وصف و معنى و تعريف كلمة قوهما:


قوهما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على قاف (ق) و واو (و) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح قوهما في معاجم اللغة العربية:



قوهما

جذر [قوهم]

  1. قَوَّهَ: (فعل)
    • قَوَّهَ بصاحبه: صاح به
    • قَوَّهَ بالصَّيد، وعليه: صَيَّح به ليَحُوشه إلى مكان
  2. تَقاوَهَ: (فعل)
    • تَقَاوَهَ الرجلانِ: صرخا بصوت هو أمارة بينهما
  3. قوهة: (اسم)
    • القُوهَة : اللَّبَن تغيّر قليلاً وفيه حلاوة الحَلْب
  4. قوهيّ: (اسم)
    • القُوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بِيض


  5. اِستَقاتَ : (فعل)
    • اسْتَقَاتَهُ : سأَله القُوتَ
  6. إِلقاء : (اسم)
    • مصدر أَلْقَى
    • إِلْقَاءُ الشَّبَكَةِ فِي البَحْرِ : رَمْيُها
    • إِلْقاءُ مُحَاضَرَةٍ : إعْطَاؤُهُا، أَي الحَدِيثُ فِي مَوْضُوعٍ أَمَامَ جَمْهُورٍ
    • قَرَّرُوا إِلْقَاءَ سِلاَحِهِمْ : أَيْ طَرْحَهُ وَتسْلِيمَهُ
    • تَمَّ إِلْقَاءُ القَبْضِ عَلَيْهِ : وَضْعُ اليَدِ عَلَيْهِ وَاعْتِقَالُهُ
    • إلْقَاءُ الضَّوْءِ عَلَى الأَحْدَاثِ : تَسْلِيطُهُ
    • إلْقَاءُ نَظْرَةٍ : تَوْجِيهُ النَّظَرِ لِلاِطِّلاَعِ
    • الإلقاء الإنشاديّ/ الإلقاء الملحَّن: موسيقى تُعزف أثناء تأدية مقاطع قصصيّة،
  7. إِلقاء : (اسم)
    • إلقاء : مصدر أَلقَى
  8. أَلَقَ : (فعل)
    • ألَقَ يَألِق ، أليقًا ، فهو آلق
    • أَلَقَ، يَأْلِقُ، مصدر أَلْقٌ، إِلاَقٌ
    • أَلِقَ البَرْقُ: كَذَبَ وَلَمْ يَعْقُبْهُ مَطَرٌ
    • أَلَقَ البرقُ: لمع وأَضاءَ
    • أَلَقَ فلانٌ أَلْقًا: كذب
  9. أَلْق : (اسم)
    • أَلْق : مصدر أُلِق
  10. أُلِق : (فعل)


    • أُلِق أَلْقًا، وأُلاقًا
    • أُلِق فلان: جُنَّ، فهو مأْلوق
  11. أُلَّق : (اسم)
    • الأُلَّق : برق لا مطر معه
  12. ألق : (اسم)
    • مصدر أَلَقَ
    • ألْقُ البَرْقِ: لَمَعَانُهُ، إضَاءَتُهُ
  13. قَاء : (اسم)
    • قَاء : مصدر قويَ
  14. قَتْو : (اسم)
    • قَتْو : مصدر قَتا
  15. قُوَّة : (اسم)
    • قُوَّة : مصدر قَويَ
  16. قاءَ : (فعل)


    • قاءَ يَقِيء ، قِئْ ، قيْئًا ، فهو قاءٍِ
    • قَاءَ مَا فِي مَعِدَتِهِ : أَلْقَى مِنْ فَمِهِ مَا فِيهَا
    • قَاءَ الْمَرِيضُ نَفْسَهُ : مَاتَ
    • قَاءتِ الطَّعْنَةُ الدَّمَ : أَخْرَجَتْهُ
    • قَاءتِ الأَرْضُ الكَمْأَةَ : أَظْهَرَتْهَا، أَخْرَجَتْهَا
    • وثوب يَقيءُ الصِّبْغَ: مُشبَعٌ به
  17. قاءٍِ : (اسم)
    • قاءٍِ : فاعل من قاءَ
  18. قاوية : (اسم)
    • القَاوِيَةُ : البيضةُ
    • القَاوِيَةُ السَّنَةُ القليلة المطر
  19. قوّة : (اسم)
    • الجمع : قُوَّاتٌ ، قُوىً ، قِوىً
    • القُوَّة : ضدُّ الضعف
    • القُوَّة: الطاقة من طاقات الحبل
    • القُوَّة :المؤثر الذي يغيّر أو يميل إِلى تغيير حالة سكون الجسم أَو حالة حركته بسرعة منتظمة في خط مستقيم
    • القُوَّة :مبعث النشاط والنمو والحركة، وتنقسم إلى طبيعية وحيويَّة وعقلية، كما تنقسم إِلى باعثة وفاعلة
    • رجلٌ شديدُ القُوى: شديدُ أَسْرِ الخَلْق
    • والقوَّات المسلَّحة: فيالقُ الجيش في البَّرِ والبحر والجو
    • مصدر قوِيَ/ قوِيَ بـ/ قوِيَ على
    • القوّة الجاذبة: هي التي تدفع الشّيء نحو المركز،
    • القوَّة النَّابذة: التي تدفع الشّيء للابتعاد عن المركز،
    • بالقوّة: بالعنف، قهرًا، أو بالفعل،
    • بقوّة السِّلاح: بالقوّة، بعمل حربيّ،
    • قوى الأمن الداخليّ: رجال الشرطة والذين هم تحت تصرُّف الحكومة لتأمين احترام القانون والمحافظة على الأمن،
    • لا حول له ولا قوّة: ضعيف عاجز
    • القوّة العاملة: عدد القادرين على العمل في أمّة ما أو بلد أو مؤسّسة،
    • تكافؤ القُوّة: مقدرة عضو أو جزء على أن يحلّ محلّ آخر فيما يتّصل بأداء وظيفة ما،
    • قُوَّة الإرادة: المثابرة على القيام بعمل ما برغم العوائق والمصاعب التي تعترض القائم بهذا العمل،
    • قوى الشرّ والطغيان: الظلم والاستبداد، مبعث الشر والطغيان
    • أنصار وأعوان
    • قوات الصاعقة/ الأمن/ حفظ السلام: جيش للتدخل السريع
    • أَلْعَابُ القُوَى : أَلْعَابٌ رِيَاضِيَّةٌ مِنْهَا العَدْوُ
    • قُوَّةُ الطُّغْيَانِ : ثِقْلُ الطُّغْيَانِ وَظُلْمُهُ
  20. مَقِهَ : (فعل)
    • مَقه مَقَهًا فهو أَمْقَهُ، وهي مَقْهاءُ والجمع : مُقْهٌ
    • مَقِهَ: كان أحمرَ المآقي والجمون من قلَّة الأهداب
    • مَقِهَ: كان ذا بياضٍ في زُرْقة
,
  1. قوه
    • "القُوهةُ: اللبَنُ الذي فيه طعم الحلاوة، ورواه الليث فُوهة،بالفاء، وهو تصحيف.
      قال ابن بري:، قال أَبو عمرو القُوهةُ اللبَنُ الذي يُلْقَى عليه مِنْ سِقاءٍ رائبٍ شيءٌ ويَرُوبُ؛ قال جندل: والحَذْرَ والقُوهةَ والسَّدِيفا الجوهري: القُوهةُ اللبَنُ إذا تغيَّر طعمُه قليلاً وفيه حَلاوةُ الحَلَبِ: والقُوهِيُّ: ضَرْبٌ من الثياب بِيضٌ، فارسي.
      الأَزهري: الثِّياب القُوهِيَّةُ معروفة منسوبة إلى قُوهِسْتانَ؛ قال ذو الرمة: من القَهْزِ والقُوهِيِّ بيضُ المَقانِعِ (* قوله «من القهز إلخ» صدره كما في الصحاح واللسان في مادة قهز: من الزرق أو صقع كأن رؤوسها).
      وأَنشد ابن بري لنُصَيْب: سَوِدْتُ فلم أَمْلِكْ سَوادي، وتَحْتَه قَميصٌ منَ القُوهِيِّ، بِيضٌ بَنائِقُهْ الليث: القاهِيُّ الرجلُ المُخْصِب في رَحْلِه.
      وإنه لفي عَيْشٍ قاهٍ أَي رَفيهٍ بيِّنِ القُهُوَّةِ والقَهْوة، وهم قاهِيُّون.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. قَوَّه
    • قوه - تقويها
      1- قوه : صرخ، صاح. 2- قوه الصيد أو به أو عليه : جاء من حواليه صائحا به ليدفعه إلى مكان.

    المعجم: الرائد

  3. إستقوه
    • إستقوه - استقواها
      1-إستقوهه : سألهان «يقوه» الصيد، أي أن يجيء من حواليه ليدفعه إلى مكان

    المعجم: الرائد

  4. تَقاوَه
    • تقاوه - تقاوها
      1-تقاوه الشخصان : صرخا بصوت هو علامة بينهما فتعارفا

    المعجم: الرائد



  5. القُوهَة
    • القُوهَة : اللَّبَن تغيّر قليلاً وفيه حلاوة الحَلْب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قَوَّهَ
    • قَوَّهَ بصاحبه صاح به.
      و قَوَّهَ بالصَّيد، وعليه: صَيَّح به ليَحُوشه إلى مكان.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَقَاوَهَ
    • تَقَاوَهَ الرجلانِ: صرخا بصوت هو أمارة بينهما.

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. قوهة


    • قوهة
      1-لبن تغير طعمه قليلا وفيه حلاوة

    المعجم: الرائد

  9. قوه
    • ق و ه: القُوهِي ُّ ضرب من الثياب أبيض

    المعجم: مختار الصحاح

  10. قاهُ
    • ـ قاهُ: الطَّاعَةُ، والجاهُ، وسُرْعَةُ الإِجابَةِ في الأَكْلِ، يائِيٌّ، والرَّفِيهُ من العَيْشِ.
      ـ قاهِيُّ: الرجُلُ المُخْصِبُ،
      ـ قُوهَةُ: اللَّبَنُ تَغَيَّرَ قَلِيلاً وفيه حَلاوَةٌ.
      ـ قُوهِيُّ: ثيابٌ بِيضٌ.
      ـ قُوهُسْتانُ: كُورَةٌ بَيْنَ نَيْسابُورَ وهَراةَ، وقَصَبَتُها: قايِنٌ، وبلد بِكِرْمانَ قُرْبَ جيرُفْتَ، ومنه: ثَوْبٌ قُوهِيٌّ، لما يُنْسَجُ بها، أو كُلُّ ثَوْبٍ أشْبَهَهُ يُقالُ له: قُوهِيٌّ، وإِنْ لم يَكُنْ من قُوهُـسْتانَ.
      ـ قَوَّهَ تَقْوِيهاً: صَرَخَ.
      ـ يَتَقاوَهانِ: يَصْرُخانِ، فَيَتَعارَفانِ، كَأَنَّهما يَصِيحانِ بِصَوْتٍ هو أمارَةٌ بينهما.
      ـ تَقْوِيهُ الصَّيْدِ: أن تَحوشَهُ إلى مَكانٍ.
      ـ اسْتَقْوَهَهُ: سألَه ذلك.
      ـ أيْقَهَ واسْتَيْقَهَ: أطاعَ، مَقْلُوبٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. قيه
    • "القاهُ: الطاعةُ؛ قال الزَّفَيان: ما بالُ عيْنٍ شَوْقُها اسْتَبْكاها في رَسْمِ دارٍ لَبِسَتْ بِلاها تاللهِ لولا النارُ أَن نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ علينا اللهَ،لمَا سَمِعْنا لأَمِيرٍ قاه؟

      ‏قال الأُمَوي: عرفَتْه بنو أَسد.
      وما لَه عليَّ قاهٌ أَي سُلْطانٌ.
      والقاهُ: الجاهُ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً من أهل المدينة،وقيل من أََهل اليمن، قال للنبي، صلى الله عليه وسلم: إنّا أَهلُ قاهٍ،فإذا كان قاهُ أَحَدِنا دَعا مَنْ يُعِينه فعَمِلُوا له فأَطعَمَهُم وسَقاهم من شرابٍ يقال له المِزْرُ، فقال: أَله نَشْوَةٌ؟، قال: نعَمْ، قال: فلا تَشْرَبوه؛ أَبو عبيد: القاهُ سُرْعةُ الإجابة وحُسْنُ المُعاونة، يعني أَن بعْضَهم يُعاوِنُ بعضاً في أَعْمالِهم وأَصلُه الطاعةُ، وقيل: معنى الحديث إنَّا أَهلُ طاعةٍ لِمَنْ يَتَمَلَّكُ علينا، وهي عادَتُنا لا نَرى خِلافَها، فإذا أَمَرَنا بأَمْرٍ أَو نَهانا عن أَمْرٍ أَطَعْناه، فإذا كان قاه أَحَدِنا أَي ذُو قاهِ أَحَدِنا دَعانا إلى مَعُونتِه فأَطْعَمَنا وسَقانا.
      قال ابن الأَثير: ذكره الزمخشري في القاف والياء، وجعل عينه منقلبة عن ياء، ولم يذكره ابن الأَثير إلا في قوه.
      وفي الحديث: ما لي عنْدَه جاهٌ ولا لي عليه قاهٌ أَي طاعةٌ.
      الأَصمعي: القاهُ والأَقْهُ الطاعةُ.
      يقال: أَقاهَ الرجلُ وأَيْقَهَ.
      الدينوري: إذا تَناوَبَ أَهلُ الجَوْخانِ فاجتمعوا مَرَّة عند هذا ومرة عند هذا وتعاوَنُوا على الدِّياسِ، فإن أَهل اليمن يسمُّون ذلك القاهَ.
      ونَوْبةُ كلِّ رجل قاهُهُ، وذلك كالطاعة له عليهم لأَنه تَناوُبٌقد أَلْزَمُوه أَنفسهم، فهو واجبٌ لبعضهم على بعض، وهذه الترجمة ذكرها الجوهري في قوه.
      قال ابن بري: قاه أَصلُه قَيَهَ، وهو مقلوب من يَقَه، بدليل قولهم اسْتَيْقَه الرجلُ إذا أَطاعَ، فكان صوابه أَن يقول في الترجمة قَيه، ولا يقول قوَه، قال: وحجة الجوهري أَنه يقال الوقْهُ بمعنى القاهِ، وهو الطاعةُ، وقد وَقِهْتُ، فهذا يدل على أَنه من الواو؛ وأَما قول المُخَبَّل: ورَدُّوا صُدورَ الخَيْلِ حتى تنَهْنَهُوا إلى ذي النُّهَى، واسْتَيْقَهُوا للمُحلِّم (* قوله وردوا صدور إلخ» في التكملة ما نصه والرواية: فسدوا نحور القوم،فشكوا نحور الخيل).
      أَي أَطاعوه، إلا أَنه مقلوب، قدَّمَ الياء على القاف وكانت القافُ قبْلَها، وكذلك قولهم: جَذَبَ وجَبَذَ، ويروى: واسْتَيْدَهوا، قال ابن بري: وقيل إن المقلوب هو القاهُ دون اسْتَيْقَهوا.
      ويقال: اسْتَوْدَه واسْتَيْدَه إذا انْقادَ وأَطاعَ، والياء بدل من الواو.
      ابن سيده: والقاهُ سُرْعةُ الإجابةِ في الأَكل، قال: وإِنما قَضَيْنا بأَن أَلفَ قاه ياءٌ لقولهم في معناه أَيْقَهَ واسْتَيْقَهَ أَي أَطاعَ، وما جاء من هذا الباب لم يُقَلْ فيه أَبْقَهَ ولا تبيَّنَت فيه الياءُ بوجهٍ حُمِل على الواو.
      وأَيقَهَ أََي فَهِمَ.
      يقال: أَيْقِهْ لهذا أي افهمه، والله تعالى أََعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. قوا
    • "الليث: القوّة من تأْليف ق و ي، ولكنها حملت على فُعْلة فأُدغمت الياء في الواو كراهية تغير الضمة، والفِعالةُ منها قِوايةٌ، يقال ذلك في الحَزْم ولا يقال في البَدَن؛

      وأَنشد: ومالَ بأَعْتاقِ الكَرَى غالِباتُها،وإِنِّي على أَمْرِ القِوايةِ حازِم؟

      ‏قال: جعل مصدر القوِيّ على فِعالة، وقد يتكلف الشعراء ذلك في الفعل اللازم.
      ابن سيده: القُوَّةُ نقيض الضعف، والجمع قُوًى وقِوًى.
      وقوله عز وجل: يا يحيى خُذِ الكتاب بقُوَّةٍ؛ أَي بِجِدّ وعَوْن من الله تعالى، وهي القِوايةُ، نادر، إنما حكمه القِواوةُ أَو القِواءة، يكون ذلك في البَدن والعقل، وقد قَوِيَ فهو قَوِيّ وتَقَوَّى واقْتَوى كذلك، قال رؤبة: وقُوَّةَ اللهِ بها اقْتَوَيْنا وقَوّاه هو.
      التهذيب: وقد قَوِيَ الرجل والضَّعيف يَقْوَى قُوَّة فهو قَوِيٌّ وقَوَّيْتُه أَنا تَقْوِيةً وقاوَيْتُه فَقَوَيْتُه أَي غَلَبْته.
      ورجل شديد القُوَى أَي شدِيدُ أَسْرِ الخَلْقِ مَمَرُّه.
      وقال سبحانه وتعالى: شدِيدُ القُوَى؛ قيل: هو جبريل، عليه السلام.
      والقُوَى: جمع القُوَّة، قال عز وجل لموسى حين كتب له الأَلواح: فخذها بقوَّة؛ قال الزجاج: أَي خذها بقُوَّة في دينك وحُجَّتك.
      ابن سيده: قَوَّى الله ضعفَك أَي أُبدَلك مكان الضعف قُوَّة، وحكى سيبويه: هو يُقَوَّى أَي يُرْمَى بذلك.
      وفرس مُقْوٍ: قويٌّ، ورجل مُقْوٍ: ذو دابة قَوِيّة.
      وأَقْوَى الرجلُ فهو مُقْوٍ إِذا كانت دابته قَوِيَّة.
      يقال: فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ، فالقَوِي في نفسه، والمُقْوِي في دابته.
      وفي الحديث أَنه، قال في غزوة تبوك: لا يَخْرُجَنَّ معنا الاَّ رجل مُقْوٍ أَي ذو دابة قَوِيَّة.
      ومنه حديث الأَسود بن زيد في قوله عز وجل: وإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرون، قال: مُقْوون مُؤْدونَ أَي أَصحاب دَوابّ قَوِيّة كامِلُو أَداةِ الحرب.
      والقَوِيُّ من الحروف: ما لم يكن حرف لين.
      والقُوَى: العقل؛

      وأَنشد ثعلب: وصاحِبَيْنِ حازِمٍ قُواهُما نَبَّهْتُ، والرُّقادُ قد عَلاهُما،إِلى أَمْونَيْنِ فَعَدَّياهما القُوَّة: الخَصْلة الواحدة من قُوَى الحَبل، وقيل: القُوَّة الطاقة الواحدة من طاقاتِ الحَبْل أَو الوَتَر، والجمع كالجمع قُوًى وقِوًى.
      وحبل قَوٍ ووتَرٌ قَوٍ، كلاهما: مختلف القُوَى.
      وأَقْوَى الحبلَ والوَتر: جعل بعض قُواه أَغلظ من بعض.
      وفي حديث ابن الديلمي: يُنْقَضُ الإِسلامُ عُرْوَةً عُروة كما يُنْقَضُ الحبلُ قُوَّة قُوَّة.
      والمُقْوِي: الذي يُقَوِّي وتره، وذلك إِذا لم يُجد غارَته فتراكبت قُواه.
      ويقال: وتَر مُقْوًى.
      أَبو عبيدة: يقال أَقْوَيْتَ حبلَك، وهو حبلٌ مُقْوًى، وهو أَن تُرْخِي قُوَّة وتُغير قوَّة فلا يلبث الحبل أَن يَتَقَطَّع، ويقال: قُوَّةٌ وقُوَّىً مثل صُوَّة وصُوًى وهُوَّة وهُوًى، ومنه الإِقواء في الشعر.
      وفي الحديث: يذهَب الدِّين سُنَّةً سُنة كما يذهب الحبل قُوَّة قُوَّة.
      أَبو عمرو بن العلاء: الإِقْواء أَن تختلف حركات الروي، فبعضه مرفوع وبعضه منصوب أَو مجرور.
      أَبو عبيدة: الإِقواء في عيوب الشعر نقصان الحرف من الفاصلة يعني من عَرُوض البيت، وهو مشتق من قوَّة الحبل، كأَنه نقص قُوَّة من قُواه وهو مثل القطع في عروض الكامل؛ وهو كقول الربيع بن زياد: أَفَبَعْدَ مَقْتَلِ مالِك بن زُهَيْرٍ تَرْجُو النِّساءُ عَواقِبَ الأَطْهار؟فنقَص من عَروضه قُوَّة.
      والعَروض: وسط البيت: وقال أَبو عمرو الشيباني: الإِقْواء اختلاف إِعراب القَوافي؛ وكان يروي بيت الأَعشى: ما بالُها بالليل زالَ زَوالُها بالرفع، ويقول: هذا إِقْواء، قال: وهو عند الناس الإِكفاء، وهو اختلاف إِعراب القَوافي، وقد أَقْوى الشاعر إِقْواء، ابن سيده: أَقْوَى في الشعر خالفَ بين قَوافِيه، قال: هذا قول أَهل اللغة.
      وقال الأَخفش: الإِقْواء رفع بيت وجرّ آخر نحو قول الشاعر: لا بَأْسَ بالقَوْمِ من طُولٍ ومن عِظَمٍ،جِسْمُ البِغال وأَحْلامُ العَصافيرِ ثم، قال: كأَنهم قَصَبٌ، جُوفٌ أَسافِلُه،مُثَقَّبٌ نَفَخَتْ فيه الأَعاصير؟

      ‏قال: وقد سمعت هذا من العرب كثيراً لا أُحصي، وقَلَّت قصيدة ينشدونها إِلا وفيها إِقْواء ثم لا يستنكِرونه لأَنه لا يكسر الشعر، وأَيضاً فإِن كل بيت منها كأَنه شعر على حِياله.
      قال ابن جني: أَما سَمْعُه الإِقواء عن العرب فبحيث لا يُرتاب به لكن ذلك في اجتماع الرفع مع الجرّ، فأَما مخالطة النصب لواحد منهما فقليل، وذلك لمفارقة الأَلف الياء والواو ومشابهة كل واحدة منهما جميعاً أُختها؛ فمن ذلك قول الحرث بن حلزة: فَمَلَكْنا بذلك الناسَ، حتى مَلَكَ المُنْذِرُ بنُ ماءِ السَّماء مع قوله: آذَنَتْنا بِبَيْنِها أَسْماءُ،رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْه الثَّواءُ وقال آخر أَنشده أَبو عليّ: رَأَيْتُكِ لا تُغْنِينَ عَنِّى نَقْرََةً،إِذا اخْتَلَفَت فيَّ الهَراوَى الدَّمامِكْ ‏

      ويروى: ‏الدَّمالِكُ.
      فأَشْهَدُ لا آتِيكِ ما دامَ تَنْضُبٌ بأَرْضِكِ، أَو صُلْبُ العَصا مِن رِجالِكِ ومعنى هذا أَن رجلاً واعدته امرأَة فعَثر عليها أَهلُها فضربوه بالعِصِيّ فقال هذين البيتين، ومثل هذا كثير، فأَما دخول النصب مع أَحدهما فقليل؛ من ذلك ما أَنشده أَبو عليّ: فَيَحْيَى كان أَحْسَنَ مِنْكَ وَجْهاً،وأَحْسَنَ في المُعَصْفَرَةِ ارْتِداآ ثم، قال: وفي قَلْبي على يَحْيَى البَلا؟

      ‏قال ابن جني: وقال أَعرابي لأَمدحنّ فلاناً ولأهجونه وليُعْطِيَنِّي،فقال: يا أَمْرَسَ الناسِ إِذا مَرَّسْتَه،وأَضْرَسَ الناسِ إِذا ضَرَّسْتَه (* قوله« يا أمرس الناس إلخ» كذا بالأصل.) وأَفْقَسَ الناسِ إِذا فَقَّسْتَه،كالهِنْدُوَانِيِّ إِذا شَمَّسْتَه وقال رجل من بني ربيعة لرجل وهبه شاة جَماداً: أَلم تَرَني رَدَدْت على ابن بَكْرٍ مَنِيحَتَه فَعَجَّلت الأَداآ فقلتُ لِشاتِه لمَّا أَتَتْني: رَماكِ اللهُ من شاةٍ بداءِ وقال العلاء بن المِنهال الغَنَوِيّ في شريك بن عبد الله النخعي: لَيتَ أَبا شَرِيكٍ كان حَيّاً،فَيُقْصِرَ حِينَ يُبْصِرُه شَرِيكُ ويَتْرُكَ مِنْ تَدَرُّئِه علينا،إِذا قُلنا له: هذا أَبْوكا وقال آخر: لا تَنْكِحَنَّ عَجُوزاً أَو مُطَلَّقةً،ولا يسُوقَنَّها في حَبْلِك القَدَرُ أَراد ولا يسُوقَنَّها صَيْداً في حَبْلِك أَو جَنيبة لحبلك.
      وإِنْ أَتَوْكَ وقالوا: إنها نَصَفٌ،فإِنَّ أَطْيَبَ نِصْفَيها الذي غَبَرا وقال القُحَيف العُقَيْلي: أَتاني بالعَقِيقِ دُعاءُ كَعْبٍ،فَحَنَّ النَّبعُ والأَسَلُ النِّهالُ وجاءَتْ مِن أَباطِحها قُرَيْشٌ،كَسَيْلِ أَتِيِّ بيشةَ حين سالاَ وقال آخر: وإِني بحَمْدِ اللهِ لا واهِنُ القُوَى،ولم يَكُ قَوْمِي قَوْمَ سُوءٍ فأَخْشعا وإِني بحَمْدِ اللهِ لا ثَوْبَ عاجِزٍ لَبِسْتُ، ولا من غَدْرةٍ أَتَقَنَّعُ ومن ذلك ما أَنشده ابن الأَعرابي: قد أَرْسَلُوني في الكَواعِبِ راعِياً،فَقَدْ، وأَبي راعِي الكواعِبِ، أَفْرِسُ أَتَتْه ذِئابٌ لا يُبالِينَ راعِياً،وكُنَّ سَواماً تَشْتَهِي أَن تُفَرَّسا وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: عَشَّيْتُ جابانَ حتى اسْتَدَّ مَغْرِضُه،وكادَ يَهْلِكُ لولا أَنه اطَّافا قُولا لجابانَ: فَلْيَلْحَقْ بِطِيَّته،نَوْمُ الضُّحَى بعدَ نَوْمِ الليلِ إِسْرافُ وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: أَلا يا خيْزَ يا ابْنَةَ يَثْرُدانٍ،أَبَى الحُلْقُومُ بَعْدكِ لا يَنام ‏

      ويروى: ‏أُثْردانٍ.
      وبَرْقٌ للعَصِيدةِ لاحَ وَهْناً،كما شَقَّقْتَ في القِدْر السَّناما وقال: وكل هذه الأَبيات قد أَنشدنا كل بيت منها في موضعه.
      قال ابن جني: وفي الجملة إِنَّ الإِقواء وإِن كان عَيباً لاختلاف الصوت به فإِنه قد كثر، قال: واحتج الأَخفش لذلك بأَن كل بيت شعر برأْسه وأَنَّ الإِقواء لا يكسر الوزن؛ قال: وزادني أَبو علي في ذلك فقال إِن حرف الوصل يزول في كثير من الإِنشاد نحو قوله: قِفا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِل وقوله: سُقِيتِ الغَيْثَ أَيَّتُها الخِيام وقوله: كانت مُبارَكَةً مِن الأَيَّام فلما كان حرف الوصل غير لازم لأَن الوقف يُزيله لم يُحْفَل باختلافه،ولأَجل ذلك ما قلَّ الإِقواء عنهم مع هاء الوصل، أَلا ترى أَنه لا يمكن الوقوف دون هاء الوصل كما يمكن الوقوف على لام منزل ونحوه؟ فلهذا قل جدّاً نحو قول الأعشى: ما بالُها بالليلِ زال زوالُها فيمن رفع.
      قال الأَخفش: قد سمعت بعض العرب يجعل الإِقواء سِناداً؛ وقال الشاعر: فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتَحْرِيد؟

      ‏قال: فجعل الإِقواء غير السناد كأَنه ذهب بذلك إِلى تضعيف قول من جعل الإِقواء سناداً من العرب وجعله عيباً.
      قال: وللنابغة في هذا خبر مشهور،وقد عيب قوله في الداليَّة المجرورة: وبذاك خَبَّرَنا الغُدافُ الأَسودُ فعِيب عليه ذلك فلم يفهمه، فلما لم يفهمه أُتي بمغنية فغنته: مِن آلِ مَيّةَ رائحٌ أَو مُغْتَدِي ومدّت الوصل وأَشبعته ثم، قالت: وبذاك خَبَّرنا الغُدافُ الأَسودُ ومَطَلَت واو الوصل، فلما أَحسَّه عرفه واعتذر منه وغيَّره فيما يقال إِلى قوله: وبذاكَ تَنْعابُ الغُرابِ الأَسْودِ وقال: دَخَلْتُ يَثْرِبَ وفي شعري صَنْعة، ثم خرجت منها وأَنا أَشْعر العرب.
      واقْتَوى الشيءَ: اخْتَصَّه لنفسه.
      والتَّقاوِي: تزايُد الشركاء.
      والقِيُّ: القَفْر من الأَرض، أبدلوا الواو ياء طلباً للخفة، وكسروا القاف لمجاورتها الياء.
      والقَواءُ: كالقِيّ، همزته منقلبة عن واو.
      وأَرض قَواء وقَوايةٌ؛ الأَخيرة نادرة: قَفْرة لا أَحد فيها.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: نحن جَعَلْناها تَذْكِرة ومتاعاً للمُقْوِين، يقول: نحن جعلنا النار تذكرة لجهنم ومتاعاً للمُقْوِين، يقول: منفعةً للمُسافرين إِذا نزلوا بالأَرض القِيّ وهي القفر.
      وقال أَبو عبيد: المُقْوِي الذي لا زاد معه،‏

      يقال: ‏أَقْوَى الرجل إِذا نَفِد زاده.
      وروى أَبو إسحق: المُقْوِي الذي ينزل بالقَواء وهي الأَرض الخالية.
      أَبو عمرو: القَواية الأَرض التي لم تُمْطَر.
      وقد قَوِيَ المطر يَقْوَى إِذا احْتبس، وإنما لم يدغم قَوِيَ وأُدغمت قِيٌّ لاختلاف الحرفين، وهما متحركان، وأُدغمت في قولك لوَيْتُ لَيّاً وأَصله لَوْياً، مع اختلافهما، لأَن الأُولى منهما ساكنة، قَلَبْتَها ياء وأَدغمت.
      والقَواء، بالفتح: الأَرض التي لم تمطر بين أَرضين مَمطورتَين.
      شمر:، قال بعضهم بلد مُقْوٍ إِذا لم يكن فيه مطر، وبلد قاوٍ ليس به أَحد.
      ابن شميل: المُقْوِيةُ الأَرض التي لم يصبها مطر وليس بها كلأٌ، ولا يقال لها مُقْوِية وبها يَبْسٌ من يَبْسِ عام أَوَّل.
      والمُقْوِية: المَلْساء التي ليس بها شيء مثل إِقْواء القوم إِذا نَفِد طعامهم؛

      وأَنشد شمر لأَبي الصوف الطائي: لا تَكْسَعَنّ بَعْدَها بالأَغبار رِسْلاً، وإن خِفْتَ تَقاوِي الأَمْطا؟

      ‏قال: والتَّقاوِي قِلَّته.
      وسنة قاويةٌ: قليلة الأَمطار.
      ابن الأَعرابي: أَقْوَى إِذا اسْتَغْنَى، وأَقْوى إِذا افتقَرَ، وأَقْوَى القومُ إِذا وقعوا في قِيٍّ من الأَرض.
      والقِيُّ: المُسْتَوِية المَلْساء، وهي الخَوِيَّةُ أَيضاً.
      وأَقْوَى الرجلُ إِذا نزل بالقفر.
      والقِيُّ: القفر؛ قال العجاج: وبَلْدَةٍ نِياطُها نَطِيُّ،قِيٌّ تُناصِيها بلادٌ قِيُّ وكذلك القَوا والقَواء، بالمد والقصر.
      ومنزل قَواء: لا أَنِيسَ به؛ قال جرير: أَلا حَيِّيا الرَّبْعَ القَواء وسَلِّما،ورَبْعاً كجُثْمانِ الحَمامةِ أَدْهَما وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: وبي رُخِّصَ لكم في صَعِيدِ الأَقْواءِ؛ الأَقْواءُ: جمع قَواء وهو القفر الخالي من الأَرض، تريد أَنها كانت سبب رُخصة التيمم لما ضاع عِقْدُها في السفر وطلبوه فأَصبحوا وليس معهم ماء فنزلت آية التيمم، والصَّعِيدُ: التراب.
      ودارٌ قَواء: خَلاء، وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ.
      أَبو عبيدة: قَوِيَت الدار قَواً، مقصور، وأَقْوَتْ إِقواءً إِذا أَقْفَرت وخَلَتْ.
      الفراء: أَرض قِيٌّ وقد قَوِيَتْ وأَقْوَتْ قَوايةً وقَواً وقَواء.
      وفي حديث سَلْمان: مَن صَلَّى بأَرْض قِيٍّ فأَذَّنَ وأَقامَ الصلاةَ صلَّى خَلْفَه من الملائكة ما لا يُرَى قُطْرُه، وفي رواية: ما من مسلم يصلي بِقِيٍّ من الأَرض؛ القيّ، بالكسر والتشديد: فِعْل من القَواء، وهي الأَرض القَفْر الخالية.
      وأَرض قَواء: لا أَهل فيها، والفِعْل أَقْوَت الأَرض وأَقْوَتِ الدار إِذا خلت من أَهلها، واشتقاقه من القَواء.
      وأَقْوَى القومُ: نزلوا في القَواء.
      الجوهري: وبات فلان القَواء،وبات القَفْر إِذا بات جائعاً على غير طُعْم؛ وقال حاتم طيِّء: وإِني لأَختارُ القَوا طاوِيَ الحَشَى،مُحافَظَةً مِنْ أَنْ يُقالَ لَئِيمُ ابن بري: وحكى ابن ولاد عن الفراء قَواً مأْخوذ من القِيِّ، وأَنشد بيت حاتم؛ قال المهلبي: لا معنى للأَرض ههنا، وإِنما القَوَا ههنا بمعنى الطَّوَى.
      وأَقْوى الرجل: نَفِدَ طعامه وفَنِي زاده؛ ومنه قوله تعالى: ومتاعاً للمُقْوِين.
      وفي حديث سرية عبد الله بن جَحش:، قال له المسلمون إِنَّا قد أَقْوَيْنا فأَعْطِنا من الغنيمة أَي نَفِدَت أَزْوادنا، وهو أَن يبقى مِزْوَدُه قَواء أَي خالياً؛ ومنه حديث الخُدْرِي في سَرِيَّةِ بني فَزارةَ: إِني قد أَقْوَيْت مُنْذُ ثلاث فخِفْت أَن يَحْطِمَني الجُوع؛ ومنه حديث الدعاء: وإِنَّ مَعادِن إِحسانك لا تَقْوَى أَي لا تَخْلُو من الجوهر، يريد به العطاء والإِفْضال.
      وأَقْوَى الرجل وأَقْفَرَ وأَرْمَلَ إِذا كان بأَرض قَفْرٍ ليس معه زاد.
      وأَقْوَى إِذا جاعَ فلم يكن معه شيء، وإِن كان في بيته وسْطَ قومه.
      الأَصمعي: القَواء القَفْر، والقِيُّ من القَواء فعل منه مأْخوذ؛ قال أَبو عبيد: كان ينبغي أَن يكون قُوْيٌ، فلما جاءت الياء كسرت القاف.
      وتقول: اشترى الشركاء شيئاً ثم اقْتَوَوْه أَي تزايدوه حتى بلغ غاية ثمنه.
      وفي حديث ابن سيرين: لم يكن يرى بأْساً بالشُّركاء يتَقاوَوْنَ المتاع بينهم فيمن يزيد؛ التَّقاوِي بين الشركاء: أَن يشتروا سلعة رخيصة ثم يتزايدوا بينهم حتى يَبْلُغوا غاية ثمنها.
      يقال: بيني وبين فلان ثوب فتَقاوَيْناه أَي أَعطيته به ثمناً فأَخذته أَو أَعطاني به ثمناً فأَخذه.
      وفي حديث عطاء: سأَل عُبَيْدَ اللهِ بنَ عبد الله بنِ عُتْبةَ عن امرأَة كان زوجها مملوكاً فاشترته، فقال: إِنِ اقْتَوَتْه فُرّق بينهما وإن أَعتقته فهما على نكاحهما أَي إِن اسْتخْدمَتْه، من القَتْوِ الخِدمةِ، وقد ذكر في موضعه من قَتا؛ قال الزمخشري: هو افْعَلَّ من القَتْوِ الخِدمةِ كارْعَوَى من الرَّعْوَى، قال: إِلا أَن فيه نظراً لأَن افْعَلَّ لم يَجئْ متعَدِّياً، قال: والذي سمعته اقْتَوَى إِذا صار خادماً،
      ، قال: ويجوز أَن يكون معناه افْتَعَل من القْتواء بمعنى الاستخلاص، فكَنى به عن الاستخدام لأَن من اقتوى عبداً لا بُدَّ أَن يستخدمه، قال: والمشهور عن أَئمة الفقه أَن المرأَة إِذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشتراط خدمة، قال: ولعل هذا شيء اختص به عبيد الله.
      وروي عن مسروق أَنه أَوصى في جارية له: أَن قُولوا لِبَنِيَّ لا تَقْتَوُوها بينكم ولكن بيعوها، إِني لم أَغْشَها ولكني جلست منها مجلِساً ما أُحِبُّ أَن يَجلِس ولد لي ذلك المَجْلِس، قال أَبو زيد: يقال إِذا كان الغلام أَو الجارية أَو الدابة أَو الدار أَو السلعة بين الرجلين فقد يَتَقاوَيانِها، وذلك إِذا قوّماها فقامت على ثمن، فهما في التَّقاوِي سواء، فإِذا اشتراها أَحدُهما فهو المُقْتَوِي دون صاحبه فلا يكون اقْتِواؤهما وهي بينهما إِلا أَن تكون بين ثلاثة فأَقول للاثنين من الثلاثة إِذا اشتريا نصيب الثالث اقْتَوَياها وأَقْواهما البائع إِقْواء.
      والمُقْوِي: البائع الذي باع، ولا يكون الإِقْواء إِلا من البائع، ولا التَّقاوِي إِلا من الشركاء، ولا الاقتواء إِلا ممن يشتري من الشركاء، والذي يباع من العبد أَو الجارية أَو الدابة من اللَّذَيْنِ تَقاويا، فأَما في غير الشركاء فليس اقْتِواء ولا تَقاوٍ ولا إِقْواء.
      قال ابن بري: لا يكون الاقْتِواء في السلعة إِلا بين الشركاء، قيل أَصله من القُوَّة لأَنه بلوغ بالسلعة أَقْوَى ثمنها؛ قال شمر: ويروى بيت ابن كلثوم: مَتى كُنَّا لأُمِّكَ مُقْتَوِينا أَي متى اقْتَوَتْنا أُمُّك فاشترتنا.
      وقال ابن شميل: كان بيني وبين فلان ثوب فَتَقاوَيْناه بيننا أَي أَعطيته ثمناً وأَعطاني به هو فأَخذه أَحدنا.
      وقد اقْتَوَيْت منه الغلام الذي كان بيننا أَي اشتريت منه نصيبه.
      وقال الأَسدي: القاوِي الآخذ، يقال: قاوِه أَي أَعْطِه نصيبه؛ قال النَّظَّارُ الأَسدي: ويومَ النِّسارِ ويَوْمَ الجِفا رِ كانُوا لَنا مُقْتَوِي المُقْتَوِينا التهذيب: والعرب تقول للسُّقاة إِذا كَرَعوا في دَلْوٍ مَلآنَ ماء فشربوا ماءه قد تَقاوَوْه، وقد تقاوَينا الدَّلْو تَقاوِياً.
      الأَصمعي: من أَمثالهم انقَطَع قُوَيٌّ من قاوِيةٍ إِذا انقطع ما بين الرجلين أَو وجَبت بَيْعَةٌ لا تُسْتقال؛ قال أَبو منصور: والقاويةُ هي البيضة، سميت قاوِيةً لأَنها قَوِيَتْ عن فَرْخها.
      والقُوَيُّ: الفَرْخ الصغير، تصغير قاوٍ، سمي قُوَيّاً لأَنه زايل البيضة فَقَوِيَتْ عنه وقَوِيَ عنها أَي خَلا وخَلَتْ، ومثله: انْقَضَتْ قائبةٌ من قُوبٍ؛ أَبو عمرو: القائبةُ والقاوِيةُ البيضة، فإِذا ثقبها الفرخ فخرج فهو القُوبُ والقُوَيُّ، قال: والعرب تقول للدَّنيءِ قُوَيٌّ من قاوِية.
      وقُوَّةُ: اسم رجل.
      وقَوٌّ: موضع، وقيل: موضع بين فَيْدٍ والنِّباج؛ وقال امْرُؤ القَيْس: سَما لَكَ شَوْقٌ بعدَ ما كان أَقْصَرا،وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ قَوٍّ فعَرْعَرا والقَوقاةُ: صوت الدجاجة.
      وقَوْقَيْتُ: مثل ضَوْضَيْتُ.
      ابن سيده: قَوْقَتِ الدجاجة تُقَوْقي قيقاءً وقَوْقاةً صوّتت عند البيض، فهي مُقَوْقِيةٌ أَي صاحت، مثل دَهْدَيْتُ الحجر دِهْداء ودَهْداةً، على فَعْلَلَ فَعَللة وفِعْلالاً، والياء مبدلة من واو لأَنها بمنزلة ضَعْضَعْت كرّر فيه الفاء والعين؛ قال ابن سيده: وربما استعمل في الديك؛ وحكاه السيرافي في الإِنسان، وبعضهم يهمز فيبدل الهمزة من الواو المُتوهَّمة فيقول قَوْقَأَت الدجاجة.
      ابن الأَعرابي: القِيقاءة والقِيقايةُ، لغتان: مشْرَبَة كالتَّلْتلةِ؛

      وأَنشد: وشُرْبٌ بِقِيقاةٍ وأَنتَ بَغِيرُ (* قوله« وشرب» هذا هو الصواب كما في التهذيب هنا وفي مادة بغر، وتصحف في ب غ ر من اللسان بسرت خطأ.) قصره الشاعر.
      والقِيقاءة: القاعُ المستديرة في صلابة من الأَرض إِلى جانب سهل، ومنهم من يقول قِيقاةٌ؛ قال رؤبة: إِذا جَرَى، من آلِها الرَّقْراقِ،رَيْقٌ وضَحْضاحٌ على القَياقي والقِيقاءة: الأَرض الغَليظة؛ وقوله: وخَبَّ أَعْرافُ السَّفى على القِيَقْ كأَنه جمع قِيقةٍ، وإِنما هي قِيقاة فحذفت ألفها، قال: ومن، قال هي قِيقة وجمعها قَياقٍ، كما في بيت رؤبة، كان له مخرج.
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. قُوَّةُ
    • ـ قُوَّةُ: ضِدُّ الضَّعْفِ، ج: قُـوًى وقِوًى، كالقِوايَةِ. قَوِيَ، فهو قَوِيٌّ وتَقَوَّى واقْتَوَى، وقَوَّاهُ اللّهُ.
      ـ هو يُقَوَّى: يُرْمَى بذلك.
      ـ فَرَسٌ مُقْوٍ: قَوِيٌّ.
      ـ فلانٌ قَوِيٌّ مُقْوٍ: في نَفْسِه ودابَّتِهِ.
      ـ قُوَى: العَقْلُ، وطاقاتُ الحَبْلِ، جَمْعُ قُوَّةِ.
      ـ حبْلٌ قَوٍ: مُخْتَلِفُ القُوى.
      ـ أقْوَى: اسْتَغْنَى، وافْتَقَرَ، ضِدٌّ،
      ـ أقْوَى الحَبْلَ: جَعَلَ بَعْضَه أغْلَظَ من بَعْضٍ،
      ـ أقْوَى الشِّعْرَ: خَالَفَ قَوَافِيَهُ بِرَفْعِ بَيْتٍ وجَرِّ آخَرَ، وقَلَّتْ قَصِيدَةٌ لهُم بِلا إقْواءٍ، وأمَّا الإِقْواءُ بالنَّصْبِ، فَقَليلٌ.
      ـ اقْتَواهُ: اخْتَصَّهُ لنَفْسه.
      ـ تَقاوِي: تَزايُدُ الشركاءِ، والبَيْتُوتَةُ على القَوَى.
      ـ قِيُّ: قَفْرُ الأرضِ، كالقِواءِ، والقَوايَةِ.
      ـ أقْوَى: نَزَلَ فيها،
      ـ أقْوَى الدارُ: خَلَتْ، كقَوِيَتْ.
      ـ قُوَّةُ: اسْمٌ.
      ـ قاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُه: غَلَبْتُه.
      ـ قَوِيَ: جاعَ شديداً،
      ـ قَوِيَ المَطَرُ: احْتَبَسَ.
      ـ باتَ القَواءَ: جائِعاً.
      ـ قاواهُ: أعْطاه.
      ـ قاوِي: الآخِذُ، وبهاءٍ: البَيْضَةُ، والسَّنَةُ القليلَةُ المطرِ، ورَوْضَةٌ.
      ـ قُوَيُّ: وادٍ بقُرْبِها، والفَرْخُ.
      ـ قاوُ: قرية بالصَّعيدِ.
      ـ قِيقاءَةُ: مَشْرَبَةٌ كالتَّلْتَلَةِ، والأرضُ الغليظَةُ.
      ـ قَوْقَى قَوْقاةً وقِيقاءً: صاحَ.
      ـ اِقْتِواءُ: المَعْتَبَةُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  14. قَتْوُ
    • ـ قَتْوُ والقَتا والقُتا والقِتا: حُسْنُ خِدْمةِ المُلْوكِ، كالمَقْتَى،
      ـ القتاه: النَّمِيمةُ.
      ـ مَقْتَوُونَ والمَقاتِوَةُ والمَقاتِيةُ: الخُدَّامُ، الواحدُ: مَقْتَوِيٌّ ومَقْتَى أو مَقْتَوِينُ مَقْتَوَينُ، غيرَ مَصْروفَيْنِ، وهي للواحِدِ والجمعِ والمُؤَنَّثِ سواءٌ، أو الميمُ فيه أصْلِيَّةٌ،
      ـ من مَقَتَ: خَدَمَ.
      ـ اقْتَواهُ: اسْتَخْدَمَهُ، شاذٌّ، لأن افْتَعَلَ لازِمٌ البَتَّةَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  15. القُوهِيُّ
    • القُوهِيُّ : ضربٌ من الثياب بِيض.

    المعجم: المعجم الوسيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: