وصف و معنى و تعريف كلمة قففهما:


قففهما: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على قاف (ق) و فاء (ف) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح قففهما في معاجم اللغة العربية:



قففهما

جذر [قفف]



معنى قففهما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قف [ مفرد ] : ما ارتفع من الأرض وصلبت حجارته .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قفة [ مفرد ] : ج قفات وقفف : وعاء من خوص أو نحوه لحمل البضائع وغيرها ، مقطف كبير قفة فواكه .
مختار الصحاح
ق ف ف : قَفَّ شعره يقف بالكسر قُفُوفاً قام من الفزع و القُفَّةُ ما ارتفع من متن الأرض وهي أيضا الشجرة اليابسة البالية ومنه قولهم كبر حتى صار كأنه قفة وهي أيضا القرعة اليابسة وربما اتخذ من خوص ونحوه كهيئتها تجعل فيه المرأة قطنها والجمع قِفَافٌ و قَفْفَفَ الرجل قَفْقَفَةً ارتعد من البرد


الصحاح في اللغة
القَفُّ، بالفتح: يبيس أحرار البقول وذكورها. يقال للثوب إذا جفَّ بعد الغسل: قد قَفَّ قُفُوفاً. وقَفَّ العشب، إذا اشتدَّ يُبسه. يقال: الإبل فيما شاءت من جَفيفٍ وقَفيفٍ. وقَفَّ شعري، أي قام من الفزع. والقَفَّافُ: الذي يسرق الدراهم بين

أصابعه. وقد قَفَّ يَقُفُّ. والقُفُّ: ما ارتفع من مَتْن الأرض، وكذلك القُفَّةُ، والجمع قِفافٌ. وقولهم: كبر فلان حتَّى صار كأنَّه قُفَّةٌ. قال الأصمعيّ: هي الشجرة اليابسة البالية. والقُفَّةُ: القَرعة اليابسة، وربَّما اتُّخذ من خُوصٍ ونحوه كهيئتها تجعلُ فيه المرأة قُطنَها. واسْتَقَفَّ الشيخُ، أي انضمَّ وتشنَّج. وأقَفَّتِ

الدجاجةُ إقفافاً، إذا انقطَعَ بيضها.
تاج العروس

القَفِيفُ كأَمِيرٍ : يِبِيسُ أَحْرارِ البُقُولِ وذُكُورِها كالجَفِيفِ وأَحْرارُ البُقُولِ : هو ما يُؤْكَلُ مِنْها بلا طَبْخٍ وذُكُورُها : ما غَلُظَ منها . وإِلى المَرارَةِ ما هُوَ يُقال : الإِبلُ فيما شاءَتْ من جَفِيفٍ وقَفِيفٍ نقَلَه الجوهريُّ . قَفَّ العُشْبُ قُفُوفاً بالضم يَبِسَ وقالَ الأَصْمَعِيُّ : إِذا اشْتَدَّ يَبْسُه كما في الصِّحاحِ . وقَفَّ الثَّوْبُ قُفُوفاً : جَفَّ بعدَ الغَسْلِ نَقَلَه الجَوْهَريُّ . وقَفَّ شَعْرُه قُفُوفاً : إِذا قام فَزَعاً نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ وقِيلَ : غَضَباً وقِيلَ : لَهُما . وقالَ الفَراءُ : قَفَّ جِلْدُه قُفُوفاً يريدُ اقْشَعَرَّ وأَنْشَدَ :

وإِنِّي لتَعْرُونِي لذِكْراكِ قُفَّةٌ ... كما انْتَفَضَ العُصفُورُ من سَبَلِ القَطْرِ وقَفَّ الصَّيْرَفِيُّ يَقُفُّ قُفُوفاً : سَرَق الدراهِمَ بينَ أَصابِعِه فهو قَفّافٌ كشَدّادٍ نقله الجوهريُّ وفي حديثِ بعضِهِم وضَرَبَ مثلاً فقال : ذَهَبَ قَفّافٌ إلى صَيرَفِيٍّ بدَرَاهِمَ وهو الذي يَسْرِقُ الدّراهِمَ بكَفِّهِ عند الانْتِقادِ قال :

فقَفَّ بكَفِّهِ سَبْعينَ مِنْها ... من السُّودِ المُرَوَّقَةِ الصِّلابِ ورَوَيْنا عن عبد الله بن إِدْرِيسَ قال سُئلَ الأَعْمَشُ عن حديثٍ فامْتَنَعَ أن يُحَدِّثَ به فلم يَزالُوا به حتى اسْتَخْرَجُوهُ منه فلما حَدَّثَ به ضَرَبَ مثلاً فقالَ : جاءَ قَفّافٌ إلى صَيْرَفِيِّ بدراهِمَ يُرِيه إِيّاها فوَزَنَها فوجَدَها تَنْقُصُ سَبْعِينَ دِرْهَما فأَنْشَأَ يقول :

عَجِبْتُ عَجِيبَةً من ذِئْبِ سَوْءٍ ... أَصابَ فَرِيسَةً من لَيْثِ غابِ

فقَفَّ بكَفِّه سَبْعِينَ مِنْها ... تَنَقّاهَا من السُّودِ الصِّلابِ



فإِنْ أُخْدَعْ فقد يُخْدَعُ ويُؤْخَذُ ... عَتِيقُ الطَّيْرِ من جَوِّ السَّحابِ نَقَله ابن ناصرِ الدين الدمَشْقِيّ الحافظُ في شرحِ حديثِ أمِّ زَرْعٍ . ويُقالُ : أَتَيْتُه على قَفّانِ ذلكَ وقافِيَتِه : أَي على أَثَرِه وذكرهُ الجوهريُّ في قفن ومنه حديثُ عمرَ رضي الله عنه : أَنه قال له حُذيفَةُ رضي الله عنه : إِنَّك تَسْتَعِينُ بالرَّجُلِ الفاجِرِ فقال : إِنِّي اسْتَعْمِلُه لأَسْتَعِينَ بقوتِه ثمَّ أَكُونُ على قَفانِه . يُرِيدُ ثم أَكُونُ على أَثَرِه ومن وَرائِه أَتَتَبَّعُ أُمُوره وأَبْحَثُ عن أَخْباره . فكِفايَتُه واضْطِلاعُه بالعَمَل يَنْفَعُنِي ولا تَدَعُهُ مُراقَبَتِي وكِلاءةُ عَيْني أَنْ يَخْتانَ وأَنْشَدَ الأَصْمَعيُّ :

وما قَلَّ عِنْدِي المالُ إِلا سَتَرْتُه ... بخِيمٍ على قَفّانِ ذلِكَ واسِعِ

وقال بعضُهم : هذا قَفّانُه : أَي حِينُه وأَوانُه وكذلك ربّانُه وإِبانُه . وقيلَ : قول عمرَ السابقُ مأْخوُذٌ من قولهم : هو قَفّانٌ على فُلانٍ وقَبّانٌ : أَي أَمِينٌ عليه يَتَحَفَّظُ أمرهُ ويُحاسِبُه ولهذا قيلَ للميزانِ الذي يقالُ له القَبّان : قَبّانٌ كأَنه شبه اطِّلاعَه على مَجارِي أَحْوالِه بالأَمِينِ المَنْصُوبِ عليه لإغْنائِه مَغْناهُ وسَدِّه مَسَدَّه . وقال الأَصمعيُّ : قَفّانُ كُلِّ شيءٍ : جُماعُه واسْتِقْصاءُ مَعْرِفَتِه قال أبو عبيدٍ : ولا أَحْسَبُ هذه الكلِمَةَ عَرَبِيّةً إِنما أَصلُها قَبّان وقَفّان : فَعّالٌ من قولهم في القَفَا : القَفَن ومَن جَعَل النُّونَ زائدةً فهو فَعْلان وذَكَرَه الجَوْهَريُّ في ق - ف - ن ثم قالَ : والنُّونُ زائدةٌ وأَهملَ ذكره في هذا الموضع فقوله : بزيادةٍ النُّونِ يُلْزمُه ذِكْرَه اللفْظَ في هذا التَّرْكِيبِ لأَنّه يكونُ فعلان وذَكَر الزَّمْخشَرِيُّ أَنَّ وَزْنَه فَعال وقال ابنُ الأعرابي : هو عربيٌّ صحيحٌ لا وضْعَ له في العَجَمِيَّةِ فعلى هذا تكوُن النونُ فيه زائدةٌ فإِنّ ما في آخِرِه نونٌ بعدَ ألفٍ فإِنَّ فَعْلانَ فيه أَكثرُ من فَعّالٍ وأَما الأَصمَعِيُّ فقال : قَفّانُ : قَبّانُ بالباء التي بينَ الفاءِ والباءِ . أعربت بإخلاصها فاءً وقد يجوز إخلاصها باءً لأن سيبويه قد أطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء والقفَّةُ مثَلَّثةً : رِعْدَةٌ تَأخُذُ من الحُمَّى وقُشَعْرِيرَةٌ عن ابنِ شُمَيْلٍ ولم يَذْكُر التَّثْلِيثَ وقد قَفَّ قُفُوفاً : أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ . وقال النّضْرُ : القُفَّةُ كالقُشَعْرِيرَةِ وأَصلُه التَّقَبُّضُ والاجِتِماع كأَنَّ الجلد ينقَبِضُ عند الفَزَعِ فيقومُ الشَّعَرُ لذلك . والقِفَّةُ بالكسرِ : أَوَّلُ ما يَخْرُج من بَطْنِ المَوْلُودِ وهو العِقْيُ أَيضاً كما في السانِ . والقُفَّةُ بالضَّمِّ : القَرْعَةُ اليابِسَةُ كما في الصحاح وقال الليث : كهَيْئةِ القَرْعَةِ تُتخَذُ من الخُوصِ . يُقالُ : شَيْخٌ كالقُفَّةِ وعَجوزٌ كالقُفَّةِ وعبارةُ الصحاح : وربَّما اتُّخِذَ من خُوصٍ ونحوِه كهَيْئَتِها تَجْعَلُ فيه المَرْأَةُ قُطْنَها وقالَ غيرهُ : يُجْتَنَى فيها من النَّخلِ ويضَعُ فيها النِّساءُ غَزْلَهُنَّ . وقالَ الأَزْهَريُّ : تُجْعَلُ فيها مَعالِيقُ تُعَلَّقُ بها من رَأْسِ الرَّحْلِ يضَعُ فيها الرَّاكبُ زادَه وتَكونُ مُقَوَّرَةً ضَيِّقَةَ الرأس . والقُفَّةُ : القارَةُ هو بالقافِ ووقَعَ في بعضِ نُسَخِ العُباب بالفاءِ . والقُفَّةُ : ما ارتْفَعَ من الأَرْضِ كالقُفِّ قال شمر : القُفُّ : ما ارْتَفَعَ من الأرض وغَلُظَ ولم يَبْلُغْ أن يكون جَبلاً وفي الصحاح : ما ارْتَفَع من متْنِ الأَرضِ والجَمْعُ قِفافٌ زاد غيرُه : وأَقْفافٌ قال امرُؤُ القَيْسِ :

فلمّا أَجَزْنَا ساحَةَ الحَيِّ وانْتَحَى ... بِنَا بَطْنَ خَبْتٍ ذِي قِفافٍ عَقَنْقَلِ وقيل : القُفُّ كالغَبِيط من الأرضِ وقِيلَ : هو ما بَيْنَ النَّشْزَيْنِ وهو مَكْرَمَةٌ وقيلَ : القُفُّ : أَغلَظُ من الجَرْمِ والحَزْنِ . والقُفَّةُ : الرَّجُلُ الصَّغِيرُ الجِرْمِ عن الأَصمَعِيِّ . أَو القَصِيرُ القَليلُ اللَّحْمِ . وقالَ غيرُه : هو الضَّعِيفُ منهم ويُفْتَحُ . والقُفَّةُ : الأَرْنَبُ عن كُراعٍ . والقُفَّةُ : شيءٌ كالفَأْسِ كالقُفِّ بلا هاءٍ . والقُفَّةُ : الشَّجَرَةُ البالِيَةُ اليابِسَةُ وبه فَسَّر الأَصمعيُّ قولَهم : كَبِرَ حَتَّى صارَ كأَنَّه قُفَّةٌ كما في الصحاح ونسَبَه الصاغانيُّ لابنِ السِّكِّيتِ وقالَ الأزْهَريُّ : وجائزٌ أَن يُشَبَّه الشَّيْخُ إِذا اجْتَمَعَ خَلْقَه بقُفَّةِ الخُوصِ . قال الأَصمَعِيُّ : وقد قَفَّ قُفُوفاً : إِذا انْضمَّ بعضُه إلى بَعْضٍ حتى صارَ كالقُفَّةِ وأَنْشَدَ :

" رُبَّ عَجُوزٍ رَأْسُها كالقُفَّهْ

" تَسْعَى بخُفِّ مَعَها هِرْشَفَّهْ وروى أبو عبيد : كالكُفَّهْوقَيْسُ قُفَّةَ ممنوعَةً من الصَّرْفِ : لَقَبٌ وهو غيرُ قَيْس كُبَّةَ الذي تَقَدَّم ذِكْرُه في موضِعِه قال سِيبَوَيْهِ : لا يَكُونُ في قُفَّةَ التَّنْوِينُ لأَنَّكَ أَرَدْتَ المَعْرِفَةَ التي أَرَدْتَها حينَ قُلْتَ : قَيْسُ فلو نَوَّنْتَ قُفَّةَ كان الاسمُ نكرةً كأَنَّك قلتَ : قُفَّةَ معرفةً ثم لصقت قَيْساً إِليها بعدَ تَعْرِيفها . والقُفُّ بالضم : القَصِيرُ من الرِّجالِ عن ابنِ عَبّادِ . وقال غيره : القُفُّ : ظَهْرُ الشَّيءِ . وقال ابنُ عَبّادٍ : القُفُّ : خُرْتُ الفَأْسِ . قال : وجاءَنا بقُفٍّ من الناسِ أَي الأَوْباش والأَخْلاط . قالَ : والقُفُّ : السُّدُّ من الغَيْم كأَنَّه جَبَلٌ . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : القُفُّ : حِجارَةٌ غاصَ بعضُها ببَعْضٍ مُتَرادِفٌ بَعْضُها إلى بَعْضٍ حُمْرٌ لا يُخالِطُها من لِينٍ وسُهُولَة شيءٌ قال : وهو جَبَلٌ غيرَ أَنَّه ليسَ بطَوِيلٍ في السَّماءِ فيه إِشْرافٌ على ما حَوْلَه وما أَشْرَفَ منه على الأَرْضِ حِجارَةٌ تحتَ تلك الحِجارَةِ أَيضاً حِجارَةٌ قال : ولا تَلْقَى قُفّاً إلا وفيه حِجارَةٌ مُتَقَلِّعَةٌ عِظامٌ كالإبلِ البُروكِ وأعْظَمُ وصِغارٌ قالَ : ورُبَّ قُفٍّ حِجارَتُه فَنادِيرُ أَمْثالُ البُيُوتِ قال : وقَدْ يكونُ فيه رِياضٌ وقِيعانٌ فالرَّوْضَة حِينئذٍ من القُفِّ الذي هِيَ فيه ولو ذَهَبْتَ تَحْفِرُ فيها لغَلَبَتْكَ كثرةُ حِجارتِها وهي إذا رَأَيْتَها رَأَيْتَها طِيناً وهي تُنْبِتُ وتُعْشِبُ . قالَ الأَزْهَرِيّ : وقِفافُ الصَّمّانِ على هِذهِ الصِّفةِ وهي بلادٌ عَرِيضَةٌ واسِعَةٌ فيها رِياض وقِيعانُ وسُلْقانٌ كثيرةٌ وإِذا أَخصَبَت رَبعت العَرَبَ جَمِيعاً لسَعَتِها وكَثْرةٍ عُشْبِ قِيعانِها وهي من حُزُونِ نَجْدٍ . ج : قِفافٌ بالكَسْر وأَقْفافٌ وهذه عن سِيبَويهِ وعلى الأولى اقْتَصَر الجَوْهَريُّ وتَقَدَّم شاهِدُ القِفافِ وأَمّا شاهِدُ أَقْفافٍ فقولُ رُؤْبَةَ :

" وقُفِّ أَقْفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَنِ

" مِنْ رَمْل يَرْنَي ذي الرُّكامِ الأَعْكَنِ والقُفُّ : علَمُ واد بالمَدينَةِ على ساكِنها أَفضلُ الصلاة والسلام عليه مالٌ لأَهْلِها قالَ زُهَيرُ بنُ أَبي سُلْمَى :

لِمَنْ طَلَلُ كالوَحْي عافٍ مَنازلُهْ ... عَفَا الرَّس مِنْها فالرُّسَيْسُ فعاقِلُهْ

فقُفٌّ فَصاراتٌ فأََكْنافُ مَنْعِجٍ ... فشَرْقِيُّ سَلْمى حَوْضُه فأَجاوِلُهُ وقد أَضافَ إليه زُهيرٌ المَذْكُور شَيْئاً آخرَ فثَنّاهُ فقال :

كَمْ للمَنازِلِ من عامٍ ومِنْ زَمَنِ ... لآلِ أَسْماءَ بالقُفَّيْنِ فالرُّكُنِ وفي بعضِ النُّسَخِ : فالقُفَّيْنِ والأُولى الصوابُ . وقفْقَفَتا البَعِيرِ : لَحْياهُ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : قَفْقَفَا البَعِيرِ كما هو نصُّ العُبابِ وأَما قولُ عَمْرِو ابنِ أَحْمَرَ الباهِلِيِّ يَصِفُ ظَلِيماً :

يَظَلُّ يَحُفُّهُنَّ بقَفْقَفَيْهِ ... ويَلْحَفُهُنَّ هَفْهافاً ثَخِينَا فإِنَّه يُريدُ أَنَّه يَحُفُّ بيضَه بجَناحَيْه ويَجْعَلُهما له كاللِّحافِ وهو رَقِيقٌ مع ثِخَنِه . وأَقفَّت الدَّجاجَةُ إِقفافاً فهي مُقِفٌّ : انْقَطَعَ بَيْضُها قالَ الجوهريُّ : هذا قولُ الأَصْمَعيِّ . أَو إذا جَمَعَتْ بَيْضَها في بَطْنِها قالَ : هذا قولُ الكِسائيِّ . وقال أَبو زَيْدٍ : أَقَفَّتْ العَيْنُ عَيْنُ المَرِيضِ والباكِي : ذَهَبَ دَمْعُها وارتَفَع سوادُها . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ قَفْقَفَ الرَّجُلُ : ارْتَعَدَ من البَرْدِ وغَيْرِه كالخَوْفِ والحُمَّى والغَضَبِ وقيل : القَفْقَفَة : الرِّعْدَةُ مَغْمُوماً وأنشَدَ :

نِعْمَ ضَجِيعُ الفَتَى إِذا بَرَدَ اللَّيْ ... لُ سُحَيْراً وقَفْقَفَ الصَّرِدُ ويُروى قُرْقِفَ وقد ذُكِر في موضِعه . أَو قَفْقَفَ : إِذا اضْطَرَبَ حَنَكاه واصْطَكّتْ أَسْنانُه من البَرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى قالَه اللَّيْثُ . وقَفْقَفَ : النَّبْتُ : يَبِسَ كتَقَفْقَف فِيهما أَي في النّبْتِ والارْتعادِ بالبَرْدِ عن ابنِ دُرَيْدٍ . وقال الأَصْمَعِيُّ : تَقَفْقَفَ من البَرْدِ وتَرَفْرَفَ بمعنَى واحدٍ

ومما يُستدركُ عليه :القَفُّ : ما يَبِسَ من البُقُولِ وتَناثَرَ حَبُّه ووَرَقُه فالمالُ يَرْعاه ويَسْمَنُ عليه وأَنشدَ اللَّيْثُ :

" كأَنَّ صَوْتَ خِلْفِها والخِلْفِ



" كَشَّةُ أَفْعَى في يَبِيسٍ قَفِّ وأَنشَدَ أَبو حَنِيفَةَ :

" تَدُقُّ في القَفِّ وفي العَيْشُومِ

" أَفاعِياً كقِطَعِ الطَّخِيمِ والقُفُّ بالضم : من حَبائِلِ السِّباعِ وناقَةٌ قُفِّيَّةٌ : تَرْعَى القُفَّ قالَ سيبويه : في مَعْدُولِ النَّسَبِ الذي يجيءُ على غَيْر قياس : إذا نَسَبْتَ إلى قِفافِ قُلتَ : قُفِّيُّ فإِن كانَ عَنَى جمْعَ قُفِّ فليس من شاذِّ النَّسَبِ إِلاّ أَنْ يكونَ عَنَى به اسم مَوْضِعٍ أَو رَجُلٍ فإِن ذلك إذا نَسَبْتَ إليه قلت : قِفافِيٌ لأَنَّه ليس بجَمْعٍ فيُرَدّ إلى واحدِ للنَّسَب . واسْتَقَفَّ الشَّيْخُ : أَي انْضَمَّ وتَشَنَّج ونَقَله الجَوْهَريُّ والزًّمَخْشَرِيّ . وقفَّت الأرض : يَبِس بقلُها جُفُوفاً وأَرْضٌ جافَّةٌ قافَّةٌ . وقال أَبو حَنيفَةَ : أَقَفَّت السائمَةُ : وَجَدَت المَراعيَ يابسَةً . وقال ابنُ الأَثِير : قُفُّ البئر بالضم : هو الدًّكَّةُ التي تُجْعَلُ حَوْلَها وبه فَسَّر حَديث أَبي مُوسَى : دخَلتُ عليه فإذا هو جالسٌ على رأَس البئْر وقد تَوَسَّط قُفَّها وأَصْلُ القُفِّ : ما غَلُظَ من الأرض وارْتَفعَ أَو هو من القُفِّ : اليابِس ؛ لأَنّ ما ارْتَفَع حولَ البئْرِ يكونَ يابِساَ في الغالِبِ . وقال اللّيْثُ : القُفَّةُ : بُنَّةُ الفأْسِ وقال الأَزْهَرِيُّ : بُنَّةُ الفأْسِ : أَصْلُها الذي فيه خُرْتُها . والقُفانِ بالضَّمِّ : موضِعٌ قال البُرْجُمِيُّ :

خَرَجْنَا من القُفَّيْنِ لا حَيِّ مِثْلُنا ... بآيتِنَا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلاَ والقَفّانُ : الجَماعةُ . وقَفْقفا الطائِرِ : جَناحاه . والقَفْقَفانِ : الفَكّانِ . ونَبْتٌ قَفْقافٌ : يابِسٌ . وفي رِوايَةِ النَّسائِيِّ في حديث أم زرْعٍ : إِذا أَكَلَ اقْتَفَّ أَي : أَتَى على جَمِيعِه لشَرَهِهِ ونَهَمِه

لسان العرب
القُفَّة الزَّبيل والقُفَّة قَرعة يابسة وفي المحكم كهيْئةِ القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها وأَنشد ابن بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ تَمْشي بخُفٍّ معها هِرْشَفَّهْ ويروى كالكُفّه ويروى تحمل خفّاً قال أَبو عبيدة القُفْة مثل القُفّة من الخوص قال الأَزهري ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل يلقي الراكب فيها زاده وتمره وهي مُدوَّرة كالقَرْعة وفي حديث أَبي ذر وضَعي قُفَّتك القُفة شبه زَبيل صغير من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشيخ والعجوز والقُفَّة الرجل القصير القليل اللحم وقيل القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم الليث يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة وأَنشد كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ واسْتَقَفّ الشيخ تَقَبَّض وانضم وتشنج ومنه حديث رقيقة فأَصْبَحْتُ مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج وقيل أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع ومنه حديث عائشة رضي اللّه عنها لقد تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري والقُفَّة الشجرة اليابسة البالية يقال كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة الأَزهري القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه بها الشيخ إذا عسا فيقال كأَنه قُفَّة وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَنه قال يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة قال القتيبي كَبِرَ حتى صار كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة قال الأَزهري وجائز أَن يشبه الشيخ بقفة الخوص وحكى ابن الأَثير القَفّة الشجرة بالفتح والقُفة الزَّبيل بالضم وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً يبس بقلها وكذلك قَفَّ البَقل والقَفُّ والقَفِيفُ ما يبس من البقل وسائر النبت وقيل ما تم يبسه من أَحرار البقول وذكورها قال صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُهْ وقيل لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء واختلفوا في القفعاء فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ وقال الأَصمعي قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف الأَزهري القَفّ بفتح القاف ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورقه فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه يقال له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم ويقال للثوب إذا جفّ بعد الغَسل قد قفّ قُفُوفاً أَبو حنيفة أَقَفَّت السائمة وجدت المراعي يابسة وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي ذهب دمعُها وارتفع سوادها وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً وهي مُقِفٌّ انقطع بيضها وقيل جَمَعت البيض في بطنها وفي التهذيب أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطعت وانقطع بيضها والقَفَّة من الرجال بفتح القاف الصغير الجُثَّة القليل والقُفّة الرِّعدة وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع الفراء قَفَّ جلده يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ وأَنشد وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْرِ وفي حديث سهل بن حُنَيْف فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة يقال تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد وقُفُّ الشيء ظهره والقُفّة والقُفُّ ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته وقيل هو كالغبيط من الأَرض وقيل هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة وقيل القف أَغلظ من الجَرْم والحَزْن وقال شمر القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغلظ ولم يبلغ أَن يكون جبلاً والقَفْقَفَة الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه وقيل هي الرِّعْدة مَغْمُوماً وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف قال نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى إذا بَرَدَ الْ لَيلُ سُحَيْراً فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد وفي حديث سالم بن عبداللّه فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ الليث القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى وأَنشد ابن بري قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّه ( * قوله « الواعسات » كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء ) الأَصمعي تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد ابن شميل القُفّة رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى وقال ابن شميل القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بعض حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء وهو جبل غير أَنه ليس بطويل في السماء فيه إشراف على ما حوله وما أَشرف منه على الأَرض حجارة تحت الحجارة أَيضاً حجارة ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مثل الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار قال ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثال البيوت قال ويكون في القف رِياض وقيعان فالروضة حينئذ من القفّ الذي هي فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها وهي إذا رأَيتها رأَيتها طيناً وهي تُنبت وتُعشِب قال وإنما قُفُّ القفِّ حجارته قال رؤبة وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَنِ قال أَو منصور وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة وهي بلاد عريضة واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعاً لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها وهي من حُزون نجد وفي حديث أَبي موسى دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها قُفُّ البئر هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَرض وارتفع أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً في الغالب والقُفّ أَيضاً وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها ومنه حديث معاوية أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ أَي يَيْبَس وقيل القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق وجمعه قِفاف وأَقفاف عن سيبويه وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس إذا نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إلا أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفافي لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب والقِفّةُ بالكسر أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد الليث القُفَّة بُنّة الفأْس قال الأَزهري بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْتها الذي يجعل فيه فَعَّالها والقفة الأَرنب عن كراع وقَيْسُ قُفّةَ لَقَبٌ قال سيبويه لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة التي أَردتها حين قلت قيس فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرفة ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها والقُفّانِ موضع قال البُرْجميّ خَرَجْنا من القُفَّينِ لا حَيّ مِثْلنا بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِلا والقَفَّانُ الجماعة وقَفَّانُ كل شيء جُمّاعُه وفي حديث عمر أَن حذيفة رضي اللّه عنهما قال له إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال إني لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه قال أَبو عبيد قَفّان كل شيء جُمّاعه واستقصاء معرفته يقول أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِيَ علمه وأَعرفه قال أَبو عبيد ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان ومنه قولهم فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّان قَبّان قال ابن الأَثير يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي على أَثره وقيل في حديث عمر إنه يقول أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن لم يكن بذلك الثقةِ ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث عن حاله فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة وقَفَّانٌ فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان قال وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة وذكره الجوهري في قفن وقال القفّان القَفا والنون زائدة وقيل هو معرَّب قَبَّان الذي يوزن به وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره والقَفَّاف الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه وقد قفَّ يقُفُّ وأَهل العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم قَفَّاف وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً وقال فَقَفَّ بَكَّفِّه سبعين منها من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلابِ وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفيّ بدراهم القَفَّافُ الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد يقال قَفَّ فلان دِرْهماً والقَفَّان القرسْطون قال ابن الأَعرابي هو عربي صحيح لا وضع له في العجمية فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نون بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال وقدِم وفد على النبي صلى اللّه عليه وسلم فقال من أَنتم ؟ فقالوا بنو غَيّانَ فقال بل بنو رَشْدان فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو ( * قوله « النو » كذا بالأصل ) والعطش لقال بنو رَشَّاد فدل قول النبي صلى اللّه عليه وسلم أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون وأَما الأَصمعي فقال قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء أُعربت بإخلاصها فاء وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء وقَفْقفا الظَّلِيم جناحاه وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِيم والبيض فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِينا يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَنه يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه وقفقفا الطائر جناحاه والقفقفان الفَكَّان وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف يبس


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: