ورجالُ القضاء : الهيئةُ التي يُوكَلُ إليها بحثُ الخصومات للفصل فيها طبقاً للقوانين
قضاءً وقدرًا : دون قصد ، أو تدبير من أحد
وعقيدةُ القضاءِ والقَدَر : عقيدةُ من يرى أَن الأعمالَ الإنسانيةَ وما يترتب عليها من سعادة أَو شقاء ، وكذلك الأحداثَ الكونيةَ ، تسير وَفْقَ نظام أزليّ ثابت والجمع : أَقْضِيَة
القَضَاءُ :: سُلْطة يُوكل إليها بحث الخصومات للفصل فيها طبقًا للقانون
رجال القضاء / هيئة القضاء : هيئة العدالة التي يعهد إليها في بحث الخلافات للفصل فيها بمقتضى القانون
قضاء الله : عبارة تدلّ على علمه السابق وإرادته الأزليّة المتعلّقة بالأشياء ،
ـ قَضاءُ ، وقَضَى : الحُكْمُ . قَضَى عليه يَقْضِي قَضْياً وقَضاءً وقَضِيَّةً ، وهي الاسمُ أيضاً ، والصُّنْع ، والحَتْمُ ، والبيانُ . ـ قاضِيَةُ : الموتُ ، كالقَضِيِّ ، ـ قاضِيَةُ من الإِبِلِ : ما يكونُ جائِزاً في الدِّيَةِ وفَرِيضَةِ الصَّدَقَةِ . ـ قَضَى : ماتَ ، ـ قَضَى عليه : قَتَلَهُ ، ـ قَضَى وَطَرَهُ : أتَمَّهُ ، وبَلَغَهُ ، كقَضَّاهُ تَقْضِيَةً وقِضَّاءً ، ككِذَّابٍ ، ـ قَضَى عليه عَهْداً : أوصاهُ ، وأنْفَذَهُ ، ـ قَضَى إليه : أنهاهُ ، ـ قَضَى غَرِيمَهُ دَيْنَهُ : أدَّاهُ . ـ اسْتَقْضَى فلاناً : طَلَبَ إليه أن يَقْضِيَهُ . ـ تَقَاضاهُ الدَّينَ : قَبَضَهُ . ـ رجلٌ قَضِيٌّ : سَرِيعُ القضاءِ ، يكونُ في الدينِ والحُكُومَةِ . ـ قُضاةُ : جِلْدَةٌ رَقيقَةٌ على وجهِ الصَّبِيِّ حينَ يُولَدُ . ـ قِضَةُ : نَبْتَةٌ ، ج : قِضىً وقِضاةٌ . ـ تَقَضَّى : فَنِيَ ، وانْصَرَمَ ، كانْقَضَى ، ـ تَقَضَّى البازِي : انْقَضَّ . ـ سُمٌّ قاضٍ : قاتِلٌ . ـ اسْتُقْضِيَ : صُيِّرَ قَاضِياً ، وقَضَّاهُ السلطانُ تَقْضِيَةً . ـ قَضَّاءُ : الدِرْعُ المُحْكَمَةُ . ـ قَضَى : العُنْجُدُ . وسَمَّوْا : قَضاءً .
المعجم: القاموس المحيط
قُضاة
قضاة 1 - سفر من أسفار التوراة
المعجم: الرائد
القُضَاةُ
القُضَاةُ : جلدةٌ رقيقة تكون على وجه الصَّبي حين ولادته .
المعجم: المعجم الوسيط
قاض
قاض - ج ، قضاة 1 - قاض : حاكم شرعي يقضي بين المتخاصمين . 2 - قاض : « قاضي القضاة » : رئيسهم .
المعجم: الرائد
قضي
" القَضاء : الحُكْم ، وأَصله قَضايٌ لأَنه من قَضَيْت ، إِلا أَنَّ الياء لما جاءت بعد الأَلف همزت ؛ قال ابن بري : صوابه بعد الأَلف الزائدة طرفاً همزت ، والجمع الأَقْضِيةُ ، والقَضِيَّةُ مثله ، والجمع القَضايا على فَعالَى وأَصله فَعائل . وقَضَى عليه يَقْضي قَضاء وقَضِيَّةً ، الأَخيرة مصدر كالأُولى ، والاسم القَضِيَّة فقط ؛ قال أَبو بكر :، قال أَهل الحجاز القاضي معناه في اللغة القاطِع للأُُمور المُحِكم لها . واسْتُقْضِي فلان أَي جُعِل قاضِياً يحكم بين الناس . وقَضَّى الأَميرُ قاضِياً : كما تقول أَمرَ أَميراً . وتقول : قَضى بينهم قَضِيَّة وقَضايا . والقَضايا : الأَحكام ، واحدتها قَضِيَّةٌ . وفي صلح الحُدَيْبِيةِ : هذا ما قاضى عليه محمد ، هو فاعَلَ من القَضاء الفَصْلِ والحُكْم لأَنه كان بينه وبين أَهل مكة ، وقد تكرر في الحديث ذكر القَضاء ، وأَصله القَطْع والفصل . يقال : قَضَى يَقْضِي قَضاء فهو قاضٍ إِذا حَكَم وفَصَلَ . وقَضاء الشيء : إِحْكامُه وإِمْضاؤُه والفراغ منه فيكون بمعنى الخَلْق . وقال الزهري : القضاء في اللغة على وجوه مرجعها إِلى انقطاع الشيء وتمامه . وكلُّ ما أُحْكِم عمله أَو أُتِمَّ أَو خُتِمَ أَو أُدِّيَ أَداء أَو أُوجِبَ أَو أُعْلِمَ أَو أُنْفِذَ أَو أُمْضِيَ فقد قُضِيَ . قال : وقد جاءت هذه الوجوه كلها في الحديث ، ومنه القَضاء المقرون بالقَدَر ، والمراد بالقَدَر التقدير ، وبالقَضاء الخَلق كقوله تعالى : فقَضاهن سبع سموات ؛ أَي خلقهن ، فالقَضاء والقَدَرُ أَمران مُتَلازمان لا يَنْفك أَحدهما عن الآخر ، لأَن أَحدهما بمنزلة الأَساس وهو القَدر ، والآخر بمنزلة البناء وهو القَضاء ، فمن رام الفَصْل بينهما فقد رام هَدْمَ البناء ونَقْضه . وقَضَى الشيءَ قَضاء : صنَعه وقَدَّره ؛ ومنه قوله تعالى : فقَضاهن سبع سموات في يومين ؛ أَي فخلقهن وعَمِلهن وصنعهن وقطَعَهن وأَحكم خلقهن ، والقضاء بمعنى العمل ، ويكون بمعنى الصنع والتقدير . وقوله تعالى : فاقْضِ ما أَنتَ قاضٍ ؛ معناه فاعمل ما أَنت عامل ؛ قال أَبو ذؤيب : وعَلَيْهِما مَسْرُودَتانِ قَضاهُما داودُ ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع ؟
قال ابن السيرافي : قَضاهما فَرغ من عملهما . والقضاء : الحَتْم والأَمْرُ . وقَضَى أَي حَكَمَ ، ومنه القضاء والقَدر . وقوله تعالى : وقَضَى ربُّك أَن لا تعبدوا إِلاَّ إِياه ؛ أَي أَمَر ربك وحَتم ، وهو أَمر قاطع حَتْم . وقال تعالى : فلما قَضَينا عليه الموت ؛ وقد يكون بمعنى الفراغ ، تقول : قَضَيت حاجتي . وقَضى عليه عَهْداً : أَوصاه وأَنفذه ، ومعناه الوصية ، وبه يفسر قوله عز وجل : وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ؛ أَي عَهِدْنا وهو بمعنى الأَداء والإنْهاء . تقول : قَضَيْتُ دَيْني ، وهو أَيضاً من قوله تعالى : وقَضَينا إلي بني إسرائيل في الكتاب ، وقوله : وقَضَيْنا إليه ذلك الأمر : أَي أَنْهَيْناه إليه وأَبْلَغْناه ذلك ، وقَضى أَي حكم . وقوله تعالى : ولا تَعْجَلْ بالقُرآن من قبل أَن يُقْضَى إليك وَحْيُه ؛ أَي من قبل أَن يُبَيَّن لك بيانه . الليث في قوله : فلما قَضَيْنا عليه الموت ؛ أَي أَتْمَمْنا عليه الموت . وقَضَى فلان صلاته أَي فَرَغَ منها . وقَضَى عَبْرَتَه أَي أَخرج كل ما في رأْسِه ؛ قال أَوس : أَمْ هَل كَثِيرُ بُكىً لم يَقْضِ عَبْرَتَه ، إثرَ الأَحبَّةِ يومَ البَيْنِ ، مَعْذُور ؟ أي لم يُخْرِج كلَّ ما في رأْسه . والقاضِيةُ : المَنِيَّة التي تَقْضِي وَحِيًّا . والقاضيةُ : المَوت ، وقد قَضَى قَضاء وقُضِيَ عليه ؛ وقوله : تَحنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابةٍ ، وأُخِفي الذي لولا الأَسا لقَضاني معناه قَضَى عَليَّ ؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي : سَمَّ ذَرارِيحَ جَهِيزاً بالقَضِي فسره فقال : القَضِي الموت القاضي ، فإما أَن يكون أَراد القَضي ، بالتخفيف ، وإما أَن يكون أَراد القَضِيّ فحذف إحدى الياءين كما ، قال : أَلم تَكُنْ تَحْلِف باللهِ العَلي ، إنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيْرِ المَطِي ؟ وقَضَى نَحْبَه قَضاء : مات ؛ وقوله أَنشده يعقوب للكميت : وذا رَمَقٍ منها يُقَضِّي وطافِسا إما أَن يكون في معنى يَقْضِي ، وإما أَن يكون أَن الموت اقتضاه فقضاه دينه ؛ وعليه قول القطامي : في ذي جُلُولٍ يُقَضِّي الموتَ صاحبُه ، إذا الصَّراريُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي يَقْضِي الموتَ ما جاءه يَطْلُب منه وهو نفْسُه . وضَرَبَه فَقَضى عليه أَي قتله كأَنه فَرَغَ منه . وسَمٌّ قاضٍ أَي قاتل . ابن بري : يقال قَضَى الرجلُ وقَضَّى إذا مات ؛ قال ذو الرمة : إذا الشَّخْصُ فيها هَزَّه الآلُ أَغْمَضَتْ عليهِ ، كإغْماضِ المُقَضِّي هُجُولُها
ويقال : قَضَى عَليَّ وقَضاني ، بإِسقاط حرف الجر ؛ قال الكلابي : فَمَنْ يَكُ لم يَغْرَضْ فإني وناقَتي ، بِحَجْرٍ إلى أَهلِ الحِمَى ، غَرِضان تَحِنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابَة ، وأُخْفِي الذي لولا الأَسا لقَضاني وقوله تعالى : ولو أَنزلنا مَلَكاً لقُضِيَ الأمر ثم لا يُنْظَرون ؛ قال أَبو إسحق : معنى قُضِيَ الأمر أُتِم إهْلاكُهم . قال : وقَضى في اللغة على ضُروب كلُّها ترجع إلى معنى انْقِطاعِ الشيء وتَمامِه ؛ ومنه قوله تعالى : ثم قَضَى أَجَلاً ؛ معناه حَتَم بذلك وأَتَمَّه ، ومنه الإعْلام ؛ ومنه قوله تعالى : وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب ؛ أَي أَعْلَمْناهم إعلاماً قاطعاً ، ومنه القَضاء للفَصْل في الحُكْم وهو قوله : ولَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لقُضِيَ بينهم ؛ أَي لفُصِلَ الحُكْم بينهم ، ومثل ذلك قولهم : قد قَضَى القاضِي بين الخُصومِ أَي قد قَطَع بينهم في الحكم ، ومن ذلك : قد قَضَى فلان دَيْنه ، تأْويله أَنه قد قَطَع ما لغَريمه عليه وأَدَّاه إليه وقَطَعَ ما بينه وبينه . واقْتَضَى دَيْنه وتَقاضاه بمعنى . وكلُّ ما أُحْكِمَ فقد قُضِيَ . تقول : قد قَضَيْتُ هذا الثوبَ ، وقد قَضَيْتُ هذه الدار إذا عَمِلْتها وأَحْكَمْتَ عَمَلَها ، وأَما قوله : قم اقْضوا إليَّ ولا تنظرونِ ، فإن أَبا إسحق ، قال : ثم افْعلُوا ما تُريدون ، وقال الفراء : معناه ثم امْضُوا إليَّ كما يقال قد قَضىَ فلان ، يريد قد مات ومَضى ؛ وقال أَبو إسحق : هذا مثل قوله في هود : فكِيدُوني جميعاً ثم لا تُنْظِرُونِ ؛ يقول : اجْهَدُوا جَهْدَكم في مُكايَدَتي والتَّأَلُّب عليَّ ، ولا تُنْظِرُونِ أَي ولا تُمْهِلوني ؛ قال : وهذا من أَقوى آيات النبوة أن يقول النبي لقومه وهم مُتعاوِنون عليه افعلوا بي ما شئتم . ويقال : اقتتل القوم فقَضَّوْا بينهم قَواضِيَ وهي المَنايا ؛ قال زهير : فقَضَّوا مَنايا بينَهم ثم أَصْدَرُوا (* قوله « قضاؤها » هذا هو الصواب وضبطه في ح وج بغيره خطأ .؟
قال ابن سيده : هو عندي من قَضَّى ككِذّابٍ من كَذَّبَ ، قال : ويحتمل أَن يريد اقتضاؤها فيكون من باب قِتَّالٍ كما حكاه سيبويه في اقْتِتالِ . والانْقِضاء : ذَهاب الشيء وفَناؤه ، وكذلك التَّقَضِّى . وانقضى الشيء وتَقَضَّى بمعنى . وانْقِضاء الشيء وتَقَضِّيه : فَناؤه وانْصِرامُه ؛ قال : وقَرَّبُوا للْبَيْن والتَّقَضِّي من كلِّ عَجَّاجٍ تَرى للغَرْضِ ، خَلْفَ رَحى حَيْزُومِه كالغَمْضِ أَي كالغمض الذي هو بطن الوادي ؛ فيقول ترى للغَرْضِ في جَنْبِه أَثراً عظيماً كبطن الوادي . والقَضاة : الجِلدة الرَّقيقةُ التي تكون على وجه الصبيّ حين يولد . والقِضَةُ ، مخففةً : نِبْتةٌ سُهْلِيَّةٌ وهي منقوصة ، وهي من الحَمْض ، والهاء عوض ، وجمعها قِضًى ؛ قال ابن سيده : وهي من معتلّ الياء ، وإنما قَضَيْنا بأَن لامها ياء لعدم ق ض و ووجود ق ض ي . الأصمعي : من نبات السهل الرِّمْثُ والقِضةُ ، ويقال في جمعه قِضاتٌ وقِضُون . ابن السكيت : تجمع القِضةُ قِضِينَ ؛
وأَنشد أَبو الحجاج : بِساقَيْنِ ساقَيْ ذي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ ، أَو أَلاوِيةً شُقْرا وقال أُمية بن أَبي الصَّـلْت : عَرَفْتُ الدَّارَ قد أَقْوَتْ سِنينا لِزَيْنَبَ ، إذْ تَحُلُّ بذي قِضِينا وقِضةُ أَيضاً : موضع كانت به وقعة تحْلاق اللِّمَمِ ، وتَجمع على قِضاة وقِضين ، وفي هذا اليوم أَرسلت بنو حنيفة الفِنْد الزَّمَّانيِّ إلى أَولاد ثعلبة حين طلبوا نصرهم على بني تَغْلِب ، فقال بنو حنيفة : قد بعثنا إليكم بأَلف فارس ، وكان يقال له عَدِيد الأَلف ، فلما قدم على بني ثعلب ؟
قالوا له : أَين الألف ؟، قال أَنا ، أَما تَرضَوْن أَني أَكون لكم فِنْداً ؟ فلما كان من الغد وبرزوا للقِتال حمل على فارس كان مُرْدِفاً لآخر فانتظمهما وقال : أَيا طَعْنَةَ ما شَيْخٍ كبِيرٍ يَفَنٍ بالي أَبو عمرو : قَضَّى الرجل إذا أَكل القَضا وهو عَجَم الزبيب ، قال ثعلب : وهو بالقاف ؛ قاله ابن الأعرابي . أَبو عبيد : والقَضَّاء من الدُّروع التي قد فُرغ من عملها وأُحْكمت ، ويقال الصُّلْبة ؛ قال النابغة : وكلُّ صَمُوتٍ نَثْلةٍ تُبَّعِيَّةٍ ، ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلَّ قَضَْاءَ ذائِ ؟
قال : والفعل من القَضَّاء قَضَيْتها ؛ قال أَبو منصور : جعل القَضَّاء فَعَّالاً من قَضى أَي أَتَمَّ ، وغيره يجعل القَضّاء فَعْلاء من قَضَّ يَقَضُّ ، وهي الجَديدُ الخَشِنةُ ، من إقْضاضِ المَضْجَع . وتَقَضَّى البازي أَي انْقَضَّ ، وأَصله تَقَضَّضَ ، فلما كثرت الضادات أُبدلت من إحداهن ياء ؛ قال العجاج : إذا الكرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ ، تَقَضِّى البازي إذا البازي كَسَرْ وفي الحديث ذكر دار القَضاء في المدينة ، قيل : هي دارُ الإمارة ، قال بعضهم : هو خطأٌ وإنما هي دار كانت لعمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، بيعت بعد وفاته في دَينه ثم صارت لمَرْوان ، وكان أَميراً بالمدينة ، ومن ههنا دخل الوهم على من جعلها دار الإمارة . "