ـ قُمْرَةُ : لَوْنٌ إلى الخُضْرَةِ ، أو بَياضٌ فيه كُدْرَةٌ . حِمارٌ أقْمَرُ ، وأتانٌ قَمْراءُ . ـ قَمَرُ : يكونُ في الليلَةِ الثالثةِ . ـ قَمْراءُ : ضَوْءُهُ ، وطائرٌ ، وليلَةٌ فيها القَمَرُ ، كالمُقْمِرَة والمُقْمِرِ والقَمِرَةِ . ـ وَجْهٌ أقْمَرُ : مُشَبَّهٌ به . ـ أقْمَرَ : ارْتَقَبَ طُلوعَهُ . ـ تَقَمَّرَ الأَسَدُ : طَلَبَ الصَّيدَ في القَمَرِ ، ـ تَقَمَّرَتِ المرأةَ : اخْتَدَعَها ، أو ابْتَنَى عَليها في القَمْراءِ . ـ قَمِرَ السِّقاءُ : بانَتْ أَدَمَتُهُ من بَشَرَتِه ، ـ قَمِرَ الرجُلُ : تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من الثَّلْجِ ، وأَرِقَ في القَمَرِ فلم يَنَمْ ، ـ قَمِرَتِ الإِبلُ : رَوِيَتْ من الماءِ ، ـ قَمِرَ الكَلأُ والماءُ وغيرُهما : كثُرَ . ـ ماءٌ قَمِرٌ : كثيرٌ . ـ أَقْمَرُ : الأَبْيَضُ . ـ أقْمَرَ الثَّمَرُ : تَأَخَّرَ إِيناعُهُ حتى يُدْرِكَهُ البَرْدُ ، ـ أقْمَرَتِ الإِبِلُ : وقَعَتْ في كَلأٍ كثيرٍ . ـ قامَرَهُ مُقامَرَةً وقِماراً فَقَمَرَهُ وتَقَمَّرَهُ : راهَنَه فَغَلَبَهُ ، وهو التَّقامُرُ . ـ قَمِيرُكَ : مُقامِرُكَ ، ج : أقْمارٌ ، وقد قَمَرَ يَقْمِرُ . ـ تَقَمَّرَ المرأةَ : تَزَوَّجَها . ـ قُمْرِيَّةُ : ضَرْبٌ من الحَمَامِ ، ج : قَمارِيُّ وقُمْرٌ ، أو الأُنْثى قُمْرِيَّةٌ ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ . ـ نَخْلَةٌ مِقْمارٌ : بَيْضاءُ البُسْر . ـ مَقْمُورُ : الشَّرُّ . ـ بَنُو قَمَرٍ : حَيٌّ . ـ غُبُّ القَمَرِ : موضع بينَ ظَفارِ والشِّحْرِ . ـ بَنُو قُمَيْرٍ : بَطْنٌ . ـ قَمَارٌ : موضع ، منه العُودُ القَمَارِيُّ . ـ قَمَرُ المُقَنَّعِ : هو الذي أظْهَرَهُ في الجَوِّ احْتِيالاً ، أو أنَّهُ من عَكْسِ شُعاعِ الزِّئْبِقِ . ـ قَمِيرُ بنتُ عَمْرٍو : امرأةُ مَسْرُوقِ بنِ الأَجْدَعِ . ـ قُمْرُ : موضع وراءَ بلادِ الزَّنْجِ ، يُجْلَبُ منه الوَرَقُ القُمارِيُّ ، ولا يُقالُ : القُمْرِيُّ ، وهو حِرِّيفٌ طَيِّبُ الطَّعْمِ .
أقْمَر (المعجم الرائد)
أقمر - إقمارا 1 - أقمر الليل : أضاء بنور القمر . 2 - أقمر الهلال : صار قمرا . 3 - أقمر : طلع عليه القمر . 4 - أقمر : إرتقب طلوع القمر . 5 - أقمرت الجمال : شربت فرويت وشبعت . 6 - أقمرت الجمال : رعت في عشب كثير . 7 - أقمر الثمر : تأخر نضجه حتى يدركه البرد . 8 - أقمر الثمر : أصابه البرد وأفسده قبل أن ينضج .
أقمرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أقمرَ يُقمر ، إقمارًا ، فهو مُقْمِر :- • أقمر الهلالُ صار قمرًا ، وذلك في الليلة الثالثة من الشّهر القمريّ . • أقمرتِ اللَّيلةُ : أشرقت ، أضاءت بنور القمر :- ليلةٌ مقمرة ، - أقمر ليلُنا ، وطاب سمرُنا :- • وَجْهٌ مقمر : مُشْرق .
تَقَمَّرَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَقَمَّرَ : خرج فى القَمْرَاء . و تَقَمَّرَ فلانًا : زاره فى القَمْرَاء . و تَقَمَّرَ الصيدَ : خدعه . ويقال : تقَمَّرَ عدوَّه : تعاهد غِرَّته ليُوقِع به .
تَقَمَّر (المعجم الرائد)
تقمر - تقمرا 1 - تقمر : خرج في الليلة المقمرة . 2 - تقمره : زاره في الليلة المقمرة . 3 - تقمر الصيد : خدعه . 4 - تقمر الصيد : تصيده في ضوء القمر . 5 - تقمره : غلبه في القمار .
إقمار (المعجم الرائد)
إقمار - اقميرارا 1 - إبيض وصار بلون القمر
تقامر النّاس على سباق الخيل(المعجم عربي عامة)
تراهنوا ولعبوا القمارَ عليه .
تَقامَرَ (المعجم الغني)
[ ق م ر ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَقامَرَ ، يَتَقامَرُ ، مصدر تَقامُرٌ . :- تَقامَرُوا خَلْفَ أَسْوارِ الْمَدينَةِ :- : لَعِبُوا القِمارَ .
تَقامُرٌ (المعجم الغني)
[ ق م ر ]. ( مصدر تَقامَرَ ). :- نَهاهُمْ عَنِ التَّقامُرِ :- : عَنْ لَعِبِ القِمارِ .
تقامَر (المعجم الرائد)
تقامر - تقامرا 1 - تقامر القوم : لعبوا القمار
تقامرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تقامرَ على يتقامر ، تقامُرًا ، فهو مُتقامِر ، والمفعول مُتقامَر عليه :- • تقامر النَّاسُ على سباق الخيل تراهنوا ولعبوا القمارَ عليه .
أقمر الهلال(المعجم عربي عامة)
صار قمرًا ، وذلك في الليلة الثالثة من الشّهر القمريّ .
أَقْمَرَ (المعجم المعجم الوسيط)
أَقْمَرَ الهلالُ : صار قَمَرًا ، وذلك فى الليلة الثالثة من الشهر . و أَقْمَرَ الليلَةُ : أَضاءَت بنور القمر . و أَقْمَرَ القَومُ : طَلَعَ عليهم القمر . والتَّمْرُ : أَدركَه البردُ قبل نُضجِهِ فلم يَحْلُ . و أَقْمَرَ الإِبلُ ونحوُها : وقعتْ فى كَلإٍ كثير .
أقمر - ج ، قمر ، - مؤ ، قمراء 1 - أقمر : ما لونه « القمرة »، وهي لون البياض إلى الخضرة . 2 - أقمر : أبيض . 3 - أقمر : « وجه أقمر » مشبه بالقمر . 4 - أقمر : « سحاب أقمر » : ملآن بالمطر ..
قمر(المعجم لسان العرب)
" القُمْرَة : لون إِلى الخُضْرة ، وقيل : بياض فيه كُدْرَة ؛ حِمارٌ أَقْمَرُ . والعرب تقول في السماء إِذا رأَتها : كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فهي أَمْطَرُ ما يكون . وسَنَمَةٌ قَمْراءُ : بيضاء ؛ قال ابن سيده : أَعني بالسَّنَمَة أَطرفَ الصِّلِّيان التي يُنْسِلُها أَي يُلْقيها . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذكر الدجال فقال : هِجانٌ أَقْمَرُ . قال ابن قتيبة : الأَقمر الأَبيض الشديد البياض ، والأُنثى قَمْراء . ويقال للسحاب الذي يشتدّ ضوءُه لكثرة مائه : سحاب أَقمر . وأَتان قمراء أَي بيضاء . وفي حديث حليمة : ومَعَنا أَتانٌ قَمْراءُ ، وقد تكرر ذكر القُمْرة في الحديث . ويقال : إِذا رأَيت السحابة كأَنها بطنُ أَتانٍ قَمْراءَ فذلك الجَوْدُ . وليلة قَمْراء أَي مضيئة . وأَقْمَرَتْ ليلتنا : أَضاءت . وأَقْمَرْنا أَي طلع علينا القَمَرُ . والقَمَرُ : الذي في السماء . قال ابن سيده : والقَمَر يكون في الليلة الثالثة من الشهر ، وهو مشتق من القُمْرة ، والجمع أَقْمار . وأَقْمَرَ : صار قَمَراً ، وربما ، قالوا : أَقْمَر الليلُ ولا يكون إِلا في الثالثة ؛
أَنشد الفارسي : يا حَبَّذا العَرَصاتُ ليَلاً في لَيالٍ مُقْمِرات أَبو الهثيم : يسمى القمر لليلتين من أَول الشهر هلالاً ، ولليلتين من آخره ، ليلة ست وعشرين وليلة سبع وعشرين ، هلالاً ، ويسمى ما بين ذلك قَمَراً . الجوهري : القَمَرُ بعد ثلاث إِلى آخر الشهر يسمى قمراً لبياضه ، وفي كلام بعضهم قُمَيْرٌ ، وهو تصغيره . والقَمَرانِ : الشمس والقمر . والقَمْراءُ : ضوء القَمَرِ ، وليلة مُقْمِرَة وليلة قمراء مُقْمِرَة ؛
قال : يا حبذا القَمْراءُ والليلُ السَّاجْ ، وطُرُقٌ مثلُ مُلاءِ النَّسَّاج وحكى ابن الأَعرابي : ليلٌ قَمْراءُ ، قال ابن سيده : وهو غريب ، قال : وعندي أَنه عنى بالليل الليلة أَو أَنثه على تأْنيث الجمع . قال : ونظيره ما حكاه من قولهم ليل ظَلْماءُ ، قال : إِلا أَن ظلماء أَسهل من قمراء ، قال : ولا أَدري لأَيِّ شيء استسهل ظلماء إِلا أَن يكون سمع العرب تقوله أَكثر . وليلة قَمِرَةٌ : قَمْراءُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وقيل لرجل : أَيّ النساء أَحَبُّ إِليك ؟، قال : بَيْضاء بَهْتَرة ، حاليةٌ عَطِرَة ، حَيِيَّةٌ خَفِرَة ، كأَنها ليلة قَمِرَة ؛ قال ابن سيده : وقَمِرَه عندي على النَّسَب . ووجهٌ أَقْمَرُ : مُشَبَّه بالقَمر . وأَقْمَر الرجلُ : ارْتَقَبَ طُلوعَ القَمر ؛ قال ابن أَحمر : لا تُقْمِرَنَّ على قَمْرٍ ولَيْلَتِه ، لا عَنْ رِضاكَ ، ولا بالكُرْه مُغْتَصبا ابن الأَعرابي : يقال للذي قَلَصَتْ قُلْفَته حتى بدا رأْس ذكره عَضَّه القَمَرُ ؛
وأَنشد : فِداكَ نِكْسٌ لا يَبِضُّ حَجَرُهْ ، مُخَرَّقُ العِرْضِ جَدِيدٌ مِمْطَرُه في ليلِ كانونٍ شديدٍ خَصَرُهْ ، عَضَّ بأَطرافِ الزُّبانى قَمَرُهْ يقول : هو أَقلف ليس بمختون إِلا ما نَقَصَ منه القَمَرُ ، وشبه قلفته بالزُّبانى ، وقيل : معناه أَنه وُلد والقمر في العقرب فهو مشؤوم . والعرب تقول : اسْتَرْعَيْتُ مالي القَمَرَ إِذا تركته هَمَلاً ليلاً بلا راع يحفظه ، واسْتَرْعَيْتُه الشمسَ إِذا أَهْمَلته نهاراً ؛ قال طَرَفَةُ : وكانَ لها جارانِ قابُوسُ منهما وبِشْرٌ ، ولم أَسْتَرْعِها الشمسَ والقَمر أَي لم أُهْمِلْها ؛ قال وأَراد البَعِيثُ هذا المعنى بقوله : بحَبْلِ أَميرِ المؤمنين سَرَحْتُها ، وما غَرَّني منها الكواكبُ والقَمَرْ وتَقَمَّرْته : أَتيته في القَمْراء . وتَقَمَّر الأَسدُ : خرج يطلب الصيدَ في القَمْراء ؛ ومنه قول عبد الله بن عَثْمةَ الضَّبِّيِّ : أَبْلِغْ عُثَيْمَةَ أَنَّ راعي إِبْلِهِ سَقَطَ العَشاءُ به على سِرْحانِ سَقَطَ العَشاءُ به على مُتَقَمِّرٍ ، حامي الذِّمارِ مُعاوِدِ الأَقْران ؟
قال ابن بري : هذا مثل لمن طلب خيراً فوقع في شر ، قال : وأَصله أَن يكون الرجل في مَفازةٍ فيعوي لتجيبه الكلابُ بنُباحِها فيعلم إِذا نَبَحَتْه الكلابُ أَنه موضع الحَيِّ فيستضيفهم ، فيسمع الأَسدُ أَو الذئب عُواءَه فيقصد إِليه فيأْكله ؛ قال : وقد قيل إِن سرحان ههنا اسم رجل كان مُغِيراً فخرج بعضُ العرب بإِبله ليُعَشِّيَها فهَجَم عليه سِرْحانُ فاستاقها ؛
قال : فيجب على هذا أَن لا ينصرف سرحان للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، قال : والمشهور هو القول الأَوّل . وقَمَروا الطيرَ : عَشَّوْها في الليل بالنار ليَصِيدُوها ، وهو منه ؛ وقول الأَعشى : تَقَمَّرَها شيخٌ عِشاءً فأَصْبَحَتْ قُضاعِيَّةً ، تأْتي الكواهِنَ ناشِصا يقول : صادَها في القَمْراء ، وقيل : معناه بَصُرَ بها في القَمْراء ، وقيل : اخْتَدَعها كما يُخْتَدَعُ الطير ، وقيل : ابْتَنى عليها في ضوء القمر ، وقال أَبو عمرو : تَقَمَّرها أَتاها في القَمْراء ، وقال الأَصمعي : تَقَمَّرها طلب غِرَّتَها وخَدَعها ، وأَصله تَقَمَّر الصَّيَّادُ الظِّباءَ والطَّيْرَ بالليل إِذا صادها في ضوء القمر فَتَقْمَرُ أَبصارُها فتُصاد ؛ وقال أَبو زُبَيْدٍ يصف الأَسد : وراحَ على آثارهم يَتَقَمَّرُ أَي يتعاهد غِرَّتَهم ، وكأَنَّ القِمارَ مأْخوذ من الخِدَاع ؛ يقال : قامَره بالخِدَاعِ فَقَمَرَهُ . قال ابن الأَعرابي في بيت الأَعشى : تَقَمَّرها تزوّجها وذهب بها وكان قَلْبُها مع الأَعشى فأَصبحت وهي قضاعية ، وقال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن معنى قوله تَقَمَّرها فقال : وقع عليها وهو ساكت فظنته شيطاناً . وسحاب أَقْمَرُ : مَلآنُ ؛
قال : سَقى دارَها جَوْنُ الرَّبابةِ مُخْضِلٌ ، يَسُحُّ فَضِيضَ الماء مِن قَلَعٍ قُمْرِ وقَمِرَتِ القِرْبةُ تَقْمَرُ قَمَراً إِذا دخل الماء بين الأَدَمَةِ والبَشَرة فأَصابها فضاء وفساد ؛ وقال ابن سيده : وهو شيء يصيب القربة من القَمَرِ كالاحتراق . وقَمِرَ السقاءُ قَمَراً : بانت أَدَمَتُه من بَشَرَتِه . وقَمِرَ قَمَراً : أَرِقَ في القَمَر فلم ينم . وقَمِرَتِ الإِبلُ : تأَخر عَشاؤها أَو طال في القَمَر ، والقَمَرُ : تَحَيُّرُ البصر من الثلج . وقَمِرَ الرجلُ يَقْمَرُ قَمَراً : حار بصره في الثلج فلم يبصر . وقَمِرَتِ الإِبلُ أَيضاً : رَوِيتْ من الماء . وقَمِرَ الكلأُ والماءُ وغيره : كثر . وماء قَمِرٌ : كثير ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : في رأْسِه نَطَّافةٌ ذاتُ أُشَرْ ، كنَطَفانِ الشَّنِّ في الماءِ القَمِرْ وأَقْمَرَتِ الإِبلُ : وقعت في كَلإٍ كثير . وأَقْمَر الثمرُ إِذا تأَخر إِيناعه ولم يَنْضَجْ حتى يُدْرِكَه البَرْدُ فتذهب حلاوته وطعمه . وقامَرَ الرجلَ مُقامَرَةً وقِماراً : راهنه ، وهو التقامرُ . والقِمارُ : المُقامَرَةُ . وتَقَامَرُوا : لعبوا القِمارَ . وقَمِيرُك : الذي يُقامِرُك ؛ عن ابن جني ، وجمعه أَقْمارٌ ؛ عنه أَيضاً ، وهو شاذ كنصير وأَنصارٍ ، وقد قَمَره يَقْمِرُه قَمْراً . وفي حديث أَبي هريرة : من ، قال تَعالَ أُقامِرْكَ فلْيَتَصَدَّق بقَدْرِ ما أَراد أَن يجعله خَطَراً في القِمار . الجوهري : قَمَرْتُ الرجل أَقْمِرُه ، بالكسر ، قَمْراً إِذا لاعبته فيه فغلبته ، وقامَرْتُه فَقَمَرْتُه أَقْمُرُه ، بالضم ، قَمْراً إِذا فاخرته فيه فغلبته . وتَقَمَّر الرجلُ : غلب من يُقامِرُه . أَبو زيد : يقال في مَثَلٍ : وضَعْتُ يدي بين إِحدى مَقْمُورَتَينِ أَي بين إِحدى شَرَّتَيْنِ . والقَمْراء : طائر صغير من الدَّخاخِيلِ . التهذيب : القَمْراء دُخَّلَةٌ من الدُّخَّلِ ، والقُمْرِيُّ : طائر يُشْبه الحَمامَ القُمْرَ البيضَ . ابن سيده : القُمْرِيَّة ضرب من الحمام . الجوهري : القُمْرِيُّ منسوب إِلى طَيْرٍ قُمْرٍ ، وقُمْرٌ إِما أَن يكون جمع أَقْمَرَ مثل أَحْمَرَ وحُمْرٍ ، وإِما أَن يكون جمع قُمْرِيٍّ مثل رُومِيٍّ ورُومٍ وزِنْجِيٍّ وزِنْجٍ ؛ قال أَبو عامر جَدُّ العباس بن مِرْداس : لا نَسَبَ اليومَ ولا خُلَّةً ، إِتَّسَعَ الفَتْقُ على الراتِقِ لا صُلْحَ بيني فاعْلَمُوه ، ولا بينكُمُ ، ما حَمَلَتْ عاتقي سَيْفي ، وما كنا بنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهق ؟
قال ابن بري : سبب هذا الشعر أَن النعمان بن المنذر بعث جيشاً إِلى بني سُليم لشيء كان وَجَدَ عليهم من أَجله ، وكان مُقَدَّمَ الجيش عمرو بنُ فَرْتَنا ، فمرّ الجيش على غَطَفَانَ فاستجاشوهم على بني سُليم ، فهزمت بنو سُلَيم جيشَ النعمان وأَسَرُوا عمرو بن فَرْتَنا ، فأَرسلت غَطَفان إِلى بني سُلَيم وقالوا : ننشدكم بالرَّحِم التي بيننا إِلاَّ ما أَطلقتم عمرو بن فرتنا ، فقال أَبو عامر هذه الأَبيات أَي لا نسب بيننا وبينكم ولا خُلَّة أَي ولا صداقة بعدما أَعنتم جيش النعمان ولم تُراعُوا حرمة النسب بيننا وبينكم ، وقد تَفاقَم الأَمرُ بيننا فلا يُرْجى صلاحُه فهو كالفَتْقِ الواسع في الثوب يُتْعِبُ من يَرُومُ رَتْقَه ، وقطع همزة اتسع ضرورة وحَسَّنَ له ذلك كونه في أَول النصف الثاني لأَنه بمنزلة ما يبتدأُ به ، ويروى البيت الأَول : اتسع الحزف على الراقع ؛ قل : فمن رواه على هذا فهو لأَنَسِ بن العباس وليس لأَبي عامر جد العباس . قال : والأُنثى من القَمارِيِّ قُمْرِيَّة ، والذَّكَرُ ساقُ حُرٍّ ، والجمع قَمارِي ، غير مصروف ، وقُمْرٌ . وأَقْمَرَ البُسْرُ : لم يَنْضَجْ حتى أَدركه البرد فلم يكن له حلاوة . وأَقْمَر التمر : ضربه البَرْدُ فذهبت حلاوته قبل أَن يَنْضَجَ . ونخلة مِقْمارٌ : بيضاء البُسْر . وبنو قَمَرٍ : بطنٌ من مَهْرَةَ بن حَيْدانَ . وبنو قُمَيْرٍ : بطنٌ منهم . وقَمارِ : موضع ، إِليه ينسب العُود القَمارِيّ . وعُود قَمارِيٌّ : منسوب إِلى موضع ببلاد الهند . وقَمْرة عنز : موضع ؛ قال الطرماح : ونحن حَصَدْنا صَرْخَدٍ * بقُمْرةِ عَنْزٍ نَهْشَلاً أَيَّما حَصْدِ (* كذا بياض بأصله .)"