وصف و معنى و تعريف كلمة قلايا:


قلايا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على قاف (ق) و لام (ل) و ألف (ا) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح قلايا في معاجم اللغة العربية:



قلايا

جذر [قلي]

  1. قَلايا: (اسم)
    • قَلايا : جمع قَليّة
  2. قَليّة: (اسم)
    • الجمع : قَلِيَّات و قَلايا
    • القَلِيَّةُ : ما يُقلَى من الطَّعام ونحوه
    • القَلِيَّةُ : مرقةٌ تُتَّخذ من اللحوم والأَكباد
    • القَلِيَّةُ : الصَّومعة
  3. قَلاَ: (فعل)
    • قَلَوْتُ ، أَقْلُو ، اُقْلُ ، مصدر قَلْوٌ
    • قَلَتِ الدَّابَّةُ : أَسْرَعَتْ بِرَاكِبِهَا
    • قَلا الدَّوَابَّ : سَاقَهَا سَوْقاً عَنِيفاً
    • قَلاَ اللَّحْمَ : أَنْضَجَهُ فيِ الْمِقْلاَةِ ، الْمِقْلَى
    • قَلَا الصبيُّ القُلَةَ أَو الكرةَ : ضربها بالمِقْلَى
  4. قَلاّ: (اسم)

    • قَلاّ : مصدر قلَّ
  5. قِلّيّة: (اسم)
    • الجمع : قَلاَليٌّ
    • القِلِّيَّةُ : شبه الصَّومعة
,
  1. قلا
    • " ابن الأَعرابي : القَلا والقِلا والقَلاء المَقْلِيةُ . غيره : والقِلَى البغض ، فإِن فتحت القاف مددت ، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلًى وقَلاء ، ويَقْلاه لغة طيء ؛

      وأَنشد ثعلب : أيامَ أُمِّ الغَمْرِ لا نَقْلاها ، ولو تَشاءُ قُبِّلَت عَيْناها فادِرُ عُصْمِ الهَضْب لو رآها ، مَلاحةً وبَهْجةً ، زهاه ؟

      ‏ قال ابن بري : شاهد يَقْلِيه قول أَبي محمد الفقعسي : يَقْلِي الغَواني والغَواني تَقْليه وشاهد القَلاء في المصدر بالمد قول نُصَيْب : عَلَيكِ السَّلامُ لا مُلِلْتِ قَرِيبَةً ، وما لَكِ عِنْدي ، إِنْ نَأَيْتِ ، قَلاءُ ابن سيده : قَلَيْتُه قِلًى وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه : قَلى يَقلَى ، وهو نادر ، شبهوا الأَلف بالهمزة ، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها ، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه ‏ .
      ‏ قال : وأُرى يَقْلَى إِنما هو على قَلِيَ ، وحكى ابن الأَعرابي قَلَيْته في الهجر قِلًى ، مكسور مقصور ، وحكى في البُغْض : قَلِيته ، بالكسر ، أَقْلاه على القياس ، وكذلك رواه عنه ثعلب ‏ .
      ‏ وتَقَلَّى الشيءُ : تَبَغَّضَ ؛ قال ابن هَرْمةَ : فأَصْبَحْتُ لا أَقْلي الحَياةَ وطُولَها أَخيراً ، وقد كانتْ إَلَيَّ تَقَلَّتِ الجوهري : وتَقَلّى أَي تَبَغَّض ؛ قال كثير أَسِيني بنا أو أَحسني ، لا مَلُولةٌ لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيَّةٌ إِن تَقَلَّتِ خاطَبها ثم غايَبَ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى ؛ قال الفراء : نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه ، فأَنزل الله تعالى : ما وَدَّعك ربك وما قَلَى ؛ يريد وما قَلاك ، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ ، معناه أَحسنت إِليك ، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى ‏ .
      ‏ الزجاج : معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلِهْ ؛ القِلَى : البُغْضُ ، يقول : جَرِّب الناس فإِنك إِذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بَواطِن سرائرهم ، لفظه لفظ الأَمر ومعناه الخبر أَي من جرَّبهم وخبرهم أَبغضهم وتركهم ، والهاء في تقله للسكت ، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول ، وقد تكرر ذكر القِلى في الحديث ‏ .
      ‏ وقَلَى الشيء قَلْياً : أَنْضَجَه على المِقْلاة ‏ .
      ‏ يقال : قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إِذا شويته حتى تُنْضِجه ، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال قَلَوْت البُرَّ والبُسْر ، وبعضهم يقول قَلَيْت ، ولا يكون في البُغْض إِلا قَلَيْت ‏ .
      ‏ الكسائي : قَلَيْت الحَبّ على المِقْلَى وقَلَوْته ‏ .
      ‏ الجوهري : قَلَيْت السويق واللحم فهو مَقْلِيٌّ ، وقَلَوْت فهو مَقْلُوّ ، لغة ‏ .
      ‏ والمِقْلاة والمِقْلَى : الذي يُقْلَى عليه ، وهما مِقْلَيانِ ، والجمع المَقالي ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً : باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى ‏ .
      ‏ والقَلِيَّةُ من الطعام ، والجمع قَلايا ، والقَلِيَّة : مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها ‏ .
      ‏ والقَلاَّء : الذي حرفته ذلك ‏ .
      ‏ والقَلاء : الذي يَقْلي البُرّ للبيع ‏ .
      ‏ والقَلاَّءة ، ممدودة : الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي ، وفي التهذيب : الذي تتخذ فيه مَقالي البر ، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ ‏ .
      ‏ وقَلَيْت الرَّجل : ضربت رأْسه ‏ .
      ‏ والقِلْيُ والقِلَى : حب يشبب به العصفر ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : القِلْي يتخذ من الحَمض وأَجوده ما اتخذ من الحُرُض ، ويتخذ من أَطراف الرِّمث وذلك إِذا اسْتَحْكَم في آخر الصيف واصفرَّ وأَوْرَس ‏ .
      ‏ الليث : يقال لهذا الذي يُغسل به الثياب قِلْيٌ ، وهو رَماد الغَضَى والرِّمْث يُحرق رَطباً ويرش بالماء فينعقد قِلْياً ‏ .
      ‏ الجوهري : والقِلْيُ الذي يتخذ من الأُشْنان ، ويقال فيه القِلَى أَيضاً ، ابن سيده : القُلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كِفَّة فيها عيدان ، فإِذا وَطِئ الظبي عليها عَضَّت على أَطراف أَكارِعِه ‏ .
      ‏ والمِقْلَى : كالقُلةِ ‏ .
      ‏ والقُلةُ والمِقْلَى والمِقْلاء ، على مِفْعالٍ ، كلهُ : عودانِ يَلعب بهما الصبيان ، فالمِقْلَى العود الكبير الذي يضرب به ، والقُلةُ الخَشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : والقالي الذي يَلعب فيَضْرب القُلةَ بالمِقْلَى ‏ .
      ‏ قال ابن بري : شاهد المِقْلاء قول امرئ القيس : فأَصْدَرَها تَعْلُو النِّجادَ ، عَشِيَّةً ، أَقبُّ ، كمِقْلاءِ الوَليدِ ، خَمِيصُ والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ على ما يَكثر في أَوَّل هذا النحو من التغيير ؛

      وأَنشد الفراء : مِثْل المقالي ضُرِبَتْ قِلِينُه ؟

      ‏ قال أَبو منصور : جعل النون كالأَصلية فرفعها ، وذلك على التوهم ، ووجه الكلام فتح النون لأَنها نون الجمع ‏ .
      ‏ وتقول : قَلَوْت القُلة أَقْلُو قَلْواً ، وقَلَيْتُ أَقْلي قَلْياً لغة ، وأَصلها قُلَوٌ ، والهاء عوض ، وكان الفراء يقول : إِنما ضم أَوّلها ليدل على الواو ، والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُون ، بكسر القاف ‏ .
      ‏ وقَلا بها قَلْواً وقَلاها : رَمى ؛ قال ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوُ فِراخِ الهامِ ، بَيْنَهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ زَهاها ، قالُ ، قالِينا أَراد قَلْوُ ، قالِينا فقلب فتغير البناء للقَلْب ، كما ، قالوا له جاهٌ عند السلطان ، وهو من الوجه ، فقلبوا فَعْلاً إِلى فَلْع لأَن القلب مما قد يغير البناء ، فافهم ‏ .
      ‏ وقال الأصمعي : القالُ هو الذمِقْلاء ، والقالُون الذين يلعبون بها ، يقال منه قَلَوْت أَقْلُو ‏ .
      ‏ وقَلَوْتُ بالقُلة والكُرة : ضربت ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : القُلَّى القصيرة من الجواري ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : هذا فُعْلَى من الأَقَلّ والقِلَّةِ ‏ .
      ‏ وقَلا الإِبل قَلْواً : ساقَها سَوْقاً شديداً ‏ .
      ‏ وقَلا العَيْرُ آتُنَهُ يَقْلُوها قَلْواً : شَلَّها وطَرَدَها وساقَها ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال قَلا العَيرُ عانته يَقْلُوها وكَسَأَها وشَحَنَها وشَذَّرَها إِذا طَرَدَها ؛ قال ذو الرمة : يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً ، وُرْقَ السَّرابِيلِ ، في أَلْوانِها خَطَبُ والقِلْوُ : الحمار الخفيف ، وقيل : هو الجحش الفَتيُّ ، زاد الأَزهري : الذي قد أَركَب وحَمَل ، والأُنثى قِلْوة ، وكل شديد السوق قِلْوٌ ، وقيل : القِلو الخفيف من كل شيء ، والقِلوة الدابة تتقدَّم بصاحبها ، وقد قَلَتْ به واقْلَوْلَتْ ‏ .
      ‏ الليث : يقال الدابة تَقْلُو بصاحبها قَلْواً ، وهو تَقَدِّيها به في السير في سرعة ‏ .
      ‏ يقال : جاء يَقْلو به حماره ‏ .
      ‏ وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً إِذا ‏ تقدمت به ‏ .
      ‏ واقْلَوْلَى القوم : رحلوا ، وكذلك الرجل ؛ كلاهما عن اللحياني ‏ .
      ‏ واقْلَولَى في الجبل : صَعِدَ أَعْلاه فأَشْرَفَ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما عَلَوت ظهره فقد اقْلَوْلَيْتَه ، وهذا نادر لأَنَّا لا نعرف افْعَوْعَل متعدِّية إِلا اعْرَوْرَى واحْلَوْلى ‏ .
      ‏ واقْلَوْلَى الطائر : وقع على أَعلى الشجرة ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ والقَلَوْلَى : الطائر إِذا ارتفع في طيرانه ‏ .
      ‏ واقْلولَى أَي ارتفع ‏ .
      ‏ قال ابن بري : أَنكر المهلبي وغيره قَلَوْلَى ، قال : ولا يقال إِلا مُقْلَوْلٍ في الطائر مثل مُحْلَوْلٍ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الطيب : أَخطأَ من ردَّ على الفراء قَلَوْلَى ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور يصف قطاً : وَقَعْنَ بِجَوْف الماء ، ثم تَصَوَّبَتْ بِهِنَّ قَلَوْلاةُ الغُدُوِّ ضَرُوبُ ابن سيده :، قال أَبو عبيدة قَلَوْلَى الطائر جعله علماً أَو كالعلم فأَخطأَ ‏ .
      ‏ والمُقْلَوْلِي : المُسْتَوْفِز المُتَجافي ‏ .
      ‏ والمُقْلَولي : المُنْكَمِش ؛

      قال : قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا ، لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا وأَنشد ابن بري هنا لذي الرمة : واقْلَولَى على عُودِه الجَحْلُ وفي الحديث : لو رأَيت ابن عُمر ساجداً لرأَيته مُقْلَوْلِياً ؛ هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ ، وقيل : هو مَن يَتَقَلَّى على فراشه أَي يَتَمَلمَل ولا يَسْتَقِرّ ، قال أَبو عبيد : وبعض المحدثين كان يفسر مُقْلَوْلِياً كأَنه على مِقْلًى ، قال : وليس هذا بشيء إِنما هو من التجافي في السجود ‏ .
      ‏ ويقال : اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش ، واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها ؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق : تقُولُ ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ : أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها ، وأَقْرَدَتْ : ذَلَّت ؛ قال ابن بري : أَدخل الباء في خبر المبتدإِ حملاً على معنى النفي كأَنه ، قال ما أَخو عيش لذيذ بدائم ؛ قال : ومثله قول الآخر : فاذْهَبْ ، فأَيُّ فَتًى ، في الناس ، أَحْرَزَه مِنْ يَوْمِه ظُلَمٌ دُعْجٌ ولا خَبَلُ ؟ وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى : أَوَلم يروا أَن الله الذي خلق السموات والأَرض بقادر ؛ ومن هذا قول الفرزدق أَيضاً : أَنا الضَّامِنُ الحانِي عَليهِم ، وإِنَّما يُدافِعُ عن أَحْسابِهِم أَنا ، أَو مِثْلِي والمعنى ما يُدافِع عن أَحسابهم إِلا أَنا ؛ وقوله : سَمِعْنَ غِناءً بعدما نِمْنَ نَوْمةً ، من الليلِ ، فاقْلَوْلَيْنَ فوق المَضاجع (* قوله « غناء » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في الاساس غنائي ، بياء المتكلم .) يجوز أَن يكون معناه خَفَقْنَ لصوته وقَلِقْنَ فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأَرض ، وبهذا يعلم أَن لام اقْلَوْ لَيْت واو لا ياء ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : حَواتم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً ، إِذا اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ اقْلَوْلَيْنَ أَي ذَهبن ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : القُلى رُؤوس الجِبال ، والقُلى هامات الرجال ، والقُلى جمع القُلةِ التي يلعب بها ‏ .
      ‏ وقلا الشيءَ في المِقْلى قَلْواً ، وهذه الكلمة يائية وواوية ‏ .
      ‏ وقَلَوْت الرجل : شَنِئْتُه لغة في قَلَيْتُه ‏ .
      ‏ والقِلُْو : الذي يستعمله الصباغ في العفصر ، وهو يائي أَيضاً لأَن القِلْيَ فيه لغة ‏ .
      ‏ ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي الله عنه : لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً ؛ القَلِيَّةُ : كالصومعة ، قال : كذا وردت ، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ ، وهي تَعْريب كَلاذةَ ، وهي من بيوت عباداتهم ‏ .
      ‏ وقالي قَلا : موضع ؛ قال سيبويه : هو بمنزلة خمسة عشر ؛

      قال : سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِعاً بِقالي قَلا ، أَو من وَراء دَبيلِ ومن العرب من يضيف فينوِّن ‏ .
      ‏ الجوهري :، قالي قَلا اسمان جعلا واحداً ؛ قال ابن السراج : بني كل واحد منهما على الوقف لأَنهم كرهوا الفتحة ؛ في الياء والأَلف .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قِلْوُ
    • ـ قِلْوُ : الخَفيفُ من كلِّ شيءٍ ، والحِمارُ الفَتِيُّ ،
      ـ قِلْوَةُ : الدابَّةُ تَتَقَدَّمُ بصاحِبِها .
      ـ قُلَةُ وقِلاَ ومِقْلَى : عُودانِ يَلْعَبُ بهما الصِّبْيانُ ، ج : قِلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ .
      ـ قَلاها ، وقَلا بها : رَمَى بها ،
      ـ قَلا الإِبِلَ : ساقَها شديداً ،
      ـ قَلا اللحمَ : أنْضَجَهُ في المِقْلَى ،
      ـ قَلا زيداً إقلاً وقَلاءً : أبْغَضَهُ .
      ـ اقْلَوْلَى : رَحَلَ ، وقَلِقَ ، وتَجَافَى ، وانْكَمَشَ ،
      ـ اقْلَوْلَى في الجَبَلِ : صَعِدَ أعْلاهُ فأشْرَفَ ،
      ـ اقْلَوْلَى الطائِرُ : وَقَعَ على أعْلَى الشجرِ .
      ـ قَلَوْلَى : الطائرُ يَرْتَفِعُ في طَيَرانِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. قَلاه
    • ـ قَلاه وقَلِيَهُ قِلًى وقِلاءً ومَقْلِيَةً : أبْغَضَه ، وكَرِهَهُ غايَةَ الكَرَاهَةِ فَتَركَهُ ، أَو قَلاهُ : في الهَجْرِ ، وقَلِيَهُ : في البُغْضِ .
      ـ قَلاهُ : أنْضَجَهُ في المِقْلَى ، والقَلاَّءُ : صانِعُه .
      ـ قَلاَّءُ : صانِعُ المِقْلَى .
      ـ قَلاَّءُ فلاناً : ضَرَبَ رأسَه .
      ـ قَلاَّءَةُ : الموضِعُ تُتَّخَذُ فيه المَقالِي .
      ـ قِلْيُ وقِلَى وقِلْوُ : شيء يُتَّخَذُ من حَريقِ الحَمْضِ .
      ـ قالي قَلاَ : موضع .
      ـ قُلَى : رؤُوس الجِبالِ ، وهاماتُ الرِجالِ .
      ـ مِقْلاءُ القَنِيصِ : كَلْبٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَقالَى
    • تقالى - تقاليا
      1 - تقالى القوم : أبغض بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  4. تَقَلٍّ
    • [ ق ل و ]. ( مصدر تَقَلَّى ). :- تَقَلِّي الْمَرِيضِ :-: تَمَلْمُلُهُ يَمْنَةً وَيَسْرَةً .

    المعجم: الغني



  5. اقْلَوْلَى
    • اقْلَوْلَى الطائِرُ : ارتفَعَ فى طيرانه .
      و اقْلَوْلَى فلانٌ فى الجبل ونحوه : صَعِد إِلى أَعلاه فأَشرف .
      و اقْلَوْلَى الدَّابَّةُ : أَسرعت بصاحبها .
      و اقْلَوْلَى فلانٌ : رحَل .
      و اقْلَوْلَى تقلَّبَ متملمِلاً .
      و اقْلَوْلَى تجافى عن محلِّه .
      و اقْلَوْلَى في أَمره : انكمش .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قلا
    • ق ل ا : قَلاَ السويق واللحم فهو مَقْليَ و مَقْلُوٌّ وبابه رمى عدا والرجل قَلاَّءٌ و القَلِيَّةُ من الطعام جمعه قَلاَيَا و المِقْلَى و المِقْلاَةُ الذي يقلى عليه وهما مِقْلَيَانِ والجمع المَقَالِي و القِلَى البغض تقول قَلاَهُ يقليه قِلَّى و قَلَءً بالفتح والمد ويقلاه لغة طييء و القِلْىُ الذي يتخذ من الأشنان و قَالِي قَلاَ موضع وهما اسمان جعلا واحدا ونبي كل واحد نهما على الوقف

    المعجم: مختار الصحاح

  7. قَلاَ
    • [ ق ل و ]. ( فعل : ثلاثي متعد ). قَلَوْتُ ، أَقْلُو ، اُقْلُ ، مصدر قَلْوٌ .
      1 . :- قَلَتِ الدَّابَّةُ :- : أَسْرَعَتْ بِرَاكِبِهَا .
      2 . :- قَلا الدَّوَابَّ :- : سَاقَهَا سَوْقاً عَنِيفاً .
      3 . :- قَلاَ اللَّحْمَ :- : أَنْضَجَهُ فيِ الْمِقْلاَةِ ، الْمِقْلَى .

    المعجم: الغني

  8. قَلا


    • قلا - يقلو ، قلوا
      1 - قلا اللحم أو غيره : أنضجه في المقلى . 2 - قلا الجمال : طردها وساقها بعنف . 3 - قلا القلة أو بها : رمى بها . 4 - قلات الدابة : أسرعت براكبها .

    المعجم: الرائد

  9. قَلاّ
    • قلا - يقلو ، قلا وقلاء
      1 - قلاه : أبغضه

    المعجم: الرائد

  10. قلَّ 2
    • قلَّ 2 قَلَلْتُ ، يَقِلّ ، اقلِلْ / قِلَّ ، قَلاًّ ، فهو قالّ ، والمفعول مَقْلول :-
      • قلَّتِ الطّائرةُ المسافرين حملتهم ورفعتهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قلا
    • " ابن الأَعرابي : القَلا والقِلا والقَلاء المَقْلِيةُ . غيره : والقِلَى البغض ، فإِن فتحت القاف مددت ، تقول قَلاه يَقْلِيه قِلًى وقَلاء ، ويَقْلاه لغة طيء ؛

      وأَنشد ثعلب : أيامَ أُمِّ الغَمْرِ لا نَقْلاها ، ولو تَشاءُ قُبِّلَت عَيْناها فادِرُ عُصْمِ الهَضْب لو رآها ، مَلاحةً وبَهْجةً ، زهاه ؟

      ‏ قال ابن بري : شاهد يَقْلِيه قول أَبي محمد الفقعسي : يَقْلِي الغَواني والغَواني تَقْليه وشاهد القَلاء في المصدر بالمد قول نُصَيْب : عَلَيكِ السَّلامُ لا مُلِلْتِ قَرِيبَةً ، وما لَكِ عِنْدي ، إِنْ نَأَيْتِ ، قَلاءُ ابن سيده : قَلَيْتُه قِلًى وقَلاء ومَقْلِيةً أَبغضته وكَرِهْتُه غاية الكَراهة فتركته ‏ .
      ‏ وحكى سيبويه : قَلى يَقلَى ، وهو نادر ، شبهوا الأَلف بالهمزة ، وله نظائر قد حكاها كلها أَو جلها ، وحكى ابن جني قَلاه وقَلِيَه ‏ .
      ‏ قال : وأُرى يَقْلَى إِنما هو على قَلِيَ ، وحكى ابن الأَعرابي قَلَيْته في الهجر قِلًى ، مكسور مقصور ، وحكى في البُغْض : قَلِيته ، بالكسر ، أَقْلاه على القياس ، وكذلك رواه عنه ثعلب ‏ .
      ‏ وتَقَلَّى الشيءُ : تَبَغَّضَ ؛ قال ابن هَرْمةَ : فأَصْبَحْتُ لا أَقْلي الحَياةَ وطُولَها أَخيراً ، وقد كانتْ إَلَيَّ تَقَلَّتِ الجوهري : وتَقَلّى أَي تَبَغَّض ؛ قال كثير أَسِيني بنا أو أَحسني ، لا مَلُولةٌ لَدَيْنا ، ولا مَقْلِيَّةٌ إِن تَقَلَّتِ خاطَبها ثم غايَبَ ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ما وَدَّعَك ربُّك وما قَلَى ؛ قال الفراء : نزلت في احتباس الوحي عن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم خمس عشرة ليلة ، فقال المشركون : قد وَدَّعَ محمداً ربُّه وقَلاه التابعُ الذي يكون معه ، فأَنزل الله تعالى : ما وَدَّعك ربك وما قَلَى ؛ يريد وما قَلاك ، فأُلقيت الكاف كما تقول قد أَعْطَيْتُك وأَحْسَنْتُ ، معناه أَحسنت إِليك ، فيُكْتَفَى بالكاف الأُولى من إِعادة الأُخرى ‏ .
      ‏ الزجاج : معناه لم يَقطع الوحي عنك ولا أَبْغَضَك ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي الدرداء : وجَدْتُ الناسَ اخْبُرْ تَقْلِهْ ؛ القِلَى : البُغْضُ ، يقول : جَرِّب الناس فإِنك إِذا جرّبتهم قليتهم وتركتهم لما يظهر لك من بَواطِن سرائرهم ، لفظه لفظ الأَمر ومعناه الخبر أَي من جرَّبهم وخبرهم أَبغضهم وتركهم ، والهاء في تقله للسكت ، ومعنى نظم الحديث وجدت الناس مقولاً فيهم هذا القول ، وقد تكرر ذكر القِلى في الحديث ‏ .
      ‏ وقَلَى الشيء قَلْياً : أَنْضَجَه على المِقْلاة ‏ .
      ‏ يقال : قَلَيْت اللحم على المِقْلَى أَقْلِيه قَلْياً إِذا شويته حتى تُنْضِجه ، وكذلك الحبّ يُقْلَى على المِقلى ‏ .
      ‏ ابن السكيت : يقال قَلَوْت البُرَّ والبُسْر ، وبعضهم يقول قَلَيْت ، ولا يكون في البُغْض إِلا قَلَيْت ‏ .
      ‏ الكسائي : قَلَيْت الحَبّ على المِقْلَى وقَلَوْته ‏ .
      ‏ الجوهري : قَلَيْت السويق واللحم فهو مَقْلِيٌّ ، وقَلَوْت فهو مَقْلُوّ ، لغة ‏ .
      ‏ والمِقْلاة والمِقْلَى : الذي يُقْلَى عليه ، وهما مِقْلَيانِ ، والجمع المَقالي ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا أَقْلقَه أَمر مُهمّ فبات ليله ساهراً : باتَ يَتَقَلَّى أَي يتقَلَّب على فراشه كأَنه على المِقْلى ‏ .
      ‏ والقَلِيَّةُ من الطعام ، والجمع قَلايا ، والقَلِيَّة : مرَقة تتخذ من لحوم الجَزُور وأَكْبادِها ‏ .
      ‏ والقَلاَّء : الذي حرفته ذلك ‏ .
      ‏ والقَلاء : الذي يَقْلي البُرّ للبيع ‏ .
      ‏ والقَلاَّءة ، ممدودة : الموضع الذي تتخذ فيه المَقالي ، وفي التهذيب : الذي تتخذ فيه مَقالي البر ، ونظيره الحَرَّاضةُ للمَوضِع الذي يطبخ فيه الحُرُضُ ‏ .
      ‏ وقَلَيْت الرَّجل : ضربت رأْسه ‏ .
      ‏ والقِلْيُ والقِلَى : حب يشبب به العصفر ‏ .
      ‏ وقال أَبو حنيفة : القِلْي يتخذ من الحَمض وأَجوده ما اتخذ من الحُرُض ، ويتخذ من أَطراف الرِّمث وذلك إِذا اسْتَحْكَم في آخر الصيف واصفرَّ وأَوْرَس ‏ .
      ‏ الليث : يقال لهذا الذي يُغسل به الثياب قِلْيٌ ، وهو رَماد الغَضَى والرِّمْث يُحرق رَطباً ويرش بالماء فينعقد قِلْياً ‏ .
      ‏ الجوهري : والقِلْيُ الذي يتخذ من الأُشْنان ، ويقال فيه القِلَى أَيضاً ، ابن سيده : القُلة عود يجعل في وسطه حبل ثم يدفن ويجعل للحبل كِفَّة فيها عيدان ، فإِذا وَطِئ الظبي عليها عَضَّت على أَطراف أَكارِعِه ‏ .
      ‏ والمِقْلَى : كالقُلةِ ‏ .
      ‏ والقُلةُ والمِقْلَى والمِقْلاء ، على مِفْعالٍ ، كلهُ : عودانِ يَلعب بهما الصبيان ، فالمِقْلَى العود الكبير الذي يضرب به ، والقُلةُ الخَشبة الصغيرة التي تنصب وهي قدر ذراع ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : والقالي الذي يَلعب فيَضْرب القُلةَ بالمِقْلَى ‏ .
      ‏ قال ابن بري : شاهد المِقْلاء قول امرئ القيس : فأَصْدَرَها تَعْلُو النِّجادَ ، عَشِيَّةً ، أَقبُّ ، كمِقْلاءِ الوَليدِ ، خَمِيصُ والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُونَ على ما يَكثر في أَوَّل هذا النحو من التغيير ؛

      وأَنشد الفراء : مِثْل المقالي ضُرِبَتْ قِلِينُه ؟

      ‏ قال أَبو منصور : جعل النون كالأَصلية فرفعها ، وذلك على التوهم ، ووجه الكلام فتح النون لأَنها نون الجمع ‏ .
      ‏ وتقول : قَلَوْت القُلة أَقْلُو قَلْواً ، وقَلَيْتُ أَقْلي قَلْياً لغة ، وأَصلها قُلَوٌ ، والهاء عوض ، وكان الفراء يقول : إِنما ضم أَوّلها ليدل على الواو ، والجمع قُلاتٌ وقُلُونَ وقِلُون ، بكسر القاف ‏ .
      ‏ وقَلا بها قَلْواً وقَلاها : رَمى ؛ قال ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوُ فِراخِ الهامِ ، بَيْنَهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ زَهاها ، قالُ ، قالِينا أَراد قَلْوُ ، قالِينا فقلب فتغير البناء للقَلْب ، كما ، قالوا له جاهٌ عند السلطان ، وهو من الوجه ، فقلبوا فَعْلاً إِلى فَلْع لأَن القلب مما قد يغير البناء ، فافهم ‏ .
      ‏ وقال الأصمعي : القالُ هو الذمِقْلاء ، والقالُون الذين يلعبون بها ، يقال منه قَلَوْت أَقْلُو ‏ .
      ‏ وقَلَوْتُ بالقُلة والكُرة : ضربت ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : القُلَّى القصيرة من الجواري ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : هذا فُعْلَى من الأَقَلّ والقِلَّةِ ‏ .
      ‏ وقَلا الإِبل قَلْواً : ساقَها سَوْقاً شديداً ‏ .
      ‏ وقَلا العَيْرُ آتُنَهُ يَقْلُوها قَلْواً : شَلَّها وطَرَدَها وساقَها ‏ .
      ‏ التهذيب : يقال قَلا العَيرُ عانته يَقْلُوها وكَسَأَها وشَحَنَها وشَذَّرَها إِذا طَرَدَها ؛ قال ذو الرمة : يَقْلُو نَحائِصَ أَشْباهاً مُحَمْلَجَةً ، وُرْقَ السَّرابِيلِ ، في أَلْوانِها خَطَبُ والقِلْوُ : الحمار الخفيف ، وقيل : هو الجحش الفَتيُّ ، زاد الأَزهري : الذي قد أَركَب وحَمَل ، والأُنثى قِلْوة ، وكل شديد السوق قِلْوٌ ، وقيل : القِلو الخفيف من كل شيء ، والقِلوة الدابة تتقدَّم بصاحبها ، وقد قَلَتْ به واقْلَوْلَتْ ‏ .
      ‏ الليث : يقال الدابة تَقْلُو بصاحبها قَلْواً ، وهو تَقَدِّيها به في السير في سرعة ‏ .
      ‏ يقال : جاء يَقْلو به حماره ‏ .
      ‏ وقَلَت الناقة براكبها قَلْواً إِذا ‏ تقدمت به ‏ .
      ‏ واقْلَوْلَى القوم : رحلوا ، وكذلك الرجل ؛ كلاهما عن اللحياني ‏ .
      ‏ واقْلَولَى في الجبل : صَعِدَ أَعْلاه فأَشْرَفَ ‏ .
      ‏ وكلُّ ما عَلَوت ظهره فقد اقْلَوْلَيْتَه ، وهذا نادر لأَنَّا لا نعرف افْعَوْعَل متعدِّية إِلا اعْرَوْرَى واحْلَوْلى ‏ .
      ‏ واقْلَوْلَى الطائر : وقع على أَعلى الشجرة ؛ هذه عن اللحياني ‏ .
      ‏ والقَلَوْلَى : الطائر إِذا ارتفع في طيرانه ‏ .
      ‏ واقْلولَى أَي ارتفع ‏ .
      ‏ قال ابن بري : أَنكر المهلبي وغيره قَلَوْلَى ، قال : ولا يقال إِلا مُقْلَوْلٍ في الطائر مثل مُحْلَوْلٍ ‏ .
      ‏ وقال أَبو الطيب : أَخطأَ من ردَّ على الفراء قَلَوْلَى ؛

      وأَنشد لحميد بن ثور يصف قطاً : وَقَعْنَ بِجَوْف الماء ، ثم تَصَوَّبَتْ بِهِنَّ قَلَوْلاةُ الغُدُوِّ ضَرُوبُ ابن سيده :، قال أَبو عبيدة قَلَوْلَى الطائر جعله علماً أَو كالعلم فأَخطأَ ‏ .
      ‏ والمُقْلَوْلِي : المُسْتَوْفِز المُتَجافي ‏ .
      ‏ والمُقْلَولي : المُنْكَمِش ؛

      قال : قد عَجِبَتْ مِنِّي ومِن بُعَيْلِيا ، لَمَّا رأَتْني خَلَقاً مُقْلوْلِيا وأَنشد ابن بري هنا لذي الرمة : واقْلَولَى على عُودِه الجَحْلُ وفي الحديث : لو رأَيت ابن عُمر ساجداً لرأَيته مُقْلَوْلِياً ؛ هو المُتَجافي المُسْتَوْفِزُ ، وقيل : هو مَن يَتَقَلَّى على فراشه أَي يَتَمَلمَل ولا يَسْتَقِرّ ، قال أَبو عبيد : وبعض المحدثين كان يفسر مُقْلَوْلِياً كأَنه على مِقْلًى ، قال : وليس هذا بشيء إِنما هو من التجافي في السجود ‏ .
      ‏ ويقال : اقْلَولى الرجل في أَمره إِذا انكمش ، واقْلَوْلَتِ الحُمر في سرعتها ؛ وأَنشد الأَحمر للفرزدق : تقُولُ ، إِذا اقْلَوْلَى عليها وأَقْرَدَتْ : أَلا هَل أَخُو عَيْشٍ لَذيذٍ بدائمِ ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي : هذا كان يزني بها فانقضت شهوته قبل انقضاء شهوتها ، وأَقْرَدَتْ : ذَلَّت ؛ قال ابن بري : أَدخل الباء في خبر المبتدإِ حملاً على معنى النفي كأَنه ، قال ما أَخو عيش لذيذ بدائم ؛ قال : ومثله قول الآخر : فاذْهَبْ ، فأَيُّ فَتًى ، في الناس ، أَحْرَزَه مِنْ يَوْمِه ظُلَمٌ دُعْجٌ ولا خَبَلُ ؟ وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى : أَوَلم يروا أَن الله الذي خلق السموات والأَرض بقادر ؛ ومن هذا قول الفرزدق أَيضاً : أَنا الضَّامِنُ الحانِي عَليهِم ، وإِنَّما يُدافِعُ عن أَحْسابِهِم أَنا ، أَو مِثْلِي والمعنى ما يُدافِع عن أَحسابهم إِلا أَنا ؛ وقوله : سَمِعْنَ غِناءً بعدما نِمْنَ نَوْمةً ، من الليلِ ، فاقْلَوْلَيْنَ فوق المَضاجع (* قوله « غناء » كذا بالأصل والمحكم ، والذي في الاساس غنائي ، بياء المتكلم .) يجوز أَن يكون معناه خَفَقْنَ لصوته وقَلِقْنَ فزال عنهن نومهن واستثقالهن على الأَرض ، وبهذا يعلم أَن لام اقْلَوْ لَيْت واو لا ياء ؛ وقال أَبو عمرو في قول الطرماح : حَواتم يَتَّخِذْنَ الغِبَّ رِفْهاً ، إِذا اقْلَوْلَيْنَ بالقَرَبِ البَطينِ اقْلَوْلَيْنَ أَي ذَهبن ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : القُلى رُؤوس الجِبال ، والقُلى هامات الرجال ، والقُلى جمع القُلةِ التي يلعب بها ‏ .
      ‏ وقلا الشيءَ في المِقْلى قَلْواً ، وهذه الكلمة يائية وواوية ‏ .
      ‏ وقَلَوْت الرجل : شَنِئْتُه لغة في قَلَيْتُه ‏ .
      ‏ والقِلُْو : الذي يستعمله الصباغ في العفصر ، وهو يائي أَيضاً لأَن القِلْيَ فيه لغة ‏ .
      ‏ ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي الله عنه : لما صالح نصارى أَهل الشأْم كتبوا له كتاباً إنا لا نُحدِث في مدينتنا كنيسة ولا قَلِيّة ولا نَخْرج سَعانِينَ ولا باعُوثاً ؛ القَلِيَّةُ : كالصومعة ، قال : كذا وردت ، واسمها عند النصارى القَلاَّيةُ ، وهي تَعْريب كَلاذةَ ، وهي من بيوت عباداتهم ‏ .
      ‏ وقالي قَلا : موضع ؛ قال سيبويه : هو بمنزلة خمسة عشر ؛

      قال : سَيُصْبِحُ فَوْقي أَقْتَمُ الرِّيشِ واقِعاً بِقالي قَلا ، أَو من وَراء دَبيلِ ومن العرب من يضيف فينوِّن ‏ .
      ‏ الجوهري :، قالي قَلا اسمان جعلا واحداً ؛ قال ابن السراج : بني كل واحد منهما على الوقف لأَنهم كرهوا الفتحة ؛ في الياء والأَلف .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. قلل
    • " القِلَّةُ : خِلاف الكثرة .
      والقُلُّ : خلاف الكُثْر ، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ ، فهو قَليل وقُلال وقَلال ، بالفتح ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله وأقَلَّه : جعله قليلاً ، وقيل : قَلَّله جعله قَليلاً .
      وأَقَلَّ : أَتى بقَلِيل .
      وأَقَلَّ منه : كقَلَّله ؛ عن ابن جني .
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً .
      وأَقَلَّ الشيء : صادَفه قَليلاً .
      واستقلَّه : رآه قَليلاً .
      يقال : تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً .
      وفي حديث أَنس : أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها ، وهو تَفاعُل من القِلَّة .
      وفي الحديث : أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً ؛ قال ابن الأَثير : وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى : فَقَلِيلاً ما يؤمنون ، قال : ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية ، وأَن ذلك كان منه قَليلاً .
      والقُلُّ : القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة .
      يقال : الحمدلله على القُلّ والكُثْر ، والقِلِّ والكِثْرِ ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ .
      وفي حديث ابن مسعود : الرِّبا ، وإِن كَثُر ، فهو إِلى قُلٍّ ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص ، كقوله : يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات ؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد : كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي : ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه ، وقد كان ، لولا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر : فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً ، وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا وقولهم : لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً ؛ قال أَبو عبيد : فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران ، ورَبِيعة ومُضَر ، وسُلَيم وعامر .
      والقُلال ، بالضم : القَلِيل .
      وشيء قليل ، وجمعه قُلُل : مثل سَرِير وسُرُر .
      وشيء قُلٌّ : قَليل .
      وقُلُّ الشيء : أَقَلُّه .
      والقَلِيل من الرجال : القصير الدَّقِيق الجُثَّة ، وامرأَة قَلِيلة كذلك .
      ورجل قُلٌّ : قصير الجُثَّة .
      والقُلُّ من الرجال : الخسيس الدِّين ؛ ومنه قول الأَعشى : وما كُنْتُ قُلاًّ ، قبلَ ذلك ، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال : المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض ، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون : يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة ، وقومٌ قَلِيل أَيضاً .
      قال الله تعالى : واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم .
      وقالوا : قَلَّما يقوم زيد ؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ ؛ قال بعض النحويين : قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له ، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل ، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً ، وذلك في التَّحْضيض ، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام ؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر : صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم ، حتى كأَنه ، قال : وقَلَّما يدوم وِصالٌ ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ ، فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك : أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم ؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل : رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها ، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها ، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء ، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز ؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما ، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق ، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك : إِنَّما أَنا عبدُك ، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك ، وقالوا : أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك ؛ قال ابن جني : لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر .
      وأَقَلَّ : افتقَرَ .
      والإِقْلالُ : قِلَّة الجِدَةِ ، وقَلَّ مالُه .
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ : فقير .
      يقال : فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم .
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك .
      أَبو زيد :، قالَلْت لفلان ، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه .
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته ، وتكاثَرْته أَي استكثرته .
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ : لا يُعرف هو ولا أَبوه ، قال سيبويه : وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد .
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين ، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ .
      والقُلَّة : الحُبُّ العظيم ، وقيل : الجَرَّة العظيمة ، وقيل : الجَرَّة عامة ، وقيل : الكُوز الصغير ، والجمع قُلَل وقِلال ، وقيل : هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة ؛ وقال جميل بن معمر : فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا ، وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر : شبيهة بالحِبَاب ؛ قالَ حسان : وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ ، وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل : يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث : إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً ، وفي رواية : لم يحمِل خَبَثاً ؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين : يعني هذه الحِبَاب العِظام ، واحدتها قُلَّة ، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام .
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى : ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر ، وهَجَر : قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين ، وكانت تعمل بها القِلال .
      وروى شمر عن ابن جريج ، قال : أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق ؛ قال عبد الرزاق : الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وروي عن عيسى بن يونس ، قال : القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً ؛ قال أَحمد بن حنبل : قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان ، قال : وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل ، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء ، وقال إِسحق : البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء ، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين ، قال الأَزهري .
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء ، وتملأُ الرواية قُلَّتين ، وكانوا يسمونها الخُرُوس ، واحدها خَرْس ، ويسمونها القلال ، واحدتها قُلَّة ، قال : وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل .
      وفي حديث العباس : فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع ؛ يقال : أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله .
      وأَقَلَّ الجَرَّة : أَطاق حملها .
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه : حمله ورفعه .
      وقُلَّة كل شيء : رأْسه .
      والقُلَّة : أَعلى الجبل .
      وقُلَّة كل شيء : أَعلاه ، والجمع كالجمع ، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل .
      وقِلالة الجبل : كقُلَّته ؛ قال ابن أَحمر : ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة ، لم يَمْسَسْ حَشاها ، قبله ، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل ؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق : أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ ، مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف : قَبِيعَتُه .
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة ؛ قال بعض الهذليين : وكُنَّا ، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها ، نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه : نَهض للطيران وارتفع في الهواء .
      واستقلَّ النبات : أَنافَ .
      واستقلَّ القوم : ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا ؛ قال الله عز وجل : حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً ؛ أَي حَمَلت .
      واستقلَّت السماء : ارتفعت .
      وفي الحديث : حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ .
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة :، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص ، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره ، وذلك عند انتِصاف النهار ، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد ، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة ، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة ، فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل ، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد .
      والقِلَّة والقِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة ، وقيل : هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان ، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته ؛ قال الشاعر : وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى ، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال : ‏ أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب : قد استقلَّ .
      الفراء : القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر ، بفتح القاف .
      وفي حديث عمر :، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة : ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك ؟ القِلُّ ، بالكسر : الرِّعْدة .
      والقِلالُ : الخُشُب المنصوبة للتَّعريش ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد : من خَمر عانَةَ ، ساقِطاً أَفنانُها ، رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض ، ويروى بظلال .
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً .
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده .
      أَبو زيد : يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً ، وإِنما تدخل الهاء في النفي .
      ابن الأَعرابي : قَلَّ إِذا رفَع ، وقَلَّ إِذا علا .
      وبنو قُلٍّ : بطن .
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً ؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب ، فإِذا كسرته فهو مصدر ، وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال ، والاسم القُلْقال ؛ وقال اللحياني : قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها ، والاسم القَلْقالُ .
      وتَقَلْقل : كقَلْقَل .
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ : الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل .
      ورجل قَلْقال : صاحبُ أَسفار .
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها .
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل : جواد سريع .
      وقَلْقَل أَي صوَّت ،.
      وهو حكاية .
      قال أَبو الهيثم : رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً ، والجمع قَلاقِل وبَلابِل .
      وفي حديث عليّ :، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل ؛ التَّقَلْقُل : الخفَّة والإِسراع ، من الفَرَسِ القُلْقُلِ ، بالضم ، ويروى بالفاء ، وقد تقدم .
      وفي الحديث : ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب .
      والقَلْقَلة : شدّة الصياح .
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل .
      الليث : القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان .
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق .
      والقَلْقَلة : شدّة اضطراب الشيء وتحركه ، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق .
      أَبو عبيد : قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد .
      والقِلْقِل : شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود ؛ قال أَبو النجم : وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ ، وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل : دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل ؛ قال الأَصمعي : وهو تصحيف ، إِنما هو بالقاف ، وهو أَصلب ما يكون من الحبوب ، حكاه أَبو عبيد .
      قال ابن بري : الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل ، بالفاء ، قال : وكذا رواه عليّ بن حمزة ؛ وأَنشد : وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ ، دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل : القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال ، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس ، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس ، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب .
      والقُلاقِل والقُلْقُلان : نَبْتان .
      وقال أَبو حنيفة : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت ، قال : وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه ؛ وأَنشد : كأَنّ صوتَ حَلْيِها ، إِذا انْجَفَلْ ، هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ : بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها .
      الليث : القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل ؛

      وأَنشد : أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك ؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى : أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري : القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف : وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان ، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ : طائر كالفاخِتة .
      وحُروف القَلْقلة : الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء ؛ حكاها سيبويه ،
      ، قال : وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قلايا في قاموس معاجم اللغة



معجم الغني
**قِلْيٌ** - : مَوَادُّ مُرَكَّبَةٌ مِنْ مَعْدِنٍ وَأُكْسِجِينٍ كَالكِلْسِ وَالبُوتَاسْيُومِ وَالصُّودْيُومِ. [ن. قَلَوِيٌّ].
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقلِّيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من أَقَلّ: من قلَّ عددُهم عن غيرهم، عكسها أكثريّة، جماعة مميّزة بدينها أو عرقها أو لونها تعيش في مجتمع يفوقها عددًا ويخالفها خصائص ومميِّزات "أقليّة سياسيّة/ دينيّة- نظام حماية الأقليّات- حكم الأقليّة البيضاء". • الأقليَّة البرلمانيَّة: (سة) جماعة أو حزب لا يملك أكثريّة الأصوات في البرلمان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلى يقلي ، اقل ، قليا ، فهو قال ، والمفعول مقلي• قلى السمك ونحوه : أنضجه في المقلاة بالزيت أو السمن قلت اللحم - يقلي البطاطس . • قلى فلانا : أبغضه واشتد كرهه له فهجره { ما ودعك ربك وما قلى } - { إني لعملكم من القالين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلي يقلى ، اقل ، قلى وقلاء ، فهو قال ، والمفعول مقلي• قلي فلانا : قلى ؛ أبغضه وكرهه غاية الكراهة فتركه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلاء [ مفرد ] : مصدر قلي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلاء [ مفرد ] : صيغة مبالغة من قلى : من صناعته القلي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلاية [ مفرد ] : اسم آلة من قلى : وعاء يقلى فيه الطعام ونحوه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلوي [ مفرد ] : ج قلويات : 1 - اسم منسوب إلى قلي . 2 - ما له خاصية القلي . • شبه قلوي : ( كم ) من المركبات العضوية النيتروجينية التي تنشأ في النباتات الوعائية . • مركبات قلوية : ( كم ) مركبات كيماوية لها خواص قاعدية ، فهي تتحد بالأحماض لتكون أملاحا ، والمعادن التي تدخل في تركيبها إما معادن قلوية كالصوديوم والبوتاسيوم وإما معادن قلوية ترابية كالكالسيوم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلى [ مفرد ] : 1 - مصدر قلي . 2 - ( كم ) مواد كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصودا الكاوية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلي [ مفرد ] : 1 - مصدر قلى . 2 - ( كم ) مواد كاوية تذوب في الماء كالبوطاس والصودا الكاوية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قلية [ مفرد ] : ج قليات وقلايا : ما يقلى من الطعام ونحوه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقلاة [ مفرد ] : ج مقليات ومقال : اسم آلة من قلى : وعاء يقلى فيه الطعام ونحوه مقلاة بيض - من المقلاة إلى النار [ مثل ] .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقلى [ مفرد ] : ج مقال : مكان قلي الحمص والفول ونحوهما اشترى الفول السوداني من المقلى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقلى [ مفرد ] : ج مقال : اسم آلة من قلى : مقلاة ؛ وعاء يقلى فيه الطعام ونحوه .
الرائد
* قلي يقلى: قلى وقلاء ومقلية. ه: أبغضه.
الرائد
* قلي. شيء يتخذ من حريق نبات الحمض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: