وصف و معنى و تعريف كلمة قواويق:


قواويق: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على قاف (ق) و واو (و) و ألف (ا) و واو (و) و ياء (ي) و قاف (ق) .




معنى و شرح قواويق في معاجم اللغة العربية:



قواويق

جذر [قوق]

  1. قَواويقُ: (اسم)
    • قَواويقُ : جمع قاووق
  2. القَوْق: (اسم)
    • صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية
  3. القوق: (اسم)
    • صوت الدجاجة الرقيق
  4. قَوْق: (اسم)

    • قَوْق : مصدر قاقَ
  5. قَوق: (اسم)
    • مصدر قاقَ
  6. قَوقَ: (فعل)
    • قَوْقَ قِيقاءً ، وقَوْقاةً
    • قَوْقَتِ الدَّجاجةُ : صَوّتت عند البيض
  7. قاووق: (اسم)
    • القَاوُوقُ : قلنسوةٌ طويلة من ملابس الرّأس للفُرْس
,
  1. قوق
    • " القُوقُ والقاقُ ، غير مهموز ، والقُوَاق : الطويل ، وقيل : هو القبيح الطول .
      أبو الهيثم : يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق ، والقُوق : الأهوج الطول ؛ وأنشد : أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ : الأحمق الطائش ؛

      وأَنشد : لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ : طائر مائيّ طويل العنُق .
      والقُوقُ : طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم ؛ وأنشد : والقُوق : طائر لم يُحَلّ .
      أبو عبيدة : فرس قُوق ، والأنثى قُوقة ، للطويل القوائم ، وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ ، والقُوقةُ بالهاء للأصلع ؛ عن كراع ؛ وأنشد : من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَب ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين ، قال : وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ ؛ وأما الذي في شعره فهو : لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً ، فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ ، قُضاعِيّةٍ ، لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة .
      وقوق : بمعنى مع (* قوله « وقوق بمعنى مع إلخ » هو كذلك بالأصل .) اني لها مع زوجها ، والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه ، وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له ، يريد نفاني لزوجة سوء ؛ وأنشد ابن بري لآخر : أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ ، لو رأَيت الدَّفّ منها ، لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ : الصَّلعةُ .
      ورجل مُقَوَّق : عظيم الصَّلَعة .
      وقُوق : ملك رُوميّ .
      والدنانير القُوقيَّة : من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً .
      وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر : أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً ؟ يريد : البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم ، قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد .
      وَقُوق : اسم ملك من ملوك الروم ، وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة ، وقيل : كان لقب قيصر قُوقاً ، وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع ، كأَن بعضهم يتبع بعضاً .
      ودينار قُوقيّ : ينسب إليه .
      وقَاقَ النعامُ : صَوَّت ؛ قال النابغة : كأَنَّ غَدِيرَهُمْ ، بجنوب سِلَّى ، نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ، ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة ، وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي ، قال ابن سيده : وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء .
      والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ : صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية .
      الأزهري : قُوْقُ المرأَة وسوسها (* قوله « وسوسها » هكذا في الأصل .) صدع فرجها ؛

      وأَنشد : نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها ، رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قُوَّةُ
    • ـ قُوَّةُ : ضِدُّ الضَّعْفِ ، ج : قُـوًى وقِوًى ، كالقِوايَةِ . قَوِيَ ، فهو قَوِيٌّ وتَقَوَّى واقْتَوَى ، وقَوَّاهُ اللّهُ .
      ـ هو يُقَوَّى : يُرْمَى بذلك .
      ـ فَرَسٌ مُقْوٍ : قَوِيٌّ .
      ـ فلانٌ قَوِيٌّ مُقْوٍ : في نَفْسِه ودابَّتِهِ .
      ـ قُوَى : العَقْلُ ، وطاقاتُ الحَبْلِ ، جَمْعُ قُوَّةِ .
      ـ حبْلٌ قَوٍ : مُخْتَلِفُ القُوى .
      ـ أقْوَى : اسْتَغْنَى ، وافْتَقَرَ ، ضِدٌّ ،
      ـ أقْوَى الحَبْلَ : جَعَلَ بَعْضَه أغْلَظَ من بَعْضٍ ،
      ـ أقْوَى الشِّعْرَ : خَالَفَ قَوَافِيَهُ بِرَفْعِ بَيْتٍ وجَرِّ آخَرَ ، وقَلَّتْ قَصِيدَةٌ لهُم بِلا إقْواءٍ ، وأمَّا الإِقْواءُ بالنَّصْبِ ، فَقَليلٌ .
      ـ اقْتَواهُ : اخْتَصَّهُ لنَفْسه .
      ـ تَقاوِي : تَزايُدُ الشركاءِ ، والبَيْتُوتَةُ على القَوَى .
      ـ قِيُّ : قَفْرُ الأرضِ ، كالقِواءِ ، والقَوايَةِ .
      ـ أقْوَى : نَزَلَ فيها ،
      ـ أقْوَى الدارُ : خَلَتْ ، كقَوِيَتْ .
      ـ قُوَّةُ : اسْمٌ .
      ـ قاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُه : غَلَبْتُه .
      ـ قَوِيَ : جاعَ شديداً ،
      ـ قَوِيَ المَطَرُ : احْتَبَسَ .
      ـ باتَ القَواءَ : جائِعاً .
      ـ قاواهُ : أعْطاه .
      ـ قاوِي : الآخِذُ ، وبهاءٍ : البَيْضَةُ ، والسَّنَةُ القليلَةُ المطرِ ، ورَوْضَةٌ .
      ـ قُوَيُّ : وادٍ بقُرْبِها ، والفَرْخُ .
      ـ قاوُ : قرية بالصَّعيدِ .
      ـ قِيقاءَةُ : مَشْرَبَةٌ كالتَّلْتَلَةِ ، والأرضُ الغليظَةُ .
      ـ قَوْقَى قَوْقاةً وقِيقاءً : صاحَ .
      ـ اِقْتِواءُ : المَعْتَبَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَوْبُ
    • ـ قَوْبُ : حَفْرُ الأرضِ ، كالتَّقْويبِ ، وفَلْقُ الطَّيْرِ بَيْضَهُ ،
      ـ قُوْبُ : الفَرْخُ ، كالقائِبَةِ والقابَةِ ، الجمع : أقْوابٌ .
      ـ " تَخَلَّصَتْ قائِبَةٌ من قُوبٍ "، أو قابَةٌ من قُوبٍ : بَيْضَةُ من فَرْخٍ ، يُضْرَبُ لمَنِ انْفَصَلَ من صاحِبِه ،
      ـ مُتَقَوِّبُ : المُتَقَشِّرُ ، والذي سَلَخَ جِلْدَه من الحَيَّاتِ ، ومَنْ تَقَلَّعَ عن جِلْدِهِ الجَرَبُ ، وانْحَلَقَ شَعَرُهُ ، وهي القُوْبَةُ والقُوَبَةُ والقُوْباءُ والقُوَباءُ .
      ـ قَوَّبَه تَقْويباً : قَلَعَهُ فَتَقَوَّبَ .
      ـ قُوْبَاءُ وقُوَبَاءُ : الذي يَظْهَرُ في الجَسَدِ ، ويَخْرُجُ عليه ، وليس فُعْلاءُ ساكِنةَ العَيْنِ غيرَها والخُشَّاءِ .
      ـ قُوبِيُّ : المُوْلَعُ بأَكْلِ الفِراخِ .
      ـ أُمُّ قُوبٍ : الدَّاهِيَةُ .
      ـ قُوَبُ : قُشُورُ البَيْضِ .
      ـ قُوَبَةُ : المُقيمُ الثَّابتُ الدَّارِ .
      ـ قابُ : ما بينَ المَقْبِضِ والسِّيَةِ ، ولكُلِّ قَوْسٍ قابانِ ، والمِقْدارُ ، كالقِيبِ .
      ـ قابَ : هَرَبَ ، وقَرُبَ ، ضِدُّ .
      ـ اقْتَابَهُ : اخْتاره .
      ـ قَوَّبْتُ الأرضَ : أثَّرْتُ فيها .
      ـ تَقَوَّبَتِ البَيْضةُ : انْقابَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قوّاه الله
    • أبدل ضعفَه قُوَّة :- قوَّى الحائطَ بالأسمنت - قوّى الصحّةَ / الحاميةَ - تخفيض النّفقات الخاصّة بتقوية النفوذ :- ° قوّى صوتَه

    المعجم: عربي عامة



  4. القواهِرُ
    • القواهِرُ : الجبالُ الشوامخ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. قاهر
    • قاهر - ج ، قواهر
      1 - قاهر : غالب . 2 - قاهر : شامخ ، عال : « جبل قاهر ».

    المعجم: الرائد

  6. قُوباء
    • قُوباء / قُوَباء :-
      جمع قُوَب : ( طب ) داء في الجسد يتقشَّر منه الجلدُ وينجرد منه الشّعرُ ، وهو مرض جلديّ التهابيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. قَواية
    • قواية
      1 - مصدر قوي . 2 - قفر من الأرض ، خلاء ، صحراء . 3 - الأرض التي لم تمطر .

    المعجم: الرائد

  8. قوباء
    • قوباء - و قوباء
      1 - داء يظهر في الجسد يتقشر منه الجلد ويسقط الشعر ، جمع : قوب

    المعجم: الرائد

  9. القَوَايةُ
    • القَوَايةُ : القَفرُ من الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. القُوباءُ


    • القُوباءُ ، والقُوَباءُ : داءٌ في الجسد يتقشَّر منه الجلد وينجردُ منه الشعر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. قوي
    • قوي - يقوى ، قيا وقواية
      1 - قويت الدار : خلت

    المعجم: الرائد

  12. قوّب الأرض
    • أحْدَثَ فيها حُفَرًا مستديرة .

    المعجم: عربي عامة

  13. قوّب الشّجرة
    • حفَرَ حولها ليقلعها .



    المعجم: عربي عامة

  14. قوب
    • ق و ب : القُوَباءُ بفتح الواو والمد داء معروف وهي مؤنثة لا تنصرف وجمعها قُوَبٌ بوزن علب وقد تسكن واوها استثقالا للحركة على الواو فإن سكنتها ذكرت وصرفت وتقول بينهما قابُ قوس أي قدر قوس و القَابُ ما بين المقبض والسية ولكل قوس قابان وقيل في قوله تعالى { فكان قاب قوسين أراد قابي قوس فقلبه

    المعجم: مختار الصحاح

  15. قَوَّبَ
    • قَوَّبَ الشيءَ : قلعه من أَصله .
      و قَوَّبَ الأَرضَ : قابها .
      و قَوَّبَ الجَرَبُ جلدَ البعير : ترك فيه مواضع قد انجردت من الوَبَر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. قوب
    • قوب
      1 - قشور البيض

    المعجم: الرائد

  17. القُوبُ
    • القُوبُ : البَيضُ .
      و القُوبُ الفَرْخُ . والجمع : أَقْوابٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. أم قوب
    • أم - قوب
      1 - أم الداهية ، المصيبة

    المعجم: الرائد

  19. قوب
    • قوب - ج ، أقواب
      1 - قوب بيض . 2 - قوب : فرخ .

    المعجم: الرائد

  20. قوب
    • قوب - تقويبا
      1 - قوب : حفر الأرض . 2 - قوب الأرض : حفر فيها حفرة مقورة . 3 - قوب الأرض : أثر فيها بالوطء . 4 - قوب الشيء : قلعه من أصله . 5 - قوبت النار لون الأرض : أثرت فيه . 6 - قوب من الغبار : اغبر .

    المعجم: الرائد

  21. قوبة
    • قوبة - ج ، قوب
      1 - قوبة : أنظر قوباء . 2 - قوبة : قشرة من البيض .

    المعجم: الرائد

  22. قاب
    • قاب - يقوب ، قوبا
      1 - قاب : حفر الأرض . 2 - قاب الأرض : حفر فيها حفرة مقورة . 3 - قاب الطائر : فلق بيضه . 4 - قابه رب . 5 - قاب : قرب .

    المعجم: الرائد

  23. قوَّبَ
    • قوَّبَ يُقَوِّب ، تقويبًا ، فهو مُقَوِّب ، والمفعول مُقَوَّب :-
      قوَّب الأرضَ أحْدَثَ فيها حُفَرًا مستديرة .
      قوَّب الشّجرةَ : حفَرَ حولها ليقلعها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  24. قوا
    • " الليث : القوّة من تأْليف ق و ي ، ولكنها حملت على فُعْلة فأُدغمت الياء في الواو كراهية تغير الضمة ، والفِعالةُ منها قِوايةٌ ، يقال ذلك في الحَزْم ولا يقال في البَدَن ؛

      وأَنشد : ومالَ بأَعْتاقِ الكَرَى غالِباتُها ، وإِنِّي على أَمْرِ القِوايةِ حازِم ؟

      ‏ قال : جعل مصدر القوِيّ على فِعالة ، وقد يتكلف الشعراء ذلك في الفعل اللازم .
      ابن سيده : القُوَّةُ نقيض الضعف ، والجمع قُوًى وقِوًى .
      وقوله عز وجل : يا يحيى خُذِ الكتاب بقُوَّةٍ ؛ أَي بِجِدّ وعَوْن من الله تعالى ، وهي القِوايةُ ، نادر ، إنما حكمه القِواوةُ أَو القِواءة ، يكون ذلك في البَدن والعقل ، وقد قَوِيَ فهو قَوِيّ وتَقَوَّى واقْتَوى كذلك ، قال رؤبة : وقُوَّةَ اللهِ بها اقْتَوَيْنا وقَوّاه هو .
      التهذيب : وقد قَوِيَ الرجل والضَّعيف يَقْوَى قُوَّة فهو قَوِيٌّ وقَوَّيْتُه أَنا تَقْوِيةً وقاوَيْتُه فَقَوَيْتُه أَي غَلَبْته .
      ورجل شديد القُوَى أَي شدِيدُ أَسْرِ الخَلْقِ مَمَرُّه .
      وقال سبحانه وتعالى : شدِيدُ القُوَى ؛ قيل : هو جبريل ، عليه السلام .
      والقُوَى : جمع القُوَّة ، قال عز وجل لموسى حين كتب له الأَلواح : فخذها بقوَّة ؛ قال الزجاج : أَي خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك .
      ابن سيده : قَوَّى الله ضعفَك أَي أُبدَلك مكان الضعف قُوَّة ، وحكى سيبويه : هو يُقَوَّى أَي يُرْمَى بذلك .
      وفرس مُقْوٍ : قويٌّ ، ورجل مُقْوٍ : ذو دابة قَوِيّة .
      وأَقْوَى الرجلُ فهو مُقْوٍ إِذا كانت دابته قَوِيَّة .
      يقال : فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ ، فالقَوِي في نفسه ، والمُقْوِي في دابته .
      وفي الحديث أَنه ، قال في غزوة تبوك : لا يَخْرُجَنَّ معنا الاَّ رجل مُقْوٍ أَي ذو دابة قَوِيَّة .
      ومنه حديث الأَسود بن زيد في قوله عز وجل : وإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرون ، قال : مُقْوون مُؤْدونَ أَي أَصحاب دَوابّ قَوِيّة كامِلُو أَداةِ الحرب .
      والقَوِيُّ من الحروف : ما لم يكن حرف لين .
      والقُوَى : العقل ؛

      وأَنشد ثعلب : وصاحِبَيْنِ حازِمٍ قُواهُما نَبَّهْتُ ، والرُّقادُ قد عَلاهُما ، إِلى أَمْونَيْنِ فَعَدَّياهما القُوَّة : الخَصْلة الواحدة من قُوَى الحَبل ، وقيل : القُوَّة الطاقة الواحدة من طاقاتِ الحَبْل أَو الوَتَر ، والجمع كالجمع قُوًى وقِوًى .
      وحبل قَوٍ ووتَرٌ قَوٍ ، كلاهما : مختلف القُوَى .
      وأَقْوَى الحبلَ والوَتر : جعل بعض قُواه أَغلظ من بعض .
      وفي حديث ابن الديلمي : يُنْقَضُ الإِسلامُ عُرْوَةً عُروة كما يُنْقَضُ الحبلُ قُوَّة قُوَّة .
      والمُقْوِي : الذي يُقَوِّي وتره ، وذلك إِذا لم يُجد غارَته فتراكبت قُواه .
      ويقال : وتَر مُقْوًى .
      أَبو عبيدة : يقال أَقْوَيْتَ حبلَك ، وهو حبلٌ مُقْوًى ، وهو أَن تُرْخِي قُوَّة وتُغير قوَّة فلا يلبث الحبل أَن يَتَقَطَّع ، ويقال : قُوَّةٌ وقُوَّىً مثل صُوَّة وصُوًى وهُوَّة وهُوًى ، ومنه الإِقواء في الشعر .
      وفي الحديث : يذهَب الدِّين سُنَّةً سُنة كما يذهب الحبل قُوَّة قُوَّة .
      أَبو عمرو بن العلاء : الإِقْواء أَن تختلف حركات الروي ، فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أَو مجرور .
      أَبو عبيدة : الإِقواء في عيوب الشعر نقصان الحرف من الفاصلة يعني من عَرُوض البيت ، وهو مشتق من قوَّة الحبل ، كأَنه نقص قُوَّة من قُواه وهو مثل القطع في عروض الكامل ؛ وهو كقول الربيع بن زياد : أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِك بن زُهَيْرٍ تَرْجُو النِّساءُ عَواقِبَ الأَطْهار ؟ فنقَص من عَروضه قُوَّة .
      والعَروض : وسط البيت : وقال أَبو عمرو الشيباني : الإِقْواء اختلاف إِعراب القَوافي ؛ وكان يروي بيت الأَعشى : ما بالُها بالليل زالَ زَوالُها بالرفع ، ويقول : هذا إِقْواء ، قال : وهو عند الناس الإِكفاء ، وهو اختلاف إِعراب القَوافي ، وقد أَقْوى الشاعر إِقْواء ، ابن سيده : أَقْوَى في الشعر خالفَ بين قَوافِيه ، قال : هذا قول أَهل اللغة .
      وقال الأَخفش : الإِقْواء رفع بيت وجرّ آخر نحو قول الشاعر : لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ ، جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافيرِ ثم ، قال : كأَنهم قَصَبٌ ، جُوفٌ أَسافِلُه ، مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فيه الأَعاصير ؟

      ‏ قال : وقد سمعت هذا من العرب كثيراً لا أُحصي ، وقَلَّت قصيدة ينشدونها إِلا وفيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر ، وأَيضاً فإِن كل بيت منها كأَنه شعر على حِياله .
      قال ابن جني : أَما سَمْعُه الإِقواء عن العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك في اجتماع الرفع مع الجرّ ، فأَما مخالطة النصب لواحد منهما فقليل ، وذلك لمفارقة الأَلف الياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعاً أُختها ؛ فمن ذلك قول الحرث بن حلزة : فَمَلَكْنا بذلك الناسَ ، حتى مَلَكَ المُنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماء مع قوله : آذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسْماءُ ، رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْه الثَّواءُ وقال آخر أَنشده أَبو عليّ : رَأَيْتُكِ لا تُغْنِينَ عَنِّى نَقْرََةً ، إِذا اخْتَلَفَت فيَّ الهَراوَى الدَّمامِكْ ‏

      ويروى : ‏ الدَّمالِكُ .
      فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ ، أَو صُلْبُ العَصا مِن رِجالِكِ ومعنى هذا أَن رجلاً واعدته امرأَة فعَثر عليها أَهلُها فضربوه بالعِصِيّ فقال هذين البيتين ، ومثل هذا كثير ، فأَما دخول النصب مع أَحدهما فقليل ؛ من ذلك ما أَنشده أَبو عليّ : فَيَحْيَى كان أَحْسَنَ مِنْكَ وَجْهاً ، وأَحْسَنَ في المُعَصْفَرَةِ ارْتِداآ ثم ، قال : وفي قَلْبي على يَحْيَى البَلا ؟

      ‏ قال ابن جني : وقال أَعرابي لأَمدحنّ فلاناً ولأهجونه وليُعْطِيَنِّي ، فقال : يا أَمْرَسَ الناسِ إِذا مَرَّسْتَه ، وأَضْرَسَ الناسِ إِذا ضَرَّسْتَه (* قوله « يا أمرس الناس إلخ » كذا بالأصل .) وأَفْقَسَ الناسِ إِذا فَقَّسْتَه ، كالهِنْدُوَانِيِّ إِذا شَمَّسْتَه وقال رجل من بني ربيعة لرجل وهبه شاة جَماداً : أَلم تَرَني رَدَدْت على ابن بَكْرٍ مَنِيحَتَه فَعَجَّلت الأَداآ فقلتُ لِشاتِه لمَّا أَتَتْني : رَماكِ اللهُ من شاةٍ بداءِ وقال العلاء بن المِنهال الغَنَوِيّ في شريك بن عبد الله النخعي : لَيتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً ، فَيُقْصِرَ حِينَ يُبْصِرُه شَرِيكُ ويَتْرُكَ مِنْ تَدَرُّئِه علينا ، إِذا قُلنا له : هذا أَبْوكا وقال آخر : لا تَنْكِحَنَّ عَجُوزاً أَو مُطَلَّقةً ، ولا يسُوقَنَّها في حَبْلِك القَدَرُ أَراد ولا يسُوقَنَّها صَيْداً في حَبْلِك أَو جَنيبة لحبلك .
      وإِنْ أَتَوْكَ وقالوا : إنها نَصَفٌ ، فإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيها الذي غَبَرا وقال القُحَيف العُقَيْلي : أَتاني بالعَقِيقِ دُعاءُ كَعْبٍ ، فَحَنَّ النَّبعُ والأَسَلُ النِّهالُ وجاءَتْ مِن أَباطِحها قُرَيْشٌ ، كَسَيْلِ أَتِيِّ بيشةَ حين سالاَ وقال آخر : وإِني بحَمْدِ اللهِ لا واهِنُ القُوَى ، ولم يَكُ قَوْمِي قَوْمَ سُوءٍ فأَخْشعا وإِني بحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ عاجِزٍ لَبِسْتُ ، ولا من غَدْرةٍ أَتَقَنَّعُ ومن ذلك ما أَنشده ابن الأَعرابي : قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ راعِياً ، فَقَدْ ، وأَبي راعِي الكواعِبِ ، أَفْرِسُ أَتَتْه ذِئابٌ لا يُبالِينَ راعِياً ، وكُنَّ سَواماً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : عَشَّيْتُ جابانَ حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَهْلِكُ لولا أَنه اطَّافا قُولا لجابانَ : فَلْيَلْحَقْ بِطِيَّته ، نَوْمُ الضُّحَى بعدَ نَوْمِ الليلِ إِسْرافُ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : أَلا يا خيْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ ، أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدكِ لا يَنام ‏

      ويروى : ‏ أُثْردانٍ .
      وبَرْقٌ للعَصِيدةِ لاحَ وَهْناً ، كما شَقَّقْتَ في القِدْر السَّناما وقال : وكل هذه الأَبيات قد أَنشدنا كل بيت منها في موضعه .
      قال ابن جني : وفي الجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه قد كثر ، قال : واحتج الأَخفش لذلك بأَن كل بيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكسر الوزن ؛ قال : وزادني أَبو علي في ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول في كثير من الإِنشاد نحو قوله : قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِل وقوله : سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيام وقوله : كانت مُبارَكَةً مِن الأَيَّام فلما كان حرف الوصل غير لازم لأَن الوقف يُزيله لم يُحْفَل باختلافه ، ولأَجل ذلك ما قلَّ الإِقواء عنهم مع هاء الوصل ، أَلا ترى أَنه لا يمكن الوقوف دون هاء الوصل كما يمكن الوقوف على لام منزل ونحوه ؟ فلهذا قل جدّاً نحو قول الأعشى : ما بالُها بالليلِ زال زوالُها فيمن رفع .
      قال الأَخفش : قد سمعت بعض العرب يجعل الإِقواء سِناداً ؛ وقال الشاعر : فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتَحْرِيد ؟

      ‏ قال : فجعل الإِقواء غير السناد كأَنه ذهب بذلك إِلى تضعيف قول من جعل الإِقواء سناداً من العرب وجعله عيباً .
      قال : وللنابغة في هذا خبر مشهور ، وقد عيب قوله في الداليَّة المجرورة : وبذاك خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسودُ فعِيب عليه ذلك فلم يفهمه ، فلما لم يفهمه أُتي بمغنية فغنته : مِن آلِ مَيّةَ رائحٌ أَو مُغْتَدِي ومدّت الوصل وأَشبعته ثم ، قالت : وبذاك خَبَّرنا الغُدافُ الأَسودُ ومَطَلَت واو الوصل ، فلما أَحسَّه عرفه واعتذر منه وغيَّره فيما يقال إِلى قوله : وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْودِ وقال : دَخَلْتُ يَثْرِبَ وفي شعري صَنْعة ، ثم خرجت منها وأَنا أَشْعر العرب .
      واقْتَوى الشيءَ : اخْتَصَّه لنفسه .
      والتَّقاوِي : تزايُد الشركاء .
      والقِيُّ : القَفْر من الأَرض ، أبدلوا الواو ياء طلباً للخفة ، وكسروا القاف لمجاورتها الياء .
      والقَواءُ : كالقِيّ ، همزته منقلبة عن واو .
      وأَرض قَواء وقَوايةٌ ؛ الأَخيرة نادرة : قَفْرة لا أَحد فيها .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : نحن جَعَلْناها تَذْكِرة ومتاعاً للمُقْوِين ، يقول : نحن جعلنا النار تذكرة لجهنم ومتاعاً للمُقْوِين ، يقول : منفعةً للمُسافرين إِذا نزلوا بالأَرض القِيّ وهي القفر .
      وقال أَبو عبيد : المُقْوِي الذي لا زاد معه ، ‏

      يقال : ‏ أَقْوَى الرجل إِذا نَفِد زاده .
      وروى أَبو إسحق : المُقْوِي الذي ينزل بالقَواء وهي الأَرض الخالية .
      أَبو عمرو : القَواية الأَرض التي لم تُمْطَر .
      وقد قَوِيَ المطر يَقْوَى إِذا احْتبس ، وإنما لم يدغم قَوِيَ وأُدغمت قِيٌّ لاختلاف الحرفين ، وهما متحركان ، وأُدغمت في قولك لوَيْتُ لَيّاً وأَصله لَوْياً ، مع اختلافهما ، لأَن الأُولى منهما ساكنة ، قَلَبْتَها ياء وأَدغمت .
      والقَواء ، بالفتح : الأَرض التي لم تمطر بين أَرضين مَمطورتَين .
      شمر :، قال بعضهم بلد مُقْوٍ إِذا لم يكن فيه مطر ، وبلد قاوٍ ليس به أَحد .
      ابن شميل : المُقْوِيةُ الأَرض التي لم يصبها مطر وليس بها كلأٌ ، ولا يقال لها مُقْوِية وبها يَبْسٌ من يَبْسِ عام أَوَّل .
      والمُقْوِية : المَلْساء التي ليس بها شيء مثل إِقْواء القوم إِذا نَفِد طعامهم ؛

      وأَنشد شمر لأَبي الصوف الطائي : لا تَكْسَعَنّ بَعْدَها بالأَغبار رِسْلاً ، وإن خِفْتَ تَقاوِي الأَمْطا ؟

      ‏ قال : والتَّقاوِي قِلَّته .
      وسنة قاويةٌ : قليلة الأَمطار .
      ابن الأَعرابي : أَقْوَى إِذا اسْتَغْنَى ، وأَقْوى إِذا افتقَرَ ، وأَقْوَى القومُ إِذا وقعوا في قِيٍّ من الأَرض .
      والقِيُّ : المُسْتَوِية المَلْساء ، وهي الخَوِيَّةُ أَيضاً .
      وأَقْوَى الرجلُ إِذا نزل بالقفر .
      والقِيُّ : القفر ؛ قال العجاج : وبَلْدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ ، قِيٌّ تُناصِيها بلادٌ قِيُّ وكذلك القَوا والقَواء ، بالمد والقصر .
      ومنزل قَواء : لا أَنِيسَ به ؛ قال جرير : أَلا حَيِّيا الرَّبْعَ القَواء وسَلِّما ، ورَبْعاً كجُثْمانِ الحَمامةِ أَدْهَما وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : وبي رُخِّصَ لكم في صَعِيدِ الأَقْواءِ ؛ الأَقْواءُ : جمع قَواء وهو القفر الخالي من الأَرض ، تريد أَنها كانت سبب رُخصة التيمم لما ضاع عِقْدُها في السفر وطلبوه فأَصبحوا وليس معهم ماء فنزلت آية التيمم ، والصَّعِيدُ : التراب .
      ودارٌ قَواء : خَلاء ، وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ .
      أَبو عبيدة : قَوِيَت الدار قَواً ، مقصور ، وأَقْوَتْ إِقواءً إِذا أَقْفَرت وخَلَتْ .
      الفراء : أَرض قِيٌّ وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ قَوايةً وقَواً وقَواء .
      وفي حديث سَلْمان : مَن صَلَّى بأَرْض قِيٍّ فأَذَّنَ وأَقامَ الصلاةَ صلَّى خَلْفَه من الملائكة ما لا يُرَى قُطْرُه ، وفي رواية : ما من مسلم يصلي بِقِيٍّ من الأَرض ؛ القيّ ، بالكسر والتشديد : فِعْل من القَواء ، وهي الأَرض القَفْر الخالية .
      وأَرض قَواء : لا أَهل فيها ، والفِعْل أَقْوَت الأَرض وأَقْوَتِ الدار إِذا خلت من أَهلها ، واشتقاقه من القَواء .
      وأَقْوَى القومُ : نزلوا في القَواء .
      الجوهري : وبات فلان القَواء ، وبات القَفْر إِذا بات جائعاً على غير طُعْم ؛ وقال حاتم طيِّء : وإِني لأَختارُ القَوا طاوِيَ الحَشَى ، مُحافَظَةً مِنْ أَنْ يُقالَ لَئِيمُ ابن بري : وحكى ابن ولاد عن الفراء قَواً مأْخوذ من القِيِّ ، وأَنشد بيت حاتم ؛ قال المهلبي : لا معنى للأَرض ههنا ، وإِنما القَوَا ههنا بمعنى الطَّوَى .
      وأَقْوى الرجل : نَفِدَ طعامه وفَنِي زاده ؛ ومنه قوله تعالى : ومتاعاً للمُقْوِين .
      وفي حديث سرية عبد الله بن جَحش :، قال له المسلمون إِنَّا قد أَقْوَيْنا فأَعْطِنا من الغنيمة أَي نَفِدَت أَزْوادنا ، وهو أَن يبقى مِزْوَدُه قَواء أَي خالياً ؛ ومنه حديث الخُدْرِي في سَرِيَّةِ بني فَزارةَ : إِني قد أَقْوَيْت مُنْذُ ثلاث فخِفْت أَن يَحْطِمَني الجُوع ؛ ومنه حديث الدعاء : وإِنَّ مَعادِن إِحسانك لا تَقْوَى أَي لا تَخْلُو من الجوهر ، يريد به العطاء والإِفْضال .
      وأَقْوَى الرجل وأَقْفَرَ وأَرْمَلَ إِذا كان بأَرض قَفْرٍ ليس معه زاد .
      وأَقْوَى إِذا جاعَ فلم يكن معه شيء ، وإِن كان في بيته وسْطَ قومه .
      الأَصمعي : القَواء القَفْر ، والقِيُّ من القَواء فعل منه مأْخوذ ؛ قال أَبو عبيد : كان ينبغي أَن يكون قُوْيٌ ، فلما جاءت الياء كسرت القاف .
      وتقول : اشترى الشركاء شيئاً ثم اقْتَوَوْه أَي تزايدوه حتى بلغ غاية ثمنه .
      وفي حديث ابن سيرين : لم يكن يرى بأْساً بالشُّركاء يتَقاوَوْنَ المتاع بينهم فيمن يزيد ؛ التَّقاوِي بين الشركاء : أَن يشتروا سلعة رخيصة ثم يتزايدوا بينهم حتى يَبْلُغوا غاية ثمنها .
      يقال : بيني وبين فلان ثوب فتَقاوَيْناه أَي أَعطيته به ثمناً فأَخذته أَو أَعطاني به ثمناً فأَخذه .
      وفي حديث عطاء : سأَل عُبَيْدَ اللهِ بنَ عبد الله بنِ عُتْبةَ عن امرأَة كان زوجها مملوكاً فاشترته ، فقال : إِنِ اقْتَوَتْه فُرّق بينهما وإن أَعتقته فهما على نكاحهما أَي إِن اسْتخْدمَتْه ، من القَتْوِ الخِدمةِ ، وقد ذكر في موضعه من قَتا ؛ قال الزمخشري : هو افْعَلَّ من القَتْوِ الخِدمةِ كارْعَوَى من الرَّعْوَى ، قال : إِلا أَن فيه نظراً لأَن افْعَلَّ لم يَجئْ متعَدِّياً ، قال : والذي سمعته اقْتَوَى إِذا صار خادماً ،
      ، قال : ويجوز أَن يكون معناه افْتَعَل من القْتواء بمعنى الاستخلاص ، فكَنى به عن الاستخدام لأَن من اقتوى عبداً لا بُدَّ أَن يستخدمه ، قال : والمشهور عن أَئمة الفقه أَن المرأَة إِذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشتراط خدمة ، قال : ولعل هذا شيء اختص به عبيد الله .
      وروي عن مسروق أَنه أَوصى في جارية له : أَن قُولوا لِبَنِيَّ لا تَقْتَوُوها بينكم ولكن بيعوها ، إِني لم أَغْشَها ولكني جلست منها مجلِساً ما أُحِبُّ أَن يَجلِس ولد لي ذلك المَجْلِس ، قال أَبو زيد : يقال إِذا كان الغلام أَو الجارية أَو الدابة أَو الدار أَو السلعة بين الرجلين فقد يَتَقاوَيانِها ، وذلك إِذا قوّماها فقامت على ثمن ، فهما في التَّقاوِي سواء ، فإِذا اشتراها أَحدُهما فهو المُقْتَوِي دون صاحبه فلا يكون اقْتِواؤهما وهي بينهما إِلا أَن تكون بين ثلاثة فأَقول للاثنين من الثلاثة إِذا اشتريا نصيب الثالث اقْتَوَياها وأَقْواهما البائع إِقْواء .
      والمُقْوِي : البائع الذي باع ، ولا يكون الإِقْواء إِلا من البائع ، ولا التَّقاوِي إِلا من الشركاء ، ولا الاقتواء إِلا ممن يشتري من الشركاء ، والذي يباع من العبد أَو الجارية أَو الدابة من اللَّذَيْنِ تَقاويا ، فأَما في غير الشركاء فليس اقْتِواء ولا تَقاوٍ ولا إِقْواء .
      قال ابن بري : لا يكون الاقْتِواء في السلعة إِلا بين الشركاء ، قيل أَصله من القُوَّة لأَنه بلوغ بالسلعة أَقْوَى ثمنها ؛ قال شمر : ويروى بيت ابن كلثوم : مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مُقْتَوِينا أَي متى اقْتَوَتْنا أُمُّك فاشترتنا .
      وقال ابن شميل : كان بيني وبين فلان ثوب فَتَقاوَيْناه بيننا أَي أَعطيته ثمناً وأَعطاني به هو فأَخذه أَحدنا .
      وقد اقْتَوَيْت منه الغلام الذي كان بيننا أَي اشتريت منه نصيبه .
      وقال الأَسدي : القاوِي الآخذ ، يقال : قاوِه أَي أَعْطِه نصيبه ؛ قال النَّظَّارُ الأَسدي : ويومَ النِّسارِ ويَوْمَ الجِفا رِ كانُوا لَنا مُقْتَوِي المُقْتَوِينا التهذيب : والعرب تقول للسُّقاة إِذا كَرَعوا في دَلْوٍ مَلآنَ ماء فشربوا ماءه قد تَقاوَوْه ، وقد تقاوَينا الدَّلْو تَقاوِياً .
      الأَصمعي : من أَمثالهم انقَطَع قُوَيٌّ من قاوِيةٍ إِذا انقطع ما بين الرجلين أَو وجَبت بَيْعَةٌ لا تُسْتقال ؛ قال أَبو منصور : والقاويةُ هي البيضة ، سميت قاوِيةً لأَنها قَوِيَتْ عن فَرْخها .
      والقُوَيُّ : الفَرْخ الصغير ، تصغير قاوٍ ، سمي قُوَيّاً لأَنه زايل البيضة فَقَوِيَتْ عنه وقَوِيَ عنها أَي خَلا وخَلَتْ ، ومثله : انْقَضَتْ قائبةٌ من قُوبٍ ؛ أَبو عمرو : القائبةُ والقاوِيةُ البيضة ، فإِذا ثقبها الفرخ فخرج فهو القُوبُ والقُوَيُّ ، قال : والعرب تقول للدَّنيءِ قُوَيٌّ من قاوِية .
      وقُوَّةُ : اسم رجل .
      وقَوٌّ : موضع ، وقيل : موضع بين فَيْدٍ والنِّباج ؛ وقال امْرُؤ القَيْس : سَما لَكَ شَوْقٌ بعدَ ما كان أَقْصَرا ، وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ قَوٍّ فعَرْعَرا والقَوقاةُ : صوت الدجاجة .
      وقَوْقَيْتُ : مثل ضَوْضَيْتُ .
      ابن سيده : قَوْقَتِ الدجاجة تُقَوْقي قيقاءً وقَوْقاةً صوّتت عند البيض ، فهي مُقَوْقِيةٌ أَي صاحت ، مثل دَهْدَيْتُ الحجر دِهْداء ودَهْداةً ، على فَعْلَلَ فَعَللة وفِعْلالاً ، والياء مبدلة من واو لأَنها بمنزلة ضَعْضَعْت كرّر فيه الفاء والعين ؛ قال ابن سيده : وربما استعمل في الديك ؛ وحكاه السيرافي في الإِنسان ، وبعضهم يهمز فيبدل الهمزة من الواو المُتوهَّمة فيقول قَوْقَأَت الدجاجة .
      ابن الأَعرابي : القِيقاءة والقِيقايةُ ، لغتان : مشْرَبَة كالتَّلْتلةِ ؛

      وأَنشد : وشُرْبٌ بِقِيقاةٍ وأَنتَ بَغِيرُ (* قوله « وشرب » هذا هو الصواب كما في التهذيب هنا وفي مادة بغر ، وتصحف في ب غ ر من اللسان بسرت خطأ .) قصره الشاعر .
      والقِيقاءة : القاعُ المستديرة في صلابة من الأَرض إِلى جانب سهل ، ومنهم من يقول قِيقاةٌ ؛ قال رؤبة : إِذا جَرَى ، من آلِها الرَّقْراقِ ، رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقي والقِيقاءة : الأَرض الغَليظة ؛ وقوله : وخَبَّ أَعْرافُ السَّفى على القِيَقْ كأَنه جمع قِيقةٍ ، وإِنما هي قِيقاة فحذفت ألفها ، قال : ومن ، قال هي قِيقة وجمعها قَياقٍ ، كما في بيت رؤبة ، كان له مخرج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. قوب
    • " القَوْبُ : أَن تُقَوِّبَ أَرْضاً أَو حُفْرةً شِـبْهَ التَّقْوير .
      قُبْتُ الأَرضَ أَقُوبُها إِذا حَفَرْتَ فيها حُفْرة مُقَوَّرة ، فانْقَابَتْ هي .
      ابن سيده : قابَ الأَرضَ قَوْباً ، وقَوَّبَها تَقْويباً : حَفَر فيها شِـبْهَ التَّقْويرِ .
      وقد انْقَابَتْ ، وتَقَوَّبَتْ ، وتَقَوَّبَ من رأْسه مواضعُ أَي تَقَشَّرَ .
      والأَسْوَدُ الـمُتَقَوِّبُ : هو الذي سَلخَ جِلْدَه من الـحَيَّات .
      الليث : الجَرَبُ يُقَوِّبُ جِلْدَ البعير ، فتَرى فيه قُوباً قد انْجَرَدَتْ من الوَبَر ، ولذلك سميت القُوَباءُ التي تَخْرُجُ في جلد الإِنسان ، فتُداوَى بالرِّيق ؛

      قال : وهل تُدَاوَى القُوَبا بالرِّيقَهْ وقال الفراء : القُوباء تؤَنث ، وتذكر ، وتُحرَّك ، وتسكَّن ، فيقال : هذه قُوَباءُ ، فلا تصرف في معرفة ولا نكرة ، وتلحق بباب فُقَهاءَ ، وهو نادر .
      وتقول في التخفيف : هذه قُوباءُ ، فلا تصرف في المعرفة ، وتصرف في النكرة .
      وتقول : هذه قُوباءٌ ، تَنْصَرِفُ في المعرفة والنكرة ، وتُلْحقُ بباب طُومارٍ ؛

      وأَنشد : به عَرَصاتُ الـحَيِّ قَوَّبْنَ مَتْنَه ، * وجَرَّدَ ، أَثْباجَ الجَراثِـيم ، حاطِـبُه قَوَّبْنَ مَتْنَه أَي أَثـَّرْنَ فيه بمَوْطئِهم ومَحَلِّهم ؛ قال العجاج : من عَرَصاتِ الـحَيِّ أَمْسَتْ قُوبا أَي أَمْسَتْ مُقَوَّبة .
      وتَقَوَّبَ جِلْدُه : تَقَلَّعَ عنه الجَرَبُ ، وانْحَلَق عنه الشَّعَرُ ، وهي القُوبةُ والقُوَبةُ والقُوباءُ والقُوَباءُ .
      وقال ابن الأَعرابي : القُوباء واحدةُ القُوبةِ والقُوَبةِ ؛ قال ابن سيده : ولا أَدْري كيف هذا ؟ لأَن فُعْلَة وفُعَلَةً لا يكونان جمعاً لفُعْلاء ، ولا هما من أَبنية الجمع ، قال : والقُوَبُ جمع قُوبةٍ وقُوَبة ؛ قال : وهذا بَيِّن ، لأَن فُعَلاً جمع لفُعْلة وفُعَلَةٍ .
      والقُوباءُ والقُوَباءُ : الذي يَظْهَر في الجسد ويخرُج عليه ، وهو داءٌ معروف ، يَتَقَشَّر ويتسعُ ، يعالج ويُدَاوى بالريق ؛ وهي مؤَنثة لا تنصرف ، وجمعها قُوَبٌ ؛ وقال ابن قَنَانٍ الراجز : يا عَجَبَا لهذه الفَلِـيقَهْ ! هَلْ تَغْلِـبَنَّ القُوَباءُ الريقَهْ ؟ الفليقةُ : الداهية .
      ويروى : يا عَجَباً ، بالتنوين ، على تأْويل يا قوم اعْجَبُوا عَجَباً ؛ وإِن شئتَ جعلته مُنادى منكوراً ، ويروى : يا عَجَبَا ، بغير تنوين ، يريد يا عَجَبـي ، فأَبدَل من الياءِ أَلِفاً ؛ عل حدّ قول الآخر : يا ابْنَةَ عَمَّا لا تَلُومي واهْجَعِـي ومعنى رجز ابن قَنانٍ : أَنه تَعَجَّبَ من هذا الـحُزاز الخَبيث ، كيف يُزيلُه الريقُ ، ويقال : إِنه مختص بريق الصائِم ، أَو الجائِع ؛ وقد تُسَكَّنُ الواو منها استثقالاً للحركة على الواو ، فإِن سكنتها ، ذَكَّرْتَ وصَرَفْتَ ، والياء فيه للإِلحاق بقِرْطاس ، والهمزة مُنْقلبة منها .
      قال ابن السكيت : وليس في الكلام فُعْلاء ، مضمومة الفاء ساكنة العين ، ممدودةَ الآخر ، إِلاَّ الخُشَّاءَ وهو العظمُ الناتئ وراء الأُذن وقُوباءَ ؛ قال : والأَصل فيهما تحريك العين ، خُشَشَاءُ وقَوَباءُ .
      قال الجوهري : والـمُزَّاءُ عندي مثلُهما .
      (* قوله « والمزاء عندي مثلهما إلخ » تصرف في المزاء في بابه تصرفاً آخر فارجع اليه .)؛ فمن ، قال : قُوَباء ، بالتحريك ، قال في تصغيره : قُوَيْباء ، ومن سَكَّنَ ، قال : قُوَيْبـيٌّ ؛ وأَما قول رؤبة : من ساحرٍ يُلْقي الـحَصى في الأَكْوابْ ، * بنُشْرَةٍ أَثـَّارةٍ كالأَقْوابْ فإِنه جمع قُوباءَ ، على اعتِقادِ حذف الزيادة ، على أَقوابٍ .
      الأَزهري : قابَ الرجلُ : تَقَوَّب جِلْدُه ، وقابَ يَقُوبُ قَوْباً إِذا هَرَبَ .
      وقابَ الرجل إِذا قَرُبَ .
      وتقول : بينهما قابُ قَوْسٍ ، وقِـيبُ قَوْسٍ ، وقادُ قَوْسٍ ، وقِـيدُ قَوس أَي قَدْرُ قَوْسٍ .
      والقابُ : ما بين الـمَقْبِضِ والسِّـيَة .
      ولكل قَوْس قابانِ ، وهما ما بين الـمَقْبِضِ والسِّـيَةِ .
      وقال بعضهم في قوله عز وجل : فكان قابَ قَوْسَيْن ؛ أَراد قابَيْ قوْس ، فَقَلَبَه .
      وقيل : قابَ قَوْسَيْن ، طُولَ قَوْسَين .
      الفراء : قابَ قَوْسَين أَي قَدْرَ قَوْسين ، عربيتين .
      وفي الحديث : لَقابُ قَوسِ أَحدكم ، أَو موضعُ قِدِّه من الجنة ، خيرٌ من الدنيا وما فيها .
      قال ابن الأَثير : القابُ والقِـيبُ بمعنى القَدْرِ ، وعينُها واو مِن قولهم : قَوَّبوا في الأَرض أَي أَثـَّروا فيها بوَطْئِهم ، وجعَلوا في مَساقيها علامات .
      وقَوَّبَ الشيءَ : قَلَعَه من أَصله .
      وتَقَوَّبَ الشيءُ إِذا انْقَلَعَ من أَصله .
      وقابَ الطائرُ بيضَتَه أَي فَلَقَها ، فانْقابت البيضةُ ؛ وتَقَوَّبَتْ بمعنًى . والقائبةُ والقابَةُ : البَيْضة .
      والقُوبُ ، بالضم : الفَرْخُ .
      والقُوبِـيُّ : الـمُولَعُ بأَكل الأَقْوابِ ، وهي الفِراخُ ؛

      وأَنشد : لـهُنَّ وللـمَشِـيبِ ومَنْ عَلاهُ ، * من الأَمْثالِ ، قائِـبَةٌ وقُوبُ مَثَّلَ هَرَبَ النساءِ من الشيوخ بهَرَبِ القُوبِ ، وهو الفَرْخُ ، من القائبةِ ، وهي البَيْضة ، فيقول : لا تَرْجِـعُ الـحَسْناءُ إِلى الشيخ ، كما لا يَرْجِـعُ الفرخُ إِلى البيضة .
      وفي المثل : تَخَلَّصَتْ قائبةٌ من قُوبٍ ، يُضْرَبُ مثلاً للرجل إِذا انْفَصَلَ من صاحبه .
      قال أَعرابي من بني أَسَدٍ لتاجرٍ اسْتَخْفَره : إِذا بَلَغْتُ بك مكان كذا ، فَبَرِئَتْ قائِـبةٌ من قُوبٍ أَي أَنا بريءٌ من خِـُفارَتِكَ .
      وتَقَوَّبَتِ البيضةُ إِذا تَفَلَّقَتْ عن فَرْخها .
      يقال : انْقَضَتْ قائبةٌ من قُوبِها ، وانْقَضَى قُوبِـيٌّ من قاوِبَةٍ ؛ معناه : أَن الفَرْخ إِذا فارقَ بيضَتَه ، لم يَعُدْ إِليها ؛

      وقال : فقائِـبةٌ ما نَحْنُ يوماً ، وأَنْتُمُ ، * بَني مالكٍ ، إِن لم تَفيئوا وقُوبُها يُعاتِـبُهم على تَحَوُّلِهم بنسَبهم إِلى اليمن ؛ يقول : إِن لم ترجعوا إِلى نسبكم ، لم تعودوا إِليه أَبداً .
      فكانت ثلْبةَ ما بيننا وبينكم .
      وسُمِّيَ الفَرْخُ قُوباً لانقِـيابِ البيضةِ عنه .
      شمر : قِـيبَتِ البيضةُ ، فهي مَقُوبة إِذا خَرَجَ فرْخُها .
      ويقال : قَابَةٌ وقُوبٌ ، بمعنى قائبةٍ وقُوبٍ .
      وقال ابن هانئ : القُوَبُ قُشْوُرُ البيض ؛ قال الكميت يصِف بيضَ النَّعامِ : على تَوائِم أَصْغَى من أَجِنَّتِها ، * إِلى وَساوِس ، عنها قابتِ القُوَب ؟

      ‏ قال : القُوَبُ : قشور البيض .
      أَصْغَى من أَجنتها ، يقول : لما تحرَّك الولد في البيض ، تَسَمَّع إِلى وسْواس ؛ جَعَلَ تلك الحركة وسوسةً .
      قال : وقابَتْ تَفَلَّقَت .
      والقُوبُ : البَيْضُ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه نهى عن التَّمَتُّع بالعمرة إِلى الحج ، وقال : إِنكم إِن اعتمرتم في أَشهر الحج ، رأَيتموها مُجْزئةً من حجكم ، فَفَرَغَ حَجكم ، وكانت قائِـبةً من قُوبٍ ؛ ضرب هذا مثلاً لخَلاء مكة من المعتمرين سائر السنة .
      والمعنى : أَن الفرخ إِذا فارق بيضته لم يعد إِليها ، وكذا إِذا اعْتَمروا في أَشهر الحج ، لم يعودوا إِلى مكة .
      ويقال : قُبْتُ البَيْضة أَقُوبُها قَوْباً ، فانْقابَتِ انقِـياباً .
      قال الأَزهري : وقيل للبيضة قائِـبةٌ ، وهي مَقُوبة ، أَراد أَنها ذاتُ فَرْخٍ ؛ ويقال لها قاوِبةٌ إِذا خَرَجَ منها الفَرْخُ ، والفرخُ الخارج يقال له : قُوبٌ وقُوبيّ ؛ قال الكميت : وأَفْرَخَ منْ بيضِ الأَنوقِ مَقُوبُها

      ويقال : انْقابَ المكانُ ، وتَقَوَّبَ إِذا جُرِّدَ فيه مواضعُ من الشجر والكلإِ .
      ورجل مَليءٌ قُوَبَةٌ ، مثل هُمَزة : ثابتُ الدارِ مُقِـيمٌ ؛ يقال ذلك للذي لا يبرح من المنزل .
      وقَوِبَ من الغُبار أَي اغْبرَّ ؛ عن ثعلب .
      والمُقَوَّبةُ من الأَرضين : التي يُصِـيبُها المطرُ فيبقَى في أَماكِنَ منها شجرٌ كان بها قديماً ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قواويق في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قاق يقوق ، قق ، قوقا ، فهو قائق• قاق الدجاج : صوت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قائق [ مفرد ] : اسم فاعل من قاق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قاق [ مفرد ] : ج قيقان : 1 - ( حن ) طائر مائي طويل العنق . 2 - غراب عند العامة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوق [ مفرد ] : مصدر قاق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قوقة [ مفرد ] : ج قوقات : ( حن ) طائر يألف الأماكن الخربة ، وهو البومة ، وتسمى عند العامة : أم قويق .
المعجم الوسيط
الدّجاجةُ قِيقاء، وقَوْقاة: صوَّتت عند البيض.
الصحاح في اللغة
رجلٌ قاقٌ وقوقٌ، أي فاحشُ الطول. والقوقَةُ: الأصلعُ.
تاج العروس

القُوقُ بالضمِّ والقَاقُ والقِيقُ من الرِّجال : الفاحِشُ الطّولِ ذكر الثّلاثةَ أبو الهَيْثَمِ واقتَصر الجوهرِيُّ على الأولين قال العجّاج :

" لا طائِشٌ قاقٌ ولا عَيِيُّ وقال أبو النّجْم :

" أحْزَمَ لا قُوقٍ ولا حَزَنْبَلِ والقُوقُ بالضمِّ : طائِرٌ مائيٌّ طويلُ العُنُق قليلُ نحْضِ الجِسْم عن اللّيْث وأنشد :

" كأنّك من بَناتِ الماءِ قُوقُ والقُوق : فرْجُ المرأةِ عن الأصمعيّ . وفي التّهذيب : صَدْعُ فرْجِها . قال ساعِدةُ بنُ جُؤَيّة الهُذَليّ :

نُفاثِيّةٌ أيّانَ ما شاءَ أهلُها ... رأَوْا قُوقَها في الخُصِّ لم يتَغَيَّبِ ويُروى فوقها بالفاءِ عن ابنِ عبّاد وقد تقدّم . والقُوقَة بهاء : الصَّلَعَة عن ابنِ الأعرابي . وأنشد ابنُ بَرّي لراجز :

أيُّها القَسُّ الذي قد ... حلَقَ القُوقَةَ حَلْقَهْ

لو رأيتَ الدّفَّ منها ... لنَسَقْتَ الدَّفَّ نسْقَهْ والمُقَوَّق كمُعَظَّم : العَظيمُها . والدّنانيرُ القُوقِيّة : منْ ضرْبِ قَيْصَر ملِك الرّوم لأنّه كان يُسمّى قُوقاً . ومنه حديثُ عبدِ الرحمن بن أبي بكر : أجِئْتُم بها هِرَقْلِيّةً قُوقيّةً ؟ يُريدُ البَيْعةَ لأوْلادِ المُلوكِ سُنّةَ الرّومِ والعَجَمِ . قال ذلك لمّا أراد مُعاوِيةُ أن يُبايعَ أهلُ المَدينةِ لابنِه يَزيدَ بولاية العَهْد . ويُروَى بالقافِ والفاءِ من القَوْف : الإتْباع كأنّ بعضَهم يَتْبَعُ بعضاً . والقاقُ : الأحْمَقُ الطّائِشُ وشاهِدُه قولُ العَجّاج الذي تقدّم قَريباً . وقاقَتِ الدّجاجَةُ قَوْقاً : صوّتَت وخَصّ بعضُهم إيّاها بالسِّنْدِيّة وهي الغِرْغِرة وذلك إذا أرادَت السِّفادَ كقَوْقأَت تُقَوْقِئُ قَيْقاءً وقَوْقاةً على وزْنِ فعْلَل فِعْلالاً وفَعْلَلَة . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : القُواقُ كغُراب : الطّويلُ . وقيلَ : هو القَبيحُ الطّول . وقيل : هو القَبيحُ الطّول . والقَاقُ : طائِرٌ مائيّ طويلُ العُنُق . والقُوقَة بالضمِّ : طائرٌ يألَف الخَرِبَة من الأماكِن ويُقال لها أيضاً : قُوَيْق كزُبَيْر . وقُوَيْق كزُبَيْر : اسمُ نهْرٍ على بابِ حلَب ذكره المِصْري في شِعْرِه . والقائِقُ : السّفينةُ الطويلَة إن كانت عربيّةً فالمادةُ لا تأْباها . وقال أبو عُبيدة : فرس قُوقٌ والأنثى قُوقَة للطّويل القوائم وإن شئتَ قلت : قاقٌ وقَاقَةٌ . والقُوقَة بالضم : الأصْلَعُ عن كُراعٍ وأنشد :

من القُنْبُصات قُضاعيّةٌ ... لها وَلدٌ قُوقةٌ أحْدَبُ قال ابنُ بَرّي : هذا البيتُ أنشدَه ابنُ السِّكّيت في بابِ الدَّمامة والقِصَر ونسبه لبعض الهُذَليّين . قال : وقال ابنُ السّكيت : القُوقَة : الأصْلَعُ . وهذه رِوايةُ الألفاظِ له . وأما الذي في شِعْرِه فهو :

لزَوْجَةِ سَوْءٍ فَشا سِرُّها ... عليَّ جِهاراً فهِي تضْرِبُ

على غيرِ ذَنْبٍ قُضاعِيّةٍ ... لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَبُ خفضَ قُضاعيّة على البَدَلِ من زوْجَة . والشاعِرُ غُلامٌ من هُذَيل شَكا في الشّعر عُقوقَ أبيه وأنّه نفاه لأجلِ امرأةٍ كانت له . يُريدُ نَفانِي لزَوجَةِ سَوءٍ . وقاقَ النَّعامُ : صوّتَ . قال النابغة :

كأنّ غديرَهم بجَنوبِ سِلَّى ... نَعامٌ قاقَ في بَلَدٍ قِفارِ أراد غديرَ نَعام فحذَف المُضاف وأقام المُضاف إليه مُقامَه . ومعناهُ كأنّ حالَهم في الهَزيمَةِ حالُ نَعامٍ تغْدو مذْعورةً . وهذا البيتُ نسبَه ابنُ برّي لشَقيقِ بنِ جَزْءِ بنِ رباح الباهِليّ . وقُوقايا بالضم : تركيبٌ مشْهورٌ عندَ الأطبّاء . وقُوقَا بالضّم : لقَب مُحمّدِ بنِ عليّ بن جعفر الدِّمَشْقيّ روى عن أبي المَعالي محمد بن عليٍّ القُرَشِيّ نقله الحافِظ

لسان العرب
القُوقُ والقاقُ غير مهموز والقُوَاق الطويل وقيل هو القبيح الطول أبو الهيثم يقال للطويل قاقٌ وقُوقٌ وقِيقٌ وأنْقُوق والقُوق الأهوج الطول وأنشد أحْزَم لا قُوقٌ ولا حَزَنْبَلُ والقاقُ الأحمق الطائش وأَنشد لا طائشٌ قاقٌ ولا غَبيّ والقاقُ طائر مائيّ طويل العنُق والقُوقُ طائر من طير الماء طويل العنق قليل نَحْضِ الجسم وأنشد والقُوق طائر لم يُحَلّ أبو عبيدة فرس قُوق والأنثى قُوقة للطويل القوائم وإن شئت قلت قاقٌ وقاقةٌ والقُوقةُ بالهاء للأصلع عن كراع وأنشد من القُنْبُصاتِ قُضاعِيّة لها ولدٌ قُوقَةٌ أحدَبُ قال ابن بري هذا البيت أنشده ابن السكيت في باب الدَّمامةِ والقِصَر ونسبه لبعض الهذليين قال وقال ابن السكيت القُوقةُ الأصلع وهذه رواية الألفاظ وأما الذي في شعره فهو لِزَوْجةِ سوءٍ فَشا سرُّها عليَّ جِهاراً فَهِيْ تَضْرِبُ على غير ذنبٍ قُضاعِيّةٍ لها ولد قُوقَة أحْدَبُ خفض قضاعية على البدل من زوجة وقوق بمعنى مع ( * قوله « وقوق بمعنى مع إلخ » هو كذلك بالأصل ) اني لها مع زوجها والشاعر غلام من هُذَيْل شكا في الشعر عُقوق أبيه وأنه نفاه لأجل امرأَة كانت له يريد نفاني لزوجة سوء وأنشد ابن بري لآخر أيها القَسُّ الذي قد حَلَقَ القُوقةَ حَلْقَهْ لو رأَيت الدَّفّ منها لَنَسَقْتَ الدَّفّ نَسْقَةْ والقُوقةُ الصَّلعةُ ورجل مُقَوَّق عظيم الصَّلَعة وقُوق ملك رُوميّ والدنانير القُوقيَّة من ضرب قَيْصَر كان يسمى قُوقاً وفي حديث عبد الرحمن بن أبي بكر أَجئتم بها هرقْلِيَّة قُوقِيَّةً ؟ يريد البيعةُ لأولاد الملوك سُنَّةُ الروم والعجم قال ذلك لما أَراد معاوية أن يبايع أهلُ المدينة ابْنَهُ يزيد بولاية العهد وَقُوق اسم ملك من ملوك الروم وإليه تنسب الدنانير القُوقِيّة وقيل كان لقب قيصر قُوقاً وروى بالقاف والفاء من القَوْف الإتباع كأَن بعضهم يتبع بعضاً ودينار قُوقيّ ينسب إليه وقَاقَ النعامُ صَوَّت قال النابغة كأَنَّ غَدِيرَهُمْ بجنوب سِلَّى نَعامٌ قَاقَ في بلدٍ قِفَارِ أَراد غَدِير نَعامٍ فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه ومعناه أي كان حالهم في الهزيمة حال نَعامٍ تغدو مذعورة وهذا البيت نسبه ابن بري لشَقِيق ابن جَزْء بن رباح الباهلي قال ابن سيده وإنما قضيت على ألف قَاقَ بأنها واو لأنها عين والعين واواً أكثر منها ياء والقَيْقُ والقَقْوُ والقَوْقُ صوت الغِرْغِرَةِ إذا أرادت السِّفاد وهي الدجاجة السندية الأزهري قُوْقُ المرأَة وسوسها ( * قوله « وسوسها » هكذا في الأصل ) صدع فرجها وأَنشد نُفاثِيَّة أَيَّان ما شاءَ أَهلُها رأَوا قُوقَها في الخُصّ لم يَتَغَيَّبِ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: