَي حَمَلَتْ، فعلى هذا المعنى لا يحتاج إِلى أَن يكون لاقِحٌ بمعنى ذي لَقْحٍ، ولكنها تَحْمِلُ السحاب في الماء؛ قال الجوهري: رياحٌ لَواقِحُ ولا يقال ملاقِحُ، وهو من النوادر، وقد قيل: الأَصل فيه مُلْقِحَة، ولكنها لا تُلْقِحُ إِلا وهي في نفسها لاقِحٌ، كأَن الرياحَ لَقِحَت بخَيْرٍ، فإِذا أَنشأَتِ السحابَ وفيها خيرٌ وصل ذلك إِليه.
      قال ابن سيده: وريح لاقحٌ على النسب تَلْقَحُ الشجرُ عنها، كما، قالوا في ضِدِّهِ عَقِيم.
      وحَرْب لاقحٌ: مثل بالأُنثى الحامل؛ وقال الأَعشى: إِذا شَمَّرَتْ بالناسِ شَهْبَاءُ لاقحٌ،عَوانٌ شديدٌ هَمْزُها، وأَظَلَّتِ يقال: هَمَزَتْه بناب أَي عضَّتْه؛ وقوله: وَيْحَكَ يا عَلْقَمةُ بنَ ماعِزِ هل لك في اللَّواقِحِ الجَوائِزِ؟

      ‏قال: عنى باللَّواقح السِّياط لأَنه لصٌّ خاطب لِصَّاً.
      وشَقِيحٌ لَقِيحٌ: إِتباع.
      واللِّقْحةُ واللَّقْحةُ: الغُراب.
      وقوم لَقَاحٌ وحَيٌّ لَقاحٌ لم يدِينُوا للملوك ولم يُمْلَكُوا ولم يُصِبهم في الجاهلية سِباءٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: لَعَمْرُ أَبيكَ والأَنْبَاءُ تَنْمِي،لَنِعْمَ الحَيُّ في الجُلَّى رِياحُ أَبَوْا دِينَ المُلُوكِ، فهم لَقاحٌ،إِذا هِيجُوا إِلى حَرْبٍ، أَشاحوا وقال ثعلب: الحيُّ اللَّقاحُ مشتق من لَقاحِ الناقةِ لأَن الناقة إِذا لَقِحتْ لم تُطاوِع الفَحْلَ، وليس بقويّ.
      وفي حديث أَبي موسى ومُعاذٍ: أَما أَنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقُوحِ أَي أَقرؤه مُتَمَهِّلاً شيئاً بعد شيء بتدبر وتفكر، كاللَّقُوحِ تُحْلَبُ فُواقاً بعد فُواقٍ لكثرة لَبَنها، فإِذا أَتى عليها ثلاثة أَشهر حُلِبتْ غُدْوَةً وعشيًّا.
      الأَزهري:، قال شمر وتقول العرب: إِن لي لَِقْحَةً تُخْبرني عن لِقاحِ الناس؛ يقول: نفسي تخبرني فَتَصدُقني عن نفوسِ الناس، إِن أَحببت لهم خيراً أَحَبُّوا لي خيراً وإِن أَحببت لهم شرًّا أَحبوا لي شرًّا؛ وقال يزيد بن كَثْوَة: المعنى أَني أَعرف ما يصير إِليه لِقاح الناس بما أَرى من لَِقْحَتي، يقال عند التأْكيد للبصير بخاصِّ أُمور الناس وعوامِّها.
      وفي حديث رُقْية العين: أَعوذ بك من شر كل مُلْقِحٍ ومُخْبل تفسيره في الحديث: أَن المُلْقِح الذي يولَد له، والمُخْبِل الذي لا يولَدُ له، مِن أَلْقَح الفحلُ الناقةَ إِذا أَولدها.
      وقال الأَزهري في ترجمة صَمْعَر، قال الشاعر: أَحَيَّةُ وادٍ نَغْرَةٌ صَمْعَرِيَّةٌ أَحَبُّ إِليكم، أَم ثَلاثٌ لَوَاقِحُ؟

      ‏قال: أَراد باللَّواقِح العقارب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قوح
    • "قاحَ الجُرْحُ يَقُوح: انْتَبَرَ، وسيذكر في الياء؛ قال ابن سيده: لأَن الكلمة يائية واوية.
      وقاحَ البيتَ قَوْحاً وقَوَّحه: لغة في حاقَه أَي كنسه؛ عن كراع.
      ابن الأَثير: في الحديث: إِن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، احتجم بالقاحةِ وهو صائم؛ هو اسم موضع بين مكة والمدينة على ثلاث مراحل منها، وهو من قاحة الدار أَي وسطها مثل ساحتها وباحتها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. لقا
    • "اللَّقْوة: داء يكون في الوجه يَعْوَجُّ منه الشِّدق، وقد لُقِيَ فهو مَلْقُوٌّ.
      ولَقَوْتُه أَنا: أَجْرَيْت عليه ذلك.
      قال ابن بري:، قال المهلبي واللُّقاء، بالضم والمد، من قولك رجل مَلْقُوٌّ إِذا أَصابته اللَّقْوة.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه اكْتَوَى من اللَّقْوَة، هو مرض يَعْرِضُ لوجه فيُميلُه إِلى أَحد جانبيه.
      ابن الأَعرابي: اللُّقَى الطيُّور، واللُّقَى الأَوْجاع، واللُّقَى السَّريعاتُ اللَّقَح من جميع الحيوان.
      واللَّقْوةُ واللِّقْوة: المرأَة السَّريعةُ اللَّقاحِ والناقة السريعة اللقاح؛

      وأَنشد أَبو عبيد في فتح اللام: حَمَلْتِ ثَلاثةً فَوَلَدتِ تِمّاً،فأُمٌّ لَقْوةٌ وأَبٌ قَبِيسُ وكذلك الفرسُ.
      وناقة لِقْوةٌ ولَقْوةٌ: تَلْقَح لأَول قَرْعةٍ.
      قال الأَزهري: واللَّقْوة في المرأَة والناقة، بفتح الام، أَفصح من اللِّقوة،وكان شمر وأَبو الهيثم يقولان لِقْوة فيهما.
      أَبو عبيد في باب سرعة اتفاق الأَخوين في التحابّ والمودَّة:، قال أَبو زيد من أَمثالهم في هذا كانت لَقْوةٌ صادَفَتْ قَبِيساً؛ قال: اللَّقْوةُ هي السريعة اللَّقَح والحَمْل، والقَبِيسُ هو الفَحْل السريع الإِلقاح أَي لا إبْطاء عندهما في النِّتاج،يضرب للرجلين يكونان متفقين على رأْي ومذهب، فلا يَلْبَثان أَن يتصاحبا ويتَصافَيا على ذلك؛ قال ابن بري في هذا المثل: لَقْوةٌ بالفتح مذهب أَبي عمرو الشيباني، وذكر أَبو عبيد في الأَمثال لِقْوة، بكسر اللام، وكذ؟

      ‏قال الليث لِقْوة، بالكسر.
      واللَّقْوة واللِّقْوة: العُقاب الخَفِيفة السَّريعةُ الاخْتِطاف.
      قال أَبو عبيدة: سميت العقاب لَقْوة لسَعة أَشْداقها،وجمعها لِقاءٌ وألقاءٌ، كأَنَّ أَلقاءً على حذف الزائد وليس بقياس.
      ودَلْو لَقْوةٌ: لَيِّنة لا تَنْبَسِطُ سريعاً لِلِينها؛ عن الهَجَريّ؛ وأَنشد:شَرُّ الدِّلاءِ اللَّقْوةُ المُلازِمه، والبَكَراتُ شَرُّهُنَّ الصائِمهْ والصحيح: الوَلْغَةُ المُلازِمَهْ.
      ولقِيَ فلان فلاناً لِقاء ولِقاءةً،بالمدّ، ولُقِيّاً ولِقِيّاً، بالتشديد، ولُقْياناً ولِقْياناً ولِقْيانة واحدة ولُقْيةً واحدة ولُقًى، بالضم والقصر، ولَقاةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، واستضعفها ودَفَعها يعقوب فقال: هي مولَّدة ليست من كلام العرب؛ قال ابن بري: المصادر في ذلك ثلاثة عشر مصدراً، تقول لَقِيته لِقاءً ولِقاءَةً وتِلقاءً ولُقِيّاً ولِقِيّاً ولِقْياناً ولُقْياناً ولِقْيانَةً ولَقْيةً ولَقْياً ولُقًى ولَقًى، فيما حكاه ابن الأَعرابي، ولَقاةً؛

      قال: وشاهد لُقًى قول قيس بن المُلَوّح: فإِن كان مَقْدُوراً لُقاها لَقِيتُها،ولم أَخْشَ فيها الكاشِحِينَ الأَعادِيا وقال آخر: فإِنَّ لُقاها في المَنامِ وغيره،وإِنْ لم تَجُدْ بالبَذْل عندي، لرابِحُ وقال آخر: فلوْلا اتِّقاءُ الله، ما قلتُ مَرْحَباً لأَوَّلِ شيباتٍ طَلَعْنَ، ولا سَهْلا وقد زَعَمُوا حُلْماً لُقاك، فلم يَزِدْ،بِحَمْدِ الذي أَعْطاك، حِلْماً ولا عَقْلا وقال ابن سيده: ولَقاه طائية؛

      أَنشد اللحياني: لمْ تَلْقَ خَيْلٌ قبْلَها ما قد لَقَتْ مِنْ غِبِّ هاجِرةٍ، وسَيْرٍ مُسْأَدِ الليث: ولَقِيه لَقْيةً واحدة ولَقاةً واحدة، وهي أَقبحها على جوازها، قال ابن السكيت: ولِقيانةً واحدة ولَقْيةً واحدة، قال ابن السكيت: ولا يقال لَقاة فإِنها مولدة ليست بفصيحة عربية، قال ابن بري: إِنما يقال لَقاة لأَن الفَعْلة للمرة الواحدة إِنما تكون ساكنة العين ولَقاةٌ محركة العين.
      وحكى ابن درستويه: لَقًى ولَقاة مثل قَذًى وقَذاةٍ، مصدر قَذِيت تَقْذَى.
      واللِّقاء: نقيض الحِجاب؛ ابن سيده: والاسم التِّلقاء؛ قال سيبويه: وليس على الفعل، إِذ لو كان على الفعل لفتحت التاء؛ وقال كراع: هو مصدر نادر ولا نظير له إِلا التِّبْيان.
      قال الجوهري: والتِّلقاء أَيضاً مصدر مثل اللقاء؛ وقال الراعي: أَمَّلْتُ خَيْرَكَ هل تَأْتي مَواعِدُه،فالْيَوْمَ قَصَّرَ عن تِلْقائِه الأَمَل؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَمَّلت خيركِ، بكسر الكاف، لأَنه يخاطب محبوبته، قال: وكذا في شعره وفيه عن تِلْقائِك بكاف الخطاب؛ وقبله: وما صَرَمْتُك حتى قُلْتِ مُعْلِنةً: لا ناقةٌ لي في هذا، ولا جَملُ وفي الحديث: مَنْ أَحبَّ لِقاء اللهِ أَحبَّ اللهُ لقاءه ومَن كَرِه لقاء اللهِ كرهَ الله لقاءه والموتُ دون لقاء الله؛ قال ابن الأَثير: المراد بلقاء الله المصيرُ إِلى الدار الآخرة وطلبُ ما عند الله، وليس الغرض به الموت لأَن كلاًّ يكرهه، فمن تَرك الدنيا وأَبغضها أَحبَّ لِقاء اللهِ،ومَن آثَرَها ورَكِنَ إِليها كَرِهَ لِقاء الله لأَنه إِنما يصل إِليه بالموت.
      وقوله: والموتُ دون لقاء الله، يُبَيِّنُ أَن الموتَ غيرُ اللقاء،ولكنه مُعْتَرِضٌ دون الغَرَض المطلوب، فيجب أَن يَصْبر عليه ويحتمل مشاقَّة حتى يصل إِلى الفَوْز باللِّقاء.
      ابن سيده: وتَلَقَّاه والتَقاه والتَقَيْنا وتَلاقَيْنا.
      وقوله تعالى: ليُنذِر يوم التَّلاقِ؛ وإِنما سمي يومَ التلاقي لتَلاقي أَهل الأَرضِ وأَهل السماء فيه.
      والتَقَوْا وتَلاقَوْا بمعنى.
      وجلس تِلْقاءه أَي حِذاءه؛ وقوله أَنشده ثعلب: أَلا حَبَّذا مِنْ حُبِّ عَفْراء مُلْتَقَى،نَعَمْ، وأَلا لا حيثُ يَلْتَقِيانِ فسره فقال: أَراد مُلْتَقَى شفتيها لأَن التِقاء نَعمْ ولا إِنما يكون هنالك، وقيل: أَراد حَبَّذا هي مُتكلِّمةً وساكتة، يريد بملتقى نعم شفتيها، وبأَلا لا تَكلُّمَها، والمعنيان متجاوران.
      واللَّقِيانِ (* قوله« اللقيان» كذا في الأصل والمحكم بتخفيف الياء، والذي في القاموس وتكملة الصاغاني بشدها وهو الاشبه): المُلتَقِيانِ.
      ورجل لَقِيٌّ ومَلْقِيٌّ ومُلَقًّى ولَقَّاء يكون ذلك في الخير والشر، وهو في الشر أَكثر.
      الليث: رجل شَقِيٌّ لَقِيٌّ لا يزال يَلْقى شَرّاً، وهو إِتباع له.
      وتقول: لاقَيْتُ بين فلان وفلان.
      ولاقَيْتُ بين طَرَفَيْ قضيب أَي حَنَيْته حتى تلاقيا والتَقَيَا.
      وكلُّ شيءٍ استقبل شيئاً أَو صادفه فقد لقِيَه من الأَشياء كلها.
      واللَّقِيَّان: كل شيئين يَلْقى أَحدهما صاحبه فهما لَقِيَّانِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنها، قالت إِذا التقى الخِتانان فقد وجَب الغُسْلُ؛ قال ابن الأَثير: أَي حاذى أَحدهما الآخر وسَواء تَلامَسا أَو لم يتَلامَسا، يقال: التَقى الفارسان إِذا تَحاذَيا وتَقابلا، وتظهر فائدته فيما إِذا لَفَّ على عُضوه خرقة ثم جامَع فإِن الغسل يجب عليه وإن لم يَلْمَسِ الخِتانُ الخِتانَ.
      وفي حديث النخعي: إِذا التقى الماءَانِ فقد تَمَّ الطُّهورُ؛ قال ابن الأَثير: يريد إِذا طَهَّرْتَ العُضْوَين من أَعْضائك في الوضُوءِ فاجتمع الماءَانِ في الطُّهور لهما فقد تم طُهُورهُما للصلاة ولا يُبالي أَيُّهما قدَّم، قل: وهذا على مذهب من لا يوجب الترتيب في الوضوء أَو يريد بالعضوين اليدين والرجلين في تقديم اليمنى على اليسرى أَو اليسرى على اليمنى، وهذا لم يشترطه أَحد.
      والأُلْقِيَّةُ: واحد من قولك لَقِيَ فلان الأَلاقيَّ من شَرٍّ وعُسْر.
      ورجل مُلَقًّى: لا يزالُ يلقاه مكروه.
      ولَقِيتُ منه الأَلاقَي؛ عن اللحياني، أَي الشَّدائد، كذلك حكاه بالتخفيف.
      والمَلاقي: أَشْراف نَواحي أَعْلى الجبل لا يزال يَمْثُل عليها الوعل يعتصم بها من الصياد؛

      وأَنشد: إِذا سامَتْ على المَلْقاةِ سام؟

      ‏قال أَبو منصور: الرواة رووا: إِذا سامت على المَلَقاتِ ساما واحدتها مَلَقةٌ، وهي الصَّفاة المَلْساء، والميم فيها أَصلية، كذا روي عن ابن السكيت، والذي رواه الليث، إِن صح، فهو مُلْتَقى ما بين الجبلين.
      والمَلاقي أَيضاً: شُعَبُ رأْس الرَّحِم وشُعَبٌ دونَ ذلك، واحدها مَلْقًى ومَلْقاةٌ، وقيل: هي أَدنى الرحم من موضع الولد، وقيل: هي الإِسَكُ؛ قال الأَعشى يذكر أُم عَلْقمةَ: وكُنَّ قد أَبْقَيْنَ منه أُذًى،عند المَلاقي، وافيَ الشَّافِرِ الأَصمعي: المُتَلاحِمةُ الضيِّقة المَلاقي، وهو مَأْزِمُ الفَرْجِ ومَضايِقُه.
      وتلقَّت المرأَة، وهي مُتَلَقٍّ: عَلِقَتْ، وقلّ ما أَتى هذا البناء للمؤنث بغير هاء.
      الأَصمعي: تَلقَّتِ الرحمُ ماء الفحل إِذا قَبِلَتْه وأَرتَجَتْ عليه.
      والمَلاقي من الناقة: لحم باطن حيَائها، ومن الفرس لحم باطن ظَبْيَتها.
      وأَلقى الشيء: طَرَحَه.
      وفي الحديث: إِنَّ الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلْقي لها بالاً يَهْوي بها في النار أَي ما يُحْضِرُ قلبَه لما يَقولُه منها، والبالُ: القَلبُ.
      وفي حديث الأَحنف: أَنه نُعِيَ إِليه رَجلٌ فما أَلقى لذلك بالاً أَي ما اسْتَمع له ولا اكْتَرَثَ به؛ وقوله: يَمْتَسِكُونَ، مِن حِذاِ الإِلْقاءِ،بتَلِعاتٍ كَجُذُوعِ الصِّيصاء إِنما أَراد أَنهم يَمْتسكون بخَيْزُران السَّفينة خشية أَن تُلقِيَهم في البحر، ولَقَّاه الشيءَ وأَلقاه إِليه وبه.
      فسر الزجاج قوله تعالى: وإِنَّك لَتُلَقَّى القرآن؛ أَي يُلْقى إِليك وحْياً من عند الله.
      واللَّقى: الشيء المُلْقى، والجمع أَلقاء؛ قال الحرث بن حلزة: فتَأَوَّتْ لهم قَراضِبةٌ مِن كلِّ حَيٍّ، كأَنهم أَلْقاءُ وفي حديث أَبي ذر: ما لي أَراك لَقًى بَقًى؟ هكذا جاءَا مخففين في رواية بوزن عَصاً.
      واللَّقى: المُلْقى على الأَرض، والبَقى إِتباع له.
      وفي حديث حكيم‎ ‎بن‎ حزام: وأُخِذَتْ ثِيابُها فجُعِلتْ لَقًى أَي مُرْماةً مُلْقاةً.
      قال ابن الأَثير: قيل أَصل اللَّقى أَنهم كانوا إِذا طافُوا خَلَعُوا ثيابَهم وقالوا لا نَطُوف في ثياب عَصَيْنا اللهَ فيها، فيُلقُونها عنهم ويُسمّون ذلك الثوب لَقًى، فإِذا قَضَوْا نُسُكَهم لم يأْخُذوها وتركوها بحالها مُلْقاةً.
      أَبو الهيثم: اللَّقى ثوبُ المُحْرِمِ يُلْقِيه إذا طاف بالبيت في الجاهلية، وجمعه أَلقاء.
      واللَّقى: كل شيء مطروح متروك كاللُّقَطة.
      والأُلْقِيَّةُ: ما أُلقِيَ.
      وقد تَلاقَوْا بها: كتَحاجَوْا؛ عن اللحياني.
      أَبو زيد: أَلْقَيت عليه أُلْقِيَّةً كقولك أَلقَيت عليه أُحْجِيَّةً، كل ذلك يقال؛ قال الأَزهري: معناه كلمة مُعاياةٍ يُلقِيها عليه ليستخرجها.
      ويقال: هم يَتَلاقَوْن بأُلْقِيَّةٍ لهم.
      ولَقاةُ الطريق: وسَطُه؛ عن كراع.
      ونهى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، عن تَلَقِّي الرُّكْبان؛ وروى أَبو هريرة، رضي الله عنه، قال:، قال رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لا تَتلقَّوُا الرُّكْبانَ أَو الأَجْلابَ فَمَن تَلقَّاه فاشتَرى منه شيئاً فصاحِبُه بالخِيارإذا أَتى السُّوقَ؛ قال الشافعي: وبهذا آخذ إن كان ثابتاً، قال: وفي هذا دليل أَن البيع جائِز غيرَ أَن لصاحبها الخيار بعد قُدوم السوق، لأَنَّ شراءَها من البَدوِيّ قبل أَن يصير إلى موضع المُتساومَيْنِ من الغرور بوجه النقص من الثمن فله الخيار؛ وتَلَقِّي الرُّكبان: هو أَن يستقبل الحضَريُّ البدويَّ قبل وصوله إلى البلد ويخبره بكَسادِ ما معه كَذِباً ليشتري منه سِلْعَته بالوَكْس وأَقلَّ من ثمن المثل، وذلك تَغْرير مُحرَّم ولكن الشراء منعقد، ثم إن كذب وظهر الغَبْنُ ثبت الخِيار للبائع، وإن صدَق ففيه على مذهب الشافعي خلاف.
      وفي الحديث: دخَل أَبو قارظٍ مكةَ فقالت قُريش حَلِيفُنا وعَضُدُنا ومُلْتَقى أَكُفِّنا أَي أَيدينا تَلتَقي مع يده وتجتمع، وأَراد به الحِلْفَ الذي كان بيْنه وبينهم.
      قال الأَزهري: والتَّلَقِّي هو الاستقبال؛ ومنه قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الذين صَبَروا وما يُلَقَّاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ؛ قال الفراء: يريده ما يُلَقَّى دفعَ السيئة بالحَسَنة إلا من هو صابر أَو ذو حظٍّ عظيم،فأَنثها لتأْنيث إرادة الكلمة، وقيل في قوله وما يُلقَّاها أي ما يُعَلَّمها ويُوَفَّقُ لها إلا الصابر.
      وتَلَقَّاه أَي استقبله.
      وفلان يَتَلَقَّى فلاناً أَي يَسْتَقْبِله.
      والرجل يُلَقَّى الكلام أَي يُلَقَّنه.
      وقوله تعالى: إذ تَلَقَّوْنَه بأَلسنتكم؛ أَي يأْخذ بعض عن بعض.
      وأَما قوله تعالى: فَتَلقَّى آدمُ من ربّه كلِماتٍ؛ فمعناه أَنه أَخذها عنه، ومثله لَقِنَها وتَلَقَّنَها، وقيل: فتَلقَّى آدمُ من ربه كلماتٍ، أَي تَعلَّمها ودعا بها.
      وفي حديث أَشراط الساعة: ويُلْقى الشُّحُّ؛ قال ابن الأَثير:، قال الحميدي لم يَضْبِط الرواةُ هذا الحرف، قال: ويحتمل أَن يكون يُلَقَّى بمعنى يُتَلَقَّى ويُتَعَلَّم ويُتَواصى به ويُدعى إليه من قوله تعالى: وما يُلَقَّاها إلا الصابرون؛ أَي ما يُعَلَّمُها ويُنَبَّه عليها، ولو قيل يُلْقَى، مخففة القاف، لكان أَبعد، لأَنه لو أُلقِيَ لترك ولم يكن موجوداً وكان يكون مدحاً، والحديث مبني على الذم، ولو قيل يُلْفى، بالفاء،بمعنى يوجد لم يَستَقِم لأَن الشحّ ما زال موجوداً.
      الليث: الاسْتِلْقاءُ على القفا، وكلُّ شيء كان فيه كالانْبِطاح ففيه اسْتِلقاء، واسْتَلْقى على قفاه؛ وقال في قول جرير: لَقًى حَمَلَتْه أُمُّه وهي ضَيْفةٌ جعله البعيث لَقًى لا يُدْرى لمن هو وابْنُ مَن هو، قال الأَزهري: كأَنه أَراد أَنه منبوذ لا يُدرى ابن مَن هو.
      الجوهري: واللَّقى، بالفتح،الشيء المُلْقى لهَوانه، وجمعه أَلقاء؛

      قال: فلَيْتَكَ حالَ البحرُ دُونَكَ كلُّه،وكنت لَقًى تَجْري عليْكَ السَّوائِل؟

      ‏قال ابن بري:، قال ابن جني قد يجمع المصدر جمع اسم الفاعل لمشابهته له،وأَنشد هذا البيت، وقال: السَّوائلُ جمع سَيْل فجَمَعه جَمع سائل؛

      قال: ومثله: فإِنَّكَ، يا عامِ ابنَ فارِسِ قُرْزُلٍ،مُعِيدٌ على قِيلِ الخَنا والهَواجِرِ فالهَواجِرُ جمع هُجْر؛ قال: ومثله: مَن يفْعَلِ الخَيْرَ لا يَعْدَمْ جَوازِيَهُ فيمن جعله جمع جزاء؛ قال:، قال ابن أَحمر في اللقى أَيضاً: تَرْوي لَقًى أَلْقِيَ في صَفْصَفٍ،تَصْهَرُه الشمس فما يَنْصَهِر وأَلْقَيْتُه أَي طَرحته.
      تقول: أُلقِه مِن يدِك وأَلقِ به من يدك،وأَلقَيْتُ إليه المودّة وبالمودّةِ.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: