وصف و معنى و تعريف كلمة قلتاه:


قلتاه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على قاف (ق) و لام (ل) و تاء (ت) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح قلتاه في معاجم اللغة العربية:



قلتاه

جذر [قلت]

  1. أَقْلَتَ: (فعل)
    • أَقْلَتَهُ : عرّضَه للهلاك
    • أَقْلَتَ الأُنْثى: صارت مِقلاتًا
    • أَقْلَتَهُ: أَفسده
  2. قُلاَّت: (اسم)
    • قُلاَّت : جمع قُلّة
  3. قِلات: (اسم)
    • قِلات : جمع قَلت
  4. مَقاليتُ: (اسم)
    • مَقاليتُ : جمع مِقلاَت


  5. مقالتُ: (اسم)
    • مقالتُ : جمع مَقلَتة
  6. مَقلَتة: (اسم)
    • الجمع : مقالتُ
    • المَقْلَتَةُ : المهلكةُ
    • المَقْلَتَةُ :المكانُ المخوف
  7. قَلتة: (اسم)
    • القَلْتَةُ : مَشَقُّ مَا بين الشاربين
  8. أَقْلَتَ الأُنْثى:
    • صارت مِقلاتًا.
  9. أقلّت الطّائرة المسافرين:
    • حملتهم ورفعتهم '' {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} ''.
  10. تقتّلت المرأة في مشيتها:


    • تثنَّت وتدلّلت.
  11. اللَّقلَقة : (اسم)
    • صوت الحركة والاضطراب
  12. اللقلقة : (اسم)
    • صوت الإنسان المعجل في النطق فلا ينطبق لسانه ولا يثبت ؛ صوت الإنسان يحبس في النطق لعلة في اللسان ؛ صوت اللقلق ؛ صوت النواح المضطرب ؛ صوت تحريك اللسان
  13. تقتَّلتِ المرأةُ للرَّجُل:
    • تزيَّنت وتدلّلت له حتى عشقها.
  14. قَلت : (اسم)
    • الجمع : قِلاتٌ
    • القَلْتُ : النُّقرة في أَرض أَو بدنٍ
    • قلْتُ السَّيل: الحُفْرَة في صَخر يستنقِع فيها ماؤه
    • وقَلْتُ العين: نُقْرتُها
    • وقلْتُ الخاصرة: حُقُّ الورك
    • وقَلْتُ الركبة: عينها
    • رجلٌ قَلْتٌ: قليلُ اللحم
  15. قُلّة : (اسم)
    • الجمع : قِلوقُلُل و قُلاَّت
    • القُلَّةُ : إِناءٌ من الفَخَّار يُشرَبُ منها
    • قُلَّة الشّيء: أعلاه، قِمَّته
    • قُلَّةُ السَّيْفِ : مَا عَلَى طَرَفِ مِقْبَضِهِ مِنْ فِضَّةٍ أَوْ حَدِيدٍ
    • قُلَّةٌ مِنْ رِجَال : جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ
  16. مِقلاَت : (اسم)


    • الجمع : مَقاليتُ
    • المِقْلاَتُ : التي لا يعيش لها ولد
  17. أَقَلَّ : (فعل)
    • أقلَّ / أقلَّ من يُقِلّ ، أقلِل / أقِلَّ ، إقلالاً ، فهو مُقِلّ ، والمفعول مُقَلٌّ - للمتعدِّي
    • أَقَلَّ فلانٌ: افتقر
    • أَقَلَّ فلانٌ:بخل، أتى بقليل
    • أَقَلَّ الشيءَ، ومنه: جعله قليلاً
    • أَقَلَّ فِعْلَ كذا: لم يفعلْهُ أَصْلاً
    • أَقَلَّ الشيءَ: حمله ورفعه
    • أقلَّ من زياراته لأصدقائه: جعلها قليلة
  18. أقَلُّ : (اسم)
    • كانَ عَدَدُ الحَاضِرِينَ اليَوْمَ أقَلَّ مِنَ الأمْسِ : أدْنَى عَدَداً
    • لا أقلّ ولا أكثر: بشكل محدّد
    • عَلَى الأقَلِّ كانَ يَنْبَغِي أنْ يَبْعثَ بِبِطَاقَةِ تَهْنِئَةٍ : أبْسَطُ مَا كانَ أقَلُّ مَا يُقَالُ فِي هَذِهِ الحَالَةِ
    • عَلَى أقَلِّ تَقْدِيرٍ : أدْنَى، أضْعَف تَقْدِيرٍ لاَ أقَلَّ وَلاَ أكْثَرَ
    • أقَلُّ جَوْدَةً : أحَطُّ، أقَلُّ أهَمِّيَّةً
    • أخَذَ البِضَاعَةَ بِسِعْرٍ أقَلَّ : بِسِعْرٍ أرْخَصَ أقَلُّ التَّكَالِيفِ
  19. قَلَت : (اسم)
    • قَلَت : مصدر قَلِتَ
  20. قَلِتَ : (فعل)
    • قَلِتَ قَلَتًا فهو قَلِتٌ
    • قَلِتَ: تعَرَّض للهلاك
    • قَلِتَ فسد
    • قَلِتَ فلان: قلَّ لحمُهُ
  21. قَلِت : (اسم)
    • قَلِت : فاعل من قَلِتَ
  22. قَالٍ : (اسم)


    • قَالٍ : فاعل من قليَ
  23. قال : (اسم)
    • مصدر قَالَ
    • القَالُ : اسمٌ من القول
    • الْقَالُ وَالْقِيلُ : مَا يَقُولُهُ النَّاسُ عَنْ بَعْضِهِمْ ، إشاعات كاذبة ، ثرثرة، هذر وتخليط، فضول الكلام أو الغيبة والنميمة ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القِيل والقال/ اي عن فضول القول مما يوقع الخصومة بين الناس
    • ورجل قال: قائلٌ
    • القَالُ :القُلَة، أَو خَشَبتها التي تُضْرَب بها والجمع : هذه: قيلان
  24. قال : (اسم)
    • قال : فاعل من قالَ
  25. قالٍ : (اسم)
    • قالٍ : فاعل من قلَى
,
  1. القَلْتَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَلْتَةُ : مَشَقُّ مَا بين الشاربين.
  2. المَقْلَتَةُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • المَقْلَتَةُ : المهلكةُ.
      و المَقْلَتَةُ المكانُ المخوف. والجمع : مقالتُ.
  3. أَقْلَت (المعجم الرائد)
    • أقلت - إقلاتا
      1- أقلته : عرضه للهلاك. 2- أقلته : أفسده. 3- أقلتت المرأة أو الناقة : صارت «مقلاتا»، أي لا يعيش لها ولد.
  4. اللَّقْلَقَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • اللَّقْلَقَة : حُبْسَةٌ في اللسان.
      و اللَّقْلَقَة الصَّوتُ في حركة واضطراب.
      يقال: للنوائح لَقْلَقَةٌ. والجمع : لَقالِقُ.
  5. اللقلقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الإنسان المعجل في النطق فلا ينطبق لسانه ولا يثبت
  6. اللقلقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الإنسان يحبس في النطق لعلة في اللسان


  7. اللَّقلَقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت الحركة والاضطراب
  8. اللقلقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت اللقلق
  9. اللقلقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت النواح المضطرب
  10. اللقلقة (المعجم معجم الاصوات)
    • صوت تحريك اللسان
  11. أقلّت الطّائرة المسافرين (المعجم عربي عامة)
    • حملتهم ورفعتهم :- {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ}.
  12. تقتّلت المرأة في مشيتها (المعجم عربي عامة)
    • تثنَّت وتدلّلت.
  13. تقتّلت المرأة للرّجل (المعجم عربي عامة)
    • تزيَّنت وتدلّلت له حتى عشقها.
  14. أَقْلَتَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَقْلَتَهُ : عرّضَه للهلاك.
      يقال: أَقْلَتَهُ السّفَرُ البعيدُ.
      و أَقْلَتَهُ أَفسده.
      و أَقْلَتَهُ الأُنْثى: صارت مِقلاتًا.
  15. القَلْتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَلْتُ : النُّقرة في أَرض أَو بدنٍ.
      يقال: قلْتُ السَّيل: للحُفْرَة في صَخر يستنقِع فيها ماؤه.
      وقَلْتُ العين: نُقْرتُها.
      وقلْتُ الخاصرة: حُقُّ الورك.
      وقَلْتُ الركبة: عينها.
      ويقال: رجلٌ قَلْتٌ: قليلُ اللحم. والجمع : قِلاتٌ.
  16. أقلت سحاباً (المعجم قرآن)
    • حملته ورفعته
      سورة :الاعراف، آية رقم :57
  17. قَلتة (المعجم الرائد)
    • قلتة
      1- قلتة : مشق ما بين الشاربين. 2- قلتة : «شاة قلتة» : ليست حلوة اللبن.
  18. مَقلَتة (المعجم الرائد)
    • مقلتة
      1-مهلكة، ضياع، جمع : مقالت
  19. القُلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القُلُّ وقِلَّةُ: ضِدُّ الكَثْرَةِ (والكُثْرِ) قَلَّ يَقِلُّ، فهو قليلٌ وقُلالُ وقَلالُ.
      ـ أقَلَّهُ: جَعَلَهُ قليلاً، كقَلَّلَهُ، وصادَفَه قليلاً، وأتَى بقليلٍ.
      ـ قُلُّ: القليلُ،
      ـ قُلُّ من الشيءِ: أقَلُّهُ.
      ـ قَلِيلُ: القصيرُ النحيفُ، وهي: قَليلَةٌ
      ـ قومٌ قَليلونَ وأقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلونَ: يكونُ ذلك في قِلَّةِ العَدَدِ، ودِقَّةِ الجُثَّةِ.
      ـ إِقْلالُ: قِلَّةُ الجِدَةِ.
      ـ رجُلٌ مُقِلٌّ وأقَلَّ: فَقيرٌ، وفيه بَقِيَّةٌ.
      ـ قالَلْتُ له الماءَ: إذا خِفْتَ العَطَشَ، فأَرَدْتَ أن يُسْتَقَلَّ ماؤُكَ. وقُلُّ بنُ قُلٍّ، لا يُعْرَفُ هو ولا أبوهُ.
      ـ قُلُّ رَجُلٍ يقولُ ذلك إلاَّ زيدٌ، وأقَلُّ رَجُلٍ مَعْناهُما: ما رجُلٌ يقولُه إلا هو.
      ـ رجُلٌ قُلٌّ: فَرْدٌ لا أحَدَ له.
      ـ قُلُلٌ من الناسِ: ناسٌ مُتَفَرِّقونَ من قَبائِلَ شَتَّى أو غيرِ شتَّى فإذا اجتمعوا جَمْعاً، فهم قُلَلٌ.
      ـ قِلَّةُ: الرِّعْدَةُ،
      ـ قَلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ،
      ـ قُلَّةُ: أعْلَى الرأسِ والسَّنامِ والجَبَلِ أو كلِّ شيءٍ، والجماعةُ منَّا، والحُبُّ العَظيمُ، أو الجَرَّةُ العظيمَةُ، أو عامَّةً، أو منن الفَخَّارِ، والكوزُ الصغيرِ، ضِدٌّ، ج: قُلَلُ وقِلالُ،
      ـ قُلَّةُ من السَّيفِ: قَبيعَتُه.
      ـ اسْتَقَلَّهُ: حَمَلَه ورَفَعَه، كقَلَّه وأقَلَّه،
      ـ اسْتَقَلَّ الطائرُ في طَيَرانِه: ارْتَفَعَ،
      ـ اسْتَقَلَّ النَّباتُ: أنافَ،
      ـ اسْتَقَلَّ القومُ: ذَهَبوا وارْتَحَلوا،
      ـ اسْتَقَلَّ الشيءَ: عَدَّهُ قَليلاً، كتَقالَّهُ، وغَضِبَ.
      ـ قِلُّ: النَّواةُ تَنْبُتُ مُنْفَرِدَةً ضَعيفَةً، والرِّعْدَةُ إذا كانت غَضَباً أو طمعاً، كالقِلَّةِ، ج: قِلَلُ.
      ـ قِلالُ: الخُشُبُ المنْصوبَةُ للتَّعْريشِ. وقد أقَلَّتْه الرِّعْدَةُ واسْتَقَلَّتْه.
      ـ أخَذَ بِقِلِّيلَتِه وقِلِّيلاهُ، وإِقْليلاهُ: بجُمْلَتِه.
      ـ ارْتَحَلوا بِقِلِّيَّتِهم: بجَماعَتِهم، لم يَدَعوا وراءَهُم شيئاً.
      ـ أكَلَ الضَّبَّ بِقِلِّيَّتِه: بِعِظامِه وجِلْدِه.
      ـ قَلْقالُ: المِسْفارُ.
      ـ قُلْقُلُ: الخَفيفُ.
      ـ قِلْقِلُ: نَبْتٌ له حَبٌّ أسْوَدُ، حَسَنُ الشَّمِّ، محرِّكٌ للباءَةٍ جِدّاً، لاسِيَّما مَدْقوقاً بسِمْسِمٍ مَعْجوناً بِعَسَلٍ، ويقالُ له: القُلْقُلانُ والقُلاقِلُ، أو هُما نَبْتانِ آخَرانِ، وعِرْقُ هذا الشجرِ المُغاثُ. ومنه المَثَلُ: ''دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِلِ''. والعامَّةُ تقوله الفِلْفِلِ غَلَطاً.
      ـ قُلْقُلانِيُّ: طائرٌ كالفاخِتَةِ.
      ـ قَلْقَلَ: صَوَّتَ،
      ـ قَلْقَلَ الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً: حَرَّكَهُ، أو قَلْقالُ: الاسمُ،
      ـ قَلْقَلَ في الأرضِ: ضَرَبَ فيها.
      ـ قُلْقُلُ وقُلاقِلُ: المِعْوانُ السَّريعُ التَّقَلْقُلِ، أي: التحرُّكِ.
      ـ حُروفُ القَلْقَلَةِ: جطدقب.
      ـ قِلِّيَّةُ: شِبْهُ الصَّوْمَعَةِ.
      ـ قِلُّ: الحائِطُ القصيرُ، القِلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ.
      ـ قُلَّى: الجارِيَةُ القَصيرَةُ.
      ـ تَقالَّتِ الشمسُ: تَرَحَّلَتْ.
      ـ لَقُلَّ ما جِئْتُكَ: لُغَةٌ في الفتح
      ـ قَليلُ: القَصيرُ، وهي: قَليلَةٌ.
      ـ قالَلْتُ له: قَلُلْتُ عَطاءَهُ.
      ـ سَيْفٌ مُقَلَّلٌ: له قَبيعَةٌ.
  20. قلت (المعجم لسان العرب)
    • "القَلْتُ، بإِسكان اللام: النُّقْرةُ في الجَبَل تُمْسكُ الماءَ؛ وفي التهذيب: كالنُّقْرة تكون في الجبل، يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ، والوَقْبُ نحوٌ منه؛ كذلك كلُّ نُقْرة في أَرضٍ أَو بَدَنٍ؛ أُنثى، والجمع قِلاتٌ.
      قال أَبو منصور: وقِلاتُ الصَّمَّانِ نُقَرٌ في رؤوس قِفافِها،يَملأُها ماءُ السماء في الشتاء؛ قال: وقد وَردْتُها، وهي مُفْعَمةٌ، فوجدتُ القَلْتةَ منها تأْخُذُ مِلْءَ مائةِ راوية وأَقلَّ وأَكثَرَ، وهي حُفَرٌ خَلَقَها الله في الصُّخور الصُّمِّ.
      والقَلْتُ: حُفْرَة يَحْفِرها ماءٌ واشلٌ، يَقْطُرُ من سَقْفِ كَهْفٍ، على حَجَرٍ لَيِّنٍ، فيُوَقِّبُ على مَرِّ الأَحْقابِ فيه وَقْبةً مستديرةً.
      وكذلك إِن كان في الأَرض الصُّلْبة، فهو قَلْتٌ، كقَلْتِ العين، وهو وَقْبَتُها.
      وفي الحديث، ذِكْرُ قِلاتِ السَّيْل، هي جمع قَلْتٍ، وهو النُّقْرة في الجبل، يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ إِذا انْصَبَّ السَّيْلُ.
      وقال أَبو زيد: القَلْت المطمئنُّ في الخاصرة.
      والقَلْتُ: ما بين التَّرْقُوَة والعُنُق.
      وقَلْتُ العين: نُقْرَتُها.
      وقَلْتُ الكَفِّ: ما بين عَصَبة الإِبهام والسَّبَّابة، وهي البُهْرة التي بينهما، وكذلك نُقْرة التَّرقُوة قَلْتٌ، وعينُ الرُّكْبَة قَلْتٌ.
      وقَلْتُ الفَرسِ: ما بين لَهَواتِه إِلى مُحَنَّكِه.
      وقَلْتُ الثَّريدةِ: الوَقْبةُ، وهي أُنْقُوعَتُها.
      وقَلْتُ الإِبهام: النُّقْرَةُ التي في أَسفلها.
      وقَلْتُ الصُّدْغِ.
      والقَلَتُ، بالتحريك: الهلاك؛ قَلِتَ،بالكسر، يَقْلَتُ قَلَتاً، وأَقْلَتَهُ اللهُ.
      وتقول: ما انْفَلَتُوا، ولكن قَلَتُوا.
      وقال أَعرابيٌّ: إِن المسافر ومَتاعَه لَعَلى قَلَتٍ، إِلاَّ ما وَقَى اللهُ.
      وأَقْلَتَه فلانٌ: أَهْلَكه.
      ابن سيده: أَقْلَتَ فلانٌ فلاناً: عَرَّضَه للهَلَكة.
      والمَقْلَتة: المَهْلَكة، والمكانُ المَخُوفُ.
      وفي حديث أَبي مِجْلَز: لو قُلْتَ لرجل، وهو على مَقْلَتَةٍ: اتَّقِ اللهَ، فَصُرِعَ، غَرِمْتَه؛ أَي على مَهْلَكةٍ، فهَلَك، غَرِمْتَ دِيَتَه.
      وأَصبح على قَلَتٍ أَي على شَرَفِ هَلاكٍ، أَو خَوْفِ شيء يَغِرُهُ بشَرٍّ.
      وأَمْسَى على قَلَتٍ أَي على خَوْفٍ.
      وأَقْلَتَتِ المرأَةُ إِقْلاتاً، فهي مُقْلِتٌ ومِقْلاتٌ إِذا لم يَبْقَ لها ولدٌ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم: تَظَلُّ مَقالِيتُ النساءِ يَطَأْنَه،يَقُلْنَ: أَلا يُلْقَى على المَرءِ مِئْزَرُ؟ وكانت العربُ تزعم أَن المِقْلاتَ، إِذا وَطِئَتْ رجلاً كريماً قُتِلَ غَدْراً، عاشَ ولَدُها.
      والمِقْلاتُ: التي لا يعيش لها ولد، وقد أَقْلَتَتْ؛ وقيل: هي التي تَلِدُ واحداً، ثم لا تَلِدُ بعد ذلك؛ وكذلك الناقة، ولا يقال ذلك للرجل.
      قال اللحياني: وكذلك كلُّ أُنثى إِذا لم يَبْقَ لها ولَدٌ؛ ويُقَوِّي ذلك قولُ كُثَيِّرٍ أَو غيره.
      بُغاثُ الطيرِ أَكثرُها فِراخاً،وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزُورُ فاستعمله في الطير، كأَنه أَشْعَر أَنه يُسْتَعْمَلُ في كلِّ شيء؛ والاسم: القَلَتُ.
      الليث: ناقةٌ بها قَلَتٌ أَي هي مِقْلاتٌ، وقد أَقْلَتَتْ، وهو أَن تَضَعَ واحداً، ثم تَقْلَتُ رَحِمُها، فلا تَحْمِلُ؛

      وأَنشد: لَنا أُمٌّ، بها قَلَتٌ ونَزْرٌ،كأُمِّ الأُسْدِ، كاتِمَةُ الشَّكاة؟

      ‏قال: وامرأَةٌ مِقْلاتٌ، وهي التي ليس لها إِلا ولد واحد؛

      وأَنشد: وَجْدِي بها وَجْدُ مِقْلاتٍ بواحِدها،وليس يَقْوَى مُحِبٌّ فوقَ ما أَجِدُ وأَقْلَتَتِ المرأَةُ إِذا هَلَك ولدها.
      وفي حديث ابن عباس: تكون المرأَة مِقْلاتاً، فتَجْعَلُ على نَفْسِها، إِن عاشَ لها ولد، أَن تُهَوِّدَه؛ لم يفسره ابن الأَثير بغير قوله: ما تَزْعُم العربُ من وَطْئها الرجلَ الكريم المقتولَ غَدْراً.
      وفي الحديث: أَن الحَزاءَة يشتريها أَكائسُ النساء للخافية والإِقْلاتِ؛ الخافِيةُ: الجنُّ.
      التهذيب: والقَلَتُ مؤنثة، تصغيرها قُلَيْتةٌ.
      وأَقْلَتَهُ فقَلِتَ أَي أَفْسَدَه ففَسَدَ.
      ورجل قَلْتٌ وقَلِتٌ: قليل اللحم؛ عن اللحياني.
      ودارةُ القَلْتَيْن: موضعٌ؛ قال بشر بن أَبي خازم: سمعتُ بدارةِ القَلْتَيْنِ صَوْتاً لحَنْتَمَةَ، الفُؤادُ به مَضُوعُ والخُنْعُبة والنُّونةُ والثُّومةُ والهَزْمة والوَهْدة والقَلْتةُ: مَشَقُّ ما بين الشاربَيْن بحِيالِ الوَتَرة، والله أَعلم.
      "
  21. قَلْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَلْتُ: النُّقْرَةُ في الجَبَلِ، والقَليلُ اللَّحْمِ، كالقَلِتِ،
      ـ قَلَتُ: الهَلاكُ. قَلِتَ.
      ـ مَقْلَتَةُ: المَهْلَكَةُ.
      ـ مِقْلاتُ: ناقَةٌ تَضَعُ واحِداً ثم لا تَحْمِلُ، وامرأةٌ لا يَعيشُ لها ولدٌ، وقد أقْلَتَت.
      ـ شاةٌ قَلْتَةٌ: ليستْ بِحُلْوَةِ اللَّبَنِ.
      ـ قَلْتَيْنِ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ دارَةُ القَلْتَيْنِ: موضع.
      ـ قُلْتَةُ: قرية بِمِصْرَ.
      ـ أقْلَتَهُ: أهلكه، أو عَرَّضَهُ للهَلاكِ.
  22. قتل (المعجم لسان العرب)
    • "القَتْل: معروف، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب، قال ابن سيده: لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة، قال: وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة؛ قال: وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله: سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه؛

      قال: قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب: قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة، والمنية قاتلة؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال: كيف تراني، قالِباً مِجَنِّي،أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه، قال: قد صَرَف الله زياداً، وقوله، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع.
      وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل، بكسر الهمزة على الشذوذ، جاء به على الأَصل؛ حكى ذلك ابن جني عنه، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين.
      ورجل قَتِيل: مَقْتول، والجمع قُتَلاء؛ حكاه سيبويه، وقَتْلى وقَتالى؛ قال منظور بن مَرْثَد: فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ،وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء، وقَتَله قِتْلة سَوء، بالكسر.
      ورجل قَتِيل: مَقْتول.
      وامرأَة قَتِيل: مَقْتولة، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء، وقيل: إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم.
      وقال اللحياني:، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول: هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى.
      وأَقْتَل الرجلَ: عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه.
      وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد: أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر؛ ومثله: أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع.
      وفي الحديث: أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ.
      وفي الحديث: لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً؛ قال ابن الأَثير: إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء، وهو كقوله الآخر: لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص.
      وفي حديث سَمُرة: مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه؛ قال ابن الأَثير: ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد، قال: ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما، قال في شارب الخمر: إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله، قال: وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية، قال: ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه، قال: وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير،وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً، فلما نُسِخا نُسِخا معاً،فيكون حديث سَمُرة منسوخاً؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة، قال: وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل،وكذلك حديث جابر في السارق: أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه، قال جابر: فقَتَلْناه، وفي إِسناده مَقال، قال: ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة.
      ومن أَمثالهم: مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه.
      وقوله في حديث زيد بن ثابت: أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل، قال: وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر، رضي الله عنه.
      وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا، قال سيبويه: وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى، قال: وقد، قال آخرون قَتَّلوا، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن، قال: وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله «لأنه لا يجوز في الكلام إلخ» هكذا في الأصل) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم، قال: وتصديق ذلك قراءة الحسن: إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة؛ قال: ومن، قال يَقَتِّل، قال مُقَتِّل، ومن، قال يَقِتِّل، قال مُقِتِّل، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة.
      قال سيبويه: وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي: تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ،تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ،تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع: جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور: لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه.
      ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري، قال: وليس الأَمر على ما تأَوَّله.
      وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً، قال سيبويه: وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً.
      قال: والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت، وليس هو مصدر فَعَّلْت، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت.
      وقتَّلوا تقْتيلاً: شدِّد للكثرة.
      والمُقاتَلة: القتال؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً، وهو من كلام العرب، وكذلك المُقاتَل؛ قال كعب بن مالك: أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً،وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل: أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً،وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة: الذين يَلُون القِتال، بكسر التاء، وفي الصحاح: القوم الذين يَصْلحون للقتال.
      وقوله تعالى: قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين.
      وقال الفراء في قوله تعالى: قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره؛ معناه لُعِن الإِنسان، وقاتَله الله لعَنه الله؛ وقال أَبو عبيدة: معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله.
      ويقال: قاتَل الله فلاناً أَي عاداه.
      وفي الحديث: قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله، وقيل: لعَنهم الله، وقيل: عاداهم، قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني، قال: وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم: تَرِبَتْ يداه، قال: وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر، وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قاتَل الله سَمُرة؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل.
      وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي: قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل.
      وفي حديث السَّقِيفة: قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك، والله أَعلم؛ وفي رواية: أَن عمر، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله.
      وفي حديث عمر أَيضاً: مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة، وكذلك الحديث الآخر: إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات.
      وفي الحديث: على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى،وإِن كانت امرأَة؛ قال ابن الأَثير:، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله،فهو جمع مُقْتَتِل، اسم فاعل من اقْتَتَل، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول؛ يقال: اقْتُتِل، فهو مُقْتَتَل، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ؛ قال ابن الأَثير: وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل: إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث، وقيل: إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب،إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم.
      ويقال: قُتِل الرجل، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل.
      ابن سيده: اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل.
      أَبو زيد: اقْتُتِل جُنَّ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً؛ قال ذو الرمة: إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه،بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد؛ وقد، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت: قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ.
      والقِتْلة: الحالة من ذلك كله.
      وفي الحديث: أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان؛ القِتْلة، بالكسر: الحالة من القَتْل،وبفتحها المرَّة منه، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ.
      ومَقاتِل الإِنسان: المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه، واحدها مَقْتَل.
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب: لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله «والذي أتقيه إلا بمقتله» هكذا في الأصل) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل، فمَقاتِله ملك له.
      وقالوا في المَثل: قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها.
      قال أَبو عبيدة: من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها، قال: قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً، وقَتَلْت الشيء خُبْراً.
      قال تعالى: وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً، وقال الفراء: الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث، وأَما الهاء في قوله: وما قَتَلوه وما صَلَبوه، فهو ههنا لعيسى، عليه الصلاة والسلام؛ وقال الزجاج: المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا.
      ابن السكيت: يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور: هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً.
      وقَتَل غَليلَه: سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ، مثل بما تقدم؛ عن ابن الأَعرابي.
      والقِتْل، بالكسر: العدوُّ؛

      قال: واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال: الأَعداء، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران؛ قال ابن بري: البيت لابن قيس الرُّقَيّات، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ، وهو الثور الوحشيُّ.
      والقَتالُ والكَتَالُ: الكِدْنة والغِلْظ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها، وإِن هُزِلت، فإِن عملَها باقٍ؛ قال ابن مقبل:ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل: القِرْن في قِتال وغيره.
      وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان.
      وقِتْل الرجل: نظيرة وابنُ عمه.
      وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به، والجمع من ذلك كله أَقْتال.
      ورجل مُقَتَّل: مجرِّب للأُمور.
      أَبو عمرو: المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها.
      وقَتَل الخمر قَتْلاً: مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها؛ قال الأَخطل: فقلتُ: اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها،وحُبَّ بها مَقْتولة، حين تُقْتَل وقال حسان: إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها؛ وقول دكين: أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ،أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها.
      وتَقَتَّل الرجل للمرأَة: خضَع.
      ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق.
      وقلْب مُقَتَّل: قُتِل عشقاً، وقيل مذلَّل بالحب؛ وقال أَبو الهيثم في قوله: بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته، وصدره: وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي)
      ، قال: المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت؛ قال: ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها.
      والمُقَتَّل: المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ.
      وجمل مُقَتَّل: ذَلول؛ قال زهير: كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ،من النواضِحِ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات.
      التهذيب: المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل.
      وناقة مُقَتَّلة: مذللة.
      وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل: تزينت.
      وتَقَتَّلت: مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت؛ يوصف به العشق؛ وقال: تَقَتّلْتِ لي، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ
      ، قال أَبو عبيد: يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها؛ قال الأَزهري: معناه تَدَلُّلها واخْتيالها.
      واسْتَقْتَل في الأَمر: جدَّ فيه.
      وتقتَّل لحاجته: تهيَّأ وجدَّ.
      والقَتَال: النَّفْس، وقيل بقيَّتها؛ قال ذو الرمة: أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها،أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ، فيَنْصاحُ بالُها؟ ونَحْلاً: جمع ناحِل، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه.
      والقَتَال: الجسمُ واللحمُ، وقيل: القَتال بقيَّة الجسم.
      وقال في موضع آخر: العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها، وقَتالُها شحمُها ولحمُها.
      ودابة ذات قَتال: مستوية الخَلْق وَثِيقة.
      وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح.
      وامرأَة قَتُول أَي قاتلة؛ وقال مدرك بن حصين: قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة: اسمان؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله: شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها،بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي: من شُعَرائهم.
      "
  23. قلل (المعجم لسان العرب)
    • "القِلَّةُ: خِلاف الكثرة.
      والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً.
      وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل.
      وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً.
      وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً.
      واستقلَّه: رآه قَليلاً.
      يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً.
      وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة.
      وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً.
      والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة.
      يقال: الحمدلله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ.
      وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد: كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي: ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه،وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر: فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً،وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَيم وعامر.
      والقُلال، بالضم: القَلِيل.
      وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر.
      وشيء قُلٌّ: قَليل.
      وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه.
      والقَلِيل من الرجال: القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك.
      ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة.
      والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى: وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً.
      قال الله تعالى: واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم.
      وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قال بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر: صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه، قال: وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ،فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَنا عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك؛ قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر.
      وأَقَلَّ: افتقَرَ.
      والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه.
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير.
      يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم.
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك.
      أَبو زيد:، قالَلْت لفلان، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه.
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته.
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قال سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد.
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ.
      والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّة عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر: فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا،وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان: وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ،وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل: يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث: إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: لم يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَاب العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام.
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر: قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال.
      وروى شمر عن ابن جريج، قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس، قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قال الأَزهري.
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس،واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل.
      وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال: أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله.
      وأَقَلَّ الجَرَّة: أَطاق حملها.
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه.
      وقُلَّة كل شيء: رأْسه.
      والقُلَّة: أَعلى الجبل.
      وقُلَّة كل شيء: أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل.
      وقِلالة الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر: ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة، لم يَمْسَسْ حَشاها، قبله، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة؛

      وأَنشد سيبويه: عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق: أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ،مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه.
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة؛ قال بعض الهذليين: وكُنَّا، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها،نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء.
      واستقلَّ النبات: أَنافَ.
      واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الله عز وجل: حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت.
      واستقلَّت السماء: ارتفعت.
      وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ.
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة:، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصاف النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة،فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد.
      والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قال الشاعر: وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال: ‏أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب: قد استقلَّ.
      الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف.
      وفي حديث عمر:، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة.
      والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد: من خَمر عانَةَ، ساقِطاً أَفنانُها،رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال.
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً.
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده.
      أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً،وإِنما تدخل الهاء في النفي.
      ابن الأَعرابي: قَلَّ إِذا رفَع، وقَلَّ إِذا علا.
      وبنو قُلٍّ: بطن.
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر،وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال؛ وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاسم القَلْقالُ.
      وتَقَلْقل: كقَلْقَل.
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل.
      ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار.
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها.
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع.
      وقَلْقَل أَي صوَّت،.
      وهو حكاية.
      قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل.
      وفي حديث عليّ:، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّة والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم.
      وفي الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب.
      والقَلْقَلة: شدّة الصياح.
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل.
      الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان.
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق.
      والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق.
      أَبو عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد.
      والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم: وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ،وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل: دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف،وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد.
      قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة؛ وأَنشد:وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ،دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب.
      والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان.
      وقال أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال: وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه؛ وأَنشد:كأَنّ صوتَ حَلْيِها، إِذا انْجَفَلْ،هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها.
      الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛

      وأَنشد: أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى: أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف:وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة.
      وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه،
      ، قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
      "
  24. قَلت (المعجم الرائد)
    • قلت - يقلت ، قلتا
      1- قلت : هلك، مات. 2- قلت : فسد. 3- قلت : قل لحمه.
  25. قلت (المعجم الرائد)
    • قلت - ج، قلات
      1- قلت : نقرة في الأرض الصلبة، أو في الصخرة. 2- قلت : كل نقرة في الجسم. 3- قلت : «قلت العين» : نقرتها. 4- قلت : «قلت الخاصرة» : حق الورك. 5- قلت : «رجل قلت» : قليل اللحم.


معنى قلتاه في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط
ـَ قَلَتاً: تعَرَّض للهلاك. وـ فسد. وـ فلان: قلّ لحمه. فهو قَلِت.( أقْلَتَه ): عرَّضه للهلاك. يقال: أقلته السّفر البعيد. وـ أفسده. وـ الأنثى: صارت به مقلاتاً.( القَلْت ): النُّقْرة في أرض أو بدن. يقال: قَلْت السَّيْل: للحُفْرَة في صخر يستنقع فيها ماؤه. وقَلْت العين: نُقْرتها. وقَلْت الخَاصرة: حُقُّ الورك. وقَلْت الركبة: عينها. ويقال: رجل قَلْت: قليل اللحم. ( ج ) قِلات.( القَلْتَة ): مَشَقّ ما بين الشَّاربين.( المِقْلات ): التي لا يعيش لها ولد. وـ التي تضع واحداً ثم لا تحمل. ( ج ) مَقَاليت.( المَقْلَتَة ): المهلكة. وـ المكان المخوف. ( ج ) مقالت.
Advertisements
المعجم الوسيط
الدّابّةُ ـُ قَلْواً: أسرعت بصاحبها. وـ الدَّابَّةَ: ساقها سَوْقاً عنيفاً. وـ الصبيّ القُلَةَ أو الكرة: ضربها بالمِقْلَى. وـ الشيء أنضجه.( قَلَى ) الحَبّ واللحم ونحوهما ـِ قَلْياً: أنضجه على المقلاة. وـ فلاناً: ضربه على رأسه. وـ فلاناً قِلًى: أبغضه وهجره. وفي التنزيل العزيز: {ما ودَّعك ربُّك وما قلى}.( تَقَالَيَا ): تباغضا.( تَقَلَّى ) الشيء إلى نفسي: تبغَّض. وـ فلان: تقلَّب متململاً كأنَّه على المِقْلَى.( اقْلَوْلَى ) الطائِرُ: ارتفع في طيرانه. وـ فلان في الجبل ونحوه: صَعِد إلى أعلاه فأشرف. وـ الدَّابَّةُ: أسرعت بصاحبها. وـ فلان: رحل. وـ تقلَّب متململاً. وـ تجافى عن محلِّه. وـ في أمره: انكمش.( القُلَة ): عود صغير غليظ الوسط دقيق الطَّرفين يُرْمَى على الأرض ثم يهمز بالمِقْلَى فيرتفع في الهواء قليلاً، فيضرب بالمقلى ضربة قويَّة، فينطلق كالسهم ويجري الصبيان وراءه.( القَلاَّء ): من صناعته القَلْي.( القَلاَّءة ): الموضع تُتَّخذ فيه المقالي.( القِلْو ): الخفيف من كل شيء. وـ الدَّابَّة القوية على السَّير.( قَلْوانيّ ): ( شبه قَلَوي ): قاعدة عضوية نتروجينية من أصل نباتي، ونادراً من أصل حيواني.( قَلَوِيّ ): صفة لكل مادة لها خواص القَلْي.( قَلْي ): هي مواد كاوية تذوب في الماء فترفع نسبة أيونات الهيدروكسيد فيه فوق أيونات الهيدروجين، كالصودا الكاوية.( القَلِيَّة ): ما يُقْلى من الطَّعام ونحوه. وـ مرقة تُتَّخذ من اللحوم والأكباد. وـ الصَّومعة. ( ج ) قِلايا. ( مع ).( المَقْلَى ): مكان قلي الحمَّص والفول ونحوهما. ( محدثة ). ( ج ) المقَالِي.( المِقْلَى ): ما يقلَى عليه. وـ عود كبير يَضْرب به الصبيّ القُلَة. ( ج ) المقالي.( المِقْلاة ): المِقْلَى.
مختار الصحاح
ق ل ت : القَلَتُ بفتحتين الهلاك وبابه طرب وقال أعرابي إن المسافر ومتاعه لعلي قلت إلا ما وقى الله قلت وهكذا رواه الأزهري أيضا ولا أعرف أحدا من أئمة اللغة يرويه حديثا كما يرويه بعض الفقهاء في كتبهم و المَقْلَتَةُ المهلكة
الصحاح في اللغة
القَلْتُ بإسكان اللام: النُقرة في الجبل يستنقِعُ فيها الماء؛ والجمع القِلاتُ. وقَلْتُ العَيْنِ: نُقْرتها. وقَلْتُ الإبهام: النقرة التي في أسفلها. وقَلْتُ الصُدْغِ. وقَلْتُ الثَريدَةِ: الوَقْبَة. والقَلَتُ، بالتحريك: الهلاك. تقول منه: قَلِتَ بالكسر. يقال: ما انْفَلَنوا ولكن قَلِتوا. وقال أعرابيٌّ: "إنَّ المسافر وماله لعَلى قَلَتٍ إلا ما وَقى الله". والمَقْلَتَةُ: المهلكة. والمِقْلاتُ من النوق: التي تضع واحداً ثمَّ لا تحمل بعدها. والمِقْلاتُ من النساء: التي لا يعيش لها ولد. يقال: أقْلَتَتْ. قال بشر: تَظَلُّ مَقَاليتُ النسـاء يَطَـأْنَـهُ   يقُلنَ ألا يُلقى على المرءِ مِئْزَرُ كانت العرب تزعم أنَّ المِقْلاتَ إذا وطئت رجلاً كريماً قُتل غدراً عاش ولدُها.
تاج العروس

" القَلْتُ " بإِسْكَان اللام " : النُّقْرَةُ في الجَبَلِ " تُمْسِكُ المَاءَ وفي التَّهْذِيب : كالنُّقْرَةِ تكون في الجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ والوَقْبُ نَحْوٌ منْه وكذلك كلّ نُقْرَةٍ في أَرْضٍ أَو بَدَنٍ أَنْثَى والجَمْع قِلاَتٌ وفي الحديث ذِكْرُ قِلاتِ السَّيْلِ وهي جمعُ قَلْتٍ وهو النُّقْرَةُ في الجَبَلِ يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ إِذا انصَبَّ السَّيْلُ ومنه قولهم : أَبْرَدُ من ماءِ القَلْت والقِلاتِ . القَلْتُ : الرَّجُلُ " القَليلُ اللَّحْمِ كالقَلِتِ ككَتِفٍ : وذا عن اللِّحْيَانِيّ . القَلَتُ : " بالتَّحْرِيك : الهَلاكُ " مصدر " قَلِتَ كفَرِحَ " يَقْلَتُ قَلَتاً وتقول : ما انْفَلَتُوا ولكن قَلِتُوا وقال أَعرابيّ : إِنّ المُسَافِرَ وَمَتَاعَه لعَلَى قَلَت إِلاّ ما وَقَى اللهُ . وأَصْبَحَ علي قَلَتٍ أَي عَلَى شَرَفِ هَلاكٍ أَو خوفِ شيْءٍ يَغِرُهُ بِشَرٍّ . وأَمْسَى علَى قَلَتٍ أَي على خَوْفٍ . " والمَقْلَتَةُ : المَهْلَكَةُ " وَزْناً وَمَعْنىً . والمَقْلَتَةُ : المكان المَخُوفُ وفي حديث أَبي مِجْلَزٍ : " لو قُلْتَ لرَجُل وهو عَلى مَقْلَتَةٍ : اتَّقِ اللهَ رُعْتَه فَصُرِعَ غَرِمْتَهُ " أَي على مَهْلَكَة فهَلَك غَرِمْت دِيَتَه . " والمِقْلاتُ : نَاقَةٌ " بها قَلَتٌ . وقد أَقْلَتَتْ وهو أَن " تَضَعَ واحِداً ثُمَّ تَقلَتَ " رَحِمُها " فلا تَحْمِل " قاله اللَّيْث وأَنشد :

لَنّا أُمُّ بها قَلَتٌ ونُزْرٌ ... كَأُمِّ الأُسْدِ كاتِمَةُ الشَّكاةِ قال : " وامْرَأَةٌ " مِقْلاتٌ " : لا يَعِيشُ لها وَلَدٌ " وعبارةُ اللّيث : التي ليس لها إِلاّ ولَدٌ واحِدٌ وأَنشد :

وَجْدِي بها وَجْدُ مِقْلاتٍ بواحِدِها ... وليْسَ يَقْوَى مُحِبٌّ فوقَ ما أَجِدُ وقيل : المِقْلات : هي التي لم يَبْقَ لها وَلَدٌ قال بِشرُ بنُ أَبي خَازِم :

تَظَلُّ مَقَالِيتُ النِّسَاءِ يَطَأْنَهُ ... يَقُلْنَ أَلاَ يُلْقَى علَى المَرْءِ مِئزَرُ وكانَت العَرَبُ تزعم أَن المِقْلاتَ إِذَا وَطئتْ رَجُلاً كريماً قُتِلَ غَدْراً عاشَ ولدُها وقيل : هي التي تَلِدُ واحِداً ثم لا تَلِدُ بعد ذلك وكذلك النَّاقَةُ ولا يُقَال ذلك للرَّجلِ قال اللِّحْيَانّي : وكذلك كلُّ أُنْثَى إِذا لم يَبْقَ لها وَلَدٌ ويُقَوِّى ذلك قولُ كُثَيِّرٍ أَو غَيْرِه :

بُغاثُ الطَّيْرِ أَكثَرُهَا فِراخاً ... وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزُورُ

فاستعمله في الطَّيْر فكأَنَّه أَشعرَ أَنه يُسْتَعْمَلُ في كلّ شْيءٍ والاسم القَلَتُ واستشهد به شيخُنا عند قوله : وامرأَةٌ لا يَعيشُ لها وَلَدٌ وهو بعيد وفي حديث ابن عَبّاس " تكونُ المَرْأَةُ مِقْلاتاً فتَجْعَلُ على نَفْسِهَا إِنْ عاشَ لَهَا وَلَدٌ أَن تُهَوِّدَهُ " ولم يُفَسِّرْه ابنُ الأَثِيرِ بغير قوله : ما تَزْعُمُ العربُ مِنْ وَطْئها الرّجلَ " الكريمَ " المقتولَ غَدْراً . " وقد أَقْلَتَت " المرأَةُ والنَّاقَةُ إِقْلاتاً فهي مُقْلِتٌ ومِقْلاتٌ وفي الحديث . " إِنَّ الحَزَاةَ يَشْتَرِيها أَكايِسُ النّساءِ للخَافِيةِ والإِقْلاتِ " الخَافِيةُ : الجِنّ . يُقَال : " شَاةٌ قَلْتَةٌ " بالفتح : " ليْسَتْ بِحُلْوَةِ اللَّبَنِ " نقله الصاغانيّ . " والقَلْتَيْنِ " برفع النون وخفضها كالبَحْرَيْن : ة باليَمَامَةِ " نقله الصاغاتيّ " ودَارَةُ القَلْتَيْنِ : ع " قال بِشْرُ بنُ أَبي خَازِمٍ :

سَمِعْتُ بدَارَةِ القَلْتَيْنِ صَوْتاً ... لِحَنْتَمَةَ الفُؤادُ بِهِ مَضُوعُ " وقُلْتَةُ بالضَّمّ : ة بِمِصْر " من أَعمال المُنُوفِيّة وقد دَخَلْتُهَا والعامَّةُ يحرِّكُونَها . " وأَقْلَتَهُ " اللهُ فقَلِتَ أَي " أَهْلَكَهُ " وَأَقْلَتَهُ السَّفَرُ البعيدُ أو أَقْلَتَهُ إِذا " عَرَّضَهُ للهَلاَكِ " ؛ وجعله مُشْرِفاً عليه قاله الكسائيّ

لسان العرب
القَلْتُ بإِسكان اللام النُّقْرةُ في الجَبَل تُمْسكُ الماءَ وفي التهذيب كالنُّقْرة تكون في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ والوَقْبُ نحوٌ منه كذلك كلُّ نُقْرة في أَرضٍ أَو بَدَنٍ أُنثى والجمع قِلاتٌ قال أَبو منصور وقِلاتُ الصَّمَّانِ نُقَرٌ في رؤوس قِفافِها يَملأُها ماءُ السماء في الشتاء قال وقد وَردْتُها وهي مُفْعَمةٌ فوجدتُ القَلْتةَ منها تأْخُذُ مِلْءَ مائةِ راوية وأَقلَّ وأَكثَرَ وهي حُفَرٌ خَلَقَها الله في الصُّخور الصُّمِّ والقَلْتُ حُفْرَة يَحْفِرها ماءٌ واشلٌ يَقْطُرُ من سَقْفِ كَهْفٍ على حَجَرٍ لَيِّنٍ فيُوَقِّبُ على مَرِّ الأَحْقابِ فيه وَقْبةً مستديرةً وكذلك إِن كان في الأَرض الصُّلْبة فهو قَلْتٌ كقَلْتِ العين وهو وَقْبَتُها وفي الحديث ذِكْرُ قِلاتِ السَّيْل هي جمع قَلْتٍ وهو النُّقْرة في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ إِذا انْصَبَّ السَّيْلُ وقال أَبو زيد القَلْت المطمئنُّ في الخاصرة والقَلْتُ ما بين التَّرْقُوَة والعُنُق وقَلْتُ العين نُقْرَتُها وقَلْتُ الكَفِّ ما بين عَصَبة الإِبهام والسَّبَّابة وهي البُهْرة التي بينهما وكذلك نُقْرة التَّرقُوة قَلْتٌ وعينُ الرُّكْبَة قَلْتٌ وقَلْتُ الفَرسِ ما بين لَهَواتِه إِلى مُحَنَّكِه وقَلْتُ الثَّريدةِ الوَقْبةُ وهي أُنْقُوعَتُها وقَلْتُ الإِبهام النُّقْرَةُ التي في أَسفلها وقَلْتُ الصُّدْغِ والقَلَتُ بالتحريك الهلاك قَلِتَ بالكسر يَقْلَتُ قَلَتاً وأَقْلَتَهُ اللهُ وتقول ما انْفَلَتُوا ولكن قَلَتُوا وقال أَعرابيٌّ إِن المسافر ومَتاعَه لَعَلى قَلَتٍ إِلاَّ ما وَقَى اللهُ وأَقْلَتَه فلانٌ أَهْلَكه ابن سيده أَقْلَتَ فلانٌ فلاناً عَرَّضَه للهَلَكة والمَقْلَتة المَهْلَكة والمكانُ المَخُوفُ وفي حديث أَبي مِجْلَز لو قُلْتَ لرجل وهو على مَقْلَتَةٍ اتَّقِ اللهَ فَصُرِعَ غَرِمْتَه أَي على مَهْلَكةٍ فهَلَك غَرِمْتَ دِيَتَه وأَصبح على قَلَتٍ أَي على شَرَفِ هَلاكٍ أَو خَوْفِ شيء يَغِرُهُ بشَرٍّ وأَمْسَى على قَلَتٍ أَي على خَوْفٍ وأَقْلَتَتِ المرأَةُ إِقْلاتاً فهي مُقْلِتٌ ومِقْلاتٌ إِذا لم يَبْقَ لها ولدٌ قال بِشْرُ بن أَبي خازم تَظَلُّ مَقالِيتُ النساءِ يَطَأْنَه يَقُلْنَ أَلا يُلْقَى على المَرءِ مِئْزَرُ ؟ وكانت العربُ تزعم أَن المِقْلاتَ إِذا وَطِئَتْ رجلاً كريماً قُتِلَ غَدْراً عاشَ ولَدُها والمِقْلاتُ التي لا يعيش لها ولد وقد أَقْلَتَتْ وقيل هي التي تَلِدُ واحداً ثم لا تَلِدُ بعد ذلك وكذلك الناقة ولا يقال ذلك للرجل قال اللحياني وكذلك كلُّ أُنثى إِذا لم يَبْقَ لها ولَدٌ ويُقَوِّي ذلك قولُ كُثَيِّرٍ أَو غيره بُغاثُ الطيرِ أَكثرُها فِراخاً وأُمُّ الصَّقْرِ مِقْلاتٌ نَزُورُ فاستعمله في الطير كأَنه أَشْعَر أَنه يُسْتَعْمَلُ في كلِّ شيء والاسم القَلَتُ الليث ناقةٌ بها قَلَتٌ أَي هي مِقْلاتٌ وقد أَقْلَتَتْ وهو أَن تَضَعَ واحداً ثم تَقْلَتُ رَحِمُها فلا تَحْمِلُ وأَنشد لَنا أُمٌّ بها قَلَتٌ ونَزْرٌ كأُمِّ الأُسْدِ كاتِمَةُ الشَّكاةِ قال وامرأَةٌ مِقْلاتٌ وهي التي ليس لها إِلا ولد واحد وأَنشد وَجْدِي بها وَجْدُ مِقْلاتٍ بواحِدها وليس يَقْوَى مُحِبٌّ فوقَ ما أَجِدُ وأَقْلَتَتِ المرأَةُ إِذا هَلَك ولدها وفي حديث ابن عباس تكون المرأَة مِقْلاتاً فتَجْعَلُ على نَفْسِها إِن عاشَ لها ولد أَن تُهَوِّدَه لم يفسره ابن الأَثير بغير قوله ما تَزْعُم العربُ من وَطْئها الرجلَ الكريم المقتولَ غَدْراً وفي الحديث أَن الحَزاءَة يشتريها أَكائسُ النساء للخافية والإِقْلاتِ الخافِيةُ الجنُّ التهذيب والقَلَتُ مؤنثة تصغيرها قُلَيْتةٌ وأَقْلَتَهُ فقَلِتَ أَي أَفْسَدَه ففَسَدَ ورجل قَلْتٌ وقَلِتٌ قليل اللحم عن اللحياني ودارةُ القَلْتَيْن موضعٌ قال بشر بن أَبي خازم سمعتُ بدارةِ القَلْتَيْنِ صَوْتاً لحَنْتَمَةَ الفُؤادُ به مَضُوعُ والخُنْعُبة والنُّونةُ والثُّومةُ والهَزْمة والوَهْدة والقَلْتةُ مَشَقُّ ما بين الشاربَيْن بحِيالِ الوَتَرة والله أَعلم
الرائد
* قلت يقلت: قلتا. 1-هلك، مات. 2-فسد. 3-قل لحمه.
الرائد
* قلت. «رجل قلت»: قليل اللحم.
الرائد
* قلت. ج قلات. 1-نقرة في الأرض الصلبة، أو في الصخرة. 2-كل نقرة في الجسم. 3-«قلت العين»: نقرتها. 4-«قلت الخاصرة»: حق الورك. 5-«رجل قلت»: قليل اللحم.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: