وصف و معنى و تعريف كلمة قرطلك:


قرطلك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على قاف (ق) و راء (ر) و طاء (ط) و لام (ل) و كاف (ك) .




معنى و شرح قرطلك في معاجم اللغة العربية:



قرطلك

جذر [قرطل]

  1. قَراطِل: (اسم)
    • قَراطِل :جمع قَرْطَل
  2. قِرْطَال: (اسم)
    • قِرْطَال : جمع قِرْطَالَةُ
,
  1. قرطل
    • "القِرْطَلَّة: عِدْلُ حمار؛ عن أَبي حنيفة، قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد: العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة، والقِرْطَلَّة عِدْل حمار.
      الليث: القِرْطالة البَرْذَعة، وكذلك القُِرْطاطُ والقِرْطِيطُ.
      الجوهري: القِرْطالة واحدة القِرْطالِ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قِرطَلَّةُ


    • ـ قِرطَلَّةُ: عِدْلُ حِمارٍ، كالقِرْطالَةِ، واحِدَةُ القِرْطالِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قرطل
    • قرطل - قرطلة
      1-قرطله في الماء : أغرقه

    المعجم: الرائد

  4. قرطل
    • ق ر ط ل: القِرْطَالةُ واحدة القِرْطالِ قلت قال الأزهري القِرْطالةُ البرذعة

    المعجم: مختار الصحاح

  5. قرطالة


    • قرطالة
      1-«برذعة»، وهي كساء يلقى على ظهر الدابة، جمع : قرطال

    المعجم: الرائد

  6. قرطل
    • قرطل
      1-سلة من قضبان أو قصب، جمع : قراطل

    المعجم: الرائد

  7. قرطلة
    • قرطلة
      1-كيس أو سلة على أحد جانبي الحمار، عدل : «هذا العنقود يملأ القرطلة»

    المعجم: الرائد

,
  1. قُرْطَقُ
    • ـ قُرْطَقُ : لُبْسٌ معروف ، مُعَرَّبُ : كُرْتَهْ .
      ـ قَرْطَقْتُه فَتَقَرْطَقَ : ألْبَسْتُه إياهُ فَلَبِسَه .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. الخُفُّ
    • ـ الخُفُّ : مَجْمَعُ فِرْسِنِ البَعيرِ ، وقد يكونُ لِلنَّعامِ ، أو لا يكونُ إلاَّ لهما ، ج : أخْفَافٌ ، وواحِدُ الخِفافِ التي تُلْبَسُ ، الجَمَلُ المُسِنُّ .
      وساوَمَ أعرابِيٌّ حُنَيْناً الإِسْكافَ بخُفَّيْنِ حتى أغْضَبَهُ ، فلما ارْتَحَلَ الأعْرابِيُّ ، أَخَذَ حُنَيْنٌ أحدَ خُفَّيْهِ ، فَطَرَحَهُ في الطَّرِيقِ ، ثم ألْقَى الآخَرَ في مَوْضِعٍ آخَرَ ، فلما مَرَّ الأَعْرابِيُّ بأحَدِهِما قال : ما أشْبَهَ هذا بِخُفِّ حُنَيْنٍ ، ولو كانَ مَعَهُ الآخَرُ لأَخَذْتُهُ ، ومَضَى ، فلما انتَهَى إلى الآخرِ ، نَدِمَ على تَرْكِهِ الأوَّلَ ، وقد كَمَنَ له حُنَيْنٌ ، فلما مضَى الأَعْرابيُّ في طَلَبِ الأوَّل ، عَمَدَ حُنَيْنٌ إلى رَاحِلَتِه وما عليها فَذَهَبَ بها ، وأقبَلَ الأَعْرابيُّ وليس معه إلاَّ خُفَّانِ ، فقيلَ : ماذا جِئْتَ به من سَفَرِكَ ؟ فقال : '' جِئْتُكُمْ بخُفَّيْ حُنَيْنٍ ''، فَذَهَبَ مَثَلاً يُضْرَبُ عندَ اليأس من الحاجةِ ، والرُّجُوعِ بالخَيْبَةِ .
      ابنُ السِّكِّيتِ : حُنَيْنٌ رجلٌ شديدٌ ، ادَّعَى إلى أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ ، فأتَى عبدَ المُطَّلِبِ وعليه خُفَّانِ أحْمَرانِ ، فقال : يا عَمِّ ، أنا ابنُ أسَدِ بنِ هاشِمِ بنِ عبدِ مَنافٍ فقال عبدُ المُطَّلِبِ : لا وثِيابِ أبي هاشِمٍ ، ما أعْرِفُ شَمَائِلَ هاشِمٍ فيكَ ، فارْجِعْ ، فَرَجَعَ ، فقيل : '' رَجَعَ حُنَيْنٌ بخُفَّيْهِ ''.
      ـ تَخَفَّفَ : لَبِسَهُ ،
      ـ خُفُّ من الأرضِ : الغَليظَةُ ،
      ـ خُفُّ من الإِنسانِ : ما أصابَ الأرضَ من باطِنِ قَدَمِهِ ،
      ـ خِفُّ : الخفيفُ ، والجَماعَةُ القليلةُ .
      ـ خُفَافُ : الخفيفُ ، وقد خَفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً وخَفَّةً ، وتَخَوُّفاً ، وهذا من غيرِ لَفْظِه ، ومَوْضِعُه في : خ و ف .
      ـ خُفافُ بنُ نُدْبَةَ ، وابنُ إيْماءَ ، وابنُ نَضْلَةَ : صحابيُّونَ .
      ـ خَفَّانُ : مَأْسَدَةٌ قُرْبَ الكُوفَةِ .
      ـ خَفَّتِ الأتُنُ لعَيْرِها : أطاعَتْهُ ،
      ـ خَفَّ الضَّبُعُ تَخِفُّ خَفّاً : صاحتْ ،
      ـ خَفَّ القَوْمُ : ارْتَحَلُوا مُسْرِعِينَ .
      ـ خَفُّوفُ : الضَّبُعُ .
      ـ خَفِيفُ : ما كان من العَروضِ على : فاعِلاتُنْ مُسْتَفْعِ لُنْ فاعِلاتُنْ ، سِتَّ مَرَّاتٍ .
      ـ امْرَأَةٌ خَفْخَافَةٌ : كأَنَّ صَوْتَها يَخْرُجُ من مَنْخِرَيْها .
      ـ خُفْخُوفُ : طائِرٌ يُصَفِّقُ بِجَنَاحَيْهِ .
      ـ ضِبْعانٌ خَفَاخِفُ : كَثيرُو الصَّوْتِ .
      ـ أخَفَّ : خَفَّتْ حالُهُ ،
      ـ أخَفَّ القَوْمُ : صارَتْ لَهُمْ دَوابُّ خِفافٌ ،
      ـ أخَفَّ فُلاناً : أزالَ حِلْمَهُ ، وحَمَلَهُ على الخِفَّةِ .
      ـ تَخْفيفُ : ضِدُّ التَّثْقيلِ .
      ـ خَفْخَفَةُ : صَوْتُ الضِّباعِ والكِلابِ عِنْدَ الأَكْلِ ، وتَحْريكُ القَمِيص الجَديدِ .
      ـ اسْتَخَفَّهُ : ضدُّ اسْتَثْقَلَهُ ،
      ـ اسْتَخَفَّ فُلاناً عن رَأيِهِ : حَمَلَهُ على الجَهْلِ والخِفَّةِ ، وأزالَهُ عَمَّا كان عليه من الصَّوابِ .
      ـ تَخافُّ : ضدُّ التَّثاقُلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِرْطَعْنُ
    • ـ قِرْطَعْنُ : الأَحْمَقُ .
      ـ ما عليهِ قِرْطَعْنَةٌ : شيءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَرْطَفُ
    • ـ قَرْطَفُ : القَطيفَةُ ، وبَقْلَةٌ ، أو ثَمَرَةُ الرِّمْثِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  5. قِرطَلَّةُ
    • ـ قِرطَلَّةُ : عِدْلُ حِمارٍ ، كالقِرْطالَةِ ، واحِدَةُ القِرْطالِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الخَفَّافُ
    • الخَفَّافُ : صانع الخِفاف .
      و الخَفَّافُ وبائعها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  8. الخُفَافُ
    • الخُفَافُ : المتوقِّد القلب الذَّكيّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. الخُفُّ
    • الخُفُّ : الخُفُّ للبعير كالحافِر للفرس .
      و الخُفُّ ما أَصاب الأَرض من باطن قدم الإِنسان .
      و الخُفُّ ما يُلْبَسُ في الرِّجْل من جِلْد رقيق .
      وفي المثل : :- رَجَعَ بخُفَّيْ حُنَيْن :- : يُضرب عند اليأْس من الحاجة والرجوع بالخيبة . والجمع : خِفاف ، وأَخفاف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الخِفُّ
    • الخِفُّ : كلُّ شيءٍ خَفَّ محملُه .
      و الخِفُّ الجماعة القليلة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قرطل

    • ق ر ط ل : القِرْطَالةُ واحدة القِرْطالِ قلت قال الأزهري القِرْطالةُ البرذعة

    المعجم: مختار الصحاح

  12. قرطل
    • قرطل
      1 - سلة من قضبان أو قصب ، جمع : قراطل

    المعجم: الرائد

  13. قرطل
    • قرطل - قرطلة
      1 - قرطله في الماء : أغرقه

    المعجم: الرائد

  14. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  15. قرطف
    • القَرْطفة : القَطِيفة المُخْمَلة ؛ قال الشاعر : بأَن كَذَبَ القَراطِفُ والقُروفُ الأَزهري في ترجمة قطف : القَراطِف فُرُش مُخْمَلة .
      وفي حديث النَّخَعي في قوله يا أَيها المدثر : أَنه كان مُتَدَثّراً في قَرْطف ؛ هو القَطِيفة التي لها خَمْل .

    المعجم: لسان العرب

  16. خفف
    • " الخَفَّةُ والخِفّةُ : ضِدُّ الثِّقَلِ والرُّجُوحِ ، يكون في الجسم والعقلِ والعملِ .
      خفَّ يَخِفُّ خَفّاً وخِفَّةً : صار خَفِيفاً ، فهو خَفِيفٌ وخُفافٌ ، بالضم وقيل : الخَفِيفُ في الجسم ، والخُفاف في التَّوَقُّد والذكاء ، وجمعها خِفافٌ .
      وقوله عز وجل : انفروا خِفافاً وثقالاً ؛ قال الزجاج أَي مُوسرين أَو مُعْسِرين ، وقيل : خَفَّتْ عليكم الحركة أَو ثَقُلَت ، وقيل : رُكباناً ومُشاة ، وقيل : شُبَّاناً وشيوخاً .
      والخِفُّ : كل شيء خَفَّ مَحْمَلُه .
      والخِفُّ ، بالكسر : الخفِيف .
      وشيءٌ خِفٌّ : خَفِيفٌ ؛ قال امرؤ القيس : يَزِلُّ الغُلامُ الخِفُّ عن صَهَواتِه ، ويُلْوِي بأَثْوابِ العَنِيفِ الـمُثَقَّلِ (* قوله « فتمطى إلخ » في مادة زمخر ، قال الجعدي : فتعالى زمخري وارم مالت الاعراق منه واكتهل ) واسْتَخَفَّ فلان بحقي إذا اسْتَهانَ به ، واسْتَخَفَّه الفرحُ إذا ارتاح لأَمر .
      ابن سيده : استخفه الجَزَعُ والطَربُ خَفَّ لهما فاسْتَطار ولم يثبُت .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه الطَّرَب وأَخَفَّه إذا حمله على الخِفّة وأَزال حِلْمَه ؛ ومنه قول عبد الملك لبعض جُلسائه : لا تَغْتابَنَّ عندي الرَّعِيّة فإنه لا يُخِفُّني ؛ يقال : أَخَفَّني الشيءُ إذا أَغْضَبَك حتى حملك على الطَّيْش ، واسْتَخَفَّه : طَلَب خِفَّتَه .
      التهذيب : اسْتَخَفَّه فلان إذا اسْتَجْهَله فحمله على اتِّباعه في غَيِّه ، ومنه قوله تعالى : ولا يَسْتَخفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون ؛ قال ابن سيده : وقوله تعالى : ولا يَسْتَخِفَّنَّك ، قال الزجاج : معناه لا يَسْتَفِزَّنَّك عن دينك أَي لا يُخْرِجَنَّك الذين لا يُوقِنون لأَنهم ضُلاَّل شاكّون .
      التهذيب : ولا يستخفنك لا يستفزنَّك ولا يَسْتَجْهِلَنَّك ؛ ومنه : فاستخَفَّ قومَه فأَطاعوه أَي حملهم على الخِفّة والجهل .
      يقال : استخفه عن رأْيه واستفزَّه عن رأْيه إذا حمله على الجهل وأَزاله عما كان عليه من الصواب .
      واستخف به أَهانه .
      وفي حديث عليّ ، كرم اللّه وجهه ، لـمَّا استخلفه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، في غزوة تَبُوكَ ، قال : يا رسول اللّه يَزْعم المنافقون أَنك اسْتَثْقَلْتَني وتخَفَّفْتَ مني ، قالها لما استخلفه في أَهله ولم يمضِ به إلى تلك الغَزاةِ ؛ معنى تخففت مني أَي طلبت الخفة بتخليفِك إياي وترك اسْتصْحابي معك .
      وخَفَّ فلان لفلان إذا أَطاعه وانقاد له .
      وخَفَّتِ الأُتُنُ لعَيرها إذا أَطاعَتْه ؛ وقال الراعي يصف العَير وأُتُنه : نَفَى بالعِراكِ حَوالِيَّها ، فَخَفَّتْ له خُذُفٌ ضُمَّرُ والخَذُوفُ : ولد الأتان إذا سَمِنَ .
      واسْتَخَفَّه : رآه خَفيفاً ؛ ومنه قول بعض النحويين : استخف الهمزة الأُولى فخففها أَي لم تثقل عليه فخفَّفها لذلك .
      وقوله تعالى : تَسْتَخِفُّونها يوم ظَعْنِكم ؛ أَي يَخِفُّ عليكم حملها .
      والنون الخفِيفة : خلاف الثقيلة ويكنى بذلك عن التنوين أَيضاً ويقال الخَفِيّة .
      وأَخَفَّ الرجلُ إذا كانت دوابُّه خفافاً .
      والـمُخِفُّ : القليلُ المالِ الخفيف الحال .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه كان خَفِيفَ ذات اليد أَي فقيراً قليل المال والحظِّ من الدنيا ، ويجمع الخَفِيفُ على أَخفافٍ ؛ ومنه الحديث : خرج شُبّانُ أَصحابه وأَخْفافُهم حُسَّراً ؛ وهم الذين لا مَتاع لهم ولا سِلاح ، ويروى : خِفافُهم وأَخِفّاؤهم ، وهما جمع خَفِيف أَيضاً .
      الليث : الخِفّةُ خِفَّةُ الوَزْنِ وخِفّةُ الحالِ .
      وخفة الرَّجل : طَيْشُه وخِفَّتُه في عمله ، والفعل من ذلك كلِّه خَفَّ يَخِفُّ خِفَّة ، فهو خفيف ، فإذا كان خَفيفَ القلب مُتَوَقِّداً ، فهو خُفافٌ ؛

      وأَنشد : جَوْزٌ خُفافٌ قَلْبُه مُثَقَّلُ وخَفَّ القومُ خُفُوفاً أَي قَلُّوا ؛ وقد خَفَّت زَحْمَتُهم .
      وخَفَّ له في الخِدمةِ يَخِفُّ : خَدَمه .
      وأَخفَّ الرَّجل ، فهو مُخِفٌ وخَفيف وخِفٌّ أَي خَفَّت حالُه ورَقَّت وإذا كان قليل الثَّقَلِ .
      وفي الحديث : إنَّ بين أَيدِينا عَقَبَةً كَؤُوداً لا يجوزها إلا الـمُخِفّ ؛ يريد المخفَّ من الذنوب وأَسبابِ الدنيا وعُلَقِها ؛ ومنه الحديث أَيضاً : نَجا المُخِفُّون .
      وأَخفَّ الرجلُ إذا كان قليل الثَّقَلِ في سفَره أَو حَضَره .
      والتخفيفُ : ضدُّ التثقيل ، واستخفَّه : خلاف اسْتَثْقَلَه .
      وفي الحديث : كان إذا بعث الخُرَّاصَ ، قال : خَفِّفُوا الخَرْصَ فإنَّ في المال العرِيّة والوصيّة أَي لا تَسْتَقْصُوا عليهم فيه فإنهم يُطعِمون منها ويُوصون .
      وفي حديث عَطاء : خَفِّفُوا على الأَرض ؛ وفي رواية : خِفُّوا أَي لا تُرْسِلوا أَنفسكم في السجود إرْسالاً ثقيلاً فتؤثِّرُوا في جِباهِكم ؛ أَراد خِفُّوا في السجود ؛ ومنه حديث مجاهد : إذا سجدتَ فتَخافَّ أَي ضَعْ جبهتك على الأَرض وَضْعاً خفِيفاً ، ويروى بالجيم ، وهو مذكور في موضعه .
      والخَفِيفُ : ضَرْبٌ من العروض ، سمي بذلك لخِفَّته .
      وخَفَّ القوم عن منزلهم خُفُوفاً : ارْتحَلُوا مسرعين ، وقيل : ارتحلُوا عنه فلم يَخُصُّوا السرعة ؛ قال الأَخطل : خَفَّ القَطِينُ فَراحُوا مِنْكَ أَو بَكَرُوا والخُفُوفُ : سُرعةُ السير من المنزل ، يقال : حان الخُفُوفُ .
      وفي حديث خطبته في مرضه : أَيها الناس إنه قد دَنا مني خُفوفٌ من بين أَظْهُرِكُمْ أَي حركةٌ وقُرْبُ ارْتِحالٍ ، يريد الإنذار بموته ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وفي حديث ابن عمر : قد كان مني خفوفٌ أَي عَجَلَةٌ وسُرعة سير .
      وفي الحديث : لما ذكر له قتلُ أَبي جهل استخفَّه الفَرَحُ أَي تحرك لذلك وخَفَّ ، وأَصله السرعةُ .
      ونَعامة خَفّانةٌ : سريعة .
      والخُفُّ : خُفُّ البعير ، وهو مَجْمَعُ فِرْسِن البعير والناقة ، تقول العرب : هذا خُفّ البعير وهذه فِرْسِنُه .
      وفي الحديث : لا سَبَق إلا في خُفٍّ أَو نَصْلٍ أَو حافر ، فالخُفُّ الإبل ههنا ، والحافِرُ الخيلُ ، والنصلُ السهمُ الذي يُرمى به ، ولا بدّ من حذف مضاف ، أَي لا سَبَقَ إلا في ذي خفّ أَو ذي حافِرٍ أَو ذي نَصْلٍ .
      الجوهري : الخُف واحد أَخْفافِ البعير وهو للبعير كالحافر للفرس .
      ابن سيده : وقد يكون الخف للنعام ، سَوَّوْا بينهما للتَّشابُهِ ، وخُفُّ الإنسانِ : ما أَصابَ الأَرضَ من باطن قَدَمِه ، وقيل : لا يكون الخف من الحيوان إلا للبعير والنعامة .
      وفي حديث المغيرة : غَلِيظة الخفّ ؛ استعار خف البعير لقدم الإنسان مجازاً ، والخُفّ في الأَرض أَغلظ من النَّعْل ؛ وأَما قول الراجز : يَحْمِلُ ، في سَحْقٍ من الخِفافِ ، تَوادِياً سُوِّينَ من خِلافِ فإنما يريد به كِنْفاً اتُّخِذَ من ساقِ خُفٍّ .
      والخُفُّ : الذي يُلْبَس ، والجمع من كل ذلك أَخْفافٌ وخِفافٌ .
      وتخَفَّفَ خُفّاً : لَبِسه .
      وجاءت الإبلُ على خُفّ واحد إذا تبع بعضها بعضاً كأَنها قِطارٌ ، كلُّ بعير رأْسُه على ذنب صاحبه ، مقطورةً كانت أَو غير مقطورة .
      وأَخَفَّ الرجلَ : ذكر قبيحه وعابَه .
      وخَفّانُ : موضع أَشِبُ الغِياضِ كثير الأُسد ؛ قال الأَعشى : وما مُخْدِرٌ وَرْدٌ عليه مَهابةٌ ، أَبو أَشْبُلٍ أَضْحى بخَفّانَ حارِدا وقال الجوهري : هو مأْسَدة ؛ ومنه قول الشاعر : شَرَنْبَث أَطْرافِ البَناننِ ضُبارِمٌ ، هَصُورٌ له في غِيلِ خَفّانَ أَشْبُلُ والخُفّ : الجمَل الـمُسِنّ ، وقيل : الضخْم ؛ قال الراجز : سأَلْتُ عَمْراً بَعْدَ بَكْرٍ خُفّا ، والدَّلْوُ قد تُسْمَعُ كيْ تَخِفّا وفي الحديث : نهى عن حَمْيِ الأَراك إلا ما لم تَنَلْه أَخْفافُ الإبل أََي ما لم تَبْلُغْه أَفواهُها بمشيها إليه .
      وقال الأَصمعي : الخُف الجمل الـمُسِنُّ ، وجمعه أَخفاف ، أَي ما قَرُب من الـمَرْعى لا يُحْمى بل يترك لـمَسانِّ الإبل وما في معناها من الضّعافِ التي لا تَقْوى على الإمعان في طلَبِ الـمَرْعَى .
      وخُفافٌ : اسم رجل ، وهو خُفافُ بن نُدْبةَ السُّلمي أَحد غِرْبانِ العرب .
      والخَفْخَفةُ : صوتُ الحُبارى والضَّبُعِ والخِنْزيرِ ، وقد خَفْخَفَ ؛ قال جرير : لَعَنَ الإلهُ سِبالَ تَغْلِبَ إنَّهم ضُرِبوا بكلِّ مُخَفْخِفٍ حَنّان وهو الخُفاخِفُ .
      والخَفْخَفةُ أَيضاً : صوتُ الثوب الجديد أَو الفَرْو الجديد إذا لُبِس وحرَّكْتَه .
      ابن الأَعرابي : خَفْخَفَ إذا حرَّك قميصَه الجديد فسمعت له خَفْخَفةً أَي صوتاً ؛ قال الجوهري : ولا تكون الخَفْخَفةُ إلا بعد الجَفْجَفةِ ، والخَفْخَفة أَيضاً : صوت القرطاس إذا حرَّكْتَه وقلَبته .
      وإنها لخَفْخافةُ الصوت أَي كأَن صوتها يخرج من أَنفها .
      والخُفْخُوفُ : طائر ؛ قال ابن دريد : ذكر ذلك عن أَبي الخَطاب الأَخفش ، قال ابن سيده : ولا أَدري ما صحته ، قال : ولا ذكره أَحد من أَصحابنا .
      المفضل : الخُفْخُوفُ الطائر الذي يقال له المِيساقُ ، وهو الذي يصفق بجناحيه إذا طار .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرطق
    • " في حديث منصور : جاء الغلام وعليه قُرْطَقٌ أبيض أي قَبَاءٌ ، وهو تعريب كُرْتَهْ ، وقد تضم طاؤه ، وإبدال القاف من الهاء في الأسماء المعربة كثير كالبَرْق والباشَقِ والمُسْتُقِ .
      وفي حديث الخوارج : كأني أنظر إليه حبشي عليه قُرَيطق ؛ هو تصغير قُرطَق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرطل
    • " القِرْطَلَّة : عِدْلُ حمار ؛ عن أَبي حنيفة ، قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد : العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة ، والقِرْطَلَّة عِدْل حمار .
      الليث : القِرْطالة البَرْذَعة ، وكذلك القُِرْطاطُ والقِرْطِيطُ .
      الجوهري : القِرْطالة واحدة القِرْطالِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب



معنى قرطلك في قاموس معاجم اللغة

مختار الصحاح
ق ر ط ل : القِرْطَالةُ واحدة القِرْطالِ قلت قال الأزهري القِرْطالةُ البرذعة
الصحاح في اللغة
القِرْطالَةُ: واحد القِرْطالِ.
تاج العروس

" حتى تردين قرى قرصطال قرطل

القرطلة كقرشبة : عدل حمار عن أبي حنيفة قال في باب الكرم ووصف قرية بعظم العناقيد : العنقود منه يملأ قرطلة كالقرطالة بالكسر واحدة القرطال نقله الجوهري ونسب الصاغاني القرطلة إلى العامة . ومما يستدرك عليه : القرطالة بالكسر : البرذعة وكذلك القرطاط والقرطيط . والقرطال بالفتح : نوع من الطيور الجوارح يصاد بها وكأنها فارسية

لسان العرب
القِرْطَلَّة عِدْلُ حمار عن أَبي حنيفة قال في باب الكرْم ووصَف قرية بعِظَم العَناقيد العُنْقودُ منه يملأ قِرْطَلَّة والقِرْطَلَّة عِدْل حمار الليث القِرْطالة البَرْذَعة وكذلك القُِرْطاطُ والقِرْطِيطُ الجوهري القِرْطالة واحدة القِرْطالِ
الرائد
* قرطل قرطلة. ه في الماء: أغرقه.
الرائد
* قرطل. سلة من قضبان أو قصب، ج قراطل.ا


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: