وصف و معنى و تعريف كلمة قريبون:


قريبون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على قاف (ق) و راء (ر) و ياء (ي) و باء (ب) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح قريبون في معاجم اللغة العربية:



قريبون

جذر [قرب]

  1. قَريب: (اسم)
    • الجمع : قريبون أَقْرِبَاءُ ، قُرَابَى ، قَرَائِبُ ، المؤنث : قريب و قريبة ، و الجمع للمؤنث : قريبات و قرائِبُ
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قرِبَ
    • القَرِيبُ : الدَّاني في المكان أَو الزَّمان أَو النسب
    • القريب : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : القريب بعلمه من خَلقه ، والقريب ممّن يدعوه بالإجابة
  2. أَقْرِبَاءُ: (اسم)
    • أَقْرِبَاءُ : جمع قَريب
  3. قَرَائِبُ: (اسم)
    • قَرَائِبُ : جمع قَريب
  4. قَرَائبُ: (اسم)

    • قَرَائبُ : جمع قَرِيْبَةُ
  5. قَرَب: (اسم)
    • القَرَبُ : القِرابةُ
    • القَرَبُ : البئرُ القريبةُ الماء
    • القَرَبُ كاللَّيْلَةُ التي يُصْبحون منها على الماءِ
  6. قَرَبَ: (فعل)
    • قَرَبْتُ ، أَقْرُبُ ، اُقْرُبْ ، مصدر قَرْبٌ
    • قَرَبَ السَّيْفَ : أَدْخَلَهُ فِي القِرْبِ
    • قَرَبَ السَّيْفَ : اتَّخَذَ لَهُ قِرَاباً
    • قَرَبَ الإِبلَ : سار بها لَيْلاً لتَرِدَ الماءَ من الغد
  7. قَرِبَ: (فعل)
    • قرِبَ / قرِبَ من يَقرَب ، قُرْبًا وقُرْبانًا ، فهو قريب ، والمفعول مَقْروب
    • قرِب المنزِلَ / قرِب من المنزل : دَنا منه واقترب
  8. قَرْب: (اسم)
    • قَرْب : مصدر قَرَبَ


  9. قُرَابَى: (اسم)
    • قُرَابَى : جمع قَريب
  10. قُرَب: (اسم)
    • قُرَب : جمع قُربة
  11. قُرُب: (اسم)
    • قُرُب : جمع قِراب
  12. قُرْب: (اسم)
    • قُرْب : فاعل من قرُبَ
  13. قُرب: (اسم)
    • الجمع : أَقْرَابٌ
    • مصدر قَرَبَ
    • بِالقُرْبِ مِنْهُ : بِجَانِبِهِ
    • بالقُرب من : على مسافة قريبة من ،
    • عن قرب : على مسافة قصيرة
    • القُرْبُ : الدُّنُوُّ
    • القُرْبُ : القَرابَةُ
    • القُرْبُ : الخاصِرَةُ والجمع : أَقْرَابٌ


  14. قرُبَ: (فعل)
    • قرُبَ / قرُبَ إلى / قرُبَ من يقرُب ، قرابَةً وقُرْبَةً وقُرْبَى وقُرْبًا ومَقْرَبةً ومَقْرُبةً ، قُرْبَانٌ ، قِرْبَانٌ ، ، فهو قَريب ، والمفعول مَقْروب إليه
    • قرُبَ بيتُه / قرُبَ إلى بيته / قرُبَ من بيته : دنا ، عكسه بَعُدَ
  15. قرَّبَ: (فعل)
    • قرَّبَ يقرِّب ، تقريبًا ، فهو مُقرِّب ، والمفعول مُقرَّب - للمتعدِّي
    • قرَّب بين النّاس : جعلهم يتصالحون قَرَّب بين المتخاصِمَيْن
    • قرَّب الشّيءَ : قدَّرَهُ تقديرًا غير مضبوط
    • بالتَّقريب / تقريبًا / بوجه التَّقريب / على التَّقريب : على وجه أكثر قُرْبًا / تخمينًا / على نحو قريب من الحقيقة / ليس بالضَّبط تمامًا
    • قرَّب المعنَى : جَعَله مفْهومًا قرّب المسألة الفلسفيّة إلى تلاميذه
    • قرَّب القُرْبانَ لله : قدَّمه مقرَّب إلى قلبي : قريب عزيز ، صفيّ
    • قَرَّبَهُ الأَمِيرُ : جَعَلَهُ مِنْ خَاصَّتِهِ
    • قَرَّبَ فلانٌ : اشتكى خاصِرَتَهُ
    • قَرَّبَ وضَعَ يَدَهُ على خاصرته
    • قَرَّبَ الفرسُ : عَدَا عَدْوًا دون الإِسراع
    • قَرَّبَ قِرَابًا : عَمِلَهُ
  16. قريب: (اسم)
    • قريب : فاعل من قَرِبَ
  17. قريب: (اسم)
    • قريب : مؤنت قَريب
,
  1. قرب
    • " القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ .
      قَرُبَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا ، فهو قريبٌ ، الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء .
      وقوله تعالى : ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ ؛ جاءَ في التفسير : أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم .
      وقوله تعالى : وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ؛ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ ؛ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث .
      وقوله تعالى : واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ ؛ أَي يُنادي بالـحَشْرِ من مكانٍ قريب ، وهي الصخرة التي في بيت الـمَقْدِس ؛ ويقال : إِنها في وسط الأَرض ؛ قال سيبويه : إِنَّ قُرْبَك زيداً ، ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً ، لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد ؛ وكذلك : إِنَّ قريباً منك زيداً ، وأَحسنُه أَن تقول : إِن زيداً قريب منك ، لأَنه اجتمع معرفة ونكرة ، وكذلك البُعْد في الوجهين ؛ وقالوا : هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان ؛ وكذلك : هو قُرابَتُك في العلم ؛ وقولهم : ما هو بشَبِـيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك ، مضمومة القاف ، أَي ولا بقَريبٍ من ذلك .
      أَبو سعيد : يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه : تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ ؛ سمعتُه من أَفواههم ؛

      وأَنشد : يا صاحِـبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا ، فلَقَد أَنى لـمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب : وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ، ولا قَرَبْتُه ؛ قال اللّه تعالى : ولا تَقْرَبا هذه الشجرة ؛ وقال : ولا تَقْرَبُوا الزنا ؛ كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ .
      ويقال : فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه ، وذلك إِذا فعل شيئاً أَ ؟

      ‏ قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ؛ ويُقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو .
      وقَرَّبَه منه ، وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً ، واقْتَرَب وقاربه .
      وفي حديث أَبي عارِمٍ : فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ، ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه .
      وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ ، مفتوحٌ ، أَي بقُرْبٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وقوله تعالى : إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ؛ ولم يَقُلْ قَريبةٌ ، لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً ، جاز تذكيره ؛ وقال الزجاج : إِنما قيل قريبٌ ، لأَن الرحمة ، والغُفْرانَ ، والعَفْو في معنًى واحد ؛ وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ ؛ قال : وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى الـمَطَر ؛ قال : وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب ، والقَريبِ من القَرابة ؛ قال : وهذا غلط ، كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ ، فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث ؛ قال الفراءُ : إِذا كان القريبُ في معنى المسافة ، يذكَّر ويؤَنث ، وإِذا كان في معنى النَّسَب ، يؤَنث بلا اختلاف بينهم .
      تقول : هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي ؛ قال ابن بري : ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب ، والقَريب من المكان ، فيقولون : هذه قَريبتي من النسب ، وهذه قَرِيبي من المكان ؛ ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس : له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ، ولا أُمُّ هاشمٍ * قَريبٌ ، ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً ، وهو خبر عن أُم هاشم ، فعلى هذا يجوز : قريبٌ مني ، يريد قُرْبَ الـمَكان ، وقَريبة مني ، يريد قُرْبَ النَّسب .
      ويقال : إِنَّ فَعِـيلاً قد يُحْمل على فَعُول ، لأَنه بمعناه ، مثل رَحيم ورَحُوم ، وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور ؛ فلذلك ، قالوا : ريح خَريقٌ ، وكَنِـيبة خَصِـيفٌ ، وفلانةُ مني قريبٌ .
      وقد قيل : إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان ؛ كقولك : هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ، ثم اتُّسِـعَ في الظرف فَرُفِـع وجُعِلَ خبراً .
      التهذيب : والقَريبُ نقيضُ البَعِـيد يكون تَحْويلاً ، فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع ، كقولك : هو قَريبٌ ، وهي قريبٌ ، وهم قريبٌ ، وهنَّ قَريبٌ .
      ابن السكيت : تقول العرب هو قَريبٌ مني ، وهما قَريبٌ مني ، وهم قَرِيبٌ مني ؛ وكذلك المؤَنث : هي قريب مني ، وهي بعيد مني ، وهما بعيد ، وهنّ بعيد مني ، وقريب ؛ فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً ، فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني .
      وقال اللّه تعالى : إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين .
      وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة ، بالهاءِ ، تنبيهاً على قَرُبَتْ ، وبَعُدَتْ ، فمن أَنثها في المؤَنث ، ثَنَّى وجَمَع ؛

      وأَنشد : لياليَ لا عَفْراءُ ، منكَ ، بعيدةُ * فتَسْلى ، ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ .
      وقارَبْتُه في البيع مُقاربة .
      والتَّقارُبُ : ضِدُّ التَّباعد .
      وفي الحديث : إِذا تَقاربَ الزمانُ ، وفي رواية : إِذا اقْترَبَ الزمان ، لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ ؛ قال ابن الأَثير : أَراد اقترابَ الساعة ، وقيل اعتدالَ الليل والنهار ؛ وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان .
      واقْتَربَ : افْتَعَلَ ، من القُرْب .
      وتَقارَب : تَفاعَلَ ، منه ، ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر : تَقارَبَ .
      وفي حديث الـمَهْدِيِّ : يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر ؛ أَراد : يَطِـيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ ؛ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة ؛ وقيل : هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة .
      ويقال : قد حَيَّا وقَرَّب إِذا ، قال : حَيَّاكَ اللّه ، وقَرَّبَ دارَك .
      وفي الحديث : مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِـبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً ؛ المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ منَ اللّه ، عز وجل ، القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح ، لا قُرْبُ الذاتِ والمكان ، لأَن ذلك من صفات الأَجسام ، واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ .
      والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد ، قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه ، وبِرُّه وإِحسانُه إِليه ، وتَرادُف مِنَنِه عنده ، وفَيْضُ مَواهبه عليه .
      وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه : ما قاربَ قَدْرَه .
      وفي الحديث : إِن لَقِـيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها ، وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ .
      والقِرابُ : مُقاربة الأَمر ؛ قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً : هو ابن مُنَضِّجاتٍ ، كُنَّ قِدْماً * يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري : يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر .
      قال ابن بري : صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد ، مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة ، لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير .
      والـمُنَضِّجةُ : التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً ، وهو أَقوى للولد .
      قال : والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ ؛ وقال العَنْبَرُ بن تميم ، وكان مجاوراً في بَهْراءَ : قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها ، والنَّـأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها ، إِلاَّ تَجِـي مَلأَى يَجِـي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ ، نقَلَها إِلى بلده ؛ وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً ، والـهُجَيْم ، والقُلَيْبَ ، فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون ، فَقَلَّ عليهم الماءُ ، فأَنزلوا مائحاً من تميم ، فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الـهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ ، فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ ، فقال العَنْبَر هذه الأَبيات .
      وقال الليث : القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ .
      تقول : معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ؛ ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه .
      وتقول : أَتيتُه قُرابَ العَشِـيِّ ، وقُرابَ الليلِ .
      وإِناءٌ قَرْبانُ : قارَب الامْتِلاءَ ، وجُمْجُمةٌ قَرْبَـى : كذلك .
      وقد أَقْرَبَه ؛ وفيه قَرَبُه وقِرابُه .
      قال سيبويه : الفعل من قَرْبانَ قارَبَ .
      قال : ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك .
      وأَقْرَبْتُ القَدَحَ ، مِنْ قولهم : قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ ؛ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ ، مثل عَجْلانَ وعِجالٍ ؛ تقول : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً ، وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ .
      ويقال : لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِـْلأَه .
      والقُرْبانُ ، بالضم : ما قُرِّبَ إِلى اللّه ، عز وجل .
      وتَقَرَّبْتَ به ، تقول منه : قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً .
      وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى .
      والقُرْبانُ : جَلِـيسُ الملك وخاصَّتُه ، لقُرْبِه منه ، وهو واحد القَرابِـينِ ؛ تقول : فلانٌ من قُرْبان الأَمير ، ومن بُعْدانِه .
      وقَرابينُ الـمَلِكِ : وُزَراؤُه ، وجُلساؤُه ، وخاصَّتُه .
      وفي التنزيل العزيز : واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً .
      وقال في موضع آخر : إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِـيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ .
      وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً ، سَجَد للّه ، فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه ، فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ ، وهي ذبائح كانوا يذبحونها .
      الليث : القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه ، تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة .
      وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة : قُرْبانُهم دماؤُهم .
      القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بـإِراقة دمائهم في الجهاد .
      وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر ، والغنم ، والإِبل .
      وفي الحديث : الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِـيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِـياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها .
      وفي حديث الجمعة : مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى ، فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام .
      الأَحمر : الخيلُ الـمُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً .
      وقال شمر : الإِبل الـمُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، قالَـها أَعرابيٌّ مِن غَنِـيٍّ .
      وقال : الـمُقْرَباتُ من الخيل : التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب .
      أَبو سعيد : الإِبل الـمُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ ، وهي مَراكِبُ الـمُلوك ؛ قال : وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : ما هذه الإِبلُ الـمُقْرِبةُ ؟، قال : هكذا رُوي ، بكسر الراءِ ، وقيل : هي بالفتح ، وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب ، وأَصلُه من القِرابِ .
      ابن سيده : الـمُقْرَبةُ والـمُقْرَب من الخيل : التي تُدْنَى ، وتُقَرَّبُ ، وتُكَرَّمُ ، ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ ؛ قال ابن دريد : إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث ، لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم .
      وأَقْرَبَتِ الحاملُ ، وهي مُقْرِبٌ : دنا وِلادُها ، وجمعها مَقاريبُ ، كأَنهم توهموا واحدَها على هذا ، مِقْراباً ؛ وكذلك الفرس والشاة ، ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ ؛ قالت أُمُّ تأَبـَّطَ شَرّاً ، تُؤَبِّنُه بعد موته : وابْناه ! وابنَ اللَّيْل ، ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل ، يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ؛ ويُرْوى كمُقْرَب الخيل ، بفتح الراءِ ، وهو الـمُكْرَم .
      الليث : أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ ، فهي مُقْرِبٌ ، ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ ، فهي مُدْنٍ .
      العَدَبَّسُ الكِنانيُّ : جمع الـمُقْرِبِ من الشاءِ : مَقاريبُ ؛ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ .
      التهذيب : والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة ، والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ، ومِن الرجال أَقارِبُ ، ولو قيل قُرْبَـى ، لجاز .
      والقَرابَة والقُرْبَـى : الدُّنُوُّ في النَّسب ، والقُرْبَـى في الرَّحِم ، وهي في الأَصل مصدر .
      وفي التنزيل العزيز : والجار ذي القُرْبَـى .
      وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ .
      وأَقارِبُ الرجلِ ، وأَقْرَبوه : عَشِـيرَتُه الأَدْنَوْنَ .
      وفي التنزيل العزيز : وأَنْذِرْ عَشِـيرَتَك الأَقْرَبِـين .
      وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية ، صَعِدَ الصَّفا ، ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ ، فَخِذاً فَخِذاً .
      يا بني عبدالمطلب ، يا بني هاشم ، يا بني عبدمناف ، يا عباسُ ، يا صفيةُ : إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً ، سَلُوني من مالي ما شئتم ؛ هذا عن الزجاج .
      وتقول : بيني وبينه قَرابة ، وقُرْبٌ ، وقُرْبَـى ، ومَقْرَبة ، ومَقْرُبة ، وقُرْبَة ، وقُرُبَة ، بضم الراءِ ، وهو قَريبي ، وذو قَرابَتي ، وهم أَقْرِبائي ، وأَقارِبي .
      والعامة تقول : هو قَرابَتي ، وهم قَراباتي .
      وقولُه تعالى : قل لا أَسْـأَلُكم عليه أَجْراً إِلا الـمَوَدَّة في القُرْبَـى ؛ أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم .
      ويقال : فلانٌ ذو قَرابتي ، وذو قَرابةٍ مِني ، وذو مَقْرَبة ، وذو قُرْبَـى مني .
      قال اللّه تعالى : يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ .
      قال : ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي ؛ والأَوَّلُ أَكثر .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إِلاَّ حامَى على قَرابته ؛ أَي أَقارِبه ، سُمُّوا بالمصدر كالصحابة .
      والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ ، والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ ، أَو بحقٍّ .
      والإِقْرابُ : الدُّنُوُّ .
      وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه .
      ابن سيده : وقارَبَ الشيءَ داناه .
      وتَقَارَبَ الشيئانِ : تَدانَيا .
      وأَقْرَبَ الـمُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ .
      والمُتَقارِبُ في العَروض : فَعُولُن ، ثماني مرات ، وفعولن فعولن فَعَلْ ، مرتين ، سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه ، كقُرْبِ المتقارِبِ ؛ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِـيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ .
      ورجلٌ مُقارِبٌ ، ومتاعٌ مُقارِبٌ : ليس بنَفيسٍ .
      وقال بعضهم : دَيْنٌ مُقارِبٌ ، بالكسر ، ومتاعٌ مُقارَبٌ ، بالفتح .
      الجوهري : شيءٌ مقارِبٌ ، بكسرالراءِ ، أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ ؛ قال : ولا تقل مُقارَبٌ ، وكذلك إِذا كان رَخيصاً .
      والعرب تقول : تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ ؛ قال جَنْدَلٌ : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): قرب : القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ، * وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر

      ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر : قد تَقارَبَ .
      ويقال للرجل القصير : مُتقارِبٌ ، ومُتَـآزِفٌ .
      الأَصمعي : إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً ، فذلك التقريبُ ؛ وقال أَبو زيد : إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً ، فهو التقريبُ .
      يقال : جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه .
      وقارَبَ الخَطْوَ : داناه .
      والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس : أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه ، وهما ضَرْبانِ : التقريبُ الأَدْنَى ، وهو الإِرْخاءُ ، والتقريبُ الأَعْلى ، وهو الثَّعْلَبِـيَّة .
      الجوهري : التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ ؛ يقال : قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً ، في العدو ، وهو دون الـحُضْر .
      وفي حديث الهجرة : أَتَيْتُ فرسِي فركبتها ، فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي .
      قَرَّبَ الفرسُ ، يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع .
      وقَرِبَ الشيءَ ، بالكسر ، يَقْرَبُه قُرْباً وقُـِرْباناً : أَتاه ، فقَرُبَ ودنا منه .
      وقَرَّبْتُه تقريباً : أَدْنَيْتُه .
      والقَرَبُ : طلبُ الماءِ ليلاً ؛ وقيل : هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان ، فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ ، والثاني الطَّلَقُ .
      قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً ، وأَقْرَبَها ؛ وتقول : قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً ، مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً ، إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ ، وبينك وبينه ليلة .
      قال الأَصمعي : قلتُ لأَعْرابِـيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال : سير الليل لِورْدِ الغَدِ ؛ قلتُ : ما الطَّلَق ؟ فقال : سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ .
      يقال : قَرَبٌ بَصْباصٌ ، وذلك أَن القوم يُسِـيمُونَ الإِبلَ ، وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ ، فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ ، عَجَّلوا نحوهُ ، فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب .
      قال الخليل : والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ، ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً .
      وفي التهذيب : القارِبُ الذي يَطلُبُ الماءَ ، ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً .
      الليث : القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد ؛ وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر ، حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِـيَّة ، عَجَّلُوا فَقَرَبُوا ، يَقْرُبونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم ، وقَرِبَتِ الإِبلُ .
      قال : والحمار القارِب ، والعانَةُ القَوارِبُ : وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ .
      الأَصمعي : إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ ، وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ ، فهي ليلةُ الطَّلَق ؛ فإِن كان الليلةَ الثانية ، فهي ليلةُ القَرَب ، وهو السَّوْقُ الشديد .
      وقال الأَصمعي : إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ ، قيل أَطْلَقَ القومُ ، فهم مُطْلِقُون ، وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ ، قالوا : أَقْرَبَ القومُ ، فهم قارِبون ؛ ولا يقال مُقْرِبُون ، قال : وهذا الحرف شاذ .
      أَبو زيد : أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ .
      وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله ؛ قال لبيد : إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ، * لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَب ؟

      ‏ قال ابن الأَعْرابي : القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد .
      قال أَبو عمرو : القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر ؛ وأَقْرَب القوم ، فهم قارِبُون ، على غير قياس ، إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً ، وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ : قد قلتُ يوماً ، والرِّكابُ كأَنـَّها * قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها ، وأَصلها من ذلك .
      وفي حديث ابن عمر : إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً ، يسأَل بعضُنا بعضاً ، وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى ؛ قال الأَزهري : أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى .
      قال الخَطَّابي : نَقرُبُ أَي نَطلُب ، والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ، ومنه ليلةُ القَرَبِ : وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ، ثم اتُّسِـعَ فيه فقيل : فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها ؛ فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة ، والثانية نافية .
      وفي الحديث ، قال له رجل : ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ، ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه .
      وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ ، وطالبٍ وَجَد .
      ويقال : قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِـيَها .
      والمُقارَبة والقِرابُ : الـمُشاغَرة للنكاح ، وهو رَفْعُ الرِّجْلِ .
      والقِرابُ : غِمْدُ السَّيف والسكين ، ونحوهما ؛ وجمعُه قُرُبٌ .
      وفي الصحاح : قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه .
      وفي المثل : الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ ؛ قال ابن بري : هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه ، وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل : والقِرابُ القُرْبُ ، ويستشهد بالمثل عليه .
      والمثلُ لجابر بن عمرو الـمُزَنِـيّ ؛ وذلك أَنه كان يسير في طريق ، فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن ، وكان قائفاً ، فقال : أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما ، عَزيزٍ سَلَبُهما ، والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ .
      ومنهم مَن يَرويه بقُراب ، بضم القاف .
      وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك .
      وقَرَبَ قِراباً ، وأَقرَبَهُ : عَمِلَهُ .
      وأَقْرَبَ السيفَ والسكين : عَمِل لها قِراباً .
      وقَرَبَهُ : أَدْخَلَه في القِرابِ .
      وقيل : قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً ؛ وأَقْرَبَه : أَدْخَله في قِرابِه .
      الأَزهري : قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ ، يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه ، وسَوْطه ، وعصاه ، وأَداته .
      وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ : لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر .
      قال ابن الأَثير : هو شِـبْه الجِراب ، يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه ، وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي الرواية بالباءِ ؛ هكذا ، قال ولا موضع له ههنا .
      قال : وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ ، وهي أَوْعِـيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ، ويُجْمَع على قُروف أَيضاً .
      والقِرْبةُ من الأَساقي .
      ابن سيده : القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن ، وقد تكون للماءِ ؛ وقيل : هي الـمَخْروزة من جانبٍ واحد ؛ والجمع في أَدْنى العدد : قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ ، والكثير قِرَبٌ ؛ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة ، مثل سِدْرة وفِقْرَة ، لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن .
      وأَبو قِرْبةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ .
      والقُرْبُ : الخاصِرة ، والجمع أَقرابٌ ؛ وقال الشَّمَرْدَلُ : يصف فرساً : لاحِقُ القُرْبِ ، والأَياطِلِ نَهْدٌ ، * مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب : فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب ، يَجْمَعُونه ؛ وإِنما له قُرُبانِ لسَعته ، كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر ، وإِنما لها خاصرتانِ ؛ واستعاره بعضُهم للناقة فقال : حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ، * في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد : حتى دَلَّ ، فوضعَ الآتي موضعَ الماضي ؛ قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ : فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً * عنه ، فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِـعُ وقيل : القُرْبُ والقُرُبُ ، من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن ، مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ ؛ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب .
      وفي حديث الـمَوْلِدِ : فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً ، مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ ، فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة ؛ قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي ؛ وقيل : هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة ؛ وقيل : مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ، ويُجْمَع على أَقراب ؛ ومنه قصيدُ كعب بن زهير : يمشي القُرادُ عليها ، ثم يُزْلِقُه * عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِـيلُ التهذيب : في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ : رجلٌ غَوَّرَ الماءَ الـمَعِـينَ الـمُنْتابَ ، ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ الـمَقْرَبةِ ، ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ ؛ قال أَبو عمرو : الـمَقْرَبةُ المنزل ، وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قال الراعي : في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِـيلا وجمعها مَقارِبُ .
      والـمَقْرَبُ : سَير الليل ؛ قال طُفَيْلٌ يصف الخيل : مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ، * تُثِـير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث : مَن غَيَّر الـمَقْرَبةَ والـمَطْرَبة ، فعليه لعنةُ اللّه .
      المَقْرَبةُ : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير ، وجمعُها الـمَقارِبُ ؛ وقيل : هو من القَرَب ، وهو السير بالليل ؛ وقيل : السير إِلى الماءِ .
      التهذيب ، الفراء جاءَ في الخبر : اتَّقُوا قُرابَ الـمُؤْمن أَو قُرابَتَه ، فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه ، يعني فِراسَتَه وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه .
      والقُراب والقُرابةُ : القريبُ ؛ يقال : ما هو بعالم ، ولا قُرابُ عالم ، ولا قُرابةُ عالمٍ ، ولا قَريبٌ من عالم .
      والقَرَبُ : البئر القريبة الماء ، فإِذا كانت بعيدةَ الماء ، فهي النَّجاءُ ؛

      وأَنشد : يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ، * مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني : الدِّلاء .
      وقوله في الحديث : سَدِّدوا وقارِبُوا ؛ أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها ، واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير ؛ يقال : قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد .
      وقوله في حديث ابن مسعود : إِنه سَلَّم على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، وهو في الصلاة ، فلم يَرُدَّ عليه ، قال : فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ ؛ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه : أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ ، وما قَدُمَ وما حَدُثَ ؛ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريـبِها ، يعني أَيـُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لآتِـيَنَّكم بما يُشْبِهُها ، ويَقْرُبُ منها .
      وفي حديثه الآخر : إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      والقارِبُ : السَّفينةُ الصغيرة ، مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية ، كالجَنائب لها ، تُسْتَخَفُّ لحوائجهم ، والجمعُ القَوارِبُ .
      وفي حديث الدجال : فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة ، واحدُها قارِبٌ ، وجمعه قَوارِب ؛ قال : فأَما أَقْرُبٌ ، فإِنه غير معروف في جمع قارِب ، إِلاَّ أَن يكون على غير قياس ؛ وقيل : أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِـيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها .
      والقَريبُ : السَّمَك الـمُمَلَّحُ ، ما دام في طَراءَته .
      وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب : ككَرَبَتْ ؛ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف .
      والمَقارِبُ : الطُّرُقُ .
      وقُرَيْبٌ : اسم رجل .
      وقَرِيبةُ : اسم امرأَة .
      وأَبو قَرِيبةَ : رجل من رُجَّازِهم .
      والقَرَنْبَـى : نذكره في ترجمة قرنب .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى قريبون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قُرْبٌ** - [ق ر ب]. (مص. قَرَبَ). 1. "جَلَسَ بِالقُرْبِ مِنْهُ" : بِجَانِبِهِ. 2. "قُرْبُ أَجَلِهِ" : دُنُوُّهُ.


معجم الغني
**قَرِبَ** [ق ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** قَرِبْتُ**،** أَقْرَبُ**،** اِقْرَبْ**، مص. قُرْبٌ، قِرْبَانٌ، قُرْبَانٌ. 1. "قَرِبَ الْمَنْبَعَ" : دَنَا مِنهُ. 2. "قَرِبَ الْمَالَ" : بَاشَرَهُ.**![الأنعام آية 152]**** ولاَ تَقْرَبُوا مَالَ اليَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ**! ( قرآن). 3. "قَرِبَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ" : جَامَعَهَا.**![البقرة آية 222]ولاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ**! (قرآن).
معجم الغني
**قَرُبَ** - [ق ر ب]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** قَرُبْتُ**،** أَقْرُبُ**،** اُقْرُبْ**، مص. قَرَابَةٌ، قُرْبَةٌ، قُرْبَانٌ، قِرْبَانٌ، قُرْبَى. 1. "قَرُبَ الرَّجُلاَنِ" : كَانَ بَيْنَهُمَا نَسَبٌ وَرَحِمٌ.

2. "قَرُبَ مِنْهُ": دَنَا. "قَرُبَ إِلَيْهِ".
معجم الغني
**قَرَبَ** - [ق ر ب]. (ف: ثلا. متعد).** قَرَبْتُ**،** أَقْرُبُ**،** اُقْرُبْ**، مص. قَرْبٌ. "قَرَبَ السَّيْفَ" : أَدْخَلَهُ فِي القِرْبِ، أَوِ اتَّخَذَ لَهُ قِرَاباً.
معجم الغني
**قَرَّبَ** - [ق ر ب]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** قَرَّبْتُ**،** أُقَرِّبُ**،** قَرِّبْ**، مص. تَقْرِيبٌ. 1. "قَرَّبَ الرَّجُلُ" : اِشْتَكَى خَاصِرَتَهُ. 2. "قَرَّبَ الفَرَسُ" : عَدَا عَدْواً دُونَ إِسْرَاعٍ. 3. "قَرَّبَ الْمَائِدَةَ مِنْهُ" : أَدْنَاهَا. 4. "قَرَّبَهُ الأَمِيرُ" : جَعَلَهُ مِنْ خَاصَّتِهِ. 5. "قَرَّبَ القِرْبَانَ للَّهِ" : قَدَّمَهُ. 6. "قَرَّبَ الْمَعْنَى لِلطَّلَبَةِ" : جَعَلَهُ مَفْهُوماً. 7. "قَرَّبَ مِيزَانِيَّةَ السَّنَةِ القَادِمَةِ" : قَدَّرَهَا. 8. "قَرَّبَ بَيْنَ آرَائِهِمَا" : جَعَلَهَا مُتَقَارِبَةً لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا. 9. "قَرَّبَهُ إِلَيْهِ": أَدْنَاهُ. "قَرَّبَهُ عِنْدَهُ". 10. "قَرَّبَ قِرَاباً" : عَمِلَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قربة [ مفرد ] : ج قربات ( لغير المصدر { وقربات } لغير المصدر ) وقرب ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قرب2 . 2 - ما يتقرب به إلى الله تعالى من أعمال البر والطاعة { ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قارب [ مفرد ] : ج قوارب : زورق ، سفينة صغيرة قام بنزهة في قارب - قارب لصيد السمك ° العرب كلهم في قارب واحد : مصلحتهم في اتحادهم وتعاونهم - قارب الإنقاذ أو النجاة : قارب معد لإنقاذ الغرقى . • قارب آلي : قارب يندفع أو يتحرك بقوة محرك داخلي الاحتراق . • قارب الطوربيد : سفينة حربية مجهزة لإطلاق الطوربيدات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قراب [ مفرد ] : ج أقربة وقرب : 1 - غمد السكين ونحوه عاد السيف إلى قرابه . 2 - صوان من جلد يضع فيه المسافر زاده وأدواته . • قراب الشيء : ما قارب قدره لو أن لي قراب هذا ذهبا : ما يقارب مقداره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرابة [ مفرد ] : 1 - مصدر قرب1 / قرب إلى / قرب من وقرب2 . 2 - ( حي ) علاقة سلالية بين نوعين أو أكثر من الأحياء . 3 - درجة من التشابه قرابة فكرية / روحية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرب [ مفرد ] : مصدر قرب / قرب من وقرب1 / قرب إلى / قرب من وقرب2 ° بالقرب من : على مسافة قريبة من - عن قرب : على مسافة قصيرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قربان [ مفرد ] : ج قرابين ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قرب / قرب من . 2 - ما يتقرب به إلى الله تعالى من ذبيحة وغيرها { واتل عليهم نبأ ابني ءادم بالحق إذ قربا قربانا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قريب [ مفرد ] : ج قريبون وأقرباء وقرابى ، مؤ قريب وقريبة ، ج مؤ قريبات وقرائب : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من قرب / قرب من وقرب1 / قرب إلى / قرب من وقرب2 ° أقرباء الرجل : عشيرته الأدنون - إن غدا لناظره لقريب : يضرب في انتظار الفرج بعد الشدة - عما قريب / قريبا : بعد وقت قليل / على وشك الحدوث - في الأمس القريب - في القريب العاجل : قريبا جدا ، في المستقبل القريب - قريب التناول : سهل الفهم والإدراك - قريب المأخذ : سهل . 2 - سهل المأخذ { لو كان عرضا قريبا } . 3 - واقع لا محالة { ألا إن نصر الله قريب } . 4 - مقرب ، ذو مكانة قريب إلي - حبيب قريب - قريب إلى قلبي . • القريب : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : القريب بعلمه من خلقه ، والقريب ممن يدعوه بالإجابة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قربة [ مفرد ] : ج قربات وقرب : وعاء من جلد يخرز من جانب واحد يستعمل لحفظ السوائل ملأت الفلاحة القربة باللبن - قربة ماء للشرب . • قربة ساخنة : ( طب ) كيس من المطاط ونحوه يملأ بماء ساخن يستعمل للتدفئة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قربى [ مفرد ] : مصدر قرب2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
متقارب [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من تقارب . 2 - متشابه أفكار متقاربة . • المتقارب : ( عر ) أحد بحور الشعر العربي ، ووزنه : فعولن فعولن فعولن فعولن ، في كل شطر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقاربة [ مفرد ] : 1 - مصدر قارب / قارب في / قارب من . 2 - كيفية معالجة الموضوع عالج المشكلة بمقاربة منطقية . 3 - مماثلة في الرأي بين الزوجين مقاربة . • أفعال المقاربة : ( نح ) أفعال تدل على قرب وقوع الخبر ، أشهرها كاد وأوشك ، ويلحق بها أفعال الشروع وأفعال الرجاء ، يرفع بعدها المبتدأ ، ولا يكون الخبر إلا جملة فعلية فعلها مضارع كادت السماء تمطر - يوشك السحاب أن ينقشع - { يكاد البرق يخطف أبصارهم } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقراب [ مفرد ] : ( فك ، فز ) جهاز يتكون من عدسات ومرايا ، ويستخدم في تكوين صور مرئية معظمة للأجسام البعيدة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقربة [ مفرد ] : 1 - مصدر ميمي من قرب1 / قرب إلى / قرب من . 2 - قرابة { يتيما ذا مقربة } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقربة [ مفرد ] : مصدر قرب1 / قرب إلى / قرب من ° على مقربة منه : قرب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقريبي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى تقريب . • الواقع التقريبي : ( حس ) الواقع الافتراضي ، محاكاة يولدها الحاسوب لمناظر ثلاثية الأبعاد لمحيط أو سلسلة من الأحداث تمكن الناظر الذي يستخدم جهازا إلكترونيا خاصا من أن يراها على شاشة عرض ويتفاعل معها بطريقة تبدو فعلية . • الرسم التقريبي : ( فن ) رسم مجمل يقتصر فيه على إبراز معالم الشيء المرسوم من دون التفاصيل .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرابة [ مفرد ] : ظرف زمان : حوالي ، ما يقرب من عاش قرابة مائة سنة - عندي قرابة ألف كتاب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرب يقرب ، تقريبا ، فهو مقرب ، والمفعول مقرب ( للمتعدي ) • قرب بين الناس : جعلهم يتصالحون قرب بين المتخاصمين . • قرب الشيء : قدره تقديرا غير مضبوط قرب مساحة الحديقة بكذا فدان - قرب الكسر إلى أقرب عدد صحيح ° بالتقريب / تقريبا / بوجه التقريب / على التقريب : على وجه أكثر قربا / تخمينا / على نحو قريب من الحقيقة / ليس بالضبط تماما . • قرب المعنى : جعله مفهوما قرب المسألة الفلسفية إلى تلاميذه . • قرب القربان لله : قدمه { إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر } . • قرب الكرسي إليه / قرب الكرسي منه : أدناه منه المواظبة على الصلاة تقربني إلى الله - قرب المدير الموظف - { فقربه إليهم } - { والسابقون السابقون . أولئك المقربون } ? - [ 1792 ] - مقرب إلى قلبي : قريب عزيز ، صفي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرب1 / قرب إلى / قرب من يقرب ، قربا ومقربة وقرابة ومقربة ، فهو قريب ، والمفعول مقروب إليه• قرب بيته / قرب إلى بيته / قرب من بيته : دنا ، عكسه بعد يقرب من تحقيق هدفه - بيته على مقربة من البحر - { ألا إن نصر الله قريب } ° ما يقرب من كذا : تقريبا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقْربُ [مفرد]: ج أقربون وأقارِبُ (للعاقل): 1- اسم تفضيل من قرُبَ1/ قرُبَ إلى/ قرُبَ من: أكثر قُرْبًا، عكسه أبعد "كلامها أقربُ إلى الفهم من كلامه- الأصدقاءُ هم أقربُ الأقرباء"| بأقرب ما يمكن- في أقرب وقت. 2- ذو قربى "الأقربون أولى بالمعروف [مثل]- {لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استقربَ يستقرب، استقرابًا، فهو مُسْتقرِب، والمفعول مُستقرَب • استقرب المسافةَ: عدّها قريبة، عكس استبعدها "استقرب قدومَ الرّبيع- استقرب المنزلَ فلم يركب السيّارةَ". • استقرب المعلِّمُ تلميذَه النَّجيب: قرّبه إليه واستدناه "استقرب المديرُ موظَّفًا- اطمأنّ الرَّئيسُ إليه فاستقربه ليستشيره". • استقرب الشَّيءَ: تناولَهُ من قُربٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقتربَ/ اقتربَ من يقترب، اقْترابًا، فهو مُقْترِب، والمفعول مُقترَب منه • اقترب موعدُ الامتحان: قرُب ودنا "اقترب المساء- {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ}". • اقترب من الأربعين: أوشك على بُلوغها "اقترب من الجامعة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقاربَ يتقارب، تقارُبًا، فهو مُتقارِب • تقارب الشَّخصانِ: دنا كلّ منهما من الآخر، عكسه تباعد "تقارب الرأيان- تقاربت وجهتا النظر- يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ [حديث]: كناية عن قصر الأعمار وقلّة البركة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقرَّبَ إلى/ تقرَّبَ من يتقرَّب، تقرُّبًا، فهو مُتَقرِّب، والمفعول مُتقرَّبٌ إليه • تقرَّب العبدُ إلى الله: توسَّل "تقرَّب إلى الله بالأعمال الصالحة". • تقرَّب إلى فلان/ تقرَّب من فلان: حاول القربَ منه "تقرَّب الموظفُ إلى رئيسه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قارب / قارب في / قارب من يقارب ، مقاربة ، فهو مقارب ، والمفعول مقارب• قارب الشيء : داناه ، اقترب منه قارب الأربعين من عمره - ثمن هذه المزرعة يقارب نصف مليون ريال - قاربه في خطوه ° قارب النهاية : أوشك أن ينتهي - ما يقارب النصف : أقل بقليل من النصف . • قاربه في رأيه : شابهه . • قارب في الأمر : اقتصد وترك المبالغة ، ترك الغلو وقصد السداد والصدق قارب في مديحه للرئيس - سددوا وقاربوا . • قارب من خطوه : دانى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقريبيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى تقريب. • الواقع التَّقريبيّ: (حس) الواقع الافتراضيّ، محاكاة يولدها الحاسوب لمناظر ثلاثيّة الأبعاد لمحيط أو سلسلة من الأحداث تمكِّن الناظرَ الذي يستخدم جهازًا إلكترونيًّا خاصًّا من أن يراها على شاشة عرض ويتفاعل معها بطريقة تبدو فعليّة. • الرَّسْم التَّقريبِيّ: (فن) رسم مجمل يُقتصر فيه على إبراز معالم الشّيء المرسوم من دون التَّفاصيل.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرب2 يقرب ، قرابة وقربة وقربى وقربا ، فهو قريب• قرب الشخصان : كان بينهما نسب ورحم { وءات ذا القربى حقه } - { قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قرب / قرب من يقرب ، قربا وقربانا ، فهو قريب ، والمفعول مقروب• قرب المنزل / قرب من المنزل : دنا منه واقترب { ولا تقربا هذه الشجرة } - { فلا يقربوا المسجد الحرام } : المراد النهي عن الدخول . • قرب المال : باشره { ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن } : المراد النهي عن الأكل . • قرب الرجل المرأة : جامعها { ولا تقربوهن حتى يطهرن } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استقرب يستقرب ، استقرابا ، فهو مستقرب ، والمفعول مستقرب• استقرب المسافة : عدها قريبة ، عكس استبعدها استقرب قدوم الربيع - استقرب المنزل فلم يركب السيارة . • استقرب المعلم تلميذه النجيب : قربه إليه واستدناه استقرب المدير موظفا - اطمأن الرئيس إليه فاستقربه ليستشيره . • استقرب الشيء : تناوله من قرب .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اقترب / اقترب من يقترب ، اقترابا ، فهو مقترب ، والمفعول مقترب منه• اقترب موعد الامتحان : قرب ودنا اقترب المساء - { واقترب الوعد الحق } . • اقترب من الأربعين : أوشك على بلوغها اقترب من الجامعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقارب يتقارب ، تقاربا ، فهو متقارب• تقارب الشخصان : دنا كل منهما من الآخر ، عكسه تباعد تقارب الرأيان - تقاربت وجهتا النظر - يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر [ حديث ] : كناية عن قصر الأعمار وقلة البركة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقرب إلى / تقرب من يتقرب ، تقربا ، فهو متقرب ، والمفعول متقرب إليه• تقرب العبد إلى الله : توسل تقرب إلى الله بالأعمال الصالحة . • تقرب إلى فلان / تقرب من فلان : حاول القرب منه تقرب الموظف إلى رئيسه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقرب [ مفرد ] : ج أقربون وأقارب ( للعاقل ) : 1 - اسم تفضيل من قرب1 / قرب إلى / قرب من : أكثر قربا ، عكسه أبعد كلامها أقرب إلى الفهم من كلامه - الأصدقاء هم أقرب الأقرباء ° بأقرب ما يمكن - في أقرب وقت . 2 - ذو قربى الأقربون أولى بالمعروف [ مثل ] - { للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون } .
المعجم الوسيط
السيفَ ـُ قَرْباً: اتّخذ له قِراباً. وـ أدخله في قرابه. وـ الإبلَ: سار بها لَيلاً لترد الماء من الغد.( قَرِبَ ) الشيءَ ـَ قُرْباً، وقُرْباناً: دنا منه. وـ باشره. وللتشديد في النهي عن الأمر يقال: لا تَقْرَبه. وفي التنزيل العزيز: {ولا تقربوا الزّنى}، و: {ولا تقربا هذه الشّجرة}. وـ الرجل زوجته: جامعها. وفي التنزيل العزيز: {ولا تقربوهنّ حتى يطهرن}.( قَرُب ) الشيءُ ـُ قَرَابة، وقُرْباً، وقُرْبة، وقُرْبَى، ومَقْرَُبَة: دنا. فهو قريب. ويقال: قَرُب منه. وقرب إليه.( أقْرَبَت ) الحاملُ: دنا ولادها. فهي مُقْرِب. ( ج ) مَقارِب. وـ الدُّمَّل: حان أن يتفقَّأ. وـ المستقي الإناء: جعله قريباً من الامتلاء. وـ فلاناً قِرَاباً: عمله. وـ السّيف والسكّين: عمل لهما قِراباً. وـ أدخلهما في القِرَاب.( قَارَب ) الإناءُ: قرب من الامتلاء. فالإناء قَرْبان، ( مؤنثة قَرْبَى ). يقال: إناء قَرْبان، وقصعة قَرْبَى. وـ فلان في أموره: اقتصد وترك المبالغة. وـ الخَطْوَ: داناه. وـ فلان فلاناً: حادثه محادثة حسنة. وـ داناه في الرأي.( قَرَّبَ ) فلانٌ: اشتكى خاصرته. وـ وضع يده على خاصرته. وـ الفرس: عدا عَدْواً دون الإسراع. يقال: جاء فلان يقرِّب به فرسه. وـ الشيء: أدناه. ويقال: قرّبه منه، وقرّبه إليه، وقرَّبَه عنده. وـ القُرْبانَ: قدّمه. وـ قِراباً: عمله.( اقْتَرَبَ ) القومُ: دنا بعضهم من بعض. وـ الوعد: دنا. ويقال: اقترب منه.( تَقَارَبَا ): دنا كلّ منهما من الآخر. وـ الزَّرْع: دنا إدراكه. وـ الوعد: دنا.( تَقَرَّبَ ) إليه: حاول القُرْب منه. وـ توسّل إليه بقُرْبة أو بحقّ. ويقال: تقرّب إلى الله بالأعمال الصالحة.( استَقْرَبَه ): عدّه قريباً. وـ طلب أن يكون قريباً.( التّقَرّبات ): يقال: ظهرت تقرّبات الماء: تباشيره، وهي حصى صغار إذا رآها مستنبط الماء استدل بها على قربه.( القَارِب ): الزَّورق. وـ صَحفة على هيئة القارب يؤكل فيها. ( محدثة ). ( ج ) قوارب.( القِرَاب ): غِمْد السّيف ونحوه. ( ج ) قُرُب، وأقْرِبَة. وـ صِوان من جلد يَضَع فيه المسافر أداته وزاده.( القُرَاب ): القريب. يقال: ما هو بعالم ولا قُراب عالم: ولا قريب من عالم. ويقال: معه ألف درهم أو قرابه. ويقال: أتيته قراب العشيّ، وقراب الليل.( القَرَابَة ): الدُّنُوّ في النسب. يقال: هم ذَوو قرابتي، وذوو قرابة منّي.( القِرَابَة ): سير اللّيل لِورد الغد.( القُرابَة ): القُرَاب.( القُرْب ): الدُّنُوّ. وـ القَرابَة. يقال: بيني وبينه قُرْب. وـ الخاصرة. ( ج ) أقْرَاب.( القَرَب ): القِرابة. وـ البئر القريبة الماء. وـ اللَّيْلَة التي يصبحون منها على الماء.( القُرْبَى ): القَرَابَة. وفي التنزيل العزيز: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ}.( القُرْبَان ): كلّ ما يتقرّب به إلى الله عزّ وجلّ من ذبيحة وغيرها. وـ جليس الملك وخاصته ( ج ) قرابين( القُرْبَة ): القرابة يقال بيني وبينه قربة. و- ما يتقرب به إلى الله تعالى من أعمال البرّ والطّاعة. ( ج ) قُرَب، وقُرُبات. وفي التنزيل العزيز: {ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتّخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم}.( القِرْبَة ): ظرف من جِلد يُخرَز من جانب واحد، وتستعمل لحفظ الماء أو اللَّبن ونحوهما.( القَرِيب ): الدَّاني في المكان أو الزَّمان أو النسب. ويقال: مكان قريب، ومَحَلّة قريب، وهما وهم وهنّ قريب. وفي التنزيل العزيز: {إنّ رحمة الله قريب من المحسنين}. ( ج ) أقرباء، وقَرَابَى. ويقال: جاؤوا قَرَابَى: متقاربين. وـ بحر من بحور الشعر الفارسيّ وزنه: مفاعيلن مفاعيلن فاعلاتن.( القَرِيبَة ): ذات القرابة أو القرب.( القَوْرَب ): الماء الذي لا يقاوم لكثرته.( المُتَقَارِب ) من الرجال: القصير. وـ بحر من أبحر الشعر وزنه: فَعُولُن، ثماني مرّات.( المُقَارِب ): الوَسَط بين الجيِّد والرديء.( المَقْرَب ): الطريق المختصر. وـ سير اللّيل.( المَقْرَبَة ): القَرابة. وـ من الطُّرُق: المختصر، أو القصير يوصل إلى طريق طويل. وـ المنزل يستريح فيه المسافر. ( ج ) مقارب.( المُقْرَبَة ): الفرس أو النَّاقَة ونحوهما القريبة المعدَّة للرُّكوب. وـ الفرس تُكرَّم فيقرَّب مربطها ومعلفها.( المُقَرَّبَات ): التَّقرّبات.
الصحاح في اللغة
قَرُبَ الشيء بالضم يَقْرُب قُرباً، أي دنا. وقوله تعالى: "إنَّ رحمةَ اللهِ قريبٌ من المحسنين" ولم يقل قريبة، لأنه أراد بالرحمة الإحسان، ولأنَّ ما لا يكون تأنيثه حقيقيًّا جاز تذكيره. وقَرِبته بالكسر أقْرَبَهُ قُرْباناً، أي دنوت منه. وقَرَبْتُ أقرُبُ قِرابَةً، إذا سرت إلى الماء وبينك وبينه ليلة. والاسم القَرَب. يقال: قَرَبٌ بَصْباصٌ، وذلك أنَّ القوم يسيمون الإبل وهم في ذلك يسيرون نحو الماء فإذا بقيت بينهم وبين الماء عشيَّة عجَّلوا نحوه فتلك الليلة ليلة القَرَب. وقد أقرَبَ القومُ، إذا كانت إبلهم قوارِبَ، فهم قاربون، ولا يقال مُقْرِبون. قال أبو عبيد: وهذا الحرف شاذّ. والقارِب: سفينةٌ صغيرة تكون مع أصحاب السفن البحريَّة تُسْتَخَفُّ لحوائجهم. قال الخليل: القارِب: طالب الماء ليلاً، ولا يقال ذلك لطالب الماء نهاراً. وقَرَبْتُ السيفَ أيضاً: إذا جعلته في القِراب. والقُرْبان، بالضم: ما تَقَرَّبْتَ به إلى الله عزّ وجلّ. تقول منه: قَرَّبْتُ لله قرباناً. والقربان أيضاً: واحد قرابين الملك، وهم جلساؤه وخاصَّته. وتقرَّبَ إلى الله بشيءٍ، أي طلب به القُرْبَةَ عنده. وقَرَّبْتُه تقريباً، أي أدنيته. والقُرْبُ: ضد البُعد. والقُرْب والقُرُ: من الشاكلة إلى مَراقِّ البطن. والجمع الأقراب. والتقريب: ضربٌ من العَدْو. يقال: قَرَّبَ الفرسُ، إذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً في العَدْو، وهو دون الحُضْر. وله تقريبان: أعلى، وأدنى. و"اقتَرَبَ الوَعْدُ"، أي تقارَبَ. وقاربته في البيع مُقاربة. وشيءٌ مقارِبٌ بكسر الراء، أي وسطٌ بين الجيِّد والرديء. ولا تقل مُقارب، وكذلك إذا كان رخيصاً. والتقارب: ضد التباعد. وأقْرَبَتِ المرأة، إذا قرُب وِلادها، وكذلك الفرس والشاة، فهي مُقْرِبٌ، ولا يقال للناقة. وقال العَدَبَّس: جمع المُقْرَب: مَقاريب. وأقْرَبْتُ السيفَ: جعلتُ له قِراباً. وأقْرَبْتُ القدحَ، من قولهم قَدَحٌ قَرْبانُ، إذا قارب أن يمتلئ، وجُمْجُمَة قَرْبى، وقَدَحان قَرْبانانِ؛ والجمع قِرابٌ. والمُقْرَبُ من الخيل: الذي يُدنى ويُكرَّم؛ والأنثى مُقَرَّبَةٌ ولا تُتْرَكُ أن تَرود. قال ابن دريد: إنما يُفعل ذلك بالإناث لئلا يقرعها فحلٌ لئيم. والقِرْبَة: ما يُستقى فيه الماء؛ والجمع في أدنى العدد قِرَبات وقِرْبات، وللكثير قِرَبٌ. والقَرابة: القُربى في الرحم، وهو في الأصل مصدرٌ. تقول: بيني وبينه قَرابة، وقُرْبٌ، وقُرْبى ومَقْرَبَةٌ، وقُرْبَةٌ، وقُرُبَةٌ بضم الراء. وهو قريبي وذو قرابتي، وهم أقْرِبائي وأقاربي. وقِراب السيف: جَفنُه، وهو وعاءٌ يكون فيه السيف بغمده وحِمالته. وفي المثل: إن الفِرار بقِرابٍ أكْيس. والقِراب أيضاً: مقاربة الأمر. وكذلك إذا قارب أن يمتلئ الدلو. وقولهم: ما هو بشبيهك ولا بقُرابةٍ من ذلك، مضمومة القاف، أي ولا بقريب من ذلك.
تاج العروس

" قَرَبُوتُ السَّرْجِ " أَهمله الجوهريّ وقال اللِّحْيانِيّ : هو " قَرَبُوسُه " قال ابنُ سِيدَه : وأُرى التاءَ بَدلاً من السِّين فيه

تاج العروس

ق ر ب قَرُبَ الشَّيءُ منه كَكَرُمَ وقَرِبَهُ كسَمِعَ وقَرِبَ كَنصَرَ وظاهرُ كلام المُصَنِّف على ما يأْتي أَنَّهما مُتَرَادِفَانِ وقد فَرَّق بينَهُمَا أَهل الأُصولِ قالوا : إِذا قيلَ : لا َتَقْرَبْ كذا بفَتْح الراءِ فمعناه : لا تَلْتبِسْ بالفِعْل ؛ وإِذا كان بضَمِّ الرّاءِ كان معناه : لا تَدْنُ . قال شيخنا : وقد نَصَّ عليه أَربابُ الأَفْعَال . قُرْباً وقُرْباناً بضَمِّهِمَا وقرِْباناً بالكسر أَي دَنا فهو قَرِيبٌ للواحدِ والاثْنينِ والجَمْعِ

وقوله تعالَى : " وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ " جاءَ في التَّفْسِير : أُخِذوا من تحتِ أََقدامِهم . وقوله تعالَى : " ومَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السّاعَةَ قَرِيبٌ " ذكَّر قريباً ؛ لأَنَّ تأْنيثَ السّاعةِ غيرُ حقيقيٍّ . وقد يجوز أَنْ يُذَكَّرَ لأَِنَّ السّاَعَةَ في معنَى البَعْثِ وقولهُ تعالَى : " واسْتَمعْ يَوْمَ يُنَادِ المُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ " أَي : يُنَادي بالحشر من مكانٍ قريبٍ وهي الصَّخْرَة الَّتِي في بيتِ المَقْدِسِ ويقال إِنّهَا في وَسَطِ الأَرضِ . وقولهُ تَعَالَى : " إِنَّ رَحْمَةَ اللِه قَرِيبٌ منَ الُمحْسِنِينَ " ولم يَقلْ : " قَرِيبَةٌ " لأَنّهّ أَرادَ بالرَّحمة الإِحْسَانَ ولأِن مالا يكون تأْنيثهُ حقيقياًّ جاز تذكيرُهُ وقال الزَّجَّاج : إِنَّما قِيلَ " قَرِيبٌ من المحسنين " لأَنَّ الرَّحْمَةَ والغفْرَانَ والعَفْوَ في معنًى واحِد وكذلك كلُّ تأْنيثٍ ليس بحقيقيٍّ . قال وقال الأَخْفَشِ : جائزٌ أَنْ تكونَ الرَّحْمَة هنا بمعنَى المَطَر . قال : وقال بعضهم : هذا ذُكِّرَ للفَصْل بينَ القريب من القُرْبِ والقريبِ من القَرَابَةِ قال : وهذا غَلَطٌ ؛ كلُّ مَا قَرُبَ في مكان أَو نَسَب فهو جارٍ على ما يُصيبُهُ من التَّذكِير والتأْنِيث

قال الفَرّاءُ إِذا كان القريبُ في معنَى المَسَافة يُذَكَّرُ ويُؤَنَّث وإِذا كان في معنى النَّسَب يُؤَنَّث بلا اختلاف بينَهُمْ تقول : هذهِ المَرأَة قَرِيبَتي أي : ذات قرابتي

قال ابْن بَرِّىّ : ذَكَرَ الفرّاءُ أَنّ العَربَ تُفَرِّق بينَ القريب من النَّسَبِ والقَريبِ من المكانِ فيقولونَ : هذهِ قريبتي من النَّسَب وهذهِ قريبي من المَكَانِ ؛ ويشهَدُ بصِحَّة قوله قول امْرِئِ القَيْسِ :

" لَهُ الوَيْلُ إِنْ أَمْسَي ولا أُمُّ هاِشمٍقَرِيبُ ولا البَسْبَاسَةُ ابْنَة يَشْكُرَا فَذكَّرَ قَرِيباً وهو خبرُ عن أُمِّ هاِشمٍ فعلى هذا يجوز قريبُ منِّي يُرِيد قرْبَ المَكَانِ وقَرِيبَةُ مِنِّي يريد قُرْبَ النَّسَبِ

ويقال : إِنَّ فَعِيلاً وقد يُحْمَل على فَعُولٍ لأَنَّهُ بمعناهُ مثل : رَحِيم ورَحُوم ؛ وفَعُولُ لا تدخله الهَاءُ نحو : امْرَأَةُ صَبُورُ فلذلك قالوا : رِيحُ خَريقُ وكَتِيبَةُ خَصِيفُ وفلانَةُ منِّي قريبُ . وقد قيلَ : إِنَّ قَرِيباً أَصله في هذا أَنْ يكونَ صِفَةً لِمَكان كقولك : هِي منّي قريباً أَيْ مكاناً قَرِيباً ثمَّ اتُّسِعَ في الظَّرْفِ فرُفِعَ وجُعِلَ خَبَراً . وفي التَّهْذِيب : والقَرِيبُ نَقِيض البَعِيدِ يكون تحوِيلاً فيستوِي في الذَّكَر ِوالأُنْثَى والفَرْدِ والجميعِ كقولك : هو قريبُ وهي قريبُ وهمْ قريبُ وهُنَّ قريبُ . وعن ابن السِّكِّيتِ تقول العَرَبُ : هو قريبُ منِّي وهُمَا قريبُ منِّي وهُمْ قريبُ منِّي وكذلك المؤنَّث : هي قريبُ منِّي وهي بَعِيدُ منِّي وهُمَا بعيدُ وهُنَّ بعيدُ مِنِّي وقَرِيبُ فتوَحِّدُ قريباً وتذَكِّرُه ؛ لَأنّهَُ وإِنْ كان مرفوعاً فإِنَّه في تأْوِيلِ : هو في مكانٍ قريبٍ منِّي . وقال اللهُ تَعَالَى : " إنَّ رَحْمَةَ الِله قَرِيبُ منَ المُحْسِنِينَ "

وقد يَجُوز " قَرِيبةُ وبعيدة " بالهاءِ تَنْبِيهاً على : قَرُبَتْ وبَعُدَتْ فمَنْ أَنَّثها في المؤنَّث ثَنَّى وجَمَع ؛ وأَنشدَ :

لَيَالِيَ ولا عَفْرَاءُ مِنْكَ بَعِيدَةُ ... فَتَسْلَي ولا عَفْرَاءُ مِنْكَ قَرِيبُ هذا كلّه كلام ابنِ مَنْظورٍ فِي لسانِ العرب والأَزهريِّ في التَّهْذِيبِ وقد نقله شيخنا برُمَّته عنه كما نقلتوفي المِصْبَاح : قالَ أَبو عَمْرِو بْن العَلاءِ : القَرِيبُ في اللُّغَةِ له معنيانِ أَحَدُهُما : قريبُ قرْبَ مكانٍ يستوي فيه المُذَكَّر والمُؤَنَّث يقال : زَيْدُ قريبُ منكَ وهندُ قريبُ منكَ ؛ ِلأَنَّه من قُرْبِ المكانِ والمسافةِ فكأَنَّه قيل : هِنْدُ مَوْضِعُهَا قَرِيبُ ؛ ومنه " إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبُ مِن المُحْسِنٍينَ " والثّاني : قريبُ قُرْبَ قَرَابةٍ فيُطابِق فيُقال : هنْدُ قريبةُ وهما قريبتانِ . وقال الخليل : القَرِيبُ والبَعِيدُ يستوي فيهما المُذكَّرُ والمُؤَنَّث والجَمع . وقال ابْن الأَنباريّ فِي قوله تعالَى : " إِنَّ رَحْمَة اللهِ قَرِيبُ " : لا يجوز حَمْل التَّذكيرِ على معنى أَنَّ فَضْلَ اللهِ ؛ لأَنَّه صَرْفُ اللفظِ عن ظاهِره بَلْ لأَنَّ اللَّفْظَ وُضِعَ للتَّذْكِيرِ والتَّوحيدِ . وحَمَلَهُ الأَخْفَشُ على التأْويل . انتهى

قلْت : وقد سبَقَ عن اللّسَان آنفاً ومثلُهُ في حواشي الصِّحِاح والمُشْكل ِلابْنِ قُتَيْبَةَ

يُقَال : ما بينَهما مَقْربَةُ المَقْربَة مُثَلَّثَة الرَّاءِ والقُرْبُ والقُرْبَةُ والقُرُبَةُ بضَمِّ الرّاءِ والقُرْبَى بضمِّهِنَّ : الْقَرَابَة

وتقول : هو قَرِيبِي وذو قَرابَتِي ولاَ تَقُلْ : قَرَابَتِي ونسبه الجوهريّ إِلى العامَّةِ ووافَقَه الأَكثرونَ ومثله في دُرَّةِ الغَوّاصِ للحَرِيريّ

قال شيخنا : وهذا الّذي أَنكره جَوَّزهُ الزَّمَخْشَرِيُّ على أَنَّه مجازُ أَي على حذفِ مضافٍ ومثله جارٍ كثيرُ مسموعُ . وصَرَّح غيرُه بأَنَّهُ صحيحُ فَصيحُ نظماً ونثراً ووقع في كلام النُّبُوَّةِ : " هَلْ بَقِيَ أَحدُ من قَرَابَتِهَا " قال في النِّهَاية : أي أَقاربِها سُمُّوا بالمصدر وهو مُطَّرِدُ . وصَرَّح في التّسهيل بأَنَّه اسمُ جَمْعٍ لقَرِيبٍ كما قيل في الصَّحَابَة إِنَّه جمعُ لصاحِب . انتهى

وفي لسان العرب : وقوله تعالى : " قلْ لا أَسْأَلُكْم عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ في القُرْبَي " أَي : إِلاَّ أَنْ تَوَدُّونِي في قرابَتِي منكم . ويُقَال : فلانُ ذو قَرابَتِي وذو قَرَابَةٍ منِّي وذو مَقْرَبَةٍ وذو قُرْبَي منّي قال الله تعالَى : " يَتِيماً ذا مَقْرَبَةٍ " قال : ومنهم مَنْ يُجِيز فلانُ قَرابَتِي والأَوّل أَكثرُ . وفي حديث عُمَرَ : " إِلاّ حامَي على قَرابَته " أَي : أَقارِبه سُمُّوا بالمصدر كالصَّحابة . وفي التَّهذِيب : القَرَابَة والقُرْبَى : الدُّنُوُّ في النَّسَبِ والقُرْبَى في الرَّحِمِ وهو في الأَصل مصدرُ وفي التَّنْزِيلِ العَزيزِ : " والجَارِ ذِي القُرْبَى " وأَقْرِباؤُكَ وأَقارِبُكَ وأَقْرَبُوك : عَشِيرَتكَُ الأَدْنَونَ وفي التَّنْزِيلِ : " وأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ " وجاءَ في التّفْسير : أَنَّه لَمّا نَزَلَتْ هذه الآية صَعِدَ الصَّفَا ونادَى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ فَخِذاً فَخِذاً : " يَا بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ يا بني هاشِمٍ يا بني عبدِ مَنَافٍ يا عبّاسُ يا صَفِيَّة إِنّي لا أََمْلِك لكم من اللهِ شيئاً سَلُونِي من مالي ما شِئتُمْ " هذا عن الزجَاج

والقَرْبُ أَي بالفَتْح : إِدخال السَّيْفِ أَو السِكِّينِ في القِرابِ والقِرَابُ : اسمُ لِلغِمْدِ وجمعُهُ قُرُبُ ؛ أَوْ لِجَفْنِ الغِمدِ

والّذي في الصَّحِاح : قِرابُ السيْفِ : جفْنهُ وهو : وِعَاءُ يكون فيه السَّيْف بغِمْدهِ وحِمَالَتِه وقال الأَزْهَريُّ : قِرابُ السَّيف : شِبْهُ جِرابٍ من أَدَمٍ يَضَعُ الرّاكبُ فيه سيفَهُ بجَفْنِه وسَوْطَهُ وعَصاهُ وأَدَاتَهُ . وفي كتابه لوائلِ بْنِ حُجْرٍ " لكلِّ عَشَرَةٍ من السَّرَايا ما يَحمل القِرابُ من التَّمْر " قال ابْن الأَثيرِ : هو شِبْهُ الجِراب يَطْرَح فيه الراكبُ سَيْفَه بغِمده وسَوْطَهُ ؛ وقد يطرح فيه زادَهُ من تَمْرٍ وغيرِه . قال ابن الأَثيرِ : قال الخَطَّابيُّ : الرِّواية بالبَاءِ هكذا قال ولا موضعَ له هُنَا قال : وأُرَاهُ " القِرَافَ " جمع قَرْفٍ وهي أَوْعِيَةُ من جُلودٍ يُحْمَل فيها الزَّادُ للسَّفَر ويُجْمَع على " قُرُوفٍ " أَيضاً كذا في لسان العرب . قلت : وهكذا في استدراك الغلط لأَبي عُبَيْدٍ القاسمِ بْنِ سَلاّمٍ وأَنْشَدَ :وذُبْيَانِيَّةٍ وَصَّتْ بَنِيها ... بِأَن كَذَبَ القَرَاطِفُ والقُرُوفُ كاُلإِقْراب أَو الإِقْرَاب : اتِّخَاذُ القِرَابِ للسَّيْفِ والسِّكِّين يقال : قَرَبَ قِراباً وأَقْرَبَهُ : عَمِلَهُ وأَقْرَبَ السَّيْفَ والسِّكِّينَ : عَمِلَ لها قِراباً

وَقَرَبَهُ : أًدْخَلَه في القِرَاِبِ . وقيلَ : قَرَبَ السَّيْفَ : جَعَلَ له قِرَاباً وأَقْرَبَهُ : أَدْخَلَهُ في قِرَابه

والقُرْبُ : إِطْعَام الضَّيفِ الأَقْرَابَ أَي : الخَواصِرَ كما يأْتي بَيانهُ

والقُرْبُ بالضَّمِّ على الأَصْل يقال بِضَمَّتَيْنِ على الأَتْباعِ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ : الخَاصِرَة ؛ قال الشَّمَرْدَلُ يَصِفُ فَرَساً :

لاحِقُ القُرْبِ والأَياطِلِ نَهْدُ ... مُشْرِفُ الخَلْقِِ في مَطاهُ تَمَامُ أَو القُرْبُ والقُرْبُ : من لَدُنِ الشّاكِلَةِ إِلى مَرَاقِّ البَطْنِ وكذلك لَدُنِ الرُّفْغِ إِلى الإِبْطِ قُرُبُ من كلِّ جانِبٍ ج الأَقْرَابُ

وفي التّهْذِيب : فَرَسُ لاَ حِقُ الأَقراب يَجمعونَهُ وإِنَّمَا له قُرُبانِ لِسَعَتِه كما يقال : شاةُ ضَخْمَةُ الخَواصرِ وإِنَّما لها خاصِرَتانِ . واستعاره بعضُهم للنّاقة فقال :

حَتَّى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَرْبَعَةٍ ... في لاحِقٍِ لازِقِ الأَقْرَابِ فانْشَمَلا أَراد : حتّى دَلَّ فوضع الآتَي مَوْضِعَ الماضي . قال أَبو ذُؤَيبٍ يَصِفُ الحِمَارَ والأُتُنَ :

فَبَدَا لَهُ أَقْرَابُ هذا رائغاً ... عَجِلاً فَعَيَّثَ في الكِنَانَةِ يُرْجِعُ وفي قصيدة كَعْبِ بْنِ زُهَيْرٍ :

يَمْشِي القُرَادُ عليها ثمَّ يُزْلقُهُ ... عنها لَبَانُ وأَقْرَابُ زَهالِيلُ اللَّبَانُ : الصَّدْرُ والأَقْرابُ : الخَوَاصرُ والزَّهَاليلُ : المُلْسُ وقَرِب الرجُلُ كَفَرِح : اشْتَكاهُ أَي : وَجَعَ الخاصرِة كقَرَّب تَقْرِيباً

وقُرْبُ كقُفْلٍ : ع

وقال الأَصْمَعِيُّ : قلت لأَعْرَابّي : ما القَرَبُ ؟ أَي بالتَّحْرِيكِ ؟ فقال : هو سَيْرُ اللَّيْلِ لِوِرْدِ الغَدِ كالقِرَابَةِ أَي بالكَسْر وقد قَرَبَ الإِبِلَ كنَصَرَ هكذا في النُّسَخ والَّذِي عندَ ثعلبٍ : وقد قَرِبَت الإِبِلُ تَقْرَبُ قُرْباً . وقَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرَابَةٍ مثل : كَتَبْتُ أَكتُبُ كِتَابَةً وأَقْرَبْتهَا أَي : إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ وبينَكِ وبينَهُ ليلَةُ

والقَرَبُ : البِئرُ القَرِيبَةُ الماءِ فإِذا كانت بعيدةَ الماءِ فهي النَّجاءُ ؛ وأَنشدَ :

يَنْهضْنَ بالقَوْمِ عَلَيهِنَّ الصُّلُبْ ... مُوَكَّلاَتُ بالنَّجَاءِ والقَرَبْ يعني الدِّلاءَ

والقَربُ : طَلَبُ الماءِ لَيْلاً أَو أَنْ لا يَكونَ بَيْنَكَ وبَيْنَ الماءِ إِلاَّ لَيْلَةُ أَو إِذا كانَ بَيْنَكمَا يَوْمَانِ فأَوّل يومٍ تَطْلُبُ فيهِ الماءَ : القَرَبُ والثّاني : الطَّلَقُ قاله ثعلبٌ

وفي قول الأَصمعيّ عن الأَعرابِّي : وقُلتُ : ما الطَّلَقُ ؟ فقال : سَيْرُ اللَّيْلِ لِوِرْدِ الغِبِّ . يُقَال : قَرَبُ بَصْبَاصُ وذلك أَنَّ القَوْمَ يَسيرون بالإِبلِ نَحْوَ الماءِ فإِذا بَقِيَتْ بينَهُم وبينَ الماءِ عَشِيَّةُ عَجَّلوا نَحْوَهُ فتلك اللَّيْلَةُ ليلةُ القَرَبِ . قلْتُ : وفي الفَصِيح : وقَرَبْتُ الماءَ أَقْرُبُه قَرَباً ؛ والقَرَبُ : اللَّيْلَةُ الَّتِي تَرِدُ في صَبِيحَتِهَا الماءَ

قال الخَلِيلُ : والقَارِبُ : طالبُ الماءِ ليلاً ولا يُقَال ذلك لِطَالبِ الماءِ نَهاراً . وفي التَّهْذِيب : القَارِبُ الَّذي : يَطلبُ الماءَ ولَمْ يُعَيِّنْ وَقْتاً . وعن اللَّيْثِ : القَرَبُ أَنْ يَرْعَى القَوْمُ بيْنَهُمْ وبين المَوْرِد وفي ذلك يَسيرُون بعضَ السَّيْرِ حتّى إِذا كان بينهم وبينَ الماءِ ليلةُ أَو عَشِيَّةُ عَجَّلوا فَقَرَبُوا يَقْرُبُونَ قُرْباً ؛ وقد أَقْرَبُوا إِبِلَهُم . َ قال : والحِمارُ القَارِبُ الَّذي يَقْرَبُ القَرَبَ أَي : يُعجِّل ليلَةَ الوُرُود

وعن الأَصْمَعِيّ : إِذَا خَلَّى الرَّاعِي وُجُوهَ إِبِلِه إِلى الماءِ وتَرَكَهَا في ذلك تَرْعَى لَيلَتَئذٍ فهي ليلة الطَّلَقِ فإِنْ كان ليلة الثّانية فهي لَيْلَة القَرَبِ وهو السَّوْق الشَّدِيدُوقال أَيضاً إِذا كانَتْ إِبلهم طَوَالِقَ قيلَ : أَطْلَقَ القوم فهم مُطْلِقونَ وإِذا كانَتْ إِبِلهُمْ قوارِبَ قَالوا : أَقْرَبَ القَوْمُ فهم قَارِبُون ولا يُقَال : مُقْرِبُونَ . قال : وهذا الحَرفُ شاذُ

وقال أَبو عَمْرو : القَرَبُ في ثلاثةِ أَيّامٍ أَو أَكثَرَ . وأَقْرَبَ القَوْمُ فهم قارِبُونَ على غير قياسٍ : إِذا كانت إِبِلُهُمْ مُتَقَارِبَةً

وقد يُستعملُ القَرَبُ في الطَّيْرِ ؛ أَنشدَ ابْنُ الأَعْرَابِيّ لِخَليج :

قد قُلْتُ يوماً والرِّكَابُ كَأَنَّها ... قَوَارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُهَا وهُوَ يَقرُبُ حاجَتَهُ أَي : يَطْلُبُهَا وأَصلُهَا من ذلك . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ : إِنْ كُنَّا لَنَلْتَقِي في اليَوْمِ مِرَاراً يَسْأَلُ بعضُنا بعضاً وإِنْ نَقْرُبُ بذلكَ إلاَّ أَنْ نَحْمَدَ اللهَ تعالى " قال الأَزهريّ : أَي ما نطلُبُ بذلك إلاَّ حمْدَ اللهِ تعالى . قال الخَطّابُّي : نَقْرُبُ أَي : نَطلبُ الأَصل فيه طَلَبُ الماءِ ومنه : ليلةُ القَرَبِ ثم اتُّسِعَ فيه فقيلَ فيه : فلانُ يَقْرُبُ حاجَتَهُ أَي : يَطْلُبها ؛ فإِنْ الأُولَى هي المخفَّفة من الثَّقِيلة والثانية " نافيَةُ "

وفي الحديث قال لَهُ رَجُلُ : " مَالي قَارِبُ ولا هارِبُ " أَي : مالَهُ وَارِدُ يَرِدُ الماءَ ولا صادِرُ يَصْدُرُ عنه . وفي حديث عليٍّ كرَّم اللهُ وَجهَهُ : " وما كنتُ إلاّ كقَارِبٍ وَرَدَ وطالبٍ وَجَدَ " كذا في لسان العرب . والقُرْبَانُ بالضَمِّ ؛ ما يُتَقَرَّبُ به إِلى اللهِ تعالَى شَأْنُهُ تقولُ منهُ : قَرَّبْتُ إِلى اللهِ قُرْبَاناً وقال اللَّيْتُ : القُرْبانُ : ما قَرَّبْتَ إِلى اللهِ تعالَى تبتغي بذلك قُرْبَةً ووَسِيلةً ؛ وفي الحديث " صِفَةُ هذِه الأُمَّةِ في التَّوْرَاةِ : قُرْبَانُهُمْ دِمَاؤُهم " أَي : يتقرَّبُون إِلى الله بإِراقةِ دِماءهم في الجِهاد . وكان قُربانُ الأُمم السّالفةِ ذَبْحَ البَقَر والغَنَم والإِبِلِ . وفي الحديث : " الصَّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقىٍّ أَي " أَنَّ " الأَتقياءَ من النّاسِ يتقرَّبُونَ بِهَا إِلى اللهِ تعالَى أَي : يطلُبُونَ القُرْبَ منه بها . والقُرْبانُ : جَلِيسُ المَلِكِ الخَاصُّ أَي : المُخْتَصُّ به . وعِبَارَةُ الجَوْهَرِيّ وابْنِ سِيدَهْ : جليسُ المَلكِ وخاصَّتُه لقُرْبه منه وهو واحِد القَرَابِين تقول : فُلانُ من قُرْبان المَلكِ ومن بُعْدانِه . وقَرَابِينُ الملكِ : وزراؤُهُ وجُلساؤُهُ وخاصَّتُهُ ويُفْتَحُ وقد أَنْكره جماعةُ . وقَرَّبَه ِللهِ : تَقَرَّبَ به إِلَى اللهِ تعالَى تَقَرُّباً وتِقِراباً بكَسْرَتَيْنِ معَ التَّشْدِيدِ أَي : طَلَبَ القُرْبَةَ والوَسيلةَ به عِنْدَهُ . ج قَرابِينُ . وقَرَابِينُ أَيضاً : وَادٍ بنَجْدٍ وقُرْبَةُ بالضَّمّ : وَادٍ آخَرُ . واقْتَرَبَ الوَعْدُ : أَي تَقَارَبَ والتَّقَارُبُ : ضِدّ التَّبَاعُدِ . ونقل شيخُنَا عن ابْنِ عَرَفَةَ : أَنَّ اقْتَرَبَ أَخَصُّ منْ قَرُبَ فإِنَّه يَدُلُّ على المُبَالغة في القُرْبِ . قلتُ : ولَعَلَّ وَجْهَهُ أَنّ افتعل يدُلُّ على اعتمالٍ ومَشَقَّةٍ في تحصيلِ الفِعْل فهو أَخَصُّ مِمَّا يدُلُّ على القُرْبِ بلا قَيْدٍ كما قالُوه في نظائره انتهى

ومن المجاز : شَيْءُ مُقَارَبُ بالكَسْرِ أَي : بكسر الرّاءِ على صِيغة اسم الفاعل : أَي وَسَطُ بَيْنَ الجَيِّدِ والرَّدِئِ ولا تَقُلْ : مُقَارَبُ بالفتح . وكذلك إِذا كان رَخيصاً كذا في الصّحاح

ويقال أَيضاً : رَجُلُ مُقَارِبُ ومَتَاعُ مُقَارِبُ أَوْ أَنّه : دَيْنُ مُقَارَبُ بالكَسْرِ ؛ ومَتَاعٌ مُقَارَبٌ بالفتح ومعناه أَي ليس بنفيس . قال شيخُنا : و منه أَخذ المُحَدِّثُونَ في أَبواب التَّعدِيل والتَّجرِيح : فلانُ مقارَبُ الحديثِ فإِنّهم ضبطوه بكسر الرّاءِ وفتحها كما نقله القاضي أَبُو بكر ابْنُ العَرَبيّ في شرح التِّرْمِذِيّ وذكره شُرَّاحُ أَلفيَّةِ الِعراقيّ وغيرُهُمْ

وَأَقْرَبَتِ الحَاملُ : قَرُبَ وِلاَدُهَا فهِيَ مُقْرِبٌ كمُحْسِن و ج مَقَارِيبُ كأَنهم تَوَهَّمُوا واحدها على هذا مِقْرَاباً وكذلك الفَرَسُ والشّاةُ ولا يقالُ للنَّاقَةِ إِلا أَدْنَتْ فهي مُدْنٍ . قالت أُمُّ تَأَبَّطَ شَراًّ تَرْثِيهِ بعدَ موتِه :" وابْنَاهُ وابْنَ اللَّيْلْ

" لَيْسَ بزُمَّيْلْ

" شَرُوب لِلْقَيْلْ

" يَضْرِبُ بالذَّيْل

" كمُقْرَبِ الخَيْلْ لأَنَّهَا تَضْرَحُ منْ دنا منها ويُرْوَى : كمُقْرِبِ الخَيْل بفتح الرّاءِ وهو المُكْرَمُ . وعن اللَّيثْ : أَقْرَبَتِ الشَّاةُ والأَتانُ فهي مُقْرِبٌ ولا يُقَالُ للنَّاقة

وعن العَدَبَّسِ الكِنانِيّ : جمعُ المُقْرِب من الشّاءِ مَقارِيبُ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُهُ مَحَادِيثُ

وأَقْرَبَ المُهْرُ والفَصِيلُ وغيرُهُ : إذا دَنَا لِلإِثْناءِ أَوْ غيرِ ذلكَ من الاسْنَان . يُقَالُ : افْعَلْ ذلكَ بِقَرابٍ كسَحابٍ أَي بِقُرْبٍ . هكذا في نُسَخ القاموس ضُبِطَ كَسحاب . وفي الصِحَّاح : وفي المَثَل : إِنَّ الفِرارَ بِقرَابٍ أَكْيَسُ " قال ابْنُ بَرِّيّ : هذا المَثَلُ ذكره الجَوْهَرِيُّ بعدَ قِرَابِ السَّيْفِ على ما تراهُ وكان صوابُ الكلام أَنْ يقولَ قَبْلَ المَثَل : والقِرابُ : القُرْبُ ويَسْتَشْهِدَ بِالمَثَلِ عليه . والمَثَلُ لجابِرِ ابنِ عَمْرٍو المُزَنِيّ ؛ وذلكَ أَنَّهُ كان يسيرُ في طريقٍ فرأَى أَثر رجُلَيْنِ وكان قائفاً فقالَ : أَثرُ رجُلَيْنِ شديدٍ كَلَبُهما عَزيزٍ سَلَبُهما ؛ والفِرارُ بِقرَاب أَكْيَسُ . أَي بحيثُ يُطْمَعُ في السّلامة مِن قُرْب ومنهم يَرْويهِ " بقُرابٍ " بضمِ القاف . وفي التَّهذيب : الفِرار قبلَ أَنْ يُحاطُ بكَ أَكْيَسُ لك

قلتُ : فظهر أَنّ القِرَابَ بمعنى القُرْب يُثَلَّثُ ولم يتعرَّضْ له شيخُنا على عادته في ترك كثير من عبارات المَتْن

وقِرَابُ الشَّيءِ بالكَسْرِ وقُرَابُهُ وقُرَابَتُه بضمِّهِمَا : ما قارَبَ قَدْرَهُ وفي الحديث : إِنْ لَقِيتَنِي بِقُرابِ الأَرْضِ خَطِيئةً " أَي : بما يُقَارِبُ مِلأَهَا وهو مصدرُ قَارَبَ يُقَارِبُ . والقِرابُ : مُقَارَبَةُ الأَمْرِ قال عُوَيْفُ القَوَافِي يَصِفُ نُوقاً :

هُو ابنُ مُنَضَّجَاتٍ كُنَّ قِدْماً ... يَزِدْنَ على العَديدِ قِرَابَ شَهْرٍ وهذا البيتُ أَوردَهُ الجَوْهَرِيُّ : " يَرِدْنَ على الغَدِيرِ " قالَ ابْنُ بَرِّيّ : صَوابُ إِنشاده " يَزِدْنَ على العَدِيد " من معنى الزِّيادة على العِدَّة لا من معنى الوُرُود على الغدير . والمُنَضِّجَة : الَّتِي تأَخَّرتْ وِلادتُها عن حين الوِلادِة شهراً وهو أَقوَى للوَلَدِ

قال الجَوْهَريُّ : والقرابُ : إِذا قَارَبَ أَنْ يَمْتَلِىءَ الدَّلْوُ : قال : العَنْبَرُ بنُ تَمِيمٍ وكان مُجَاوِراً في بَهْراءَ :

قَدْ رابَنِي مِنْ دَلْوِىَ اضْطرابُهَا ... والنَّأْيُ مِنْ بَهْراءَ واغْتِرَابُها

" إِلاَّ تَجِيءْ مَلأَى يَجِئْ قِرَابُها ذُكِرَ أَنَّهُ لمّا تَزَوَّج عَمْرُو بْنُ تَمِيمٍ أُمَّ خَارِجَةَ نقلها إلى بلدِه ؛ وزعم الرُّوَاةُ أَنَهَا جَاءَت بالعَنْبَرِ معها صغِيرا فأَوْلَدَها عَمْرُو بْنُ تَميمٍ أُسَيْداً والهُجَيْمَ والقُلَيْبَ فخَرَجُوا ذاتَ يومٍ يستقون فقَلَّ عليهِمُ الماءُ فأَنْزَلُوا مائحاً من تَمِيم فَجعل المائحُ يملأُ دَلْوُ الهُجَيْمِ وأُسَيْدٍ القُلَيْبِ فإِذا وَرَدَتْ دَلْوَ العَنْبَرِ تَرَكَها تَضطربُ فقالَ العَنْبَرُ هذه الأَبياتَ : وقالَ اللَّيْثُ : الِقُرابُ : مُقَارَبَةُ الشَّيءِ تقول : معه أَلفُ دِرْهَمٍ أَو قُرَابُهُ ومَعَهُ مَلءُ قَدَحٍ ماءً أَو قُرَابُهُ وتقول : أَتَيته قُرَابَ العِشاءِ وقُرابَ اللَّيْلِ

وإِناءٌ قَرْبانُ كَسَحْبَان وتُبَدلُ قافُه كافاً . وَصَحْفَةٌ وفي بعض دوواين اللُّغَةِ : جُمْجُمَةٌ قَرْبَى : إِذا قَارَبَا الامتِلاءِ وقد أَقْرَبَهُ وفيهِ قَرَبَهُ مُحَرَّكَةً وقِرَابُهُ بالكسر . قال سِيبَوَيْهِ : الفِعْلُ من قَرْبانَ : قَارَبَ قال : ولم يَقُولُوا " قَرُبَ " استِغْنَاءً بذلك

وأَقْرَبْتُ القَدَحَ من قولهم : قَدَحٌ قَرْبَانُ إِذا قارَبَ أَنْ يَمْتَلِئَ وقَدَحَانِ قَرْبانانُ والجمع قِرَاب مثلُ عَجْلانَ وعِجال . تقولُ : هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً وهو الَّذي قد قارَبَ الامْتلاءَ . ويقال : لَوْ أَنَّ لي قُرَابَ هذا ذَهَباً أي ما يُقَارِبُ مِلأَهُ كذا في لسان العربوالمُقْرَبَةُ بضمِّ المِيم وفتح الرّاءِ : الفَرَسُ الَّتِي تُدْنَى وتُقْرَبُ وتُكْرَمُ ولا تُتْرَكُ أَنْ تَرُودَ قاله ابْنُ سيدَهْ . هو مُقْرَبٌ أَو إِنَّمَا يُفْعَلُ ذلك بالإنَاثِ لِئلاَّ يَقْرَعهَا فَحْلٌ لَئيمٌ نقل ذلك عن ابْنِ دُرَيَدٍ . وقال الأَحْمَرُ : الخيلُ المقربة : الَّتِي تكون قريبةً مُعَدَّةً . وعن شَمِر : المُقْرَباتُ من الخيْل الَّتِي ضُمِّرَتْ لِلرُّكُوبِ . وفي الرَّوْضِ الأَنُفِ : المُقْرَباتُ من الخيْل : العِتاقُ الَّتِي لا تُحْبَسُ في المَرْعَى ولكن تُحْبَسُ قُرْبَ البُيُوتِ مُعَدَّةً لِلْعدُوّ . قال أَبو سعيدٍ : المُقْرَبَةُ من الإبل : الَّتِي عليها رِحالٌ مُقْرَبَةٌ بالأَدَمِ وهي مَراكبُ المُلوكِ ؛ قال : وأُنْكِرَ هذا التّفْسِيرُ . وفي حديثِ عُمَرَ رَضِيَ الله عنه " ما هذِه الإِبِلُ المُقْرِبَةُ ؟ " قال : هكذا رُوِىَ بكسر الرّاءِ وقيل : هي بالفَتح وهي الَّتِي حُزِمَتْ للرُّكُوبِ وأَصلُهُ من القِرابِ . والمُتَقَارِبُ في العَرُوضِ : فُعُولُنْ ثَمَانَ مَرَّاتٍ وفَعُولنْ فَعولنْ فَعَلْ مَرَّتَيْنِ سُمِّي به لِقُرْبِ أَوْتَادِهِ من أَسْبَابِه وذلك لأَنَّ كُلَّ أَجْزَائِهِ مَبْنِيٌّ على وَتَدٍ وسَبَبٍ وهو الخامِسَ عَشَرَ من الْبُحُور وقد أَنكر شيخُنَا على المصنِّف في ذكره في كتابه مع أَنّه تابَعَ فيه مَنْ تقدَّم من أَئمّة اللُّغَةِ كابْنِ مَنْظُور وابْنِ سِيدَهْ خصوصاً وقد سمى كتَابَهُ " البَحْرَ المُحِيطَ " كما لا يَخْفَى على المُنْصِفِ ذي العقل البَسِيط . وقَاربَ الفَرَسُ الخَطْوَ : إِذا داناهُ قاله أَبو زَيْدٍ وقَارَبَ الَّشْيءَ : دانَاهُ عن ابْنِ سِيدَهْ . وتَقاربَ الشَّيْئانِ : تَدَانَيَا . والتَّقَرُّبُ : التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسانٍ بقُرْبَةٍ أَو بِحَقٍّ . والإِقْرَابُ : الدُّنُوُّ . يُقَال : قَرَبَ فُلاَنٌ أَهلَهُ قُرْبَاناً إِذا غَشِيَهَا . والمُقَارَبَةُ والقِرَابُ : المُشَاغَرَة وهو رَفْعُ الرِّجْلِ لِلْجِماعِ . والقِرْبَةُ بالكُسْرِ : من الأَسْقِيَةِ . وقال ابْنُ سِيدَهْ : القِرْبَةُ : الوَطْبُ مِن اللَّبَنِ وقد تكونُ للماءِ أَوْ هي المخروزةُ من جانبٍ واحد . ج أَي في أَدْنَى العَدَد : قِرْباتُ بكسر فسكون وقِرِباتُ بكسرتينِ إِتْباعاً وقِرَبَاتُ بكسر ففتح . وفي الكثير : قِرَبُ كِعَنبٍ وكَذلِكَ جمع كُلّ ما كان على فِعْلَةٍ كفِقْرَةٍ وسِدْرَة ونَحْوِهِما لك أَن تفتَحَ العينَ وتَكسِرَ وتُسَكِّنَ . وأَبُو قِرْبَةَ : فَرَسُ عُبَيْدِ بْنِ أَزْهَرَ . وابْنُ أَبِي قِرْبَةَ : أَحْمَدُ بنُ عَلِىّ بْنِ الحُسَيْنِ العَجْلِيُّ ؛ وأَبو عَوْنٍ الحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ قال ابنُ القَرَّاب هكذا سَمَّي الواقِدِيُّ أَباهُ سِناناً وإِنَّما هو سُفْيانُ والأَوَّلُ تحريف من النّاسخ رَوَى عن مالِك بن ديِنارٍ وأَيُّوبَ وعنه ابنُهُ والمقدمّي . مات سنة 190 وأَحْمِدُ بنُ دَاوُودَ وأَبُو بَكْر بنُ أَبِي عَوْنٍ هو وَلَدُ الحَكَم بْنِ سِنانٍ واسْمُه عَوْن رَوَى عن أَبيه ؛ وعَبْدُ اللهِ بنُ أَيُّوبَ القِرْبِيُّون مُحَدِّثُونَ . والقَارِبُ : السَّفِينَةُ الصَّغِيرَةُ تكونُ مع أَصحَابِ السُّفُنِ الكِبَارِ البَحْريَّة كالجَنَائب لها تُستَخَفُّ لِحَوائجِهم والجمعُ القُوارِبُ وفي حديث الدَّجَّالِ : فجَلَسُوا في أَقْرُبِ السَّفِينةِ واحدها قارِبٌ وجَمْعُه قَوَارِبُ قال ابنُ الأَثِيرِ : فَأَمَّا أَقْرُبٌ فغيرُ معروف في جمع قارِبٍ إلاَّ أَنْ يكونَ على غيرِ قياسٍ . وقيل : أَقْرُبُ السَّفِينةِ : أَدَانِيها أَي : ما قَارَبَ الأَرْضَ منها . وفي الأَساس : إِنّ القَارِبَ هو المُسَمَّى بالسُّنْبُوكِ . والقارِبُ : طالِبُ الماءِ هذا هو الأَصل . وقد أَطْلَقَهُ الأَزْهَرِيٌّ ولم يُعَيِّنْ له وقتاً وقيَّدَهُ الخَلِيلُ بقوله : لَيْلاً كما تقدَّمَ البحثُ فيه آنفاً . والقَرِيبُ أَي : كَأَميرٍ وضُبطَ في بعض الأُمَّهاتِ كسكِّيتٍ : السَّمكُ المَمْلُوحُ ما دامَ في طَراءَتِهِ . قَريبُ بْنُ ظَفَرٍ : رسولُ الكُوفِيِّينَ إِلى عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رضِيَ الله عنه

وقَرِيبٌ عَبْديٌّ أَي منسوب إلى عبدِ القَيْسِ مُحَدَّثٌوقُرَيْبٌ كزُبَيْرٍ : لَقَبُ والِدِ عبد المَلك الأَصْمَعيّ الباهِلِيّ الإِمامِ المشهور صاحبِ الأَقوالِ المَرْضِيَّةِ فِي النَّحْوِ واللُّغة وقد تقدّم ذكرُ مَوْلِدهِ ووفاته في المُقَدّمةِ . وقُرَيْبٌ : رَئِيسٌ للخَوارِج . ُقرَيْبُ بن يَعْقُوَب الكاتِبُ . وقَريبَةُ كَحَبِيبَة : بنْتُ زَيْدٍ الجُشَمَّيِة ذكرها ابْنُ حبيبٍ . وبنْتُ الحارِثِ هي الآتي ذكرُها قريباً فهو تَكْرارٌ : صَحَابيَّتانِ . وقَريبَةُ بِنتُ عبدِ اللهِ بنِ وَهْبٍ وأُخْرَى غَيْرُ مَنْسُوبَةٍ : تابِعَّيتَانِ وقُرَيْبَةُ بالضَّمِّ : بنت محمّد بن أَبي بكر الصَّدِّيق نُسب إِليها أَبو الحَسن عليُّ بْنُ عاصِمِ بْنِ صُهَيْبٍ القُرَيْبِيّ مَوْلَى قُرَيْبَةَ واسِطيٌّ كثير الخطإِ عن محمّد بن سوقة وغيره مات سنة 251 . وابْنِ أَبِي قَريبَةَ بالفتح : مصريٌّ ثقةٌ عن عطاءٍ وابْنِ سِيرِينَ وعنه الحَمّادانِ . وقُرَيْبَةُ كجُهَيْنَةَ : بنتُ الحارِثِ العُتْوَارِيَّةُ لها هِجرةٌ ذكرها ابنُ مَنْدَهْ ويقالُ فيها : قُرَيْرَةُ قاله ابنُ فهد . وبِنْتُ أَبِي قُحَافَةَ أُخْتُ الصِّدِّيقِ تَزَوَّجها قَيْسُ بْنُ سَعْدِ بْنِ عُبَاَدَةَ فلم تَلِدْ له . وبِنْتُ أَبِي أُمَيَّةَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ابْنِ عبدِ اللهِ المَخْزُوميّةُ ذكرها الجماعةُ وقَدْ تُفْتَحُ هذِهِ الأَخِيرَة : صَحَابِيَّاتٌ . ولا يُعَرَّجُ على قَوْلِ الإِمامِ شمسِ الدِّينِ أَبي عبدِ اللهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ الذَّهَبِيّ وهو قوله في الميزان : لَمْ أَجِدْ بالضَّمِّ أَحَداً وقد وافقه الحافظ بْنُ حَجَرٍ تلميذُ المصنّف في كتابه لسان الميزان وغيره . قال سِيْبَوَيْهِ : تقولُ إِنَّ قُرْبَك زَيْداً ولا تقولُ : إِنَّ بُعْدَك زيداً ولا تقولُ : إِنَّ بُعْدَك زيداً لأَنَّ القُرْبَ أَشدُّ تَمَكُّناً في الظَّرْف من البٌعْد ؛ وكذلك إِنّ قَرِيباً منك زَيْداً وكذلك البعيدُ في الوجْهينِ . وقالوا : هو قُرَابَتُك القُرَابَةُ بالضَّمِّ : القَرِيبُ أي قَرِيبٌ منك في المكان . والقُرابُ : القَرِيب يقال ما هو بعالم ولا قُرابُ عالِمٍ ولا قُرَابَةُعالِمٍ ولا قَرِيبٌ من عالِمٍ . قولهم : مَا هُوَ بِشَبِيهِكَ ولا بِقُرَابَةٍ مِنْكِ بالضَّمِّ أَيْ بقَرِيبٍ من ذلك . في والتَّهذِيب عن الفَرَّاءِ : جاءَ في الخبر : " اتَّقُوا قُرَابَ المُؤْمِنِ وقُرَابَتَهُ ؛ فإِنَّهُ يَنْظُرُ بنُورِ الله " قُرَابَةُ المُؤمنِ وقُرَابُهُ بضمهما أَيْ فِرَاسَتُه وظَنُّه الَّذي هو قريبٌ من الِعلْم والَّتحَقُّقِ لِصدْقِ حَدْسه وإِصابته . وجاؤُوا قُرَابَي كفُرَادَي : مُتَقَارِبِينَ وقُرَابٌ كَغُرَابٍ : جَبَلٌ بالَيمَنِ . والقَوْرَبُ كجَوْرَبٍ : الماءُ لا يُطَاقُ كَثْرَةٍ . وذَاتُ قُرْبٍ بالضَّمِّ : ع لَه يَوْمٌ م أَيْ معروفٌ . قال ابْنُ الَأثِيرِ : وفي الحديث : " مَنْ غَيَّرَ المَطْرَبَة والمَقْرَبَةَ فعليه لَعْنَةُ الله " المَقْرَبُ والمَقْرَبَةُ : الطَّريقُ المُخْتَصَرُ وهو مَجازٌ . ومنه : خُذْ هذا المَقْرَبَةَ أَو هو : طريقٌ صغير يَنْفُذُ إلى طريقٍ كبير . قيل : هو من القَرَب وهو السَّيْرُ باللَّيْل ؛ وقيلَ : السَّيْرُ إِلى الماءِ . وفي التّهْذيب : في الحديث : " ثلاثٌ لَعِيناتٌ : رَجُلٌ غَوَّرَ الماءَ المَعِينَ المُنْتَابَ ورَجُلٌ غَوَّرَ طَرِيقَ المَقْرَبَةِ ورَجُلٌ تَغَوَّطَ تَحْتَ شَجَرَةٍ " قال أَبو عَمْرٍو : المَقْرَبَةُ : المَنْزِلُ وأَصلُهُ من القَرَبِ وهو السَّيْر ؛ قالَ الرّاعي :

" في كُلِّ مَقْرَبَةٍ يَدَعْنَ رَعِيلاَ وجمعُها مَقَارِبُ . وقال طُفَيْلٌ :

مُعَرَّقَةَ الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ... تُثِيرُ القَطَا في مَنْهِلٍ بَعْدَ مَقرَبِ وقُرْبَى كَحُبْلَى : ماءٌ قُرْبَ تَبالَةَ كسَحابَة . وقُرْبَى : لَقَبُ بعضِ القُرَّاءِ . والقَرَّابُ كَشدّادِ : لِمَنْ يَعْمَلُ القِرِبَ وهو لَقَبُ أبي عَلِيٍّ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الهَرَوِيِّ المُقْرِىءِ ولقبُ جماعَةٍ من المُحَدِّثِينَ منهم عَطَاءُ بْنُ عبدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ ثَعْلَبِ ابْنِ النُّعْمَانِ الدّارِميُّ الهَرَوِيُّ . من المَجَاز تقولُ العرب : تَقارَبَتْ إِبِلُهُ أَي : قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ قال جَنْدَلٌ :غَرَّكِ أَنْ تَقارَبَتْ أَبَا عِرِي ... وأَنْ رَأَيْتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِرِ وتَقَارَبَ الزَّرْعُ : إِذا دنا إِدْراكُه ومنه الحديثُ الصَّحيحُ المشهور : إِذا تَقَارَبَ وفي روايةٍ : اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيا المُؤْمِنِ تَكْذِبُ قال أَهْلُ الغَرِيب : المُرادُ آخِرُ الزَّمانِ وقال ابن الأَثير : أُراهُ اقْتِرابَ السّاعَةِ لأَنَّ الشَّيْءَ إِذا قَلَّ تقاصَرَتْ أَطْرَافُهُ . يقال للشَّيْءِ إِذا وَلَّي وأَدْبَرَ : تَقَارَبَ كما تَقدَّم ؛ أَو المُرادُ اعِتدالُ أَي : استِواءُ اللَّيْلِ والنَّهَار . ويزعُم العَابِرُونَ لِلرُّؤْيا أَنَّ أَصْدقَ الأَزمانِ لوُقُوعِ الِعبَارة بالْكسر وهو التّأويل والتّفسير الّذي يَظهَرُ لأَرْبَابِ الفِرَاسة وَقْتُ انْفِتاقِ الأَنْوارِ أَي : بُدُوِّها وَقْتُ إِدْراكِ الثِّمارِ وحينئذٍ يَستوِى اللَّيْلُ والنَّهَارُ ويَعتدلانِ أَو المُرَاد زَمَنُ خُرُوجِ الإِمامِ القائمِ الحُجَّةِ المَهْديّ عليه السَّلام حِينَ يتقارَبُ الزّمانُ حتّى تَكُونَ السَّنةَُ كالشَّهْرِ والشَّهْرُ كالجُمُعَةِ والجُمُعَةُ كاليَوْمِ كما ورد في الحديث أَراد : يَطِيبُ الزَّمانُ حتّى لا يُستطالَ و يُسْتَقْصَرُ لاسْتِلْذاذِه وأَيّامُ السرورِ والعافيةِ قَصِيرَةٌ . وقيل : هو كنايةٌ عن قِصَرِ الأَعْمَارِ . وقِلَّة الَبرَكَةِ . أَنشد شيخُنا أَبُو عبدِ الله الفاسِيُّ في حاشيته قال : أَنشد شيخُنا أَبو محمّدٍ المسناوِيُّ في خطبة كتابٍ أَلَّفَهُ لسلطان العَصْر مولاي إِسماعيل ابْنِ مولاي علي الشَّريف الحَسَنّي رحمه الله تعالَى :

وأَقَدْتَ من جُرْحِ الزَّمَانِ فكُذِّبَتْ ... أَقْوَالُهمْ : جُرْحُ الزَّمانِ جُبَارٌ

وأَطَلْتَ أَيَّامَ السُّرُورِ فلم يُصِبْ ... من قالَ : أَيَّامُ السُّرُورِ قِصارُ والَّتقْرِيبُ : ضَرْبٌ من العَدْوِ قاله الجَوْهَرِيُّ أَو هو : أَنْ يَرْفَعَ يَدَيهِ مَعاً ويَضَعَهُما مَعاً نقل ذلك عن الأَصْمَعِيّ وهو دُونَ الحُضْرِ كذا في الأَساس وفي حديث الهِجرة : " أَتَيْتُ فَرَسِي فَرَكِبْتُها فرفَعْتُها تُقَرِّب بي " قَرَّب الفَرَسُ يُقَرِّب تَقْرِيباً : إِذا عَدَا عَدْواً دُونَ الإِسراعِ . وقال أَبو زيد إِذا رجَمَ الأَرْضَ رَجْماً فهو التَّقْرِيبُ ويقال : جَاءَنا يُقَرِّبُ به فَرسُهُ . والتَّقْرِيبُ في عَدْوِ الفَرَسِ ضَرْبانِ : الَّتقْرِيِب الأَدْنَى وهو الإِرْخاءُ والتَّقْرِيبُ الأَعْلَى وهو الثَّعْلَبِيّةُ . ونقل شيخُنا عن الآمِدِيّ في كتاب المُوَزانة له : التّقْريبُ من عَدْوِ الخيلِ معروفٌ : والخَبَبُ دُونَه قال : وليس التَّقْرِيبُ من وصْفِ الإِبِلِ وخَطَّأَ أَبا تَمّامٍ في جعله من وصْفِها قال : وقد يكونُ لأَجناسٍ من الحيوان ولا يكون للإِبل قال : وإِنَّا ما رأَينا بعيراً قطّ يُقَرِّبُ تقريبَ الفَرَسِ . ومن المجاز : التَّقْرِيبُ وهو أَنْ يَقُولَ : حَيَّاكَ اللهُ وقَرَّبَ دارَك وتقولُ : دخَلْتُ عليه فأَهَّلَ ورَحَّبَ وحَيَّا وقَرَّبَ . وفي حديث المَوْلِد : " خرَجَ عبدُ اللهِ بْنُ عبدِ المُطَّلِبِ أَبو الَّنبيّ صلى الله عليه وسلم ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً مُتَخَصِّراً بالبَطْحَاءِ فَبصُرتْ به لَيْلَى العَدَوِيةُ " يقال : تَقرَّبَ إِذا وَضَعَ يَدَهُ على قُرْبِهِ أَيْ : خاصرته وهو يمشِى وقيل مُتَقَرِّباً أَي مُسرعاً عَجِلاً . ومن الْمَجاز : تقول لصاحبِك تَستحثُّه : تَقَرَّبْ يا رَجُلُ أَيْ : اعْجلْ وأَسْرِع . رواه أَبو سعيدٍ وقال سَمِعْتُه من أَفواههم وأَنشد

يا صاحبَيَّ تَرَحَّلاَّ وتَقَرَّبَا ... فَلَقَدْ أَنَى لِمُسافِرٍ أنْ يَطْرَبَاكذا في لسان العرب وفي الأَساس : أََي أََقْبل وقال شيخُنا هو بِناءُ صِيغةِ أََمرٍ لا يتصرَّف في غيره بل هو لازمٌ بصِيغةِ الأَمْر على قولٍ . وقاربَهُ : ناغاهُ وحَادَثَه بِكَلاَمٍ مُقَارِبٍ حَسَنٍ . يقال : قَاربَ فُلاَنٌ في الأَمْرِ : إِذا تَرَكَ الغُلُوَّ وقَصَدَ السَّدادَ وفي الحديث : " سَدِّدُوا وقارِبُوا " أَي : اقتصدوا في الأُمور كُلِّهَا واتْرُكُوا الغُلُوَّ فيها والتَّقصِيرَ . وممّا بقي على الُمصَنِّفِ : في الّتهذيب ويقال : فلانٌ يَقْرُبُ أَمْراً : أَي يَغْزُوهُ وذلك إِذا فَعَل شَيْئاً أو قال قولاً يَقْرُب به أَمراً يغزوه انتهى

ومن المَجَاز : يقال : لقد قَرَبْتُ أَمْراً لا أَدْرِي ما هو . كذا في الأَساس . وقَارَبْتُهُ في البَيْعِ مُقَارَبَة

وتَقَرَّب العبدُ من الله عَزَّ وجَلَّ بالذِّكْرِ والعملِ الصّالِحِ

وتَقَرَّب اللهُ عزَّ وجلَّ من العَبْدِ بالبِرِّ والإِحسان إِليهِ

وفِي التّهْذِيب : القَرِيبُ والقَرِيبَةُ : ذُو القَرَابَةِ والجَمْع من النِّساءِ : قَرَائِبُ ومن الرِّجالِ : أَقارِبُ ولو قيلَ : قُرْبَي لَجَازَ . والقَرَابَةُ والقُرْبَى الدُّنُوُّ في النَّسَبِ والقُرْبَى : في الرَّحِم وفي التَّنْزِيل العزيز : والجَارِ ذِي القُرْبَى انتهى

قلت : وقالوا : القُرْبُ في المكان والقُرْبَةُ في الرُّتْبَةِ والقُرْبَى والقَرابَةُ في الرَّحِمِ . ويقال للرَّجُلِ القَصِير : مُتَقَارِبٌ ومُتَآزِفٌ . وفي حديث أَبي هُرَيْرَةَ : " لأُقرِّبَنَّ بكم صَلاَةَ رَسُولِ اللهِ صلَّى الُلهُ عليه وسلم " أَي لآتِيَنَّكُمْ بما يُشْبِهُها ويَقْرُبُ منها . وقَرَبَتِ الشَّمسُ للمَغِيبِ كَكَرَبَتْ وزعَمَ يعقوبُ أَنّ القاف بَدَلٌ من الكاف . وأَبو قَرِيبَةَ : رَجُلٌ من رُجّازِهم . والقَرَنْبَي في عَينِ أُمّها حَسَنَةٌ يأْتي في " قرنب " . وظَهرَتْ تَقَرُّباتُ الْماءِ أَي : تَبَاشِيرهُ وهي حَصًى صِغارٌ إِذا رآها من يُنْبْطُ الماءَ استَدلَّ بها على قُرْبِ الماءِ . وهو مَجاز كما في الأَساس . ومما استدركه شيخُنا : قولُهم : قارَبَ الأَمْرَ : إِذا ظَنَّهُ قالُوا : لقُرْب الظَّنِّ من الَيقينِ ذكره بعضُ أَرباب الأشْتقاق ونُقِلَ عن العلاّمة ابْنِ أَبي الحَدِيدِ في شرح نَهْج البلاغة . ويُقَال : هل من مُقَرِّبَةِ خَبَرٍ ؟ بكسر الّراءِ وفتحها وأَصلُه البعدُ ومنه : شأْوٌ مُقَرِّبٌ . قلت : وقد سبق في " غ ر ب " ولعلَّ هذا تصحيفٌ من ذاك فراجِعْه . والتَّقْرِيبُ عندَ أَهلِ المعقُول : سَوْقُ الدَّليلِ بوجْهٍ يقتضي المطلوبَ . كذا نقله في الحاشية

لسان العرب
القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ قَرُبَ الشيءُ بالضم يَقْرُبُ قُرْباً وقُرْباناً وقِرْباناً أَي دَنا فهو قريبٌ الواحد والاثنان والجميع في ذلك سواء وقوله تعالى ولو تَرَى إِذ فَزِعُوا فلا فَوْتَ وأُخِذُوا من مكانٍ قريبٍ جاءَ في التفسير أُخِذُوا من تحتِ أَقدامهم وقوله تعالى وما يُدْرِيكَ لعلَّ الساعةَ قريبٌ ذَكَّر قريباً لأَن تأْنيثَ الساعةِ غيرُ حقيقيّ وقد يجوز أَن يُذَكَّر لأَن الساعةَ في معنى البعث وقوله تعالى واستمع يوم يُنادي المنادِ من مكانٍ قريبٍ أَي يُنادي بالحَشْرِ من مكانٍ قريب وهي الصخرة التي في بيت المَقْدِس ويقال إِنها في وسط الأَرض قال سيبويه إِنَّ قُرْبَك زيداً ولا تقول إِنَّ بُعْدَك زيداً لأَن القُرب أَشدُّ تَمكُّناً في الظرف من البُعْد وكذلك إِنَّ قريباً منك زيداً وأَحسنُه أَن تقول إِن زيداً قريب منك لأَنه اجتمع معرفة ونكرة وكذلك البُعْد في الوجهين وقالوا هو قُرابتُك أَي قَريبٌ منك في المكان وكذلك هو قُرابَتُك في العلم وقولهم ما هو بشَبِيهِكَ ولا بِقُرَابة مِن ذلك مضمومة القاف أَي ولا بقَريبٍ من ذلك أَبو سعيد يقول الرجلُ لصاحبه إِذا اسْتَحَثَّه تَقَرَّبْ أَي اعْجَلْ سمعتُه من أَفواههم وأَنشد يا صاحِبَيَّ تَرحَّلا وتَقَرَّبا فلَقَد أَنى لمُسافرٍ أَن يَطْرَبا التهذيب وما قَرِبْتُ هذا الأَمْرَ ولا قَرَبْتُه قال اللّه تعالى ولا تَقْرَبا هذه الشجرة وقال ولا تَقْرَبُوا الزنا كل ذلك مِنْ قَرِبتُ أَقْرَبُ ويقال فلان يَقْرُبُ أَمْراً أَي يَغْزُوه وذلك إِذا فعل شيئاً أَو قال قولاً يَقْرُبُ به أَمْراً يَغْزُوه ويُقال لقد قَرَبْتُ أَمْراً ما أَدْرِي ما هو وقَرَّبَه منه وتَقَرَّب إِليه تَقَرُّباً وتِقِرَّاباً واقْتَرَب وقاربه وفي حديث أَبي عارِمٍ فلم يَزَلِ الناسُ مُقارِبينَ له أَي يَقْرُبُونَ حتى جاوزَ بلادَ بني عامر ثم جَعل الناسُ يَبْعُدونَ منه وافْعَلْ ذلك بقَرابٍ مفتوحٌ أَي بقُرْبٍ عن [ ص 663 ] ابن الأَعرابي وقوله تعالى إِنَّ رحمةَ اللّه قَريبٌ من المحسنين ولم يَقُلْ قَريبةٌ لأَنه أَراد بالرحمة الإِحسانَ ولأَن ما لا يكون تأْنيثه حقيقيّاً جاز تذكيره وقال الزجاج إِنما قيل قريبٌ لأَن الرحمة والغُفْرانَ والعَفْو في معنًى واحد وكذلك كل تأْنيثٍ ليس بحقيقيّ قال وقال الأَخفش جائز أَن تكون الرحمة ههنا بمعنى المَطَر قال وقال بعضُهم هذا ذُكِّر ليَفْصِلَ بين القريب من القُرْب والقَريبِ من القَرابة قال وهذا غلط كلُّ ما قَرُبَ من مكانٍ أَو نَسَبٍ فهو جارٍ على ما يصيبه من التذكير والتأْنيث قال الفراءُ إِذا كان القريبُ في معنى المسافة يذكَّر ويؤَنث وإِذا كان في معنى النَّسَب يؤَنث بلا اختلاف بينهم تقول هذه المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي قال ابن بري ذكر الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بين القَريب من النسب والقَريب من المكان فيقولون هذه قَريبتي من النسب وهذه قَرِيبي من المكان ويشهد بصحة قوله قولُ امرئِ القيس له الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى ولا أُمُّ هاشمٍ ... قَريبٌ ولا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً وهو خبر عن أُم هاشم فعلى هذا يجوز قريبٌ مني يريد قُرْبَ المَكان وقَريبة مني يريد قُرْبَ النَّسب ويقال إِنَّ فَعِيلاً قد يُحْمل على فَعُول لأَنه بمعناه مثل رَحيم ورَحُوم وفَعُول لا تدخله الهاءُ نحو امرأَة صَبُور فلذلك قالوا ريح خَريقٌ وكَنِيبة خَصِيفٌ وفلانةُ مني قريبٌ وقد قيل إِن قريباً أَصلهُ في هذا أَن يكونَ صِفةً لمكان كقولك هي مني قَريباً أَي مكاناً قريباً ثم اتُّسِعَ في الظرف فَرُفِع وجُعِلَ خبراً التهذيب والقَريبُ نقيضُ البَعِيد يكون تَحْويلاً فيَستوي في الذكر والأُنثى والفرد والجميع كقولك هو قَريبٌ وهي قريبٌ وهم قريبٌ وهنَّ قَريبٌ ابن السكيت تقول العرب هو قَريبٌ مني وهما قَريبٌ مني وهم قَرِيبٌ مني وكذلك المؤَنث هي قريب مني وهي بعيد مني وهما بعيد وهنّ بعيد مني وقريب فتُوَحِّدُ قريباً وتُذَكِّرُه لأَنه إِن كان مرفوعاً فإِنه في تأْويل هو في مكان قريب مني وقال اللّه تعالى إِن رحمة اللّه قريب من المحسنين وقد يجوز قريبةٌ وبَعيدة بالهاءِ تنبيهاً على قَرُبَتْ وبَعُدَتْ فمن أَنثها في المؤَنث ثَنَّى وجَمَع وأَنشد لياليَ لا عَفْراءُ منكَ بعيدةُ ... فتَسْلى ولا عَفْراءُ منكَ قَريبُ واقْتَرَبَ الوعدُ أَي تَقارَبَ وقارَبْتُه في البيع مُقاربة والتَّقارُبُ ضِدُّ التَّباعد وفي الحديث إِذا تَقاربَ الزمانُ وفي رواية إِذا اقْترَبَ الزمان لم تَكَدْ رُؤْيا المؤْمِن تَكْذِبُ قال ابن الأَثير أَراد اقترابَ الساعة وقيل اعتدالَ الليل والنهار وتكون الرؤْيا فيه صحيحةً لاعْتِدالِ الزمان واقْتَربَ افْتَعَلَ من القُرْب وتَقارَب تَفاعَلَ منه ويقال للشيءِ إِذا وَلَّى وأَدْبَر تَقارَبَ وفي حديث المَهْدِيِّ يَتَقارَبُ الزمانُ حتى تكون السنةُ كالشهر أَراد يَطِيبُ الزمانُ حتى لا يُسْتَطالَ وأَيام السُّرور والعافية قَصيرة وقيل هو كناية عن قِصَر الأَعْمار وقلة البركة ويقال قد حَيَّا وقَرَّب إِذا قال حَيَّاكَ اللّه وقَرَّبَ دارَك وفي الحديث مَنْ تَقَرَّب إِليَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِليه ذِراعاً المرادُ بقُرْبِ العَبْدِ [ ص 664 ] منَ اللّه عز وجل القُرْبُ بالذِّكْر والعمل الصالح لا قُرْبُ الذاتِ والمكان لأَن ذلك من صفات الأَجسام واللّه يَتَعالى عن ذلك ويَتَقَدَّسُ والمراد بقُرْبِ اللّه تعالى من العبد قُرْبُ نعَمِه وأَلطافه منه وبِرُّه وإِحسانُه إِليه وتَرادُف مِنَنِه عنده وفَيْضُ مَواهبه عليه وقِرابُ الشيءِ وقُرابُه وقُرابَتُه ما قاربَ قَدْرَه وفي الحديث إِن لَقِيتَني بقُراب الأَرضِ خطيئةً أَي بما يقارِبُ مِلأَها وهو مصدرُ قارَبَ يُقارِبُ والقِرابُ مُقاربة الأَمر قال عُوَيْفُ القَوافي يصف نُوقاً هو ابن مُنَضِّجاتٍ كُنَّ قِدْماً ... يَزِدْنَ على العَديد قِرابَ شَهْرِ وهذا البيت أَورده الجوهري يَرِدْنَ على الغَديرِ قِرابَ شهر قال ابن بري صواب إِنشاده يَزِدْنَ على العَديد مِنْ معنى الزيادة على العِدَّة لا مِنْ معنى الوِرْدِ على الغَدير والمُنَضِّجةُ التي تأَخرت ولادتها عن حين الولادة شهراً وهو أَقوى للولد قال والقِرابُ أَيضاً إِذا قاربَ أَن يمتلئَ الدلوُ وقال العَنْبَرُ بن تميم وكان مجاوراً في بَهْراءَ قد رابني منْ دَلْوِيَ اضْطِرابُها والنَّأْيُ من بَهْراءَ واغْتِرابُها إِلاَّ تَجِي مَلأَى يَجِي قِرابُها ذكر أَنه لما تزوَّجَ عمرو بن تميم أُمَّ خارجةَ نقَلَها إِلى بلده وزعم الرواةُ أَنها جاءَت بالعَنْبَر معها صغيراً فأَولدها عَمرو بن تميم أُسَيْداً والهُجَيْم والقُلَيْبَ فخرجوا ذاتَ يوم يَسْتَقُون فَقَلَّ عليهم الماءُ فأَنزلوا مائحاً من تميم فجعل المائح يملأُ دَلْوَ الهُجَيْم وأُسَيْد والقُلَيْبِ فإِذا وردَتْ دلو العَنْبر تركها تَضْطَربُ فقال العَنْبَر هذه الأَبيات وقال الليث القُرابُ والقِرابُ مُقارَبة الشيءِ تقول معه أَلفُ درهم أَو قُرابه ومعه مِلْءُ قَدَح ماءٍ أَو قُرابُه وتقول أَتيتُه قُرابَ العَشِيِّ وقُرابَ الليلِ وإِناءٌ قَرْبانُ قارَب الامْتِلاءَ وجُمْجُمةٌ قَرْبَى كذلك وقد أَقْرَبَه وفيه قَرَبُه وقِرابُه قال سيبويه الفعل من قَرْبانَ قارَبَ قال ولم يقولوا قَرُبَ استغناء بذلك وأَقْرَبْتُ القَدَحَ مِنْ قولهم قَدَح قَرْبانُ إِذا قارَبَ أَن يمتلئَ وقَدَحانِ قَرْبانانِ والجمع قِرابٌ مثل عَجْلانَ وعِجالٍ تقول هذا قَدَحٌ قَرْبانُ ماءً وهو الذي قد قارَبَ الامتِلاءَ ويقال لو أَنَّ لي قُرابَ هذا ذَهَباً أَي ما يُقارِبُ مِْلأَه والقُرْبانُ بالضم ما قُرِّبَ إِلى اللّه عز وجل وتَقَرَّبْتَ به تقول منه قَرَّبْتُ للّه قُرْباناً وتَقَرَّبَ إِلى اللّه بشيءٍ أَي طَلَبَ به القُرْبة عنده تعالى والقُرْبانُ جَلِيسُ الملك وخاصَّتُه لقُرْبِه منه وهو واحد القَرابِينِ تقول فلانٌ من قُرْبان الأَمير ومن بُعْدانِه وقَرابينُ المَلِكِ وُزَراؤُه وجُلساؤُه وخاصَّتُه وفي التنزيل العزيز واتْلُ عليهم نَبأَ ابْنَيْ آدمَ بالحق إِذ قَرَّبا قُرْباناً وقال في موضع آخر إِن اللّه عَهِدَ إِلينا أَن لا نُؤْمِن لرسولٍ حتى يأْتِيَنا بقُرْبانٍ تأْكُلُه النارُ وكان الرجلُ إِذا قَرَّبَ قُرْباناً سَجَد للّه فتنزل النارُ فتأْكل قُرْبانَه فذلك علامةُ قبول القُرْبانِ وهي [ ص 665 ] ذبائح كانوا يذبحونها الليث القُرْبانُ ما قَرَّبْتَ إِلى اللّه تبتغي بذلك قُرْبةً ووسيلة وفي الحديث صفة هذه الأُمَّةِ في التوراة قُرْبانُهم دماؤُهم القُرْبان مصدر قَرُبَ يَقْرُب أَي يَتَقَرَّبُون إِلى اللّه بإِراقة دمائهم في الجهاد وكان قُرْبان الأُمَم السالفةِ ذَبْحَ البقر والغنم والإِبل وفي الحديث الصّلاةُ قُرْبانُ كلِّ تَقِيٍّ أَي إِنَّ الأَتْقِياءَ من الناس يَتَقَرَّبونَ بها إِلى اللّه تعالى أَي يَطْلُبون القُرْبَ منه بها وفي حديث الجمعة مَن رَاحَ في الساعةِ الأُولى فكأَنما قَرَّبَ بدنةً أَي كأَنما أَهْدى ذلك إِلى اللّه تعالى كما يُهْدى القُرْبانُ إِلى بيت اللّه الحرام الأَحمر الخيلُ المُقْرَبة التي تكون قَريبةً مُعَدَّةً وقال شمر الإِبل المُقْرَبة التي حُزِمَتْ للرُّكوب قالَها أَعرابيٌّ مِن غَنِيٍّ وقال المُقْرَباتُ من الخيل التي ضُمِّرَتْ للرُّكوب أَبو سعيد الإِبل المُقْرَبةُ التي عليها رِحالٌ مُقْرَبة بالأَدَمِ وهي مَراكِبُ المُلوك قال وأَنكر الأَعرابيُّ هذا التفسير وفي حديث عمر رضي اللّه عنه ما هذه الإِبلُ المُقْرِبةُ ؟ قال هكذا رُوي بكسر الراءِ وقيل هي بالفتح وهي التي حُزِمَتْ للرُّكوب وأَصلُه من القِرابِ ابن سيده المُقْرَبةُ والمُقْرَب من الخيل التي تُدْنَى وتُقَرَّبُ وتُكَرَّمُ ولا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ قال ابن دريد إِنما يُفْعَلُ ذلك بالإِناث لئلا يَقْرَعَها فَحْلٌ لئيم وأَقْرَبَتِ الحاملُ وهي مُقْرِبٌ دنا وِلادُها وجمعها مَقاريبُ كأَنهم توهموا واحدَها على هذا مِقْراباً وكذلك الفرس والشاة ولا يقال للناقةِ إِلاّ أَدْنَتْ فهي مُدْنٍ قالت أُمُّ تأَبَّطَ شَرّاً تُؤَبِّنُه بعد موته وابْناه وابنَ اللَّيْل ليس بزُمَّيْل شَروبٍ للقَيْل يَضْرِبُ بالذَّيْل كمُقْرِبِ الخَيْل لأَنها تُضَرِّجُ من دَنا منها ويُرْوى كمُقْرَب الخيل بفتح الراءِ وهو المُكْرَم الليث أَقْرَبَتِ الشاةُ والأَتانُ فهي مُقْرِبٌ ولا يقال للناقة إِلاّ أَدْنَتْ فهي مُدْنٍ العَدَبَّسُ الكِنانيُّ جمع المُقْرِبِ من الشاءِ مَقاريبُ وكذلك هي مُحْدِثٌ وجمعُه مَحاديثُ التهذيب والقَريبُ والقَريبة ذو القَرابة والجمع مِن النساءِ قَرائِبُ ومِن الرجال أَقارِبُ ولو قيل قُرْبَى لجاز والقَرابَة والقُرْبَى الدُّنُوُّ في النَّسب والقُرْبَى في الرَّحِم وهي في الأَصل مصدر وفي التنزيل العزيز والجار ذي القُرْبَى وما بينهما مَقْرَبَةٌ ومَقْرِبَة ومَقْرُبة أَي قَرابةٌ وأَقارِبُ الرجلِ وأَقْرَبوه عَشِيرَتُه الأَدْنَوْنَ وفي التنزيل العزيز وأَنْذِرْ عَشِيرَتَك الأَقْرَبِين وجاءَ في التفسير أَنه لما نَزَلَتْ هذه الآية صَعِدَ الصَّفا ونادى الأَقْرَبَ فالأَقْرَبَ فَخِذاً فَخِذاً يا بني عبدالمطلب يا بني هاشم يا بني عبدمناف يا عباسُ يا صفيةُ إِني لا أَملك لكم من اللّه شيئاً سَلُوني من مالي ما شئتم هذا عن الزجاج وتقول بيني وبينه قَرابة وقُرْبٌ وقُرْبَى ومَقْرَبة ومَقْرُبة وقُرْبَة وقُرُبَة بضم الراءِ وهو قَريبي وذو قَرابَتي وهم أَقْرِبائي وأَقارِبي والعامة تقول هو قَرابَتي وهم قَراباتي وقولُه تعالى قل لا أَسْأَلُكم عليه أَجْراً إِلا المَوَدَّة في القُرْبَى أَي إِلا أَن تَوَدُّوني في قَرابتي أَي في قَرابتي منكم ويقال فلانٌ ذو قَرابتي وذو [ ص 666 ] قَرابةٍ مِني وذو مَقْرَبة وذو قُرْبَى مني قال اللّه تعالى يَتيماً ذا مَقْرَبَةٍ قال ومِنهم مَن يُجيز فلان قَرابتي والأَوَّلُ أَكثر وفي حديث عمر رضي اللّه عنه إِلاَّ حامَى على قَرابته أَي أَقارِبه سُمُّوا بالمصدر كالصحابة والتَّقَرُّبُ التَّدَنِّي إِلى شَيءٍ والتَّوَصُّلُ إِلى إِنسان بقُرْبةٍ أَو بحقٍّ والإِقْرابُ الدُّنُوُّ وتَقارَبَ الزرعُ إِذا دَنا إِدراكُه ابن سيده وقارَبَ الشيءَ داناه وتَقَارَبَ الشيئانِ تَدانَيا وأَقْرَبَ المُهْرُ والفصيلُ وغيرُه إِذا دنا للإِثناءِ أَو غير ذلك من الأَسْنانِ والمُتَقارِبُ في العَروض فَعُولُن ثماني مرات وفعولن فعولن فَعَلْ مرتين سُمِّي مُتَقارِباً لأَنه ليس في أَبنية الشعر شيءٌ تَقْرُبُ أَوْتادُه من أَسبابه كقُرْبِ المتقارِبِ وذلك لأَن كل أَجزائه مَبْنِيٌّ على وَتِدٍ وسببٍ ورجلٌ مُقارِبٌ ومتاعٌ مُقارِبٌ ليس بنَفيسٍ وقال بعضهم دَيْنٌ مُقارِبٌ بالكسر ومتاعٌ مُقارَبٌ بالفتح الجوهري شيءٌ مقارِبٌ بكسرالراءِ أَي وَسَطٌ بين الجَيِّدِ والرَّدِيءِ قال ولا تقل مُقارَبٌ وكذلك إِذا كان رَخيصاً والعرب تقول تَقارَبَتْ إِبلُ فلانٍ أَي قَلَّتْ وأَدْبَرَتْ قال جَنْدَلٌ ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) قرب القُرْبُ نقيضُ البُعْدِ غَرَّكِ أَن تَقارَبَتْ أَباعِري ... وأَنْ رَأَيتِ الدَّهْرَ ذا الدَّوائِر ويقال للشيءِ إِذا وَلى وأَدبر قد تَقارَبَ ويقال للرجل القصير مُتقارِبٌ ومُتَآزِفٌ الأَصمعي إِذا رفَعَ الفَرَسُ يَدَيْه معاً ووَضَعَهما معاً فذلك التقريبُ وقال أَبو زيد إِذا رَجَمَ الأَرضَ رَجْماً فهو التقريبُ يقال جاءَنا يُقَرِّبُ به فرسُه وقارَبَ الخَطْوَ داناه والتَّقريبُ في عَدْوِ الفرس أَن يَرْجُمَ الأَرض بيديه وهما ضَرْبانِ التقريبُ الأَدْنَى وهو الإِرْخاءُ والتقريبُ الأَعْلى وهو الثَّعْلَبِيَّة الجوهري التقريبُ ضَربٌ من العَدْوِ يقال قَرَّبَ الفرسُ إِذا رفع يديه معاً ووضعهما معاً في العدو وهو دون الحُضْر وفي حديث الهجرة أَتَيْتُ فرسِي فركبتها فرفَعْتُها تُقَرِّبُ بي قَرَّبَ الفرسُ يُقَرِّبُ تقريباً إِذا عَدا عَدْواً دون الإِسراع وقَرِبَ الشيءَ بالكسر يَقْرَبُه قُرْباً وقُِرْباناً أَتاه فقَرُبَ ودنا منه وقَرَّبْتُه تقريباً أَدْنَيْتُه والقَرَبُ طلبُ الماءِ ليلاً وقيل هو أَن لا يكون بينك وبين الماءِ إِلا ليلة وقال ثعلب إِذا كان بين الإِبل وبين الماءِ يومان فأَوَّلُ يوم تَطلبُ فيه الماءَ هو القَرَبُ والثاني الطَّلَقُ قَرِبَتِ الإِبلُ تَقْرَبُ قُرْباً وأَقْرَبَها وتقول قَرَبْتُ أَقْرُبُ قِرابةً مثلُ كتبتُ أَكْتُبُ كتابةً إِذا سِرْتَ إِلى الماءِ وبينك وبينه ليلة قال الأَصمعي قلتُ لأَعْرابِيٍّ ما القَرَبُ ؟ فقال سير الليل لِورْدِ الغَدِ قلتُ ما الطَّلَق ؟ فقال سير الليل لِوِرْدِ الغِبِّ يقال قَرَبٌ بَصْباصٌ وذلك أَن القوم يُسِيمُونَ الإِبلَ وهم في ذلك يسيرون نحو الماءِ فإِذا بقيَت بينهم وبين الماءِ عشيةٌ عَجَّلوا نحوهُ فتلك الليلةُ ليلةُ القَرَب قال الخليل والقارِبُ طالِبُ الماءِ ليلاً ولا يقال ذلك لِطالِب الماءِ نهاراً وفي التهذيب القارِبُ [ ص 667 ] الذي يَطلُبُ الماءَ ولم يُعَيِّنْ وَقْتاً الليث القَرَبُ أَن يَرْعَى القومُ بينهم وبين الموْرد وفي ذلك يسيرون بعضَ السَّيْر حتى إِذا كان بينهم وبين الماءِ ليلةٌ أَو عَشِيَّة عَجَّلُوا فَقَرَبُوا يَقْرُبونَ قُرْباً وقد أَقْرَبُوا إِبلَهم وقَرِبَتِ الإِبلُ قال والحمار القارِب والعانَةُ القَوارِبُ وهي التي تَقْرَبُ القَرَبَ أَي تُعَجِّلُ ليلةَ الوِرْدِ الأَصمعي إِذا خَلَّى الراعي وُجُوهَ إِبله إِلى الماءِ وتَرَكَها في ذلك تَرْعى ليلَتَئذٍ فهي ليلةُ الطَّلَق فإِن كان الليلةَ الثانية فهي ليلةُ القَرَب وهو السَّوْقُ الشديد وقال الأَصمعي إِذا كانتْ إِبلُهم طَوالقَ قيل أَطْلَقَ القومُ فهم مُطْلِقُون وإِذا كانت إِبلُهم قَوارِبَ قالوا أَقْرَبَ القومُ فهم قارِبون ولا يقال مُقْرِبُون قال وهذا الحرف شاذ أَبو زيد أَقْرَبْتُها حتى قَرِبَتْ تَقْرَبُ وقال أَبو عمرو في الإِقْرابِ والقَرَب مثله قال لبيد إِحْدَى بَني جَعْفَرٍ كَلِفْتُ بها ... لم تُمْسِ مِني نَوْباً ولا قَرَبا قال ابن الأَعْرابي القَرَبُ والقُرُبُ واحد في بيت لبيد قال أَبو عمرو القَرَبُ في ثلاثة أَيام أَو أَكثر وأَقْرَب القوم فهم قارِبُون على غير قياس إِذا كانت إِبلُهم مُتَقارِبةً وقد يُستعمل القَرَبُ في الطير وأَنشد ابن الأَعرابي لخَليج الأَعْيَويّ قد قلتُ يوماً والرِّكابُ كأَنَّها ... قَوارِبُ طَيْرٍ حانَ منها وُرُودُها وهو يَقْرُبُ حاجةً أَي يَطلُبها وأَصلها من ذلك وفي حديث ابن عمر إِنْ كنا لنَلتَقي في اليوم مِراراً يسأَل بعضُنا بعضاً وأَن نَقْرُبَ بذلك إِلى أَن نحمد اللّه تعالى قال الأَزهري أَي ما نَطلُبُ بذلك إِلاَّ حمدَ اللّه تعالى قال الخَطَّابي نَقرُبُ أَي نَطلُب والأَصلُ فيه طَلَبُ الماء ومنه ليلةُ القَرَبِ وهي الليلة التي يُصْبِحُونَ منها على الماءِ ثم اتُّسِعَ فيه فقيل فُلانٌ يَقْرُبُ حاجتَه أَي يَطلُبها فأَن الأُولى هي المخففة من الثقيلة والثانية نافية وفي الحديث قال له رجل ما لي هارِبٌ ولا قارِبٌ أَي ما له وارِدٌ يَرِدُ الماء ولا صادِرٌ يَصدُرُ عنه وفي حديث عليّ كرّم اللّه وجهه وما كنتُ إِلاَّ كقارِبٍ وَرَدَ وطالبٍ وَجَد ويقال قَرَبَ فلانٌ أَهلَه قُرْباناً إِذا غَشِيَها والمُقارَبة والقِرابُ المُشاغَرة للنكاح وهو رَفْعُ الرِّجْلِ والقِرابُ غِمْدُ السَّيف والسكين ونحوهما وجمعُه قُرُبٌ وفي الصحاح قِرابُ السيفِ غِمْدُه وحِمالَتُه وفي المثل الفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ قال ابن بري هذا المثل ذكره الجوهري بعد قِرابِ السيف على ما تراه وكان صواب الكلام أَن يقول قبل المثل والقِرابُ القُرْبُ ويستشهد بالمثل عليه والمثلُ لجابر بن عمرو المُزَنِيّ وذلك أَنه كان يسير في طريق فرأَى أَثرَ رَجُلَيْن وكان قائفاً فقال أَثَرُ رجلين شديدٍ كَلَبُهما عَزيزٍ سَلَبُهما والفِرارُ بقِرابٍ أَكْيَسُ أَي بحيث يُطْمَعُ في السلامة من قُرْبٍ ومنهم مَن يَرويه بقُراب بضم القاف وفي التهذيب الفِرارُ قبلَ أَن يُحاطَ بك أَكْيَسُ لك وقَرَبَ قِراباً وأَقرَبَهُ عَمِلَهُ وأَقْرَبَ السيفَ والسكين عَمِل لها قِراباً وقَرَبَهُ أَدْخَلَه في القِرابِ وقيل قَرَبَ السيفَ جعلَ له قِراباً وأَقْرَبَه أَدْخَله في قِرابِه الأَزهري قِرابُ السيفِ شِبْه جِرابٍ من أَدَمٍ [ ص 668 ] يَضَعُ الراكبُ فيه سيفَه بجَفْنِه وسَوْطه وعصاه وأَداته وفي كتابه لوائل بن حُجْرٍ لكل عشر من السَّرايا ما يَحْمِلُ القِرابُ من التمر قال ابن الأَثير هو شِبْه الجِراب يَطْرَحُ فيه الراكبُ سيفه بغِمْدِه وسَوْطِه وقد يَطْرَحُ فيه زادَه مِن تمر وغيره قال ابن الأَثير قال الخطابي الرواية بالباءِ هكذا قال ولا موضع له ههنا قال وأُراه القِرافَ جمع قَرْفٍ وهي أَوْعِيَةٌ من جُلُود يُحْمَلُ فيها الزادُ للسفر ويُجْمَع على قُروف أَيضاً والقِرْبةُ من الأَساقي ابن سيده القِرْبةُ الوَطْبُ من اللَّبَن وقد تكون للماءِ وقيل هي المَخْروزة من جانبٍ واحد والجمع في أَدْنى العدد قِرْباتٌ وقِرِباتٌ وقِرَباتٌ والكثير قِرَبٌ وكذلك جمعُ كلِّ ما كان على فِعْلة مثل سِدْرة وفِقْرَة لك أَن تفتح العينَ وتكسر وتسكن وأَبو قِرْبةَ فَرَسُ عُبَيْدِ بن أَزْهَرَ والقُرْبُ الخاصِرة والجمع أَقرابٌ وقال الشَّمَرْدَلُ يصف فرساً لاحِقُ القُرْبِ والأَياطِلِ نَهْدٌ ... مُشْرِفُ الخَلْقِ في مَطَاه تَمامُ التهذيب فرسٌ لاحِقُ الأَقْراب يَجْمَعُونه وإِنما له قُرُبانِ لسَعته كما يقال شاة ضَخْمَةُ الخَواصِر وإِنما لها خاصرتانِ واستعاره بعضُهم للناقة فقال حتى يَدُلَّ عليها خَلْقُ أَربعةٍ ... في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ فانْشَمَلا أَراد حتى دَلَّ فوضعَ الآتي موضعَ الماضي قال أَبو ذؤيب يصف الحمارَ والأُتُنَ فبَدا له أَقْرابُ هذا رائِغاً ... عنه فعَيَّثَ في الكِنَانةِ يُرْجِعُ وقيل القُرْبُ والقُرُبُ من لَدُنِ الشاكلةِ إِلى مَرَاقِّ البطن مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ وكذلك من لَدُنِ الرُّفْغ إِلى الإِبْطِ قُرُبٌ من كلِّ جانب وفي حديث المَوْلِدِ فخرَجَ عبدُاللّه بن عبدالمطلب أَبو النبي صلى اللّه عليه وسلم ذاتَ يوم مُتَقَرِّباً مُتَخَصِّراً بالبَطْحاءِ فبَصُرَتْ به ليلى العَدَوِيَّة قوله مُتَقَرِّباً أَي واضعاً يده على قُرْبِه أَي خاصِرَته وهو يمشي وقيل هو الموضعُ الرقيقُ أَسفل من السُّرَّة وقيل مُتَقَرِّباً أَي مُسْرِعاً عَجِلاً ويُجْمَع على أَقراب ومنه قصيدُ كعب بن زهير يمشي القُرادُ عليها ثم يُزْلِقُه ... عنها لَبانٌ وأَقرابٌ زَهالِيلُ التهذيب في الحديث ثلاثٌ لَعيناتٌ رجلٌ غَوَّرَ الماءَ المَعِينَ المُنْتابَ ورجلٌ غَوَّرَ طريقَ المَقْرَبةِ ورجل تَغَوَّطَ تحت شَجرةٍ قال أَبو عمرو المَقْرَبةُ المنزل وأَصله من القَرَبِ وهو السَّيْر قال الراعي في كلِّ مَقْرَبةٍ يَدَعْنَ رَعِيلا وجمعها مَقارِبُ والمَقْرَبُ سَير الليل قال طُفَيْلٌ يصف الخيل مُعَرَّقَة الأَلْحِي تَلُوحُ مُتُونُها ... تُثِير القَطا في مَنْهلٍ بعدَ مَقْرَبِ وفي الحديث مَن غَيَّر المَقْرَبةَ والمَطْرَبة فعليه لعنةُ اللّه المَقْرَبةُ طريقٌ صغير يَنْفُذُ إِلى طريق كبير وجمعُها المَقارِبُ وقيل هو من القَرَب وهو السير بالليل وقيل السير إِلى الماءِ التهذيب الفراء جاءَ في الخبر اتَّقُوا قُرابَ المُؤْمن أَو قُرابَتَه فإِنه يَنْظُر بنُور اللّه يعني فِراسَتَه [ ص 669 ] وظَنَّه الذي هو قَريبٌ من العِلم والتَّحَقُّقِ لصِدْقِ حَدْسِه وإِصابتِه والقُراب والقُرابةُ القريبُ يقال ما هو بعالم ولا قُرابُ عالم ولا قُرابةُ عالمٍ ولا قَريبٌ من عالم والقَرَبُ البئر القريبة الماء فإِذا كانت بعيدةَ الماء فهي النَّجاءُ وأَنشد يَنْهَضْنَ بالقَوْمِ عَلَيْهِنَّ الصُّلُبْ ... مُوَكَّلاتٌ بالنَّجاءِ والقَرَبْ يعني الدِّلاء وقوله في الحديث سَدِّدوا وقارِبُوا أَي اقْتَصِدوا في الأُمورِ كلِّها واتْرُكوا الغُلُوَّ فيها والتقصير يقال قارَبَ فلانٌ في أُموره إِذا اقتصد وقوله في حديث ابن مسعود إِنه سَلَّم على النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو في الصلاة فلم يَرُدَّ عليه قال فأَخذني ما قَرُبَ وما بَعُدَ يقال للرجُل إِذا أَقْلَقَه الشيءُ وأَزْعَجَه أَخذه ما قَرُبَ وما بَعُدَ وما قَدُمَ وما حَدُثَ كأَنه يُفَكِّرُ ويَهْتَمُّ في بَعيدِ أُمورِه وقَريبِها يعني أَيُّها كان سَبَباً في الامتناع من ردِّ السلام عليه وفي حديث أَبي هريرة رضي اللّه عنه لأُقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أَي لآتِيَنَّكم بما يُشْبِهُها ويَقْرُبُ منها وفي حديثه الآخر إِني لأَقْرَبُكم شَبَهاً بصلاةِ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والقارِبُ السَّفينةُ الصغيرة مع أَصحاب السُّفُنِ الكبار البحرية كالجَنائب لها تُسْتَخَفُّ لحوائجهم والجمعُ القَوارِبُ وفي حديث الدجال فجلسوا في أَقْرُبِ السفينة واحدُها قارِبٌ وجمعه قَوارِب قال فأَما أَقْرُبٌ فإِنه غير معروف في جمع قارِب إِلاَّ أَن يكون على غير قياس وقيل أَقْرُبُ السفينةِ أَدانِيها أَي ما قارَبَ إِلى الأَرض منها والقَريبُ السَّمَك المُمَلَّحُ ما دام في طَراءَته وقَرَبَتِ الشمسُ للمغيب ككَرَبَتْ وزعم يعقوب أَن القاف بدل مِن الكاف والمَقارِبُ الطُّرُقُ وقُرَيْبٌ اسم رجل وقَرِيبةُ اسم امرأَة وأَبو قَرِيبةَ رجل من رُجَّازِهم والقَرَنْبَى نذكره في ترجمة قرنب
الرائد
* قرب يقرب: قربا. 1-السيف: أدخله في «القراب»، أي الغمد. 2-السيف: اتخذ له قرابا.
الرائد
* قرب يقرب: قربا وقربانا وقرابة وقربانا وقربى وقربة. 1-دنا. 2-منه أو إليه: دنا منه.
الرائد
* قرب يقرب: قربا وقربانا وقربانا. *ر.*©قرب©.
الرائد
* قرب يقرب: قربا. اشتكى «قربه»، أي خاصرته.
الرائد
* قرب تقريبا. 1-ه أو الشيء: أدناه. 2-ه الحاكم: قدمه في خدمته وجعله من خواصه. 3-القربان لله: قدمه. 4-ه الكاهن: ناوله القربان. 5-ه: قال له «حياك الله وقرب دارك». 6-الفرس: عدا «تقريبا»، وهو ضرب من العدو. 7-إشتكى «قربه»، أي خاصرته. 8-وضع يده على قربه.
الرائد
* قرب. 1-مص. قرب. 2-بئر قريبة الماء، غير عميقة، ج أقراب. 3-سير الليل لورد الغد.
الرائد
* قرب. خاصرة، ج أقراب.
الرائد
* قرب. 1-مص. قرب وقرب. 2-دنو. 3-خاصرة، ج أقراب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: