وصف و معنى و تعريف كلمة قسان:


قسان: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على قاف (ق) و سين (س) و ألف (ا) و نون (ن) .




معنى و شرح قسان في معاجم اللغة العربية:



قسان

جذر [قسن]

  1. قُسّان: (اسم)
    • قُسّان : جمع قِسِّيْسُ
  2. قَسَّ: (فعل)
    • قَسَّ قُسوسَةً ، فهو قَسّ وقِسِّيس
    • قَسَّ فلانٌ : صَار قِسِّيساً
  3. قَسَّ: (فعل)
    • قَسَّ ، يَقُسُّ ، مصدر قَسٌّ
    • قَسَّ الوَلَدُ : نَمَّ ، وَشَى
    • قَسَّ الْحَدِيثَ : نَمَّهُ ، نَشَرَهُ
    • قَسَّ النَّاسَ : آذَاهُمْ بِالْحَدِيثِ
    • قَسَّ مَا عَلَى العَظْمِ : أَكَلَ لَحْمَهُ وَ أَخْرَجَ مُخَّهُ
    • قَسَّ الإِبِلَ : أَحْسَنَ رَعْيَهَا
    • قَسَّ السَّيْرَ : غَذَّ السَّيْرَ أَوْ فيهِ ، أَسْرَعَ فِيهِ
    • قَسَّ الشيءَ : طَلَبَهُ وتتبَّعه
  4. قَساوسة: (اسم)

    • قَساوسة : جمع قِسّيس
  5. قِسِّيس: (اسم)
    • قِسِّيس : فاعل من قَسَّ
  6. قِسِّيسونَ: (اسم)
    • قِسِّيسونَ : جمع قِسّيس
  7. قِسّيس: (اسم)
    • الجمع : قَساوسةٌ ، و قساقِسَةٌ ، و قِسِّيسونَ
    • القِسِّيسُ : قَسّ ، وهو خادم دين المسيحيين وإمامهم في أمور عبادتهم ، له الصلاحية في إقامة المناسك
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قَسَّ
  8. قساقِسَة: (اسم)
    • قساقِسَة : جمع قِسّيس


  9. وَقِسَ: (فعل)
    • وَقِسَ ( يَقِسُه ) وَقْسًا
    • وَقِسَ فلانًا بالمكروه : قذفه به
    • وَقِّسَ الفاحشةَ : ذَكَرَها
,
  1. قسن
    • " قَسَنٌ : إِتباعٌ لحَسَن بَسَن .
      والقِسْيَنُّ : الشَّيْخ القديم ، وكذلك البعير ؛

      وأَنشد : وهم كمِثْلِ البازِلِ القِسْيَنّ فإِذا اشتقوا منها فعلاً على مثل افْعَالَّ همزوا فقالوا : اقْسَأَنَّ .
      ابن سيده : وقد اقْسأَنَّ ، وقيل : المُقْسَئِنّ الذي قد انتهى في سنه ، فليس به ضَعْفُ كِبَرٍ ولا قوّةُ شَباب ، وقيل : هو الذي في آخر شبابه وأَوّل كبره .
      وقد اقْسَأَنَّ اقْسِئناناً : كَبِرَ وعَسِيَ ؛ وقوله : يا مَسَدَ الخُوصِ ، تَعَوَّذْ منِّي ، إِن تَكُ لَدْناً لَيِّناً ، فإِنِّي ما شِئْتَ من أَشْمَطَ مُقْسَئِنّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : يكون على أَحد الوجهين الآخَرَين .
      واقْسَأَنَّ الشيءُ : اشْتَدَّ ، وفيه قُسَأْنِينة .
      والقُسَأْنينة من اقْسَأَنَّ العودُ وغيره إِذا يبس واشتدّ وعَسِيَ .
      ابن الأَعرابي : أَقْسَنَ الرجلُ إِذا صَلُبت يَدُه على العمل والسَّقْي .
      واقْسأَنَّ الليلُ : اشتدّ ظلامه ؛

      وأَنشد : بِتُّ لها يَقْظَانَ واقْسَأَنَّت ؟

      ‏ قال الأَزهري : هذه الهمزة اجتلبت لئلا يجتمع ساكنان ، وكان في الأَصل اقْسَانَّ يَقْسَانُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَسَا
    • ـ قَسَا قَلْبُه قَسْواً وقَسْوَةً وقَساوَةً وقَساءً : صَلُبَ ، وغَلُظَ ،
      ـ قَسَا الدِّرْهَمُ : زافَ ، فهو قَسِيٌّ ، ج : قِسْيانٌ .
      ـ ذَنْبُ مَقْساةٌ للقلبِ : يُقْسِيهِ إقْساءً .
      ـ قاساهُ : كابَدَهُ .
      ـ يومٌ وقَرَبٌ وعامٌ قَسِيٌّ : شديدٌ من حَرٍّ أو بَرْدٍ أو قَحْطٍ ونحوِهِ .
      ـ قَسا : قرية بِمِصْرَ ،
      ـ قَسا وقَسَاءُ : قارَةٌ لتَمِيمٍ .
      ـ قُسَاءُ : جَبَلٌ .
      ـ أقْسَى : سَكَنَهُ .
      ـ قِسَاءُ : موضع .
      ـ أقْسَيانُ : نَبْتٌ ، وعَلَمٌ .
      ـ قَسِيٌّ بنُ مُنَبِّهٍ : أخُو ثَقيفٍ .
      ـ ذُو قَسِيٍّ : طريقُ اليمنِ إلى البَصْرَةِ .
      ـ قُسَياءُ : جَبَلٌ .
      ـ قُسَيَّانُ : وادٍ ، أو صَحْراءُ .
      ـ قُسْيَانُ : موضع بالعَقِيقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. القَسُّ


    • ـ القَسُّ وقُسُّ وقِسُّ : تَتَبُّعُ الشيءِ ، وطَلَبُه ، كالتَّقَسُّس ، والنَّميمَةُ ،
      ـ قَسُّ : صاحِبُ الإِبِلِ الذي لا يُفارِقُها ، ورئيسُ النصارى في العِلْمِ ، كالقِسِّيسِ ، ومصدرُهُ : القُسوسَةُ والقِسِّيسَةُ ، ج : قُسوسٌ وقِسِّيسونَ وقَساوِسَةٌ ، كَمهالبَةٍ ، كَثُرَتِ السِّيناتُ ، فأَبْدَلُوا من إحْداهُنَّ واواً ، والصَّقيعُ ، ولَقَبُ عبدِ الرحمنِ بنِ عبدِ اللهِ المَكِّيّ العابِدِ التابِعِيّ ، الذي هَوِيَ سَلاَّمَةَ المُغَنِّيَةَ ، وإحسانُ رَعْيِ الإِبِلِ ، كالتَّقْسيسِ ، والسَّوْقُ ، وموضع بينَ العَريش والفَرَماءِ من أرضِ مِصْرَ ، منه : الثِّيابُ القَسِّيَّةُ والقِسِّيَّةُ ، أو هي القَزِّيَّةُ ، فأُبْدِلَتِ الزايُ ، وساحِلٌ بأرضِ الهِنْدِ .
      ـ دَيْرُ القَسِّ : بِدِمَشْقَ .
      ـ دِرْهَمٌ قَسِّيٌّ ، وقَسِيٌّ : رَديءٌ .
      ـ قَسَّةُ : القَرْيَةُ الصَّغيرةُ .
      ـ قَسَّهُمْ : آذاهُمْ بكلامٍ قَبيحٍ ،
      ـ قَسَّ ما على العَظْمِ : أكَلَ لَحْمَهُ ، وامْتَخَخَهُ ، كقَسْقَسَهُ .
      ـ قَسوسُ : ناقةٌ تَرْعَى وحْدَها ، وقد قَسَّتْ ، والتي ضَجِرَتْ ، وساءَ خُلُقُها ، أو وَلَّى لَبَنُها . وقُسُّ بنُ ساعِدَةَ الإِيادِيُّ : بَليغٌ حكيمٌ ، ومنه : الحديثُ : ‘‘ يَرْحَمُ اللّهُ قُسّاً ، إنِّي لأَرْجُو يومَ القيامَةِ أن يُبْعَثَ أمَّةً وحْدَهُ ’‘.
      ـ قُسُّ الناطِفِ : موضع قربَ الكوفَةِ .
      ـ قُسَيْسٌ : موضع ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ ياقُوتٍ المحدِّثِ .
      ـ قَسَاسُ : ابنُ أبي شِمْرِ بنِ مَعْد يكَرِبَ ، شاعرٌ ،
      ـ قُسَاسُ : مَعْدِنُ الحديدِ بِإِرْمِينِيَّةَ ، ومنه : السُّيوفُ القُساسِيَّةُ ، وجَبَلٌ بدِيارِ بني نُمَيْرٍ .
      ـ قَسْقاسُ : السريعُ ، والدليلُ الهادِي ، وشِدَّةُ البَرْدِ والجُوعِ ، والجَيِّدُ من الرِّشاءِ ، والكَهامُ من السُّيوفِ ، والمُظْلِمُ من الليالي ، أو ما اشْتَدَّ السَّيْرُ فيه ، ونَبْتٌ كالكَرَفْسِ ، والأسَدُ ، كالقَسْقَسِ والقُساقِسِ .
      ـ قَسْقاسَةُ : العَصا ، ( أو قَسْقاسَةُ العَصا ).
      ـ قَسْقَسَتُهُ : تَحريكُه .
      ـ قُسُسُ : العُقلاءُ ، والساقَةُ الحُذَّاقُ .
      ـ تَقَسْقَسَ الصَّوْتَ : تَسمَّعَهُ .
      ـ قَسْقَسَ : أسْرَعَ ،
      ـ قَسْقَسَ بالكَلْبِ : صاحَ به ، فقال : قُوسْ قُوسْ ،
      ـ قَسْقَسَ الشيءَ : حَرَّكَهُ ، وأدْأبَ السَّيْرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِسْمِلُ
    • ـ قِسْمِلُ : ولَدُ الأسَدِ ، وبَطْنٌ من الأزْدِ .
      ـ قِسْميلٌ : أبو بَطْنٍ .
      ـ قَسامِلَةُ وقَسامِيلُ : الأحْياءُ من الأعْرابِ .
      ـ قَسْمَلَةُ : لَقَبُ عائِذِ بنِ عَمْرٍو أخي جَذيمَةَ الأبْرَشِ ، لُقِّبَ لجَمالِه .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قَسْبُ
    • ـ قَسْبُ : الصُّلْبُ الشَّديدُ ، وقد قَسُبَ قُسُوبَةً وقُسُوباً ، والتَّمْرُ اليابِسُ .
      ـ قُسابَةُ : رَدِيءُ التَّمْرِ .
      ـ ذَكَرٌ قَيْسَبانُ : مُشْتَدٌّ غليظٌ .
      ـ قِسْيَبُّ : الطويلُ .
      ـ قَسُوبُ : الخُفُّ ،
      ـ قَسُّوبُ : الخِفافُ ، لا واحِدَ لها .
      ـ قَيْسَبُ : شَجَرٌ من الحَمْضِ ، واسْمٌ .
      ـ قَسَبَ الماءُ يَقْسِبُ : جَرى ،
      ـ له قَسِيبٌ : جَرْيٌ ، وصَوْتٌ ،
      ـ قَسَبَتِ الشمسُ : أَخَذَتْ في المَغيبِ .
      ـ قاسِبُ : الغُرْمولُ المُتَمَهِّلُ ،
      ـ وسَمَّوا : قَيْسَبَةَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. قَسَمَهُ
    • ـ قَسَمَهُ يَقْسِمُهُ وقَسَّمَه : جَزَّأهُ ، وهي القِسْمَةُ ،
      ـ قَسَمَ الدَّهْرُ القَوْمَ : فَرَّقَهُم ، كقَسَّمَهُم .
      ـ القِسْمُ ، ومِقْسَمُ ومَقْسَمُ : النَّصِيبُ ، كالأقْسومةِ , ج : أقْسامٌ ، كالقَسيمِ , ج : أقْسِماءُ , جج : أقاسِيمُ ، وهذا يَنْقَسِمُ قَسْمَيْنِ بالفتح إذا أُرِيدَ المَصْدَرُ ، وبالكسر إذا أُرِيدَ النصِيبُ أو الجُزْءُ من الشيءِ المَقْسومِ .
      ـ قاسَمَهُ الشيءَ : أخَذَ كُلٌّ قِسْمَهُ .
      ـ القَسِيمُ : المُقاسِمُ , ج : أقْسِماءُ وقُسَماءُ ، وشَطْر الشيءِ .
      ـ قُسامَةُ : الصَّدَقَةُ ، وما يَعْزِلُه القَسَّامُ لِنَفْسِه .
      ـ القَسْمُ : العَطاءُ ، ولا يُجْمَعُ ، والرَّأْيُ ، والشَّكُّ ، والغَيْثُ ، والماءُ ، والقَدَرُ ، وموضع ؛ والخُلُقُ ، والعادَةُ ، والقِسْمُ ، وأن يَقَعَ في قَلْبِكَ الشيءُ فَتَظُنَّهُ ، ثم يَقْوَى ذلك الظَّنُّ فيَصيرَ حقيقةً .
      ـ حَصاةُ القَسْم : حَصاةٌ تُلْقَى في إناءٍ ، ثم يُصَبُّ فيه من الماءِ ما يَغْمُرُها . وذلك إذا كانوا في سَفَرٍ ولا ماءَ إلاَّ يَسِيرٌ ، فَيَقْسِمُونَهُ هكذا .
      ـ قَسَمَ أَمْرَهُ : قَدَّرَهُ ، أو لم يَدْرِ ما يَصْنَعُ فيه .
      ـ مُقَسَّمٌ : المَهْمُوم ، والجَميلُ ، كالقَسيمِ وجَمْعُه : قُسْمٌ ، وهي : مُقَسَّمه ، وقد قَسُمَ .
      ـ القَسَمُ ، ومُقْسَمُ : اليَمينُ بالله تعالى ، وقد أقْسَمَ ، ومَوْضِعُهُ : مُقْسَمٌ ، واسْتَقْسَمَهُ وأَقْسَمَ به .
      ـ تَقَاسَما : تَحالَفَا ،
      ـ تَقَاسَما المالَ : اقْتَسَماهُ بَيْنَهُما .
      ـ القَسامَةُ : الهُدْنَةُ بَيْنَ العَدُوِّ والمُسْلمينَ , ج : قَساماتٌ ، والجَمَاعَةُ يُقسِمونَ على الشيءِ ويَأخُذونَهُ ، أو يَشْهَدونَ .
      ـ القَسامُ والقَسامَةُ : الحُسْنُ ، كالقَسِمَةِ ، والقَسَمَةُ ، وهي أيضاً الوَجْهُ ، أو ما أقْبَلَ منه ، أو ما خَرَجَ عليه من شَعْرٍ ، أو الأنْفُ ، أو ناحِيَتاهُ ، أو وَسَطُ الأنْفِ ، أو ما فَوْقَ الحاجِبِ ، أو ظاهِرُ الخَدَّيْنِ ، أو ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ ، أو أعْلَى الوَجْهِ ، أو أعْلَى الوَجْنَةِ ، أو مَجْرَى الدَّمْعِ ، أو ما بَيْنَ الوَجْنَتَيْنِ والأنْفِ ، وجَوْنَةُ العَطَّارِ ، كالقَسِمِ والقَسِيمَةِ ، وهي السُّوقُ أيضاً .
      ـ القَسُومِيَّاتُ : موضع .
      ـ القَسامِيُّ : مَنْ يَطْوي الثِيابَ أوَّلَ طَيِّها حتى تَنْكَسِرَ على طَيِّهِ ، والفَرَسُ الذي أقْرَحَ من جانِبٍ وهو من جانِبٍ رَباعٌ ، وفَرَسٌ معروفة ، والشيءُ الذي يكونُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ .
      ـ قَسامٌ : شِدَّةُ الحَرِّ ، أو أوَّلُ وقْتِ الهاجِرَةِ ، أو وَقْتُ ذُرورِ الشَّمْسِ ، وهي حينَئِذٍ أحْسَنُ ما تكونُ مَرآةً ، وفَرَسٌ لِبَني جَعْدَةَ وفَرَسُ سُوَيْدِ بنِ شَدَّادٍ العَبْشَمِيِّ .
      ـ الأقاسيمُ : الحُظوظُ المَقْسومَةُ بَيْنَ العِبادِ ، الواحِدَةُ : أُقْسُومَةٌ .
      ـ قَسامَةُ بنُ زُهَيْرٍ ، وابنُ حَنْظَلَةَ : صَحابِيَّانِ ، وسَمَّوْا : قاسِماً ، وَهُمْ خَمْسَةٌ صَحابِيُّونَ ، وقَسيمٌ وقُسَيْمٌ .
      ـ مِقْسَمٌ : زَوْجُ بَريرَةَ المَدْعُوُّ مُغيثاً .



    المعجم: القاموس المحيط

  6. قَسوَر
    • قسور - ج ، قساور وقساورة
      1 - قسور : عزيز قوي غالب . 2 - قسور : أسد . 3 - قسور : غلام قوي شجاع .

    المعجم: الرائد

  7. قَسوَرة
    • قسورة - ج ، قساور وقساورة
      1 - قسورة : عزيز قوي غالب . 2 - قسورة : أسد . 3 - قسورة : شديد .

    المعجم: الرائد

  8. قَساميّ
    • قسامي
      1 - من يطوي الثياب أول طيها حتى تنكسر على طية . 2 - شيء يكون بين الشيئين . 3 - حسن ، جميل .

    المعجم: الرائد



  9. القَسَامِيُّ
    • القَسَامِيُّ : الذي يَطْوي الثِّيابَ أَوّلَ طيِّها حتَّى تتكسَّر على طيِّهِ .
      و القَسَامِيُّ الحَسَنُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. قَسَاوة
    • قَسَاوة :-
      جمع قَسَاوات ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر قسا / قسا على .
      2 - غِلْظة وقلَّة رَحْمة :- قَسَاوة الجنود على الأسرى ، - قَسَاوة العادات / الطِّباع .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قسا
    • قسا - يقسو ، قسوا وقسوة وقساوة وقساءة
      1 - قسا : : صلب وغلظ « قسا القلب ». 2 - قسا الليل : أظلم . 3 - قسا الدرهم : كان زائفا . 4 - قسات الأرض : لم تنبت شيئا .

    المعجم: الرائد

  12. قسب


    • ق س ب : القَسْبُ الصلب والقسب تمر يابس يتفتت في الفم صلب النواة والقسيب الطويل الشديد ورجل قِسْيَبٌّ أي جريْ

    المعجم: مختار الصحاح

  13. قَسَبَ
    • قَسَبَ الماءُ قَسَبَ قَسْباً : اشتدَّ جَرْيُهُ وسُمِعَ خريره .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. قَسُبَ
    • قَسُبَ قَسُبَ ُ قُسُوباً : صَلُبَ واشتدَّ .
      فهو قَسْبٌ ، وقَسِيبٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. قسب
    • إسم لنوع من التمر يكون بالعراق جليلاً على هيئة التمر المسمى بالمغرب بالمقلقل الذي يجلب من بلاد فزان إلا أن القسب صغير النوى أطيب منه طعماً جداً لونه أحمر إلى البياض .

    المعجم: الأعشاب

  16. قسب
    • قسب
      1 - مصدر قسب . 2 - صلب شديد . 3 - تمر يابس يتفتت في الفم . 4 - من كل شيء : الطويل الشديد .

    المعجم: الرائد

  17. قسب
    • قسب - يقسب ، قسبا
      1 - قسبت الشمس : مالت إلى المغيب . 2 - قسب الماء : جرى بشدة وسمع صوته .

    المعجم: الرائد

  18. قَسَب
    • قسب - يقسب ، قسوبا وقسوبة
      1 - قسب الشيء : صلب واشتد

    المعجم: الرائد

  19. قسا
    • قسا / قسا على يَقسُو ، اقْسُ ، قَسَاوَةً وقَسْوةً وقَسْوًا ، فهو قاسٍ وقَسيّ ، والمفعول مقسوّ عليه :-
      قَسَا الحَجَرُ صَلُب واشتدّ وغلُظ :- قَسَا الزمنُ / قلبُه ، - { فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ }: ذهبت منه الرحمة واللِّين .
      قسَا الأستاذُ على تلاميذه : عاملهم بقسوة وشدَّة :- قسَا الدهرُ على فلان ، - كان قاسيًا عليه / معه / في معاملته / أثناء كلامه ، - فَقَسَا ليزدجروا ومن يكُ حازمًا ... فليقسُ أحيانًا على مَن يرحمِ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. قسر
    • " القَسْرُ : القَهْرُ على الكُرْه .
      قَسَرَه يَقْسِرُه قَسْراً واقْتَسَرَه : غَلَبه وقَهَره ، وقَسَرَه على الأَمر قَسْراً : أَكرهه عليه ، واقْتَسَرْته أَعَمُّ .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : مَرْبُوبونَ اقْتِساراً ؛ الاقْتِسارُ افْتِعال من القَسْر ، وهو القهر والغلبة .
      والقَسْوَرَةُ : العزيز يَقْتَسِر غيرَه أَي يَقْهَرُه ، والجمع قَساوِرُ .
      والقَسْوَرُ : الرامي ، وقيل : الصائد ؛

      وأَنشد الليث : وشَرْشَرٍ وقَسْوَرٍ نَصْرِيِّ وقال : الشَّرْشَرُ الكلب والقَسْوَرُ الصياد والقَسْوَرُ الأَسد ، والجمع قَسْوَرَةٌ .
      وفي التنزيل العزيز : فَرَّتْ من قَسْوَرة ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة وتحريره أَن القَسْوَرَ والقَسْوَرَة اسمان للأَسد ، أَنثوه كما ، قالوا أُسامة إِلا أَن أُسامة معرفة .
      وقيل في قوله : فَرَّت من قَسْوَرة ، قيل : هم الرماة من الصيادين ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث في غير شيء مما فَسَّر ، فمنها قوله : الشَّرْشَرُ الكلب ، وإِنما الشرشر نبت معروف ، قال : وقد رأَيته في البادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُر ، وقد ذكره ابن الأَعرابي وغيره في أَسماء نُبُوت البادية ؛ وقوله : القَسْوَرُ الصياد خطأٌ إِنما القَسْوَر نبت معروف ناعم ؛ روى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده لِجُبَيها في صفة مِعْزَى بحسن القُبول وسُرْعة السِّمَن على أَدْنى المَرْتَعِ : فلو أَنها طافَتْ بطُنْبٍ مُعَجَّمٍ ، نَفَى الرِّقَّ عنه جَدْبُه ، وهو صالِحُ لجاءَتْ كأَنَّ القَسْوَرَ الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجَهُ ، والثَّامِرُ المُتَناوِح ؟

      ‏ قال : القَسْوَرُ ضرب من الشجر ، واحدتُهُ قَسْوَرَةٌ .
      قال : وقال الليث القَسْوَرُ الصَّيَّادُ والجمع قَسْوَرَة ، وهو خطأٌ لا يجمع قَسْوَرٌ على قَسْوَرة إِنما القَسْورة اسم جامع للرُّماة ، ولا واحد له من لفظه .
      ابن الأَعرابي : القَسْوَرة الرُّماة والقَسْوَرَة الأَسد والقَسْوَرة الشجاعُ والقَسْوَرة أَول الليل والقَسْوَرة ضرب من الشجر .
      الفراء في وقوله تعالى : فَرَّتْ من قَسْوَرة ، قال : الرُّماة ، وقال الكلبي بإِسناده : هو الأَسد .
      وروي عن عكرمة أَنه قيل له : القَسْوَرة ، بلسان الحبشة ، الأَسد ، فقال : القَسْوَرة الرُّماة ، والأَسَدُ بلسان الحبشة عَنْبَسَةُ ، قال : وقال ابن عُيَيْنَة : كان ابن عباس يقول القَسْوَرة نُكْرُ الناس ، يريد حِسَّهُم وأَصواتهم .
      وقال ابن عرفة : قَسْوَرَة فَعْوَلَةٌ من القَسْر ، فالمعنى كأَنهم حُمُرٌ أَنفرها مَنْ نَفَّرَها برمي أَو صيد أَو غير ذلك .
      قال ابن الأَثير : وورد القَسْوَرة في الحديث ، قال : القَسْوَرة الرُّماة من الصيادين ، وقيل الأَسد ، وقيل كل شديد .
      والقَيَاسِرُ والقَياسِرَةُ : الإِبل العظام ؛ قال الشاعر : وعلى القَياسِرِ في الخُدُورِ كَواعِبٌ رُجُحُ الرَّوادِفِ ، فالقَياسِرُ دُلَّفُ الواحد : قَيْسَريٌّ ، وقال الأَزهري : لا أَدري ما واحدها .
      وقَسْوَرَةُ الليل : نصفه الأَول ، وقيل مُعْظَمه ؛ قال تَوْبَةُ بن الحُمَيّرَ : وقَسْوَرَةُ الليلِ التي بين نِصْفِهِ وبين العِشاءِ ، وقد دَأَبْتُ أَسِيرُها وقيل : هو من أَوله إِلى السَّحَر .
      والقَسْوَرُ : ضرب من النبات سُهْلِيٌّ ، واحدته قَسْوَرة .
      وقال أَبوحنيفة : القَسْوَرُ حَمْضَة من النَّجِيل ، وهو مثل جُمَّةِ الرجل يطول ويَعْظُم والإِبل حُرَّاص عليه ؛ قال جُبَيْها الأَشْجَعِيّ في صفة شاة من المعز : ولو أُشْلِيَتْ في لَيْلَةٍ رَحَبِيَّةٍ ، لأَرْواقِها قَطْرٌ من الماءِ سافِحُ لجاءتْ كأَنَّ القَسْوَر الجَوْنَ بَجَّها عَسالِيجَه ، والثَّامِرُ المُتَناوِحُ يقول : لو دُعيت هذه المعز في مثل هذه الليلة الشَّتَوِيَّةِ الشديدة البرد لأَقْبَلتْ حتى تُحْلَب ، ولجاءَت كأَنها تَمَأَّتْ من القَسْوَر أَي تجيء في الجَدْب والشتاء من كَرَمها وغَزَارتها كأَنها في الخِصْب والربيع .
      والقَسْوَرِيُّ : ضَرْبٌ من الجِعْلانِ أَحمر .
      والقَيْسَرِيّ من الإِبل : الضخم الشديد القويّ ، وهي القَيَاسِرَة .
      والقَيْسَرِيّ : الكبير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَضْحَكُ مِنِّي أَن رأَتْني أَشْهَقُ ، والخُبْزُ في حَنْجَرَتي مُعَلَّقُ ، وقد يَغَضُّ القَيْسَرِيُّ الأَشْدَقُ .
      ورُدّ ذلك عليه فقيل : إِنما القَيْسَرِيّ هنا الشديد القوي ؛ وأَما قول العجاج : أَطَرَباً وأَنتَ قَيْسَرِيُّف والدَّهْرُ بالإِنسان دَوَّارِيُّ فهو الشيخ الكبير أَيضاً ، ويروى قِنِّسْرِيّ ، بكسر النون .
      وقال الليث : القَيْسَرِيُّ الضخم المنيع الشديد .
      قال ابن بري : صوابه أَن يذكر في فصل قنسر لأَنه لا يقوم له دليل على زيادة النون ، وسنذكره هناك مُسْتَوْفى .
      والقَوْسَرَة والقَوْسَرَّة ، كلتاهما : لغة في القَوْصَرَة والقَوْصَرَّة .
      وبنو قَسْرٍ : بطن من بَجِيلَة ، إِليهم ينسب خالد بن عبد الله القَسْرِيُّ من العرب وهم رَهْطُه .
      والقَسْرُ : اسم رجل قيل هو راعي ابنِ أَحْمَرَ ، وإِياه عنى بقوله : أَظُنُّها سَمِعتْ عَزْفاً ، فتَحْسِبُه أَشاعَه القَسْرُ ليلاً حين يَنْتَشِرُ وقَسْرٌ : موضع ؛ قال النابغة الجعدي : شَرِقاً بماء الذَّوْب يَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ من قُرَى قَسْرِ "

    المعجم: لسان العرب

  21. قسمل
    • " القِسْمِل : ولد الأَسد .
      وقِسْمِل : بطن من الأَزد .
      وقِسْمِيل : أَبو بطن .
      والقَسامِلة والقَسامِيل : الأَحياء من العرب .
      التهذيب : القَساملة حَيٌّ ، والنسبة إِليهم قِسْمليّ .
      وقَسْمَلَةُ الأَزديُّ : اسمه معاوية بن عمرو بن مالك أَخي هُناءَةَ ونِوَاء وفَراهِيم (* قوله « ونواء وفراهيم » هكذا في الأصل ) وجَذِيمَة الأَبْرَش .
      والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. قسم
    • " القَسْمُ : مصدر قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم ، والموضع مَقْسِم مثال مجلس .
      وقَسَّمَه : جزَّأَه ، وهي القِسمةُ .
      والقِسْم ، بالكسر : النصيب والحَظُّ ، والجمع أَقْسام ، وهو القَسِيم ، والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ ، الأَخيرة جمع الجمع .
      يقال : هذا قِسْمُك وهذا قِسْمِي .
      والأَقاسِيمُ : الحُظُوظ المقسومة بين العباد ، والواحدة أُقْسُومة مثل أُظفُور (* قوله « مقل أظفور » في التكملة : مثل أُظفورة ، بزيادة هاء التأنيث ).
      وأَظافِير ، وقيل : الأَقاسِيمُ جمع الأَقسام ، والأَقسام جمع القِسْم .
      الجوهري : القِسم ، بالكسر ، الحظ والنصيب من الخير مثل طَحَنْت طِحْناً ، والطِّحْنُ الدَّقيق .
      وقوله عز وجل : فالمُقَسِّماتِ أَمراً ؛ هي الملائكة تُقَسِّم ما وُكِّلت به .
      والمِقْسَمُ والمَقْسَم : كالقِسْم ؛ التهذيب : كتب عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد : فَما لكَ إِلاَّ مِقْسَمٌ ليس فائِتاً به أَحدٌ ، فاسْتَأْخِرَنْ أَو تقَدَّما (* قوله « فاستأخرن أو تقدما » في الاساس بدله : فاعجل به أو تأخرا ؟

      ‏ قال : القِسْم والمِقْسَم والقَسِيم نصيب الإِنسان من الشيء .
      يقال : قَسَمْت الشيء بين الشركاء وأَعطيت كل شريك مِقْسَمه وقِسْمه وقَسِيمه ، وسمي مِقْسم بهذا وهو اسم رجل .
      وحصاة القَسْم : حصاة تلقى في إِناء ثم يصب فيها من الماء قدر ما يَغمر الحصاة ثم يتعاطونها ، وذلك إِذا كانوا في سفَر ولا ماء معهم إِلا شيء يسير فيقسمونه هكذا .
      الليث : كانوا إِذا قَلَّ عليهم الماء في الفلَوات عَمدوا إِلى قَعْب فأَلقوا حصاة في أَسفله ، ثم صَبُّوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقُسِمَ الماء بينهم على ذلك ، وتسمى تلك الحصاةُ المَقْلَةَ .
      وتَقَسَّموا الشيء واقْتَسَموه وتَقاسَموه : قَسَمُوه بينهم .
      واسْتَقسَمُوا بالقِداح : قَسَمُوا الجَزُور على مِقدار حُظوظهم منها .
      الزجاج في قوله تعالى : وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزلام ، قال : موضع أَن رفع ، المعنى : وحُرّم عليكم الاسْتِقْسام بالأَزلام ؛ والأَزْلام : سِهام كانت لأَهل الجاهلية مكتوب على بعضها : أَمَرَني ربِّي ، وعلى بعضها : نَهاني ربي ، فإِذا أَراد الرجل سفَراً أَو أَمراً ضرب تلك القِداح ، فإِن خَرج السهم الذي عليه أَمرني ربي مضى لحاجته ، وإِن خرج الذي عليه نهاني ربي لم يمض في أَمره ، فأَعلم الله عز وجل أَن ذلك حَرام ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله عز وجل وأَن تستقسموا بالأَزلام أَي تطلبوا من جهة الأَزلام ما قُسِم لكم من أَحد الأَمرين ، ومما يبين ذلك أَنَّ الأَزلام التي كانوا يستقسمون بها غير قداح الميسر ، ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المُدْلجِي ، وهو ابن أَخي سُراقة بن جُعْشُم ، أَن أَباه أَخبره أَنه سمع سراقة يقول : جاءتنا رُسُل كفار قريش يجعلون لنا في رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبي بكرٍ دية كل واحد منهما لمن قتلهما أَو أَسَرَهما ، قال : فبينا أَنا جالس في مجلس قومي بني مُدْلج أَقبل منهم رجل فقام على رؤوسنا فقال : يا سراقة ، إِني رأَيت آنفاً أَسْوِدةً بالساحل لا أُراها إِلا محمداً وأَصحابه ، قال : فعرفت أَنهم هم ، فقلت : إِنهم ليسوا بهم ولكنك رأَيت فلاناً وفلاناً انطلقوا بُغاة ، قال : ثم لَبِثْت في المجلس ساعة ثم قمتُ فدخلت بيتي وأَمرت جاريتي أَن تخرج لي فرسي وتحبِسها من وراء أَكَمَة ، قال : ثم أَخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت ، فخفَضْت عالِيةَ الرُّمح وخَطَطْت برمحي في الأَرض حتى أَتيت فرسي فركبتها ورفَعْتها تُقَرِّب بي حتى رأَيت أَسودتهما ، فلما دنوت منهم حيث أُسْمِعُهم الصوت عَثَرَت بي فرسي فخَرَرت عنها ، أَهويت بيدي إِلى كِنانتي فأَخرجت منها الأَزْلامَ فاستقسمت بها أَضِيرُهم أَم لا ، فخرج الذي أَكره أَن لا أَضِيرَهم ، فعَصَيْت الأَزلام وركبت فرسي فرَفَعتها تُقَرِّب بي ، حتى إِذا دنوت منهم عَثَرت بي فرسي وخَرَرْت عنها ، قال : ففعلت ذلك ثلاث مرات إِلى أَن ساخت يدا فرسي في الأَرض ، فلما بلغتا الركبتين خَرَرت عنها ثم زجرتها ، فنهضت فلم تَكد تَخْرج يداها ، فلما استوت قائمة إِذا لأَثرِ يَدَيها عُثان ساطع في السماء مثل الدُّخان ؛ قال معمر ، أَحد رواة الحديث : قلت لأَبي عمرو بن العلاء ما العُثان ؟ فسكت ساعة ث ؟

      ‏ قال لي : هو الدخان من غيرنا ، وقال : ثم ركبت فرسي حتى أَتيتهم ووقع في نفسي حين لَقِيت ما لقيت من الحبس عنهم أَن سيظهر أَمرُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فقلت له إِن قومك جعلوا لي الدية وأَخبرتهم بأَخبار سفرهم وما يريد الناس منهم ، وعَرَضت عليهم الزاد والمتاع فلم يَرْزَؤُوني شيئاً ولم يسأَلوني إِلا ، قالوا أَخْفِ عنا ، قال : فسأَلت أَن يكتب كتاب مُوادَعة آمَنُ به ، قال : فأَمرَ عامرَ بن فُهَيْرَةَ مولى أَبي بكر فكتبه لي في رُقعة من أَديم ثم مضى ؛ قال الأَزهري : فهذا الحديث يبين لك أَن الأَزرم قِداحُ الأَمر والنهي لا قِداح المَيْسر ، قال : وقد ، قال المؤَرّج وجماعة من أَهل اللغة إِن الأَزلام قداح الميسر ، قال : وهو وهَم .
      واسْتَقْسم أَي طلب القَسْم بالأَزلام .
      وفي حديث الفتح : دخل البيت فرأَى إِبراهيم وإِسمعيلَ بأَيديهما الأَزلام فقال : قاتَلَهم الله والله لقد علِموا أَنهما لم يَسْتَقْسما بها قطُّ ؛ الاسْتِقْسام : طلب القِسم الذي قُسِم له وقُدِّر مما لم يُقَسم ولم يُقَدَّر ، وهو استِفعال منه ، وكانوا إِذا أَراد أَحدهم سفَراً أَو تزويجاً أَو نحو ذلك من المَهامِّ ضرب بالأَزلام ، وهي القداح ، وكان على بعضها مكتوب أَمَرَني ربِّي ، وعلى الآخر نهاني ربي ، وعلى الآخر غُفْل ، فإِن خرج أَمرني مَضى لشأْنه ، وإِن خرج نهاني أَمسك ، وإِن خرج الغُفْل عادَ فأَجالَها وضرب بها أُخرى إِلى أَن يخرج الأَمر أَو النهي ، وقد تكرّر في الحديث .
      وقاسَمْتُه المال : أَخذت منه قِسْمَك وأَخذ قِسْمه .
      وقَسِيمُك : الذي يُقاسِمك أَرضاً أَو داراً أَو مالاً بينك وبينه ، والجمع أَقسِماء وقُسَماء .
      وهذا قَسِيم هذا أَي شَطْرُه .
      ويقال : هذه الأَرض قَسيمة هذه الأرض أَي عُزِلت عنها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا قَسِيم النار ؛ قال القتيبي : أَراد أَن الناس فريقان : فريق معي وهم على هُدى ، وفريق عليّ وهم على ضَلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار .
      وقَسِيم : فعيل في معنى مُقاسِم مُفاعِل ، كالسَّمير والجليس والزَّميل ؛ قيل : أَراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله .
      وتَقاسَما المال واقتَسَماه ، والاسم القِسْمة مؤَنثة .
      وإِنما ، قال تعالى : فارزقوهم منه ، بعد قوله تعالى : وإِذا حضَر القِسْمة ، لأَنها في معنى الميراث والمال فذكَّر على ذلك .
      والقَسَّام : الذي يَقْسِم الدور والأَرض بين الشركاء فيها ، وفي المحكم : الذي يَقسِم الأَشياء بين الناس ؛ قال لبيد : فارْضَوْا بما قَسَمَ المَلِيكُ ، فإِنما قَسَمَ المَعِيشةَ بيننا قَسَّامُها (* قوله « وانقلبت » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : وانفلتت ).
      أَي مُقَسِّمة للشَّمْل مُفَرِّقة له .
      والتقْسِيم : التفريق ؛ وقول الشاعر يذكر قِدْراً : تُقَسِّم ما فيها ، فإِنْ هِي قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِن أَكْرَتْ فعن أَهلِها تُكْر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : قَسَّمت عَمَّت في القَسْم ، وأَكْرَتْ نَقَصَتْ .
      ابن الأََعرابي : القَسامةُ الهُِدنة بين العدو والمسلِمين ، وجمعها قَسامات ، والقَسم الرَّأْي ، وقيل : الشكُّ ، وقيل : القَدَرُ ؛

      وأَنشد ابن بري في القَسْم الشَّكِّ لعدي بن زيد : ظِنّة شُبِّهتْ فأَمْكَنَها القَسْمُ فأَعدَتْه ، والخَبِيرُ خبِيرُ وقَسَم أَمرَه قَسْماً : قَدَّره ونَظَر فيه كيف يفعل ، وقيل : قَسَمَ أَمرَه لم يدر كيف يَصنع فيه .
      يقال : هو يَقْسِم أَمره قَسْماً أَي يُقَدِّره ويُدَبِّره ينظر كيف يعمل فيه ؛ قال لبيد : فَقُولا له إِن كان يَقْسِمُ أَمْرَه : أَلَمَّا يَعِظْكَ الدَّهْرُ ؟ أُمُّكَ هابِلُ

      ويقال : قَسَمَ فلان أَمره إِذا مَيَّل فيه أَن يفعله أَو لا يفعله .
      أَبو سعيد : يقال تركت فلاناً يَقْتَسِم أَي يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين ، وفي موضع آخر : تركت فلاناً يَسْتَقْسِم بمعناه .
      ويقال : فلان جَيِّد القَسْمِ أَي جيِّد الرأْي .
      ورجل مُقَسَّمٌ : مُشتَرك الخواطِر بالهُموم .
      والقَسَمُ ، بالتحريك : اليمين ، وكذلك المُقْسَمُ ، وهو المصدر مثل المُخْرَج ، والجمع أَقْسام .
      وقد أَقْسَم بالله واسْتَقْسَمه به وقاسَمَه : حلَف له .
      وتَقاسمَ القومُ : تحالفوا .
      وفي التنزيل :، قالوا تَقاسَمُوا بالله .
      وأَقْسَمْت : حلفت ، وأَصله من القَسامة .
      ابن عرفة في قوله تعالى : كما أَنزلنا على المُقْتَسِمين ؛ هم الذين تَقاسَمُوا وتَحالَفُوا على كَيْدِ الرسول ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن عباس : هم اليهود والنصارى الذين جعلوا القرآن عِضِينَ آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه .
      وقاسَمَهما أَي حلَفَ لهما .
      والقَسامة : الذين يحلفون على حَقِّهم ويأْخذون .
      وفي الحديث : نحن نازِلُون بخَيْفِ بني كِنانة حيث تَقاسَمُوا على الكفر ؛ تقاسموا : من القَسَم اليمين أَي تحالفوا ، يريد لمَّا تعاهدت قريش على مُقاطعة بني هاشم وترك مُخالطتهم .
      ابن سيده : والقَسامة الجماعة يُقْسِمُون على الشيء أَو يُشهدون ، ويَمِينُ القَسامةِ منسوبة إِليهم .
      وفي حديثٍ : الأَيْمانُ تُقْسَمُ على أَوْلياء الدمِ .
      أَبو زيد : جاءت قَسامةُ الرجلِ ، سمي بالمصدر .
      وقَتل فلان فلاناً بالقَسامة أَي باليمين .
      وجاءت قَسامة من بني فلان ، وأَصله اليمين ثم جُعِل قَوْماً .
      والمُقْسَمُ : القَسَمُ .
      والمُقْسَمُ : المَوْضِع الذي حلف فيه .
      والمُقْسِم : الرجل الحالف ، أَقْسَم يُقْسِمُ إِقْساماً .
      قال الأَزهري : وتفسير القَسامة في الدم أَن يُقْتل رجل فلا تشهد على قتل القاتل إِياه بينة عادلة كاملة ، فيجيء أَولياء المقتول فيدّعون قِبَل رجل أَنه قتله ويُدْلُون بِلَوْث من البينة غير كاملة ، وذلك أَن يُوجد المُدَّعى عليه مُتلَطِّخاً بدم القتيل في الحال التي وُجد فيها ولم يشهد رجل عدل أَو امرأَة ثقة أَن فلاناً قتله ، أَو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك ، فإِذا قامت دلالة من هذه الدلالات سَبَق إِلى قلب من سمعه أَن دعوى الأَولياء صحيحة فَيُستَحْلَفُ أَولياءُ القتيل خمسين يميناً أَن فلاناً الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شَرَكه في دمه أَحد ، فإِذا حلفوا خمسين يميناً استحقوا دية قتيلهم ، فإِن أَبَوْا أَن يحلفوا مع اللوث الذي أَدلوا به حلف المُدَّعى عليه وبَرِئ ، وإِن نكل المدّعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أَو أَخذ الدية من مال المدّعى عليه ، وهذا جميعه قول الشافعي .
      والقَسامةُ : اسم من الإِقْسام ، وُضِع مَوْضِع المصدر ، ثم يقال للذين يُقْسِمونَ قَسَامة ، وإِن لم يكن لوث من بينة حلف المدَّعى عليه خمسين يميناً وبرئ ، وقيل : يحلف يميناً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه اسْتَحْلَف خمسةَ نفَر في قسامة معهم رجل من غيرهم فقال : رُدُّوا الأَيمان على أَجالدِهم ؛ قال ابن الأَثير : القَسامة ، بالفتح ، اليمين كالقسَم ، وحقيقتها أَن يُقْسِم من أَولياء الدم خمسون نفراً على استحقاقِهم دمَ صاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرف قاتله ، فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً ، ولا يكون فيهم صبي ولا امرأَة ولا مجنون ولا عبد ، أَو يُقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم ، فإِن حلف المدعون استحقوا الدية ، وإِن حلف المتهَمون لم تلزمهم الدية ، وقد أَقْسَم يُقْسِم قَسَماً وقَسامة ، وقد جاءت على بِناء الغَرامة والحَمالة لأَنها تلزم أَهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : القَسامة توجب العَقْل أَي تُوجب الدّية لا القَوَد .
      وفي حديث الحسن : القَسامةُ جاهِلِيّة أَي كان أَهل الجاهلية يَديِنُون بها وقد قرّرها الإِسلام ، وفي رواية : القَتْلُ بالقسامة جاهِليةٌ أَي أَن أَهل الجاهلية كانوا يقتُلُون بها أَو أَن القتل بها من أَعمال الجاهلية ، كأَنه إِنكار لذلك واسْتِعْظام .
      والقَسامُ : الجَمال والحُسن ؛ قال بشر بن أَبي خازم : يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ ؛ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري ، ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري ، قاله في امرأَته وهو الصحيح : ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ ، كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها ، فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ ، تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ فَقُلْتُ لها : إِنْ لا تَناهَي ، فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد : كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم وقال :، قال أَبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأَنْ ظبيةٌ ؛ يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية ؛ وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق : بأَحْسَنَ منها ، وقامَتْ تريك وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً .
      وفي حديث أُم معبد : قَسِيمٌ وَسِيم ؛ القَسامةُ : الحسن .
      ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال .
      ويقال لحُرِّ الوجه : قَسِمة ، بكسر السين ، وجمعها قَسِماتٌ .
      ورجل مُقَسَّمٌ وقَسِيم ، والأُنثى قَسِيمة ، وقد قَسُم .
      أَبو عبيد : القَسام والقَسامة الحُسْن .
      وقال الليث : القَسِيمة المرأَة الجميلة ؛ وأَما قول الشاعر (* قوله « الشاعر » هو عنترة ): وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل : هي طلوع الفجر ، وقيل : هو وقت تَغَير الأَفواه ، وذلك في وقت السحر ، قال : وسمي السحر قَسِمة لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار ، وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين ، وقيل : امرأَة حسَنة الوجه ، وقيل : موضع ، وقيل : هو جُؤْنة العَطَّار ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن ابن الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة ، فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أَُشبع للضرورة ، قال : والقَسِيمة السُّوقُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يُفسِّر به قول عنترة ؛ قال ابن سيده : وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به ؛ وقول العجاج : الحمدُ للهِ العَلِيّ الأَعْظَمِ ، باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ ، مِن عَهْد إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن ، يعني مَقام إِبراهيم ، عليه السلام ، كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن ؛ وقال أَبو ميمون يصف فرساً : كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ الخدّيْن ، مُقَسَّمِ الوجهِ هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ .
      وشيء قَسامِيٌّ : منسوب إِلى القَسام ، وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج تِهامٍ وشآمٍ ، فقال : إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما مُتَقابلينِ قَسامِياً وهِجانا أَراد أُبوّة والدين .
      والقَسِمةُ : الحُسن .
      والقَسِمةُ : الوجهُ ، وقيل : ما أَقبل عليك منه ، وقيل : قَسِمةُ الوجه ما خَرج من الشعر .
      وقيل : الأَنفُ وناحِيتاه ، وقيل : وسَطه ، وقيل : أَعلى الوَجْنة ، وقيل : ما بين الوَجْنتين والأَنف ، تكسر سينها وتفتح ، وقيل : القَسِمة أَعالي الوجه ، وقيل : القَسِمات مَجارِي الدموع ، والوجوه ، واحدتها قَسِمةٌ .
      ويقال من هذا : رجل قَسِيم ومُقَسَّم إِذا كان جميلاً .
      ابن سيده : والمُقْسَم موضع القَسَم ؛ قال زهير : فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ تَمُورُ بها الدِّماء وقيل : القَسِماتُ مجاري الدموع ؛ قال مُحْرِز بن مُكَعْبَرٍ الضبي : وإِنِّي أُراخيكم على مَطِّ سَعْيِكم ، كما في بُطونِ الحامِلاتِ رِخاءُ فَهلاَّ سَعَيْتُمْ سَعْيَ عُصْبةِ مازِنٍ ، وما لعَلائي في الخُطوب سَواءُ كأَنَّ دَنانِيراً على قَسِماتِهِمِ ، وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ لَهُمْ أَذْرُعٌ بادٍ نواشِزُ لَحْمِها ، وبَعضُ الرِّجالِ في الحُروب غُثاءُ وقيل : القَسِمةُ ما بين العينين ؛ روي ذلك عن ابن الأَعرابي ، وبه فسر قوله دنانيراً على قَسِماتهم ؛ وقال أَيضاً : القَسِمةُ والقَسَمةُ ما فوق الحاجب ، وفتح السين لغة في ذلك كله .
      أَبو الهيثم : القَسامِيُّ الذي يكون بين شيئين .
      والقَسامِيّ : الحَسَن ، من القسامة .
      والقَسامِيُّ : الذي يَطوي الثياب أَول طَيّها حتى تتكسر على طيه ؛ قال رؤبة : طاوِينَ مَجْدُولَ الخُروقِ الأَحداب ، طَيَّ القَسامِيِّ بُرودَ العَصّاب ورأَيت في حاشية : القَسَّامُ المِيزان ، وقيل : الخَيّاطُ .
      وفرس قَسامِيٌّ أَي إِذا قَرَحَ من جانب واحد وهو ، من آخرَ ، رَباعٍ ؛

      وأَنشد الجَعْدي يصف فرساً : أَشَقَّ قَسامِيّاً رَباعِيَ جانِبٍ ، وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ أَشْقَرا وفرس قَسامِيٌّ : منسوب إِلى قَسام فرس لبني جَعْدة ؛ وفيه يقول الجعدي : أَغَرّ قَسامِيّ كُمَيْت مُحَجَّل ، خَلا يده اليُمْنى فتَحْجِيلُه خَسا أَي فَرْدٌ .
      وقال ابن خالويه : اسم الفرس قَسامة ، بالهاء ؛ وأَما قول النابغة يصف ظبية : تَسَفُّ برِيرَه ، وتَرُودُ فيه إِلي دُبُر النهارِ من القَسامِ قيل : القَسامة شدّة الحرّ ، وقيل : إِن القسام أَول وقت الهاجرة ، قال الأَزهري : ولا أَدري ما صحته ، وقيل : القسام وقت ذُرور الشمس ، وهي تكون حينئذ أَحسن ما تكون وأَتمّ ما تكون مَرْآةً ، وأَصل القَسام الحُسن ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب عندي ؛ وقول ذي الرمة : لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ يُبْلي جِدّةً أَبداً ، ولا تُقَسَّم شَعْباً واحِداً شُعَبُ يقول : إِني ظننت أَن لا تنقسم حالاتٌ كثيرة ، يعني حالاتِ شبابه ، حالاً واحداً وأَمراً واحداً ، يعني الكِبَر والشيب ؛ قال ابن بري : يقول كنت لغِرّتي أَحسب أَن الإِنسان لا يَهرم ، وأَن الثوبَ الجديد لا يَخْلُق ، وأَن الشَّعْب الواحد الممتنع لا يَتفرَّق الشُّعَبَ المتفرِّقةَ فيتفرق بعد اجتماع ويحصل متفرقاً في تلك الشُّعَبِ (* قوله « ضحوا قليلاً إلخ » أنشده في التكملة ومعجم ياقوت : وعرسوا ساعة في كثب اسنمة ).
      وقاسِمٌ وقَسِيمٌ وقُسَيْمٌ وقَسّام ومِقْسَم ومُقَسِّم : أَسماء .
      والقَسْم : موضع معروف .
      والمُقْسِم : أَرض ؛ قال الأَخطل : مُنْقَضِبِين انْقِضابَ الخيل ، سَعْيُهُم بَين الشقيق وعَيْن المُقْسِمِ البَصِر وأَما قول القُلاخ بن حَزْن السعدي : القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما ، أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حتَّى تَسْأَما فهو اسم غلام له كان قد فرّ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قسا
    • " القَساء : مصدر قَسا القَلبُ يَقْسُو قَساء .
      والقَسْوَةُ : الصَّلابةُ في كل شيء .
      وحجَر قاسٍ : صُلْب .
      وأَرض قاسيةٌ : لا تُنبت شيئاً .
      وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى : ثم قَسَتْ قلوبُكم من بعد ذلك ؛ تأْويل قَسَت في اللغة غَلُظت ويَبِست وعَسَت ، فتأْويل القَسْوة في القلب ذَهاب اللِّين والرحمة والخشوع منه .
      وقَسا قلبُه قَسْوة وقساوة وقَساء ، بالفتح والمد ، وهو غِلَظ القلب وشدَّته ، وأَقْساه الذنب ، ويقال : الذنب مَقْساةٌ للقلب .
      ابن سيده : قَسا القلب يَقْسُو قَسْوة اشتدَّ وعَسا ، فهو قاسٍ ، واستعمل أَبو حنيفة القسوة في الأزمنة فقال : من أَحوال الأَزمنة في قَسَوْتَها ولِينها .
      التهذيب : عام قَسِيٌّ ذو قَحْط ؛ قال الراجز : ويُطْعِمُونَ الشحمَ في العامِ القَسِيّْ قُِدْماً ، إِذا ما احْمَرّ آفاقُ السُّمِيّْ وأَصْبَحَتْ مِثْلَ حَواشِي الأَتْحَمِيّ ؟

      ‏ قال شمر : العامُ القَسِيُّ الشديد لا مطَرَ فيه .
      وعشية قَسِيَّةٌ : باردة ؛ قال ابن بري : ومنه قول العُجير السَّلُولي : يا عَمْرُو يا أُكَيْرِمَ البَريَّهْ ، واللهِ لا أَكْذِبُكَ العَشِيَّهْ ، إِنا لَقِينا سَنةً قَسِيَّهْ ، ثم مُطِرْنا مَطْرةً رَوِيَّهْ ، فنَبَتَ البَقْلُ ولا رَعِيَّهْ أَي ليس لنا مال يَرعاه .
      والقَسِيَّةُ : الشديدة .
      وليلة قاسِيةٌ : شديدةُ الظُّلمة .
      والمُقاساةُ : مكابدة الأَمر الشديد .
      وقاساه أَي كابَده .
      ويوم قَسِيٌّ ، مثال شقي : شديد من حَرْب أَو شرّ .
      وقَرَبٌ قَسِيٌّ : شديد ؛ قال أَبو نخيلة : وهُنَّ ، بَعْد القَرَبِ القَسِيِّ ، مُسْتَرْعِفاتٌ بشَمَرْذَليِّ القَسِيُّ : الشديد : ودِرْهَم قَسِيٌّ : رديء ، والجمع قِسْيانٌ مثل صَبيّ وصِبْيان ، قلبت الواو ياء للكسرة قبلها كقِنْية ، وقد قَسا قَسْواً .
      قال الأَصمعي : كأَنه إِعراب قاشِي ؛، قيل : درهم قَسِيٌّ ضَرْبٌ من الزُّيوف أَي فِضته صُلبة رديئة ليست بلينة .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود : أَنه باع نُفاية بيت المال وكانت زيُوفاً وقِسْياناً بدون وزنها ، فذُكر ذلك لعُمر فنهاه وأَمره أَن يرُدَّها ؛ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي واحد القِسْيان درهم قَسِيٌّ مخفف السين مشدد الياء على مثال شَقِيٍّ ؛ ومنه الحديث الآخر : ما ىَسُرُّني دينُ الذي يأْتي العَرَّاف بدرهم قَسِيٍّ .
      ودراهمُ قَسِيَّةٌ وقَسِيَّاتٌ وقد قَسَتِ الدراهم تَقْسُو إِذا زافت .
      وفي حديث الشعبي :، قال لأَبي الزِّناد تأْتينا بهذه الأَحاديث قَسِيَّة وتأْخذها منا طازَجةً أَي تأْتينا بها رديئة وتأْخذها خالصة مُنقّاة ؛ قال أَبو زبيد يذكر المَساحي : لهَا صَواهِلُ في صُمِّ السِّلامِ ، كما صاحَ القَسِيَّاتُ في أَيْدي الصَّياريفِ ومنه حديث آخر لعبد الله أَنه ، قال لأَصحابه : أَتدرون كيف يَدْرُسُ العِلمُ ؟ فقالوا : كما يَخْلُقُ الثوبُ أَو كما تَقْسُو الدراهم ، فقال : لا ولكنْ دُرُوسُ العِلم بموت العُلماء ؛ ومنه قول مُزَرِّد : وما زَوَّدُوني غَيْرَ سَحْقِ عِمامةٍ ، وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائِفُ وفي خطبة الصدِّيق ، رضي الله عنه : فهو كالدرهم القَسِيِّ والسَّراب الخادع ؛ القَسِيُّ : هو الدرهم الرديء والشيء المرذول .
      وسارُوا سيراً قَسِيّاً أَي سيراً شديداً .
      وقَسِيُّ بن مُنَبِّه : أَخو ثَقِيف .
      الجوهري : قَسِيٌّ لقب ثقيف ، قال أَبو عبيد : لأَنه مرَّ على أَبي رِغالٍ وكان مُصَدِّقاً فقتله فقيل قَسا قلبه فسمي قَسِيّاً ؛ قال شاعرهم : نحنُ قَسِيٌّ وقَسا أَبونا وقَسًى : موضع ، وقيل : هو موضع بالعالية ، قال ابن أَحمر : بِجَوٍّ ، من قَسًى ، ذَفِرِ الخُزامى ، تَهادى الجِرْبِياء به الجَنِينا (* قوله « يجوّ من قسى إلخ » اورده ابن سيده في اليائي بهذا اللفظ ، واورده الازهري وتبعه ياقوت بما لفظه : بهجل من قسا ذفر الخزامى تداعى الجربياء به الحنينا وفيهما الحنينا بالحاء المهملة ، وقال ياقوت : قسا منقول من الفعل .) وأَنشد الجوهري لرجل من بني ضبة : لنا إِبلٌ لم تَدْرِ ما الذُّعْرُ ، بَيْتُها بِتِعْشارَ ، مَرْعاها قَسا فصَرائِمُهْ وقيل : قَسا حَبْل رَمْل من رمال الدَّهناء ؛ قال ذو الرمة : سَرَتْ تَخْبِطُ الظَّلْماء من جانِبَيْ قَسا ، وحُبَّ بها ، مِن خابِطِ الليلِ ، زائر وقال أَيضاً : ولكنَّني أُفْلِتُ مِنْ جانِبَيْ قَسا ، أَزُورُ امرأً مَحْضاً كرِيماً يَمانِيا ابن سيده : وقُساءٌ موضع أَيضاً ، وقد قيل : هو قَسًى بعينه ، فإِن قلت : فلعل قَسًى مبدل من قُساءٍ والهمزة فيه هو الأَصل ؟ قيل : هذا حَمْل على الشذوذ لأَن إِبدال الهمز شاذ ، والأَوّل أَقْوى لأَن إِبدال حرف العلة همزةً إِذا وقع طرفاً بعد أَلف زائدة هو الباب .
      ابن الأَعرابي : أَقْسَى إِذا سكن قُساء ، وهو جبل ، وكل اسم على فُعال فهو ينصرف ، فأَما قُساء (* قوله « فأَما قساء إلخ » عبارة التكملة : فأما قساء فلا ينصرف لانه في الأصل على فعلاء في الأَصل قُسَواء على فُعَلاء .)، ولذلك لم يصرف ؛ قال ابن بري : قُساء ، بالضم والمد ، اسم جبل ، ويقال : ذو قُساء ؛ قال جِرانُ العَوْدِ : يُذكِّر أَيّاماً لَنا بِسُوَيْقَةٍ وهَضْبِ قُساءٍ ، والتَّذَكُّرُ يَشْعَفُ وقال الفرزدق : وقَفْتُ بأَعلى ذِي قُساء مَطِيَّتي ، أُمَيِّلُ في مَرْوانَ وابنِ زِيادِ

      ويقال : ذو قُساء موضع ؛ قال نَهْشَلُ بن حَرِّيٍّ : تَضَمَّنها مشَارِفُ ذي قُساءٍ ، مَكانَ النَّصْلِ من بَدَنِ السِّلاح ؟

      ‏ قال الوزير : قِساء اسم موضع مصروف ، وقُساء اسم موضع غير مصروف "

    المعجم: لسان العرب

  24. قسب
    • " القَسْب : التمر اليابسُ يَتَفَتَّتُ في الفم ، صُلْبُ النَّواة ؛ قال الشاعر يصف رمحاً : وأَسْمَرَ خَطِّـيّاً ، كأَنَّ كُعُوبَه * نَوى القَسْبِ قد أَرْمى ذراعاً على العَشْر ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت يُذكَر أَنه لحاتم الطائي ، ولم أَجده في شعره .
      وأَرْمَى وأَرْبى ، لغتان .
      قال الليث : ومن ، قاله بالصاد ، فقد أَخطأَ .
      ونَوَى القَسْبِ : أَصْلَبُ النَّوى .
      والقُسَابة : رَدِيءُ التمر .
      والقَسْبُ : الصُّلْب الشديد ؛ يقال إِنه لقَسْبُ العِلْباء : صُلْبُ العَقَب والعَصَب ؛ قال رؤبة : قَسْبُ العَلابي جِرَاءُ الأَلْغاد وقد قَسُبَ قُسُوبةً وقُسُوباً .
      وذَكَرٌ قَيْسَبَانٌ إِذا اشْتَدَّ وغَلُظَ ؛

      قال : أَقْبَلْتُهُنَّ قَيْسَبَاناً قارِحَا والقَسْبُ والقِسْيَبُّ : الطويلُ الشديدُ من كل شيء ؛

      وأَنشد : أَلا أَراك يا ابنَ بِشْرٍ خَبَّا ، * تَخْتِلُها خَتْلَ الوَليدِ الضَّبَّا حتى سَلَكْتَ عَرْدَكَ القِسْيَبَّا * في فَرْجِها ، ثم نَخَبْتَ نَخْبا وفي حديث ابن عُكَيْمٍ : أَهْدَيْتُ إِلى عائشة ، رضي اللّه عنها ، جِراباً من قَسْبِ عَنْبر ؛ القَسْبُ : الشديد اليابس من كل شيءٍ ؛ ومنه قَسْبُ التمر ، ليُبْسِه .
      والقَسْبُ : الطويلُ من الرجال .
      والقَسِـيبُ : صَوْتُ الماء ؛ قال عَبِـيد : أَو فَلَج ببَطْن وادٍ ، * للماءِ مِنْ تَحْتِه قَسِـيبُ .
      (* قوله « أو فلج ببطن واد إلخ » أنشده المؤلف كالجوهري في ف ل ج وقال : ولو روى في بطون واد لاستقام الوزن .؟

      ‏ قال ابن السكيت : مررت بالنهر وله قَسِـيبٌ أَي جَرْية .
      وقد قَسَبَ يَقْسِبُ .
      التهذيب : القَسِـيبُ صوتُ الماء ، تحتَ وَرَقٍ أَو قُماش ؛ قال عبيد : أَو جَدْوَلٍ في ظِلالِ نَخْلٍ ، * للماء مِنْ تَحْتِه قَسِـيبُ وسمعت قَسِـيبَ الماء وخَريرَه أَي صوته .
      والقَسُّوبُ : الخِفاف ، هكذا وقع ؛ قال ابن سيده : ولم أَسمع بالواحد منه ؛ قال حسان بن ثابت : تَرَى فَوْقَ أَذْنابِ الرَّوابي ، سَواقِطاً ، * نِعالاً وقَسُّوباً ورَيْطاً مُعَضَّدَا ابن الأَعرابي : القَسُوبُ الخُفُّ ، وهو القَفْشُ والنِّخَافُ .
      والقاسِبُ : الغُرْمُول الـمُتْمَهِلُّ .
      والقَيْسَبُ : ضَرْبٌ من الشجر ؛ قال أَبو حنيفة : هو أَفضل الـحَمْضِ .
      وقال مَرَّة : القَيْسَبةُ ، بالهاءِ ، شُجَيْرة تَنْبُتُ خُيوطاً مِن أَصل واحد ، وتَرْتَفع قَدْرَ الذراع ، ونَوْرَتُها كَنَوْرَةِ البَنَفْسَج ، ويُسْتَوْقَدُ برُطُوبتها ، كما يُسْتَوْقَدُ اليَبِـيسُ .
      وقَيْسَبٌ : اسم .
      وقَسَبَتِ الشمسُ : أَخذتْ في الـمَغِـيب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. قسس
    • " ابن الأَعرابي : القُسُسُ العُقَلاء ، والقُسُسُ السَّاقة الحُذّاق ، والقُِسُّ النَّميمة ، والقَسّاس النَّمَّام ‏ .
      ‏ وقَسَّ يَقُسُّ قَسّاً : من النميمة وذِكرِ الناس بالغِيبَة ‏ .
      ‏ والقَِسُّ : تَتَبُّع الشيء وطَلَبه ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال للنمَّام قَسَّاس وقَتَّات وهَمَّاز وغَمَّاز ودَرَّاج ‏ .
      ‏ والقَِس في اللغة : النميمة ونشْرُ الحديث ؛ يقال : قَسَّ الحديث يقُسُّه قَسّاً ‏ .
      ‏ ابن سيده : قَسَّ الشيء يقُسُّه قَسّاً وقَسَساً تتبَّعه وتطلبه ؛ قال رؤبة بن العجاج يصف نساء عفيفات لا يتتبعن النَّمائم : يُمْسِينَ من قَسَّ الأَذى غَوافِلا ، لا جَعْبَريّات ولا طَهامِلا الجَعْبَرِيّات : القِصار ، واحدتها جَعْبَرة ، والطَّهامِل الضِّخام القِباح الخلقة ، واحدتها طَهْمَلة ‏ .
      ‏ وقَسَّ الشيءً قَسّاً : تتلاه وتَبَغَّاه ‏ .
      ‏ واقْتَسَّ الأَسدُ : طَلب ما يأْكل ‏ .
      ‏ ويقال : تَقَسَّسْت أَصواتَ الناس بالليل تَقَسُّساً أَي تسمَّعتها ‏ .
      ‏ والقَسْقَسَة : السؤال عن أَمْرِ الناس ‏ .
      ‏ ورجل قَسْقاسٌ : يسأَل عن أُمور الناس ؛ قال رؤبة : يَحْفِزها ليلٌ وحادٍ قَسْقاسُ ، كأَنهنَّ من سَراءٍ أَقْواسْ والقَسْقاس أَيضاً : الخفيف من كل شيء ‏ .
      ‏ وقَسْقَس العظم : أَكل ما عليه ن اللحم وتَمَخَّخَه ؛ يمانيَة ‏ .
      ‏ قال ابن دريد : قَسَسْت ما على العظم أَقُسُّه قَسّاً إِذا أَكلتَ ما عليه من اللحم وامْتَخَخْتَه ‏ .
      ‏ وقَسْقَسَ ما على المائدة : أَكَلَه ‏ .
      ‏ وقَسَّ الإِبل يَقُسُّها قَسّاً وقَسْقَسَها : ساقَها ، وقيل : هُما شدَّة السَّوْق ‏ .
      ‏ والقَسُوس من الإِبل : التي تَرْعى وحدَها ، مثل العَسُوس ، وجمعها قُسُسٌّ ، قَسَّتْ تَقُسُّ قَسّاً أَي رَعَتْ وحدها ، واقْتَسَّتْ ، وقَسَّها : أَفرَدَها من القَطيع ، وقد عَسَّتْ عند الغَضَب تَعُسّ وقَسَّتْ تَقُسُّ ‏ .
      ‏ وقال ابن السكيت : ناقَة عموس وقَسُوس وضَرُوس إِذا ضجِرت وساء خُلُقها عند الغَضَب ‏ .
      ‏ والقَسُوس : التي لا تَدِرّ حتى تَنْتَبذ ‏ .
      ‏ وفلان قَسُّ إِبل أَي عالم بها ؛ قال أَبو حنيفة : هو الذي يلي الإِبل لا يفارقُها ‏ .
      ‏ أَبو عبيد : القَسُّ صاحب الإِبل الذي لا يفارقُها ؛

      وأَنشد : يتبعُها تَرْعِيَّةٌّ قَسٌّ ورَعْ ، تَرى برجْلَيْه شُقُوقاً في كَلَعْ ، لم تَرْتمِ الوَحْشُ إِلى أَيدي الذَّرَعْ جمع الذَّريعَة وهي الدَّريئَة ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيدة : يقال ظَلَّ يَقُسُّ دَّابَّتَه قَسّاً أَي يَسُوقُها ‏ .
      ‏ والقَسُّ : رَئيس من رُؤساء النصارى في الدِّين والعِلْم ، وقيل : هو الكَيِّس العالم ؛

      قال : لو عَرَضَتْ لأَيْبُلِيٍّ قَسِّ ، أَشْعَثَ في هَيْكَلِه مُنْدَسِّ ، حَنَّ إِليها كَحَنِينِ الطَّسِّ والقِسِّيسُ : كالقَسِّ ، والجمع قَساقِسة على غير قياس وقِسِّيسُون ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ذلك بأَن منهم قِسِّيسِينَ ورُهْباناً ؛ والاسم القُسُوسَة والقِسِّيسِيَّة ؛ قال الفرَّاء : نزلت هذه الآية فيمن أَسلم من النصارى ، ويقال : هو النجاشي وأَصحابه ‏ .
      ‏ وقال الفراء في كتاب الجمع والتفريق : يُجمع القِسِّيس قِسِّيسين كما ، قال تعالى ، ولو جمعه قُسُوساً كان صواباً لأَنهما في معنى واحد ، يعني القَسَّ والقِسِّيس ، قال : ويجمع القِسِّيس قَساقِسة (* قوله « ويجمع القسيس قساقسة إلخ » هكذا في الأصل هنا وفيما مر ‏ .
      ‏ وعبارة القاموس : قساوسة ، وبها يظهر قوله بعد فأبدلوا إحداهن واواً ‏ .
      ‏ ويؤخذ من شرح القاموس أن فيه الجمعين حيث نقل رواية البيت بالوجهين .) جمعوه على مثال مَهالِبة فكثرت السينات فأَبدلوا إِحداهن واواً وربما شدّد الجمع (* قوله « وربما شدد الجمع إلخ » الظاهر في العبارة العكس بدليل ما قبله وما بعده .) ولم يشدّد واحده ، وقد جمعت العرب الأَتُّون أَتاتين ؛

      وأَنشد لأُمية : لو كان مُنْفَلتٌ كانت قَساقِسَةٌ ، يُحْييهمُ اللَّه في أَيديهم الزُّبُرُ والقَسَّة : القِرْبَة الصغيرة ‏ .
      ‏ قال ابن الأَعرابي : سئل المُهاصِر بن المحلّ عن ليلة الأَقْساسِ من قوله : عَدَدْتُ ذنوبي كُلَّها فوجدتُها ، سوى ليلةٍ الأَقْساسِ ، حِمْلَ بَعير فقيل : ما ليلة الأَقْساس ؟، قال : ليلة زنيت فيها وشربت الخمر وسرقت ‏ .
      ‏ وقال لنا أَبو المحيَّا الأَعرابي يَحْكيه عن أَعرابي حجازي فصيح إِن القُساس غُثاء السَّيْل ؛

      وأَنشدنا عنه : وأَنت نَفِيٌّ من صَناديد عامِرٍ ، كما قد نَفى السيلُ القُساسَ المُطَرَّحا وقَسٌّ والقَسُّ : موضع ، والثياب القَِسِّيَّة منسوبة إِليه ، وهي ثياب فيها حرير تجلب من نحو مصر ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، كرم اللَّه وجهه : أَنه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، نهى عن لبس القَسِّيّ ؛ هي ثياب من كتان مخلو بحرير يؤْتى بها من مصر ، نسبت إِلى قرية على ساحل البحر قريباً من تِنِّيس ، يقال لها القَسُّ ، بفتح القاف ، وأَصحاب الحديث يقولونه بكسر القاف ، وأَهل مصر بالفتح ، ينسب إِلى بلاد القَسِّ ؛ قال أَبو عبيد : هو منسوب إِلى بلاد يقال لها القَسّ ، قال : وقد رأَيتها ولم يعرفها الأَصمعي ، وقيل : أَصل القَسِّيّ القَزِّيّ ، بالزاي ، منسوب إِلى القَزّ ، وهو ضرب من الإِبريسم ، أُبدل من الزاي سين ؛

      وأَنشد لربيعة بن مَقْرُوم : جَعَلْنَ عَتِيقَ أَنْماطٍ خُدُوراً ، وأَظْهَرْنَ الكَرادي والعُهُونا (* قوله « وأَظهرن الكرادي » هكذا في الأصل وشرح القاموس ‏ .
      ‏ وفي معجم البلدان لياقوت : الكراري ، بالراء بدل الدال .) على الأَحْداجِ ، واسْتَشْعَرْن رَيْطاً عِراقِيّاً ، وقَسِّيّاً مَصُونا وقيل : هو منسوب إِلى القَسِّ ، وهو الصَقيعُ لبَياضه ‏ .
      ‏ الأَصمعي : من أَسماء السُّيوف القُساسِيّ ‏ .
      ‏ ابن سيده : القُساسيُّ ضرْب من السيوف ، قال الأَصمعي : لا ادري إِلى أَي شيء نسب ‏ .
      ‏ وقُساس ، بالضم : جبل فيه معدن حديد بأَرْمِينِيَّة ، إِليه تنسب هذه السيوف القُساسيَّة ؛ قال الشاعر : إِن القُساسِيَّ الذي يُعْصى به ، يَخْتَصِمُ الدَّارِعَ في أَثوابه وهو في الصحاح : القُساسُ مُعَرَّفٌ ‏ .
      ‏ وقُساس ، بالضم : جبل لبني أَسد ‏ .
      ‏ وقَساس : اسم ‏ .
      ‏ وقُسُّ بن ساعدة الإِياديُّ : أَحد حكماء العرب ، وهو أُسْقُفُّ نَجْران ‏ .
      ‏ وقُسُّ النَّاطف : موضع ‏ .
      ‏ والقَسْقَس والقَسْقاس : الدليل الهادي المُتفقِّد الذي لا يَغْفُل إِنما هو تَلَفُّتاً وتنَظُّراً ‏ .
      ‏ وخِمْسٌ قَسْقاس أَي سريع لا فُتور فيه ‏ .
      ‏ وقَرَبٌ قَسْقاس : سريع شديد ليس فيه فُتور ولا وَتِيرَة ، وقيل : صعب بعيد ‏ .
      ‏ أَبو عمرو : القَرَب القَسِّيّ البعيد ، وهو الشديد أَيضاً ؛ قال الأَزهري : أَحسبه القسين (* قوله « القسين » هكذا في الأصل .) لأَنه ، قال في موضع آخر من كتابه القسين ‏ .
      ‏ والقِسْيَبُّ : الصُّلْب الطويل الشديد الدُّلجة كأَنه يعني القَرَب ، واللَّه أَعلم ‏ .
      ‏ الأَصمعي : يقال خِمْس قَسْقاس وحَصْحاص وبَصْباص وصَبْصاب ، كل هذا : السير الذي ليست فيه وَتيرة ، وهي الاضطراب والفُتور ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : قَرَبٌ قِسْقِيس ‏ .
      ‏ وقد قَسْقَس ليله أَجمع إِذا لم يَنَمْ ؛

      وأَنشد : إِذا حداهُنَّ النَّجاء القِسْقِيس ورجل قَسْقاس : يسوق الإِبل ‏ .
      ‏ وقج قَسَّ السير قَسّاً : أَسرع فيه ‏ .
      ‏ والقَسْقَسَة : دَلْجُ الليل الدَّائب ‏ .
      ‏ يقال : سَيْرٌ قِسْقِيس أَي دائب ‏ .
      ‏ وليلة قَسْقاسَة : شديدة الظلمة ؛ قال رؤبة : كَمْ جُبْنَ من بِيدٍ ولَيْلٍ قَسْقاس ؟

      ‏ قال الأَزهري : ليلة قَسْقاسة إِذا اشتد السير فيها إِلى الماء ، وليست من معنى الظلمة في شيء ‏ .
      ‏ وقَسْقَسْت بالكلب : دعوت ‏ .
      ‏ وسيفٌ قَسْقاسٌ : كَهامٌ ‏ .
      ‏ والقَسقاس : بقلة تشبه الكَرَفْسَ ؛ قال رؤبة : وكُنْتَ من دائك ذا أَقْلاسِ ، فاسْتَسقِيَنْ بثمر القَسْقاسِ ‏

      يقال : ‏ اسْتقاء واسْتَقى إِذا تَقَيَّأَ ‏ .
      ‏ وقَسْقَس العصا : حَرَّكها ‏ .
      ‏ والقَسْقاسُ : العصا ‏ .
      ‏ وقوله ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لفاطمة بنت قيس حين خطبها أَبو جَهْم ومعاوية : أَمَّا أَبو جَهْم فأَخاف عليك قَسْقَاسَته ؛ القَسْقاسة : العصا ؛ قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد قَسْقَسَتَه أَي تحريكه إِياها لضربك فأَشبع الفتحة فجاءت أَلفاً ، والقول الآخر انه أَراد بِقسقاسَته عصاه ، فالعصا على القول الأَول (* قوله « العصا على القول الأول إلخ » هذا إِنما يناسب الرواية الآتية .) مفعول به ، وعلى القول الثاني بدل ‏ .
      ‏ أَبو زيد : يقال للعصا هي القَسْقاسة ؛ قال ابن الأَثير : أَي أَنه يضربها بالعصا ، من القَسْقَسة ، وهي الحركة والإِسراع في المَشْي ، وقيل : أَراد كثرة الأَسفار ‏ .
      ‏ يقال : رفع عصاه على عاتقه إِذا سافر ، وأَلْقَى عصاه إِذا أَقام ، أَي لا حظَّ لك في صحبته لأَنه كثير السَّفر قليل المُقام ؛ وفي رواية : إِني أَخاف عليك قَسْقاسَتَه العصا ، فذكر العصا تفسيراً للْقُسْقاسة ، وقيل : أَراد بِقَسْقَسَةِ العصا تحريكه إِياها فزاد الأَلف ليفْصل بين توالي الحركات ‏ .
      ‏ وعن الأَعراب القُدمِ : القَسْقاس نبت أَخضر خبيث الريح ينبت في مَسيل الماء له زهرة بيضاء ‏ .
      ‏ والقَسْقاس : شدَّة الجوع والبَرْد ؛ وينشَد لأَبي جهيمة الذهلي : أَتانا به القَسْقاسُ ليلاً ، ودونه جَراثِيمُ رَمْلٍ ، بينهنَّ قِفافُ وأَورده بعضهم : بينهنَّ كِفاف ؛ قال ابن بري : وصوابه قِفافُ ، وبعده : فأَطْعَمْتُه حتى غَدا وكأَنه أَسِيرٌّ يُداني مَنْكِبَيْه كِتافُ وصفَ طارقاً أَتاه به البرد والجُوع بعد أَن قطع قبل وُصوله إِليه جراثيم رمل ، وهي القِطَع العظام ، الواحدة جُرْثُومة ، فأَطعمه وأَشبعه حتى إِنه إِذا مشى تظن أَن في منكِبَيْه كتافاً ، وهو حَبْل تشدُّ به يد الرجل إِلى خلقه ‏ .
      ‏ وقَسْقَسْت بالكلب إِذا صِحْتَ به وقلت له : قُوسْ قُوسْ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قسان في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
اقْسَأَنَّ الرجلُ اقْسِئْناناً، إذا كبر وعَسا. أبو عبيدة: القُسَأْنينَةُ، من اقسَأَنَّ العودُ وغيره، إذا اشتدَّ وعسا. واقْسَأنَّ الليلُ: اشتدَّ ظلامه.
لسان العرب
قَسَنٌ إِتباعٌ لحَسَن بَسَن والقِسْيَنُّ الشَّيْخ القديم وكذلك البعير وأَنشد وهم كمِثْلِ البازِلِ القِسْيَنّ فإِذا اشتقوا منها فعلاً على مثل افْعَالَّ همزوا فقالوا اقْسَأَنَّ ابن سيده وقد اقْسأَنَّ وقيل المُقْسَئِنّ الذي قد انتهى في سنه فليس به ضَعْفُ كِبَرٍ ولا قوّةُ شَباب وقيل هو الذي في آخر شبابه وأَوّل كبره وقد اقْسَأَنَّ اقْسِئناناً كَبِرَ وعَسِيَ وقوله يا مَسَدَ الخُوصِ تَعَوَّذْ منِّي إِن تَكُ لَدْناً لَيِّناً فإِنِّي ما شِئْتَ من أَشْمَطَ مُقْسَئِنِّ قال ابن سيده يكون على أَحد الوجهين الآخَرَين واقْسَأَنَّ الشيءُ اشْتَدَّ وفيه قُسَأْنِينة والقُسَأْنينة من اقْسَأَنَّ العودُ وغيره إِذا يبس واشتدّ وعَسِيَ ابن الأَعرابي أَقْسَنَ الرجلُ إِذا صَلُبت يَدُه على العمل والسَّقْي واقْسأَنَّ الليلُ اشتدّ ظلامه وأَنشد بِتُّ لها يَقْظَانَ واقْسَأَنَّتِ قال الأَزهري هذه الهمزة اجتلبت لئلا يجتمع ساكنان وكان في الأَصل اقْسَانَّ يَقْسَانُّ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: