وصف و معنى و تعريف كلمة قور:


قور: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على قاف (ق) و واو (و) و راء (ر) .




معنى و شرح قور في معاجم اللغة العربية:



قور

جذر [قور]

  1. قَوَر: (اسم)
    • قَوَر : مصدر قَوِرَ
  2. قَوِرَ: (فعل)
    • قوِرَ يَقْوَر ، قَوَرًا ، فهو أَقْورُ ، وهى قوراءُ
    • قَوِرَ الرَّجُلُ : عَوِرَ
    • قَوِرَتِ الدَّارُ : وَسُعَتْ
  3. قَوْر: (اسم)
    • قَوْر : مصدر قارَ
  4. قَوَّرَ: (فعل)

    • قوَّرَ يقوِّر ، تقْويرًا ، فهو مُقَوِّر ، والمفعول مُقَوَّر
    • قَوَّرَ الثَّوْبَ : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً
    • قَوَّرَ بَطِّيخَةً : قَطَعَهَا دَوَائِرَ
    • قَوَّرَ الشيءَ : جعل في وَسَطِهِ خَرْقًا مستديرًا
  5. قَور: (اسم)
    • مصدر قَارَ
    • قَور : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ
    • قَور : قُطْنٌ حَدِيثٌ ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ ، أَيْ حَدِيثاً
  6. قُوْر: (اسم)
    • قُوْر : جمع قُوْراءُ
  7. قُور: (اسم)
    • قُور : جمع أَقْوَرُ
  8. قُور: (اسم)
    • قُور : جمع قارة


  9. قُوْر: (اسم)
    • قُوْر : جمع أَقْوَر
  10. أَقْوَرُ: (اسم)
    • الجمع : قُور ، المؤنث : قَوْراءُ ، و الجمع للمؤنث : قوراوات و قُور
    • لقيت منه الأَقْوَرِينَ : الدَّواهيَ العظام
  11. قارة: (اسم)
    • الجمع : قَارٌ ، و قُور ، و قِيران
    • القَارَةُ : جبل صغيرٌ منفردٌ أَسودُ مستديرٌ ملمومٌ طويلٌ في السماءِ
    • القَارَةُ : الأَكَمَةُ
    • القَارَةُ : الحَرَّةُ ، وهي أَرضٌ ذاتُ حجارة سُود
    • القَارَةُ : قبيلةٌ عربيّةٌ عُرِفَت في الجاهليّة بالحذق في الرماية
  12. اِقوَرَّ: (فعل)
    • اقْوَرَّ فلانٌ : تشنَّج جلدُه وانحنى صُلبُه هُزالاً وكِبَرًا
    • اقْوَرَّ الجلدُ : تقبَّض
    • اقْوَرَّت الأَرضُ : ذهب نباتُها
  13. أَقْورُ: (اسم)
    • أَقْورُ : فاعل من قَوِرَ


  14. تقَوَّرَ: (فعل)
    • تقَوَّرَ مطاوع قَوَّر
    • تقَوَّرَ السحابُ : تقَطَّع وتفرّق فِرقًا مستديرة
    • تقَوَّرَ الحيَّةُ : تثنَّت وتجمَّعت
  15. تقْوير: (اسم)
    • تقْوير : مصدر قَوَّرَ
  16. تقويرة: (اسم)
    • اسم مرَّة من قوَّرَ
    • فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط
  17. قَرَّرَ: (فعل)
    • قرَّرَ يقرِّر ، تقريرًا ، فهو مقرِّر ، والمفعول مقرَّر
    • قرَّر الشّخصُ أمرًا : اتّخذ قرارًا ، صمَّمَ بشِدَّة
    • قَرَّرَ السَّفَرَ : اِتَّخَذَ أَمْرَ السَّفَرِ
    • قرَّر صحَّةَ التعبير : أقرَّ بجواز استعماله
    • قرَّر السّماحَ لأمرٍ : وافق عليه ، وأمر بإنفاذه
    • قَرَّرَ الشيءَ في المكان : أَقرَّهُ
    • قَرَّرَ الشيءَ في محلِّه : تركهُ قَارًّا
    • قرَّر الرأيَ : وضّحه وحقّقه
    • قَرَّرَ فلانًا بالذَّنب : حَمَلَهُ على الاعتراف به
    • قرَّر فلانًا على الحقِّ : جعله معترفًا به مُذْعنًا له
    • وقرَّرَ المسأَلةَ أَو الرأيَ : وضَّحَه وحقَّقَه
    • قَرَّرَ الأَمرَ : اعتمده
  18. قُرَر: (اسم)
    • قُرَر : جمع قُرَّةُ


  19. قُرْر: (اسم)
    • قُرْر : جمع قَارَةُ
  20. قِيران: (اسم)
    • قِيران : جمع قارة
  21. قارَ: (فعل)
    • قُرْتُ ، أَقُورُ ، قُرْ ، مصدر قَوْرٌ
    • قَارَ اللِّصُّ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِيُخْفِيَ مَشْيَهُ
    • قَارَ الصَّيْدَ : خَتَلَهُ ، خَدَعَهُ
    • قَارَ الشيءَ : خرقه من وسطه خَرْقًا مستديرًا
    • قَارَ فلانًا : فقأَ عينَه
    • قَارَ الصَّبيَّةَ : ختَنها
  22. قارَّ: (فعل)
    • قارَّ يُقارّ ، قارِرْ / قارَّ ، مقارّةً ، فهو مُقارّ ، والمفعول مُقارّ
    • قارّ فلانٌ عمَّه : قرَّ معه وسكن
    • قارّ الأمرَ : اطمأنّ فيه
    • قَارَّ الصَّلاَةَ وَفِيهَا : سَكَنَ فِيهَا وَلَمْ يَتَحَرَّكْ ، قَارُّوا الصَّلاَة ( حديث )
  23. قارّة: (اسم)
    • القَارَّةُ : الواسعُ المطمئِنُّ من الأَرض
    • القَارَّةُ : كُلُّ قِطْعَةٍ عَظِيمَةٍ مِنَ الْيَابِسَةِ
    • القَارَّةُ : أحد أجزاء اليابسة الكبرى وقسم من أقسام الأرض الخمسة ، وهي : إفريقيا وآسيا وأوربا وأمريكا وأستراليا أنتجت صواريخ عابرة للقارَّات
    • قَارَّاتُ الأَرْضِ خَمْسٌ : وَهِيَ آسِيَا وَأُورُوبَّا وَإِفْرِيقِيَا وَأَمْرِيكَا وَأُسْتُرَالِيَا
    • مؤنَّث قارّ : عين قارَّة : مسرورة


  24. مُقَوَّر: (اسم)
    • مفعول من قَوَّرَ
    • ثَوْبٌ مُقَوَّرٌ : مَفْتُوحٌ ، مَكْشُوفٌ
    • أَثْوَابٌ مُقَوَّرَةٌ : مَقْطُوعَةٌ أَطْرَافاً
  25. مُقَوَّر: (اسم)
    • مُقَوَّر : اسم المفعول من قَوَّرَ
,
  1. قوّر النّحّات الخشبة
    • جعل في وسطها خرقًا مستديرًا :- نشطتِ المرأةُ في تقوير الباذنجان لحشوه - قوَّر الجيبَ / قبَّةَ فستان / بطِّيخة .

    المعجم: عربي عامة

  2. قور
    • ق و ر : قوَّرَهُ تَقْويرا و اقْتَوَرَهُ و اقْتَارَهُ بمعنى أي قطعة مدروا ومنه قُوَارَةُ القميص والبطيخ بالضم والتخفيف و القَارُ القير

    المعجم: مختار الصحاح

  3. قَوِرَ
    • قَوِرَ قَوِرَ َ قَوَرًا : عَوِر .
      فهو أَقْورُ ، وهى قوراءُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. قَوَّرَ
    • قَوَّرَ الشيءَ : جعل في وَسَطِهِ خَرْقًا مستديرًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. قَوِرَ
    • [ ق و ر ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). قَوِرَ ، يَقْوَرُ ، مصدر قَوَرٌ .
      1 . :- قَوِرَ الرَّجُلُ :- : عَوِرَ .
      2 . :- قَوِرَتِ الدَّارُ :- : وَسُعَتْ .

    المعجم: الغني

  6. قَوَّرَ
    • [ ق و ر ]. ( فعل : رباعي متعد ). قَوَّرْتُ ، أُقَوِّرُ ، قَوِّرْ ، مصدر تَقْوِيرٌ .
      1 . :- قَوَّرَ الثَّوْبَ :- : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً .
      2 . :- قَوَّرَ بَطِّيخَةً :- : قَطَعَهَا دَوَائِرَ ...

    المعجم: الغني

  7. قَوْرٌ
    • [ ق و ر ]. ( مصدر قَارَ ).
      1 . : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ .
      2 .: قُطْنٌ حَدِيثٌ ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ ، أَيْ حَدِيثاً .

    المعجم: الغني

  8. قَوَر
    • قَوَر :-
      مصدر قوِرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. قور
    • قور
      1 - مصدر قار . 2 - قطن حديث . 3 - حبل من قطن .

    المعجم: الرائد

  10. قَور
    • قور - يقور ، قورا
      1 - كان أعور

    المعجم: الرائد

  11. قور
    • قور - تقويرا
      1 - قور الشيء : جعل في وسطه خرقا مستديرا كما يقور الثوب أو البطيخ

    المعجم: الرائد

  12. قوِرَ
    • قوِرَ يَقْوَر ، قَوَرًا ، فهو أقورُ :-
      • قوِرت الدَّارُ وغيرُها وسُعَت :- بيت أَقْورُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. قار
    • قار - يقور ، قورا
      1 - قار : مشى على أطراف قدميه . 2 - قار الشيء : خرقه من وسطه خرقا مستديرا كتقوير الثوب أو غيره . 3 - قار الصيد : خدعه . 4 - قاره : فقأ عينه .

    المعجم: الرائد

  14. قوَّرَ
    • قوَّرَ يقوِّر ، تقْويرًا ، فهو مُقَوِّر ، والمفعول مُقَوَّر :-
      قوَّر النَّحّاتُ الخشبةَ جعل في وسطها خرقًا مستديرًا :- نشطتِ المرأةُ في تقوير الباذنجان لحشوه ، - قوَّر الجيبَ / قبَّةَ فستان / بطِّيخة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. وقَرَ 2
    • وقَرَ 2 يَقِر ، قِرْ ، وَقارًا ، فهو وَقور :-
      وقَر الشَّخصُ رَزُن وثبَت ، كان حليمًا رزينًا :- كلَّما كبِر هذا الرَّجل وقَر ، - إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فامْشُوا إِلَى الصَّلاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ والوَقَارِ [ حديث ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. وقُرَ
    • وقُرَ يَوقُر ، وَقارًا ووقارةً ، فهو وَقُور :-
      وقُر الشَّخصُ وقَرَ 2 ، رزُن وثبَت ، كان حليمًا رزينًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. قور
    • " قارَ الرجلُ يَقُورُ : مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه ؛

      قال : زَحَفْتُ إِليها ، بَعْدَما كنتُ مُزْمِعاً على صَرْمِها ، وانْسَبْتُ بالليلِ قائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَله .
      والقارَةُ : الجُبَيْلُ الصغير ، وقال اللحياني : هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال .
      والقارَةُ : الصخرة السوداء ، وقيل : هي الصخرة العظيمة ، وهي أَصغر من الجبل ، وقيل : هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة .
      وفي الحديث : صَعِدَ قارَةَ الجبل ، كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل ، كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه .
      ابن شميل : القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ ، وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير .
      والقارَةُ : الأَكَمَةُ ؛ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ : هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ ، غَيْرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ ، مَرُوحٍ مَمْطُورْ ، أَزْمانَ عَيْناءُ سُرُورُ المَسْرُورْ قوله : بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور ، وقوله : قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً ، وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره ، وقوله : مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب ، ومَروحٌ : أَصابته الريح ، وممطور : أَصابه المطر ، وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره ، والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها ، والمعنى : هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ : الحَرَّةُ ، وهي أَرض ذات حجارة سود ، والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ .
      وفي الحديث : فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى ؛ وفي قَصِيد كعب : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ وفي حديث أُم زرع : على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ .
      قال الليث : القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة ، وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام ، وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة .
      ودار قَوْراءُ : واسعة الجوف .
      والقار : القطيع الضخم من الإِبل .
      والقارُ أَيضاً : اسم للإِبل ، قال الأَغْلَبُ العِجْلي : ما إِن رأَينا مَلِكاً أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا ، وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجارا القِرَة والقارُ : الغنم .
      والهِجار : طَوْقُ المَلِكِ ، بلغة حِمْيَر ؛ قال ابن سيده : وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء .
      وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه : قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً .
      وقَوَّرَ الجَيْبَ : فعل به مثل ذلك .
      الجوهري : قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه .
      وفي حديث الاستسقاء : فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة ؛ ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ .
      وفي حديث معاوية : في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه ، وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً ، وإِنما يقال له خف .
      والقُوارَة : ما قُوِّرَ من الثوب وغيره ، وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم .
      وفي أَمثال العرب : قَوِّرِي والْطُفي ؛ إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول : ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ ؛ التهذيب :، قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها ، قال : ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها ، فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها ، فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء ، فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه ، فقالت : أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه ، فقال : وما هو ؟ فقالت : طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك ، فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ ، فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها : قَوِّرِي والْطُفي ، فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها ، ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها ؛ يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه .
      وقارَ المرأَة : خَتَنها ، وهو من ذلك ؛ قال جرير : تَفَلَّقَ عن أَنْفِ الفَرَزْدَقِ عارِدٌ ، له فَضَلاتٌ لم يَجِدْ من يَقُورُها والقارَة : الدُّبَّةُ .
      والقارَةُ : قومٌ رُماة من العرب .
      وفي المثل : قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها .
      وقارَةُ : قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ ، سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة ؛ قال شاعرهم : دَعَوْنا قارَةً لا تُنْفِرُونا ، فَنُجْفِلَ مثلَ إِجْفالِ الظَّلِيمِ وهم رُماةٌ .
      وفي حديث الهجرة : حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغَِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة ؛ وفي التهذيب وغيره : وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ ، والنسبة إِليهم قارِيٌّ ، وزعموا أَن رجلين التقيا : أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ ، فقال القارِيّ : إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك : فقال : اخْتَرْتُ المُراماةَ ، فقال القارِيُّ : أَنْصَفْتَني ؛

      وأَنشد : قد أَنْصَفَ القارَةَ من راماها ، إِنَّا ، إِذا ما فِئَةٌ نَلْقاها ، نَرُدُّ أُولاها على أُخْراها ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه ؛ وقيل : القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ ، وذكر ابن بري ، قال : بعض أَهل اللغة إِنما قيل : « أَنْصَفَ القارَةَ من راماها » لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة ، قال : وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ ، فقيل : قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم ، وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا ، وقيل في مثلٍ : لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة .
      ابن الأَعرابي : القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ ، من قارَ يَقُور .
      ويقال : قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إِذا قَوَّرْتَه ، وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها .
      والقُوارَة : مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس ، وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إِذا قَوَّرْته وقُرْتَه .
      والقُوارة أَيضاً : اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر .
      وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً ، فقد قَوَّرْتَه .
      والاقْورارُ : تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً .
      واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً : تَشَنَّجَ ؛ كما ، قال رُؤبةُ بن العَجَّاج : وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ، بعد اقْورارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ ‏

      يقال : ‏ عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف .
      والشظيف من الشجر : الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ .
      والتَّشَنُّنُ : هو الإِخلاقُ ، ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية ؛ وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ .
      وفي حديث الصدقة : ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ ؛ الاقْوِرارُ : الاسترخاء في الجُلُود ، والأَلْياطُ : جمعُ لِيطٍ ، وهو قشر العُودِ ، شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم ؛ أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها .
      وفي حديث أَبي سعيد : كجلد البعير المُقْوَرِّ .
      واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه .
      وتَقَوَّرَ الليلُ إِذا تَهَوَّرَ ؛ قال ذو الرمة : حتى تَرَى أَعْجازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ .
      وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إِذا تَهَدَّمتِ ؛ قال الأَزهري : وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ ؛ قال الهُذَلي : جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ ، وانْقارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد : كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء ، وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إِذا قلعتها .
      والقَوَرُ : العَوَرُ ، وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه ، وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت ؛ قال الشاعر يصف حية : تَسْرِي إلى الصَّوْتِ ، والظلماءُ داجِنَةٌ ، تَقَوُّرَ السِّيْلِ لاقى الحَيْدَ فاطَّلَعا وانْقارَتِ البئرُ : انهدمت .
      ويومُ ذي قارٍ : يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان ، وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم .
      وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ : منسوب إلى القارَة ، وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف .
      والاقْورِارُ : الضُّمْرُ والتَّغيُّر ، وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ ؛ قال : قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كأَنَّ وَضِينَهُ بِنِيقٍ ، إذا ما رامَه العُقْرَ أَحْجَما والقَوْرُ : الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن ؛ حكاه أَبو حنيفة وقال مرة : هو من القطن ما زرع من عامه .
      ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ : وهي الدواهي العظام ؛ قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ : وكنا ، قَبْلَ مُلْكِ بني سُلَيْمٍ ، نَسُومُهُمُ الدَّواهِي الأَقْوَرِينا والقُورُ : الترابُ المجتمع .
      وقَوْرانُ : موضع .
      الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ ، وجمعها قَوارِي ، سميت قارِيَةً لسَوادها ؛ قال أَبو منصور : هذا غَلط ، لو كان كما ، قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة ، بتشديد الياء ، كما ، قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير ، وهي عند العرب قاريَةٌ ، بتخفيف الياء .
      وروي عن الكسائي : القارِيَةُ طير خُضْر ، وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ .
      قال : والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً ، خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ ، وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي : القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن ، وقال ابن الأَعرابي : القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب ، وهو الشِّقِرَّاق .
      واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها .
      وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً ؛

      وأَنشد : ثم قَفَلْنَ قَفَلاً مُقْوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ ؛ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ : كأَنما اقْوَرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ مُرَمَّعٌ ، بسوادِ الليلِ ، مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل : الضامر ؛ قال بشر : يُضَمَّرُ بالأَصائِل فهو نَهْدٌ أَقَبُّ مُقَلَّصٌ ، فيه اقْوِرارُ "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرر
    • " القُرُّ : البَرْدُ عامةً ، بالضم ، وقال بعضهم : القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف ، يقال : هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ .
      والقِرَّةُ : ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ .
      والقِرَّةُ أَيضاً : البرد .
      يقال : أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ ، وربما ، قالوا : أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ ، ويقال أَيضاً : ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض ، والهاء للعلة ، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ : حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ ، وقالوا : أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ : اليوم البارد .
      وكلُّ باردٍ : قَرُّ .
      ابن السكيت : القَرُورُ الماء البارد يغسل به .
      يقال : قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ ، وقرَّ يومنا ، من القُرّ .
      وقُرَّ الرجلُ : أَصابه القُرُّ .
      وأَقَرَّه اللهُ : من القُرِّ ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ ، ولا يقال قَرَّه .
      وأَقَرَّ القومُ : دخلوا في القُرِّ .
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ : بارد .
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة ؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا .
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد ؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ ، وطعام قارٌّ .
      وروي عن عمر أَنه ، قال لابن مسعود البدري : بلغني أَنك تُفْتي ، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها ؛ قال شمر : معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها ، جعل الحرّ كناية عن الشر ، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ .
      والقارُّ : فاعل من القُرِّ البرد ؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة : وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها ، وامتنعَ من جَلْدِه .
      ابن الأَعرابي : يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ .
      وقال : تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ .
      وقيل لرجل : ما نَثَرَ أَسنانَك ؟ فقال : أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ .
      وفي حديث أُم زَرْعٍ : لا حَرٌّ ولا قُرٌّ ؛ القُرُّ : البَرْدُ ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل ، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى ، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره ؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق : فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر : لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ ؛ قال ابن الأَثير : سئل شمر عن هذا فقال : لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد .
      وقال اللحياني : قَرَّ يومُنا يَقُرُّ ، ويَقَرُّ لغة قليلة .
      والقُرارة : ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها .
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا : فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق .
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ ، كلّه : اسم ذلك الماء .
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره : قُرّة وقُرارة وقُرُرَة ، بضم القاف والراء ، وقُرَرة ، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها : أَخذها وائْتَدَمَ بها .
      يقال : قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها ، وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها ؛ عن أَبي زيد .
      والقَرُّ : صبُّ الماء دَفْعَة واحدة .
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ : صَبَّتْ بولها على أَرجلها .
      وتَقَرَّرَت : أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها .
      والاقْتِرار : أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها .
      ويقال : تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها ، وقَرّت تَقِرُّ : نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ ، وجَهَرَت آجِنَةً ، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً .
      وجَهَرَتْ : كَسَحَتْ .
      وآجنة : متغيرة ، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة ، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل .
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة ؛ قال الراجز : يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ ، في مُنْخُرَيْه ، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة .
      ابن الأَعرابي : إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ ، وقيل : إِن الاقْترارَ السِّمنُ ، تقول : اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية : به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما ، فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها : بَدْءُ سمنها ، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ ، واقترارُها : نهاية سمنها ، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم .
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً : فَرَّغه وصَبَّه فيها ، وقيل هو إِذا سارَّه .
      ابن الأَعرابي : القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه .
      شمر : قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً ، وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم ، والأَمر : قُرَّ .
      ويقال : أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه .
      وفي حديث استراق السمع : يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها ، وفي رواية : فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة ؛ القَرُّ : ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه .
      وقَرُّ الدجاجة : صوتُها إِذا قطعته ، يقال : قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً ، فإِن رَدَّدَتْه قلت : قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً ، ويروى : كقَزِّ الزجاجة ، بالزاي ، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر ، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ .
      والقَرُّ : الفَرُّوج .
      واقْتَرَّ بالماء البارد : اغتسل .
      والقَرُورُ : الماء البارد يُغْتَسل به .
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور : اغتسلت به .
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه : صبه .
      والقَرُّ : مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً ، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته .
      والقُرّ ، بالضم : القَرار في المكان ، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان ، بالكسر ، أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً ، بالفتح ، أَقِرُّ قراراً وقُروراً ، وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ ، والأُولى أَعلى ؛ قال ابن سيده : أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة ، والأَخيرة شاذة ؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ .
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ .
      وفي حديث أَبي موسى : أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة ؟، وروي : قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما ، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر ، وهو الصدق وجماع الخير ، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها .
      وفي حديث أَبي ذر : فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ ، وأَصله أَتَقارَر ، فأُدغمت الراء في الراء .
      وفي حديث نائل مولى عثمان : قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف : غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين .
      الليث : أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ .
      وفلان قارٌّ : ساكنٌ ، وما يَتَقَارُّ في مكانه .
      وقوله تعالى : ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ ؛ أَي قَرار وثبوت .
      وقوله تعالى : لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة .
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها ؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها .
      وقوله تعالى : وقَرْنَ وقِرْنَ ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ .
      وقال الفراء : قِرْنَ في بيوتكنَّ ؛ هو من الوَقار .
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة : وقَرْن في بيوتكن ؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا : واقْرَرْنَ في بيوتكن ، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف ، كما ، قالوا : هل أَحَسْتَ صاحِبَك ، وكما يقال فَظِلْتم ، يريد فَظَلِلْتُمْ ؛ قال : ومن العرب من يقول : واقْرِرْنَ في بيوتكن ، فإِن ، قال قائل : وقِرْن ، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف ، كان وجهاً ؛ قال : ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا ، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك ؛ قال : وقد ، قال أَعرابي من بني نُمَيْر : يَنْحِطْنَ من الجبل ، يريد ينْحَطِطْنَ ، فهذا يُقَوِّي ذلك .
      وقال أَبو الهيثم : وقِرْنَ في بيوتكن ، عندي من القَرارِ ، وكذلك من قرأَ : وقَرْنَ ، فهو من القَرارِ ، وقال : قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ .
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ .
      وفي حديث ابن مسعود : قارُّوا الصلاةَ ، هو من القَرارِ لا من الوَقارِ ، ومعناه السكون ، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا ، وهو تَفَاعُلٌ ، من القَرارِ .
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء : جعلُه في قَراره ؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ .
      والقَرُور من النساء : التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ ؛ عن اللحياني ، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة .
      والقَرْقَرُ : القاعُ الأَمْلَسُ ، وقيل : المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه .
      والقَرارة والقَرارُ : ما قَرَّ فيه الماء .
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض : المطمئن المستقرّ ، وقيل : هو القاعُ المستدير ، وقال أَبو حنيفة : القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه ، قال : وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ .
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال : عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر ، وجمعها القَرارُ .
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر : ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية .
      وفي حديث الزكاة : بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ ؛ هو المكان المستوي .
      وفي حديث عمر : كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ ؛ هي غزوة معروفة ، والكُدْرُ : ماء لبني سليم : والقَرْقَرُ : الأَرض المستوية ، وقيل : إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها ؛ وقول أَبي ذؤيب : بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي : القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ ؛ قال ابن سيده : وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع ، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر .
      ابن شميل : بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها .
      ويقال : القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة .
      ابن الأَعرابي : المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء ، والقَرارة القاعُ المستدير ، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ ؛ وقال عبيد : تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال : والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء .
      وقال ابن أَحمر : القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة ، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل ، وكذلك طولها ؛ وقوله عز وجل : ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء .
      ويقال للروضة المنخفضة : القَرارة .
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه : تَناهَى وثبت .
      وقولهم عند شدّة تصيبهم : صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها ، وربما ، قالوا : وَقَعَت بقُرٍّ ، وقال ثعلب : معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي .
      أَبو عبيد في باب الشدّة : صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة ، قال : وإِنما هو مَثَل .
      الأَصمعي : وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وأَنشد : لعَمْرُكَ ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ ، ولا مُقْصِرٍ ، يوماً ، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه ؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد : تُرَجِّيها ، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ ، كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه : وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ ؛ قال الشَّمَّاخ : كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه ، من قُرَّةِ العَْنِ ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به ؛ قال المنذريّ : فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب .
      ويقال للرجل : قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ .
      قال ابن سيده : وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ ؛ هذه أَعلى عن ثعلب ، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً ؛ الأَخيرة عن ثعلب ، وقال : هي مصدر ، وقُرُوراً ، وهي ضدُّ سَخِنتْ ، قال : ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها ، قال : واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم : معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة ، وقيل : هو من القَرارِ ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت .
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه ، وقيل : أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه ، ويقال : حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ ، وقال بعضهم : قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور ، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح ، وقيل : هو من القَرارِ ، وهو الهُدُوءُ ، وقال الأَصمعي : أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة .
      وأَقَرَّ الله عينه : مشتق من القَرُور ، وهو الماء البارد ، وقيل : أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره ، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره ، وقال أَبو طالب : أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه ، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام ؛

      وأَنشد : أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا .
      وقوله تعالى : فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً ؛ قال الفراء : جاء في التفسير أَي طيبي نفساً ، قال : وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة ، معناه لِتَقَرَّ عينُك ، فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير .
      وعين قَرِيرةٌ : قارَّة ، وقُرَّتُها : ما قَرَّت به .
      والقُرَّةُ : كل شيء قَرَّت به عينك ، والقُرَّةُ : مصدر قَرَّت العين قُرَّةً .
      وفي التنزيل العزيز : فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ ؛ وقرأَ أَبو هريرة : من قُرَّاتِ أَعْيُن ، ورواه عن النبي ، صلى الله عليه وسلم .
      وفي حديث الاستسقاء : لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ ، قال : وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة ، وقيل : أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره ؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها .
      ويومُ القَرِّ : اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم ، وقيل : لأَنهم يَقِرُّون بمنًى ؛ عن كراع ، أَي يسكنون ويقيمون .
      وفي الحديث : أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ ؛ قال أَبو عبيد : أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر ، وهو حادي عشر ذي الحجة ، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج ، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ ؛ ومنه حديث عثمان : أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها .
      وفي حديث البُراق : أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد .
      ومَقَرُّ الرحم : آخِرُها ، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه .
      وقوله تعالى : فمستقرٌّ ومستودع ؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع ، وقرئ : فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ ؛ أَي مستقرّ في الرحم ، وقيل : مستقرّ في الدنيا موجود ، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ ؛ وقال الليث : المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض ، والمستودَع ما في الأَرحام ، وقيل : مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام ، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين ، إِن شاءَ الله تعالى ، وقيل : مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى .
      والقارورة : واحدة القَوارير من الزُّجاج ، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها .
      والقارُورُ : ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره ، وقيل : لا يكون إِلا من الزجاج خاصة .
      وقوله تعالى : قَوارِيرَ قواريرَ من فضة ؛ قال بعض أَهل العلم : معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير .
      قال ابن سيده : وهذا حسن ، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي .
      والقارورة : حَدَقة العين ، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها ؛ قال رؤبة : قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي : القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء : رِفْقاً بالقَوارير ؛ أَراد ، صلى الله عليه وسلم ، بالقوارير النساء ، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد ، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن ، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه ، فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل ، وقيل : أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة .
      وواحدةُ القوارير : قارورةٌ ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها .
      وفي حديث عليّ : ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ ؛ هي تصغير قارورة .
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال : أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا .
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً ، وهو في مِضْرَبٍ له ، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال : ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه ؛ قال : وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ .
      والاقْترارُ : تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها .
      والاقترارُ : استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة ؛ قال أَبو ذؤيب : فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده : ولا أَعرف مثل هذا ، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف ، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم ، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس .
      والاقترارُ : الشِّبَعُ .
      وأَقَرَّت الناقةُ : ثبت حملها .
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ .
      أَبو زيد : اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها ، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها .
      تقول : قد اقْتَرَّت ، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ .
      يقال ذلك في الناس وغيرهم .
      وناقة مُقِرٌّ : عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه .
      والإِقرارُ : الإِذعانُ للحق والاعترافُ به .
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به .
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ .
      والقَرُّ : مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج ، وقيل : القَرُّ الهَوْدَجُ ؛

      وأَنشد : كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس : فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل : القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء .
      والقَرارُ : الغنم عامَّةً ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَسْرَعْت في قَرارِ ، كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ .
      وقال الأَصمعي : القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ ، وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه .
      الأَصمعي : القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة : والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به ، على نِقادَتِه ، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا .
      والقُرَرُ : الحَسا ، واحدتها قُرَّة ؛ حكاها أَبو حنيفة ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب .
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه : كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه ، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ : كَسْرُ طَيِّ الثوب .
      والمَقَرّ : موضعٌ وسطَ كاظمةَ ، وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير ؛ قال الراعي : فصَبَّحْنَ المَقَرَّ ، وهنّ خُوصٌ ، على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل : المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ .
      وقال خالدُ بن جَبَلَة : زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم .
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً : قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها ؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين .
      والقِرِّيَّة : الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة .
      والقَرُّ : الفَرُّوجةُ ؛ قال ابن أَحمر : كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري : هذا العَجُزُ مُغَيَّر ، قال : وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره : حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً ، ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً .
      وبنو غزوان : حيّ من الجن ، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع ، والزُّعْرُ : القليلة الشعر .
      ودَفَّاه : جناحاه ، والهاء في له ضمير البيض ، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره ، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر .
      وقُرَّى وقُرَّانُ : موضعان .
      والقَرْقَرة : الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ .
      والقَرْقَرة : الهدير ، والجمع القَراقِرُ .
      والقَرْقَرة : دُعاء الإِبل ، والإِنْقاضُ : دعاء الشاء والحمير ؛ قال شِظَاظٌ : رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ ، عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه .
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة : هَدَر ، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع ، والاسم القَرْقارُ .
      يقال : بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه ؛ قال حُمَيدٌ : جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى ، بين قَرْقارِ الهَدِير ، وأَعْجَما وقولهم : قَرْقارِ ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول ، قال : ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ : حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه ، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا : قَرْقارِ ، واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد :، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك .
      ومَطارِ والثَّرْثارُ : موضعان ؛ يقول : حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ ، قالت له ريح الصَّبا : صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد ، وهو قَرْقَرَته ، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها ، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول .
      وقوله : واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره .
      والقَرْقَرة : نوع من الضحك ، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً .
      وفي الحديث : لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ ؛ القَرْقَرة : الضحك لعالي .
      والقَرْقَرة : لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر .
      والقَرْقَرة : من أَصوات الحمام ، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ ؛ قال ابن جني : القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ ، جعله رُباعيّاً ، والقَرْقارَة : إِناء ، سيت بذلك لقَرْقَرَتها .
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه : صَوَّت .
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت .
      قال شمر : القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن ، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة ، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر ، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر ، وهو القَرْقَرِيرُ .
      ورجل قُرارِيٌّ : جَهيرُ الصوت ؛

      وأَنشد : قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ : الحَسَنُ الصوت ؛ قال : فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه : حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة ؛ قال الراجز : أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا ، من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا ، فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ : فرس عامر بن قيس ؛ قال : وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ : الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار ، وقيل : إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ .
      والقَرارِيُّ : الخَيَّاط ؛ قال الأَعشى : يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال : يريد الخَيَّاطَ ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال : ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه ، كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي : يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ .
      والقُرْقُورُ : ضرب من السفن ، وقيل : هي السفينة العظيمة أَو الطويلة ، والقُرْقُورُ من أَطول السفن ، وجمعه قَراقير ؛ ومنه قول النابغة : قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ : اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ ؛ قال : هو السفينة العظيمة .
      وفي الحديث : فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى .
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ : مواضع كلها بأَعيانها معروفة .
      وقُرَّانُ : قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ ؛ قال علقمة : سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ ، من نَوى قُرَّانَ ، مَعْجومُ ابن سيده : قُراقِرُ وقَرْقَرى ، على فَعْلَلى ، موضعان ، وقيل : قُراقِرُ ، على فُعالل ، بضم القاف ، اسم ماء بعينه ، ومنه غَزَاةُ قُراقِر ؛ قال الشاعر : وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ ، حِنْوِ قُراقِرٍ ، مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري : البيت للأَعشى ، وصواب إِنشاده : هُمُ ضربوا ؛ وقبله : فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي ، وراكبُها يومَ اللقاء ، وقَلَّتِ
      ، قال : هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل .
      والهامُرْزُ : رجل من العجم ، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى .
      وقُراقِرُ : خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار ، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي .
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ ، بضم القاف الأُولى ، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد ، وهي بفتح القاف ، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ ، عليهما السلام .
      والقَرْقَرُ : الظهر .
      وفي الحديث : ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها .
      والقَرْقَرَةُ : جلدة الوجه .
      وفي الحديث : فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه ؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي .
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته .
      والقَرْقَرُ من لباس النساء ، شبهت بشرة الوجه به ، وقيل : إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه ، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه .
      ويروى : فَرْوَةُ وجهه ، بالفاء ؛ وقال الزمخشري : أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه ، ومنه قيل للصحراء البارزة : قَرْقَرٌ .
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ : أَرض مطمئنة لينة .
      والقَرَّتانِ : الغَداةُ والعَشِيُّ ؛ قال لبيد : وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ ، يَعْدُو عليها ، القَرَّتَيْنِ ، غُلامُ الجَوارِنُ : الدروع .
      ابن السكيت : فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ .
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ : أَحدُ الفصحاء .
      والقُرَّةُ : الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ : اسم رجل .
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب : اسم وادٍ .
      ابن الأَعرابي : القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة ، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين .
      يقال ابن الكلبي : عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة ، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق ؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي : أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ ، مع الشَّعْرِ ، في قَصِّ المُلَبّدِ ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ : أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب : الليث : العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها ، كما
      ، قالوا : رَمادٌ رَمْدَدٌ ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله ، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة ، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز ؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها : كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ ، إِذا ، قال : قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف ، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل ، قالوا : قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر ، كما ، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً ، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف ، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت ، قالوا : صَرْصَر وصَلْصَل ، على توهم المدّ في حال ، والترجيع في حال .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس ، والقَرَق المصدر .
      ويقال للسفينة : القُرْقُور والصُّرْصُور .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قور في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَوْرٌ** - [ق و ر]. (مص. قَارَ). 1. : حَبْلٌ جَيِّدٌ مِنَ القُطْنِ الْحَدِيثِ. 2. : قُطْنٌ حَدِيثٌ، أَوْ مَا زُرِعَ لِعَامِهِ، أَيْ حَدِيثاً.
معجم الغني
**قَوِرَ** - [ق و ر]. (ف: ثلا. لازم).** قَوِرَ**،** يَقْوَرُ**، مص. قَوَرٌ. 1. "قَوِرَ الرَّجُلُ" : عَوِرَ. 2. "قَوِرَتِ الدَّارُ" : وَسُعَتْ.
معجم الغني
**قَوَّرَ** - [ق و ر]. (ف: ربا. متعد).** قَوَّرْتُ**،** أُقَوِّرُ**،** قَوِّرْ**، مص. تَقْوِيرٌ. 1. "قَوَّرَ الثَّوْبَ" : جَعَلَ فِيهِ خَرْقاً مُسْتَدِيراً. 2. "قَوَّرَ بَطِّيخَةً" : قَطَعَهَا دَوَائِرَ...
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقوَّرَ يتقوَّر، تقوُّرًا، فهو مُتقوِّر • تقوَّرتِ الحيَّةُ: تثنَّت وتجمَّعت. • تقوَّرتْ قبَّةُ فستان: صار في وسطها خرق مستدير "تقوَّر اللَّوحُ الخشبيّ"| تقوَّر السَّحابُ: تقطَّع وتفرَّق فِرَقًا مستديرة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقويرة [مفرد]: 1- اسم مرَّة من قوَّرَ. 2- فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط "تقويرة صَدْر فُستان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، قورا ، فهو أقور• قورت الدار وغيرها : وسعت بيت أقور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقور يتقور ، تقورا ، فهو متقور• تقورت الحية : تثنت وتجمعت . • تقورت قبة فستان : صار في وسطها خرق مستدير تقور اللوح الخشبي ° تقور السحاب : تقطع وتفرق فرقا مستديرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور يقور ، تقويرا ، فهو مقور ، والمفعول مقور• قور النحات الخشبة : جعل في وسطها خرقا مستديرا نشطت المرأة في تقوير الباذنجان لحشوه - قور الجيب / قبة فستان / بطيخة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقور [ مفرد ] : ج قور ، مؤ قوراء ، ج مؤ قوراوات وقور : صفة مشبهة تدل على الثبوت من قور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تقويرة [ مفرد ] : 1 - اسم مرة من قور . 2 - فتحة مستديرة مقطوعة في الوسط تقويرة صدر فستان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قور [ مفرد ] : مصدر قور .
معجم اللغة العربية المعاصرة
مقورة [ مفرد ] : ج مقاور : آلة لتقوير الباذنجان ونحوه .
مختار الصحاح
ق و ر : قوَّرَهُ تَقْويرا و اقْتَوَرَهُ و اقْتَارَهُ بمعنى أي قطعة مدروا ومنه قُوَارَةُ القميص والبطيخ بالضم والتخفيف و القَارُ القير
الصحاح في اللغة
قَوَّرَهُ واقْتَوَرَهُ واقْتارَهُ، كله بمعنى قَطَعَهُ مُدَوَّراً. ومنه قُوارَةُ القميصِ والبِطِّيخِ. ودارٌ قَوْراءُ: واسعةٌ. الكسائي: لقيتُ منه الأقْورينَ بكسر الراء، والأقْوَرِيَّاتِ، وهي الدواهي العظامُ. واقْوَرَّ الجلدُ اقْوِراراً: تشنَّج. والمُقْوَرُّ من الخيل: الضامرُ. قال بشر: يضمَّر بالأصائل فهو نهد   أقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُ والقارَةُ: الأكَمَةُ، وجمعها قارٌ وقورٌ. والقارَةُ: الدُبَّةُ. والقارَةُ: قبيلةٌ. الفراء: انْقارَتِ البئرُ، إذا انهدمتْ. والقارُ: القيرُ. والقارُ: الإبلُ.
تاج العروس

قارَ الرَّجُلُ يَقُورُ : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ قَدَمَيْهِ لِئَلاَّ يُسْمَعَ صَوْتُهُمَا وقال ابنُ القَطّاع : مَشَى عَلَى أَطْرَافِ أَصابِعِه كالسارِق وأَخْصَرُ منه : لِيُخْفِيَ مَشْيَه وهو قائرٌ . قال :

" زَحَفْتُ إِلَيْهَا بعدَمَا كُنْتُ مُزْمِعاًعلى صَرْمِهَا وانْسَبْتُ باللَّيْلِ قائرَا وقارَ القانِصُ الصَّيْدَ يَقُورُه قَوْراً : خَتَلَهُ . وقارَ الشَّيْءَ يَقُورُهُ قَوْراً : قَطَعَهُ من وَسَطِه خَرْقاً مُسْتَدِيراً كقَوَّرَهُ تَقْوِيراً . وقَوَّرَ الجَيْبَ : فَعَلَ به مِثْلَ ذلك . وفي الصّحاح : قَوَّرَهُ اقْتارَه واقْتَوَرَهُ : كلُّه بمَعْنَى قَطَعَهُ . وفي حديث الاسْتِسْقَاءِ : فتَقَوَّر السَّحَابُ أَي تَقَطَّعَ وتَفَرَّقَ فِرَقاً مُسْتَدِيرة . وقارَ المَرْأَةَ : خَتَنَهَا وهُوَ من ذلك قال جَرِيرٌ :

تَفَلَّقَ عَنْ أَنْفِ الفَرَزْدقِ عارِدٌ ... لَهُ فَضَلاتٌ لَمْ يَجِدْ مَنْ يَقُورُهَا والقَارَةُ : الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ وزاد اللّحْيانِيّ : المُنْقطِعُ عن الجبال . وفي الحديث : صَعَدَ قَارَةَ الجبَلِ كأَنَّه أَرادَ جَبلاً صَغِيراً فَوْقَ الجبَل كما يُقَال : صعَدَ قُنَّةَ الجَبلِ أَي أَعْلاه . أَو القارَةُ : الصَّخْرَةُ العَظِيمةُ وهي أَصْغَرُ من الجَبَلِ . وقيل : هي الجُبَيْلُ الصَّغِيرُ الأَسْوَدُ المُنْفَرِد شِبْهُ الأَكَمِة . وقال ابنُ شُمَيْل : القَارَةُ : جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ ملْمُومٌ طَوِيلٌ في السَّماءِ لا يَقُودُ في الأَرْض كأَنَّهُ جُثْوةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير أَو القارَةُ : الحَرَّةُ وهي الأَرْضُ ذاتُ الحِجَارَةِ السُّودِ أَو القَارَةُ : الصَّخْرةُ السَّوْداءُ أَو هيَ الأَكَمَةُ السَّوْداءُ ج قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ - بالضَّمِّ - وقِيرَانٌ بالكَسْر . قال مَنْظُورُ بنُ مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ :

هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعْلَى ذِي القُورْ ... قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفورْ ؟ وفي الحديث : فلَهُ مِثْلُ قُورِ حِسْمَي وفي قَصِيدِ كَعْبٍ : وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَسَاقِيلُ . وفي حديثِ أُمِّ زَرْعٍ : عَلَى رَأْسِ قورٍ وَعْثٍ قال اللَّيْثُ : القُورُ والقِيرانُ : جَمْعُ القَارَةِ وهي الأَصاغِرُ من الجِبالِ والأَعاظِمُ من الآكامِ وهِيَ مُتَفَرِّقَةٌ خَشِنَةٌ كَثِيرَةٌ الحِجَارَةِ . والقَارَةُ : الدُّبِّةُ . والقَارَةُ : قَبِيلَةٌ وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابْنَا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ بن كِنَانَةَ سُمُّوا قَارَةً لاجْتِمَاعِهِم والْتِفَافِهم لَمّا أَرادَ ابنُ الشَّدّاخ أَنْ يُفَرِّقَهُمْ في بَنِي كِنَانَةَ وقُرَيْشٍ ؛ قال شاعِرُهُم :

دَعُونَا قَارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فنُجْفِلَ مِثْلَ إِجْفَالِ الظَّلِيمِ قال السُّهَيْلِيّ في الرّوْض : هكذا أَنشده أَبو عُبَيْد في كِتابِ الأَنْسَابِ وأَنْشَدهُ قاسِمُ بنُ ثابِت في الدَّلائل :

ذَرُوْنَا قارَةً لا تَذْعَرُونَا ... فَتَنْبَتِكَ القَرَابَةُ والذِّمامُ

وهُمْ رُمَاةُ الحَدَقِ في الجَاهِلِيَّة وهُمْ اليَوْمَ في اليَمَنِ يُنْسَبُون إِلى أَسَدٍ والنِّسْبَةُ إِليهم قارِىّ وهُمْ حُلَفاءُ بَنِي زُهْرَةَ منهم عبدُ الرَّحْمنِ بن عَبْدٍ القاريُّ سَمِعَ عُمَرَ رضي الله عَنْه : وابنُ أَخِيه إِبْراهِيمُ ابنُ عَبْدِ الله بنِ عَبْدٍ عن عَليّ ؛ ومُحَمّدُ وإِبرهيمُ ابْنا عَبْدِ الرَّحْمن المذكور وأَخُوهُم الثّالِثُ يَعْقُوبُ حَدَّثُوا . وإِيَاسُ بنُ عَبْدٍ الأَسَدِيّ حَلِيفُ بَني زُهْرَة شَهِدَ فَتْحَ مِصْرَ . وعبدُ اللهِ بنُ عُثْمَانَ بنِ خُثَيْم القارِيُّ حَدَّثَ هُوَ وجَدُّه . ومنه المَثَلُ أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا زَعَمُوا أَنَّ رَجُلَيْنِ الْتَقَيَا أَحدُهما قارِيٌّ والآخرُ أَسَدِيٌّ : فقال القارِيُّ : إِنْ شِئْتَ صَارَعْتُك وإِنْ شِئْتَ سَابَقْتُك وإِنْ شِئْتَ رامَيْتُك فقال : اخترتُ المُراماةَ : فقال القارِيُّ : قد أَنْصَفْتَنِي وأَنشد :

" قد أَنْصَفَ القَارَةَ مَنْ رامَاهَا

" إِنَّا إِذا ما فِئةٌ نَلْقَاهَا

" نَرُدّ أُولاهَا على أُخْراهَا ثم انْتَزَع له سَهْماً وشَكَّ فُؤادَه . قال السُّهَيْلِيّ فمَعْنَى المَثَلِ أَنْ القارَة لا تَنْفَدُ حِجَارَتُهَا إِذا رُمِىَ بها فمَنْ راماهَا فَقَدْ أَنْصَف . انتهى . وقيلَ : القَارَةُ في هذا المَثَل : الدُّبَّة . وقيل في مَثَلٍ : لا يُفَطِّنُ الدُّبَّ إِلاّ الحِجَارَةُ . وذَكَر ابنُ بَرِّيّ لهذا المَثَلِ وَجْهاً آخَرَ راجِعْه والقارَةُ : ة بالشامِ على مَرْحَلَة من حِمْصَ للقاصِدِ دِمَشْقَ مَوْصُوفَةٌ بشِدّة البَرْدِ والثَّلْج وقد ضَرَبُوا بها المَثَلَ فقالوا : بَيْنَ القَارَةِ والنّبكِ بَنَاتُ التِّجَارِ تَبْكي . ويُقال فيها أَيضاً : القاراتُ ؛ كذا في مُخْتَصر البُلْدَانِ . وقال الحافِظ : هي قارا وبعضُ أَهْلِهَا نصارَى . والقَارَةُ : قَرْيَةٌ بالبَحْرَيْنِ وحِصْنٌ قُرْبَ دُومَةَ وجُبَيْلٌ بَيْنَ الأَطِيطِ والشَّبْعَاءِ . والقارُ : القِيرُ لُغَتَان وسيأْتي قرِيباً . والقارُ : الإِبِلُ أَو القَطِيعُ الضَّخْمُ منها قال الأَغْلَبُ العِجْلِيُّ :

" ما إِنْ رَأَيْنَا مَلِكاً أَغَارَا

" أَكْثَرَ مِنْه قِرَةً وقَارَا

" وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجَارَا القِرَةُ : الغَنَم . والقَارُ : الإِبِل . والقارُ : شَجَرٌ مُرٌّ قال بِشْرُ بنُ أَبي خازِم :

يَسُومُون الصَّلاحَ بذَاتِ كَهْفٍ ... وما فِيهَا لَهُمْ سَلَعٌ وقَارُ والقَارُ : ة بالمَدِينَةِ الشَّرِيفَة خارِجَها مَعْروفَة . والقُوَارَة كثُمَامَةٍ : ما قُوِّرَ من الثَّوْبِ وغَيْرِه كقُوَارَةِ القَمِيصِ والجَيْبِ والبِطِّيخ أَو يُخَصُّ بالأَدِيمِ خَصَّه به اللّحْيَانيّ . والقُوَارَة : اسمُ ما قَطَعْتَ من جَوَانِبِ الشَّيْءِ المُقَوَّر وكُلُّ شيْءٍ قَطَعْتَ من وَسَطه خَرْقاً مُسْتَدِيراً فقد قَوَّرْتَهُ . والقُوَارَة أَيضاً : الشَّيْءُ الذِي قُطِعَ من جَوَانِبِهِ الأُولَى ذَكَرها الصاغانيّ والثانِيَةُ الجَوْهَرِيُّ وهو ضِدّ . وقُوَارَةُ : ع بَيْنَ البَصْرَةِ والمدينةِ وهو مِنْ مَنَازِل أَهلِ البَصْرَة إِلى المَدِينَة . والقَوْرَاءُ : الدّارُ الوَاسِعَةُ الجَوْفِ والاقْوِرَارُ : الضُّمْرُ والتَّغُّيْرُ والتَّشَنُّج وانْحِنَاءُ الصُّلْب هُزَالاً وكِبَراً . وقد اقْوَرَّ الجِلْدُ اقْوِراراً : تَشنّج كما قال رُؤْبَةُ بنُ العَجّاج :

وانْعَاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ... بعدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ ونَاقَةٌ مُقَوَرُّةٌ : قد اقْوَرَّ جِلدُهَا وانْحَنَتْ وهُزِلَت . والاقْوِرَارُ أَيضاً : السِّمَنُ وهو ضدّ . قال :

قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كَأَنّ وَضِينَهُ ... بِنِيقٍ إِذا ما رامَه الغُفْرُ أَحْجَمَا وقال أَبو وَجْزَةَ يَصِفُ ناقَةً قد ضَمَرَتْ :

كَأَنَّمَا اقْوَّرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ ... مُزَمَّعٌ بِسَوادِ اللَّيْلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ من الخَيْلِ : الضامِرُ قال بِشْرٌ :

يُضمَّرُ بالأَصائلِ فَهْوَ نَهْدٌ ... أَقَبُّ مُقَلِّصٌ فيه اقْوِرارُوالاقْوِرَارُ : ذَهابُ نَبَاتِ الأَرْضِ وقد اقْوَرَّتِ الأَرْضِ . والقَوْرُ : الحَبْلُ الحَدِيث من القُطْنِ حكاه أَبو حَنِيفَةَ أَو القُطْنُ الحَدِيثُ فأَمّا العَتِيقُ فيُسَمَّى القَصْم ؛ قاله أَبو حنيفةَ أَو ما زُرِعَ من عامِه قاله أَبو حَنِيفَة أَيضاً . ويقال : لَقِيتُ منه الأَقْوَرِينَ بكَسْر الراءِ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيّاتِ أَي الدَّوَاهِيَ العِظَام . وقال الزمخشَرِيّ : المُتَنَاهِيَة في الشدّة قال نَهارُ بنُ تَوْسِعَةَ :

وكُنَّا قَبْلَ مُلْك بَني سُلَيْمٍ ... نَسُوُمُهُمُ الدَّوَاهِي الأَقْوَرِينَا والقَوَرُ مُحَرَّكةً : العَوَرُ زنةً ومَعْنىً . وقد قُرْتُ فُلاناً إِذا فَقَأْتَ عَيْنَه . وقارَاتُ الحُبَل كصُرَدٍ : ع باليَمَامَة على لَيْلَةٍ من حَجْر . وقَوْرَةُ بالفَتْح : ة بإِشْبِيليَةَ من الأَنْدَلُس . قلتُ : وضَبَطَه الحَافظ بالضَّمّ وقال : ومنْهُم أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ سَعيد بن زَرْقُونَ الإِشْبيليّ القُوريّ وابنُه أَبو الحُسَيْن محمّد بنُ محَمَّد لهما شُهْرَة . قلتُ : ومن المُتَأَخِّرينَ الإِمام الحافظُ أَبو عَبْد الله محمَّدُ بنُ قاسِمٍ القُوريُّ اللَّخْميّ الْمِكْنَاسِيّ حَدّثَ عن أَبِي عَبْدِ الله الغَسّانِي وغَيْرِه وعنه الإِمامُ ابنُ غازِي وزَرُّوقٌ وغَيْرُهما . وقُوْرِينُ بالضَّمّ : د بالجَزِيرَة . وقُورِيَةُ كسُورِيَةَ : ع من نَوَاحِي مارِدَةَ بالأَنْدَلُس . وقَوْرَى كسَكْرَى : ع بالمَدِينَة الشَّرِيفة ظاهِرَها . وقَوْرَايُ كسَكْرانَ : ع آخَرُ . والمُقَوَّرُ من الإِبِلِ كمُعَظَّمٍ : المَطْلِيُّ بالقَطِرانِ نقله الصاغَانيُّ . واقْتَارَ : احْتَاجَ هكذا في سائر النُّسَخ بالجِيم في الآخر وضَبَطَهُ الصاغَانِيُّ مُجَوَّداً بالجيم في الأَوّل . وانْقارَ : وَقَعَ . وانْقَارَ به : مالَ نقله الصاغانيّ هو مَجاز وهُوَ مَأْخُوذٌ مِن قول الهُذَلِيّ وسيأْتِي في المُسْتَدْرَكات . ومن المَجَاز : تَقَوَّرَ اللَّيْلُ وتَهَوَّر إِذا أَدْبَرَ . قال ذُو الرُّمَّة :

خُوصٌ بَرَي أَشْرَافَها التَّبَكُّرُ ... قَبْلَ انْصِداعِ العَيْنِ والتَّهَجُّرُ

وخَوْضُهُنّ اللَّيْلَ حِينَ يَسْكُرُ ... حَتَّى تَرَى أَعْجَازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِر . وتَقَوَّرتِ الحَيَّةُ إِذا تَثَنَّت قال يَصِفُ حَيَّةً :

" تَسْرِي إِلى الصَّوْتِ والظَّلماءُ داجِيَةٌتَقَوُّرَ السَّيْلِ لاقَى الحَيْدَ فاطّلَعَاوذو قارٍ : ع بَيْنَ الكُوْفَة وواسِطَ وفي مختصر البُلْدَان : بَيْنَ البَصْرَةِ والكُوفَة . وقال بعضُهم : إِلى البَصْرَة أَقْرَب . وقارٌ : ة بالرَّيِّ منها : أَبو بَكْر صالِحُ بنُ شُعَيْبٍ القَارِيُّ اللُّغَوِيّ عن ثَعْلَب ؛ هكذا ذكره أَئمَّة النَّسَبِ . ويُقَال : إِنّه من أَقارِبِ عبدِ الله بن عُثْمَان القارِيِّ حَلِيف بَنِي زُهْرَةَ من القَارَةِ وإِنَّمَا سَكَنَ الرَّيَّ ؛ هكذا حقَّقَه الحافِظُ في التَّبْصِير . ويَوْمُ ذِي قارٍ يومٌ معروفٌ لِبَنِي شَيْبَانَ بنِ ذُهْل وكانَ أَبْرَوِيُز أَغْزَاهُم َجْيشاً فظفِرَتْ بنو شَيْبَانَ . وهو أَوّلُ يَوْمٍ انْتَصَفَت فيه العَرَبُ من العَجَم وتفصيلُه في كتاب الأَنْسابِ للبَلاذُرِيّ . وحَكَى أَبو حَنِيفَةَ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ : هذا أَقْيَرُ منه أَي أَشَدُّ مَرارَةً منه . قال الصاغَانّي : وهذا يَدُلّ على أَنَّ عَيْن القارِ هذا ياءٌ . قلتُ : يَعْنِي القَارَ بِمَعْنَى الشَّجَرِ الذي ذكرَه المُصَنّف فينبغِي ذِكْرُه إِذن في اليَاءِ وهكَذَا ذَكَرَه صاحبُ اللِّسَان وغَيْرُه على الصَّوابِ . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قَوَّرْتُ الدّارَ : وَسَّعْتُهَا . وتَقَوَّرَ السَّحَابُ : تَفَرَّقَ . ومن أَمثالهم : قَوِّرِى والْطُفِى يُقَال في الَّذِي يُرْكَبُ بالظُّلْمِ فيَسْأَلُ صاحِبَه فيَقُول : ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ . وفي التهذيب : هذا المَثَلُ لِرَجُل كان لامْرَأَتِه خِدْنٌ فطَلَبَ إِلَيْهَا أَنْ تَتّخِذَ له شِرَاكَيْنِ من شَرَجِ اسْتِ زَوْجِهَا . قال : ففَظِعَتْ بذلك فأَبَى أَنْ يَرْضَى دُونَ فِعْلِ ما سَأَلها فنَظَرَتْ فلم تَجِدْ لها وَجْهاً تَرْجُو به السَّبِيلَ إِلَيْه إِلاّ بفَسَادِ ابنٍ لَهَا . فعَمَدَت فعَصَبَتْ على مَبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْهَا . فعَسُر عَلَيْه البَوْلُ فاسْتَغَاث بالبُكَاءِ . فسأَلها أَبوه عَمّا أَبْكَاه فقالت : أَخَذَه الأُسْر وقد نُعِتَ له دَواؤُه . فقال : ومَا هُوَ ؟ فقالت : طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له مِن شَرَجِ اسْتك . فاسْتَعْظَمَ ذلك والصَّبيُّ يَتَضَوَّر . فلَمَّا رَأَى ذلك بَخَعَ لها بِه وقال : قَوِّرِى والْطُفِى . فقَطَعَتْ منه طَرِيدَةً تَرْضِيَةً لِخَلِيلِها ولم تَنْظُرْ سَدَادَ بَعْلِها وأَطْلَقَتْ عن الصبيِّ . وسَلَّمَت الطَّرِيدَةَ إِلى خَلِيلِها . يُقَال ذلِكَ عند الأَمْرِ بالاستبقَاءِ من الغَرِير أَو عنْد المَرْزِئَةِ في سُوءِ التَّدْبِير وطَلَبِ ما لا يُوْصَلُ إِلَيْه . وقُرْتُ خُفَّ البَعِيرِ واقْتَرْتُه : إِذا قَوَّرْتَهُ . وقُرْتُ البِطِّيخة : قَوَّرْتُهَا . وانْقَارَتِ الرَّكِيَّةُ انْقِيَاراً إِذا تَهَدَّمَتْ وهو مجاز وأَصْلثه منْ قُرْتُ عَيْنَه : إِذا فَقَأْتَها . قال الهُذَليّ :

حارَ وعَقَّت مُزْنَهُ الرّيحُ وانْ ... قاَر به العَرْضُ ولم يُشْمَلِ أَراد : كأَنَّ عَرْضَ السَّحابِ انْقَارَ أَي وَقَعَتْ منه قِطْعةٌ لكَثْرَةِ انْصِباب الماءِ . والقَوْرُ : التُّراب المُجْتَمِعُ . وقال الكسائيّ : القارِيَة بالتّخْفِيفِ : طَيْرٌ خُضْرٌ وهي الَّتِي تُدْعَى القَوَارِيرَ . وقال ابنُ الأَعرابيّ : هو الشِّقِرّاقُ . والقُوَارَةُ كثُمَامة : ماءَةٌ لبَنِي يَرْبُوع . وأَبو طالِب القُورُ بالضَّمّ : حَدَّثَ عن أَبِي بَكْرٍ الحَنَفِيِّ . وفَتىً مُقَوِّرٌ كمُحَدِّث : يُقَوِّرُ الجُرَادِقَ ويأْكُل أَوْساطَهَا ويدَعُ حُرُوفَها ؛ قاله الزمخشريّ . وبلَغْتُ من الأُمورِ أَطْوَرَيْها وأَقْورَيْها : نِهايَتَهَا ؛ قاله الزمخشريّ أَيضاً . والقَوْرَةُ بالفتح : الرَّأْسُ مُوَلَّدَة . والقُورُ بالضَّمّ : الرَّمْلَةُ المُسْتَدِيرة ؛ نقله الزمخشريّ . واقْتَارَ مِنِّي غِرَّة : تَحَيَّنَها ؛ نقله الصاغانيّ . وقارَانُ : بَطْنٌ من بَلِىٍّ ؛ هكذا قاله بعضُهم والصَّوابُ أَنّه بالفاءِ

لسان العرب
قارَ الرجلُ يَقُورُ مَشَى على أَطراف قدميه ليُخْفِيَ مَشْيَه قال زَحَفْتُ إِليها بَعْدَما كنتُ مُزْمِعاً على صَرْمِها وانْسَبْتُ بالليلِ قائِرا وقارَ القانصُ الصيدَ يَقُورُه قَوْراً خَتَله والقارَةُ الجُبَيْلُ الصغير وقال اللحياني هو الجُبَيْلُ الصغير المُنْقَطع عن الجبال والقارَةُ الصخرة السوداء وقيل هي الصخرة العظيمة وهي أَصغر من الجبل وقيل هي الجبيل الصغير الأَسود المنفردُ شِبْهُ الأَكَمَة وفي الحديث صَعِدَ قارَةَ الجبل كأَنه أَراد جبلاً صغيراً فوق الجبل كما يقال صَعِدَ قُنَّةَ الجبل أَي أَعلاه ابن شميل القارَةُ جُبَيْلٌ مُسْتَدِقٌّ مَلْمُومٌ طويل في السماء لا يَقُودُ في الأَرض كأَنه جُثْوَةٌ وهو عَظِيمٌ مُسْتَدِير والقارَةُ الأَكَمَةُ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيّ هل تَعْرِفُ الدارَ بأَعلى ذي القُورْ ؟ قد دَرَسَتْ غَيْرَ رَمادٍ مَكْفُورْ مُكْتَئِبِ اللَّوْنِ مَرُوحٍ مَمْطُورْ أَزْمانَ عَيْناءُ سُرُورُ المَسْرُورْ قوله بأَعلى ذي القور أَي بأَعلى المكان الذي بالقور وقوله قد درست غير رماد مكفور أَي دَرَسَتْ مَعالِمُ الدار إِلا رماداً مكفوراً وهو الذي سَفَتْ عليه الريحُ الترابَ فغطاه وكَفَره وقوله مكتئب اللون يريد أَنه يَضْرِبُ إِلى السواد كما يكونُ وَجْهُ الكئيب ومَروحٌ أَصابته الريح وممطور أَصابه المطر وعيناء مبتدأٌ وسُرور المَسْرورِ خبره والجملة في موضع خفض بإِضافة أَزمان إِليها والمعنى هل تعرف الدار في الزمان الذي كانت فيه عيناء سُرور من رآها وأَحبهاف والقارَةُ الحَرَّةُ وهي أَرض ذات حجارة سود والجمع قاراتٌ وقارٌ وقُورٌ وقِيرانٌ وفي الحديث فله مِثْلُ قُورِ حِسْمَى وفي قَصِيد كعب وقد تَلَفَّعَ بالقُورِ العَساقِيلُ وفي حديث أُم زرع على رأْسِ قُورٍ وَعْثٍ قال الليث القُورُ جمع القارة والقِيرانُ جمعُ القارَة وهي الأَصاغر من الجبال والأَعاظم من الآكام وهي متفرقة خشنة كثيرة الحجارة ودار قَوْراءُ واسعة الجوف والقار القطيع الضخم من الإِبل والقارُ أَيضاً اسم للإِبل قال الأَغْلَبُ العِجْلي ما إِن رأَينا مَلِكاً أَغارا أَكثَرَ منه قِرَةً وقارا وفارِساً يَسْتَلِبُ الهِجارا القِرَة والقارُ الغنم والهِجار طَوْقُ المَلِكِ بلغة حِمْيَر قال ابن سيده وهذا كله بالواو لأَن انقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء وقارَ الشيءَ قَوْراً وقَوَّرَه قطع من وَسَطه خرفاً مستديراً وقَوَّرَ الجَيْبَ فعل به مثل ذلك الجوهري قَوَّرَه واقْتَوَره واقْتاره كله بمعنى قطعه وفي حديث الاستسقاء فتَقَوَّرَ السحابُ أَي تَقَطَّع وتَفَرَّقَ فِرَقاً مستديرة ومنه قُوارَةُ القميص والجَيْبِ والبِطِّيخ وفي حديث معاوية في فِنائِه أَعْنُزٌ دَرُّهُن غُبْرٌ يُحْلَبْنَ في مثل قُوارَةِ حافِر البعير أَي ما استدار من باطن حافره يعني صِغَرَ المِحْلَب وضِيقَه وصفه باللُّؤم والفقر واستعار للبعير حافراً مجازاً وإِنما يقال له خف والقُوارَة ما قُوِّرَ من الثوب وغيره وخص اللحياني به قُوارةَ الأَديم وفي أَمثال العرب قَوِّرِي والْطُفي إِنما يقوله الذي يُرْكَبُ بالظُّلْم فيسأَل صاحبه فيقول ارْفُقْ أَبْقِ أَحْسِنْ التهذيب قال هذا المثل رجل كان لامرأَته خِدْنٌ فطلب إِليها أَن تتخذ له شِراكَيْن من شَرَجِ اسْتِ زوجها قال ففَظِعَتْ بذلك فأَب أَن يَرْضَى دون فعل ما سأَلها فنظرت فلم تجد لها وجهاً ترجو به السبيل إِليه إِلا بفساد ابن لها فَعَمَدَتْ فعَصَبَتْ على مبَالِه عَقَبَةً فأَخْفَتْها فعَسُرَ عليه البولُ فاستغاث بالبكاء فسأَلها أَبوه عَمَّ أَبكاه فقالت أَخذه الأُسْرُ وقد نُعِتَ له دواؤه فقال وما هو ؟ فقالت طَرِيدَةٌ تُقَدُّ له من شَرَجِ اسْتِك فاستعظم ذلك والصبي يَتَضَوَّرُ فلما رأَى ذلك نَجِعَ لها به وقال لها قَوِّرِي والْطُفي فقطعتْ منه طَرِيدةً تَرْضِيَةً لخليلها ولم تَنْظُرْ سَدادَ بَعْلِها وأَطلقت عن الصبي وسَلَّمَتِ الطَّريدةَ إِلى خليلها يقال ذلك عند الأَمر بالاسْتِبْقاءِ من الغَرِير أَو عند المَرْزِئة في سُوء التدبير وطَلَبِ ما لا يُوصَلُ إِليه وقارَ المرأَة خَتَنها وهو من ذلك قال جرير تَفَلَّقَ عن أَنْفِ الفَرَزْدَقِ عارِدٌ له فَضَلاتٌ لم يَجِدْ من يَقُورُها والقارَة الدُّبَّةُ والقارَةُ قومٌ رُماة من العرب وفي المثل قد أَنْصَفَ القارَةَ مَنْ راماها وقارَةُ قبيلة وهم عَضَلٌ والدِّيشُ ابنا الهُونِ بن خُزَيْمَةَ من كِنانَةَ سُمُّوا قارَةً لاجتماعهم والْتِفافِهم لما أَراد ابن الشَّدَّاخ أَن يُفَرِّقَهم في بني كنانة قال شاعرهم دَعَوْنا قارَةً لا تُنْفِرُونا فَنُجْفِلَ مثلَ إِجْفالِ الظَّلِيمِ وهم رُماةٌ وفي حديث الهجرة حتى إذا بَلَغَ بَرْكَ الغَِمَادِ لقيه ابن الدَّغِنَةِ وهو سَيِّدُ القارة وفي التهذيب وغيره وكانوا رُماةَ الحَدَقِ في الجاهلية وهم اليوم في اليمن ينسبون إلى أَسْدٍ والنسبة إِليهم قارِيٌّ وزعموا أَن رجلين التقيا أَحدهما قارِيٌّ والآخر أَسْدِيّ فقال القارِيّ إن شئتَ صارعتُك وإِن شئتَ سابقتُك وإِن شئتَ راميتُك فقال اخْتَرْتُ المُراماةَ فقال القارِيُّ أَنْصَفْتَني وأَنشد قد أَنْصَفَ القارَةَ من راماها إِنَّا إِذا ما فِئَةٌ نَلْقاها نَرُدُّ أُولاها على أُخْراها ثم انتزع له سهماً فَشَكَّ فُؤادَه وقيل القارَةُ في هذا المثل الدُّبَّةُ وذكر ابن بري قال بعض أَهل اللغة إِنما قيل « أَنْصَفَ القارَةَ من راماها » لحرب كانت بين قريش وبين بكر بن عبد مناة بن كنانة قال وكانت القارَةُ مع قريش فلما التقى الفريقان راماهم الآخرون حين رَمَتْهُم القارَةُ فقيل قد أَنصفكم هؤلاء الذين ساوَوْكم في العمل الذي هو صناعَتُكم وأَراد الشَّدَّاخُ أَن يُفَرِّق القارَةَ في قبائل كنانة فأَبَوْا وقيل في مثلٍ لا يَفْطُنُ الدُّبُّ الحجارَة ابن الأَعرابي القَيِّرُ الأُسْوارُ من الرُّماةِ الحاذقُ من قارَ يَقُور ويقال قُرْتُ خُفَّ البعير قَوْراً واقْتَرْتُه إِذا قَوَّرْتَه وقُرْتُ البطيخة قَوَّرتها والقُوارَة مشتقة من قُوارَة الأَدِيم والقِرْطاس وهو ما قَوَّرْتَ من وسطه ورَمَيْتَ ما حَوالَيْه كقُوارة الجَيْب إِذا قَوَّرْته وقُرْتَه والقُوارة أَيضاً اسم لما قطعت من جوانب الشيء المُقَوَّر وكل شيء قطعت من وسطه خرقاً مستديراً فقد قَوَّرْتَه والاقْورارُ تَشَنُّجُ الجلد وانحناءُ الصلب هُزالاً وكِبَراً واقْوَرَّ الجلدُ اقوراراً تَشَنَّجَ كما قال رُؤبةُ بن العَجَّاج وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ بعد اقْورارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ يقال عُجْتُه فانعاج أَي عطفته فانعطف والشظيف من الشجر الذي لم يَجِدْ رِيَّه فصَلُبَ وفيه نُدُوَّةٌ والتَّشَنُّنُ هو الإِخلاقُ ومنه الشَّنَّةُ القِرْبةُ البالية وناقة مُقوَرَّةٌ وقد اقْوَرَّ جلدُها وانحنَت وهُزِلَتْ وفي حديث الصدقة ولا مُقْوَرَّةُ الأَلْياطِ الاقْوِرارُ الاسترخاء في الجُلُود والأَلْياطُ جمعُ لِيطٍ وهو قشر العُودِ شبهه بالجلد لالتزاقه باللحم أَراد غير مسترخية الجلود لهُزالها وفي حديث أَبي سعيد كجلد البعير المُقْوَرِّ واقْتَرْتُ حديثَ القوم إذا بَحَثْتَ عنه وتَقَوَّرَ الليلُ إِذا تَهَوَّرَ قال ذو الرمة حتى تَرَى أَعْجازَه تَقَوَّرُ أَي تَذْهَبُ وتُدْبِرُ وانقارتِ الرَّكِيَّة انْقِياراً إِذا تَهَدَّمتِ قال الأَزهري وهو مأَخوذ من قولك قُرْتُه فانْقارَ قال الهُذَلي جادَ وعَقَّتْ مُزْنَهُ الريحُ وانْ قارَ به العَرْضُ ولم يَشْمَلِ أَراد كأَنَّ عَرْضَ السحاب انْقارَ أَي وقعت منه قطعة لكثرة انصباب الماء وأَصله من قُرْتُ عَيْنَه إِذا قلعتها والقَوَرُ العَوَرُ وقد قُرْتُ فلاناً فقأْت عينه وتَقَوَّرَتِ الحيةُ إذا تَثَنَّت قال الشاعر يصف حية تَسْرِي إلى الصَّوْتِ والظلماءُ داجِنَةٌ تَقَوُّرَ السِّيْلِ لاقى الحَيْدَ فاطَّلَعا وانْقارَتِ البئرُ انهدمت ويومُ ذي قارٍ يومٌ لبني شَيْبانَ وكان أَبْرَوِيزُ أَغْزاهُمْ جيشاً فظَفِرَتْ بنو شيبان وهو أَول يوم انتصرت فيه العرب من العجم وفلانٌ ابنُ عبدٍ القاريُّ منسوب إلى القارَة وعبد مُنَوَّنٌ ولا يضاف والاقْورِارُ الضُّمْرُ والتَّغيُّر وهو أَيضاً السِّمَنُ ضِدٌّ قال قَرَّبْنَ مُقْوَرّاً كأَنَّ وَضِينَهُ بِنِيقٍ إذا ما رامَه العُقْرَ أَحْجَما والقَوْرُ الحَبْلُ الجَيِّدُ الحديثُ من القطن حكاه أَبو حنيفة وقال مرة هو من القطن ما زرع من عامه ولقيت منه الأَقْوَرِينَ والأَمَرِّينَ والبُرَحِينَ والأَقْوَرِيَّاتِ وهي الدواهي العظام قال نَهارُ ابن تَوْسِعَةَ وكنا قَبْلَ مُلْكِ بني سُلَيْمٍ نَسُومُهُمُ الدَّواهِي الأَقْوَرِينا والقُورُ الترابُ المجتمع وقَوْرانُ موضع الليث القارِيَةُ طائر من السُّودانِيَّاتِ أَكْثَرُ ما تأْكل العِنَبُ والزيتونُ وجمعها قَوارِي سميت قارِيَةً لسَوادها قال أَبو منصور هذا غَلط لو كان كما قال سميت قارِيةً لسوادها تشبيهاً بالقارِ لقيل قارِيَّة بتشديد الياء كما قالوا عارِيَّةٌ من أَعار يُعير وهي عند العرب قاريَةٌ بتخفيف الياء وروي عن الكسائي القارِيَةُ طير خُضْر وهي التي تُدْعَى القَوارِيرَ قال والقَرِيِّ أَولُ طير قُطُوعاً خُضْرٌ سودُ المناقير طِوالُها أَضْخَمُ من الخُطَّافِ وروى أَبو حاتم عن الأَصمعي القارِيَةُ طير أَخضر وليس بالطائر الذي نعرف نحن وقال ابن الأَعرابي القارِيَةُ طائر مشؤوم عند العرب وهو الشِّقِرَّاق واقْوَرَّت الأَرضُ اقْوِراراً إذا ذهب نباتها وجاءت الإِبل مُقْوَرَّة أَي شاسِفَةً وأَنشد ثم قَفَلْنَ قَفَلاً مُقْوَرّا قَفَلْنَ أَي ضَمَرْنَ ويَبِسْنَ قال أَبو وَجْزةَ يصف ناقة قد ضَمُرَتْ كأَنما اقْوَرَّ في أَنْساعِها لَهَقٌ مُرَمَّعٌ بسوادِ الليلِ مَكْحُولُ والمُقْوَرُّ أَيضاً من الخيل الضامر قال بشر يُضَمَّرُ بالأَصائِل فهو نَهْدٌ أَقَبُّ مُقَلَّصٌ فيه اقْوِرارُ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: