وصف و معنى و تعريف كلمة قراناك:


قراناك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على قاف (ق) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح قراناك في معاجم اللغة العربية:



قراناك

جذر [قرن]

  1. قَرَايا: (اسم)
    • قَرَايا : جمع قَريّة
  2. اِستقرائيّة: (اسم)
    • مصدر صناعيّ من استقراء: بحث وتتبُّع للوصول إلى نتيجة توصّل لنتائج مذهلة من خلال استقرائيّته لنواميس الطبيعة
  3. عاد فلانٌ إِلى قَرْواهُ:
    • عادَ إِلى طريقته الأولى.
  4. اِنقرأَ : (فعل)
    • انقرأَ ينقرئ ، انقراءً ، فهو مُنْقرِئ
    • انقرأ النَّصُّ مُطاوع قرَأَ: قُرِئ بسهولة


  5. اِنقراء : (اسم)
    • اِنقراء : مصدر إِنقرأَ
  6. قَريّة : (اسم)
    • الجمع : قَرَايا
    • القَرِيّةُ : العَصَا
    • القَرِيّةُ :مَأْوى النمل
    • القَرِيّةُ: خشبةٌ فيها فُرَضٌ يُجْعَلُ فيها رَأْسُ عمود البيت
    • القَرِيّةُ عمودُ الشِّراع الذي في جانبه من أَعلاه
    • القَرِيّةُ: العودُ الذي في أَعلى الهَوْدج
  7. قرَأَ : (فعل)
    • قرَأَ يَقرَأ ، قِراءةً وقُرْآنًا ، فهو قارئ ، والمفعول مَقْروء
    • قرَأ الكتابَ ونحوَه : تتبَّع كلماته نظرًا، نطق بها أوْ لا
    • قرأ العقَّادَ وطه حسين/ قرأ للعقّاد وطه حسين: قرأ كتبَ العقاد وطه حسين،
    • قرأ علامات الغضب على وجهه: لاحظها فِراسةً أو عادة
    • قَرَأَ الشيءَ قَرْءًا، وقُرْآنًا: جمعَه وضمَّ بعضَه إِلى بعض
    • قرأ القرآنَ عن ظَهْر قلب: حفظًا دون كتاب
    • قرَأ الغيْبَ: تكهَّنَ به يزعم أنّه يجيد قراءة الكفّ
    • قرَأ ما بين السُّطور: فهم الأمرَ المضمر، استشفّ المعنى الضِّمنيّ
    • قرَأ عليه السلامَ: أبْلَغَهُ إيَّاه
    • قرَأ على فلانٍ النحوَ: دَرَسه على يديه
    • قرَأ للمستقبل حسابَه: احتاط له،
  8. اِقْتَرَأَ : (فعل)
    • اقْتَرَأَ القرآنَ والكتابَ: قَرَأَهُ
  9. قَرَّأَ : (فعل)
    • قَرَّأَ فهي مُقَرَّأَةٌ
    • قَرَّأَ المرأَةَ: حبَسَها للاستبراء لتنقَضِيَ عِدَّتُها
  10. تَقَرَّأَ : (فعل)


    • تَقَرَّأَ : تنسَّكَ
    • تَقَرَّأَ: تفقَّه
  11. قَارَأَ : (فعل)
    • قَارَأَ مُقَارأَةً، وقِرَاءً
    • قَارَأَهُ : شاركهُ القراءَةَ
  12. قاراة : (اسم)
    • القَاراةُ : الحاضِرَة الجامِعةُ
  13. القراءة : (اسم)
    • صوت النطق بالكلام المكتوب
  14. قَرّاء : (اسم)
    • الجمع : قَرَّاءونَ
    • صيغة مبالغة من قرَأَ: كثير القراءة
    • رَجُلٌ قَرَّاءٌ : مُحِبٌّ لِلْقِرَاءةِ، مَنْ يُحْسِنُهَا، مَنْ يُجِيدُ قِرَاءةَ القُرْآنِ، أَيْ مُقْرِئٌ
  15. قَراء : (اسم)
    • القَرَاءُ : الضِّيَافَةُ
    • مصدر قرَى
  16. قُرَّاء : (اسم)


    • قُرَّاء : جمع قارِىءُ
  17. قُرّاء : (اسم)
    • القُرَّاءُ : النَّاسِكُ المتعبِّد
  18. قُرّاء : (اسم)
    • قُرّاء : جمع قارِئ
  19. قِرَاء : (اسم)
    • قِرَاء : مصدر قَارَأَ
  20. أَقْرَاء : (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قَرَى
  21. أَقْرَاء : (اسم)
    • أَقْرَاء : جمع قُرء
  22. أَقْرَاء : (اسم)


    • أَقْرَاء : جمع قَريّ
  23. أَقْراء : (اسم)
    • أَقْراء : جمع قَرِيْءُ
  24. أَقْراء : (اسم)
    • أَقْراء : جمع قَرَا
  25. أقْراء : (اسم)
    • أقْراء : جمع قَرو
,
  1. استقرائيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استقرائيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى استقراء: :-اهتمّ بالناحية التحليليّة الاستقرائيّة للواقع والتاريخ.
      2 - مصدر صناعيّ من استقراء: بحث وتتبُّع للوصول إلى نتيجة :-توصّل لنتائج مذهلة من خلال استقرائيّته لنواميس الطبيعة.
  2. قرأ (المعجم لسان العرب)


    • "القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه.
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ.
      أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.
      وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ.
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله: هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ: تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
      ومنه قولهم: ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد، وأَنشد: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال:، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين.
      قال، وفيه قول آخر: لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه.
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته.
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ.
      قال وقال إِسمعيل: قَرأْتُ على شِبْل، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم.
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
      وفي الحديث: أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ.
      قال ابن الأَثير: قيل أَراد من جماعة مخصوصين، أَو في وقت من الأَوقات، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه.
      قال: ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ.
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين.
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً.
      ومنه قيل: فلان المُقْرِئُ.
      قال سيبويه: قَرَأَ واقْتَرأَ، بمعنى، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      وصحيفةٌ مقْرُوءة، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك، وهو القياس.
      وحكى أَبو زيد: صحيفة مَقْرِيَّةٌ، وهو نادر إِلا في لغة من، قال قَرَيْتُ.
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً، ومنه سمي القرآن.
      وأَقْرَأَه القُرآنَ، فهو مُقْرِئٌ.
      وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن، والأَصل في هذه اللفظة الجمع، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه.
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ.
      قال: وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
      والاقْتِراءُ: افتِعالٌ من القِراءة.
      قال: وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً، فيقال: قُرانٌ، وقَرَيْتُ، وقارٍ، ونحو ذلك من التصريف.
      وفي الحديث: أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه.
      وكان المنافقون في عَصْر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بهذه الصفة.
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً، بغير هاء: دارَسه.
      واسْتَقْرَأَه: طلب إليه أَن يَقْرَأَ.
      ورُوِيَ عن ابن مسعود: تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره.
      قال ابن سيده: وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة.
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ: إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ، أَو هي أَطْولُ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة.
      قال الخطابيُّ: هكذا رواه ابن هاشم، وأَكثر الروايات: إِن كانت لَتُوازي.
      ورجل قَرَّاءٌ: حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين، ولا يُكَسَّرُ.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر، ثم، قال في آخره: وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، معناه: أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم.
      ومعنى قوله: وما كان ربُّك نَسِيّاً، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها، أَو تُسْمِعُها نفْسَك، يكتبها الملكان، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها.
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه: الناسِكُ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ.
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ، وفي الصحاح، قال الفرّاءُ: أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ: بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ، وتَسْتَبِي، * بالحُسْنِ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ: يكون من القِراءة جمع قارئٍ، ولا يكون من التَّنَسُّك.
      (* قوله «ولا يكون من التنسك» عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك، بدون لا.)، وهو أَحسن.
      قال ابن بري: صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله: ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ، مَوْدُونةٍ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ: مُلَيَّنةٌ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه.
      وجمع القُرّاء: قُرَّاؤُون وقَرائِئُ.
      (* قوله «وقرائئ» كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل.)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ.
      الفرَّاء، يقال: رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ.
      وتَقَرَّأَ: تَفَقَّه.
      وتَقَرَّأَ: تَنَسَّكَ.
      ويقال: قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً.
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً، في هذا المعنى.
      وقال بعضهم: قَرَأْتُ: تَفَقَّهْتُ.
      ويقال: أَقْرَأْتُ في الشِّعر، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله.
      ابن بُزُرْجَ: هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا.
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه: أَبلَغه.
      وفي الحديث: إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ.
      يقال: أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه.
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول: أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه.
      والقَرْءُ: الوَقْتُ.
      قال الشاعر: إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ.
      ويقال للحُمَّى: قَرْءٌ، وللغائب: قَرْءٌ، وللبعِيد: قَرْءٌ.
      والقَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، والطُّهرُ ضِدّ.
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت، فقد يكون للحَيْض والطُّهر.
      قال أَبو عبيد: القَرْءُ يصلح للحيض والطهر.
      قال: وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ.
      والجمع: أَقْراء.
      وفي الحديث: دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ.
      وقُروءٌ، على فُعُول،وأَقْرُؤٌ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً.
      قال: اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول.
      وفي التنزيل: ثلاثة قُرُوء، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء، كما، قالوا خمسة كِلاب، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب.
      وكقوله: خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ.
      وقال الأَعشى: مُوَرَّثةً مالاً، وفي الحَيِّ رِفعْةً، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى: ثلاثةَ قُرُوء، قال: جاء هذا على غير قياس، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ.
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ.
      قال أَبو حاتم: والنحويون، قالوا في قوله تعالى: ثلاثةَ قُروء.
      أَراد ثلاثةً من القُروء.
      أَبو عبيد: الأَقْراءُ: الحِيَضُ، والأَقْراء: الأَطْهار، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ، في الأَمرين جميعاً، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء.
      قال الشافعي رضي اللّه عنه: القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً.
      قال: ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنَّ اللّه، عز وجل، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء: الأَطْهار.
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه، وهي حائضٌ،فاسْتَفْتَى عُمرُ، رضي اللّه عنه، النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيما فَعَلَ، فقال: مُرْه فَلْيُراجِعْها، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ.
      وقال أَبو إِسحق: الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ، في اللغة، الجَمْعُ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ، فهو جَمَعـْتُ، وقَرَأْتُ القُرآنَ: لَفَظْتُ به مَجْموعاً، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر.
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما، قالا: الأَقْراء والقُرُوء: الأَطْهار.
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ، من كلام العرب، قولُ الأَعشى: لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ.
      ويقال: قَرَأَتِ المرأَةُ: طَهُرت، وقَرأَتْ: حاضَتْ.
      قال حُمَيْدٌ: أَراها غُلامانا الخَلا، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال: لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً.
      قال الأَزهريُّ: وأَهلُ العِراق يقولون: القَرْءُ: الحَيْضُ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم: دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ.
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، فهي مُقْرِئٌ.
      وقال الفرّاء: أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ.
      وقال الأخفش: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ.
      قال ابن الأَثير: قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً، فالمُفْردة، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ، وهو من الأَضْداد، يقع على الطهر، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز، ويقع على الحيض، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن، لأَن لكل منهما وقتاً.
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت.
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ.
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ، وهي مُقْرِئٌ: حاضَتْ وطَهُرَتْ.
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ.
      والمُقَرَّأَةُ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها.
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ: دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ.
      وقُرئَتِ المرأَةُ: حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها.
      وقال الأَخفش: أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ،فإِذا حاضت قلت: قَرَأَتْ، بلا أَلف.
      يقال: قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن.
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ.
      وقال بعضهم: ما بين الحَيْضَتَيْن.
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ: لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره،واحدها قَرْءٌ، بالفتح.
      وقال الزمخشري، أَو غيره: أَقْراءُ الشِّعْر: قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها.
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها.
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ: حَمَلَتْ.
      قال: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ، بغير هاء، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ: ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً، وقال اللحياني: معناه ما طَرَحَتْ.
      وقَرَأَتِ الناقةُ: وَلَدت.
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها؛ وهي في قِرْوتها، على غير قياس، والقِياسُ قِرْأَتها.
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه، قال يقال: ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ.
      قال بعضهم: لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ.
      وقال بعضهم: ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل.
      ابن شميل: ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ.
      (* قوله «غير قرء» هي في التهذيب بهذا الضبط.)، وقُرْءُ الناقةِ: ضَبَعَتُها.
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف.
      وقَرْءُ الفَرَسِ: أَيامُ وداقِها، أَو أَيام سِفادِها، والجمع أَقْراءٌ.
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا.
      أبو عبيدة: ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها، فهي في قُرُوئها،وأَقْرائِها.
      وأَقْرأَتِ النُّجوم: حانَ مغِيبها.
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً: تأَخَّر مَطَرُها.
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ: هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها.
      والقارئُ: الوَقْتُ.
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ: كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ، * إِذا هَبْتْ، لقارئِها، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها.
      والعَقْرُ: مَوضِعٌ بعَيْنِه.
      وشَلِيلٌ: جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ.
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح: لوَقْتِ هُبُوبِها، وهو من باب الكاهِل والغارِب، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد.
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك، قيل: دنا، وقيل: اسْتَأْخَر.
      وفي الصحاح: وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ: دَنَتْ.
      وقال بعضهم: أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته؟ وأَقْرَأَ من أَهْله: دَنا.
      وأَقرأَ من سَفَرِه: رَجَعَ.
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ.
      والقِرْأَةُ، بالكسر، مثل القِرْعةِ: الوَباءُ.
      وقِرْأَةُ البِلاد: وَباؤُها.
      قال الأَصمعي: إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد، وقِرْءُ البلاد.
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها، وهو نوع من القياس، فأَما إِغرابُ أبي عبيد، وظَنُّه إِياه لغة، فَخَطأٌ.
      وفي الصحاح: أَن قولهم قِرةٌ، بغير همز، معناه: أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد.
      "
  3. قرا (المعجم لسان العرب)
    • "القَرْو: من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ: شبه حَوْض.
      التهذيب: والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم، وكذلك إِن كان من خشب؛ قال الطرماح: مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم.
      الجوهري: والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل.
      والقَرْوُ: قدَحٌ من خشب.
      وفي حديث أُم معبد: أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً؛ يعني قدَحاً من خشب.
      والقَرْوُ: أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه، وقيل: القَرْوُ يردّد إناء صغير، في الحوائج.
      ابن سيده: القَرْوُ أَسفَلُ النخلة، وقيل: أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه،وقيل: هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان.
      والقَرْوُ: القَدح،وقيل: هو الإِناء الصغير.
      والقَرْوُ: مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء، ولا فِعْل له؛ قال الأَعشى: أَرْمي بها البَيْداءَ، إِذ أَعْرَضَتْ،وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر: لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها،كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل.
      قال الدِّينَوري: ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ؛ الجوهري: وقول الكميت: فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ،كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله «على اللحيات» كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما.) وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه.
      الليث: يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛

      وأَنشد: يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض.
      ابن سيده: قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها.
      وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر.
      وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع،واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى.
      وقال بعضهم: ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية.
      الأَصمعي: قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً.
      والقَرَي: مجرى الماء إِلى الرياض، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء؛

      وأَنشد: كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها.
      واسْتَقْرَيْت فلاناً: سأَلته أَن يَقْرِيَني.
      وفي الحديث: والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ.
      وقيل: القارِيةُ الصالحون من الناس.
      وقال اللحياني: هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب، واحدهم قارٍ،وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ؛ ومنه حديث أَنس: فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ، وحديث ابن سلام: فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن؛ ومنه الحديث: فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ؛ قال: وقال بعضهم هم الناس الصالحون، قال: والواحد قارِيَةٌ بالهاء.
      والقَرا: الظهر؛ قال الشاعر: أُزاحِمُهُمْ بالبابِ، إِذ يَدْفَعُونَني،وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل: القَرا وسط الظهر، وتثنيته قَرَيان وقرَوان؛ عن اللحياني، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع: إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها،وتَلَفَّتَتْ،أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله« أشب» كذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: أشت.) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت، الواحد قرهَب، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى.
      والقِرْوانُ: الظهر،ويجمع قِرْواناتٍ.
      وجمل أَقرَى: طويل القَرا، وهو الظهر، والأُنثى قَرْواء.
      الجوهري: ناقة قَرْواء طويلة السنام؛ قال الراجز: مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ

      ويقال للشديدة الظهر: بيِّنة القَرا، قال: ولا تقل جمل أَقْرَى.
      وقد، قال ابن سيده: يقال كما ترى وما كان أَقْرَى، ولقد قَريَ قَرًى، مقصور؛ عن اللحياني.
      وقَرا الأَكَمةِ: ظهرها.
      ابن الأَعرابي: أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه، وأَقْرَى لزِم القُرَى،وأَقْرَى طلب القِرَى.
      الأَصمعي: رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى.
      الفراء: هو القِرى والقَراء،والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس.
      والقَرْواء، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء: وهي الدبر.
      ابن الأَعرابي: القَرا القرع الذي يؤكل.
      ابن شميل:، قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك، وقال: اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة.
      وقُرَّى، على فُعْلى: اسم ماء بالبادية.
      والقَيْرَوان: الكثرة من الناس ومعظم الأَمر، وقيل: هو موضع الكَتيبة،وهو معرَّب أَصله كاروان، بالفارسية، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان.
      قال ابن دريد: القَيْرَوان، بفتح الراء الجيش، وبضمها القافلة؛

      وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش: فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه،أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه،فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي: وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها،لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّب؟

      ‏قال ابن خالويه: والقَيْرَوان الغبار، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور؛ وقال ابن مفرغ: أَغَرّ يُواري الشمسَ، عِندَ طُلُوعِها،قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد: إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق.
      قال الليث: القَيْرَوان دخيل، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ،كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى، دُونها، والمُضَيَّخُ (* قوله« قرورى» وقع في مادة جفل: شرورى بدله.) الجوهري: والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر؛

      قال: بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ؛ عن سيبويه.
      قال ابن بري: قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ.
      وقال أَبو علي: وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته،ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى؛

      وأَنشد: أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى، والُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ: أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء، والرجل قَرْواني.
      وفي الحديث: لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه، ويروى على قَرْوائها، بالمد.
      ابن سيده: القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع؛ التهذيب: المكسورة يمانية، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً،وقيل: هي القرية، بفتح القاف لا غير، قال: وكسر القاف خطأٌ، وجمعها قُرّى،جاءَت نادرة.
      ابن السكيت: ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء، قال: ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى، جاءَتا على غير قياس.
      الجوهري: القَرْية معروفة، والجمع القُرى على غير قياس.
      وفي الحديث: أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها، والجمع قُرًى، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.
      وفي الحديث: أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى؛ وهي مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها، وقوله تعالى: واسأَل القرية التي كنّا فيها؛ قال سيبويه: إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا؛ قال ابن جني: في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟ والجمع قُرًى.
      وقوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة؛ قال الزجاج: القُرَى المبارك فيها بيت المقدس، وقيل: الشام، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد، وهذا عطف على قوله تعالى: لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم.
      والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ، في قول أَبي عمرو، وقَرَوِيٌّ، في قول يونس.
      وقول بعضهم: ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب: رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ،وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال: القروية التمرة.
      قال ابن سيده: وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر، أَو إِلى وادي القُرى، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر.
      وأُمُّ القُرى: مكة، شرفها الله تعالى، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن.
      قال: والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس، وهو مذهب يونس، والقياس قَرْئيٌّ.
      والقَرْيَتَين، في قوله تعالى: رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ؛ مكة والطائف.
      وقَرْية النمل: ما تَجمعه من التراب، والجمع قُرى؛ وقول أَبي النجم: وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها،من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ: الحاضرة الجامعة.
      ويقال: أَهل القارِية للحاضرة،وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ.
      وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية.
      وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه.
      والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه.
      والقَرْيُ: جَبْيُ الماء في الحوض.
      وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله« وقرى» كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى، وأطلق المجد فضبط بالفتح.): جمعته.
      وقال في التهذيب: ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة،واسم ذلك الماء القِرى، بالكسر والقصر، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى.
      والمِقْراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء، وقيل: المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره.
      والمِقْراةُ والمِقْرى: إِناء يجمع فيه الماء.
      وفي التهذيب: المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء.
      والمِقْراة: الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء.
      والمِقْراة: شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة، وجمعها المَقارِي.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع؛ يقال: قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه، يريد أَنه خانَ في عَمَله.
      وفي حديث هاجر، عليها السلام، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم: فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها.
      وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ: أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ.
      الجوهري: والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب.
      ابن الأَعرابي: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد.
      وقَرَتِ النملُ جِرَّتها: جَمَعَتْها في شِدْقها.
      قال اللحياني: وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ.
      يقال للناقة: هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها، وكذلك جمعُ الماء في الحوض.
      وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً: خَبَأْتُها.
      وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه: قَرَى يَقْرِي.
      والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح: تَجْتَمع.
      وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي، وهي مُقْرٍ: اجتمع الماء في رحمها واستقرّ.
      والقَرِيُّ، على فَعِيل: مَجْرَى الماءِ في الروض،وقيل: مجرى الماء في الحوض، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي: ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ،شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة: تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس: ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء.
      قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان: إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء، فقال له النعمان: أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه؛ القَعْو: الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل.
      والقَرِيُّ: مَسِيلُ الماء من التِّلاع: وقال اللحياني: القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة؛ هكذا، قال الربو، بغير هاء، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان، وهو الأَكثر.
      وفي حديث ابن عمر: قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ؛ المَقْرَى والمقْراة: الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
      وفي حديث ظبيان: رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ.
      وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء: أَضافَه.
      واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني: طلب مني القِرى.
      وإِنه لقَرِيٌّ للضيف، والأُنْثى قَرِيَّةٌ؛ عن اللحياني.
      وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء؛ الأَخيرة عن اللحياني.
      وقال: إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف.
      الجوهري: قرَيت الضيف قِرًى، مثال قَلَيْتُه قِلًى،وقَراء: أَحسنت إِليه، إِذا كسرت القاف قصرت، وإِذا فتحت مددت.
      والمِقْراةُ: القصعة التي يُقْرى الضيف فيها.
      وفي الصحاح: والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف.
      والجَنْفَةُ مِقْراة؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر: حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي: القُدور؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى،وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً، وقوله: وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
      وقال اللحياني: المِقْرى، مقصور بغير هاء، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ؛ ومنه قول الشاعر: ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُو؟

      ‏قال: وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح.
      والمَقارِي: الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال: أَنَّى أَزِيدُ (* قوله« أنى أزيد» هذا ضبط المحكم.) عليهم سوى قَرْضهم.
      ابن سيده: والقَرِيَّةُ، بالكسر، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود؛ هكذا حكاه يعقوب، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى، قال: وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا.
      وفي الصحاح: والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت؛ عن ابن السكيت.
      وقَرَيْتُ الكتاب: لغة في قرأْت؛ عن أَبي زيد، قال: ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ.
      وحكى ثعلب: صحيفة مَقْرِيَّة؛ قال ابن سيده: فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة.
      والقارِيةُ: حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك، وقيل: قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه.
      التهذيب: والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب، زاد الجوهري: وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به، وهي مخففة؛ قال الشاعر: أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ، وأُبْتُمْ بالعَناق؟ والجمع القَواري.
      قال يعقوب: والعامة تقول قارِيَّة، بالتشديد.
      ابن سيده: والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل؛ قال ابن مقبل:لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل: القارية طير خضر تحبها الأَعراب، قال: وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام، والياء لاماً أَكثر منها واواً.
      وقَرِيُّ: اسم رجل.
      قال ابن جني: تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة، على التخفيف.
      ويقال: أَلقه في قِرِّيَّتِك.
      والقِرِّيَّةُ: الحَوْصَلة، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه؛ قال: وهذان قد يكونان ثنائيين، والله أَعلم.
      "
  4. قَرْيَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَرْيَةُ، وقِرْيَةُ: المِصْرُ الجامِعُ، والنِّسْبَةُ: قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ، ج: قُرًى.
      ـ أقْرَى: لَزِمَها.
      ـ قارِي: ساكِنُها.
      ـ قَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ: مكةُ والطائِفُ، وقرية قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، وقرية بِحِمْصَ، وموضع باليمامةِ.
      ـ قَرْيَةُ النَّمْلِ: مُجْتَمَعُ تُرابِها.
      ـ قَرْيَةُ الأنْصارِ: المدينةُ.
      ـ قاريَةُ: الحاضِرَةُ الجامِعَةُ، كالقاراةِ.
      ـ قَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى: جَمَعَهُ،
      ـ قَرَى البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ: جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه،
      ـ قَرَى الضَّيْفَ قِرًى وقَرَاءًا: أضافَهُ، كاقْتراهُ،
      ـ قَرَى الناقةُ: ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ،
      ـ قَرَى البلادَ: تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ، كاقْتراها واسْتَقْراها.
      ـ مَقْرَى والمَقْراةُ: كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ.
      ـ قَرِيُّ الماءِ: مَسيلُهُ من التِّلاعِ، أو موقِعُه، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ، ج: أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ.
      ـ قَرِيُّ الخَيْلِ: وادٍ.
      ـ القَرِيَّانِ: موضع.
      ـ اسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى: طَلَبَ ضِيافَةً. وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ.
      ـ مِقْراةُ: القَصْعَةُ يُقْرَى فيها.
      ـ مَقارِي: القُبورُ.
      ـ قَرِيَّةُ: العَصا، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ.
      ـ قُرَيَّةُ: ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ، وموضع لطَيِّئٍ.
      ـ قَرَيْتُ الصَّحيفةَ، فهي مَقْرِيَّةٌ: لُغَةٌ في قَرَأْتُها.
      ـ قارِيَةُ: أسْفَلُ الرُّمْحِ، أو أعْلاهُ، وحَدُّهُ، وحَدُّ السَّيْفِ، وبالتشديدِ: طائِرٌ إذا رَأَوْهُ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ، ج: قوارِيُّ.
  5. القراءات السّبع (المعجم عربي عامة)
    • أوجه قراءة القرآن التي رواها القرّاء السَّبعة في الحروف أو في كيفيّتها من تخفيف أو تشديد وغيرهما.
  6. قرن (المعجم لسان العرب)
    • "القَرْنُ للثَّوْر وغيره: الرَّوْقُ، والجمع قُرون، لا يكسَّر على غير ذلك، وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً، وجمعه قُرون.
      وكَبْشٌ أَقْرَنُ: كبير القَرْنَين، وكذلك التيس، والأُنثى قَرْناء؛ والقَرَنُ مصدر.
      كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن.
      ورُمْح مَقْرُون: سِنانُه من قَرْن؛ وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبقر الوحشي؛ قال الكميت: وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادنا بكَيْدٍ، حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرا وقوله: ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَهُ من فوقِ رُمْحٍ، فظَلَّ مَقْرُونا فسره بما قدمناه.
      والقَرْنُ: الذُّؤابة، وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَة وضفيرتها، والجمع قُرون.
      وقَرْنا الجَرادةِ: شَعرتانِ في رأْسها.
      وقَرْنُ الرجلِ: حَدُّ رأْسه وجانِبهُ.
      وقَرْنُ الأَكمة: رأْسها.
      وقَرْنُ الجبل: أَعلاه، وجمعها قِرانٌ؛

      أَنشد سيبويه: ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُو قِرانَ الأَرضِ سُودانا (* قوله «ويقال إن الأشعة إلخ» كذا بالأصل ونسخة من التهذيب، والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم: هي قرنا الشيطان).
      التي تَتَقَضَّبُ عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم؛ ومنه قوله: فَصَبَّحَتْ، والشمسُ لم تُقَضِّبِ،عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُب قيل: إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوعَ الشمس ليلة القَدر، فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها، وذلك بَيِّنٌ في حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر، وقيل: القَرْنُ القُوَّة أي حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها، وقيل: بين قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين، وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها، فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك، فإذا سجد لها كان كأَن الشيطان مُقْتَرِنٌ بها.
      وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل: لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ، سمي بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس، وقيل: سمي به لأَنه دعا قومه إلى العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه، وقيل: لأَنه كانت له ضَفيرتان، وقيل: لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها، وقوله، صلى الله عليه وسلم، لعلي، عليه السلام: إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذو قَرْنَيْها؛ قيل في تفسيره: ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها؛ قال أَبو عبيد: ولا أَحسبه أَراد هذا، ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة،فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها، كما، قال تعالى: حتى تَوارتْ بالحجاب؛ أَراد الشمس ولا ذكر لها.
      وقوله تعالى: ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بما كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ؛ وكقول حاتم: أَماوِيَّ، ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى،إذا حَشْرَجَتْ يوماً، وضاق بها الصَّدْرُ يعني النفْسَ، ولم يذكرها.
      قال أَبو عبيد: وأَنا أَختار هذا التفسير الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي، رضي الله عنه، وذلك أَنه ذكر ذا القَرْنَيْنِ فقال: دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَيه ضربتين وفيكم مِثْلُه؛ فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه، يعني أَدعو إلى الحق حتى يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي، لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين: إحداهما يوم الخَنْدَقِ، والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ.
      وذو القرنين: هو الإسكندرُ، سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب، وقيل: لأَنه كان في رأْسه شِبْهُ قَرْنَين، وقيل: رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ.
      وروي عن أَحمد بن يحيى أَنه، قال في قوله، عليه السلام: إنك لذو قَرْنَيْها؛ يعني جَبَليها، وهما الحسن والحسين؛

      وأَنشد: أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ،أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْن؟

      ‏قال: قَرْناها ههنا قَرْناها، وكانا قد شَدَنا، فإذا آذاها شيء دَفَعا عنها.
      وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين، قال: كان قرناها صغيرين فشبهها بالجَمّاءِ، وقيل في قوله: إنك ذو قَرْنَيْها؛ أي إنك ذو قَرنَيْ أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْنيْ أُمَّته التي كان فيهم.
      وقال، صلى الله عليه وسلم: ما أَدري ذو القرنين أَنبيّاً كان أَم لا.
      وذو القَرْنينِ: المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماءٍ السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر، قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتان يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما، وليس هو الموصوف في التنزيل، وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس: أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ، حتى توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ وقَرْنُ القوم: سيدُهم.
      ويقال: للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان؛ وقال الأَسَدِيُّ: كَذَبْتُم، وبيتِ اللهِ، لا تَنْكِحونها بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها، فأَضمره.
      وقَرْنُ الكلإِ: أَنفه الذي لم يوطأْ، وقيل: خيره، وقيل: آخره.
      وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالاً وافراً.
      والقَرْنُ: حَلْبَة من عَرَق.
      يقال: حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَو قَرْنينِ أي عَرَّقناه.
      والقَرْنُ: الدُّفعة من العَرَق.
      يقال: عَصَرْنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين، والجمع قُرون؛ قال زهير: تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ،تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين.
      أَبو عمرو: القُرونُ العَرَقُ.
      قال الأَزهري: كأَنه جمع قَرْن.
      والقَرُونُ: الذي يَعْرَقُ سريعاً، وقيل: الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى، وقيل: الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً، فخص.
      والقَرْنُ: الطَّلَقُ من الجَرْي.
      وقُروُنُ المطر: دُفَعُه المُتَفرِّقة.
      والقَرْنُ: الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة، وقيل: مُدَّتُه عشر سنين،وقيل: عشرون سنة، وقيل: ثلاثون، وقيل: ستون، وقيل: سبعون، وقيل: ثمانون وهو مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان، وفي النهاية: أََهل كلِّ زمان،مأْخوذ من الاقْتِران، فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان في أَعمارهم وأَحوالهم.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْني دُعاءً، ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَول الثاني.
      والقَرْنُ في قوم نوح: على مقدار أَعمارهم؛ وقيل: القَرْنُ أَربعون سنة بدليل قول الجَعْدِي: ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم،وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاسا وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة، وقيل: القَرْن مائة سنة، وجمعه قُرُون.
      وفي الحديث: أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً، فعاش مائة سنة.
      والقَرْنُ من الناس: أَهلُ زمان واحد؛

      وقال: إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ،وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ، فأَنتَ غَرِيبُ ابن الأَعرابي: القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة، وقالوا: هو ثمانون سنة، وقالوا: مائة سنة؛ قال أَبو العباس: وهو الاختيار لما تقدَّم من الحديث.
      وفي التنزيل العزيز: أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا من قبْلهم من قَرْنٍ؛ قال أَبو إسحق: القَرْنُ ثمانون سنة، وقيل: سبعون سنة،وقيل: هو مطلق من الزمان، وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ؛ قال الأَزهري: والذي يقع عندي، والله أَعلم، أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كان فيها طبقة من أَهل العلم، قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت، والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم: خَيْرُكم قَرْنِي، يعني أَصحابي، ثم الذين يَلُونَهم، يعني التابعين، ثم الذين يَلُونهم، يعني الذين أَخذوا عن التابعين، قال: وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُون فيها، وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران، فتأَويله أَن القَرْنَ الذين كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر.
      وفي حديث خَبّابٍ: هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ؛ أَراد قوماً أَحداثاً نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا، يعني القُصّاص، وقيل: أَراد بِدْعَةً حَدثت لم تكون في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم.
      وقال أَبو سفيان بن حَرْبٍ للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم: ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ، ولا فارِسَ الأَكارِمَ، ولا الرومَ ذاتَ القُرُون؛ قيل لهم ذاتُ القُرُون لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ، وقيل: سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُورهم وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها.
      وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قَرْنٌ؛ قال المُرَقِّشُ: لاتَ هَنَّا، وليْتَني طَرَفَ الزُّجْـ جِ، وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرونِ أَراد الروم، وكانوا ينزلون الشام.
      والقَرْنُ: الجُبَيْلُ المنفرد،وقيل: هو قطعة تنفرد من الجَبَل، وقيل: هو الجبل الصغير، وقيل: الجبيل الصغير المنفرد، والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ؛ قال أَبو ذؤيب: تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ، وطَرْفُها كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِلُ والقَرْنُ: شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل.
      والقَرْن: الحَبْل من اللِّحاءِ؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والقَرْنُ أَيضاً: الخُصْلة المفتولة من العِهْن.
      والقَرْنُ: الخُصْلة من الشعر والصوف، جمعُ كل ذلك قُروُنٌ؛ ومنه قول أَبي سفيان في الرُّومِ: ذاتِ القُرُون؛ قال الأَصمعي: أَراد قُرون شعُورهم، وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به؛ ومنه حديث غسل الميت: ومَشَطناها ثلاثَ قُرون.
      وفي حديث الحجاج:، قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أو لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ.
      وفي الحديث: فارِسُ نَطْحةً أَو نَطْحتَين (* قوله «فارس نصحة أو نطحتين» كذا بالأصل ونسختين من النهاية بنصب نطحة أو نطحتين، وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة من النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث، قال هناك:، قال أبو بكر معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل لبيان معناه).
      ثم لا فارس بعدها أَبداً.
      والرُّوم ذاتُ القُرون كلما هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن، فالقُرون جمع قَرْنٍ؛ وقول الأَخطل يصف النساء: وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ،فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُور؟

      ‏قال أَبو الهيثم: القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرونٌ يصطاد بها، وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ، يقول: فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليهن نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ؛ وقول ذي الرمة في لغزيته: وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه،سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْرا قيل: أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل، وقيل: أَراد بالشعب فُوقَ السهم،وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ.
      وإِبلٌ قُرانى أَي ذات قرائن؛ وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ: أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ: اطلُعِي قَرْناً أَشِيبِيه، وقَرْناً فانزِعي أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها، وهو مَرُّ الدهر.
      والقَرينُ: العين الكَحِيل.
      والقَرْنُ: شبيةٌ بالعَفَلة، وقيل: هو كالنُّتوء في الرحم، يكون في الناس والشاء والبقر.
      والقَرْناء: العَفْلاء.
      وقُرْنةُ الرَّحِم: ما نتأَ منه، وقيل: القُرْنتان رأْس الرحم، وقيل: زاويتاه، وقيل: شُعْبَتاه، كل واحدة منهما قُرْنةٌ، وكذلك هما من رَحِم الضَّبَّة.
      والقَرْنُ: العَفَلة الصغيرة؛ عن الأَصمعي.
      واخْتُصِم إِلى شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال: أَقعِدوها، فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ،وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب.
      الأَصمعي: القَرَنُ في المرأَة كالأُدْرة في الرجل.
      التهذيب: القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سُلوك الذكر فيه، إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم، يقال لذلك كله القَرَنُ؛ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيارَ في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز، قال: واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن، فجعل القَرَن هو العيب، وهو من قولك امرأَة قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن، فأََما القَرْنُ، بالسكون، فاسم العَفَلة، والقَرَنُ، بالفتح، فاسم العيب.
      وفي حديث علي، كرم الله وجهه: إِذا تزوج المرأَة وبها قَرْنٌ، فإِن شاءَ أَمسك، وإِن شاءَ طلق؛ القَرْنُ، بسكون الراء: شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ، ويقال له العَفَلةُ.
      وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما: حدُّهما.
      وقُرْنةُ النَّصْلِ: طرَفه، وقيل: قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله.
      والقُرْنة، بالضم: الطرَف الشاخص من كل شيء؛ يقال: قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْنة الرحم لإِحدى شُعْبتَيه.
      التهذيب: والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم،وجمع القُرْنة قُرَنٌ.
      الليث: القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهدة صغيرة، والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض، سميت بذلك لتَقارُبها؛ قال الهذلي (* قوله «قال الهذلي» اسمه حبيب، مصغراً، ابن عبد الله): دَلَجِي، إِذا ما الليلُ جَنْنَ، على المُقَرَّنةِ الحَباحِبْ أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة.
      وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه: رفعه.
      الأَصمعي: الإِقْرانُ رفع الرجل رأْس رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه.
      يقال: أَقرِنْ رمحك.
      وأَقرَن الرجلُ إِذا رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه.
      وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَه إِليه يَقْرِنه قَرْناً: شَدَّه إِليه.
      وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال،شُدِّد للكثرة.
      والقَرينُ: الأَسير.
      وفي الحديث: أَنه، عليه السلام، مَرَّ برَجلين مُقترنين فقال: ما بالُ القِران؟، قالا: نذَرْنا، أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل.
      والقَرَنُ، بالتحريك: الحبل الذي يُشدّان به، والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً.
      والقِرانُ: المصدر والحبل.
      ومنه حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: الحياءُ والإِيمانُ في قَرَنٍ أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ.
      وقوله تعالى: وآخرِين مُقَرَّنين في الأَصفاد، إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين، وإِما أَن يكون شُدِّد للتكثير؛ قال ابن سيده: وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة.
      والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة، وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً،بالكسر.
      وفي الحديث: أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد، فيقول: لبيك بحجة وعمرة، وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع.
      وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً: وَصَلها.
      وجاء فلان قارِناً، وهو القِرانُ.
      والقَرْنُ: مثلك في السنِّ، تقول: هو على قَرْني أَي على سِنِّي.
      الأَصمعي: هو قَرْنُه في السن، بالفتح، وهو قِرْنه، بالكسر، إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة.
      وفي حديث كَرْدَم: وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ.
      وفي حديث الضالة: إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وجد الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبها يأْخذها ومثلها معها من كاتمها؛ قال ابن الأَثير: ولعل هذا في صدر الإِسلام ثم نسخ، أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها، وقيل: هو في الحيوان خاصة كالعقوبة له، وهو كحديث مانع الزكاة: إِنا آخدُوها وشطرَ ماله.
      والقَرينةُ: فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران، وقد اقْتَرَنَ الشيئان وتَقارَنا.
      وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين.
      التهذيب: والقُرانى تثنية فُرادى،يقال: جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى.
      وفي الحديث في أَكل التمر: لا قِران ولا تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً: اقْتَرَن به وصاحَبَه.
      واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه قِراناً: صاحَبْته، ومنه قِرانُ الكوكب.
      وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ: وصلته.
      والقَرِينُ: المُصاحِبُ.
      والقَرينانِ: أَبو بكر وطلحة، رضي الله عنهما، لأَن عثمان بن عَبَيْد الله،أَخا طلحة، أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ.
      وورد في الحديث: إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ.
      وفي الحديث: ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّإِنسان، فإِن معه قريناً منهما، فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه.
      ومنه الحديث الآخر: فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ، والقَرِينُ يكون في الخير والشر.
      وفي الحديث: أَنه قُرِنَ بنبوته، عليه السلام، إِسرافيلُ ثلاثَ سنين، ثم قُرِنَ به جبريلُ، عليه السلام، أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره.
      والقَرَنُ: الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ، والجمع أَقْرانٌ، وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ؛

      وقال: أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ، إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ،إِنِّي، لَدَى البابِ، كالمَشْدُودِ في قَرَنِ وأَورد الجوهري عجزه.
      وقال ابن بري: صواب إِنشاده أَنِّي، بفتح الهمزة.
      وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً: جمعتهما في حبل واحد.
      والأَقْرانُ: الحِبَالُ.
      الأَصمعي: القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل، والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً.
      ابن شُمَيْل: قَرَنْتُ بين البعيرين وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً.
      قال الأَزهري: الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن، وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به.
      وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِبَ الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة، فطاف في العرب يسأَلُ فيها، فانتهى إِلى أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال: أَمعك قُرُنٌ؟، قال: نعم، قال: نَاوِلْني قِرَاناً، فَقَرَنَ له بعيراً، ثم، قال: ناولني قِراناً، فَقَرَنَ له بعيراً، ثم، قال: ناولني قِراناً، فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَنَ له سبعين بعيراً، ثم، قال: هاتِ قِراناً، فقال: ليس معي، فقال: أَوْلى لك لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير، وهو إِياس بن قتادة.
      وفي حديث أَبي موسى: فلما أَتيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر.
      والقَرَنُ والقَرِينُ: البعير المَقْرُون بآخر.
      والقَرينة: الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى، وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّانَ السَّلِيطِي: أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها،فبئس مُناخُ النازلين جَريرُ ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ،رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقير؟

      ‏قال ابن بري: وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي: اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة، وقال أَبو عبيدة في النقائض: يقال له العَنَّاب، واسمه سُحَيْم بن شَريك؛ قال: ويقوي قول أَبي عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه: ما أَنتَ، يا عَنَّابُ، من رَهْطِ حاتِمٍ،ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيبِ رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا،وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيب؟

      ‏قال ابن بري: وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرونَ بآخر، وقال: إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران؛ وأَما قول الأَعْور: رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِيرُ فإِنه على حذف مضاف، مثل واسْأَلِ القريةَ.
      والقَرِينُ: صاحبُك الذي يُقارِنُك، وقَرِينُك: الذي يُقارنُك، والجمع قُرَناءُ، وقُرانى الشيء: كقَرِينه؛ قال رؤبة: يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّاد وقِرْنُك: المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان، وقيل: هو المُقاوم لك في شدة البأْس فقط.
      والقِرْنُ، بالكسر: كُفْؤك في الشجاعة.
      وفي حديث عُمَر والأَسْقُفّ، قال: أَجِدُكَ قَرْناً، قال: قَرْنَ مَهْ؟، قال: قَرْنٌ من حديد؛ القَرْنُ، بفتح القافِ: الحِصْنُ، وجمعه قُرُون، وكذلك قيل لها الصَّياصِي؛ وفي قصيد كعب بن زهير: إِذا يُساوِرُ قِرْناً، لا يَحِلُّ له أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدول القِرْنُ، بالكسر: الكُفْءِ والنظير في الشجاعة والحرب، ويجمع على أَقران.
      وفي حديث ثابت بن قَيس: بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال، والجمع أَقران، وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك.
      أَبو سعيد: اسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه.
      والقَرَنُ: مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ، وهو المَقْرُون الحاجبين.
      والقَرَنُ: التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ، ومَقْرُون الحاجبين، وحاجب مَقْرُون: كأَنه قُرِن بصاحبه، وقيل: لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين.
      وفي صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: سَوابِغَ في غير قَرَنٍ؛ القَرَن، بالتحريك: التقاء الحاجبين.
      قال ابن الأَثير: وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها، قالت في صفته، صلى الله عليه وسلم: أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين، قال: والأَول الصحيح في صفته، صلى الله عليه وسلم،وسوابغ حال من المجرور، وهو الحواجب، أَي أَنها دقت في حال سبوغها،ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع.
      والقَرَنُ: اقْتِرانُ الركبتين، ورجل أَقْرَنُ.
      والقَرَنُ: تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما.
      والقِران: أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما.
      والقَرُون: الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل، يقال: أَبَرَماً قَرُوناً.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه، ويُرْوى الإِقْران، والأَول أَصح، وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل، وإِنما نهى عنه لأَن فيه شرهاً، وذلك يُزْري بفاعله، أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه،وقيل: إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام، وكانوا مع هذا يُواسُونَ من القليل، فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً على نفسه، وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه، فربما قَرَنَ بين التمرتين أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُسُ الباقين.
      ومنه حديث جَبَلَة، قال: كنا في المدينة في بَعْثِ العراق، فكان ابن الزبير يَرْزُقُنا التمر، وكان ابن عمر يمرّ فيقول: لا تُقَارِنُوا إِلا أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه، هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَهم فيه سواء؛ وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ؛ ومن هذا قوله في الحديث: قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم على بعض، ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه، وقد تقدم في موضعه.
      والقَرُونُ من الرجال: الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين، وهو القِرانُ.
      وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك: أَبَرَماً قَرُوناً؟ والقَرُون من الإِبل: التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ، وقيل: هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ، وقيل: هي التي إِذا بَعَرَتْ قارنت بين بَعَرِها، وقيل: هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها،وكذلك هو من الخيل.
      وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ، بالضم، إِذا وقعت حوافر رجليه مواقعَ حوافر يديه.
      والقَرُون: الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت؛ عن الأَصمعي.
      والقَرُون: التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِرانِ فيَتَدانَيانِ.
      والقَرون: الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَوافر يديه.
      والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر: ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعدها ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن، فمتفا قد قرنت السببين بالحركة،وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من مفاعيلن، وقد ذكر المفروقان في موضعه.
      والمِقْرَنُ: الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين.
      والقِران والقَرَنُ: خيط من سَلَب، وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق كل واحد من الثورين، ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ.
      والقَرْنانُ: الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه، عربي صحيح حكاه كراع.
      التهذيب: القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له؛ قال الأَزهري: هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِيَ لفظوا به ولا عرفوه.
      والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ: النَّفْسُ.
      ويقال: أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفسه وتابَعَتْه على الأَمر؛ قال أَوس بن حَجَر: فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ، وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّلا أَي طابت نَفْسُه بتركها، وقيل: سامَحَتْ؛ قَرُونُه وقَرُونَتُه وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ؛ قال ابن بري: شاهد قَرُونه قول الشاعر: فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي،ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني وقول ابن كُلْثوم: مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ،نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا قَرِينته: نَفْسُه ههنا.
      يقول: إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه.
      وقَرِينة الرجل: امرأَته لمُقارنته إِياها.
      وروى ابن عباس أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة، قال: يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ؛ قيل: عَنى بالمُقارنة التزويج.
      وفلان إِذا جاذَبَتْه قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها،وفي المحكم: إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه.
      وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي.
      والقَرَنُ: السَّيف والنَّيْلُ، وجمعه قِرانٌ؛ قال العجاج: عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّلِ والقَرَن، بالتحريك: الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز، وإِنما تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد؛

      وقال: يا ابنَ هِشامٍ، أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ،فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ وقيل: هي الجَعْبَةُ ما كانت.
      وفي حديث ابن الأَكْوََعِ: سأَلت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن، فقال: صَلِّ في القوس واطْرَحِ القَرَنَ؛ القَرَنُ: الجَعْبَةُ، وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان من جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ.
      وفي الحديث: الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ في القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها.
      وفي حديث عُميَر بن الحُمام: فأَخرج تمراً من قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه، ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ.
      وفي الحديث: تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل هي من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة.
      ابن شميل: القَرَنُ من خشب وعليه أَديم قد غُرِّي به، وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ فيه وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ، وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعلن قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح.
      ورجل قارن: ذو سيف ونَبْل أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها.
      والقِران: النَّبْلُ المستوية من عمل رجل واحد.
      قال: ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَي والُوا بين سهمين سهمين.
      وبُسْرٌ قارِنٌ: قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب،أَزدية.
      والقَرائن: جبال معروفة مقترنة؛ قال تأَبط شرّاً: وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ، وراعَني أُناسٌ بفَيْفانٍ، فَمِزْتُ القَرائِنَا ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً.
      أَبو زيد: أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع، وأَغْضَنَتْ وأَغْيَنَتْ المعنى واحد، وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ.
      وقَرَنَتِ السماءُ وأَقْرَنَتْ: دام مطرها؛ والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقترانِ آيِهِ، قال ابن سيده: وعندي أَنه على تخفيف الهمز.
      وأَقْرَنَ له وعليه: أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى.
      وفي التنزيل العزيز: وما كنا له مُقْرِنينَ؛ أَي مُطِيقينَ؛ قال: واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ؛ أَي مُطيق.
      وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً.
      وفي حديث سليمان بن يَسار: أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها، يعني ناقته.
      يقال: أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه.
      قال ابن هانئ: المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف؛

      وأَنشد: وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُها أَصَخْتُ لها، حتى إِذا ما وَعَيْتُها،رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُها تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ، كأَنما تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُها فلم تُلْفِني فَهّاً، ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُه؟

      ‏قال: وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي: ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ، والخيلُ تُدَّعَى،بذِي نَجَبٍ، ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّت أَي ما ضَعُفتْ.
      والإِقْرانُ: قُوَّة الرجل على الرجل.
      يقال: أَقْرَنَ له إِذا قَوِيَ عليه.
      وأَقْرَنَ عن الشيء: ضَعُفَ؛ حكاه ثعلب؛

      وأَنشد: ترى القوم منها مقرنين، كأَنما تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمها وأَقْرَنَ عن الطريق: عَدَلَ عنها؛ قال ابن سيده: أُراه لضعفه عن سلوكها.
      وأَقْرَنَ الرجلُ: غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه، وهو مُقْرِنٌ، وهو الذي يكون له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها، أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد له يَذُودُها يوم ورودها.
      وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته، ومن الأَضداد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قيل لرجل (* قوله «فرزدقة» كذا بالأصل بهذا الضبط،وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا، ولعله مثل فرزقة بحذف الدال المهملة)؟.
      وجِلد مُقَرْنىً: مدبوغ بالقَرْنُوَة، وقد قَرْنَيْتُه، أَثبتوا الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون، ثم قلبوها ياء للمجاورة، وحكى يعقوب: أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد.
      وسِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً: دبغ بالقَرْنُوَة.
      وقال أَبو حنيفة: القَرْنُوَة قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ، فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص،فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء، وأَراد أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون.
      قال الأَزهري في القَرْنُوَةِ: رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ؛ يقال: إِهابٌ مُقَرْنىً بغير همز، وقد همزه ابن الأَعرابي.
      ويقال: ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً، من قولهم أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين، وقَرْنُ الثُّمَامِ شبيه الباقِلَّى.
      والقارُون: الوَجُّ.
      ابن شميل: أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ، الراء شديدة، وأَهل اليمامة يسمونها الحُنْجُورة.
      ويومُ أَقْرُنَ: يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر.
      والقَرَنُ: موضع، وهو ميقات أَهل نجد، ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ.
      قال ابن بري:، قال ابن القطاع، قال ابن دريد في كتابه في الجمهرة، والقَزَّازُ في كتابه الجامع: وقَرْنٌ اسم موضع.
      وبنو قَرَنٍ: قبيلة من الأَزْد.
      وقَرَنٌ: حي من مُرَادٍ من اليمن، منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم.
      وفي حديث المواقيت: أَنه وَقَّتَ لأَهلِ نجْد قَرْناً، وفي رواية: قَرْنَ المَنازل؛ هو اسم موضع يُحْرِمُ منه أَهلُ نجْد، وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه، وإِنما هو بالسكون، ويسمى أَيضاً قَرْنَ الثعالب؛ ومنه الحديث: أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ؛ هو اسم موضع، فإِما هو الميقات أَو غيره، وقيل: هو قَرْنُ ثوْر جُعِلَ كالمِحْجَمة.
      وفي الحديث: أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود؛ قال ابن الأَثير: هو بالسكون، جُبَيْل صغيرٌ.
      والقَرِينة.
      واد معروف؛ قال ذو الرمة: تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلما جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْرُ وقال آخر: أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ،على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْلي وقيل: القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان.
      ومُقَرِّن: اسم.
      وقَرْنٌ: جبَلٌ معروف.
      والقَرينة: موضع، ومن أَمثال العرب: تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مثل مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن؛ قال الأَصمعي: القَرْنُ جبل مُطِلٌّ على عرفات؛

      وأَنشد: فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ،فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثارُ ويقال: القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيُّ الذي لا أَثر فيه، يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ، والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس.
      وقارونُ: اسم رجل، وهو أَعجمي، يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف.
      وقارُون: اسم رجل كان من قوم موسى، وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض.
      والقَيْرَوَانُ: معرَّب، وهو بالفارسية كارْوان، وقد تكلمت به العرب؛ قال امرؤ القيس: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ،كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ والقَرْنُ: قَرْنُ الهَوْدج؛ قال حاجِبٌ المازِنِيّ: صَحا قلبي وأَقْصرَ، غَيْرَ أَنِّي أَهَشُّ، إِذا مَرَرْتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ،وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ"




معنى قراناك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**قَرْنٌ** \- ج:** قُرُونٌ**. [ق ر ن]. (مص. قَرَنَ). 1. "قَرْنُ القَوْلِ بِالعَمَلِ" : جَمْعُهُمَا، وَصْلُهُمَا. 2. "قَرْنُ الْحَيَوَانِ" : عَظْمٌ يَنْبُتُ فِي رُؤُوسِ بَعْضِ الْحَيَوَانَاتِ كَالكَبْشِ وَالغَزَالِ وَالأَيِّلِ. 3. "قَرْنُ الإِنْسَانِ" : الْجَانِبُ الأَعْلَى مِنْ رَأْسِهِ. 4. "قَرْنُ القَوْمِ": سَيِّدُهُمْ. 5. "قَرْنُ الْجَبَلِ" : رَأْسُهُ. 6. "قَرْنُ الشَّعْرِ" : خُصْلَةٌ فِي مُقَدَّمِ رَأْسِ الْمَرْأَةِ. 7. "قَرْنُ الشَّمْسِ" : أَوَّلُ مَا يَبْدُو مِنْهَا عِنْدَ طُلُوعِهَا. 8. "مَضَى عَلَى وَفَاتِهِ قَرْنٌ مِنَ الزَّمَانِ" : أَيْ مِائَةُ سَنَةٍ. 9. "هُوَ عَلَى قَرْنِي" : هُوَ عَلَى سِنِّي وَعُمْرِي. 10. "القُرُونُ الوُسْطَى" : مَرْحَلَةٌ تَارِيِخِيَّةٌ تَمْتَدُّ مِنْ أَوَاخِرِ القَرْنِ الرَّابِعِ الْمِيلاَدِي إِلَى القَرْنِ الْخَامِسَ عَشَرَ. 1 1. "ذُو القَرْنَيْنِ" : أ. لَقَبُ الإِسْكَنْدَرِ الْمَقْدُونِيِّ. ب. لَقَبُ الْمُنْذِرِ بْنِ مَاءِ السَّمَاءِ.
Advertisements
معجم الغني
**قِرْنٌ** \- ج:** أَقْرَانٌ**. "هُوَ قِرْنُهُ" : نَظِيرُهُ، مَثِيلُهُ، زَمِيلُهُ فِي السِّنِّ. "خَرَجَ مَعَ أَقْرَانِهِ إِلَى النُّزْهَةِ".
معجم الغني
**قَرِنَ** \- [ق ر ن]. (ف: ثلا. لازم).** قَرِنَ**،** يَقْرَنُ**، مص. قَرَنٌ. 1. "قَرِنَ الرَّجُلُ" : اِلْتَقَى طَرَفَا حَاجِبَيْهِ. 2. "قَرِنَ ذُو القَرْنِ" : كَانَ كَبِيرَ القَرْنِ طَوِيلَهُ.
معجم الغني
**قَرَنَ** \- [ق ر ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** قَرَنْتُ**،** أَقْرِنُ**،** اِقْرِنْ**، مص. قَرْنٌ، قِرَانٌ. 1. "قَرَنَ الثَّوْرَيْنِ إِلَى الْمِحْرَاثِ": جَمَعَهُمَا فِي نِيرٍ. 2. "قَرَنَ الفِعْلَ بِالعَمَلِ" : جَمَعَ بَيْنَهُمَا. 3. "قَرَنَ بَيْنَهُمَا" : جَمَعَ. 4. "قَرَنَ الْحَجَّ بِالعُمْرَةِ" : وَصَلَهُمَا، أَوْجَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي قِرَانٍ وَاحِدٍ. 5. "قَرَنَ الشَّيْءَ إلَى الشَّيْءِ" : وَصَلَهُ وَشَدَّهُ إِلَيْهِ. 6. "قَرَنَ الوَلَدَ" : ضَرَبَهُ عَلَى قَرْنَيْ رَأْسِهِ.
معجم الغني
**قَرَنَ** \- [ق ر ن]. (ف: ثلا. لازم).** قَرَنَ**،** يَقْرُنُ**، (**أَقْرِنُ**،** اِقْرِنْ**)، مص. قَرْنٌ 1. "قَرَنَ الفَرَسُ" : وَقَعَتْ حَوَافِرُ رِجْلَيْهِ مَوَاقِعَ حَوَافِرِ يَدَيْهِ. 2. "قَرَنَ البُسْرُ" : جَمَعَ بَيْنَ الإِرْطَابِ والإبْسَارِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقرن [ مفرد ] : 1 - اسم مفعول من قرن . 2 - حاوي قرنين حيوان مقرن . 3 - ما جعل له شبه بالقرن سطح مقرن - قبة جرس مقرنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقارن [ مفرد ] : اسم مفعول من قارن . • الأدب المقارن : ( دب ) الأدب الذي يعنى بدراسة - [ 1807 ] - التأثيرات الأدبية المتبادلة التي تتعدى الحدود اللغوية والجنسية والسياسية ، كأن يدرس آداب بلدين فيقابل بينهما ، ويربط الواحدة بالأخرى ، مستخلصا أوجه الشبه والتأثيرات المتبادلة . • علم اللغة المقارن : ( لغ ) علم يقوم على الموازنة بين لغتين لمعرفة الظواهر المشتركة بينهما .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرينة [ مفرد ] : ج قرينات ( للعاقل ) وقرائن : 1 - زوجة دعي إلى الحفل هو وقرينته . 2 - ما يرافق الكلام ويدل عليه قرينة المعنى - قرينة حالية / مقالية . 3 - ( قن ) ما يستنبطه المشرع أو القاضي من أمر معلوم على أمر مجهول قرينة قانونية - قرائن ثبوت الاتهام متوافرة لديه . • قرينة افتراض : ( قن ) استنتاج شيء معين إذا توافرت الوقائع التي يعتبرها القانون أساسا لهذا الاستنتاج بدلا من الاعتماد على الوقائع والظروف المحتملة . • قرينة البراءة : ( قن ) الاستنتاج الذي يخلص إليه القانون لمصلحة المتهم وهو قضاء الحكم ببراءته ما لم يقم الدليل الكافي على الجرم المسند إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرين [ مفرد ] : ج قرناء ، مؤ قرينة ، ج مؤ قرينات وقرائن : 1 - مصاحب وملازم إياك وقرين السوء - يعرف المرء بقرينه - قرينك سهمك يخطئ ويصيب [ مثل ] : يضرب في وجوب الإغضاء عن هفوات الأصحاب - { قال قائل منهم إني كان لي قرين } - { ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا } . 2 - زوج خرجت مع قرينها . 3 - نظير هو قرينه في الوظيفة - إنه قرينه في الجد والمثابرة ° منقطع القرين : لا مثل له أو شبيه . 4 - مقرون به أسير قرين لآخر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرنية [ مفرد ] • قرنية العين : ( شر ) الجزء الأمامي الشفاف من جدار مقلة العين وله شكل نتوء كروي يغطي القزحية والبؤبؤ التهاب / ترقيع القرنية . • شجرة القرنية : ( نت ) زان أبيض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرنيات [ جمع ] : ( نت ) فصيلة نباتات من ذوات الفلقتين تشتمل على نباتات عديدة ، يستخدم معظمها إما غذاء للإنسان وإما علفا للحيوان وإما في الصناعة ، منها : الفول والحمص والعدس والبرسيم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرناء [ مفرد ] : مؤنث أقرن : لمن التقى طرفا حاجبيه امرأة قرناء . • حية قرناء : ( حن ) لها لحمتان في رأسها كأنهما قرنان ، وأكثر ما يكون ذلك في الأفاعي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن [ مفرد ] : مصدر قرن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن [ مفرد ] : ج قرون ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قرن1 . 2 - مائة سنة من الزمان أقيم احتفال بذكرى مرور عشرة قرون على إنشاء الأزهر الشريف - { وقرونا بين ذلك كثيرا } ° القرون الوسطى : مرحلة من تاريخ أوربا من القرن الخامس إلى منتصف القرن الخامس عشر من الميلاد . 3 - ذؤابة المرأة أو ضفيرتها لها قرون طوال . 4 - أهل عصر واحد أو زمان واحد ، أمة أو جماعة تعيش في عصر أو زمان واحد { وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح } . 5 - ( شر ) مادة صلبة ناتئة بجوار الأذن في رءوس البقر والغنم ونحوها ، وفي كل رأس قرنان غالبا ° أصبح على قرن غزال : - [ 1806 ] - أدبر وولى أمره - أمسك الثور من قرنيه : جابه موقفا صعبا بكل شجاعة - جاء بقرني حمار : إذا جاء بالكذب والباطل لأن الحمار لا قرن له . 6 - غلاف مستطيل يشتمل على حب قرن لوبيا / باقلاء . • أبو قرن : ( حن ) طائر يستخدم تجويفا في أية شجرة ليصنع عشه ، يسد فتحة هذا العش على أنثاه وصغارها عدا فتحة صغيرة ليقدم لها من خلالها الطعام . • قرن الجبل : رأسه ، قمته ° قرن الشمس : أول ما يبدو منها - قرن الصحراء : طرفها . • قرن استشعار : 1 - هوائي ، موصل كهربائي لإرسال موجات الراديو أو التليفزيون أو لاستقبالها . 2 - ( حن ) عضو مفصلي متحرك على شكل قرن يكون في رأس الحشرات وبعض الحيوانات الدنيا ، يستخدم للحس أو الشم أو السمع أو التفاهم . • وحيد القرن : ( حن ) الكركدن ، حيوان ثديي من ذوات الحافر ، عظيم الجثة ، كبير البطن ، قصير القوائم ، غليظ الجلد ، له قرن واحد قائم فوق أنفه ، ويتغذى على العشب . • قرن الغزال : 1 - ( نت ) نبات أوراقه شبيهة براحة اليد وقد انفرجت أصابعها . 2 - مدية ذات مقبض طعنه بقرن غزال . • قرن الإنسان / قرن الشيطان : جانبه وموضع القرن منه . • قرنا الجرادة : شعرتان في رأسها . • قرنا العقرب : زباناها . • ذو القرنين : 1 - لقب ملك عادل ورد ذكره في القرآن الكريم . 2 - لقب الإسكندر الأكبر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قران [ مفرد ] : ج قرانات ( لغير المصدر ) وقرن ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قارن وقرن2 / قرن بـ . 2 - جمع بين الحج والعمرة . 3 - حبل يقاد به . 4 - جمع بين زوجين بعقد ° عقد القران : عقد أو وثيقة الزواج .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن [ مفرد ] : ج أقران ، مؤ قرن : كفء هو قرن لها . • قرن الإنسان : مثله في الشجاعة والشدة والعلم والقتال وغير ذلك قتال الأقران - هو قرن صديقه في الوفاء - تنافس مع أقرانه في المسابقة العلمية - يعرف المرء بأقرانه [ مثل ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقرن [ مفرد ] : ج قرن ، مؤ قرناء ، ج مؤ قرناوات وقرن : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من قرن . 2 - ما له قرنان ، عكسه أقرع كبش أقرن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن يقرن ، تقرينا ، فهو مقرن ، والمفعول مقرن• قرن الشرطي السجناء : بالغ في شدهم وتكبيلهم بالحبال { وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قارن يقارن ، قرانا ومقارنة ، فهو مقارن ، والمفعول مقارن ( للمتعدي ) • قارن الشخص : صاحبه واقترن به يحاول أن يقارن العالم ليكتسب منه علما . • قارن الشيء بالشيء / قارن بين الشيء والشيء : وازنه به ، قابل بينهما ، وازن بينهما قارن نصوصا بعضها ببعض - قارن بين الرأيين / النتائج / الكاتبين - قارن كاتبا بآخر ° بالمقارنة مع كذا : بالنظر إليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقارن يتقارن ، تقارنا ، فهو متقارن• تقارن الشيئان : تلازما ، تصاحبا تعارفا في السفر وتقارنا - تتقارن الريح والبرد في الشتاء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقترن / اقترن بـ يقترن ، اقترانا ، فهو مقترن ، والمفعول مقترن به• اقترن الرجلان : ارتبطا وتلازما مشاكل مقترنة . • اقترن الشيء بغيره : اتصل به وصاحبه اقترنت زيارته بعيد الفطر - اقترنت عودته بالسعادة . • اقترن فلان بفلانة : تزوج بها اقترن العروسان بزواج ميمون .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقرن / أقرن لـ يقرن ، إقرانا ، فهو مقرن ، والمفعول مقرن ( للمتعدي ) • أقرن فلان : جمع بين شيئين أو عملين أقرن بين الحج والعمرة . • أقرن فلانا : صار له نظيرا وشبيها . • أقرن للأمر : أطاقه وقدر عليه { وما كنا له مقرنين } : ما كنا من قبل على تسخيره قادرين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن يقرن ، قرنا ، فهو أقرن• قرن الرجل : التقى طرفا حاجبيه . • قرن كل ذي قرن : طال قرناه قرن الكبش : كان كبير القرن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن2 / قرن بـ يقرن ويقرن ، قرانا ، فهو قارن ، والمفعول مقرون ( للمتعدي ) • قرن بين الزوجين : زوجهما ، جمع بينهما بالعقد . • قرن بين الحج والعمرة / قرن الحج بالعمرة : وصلهما ، جمع بينهما في الإحرام .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرن1 يقرن ويقرن ، قرنا ، فهو قارن ، والمفعول مقرون ( للمتعدي ) • قرن بين القول والعمل / قرن القول بالعمل : جمع بينهما قرن الفلاح الثورين : جمعهما في حبل - قرن بين عملين : أداهما معا - قرن الإشارة بالكلام . • قرن الشيء إلى الشيء : وصله وشده إليه قرن عربة القطار إلى القاطرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقارنَ يتقارن، تقارُنًا، فهو مُتقارِن • تقارنَ الشَّيئان: تلازما، تصاحبا "تعارفا في السَّفر وتقارنا- تتقارن الرِّيحُ والبردُ في الشِّتاء".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقترنَ/ اقترنَ بـ يقترن، اقْتِرانًا، فهو مُقْترِن، والمفعول مُقْترَن به • اقترن الرَّجلان: ارتبطا وتلازما "مشاكل مقترنة". • اقترن الشَّيءُ بغيره: اتّصل به وصاحَبَه "اقترنت زيارتُه بعيد الفطر- اقترنت عودتُه بالسعادة". • اقترن فلانٌ بفلانة: تزوّج بها "اقترن العروسان بزواج ميمون".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I أقرنَ/ أقرنَ لـ يُقرن، إقرانًا، فهو مُقْرِن، والمفعول مُقْرَن (للمتعدِّي) • أقرنَ فلانٌ: جمع بين شيئين أو عملين "أقرن بين الحجِّ والعمرة". • أقرن فلانًا: صار له نظيرًا وشبيهًا. • أقرن للأمر: أطاقَهُ وقَدَر عليه "{وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ}: ما كنّا من قبل على تسخيره قادرين". II أقْرنُ [مفرد]: ج قُرْن، مؤ قرْناءُ، ج مؤ قرناوات وقُرْن: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِنَ. 2- ما له قرنان، عكسه أقرع "كبش أقرنُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتران [ مفرد ] : 1 - مصدر اقترن / اقترن بـ . 2 - ( حي ) اتحاد بين الخليتين التناسليتين لتكوين لاقحة . 3 - ( سف ) مصاحبة ظاهرة لأخرى بصورة مطردة يعجبني فيها اقتران الرقة بالجد . 4 - ( فك ) وقوع جرمين سماويين أو أكثر على خط مستقيم عند النظر إليهما من الأرض . 5 - ( نف ) ترابط بين شيئين بحيث يستدعي ظهور أحدهما في العقل ظهور الآخر . • الاقتران الصبغي : ( حي ) اقتران الكروموسومات الأبوية والأمومية المتماثلة جنبا إلى جنب خلال الطور الأول للانقسام .
المعجم الوسيط
الفرسُ ـُِ قَرْناً: وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه. فهو قَرون. وـ البُسْرُ: جمع بين الإرطاب والإبسار. وـ الشيءَ بالشيء، وقَرَن بينهما قَرْناً، وقِراناً: جمع. يقال: قرن الحج بالعمرة: وصلهما. وقرن بين الحج والعمرة: جمع بينهما في قِران واحد. وقالوا: قرن بين ثورين: جمعهما في نير. وبين عملين: أدّاهما معاً. وـ الشيء إلى الشيء: وصله وشدّه إليه. وـ فلاناً: ضربه على قَرْنَي رأسه.( قَرِنَ ) فلانٌ ـَ قَرَناً: التقى طرفا حاجبيه، فهو أقرن، وهي قرناء الحاجبين. وـ كلّ ذي قرن: طال قرناه. فهو أقرَن، وهي قرناء. ( ج ) قُرْن.( أقْرَنَ ) فلان: جمع بين شيئين أو عملين، كأن يجمع بين حَلْبَتَيْن في الحلب، أو يرمي بسهمين، أو يجيء بأسيرين. وـ رفع رأس رُمْحِه لئلاّ يصيب من قُدَّامَه. وـ أفاطير وجه الغلام: بَثِرَت مخارج لحيته. وـ الثُّرَيّا: ارتفعت في كبد السماء. وـ الدّم في العرق: كثُر. وـ الدُّمّل: لان وحان أن يتفقّأ. وـ للشيء: أطاقه وقوي عليه. وـ على غريمه: ضيّق. وـ بين الحجّ والعمرة: قرن. وـ فلاناً: صار له قِرْناً. وـ القِرْن: غلبه.( قَارَنَه ) مُقارَنَة، وقِراناً: صاحبه واقترن به. وـ بين القوم: سوّى بينهم. وـ بين الزوجين قِراناً: جمع بينهما. ( مو ). وـ الشيء بالشيء: وازنه به. ( محدثة ). وـ بين الشيئين أو الأشياء: وازن بينها، فهو مقارن. ويقال: الأدب المقارن أو التشريع المقارن. ( محدثة ).( قَرَّنَ ) الأسارى: شدَّهم بالقُرُن، وبه فُسّر قوله تعالى في التنزيل العزيز: {وآخرين مقرّنين في الأصفاد}. ويقال: قرن المجرمين في القران: جمعهم.( اقْتَرَنَ ) الشيءُ بغيره: اتّصل به وصاحبه. ويقال: اقترنا: تلازما.( تَقَارَنَ ) الشيئان: تلازما.( اسْتَقْرَنَ ) للأمر: أطاقه وقوي عليه. وـ فلان لفلان: صار عند نفسه من أقرانه. وـ الدم في العرق: كثر. وـ الدّمّل: لان. ويقال: للرّجل إذا غضب: قد استقرنت وأردت أن تنفقئ عليّ.( القِرَان ): الجمع بين الحج والعُمْرة في الإحرام. وـ الجمع بين الزوجين بالعقد. ( مو ). وـ حبل يُقَاد به. ( ج ) قُرُن.( القَرَانيا ): جنس شجر يزرع لثمره وللتزيين، من الفصيلة القَرَانيّة.( القَرْن ): مادّة صلبة ناتئة بجوار الأذن في رؤوس البقر والغنم ونحوها؛ وفي كل رأس قرنان غالباً. وـ من رأس الإنسان والشيطان: جانبه وموضع القَرْن منه. وـ من القَوْم: سيِّدُهُم. وـ من السَّيْف والنَّصْل: حدُّهُما. وـ من الشمس: أول ما يبزغ عند طلوعها. وـ من الأكمة والجبل: رأسهما وأعلاهما. وـ من الجرادة: شعرة في رأسهما؛ وهما: قرنان. وـ من الباقلَّى واللوبياء ونحوهما: الغلاف الذي يشتمل على الحبّ. ( مو ). وـ الحجر الأملس النقيّ لا أثر فيه. وـ الشوط من الجري. يقال: عدا الفرس قرناً أو قرنين فعرق. وـ من الزّمان: مائة سنة. ويقال: امرأة قرن: كفْء ونظير في الشجاعة. ( ج ) قُرُون. ووحيد القرن: الكَركَدّن؛ لأن له قرناً واحداً في مقدّم رأسه.( القِرْن ) للإنسان: مثله في الشّجاعة والشّدّة والعِلْم والقتال وغير ذلك. ويقال: هي قرن أيضاً. ( ج ) أقران.( القَرَن ): الحبل يُقرن به البعيران. ( ج ) أقْرَان. وـ البعير المقرون بآخر.( القَرْناء ) من الحَيّات: التي لها لحمتان في رأسها كأنهما قرنان؛ وأكثر ما يكون ذلك في الأفاعي.( القَرْنان ): نعت سَوْء للرَّجل الذي لا غيرة له على أهله.( القَرْنُوَة ): عُشبة خضراء غبراء على ساقٍ يضرب ورقها إلى الحمرة، لها ثمرة كالسُّنبلة؛ وهي مُرّة يدبغ بها الاساقي. وـ قرون تنبت أكبر من قرون الدُّجْر فيها حبّ أكبر من الحِمّص، فإذا جُشّ خرج أصفر، فيُطبَخ كما تُطبَخ الهريسة فيؤكل، ويُدَّخر للشتاء.( القَرْنِيّة ): الجزء الأمامي الشفّاف من جدار مقلة العين. ( مج ).( القَرُون ): النَّفْس. يقال: ( أسمحت قرونه ): ذلَّت نفسه وتابعته على الأمر. وـ من الدّوابّ: التي تعرق سريعاً إذا جرت. وـ من الخيل والإبل: التي تقع رجلاها مواقع يديها في السير. وـ من الإبل: التي تملأ إناءين للحلب في حلبة واحدة. وـ الحاجة. يقال: أخذت قَرُوني من الأمر: حاجتي.( القَرُونَة ): النَّفْس. يقال: ( أسمحت قرونته ): ذلَّت نفسه وتابعته على الأمر. وـ نبتة تشبه نبات اللُّوبيا فيها حبّ أكبر من الحِمّص مُدَحْرَج أبرش في سواد، فإذا جُشَّت خرجت صفراء كالوَرْس، وهي فريك أهل البادية، لكثرتها.( القَرِين ): المقارن والمصاحب. وـ الزوج. وـ البعير المقرون بآخر. وـ الأسير. ( ج ) قُرَناء.( القُرَيْناء ): اللوبياء.( القَرِينَة ): النفس. وـ الزَّوجة؛ لأنها تقارن زوجها.( المِقْرَن ): الخشبة تُشدّ على رأس الثورين عند الحرث ونحوه، ويسميه فلاح مصر: [الناف].( المَقْرُونَة ): نوع من الطعام يُعمل من عجين وسمن ولَوْز. ( مو ).
مختار الصحاح
ق ر ن : القَرْنُ للثور وغيره والقرن أيضا الخصلة من الشعر ويقال للرجل قرنان أي صفيرتان وذو القرنين لقب إسكندر الرومي و القَرْنُ ثمانون سنة وقيل ثلاثون سنة و القَرْنُ مثلك في السن تقول هو على قرني أي على سني و القَرْنُ في الناس أهل زمان واحد قال الشاعر إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم - وخلفت في قرن فأنت غريب والقَرْنُ قرن الهودَ والقَرْنُ جانب الرأس وقيل منه سمي ذو القرنين لأنه دعاهم إلى الله فضرب على قرنيه و قَرْنُ الشمس أعلاها وأول ما يبدو منها في الطلوع و القَرَنُ بالحريك موضع وهو ميقات أهل نجد ومنه أويس القرني رضي الله عنه قلت هو في التهذيب بسكون الراء نقله عن الأصمعي وأنشد عليه بيتا وتحقيقه في المغرب والقَرَنُ أيضا مصدر قولك رجل أقْرَنُ بين القَرَنِ وهو المَقْرُونُ الحاجبين وبابه طرب و القِرْنُ بالكسر كفؤك في الشجاعة و القُرْنةُ بالضم الطرف الشاخص من كل شيء يقال قرنةُ الجبل وقرنة النصل و قَرَنض بين الحج والعمرة يقرن بالضم والكسر قِرَاناً أي جمع بينهما و قَرَنَ الشيء بالشيء وصله به وبابه ضرب ونصر و قُرِّنَتِ الأسارى في الحبال شدد للكثرة قال الله { مقرنين في الأصفاد } و اقْترضنَ الشيء بغيره و قارَنْتُه قِراَناً صاحبته ومنه قِرَانُ الكواكب و القِرَانُ أن تقرن بين تمرتين تأكلهما وبابه باب قِرانِ الحج وقد ذكر و أقْرَنَ له أطاقه وقوي عليه قال الله تعالى { وما كنا له مقرنين } أي مطيقين و القَرِينُ اصاحب و قَرينةُ الرجل امرأته و القَرونُ الذي يجمع بين تمرتين في الأكل يقال أبرما قرونا و قارُونُ اسم رجل يضرب به المثل في الغنى لا ينصرف للعجمة والتعريف ت
الصحاح في اللغة
القَرْنُ للثَور وغيره. والقَرْنُ: الخُصلةُ من الشَعر. ويقال: للمرأة قَرنانِ، أي ضفيرتان. والقَرْنُ: جُبَيلٌ صغير منفرد. والقَرنُ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ، والجمع القُرونُ. وأنشد الأصمعي: تُضَمَّرُ بالأصائِلِ كـلِّ يومٍ   تُسَنُّ على سنابكها القُرونُ يقال: حلبنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنَيْنِ، أي عرّقناه. والقَرْنُ: ثمانون سنة، ويقال ثلاثون سنة. والقَرْنُ: مِثلك في السِنّ. تقول: هو على قَرْني، أي على سنّي. والقَرْنُ من الناس: أهل زمانٍ واحدٍ. قال: إذا ذهب القَرْنُ الذي أنت فيهم   وخُلِّفْتَ في قَرْنِ فأنت غريبُ والقَرْنُ أيضاً: العَفَلَةُ الصغيرة. والقَرْنُ: قَرْنُ الهودج. قال حاجبٌ المازنيّ: صَحا قلبي وأقْصَرَ غير أنّـي   أهَشُّ إذا مررتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارسـيَّةَ كـلَّ قَـرْنٍ   وزَيَّنَّ الأشـلَّةَ بـالـسُـدولِ والقَرْنُ: جانب الرأس، ويقال: منه سمّي ذو القَرْنَيْنِ لأنَّه دعا قومه إلى الله تعالى فضربوه على قَرْنَيْهِ. والقَرْنانِ: منارتان تُبنَيان على رأس البئر ويوضع فوقهما خشبةٌ فتعلَّق البكرة فيها. وقَرْنُ الشمس: أعلاها. وأوَل ما يبدو منها في الطُلوع. والقَرَنُ بالتحريك: الجَعْبة. والقَرَنُ أيضاً: السيف والنَبل. ورجلٌ قارِنٌ: معه سيفٌ ونَبْلٌ. والقَرَنُ: حبلٌ يقرَن به البعيران. قال جرير: أبْلِغْ أبا مِسْمَعٍ إن كـنـتَ لاقـيَهُ   أنّي لدى الباب كالمشدود في القَرَنِ والأقْرانُ: الحبال، عن ابن السكيت. والقَرَنُ: البعير المقرونُ بآخرَ. والقَرَنُ: مصدر قولك رجلٌ أقْرَنُ بيِّن القَرَنِ، وهو المَقْرونُ الحاجبين. والقِرْنُ بالكسر: كفؤك في الشجاعة. والقُرْنَةُ بالضم: الطرف الشاخص من كلِّ شيء. يقال: قُرْنَةُ الجبلِ، وقُرْنَةُ النَصْلِ، وقُرْنَةُ الرحمِ، لإحدى شعبتيها. وقَرَنَ بين الحجِّ والعمرة قِراناً، بالكسر. وقَرَنْتُ البعيرين أقْرُنُهُما قَرْناً، إذا جمعتَهما في حَبلٍ واحدٍ، وذلك الحبل يسمى القِرانُ. وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ، إذا وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه، يَقْرُنُ بالضم في جميع ذلك. وقَرَنْتُ الشيء بالشيء: وصلتُه به. وقُرِّنت الأسارى في الحبال، شُدِّد للكثرة. قال الله تعالى: "مُقَرَّنينَ في الأصْفادِ". واقْتَرَنَ الشيء بغيره. وقارَنْتُهُ قِراناً: صاحَبْتُهُ؛ ومنه قِرانُ الكواكب. والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة. والقِرانُ: أن تَقْرُنَ بين تمرتين تأكلهما. الأصمعي: القِرانُ: النَبْل المستوية من عمل رجلٍ واحد. قال: ويقال للقوم إذا تناضلوا: اذكروا القِرانَ، أي والوا بين سهمين سهمين. وأقْرَنَ الرجلُ، إذا رفعَ رأس رمحه لئلاَّ يصيب من قُدّامَهُ. وأقْرَنَ الدُمَّل: حان أن يتفقّأ. وأقْرَنَ الدم في العرق واسْتَقْرَنَ، أي كثُر وتَبَيَّغَ. وأقْرَنَ له، أي أطاقه وقوِيَ عليه. قال الله تعالى: "وما كُنَّا له مُقْرنين"، أي مطيقين. والمُقْرِنُ أيضاً: الذي قد غلبته ضَيعته، تكون له إبلٌ وغنمٌ ولا مُعين له عليها، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها. والقَرينُ: المصاحِبُ. وقَرينَةُ الرجل: امرأتُهُ. وقولهم: إذا جاذبته قرينتُه بَهَرها، أي إذا قُرِنَتْ به الشديدةُ أطاقَها وغلبَها. ودُورٌ قَرائِنُ، إذا كان يستقبل بعضُها بعضاً. ويقال: أسْمَحَتْ قَرينُهُ وقَرونُهُ، وقَرونَتُهُ وقَرينَتُهُ، أي ذلّتْ نفسه وتابَعْته على الأمر. والقَرونُ: الناقة التي تجمع بين مِحلَبَين. والقَرونُ من الدوابّ: الذي يعرق سريعاً. والقَرونُ: الذي تقع حوافرُ رجليه مواقع حوافر يديه. وكذلك الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إذا بركت. والقَرونُ: التي يُجمع خِلفاها القادِمان والآخِران فيتدانيان. والقَرونُ: الذي يجمع بين تمرتين في الأكل. يقال: أبَرَماً قَروناً. والقارونُ: الوَجُّ. وسقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقْرَنًى مقصورٌ: دبغ بالقَرْنُوَةِ قال ابن السكيت: هي عُشبةٌ تَنبُت في ألوية الرمل ودَكادِكه تَنبتُ صُعُداً، ورقها أُغَيْبِرُ يشبه ورقَ الحَنْدَقوق.
لسان العرب
القَرْنُ للثَّوْر وغيره الرَّوْقُ والجمع قُرون لا يكسَّر على غير ذلك وموضعه من رأْس الإنسان قَرْنٌ أَيضاً وجمعه قُرون وكَبْشٌ أَقْرَنُ كبير القَرْنَين وكذلك التيس والأُنثى قَرْناء والقَرَنُ مصدر كبش أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَن ورُمْح مَقْرُون سِنانُه من قَرْن وذلك أَنهم ربما جعلوا أَسِنَّةَ رماحهم من قُرُون الظباء والبقر الوحشي قال الكميت وكنَّا إذا جَبَّارُ قومٍ أَرادنا بكَيْدٍ حَمَلْناه على قَرْنِ أَعْفَرا وقوله ورامِحٍ قد رَفَعْتُ هادِيَهُ من فوقِ رُمْحٍ فظَلَّ مَقْرُونا فسره بما قدمناه والقَرْنُ الذُّؤابة وخص بعضهم به ذُؤابة المرأَة وضفيرتها والجمع قُرون وقَرْنا الجَرادةِ شَعرتانِ في رأْسها وقَرْنُ الرجلِ حَدُّ رأْسه وجانِبهُ وقَرْنُ الأَكمة رأْسها وقَرْنُ الجبل أَعلاه وجمعها قِرانٌ أَنشد سيبويه ومِعْزىً هَدِياً تَعْلُو قِرانَ الأَرضِ سُودانا ( * قوله هَدِيا هكذا في الأصل ولعله خفف هَدِياً مراعاة لوزن الشعر ) وفي حديث قَيْلة فأَصابتْ ظُبَتُه طائفةً من قُرونِ رأْسِيَهْ أَي بعضَ نواحي رأْسي وحَيَّةٌ قَرْناءُ لها لحمتان في رأْسها كأَنهما قَرْنانِ وأكثر ذلك في الأَفاعي الأَصمعي القَرْناء الحية لأَن لها قرناً قال ذو الرمة يصف الصائد وقُتْرتَه يُبايِتُه فيها أَحَمُّ كأَنه إباضُ قَلُوصٍ أَسْلَمَتْها حِبالُها وقَرْناءُ يَدْعُو باسْمِها وهو مُظْلِمٌ له صَوْتُها إرْنانُها وزَمالُها يقول يُبيِّنُ لهذا الصائد صَوْتُها أَنها أَفْعَى ويُبَيِّنُ له مَشْيُها وهو زَمَالها أَنها أَفعى وهو مظلم يعني الصائد أَنه في ظلمة القُتْرَة وذكر في ترجمة عرزل للأَعشى تَحْكِي له القَرْناءُ في عِرْزَالِها أُمَّ الرَّحَى تَجْرِي على ثِفالِها قال أَراد بالقَرْناء الحية والقَرْنانِ مَنارَتانِ تبنيان على رأْس البئر توضع عليهما الخشبة التي يدور عليها المِحْوَرُ وتُعَلَّق منها البَكَرةُ وقيل هما مِيلانِ على فم البئر تعلق بهما البكرة وإنما يسميان بذلك إذا كانا من حجارة فإذا كانا من خشب فهما دِعامتانِ وقَرْنا البئرِ هما ما بُنِيَ فعُرِّض فيجعل عليه الخَشَبُ تعلق البكرة منه قال الراجز تَبَيَّنِ القَرْنَيْنِ فانْظُرْ ما هما أَمَدَراً أَم حَجَراً تَراهُما ؟ وفي حديث أَبي أَيوب فوجده الرسولُ يغتسل بين القَرْنَيْنِ هما قَرْنا البئر المبنيان على جانبيها فإن كانتا من خشب فهما زُرْنُوقان والقَرْنُ أَيضاً البَكَرَةُ والجمع أَقْرُنٌ وقُرُونٌ وقَرْنُ الفلاة أَوّلها وقَرْنُ الشمس أَوّلها عند طلوع الشمس وأَعلاها وقيل أوّل شعاعها وقيل ناحيتها وفي الحديث حديث الشمس تَطْلُع بين قَرْنَيْ شَيْطانٍ فإذا طَلَعَتْ قارَنَها فإذا ارْتَفَعَتْ فارقها ونهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في هذا الوقت وقيل قَرْنا الشيطان ناحيتا رأْسه وقيل قَرْناه جَمْعاهُ اللذان يُغْريهما بإضلال البشر ويقال إن الأَشِعَّةَ ( * قوله « ويقال إن الأشعة إلخ » كذا بالأصل ونسخة من التهذيب والذي في التكملة بعد قوله تشرف عليهم هي قرنا الشيطان ) التي تَتَقَضَّبُ عند طلوع الشمس ويُتَراءَى للعيون أَنها تُشْرِف عليهم ومنه قوله فَصَبَّحَتْ والشمسُ لم تُقَضِّبِ عَيْناً بغَضْيانَ ثَجُوجِ العُنْبُب قيل إن الشيطان وقَرْنَيْه يُدْحَرُونَ عن مَقامهم مُرَاعِين طلوعَ الشمس ليلة القَدر فلذلك تَطْلُع الشمسُ لا شُعاعَ لها وذلك بَيِّنٌ في حديث أُبيّ بن كعب وذكره آيةَ ليلة القدر وقيل القَرْنُ القُوَّة أي حين تَطْلُع يتحرّك الشيطان ويتسلط فيكون كالمُعِينِ لها وقيل بين قَرْنَيْه أي أُمَّتَيْه الأَوّلين والآخرين وكل هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها فكأَنَّ الشيطان سَوَّل له ذلك فإذا سجد لها كان كأَن الشيطان مُقْتَرِنٌ بها وذو القَرْنَيْنِ الموصوفُ في التنزيل لقب لإسْكَنْدَرَ الرُّوميّ سمي بذلك لأَنه قَبَضَ على قُرون الشمس وقيل سمي به لأَنه دعا قومه إلى العبادة فَقَرَنُوه أَي ضربوه على قَرْنَيْ رأْسه وقيل لأَنه كانت له ضَفيرتان وقيل لأَنه بلغ قُطْرَي الأَرض مشرقها ومغربها وقوله صلى الله عليه وسلم لعلي عليه السلام إن لك بيتاً في الجنة وإنك لذو قَرْنَيْها قيل في تفسيره ذو قَرْنَي الجنة أَي طرفيها قال أَبو عبيد ولا أَحسبه أَراد هذا ولكنه أَراد بقوله ذو قرنيها أَي ذو قرني الأُمة فأَضمر الأُمة وإن لم يتقدم ذكرها كما قال تعالى حتى تَوارتْ بالحجاب أَراد الشمس ولا ذكر لها وقوله تعالى ولو يُؤَاخِذُ اللهُ الناسَ بما كسَبُوا ما تَرَكَ على ظَهْرِها من دابةٍ وكقول حاتم أَماوِيَّ ما يُغْني الثَّراءُ عن الفَتَى إذا حَشْرَجَتْ يوماً وضاق بها الصَّدْرُ يعني النفْسَ ولم يذكرها قال أَبو عبيد وأَنا أَختار هذا التفسير الأَخير على الأَول لحديث يروى عن علي رضي الله عنه وذلك أَنه ذكر ذا القَرْنَيْنِ فقال دعا قومه إلى عبادة الله فضربوه على قَرْنَيه ضربتين وفيكم مِثْلُه فنُرَى أَنه أَراد نَفْسه يعني أَدعو إلى الحق حتى يُضرب رأْسي ضربتين يكون فيهما قتلي لأَنه ضُرِبَ على رأْسه ضربتين إحداهما يوم الخَنْدَقِ والأُخرى ضربة ابن مُلْجَمٍ وذو القرنين هو الإسكندرُ سمي بذلك لأَنه ملك الشرق والغرب وقيل لأَنه كان في رأْسه شِبْهُ قَرْنَين وقيل رأَى في النوم أَنه أَخَذَ بقَرْنَيِ الشمسِ وروي عن أَحمد بن يحيى أَنه قال في قوله عليه السلام إنك لذو قَرْنَيْها يعني جَبَليها وهما الحسن والحسين وأَنشد أَثوْرَ ما أَصِيدُكم أَم ثورَيْنْ أَم هذه الجَمّاءَ ذاتَ القَرْنَيْنْ قال قَرْناها ههنا قَرْناها وكانا قد شَدَنا فإذا آذاها شيء دَفَعا عنها وقال المبرد في قوله الجماء ذات القرنين قال كان قرناها صغيرين فشبهها بالجَمّاءِ وقيل في قوله إنك ذو قَرْنَيْها أي إنك ذو قَرنَيْ أُمَّتي كما أَن ذا القرنين الذي ذكره الله في القرآن كان ذا قَرْنيْ أُمَّته التي كان فيهم وقال صلى الله عليه وسلم ما أَدري ذو القرنين أَنبيّاً كان أَم لا وذو القَرْنينِ المُنْذِرُ الأَكبرُ بنُ ماءٍ السماء جَدُّ النُّعمان بن المنذر قيل له ذلك لأَنه كانت له ذؤابتان يَضْفِرُهما في قَرْنيْ رأْسه فيُرْسِلُهما وليس هو الموصوف في التنزيل وبه فسر ابن دريد قول امرئ القيس أَشَذَّ نَشاصَ ذي القَرْنينِ حتى توَلَّى عارِضُ المَلِكِ الهُمامِ وقَرْنُ القوم سيدُهم ويقال للرجل قَرْنانِ أَي ضفيرتان وقال الأَسَدِيُّ كَذَبْتُم وبيتِ اللهِ لا تَنْكِحونها بَنِي شابَ قَرْناها تُصَرُّ وتُحْلَبُ أَراد يا بني التي شابَ قَرْناها فأَضمره وقَرْنُ الكلإِ أَنفه الذي لم يوطأْ وقيل خيره وقيل آخره وأَصاب قَرْنَ الكلإ إذا أَصاب مالاً وافراً والقَرْنُ حَلْبَة من عَرَق يقال حَلَبنا الفرسَ قَرْناً أَو قَرْنينِ أي عَرَّقناه والقَرْنُ الدُّفعة من العَرَق يقال عَصَرْنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنين والجمع قُرون قال زهير تُضَمَّرُ بالأَصائِل كلَّ يوْمٍ تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرُونُ وكذلك عَدَا الفرسُ قَرْناً أَو قرنين أَبو عمرو القُرونُ العَرَقُ قال الأَزهري كأَنه جمع قَرْن والقَرُونُ الذي يَعْرَقُ سريعاً وقيل الذي يَعْرَق سريعاً إذا جرى وقيل الفرس الذي يَعْرَقُ سريعاً فخص والقَرْنُ الطَّلَقُ من الجَرْي وقُروُنُ المطر دُفَعُه المُتَفرِّقة والقَرْنُ الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة وقيل مُدَّتُه عشر سنين وقيل عشرون سنة وقيل ثلاثون وقيل ستون وقيل سبعون وقيل ثمانون وهو مقدار التوسط في أَعمار أهل الزمان وفي النهاية أََهل كلِّ زمان مأْخوذ من الاقْتِران فكأَنه المقدار القد يَقْترِنُ فيه أهلُ ذلك الزمان في أَعمارهم وأَحوالهم وفي الحديث أَن رجلاً أَتاه فقال عَلِّمْني دُعاءً ثم أَتاه عند قَرْنِ الحَوْلِ أَي عند آخر الحول الأَول وأَول الثاني والقَرْنُ في قوم نوح على مقدار أَعمارهم وقيل القَرْنُ أَربعون سنة بدليل قول الجَعْدِي ثَلاثةَ أَهْلِينَ أَفْنَيْتُهُم وكانَ الإلَهُ هو المُسْتَاسا وقال هذا وهو ابن مائة وعشرين سنة وقيل القَرْن مائة سنة وجمعه قُرُون وفي الحديث أَنه مسح رأْس غلام وقال عِشْ قَرْناً فعاش مائة سنة والقَرْنُ من الناس أَهلُ زمان واحد وقال إذا ذهب القَرْنُ الذي أَنتَ فيهمُ وخُلِّفْتَ في قَرْنٍ فأَنتَ غَرِيبُ ابن الأَعرابي القَرْنُ الوقت من الزمان يقال هو أَربعون سنة وقالوا هو ثمانون سنة وقالوا مائة سنة قال أَبو العباس وهو الاختيار لما تقدَّم من الحديث وفي التنزيل العزيز أَوَلَمْ يَرَوْا كم أَهْلَكْنا من قبْلهم من قَرْنٍ قال أَبو إسحق القَرْنُ ثمانون سنة وقيل سبعون سنة وقيل هو مطلق من الزمان وهو مصدر قَرَنَ يَقْرُنُ قال الأَزهري والذي يقع عندي والله أَعلم أن القَرْنَ أَهل كل مدة كان فيها نبيّ أَو كان فيها طبقة من أَهل العلم قَلَّتْ السِّنُون أَو كثرت والدليل على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم خَيْرُكم قَرْنِي يعني أَصحابي ثم الذين يَلُونَهم يعني التابعين ثم الذين يَلُونهم يعني الذين أَخذوا عن التابعين قال وجائز أَن يكون القَرْنُ لجملة الأُمة وهؤلاء قُرُون فيها وإنما اشتقاق القَرْن من الاقْتِران فتأَويله أَن القَرْنَ الذين كانوا مُقْتَرِنين في ذلك الوقت والذين يأْتون من بعدهم ذوو اقْتِرانٍ آخر وفي حديث خَبّابٍ هذا قَرْنٌ قد طَلَعَ أَراد قوماً أَحداثاً نَبَغُوا بعد أَن لم يكونوا يعني القُصّاص وقيل أَراد بِدْعَةً حَدثت لم تكون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وقال أَبو سفيان بن حَرْبٍ للعباس بن عبد المطلب حين رأَى المسلمين وطاعتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعَهم إياه حين صلَّى بهم ما رأَيت كاليوم طاعةَ قومٍ ولا فارِسَ الأَكارِمَ ولا الرومَ ذاتَ القُرُون قيل لهم ذاتُ القُرُون لتوارثهم الملك قَرْناً بعد قَرْنٍ وقيل سُمُّوا بذلك لقُرُونِ شُعُورهم وتوفيرهم إياها وأَنهم لا يَجُزُّونها وكل ضفيرة من ضفائر الشعر قَرْنٌ قال المُرَقِّشُ لاتَ هَنَّا وليْتَني طَرَفَ الزُّجْ جِ وأَهلي بالشأْم ذاتُ القُرونِ أَراد الروم وكانوا ينزلون الشام والقَرْنُ الجُبَيْلُ المنفرد وقيل هو قطعة تنفرد من الجَبَل وقيل هو الجبل الصغير وقيل الجبيل الصغير المنفرد والجمع قُرُونٌ وقِرانٌ قال أَبو ذؤيب تَوَقَّى بأَطْرافِ القِرانِ وطَرْفُها كطَرْفِ الحُبَارَى أَخطأَتْها الأَجادِلُ والقَرْنُ شيء من لِحَاء شَجر يفتل منه حَبْل والقَرْن الحَبْل من اللِّحاءِ حكاه أَبو حنيفة والقَرْنُ أَيضاً الخُصْلة المفتولة من العِهْن والقَرْنُ الخُصْلة من الشعر والصوف جمعُ كل ذلك قُروُنٌ ومنه قول أَبي سفيان في الرُّومِ ذاتِ القُرُون قال الأَصمعي أَراد قُرون شعُورهم وكانوا يُطوِّلون ذلك يُعْرَفُون به ومنه حديث غسل الميت ومَشَطناها ثلاثَ قُرون وفي حديث الحجاج قال لأسماءَ لَتَأْتِيَنِّي أو لأَبعَثنَّ إليكِ من يسَحبُك بقرونكِ وفي الحديث فارِسُ نَطْحةً أَو نَطْحتَين ( * قوله « فارس نصحة أو نطحتين » كذا بالأصل ونسختين من النهاية بنصب نطحة أو نطحتين وتقدم في مادة نطح رفعهما تبعاً للأصل ونسخة من النهاية وفسره بما يؤيد بالنصب حيث قال هناك قال أبو بكر معناه فارس تقاتل المسلمين مرة أو مرتين فحذف الفعل وقيل تنطح مرة أو مرتين فحذف الفعل لبيان معناه ) ثم لا فارس بعدها أَبداً والرُّوم ذاتُ القُرون كلما هلَك قَرْنٌ خَلَفه قرن فالقُرون جمع قَرْنٍ وقول الأَخطل يصف النساء وإذا نَصَبْنَ قُرونَهنَّ لغَدْرةٍ فكأَنما حَلَّت لهنَّ نُذُورُ قال أَبو الهيثم القُرون ههنا حبائلُ الصَّيّاد يُجْعَل فيها قُرونٌ يصطاد بها وهي هذه الفُخوخ التي يصطاد بها الصِّعاءُ والحمامُ يقول فهؤلاء النساءإِذا صِرْنا في قُرونهنَّ فاصْطَدْننا فكأَنهن كانت عليهن نُذُور أَن يَقْتُلننا فحَلَّتْ وقول ذي الرمة في لغزيته وشِعْبٍ أَبى أَن يَسْلُكَ الغُفْرُ بينه سَلَكْتُ قُرانى من قَياسِرةٍ سُمْرا قيل أَراد بالشِّعْب شِعْب الجبل وقيل أَراد بالشعب فُوقَ السهم وبالقُرانى وَتراً فُتِل من جلد إِبل قَياسرةٍ وإِبلٌ قُرانى أَي ذات قرائن وقول أَبي النجم يذكر شَعرهَ حين صَلِعَ أَفناه قولُ اللهِ للشمسِ اطلُعِي قَرْناً أَشِيبِيه وقَرْناً فانزِعي أَي أَفنى شعري غروبُ الشمس وطلوعها وهو مَرُّ الدهر والقَرينُ العين الكَحِيل والقَرْنُ شبيةٌ بالعَفَلة وقيل هو كالنُّتوء في الرحم يكون في الناس والشاء والبقر والقَرْناء العَفْلاء وقُرْنةُ الرَّحِم ما نتأَ منه وقيل القُرْنتان رأْس الرحم وقيل زاويتاه وقيل شُعْبَتاه كل واحدة منهما قُرْنةٌ وكذلك هما من رَحِم الضَّبَّة والقَرْنُ العَفَلة الصغيرة عن الأَصمعي واخْتُصِم إِلى شُرَيْح في جارية بها قَرَنٌ فقال أَقعِدوها فإِن أَصابَ الأَرض فهو عَيبٌ وإِن لم يصب الأَرض فليس بعيب الأَصمعي القَرَنُ في المرأَة كالأُدْرة في الرجل التهذيب القَرْناءُ من النساء التي في فرجها مانع يمنع من سُلوك الذكر فيه إِما غَدَّة غليظة أَو لحمة مُرْتَتِقة أَو عظم يقال لذلك كله القَرَنُ وكان عمر يجعل للرجل إِذا وجد امرأَته قَرْناءَ الخيارَ في مفارقتها من غير أَن يوجب عليه المهر وحكى ابن بري عن القَزّاز قال واختُصِم إِلى شُريح في قَرَن فجعل القَرَن هو العيب وهو من قولك امرأَة قَرْناءُ بَيِّنة القَرَن فأََما القَرْنُ بالسكون فاسم العَفَلة والقَرَنُ بالفتح فاسم العيب وفي حديث علي كرم الله وجهه إِذا تزوج المرأَة وبها قَرْنٌ فإِن شاءَ أَمسك وإِن شاءَ طلق القَرْنُ بسكون الراء شيء يكون في فرج المرأَة كالسنِّ يمنع من الوطءِ ويقال له العَفَلةُ وقُرْنةُ السيف والسِّنان وقَرْنهما حدُّهما وقُرْنةُ النَّصْلِ طرَفه وقيل قُرْنتاه ناحيتاه من عن يمينه وشماله والقُرْنة بالضم الطرَف الشاخص من كل شيء يقال قُرْنة الجبَل وقُرْنة النَّصْلِ وقُرْنة الرحم لإِحدى شُعْبتَيه التهذيب والقُرْنة حَدُّ السيف والرمح والسهم وجمع القُرْنة قُرَنٌ الليث القَرْنُ حَدُّ رابية مُشْرِفة على وهدة صغيرة والمُقَرَّنة الجبال الصغار يدنو بعضها من بعض سميت بذلك لتَقارُبها قال الهذلي ( * قوله « قال الهذلي » اسمه حبيب مصغراً ابن عبد الله ) دَلَجِي إِذا ما الليلُ جَنْ نَ على المُقَرَّنةِ الحَباحِبْ أَراد بالمُقَرَّنة إِكاماً صغاراً مُقْترِنة وأَقرَنَ الرُّمحَ إِليه رفعه الأَصمعي الإِقْرانُ رفع الرجل رأْس رُمحِه لئلاَّ يصيب مَنْ قُدّامه يقال أَقرِنْ رمحك وأَقرَن الرجلُ إِذا رفع رأْسَ رمحِهِ لئلا يصيب من قدَّامه وقَرَن الشيءَ بالشيءِ وقَرَنَه إِليه يَقْرِنه قَرْناً شَدَّه إِليه وقُرِّنتِ الأُسارَى بالحبال شُدِّد للكثرة والقَرينُ الأَسير وفي الحديث أَنه عليه السلام مَرَّ برَجلين مُقترنين فقال ما بالُ القِران ؟ قالا نذَرْنا أَي مشدودين أَحدهما إِلى الآخر بحبل والقَرَنُ بالتحريك الحبل الذي يُشدّان به والجمع نفسه قَرَنٌ أَيضاً والقِرانُ المصدر والحبل ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما الحياءُ والإِيمانُ في قَرَنٍ أَي مجموعان في حبل أَو قِرانٍ وقوله تعالى وآخرِين مُقَرَّنين في الأَصفاد إِما أَن يكون أَراد به ما أَراد بقوله مَقرُونين وإِما أَن يكون شُدِّد للتكثير قال ابن سيده وهذا هو السابق إِلينا من أَول وَهْلة والقِرانُ الجمع بين الحج والعمرة وقَرَنَ بين الحج والعمْرة قِراناً بالكسر وفي الحديث أَنه قَرَن بين الحج والعمرة أَي جمع بينهما بنيَّة واحدة وتلبية واحدة وإِحرام واحد وطواف واحد وسعي واحد فيقول لبيك بحجة وعمرة وهو عند أَبي حنيفة أَفضل من الإِفراد والتمتع وقَرَنَ الحجَّ بالعمرة قِراناً وَصَلها وجاء فلان قارِناً وهو القِرانُ والقَرْنُ مثلك في السنِّ تقول هو على قَرْني أَي على سِنِّي الأَصمعي هو قَرْنُه في السن بالفتح وهو قِرْنه بالكسر إِذا كان مثله في الشجاعة والشّدة وفي حديث كَرْدَم وبِقَرْنِ أَيِّ النساء هي أَي بسنِّ أَيهنَّ وفي حديث الضالة إِذا كتَمها آخِذُها ففيها قَرينتها مثلها أَي إِذا وجد الرجلُ ضالة من الحيوان وكتمها ولم يُنْشِدْها ثم توجد عنده فإِن صاحبها يأْخذها ومثلها معها من كاتمها قال ابن الأَثير ولعل هذا في صدر الإِسلام ثم نسخ أَو هو على جهة التأَديب حيث لم يُعَرِّفها وقيل هو في الحيوان خاصة كالعقوبة له وهو كحديث مانع الزكاة إِنا آخدُوها وشطرَ ماله والقَرينةُ فَعِيلة بمعنى مفعولة من الاقتِران وقد اقْتَرَنَ الشيئان وتَقارَنا وجاؤُوا قُرانى أَي مُقْتَرِنِين التهذيب والقُرانى تثنية فُرادى يقال جاؤُوا قُرانى وجاؤوا فُرادى وفي الحديث في أَكل التمر لا قِران ولا تفتيش أَي لا تَقْرُنْ بين تمرتين تأْكلهما معاً وقارَنَ الشيءُ الشيءَ مُقارَنة وقِراناً اقْتَرَن به وصاحَبَه واقْتَرَن الشيءُ بغيره وقارَنْتُه قِراناً صاحَبْته ومنه قِرانُ الكوكب وقَرَنْتُ الشيءَ بالشيءِ وصلته والقَرِينُ المُصاحِبُ والقَرينانِ أَبو بكر وطلحة رضي الله عنهما لأَن عثمان بن عَبَيْد الله أَخا طلحة أَخذهما فَقَرَنَهما بحبل فلذلك سميا القَرِينَينِ وورد في الحديث إِنَّ أَبا بكر وعمر يقال لهما القَرينانِ وفي الحديث ما من أَحدٍ إِلا وكِّلَ به قَرِينُه أَي مصاحبه من الملائكة والشَّياطين وكُلِّإِنسان فإِن معه قريناً منهما فقرينه من الملائكة يأْمره بالخير ويَحُثه عليه ومنه الحديث الآخر فقاتِلْه فإِنَّ معه القَرِينَ والقَرِينُ يكون في الخير والشر وفي الحديث أَنه قُرِنَ بنبوته عليه السلام إِسرافيلُ ثلاثَ سنين ثم قُرِنَ به جبريلُ عليه السلام أَي كان يأْتيه بالوحي وغيره والقَرَنُ الحبل يُقْرَنُ به البعيرانِ والجمع أَقْرانٌ وهو القِرَانُ وجمعه قُرُنٌ وقال أَبْلِغْ أَبا مُسْمِعٍ إِنْ كنْتَ لاقِيَهُ إِنِّي لَدَى البابِ كالمَشْدُودِ في قَرَنِ وأَورد الجوهري عجزه وقال ابن بري صواب إِنشاده أَنِّي بفتح الهمزة وقَرَنْتُ البعيرين أَقْرُنُهما قَرْناً جمعتهما في حبل واحد والأَقْرانُ الحِبَالُ الأَصمعي القَرْنُ جَمْعُكَ بين دابتين في حَبْل والحبل الذي يُلَزَّان به يُدْعَى قَرَناً ابن شُمَيْل قَرَنْتُ بين البعيرين وقَرَنْتهما إِذا جمعت بينهما في حبل قَرْناً قال الأَزهري الحبل الذي يُقْرَنُ به بعيران يقال له القَرَن وأَما القِرانُ فهو حبل يُقَلَّدُ البعير ويُقادُ به وروي أَنَّ ابن قَتَادة صَاحِبَ الحَمَالَةِ تَحَمَّل بحَمَالة فطاف في العرب يسأَلُ فيها فانتهى إِلى أَعرابي قد أَوْرَدَ إِبلَه فسأَله فقال أَمعك قُرُنٌ ؟ قال نعم قال نَاوِلْني قِرَاناً فَقَرَنَ له بعيراً ثم قال ناولني قِراناً فَقَرَنَ له بعيراً ثم قال ناولني قِراناً فَقَرَنَ له بعيراً آخر حتى قَرَنَ له سبعين بعيراً ثم قال هاتِ قِراناً فقال ليس معي فقال أَوْلى لك لو كانت معك قُرُنٌ لقَرَنْتُ لك منها حتى لا يبقى منها بعير وهو إِياس بن قتادة وفي حديث أَبي موسى فلما أَتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذ هذين القَرِينَيْنِ أَي الجملين المشدودين أَحدهما إِلى الآخر والقَرَنُ والقَرِينُ البعير المَقْرُون بآخر والقَرينة الناقة تُشَدُّ إِلى أُخْرى وقال الأَعور النبهاني يهجو جريراً ويمدح غَسَّانَ السَّلِيطِي أَقُولُ لها أُمِّي سَليطاً بأَرْضِها فبئس مُناخُ النازلين جَريرُ ولو عند غسَّان السَّليطيِّ عَرَّسَتْ رَغَا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقيرُ قال ابن بري وقد اختلف في اسم الأَعور النَّبْهانِي فقال ابن الكلبي اسمه سُحْمَةُ بن نُعَيم بن الأَخْنس ابن هَوْذَة وقال أَبو عبيدة في النقائض يقال له العَنَّاب واسمه سُحَيْم بن شَريك قال ويقوي قول أَبي عبيدة في العَنَّاب قول جرير في هجائه ما أَنتَ يا عَنَّابُ من رَهْطِ حاتِمٍ ولا من رَوابي عُرْوَةَ بن شَبيبِ رأَينا قُرُوماً من جَدِيلةَ أَنْجَبُوا وفحلُ بنِي نَبْهان غيرُ نَجيبِ قال ابن بري وأَنكر عليّ بن حمزة أَن يكون القَرَنُ البعيرَ المَقْرونَ بآخر وقال إِنما القَرَنُ الحبل الذي يُقْرَنُ به البعيران وأَما قول الأَعْور رغا قَرَنٌ منها وكاسَ عَقِيرُ فإِنه على حذف مضاف مثل واسْأَلِ القريةَ والقَرِينُ صاحبُك الذي يُقارِنُك وقَرِينُك الذي يُقارنُك والجمع قُرَناءُ وقُرانى الشيء كقَرِينه قال رؤبة يَمْطُو قُراناهُ بهادٍ مَرَّاد وقِرْنُك المُقاوِمُ لك في أَي شيء كان وقيل هو المُقاوم لك في شدة البأْس فقط والقِرْنُ بالكسر كُفْؤك في الشجاعة وفي حديث عُمَر والأَسْقُفّ قال أَجِدُكَ قَرْناً قال قَرْنَ مَهْ ؟ قال قَرْنٌ من حديد القَرْنُ بفتح القافِ الحِصْنُ وجمعه قُرُون وكذلك قيل لها الصَّياصِي وفي قصيد كعب بن زهير إِذا يُساوِرُ قِرْناً لا يَحِلُّ له أَن يَتْرُك القِرن إِلا وهو مَجْدول القِرْنُ بالكسر الكُفْءِ والنظير في الشجاعة والحرب ويجمع على أَقران وفي حديث ثابت بن قَيس بئسما عَوَّدْتم أَقْرانَكم أَي نُظَراءَكم وأَكْفاءَكم في القتال والجمع أَقران وامرأَة قِرنٌ وقَرْنٌ كذلك أَبو سعيد اسْتَقْرَنَ فلانٌ لفلان إِذا عازَّهُ وصار عند نفسه من أَقرانه والقَرَنُ مصدر قولك رجل أَقْرَنُ بَيِّنُ القَرَنِ وهو المَقْرُون الحاجبين والقَرَنُ التقاء طرفي الحاجبين وقد قَرِنَ وهو أَقْرَنُ ومَقْرُون الحاجبين وحاجب مَقْرُون كأَنه قُرِن بصاحبه وقيل لا يقال أَقْرَنُ ولا قَرْناء حتى يضاف إِلى الحاجبين وفي صفة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم سَوابِغَ في غير قَرَنٍ القَرَن بالتحريك التقاء الحاجبين قال ابن الأَثير وهذا خلاف ما روته أُم معبد فإِنها قالت في صفته صلى الله عليه وسلم أَزَجُّ أَقْرَنُ أَي مَقْرُون الحاجبين قال والأَول الصحيح في صفته صلى الله عليه وسلم وسوابغ حال من المجرور وهو الحواجب أَي أَنها دقت في حال سبوغها ووضع الحواجب موضع الحاجبين لأَن الثنية جمع والقَرَنُ اقْتِرانُ الركبتين ورجل أَقْرَنُ والقَرَنُ تَباعُدُ ما بين رأْسَي الثَّنِيَّتَيْن وإِن تدانت أُصولهما والقِران أَن يَقْرُن بينَ تمرتين يأْكلهما والقَرُون الذي يجمع بين تمرتين في الأَكل يقال أَبَرَماً قَرُوناً وفي الحديث أَنه نهى عن القِران إِلا أَن يستأْذن أَحدُكم صاحبَه ويُرْوى الإِقْران والأَول أَصح وهو أَن يَقْرُِن بين التمرتين في الأَكل وإِنما نهى عنه لأَن فيه شرهاً وذلك يُزْري بفاعله أَو لأَن فيه غَبْناً برفيقه وقيل إِنما نهى عنه لما كانوا فيه من شدة العيش وقلة الطعام وكانوا مع هذا يُواسُونَ من القليل فإِذا اجتمعوا على الأَكل آثر بعضهم بعضاً على نفسه وقد يكون في القوم من قد اشْتَدَّ جوعه فربما قَرَنَ بين التمرتين أَو عظَّم اللُّقْمة فأَرشدهم إِلى الإِذن فيه لتطيب به أَنْفُسُ الباقين ومنه حديث جَبَلَة قال كنا في المدينة في بَعْثِ العراق فكان ابن الزبير يَرْزُقُنا التمر وكان ابن عمر يمرّ فيقول لا تُقَارِنُوا إِلا أَن يستأْذن الرجلُ أَخاه هذا لأَجل ما فيه من الغَبْنِ ولأَن مِلْكَهم فيه سواء وروي نحوه عن أَبي هريرة في أَصحاب الصُّفَّةِ ومن هذا قوله في الحديث قارِنُوا بين أَبنائكم أَي سَوُّوا بينهم ولا تُفَضلوا بعضهم على بعض ويروى بالباء الموحدة من المقاربة وهو قريب منه وقد تقدم في موضعه والقَرُونُ من الرجال الذي يأْكل لقمتين لقمتين أَو تمرتين تمرتين وهو القِرانُ وقالت امرأَة لبعلها ورأَته يأْكل كذلك أَبَرَماً قَرُوناً ؟ والقَرُون من الإِبل التي تَجْمَع بين مِحلَبَيْنِ في حَلْبَةٍ وقيل هي المُقْتَرِنَة القادِمَيْن والآخِرَيْنِ وقيل هي التي إِذا بَعَرَتْ قارنت بين بَعَرِها وقيل هي التي تضع خُفَّ رجلها موضع خُفِّ يدها وكذلك هو من الخيل وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ بالضم إِذا وقعت حوافر رجليه مواقعَ حوافر يديه والقَرُون الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إِذا بركت عن الأَصمعي والقَرُون التي يجتمع خِلْفاها القادِمان والآخِرانِ فيَتَدانَيانِ والقَرون الذي يَضَعُ حَوافرَ رجليه مَواقعَ حَوافر يديه والمَقْرُونُ من أَسباب الشِّعْر ما اقْتَرنت فيه ثلاثُ حركات بعدها ساكن كمُتَفا من متفاعلن وعلتن من مفاعلتن فمتفا قد قرنت السببين بالحركة وقد يجوز إِسقاطها في الشعر حتى يصير السببان مفورقين نحو عيلن من مفاعيلن وقد ذكر المفروقان في موضعه والمِقْرَنُ الخشبة التي تشدّ على رأْسَي الثورين والقِران والقَرَنُ خيط من سَلَب وهو قشر يُفتل يُوثَقُ على عُنُق كل واحد من الثورين ثم يوثق في وسطهما اللُّوَمَةُ والقَرْنانُ الذي يُشارك في امرأَته كأَنه يَقْرُن به غيرَه عربي صحيح حكاه كراع التهذيب القَرْنانُ نعت سوء في الرجل الذي لا غَيْرَة له قال الأَزهري هذا من كلام الحاضرة ولم أَرَ البَوادِيَ لفظوا به ولا عرفوه والقَرُون والقَرُونة والقَرينة والقَرينُ النَّفْسُ ويقال أَسْمَحَتْ قَرُونُه وقَرِينُه وقَرُونَتُه وقَرِينَتُه أَي ذَلَّتْ نفسه وتابَعَتْه على الأَمر قال أَوس بن حَجَر فَلاقى امرأً من مَيْدَعانَ وأَسْمَحَتْ قَرُونَتُه باليَأْسِ منها فعجَّلا أَي طابت نَفْسُه بتركها وقيل سامَحَتْ قَرُونُه وقَرُونَتُه وقَرينَتُه كُلُّه واحدٌ قال ابن بري شاهد قَرُونه قول الشاعر فإِنِّي مِثْلُ ما بِكَ كان ما بي ولكنْ أَسْمَحَتْ عنهم قَرُوِني وقول ابن كُلْثوم مَتى نَعْقِدْ قَرِينَتَنا بِحَبْلٍ نَجُذُّ الحبلَ أَو نَقِصُ القَرينا قَرِينته نَفْسُه ههنا يقول إِذا أَقْرَنَّا لِقرْنٍ غلبناه وقَرِينة الرجل امرأَته لمُقارنته إِياها وروى ابن عباس أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إِذا أَتى يومُ الجمعة قال يا عائشة اليَوْمُ يَوْمُ تَبَعُّلٍ وقِرانٍ قيل عَنى بالمُقارنة التزويج وفلان إِذا جاذَبَتْه قَرِينَتُه وقَرِينُه قهرها أَي إِذا قُرِنَتْ به الشديدة أَطاقها وغلبها وفي المحكم إِذا ضُمَّ إِليه أَمر أَطاقه وأَخَذْتُ قَرُونِي من الأَمر أَي حاجتي والقَرَنُ السَّيف والنَّيْلُ وجمعه قِرانٌ قال العجاج عليه وُرْقانُ القِرانِ النُّصَّلِ والقَرَن بالتحريك الجَعْبة من جُلود تكون مشقوقة ثم تخرز وإِنما تُشَقُّ لتصل الريح إِلى الريش فلا يَفْسُد وقال يا ابنَ هِشامٍ أَهْلَكَ الناسَ اللَّبَنْ فكُلُّهم يَغْدُو بقَوْسٍ وقَرَنْ وقيل هي الجَعْبَةُ ما كانت وفي حديث ابن الأَكْوََعِ سأَلت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القَوْسِ والقَرَن فقال صَلِّ في القوس واطْرَحِ القَرَنَ القَرَنُ الجَعْبَةُ وإِنما أَمره بنزعه لأَنه قد كان من جلد غير ذَكِيّ ولا مدبوغ وفي الحديث الناس يوم القيامة كالنَّبْلِ في القَرَنِ أَي مجتمعون مثلها وفي حديث عُميَر بن الحُمام فأَخرج تمراً من قَرَنِهِ أَي جَعْبَتِه ويجمع على أَقْرُن وأَقْرانٍ كجَبَلٍ وأَجْبُلٍ وأَجْبالٍ وفي الحديث تعاهدوا أَقْرانَكم أَي انظروا هل هي من ذَكِيَّة أَو ميتة لأَجل حملها في الصلاة ابن شميل القَرَنُ من خشب وعليه أَديم قد غُرِّي به وفي أَعلاه وعَرْضِ مُقدَّمِه فَرْجٌ فيه وَشْجٌ قد وُشِجَ بينه قِلاتٌ وهي خَشَبات مَعْروضات على فَمِ الجَفير جعلن قِواماً له أَن يَرْتَطِمَ يُشْرَج ويُفْتَح ورجل قارن ذو سيف ونَبْل أَو ذو سيف ورمح وجَعْبَة قد قَرَنها والقِران النَّبْلُ المستوية من عمل رجل واحد قال ويقال للقوم إِذا تَنَاضلوا اذْكُروا القِرانَ أَي والُوا بين سهمين سهمين وبُسْرٌ قارِنٌ قَرَنَ الإِبْسارَ بالإِرْطاب أَزدية والقَرائن جبال معروفة مقترنة قال تأَبط شرّاً وحَثْحَثْتُ مَشْعوفَ النَّجاءِ وراعَني أُناسٌ بفَيْفانٍ فَمِزْتُ القَرائِنَا ودُورٌ قَرائنُ إِذا كانت يَسْتَقْبِلُ بعضها بعضاً أَبو زيد أَقْرَنَتِ السماء أَياماً تُمْطِرُ ولا تُقْلِع وأَغْضَنَتْ وأَغْيَنَتْ المعنى واحد وكذلك بَجَّدَتْ ورَثَّمَتْ وقَرَنَتِ السماءُ وأَقْرَنَتْ دام مطرها والقُرْآنُ من لم يهمزه جعله من هذا لاقترانِ آيِهِ قال ابن سيده وعندي أَنه على تخفيف الهمز وأَقْرَنَ له وعليه أَطاق وقوِيَ عليه واعْتَلى وفي التنزيل العزيز وما كنا له مُقْرِنينَ أَي مُطِيقينَ قال واشتقاقه من قولك أَنا لفلان مُقْرِنَ أَي مُطيق وأَقْرَنْتُ فلاناً أَي قد صِرْت له قِرْناً وفي حديث سليمان بن يَسار أَما أَنا فإِني لهذه مُقْرِن أَي مُطِيق قادر عليها يعني ناقته يقال أَقْرَنْتُ للشيء فأَنا مُقْرِن إِذا أَطاقه وقوي عليه قال ابن هانئ المُقْرِن المُطِيقُ والمُقْرِنُ الضعيف وأَنشد وداهِيَةٍ داهَى بها القومَ مُفْلِقٌ بَصِيرٌ بعَوْراتِ الخُصومِ لَزُومُها أَصَخْتُ لها حتى إِذا ما وَعَيْتُها رُمِيتُ بأُخرى يَستَدِيمُ خَصيمُها تَرَى القومَ منها مُقْرِنينَ كأَنما تَساقَوْا عُقَاراً لا يَبِلُّ سَليمُها فلم تُلْفِني فَهّاً ولم تُلْفِ حُجَّتي مُلَجْلَجَةً أَبْغي لها مَنْ يُقيمُها قال وقال أَبو الأَحْوَصِ الرِّياحي ولو أَدْرَكَتْه الخيلُ والخيلُ تُدَّعَى بذِي نَجَبٍ ما أَقْرَنَتْ وأَجَلَّت أَي ما ضَعُفتْ والإِقْرانُ قُوَّة الرجل على الرجل يقال أَقْرَنَ له إِذا قَوِيَ عليه وأَقْرَنَ عن الشيء ضَعُفَ حكاه ثعلب وأَنشد ترى القوم منها مقرنين كأَنما تساقوا عُقاراً لا يَبِلُّ سليمها وأَقْرَنَ عن الطريق عَدَلَ عنها قال ابن سيده أُراه لضعفه عن سلوكها وأَقْرَنَ الرجلُ غَلَبَتْهُ ضَيْعتُه وهو مُقْرِنٌ وهو الذي يكون له إِبل وغنم ولا مُعِينَ له عليها أَو يكون يَسْقي إِبلَه ولا ذائد له يَذُودُها يوم ورودها وأَقْرَنَ الرجل إِذا أَطاق أَمرَ ضَيْعته ومن الأَضداد وفي حديث عمر رضي الله عنه قيل لرجل ( * « وفي حديث عمر رضي الله عنه قيل لرجل إلخ » حق هذا الحديث أن يذكر عقب حديث عمير بن الحمام كما هو سياق النهاية لأن الاقرن فيه بمعنى الجعاب ) ما مالُك ؟ قال أَقْرُنٌ لي وآدِمةٌ في المَنِيئة فقال قَوِّمْها وزَكِّها وأَقْرَنَ إِذا ضَيَّقَ على غريمه وأَقْرَنَ الدُّمَّلُ حان أَن يتفَقَّأَ وأَقْرَنَ الدمُ في العِرْق واستقْرَنَ كثر وقَرْنُ الرَّمْلِ أَسفلُه كقِنْعِهِ وأَبو حنيفة قال قُرُونة بضم القاف نَبْتةٌ تشبه نبات اللُّوبِياء فيها حبٌّ أَكبر من الحِمَّصِ مُدَحْرَج أَبْرَشُ في سَواد فإِذا جُشَّتْ خرجت صفراء كالوَرْسِ قال وهي فَرِيكُ أَهل البادية لكثرتها والقُرَيْناء اللُّوبياء وقال أَبو حنيفة القُرَيْناء عشبة نحو الذراع لها أَقنانٌ وسِنْفَة كسِنفة الجُلْبانِ وهي جُلْبانة بَرِّيَّة يُجْمع حبها فتُعْلَفُه الدواب ولا يأْكله الناس لمرارة فيه والقَرْنُوَةُ نبات عريض الورق ينبت في أَلْوِيَةِ الرمل ودَكادِ كِه ورَقُها أَغْبَرُ يُشبه ورَقَ الحَنْدَقُوق ولم يجئ على هذا الوزن إِلا تَرْقُوَةٌ وعَرْقُوَة وعَنْصُوَة وثَنْدُوَةٌ قال أَبو حنيفة قال أَبو زياد من العُشْب القَرْنُوَة وهي خضراء غبراء على ساق يَضرِبُ ورَقُها إِلى الحمرة ولها ثمرة كالسُّنبلة وهي مُرَّة يُدْبَغُ بها الأَساقي والواو فيها زائدة للتكثير والصيغة لا للمعنى ولا للإِلحاق أَلا ترى أَنه ليس في الكلام مثل فَرَزْدُقة ( * قوله « فرزدقة » كذا بالأصل بهذا الضبط وسقطت من نسخة المحكم التي بأيدينا ولعله مثل فرزقة بحذف الدال المهملة ) ؟ وجِلد مُقَرْنىً مدبوغ بالقَرْنُوَة وقد قَرْنَيْتُه أَثبتوا الواو كما أَثبتوا بقية حروف الأَصل من القاف والراء والنون ثم قلبوها ياء للمجاورة وحكى يعقوب أَديم مَقْرُونٌ بهذا على طرح الزائد وسِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقَرْنىً دبغ بالقَرْنُوَة وقال أَبو حنيفة القَرْنُوَة قُرُونٌ تنبت أَكبر من قُروُن الدُّجْرِ فيها حَبٌّ أَكبر من الحمَّص فإِذا جُشَّ خرج أَصفر فيطبخ كما تطبخ الهريسة فيؤكل ويُدَّخر للشتاء وأَراد أَبو حنيفة بقوله قُرُون تنبت مثلَ قُرُون قال الأَزهري في القَرْنُوَةِ رأَيت العرب يَدْبُغون بورقه الأُهُبَ يقال إِهابٌ مُقَرْنىً بغير همز وقد همزه ابن الأَعرابي ويقال ما جعلت في عيني قَرْناً من كُحْل أَي مِيلاً واحداً من قولهم أَتيته قَرْناً أَو قَرْنين أَي مرة أَو مرتين وقَرْنُ الثُّمَامِ شبيه الباقِلَّى والقارُون الوَجُّ ابن شميل أَهل الحجاز يسمون القارورة القَرَّانَ الراء شديدة وأَهل اليمامة يسمونها الحُنْجُورة ويومُ أَقْرُنَ يومٌ لغَطَفانَ على بني عامر والقَرَنُ موضع وهو ميقات أَهل نجد ومنه أُوَيْسٌ القَرَنيُّ قال ابن بري قال ابن القطاع قال ابن دريد في كتابه في الجمهرة والقَزَّازُ في كتابه الجامع وقَرْنٌ اسم موضع وبنو قَرَنٍ قبيلة من الأَزْد وقَرَنٌ حي من مُرَادٍ من اليمن منهم أُوَيْسٌ القَرَنيُّ منسوب إِليهم وفي حديث المواقيت أَنه وَقَّتَ لأَهلِ نجْد قَرْناً وفي رواية قَرْنَ المَنازل هو اسم موضع يُحْرِمُ منه أَهلُ نجْد وكثير ممن لا يعرف يفتح راءه وإِنما هو بالسكون ويسمى أَيضاً قَرْنَ الثعالب ومنه الحديث أَنه احتجم على رأْسه بقَرْنٍ حين طُبَّ هو اسم موضع فإِما هو الميقات أَو غيره وقيل هو قَرْنُ ثوْر جُعِلَ كالمِحْجَمة وفي الحديث أَنه وَقَفَ على طَرَفِ القَرْنِ الأَسود قال ابن الأَثير هو بالسكون جُبَيْل صغيرٌ والقَرِينة واد معروف قال ذو الرمة تَحُلُّ اللِّوَى أَو جُدَّةَ الرَّمْلِ كلما جرَى الرَّمْثُ في ماء القَرِينة والسِّدْرُ وقال آخر أَلا ليَتَني بين القَرِينَة والحَبْلِ على ظَهْرِ حُرْجُوجٍ يُبَلِّغُني أَهْلي وقيل القَرِينة اسم روضة بالصَّمّان ومُقَرِّن اسم وقَرْنٌ جبَلٌ معروف والقَرينة موضع ومن أَمثال العرب تَرَكَ فلانٌ فلاناً على مثل مَقَصِّ قَرْنٍ ومَقَطِّ قَرْن قال الأَصمعي القَرْنُ جبل مُطِلٌّ على عرفات وأَنشد فأَصَبَحَ عَهْدُهم كمقَصِّ قَرْنٍ فلا عينٌ تُحَسُّ ولا إِثارُ ويقال القَرْنُ ههنا الحجر الأَمْلَسُ النَّقِيُّ الذي لا أَثر فيه يضرب هذا المثل لمن يُسْتَأْصَلُ ويُصْطلَمُ والقَرْنُ إِذا قُصَّ أَو قُطَّ بقي ذلك الموضع أَملس وقارونُ اسم رجل وهو أَعجمي يضرب به المثل في الغِنَى ولا ينصرف للعجمة والتعريف وقارُون اسم رجل كان من قوم موسى وكان كافراً فخسف الله به وبداره الأَرض والقَيْرَوَانُ معرَّب وهو بالفارسية كارْوان وقد تكلمت به العرب قال امرؤ القيس وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ كأَنَّ أَسْرَابَها الرِّعالُ والقَرْنُ قَرْنُ الهَوْدج قال حاجِبٌ المازِنِيّ صَحا قلبي وأَقْصرَ غَيْرَ أَنِّي أَهَشُّ إِذا مَرَرْتُ على الحُمولِ كَسَوْنَ الفارِسيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ
الرائد
* قرن يقرن: قرنا. 1-الشيء بالشيء أو إليه: شده به ووصله إليه. 2-الجملين: جمعهما في حبل. 3-الثورين: جمعهما في نير.
الرائد
* قرن يقرن ويقرن: قرانا وقرنا. 1-بين الشيئين أو الشخصين: جمع بينهما. 2-الفرس: وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه.
الرائد
* قرن يقرن: قرنا. 1-إلتقى طرفا حاجبيه: «هو مقرون الحاجبين». 2-ذو القرن: كان كبير القرن طويله.
الرائد
* قرن. الأسرى في الحبال: جمعوا.
الرائد
* قرن. 1-مص. قرن. 2-جمل مقرون بآخر، ج أقران. 3-حبل يقرن به الجملان، ج أقران. 4-جعبة، وعاء تجعل فيه السهام، ج أقران. 5-سيف، ج قران. 6-سهم، ج قران.
الرائد
* قرن. ج قرون. 1-مص. قرن. 2-عظم ينبت في رؤوس بعض الحيوانات. 3-الجانب الأعلى من رأس الإنسان. 4-«من الشمس»: أول ما يبدو من الشمس عند طلوعها. 5-دفعة من المطر. 6-مئة سنة. 7-أهل زمان واحد. 8-أمة بعد أمة. 9-وقت من الزمان. 10-و ج قرون وقران: حبل مفتول من قشر الشجر. 11-خصلة مفتولة من الشعر والصوف. 12-شعر في مقدم رأس المرأة. 13-رأس الجبل. 14-جبل صغير. 15-حصن. 16-من الجراد: شعرتان في رأسه. 17-سيد القوم. 18-حد السيف ونصله. 19-«هو على قرني»: أي على سني وعمري. 20-«قرن الشيطان أو قرناه»: أمته والمتبعون رأيه. 21-«ذو القرنين»: لقب الملك «اسكندر بن فيلبس المقدوني» لأنه بلغ في فتوحاته مشرق الأرض ومغربها. 22-«ذو القرنين»: لقب «المنذر ابن ماء السماء» ملك الحيرة لضفيرتين من الشعر كانتا في قرني رأسه.
الرائد
* قرن الغزال. عشب له أزهار مختلفة الألوان.
الرائد
* قرن. ج أقران، م قرن. 1-نظيرك في العلم والشجاعة وغيرهما. 2-من يقاومك.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: