قفقف - قفقفة 1 - قفقف : إرتعد من البرد وغيره . 2 - قفقف النبات : يبس .
المعجم: الرائد
قفقفَ
قفقفَ يقفقف ، قَفْقَفَةً ، فهو مُقَفْقِف :- • قفْقَف الرّجلُ اصطكَّت أسنانُه واضطرب حنكاه من البرد وغيره :- يقفْقف الحارسُ اللَّيليّ في الشِّتاء القارس .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
قفف
" القُفَّة : الزَّبيل ، والقُفَّة : قَرعة يابسة ، وفي المحكم : كهيْئةِ القَرْعَة تُتَّخذ من خوص ونحوه تجعل فيها المرأَةُ قُطنها ؛
وأَنشد ابن بري شاهداً على قول الجوهري القُفّة القَرعة اليابسة للراجز : رُبَّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ تَمْشي بخُفٍّ ، معها هِرْشَفَّهْ ويروى كالكُفّه . ويروى : تحمل خفّاً ، قال أَبو عبيدة : القُفْة مثل القُفّة من الخوص . قال الأَزهري : ورأَيت الأَعراب يقولون القُفعة القُفّة ويجعلون لها مَعاليق يُعَلّقونها بها من آخرة الرحل ، يلقي الراكب فيها زاده وتمره ، وهي مُدوَّرة كالقَرْعة ، وفي حديث أَبي ذر : وضَعي قُفَّتك ؛ القُفة : شبه زَبيل صغير من خوص يُجْتَنى فيه الرُّطب وتضَع فيه النساء غزلهن ويشبّه به الشيخ والعجوز . والقُفَّة : الرجل القصير القليل اللحم . وقيل : القفة الشيخ الكبير القصير القليل اللحم . الليث : يقال شيخ كالقفة وعجوز كالقفة ؛
وأَنشد : كلُّ عَجُوزٍ رأْسُها كالقُفّهْ واسْتَقَفّ الشيخ : تَقَبَّض وانضم وتشنج . ومنه حديث رقيقة : فأَصْبَحْتُ مَذْعورة وقد قَفَّ جلدي أَي تَقَبَّض كأَنه يَبس وتَشَنَّج ، وقيل : أَرادت قَفَّ شعري فقام من الفزَع ؛ ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : لقد تَكَلَّمْتَ بشيء قفَّ له شعري . والقُفَّة : الشجرة اليابسة البالية ، يقال : كَبِرَ حتى صار كأَنه قُفّة . الأَزهري : القفة شجرة مستديرة ترتفع عن الأَرض قدر شبر وتيبس فيشبه بها الشيخ إذا عسا فيقال : كأَنه قُفَّة . وروي عن أَبي رَجاء العُطارِديّ أَن ؟
قال : يأْتونني فيَحْمِلونني كأَنني قُفة حتى يَضَعُوني في مَقام الإمام ، فأَقرأُ بهم الثلاثين والأَربعين في ركعة ؛ قال القتيبي : كَبِرَ حتى صار كأَنه قفة أَي شجرة بالية يابسة ؛ قال الأَزهري : وجائز أَن يشبه الشيخ بقفة الخوص . وحكى ابن الأَثير : القَفّة الشجرة ، بالفتح ، والقُفة : الزَّبيل ، بالضم . وقَفّتِ الأَرض تَقِفُّ قَفّاً وقُفوفاً : يبس بقلها ، وكذلك قَفَّ البَقل . والقَفُّ والقَفِيفُ : ما يبس من البقل وسائر النبت ، وقيل ما تم يبسه من أَحرار البقول وذكورها ؛
قال : صافَتْ يَبيساً وقَفِيفاً تَلْهَمُهْ وقيل : لا يكون القَفُّ إلا من البقْل والقَفْعاء ، واختلفوا في القفعاء فبعض يبَقِّلها وبعض يُعَشِّبُها ؛ وكلُّ ما يبس فقد قَفَّ . وقال الأَصمعي : قفَّ العُشب إذا اشتدّ يُبْسه . يقال الإبل فيما شاءت من جَفيف وقَفِيف . الأَزهري : القَفّ ، بفتح القاف ، ما يَبس من البُقول وتناثر حبه وورقه فالمال يرعاه ويَسْمَنُ عليه ، يقال : له القَفّ والقَفِيف والقَمِيم . ويقال للثوب إذا جفّ بعد الغَسل : قد قفّ قُفُوفاً . أَبو حنيفة : أَقَفَّت السائمة وجدت المراعي يابسة ، وأَقَفَّت عينُ المريض إقْفافاً والباكي : ذهب دمعُها وارتفع سوادها . وأَقفَّت الدجاجة إقْفافاً ، وهي مُقِفٌّ : انقطع بيضها ، وقيل : جَمَعت البيض في بطنها . وفي التهذيب : أَقفَّت الدجاجة إذا أَقطعت وانقطع بيضها . والقَفَّة من الرجال ، بفتح القاف : الصغير الجُثَّة القليل . والقُفّة : الرِّعدة ، وعليه قُفة أَي رِعدة وقُشَعْريرة . وقفَّ يَقِفُّ قُفوفاً : أَرْعَدَ واقْشَعَرَّ . وقَفَّ شعري أَي قام من الفزَع . الفراء : قَفَّ جلده يَقِفُّ قُفوفاً يريد اقْشَعَرَّ ؛
وأَنشد : وإني لَتَعْرُوني لذِكْراكِ قُفَّةٌ ، كما انْتَفَضَ العُصعفُور من سَبَل القَطْرِ وفي حديث سهل بن حُنَيْف : فأَخذته قَفْقَفَة أَي رِعْدة . يقال : تَقَفْقَفَ من البَرد إذا انضمْ وارتعد . وقُفُّ الشيء : ظهره . والقُفّة والقُفُّ : ما ارتفع من مُتون الأَرض وصلُبت حجارته ، وقيل : هو كالغبيط من الأَرض ، وقيل : هو ما بين النَشْزَيْن وهو مَكْرَمة ، وقيل : القف أَغلظ من الجَرْم والحَزْن ، وقال شمر : القُفُّ ما ارتفع من الأَرض وغلظ ولم يبلغ أَن يكون جبلاً . والقَفْقَفَة : الرِّعدة من حمّى أَو غضب أَو نحوه ، وقيل : هي الرِّعْدة مَغْمُوماً ، وقد تَقَفْقَفَ وقَفْقَف ؛
قال : نِعْمَ ضَجِيعُ الفتى ، إذا بَرَدَ الْلَيلُ سُحَيْراً ، فقَفْقَفَ الصُّرَدُ وسُمع له قَفْقفةٌ إذا تَطَهّر فسُمع لأَضراسه تَقَعْقُع من البرد . وفي حديث سالم بن عبداللّه : فلما خرج من عند هشام أَخذته قَفْقَفَةٌ ؛ الليث : القَفقفة اضطراب الحنكين واصْطِكاك الأَسْنان من الصرْدِ أَو من نافِضِ الحُمَّى ؛
وأَنشد ابن بري : قَفْقاف أَلحِي الواعِساتِ العُمَّه (* قوله « الواعسات » كذا في الأصل بالواو ولعله بالراء .) الأَصمعي : تَقَفْقَف من البرد وتَرَفْرف بمعنى واحد . ابن شميل : القُفّة رِعْدة تأْخذ من الحُمَّى . وقال ابن شميل : القُفُّ حجارة غاصٌّ بعضُها ببعض مُترادِف بعضها إلى بعض حمر لا يخالطها من اللِّين والسهولة شيء ، وهو جبل غير أَنه ليس بطويل في السماء فيه إشراف على ما حوله ، وما أَشرف منه على الأَرض حجارة ، تحت الحجارة أَيضاً حجارة ، ولا تلقى قُفّاً إلا وفيه حجارة متقلِّعةٌ عِظام مثل الإبل البُروك وأَعْظم وصِغار ، قال : ورُبّ قُفّ حجارته فنادير أَمثال البيوت ، قال : ويكون في القف رِياض وقيعان ، فالروضة حينئذ من القفّ الذي هي فيه ولو ذهبْت تحفر فيه لغَلبتك كثرة حجارتها ، وهي إذا رأَيتها رأَيتها طيناً وهي تُنبت وتُعشِب ، قال : وإنما قُفُّ القفِّ حجارته ؛ قال رؤبة : وقُفّ أَقفافٍ ورَمْلٍ بَحْوَن ؟
قال أَو منصور : وقِفافُ الصَّمَّانِ على هذه الصفة ، وهي بلاد عريضة واسِعة فيها رِياض وقِيعان وسُلْقان كثيرة ، وإذا أَخصبت رَبَّعت العرب جميعاً لسعَتها وكثرة عُشب قِيعانها ، وهي من حُزون نجد . وفي حديث أَبي موسى : دخلت عليه فإذا هو جالس على رأْس البئر وقد تَوَسَّط قُفّها ؛ قُفُّ البئر : هو الدَّكَّة التي تُجْعل حولها . وأَصل القُفِّ ما غلُظ من الأَرض وارتفع ، أَو هو من القَفِّ اليابس لأَنَّ ما ارتفع حول البئر يكون يابساً في الغالب . والقُفّ أَيضاً : وادٍ من أَودية المدينة عليه مال لأَهلها ؛ ومنه حديث معاوية : أُعيذك باللّه أَن تنزل وادياً فتدَع أَوله يَرِفُّ وآخِرَه يَقِفُّ أَي يَيْبَس ، وقيل : القُف آكام ومَخارِمُ وبِراق ، وجمعه قِفاف وأَقفاف ؛ عن سيبويه . وقال في باب معدول النسب الذي يجيء على غير قياس : إذا نسبت إلى قِفاف قلت قُفِّيٌّ ، فإن كان عنى جمع قُفّ فليس من شاذ النسب إلا أَن يكون عنى به اسم موضع أَو رجل ، فإن ذلك إذا نسبت إليه قلت قِفافي لأَنه ليس بجمع فيرد إلى واحد للنسب . والقِفّةُ ، بالكسر : أَوَّل ما يخرج من بطن الصبي حين يولد : الليث : القُفَّة بُنّة الفأْس ؛ قال الأَزهري : بُنّة الفأْس أَصلها الذي فيه خُرْتها الذي يجعل فيه فَعَّالها ، والقفة : الأَرنب ؛ عن كراع ،. وقَيْسُ قُفّةَ : لَقَبٌ . قال سيبويه : لا يكون في قفةَ التنوين لأَنك أَردت المعرفة التي أَردتها حين قلت قيس ، فلو نَوَّنْتَ قفة كان الاسم نكرة كأَنك قلت قفّة معرفة ثم لَصقت قيساً إليها بعد تعريفها . والقُفّانِ : موضع ؛ قال البُرْجميّ : خَرَجْنا من القُفَّينِ ، لا حَيّ مِثْلنا ، بآيتنا نُزْجي اللِّقاح المَطافِلا والقَفَّانُ : الجماعة . وقَفَّانُ كل شيء : جُمّاعُه . وفي حديث عمر : أَن حذيفة ، رضي اللّه عنهما ، قال له : إنك تستعين بالرجل الفاجر فقال : إني لأَستعين بالرجل لقوته ثم أَكون على قَفّانه ؛ قال أَبو عبيد : قَفّان كل شيء جُمّاعه واستقصاء معرفته ، يقول : أَكون على تتبع أَمره حتى أَستَقصِيَ علمه وأَعرفه ، قال أَبو عبيد : ولا أَحسب هذه الكلمة عربية إنما أَصلها قَبَّان ، ومنه قولهم : فلان قبّانٌ على فلان إذا كان بمنزلة الأَمين عليه والرئيس الذي يتتَبع أَمره ويحاسبه ، ولهذا قيل للميزان الذي يقال له القَبّان قَبّان . قال ابن الأَثير : يقال أَتيته على قَفّان ذلك وقافيته أَي على أَثره ، وقيل في حديث عمر إنه يقول : أَستعين بالرجل الكافي القويّ وإن لم يكن بذلك الثقةِ ، ثم أَكون من ورائه وعلى إثره أَتتبَّع أَمره وأَبحث عن حاله ، فكفايته لي تنفعني ومُراقبتي له تمنعه من الخيانة . وقَفَّانٌ : فَعَّالٌ من قولهم في القَفا القَفَنّ ، ومن جعل النون زائدة فهو فَعْلان ، قال : وذكره الهروي والأَزهري في قفف على أَن النون زائدة ، وذكره الجوهري في قفن ، وقال : القفّان القَفا والنون زائدة ، وقيل : هو معرَّب قَبَّان الذي يوزن به . وجاء على قَفَّان ذلك أَي على أَثره . والقَفَّاف : الذي يَسرِق الدراهم بين أَصابعه ، وقد قفَّ يقُفُّ ، وأَهل العراق يقولون للسُّوقي الذي يَسرِق بكفيه إذا انتقد الدراهم : قَفَّاف . وقد قَفَّ منها كذا وكذا درهماً ؛
وقال : فَقَفَّ ، بَكَّفِّه ، سبعين منها من السُّود المُرَوَّقةِ الصِّلابِ وفي الحديث أَن بعضهم ضرب مثلاً فقال : إن قَفَّافاً ذهب إلى صَيرَفيّ بدراهم ؛ القَفَّافُ : الذي يَسْرِق الدراهم بكفه عند الانتقاد . يقال : قَفَّ فلان دِرْهماً . والقَفَّان : القرسْطون ؛ قال ابن الأَعرابي : هو عربي صحيح لا وضع له في العجمية ، فعلى هذا تكون فيه النون زائدة لأن ما في آخره نون بعد ألف فإن فَعْلاناً فيه أَكثر من فَعَّال . وقدِم وفد على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : من أَنتم ؟ فقالوا : بنو غَيّانَ ، فقال : بل بنو رَشْدان ، فلو تصورت عنده غَيّان فَعَّالاً من الغين وهو النو (* قوله « النو » كذا بالأصل .) والعطش لقال بنو رَشَّاد ، فدل قول النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَن فَعْلاناً مما آخره نون أَكثر من فعّال مما آخره نون . وأَما الأَصمعي فقال : قَفَّان قبَّان بالباء التي بين الباء والفاء ، أُعربت بإخلاصها فاء ، وقد يجوز إخلاصها باء لأَن سيبويه قد أَطلق ذلك في الباء التي بين الفاء والباء . وقَفْقفا الظَّلِيم : جناحاه ؛ وقول ابن أَحمر يصف الظَّلِيم والبيض : فَظَلَّ يَحُفُّهنَّ بِقَفْقَفَيْه ، ويَلْحَفُهنَّ هَفْهافاً ثَخِينا يصف ظليماً حضن بيضه وقَفْقَف عليه بجناحيه عند الحِضان فيريد أَنه يحُفُّ بيضه ويجعل جناحيه له كاللحاف وهو رقيق مع ثخنه . وقفقفا الطائر : جناحاه . والقفقفان : الفَكَّان . وقفْقَف النَّبْتُ وتَقَفْقفَ وهو قَفْقاف : يبس . "
تقفقفَ يتقفقف، تقفقُفًا، فهو مُتَقَفْقِف
• تقفقفَ الرَّجُلُ: قَفقف، اصطكَّت أسنانُه واضطرب حنكاه من البرد ونحوه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قفقف يقفقف ، قفقفة ، فهو مقفقف• قفقف الرجل : اصطكت أسنانه واضطرب حنكاه من البرد وغيره يقفقف الحارس الليلي في الشتاء القارس .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقفقف يتقفقف ، تقفقفا ، فهو متقفقف• تقفقف الرجل : قفقف ، اصطكت أسنانه واضطرب حنكاه من البرد ونحوه .
المعجم الوسيط
: اصطكّت أسنانه واضطرب حنكاه من البرد وغيره. وـ النبتُ: يبس.( تَقَفْقَفَ ): قفقف.( القَفْقَاف ): اليابس من النّبات.( القَفْقَف ): الفَكّ. وهما قَفْقَفَان. وقَفْقَفَا الطائر والظليم: جناحاه.
الصحاح في اللغة
قَفْقَفَ
الرجل، أي
ارتعدَ من
البرد، قَفْقَفَةً.
وأمَّا قول
ابن أحمر يصف
ظليماً:
يَظَلُّ
يَحْفُهُنَّ
بقَفْقَفَـيْهِ
ويَلْحَفُهُنَّ
هَفْهافاً
ثَخينا
فيريد
أنه يَحُفُّ
بيضَه
بجناحيه
ويجعل جناحَه
لها كاللحاف، وهو
رقيقٌ مع
ثِخَنِهِ.
الرائد
* قفقف قفقفة. 1-إرتعد من البرد وغيره. 2-النبات: يبس.