وصف و معنى و تعريف كلمة قساطل:


قساطل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على قاف (ق) و سين (س) و ألف (ا) و طاء (ط) و لام (ل) .




معنى و شرح قساطل في معاجم اللغة العربية:



قساطل

جذر [قسط]

  1. قَسَاطِلُ: (اسم)
    • قَسَاطِلُ : جمع قَسطَل
  2. قَسطَل: (اسم)
    • الجمع : قَسَاطِلُ
    • القَسْطَلُ : الغُبارُ في الموقعة
    • القَسْطَلُ : شجَرٌ من الفصيلة البلُّوطِيّة ، له ثمرٌ كثير النّشاء يُؤكَلُ مَشوِياً ، ويُعْرفُ في مصر بـ [ أَبي فَرْوَة ]
    • أُمُّ قَسْطَلٍ : الدَّاهِيَةُ ، الْمَنِيَّةُ
    • أنبوب من خزف أو حديد أو غيرهما يجري فيه الماء
,
  1. قَسطَل
    • قسطل - ج ، قساطل
      1 - قسطل : غبار ساطع منتشر في الحرب . 2 - قسطل : أنبوب يجري فيه الماء . 3 - قسطل : « قساطل الخيل » : أصواتها .

    المعجم: الرائد



  2. قسطل
    • " القَسْطَل والقَسْطال والقُسْطُول والقَسْطَلان ، كله : الغُبار الساطِع .
      والقَصْطَل ، بالصاد أَيضاً ؛ زاد التهذيب : وكَسْطَل وكَسْطَن وقَسْطان وكَسْطان .
      قال الأَزهري : جعل أَبو عمرو قَسْطان بفتح القاف ، فَعلاناً لا فَعْلالاً ، ولم يجز قَسْطالاً ولا كَسْطالاً لأَنه ليس في كلام العرب فَعْلال من غير المضاعف غير حرف واحد جاء نادراً وهو قولهم : ناقة بها خَزْعالٌ ؛ قال ابن سيده : هذا قول الفراء .
      وقال الجوهري : القَسْطال لغة فيه كأَنه ممدود منه مع قلة فَعْلال في غير المضاعف ؛

      وأَنشد أَبو مالك لأَوس بن حَجَر يَرْثي رجلاً : ولَنِعْم رِفْدُ القوم ينتظرونه ، ولنعم حَشْوُ الدِّرْع والسِّرْبال ولنعم مأْوى المُسْتَضيف إِذا دَعا ، والخيل خارجة من القَسْطال وقال آخر : كأَنه قَسْطال ريح ذي رَهَجْ وفي خبر وقعة نَهاوَنْد : لما التقى المسلمون والفُرْس غَشِيتهم قَسْطلانية أَي كثرة الغبار ، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة ؛ والقَسْطَلانِيَّة : قُطُف منسوبة إِلى بلد أَو عامل . غيره : القَسْطَلانيُّ قُطُف ، الواحدة قَسْطَلانِيَّة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ عليها القَسْطَلانيَّ مُخْمَلاً ، إِذا ما التقَتْ شُقَّاتُهُ بالمَناكِب والقَسْطَلانِيَّة : بَدْأَة الشَّفَق .
      والقَسْطَلانيُّ : قوسُ قُزَح .
      الجوهري : القَسْطَلانِيَّة قوس قُزَح وحمرة الشفق أَيضاً ؛ قال مالك بن الرَّيْب : تَرى جَدَثاً قد جَرَّت الريحُ فوقه تُراباً ، كَلَوْن القَسْطَلانيِّ ، هابِيَ ؟

      ‏ قال ابن بري : والقُسْطالة والقُسْطالة قوسُ قُزَح .
      وقال أَبو حنيفة : القَسْطَلانيُّ خُيوط كخُيُوط خَيْط المُزْن (* قوله « كخيوط خيط المزن » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة قسط : كخيوط قوس المزن ) تحِيط بالقمر ، وهي من علامة المطر ؛ قال ابن سيده : وإِنما ، قال أَبو حنيفة خُيوط ، وإِن لم تكن خُيوطاً ، على التشبيه ، وكثيراً ما يأْتي بمثل هذا في كتابه المَوْسوم بالنَّبات .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَسَمَهُ
    • ـ قَسَمَهُ يَقْسِمُهُ وقَسَّمَه : جَزَّأهُ ، وهي القِسْمَةُ ،
      ـ قَسَمَ الدَّهْرُ القَوْمَ : فَرَّقَهُم ، كقَسَّمَهُم .
      ـ القِسْمُ ، ومِقْسَمُ ومَقْسَمُ : النَّصِيبُ ، كالأقْسومةِ , ج : أقْسامٌ ، كالقَسيمِ , ج : أقْسِماءُ , جج : أقاسِيمُ ، وهذا يَنْقَسِمُ قَسْمَيْنِ بالفتح إذا أُرِيدَ المَصْدَرُ ، وبالكسر إذا أُرِيدَ النصِيبُ أو الجُزْءُ من الشيءِ المَقْسومِ .
      ـ قاسَمَهُ الشيءَ : أخَذَ كُلٌّ قِسْمَهُ .
      ـ القَسِيمُ : المُقاسِمُ , ج : أقْسِماءُ وقُسَماءُ ، وشَطْر الشيءِ .
      ـ قُسامَةُ : الصَّدَقَةُ ، وما يَعْزِلُه القَسَّامُ لِنَفْسِه .
      ـ القَسْمُ : العَطاءُ ، ولا يُجْمَعُ ، والرَّأْيُ ، والشَّكُّ ، والغَيْثُ ، والماءُ ، والقَدَرُ ، وموضع ؛ والخُلُقُ ، والعادَةُ ، والقِسْمُ ، وأن يَقَعَ في قَلْبِكَ الشيءُ فَتَظُنَّهُ ، ثم يَقْوَى ذلك الظَّنُّ فيَصيرَ حقيقةً .
      ـ حَصاةُ القَسْم : حَصاةٌ تُلْقَى في إناءٍ ، ثم يُصَبُّ فيه من الماءِ ما يَغْمُرُها . وذلك إذا كانوا في سَفَرٍ ولا ماءَ إلاَّ يَسِيرٌ ، فَيَقْسِمُونَهُ هكذا .
      ـ قَسَمَ أَمْرَهُ : قَدَّرَهُ ، أو لم يَدْرِ ما يَصْنَعُ فيه .
      ـ مُقَسَّمٌ : المَهْمُوم ، والجَميلُ ، كالقَسيمِ وجَمْعُه : قُسْمٌ ، وهي : مُقَسَّمه ، وقد قَسُمَ .
      ـ القَسَمُ ، ومُقْسَمُ : اليَمينُ بالله تعالى ، وقد أقْسَمَ ، ومَوْضِعُهُ : مُقْسَمٌ ، واسْتَقْسَمَهُ وأَقْسَمَ به .
      ـ تَقَاسَما : تَحالَفَا ،
      ـ تَقَاسَما المالَ : اقْتَسَماهُ بَيْنَهُما .
      ـ القَسامَةُ : الهُدْنَةُ بَيْنَ العَدُوِّ والمُسْلمينَ , ج : قَساماتٌ ، والجَمَاعَةُ يُقسِمونَ على الشيءِ ويَأخُذونَهُ ، أو يَشْهَدونَ .
      ـ القَسامُ والقَسامَةُ : الحُسْنُ ، كالقَسِمَةِ ، والقَسَمَةُ ، وهي أيضاً الوَجْهُ ، أو ما أقْبَلَ منه ، أو ما خَرَجَ عليه من شَعْرٍ ، أو الأنْفُ ، أو ناحِيَتاهُ ، أو وَسَطُ الأنْفِ ، أو ما فَوْقَ الحاجِبِ ، أو ظاهِرُ الخَدَّيْنِ ، أو ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ ، أو أعْلَى الوَجْهِ ، أو أعْلَى الوَجْنَةِ ، أو مَجْرَى الدَّمْعِ ، أو ما بَيْنَ الوَجْنَتَيْنِ والأنْفِ ، وجَوْنَةُ العَطَّارِ ، كالقَسِمِ والقَسِيمَةِ ، وهي السُّوقُ أيضاً .
      ـ القَسُومِيَّاتُ : موضع .
      ـ القَسامِيُّ : مَنْ يَطْوي الثِيابَ أوَّلَ طَيِّها حتى تَنْكَسِرَ على طَيِّهِ ، والفَرَسُ الذي أقْرَحَ من جانِبٍ وهو من جانِبٍ رَباعٌ ، وفَرَسٌ معروفة ، والشيءُ الذي يكونُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ .
      ـ قَسامٌ : شِدَّةُ الحَرِّ ، أو أوَّلُ وقْتِ الهاجِرَةِ ، أو وَقْتُ ذُرورِ الشَّمْسِ ، وهي حينَئِذٍ أحْسَنُ ما تكونُ مَرآةً ، وفَرَسٌ لِبَني جَعْدَةَ وفَرَسُ سُوَيْدِ بنِ شَدَّادٍ العَبْشَمِيِّ .
      ـ الأقاسيمُ : الحُظوظُ المَقْسومَةُ بَيْنَ العِبادِ ، الواحِدَةُ : أُقْسُومَةٌ .
      ـ قَسامَةُ بنُ زُهَيْرٍ ، وابنُ حَنْظَلَةَ : صَحابِيَّانِ ، وسَمَّوْا : قاسِماً ، وَهُمْ خَمْسَةٌ صَحابِيُّونَ ، وقَسيمٌ وقُسَيْمٌ .
      ـ مِقْسَمٌ : زَوْجُ بَريرَةَ المَدْعُوُّ مُغيثاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَسْطَرِيُّ
    • ـ القَسْطَرِيُّ : الجَسيمُ ، والجِهْبِذُ ، كالقَسْطَرِ والقَسْطارِ ، ومُنْتَقِدُ الدَّراهمِ ، ج : قَساطِرَةٌ .
      ـ قَسْطَرَهَا : انْتَقَدَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَسُّ


    • ـ القَسُّ وقُسُّ وقِسُّ : تَتَبُّعُ الشيءِ ، وطَلَبُه ، كالتَّقَسُّس ، والنَّميمَةُ ،
      ـ قَسُّ : صاحِبُ الإِبِلِ الذي لا يُفارِقُها ، ورئيسُ النصارى في العِلْمِ ، كالقِسِّيسِ ، ومصدرُهُ : القُسوسَةُ والقِسِّيسَةُ ، ج : قُسوسٌ وقِسِّيسونَ وقَساوِسَةٌ ، كَمهالبَةٍ ، كَثُرَتِ السِّيناتُ ، فأَبْدَلُوا من إحْداهُنَّ واواً ، والصَّقيعُ ، ولَقَبُ عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ اللهِ المَكِّيّ العابِدِ التابِعِيّ ، الذي هَوِيَ سَلاَّمَةَ المُغَنِّيَةَ ، وإحسانُ رَعْيِ الإِبِلِ ، كالتَّقْسيسِ ، والسَّوْقُ ، وموضع بينَ العَريش والفَرَماءِ من أرضِ مِصْرَ ، منه : الثِّيابُ القَسِّيَّةُ والقِسِّيَّةُ ، أو هي القَزِّيَّةُ ، فأُبْدِلَتِ الزايُ ، وساحِلٌ بأرضِ الهِنْدِ .
      ـ دَيْرُ القَسِّ : بِدِمَشْقَ .
      ـ دِرْهَمٌ قَسِّيٌّ ، وقَسِيٌّ : رَديءٌ .
      ـ قَسَّةُ : القَرْيَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ قَسَّهُمْ : آذاهُمْ بكلامٍ قَبيحٍ ،
      ـ قَسَّ ما على العَظْمِ : أكَلَ لَحْمَهُ ، وامْتَخَخَهُ ، كقَسْقَسَهُ .
      ـ قَسوسُ : ناقةٌ تَرْعَى وحْدَها ، وقد قَسَّتْ ، والتي ضَجِرَتْ ، وساءَ خُلُقُها ، أو وَلَّى لَبَنُها . وقُسُّ بنُ ساعِدَةَ الإِيادِيُّ : بَليغٌ حكيمٌ ، ومنه : الحديثُ : ‘‘ يَرْحَمُ اللّهُ قُسّاً ، إنِّي لأَرْجُو يومَ القيامَةِ أن يُبْعَثَ أمَّةً وحْدَهُ ’‘.
      ـ قُسُّ الناطِفِ : موضع قربَ الكوفَةِ .
      ـ قُسَيْسٌ : موضع ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ ياقُوتٍ المحدِّثِ .
      ـ قَسَاسُ : ابنُ أبي شِمْرِ بنِ مَعْد يكَرِبَ ، شاعرٌ ،
      ـ قُسَاسُ : مَعْدِنُ الحديدِ بِإِرْمِينِيَّةَ ، ومنه : السُّيوفُ القُساسِيَّةُ ، وجَبَلٌ بدِيارِ بني نُمَيْرٍ .
      ـ قَسْقاسُ : السريعُ ، والدليلُ الهادِي ، وشِدَّةُ البَرْدِ والجُوعِ ، والجَيِّدُ من الرِّشاءِ ، والكَهامُ من السُّيوفِ ، والمُظْلِمُ من الليالي ، أو ما اشْتَدَّ السَّيْرُ فيه ، ونَبْتٌ كالكَرَفْسِ ، والأسَدُ ، كالقَسْقَسِ والقُساقِسِ .
      ـ قَسْقاسَةُ : العَصا ، ( أو قَسْقاسَةُ العَصا ).
      ـ قَسْقَسَتُهُ : تَحريكُه .
      ـ قُسُسُ : العُقلاءُ ، والساقَةُ الحُذَّاقُ .
      ـ تَقَسْقَسَ الصَّوْتَ : تَسمَّعَهُ .
      ـ قَسْقَسَ : أسْرَعَ ،
      ـ قَسْقَسَ بالكَلْبِ : صاحَ به ، فقال : قُوسْ قُوسْ ،
      ـ قَسْقَسَ الشيءَ : حَرَّكَهُ ، وأدْأبَ السَّيْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قسم
    • قسم - يقسم ، قسامة وقساما
      1 - قسم الغلام : كان « قسيما »، أي جميلا

    المعجم: الرائد

  5. قسُمَ
    • قسُمَ يَقسُم ، قَسامةً وقَسامًا ، فهو قَسِيم :-
      قسُم الوَجْهُ حَسُنَ وجمُل :- أعجبني قسامةُ وجهها ، - وجهٌ قَسِيم ، - قسامة الوجه من سمات الأنبياء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. قسطَريّ


    • قسطري - ج ، قساطرة
      1 - قسطري من تقد الدراهم 2 - قسطري : عارف بتمييز الجيد من الرديء . 3 - قسطري : جسيم ، ضخم .

    المعجم: الرائد

  7. قَسام
    • قَسام :-
      مصدر قسُمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قَسام
    • قسام
      1 - قسام : حسن ، جمال . 2 - قسام : شدة الحر

    المعجم: الرائد

  9. القَسَامُ


    • القَسَامُ : الجمالُ والحُسْن .
      و القَسَامُ وقتُ ذُرور الشمس ، وهي حينئذ أَحسنُ ما تكون منْظراً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قَسامَة
    • قَسامَة :-
      1 - مصدر قسُمَ .
      2 - ( الفقه ) نوع من اليمين يُقسمه خمسون من أولياء الدّم لإثبات حقِّهم أو خمسون من المتهمين لدفع التهمة عنهم :- حكم القاضي بالقَسامَة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قسامة
    • لغة ; هو الحسن ، أو الهدنة ، أو الجماعة يقسمون على حقهم وغير ذلك . واصطلاحا ; هي أن يقسم عدد من الأشخاص لإثبات شيء ، ويختلف العدد باختلاف الحالات ، ففي القتل هم خمسون يحلفون على المدعي عليه أنه القاتل ، ولها شرائط تذكر في محلها .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. قَسامة
    • قسامة
      1 - مصدر قسم . 2 - هدنة . 3 - جماعة يحلفون على الشيء ويأخذونه . 4 - حسن ، جمال .



    المعجم: الرائد

  13. قُسامة
    • قسامة
      1 - قسامة : ما يأخذه القاسم من رأس المال أجرا له . 2 - قسامة : مال الصدقة .

    المعجم: الرائد

  14. القَسَامةُ
    • القَسَامةُ : الحُسنُ والجمال .
      و القَسَامةُ الهُدْنَةُ .
      و القَسَامةُ الجماعةُ يُقسمون على حقِّهم ويأَخذونه .
      و القَسَامةُ اليمينُ ، وهي أَن يُقْسِم خمسون من أَولياء الدَّم على استحقاقهم دمَ صَاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرفْ قاتله ، فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً ولا يكون فيهم صَبيٌّ ولا امرأَةٌ ولا مجنونٌ ولا عبدٌ ، أَو يُقْسِم بها المتَّهمون على نفي القتل عنهم .
      فإِنْ حَلَفَ المدَّعون استحقُّوا الدِّيَة ، وإِن حَلَفَ المتَّهمون لم تلزمهم الدِّيةُ .
      ويقال : حَكَمَ القاضي بالقسامةِ : باليمين .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. القُسَامَةُ
    • القُسَامَةُ : ما يعزِلُهُ القاسِمُ لنفسه من رأْسِ المالِ ليكون أَجْراً له .

    المعجم: المعجم الوسيط



  16. القِسَامَةُ
    • القِسَامَةُ : صَنْعَةُ القَسَّام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ‏ القسامة ‏
    • ‏ أيمان يحلفها أهل المحلة المتهمون بالقتل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. ‏ القتل بالقسامة ‏
    • ‏ القسامة هي أيمان يحلفها ولي الدم عند وجود قتيل في محلة لم يعرف قاتله وبينه وبينهم لوث , وهي أيضا أيمان يحلفها أهل المحلة المتهمون بالقتل ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. قسطر
    • " القَسْطَرُ والقَسْطَرِيّ والقَسْطارُ : مُنْتَقِدُ الدراهم ، وفي التهذيب : الجِهْبِذُ ، بلغة أَهل الشام ، وهم القَساطِرَة ؛

      وأَنشد : دَنانِيرُنا من قَرْن ثَوْرٍ ، ولم تكنْ من الذَّهَبِ المَصْرُوفِ عند القَساطِرَه وقد قَسْطَرها .
      والقَسْطَرِيُّ : الجَسِيمُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قسم
    • " القَسْمُ : مصدر قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم ، والموضع مَقْسِم مثال مجلس .
      وقَسَّمَه : جزَّأَه ، وهي القِسمةُ .
      والقِسْم ، بالكسر : النصيب والحَظُّ ، والجمع أَقْسام ، وهو القَسِيم ، والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ ، الأَخيرة جمع الجمع .
      يقال : هذا قِسْمُك وهذا قِسْمِي .
      والأَقاسِيمُ : الحُظُوظ المقسومة بين العباد ، والواحدة أُقْسُومة مثل أُظفُور (* قوله « مقل أظفور » في التكملة : مثل أُظفورة ، بزيادة هاء التأنيث ).
      وأَظافِير ، وقيل : الأَقاسِيمُ جمع الأَقسام ، والأَقسام جمع القِسْم .
      الجوهري : القِسم ، بالكسر ، الحظ والنصيب من الخير مثل طَحَنْت طِحْناً ، والطِّحْنُ الدَّقيق .
      وقوله عز وجل : فالمُقَسِّماتِ أَمراً ؛ هي الملائكة تُقَسِّم ما وُكِّلت به .
      والمِقْسَمُ والمَقْسَم : كالقِسْم ؛ التهذيب : كتب عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد : فَما لكَ إِلاَّ مِقْسَمٌ ليس فائِتاً به أَحدٌ ، فاسْتَأْخِرَنْ أَو تقَدَّما (* قوله « فاستأخرن أو تقدما » في الاساس بدله : فاعجل به أو تأخرا ؟

      ‏ قال : القِسْم والمِقْسَم والقَسِيم نصيب الإِنسان من الشيء .
      يقال : قَسَمْت الشيء بين الشركاء وأَعطيت كل شريك مِقْسَمه وقِسْمه وقَسِيمه ، وسمي مِقْسم بهذا وهو اسم رجل .
      وحصاة القَسْم : حصاة تلقى في إِناء ثم يصب فيها من الماء قدر ما يَغمر الحصاة ثم يتعاطونها ، وذلك إِذا كانوا في سفَر ولا ماء معهم إِلا شيء يسير فيقسمونه هكذا .
      الليث : كانوا إِذا قَلَّ عليهم الماء في الفلَوات عَمدوا إِلى قَعْب فأَلقوا حصاة في أَسفله ، ثم صَبُّوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقُسِمَ الماء بينهم على ذلك ، وتسمى تلك الحصاةُ المَقْلَةَ .
      وتَقَسَّموا الشيء واقْتَسَموه وتَقاسَموه : قَسَمُوه بينهم .
      واسْتَقسَمُوا بالقِداح : قَسَمُوا الجَزُور على مِقدار حُظوظهم منها .
      الزجاج في قوله تعالى : وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزلام ، قال : موضع أَن رفع ، المعنى : وحُرّم عليكم الاسْتِقْسام بالأَزلام ؛ والأَزْلام : سِهام كانت لأَهل الجاهلية مكتوب على بعضها : أَمَرَني ربِّي ، وعلى بعضها : نَهاني ربي ، فإِذا أَراد الرجل سفَراً أَو أَمراً ضرب تلك القِداح ، فإِن خَرج السهم الذي عليه أَمرني ربي مضى لحاجته ، وإِن خرج الذي عليه نهاني ربي لم يمض في أَمره ، فأَعلم الله عز وجل أَن ذلك حَرام ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله عز وجل وأَن تستقسموا بالأَزلام أَي تطلبوا من جهة الأَزلام ما قُسِم لكم من أَحد الأَمرين ، ومما يبين ذلك أَنَّ الأَزلام التي كانوا يستقسمون بها غير قداح الميسر ، ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المُدْلجِي ، وهو ابن أَخي سُراقة بن جُعْشُم ، أَن أَباه أَخبره أَنه سمع سراقة يقول : جاءتنا رُسُل كفار قريش يجعلون لنا في رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبي بكرٍ دية كل واحد منهما لمن قتلهما أَو أَسَرَهما ، قال : فبينا أَنا جالس في مجلس قومي بني مُدْلج أَقبل منهم رجل فقام على رؤوسنا فقال : يا سراقة ، إِني رأَيت آنفاً أَسْوِدةً بالساحل لا أُراها إِلا محمداً وأَصحابه ، قال : فعرفت أَنهم هم ، فقلت : إِنهم ليسوا بهم ولكنك رأَيت فلاناً وفلاناً انطلقوا بُغاة ، قال : ثم لَبِثْت في المجلس ساعة ثم قمتُ فدخلت بيتي وأَمرت جاريتي أَن تخرج لي فرسي وتحبِسها من وراء أَكَمَة ، قال : ثم أَخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت ، فخفَضْت عالِيةَ الرُّمح وخَطَطْت برمحي في الأَرض حتى أَتيت فرسي فركبتها ورفَعْتها تُقَرِّب بي حتى رأَيت أَسودتهما ، فلما دنوت منهم حيث أُسْمِعُهم الصوت عَثَرَت بي فرسي فخَرَرت عنها ، أَهويت بيدي إِلى كِنانتي فأَخرجت منها الأَزْلامَ فاستقسمت بها أَضِيرُهم أَم لا ، فخرج الذي أَكره أَن لا أَضِيرَهم ، فعَصَيْت الأَزلام وركبت فرسي فرَفَعتها تُقَرِّب بي ، حتى إِذا دنوت منهم عَثَرت بي فرسي وخَرَرْت عنها ، قال : ففعلت ذلك ثلاث مرات إِلى أَن ساخت يدا فرسي في الأَرض ، فلما بلغتا الركبتين خَرَرت عنها ثم زجرتها ، فنهضت فلم تَكد تَخْرج يداها ، فلما استوت قائمة إِذا لأَثرِ يَدَيها عُثان ساطع في السماء مثل الدُّخان ؛ قال معمر ، أَحد رواة الحديث : قلت لأَبي عمرو بن العلاء ما العُثان ؟ فسكت ساعة ث ؟

      ‏ قال لي : هو الدخان من غيرنا ، وقال : ثم ركبت فرسي حتى أَتيتهم ووقع في نفسي حين لَقِيت ما لقيت من الحبس عنهم أَن سيظهر أَمرُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فقلت له إِن قومك جعلوا لي الدية وأَخبرتهم بأَخبار سفرهم وما يريد الناس منهم ، وعَرَضت عليهم الزاد والمتاع فلم يَرْزَؤُوني شيئاً ولم يسأَلوني إِلا ، قالوا أَخْفِ عنا ، قال : فسأَلت أَن يكتب كتاب مُوادَعة آمَنُ به ، قال : فأَمرَ عامرَ بن فُهَيْرَةَ مولى أَبي بكر فكتبه لي في رُقعة من أَديم ثم مضى ؛ قال الأَزهري : فهذا الحديث يبين لك أَن الأَزرم قِداحُ الأَمر والنهي لا قِداح المَيْسر ، قال : وقد ، قال المؤَرّج وجماعة من أَهل اللغة إِن الأَزلام قداح الميسر ، قال : وهو وهَم .
      واسْتَقْسم أَي طلب القَسْم بالأَزلام .
      وفي حديث الفتح : دخل البيت فرأَى إِبراهيم وإِسمعيلَ بأَيديهما الأَزلام فقال : قاتَلَهم الله والله لقد علِموا أَنهما لم يَسْتَقْسما بها قطُّ ؛ الاسْتِقْسام : طلب القِسم الذي قُسِم له وقُدِّر مما لم يُقَسم ولم يُقَدَّر ، وهو استِفعال منه ، وكانوا إِذا أَراد أَحدهم سفَراً أَو تزويجاً أَو نحو ذلك من المَهامِّ ضرب بالأَزلام ، وهي القداح ، وكان على بعضها مكتوب أَمَرَني ربِّي ، وعلى الآخر نهاني ربي ، وعلى الآخر غُفْل ، فإِن خرج أَمرني مَضى لشأْنه ، وإِن خرج نهاني أَمسك ، وإِن خرج الغُفْل عادَ فأَجالَها وضرب بها أُخرى إِلى أَن يخرج الأَمر أَو النهي ، وقد تكرّر في الحديث .
      وقاسَمْتُه المال : أَخذت منه قِسْمَك وأَخذ قِسْمه .
      وقَسِيمُك : الذي يُقاسِمك أَرضاً أَو داراً أَو مالاً بينك وبينه ، والجمع أَقسِماء وقُسَماء .
      وهذا قَسِيم هذا أَي شَطْرُه .
      ويقال : هذه الأَرض قَسيمة هذه الأرض أَي عُزِلت عنها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا قَسِيم النار ؛ قال القتيبي : أَراد أَن الناس فريقان : فريق معي وهم على هُدى ، وفريق عليّ وهم على ضَلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار .
      وقَسِيم : فعيل في معنى مُقاسِم مُفاعِل ، كالسَّمير والجليس والزَّميل ؛ قيل : أَراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله .
      وتَقاسَما المال واقتَسَماه ، والاسم القِسْمة مؤَنثة .
      وإِنما ، قال تعالى : فارزقوهم منه ، بعد قوله تعالى : وإِذا حضَر القِسْمة ، لأَنها في معنى الميراث والمال فذكَّر على ذلك .
      والقَسَّام : الذي يَقْسِم الدور والأَرض بين الشركاء فيها ، وفي المحكم : الذي يَقسِم الأَشياء بين الناس ؛ قال لبيد : فارْضَوْا بما قَسَمَ المَلِيكُ ، فإِنما قَسَمَ المَعِيشةَ بيننا قَسَّامُها (* قوله « وانقلبت » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : وانفلتت ).
      أَي مُقَسِّمة للشَّمْل مُفَرِّقة له .
      والتقْسِيم : التفريق ؛ وقول الشاعر يذكر قِدْراً : تُقَسِّم ما فيها ، فإِنْ هِي قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِن أَكْرَتْ فعن أَهلِها تُكْر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : قَسَّمت عَمَّت في القَسْم ، وأَكْرَتْ نَقَصَتْ .
      ابن الأََعرابي : القَسامةُ الهُِدنة بين العدو والمسلِمين ، وجمعها قَسامات ، والقَسم الرَّأْي ، وقيل : الشكُّ ، وقيل : القَدَرُ ؛

      وأَنشد ابن بري في القَسْم الشَّكِّ لعدي بن زيد : ظِنّة شُبِّهتْ فأَمْكَنَها القَسْمُ فأَعدَتْه ، والخَبِيرُ خبِيرُ وقَسَم أَمرَه قَسْماً : قَدَّره ونَظَر فيه كيف يفعل ، وقيل : قَسَمَ أَمرَه لم يدر كيف يَصنع فيه .
      يقال : هو يَقْسِم أَمره قَسْماً أَي يُقَدِّره ويُدَبِّره ينظر كيف يعمل فيه ؛ قال لبيد : فَقُولا له إِن كان يَقْسِمُ أَمْرَه : أَلَمَّا يَعِظْكَ الدَّهْرُ ؟ أُمُّكَ هابِلُ

      ويقال : قَسَمَ فلان أَمره إِذا مَيَّل فيه أَن يفعله أَو لا يفعله .
      أَبو سعيد : يقال تركت فلاناً يَقْتَسِم أَي يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين ، وفي موضع آخر : تركت فلاناً يَسْتَقْسِم بمعناه .
      ويقال : فلان جَيِّد القَسْمِ أَي جيِّد الرأْي .
      ورجل مُقَسَّمٌ : مُشتَرك الخواطِر بالهُموم .
      والقَسَمُ ، بالتحريك : اليمين ، وكذلك المُقْسَمُ ، وهو المصدر مثل المُخْرَج ، والجمع أَقْسام .
      وقد أَقْسَم بالله واسْتَقْسَمه به وقاسَمَه : حلَف له .
      وتَقاسمَ القومُ : تحالفوا .
      وفي التنزيل :، قالوا تَقاسَمُوا بالله .
      وأَقْسَمْت : حلفت ، وأَصله من القَسامة .
      ابن عرفة في قوله تعالى : كما أَنزلنا على المُقْتَسِمين ؛ هم الذين تَقاسَمُوا وتَحالَفُوا على كَيْدِ الرسول ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن عباس : هم اليهود والنصارى الذين جعلوا القرآن عِضِينَ آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه .
      وقاسَمَهما أَي حلَفَ لهما .
      والقَسامة : الذين يحلفون على حَقِّهم ويأْخذون .
      وفي الحديث : نحن نازِلُون بخَيْفِ بني كِنانة حيث تَقاسَمُوا على الكفر ؛ تقاسموا : من القَسَم اليمين أَي تحالفوا ، يريد لمَّا تعاهدت قريش على مُقاطعة بني هاشم وترك مُخالطتهم .
      ابن سيده : والقَسامة الجماعة يُقْسِمُون على الشيء أَو يُشهدون ، ويَمِينُ القَسامةِ منسوبة إِليهم .
      وفي حديثٍ : الأَيْمانُ تُقْسَمُ على أَوْلياء الدمِ .
      أَبو زيد : جاءت قَسامةُ الرجلِ ، سمي بالمصدر .
      وقَتل فلان فلاناً بالقَسامة أَي باليمين .
      وجاءت قَسامة من بني فلان ، وأَصله اليمين ثم جُعِل قَوْماً .
      والمُقْسَمُ : القَسَمُ .
      والمُقْسَمُ : المَوْضِع الذي حلف فيه .
      والمُقْسِم : الرجل الحالف ، أَقْسَم يُقْسِمُ إِقْساماً .
      قال الأَزهري : وتفسير القَسامة في الدم أَن يُقْتل رجل فلا تشهد على قتل القاتل إِياه بينة عادلة كاملة ، فيجيء أَولياء المقتول فيدّعون قِبَل رجل أَنه قتله ويُدْلُون بِلَوْث من البينة غير كاملة ، وذلك أَن يُوجد المُدَّعى عليه مُتلَطِّخاً بدم القتيل في الحال التي وُجد فيها ولم يشهد رجل عدل أَو امرأَة ثقة أَن فلاناً قتله ، أَو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك ، فإِذا قامت دلالة من هذه الدلالات سَبَق إِلى قلب من سمعه أَن دعوى الأَولياء صحيحة فَيُستَحْلَفُ أَولياءُ القتيل خمسين يميناً أَن فلاناً الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شَرَكه في دمه أَحد ، فإِذا حلفوا خمسين يميناً استحقوا دية قتيلهم ، فإِن أَبَوْا أَن يحلفوا مع اللوث الذي أَدلوا به حلف المُدَّعى عليه وبَرِئ ، وإِن نكل المدّعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أَو أَخذ الدية من مال المدّعى عليه ، وهذا جميعه قول الشافعي .
      والقَسامةُ : اسم من الإِقْسام ، وُضِع مَوْضِع المصدر ، ثم يقال للذين يُقْسِمونَ قَسَامة ، وإِن لم يكن لوث من بينة حلف المدَّعى عليه خمسين يميناً وبرئ ، وقيل : يحلف يميناً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه اسْتَحْلَف خمسةَ نفَر في قسامة معهم رجل من غيرهم فقال : رُدُّوا الأَيمان على أَجالدِهم ؛ قال ابن الأَثير : القَسامة ، بالفتح ، اليمين كالقسَم ، وحقيقتها أَن يُقْسِم من أَولياء الدم خمسون نفراً على استحقاقِهم دمَ صاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرف قاتله ، فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً ، ولا يكون فيهم صبي ولا امرأَة ولا مجنون ولا عبد ، أَو يُقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم ، فإِن حلف المدعون استحقوا الدية ، وإِن حلف المتهَمون لم تلزمهم الدية ، وقد أَقْسَم يُقْسِم قَسَماً وقَسامة ، وقد جاءت على بِناء الغَرامة والحَمالة لأَنها تلزم أَهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : القَسامة توجب العَقْل أَي تُوجب الدّية لا القَوَد .
      وفي حديث الحسن : القَسامةُ جاهِلِيّة أَي كان أَهل الجاهلية يَديِنُون بها وقد قرّرها الإِسلام ، وفي رواية : القَتْلُ بالقسامة جاهِليةٌ أَي أَن أَهل الجاهلية كانوا يقتُلُون بها أَو أَن القتل بها من أَعمال الجاهلية ، كأَنه إِنكار لذلك واسْتِعْظام .
      والقَسامُ : الجَمال والحُسن ؛ قال بشر بن أَبي خازم : يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ ؛ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري ، ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري ، قاله في امرأَته وهو الصحيح : ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ ، كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها ، فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ ، تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ فَقُلْتُ لها : إِنْ لا تَناهَي ، فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد : كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم وقال :، قال أَبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأَنْ ظبيةٌ ؛ يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية ؛ وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق : بأَحْسَنَ منها ، وقامَتْ تريك وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً .
      وفي حديث أُم معبد : قَسِيمٌ وَسِيم ؛ القَسامةُ : الحسن .
      ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال .
      ويقال لحُرِّ الوجه : قَسِمة ، بكسر السين ، وجمعها قَسِماتٌ .
      ورجل مُقَسَّمٌ وقَسِيم ، والأُنثى قَسِيمة ، وقد قَسُم .
      أَبو عبيد : القَسام والقَسامة الحُسْن .
      وقال الليث : القَسِيمة المرأَة الجميلة ؛ وأَما قول الشاعر (* قوله « الشاعر » هو عنترة ): وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل : هي طلوع الفجر ، وقيل : هو وقت تَغَير الأَفواه ، وذلك في وقت السحر ، قال : وسمي السحر قَسِمة لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار ، وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين ، وقيل : امرأَة حسَنة الوجه ، وقيل : موضع ، وقيل : هو جُؤْنة العَطَّار ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن ابن الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة ، فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أَُشبع للضرورة ، قال : والقَسِيمة السُّوقُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يُفسِّر به قول عنترة ؛ قال ابن سيده : وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به ؛ وقول العجاج : الحمدُ للهِ العَلِيّ الأَعْظَمِ ، باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ ، مِن عَهْد إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن ، يعني مَقام إِبراهيم ، عليه السلام ، كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن ؛ وقال أَبو ميمون يصف فرساً : كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ الخدّيْن ، مُقَسَّمِ الوجهِ هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ .
      وشيء قَسامِيٌّ : منسوب إِلى القَسام ، وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج تِهامٍ وشآمٍ ، فقال : إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما مُتَقابلينِ قَسامِياً وهِجانا أَراد أُبوّة والدين .
      والقَسِمةُ : الحُسن .
      والقَسِمةُ : الوجهُ ، وقيل : ما أَقبل عليك منه ، وقيل : قَسِمةُ الوجه ما خَرج من الشعر .
      وقيل : الأَنفُ وناحِيتاه ، وقيل : وسَطه ، وقيل : أَعلى الوَجْنة ، وقيل : ما بين الوَجْنتين والأَنف ، تكسر سينها وتفتح ، وقيل : القَسِمة أَعالي الوجه ، وقيل : القَسِمات مَجارِي الدموع ، والوجوه ، واحدتها قَسِمةٌ .
      ويقال من هذا : رجل قَسِيم ومُقَسَّم إِذا كان جميلاً .
      ابن سيده : والمُقْسَم موضع القَسَم ؛ قال زهير : فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ تَمُورُ بها الدِّماء وقيل : القَسِماتُ مجاري الدموع ؛ قال مُحْرِز بن مُكَعْبَرٍ الضبي : وإِنِّي أُراخيكم على مَطِّ سَعْيِكم ، كما في بُطونِ الحامِلاتِ رِخاءُ فَهلاَّ سَعَيْتُمْ سَعْيَ عُصْبةِ مازِنٍ ، وما لعَلائي في الخُطوب سَواءُ كأَنَّ دَنانِيراً على قَسِماتِهِمِ ، وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ لَهُمْ أَذْرُعٌ بادٍ نواشِزُ لَحْمِها ، وبَعضُ الرِّجالِ في الحُروب غُثاءُ وقيل : القَسِمةُ ما بين العينين ؛ روي ذلك عن ابن الأَعرابي ، وبه فسر قوله دنانيراً على قَسِماتهم ؛ وقال أَيضاً : القَسِمةُ والقَسَمةُ ما فوق الحاجب ، وفتح السين لغة في ذلك كله .
      أَبو الهيثم : القَسامِيُّ الذي يكون بين شيئين .
      والقَسامِيّ : الحَسَن ، من القسامة .
      والقَسامِيُّ : الذي يَطوي الثياب أَول طَيّها حتى تتكسر على طيه ؛ قال رؤبة : طاوِينَ مَجْدُولَ الخُروقِ الأَحداب ، طَيَّ القَسامِيِّ بُرودَ العَصّاب ورأَيت في حاشية : القَسَّامُ المِيزان ، وقيل : الخَيّاطُ .
      وفرس قَسامِيٌّ أَي إِذا قَرَحَ من جانب واحد وهو ، من آخرَ ، رَباعٍ ؛

      وأَنشد الجَعْدي يصف فرساً : أَشَقَّ قَسامِيّاً رَباعِيَ جانِبٍ ، وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ أَشْقَرا وفرس قَسامِيٌّ : منسوب إِلى قَسام فرس لبني جَعْدة ؛ وفيه يقول الجعدي : أَغَرّ قَسامِيّ كُمَيْت مُحَجَّل ، خَلا يده اليُمْنى فتَحْجِيلُه خَسا أَي فَرْدٌ .
      وقال ابن خالويه : اسم الفرس قَسامة ، بالهاء ؛ وأَما قول النابغة يصف ظبية : تَسَفُّ برِيرَه ، وتَرُودُ فيه إِلي دُبُر النهارِ من القَسامِ قيل : القَسامة شدّة الحرّ ، وقيل : إِن القسام أَول وقت الهاجرة ، قال الأَزهري : ولا أَدري ما صحته ، وقيل : القسام وقت ذُرور الشمس ، وهي تكون حينئذ أَحسن ما تكون وأَتمّ ما تكون مَرْآةً ، وأَصل القَسام الحُسن ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب عندي ؛ وقول ذي الرمة : لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ يُبْلي جِدّةً أَبداً ، ولا تُقَسَّم شَعْباً واحِداً شُعَبُ يقول : إِني ظننت أَن لا تنقسم حالاتٌ كثيرة ، يعني حالاتِ شبابه ، حالاً واحداً وأَمراً واحداً ، يعني الكِبَر والشيب ؛ قال ابن بري : يقول كنت لغِرّتي أَحسب أَن الإِنسان لا يَهرم ، وأَن الثوبَ الجديد لا يَخْلُق ، وأَن الشَّعْب الواحد الممتنع لا يَتفرَّق الشُّعَبَ المتفرِّقةَ فيتفرق بعد اجتماع ويحصل متفرقاً في تلك الشُّعَبِ (* قوله « ضحوا قليلاً إلخ » أنشده في التكملة ومعجم ياقوت : وعرسوا ساعة في كثب اسنمة ).
      وقاسِمٌ وقَسِيمٌ وقُسَيْمٌ وقَسّام ومِقْسَم ومُقَسِّم : أَسماء .
      والقَسْم : موضع معروف .
      والمُقْسِم : أَرض ؛ قال الأَخطل : مُنْقَضِبِين انْقِضابَ الخيل ، سَعْيُهُم بَين الشقيق وعَيْن المُقْسِمِ البَصِر وأَما قول القُلاخ بن حَزْن السعدي : القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما ، أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حتَّى تَسْأَما فهو اسم غلام له كان قد فرّ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قسس
    • " ابن الأَعرابي : القُسُسُ العُقَلاء ، والقُسُسُ السَّاقة الحُذّاق ، والقُِسُّ النَّميمة ، والقَسّاس النَّمَّام ‏ .
      ‏ وقَسَّ يَقُسُّ قَسّاً : من النميمة وذِكرِ الناس بالغِيبَة ‏ .
      ‏ والقَِسُّ : تَتَبُّع الشيء وطَلَبه ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال للنمَّام قَسَّاس وقَتَّات وهَمَّاز وغَمَّاز ودَرَّاج ‏ .
      ‏ والقَِس في اللغة : النميمة ونشْرُ الحديث ؛ يقال : قَسَّ الحديث يقُسُّه قَسّاً ‏ .
      ‏ ابن سيده : قَسَّ الشيء يقُسُّه قَسّاً وقَسَساً تتبَّعه وتطلبه ؛ قال رؤبة بن العجاج يصف نساء عفيفات لا يتتبعن النَّمائم : يُمْسِينَ من قَسَّ الأَذى غَوافِلا ، لا جَعْبَريّات ولا طَهامِلا الجَعْبَرِيّات : القِصار ، واحدتها جَعْبَرة ، والطَّهامِل الضِّخام القِباح الخلقة ، واحدتها طَهْمَلة ‏ .
      ‏ وقَسَّ الشيءً قَسّاً : تتلاه وتَبَغَّاه ‏ .
      ‏ واقْتَسَّ الأَسدُ : طَلب ما يأْكل ‏ .
      ‏ ويقال : تَقَسَّسْت أَصواتَ الناس بالليل تَقَسُّساً أَي تسمَّعتها ‏ .
      ‏ والقَسْقَسَة : السؤال عن أَمْرِ الناس ‏ .
      ‏ ورجل قَسْقاسٌ : يسأَل عن أُمور الناس ؛ قال رؤبة : يَحْفِزها ليلٌ وحادٍ قَسْقاسُ ، كأَنهنَّ من سَراءٍ أَقْواسْ والقَسْقاس أَيضاً : الخفيف من كل شيء ‏ .
      ‏ وقَسْقَس العظم : أَكل ما عليه ن اللحم وتَمَخَّخَه ؛ يمانيَة ‏ .
      ‏ قال ابن دريد : قَسَسْت ما على العظم أَقُسُّه قَسّاً إِذا أَكلتَ ما عليه من اللحم وامْتَخَخْتَه ‏ .
      ‏ وقَسْقَسَ ما على المائدة : أَكَلَه ‏ .
      ‏ وقَسَّ الإِبل يَقُسُّها قَسّاً وقَسْقَسَها : ساقَها ، وقيل : هُما شدَّة السَّوْق ‏ .
      ‏ والقَسُوس من الإِبل : التي تَرْعى وحدَها ، مثل العَسُوس ، وجمعها قُسُسٌّ ، قَسَّتْ تَقُسُّ قَسّاً أَي رَعَتْ وحدها ، واقْتَسَّتْ ، وقَسَّها : أَفرَدَها من القَطيع ، وقد عَسَّتْ عند الغَضَب تَعُسّ وقَسَّتْ تَقُسُّ ‏ .
      ‏ وقال ابن السكيت : ناقَة عموس وقَسُوس وضَرُوس إِذا ضجِرت وساء خُلُقها عند الغَضَب ‏ .
      ‏ والقَسُوس : التي لا تَدِرّ حتى تَنْتَبذ ‏ .
      ‏ وفلان قَسُّ إِبل أَي عالم بها ؛ قال أَبو حنيفة : هو الذي يلي الإِبل لا يفارقُها ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : القَسُّ صاحب الإِبل الذي لا يفارقُها ؛

      وأَنشد : يتبعُها تَرْعِيَّةٌّ قَسٌّ ورَعْ ، تَرى برجْلَيْه شُقُوقاً في كَلَعْ ، لم تَرْتمِ الوَحْشُ إِلى أَيدي الذَّرَعْ جمع الذَّريعَة وهي الدَّريئَة ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيدة : يقال ظَلَّ يَقُسُّ دَّابَّتَه قَسّاً أَي يَسُوقُها ‏ .
      ‏ والقَسُّ : رَئيس من رُؤساء النصارى في الدِّين والعِلْم ، وقيل : هو الكَيِّس العالم ؛

      قال : لو عَرَضَتْ لأَيْبُلِيٍّ قَسِّ ، أَشْعَثَ في هَيْكَلِه مُنْدَسِّ ، حَنَّ إِليها كَحَنِينِ الطَّسِّ والقِسِّيسُ : كالقَسِّ ، والجمع قَساقِسة على غير قياس وقِسِّيسُون ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ذلك بأَن منهم قِسِّيسِينَ ورُهْباناً ؛ والاسم القُسُوسَة والقِسِّيسِيَّة ؛ قال الفرَّاء : نزلت هذه الآية فيمن أَسلم من النصارى ، ويقال : هو النجاشي وأَصحابه ‏ .
      ‏ وقال الفراء في كتاب الجمع والتفريق : يُجمع القِسِّيس قِسِّيسين كما ، قال تعالى ، ولو جمعه قُسُوساً كان صواباً لأَنهما في معنى واحد ، يعني القَسَّ والقِسِّيس ، قال : ويجمع القِسِّيس قَساقِسة (* قوله « ويجمع القسيس قساقسة إلخ » هكذا في الأصل هنا وفيما مر ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس : قساوسة ، وبها يظهر قوله بعد فأبدلوا إحداهن واواً ‏ .
      ‏ ويؤخذ من شرح القاموس أن فيه الجمعين حيث نقل رواية البيت بالوجهين .) جمعوه على مثال مَهالِبة فكثرت السينات فأَبدلوا إِحداهن واواً وربما شدّد الجمع (* قوله « وربما شدد الجمع إلخ » الظاهر في العبارة العكس بدليل ما قبله وما بعده .) ولم يشدّد واحده ، وقد جمعت العرب الأَتُّون أَتاتين ؛

      وأَنشد لأُمية : لو كان مُنْفَلتٌ كانت قَساقِسَةٌ ، يُحْييهمُ اللَّه في أَيديهم الزُّبُرُ والقَسَّة : القِرْبَة الصغيرة ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : سئل المُهاصِر بن المحلّ عن ليلة الأَقْساسِ من قوله : عَدَدْتُ ذنوبي كُلَّها فوجدتُها ، سوى ليلةٍ الأَقْساسِ ، حِمْلَ بَعير فقيل : ما ليلة الأَقْساس ؟، قال : ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت ‏ .
      ‏ وقال لنا أَبو المحيَّا الأَعرابي يَحْكيه عن أَعرابي حجازي فصيح إِن القُساس غُثاء السَّيْل ؛

      وأَنشدنا عنه : وأَنت نَفِيٌّ من صَناديد عامِرٍ ، كما قد نَفى السيلُ القُساسَ المُطَرَّحا وقَسٌّ والقَسُّ : موضع ، والثياب القَِسِّيَّة منسوبة إِليه ، وهي ثياب فيها حرير تجلب من نحو مصر ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، كرم اللَّه وجهه : أَنه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، نهى عن لبس القَسِّيّ ؛ هي ثياب من كتان مخلو بحرير يؤْتى بها من مصر ، نسبت إِلى قرية على ساحل البحر قريباً من تِنِّيس ، يقال لها القَسُّ ، بفتح القاف ، وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف ، وأَهل مصر بالفتح ، ينسب إِلى بلاد القَسِّ ؛ قال أَبو عبيد : هو منسوب إِلى بلاد يقال لها القَسّ ، قال : وقد رأَيتها ولم يعرفها الأَصمعي ، وقيل : أَصل القَسِّيّ القَزِّيّ ، بالزاي ، منسوب إِلى القَزّ ، وهو ضرب من الإِبريسم ، أُبدل من الزاي سين ؛

      وأَنشد لربيعة بن مَقْرُوم : جَعَلْنَ عَتِيقَ أَنْماطٍ خُدُوراً ، وأَظْهَرْنَ الكَرادي والعُهُونا (* قوله « وأَظهرن الكرادي » هكذا في الأصل وشرح القاموس ‏ .
      ‏ وفي معجم البلدان لياقوت : الكراري ، بالراء بدل الدال .) على الأَحْداجِ ، واسْتَشْعَرْن رَيْطاً عِراقِيّاً ، وقَسِّيّاً مَصُونا وقيل : هو منسوب إِلى القَسِّ ، وهو الصَقيعُ لبَياضه ‏ .
      ‏ الأَصمعي : من أَسماء السُّيوف القُساسِيّ ‏ .
      ‏ ابن سيده : القُساسيُّ ضرْب من السيوف ، قال الأَصمعي : لا ادري إِلى أَي شيء نسب ‏ .
      ‏ وقُساس ، بالضم : جبل فيه معدن حديد بأَرْمِينِيَّة ، إِليه تنسب هذه السيوف القُساسيَّة ؛ قال الشاعر : إِن القُساسِيَّ الذي يُعْصى به ، يَخْتَصِمُ الدَّارِعَ في أَثوابه وهو في الصحاح : القُساسُ مُعَرَّفٌ ‏ .
      ‏ وقُساس ، بالضم : جبل لبني أَسد ‏ .
      ‏ وقَساس : اسم ‏ .
      ‏ وقُسُّ بن ساعدة الإِياديُّ : أَحد حكماء العرب ، وهو أُسْقُفُّ نَجْران ‏ .
      ‏ وقُسُّ النَّاطف : موضع ‏ .
      ‏ والقَسْقَس والقَسْقاس : الدليل الهادي المُتفقِّد الذي لا يَغْفُل إِنما هو تَلَفُّتاً وتنَظُّراً ‏ .
      ‏ وخِمْسٌ قَسْقاس أَي سريع لا فُتور فيه ‏ .
      ‏ وقَرَبٌ قَسْقاس : سريع شديد ليس فيه فُتور ولا وَتِيرَة ، وقيل : صعب بعيد ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : القَرَب القَسِّيّ البعيد ، وهو الشديد أَيضاً ؛ قال الأَزهري : أَحسبه القسين (* قوله « القسين » هكذا في الأصل .) لأَنه ، قال في موضع آخر من كتابه القسين ‏ .
      ‏ والقِسْيَبُّ : الصُّلْب الطويل الشديد الدُّلجة كأَنه يعني القَرَب ، واللَّه أَعلم ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال خِمْس قَسْقاس وحَصْحاص وبَصْباص وصَبْصاب ، كل هذا : السير الذي ليست فيه وَتيرة ، وهي الاضطراب والفُتور ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : قَرَبٌ قِسْقِيس ‏ .
      ‏ وقد قَسْقَس ليله أَجمع إِذا لم يَنَمْ ؛

      وأَنشد : إِذا حداهُنَّ النَّجاء القِسْقِيس ورجل قَسْقاس : يسوق الإِبل ‏ .
      ‏ وقج قَسَّ السير قَسّاً : أَسرع فيه ‏ .
      ‏ والقَسْقَسَة : دَلْجُ الليل الدَّائب ‏ .
      ‏ يقال : سَيْرٌ قِسْقِيس أَي دائب ‏ .
      ‏ وليلة قَسْقاسَة : شديدة الظلمة ؛ قال رؤبة : كَمْ جُبْنَ من بِيدٍ ولَيْلٍ قَسْقاس ؟

      ‏ قال الأَزهري : ليلة قَسْقاسة إِذا اشتد السير فيها إِلى الماء ، وليست من معنى الظلمة في شيء ‏ .
      ‏ وقَسْقَسْت بالكلب : دعوت ‏ .
      ‏ وسيفٌ قَسْقاسٌ : كَهامٌ ‏ .
      ‏ والقَسقاس : بقلة تشبه الكَرَفْسَ ؛ قال رؤبة : وكُنْتَ من دائك ذا أَقْلاسِ ، فاسْتَسقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ ‏

      يقال : ‏ اسْتقاء واسْتَقى إِذا تَقَيَّأَ ‏ .
      ‏ وقَسْقَس العصا : حَرَّكها ‏ .
      ‏ والقَسْقاسُ : العصا ‏ .
      ‏ وقوله ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لفاطمة بنت قيس حين خطبها أَبو جَهْم ومعاوية : أَمَّا أَبو جَهْم فأَخاف عليك قَسْقَاسَته ؛ القَسْقاسة : العصا ؛ قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد قَسْقَسَتَه أَي تحريكه إِياها لضربك فأَشبع الفتحة فجاءت أَلفاً ، والقول الآخر انه أَراد بِقسقاسَته عصاه ، فالعصا على القول الأَول (* قوله « العصا على القول الأول إلخ » هذا إِنما يناسب الرواية الآتية .) مفعول به ، وعلى القول الثاني بدل ‏ .
      ‏ أَبو زيد : يقال للعصا هي القَسْقاسة ؛ قال ابن الأَثير : أَي أَنه يضربها بالعصا ، من القَسْقَسة ، وهي الحركة والإِسراع في المَشْي ، وقيل : أَراد كثرة الأَسفار ‏ .
      ‏ يقال : رفع عصاه على عاتقه إِذا سافر ، وأَلْقَى عصاه إِذا أَقام ، أَي لا حظَّ لك في صحبته لأَنه كثير السَّفر قليل المُقام ؛ وفي رواية : إِني أَخاف عليك قَسْقاسَتَه العصا ، فذكر العصا تفسيراً للْقُسْقاسة ، وقيل : أَراد بِقَسْقَسَةِ العصا تحريكه إِياها فزاد الأَلف ليفْصل بين توالي الحركات ‏ .
      ‏ وعن الأَعراب القُدمِ : القَسْقاس نبت أَخضر خبيث الريح ينبت في مَسيل الماء له زهرة بيضاء ‏ .
      ‏ والقَسْقاس : شدَّة الجوع والبَرْد ؛ وينشَد لأَبي جهيمة الذهلي : أَتانا به القَسْقاسُ ليلاً ، ودونه جَراثِيمُ رَمْلٍ ، بينهنَّ قِفافُ وأَورده بعضهم : بينهنَّ كِفاف ؛ قال ابن بري : وصوابه قِفافُ ، وبعده : فأَطْعَمْتُه حتى غَدا وكأَنه أَسِيرٌّ يُداني مَنْكِبَيْه كِتافُ وصفَ طارقاً أَتاه به البرد والجُوع بعد أَن قطع قبل وُصوله إِليه جراثيم رمل ، وهي القِطَع العظام ، الواحدة جُرْثُومة ، فأَطعمه وأَشبعه حتى إِنه إِذا مشى تظن أَن في منكِبَيْه كتافاً ، وهو حَبْل تشدُّ به يد الرجل إِلى خلقه ‏ .
      ‏ وقَسْقَسْت بالكلب إِذا صِحْتَ به وقلت له : قُوسْ قُوسْ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قساطل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَسَطَ** - [ق س ط]. (ف: ثلا. لازم).** قَسَطَ**،** يَقْسِطُ**، مص. قُسُوطٌ. "قَسَطَ الرَّجُلُ" : جَارَ وَمَالَ عَنِ الْحَقِّ.
معجم الغني
**قِسْطٌ** - ج:** أَقْسَاطٌ**. [ق س ط]. 1. "أَخَذَ قِسْطَهُ مِنَ الطَّعَامِ" : نَصِيبَهُ، حِصَّتَهُ. "قَالَ مَا العَدْلُ فَقَالَ الْقِسْطُ الْقَائِمُ عَلَى التَّسَاوِي". (التوحيدي) "نَالَ قِسْطاً مِنَ الرَّاحَةِ" "دَفَعَ قِسْطَهُ". 2. "صَرَفَ قِسْطاً مِنْ رَأْسِ مَالِهِ" : جُزْءاً مِنْهُ. 3. "كَانَ عَلَى قِسْطٍ كَبِيرٍ مِنَ الْخُلُقِ" : عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ.
معجم الغني
**قَسَطَ** - [ق س ط]. (ف: ثلا. لازم).** قَسَطْتُ**،** أَقْسِطُ**،** اِقْسِطْ**، مص. قِسْطٌ. "قَسَطَ الْحَاكِمُ" : كَانَ عَادِلاً.
معجم الغني
**قَسَّطَ** - [ق س ط]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** قَسَّطْتُ**،** أُقَسِّطُ**،** قَسِّطْ**، مص. تَقْسِيطٌ. 1. "قَسَّطَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ": فَرَّقَهُ بِالتَّسَاوِي. 2. "قَسَّطَ الدَّيْنَ" : جَعَلَهُ أَجْزَاءً مَعْلُومَةً تُدْفَعُ بِآجَالٍ مُعَيَّنَةِ. 3. "قَسَّطَ عَلَى عِيَالِهِ" : ضَيَّقَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقسط [ مفرد ] : اسم فاعل من أقسط . • المقسط : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : العادل في حكمه ، أو الجاعل لكل من عباده نصيبا من خيره ، أو المنتصف للمظلوم من الظالم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسوط [ مفرد ] : مصدر قسط2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط [ مفرد ] : مصدر قسط2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قاسط [ مفرد ] : ج قاسطون وقساط : اسم فاعل من قسط1 وقسط2 .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقسيط [ مفرد ] : مصدر قسط . • حساب بالتقسيط : ( جر ) ترتيب ديني بحيث يأخذ الزبون البضائع أو الخدمات قبل الدفع .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط [ مفرد ] : ج أقساط ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر قسط1 ° ميزان قسط . 2 - دفعة من المال المقسم أقساطا على آجال سدد أقساط السيارة - قسط سنوي - أرجع دينه على أقساط . 3 - حصة ونصيب كانت على قسط كبير من الجمال - أخذ قسطه من الراحة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقسط يقسط ، إقساطا ، فهو مقسط• أقسط الشخص : عدل في القسمة والحكم ، وفى الحقوق أقسط الحاكم في حكمه - { فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط2 يقسط ، قسطا وقسوطا ، فهو قاسط• قسط الحاكم : جار وحاد عن الحق قسط في معاملة اليتامى وأكل أموالهم - { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط1 يقسط ويقسط ، قسطا ، فهو قاسط• قسط الرجل : عدل قسط الحاكم في حكمه - هذا أقسط من ذلك - أمر الله بالقسط ، ونهى عن القسط - { ونضع الموازين القسط ليوم القيامة } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقسيط [مفرد]: مصدر قسَّطَ. • حساب بالتَّقسيط: (جر) ترتيب دَيْنيّ بحيث يأخذ الزَّبون البضائعَ أو الخدمات قبل الدَّفع.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقسطَ يُقسط، إقْساطًا، فهو مُقْسِط • أقسط الشَّخصُ: عَدَل في القسمة والحُكم، وفَّى الحقوقَ "أقسط الحاكم في حكمه- {فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قسط يقسط ، تقسيطا ، فهو مقسط ، والمفعول مقسط• قسط الدين : أرجعه أقساطا شيئا فشيئا في أوقات معينة قسط ثمن السيارة - اشترى جهازا بالتقسيط . • قسط المئونة : جعلها أجزاء قسط ثروته ووزعها على أولاده . • قسط المعيشة : وزعها بمقدار قسط الحاكم الخبز زمن الحرب .
المعجم الوسيط
فلان ـِ قِسْطاً: عَدَل. وـ قَسْطاً، وقُسوطاً: جار وعدل عن الحقّ. ( ضدّ ). فهو قاسِط. ( ج ) قُسَّاط، وقاسِطون.( قَسِطَت ) العنقُ ـَ قَسَطاً، وقُسُوطاً: يبست. وـ العظام: يبست من الهُزال. وـ الرّكبة: يبست وغلظت حتى لا تكاد تنقبض. وـ الفرس: قصُر فخذه ووظيفه وانتصبت ساقاه. فهو أقْسَط، وهي قسطاء. ( ج ) قُسْط.( أقْسَطَ ): عدَلَ. ويقال: أقسط في حكمه. وأقسط بينهم وإليهم: عدل في القسمة والحكم. فهو مقسط. وفي التنزيل العزيز: {فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا}.( قَسَّطَ ) الشيءَ: جعله أجزاء. وـ الدَّيْن: جعله أجزاء معلومة تؤدَّى في أوقات معيَّنة. وـ النفقة على عياله: قتّرها.( اقْتَسَطوا ) المال بينهم: اقتسموه.( تَقَسَّطوا ) الشيءَ بينهم: تقسَّموه على العدل والسواء.( القِسْط ): العَدْل؛ وهو من المصادر الموصوف بها، يوصف به الواحد والجمع. يقال: ميزان قِسط، وميزانان قِسط، وموازين قِسط. ومنه في التنزيل العزيز: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة}. وـ المقدار في الماء وغيره. وـ الميزان. وـ الحِصَّة والنَّصيب. يقال: وفَّاه قِسْطَه. ( ج ) أقساط.( القُسْط ): عُود يجاء به من الهِند يجعل في البخور والدواء.( القَسْطَاء ): رِجْل قسطاء: في ساقها اعوجاج حتّى تتنحّى القدمان وتنضمّ الساقان.( المُقْسِط ): من أسماء الله الحسنى.
مختار الصحاح
ق س ط : القُسُوطُ الجور والعدول عن الحق وبابه جلس ومنه قوله تعالى { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } و القِسْطُ بالكسر العدل تقول منه أقْسَطَ الرجل فهو مُقْسِطٌ ومنه قوله تعالى { وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا } و القِسْطُ بالكسر العدل تقول منه أقْسَطَ الرجل فهو مُقْسِطٌ ومنه قوله تعالى { إن الله يحب المقسطين } و القِسْطُ أيضا الحصة والنصيب يقال تَقَسَّطْنَا الشيء بيننا
الصحاح في اللغة
القُسوطُ: الجَورُ والعدولُ عن الحقّ. وقد قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً. قال الله تعالى: "وأمَّا القاسِطونَ لجهنَّمَ حَطَبا" والقِسْطُ بالكسر: العَدْلُ. تقول منه: أقْسَطَ الرجلُ فهو مُقْسِطٌ. ومنه قوله تعالى: "إنَّ الله يُحِبُّ المُقْسِطين". والقِسْطُ أيضاً: مكيال، وهو نصف صاعٍ. والقِسْطُ: الحِصَّةُ والنصيب. يقال: تَقَسَّطْنا الشيء بيننا. والقُسْطُ بالضم: من عقاقير البحر. والقُسْطُ بالضم: انتصابٌ في رجلَي الدابَّة وذلك عيبٌ لأنَّه يستحب فيهما الانحناء والتوتيرُ. يقال: فرسٌ أقْسَطُ بيِّن القَسَطِ. والأقْسَطُ من الإبل، هو الذي في عَصَب قوائمه يبسٌ خِلقةً. وقد قَسِطَ قَسَطاً. والناقةُ قَسْطاءُ.
تاج العروس

القِسْطُ بالكَسْرِ : العَدْلُ قال الله تعَالَى : " قُلْ أَمَرَ رَبِّي بالقِسْطِ " وهو كقَوْلهِ تَعالى : " إِن الله يَأْمُرُ بالعَدْلِ والإِحْسَانِ " وهو من المَصَادِرِ المَوْصُوفِ بها كالعَدْلِ يُقالِ : مِيزانٌ قِسْطٌ ومِيزانانِ قِسْطٌ ومَوازِينُ قِسْطٌ يَسْتَوِي فيهِ الواحدُ والجَمِيعُ . وقولُه تَعَالى : " ونَضَعُ المَوَازِينَ القِسْطَ " أَي ذواتِ القِسْطِ أَي العَدْلِ يَقْسِطُ بالكَسْرِ قِسْطاً وهو الأَكْثَرُ ويَقْسُطُ بالضَّمِّ لُغَةٌ والضَّمُّ قَلِيلٌ . وقرأَ يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ وإِبراهيمُ النَّخْعِيُّ : " وإن خِفْتُم أَنْ لا تقْسُطوا " بضمِّ السِّينِ . وقولُه تعَالى : " ذلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ " أَي أَقْوَمُ وأَعْدَلُ كالإِقسَاطِ . يُقال : قَسَطَ في حُكْمِهِ وأَقْسَطَ أَي عَدَلَ فهو مُقْسِطٌ . وفي أَسْمَائِه تَعَالَى الحُسْنَى : المُقْسِطُ : هو العادِلُ . ويُقَال : الإِقْسَاطُ : العَدْلُ في القِسْمَة فقط أَقْسَطْتُ بينهم وأَقْسَطْتُ إِليهم ففي الحَدِيث : " إِذا حَكَمُوا عَدَلُوا وإِذا قَسَمُوا أَقْسَطُوا " أَي : عَدَلُوا . وقال الجَوْهَرِيُّ : القِسْطُ بالكَسْرِ : العَدْلُ تَقُولُ منه : أَقْسَطَ الرَّجُلُ فهو مُقْسِطٌ ومنه قَوْلُه تَعَالى : " إِنَّ الله يُحِبُّ المُقْسِطِينَ " . قال شيخُنَا - نَقْلاً عن أَئِمَّةِ العَرَبِيَّةِ الحُفَّاظِ - : ومن الثُّلاثِيِّ بَنَوْا نحو هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ الله لا من الرُّبَاعِيِّ كما تَوَهَّمَه بعضُهم وقالُوا : هو شاذٌّ لا يَأْتِي إِلاَّ على مَذْهَبِ سِيبَوَيْهِ . وأَقْسَطَ الَّذِي مَثَّلَ به هو المَعْرُوفُ المَشْهُور ولذلِكَ حَسُنَ التَّشْبِيهُ بمَصْدَرِه في قَوْلِه كالإِقْسَاطِ انتهى . قلتُ : وهو حَسَنٌ ويُؤَيِّدُه صَرِيحُ عِبَارَةِ الجَوْهَرِيِّ . وبَقِيَ أَنَّهُم قالُوا : إِنَّ الهَمْزَةَ في الإِقْسَاطِ للسَّلِب كما يُقَال : شَكَا إِلَيْهِ فأَشْكاهُ . والقِسْطُ : الحِصَّةُ والنَّصِيبُ كما في الصّحاحِ يُقال : وَفّاهُ قِسْطَه أَي نَصِيبُه وحِصَّتَه . وكُلُّ مِقْدَارٍ فهو قِسْطٌ في الماءِ وغيرِه

والقِسْطُ : مِكْيَالٌ يَسَعُ نِصْفَ صاعٍ وفي الصّحاحِ والعُبَابِ : وهو نِصْفُ صاعٍ والفَرَقُ : سِتَّةُ أَقْسَاطٍ وقال المُبَرِّدُ : القِسْطُ : أَرْبَعُمَائَةٍ وأَحَدٌ وثَمَانُونَ دِرْهَماً وقد يُتَوَضَّأُ فِيه ومنهُ الحَدِيثُ : " إِنَّ النِّسَاءَ من أَسْفَهِ السُّفَهَاءِ إلاّ صاحِبَةَ القِسْطِ والسِّرَاجِ " القِسْطُ : هُنَا : الإِنَاءُ الَّذِي يُتَوضَّأُ فيه كأَنَّهُ أَرادَ إِلاّ الَّتِي تُخْدُمُ بَعْلَهَا وتَوَضِّئُهُ وتَزْدَهِرُ بمِيضَأَتِه وتَقُومُ على رَأْسِهِ بالسِّرَاجِ . وفي النِّهَايَةِ : تقومُ بأُمُورِهِ في وُضُوئِهِ وسِرَاجِه . والقِسْطُ : الحِصَّةُ من الشَّيْءِ يُقَال : أَخَذَ كُلٌّ من الشُّرَكَاءِ قِسْطَه أَي حِصَّتَه . والقِسْطُ : المِقْدَارُ في الماءِ أَو غَيْرِه . والقِسْطُ : القِسْمُ من الرِّزْق الَّذِي هو نَصِيبُ كُلِّ مَخْلُوقٍ وبه فُسِّرَ الحديثُ : " إِنَّ الله لاَ يَنَامُ ولا يَنْبَغِي له أَنْ يَنَامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويَرْفَعُه حِجَابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُهُ أَحْرَقَ سُبَحَاتُ وَجْهِه كُلَّ شَيْءِ أَدْرَكَهُ بَصَرُه " وخَفْضُهُ : تَقْلِيلُه ورَفْعُه : تَكْثِيرُه وقِيلَ : القِسْطُ في الحَدِيثِ : المِيزَانُ أَرادَ أَنَّ الله تعالى يَخْفِضُ ويَرْفَعُ مِيزَانَ أَعْمَالِ العِبَادِ المُرْتَفِعةَ إِليه وأَرْزَاقهم النّازِلَة من عِنْده ما يَرْفَعُ الوَزّانُ يَدَه ويَخْفِضُها عند الوَزْنِ وهو تَمْثِيلٌ لما يُقدِّرُه اللهُ تَعالَى ويُنْزِلُه . والقِسْطُ : الكُوزُ عِنْدَ أَهْلِ الأَمْصارِ . قلتُ : ويُسْتَعْمَلُ الآنَ فيما يُكالُ به الزَّيْتُ . والقُسْطُ : بالضَّمّ : عُودٌ هِنْدِيٌّ يُتَبَخَّرُ به لغةٌ في الكُسْط وقال اللَّيْثُ : عُودٌ يُجاءُ بهِ منَ الهِنْدِ يُجْعَلُ في البَخُورِ والدَّوَاءِ وأَيْضاً عَرَبِيٌّ قِيل عَقّارٌ عَقَاقِيرِ البَحْرِ كما في الصّحاح وقالَ يَعْقُوبُ : القافُ بَدَلٌ وقال أَبُو عَمْرٍو : يَقَالُ لهذا البَخُورِ : قُسْطٌ وكُسْطٌ وكُشْطٌ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لبِشْرِ بنِ أَبي خازمٍ :وقَدْ أُوقِرْنَ من رَنْدٍ وقُسْطٍ ... ومِنْ مِسْكٍ أَحَمَّ ومِنْ سِلاَحِ وفي حَدِيثِ أُمِّ عَطِيَّةَ : " لا تَمَسّ طِيباً إِلاّ نُبْذَةً من قُسْطٍ وأَظْفَارٍ " قال ابنُ الأَثِير : هو ضَرْبٌ من الطِّيبِ وقِيلَ : هو العُودُ وقال غَيْرُه : هو عَقّارٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرِّيحِ تَتَبَخَّر به النُّفَسَاءُ والأَطْفَالُ . قال ابنُ الأَثِير : وهو أَشْبَه بالحَدِيثِ لأَنَّه أَضَافَه إِلى الأَظْفَارِ . وفي حَدِيثٍ آخَرَ : " إِنَّ خَيْرَ ما تَدَاوَيْتُم به الحِجَامَةُ والقُسْطُ البَحْرِيُّ " . وقال البَدْرُ مُظَفَّرُ ابن قاضِي بَعْلَبَكَّ في كِتَابِه سُرور النَّفْس : العُودُ : خَشبٌ يَأْتِي من قِمَارَ ومن الهِنْد ومن مَواضِعَ أَخَر وأَجْوَدُه القِمَارِيُّ الرَّزِينُ الأَسْوَدُ اللَّوْنِ الذَّكِيُّ الرَّائِحَةِ الذّائبُ إِذا أُلْقِيَ على النّارِ الرّاسِبُ في الماءِ ومِزَاجُه حارٌّ يابِسٌ في الثّانِيَةِ . انْتَهَى . وهو مُدِرٌّ نافِعٌ للكَبِدِ جَدّاً والمَغَص والدُّودِ وحُمَّى الرِّبْعِ شُرْباً وللزُّكامِ والنَّزَلاتِ والوَباءِ بُخُوراً وللبَهَقِ والكَلَفِ طِلاءٍ ويَحْبِسُ البَطْنَ ويَطْرُدُ الرِّيَاحَ ويُقَوِّي المَعِدَةَ والقَلْبَ ويُوجِبُ اللَّذَّة . ويَدْخُل في أَصْنَافٍ كَثِيرَةٍ من الطِّيبِ وهو أَحْسَنُ الطِّيبِ رائِحَةً عند التَّبَخُّر . والقَسَطُ بالتَّحْرِيكِ : يُبْسٌ في العُنُقِ يُقَال : عُنُقٌ قَسْطاءُ من أَعْنَاقٍ قِساطٍ قال رُؤْبَةُ :

حَتَىّ رَضُوا بالذُّلِّ والإيهاطِ ... وضَرْبِ أَعْناقِهم القِساطِ وفي الصّحاحِ : القَسَطُ : انْتِصَابٌ في رِجْلَيِ الدَّابَّةِ وذلِك عَيْبٌ لأَنَّهُ يُسْتَحَبُّ فِيهما الانْحِنَاءُ والتَّوْتِيرُ يُقَال : فَرَسٌ أَقْسَطُ بيِّنُ القَسَط . وجَعَلَ ابنُ سِيدَه الانْتِصَابِ المَذْكُورَ ضَعْفاً قال : وهُوَ من العُيُوبِ الَّتِي تَكُونُ خِلْقةً . وقال غيرُه : القَسَطُ في البَعِيرِ : أَنْ يَكُونَ يَابِسَ الرِّجْلَيْنِ خِلْقةً وهو الأَقْسَط والنّاقَةُ قَسْطَاءُ نقله أَبُو عُبَيْدٍ عن العَدَبَّسِ . وقِيل : الأَقْسَطُ من الإِبِلِ : الَّذِي في عَصَبِ قَوَائِمِه يُبْسٌ خِلْقةً وفي الخَيْلِ : قِصَرُ الفَخِذِ والوَظِيفِ انْتِصَابُ السّاقَيْنِ . وقال أَبُو عَمْرٍو : قَسِطَتْ عِظَامُه كسَمِعَ قُسُوطاً إِذا يَبِسَتْ من الهُزَالِ وأَنشد :

أَعْطَاهُ عُوْداً قاسِطاً عِظَامُه ... وهَوَ يَبْكِي أَسَفاً ويَنْتَحِبْ فهو أَقْسَطُ ورِجْلٌ قَسْطاءُ : مُعَوَّجَةٌ وفي التَّهْذِيبِ : الرِّجْلُ القَسْطَاءُ : في سَاقِهَا اعْوِجَاجٌ حَتَّى تَتَنَحَّى القَدَمانِ ويَنْضَمَّ السّاقَان قال : والقَسَطُ : خِلافُ الحَنَفِ . وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ والأَصْمَعِيُّ : في رِجْلِه قَسَطٌ وهو أَن تكُونَ الرِّجْلُ مَلْسَاءَ الأَسْفَلِ كأَنَّها مَالَجٌ . وقيل : القَسَطُ : يُبْسٌ يَكُونُ في الرِّجْلِ والرَّأْسِ والرُّكْبَةِ . يُقال : رُكْبَةٌ قَسْطاءُ إِذا يَبِسَتْ وغَلُظَتْ حتَّى لا تَكاد تَنْقبِضُ من يُبْسِها ج : قُسْطٌ بالضَّمِّ . وقاسِطُ بنُ هِنْب بنِ أَفْصَى بنِ دُعْمِيِّ بنِ جَدِيَلَةَ بنِ أَسَدِ بنِ رَبِيعَةَ : أَبُو حَيٍّ من العَرَبِ . وقَسَطَ يَقْسِطُ من حَدِّ ضَرَبَ قَسْطاً بالفَتْحِ وقُسُوطاً بالضَّمِّ : جارَ وعَدَلَ عن الحَقِّ وهو عَطْفُ تَفْسِيرٍ لأَنَّ العَدْلَ عن الحَقِّ هو الجَوْرُ ونَقَلَه الجَوْهَرِيُّ هكذَا واقْتَصَرَ على ذِكْرِ المَصْدَرِ الأَخِيرِ ففي العَدْلِ لُغَتَانِ : قَسَطَ وأَقْسَطَ وفي الجَوْر لغةٌ واحِدَةٌ قَسَطَ بغيرِ أَلِف ومنه قَوْلُه تعالَى : " وأَمَّا القاسِطُونَ فكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبَاً " قال الفَرّاءُ : هم الجَائِرُون الكُفّارُ . وفي حَدِيثِ عَليٍّ رَضِي الله عنه : " أُمِرْتُ بقِتَال النّاكِثِينَ والقَاسِطِينَ والمارِقِينَ " النَّاكِثُون : أَهْلُ الجَمَلِ لأَنَّهم نَكَثُوا بَيْعَتَهم والقاسِطُون أَهْلُ صِفِّين لأَنَّهُم جارُوا في الحُكْمِ وبَغَوْا عليه والمارِقُون : الخَوَارِجُ لأَنَّهُمْ مَرَقُوا من الدِّينِ كما يَمْرُقُ السَّهْمُ من الرَّمِيَّة وقال الرّاجزُ :" يَشْفِي من الضِّغْن قُسُوطُ القَاسِطِ ويُقَال : هو قاسِطٌ غيرُ مُقْسِطٍ أَي جائِرٌ غَيْرُ عَدْلٍ . وتَقُول : اللهُ يَقْبِضُ ويَبْسطُ ويُقْسِطُ ولا يَقْسُط ومنه قَوْلُ عَزَّةَ للحَجَّاجِ : يا قَاسِطُ يا عادِلُ نَظَرَت إِلى قَوْلِه تَعَالَى السّابِق وإِلى قَوْلِه تعالَى : " وهُمْ برَبِّهِم يَعْدِلُون وقال القُطَامِيُّ :

أَلَيْسُوا بالأُلى قَسَطُوا قَدِيماً ... على النُّعْمَانِ وابْتَدَرُوا السِّطاعَا وقَسَّطَ الشَّيْءَ : فَرَّقَهُ ظاهِرُه أَنَّه ثُلاثِيٌّ ونَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيِّ في النّوادِرِ : قَسَّطَ الشَّيْءَ تَقْسِيطاً : فَرَّقَه وأَنْشَدَ :

لو كان خَزُّ وَاسِطٍ وسَقَطُهْ ... وعَالِجٌ نَصِيُّبه وسَبَطُهْ

والشّامُ طُرًّازَيْتُه وحِنْطُهْ ... يَأْوِي إِلَيْهَا أَصْبَحَتْ تُقَسِّطُهْ وإِسْمَاعِيلُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنَ قُسْطَنْطِينَ المَعرُوفُ بالقُسْطِ : مُقْرِئٌ مَكِّيٌّ مَوْلَى بني مَيْسَرَةَ قرأَ على عَبْدِ اللهِ بن كَثِيرٍ المَكِّيِّ . والقُسْطَانُ والقُسْطَانِيُّ والقُسْطَانِيَّةُ بضَمِّهِنَّ الأُولَى عن أَبي عَمْرٍو والثّانِيَةُ عن أَبِي سَعِيدٍ قَوْسُ اللهِ ويُقَالُ أَيْضاً : قَوْسُ المُزْنِ وهي خُيُوطٌ تُحِيطُ بالقَمَرِ وهي من عَلامَةِ المَطَرِ وأَنْشَدَ أَبو سعيد للطِّرِمّاح :

وأُدِيرَتْ خُفَفُ دُونَها ... مِثْلُ قُسْطَانِيِّ دَجْنِ الغَمامِ والعامَّةُ تَقُول : قَوْسُ قُزَحَ قالَ أَبُو عَمْرٍو : وقد نُهِيَ أَنْ يُقَالَ ذلِكَ وقد غَفَلَ المُصَنِّفُ عن هذا فذَكَرهُ في مَوَاضِعَ من كِتَابِه في قَزَح وخَضَل وقَسْطَل فليُتَنَبَّهْ لذلِكَ

وقُسْطانةُ بالضَّم : ة بَيْنَ الرَّيِّ وسَاوَةَ وهي عَلَى طَرِيقِ سَاوَةَ بينَها وبين الرِّيِّ مَرْحَلَةٌ

وقُسْطَانَةُ : حِصْنٌ بالأَنْدَلُسِ وفي التَّكْمِلَة : قُسُطَانَةُ بضَمَّتيْنِ وبعدَ السِّينِ نونٌ ساكِنَة

وقُسْطُونُ بالضَّمِّ : حِصْنٌ كان من عَمَلِ حَلَبَ خَرِبَ

وقُسَنْطِينِيَّةُ بضِّم القافِ وفتحِ السِّينِ والطّاءُ مكسورَةٌ والياءُ مُشَدَّدَة وقد تُقْلَب النُّونُ مِيماً : حِصْنٌ عَظِيمٌ بحُدُودِ إِفْرِيقِيَّةَ وقد نُسِب إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثينَوقُسْطَنْطِينَةُ أَو قُسْطَنْطِينِيَّةُ بزيادَةِ ياءٍ مُشَدَّدَةٍ وقد تُضَمُّ الطّاءُ الأُولى منهما وأَمّا القافُ فإِنَّها مضمومةٌ كما في شُرُوحِ الشِّفاءِ وإِنْ كانَ الإِطْلاقُ يُوهِمُ الفَتْح فهي خمسُ لُغاتٍ ويُرْوَى أَيضاً تَخْفِيفُ الياءِ كما في شُرُوحِ الشِّفاءِ فهي سِتُّ لُغاتٍ وقال ابنُ الجَوْزيِّ في تَقْوِيمٍ البُلْدانِ : لا يَجُوزُ تَخْفِيفُ أَنْطَاكِيّة وهي مُشَدَّدَةٌ أَبداً كما لا يَجُوزُ تَشْدِيدُ القُسْطَنْطِينِيَة وعدَّ ذلِكَ من أَغْلاط العَوامِّ فتأَمَّلْ : دارُ مَلِكِ الرُّومِ وهي الآنَ دارُ مَلِكِ المُسْلِمِينَ وفاتِحُها السُّلْطَانُ المُجَاهِدُ الغازِي أَبُو الفُتُوحَاتِ مُحَمَّدُ بنُ السُّلْطَانِ مُرَادِ ابنِ السَّلْطَانِ مُحَمَّدِ بنِ السُّلْطَانِ بايَزِيد ابنِ السُّلْطَانِ مُرَادٍ الأَوَّلِ بنِ أُورخانَ بنِ عُثمانَ تغَمَّدَهُ اللهُ تَعالَى برَحْمَتِه فهُو الَّذِي جَعَلَها كُرْسِيَّ مَمْلَكَتِه بعد اقْتِلاعِه لها من يَدِ الإِفْرَنْجِ وكان اسْتِقْرَارُهُ في المَمْلَكَةِ بعد أَبِيهِ في سنة 855 . كان مَلِكاً عَظِيماً اقْتَفَى أَثَرَ أَبِيهِ في المُثَابَرَةِ على دَفْعِ الفِرِنْجِ حتى فاقَ مُلوكَ زمانِه مع وَصْفِه بمُزَاحَمَةِ العُلَمَاءِ ورَغْبَتِه في لِقَائِهِم وتَعْظِيمِ من يَرِدُ عليهِ مِنْهُم وله مآثِرُ كثيرةٌ مِنْ مَدَارِسَ وزَوايا وجَوامِعَ تُوُفّي أَوائلَ سنة 886 في تَوَجُّهِه مِنْهَا إِلى بُرْصَا ودُفِن بالبَرِّيَّةِ هُناكَ ثم حُوِّلَ إِلى اسْطَنْبُولَ في ضَرِيحٍ بالقُرْبِ من أَجَلِّ جَوَامِعِه بها واسْتَقَرَّ في المَمْلَكَةِ بَعْدَهُ وَلَدُه الأَكْبَرُ السُّلطانُ أَبو يزِيدَ المَعْرُوف بيلدرم ومَعْنَاه : البَرْق ويُكْنَى بهِ عن الصَّاعِقَةِ كما ذَكَرَه السَّخَاوِيُّ في الضَّوْءِ . قلتُ : وهو جَدُّ سُلطانِ زَمانِنا الإِمَامِ المُجَاهِدِ الغازِي سُلْطانِ البَرَّيْنِ والبَحْرَيْنِ خادِمِ الحَرَمَيْن الشَّرِيفَينِ . وفَتْحُها من أشْراطِ قِيامِ السّاعَةِ وهو ما رَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ رضِيَ اللهُ عَنْه عن النَّبِي صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّم أَنَّه قال : " لا تَقُومُ السّاعَةُ حَتَّى تَنْزِلَ الرُّومُ بالأَعْمَاقِ أَو بِدَابِقٍ فيَخْرِجُ إِلَيْهِم جيشٌ من المَدِينَةِ من خِيَارِ أَهْلِ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ فإِذا تَصافُّوا قالَتِ الرُّوم : خَلُّوا بَيْنَنَا وبينَ الَّذِين سَبَوْا مِنّا نُقَاتِلْهُم فيَقُولُ المُسْلِمُون : لا واللهِ لا نُخَلِّي بَيْنَكُمْ وبَيْنَ إِخْوَانِنا فيُقَاتِلُونَهم فَيَنْهَزِمُ ثُلُثٌ هم أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عندَ اللهِ ويَفْتَحُ الثُّلُثُ لا يُفْتَنُون أَبداً فيَفْتَتِحُونَ قُسْطَنْطِينِيَّة فَبَيْنَمَا هُم يَقْتَسِمُونَ الغَنَائِم قد عَلَّقُوا سُيُوفَهُم بالزَّيْتُونِ إِذ صاحَ فيهم الشَّيْطَانُ : إِنَّ المسِيح قَد خَلَفَكُمْ في أَهْلِيكُم فيَخْرُجُونَ وذلِك باطِلٌ فإِذا جاءُوا الشّامَ خرجَ فبَيْنَمَا هُمْ يُعِدُّونَ للقِتَالِ يُسَوُّونَ الصُّفُوفَ إِذْ أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فيَنْزِلُ عِيَسى ابنُ مَرْيَم فَأَمَّهُم فإِذا رآه عَدُوُّ الله ذَابَ كما يَذُوبُ المِلْحُ في المَاءِ فلو تَرَكَه لانْذَابَ حَتَّى يَهْلِكَ ولكِن يَقْتُلُه نَبِيُّ الله بيَدِه فيُرِيهِم دَمَه في حَرْبَتهوقد جاءَ ذِكْرُ القُسْطَنْطِينِيَّةِ أَيْضاً في حَدِيثِ مُعاوِيَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وذلِكَ أَنَّه لَمّا بَلَغَه خبرُ صاحِبِ الرُّوم أَنَّه يُرِيدُ أَنْ يَغْزُوَ بلادَ الشّامِ أَيَّامَ فِتْنَةِ صِفِّين كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْلِفُ بالله لئِنْ تَمَّمْتَ على ما بَلَغَنِي من عَزْمِك لأَصالِحَنَّ صاحِبي ولأَكُونَنَّ مُقدِّمَتَه إِليك فلأَجْعَلَنّ القُسْطَنْطِينِيَّةَ البَخْراءِ حُمَمَةً سَوْداءَ ولأَنْزِعَنَّكَ من المُلْكِ انْتِزاعَ الإِصْطَفْلِينَةِ ولأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرارِسَة تَرْعَى الدَّوَابِلَ وتُسَمَّى بالرُّومِيَّة بُوزَنْطِيَا بالضَّمِّ وتُعْرَفُ الآن باسْطَنْبُول وإِسْلامُ بُول وفي معجَمِ ياقُوت : اصْطنْبُول بالصَّاد وارْتِفاع سُورِه أَحدٌ وعِشْرُونَ ذِراعاً وكَنِيسَتُها المَعْرُوفَةُ بأَيا صُوفيا مُسْتَطِيلَةٌ وبجانِبِها عُمُودٌ عالٍ في دَوْرِ أَرْبَعَةٍ أَبْواعٍ تَقْرِيباً . وفي رأْسِهِ فَرَسٌ من نُحَاسٍ وَعَلَيه فارس وفي إِحْدَى يَدَيْه كُرَةٌ من ذَهَبٍ وقد فَتَح أَصابعَ يَدِه الأُخْرَى مُشِيراً بِها ويُقال : هُوَ صورَةُ قُسْطَنْطِينَ بانِيها . قلتُ : وقد جُعِلت هذِه الكنِيسَةُ جامِعاً عَظِيماً وأُزِيلَ ما كان فيه من الصُّورِ حينَ فَتْحِها وفيه من الزُّخْرُف والنُّقُوشِ البَدِيعَةِ والفُرُش المَنِيعَة الآن ما يَكِلُّ عنه الوَصْفُ يُتْلَى فيه القُرآنُ آناءَ اللَّيْلِ وأَطْرَافَ النَّهارِ جَعَلَه الله عامِراً بأَهْلِ العِلْمِ ببقاءِ دَوْلَةِ المُلُوكِ الأَبْرَارِ والسّلاطِينِ الأَخْيار وأَقام بهم نُصْرَةَ دِينِ النَّبِيِّ المُخْتارِ صلَّى الله عليه وسَلَّم

وقال أَبو عَمْرٍو : القسْطانُ والكُسْطانُ : الغُبَارُ وأَنْشدَ :

أَثابَ راعِيها فثارَتْ بِهَرَجْ ... تُثِيرُ قُسْطان غُبَارٍ ذِي رَهَجْ والتَّقْسِيطُ : التَّقْتِيرُ يُقال : قَسَّطَ على عِيَالِه النَّفَقَةَ إِذا قَتَّرَها عَلَيْهِم قال الطِّرِمّاح :

كفّاهُ كَفٌّ لا يُرَى سَيْبُهَا ... مُقَسَّطاً رَهْبَةَ إِعْدَامِهَا والاقْتِسَاطُ : الاقْتِسَامْ

وقالَ اللَّيْثُ : يقال : تَقَسَّطُوا الشَّيْءَ بَيْنَهُم أَي اقْتَسَمُوه بالسَّوِيَّةِ وفي العُبَاب : على القِسْطِ والعَدْلِ . وفي اللِّسان : تَقَسَّمُوه على العَدْل والسَّواءِ

ورَجُلٌ قَسِيط كأَمِيرٍ وقُسُطُ الرِّجْلِ بضَمَّتَيْنِ أَي مُسْتَقِيمُها بلا أَطَرٍ

قال الصّاغَانِيُّ : والتَّرْكِيبُ يَدلُّ على مَعْنَيَيْن مُتَضَادَّيْنِ وقد شَذَّ عنه القُسْطُ للدَّواءِ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : التَّقْسِيطُ : التَّفْرِيقُ يُقَال : قَسَّطَ الخَرَاجَ عَلَيْهِم وقَسَّطَ المالَ بينَهُم

والقُسْطَةُ بالضَّمِّ في قَوْلِ الرّاجِزِ :

تُبْدِي نَقِيّاً زانَهَا خِمَارُهَا ... وقُسْطَةً ما شَانَها غُفَرُهَا يُقال : هي السَّاقُ قال الجَوْهَرِيُّ : نَقَلْتُه من كِتَابٍ

قلتُ : وهو قَوْلُ غَادِيَةَ الدُّبَيْرِيَّةِ ورَوَاه أَبُو مُحَمَّدٍ الأَعْرَابِيُّ : وقُصَّةً .

وقُسَيْطٌ كزُبَيْرٍ : اسمٌ وكذلِك قسطَةُ . والقُسّاطُ كرُمّانٍ : جمع قاسِط وهو الجائرُ وهكذَا رَوَى بعضهُم رَجَزَ رُؤْبَةَ :

" وضَرْبِ أَعْنَاقِهِم القُسّاطِ قولُ امْرئِ القَيْسِ :

إذْ هُنَّ أَقْسَاطٌ كرِجْلِ الدَّبَى ... أَو كقَطَا كاظِمَةَ النّاهِلِ أَي قِطَع . وأَقْسَطَتِ الرِّيحُ العِيدَانَ : أَيْبَسَتْها كما في الأَسَاسِ

قال شيخُنَا : بَقِيَ عليه أَنَّهُم صَرَّحُوا بأَنَّ قَسَطَ مِنَ الأَضْدادِ كما في أَفْعَالِ ابنِ القَطّاع والمِصْباحِ وغَيْرِ دِيوَان وأَهْمَلَ التَّنْبِيهَ على ذلِكَ غَفْلَةً وتَفْرِيقاً للمَعَانِي . قلتُ : أَما قَوْلَهُ من الأَضْدادِ فهو صَحِيحٌ وأَمّا ابْنُ القَطّاع فم رَأَيْتُه في أَفْعَالِه ولَعَلَّهُ ذَكَرَه في كِتَابِ آخر

والتَّقْسِيطُ : ما كُتِبَ فيهِ قِسْطُ الإِنْسَانِ من المالِ وغَيْرِه اسمٌ كالتَّمْتِينِ

وأَحْمَدُ بنُ الوَلِيدِ بنِ هِشَامٍ القِسْطِيّ بالكَسْرِ مَوْلَى بَنِي أُمَيَّة . والقُسَيْطَةُ كجُهَيْنَة : قريةٌ بمِصْرَوقَسْطَنْطانَةُ بالفتح : بلدَةٌ بالأَنْدَلُسِ من أَعْمَالِ دانِيَةَ منها جَعْفَرُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سيدبُونةَ المُقْرِئُ ذَكَرَه الذَّهَبِيُّ في طَبَقَات القُرّاءِ

لسان العرب
في أَسماء اللّه تعالى الحسنى المُقْسِطُ هو العادِلُ يقال أَقْسَطَ يُقْسِطُ فهو مُقْسِطٌ إِذا عدَل وقَسَطَ يَقْسِطُ فهو قاسِطٌ إِذا جارَ فكأَن الهمزة في أَقْسَطَ للسَّلْب كما يقال شَكا إِليه فأَشْكاه وفي الحديث أَنّ اللّهَ لا يَنامُ ولا ينبغي له أَن ينامَ يَخْفِضُ القِسْطَ ويرفَعُه القِسْطُ المِيزانُ سمي به من القِسْطِ العَدْلِ أَراد أَن اللّه يَخفِضُ ويَرْفَعُ مِيزانَ أَعمالِ العِبادِ المرتفعةِ إِليه وأَرزاقَهم النازلةَ من عنده كما يرفع الوزَّانُ يده ويَخْفِضُها عند الوَزْن وهو تمثيل لما يُقَدِّرُه اللّه ويُنْزِلُه وقيل أَراد بالقِسْط القِسْمَ من الرِّزقِ الذي هو نَصِيبُ كل مخلوق وخَفْضُه تقليلُه ورفْعُه تكثيره والقِسْطُ الحِصَّةُ والنَّصِيبُ يقال أَخذ كل واحد من الشركاء قِسْطَه أَي حِصَّتَه وكلُّ مِقدار فهو قِسْطٌ في الماء وغيره وتقَسَّطُوا الشيءَ بينهم تقسَّمُوه على العَدْل والسَّواء والقِسْط بالكسر العَدْلُ وهو من المصادر الموصوف بها كعَدْل يقال مِيزانٌ قِسْط ومِيزانانِ قسط ومَوازِينُ قِسْطٌ وقوله تعالى ونضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ أَي ذواتِ القِسْط وقال تعالى وزِنُوا بالقِسْطاس المستقيم يقال هو أَقْوَمُ المَوازِين وقال بعضهم هو الشَّاهِينُ ويقال قُسْطاسٌ وقِسْطاسٌ والإِقساطُ والقِسْطُ العَدْلُ ويقال أَقْسَطَ وقَسَطَ إِذا عدَلَ وجاءَ في بعض الحديث إِذا حكَمُوا عدَلوا وإِذا قسَموا أَقْسَطُوا أَي عَدَلُوا ( * قوله « وإِذا قسموا أَي عدلوا ههنا فقد جاء إلخ » هكذا في الأَصل ) ههنا فقد جاءَ قَسَطَ في معنى عدل ففي العدل لغتان قَسَطَ وأَقْسَطَ وفي الجَوْر لغة واحدة قسَطَ بغيرِ الأَلف ومصدره القُسُوطُ وفي حديث عليّ رضوان اللّه عليه أُمِرْتُ بِقتالِ الناكثِينَ والقاسِطِينَ والمارِقِينَ الناكِثُون أَهلُ الجمَل لأَنهم نَكَثُوا بَيْعَتهم والقاسِطُونَ أَهلُ صِفَّينَ لأَنهم جارُوا في الحُكم وبَغَوْا عليه والمارِقُون الخوارِجُ لأَنهم مَرَقُوا من الدين كما يَمْرُق السَّهمُ من الرَّمِيَّةِ وأَقْسطَ في حكمه عدَلَ فهو مُقْسِطٌ وفي التنزيل العزيز وأَقْسِطُوا إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ والقِسْط الجَوْر والقُسُوط الجَوْرُ والعُدُول عن الحق وأَنشد يَشْفِي مِنَ الضِّغْنِ قُسُوطُ القاسِطِ قال هو من قَسَطَ يَقْسِطُ قُسوطاً وقسَطَ قُسوطاً جارَ وفي التنزيل العزيز وأَمَّا القاسِطُون فكانوا لجهنَّم حَطَباً قال الفراء هم الجائرون الكفَّار قال والمُقْسِطون العادلُون المسلمون قال اللّه تعالى إِن اللّه يُحب المقسطين والإِقْساطُ العَدل في القسْمة والحُكم يقال أَقْسَطْتُ بينهم وأَقسطت إِليهم وقَسَّطَ الشيءَ فرَّقَه عن ابن الأَعرابي وأَنشد لو كان خَزُّ واسِطٍ وسَقَطُهْ وعالِجٌ نَصِيُّه وسَبَطهْ والشَّامُ طُرّاً زَيْتُه وحِنَطُهْ يأْوِي إِليها أَصْبَحَتْ تُقَسِّطُهْ ويقال قَسَّطَ على عِيالِه النفَقةَ تَقْسِيطاً إِذا قَتَّرَها وقال الطرمَّاح كَفَّاه كَفٌّ لا يُرَى سَيْبُها مُقَسَّطاً رَهْبةَ إِعْدامِها والقِسْطُ الكُوزُ عنه أَهل الأَمصار والقِسْطُ مِكْيالٌ وهو نِصْف صاعٍ والفَرَقُ ستةُ أَقْساطٍ المبرد القِسْطُ أَربعمائة وأَحد وثمانون دِرهماً وفي الحديث إِنَّ النِّساءَ من أَسْفَهِ السُّفَهاء إِلاّ صاحِبةَ القِسْطِ والسِّراج القِسْطُ نصف الصاع وأَصله من القِسْطِ النَّصِيبِ وأَراد به ههنا الإِناء الذي تُوَضِّئُه فيه كأَنه أَراد إِلاَّ التي تَخْدُم بعْلها وتَقُوم بأُمُورِه في وُضُوئه وسِراجه وفي حديث علي رضوان اللّه عليه أَنه أَجْرى للناسِ المُدْيَيْن والقِسْطَيْن القِسْطانِ نَصِيبانِ من زيت كان يرزُقُهما الناسَ أَبو عمرو القَسْطانُ والكَسْطانُ الغُبارُ والقَسَطُ طُول الرِّجل وسَعَتُها والقَسَطُ يُبْسٌ يكون في الرِّجل والرأْس والرُّكْبةِ وقيل هو في الإِبل أَن يكون البعير يابس الرِّجلين خِلْقة وقيل هو الأَقْسَطُ والناقةُ قَسْطاء وقيل الأَقْسَطُ من الإِبل الذي في عَصَب قَوائمه يُبْسٌ خِلقَةً قال وهو في الخيل قِصَرُ الفخذ والوَظِيفِ وانْتِصابُ السَّاقين وفي الصحاح وانْتصابٌ في رِجلي الدابة قال ابن سيده وذلك ضَعْف وهو من العُيوب التي تكون خلقة لأَنه يستحب فيهما الانْحناءُ والتوْتِيرُ قَسِطَ قَسَطاً وهو أَقْسَطُ بَيِّنُ القَسَطِ التهذيب والرِّجل القَسْطاءُ في ساقها اعْوِجاجٌ حتى تَتَنَحَّى القَدَمانِ ويَنْضَمَّ السَّاقانِ قال والقَسَطُ خِلافُ الحَنَفِ قال امرؤُ القَيْس يَصفُ الخيل إِذْ هُنَّ أَقْساطٌ كَرِجْلِ الدَّبى أَوْ كَقَطا كاظِمةَ النَّاهِلِ ( * قوله « إذ هن أقساط إلخ » أورده شارح القاموس في المستدركات وفسره بقوله أي قطع ) أَبو عبيد عن العَدَبَّس إِذا كان البعير يابسَ الرجلين فهو أَقْسَطُ ويكون القَسَطُ يُبْساً في العنُق قال رؤْبة وضَرْبِ أَعْناقِهِم القِساطِ يقال عُنُقٌ قَسْطاء وأَعْناقٌ قِساطٌ أَبو عمرو قَسِطَتْ عِظامُه قُسُوطاً إِذا يَبِسَتْ من الهُزال وأَنشد أَعطاه عَوْداً قاسِطاً عِظامُه وهُوَ يَبْكي أَسَفاً ويَنْتَحبْ ابن الأَعرابي والأَصمعي في رِجله قَسَطٌ وهو أَن تكون الرِّجل مَلْساء الأَسْفل كأَنَّها مالَجٌ والقُسْطانِيَّةُ والقُسْطانيُّ خُيوطٌ كخُيوطِ قَوْسِ المُزْنِ تخيط بالقمر ( * قوله « تخيط بالقمر » كذا بالأَصل وشرح القاموس ) وهي من علامة المطر والقُسْطانةُ قَوْسُ قُزحَ ( * قوله « والقسطانة قوس إلخ » كذا في الأَصل بهاء التأنيث ) قال أَبو سعيد يقال لقوس اللّه القُسْطانيُّ وأَنشد وأُديرَتْ خفَفٌ تَحْتَها مِثْلُ قُسْطانيِّ دَجْن الغَمام قال أَبو عمرو القُسْطانيُّ قَوْسُ قُزَحَ ونُهِي عن تسمية قَوْسِ قزحَ والقُسْطَناس الصَّلاءَةُ والقُسْطُ بالضم عود يُتَبخَّر به لغة في الكُسْطِ عُقَّارٌ من عَقاقِير البحر وقال يعقوب القاف بدل وقال الليث القُسط عُود يُجاءُ به من الهِند يجعل في البَخُور والدَّواء قال أَبو عمرو يقال لهذا البَخُور قُسْطٌ وكُسْطٌ وكُشْط وأَنشد ابن بري لبشر ابن أَبي خازِم وقَدْ أُوقِرْنَ من زَبَدٍ وقُسْطٍ ومن مِسْكٍ أَحَمَّ ومن سَلام وفي حديث أُمّ عطِيَّة لا تَمَسُّ طِيباً إِلاَّ نُبْذةً من قُسْطٍ وأَظْفارٍ وفي رواية قُسْط أَظْفار القُسْطُ هو ضَرْب من الطِّيب وقيل هو العُودُ غيره والقُسْطُ عُقَّار معروف طيِّب الرِّيح تَتَبخَّر به النفساء والأَطْفالُ قال ابن الأَثير وهو أَشبه بالحديث لأَنه أَضافه إِلى الأَظفار وقول الراجز تُبْدِي نَقِيّاً زانَها خِمارُها وقُسْطةً ما شانَها غُفارُها يقال هي الساق نُقِلت من كتاب ( * قوله نقلت من كتاب هكذا في الأَصل ) وقُسَيْطٌ اسم وقاسطٌ أَبو حَيّ وهو قاسِطُ ابن هِنْبِ بن أَفْصَى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلةَ بن أَسَدِ ابن رَبيعةَ
الرائد
* قسط يقسط: قسطا وقسوطا. جار وظلم ومال عن الحق.¨
الرائد
* قسط يقسط ويقسط: قسطا. الحاكم: كان عادلا.
الرائد
* قسط يقسط: قسطا وقسوطا. 1-ت العنق: كانت يابسة. 2-ت الدابة: كانت رجلاها منتصبتين. 3-ت العظام: يبست من الضعف.
الرائد
* قسط تقسيطا. 1-الشيء: فرقه «قسط المال بينهم». 2-الدين: جعله أجزاء معلومة تدفع بآجال معينة. 3-على عياله: ضيق عليهم في النفقة.
الرائد
* قسط. 1-مص. قسط. 2-تصلب في الأعضاء. 3-«في رجله قسط»: أن تكون الرجل ملساء الأسفل.
الرائد
* قسط. «رجل قسط الرجل»: أي مستقيمها لا تنطوي رجله عند المشي.
الرائد
* قسط. عود هندي يتداوى به ويتبخر.
الرائد
* قسط. ج أقساط. 1-مص. قسط. 2-حصة ونصيب: «نال قسطا من الراحة». 3-مقدار: «قسط من المال». 4-جزء من الدين المقسط. 5-عادل: «رجل قسط، رجال قسط»، أي عادل وعادلون. 6-ميزان. 7-رزق. 8-مكيال يسع 36 ليترا تقريبا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: