وصف و معنى و تعريف كلمة قردحين:


قردحين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على قاف (ق) و راء (ر) و دال (د) و حاء (ح) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح قردحين في معاجم اللغة العربية:



قردحين

جذر [قردح]

  1. قَردَحَ: (فعل)
    • قَرْدَحَ فلانٌ: تذلَّلَ وتصاغَرَ
  2. قُردُحة: (اسم)
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة، المسمَّى: تُفَّاحةَ آدم
  3. قُردوح: (اسم)
    • القُرْدُوحُ : القِرْدُ الضَّخْمُ
,
  1. قردح
    • "القُرْدُحُ والقَرْدَحُ: ضرب من البُرُود.
      وقَرْدَحَ الرجلُ، أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه.
      ابن الأَعرابي: القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم، والصبرُ على الذل.
      والمُقَرْدِحُ: المتذلل المتصاغر؛ عن ابن الأَعرابي.
      قال: وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال: يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه؛ ابن الأَثير: لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً.
      الفراءُ: القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ.
      وقال في الرباعي: القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان.
      "


    المعجم: لسان العرب

  2. قُرْدُحُ
    • ـ قُرْدُحُ: ضَرْبٌ من البُرودِ، والقِرْدُ الضَّخْمُ، كالقُرْدوحِ.
      ـ قَرْدَحَ: أقَرَّ بما يُطْلَبُ منه، وتَذَلَّلَ.
      ـ قُرْدوحَةُ وقُرْدُحَةُ: كالجَوْزَةِ في حَلْقِ المُراهِقِ.
      ـ مُقَرْدِحُ: الذي يَجيءُ بعد العاشِرِ من خَيْلِ الحَلْبَةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَردَح
    • قردح - قردحة
      1- قردح : أقر بما يطلب إليه أو منه . 2- قردح : تذلل وتصاغر.

    المعجم: الرائد

  4. قرداحي
    • قرداحي
      1- قرداحي بائع السلاح. 2- قرداحي : صانع السلاح.


    المعجم: الرائد

  5. القُرْدُحَةُ
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة، المسمَّى: تُفَّاحةَ آدم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. القُرْدُوحُ
    • القُرْدُوحُ : القِرْدُ الضَّخْمُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. قُردُحة
    • قردحة
      1- مصدر قردح. 2- مهنة القرداحي.

    المعجم: الرائد

  8. قردح
    • قردح
      1-قرد ضخم، جمع : قرادح وقراديح

    المعجم: الرائد

  9. قَرْدَحَ
    • قَرْدَحَ فلانٌ: تذلَّلَ وتصاغَرَ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قُردوح
    • قردوح
      1-قرد ضخم

    المعجم: الرائد



  11. قردحة
    • قردحة
      1-جزء ناتىء بارز من الحنجرة

    المعجم: الرائد

  12. قردوحة
    • قردوحة
      1-جزء ناتىء بارز من الحنجر

    المعجم: الرائد

,
  1. قِرْدَحْمَة
    • ـ قِرْدَحْمَة ، ذَهبوا بِقِرْدَحْمَةَ ، أو ذَهَبوا قِرْدَحْمَةَ وقَردَحْمَةُ ، أي : تَفَرَّقوا .
      ـ صَرَّحَتْ بِقَرْدَحْمَةَ وقَرْذَحْمَةَ ، وقِرْدَحْمَةُ : بمعنى قِذَحْمَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قُرْدُحُ


    • ـ قُرْدُحُ : ضَرْبٌ من البُرودِ ، والقِرْدُ الضَّخْمُ ، كالقُرْدوحِ .
      ـ قَرْدَحَ : أقَرَّ بما يُطْلَبُ منه ، وتَذَلَّلَ .
      ـ قُرْدوحَةُ وقُرْدُحَةُ : كالجَوْزَةِ في حَلْقِ المُراهِقِ .
      ـ مُقَرْدِحُ : الذي يَجيءُ بعد العاشِرِ من خَيْلِ الحَلْبَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَرَدُ
    • ـ قَرَدُ : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ ، أو نُفايتُه ، والسَّعَفُ سُلَّ خُوصُها ، واحِدَتُهُ القَرَدَةُ ، وشيءٌ لازِقٌ بالطُّرْثوثِ كأنَّه زَغَبٌ .
      ـ " عَثَرَتْ على الغَزْلِ بأَخَرَةٍ ، فلم تَتْرُكْ بنَجْدٍ قَرَدَةً ": مَثَلٌ لمنْ تَرَكَ الحاجَةَ مُمْكِنَةً ، وطَلَبَها فائِتةً ، وأصلُهُ : أن تَتْرُكَ المرأةُ الغَزْلَ ، وهي تَجِدُ ما تَغْزِلُهُ ، حتى إذا فاتَها تَتَبَّعَتِ القَرَدَ في القُماماتِ .
      ـ قَرِدَ الشَّعْرُ : تَجَعَّدَ ، كتَقَرَّدَ ،
      ـ قَرِدَ الأَديمُ : حَلِمَ ،
      ـ قَرِدَ الرَّجُلُ : سَكَتَ عِيَّاً ، كأقْرَدَ وقَرَّدَ ،
      ـ قَرِدَ أسْنانُه : صَغُرَتْ ،
      ـ قَرِدَ العِلْكُ : فَسَدَ طَعْمُه .
      ـ قَرَدَ : جَمَعَ وكَسَبَ ،
      ـ قَرَدَ في السِّقاءِ : جَمَعَ سَمْناً أو لَبَنَاً .
      ـ قَرِدٌ : السَّحابُ المُنْعَقِدُ المُتَلَبِّدُ .
      ـ فَرَسٌ قَرِدُ الخَصيلِ : غيرُ مُسْتَرْخٍ ،
      ـ قَرَدُ : هَناتٌ صِغارٌ تكونُ دونَ السَّحابِ لم تَلْتَئِمْ ، كالمُتَقَرِّدِ ، ولَجْلَجَةٌ في اللِّسانِ .
      ـ قُرَادُ : حَلَمَةُ الثَدْيِ ، وحَلَمَةُ إحليلِ الفَرَسِ ، ودُوَيْبَّةٌ ، كالقُرْدِ ، الجمع : قِرْدانٌ .
      ـ بعيرٌ قَرِدٌ : كثيرُها .
      ـ قَرَّدَه تَقْريداً : انْتَزَعَ قِرْدانَه ، وذَلَّلَ ، وذَلَّ ، وخَضَعَ ، وخَدَعَ ،
      ـ قُرادُ بنُ صالحٍ ، وابنُ غَزْوانَ ، وابْناهُ محمدٌ وعبدُ اللّهِ : مُحَدِّثونَ .
      ـ قَرودُ : بعيرٌ لا يَنْفِرُ عن التَّقْريدِ .
      ـ قَرْدُ : العُنُقُ ، مُعَرَّبٌ ، والقصيرُ ،
      ـ قِرْدُ : معروف ، الجمع : أقْرادٌ وقُرودٌ وقِرَدٌ وقِرَدَةٌ وقَرِدَةٌ .
      ـ قَرَّادُ : سائِسُه .
      ـ قِرْدُ بنُ مُعاوِيَةَ : هُذَلِيٌّ ، ومنه : " أزْنَى من قِرْدٍ "، أو لأِنَّ القِرْدَ أزْنَى الحَيَوانِ ، وزَعَموا : زَنَى قِرْدٌ في الجاهليَّةِ ، فَرَجَمَتْهُ القُرودُ .
      ـ قَرْدَدٌ : جَبَلٌ ، وما ارْتَفَعَ من الأرضِ ، الجمع : قَرادِدُ وقَراديدُ ، كالقُرْدودَةِ ، وهي : موضع ،
      ـ قَرْدَدٌ من الظَّهْرِ : أعْلاهُ ،
      ـ قَرْدَدُ من الشِّتاءِ : شِدَّتُه وحِدَّتُه .
      ـ جاءَ بالحَديثِ على قَرْدَدِه : وجْهِهِ .
      ـ القِرْديدَةُ : صُلْبُ الكَلامِ ، والخَطُّ الذي وَسَطَ الظَّهْرِ ، والكِرْديدَةُ ، ورأسُ الرَّجُلِ ، وأعْلى الجَبَلِ .
      ـ قُرَدٌ : موضع .
      ـ أقْرَدَ : سَكَتَ ، وسَكَنَ ، وذَلَّ ، وتَماوَتَ .
      ـ قَرْدَى : موضع بالجَزيرةِ .
      ـ قَرَدِيَّةُ : ماءَةٌ بين الحاجِزِ ومَعْدِنِ النُّقْرَةِ .
      ـ ذُو قَرَدٍ : موضع قُرْبَ المَدينةِ ، أغاروا به على لِقاحِ رسولِ اللّهِ ، صلى الله عليه وسلم ، فَغَزاهُم .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. السِّنُّ
    • ـ السِّنُّ : الضِّرْسُ , ج : أسْنانٌ وأسِنَّةٌ وأسُنٌّ ، والثَّوْرُ الوَحْشِيُّ ، وجَبَلٌ بالمدينةِ ، وموضع بالرَّيِّ ، وبلد على دِجْلَةَ ، منه عبدُ اللهِ بنُ علِيٍّ الفَقيهُ ، وبلد بين الرُّهَا وآمِدَ ، ومكانُ البَرْيِ من القَلَمِ ، والأَكلُ الشديدُ ، والقِرْنُ ، والحَبَّةُ من رأسِ الثُّومِ ، وشُعْبَةُ المِنْجَلِ ، ومِقْدارُ العُمُرِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، في الناسِ وغيرِهِم , ج : أسْنانٌ .
      ـ أسَنَّ : كَبِرَتْ سِنُّهُ ، كاسْتَسَنَّ ، ونَبَتَ سِنُّهُ ،
      ـ أسَنَّ اللّهُ سِنَّهُ : أنْبَتَهُ ،
      ـ أسَنَّ سَديسُ الناقةِ : نَبَتَ .
      ـ هو أسَنُّ منه : أكْبَرُ سِنّاً .
      ـ هو سِنُّهُ وسَنِينُهُ وسَنِينَتُه : لِدَتُه ، وتِرْبُهُ .
      ـ سَنَّ السِّكِّينَ ، فهو مَسْنُونٌ وسَنينٌ ، وسَنَّنَه : أحَدَّهُ ، وصَقَلَه .
      ـ كلُّ ما يُسَنُّ به ، أَو عليه : مِسَنٌّ .
      ـ سَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنَهُ ،
      ـ سَنَّنَ رُمْحَهُ إليه : سَدَّدَهُ .
      ـ سَنَّ الرُّمْحَ : رَكَّبَ فيه سِنَانَهُ ،
      ـ سَنَّ الأضْراسَ : سَوَّكَها ،
      ـ سَنَّ الإِبِلَ : ساقَها سَريعاً ،
      ـ سَنَّ الأمْرَ : بَيَّنَه ،
      ـ سَنَّ الطِينَ : عَمِلَهُ فَخَّاراً ،
      ـ سَنَّ فلاناً : طَعَنَه بالسِنانِ ، أَو عَضَّهُ بالأسْنانِ ، أَو كَسَرَ أسْنانَهُ ،
      ـ سَنَّ الفحلُ الناقَةَ : كَبَّها على وجْهِها ،
      ـ سَنَّ المالَ : أرْسَلَهُ في الرَّعْيِ ، أَو أحْسَنَ القِيامَ عليه حتى كأنه صَقَلَهُ ،
      ـ سَنَّ الشيءَ : صَوَّرَهُ ،
      ـ سَنَّ عليه الدِرْعَ أَو الماءَ : صَبَّهُ ،
      ـ سَنَّ الطَّرِيقَةَ : سارَ فيها ، كاسْتَسَنَّها .
      ـ اسْتَنَّ : اسْتاكَ ،
      ـ اسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ ،
      ـ اسْتَنَّ السَّرابُ : اضْطَرَبَ .
      ـ سَنونٌ : ما اسْتَكْتَ به .
      ـ سَّنَّةُ : الدُّبَّةُ ، والفَهْدَةُ ،
      ـ سِّنَّةُ : الفَأْسُ لها خَلْفانِ ،
      ـ سُّنَّةُ : الوَجْهُ ، أَو حُرُّهُ ، أَو دائِرَتُهُ ، أوِ الصُّورَةُ ، أَو الجَبْهَةُ والجَبِينانِ ، والسِيرَةُ ، والطَّبِيعة ، وتَمْرٌ بالمدينةِ ،
      ـ سُّنَّةُ منَ الله : حُكْمُهُ ، وأمْرُهُ ، ونَهْيُهُ .
      ـ { إلاَّ أنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ }، أي : مُعَايَنَةُ العَذابِ .
      ـ سَنَنُ الطَّرِيقِ ، وسُنَنُ وسِنَنُ وسُنُنُ : نَهْجُهُ وجِهَتُهُ .
      ـ جاءَتِ الرِيحُ سَناسِنَ : على طَرِيقَةٍ واحِدةٍ .
      ـ حَمَأُ مَسْنُونُ : المُنْتِنُ .
      ـ رجُلٌ مَسْنُونُ الوَجْهِ : مُمَلَّسُهُ حَسَنُهُ سَهْلُهُ ، أَو في وَجْهِهِ وأنْفِهِ طُولٌ .
      ـ الفحلُ يُسَانُّ الناقَةَ مُسَانَّةً وسِناناً ، أي : يَكْدِمُها ، ويَطْرُدُها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها .
      ـ سَنينُ : ما يَسْقُطُ منَ الحَجَرِ إذا حَكَكْتَهُ ، والأرضُ التي أُكِلَ نَباتُها ، كالمَسْنُونَة ، وقد سُنَّتْ ، وبلد .
      ـ سُنَيْنٌ : اسْمٌ .
      ـ سُنَيْنَةُ : بِنْتُ مِحْنَفٍ الصَّحابِيَّةُ ، ومَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ .
      ـ مَسانَّ مِنَ الإِبِلِ : الكِبارُ .
      ـ سِّنْسِنُ : العَطَشُ ، ورَأسُ المَحَالَةِ ، وحَرْفُ فَقَارِ الظَّهْرِ ، كالسِّنِّ والسِّنْسِنةِ ، ورَأسُ عِظامِ الصَّدْرِ ، أو طَرَفُ الضِّلَعِ التي في الصَّدْرِ .
      ـ سُنْسُنٌ : لَقَبُ أبي سُفْيانَ بنِ العَلاءِ ، أخي أبي عَمْرٍو ، وشاعِرٌ ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ محمدٍ الشاعِرِ .
      ـ سَنَّةُ بنُ مُسْلِمٍ البَطينُ ، وأبو عُثْمانَ بنُ سَنَّةَ : مُحَدِّثانِ .
      ـ سِنانُ بنُ سَنَّةَ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ سَنَّةَ ، وسِنانُ بنُ أَبِي سِنانٍ ، وابنُ طُهَيْرٍ ، وابنُ عبدِ الله ، وابنُ عَمْرِو بنِ مُقَرِّنٍ ، وابنُ وَبْرَةَ ، وابنُ سَلَمَةَ ، وابنُ شَمْعَلَةَ ، وابنُ تَيْمٍ ، وابنُ ثَعْلَبَةَ ، وابنُ رَوْحٍ ، وسُنَيْنٌ ، أبو جَميلَةَ ، وابنُ واقِدٍ : صَحابِيُّونَ .
      ـ حِصْنُ سِنانٍ : بالرُّومِ .
      ـ أبو العَبَّاسِ الأصَمُّ سِّنانِيُّ : نِسْبَةٌ إلى جَدِّهِ سِنانٍ .
      ـ أُسْنانُ : قرية بِهَراةَ .
      ـ سَنيناءُ : قرية بالكوفةِ .
      ـ سَّنائِنُ : ماءَةٌ لبَنِي وَقَّاصٍ .
      ـ مُسْتَسِنُّ : الطَّرِيقُ المَسْلُوكُ ، كالمُسْتَسَنِّ ، وقد اسْتَسَنَّتْ .
      ـ مُسْتَنُّ : الأسَدُ .
      ـ سَّنَنُ : الإِبِلُ تَسْتَنُّ في عَدْوِها .
      ـ سَّنينَةُ : الرَّمْلُ المُرْتَفِعُ المُسْتَطِيلُ على وجهِ الأرضِ ج : سَنائِنُ ، والرِّيحُ .
      ـ مَسْنونُ : سَيْفُ مالِكِ ابنِ العَجْلانِ الأنْصارِيِّ .
      ـ ذُو سِّنِّ : ابنُ وَثَنٍ البَجلِيُّ ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ . وابنُ الصَّوَّانِ بنِ عبدِ شمسٍ .
      ـ ذو سُّنَيْنَةِ : حُبَيْبُ بنُ عُتْبَةَ الثَّعْلَبِيُّ ، كانت له سِنٌّ زائدَةٌ أيضاً .
      ـ وَقَعَ في سِنِّ رَأسه ، أي : عَدَدِ شَعَرِه منَ الخَيْرِ ، أو فيما شاءَ واحْتَكَمَ .
      ـ أُسَيْدُ سُّنَّةِ : هو أسَدُ بنُ مُوسَى المُحَدِّثُ .
      ـ سُّنِّيُّون من المحدِّثين : أحمدُ بنُ محمدِ بنِ إسحاقَ بنِ السُّنِّيِّ ، ذو التَّصانِيفِ ، والعَلاءُ بنُ عَمْرٍو ، ويَحْيَى بنُ زَكَرِيَّا ، وأحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ مَنْصورٍ ، مُؤَلِّفُ '' المِنْهاجِ ''، وآخرونَ .
      ـ سَنَّنِيِ هذا الشيءُ : شَهَّى إليَّ الطَّعامَ .
      ـ تَسَانَّتِ الفُحولُ : تَكادَمَتْ .
      ـ سِنينُ : بلد بِدِيارِ عَوْفِ بنِ عَبْدٍ .
      ـ سِّنان : نَصْلُ الرُّمْحِ , ج : أسِنَّةٌ ، والذِّبَّانُ .
      ـ هو أطْوَعُ سِّنانِ ، أي : يُطَاوِعُهُ السِّنانُ كيفَ شاءَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قردةً خاسئين
    • أذلاّء مُبعدين كالكلاب
      سورة : الاعراف ، آية رقم : 166



    المعجم: كلمات القران

  6. قَردَح
    • قردح - قردحة
      1 - قردح : أقر بما يطلب إليه أو منه . 2 - قردح : تذلل وتصاغر .

    المعجم: الرائد

  7. خاسئين
    • مُبعدين مطرودين صاغرين
      سورة : البقرة ، آية رقم : 65

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. قردد
    • ق : رد القُرَادُ بالضم واحد القِرْدانِ بالكسر و التقريدُ الخداع و قَرَّدَ بعيره تَقرِيداً نزع قِرْدانَهُ و القِرْدُ معروف وجمعه قُرودٌ و قِرَدَةٌ بفتح الراء مثل فيل وفيلة والأنثى قِرْدضةٌ والجمع قِرَدٌ مثل قربة وقرب

    المعجم: مختار الصحاح

  9. قَرْدَحَ
    • قَرْدَحَ فلانٌ : تذلَّلَ وتصاغَرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قَرِدَة
    • قردة
      1 - واحدة القرد ، جمع : قردان

    المعجم: الرائد

  11. قَرِدَة
    • قردة
      1 - واحدة القرد

    المعجم: الرائد

  12. قَردَد
    • قردد
      1 - ما ارتفع وغلظ من الأرض ، جمع : قرادد . ô

    المعجم: الرائد

  13. قردح
    • قردح
      1 - قرد ضخم ، جمع : قرادح وقراديح

    المعجم: الرائد

  14. القَرْدَدُ
    • القَرْدَدُ : أَرضٌ مستويةٌ غليظةٌ مرتفعةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. قُردُحة
    • قردحة
      1 - مصدر قردح . 2 - مهنة القرداحي .

    المعجم: الرائد

  16. قردحة
    • قردحة
      1 - جزء ناتىء بارز من الحنجرة

    المعجم: الرائد

  17. القُرْدُحَةُ
    • القُرْدُحَةُ : الجزءُ المثلَّثُ البارزُ عن غضروف الحنجرة ، المسمَّى : تُفَّاحةَ آدم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. قردح
    • " القُرْدُحُ والقَرْدَحُ : ضرب من البُرُود .
      وقَرْدَحَ الرجلُ ، أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه .
      ابن الأَعرابي : القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم ، والصبرُ على الذل .
      والمُقَرْدِحُ : المتذلل المتصاغر ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال : وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال : يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه ؛ ابن الأَثير : لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً .
      الفراءُ : القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ .
      وقال في الرباعي : القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قردحم
    • قِرْدَحْمة : موضع .
      الفراء : ذهبوا شَعالِيل بِقِرْدَحْمةٍ أَي تفرقوا .
      قال ابن بري : وفي الغريب المصنف بِقِرْدَحْمةَ غير مصروف .
      وحكى اللحياني في نوادره : ذهب القوم بِقِنْدَحْرةٍ وقِنْدَحْرةٍ وقِدَّحْرة وقِذَّحْرةٍ إِذا تفرقوا .

    المعجم: لسان العرب

  20. قرد
    • " القَرَدُ ، بالتحريك : ما تَمَعَّطَ من الوَبَرِ والصوفِ وتَلَبَّدَ ، وقيل : هو نُفايَةُ الصوف خاصَّةً ثم استعمل فيما سواه من الوبر والشعر والكَتَّان ، قال الفرزدق : أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نَهاراً ، من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ يعني بالأُسَيِّدِ هنا سُوَيْداءَ ، وقال من المُتَلَقِّطي قَرَدَ القُمامِ لِيثْبِتَ أَنها امرأَة لأَنه لا يَتَتَبَّعُ قَرَدَ القُمامِ إِلا النساء ، وهذا البيتُ مُضَمَّنٌ لأَن قوله أُسَيِّدٌ فاعل بما قبله ، أَلا ترى أَن قبله : سَيَأَتِيهِمْ بِوَحْيِ القَوْلِ عَنِّي ، ويُدْخِلُ رأْسَهُ تحتَ القِرامِ أُسَيِّدُ .. ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ . ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وذلك أَنه لو ، قال أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نهاراً ولم يتبعه ما بعده لظن رجلاً فكان ذلك عاراً بالفرزدق وبالنساء ، أَعني أَن يُدْخِلَ رأْسَه تحتَ القِرامِ أَسودُ فانتفى من هذا وبَرّأَ النساء منه بأَ ؟

      ‏ قال من المُتَلَقِّطِي قَرَدَ القُمامِ ، واحدته قَرَدَة .
      وفي المثل : عَكَرَتْ على الغَزْلِ بِأَخَرَةٍ فلم تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً ؛ وأَصله أَن تترك المرأَة الغزل وهي تجد ما تَغْزِلُ من قطن أَو كتان أَو غيرهما حتى إِذا فاتها تتبعت القَرَدَ في القُماماتِ مُلْتَقِطَةً ، وعَكَرَتْ أَي عَطَفَتْ .
      وقَرِدَ الشعرُ والصوف ، بالكسر ، يَقْرَدُ قَرَداً فهو قَرِدٌ ، وتَقَرَّدَ : تَجَعَّدَ وانعَقَدَتْ أَطرافُه .
      وتَقَرَّدَ الشعرُ : تَجَمَّعَ .
      وقَرِدَ الأَدِيمُ : حَلِمَ .
      والقَرِدُ من السحاب : الذي تراه في وجهِهِ شِبْهُ انعقادٍ في الوهمِ يُشَبَّه بالشَّعَرِ القَرِدِ الذي انعَقَدَتْ أَطرافه .
      ابن سيده : والقَرِدُ من السحاب المتَعَقِّدُ المُتَلَبِّدُ بعضُه على بعض شبه بالوبَرِ القَرِدِ .
      قال أَبو حنيفة : إِذا رأَيتَ السحابَ مُلتَبِداً ولم يَملاسَّ فهو القَرِدُ والمُتَقَرِّدُ .
      وسحابٌ قَرِدٌ : وهو المتقطع في أَقطار السماء يركب بعضه بعضاً .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : ذُرِّي الدَّقيقَ وأَنا أُحَرِّكُ لكِ لئلا يَتَقَرَّد أَي لئلا يَرْكَبَ بَعضُهُ بعضاً ؛ وفيه : أَنه صلى إِلى بعِيرٍ من المَغْنَمِ فلما انفتل تناول قَرَدَةً من وبرِ البعير أَي قِطْعَةً مما يُنْسَلُ منه .
      والمُتَقَرِّدُ : هَناتٌ صغارٌ تكون دون السحاب لم تلتئم بعد .
      وفرس قَرِدُ الخَصِيلِ إِذا لم يكن مُسْتَرْخِياً ، وأَنشد : قَرِد الخَصِيلِ وفي العِظامِ بَقِيَّةٌ والقُرادُ : معروف واحد القِرْدانِ .
      والقُرادُ : دُوَيبَّةٌ تَعَضُّ الإِبل ؛

      قال : لقدْ تَعَلَّلْتُ على أَيانِقِ صُهْبٍ ، قَلِيلاتِ القُرادِ اللاَّزِقِ عنى بالقُراد ههنا الجنس فلذلك أَفرد نعتها وذكَّرَه .
      ومعنى قَلِيلات : أَنَّ جُلودَها مُلْسٌ لا يَثْبُتُ عليها قُرادٌ إِلا زَلِقَ لأَنها سِمانٌ ممتلئة ، والجمع أَقْردَة وقِرْدانٌ كثيرة ؛ وقول جرير : وأَبْرَأْتُ مِن أُمِّ الفَرَزْدَقِ ناخِساً ، وفُرْدُ اسْتِها بَعْدَ المنامِ يُثِيرُها قُرْد فيه : مخفف من قُرُدٍ ؛ جَمَعَ قُراداً جَمْعَ مِثالٍ وقَذالٍ لاستواء بنائه مع بنائهما .
      وبعيرٌ قَرِدٌ : كثير القِرْدانِ ؛ فأَما قول مبشر بن هذيل ابن زافر (* قوله « زافر » كذا في الأَصل بدون هاء تأنيث .) الفزاري : أَرسَلْتُ فيها قَرِداً لُكالِكَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَن القَرِدَ ههنا الكثيرُ القِرْدانِ .
      قال : وأَما ثعلب فقال : هو المتجمع الشعر ، والقولان متقاربان لأَنه إِذا تجمع وبره كثرت فيه القِرْدانُ .
      وقَرَّده : انتزع قِرْدانَه وهذا فيه معنى السلب ، وتقول منه : قَرِّدْ بعيركَ أَي انْزِعْ منه القِرْدان .
      وقَرَّده : ذلَّله وهو من ذلك لأَنه إِذا قُرِّدَ سكَنَ لذلك وذَلَّ ، والتقريدُ : الخِداعُ مشتق من ذلك لأَن الرجل إِذا أَراد أَن يأْخذ البعير الصعب قَرَّده أَولاً كأَنه يَنْزعُ قِرْدانه ؛ قال الحصين بن القعقاع : هُمُ السَّمْنُ بالسَّنُّوتِ لا أَلْسَ فِيهِمُ ، وهم يَمْنَعُونَ جارَهُمْ أَن يُقَرَّدَ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : يقول لا يَسْتَنْبِذُ إِليهم (* قوله « لا يستنبذ اليهم » كذا بالأصل بدون ضبط ولعل الاظهر لا يستذلهم ) أَحد ؛ وقال الحطيئة : لَعَمْرُكَ ما قُرادُ بَني كُلَيْبٍ ، إِذا نُزِعَ القُرادُ ، بِمُسْتَطاع ونسبه الأَزهري للأَخطل .
      والقَرُودُ من الإِبل : الذي لا يَنْفِرُ عند التَّقْرِيد .
      وقُرادا الثَّدْيَيْنِ : حَلَمتاهما ؛ قال عدي بن الرقاع يمدح عمر بن هبيرة وقيل هو لِمِلْحَةَ الجَرْمي : كأَنَّ قُرادَيْ زَوْرِه طَبَعَتْهُما ، بِطِينٍ منَ الجَوْلانِ ، كُتَّابُ أَعْجَمِ إِذا شِئتَ أَن تَلْقى فَتى الباسِ والنَّدى ، وذا الحَسَبِ الزاكي التَّلِيدِ المُقَدَّمِ فَكُنْ عُمَراً تَأْتي ، ولا تَعْدوَنَّه إِلى غيرِه ، واسْتَخْبرِ الناسَ وافْهَمِ وأُم القِرْدانِ : الموضع بلين الثُّنَّة والحافر وأَنشد بيت مِلْحَةَ الجرمي أَيضاً وقال : عنى به حَلَمَتي الثَّدْيِ .
      ويقال للرجل : إِنه لحسن قُرادَيِ الصدرِ ، وأَنشد الأَزهري هذا البيت ونسبه لابن ميادة يمدح بعض الخلفاء وقال في آخره : كتاب أَعجما ؛ قال أَبو الهيثم : القرادان من الرجل أَسفل الثُّنْدُوَة .
      يقال : إِنهما منه لطيفان كأَنهما في صدره أَثر طين خاتم ختمه بعض كتَّاب العجم ، وخصهم لأَنهم كانوا أَهل دَواوِينَ وكتابة .
      وأُمُّ القِرْدانِ في فِرْسِن البعير : بين السُّلاميَاتِ ؛ وقيل في تفسير قُرادِ الزَّوْرِ الحَلَمةُ وما حولها من الجلد المخالف للون الحَلَمة .
      وقُرادا الفرس : حلمتان عن جانِبَيْ إِحْلِيلِه .
      ويقال : فلان يُقَرِّدُ فلاناً إِذا خادعه متلطفاً ؛ وأَصله الرجل يجيء إِلى الإِبل ليلاً ليركب منها بعيراً فيخاف أَن يرغو فَيَنْزِعُ منه القُراد حتى يستأْنس إِليه ثم يَخْطِمُه ، وإِنما قيل لمن يَذِلُّ قد أُقْرِدَ لأَنه شبه بالبعير يُقَرَّدُ أَي ينزع منه القراد فَيَقْرَدُ لخاطمه ولا يستصعب عليه .
      وفي حديث ابن عباس : لم ير بِتَقْريدِ المحرمِ البعيرَ بَأْساً ؛ التقريدُ نزع القِرْدانِ من البعير ، وهو الطَّبُّوعُ الذي يَلْصَقُ بجسمه .
      وفي حديثه الآخر :، قال لعكرمة ، وهو محرم : قم فَقَرِّدْ هذا البعير ، فقال : إِني محرم ، فقال : قم فانحره فنحره ، فقال : كم نراك الآن قتلت من قُرادٍ وحَمْنانة ؟ ابن الأَعرابي : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذَلاًّ وأَخْرَدَ إِذا سكت حياء .
      وفي الحديث : إِيَّاكُمْ والإِقْرادَ ، قالوا : يا رسول الله ، وما الإِقرادُ ؟، قال : الرجل يكون منكم أَميراً أَو عاملاً فيأْتيه المِسْكينُ والأَرملة فيقول لهم : مكانَكم ، ويأْتيه (* قوله « مكانكم ويأتيه » كذا بالأصل وفي النهاية مكانكم حتى أنظر في حوائجكم ، ويأتيه ‏ .
      ‏ .) الشريفُ والغني فيدنيه ويقول : عجلوا قضاء حاجتِه ، ويُتْرَكُ الآخَرون مُقْرِدين .
      يقال : أَقْرَدَ الرجلُ إِذا سكت ذلاًّ ، وأَصله أَن يقع الغُرابُ على البعير فَيَلْتَقِطَ القِرْدانَ فَيَقِرَّ ويسكن لما يجده من الراحة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لنا وحْشٌ فإِذا خرج رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَسْعَرَنا قَفْزاً فإِذا حَضَرَ مَجِيئُه أَقرَدَ أَي سكَنَ وذَلَّ .
      وأَقْرَدَ الرجلُ وقَرِدَ : ذَلَّ وخَضَع ، وقيل : سكت عن عِيٍّ .
      وأَقرَدَ أَي سَكَنَ وتمَاوَت ؛

      وأَنشد الأَحمر : تقولُ إِذا اقْلَوْلى عليها وأَقْرَدَتْ أَلا هَلْ أَخُو عَيْشٍ لَذِيذٍ بِدائِم ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للفرزدق يذكر امرأَة إِذا علاها الفحل أَقرَدَتْ وسكنت وطلبت منه أَن يكون فعله دائماً متصلاً .
      والقَرَدُ : لَجْلَجَة في اللسان ؛ عن الهَجَريّ ، وحكي : نِعْمَ الخَبَرُ خبَرُكَ لولا قَرَدٌ في لسانك ، وهو من هذا لأَن المُتَلَجْلِجَ لسانُه يسكت عن بعض ما يُريدُ الكلامَ به .
      أَبو سعيد : القِرْديدَةُ صُلْبُ الكلام .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : اسْتَوْقَحَ الكلامُ فلم يَسْهُلْ فأَخذت قِرديدةً منه فركِبْتُه ولم أَزُغْ عنه يميناً ولا شمالاً .
      وقرِدَت أَسنانُه قَرَداً : صَغُرَتْ ولحِقَتْ بالدُّرْدُر .
      وقَرِدَ العِلْكُ قَرَداً : فَسَد طعمُه .
      والقِرْد : معروف .
      والجمع أَقرادٌ وأَقْرُد وقُرودٌ وقِرَدَةٌ كثيرة .
      قال ابن جني في قوله عز وجل : كونوا قِرَدَةً خاسئين : ينبغي أَن يكون خاسئين خبراً آخر لكونوا والأَوَّلُ قِرَدَةً ، فهو كقولك هذا حُلْو حامض ، وإِن جعلته وصفاً لقِرَدَة صَغُرَ معناه ، أَلا ترى أَن القِرْد لذُّلِّه وصَغارِه خاسئ أَبداً ، فيكون إِذاً صفة غير مُفيدَة ، وإِذا جعلت خاسئين خبراً ثانياً حسن وأَفاد حتى كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين ، أَلا ترى أَن لأَحد الاسمين من الاختصاص بالخبرية ما لصاحبه وليست كذلك الصفة بعد الموصوف ، إِنما اختصاص العامل بالموصوف ثم الصفةُ بعد تابعة له .
      قال : ولست أَعني بقولي كأَنه ، قال كونوا قردة كونوا خاسئين أَن العامل في خاسئين عامل ثان غير الأَوّل ، معاذ الله أَن أُريد ذلك إِنما هذا شيء يُقَدَّر مع البدل ، فأَما في الخبرين فإِن العامل فيهما جميعاً واحد .
      ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد .
      ولو كان هناك عامل لما كانا خبرين لمخبر عنه واحد ، وإِنما مفاد الخبر من مجموعهما ؛ قال : ولهذا كان عند أَبي علي أَن العائد على المبتدإِ من مجموعهما وإِنما أُريد أَنك متى شئت باشرت كونوا أَي الاسمين آثَرْتَ وليس كذلك الصفة ، ويُو نِسُ لذلك أَنه لو كانت خاسئين صفة لقردة لكان الأَخلقُ أَن يكون قردة خاسئة ، فأَنْ لم يُقْرأْ بذلك البتةَ دلالةٌ على أَنه ليس بوصف وإِن كان قد يجوز أَن يكون خاسئين صفة لقردة على المعنى ، إِذ كان المعنى إِنما هي هم في المعنى إِلا أَن هذا إِنما هو جائز ، وليس بالوجه بل الوجه أَن يكون وصفاً لو كان على اللفظ فكيف وقد سبق ضعف الصفة هنا ؟ والأُنثى قِرْدَة والجمع قِرَدٌ مثل قِرْبَةٍ وقِرَبٍ .
      والقَرَّادُ : سائِسُ القُرُودِ .
      وفي المثل : إِنه لأَزْنى من قِرْدٍ ؛ قال أَبو عبيد : هو رجل من هذيل يقال له قِرْدُ بن معاوية .
      وقَرَدَ لعياله قَرْداً : جَمَعَ وكسَبَ .
      وقَرَدْتُ السَّمْنَ ، بالفتح ، في السِّقاءِ أَقْرِدُه قَرْداً : جمعته .
      وقَرَدَ في السقاءِ قَرْداً : جَمَعَ السمْنَ فيه أَو اللَّبن كَقَلَدَ ؛ وقال شمر : لا أَعرفه ولم أَسمعه إِلا لأَبي عبيد .
      وسمع ابن الأَعرابي : قَلَدْتُ في السقاء وقَرَيْتُ فيه ؛ والقَلْدُ : جَمْعُك الشيء على الشيء من لبَن وغيره .
      ويقال : جاء بالحديث على قَرْدَدِه وعلى قَنَنِهِ وعلى سَمْتِهِ إِذا جاء به على وجهه .
      والتِّقْرِدُ الكَرَوْيا ، وقيل : هي جمع الأَبزار ، واحدتها تِقْرِدَة .
      والقَرْدَدُ من الأَرض : قُرْنَةٌ إِلى جنب وَهْدة ؛

      وأَنشد : متى ما تَزُرْنا ، آخِرَ الدَّهْرِ ، تَلْقَنا بِقَرْقَرَةٍ مَلْساءَ لَيْسَتْ بِقَرْدَدِ الأَصمعي : القَرْدَدُ نحو القُفِّ .
      ابن شميل القُرْدودة ما أَشرَف منها وغلُظَ وقلما تكون القراديدُ إِلا في بسطة من الأَرض وفيما اتسع منها ، فتَرى لها متناً مشرفاً عليها غليظاً لا يُنْبِتُ إِلا قليلاً ؛ قال : ويكون ظهرها سعته دعوة (* قوله « سعته دعوة » كذا بالأصل ولعله غلوة .) وبُعْدُها في الأَرض عُقْبَتَيْن وأَكثر وأَقل ، وكل شيء منها حدَبٌ ظهرُها وأَسنادها .
      وقال شمر : القُرْدُودة طريقة منقادة كقُرْدُودةِ الظهر .
      والقَرْدَدُ : ما ارتفع من الأَرض ، وقيل : وغلُظَ ، قال سيبويه داله مُلْحِقة له بجعفر وليس كَمَعدّ لأَن ذلك مبني على فَعَلّ من أَول وهلة ، ولو كان قَرْدَدٌ كَمَعدّ لم يظهر فيه المثلان لأَن ما أَصله الإِدغام لا يُخَرَّجُ على الأَصل إِلاَّ في ضرورة شعر ، قال : وجمع القَرْدَدِ قرادِدُ ظهرت في الجمع كظهورها في الواحد .
      قال : وقد ، قالوا : قَراديدُ فأَدخلوا الياء كراهية التضعيف .
      والقُرْدُودُ : ما ارتفع من الأَرض وغلظ مثل القَرْدَدِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : فعلى هذا لا معنى لقول سيبويه إِن القَراديدَ جمع قَرْدَد .
      قال الجوهري : القَرْدَد المكان الغليظ المرتفع وإِنما أُظْهِرَ التضعيف لأَنه مُلْحَقِ بفَعْلَل والمُلْحَق لا يُدْغم ، والجمع قَرادِدُ .
      قال : وق ؟

      ‏ قالوا قراديد كراهية الدالين .
      وفي الحديث : لَجَؤوا إِلى قَرْدَدٍ ؛ وهو الموضع المرتفع من الأَرض كأَنهم تحصنوا به .
      ويقال للأَرض المستوية أَيضاً : قَرْدد ؛ ومنه حديث قس الجارود .
      (* قوله « قس الجارود » كذا بالأصل وفي شرح القاموس قيس بن الجارود ، بياء بعد القاف مع لفظ ابن وفي نسخة من النهاية قس والجارود ).
      قطَعْتُ قَرْدَداً .
      وقُرْدُودَةُ الثَّبَجِ : ما أَشرَفَ منه .
      وقُرْدُودَةُ الظهر : ما ارتَفَعَ من ثبَجِه .
      الأَصمعي : السِّيساءُ قُرْدودَةُ الظَّهْرِ .
      أَبو عمرو : السَّيساءُ من الفرَسِ الحارِكُ ومن الحمارِ الظَّهْرُ .
      أَبو زيد : القِرْديدَةُ الخط الذي وسَطَ الظهر ، وقال أَبو مالك : القُرْدودَةُ هي الفقارة نفسها .
      وقال : تمضي قُرْدُودَةُ الشتاءِ عَنَّا ، وهي جَدْبَتُه وشِدَّتُه .
      وقُرْدودَةُ الظَّهْرِ : أَعلاهُ من كل دابة .
      وأَخذه بِقَرْدَةِ عُنُقِه ؛ عن ابن الأَعرابي ، كقولك بِصُوفِه ، قال : وهي فارسية ؛ ابن بري :، قال الراجز : يَرْكَبْنَ ثِنْيَ لاحِبٍ مَدْعُوقِ ، نابي القَرادِيدِ مِنَ البُؤوقِ القَراديدُ : جمع قُرْدُودَةٍ ، وهي الموضع الناتئُ في وسطه .
      التهذيب : القَرْدُ لغة في الكَرْدِ ، وهو العنق ، وهو مَجْثَمُ الهامةِ على سالفةِ العُنُق ؛

      وأَنشد : فَجَلَّلَه عَضْبَ الضَّريبةِ صارِماً ، فَطَبَّقَ ما بَيْنَ الضَّريبةِ والقَرْدِ التهذيب : وأَنشد شمر في القَرْدِ القصِير : أَو هِقْلَةِ من نَعامِ الجوِّ عارَضَها قَرْدُ العِفاءِ ، وفي يافُوخِه صَقَع ؟

      ‏ قال : الصقَعُ القَرَعُ .
      والعِفاءُ : الرِّيشُ .
      والقَرْدُ : القصيرُ .
      وبنو قَرَدٍ : قوم من هذيل منهم أَبو ذؤيب .
      وذُو قَرَدٍ : موضع ؛ وفي الحديث ذكر ذي قَرَد ؛ هو بفتح القاف والراء : ماء على ليلتين من المدينة بينها وبين خيبر ؛ ومنه غَزْوَةُ ذي قَرَدٍ ويقال ذو القَرَد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. خسأ
    • " الخاسِئُ من الكِلاب والخَنازِير والشياطين : البعِيدُ الذي لا يُتْرَكُ أَن يَدْنُوَ من الإِنسانِ .
      والخاسِئُ : الـمَطْرُود .
      وخَسَأَ الكلبَ يَخْسَؤُه خَسْأً وخُسُوءاً ، فَخَسَأَ وانْخَسَأَ : طَرَدَه .
      قال : كالكَلْبِ إِنْ قِيلَ له اخْسَإِ انْخَسَأْ أَي إِنْ طَرَدْتَه انْطَرَدَ .
      الليث : خَسَأْتُ الكلبَ أَي زَجَرْتَه فقلتَ له اخْسَأْ ، ويقال : خَسَأْتُه فَخَسَأَ أَي أَبْعَدْتُه فَبَعُد .
      وفي الحديث : فَخَسَأْتُ الكلبَ أَي طَرَدْتُه وأَبْعَدْتُه .
      والخاسِئُ : الـمُبْعَدُ ، ويكون الخاسِئُ بمعنى الصاغِرِ القَمِئِ .
      وخسَأَ الكلبُ بنَفْسِه يَخْسَأُ خُسوءاً ، يَتعدَّى ولا يتعدّى ؛ ويقال : اخْسَأْ اليك واخْسَأْ عنِّي .
      وقال الزجاج في قوله عز وجل :، قال اخْسَؤوا فيها ولا تُكَلِّمُونِ : معناه تَباعُدُ سَخَطٍ .
      وقال اللّه تعالى لليهود : كُونوا قِرَدةً خاسِئين أَي مَدْحُورِين .
      وقال الزجاج : مُبْعَدِين .
      وقال ابن أَبي إِسحق لبُكَيْرِ بن حبيب : ما أَلحَن في شيء .
      فقال : لا تَفْعَلْ .
      فقال : فخُذْ عليَّ كَلِمةً .
      فقال : هذه واحدة ، قل كَلِمهْ ؛ ومرَّت به سِنَّوْرةٌ فقال لها : اخْسَيْ .
      فقال له : أَخْطَأْتَ انما هو : اخْسَئِي .
      وقال أَبو مهدية : اخْسَأْنانِّ عني .
      قال الأَصمعي : أَظنه يعني الشياطين .
      وخَسَأَ بصَرُه يَخْسَأُ خَسْأً وخُسُوءاً إِذا سَدِرَ وكَلَّ وأَعيا .
      وفي التنزيل : « يَنْقَلِبْ اليكَ البَصَرُ خاسِئاً ، وهُو حَسِير » وقال الزجاج : خاسِئاً ، أَي صاغِراً ، منصوب على الحال .
      وتخاسَأَ القومُ بالحجارة : تَرامَوْا بها .
      وكانت بينهم مُخاسأَةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. سنن
    • " السِّنُّ : واحدة الأَسنان .
      ابن سيده : السِّنُّ الضِّرْسُ ، أُنْثَى .
      ومن الأَبَدِيّاتِ : لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً ، وفي المحكم : أَي ما بقيت سِنُّه ، يعني ولد الضَّبِّ ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً ؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ ، واسمه هِنْدٌ ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً ، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية : فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى ، عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه ، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً .
      وحكى اللحياني عن المفضل : لا آتيك سِنِي حِسْلٍ .
      قال : وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة ، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً ، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ ؛ الأَخيرة نادرة ، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة .
      وفي الحديث : إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها ، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا .
      وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه ، قال : لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح ، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان ، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة ، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى ، ثم أَسِنَّة جمع الجمع .
      وقال أَبو سعيد : الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان ، قال : والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين ، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة ، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم ، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير ، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً ، قال : وهو وجه العربية ، قال : ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة .
      والسِّنانُ : الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة .
      قال أَبو منصور : ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر ، قال : والذي ، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله « صحيح بين » الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا : أصح وأبين ).
      وروي عن الفراء : السِّنُّ الأكل الشديد .
      قال أَبو منصور : وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً ، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً ، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع ، فهذا صحيح من جهة العربية ، ويقويه حديث جابر بن عبدالله : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها ؛ قال أَبو منصور : وهذا اللفظ يدل على صحة ما ، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان ، والأَسْنان جمع السِّنِّ ، وهو الأَكل والرَّعْي ، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً ، وهو نادر أَيضاً .
      وقال الزمخشري : معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر ، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها ، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي ؛ ومنه الحديث : أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ .
      وفي حديث جابر : فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً .
      ويقال : هذه سِنٌّ ، وهي مؤنثة ، وتصغيرها سُنَيْنة ، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً .
      وقال القَنَاني : يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك .
      ابن السكيت : يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً ، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه ، والأُمَّةُ القامة .
      والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها : السِّنَّة والسِّكَّة ، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ .
      ويقال للفُؤُوس أَيضاً : السِّنَنُ .
      وسِنُّ القلم : موضع البَرْيِ منه .
      يقال : أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها .
      وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً : عَضَضْتُه بأَسناني ، كما تقول ضَرَسْتُه .
      وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً : كسرت أَسنانه .
      وسِنُّ المِنْجَل : شُعْبَة تحزيزه .
      والسِّنُّ من الثُّوم : حبة من رأْسه ، على التشبيه .
      يقال : سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم ، وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه ، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر ، قال : والسِّنُّ من العمر أُنْثى ، تكون في الناس وغيرهم ؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً : قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى ، لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد : وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير ، أَعني إذا اجتمع وتمّ ؛ ولهذا ، قال أَبو جهل بن هشام : ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي ؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله « بازل عامين إلخ » كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة ).
      إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه ، وإنما ، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك ، ولم يذهب في السِّنّ ، وجمعها أَسْنان لا غير ؛ وفي النهاية لابن الأَثير ، قال : في حديث علي ، عليه السلام : بازل عامين حديثُ سِنِّي .
      قال : أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم .
      وفي حديث عثمان : وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم .
      يقال : فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ .
      وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ : لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه ؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف .
      وأَسَنَّ الرجلُ : كَبِرَ ، وفي المحكم : كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً ، فهو مُسِنٌّ .
      وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه ، عربية صحيحة .
      قال ثعلب : حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد .
      وبعير مُسِنّ ، والجمع مَسانُّ ثقيلة .
      ويقال : أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب .
      وفي حديث معاذ ، قال : بعثني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً ، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً ، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا ، فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل ، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها ، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة ، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة ، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة ، وكذلك البقر في جميع ذلك .
      وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه ، قال : يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً ، كقولك : لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً ، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً ، وكذلك يقال : سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها ، وسَنَّها الله ؛ وقول الأَعشى : بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ .
      أَي نَبت وصار سِنّاً ؛ قال : هذا كله قول القتيبي ، قال : وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ ، بفتح النون الأُولى ، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه ، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ ، بكسر النون ، قال : وهو الصواب في العربية ، والمعنى لم تُسِنُّ ، فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة ، كما يقال لم يُجْلِلْ ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة ، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ ، وعلى هذا قول الفقهاء .
      وأَدنى الأَسْنان : الإِثْناءُ ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها ، وأَقصاها في الإِبل : البُزُول ، وفي البقر والغنم السُّلُوغ ، قال : والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم ، قال : سأَل رجل ابن عمر فقال : أَأُضَحِّي بالجَدَعِ ؟ فقال : ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً ، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ ، أَراد به الإِثْناءَ .
      قال : وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح ، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب ، وقوله : لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً ، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً .
      والمَسَانُّ من الإِبل : خلافُ الأَفْتاءِ .
      وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت ، وذلك في السنة الثانية ؛

      وأَنشد بيت الأَعشى : بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول : قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها ؛ وقال القُلاخُ : بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به ، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : أَنه خطب فذكر الربا فقال : إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان ، أَراد ذوات السِّنّ .
      وسِنُّ الجارحة ، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره ، وبقيت على التأْنيث .
      وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه : لِدَتُه ، يقال : هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ .
      وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته : أَحَدَّه وصَقَله .
      ابن الأَعرابي : السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً .
      وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً .
      وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها .
      وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها .
      والسَّنَنُ : اسْتِنان الإِبل والخيل .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَننِ الخيل .
      وسَنَّنَ المَنْطِقَ : حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه ؛ قال العجاج : دَعْ ذا ، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً ، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ : الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه ، وفي الصحاح : حجَر يُحدَّد به ؛ قال امرؤُ القيس : يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ ، كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ
      ، قال : ومثله للراعي : وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً ، يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ .
      وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها ؛ ومثله للبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ : جمع أَزَجَّ ، وأَراد النعامَ ، والأَزَجُّ : البعيد الخَطو ، يقال : ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء .
      والسِّنانُ : سِنانُ الرمح ، وجمعه أَسِنَّة .
      ابن سيده : سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها .
      وسَنَّنَه : رَكَّبَ فيه السِّنان .
      وأَسَنْت المرحَ : جعلت له سِناناً ، وهو رُمح مُسَنٌّ .
      وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً ، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ ، بغير أَلف .
      وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به .
      وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً : طعنه بالسِّنان .
      وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً : وَجَّهه إليه .
      وسَننْت السكين : أَحددته .
      وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً : سَوَّكها كأَنه صَقَلها .
      واسْتَنَّ : استاك .
      والسَّنُونُ : ما استَكْتَ به .
      والسَّنين : ما يَسقُط من الحجر إذا حككته .
      والسَّنُونُ : ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها .
      وفي حديث السواك : أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك ؛ الإستِنان : استعمالُ السواك ، وهو افتِعال من الإسْنان ، أَي يُمِرُّه عليها .
      ومنه حديث الجمعة : وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في وفاة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها .
      ابن السكيت : سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها ؛ قال النابغة : نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا : حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم ، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله « وتعزيب » التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها ).
      يقول : يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء ، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته .
      وقال المؤرّج : سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي .
      ابن سيده : سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها .
      والسُّنّة : الوجه لصَقالتِه ومَلاسته ، وقيل : هو حُرُّ الوجه ، وقيل : دائرته .
      وقيل : الصُّورة ، وقيل : الجبهة والجبينان ، وكله من الصَّقالة والأَسالة .
      ووجه مَسْنون : مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم ، وفي الصحاح : رجل مَسْنون : المصقول ، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ .
      ورجل مسنون الوجه : حَسَنُه سهْله ؛ عن اللحياني .
      وسُنَّة الوجه : دوائره .
      وسُنَّةُ الوجه : صُورته ؛ قال ذو الرمة : تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى : كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب : بَيْضاءُ في المِرْآةِ ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث : أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة ؛ السُّنَّةُ : الصورة وما أَقبل عليك من الوجه ، وقيل : سُنّة الخدّ صفحته .
      والمَسْنونُ : المُصوَّر .
      وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته .
      والمَسْنون : المُمَلَّس .
      وحكي أَن يَزيد بن معاوية ، قال لأَبيه : أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك ؟ فقال معاوية : ما ، قال ؟ فقال :، قال : هي زَهْراءُ ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص ، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية : صدق ؛ فقال يزيد : إنه يقول : وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ ، من المَكارم ، دُونِ
      ، قال : وصدق ؛ قال : فأَين قوله : ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
      ، قال معاوية : كذب ؛ قال ابن بري : وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل ، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية ؛ وأَول القصيد : طالَ لَيْلي ، وبِتُّ كالمَحْزونِ ، ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها : عن يَساري ، إذا دخَلتُ من البا ب ، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم ، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها : تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها : قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها ، عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون : المُخْدَع ، وهو بيت في بيت .
      ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي : دُعائي ، ويروى : واكْتِئابي .
      وسُنَّةُ الله : أَحكامه وأَمره ونهيه ؛ هذه عن اللحياني .
      وسَنَّها الله للناس : بَيَّنها .
      وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً .
      قال الله تعالى : سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا .
      والسُّنَّة : السيرة ، حسنة كانت أَو قبيحة ؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي : فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها ، فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز : وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين ؛ قال الزجاج : سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن ، قالوا : اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء .
      وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها : سِرْتُها ، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها .
      وفي الحديث : من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها ، ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها ، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل : هو الذي سَنَّه ؛ قال نُصَيْبٌ : كأَني سَنَنتُ الحُبَّ ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله « إذ أحببت إلخ » كذا في الأصل ، وفي بعض الأمهات : أو بدل إذ ).
      وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها ، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة ، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز ، ولهذا يقال في أَدلة الشرع : الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث .
      وفي الحديث : إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم ، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ ،
      ، قال : ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها .
      وفي الحديث : أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها ، قال : وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره ، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف ، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف ؛ ومنه حديث ابن عباس : رَمَلَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص ، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه ، وهذا مذهب ابن عباس ، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة .
      وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة : اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ ، وقيل : تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية .
      وفي الحديث : إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك ؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته .
      وفي حديث المجوس : سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم .
      وفي الحديث : لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد ، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد .
      والسُّنَّة : الطريقة ، والسَّنن أَيضاً .
      وفي الحديث : أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء .
      التهذيب : السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة ، ولذلك قيل : فلان من أَهل السُّنَّة ؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة ، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق .
      ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار : سُنَّة .
      والسُّنَّة : الطبيعة ؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى : كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ .
      وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك .
      وللطريق سَنَنٌ أَيضاً ، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه : نَهْجُه .
      يقال : خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه .
      والسُّنَّة أَيضاً : سُنَّة الوجه .
      وقال اللحياني : تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني .
      شمر : السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق ، وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم .
      وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه ، وهو سَنِين .
      ويقال : سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً ، فالسَّنُّ المصدر ، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون .
      ويقال : تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه ، ثلاث لغات .
      قال أَبو عبيد : سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه .
      وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه .
      الجوهري : السَّنَنُ الطريقة .
      يقال : استقام فلان على سَنَنٍ واحد .
      ويقال : امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك .
      والمُسَنْسَِنُ : الطريق المسلوك ، وفي التهذيب : طريق يُسْلَكُ .
      وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ : مضى على وجهه ؛ وقول جرير : ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ ، وقيل : موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً ، وقد يجوز أَن يكون (* قوله « وقد يجوز أن يكون إلخ » نص عبارة المحكم : وقد يجوز أن يعني مجرى الريح ).
      مَخْرَجَ الريح ؛ قال ابن سيده : وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين ، والاسم منه السَّنَنُ .
      أَبو زيد : اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض .
      واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة ، تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه ؛ وقول الأََعشى : وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ ، يومَ اللِّقا ءِ ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ
      ، قال شمر : يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال ، والسَّنَنُ القصد .
      ابن شميل : سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ .
      واسْتَنَّ السَّرابُ : اضطرب .
      وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً : ساقها سَوْقاً سريعاً ، وقيل : السَّنُّ السير الشديد .
      والسَّنَنُ : الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره .
      وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ .
      وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف .
      ويقال : جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه .
      ويقال : اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق ؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى : نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ ، على سَنابِكِها ، القُرونُ .
      والسَّنينة : الريح ؛ قال مالك بن خالد (* قوله « قال مالك بن خالد إلخ » سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب : أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ).
      الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ : واحدتها سَنِينةٌ ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ ، وهو ماءُ السماء في الغَدير .
      وفي النوادر : ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة ، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً .
      ويقول : نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ ، يريد دخان نار .
      وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد .
      وسَنَّ الطينَ : طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه .
      والمَسْنون : المُصَوَّرُ .
      والمَسْنون : المُنْتِن .
      وقوله تعالى : من حَمَأٍ مَسْنُونٍ ؛ قال أَبو عمرو : أَي متغير منتن ؛ وقال أَبو الهيثم : سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير ؛ وقال الزجاج : مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق ؛ قال الأَخفش : وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار ، قال : ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف ، وقال بعضهم : مسنون طَوَّلَهُ ، جعله طويلاً مستوياً .
      يقال : رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله ؛ وقال ابن عباس : هو الرَّطْبُ ، ويقال المُنْتِنُ .
      وقال أَبو عبيدة : المَسنونُ المَصبوب .
      ويقال : المسنون المَصْبوب على صورة ، وقال : الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط .
      الفراء : سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه .
      ويقال للذي يسيل عند الحك : سَنِينٌ ، قال : ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً ، وقال في قوله : من حمَأٍ مَسنون ؛ يقال المحكوك ، ويقال : هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر ، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ ، والله أََعلم بما أَراد .
      وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ : وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ ، من قوله تعالى : من حمَأٍ مسنون ؛ أَي متغير ، وقيل : أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه .
      وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً : صبته ، واسْتَنَّتْ هي : انصب دمعها .
      وسَنَّ عليه الماءَ : صَبَّه ، وقيل : أَرسله إرسالاً ليناً ، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه ، ولا يقال شَنَّ .
      ويقال : شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها .
      وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه .
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً .
      الجوهري : سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق ، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة .
      وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد : فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه .
      والسَّنُّ .
      الصبُّ في سُهولة ، ويروى بالشين المعجمة ، وسيأْتي ذكره ؛ ومنه حديث الخمر : سُنَّها في البَطْحاء .
      وفي حديث ابن عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه .
      وسَنَنْتُ الترابَ : صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة .
      وفي حديث عمرو بن العاص عند موته : فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً .
      وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها ؛ قال الطِّرِمّاحُ : بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه ، حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ .
      يعني المَحْلَ .
      وأَسْنان المنْجَل : أُشَرُهُ .
      والسَّنُونُ والسَّنِينة : رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، وقيل : هي كهيئة الحِبال من الرمل .
      التهذيب : والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض ، واحدتها سَنِينة ؛ قال الطرماح : وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج : السِّنانُ الذِّبّانُ ؛

      وأَنشد : أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً ، وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ ؟
      ، قال : تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت .
      وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً : عارضها للتَّنَوُّخ ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك ، وفي الصحاح : إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها ؛ قال ابن مقبل يصف ناقته : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى ، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول : سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً : للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا ، طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا .
      ذارعاً : يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه ، والعاضِدُ : الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ ؛ يقول : يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء .
      ويقال : سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها ؛ قال : فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها ، فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها .
      قال ابن بري : المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً ، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً ؛ وقال آخر : كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال : سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها .
      وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت .
      وسَنَنْتُ الناقةَ : سَيَّرتُها سيراً شديداً .
      ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر ، وقيل : فيما شاء واحْتَكَم ؛ قال أَبو زيد : وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير .
      وقال أَبو الهيثم : وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد ، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال : في سِنِّ رأْسه ، ورواه في المؤلَّف : في سِيِّ رأْسه ؛ قال الأَزهري : والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ .
      والسِّنُّ : الثور الوحشي ؛ قال الراجز : حَنَّتْ حَنِيناً ، كثُؤَاجِ السّنِّ ، في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث : السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ .
      قال أَبو عبيد : ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره : صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه ؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له ؛ قال الأَصمعي : أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق ، فقال المشتري : صَدَقَني سِنَّ بكره ، فذهب مثلاً ، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب ، كرم الله وجهه ، أَنه تكلم به في الكوفة .
      ومن أَمثالهم : اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى ؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم ، والقَرْعى من الفِصَال : التي أَصابها قَرَعٌ ، وهو بَثْرٌ ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ .
      واسْتَنَّ الفَرَسُ : قَمَصَ .
      واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة .
      والاسْتنانُ : النَّشَاطُ ؛ ومنه المثل المذكور : اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى ، وقيل : اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ ، قال : والأَول أَصح .
      وفي حديث الخيل : اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه ؛ ومنه الحديث : إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به .
      والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ : حَرْفُ فَقْرةِ الظهر ، وقيل : السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر ، وهي مُشَاش الزَّوْرِ ، وقيل : هي أَطراف الضلوع التي في الصدر .
      ابن الأَعرابي : السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ ؛ وقال الجَرَنْفَشُ : كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً ، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره : السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر ، واحدها سِنْسِنٌ ؛ قال رؤبة : يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
      ، قال الأَزهري : ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام ، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً ، وقيل : هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع .
      وسُنْسُنُ : اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ .
      والسُّنَّةُ : ضرب من تمر المدينة معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قردحين في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: تذلّل وتصاغر.( اقْرَنْدَحَ ) الرجل وغيره: تهيّأ للشّرّ. فهو مُقْرَنْدِح. وـ لفلان: تجنّى عليه.( القُرْدُحَة ): الجزء المثلث البارز عن غضروف الحنجرة، المسمّى: تفّاحة آدم.( القُرْدُوح ): القِرْد الضّخم.
تاج العروس

القُرْدُح بالضّم : ضَرْبٌ من البُرُود ويُفتح . وفي التهذيب في الرُّباعيّ القُرْدُح : القْرِدُ الضَّخْم كالقُردُوحِ . بالضَّمّ . وقَرْدَحَ الرّجُلُ : أَقَرّ بما يُطْلَبُ إِليهِ أَو يُطلَب مِنْه . و عن ابن الأَعرابيّ : القَرْدَحَةُ : الإِقرارُ على الضَّيم والصَّبْرُ على الذُّلِّ . وقَد قَرْدَحَ إِذا تَذَلّل وتَصاغَرَ وهو مُقَرْدِحٌ . قال : وأَوصَى عبدُ اللّه بن خازِمٍ بَنِيه عند مَوته فقال : يا بَنَّي إِذا أَصابتْكم خُطَّةُ ضَيْمٍ لا تُطِيقُون وَقْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِنَّ اضطرابَكم منه أَشدُّ لِرُسوخِكم فيه . وقال الفرَّاءُ : القَرْدَحةُ الذُّلّ والقُرْدُوحَة والقُرْدُحَة بضمّها شيْءٌ ناتىٌْ كالجَوْزة في حَلْق المُرَاهِقِ وهو عَلامةٌ بُلوغِه . والمُقَرْدِحُ : المتصاغِر ؛ ومنهُ سُمِّيَ الذي يَجيءُ بَعءدَ السُّكَيْت وهو العاشِرُ من خَيْلِ الحَلْبة وقد تَقدّم ذِكْر أَسمائها . اقْرَندَحَ لي : تَجَنَّى عليَّ . والمُقْرَنْدِحُ المستَعِدُّ للشَّرِّ المتهيِّء له . وهذِه المادّة مما استدركه على الجوهَريّ ولم يَذكرها ابن منظور والنون والأَلف زائدتان

لسان العرب
القُرْدُحُ والقَرْدَحُ ضرب من البُرُود وقَرْدَحَ الرجلُ أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه ابن الأَعرابي القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم والصبرُ على الذل والمُقَرْدِحُ المتذلل المتصاغر عن ابن الأَعرابي قال وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه ابن الأَثير لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً الفراءُ القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ وقال في الرباعي القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان
الرائد
* قردح قردحة. 1-أقر بما يطلب إليه أو منه. 2-تذلل وتصاغر.
الرائد
* قردح. قرد ضخم، ج قرادح وقراديح.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: