وصف و معنى و تعريف كلمة قياسية:


قياسية: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على قاف (ق) و ياء (ي) و ألف (ا) و سين (س) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح قياسية في معاجم اللغة العربية:



قياسية

جذر [قيسة]

  1. قياسيّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى قِياس
    • مصدر صناعيّ من قِياس : معياريّة ، إمكانيّة دخول الشيء تحت القاعدة العامّة المطَّردة عناصر قابلة لقياسيّةٍ ما ،
    • قام بدراسة بعض الألفاظ من حيث صحّتها ومدى قياسيَّتها
  2. قَيّاس: (اسم)
    • صيغة مبالغة من قاسَ
    • القَيّاسُ : مَن عَمَلُهُ قياسُ الأرض أَوغيرها
  3. قِيَاس: (اسم)
    • قِيَاس : جمع قَوْسُ
  4. قِياس: (اسم)

    • قِياس : مصدر قايَسَ
  5. قياس: (اسم)
    • الجمع : قياسات و أقْيسة
    • القِياسُ : ردُّ الشيء إِلي نظيره
    • القِياسُ ( في علم النفسِ ) : عمل عقلي يترتب عليه انتقالُ الذهن من الكليّ إلى الجزئيّ المندرج تحته ، إِذا انتقل الذهن من مفهوم أن زوايا كل مثلث تساوى زاويتين قائمتين إِلى أن زوايا هذا المثلث المرسوم أَمامي الآن تساوي زاويتين قائمتين
    • القِياسُ ( في المنطق ) : قولٌ مركب من قضيتين أو أكثر متى سُلّم لَزِمَ عنه لذاته قول آخر ، كما إذا قلنا : كل ذي أذن من الحيوان يلد ، والأرنب ذات أذن ، فإن هنا يستلزم القول بأن الأرنب تلد
    • القِياسُ ( في الفقه ) : حَمْل فرع على أصل لعلة مشتركة بينهما ، كالحكم بتحريم شراب مسكر حملاً على الخمر لاشتراكهما في علة التحريم ، وهو الإسكار
    • مصدر قاسَ وقايسَ
    • ما يُقاس به قياس الحرارة / سُرعة
    • بالقياس إلى كذا / قياسًا على كذا : بالمقارنة به
    • ( الفلسفة والتصوُّف ) قول مركَّب من قضايا إذا سُلِّمَ بها لزم عنها لذاتها قول آخر ، كما لو قلنا : العالم متغيّر وكلُّ متغيّر حادث ، فالعالم إذن حادِث
    • قياس التَّشبيه : حالة من الاستدلال المنطقيّ مبنيّة على فرض أن المتشابهين في بعض النواحي لا بد من تشابههما في نواحٍ أخرى
    • قياس الخُلْف : قياس أساسه البرهنة على صحّة المطلوب بإبطال نقيضه أو على فساد المطلوب بإثبات نقيضه
    • شريط القِياس : شريط من قماش أو معدن مقسَّم إلى أجزاء عشريَّة ومئويّة لقياس الأطوال والمسافات
    • وَجَدَ الحِذَاءَ عَلَى قِيَاسِهِ : مُطَابِقاً لِمَقَاسِ رِجْلِهِ
    • قِيَاساً عَلَى ذَلِكَ : بِالْمُقَارَنَةِ ، بِالْمُمَاثَلَةِ
    • هَذَا قِيَاسُ ذَلِكَ : أَيْ بَيْنَهُمَا مُشَابَهَةٌ
  6. المواصفة القياسية: (مصطلحات)
    • وثيقة معتمدة يتمّ وضعها من قبل جهة مختصّة تتضمّن المواصفات والشروط التي يجب الالتزام بها عند إنتاج منتج معيّن . ( قانونية )
,
  1. قِياسيَّة
    • قِياسيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى قِياس : :- مواصفات قياسيّة .
      2 - مصدر صناعيّ من قِياس : معياريّة ، إمكانيّة دخول الشيء تحت القاعدة العامّة المطَّردة :- عناصر قابلة لقياسيّةٍ ما ، - قام بدراسة بعض الألفاظ من حيث صحّتها ومدى قياسيَّتها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  2. قِيَاسِيٌّ
    • [ ق ي س ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى القِيَاسِ ).
      1 . :- حُكْمٌ قِيَاسِيٌّ :- : مَا يَكُونُ بِحَسَبِ القِيَاسِ وَالْمُمَاثَلَةِ .
      2 . :- حَقَّقَ رَقْماً قِيَاسِيّاً :- : أَعْلَى رَقْمٍ . :- أَرْقَامٌ قِيَاسِيَّةٌ .


    المعجم: الغني

,
  1. قَيْصُ
    • ـ قَيْصُ السِّنِّ : سُقوطُها من أصْلِها ،
      ـ قَيْصُ من البَطْنِ : حَرَكَتُه .
      ـ مِقْيَصُ بنُ صُبابَةَ : صوابُه مِقْيَسُ ، ووَهِمَ الجوهريُّ .
      ـ قَيْصانَةُ : سَمَكَةٌ صَفْراءُ مُسْتَديرَةٌ .
      ـ جَمَلٌ قَيْصٌ : وهو الذي يَتَقَيَّصُ ، أي يَهْدِرُ ، ج : أقْياصٌ وقُيُوصٌ .
      ـ بِئْرٌ قَيَّاصةُ الجُولِ : مُتَهَدِّمَتُه .
      ـ انْقِياصُ : انْهِيالُ الرَّمْلِ والتُّرابِ ، وكَثْرَةُ الماءِ في البِئْرِ ، وسُقوطُ السِّنِّ ، وانْهِيارُ البِئْرِ ، كالتَقَيُّصِ .
      ـ مُنْقاصُ : المُنْقَعِرُ من أصْلِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قَيْضُ
    • ـ قَيْضُ : القِشْرَةُ العُلْيَا اليابِسَةُ على البَيْضَة ، أو هي التي خَرَجَ ما فيها من فَرْخٍ أو ماء ، وموْضِعُهُما : المَقِيضُ ، والشَّقُّ ، والانْشِقَاقُ ، والعِوَضُ ، والتَّمْثِيلُ ، وجَوْبُ البِئْرِ .
      ـ بِئْرٌ مَقِيضَةٌ : كثيرةُ الماء ، وقد قِيضَتْ .
      ـ هذا قَيْضٌ له ، وقِياضٌ له : مُساوٍ له .
      ـ تَقَيَّضَ الجِدارُ : تَهَدَّمَ ، وانْهَالَ ، كانْقَاضَ .
      ـ اقْتاضَهُ : اسْتَأْصَلَهُ .
      ـ قِيضَةُ : القِطْعَةُ من العَظْمِ الصغيرةُ . ج : قِيضٌ .
      ـ قَيِّضُ وقَيِّضَةُ : حُجَيْرَةٌ يُكْوَى بها نُقْرَةُ الغَنَمِ ، ومنه : لِسانُهُ قَيِّضَةٌ .
      ـ قَيَّضَ إبِلَهُ : وسَمَها بها ،
      ـ قَيَّضَ اللُّه فلاناً بفُلانٍ : جاءهُ به ، وأتاحهُ له .
      ـ { قَيَّضْنَا لهم قُرَناء }: سَبَّبْنَا لهم من حيثُ لا يَحْتَسِبُونَ .
      ـ تَقَيَّضَ له : تَقَدَّرَ ، وتَسَبَّبَ ،
      ـ تَقَيَّضَ أباهُ : نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ .
      ـ قايَضَهُ : عاوَضَهُ ، وبادَلَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قَيْظُ
    • ـ قَيْظُ : صَميمُ الصيفِ ، من طُلوعِ الثُّرَيَّا إلى طُلوعِ سُهَيْلٍ ، ج : أقْياظٌ وقُيوظٌ .
      ـ عامَلَه مُقايَظةٌ وقِياظاً ، وقُيوظاً ، نادِرَةٌ ، من القَيْظِ : كمُشاهَرَةً ، من الشهرِ .
      ـ قاظَ يومُنا : اشْتَدّ حَرُّه ،
      ـ قاظَ القومُ بالمَكانِ : أقاموا به قَيْظاً ، كقَيَّظُوا وتَقَيَّظوا . والمَوْضِعُ : المَقِيظُ والمَقِيَظُ .
      ـ قَيَّظَه الشيءُ تَقْيِيظاً : كفاه لِقَيْظه .
      ـ مَقِيظةُ : نباتٌ يَبْقَى أخْضَرَ إلى القَيْظِ .
      ـ قَيْظِيُّ : ما نُتِجَ فيه ،
      ـ وبِلا لامٍ : ابنُ لَوْذانَ الصحابيُّ .
      ـ أقْياظٌ : موضع ، ومِخْلافُ قَيْظانَ باليَمنِ قُرْبَ ذي جَبَلَةَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  4. قايَظ
    • قايظ - مقايظة وقياظا
      1 - قايظه : أقام معه بمكان زمان « القيظ »، أي الحر أو الصيف . 2 - قايظه : عامله في القيظ .

    المعجم: الرائد

  5. قياض
    • قياض
      1 - مصدر قايض . 2 - مساو ومعادل ومشابه .

    المعجم: الرائد

  6. قايَض
    • قايض - مقايضة وقياضا
      1 - قايضه : بكذا بادله به « قايضه ببيته »



    المعجم: الرائد

  7. قياسيّ
    • قياسيّ :-
      1 - اسم منسوب إلى قِياس .
      2 - أعلى درجة من الشّيء :- سجّل اللاّعبُ رَقْمًا قياسيًّا في الأهداف ، - وصلت المبيعات أرقامًا قياسيّة :-
      • غير قياسيّ : غير متوافق مع المبادئ ، - في وقت قياسيّ : في مدّة قصيرة أقلّ ممّا يُتوقَّع .
      3 - ما هو مُطابق لنموذج مُعيَّن من الأشياء المتماثلة :- قِطع قياسيّة ، - مصدر قياسيّ :-
      • مواصفات قياسيَّة : معايير مُثْلى مُعتمَدة عالميًّا .
      • الرَّقم القياسيّ : ( الرياضة والتربية البدنية ) الرَّقم الذي يتفوَّق به المتباري على من سبقه ، وهو يُسجَّل باسمه إلى أن يتفوَّق عليه متبارٍ آخر ? ضرَب الرَّقمَ القياسيّ : حقّقه وتعدَّاه إلى رقم جديد لم يحققه غيره أو تفوَّق على غيره في عمل ما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. قياسيّ
    • قياسي
      1 - قياسي : ما يكون بحسب القياس . 2 - قياسي : « الرقم القياسي » أنظر رقم .

    المعجم: الرائد

  9. قِيَاسِيٌّ
    • [ ق ي س ]. ( مَنْسُوبٌ إِلَى القِيَاسِ ).
      1 . :- حُكْمٌ قِيَاسِيٌّ :- : مَا يَكُونُ بِحَسَبِ القِيَاسِ وَالْمُمَاثَلَةِ .
      2 . :- حَقَّقَ رَقْماً قِيَاسِيّاً :- : أَعْلَى رَقْمٍ . :- أَرْقَامٌ قِيَاسِيَّةٌ .

    المعجم: الغني



  10. قيافة
    • قيافة :-
      مصدر قافَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. قيافة
    • قاف قوفا وقيافة ، وهي إتباع الأثر . واصطلاحا القيافة هي إلحاق الأولاد بأبائهم وأقاربهم ، استنادا إلى علامات وإلى شبه بينهم ، وهذا كان شائعا في الجاهلية ، لكن نهى عنه الإسلام وجعل موازين شرعية في كيفية إلحاق الأولاد بالآباء مع الجهل .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. قيافة
    • قيافة
      1 - مصدر قاف . 2 - تتبع الأثر .

    المعجم: الرائد

  13. الاقتصاد القياسي


    • أحد فروع علم الاقتصاد ينطوي على دراسة واختبار النظريات الاقتصادية واستخدام الأدوات الرياضية والإحصائية في التحليل الاقتصادي . ، وتعني بالانجليزية : econometrics

    المعجم: مالية

  14. الرقم القياسي لأسعار التجزئة
    • رقم قياسي لمجموعة من أسعار التجزئة التي يدفعها المستهلكون وهو مقياس للتغيّر الشهري لمتوسّط مستوى أسعار التجزئة ولا يشتمل عادة على السلع الكمالية ، وتعني بالانجليزية : retail price index ( RPI )

    المعجم: مالية

  15. الرقم القياسي لأسعار الجملة
    • مؤشّر أسعار الجملة ، وتعني بالانجليزية : wholesale price index

    المعجم: مالية

  16. القِيافَةُ
    • القِيافَةُ : حِرفة القائف .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. ‏ القيافة ‏
    • ‏ التعرف على نسب المولود بالنظر إلى أعضائه وأعضاء والده ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. قاف
    • قاف - يقوف ، قوفا وقيافة
      1 - قاف أثره : تتبعه

    المعجم: الرائد

  19. قافَ
    • قافَ يَقُوف ، قُفْ ، قَوْفًا وقيافةً ، فهو قائف ، والمفعول مَقُوف :-
      قافَ أثرَ الشَّخص تَبِعه :- تقوف الشُّرْطةُ أثرَ اللِّصِّ ، - { وَلاَ تَقُفْ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. قيظ
    • " القَيْظُ : صَمِيمُ الصيْف ، وهو حاقُّ الصيف ، وهو من طلوع النجم إِلى طلوع سهيل ، أَعني بالنجم الثريَّا ، والجمع أَقْياظٌ وقُيوظٌ .
      وعامَله مُقايَظةً وقُيوظاً أَي لزمن القيظ ؛ الأَخيرة غريبة ، وكذلك استأْجره مُقايَظة وقِياظاً ؛ وقول امرئ القيس أَنشده أَبو حنيفة : قايَظْنَنا يأْكلن فينا قُدّاً ، ومَحْرُوتَ الجمال (* القدّ : بالضم : السمك البحري .
      المحروت : نبات .
      وقد ورد هذا البيت في مادة حرت وفيه القِد بكسر القاف وهو الشيء المقدود أَو القديد ، وفيه الخمال بدل الجمال ، ولعل الخمال جمع لخميلة على غير القياس .) إِنما أَراد قِظْنَ معنا .
      وقولهم اجتمع القَيْظُ إِنما هو على سعة الكلام ، وحقيقته : اجتمع الناس في القيظ فحذفوا إِيجازاً واخْتصاراً ، ولأَن المعنى قد عُلم ، وهو نحو قولهم اجتمعت اليمامةُ يريدون أَهل اليمامة .
      وقد قاظ يومُنا : اشتد حَرُّه ؛ وقِظْنا بمكان كذا وكذا وقاظوا بموضع كذا ، وقيَّظُوا واقتاظوا : أَقاموا زمن قيظهم ؛ قال تَوْبةُ بن الحُمَيِّر : تَرَبَّعُ لَيْلَى بالمُضَيَّحِ فالحِمَى ، وتَقْتاظُ من بَطْنِ العَقِيقِ السَّواقِيا واسم ذلك الموضع : المَقِيظُ والمَقْيَظُ .
      وقال ابن الأَعرابي : لا مَقِيظَ بأَرض لا بُهْمَى فيها أَي لا مَرْعى في القيظ .
      والمَقِيظُ والمَصِيفُ واحد .
      ومَقِيظ القوم : الموضعُ الذي يقام فيه وقتَ القَيْظِ ، ومَصِيفُهم : الموضعُ الذي يقام فيه وقتَ الصيف .
      قال الأَزهري : العرب تقول : السنة أَربعة أَزمان ، ولكل زمن منها ثلاثة أَشهر ، وهي فصول السنة : منها فصل الصيف وهو فصلُ ربيع الكَلإِ آذارُ ونَيْسانُ وأَيّارُ ، ثم بعده فصل القيظ حَزِيرانُ وتَموزُ وآب ، ثم بعده فصل الخريف أَيْلُولُ وتَشْرِين وتَشْرين ، ثم بعده فصل الشتاء كانُونُ وكانونُ وسُباطُ .
      وقَيَّظَني الشيءُ : كفاني لِقَيْظَتي .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال حين أَمره النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، بتزويد وفْد مُزَينةَ : ما هي إِلا أَصْوُعٌ ما يُقَيِّظْن بَنِيَّ ، يعني أَنه لا يكفيهم لقيْظهم يعني زمان شدّة الحر .
      والقيظُ : حَمَارَّةُ الصيف ؛ يقال : قيَّظني هذا الطعام وهذا الثوب وهذا الشيء ، وشَتّاني وصَيَّفَني أَي كفاني لقيظي ؛

      وأَنشد الكسائي : مَنْ يكُ ذا بَتٍّ ، فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي تَخِذْتُه من نعَجاتٍ سِتِّ سُودٍ ، نِعاجٍ كنِعاجِ الدَّشْتِ يقول : يكفيني القَيْظَ والصَّيفَ والشتاءَ ، وقاظَ بالمكان وتَقَيَّظَ به إِذا أَقام به في الصيف ؛ قال الأَعشى : يا رَخَماً قاظَ على مَطْلوبِ ، يُعْجِلُ كَفَّ الخارِئ المُطِيبِ وفي الحديث : سِرنا مع رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، في يوم قائظ أَي شدِيدِ الحرّ .
      وفي حديث أَشراط الساعة : أَن يكون الولد غَيْظاً والمطر قَيْظاً ، لأَن المطر إَنما يُراد للنبات وبَرْدِ الهواء والقيظُ ضدّ ذلك .
      وفي الحديث ذكر قَيْظ ، بفتح القاف ، موضع بقُرب مكة على أَربعة أَميال من نخلة .
      والمَقِيظةُ : نبات يبقى أَخْضَرَ إِلى القيظ يكون عُلْقةً للإِبل إِذا يَبِس ما سواه .
      والمَقِيظةُ من النبات : الذي تدُوم خُضرته إِلى آخِرِ القَيْظ ، وإِن هاجت الأَرض وجَفَّ البَقل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. قيض
    • " القَيْضُ : قِشرةُ البَيْضة العُلْيا اليابسةُ ، وقيل : هي التي خرج فرْخُها أَو ماؤها كلُّه ، والمَقِيضُ موضِعُها .
      وتَقَيَّضَتِ البيضةُ تَقَيُّضاً إِذا تكسرت فصارت فِلَقاً ، وانْقاضَت فهي مُنْقاضةٌ : تَصدَّعَت وتشقَّقت ولم تَفَلَّقْ ، وقاضَها الفرْخُ قَيضاً : شقها ، وقاضَها الطائرُ أَي شقها عن الفرخ فانقاضت أَي انشقّت ؛

      وأَنشد : إِذا شِئت أَن تَلْقَى مَقِيضاً بقَفْرةٍ ، مُفَلَّقةٍ خِرْشاؤها عن جَنِينِها والقَيْضُ : ما تَفَلَّقَ من قُشور البيض .
      والقَيْضُ : البيض الذي قد خَرج فرْخُه أَو ماؤُه كله .
      قال ابن بري :، قال الجوهري والقَيْضُ ما تفلَّق من قُشور البيض الأَعلى ، صوابه من قِشْر البيض الأَعلى بإفراد القشر لأَنه قد وصفه بالأَعلى .
      وفي حديث عليّ ، رضوان اللّه عليه : لا تكونوا كقَيْض بَيْضٍ في أَداحٍ يكون كسْرُها وِزْراً ، ويخرج ضغانها (* قوله « ضغانها » كذا بالأَصل ، وفي النهاية هنا حضانها .) شرّاً ؛ القَيْضُ : قِشْر البيض .
      وفي حديث ابن عباس : إِذا كان يوم القيامة مُدّتِ الأَرضُ مَدّ الأَديم وزِيدَ في سَعَتها وجُمع الخلقُ جِنُّهم وإِنْسُهم في صَعيدٍ واحد ، فإِذا كان كذلك قِيضَتْ هذه السماء الدنيا عن أَهلها فنُثِرُوا على وجه الأَرض ، ثم تُقاضُ السمواتُ سماء فسماء ، كلما قِيضَت سماء كان أَهلُها على ضِعْفِ مَن تحتَها حتى تُقاضَ السابعةُ ، في حديث طويل ؛ قال شمر : قِيضَت أَي نُقِضَتْ ، يقال : قُضْتُ البِناء فانْقاضَ ؛ قال رؤبة : أَفْرخ قَيْض بَيْضِها المُنْقاضِ وقيل : قِيضت هذه السماء عن أَهلها أَي شُقَّتْ من قاضَ الفرْخُ البيضةَ فانْقاضَتْ .
      قال ابن الأَثير : قُضْتُ القارُورةَ فانْقاضَت أَي انْصَدَعَت ولم تَتَفَلَّقْ ، قال : ذكرها الهروي في قوض من تَقْوِيضِ الخِيام ، وأَعاد ذكرها في قيض .
      وقاضَ البئرَ في الصخْرةِ قَيْضاً : جابَها .
      وبئر مَقِيضةٌ : كثيرة الماء ، وقد قِيضَتْ عن الجبلة .
      وتَقَيَّضَ الجِدارُ والكَثِيبُ وانْقاضَ : تهدَّم وانْهالَ .
      وانْقاضَت الرَّكِيَّةُ : تكسَّرت .
      أَبو زيد : انْقاضَ الجِدارُ انْقِياضاً أَي تصدّع من غير أَن يسقط ، فإِن سقط قيل : تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً ، وقيل : انْقاضَت البئرُ انْهارَت .
      وقوله تعالى : جِداراً يُريد أَن يَنْقَضَّ ، وقرئ : يَنْقاضَ ويَنْقاضَ ، بالضاد والصاد ، فأَمّا يَنْقَضَّ فيسقط بسرْعة من انقضاض الطير وهذا من المضاعف ، وأَما يَنْقاضَ فإِنَّ المنذري روى عن أَبي عمرو انْقاضَ وانْقاضَ واحد أَي انشقّ طولاً ، قال وقال الأَصمعي : المُنْقاضُ المُنْقَعِرُ من أَصله ، والمُنْقاضُ المنشق طولاً ؛ ‏

      يقال : ‏ انْقاضَتِ الرَّكِيّةُ وانقاضَت السِّنّ أَي تشققت طولاً ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب : فِراقٌ كَقَيْضِ السنّ ، فالصَّبْرَ إِنّه لكلِّ أُناسٍ عَثْرةٌ وجُبورُ ويروى بالصاد .
      أَبو زيد : انْقَضَّ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً كلاهما إِذا تصدّع من غير أَن يسقُط ، فإِن سقط قيل تَقَيَّضَ تَقَيُّضاً ، وتقَوَّضَ تقَوُّضاً وأَنا قوّضْتُه .
      وانْقاضَ الحائطُ إِذا انهدمَ مكانه من غير هَدْمٍ ، فأَمّا إِذا دُهْوِرَ فسقط فلا يقال إِلا انْقَضَّ انْقِضاضاً .
      وقُيِّضَ : حُفِرَ وشُقَّ .
      وقايَضَ الرجلَ مُقايضةً : عارضه بمتاع ؛ وهما قَيِّضانِ كما يقال بَيِّعانِ .
      وقايَضَهُ مُقايضةً إِذا أَعطاه سِلْعةً وأَخذ عِوَضَها سِلْعةً ، وباعَه فرَساً بفرسَيْن قَيْضَيْن .
      والقَيْضُ : العِوَضُ .
      والقَيْضُ : التمثيلُ .
      ويقال : قاضَه يَقِيضُه إِذا عاضَه .
      وفي الحديث : إِن شئتَ أَقِيضُكَ به المُخْتارةَ من دُروعِ بدْر أَي أُبْدِلُكَ به وأُعَوِّضُكَ عنه .
      وفي حديث معاوية :، قال لسعيد بن عُثمان بن عفّان : لو مُلِئَتْ لي غُوطةُ دِمَشْقَ رِجالاً مِثْلَكَ قِياضاً بيَزِيدَ ما قَبِلْتُهم أَي مُقايَضةً به .
      الأَزهريُّ : ومن ذوات الياء .
      أَبو عبيد : هما قَيْضانِ أَي مِثْلان .
      وقَيَّضَ اللّه فلاناً لفلان : جاءه به وأَتاحَه له .
      وقَيَّضَ اللّه قَرِيناً : هَيَّأَه وسَبَّبَه من حيث لا يَحْتَسِبُه .
      وفي التنزيل : وقَيَّضْنا لهم قُرنَاء ؛ وفيه : ومَن يَعْشُ عن ذِكر الرحمن نُقَيِّضْ له شَيْطاناً ؛ قال الزجاج : أَي نُسَبِّبْ له شيطاناً يجعل اللّه ذلك جَزاءه .
      وقيضنا لهم قُرناء أَي سبَّبْنا لهم من حيث لم يَحْتَسِبوه ، وقال بعضهم : لا يكون قَيَّضَ إِلا في الشرّ ، واحتج بقوله تعالى : نقيض له شيطاناً ، وقيضنا لهم قرناء ؛ قال ابن بري : ليس ذلك بصحيح بدليل قوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم : ما أَكْرَم شابٌّ شَيْخاً لسِنِّه إِلاَّ قَيَّضَ له اللّه مَن يُكْرِمُه عند سِنِّه .
      أَبو زيد : تَقَيَّضَ فلان أَباه وتَقَيَّلَه تقَيُّضاً وتقَيُّلاً إِذا نزَع إِليه في الشَّبَه .
      ويقال : هذا قَيْضٌ لهذا وقِياضٌ له أَي مساوٍ له .
      ابن شميل : يقال لسانه قَيِّضةٌ ، الياء شديدة .
      واقْتاضَ الشيءَ : استأْصَلَه ؛ قال الطرمّاح : وجَنَبْنا إِليهِم الخيلَ فاقْتِيضَ حِماهم ، والحَرْبُ ذاتُ اقْتِياضِ والقَيِّضُ : حجر تُكْوى به الإِبل من النُّحاز ، يؤخذ حجر صغير مُدَوَّر فيُسَخَّنُ ، ثم يُصْرَعُ البعيرُ النَّحِزُ فيوضع الحجر على رُحْبَيَيْهِ ؛ قال الراجز : لَحَوْت عَمْراً مِثْلَ ما تُلْحَى العَصا لَحْواً ، لو انَّ الشَّيبَ يَدْمَى لَدَما كَيَّكَ بالقَيْضِ قدْ كان حَمَى مواضِعَ النّاحِزِ قد كان طنَى وقَيْضَ إِبله إِذا وسَمَها بالقَيِّضِ ، وهو هذا الحجر الذي ذكرناه .
      أَبو الخطّابِ : القَيِّضةُ حجَر تُكْوى به نُقَرةُ الغنم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. قوف
    • " قُوفُ الرقبة وقُوفتُها : الشعر السائل في نُقْرتها .
      ابن الأعرابي : يقال خذ بقُوف قَفاه وبقوفة قفاه وبقافِيةِ قَفاه وبصوف قَفاه وصوفته وبظَليفه وبصَلِيفه وبصَلِيفَتِه كله بمعنى قفاه .
      أَبو عبيد : يقال أَخذته بقوف رقبته وصوف رقبته أَي أَخذته كله ، وقيل : أَخذت بقوف رقبته وقاف رقبته وصوف رقبته ؛ معناه أَن يأْخذ برقبته جَمْعاء ، وقيل يأْخذ برقبته فيعْصِرها ؛

      وأَنشد الجوهري : نَجَوْتَ بقُوفِ نَفْسِكَ .
      غَيْر أَني إخالُ بأَنع سَيَيْتَمُ أَو تَئيمُ أَي نجوت بنفسك ؛ قال ابن بري : أَي سَيَيْتَمُ ابنك وتَئيم زوجتك ، قال : والبيت غُفل لا يعرف قائله .
      وقُوفُ الأُذن : أَعْلاها ، وقيل : قوف الأُذن مُسْتدار سَمِّها .
      والقائفُ : الذي يَعرف الآثار ، والجمع القافةُ .
      يقال : قُفْت أَثره إذا اتَّبعْته مثل قَفَوْت أَثَره ؛ وقال القطامي : كذَبْت عليك لا تَزالُ تَقُوفُني ، كما قافَ آثارَ الوَسِيقةِ قائفُ فأغْراه بنفْسه أَي عليك بي .
      وقال ابن بري : البيت للأَسْود بن يَعْفُر .
      وحكى أَبو حاتم عن الأَصمعي : أَن قوله لا تزال في موضع رفع على تقدير أَن تقديره أَن لا تزال ، فلما سقطت أَن ارتفع الفعل وجعله على حد قولهم كذَب عليك الحج ، وكذب زائدة ، وكذلك كذبت في البيت زائدة .
      قال ابن بري : فهذا قول الأَصمعي ، قال : ولا يصح عند النحويين ، وقد تقدم ذكره في ترجمة كذب .
      ويقال : هو أَقْوف الناس .
      وفي الحديث : أَن مُجَزِّزاً كان قائفاً ؛ القائف الذي يتَتبع الآثار ويعرفها ويعرف شبَه الرجل بأَخيه وأَبيه .
      ويقال : فلان يقُوف الأَثر ويَقْتافه قِيافة مثل قفا الأَثر واقتفاه .
      ابن سيده : قاف الأَثر قِيافة واقتافه اقتِيافاً وقافه يقُوفه قَوْفاً وتَقوَّفه تتَبَّعه ؛ أَنشد ثعلب : مُحَلًّى بأَطواق عِتاق يَبينُها ، على الضَّزْنِ ، أَغْبى الضأْن ، لو يَتَقَوَّفُ الضَّزْنُ هنا : سُوء الحال من الجهل ؛ يقول : كرمُه وجوده يبين لمن لا يفهم الخَبر فكيف من يفهم ؟ منه قيل للذي ينظر إلى شبه الولد بأَبيه : قائف ، والقِيافة : المَصْدر .
      وفلان يَتَقَوَّف عليَّ مالي أَي يَحْجُر عليّ فيه ، وهو يَتَقَوَّفُني في المجلس أَي يأْخذ عليّ في كلامي ، ويقول قل كذا وكذا .
      والقَفْوُ : القَذْف ، والقَوْف مثل القَفْو ؛

      وأَنشد : أَعوذُ باللّه الجَلِيل الأَعْظمِ من قَوْفيَ الشيء الذي لم أَعلمِ والقاف : حرف هجاء ، وهو حرف مجهور ، يكون أَصلاً لا بدلاً ولا زائداً .
      وقوله تعالى : ق والقرآن المجيد ؛ جاء في التفسير أَن مجاز قاف مَجاز الحروف التي تكون في أَوائل السور نحو : ن ، وأَلر ؛ وقيل : معنى ق قُضِي الأَمر ، كما قيل حم ، حُمَّ الأَمر ؛ وجاء في بعض التفاسير أَن قافاً جبل محيط بالدنيا من ياقوتة خَضْراء ، وأَن السماء بيضاء وإنما اخضرَّت من خُضْرته ؛ قال ابن سيده : قضينا أَنَّ أَلفها من الواو لأَن الأَلف إذا كانت عيناً فإبدالها من الواو أَكثر من إبدالها من الياء ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. قطن
    • " القُطُون : الإِقامة .
      قَطَنَ بالمكان يَقْطُنُ قُطُوناً : أَقام به وتَوَطَّنَ ، فهو قاطنٌ ؛ وقال العجاج : ورَبِّ هذا البلدِ المُحَرَّمِ والقَاطِناتِ البَيْتَ غير الرُّيَّمِ ، قَواطِناً مكةَ من وُرْقِ الحَمِي والقُطَّانُ : المقيمون .
      والقَطِينُ : جماعة القُطَّان ، اسم للجمع ، وكذلك القَاطِنَةُ ، وقيل : القَطِينُ الساكن في الدار ، والجمع قُطُنٌ ؛ عن كراع .
      والقَطِينُ : المقيمون في الموضع لا يكادون يَبْرَحُونه .
      والقَطِينُ : السُّكَّان في الدار ، ومُجاوِرُو مكة قُطَّانُها .
      وفي حديث الإِفاضة : نحن قَطِينُ الله أَي سُكَّانُ حَرَمه .
      والقَطِينُ : جمع قاطن كالقُطَّان ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره : نحن قَطين بيت الله وحَرَمِه ، قال : وقد يجيء القَطِينُ بمعنى القاطِنِ للمبالغة ؛ ومنه حديث زيد بن حارثة : فإِني قَطِينُ البيت عند المَشاعِر وحَمامُ مكة يقال لها : قَواطِنُ مكة ؛ قال رؤبة : فلا وَرَبِّ القاطِناتِ القُطَّنِ والقَطِينُ : كالخَليط لفظ الواحد والجمع فيه سواء .
      والقَطِينُ : تبَّاع المَلِك ومَماليكه .
      والقَطِينُ : أَهل الدار .
      والقَطِينُ : الخَدَمُ والأتْباع والحَشَمُ ؛ وفي التهذيب : الحَشَمُ الأَحْرَارُ .
      والقَطِينُ : المَماليك .
      والقَطِينُ : الإِماءُ .
      والقاطِنُ : المقيم بالمكان .
      والقَطِين : تُبَّعُ الرجل ومَماليكه وخَدَمُه ، وجمعها القُطَّان .
      قال ابن دريد : قَطِينُ الرجل حَشَمُه وخَدَمه ، قال : وإِذا ، قال الشاعر خَفّ القَطِينُ فهم القوم القَاطِنُون أَي المقيمون .
      وروي عن سلمان أَنه ، قال : كنت رجلاً من المجوس فاجتهدت حتى كنتُ قَطِنَ النار الذي يوقدها ؛ قال شمر : قَطِنُ النار خازِنُها وخادِمُها ويجوز أَنه كان مقيماً عليها ، رواه بكسر الطاء .
      وقَطَنَ يَقْطُنُ إِذا خَدَم .
      قال ابن الأَثير : أَراد أَنه كان لازماً لها لا يفارقها من قَطَنَ في المكان إِذا لزمه ، قال : ويروى بفتح الطاء ، جمع قاطن كخَدَم وخادِمٍ ، قال : ويجوز أَن يكون بمعنى قاطِنٍ كفَرَطٍ وفارطٍ .
      وقَطَنُ الطائر : زِمِكَّاه وأَصلُ ذنبه .
      وفي الحديث أَن آمنة لما حملت بالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، قالت : ما وَجَدْتُه في القَطَنه والثُّنَّةِ ولكني كنتُ أَجِدُه في كبدي ؛ القَطَنُ : أَسفل الظهر ، والثُّنَّة : أَسفل البطن .
      والقَطَن ، بالتحريك : ما بين الوركين إِلى عَجْبِ الذَّنَبِ ؛ قال ابن بري : ومنه قوله : مُعَوَّدٌ ضَرْبَ أَقْطانِ البَهازِير والقَطَنُ : ما عَرُضَ من الثَّبَجهِ .
      وقال الليث : القَطَنُ الموضع العريض بين الثَّبَج والعَجُز ، والقَطِينة سَكَنُ الدار .
      ويقال : جاء القومُ بِقَطِينهم ؛ قال زهير : رأَيتُ ذَوِي الحاجاتِ ، حول بُيوتِهم ، قَطِيناً لهم ، حتى إِذا أَنبتَ البَقْلُ وقال جرير : هذا ابنُ عَمِّي في دِمَشْقَ خَلِيفَةً ، لو شِئْتُ ساقَكُمُ إِليَّ قَطِينَا والقَطِنَة والقِطْنَة ، مثْلُِ المَعِدَةِ والمِعْدَة : مِثل الرُّمَّانة تكون على كرش البعير ، وهي ذاتُ الأَطبْاق ، والعامة تسميها الرُّمَّانة ، وكسر الطاء فيها أَجود .
      التهذيب : والقَطِنَة هي ذات الأَطبْاق التي تكون مع الكرش ، وهي الفَحِثُ أَيضاً ؛ الحَرَّاني عن ابن السكيت : هي القَطِنة التي تكون مع الكرش ، وهي ذات الأَطباق ، وهي النَّقِمْة (* قوله « وهي النقمة إلخ » هذه العبارة كالتي قبلها نظم عبارة التهذيب بالحرف واتى بهذه النظائر للقطنة في الوزن فقط لا في المعنى كما هو ظاهر أي أن هذه سمع فيها أنها بكسر فسكون أو بفتح فكسر ).
      والمَعْدة والكَلِْمة والسَِّفِْلة والوَسِْمة التي يختضب بها ؛ قال أَبو العباس : هي القَِطِْنة وهي الرُّمانة في جوف البقرة ؛ وفي حديث سطيح : حتى أَتى عارِي الجَآجي والقَطَنْ وقيل : الصواب قَطِنٌ ، بكسر الطاء ، جمع قطِنة وهي ما بين الفخذين .
      والقَطِنة : اللحمة بين الوركين .
      والقُطْنُ والقُطُنُ والقُطُنُّ : معروف ، واحدته قُطْنةٌ وقُطُنة وقُطُنَّة ، وقد يضعف في الشعر (* قوله « وقد يضعف في الشعر ، قال قارب إلخ » هكذا نظم عبارة التهذيب بحذف الجملة المعترضة بينهما ونقلها المؤلف من الصحاح ووسطها في كلام التهذيب فصار غير منسجم ، ولو ، قال والقطن والقطن مثل عسر وعسر والقطن إلخ وقد يضعف في الشعر ، قال قارب إلخ لانسجمت العبارة مع الاختصار ، وكثيراً ما يقع له ذلك فيظن ان في الكلام سقطاً وليس كذلك ).
      قال : يقال قُطْنٌ وقُطُنٌ مثل عُسْر وعُسُر ؛ قال قارب بن سالم المُرِّي ، ويقال دَهلب بن قُرَيع : كأَنَّ مَجْرى دَمْعِها المُسْتَنِّ قُطُنَّةٌ من أَجْوَد القُطْنُنِّ ورواه بعضهم : من أَجود القُطُنِّ ؛ قال : شدِّد للضرورة ولا يجوز مثله في الكلام .
      وقال أَبو حنيفة : القُطْنُ يَعْظُم عندهم شجرة حتى يكون مثل شجر المِشْمِش ، ويبقى عشرين سنة ، وأَجودُه الحديثُ ؛ وقول لبيد : شاقَتْكَ ظُعْنُ الحيِّ ، يوم تحَمَّلوا ، فتَكنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها أَراد به ثياب القُطْن .
      والمَقْطَنة : التي تزرع فيها الأَقطان .
      وقد عَطَّبَ الكرمُ وقَطَّنَ الكرمُ تَقْطيناً : بَدَتْ زَمَعاته .
      وبزْرُ قَطُونا : حَبَّة يُسْتَشْقَى بها ، والمدُّ فيها أَكثر ؛ التهذيب : وحَبَّة يستشفى بها يسميها أَهل العراق بزْرَ قَطُونا ؛ قال الأَزهري : وسأَلت عنها البَحْرانيين فقالوا : نحن نسميها حَبَّ الذُّرَقة ، وهي الأَسْفِيوس ، معرب .
      وبزْرُ قَطوناء .
      على وزن جَلولاء وحَرُوراء ودَبوقاء وكَشُوثاء .
      والقِطانُ : شِجار الهودج ، وجمعه قُطُنٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد : فتكنسوا قطناً تصر خيامها وقَطْني من كذا أَي حسبي ؛ وقال بعضهم : إِنما هو قَطِي ، ودخلت النون على حال دخولها في قَدْني ، وقد تقدم .
      ابن السكيت : القَطْنُ في معنى حَسْبُ .
      يقال : قَطْني كذا وكذا ؛

      وأَنشد : امْتَلأَ الحوضُ وقال : قَطْني ، سعلاًّ رُوَيداً ، قد مَلأْتَ بَطْن ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : من العرب من يقول قَطْنَ عبدَ الله درهمٌ ، وقَطْنَ عبدِ الله درهمٌ ، فيزيد نوناً على قَطْ وينصب بها ويخفض ويضيف إِلى نفسه فيقول قَطْني ، قال : ولم يحك ذلك في قد ، والقياس فيهما واحد ؛ قال : وقولهم لا تقل إِلا كذا وكذا قَطْ ؛ معناه حَسْبُ ، فطاؤُها ساكنة لأَنها بمنزلة بل وهل وأَجَلْ ، وكذلك قد يقال قد عبدَ الله درهمٌ ، ومعنى قَطْ عبدَ الله درهمٌ أَي يكفي عبدَ الله درهم .
      والقِطْنِيَة ، بالكسر ؛ حكاه ابن قتيبة بالتخفيف وأَبو حنيفة بالتشديد : واحدة القَطانيّ ، وهي الحبوب التي تُدَّخَرُ كالحِمَّص والعَدَس والباقِلَّى والتُّرْمُس والدُّخْن والأُرْز والجُلْبان .
      التهذيب : القِطْنِيَّة الثياب ، والقِطْنيَّة الحبوب التي تخرج من الأَرض ، ويقال لها قُطْنيَّة مثل لُجِّيٍّ ولِجِّيّ ، قال : وإِنما سميت الحبوب قُِطْنيَّة لأَن مخارجها من الأَرض مثل مخارج الثياب القُِطْنيَّة ، ويقال : لأَنها تزرع كلها في الصيف وتُدْرِك في آخر وقت الحر ، وقال أَبو معاذ : القَطانِيُّ الخِلَفُ وخُضَر الصيف .
      شمر : القُطْنِيَّة ما كان سوى الحنطة والشعير والزبيب والتمر ، وقال غيره : القِطْنِيَّةُ اسم جامع لهذه الحبوب التي تطبخ ؛ قال الأَزهري : هي مثل العَدس والخُلَّر ، وهو الماشُ ، والفول والدُّجْر ، وهو اللوبياء ، والحِمَّص وما شاكلها مما يُقْتات ، سماها الشافعي كلها قُِطْنيَّة فيما روى عنه الربيع ، وهو قول مالك بن أَنس .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان يأْخذ من القِطنيَّة العُشْرَ ؛ هي بالكسر والتشديد واحدة القَطاني كالعدس والحمص واللوبياء .
      والقَيْطونُ : المُخْدَع ، أَعجمي ، وقيل : بلغة أَهل مصر وبَرْبَر .
      قال ابن بري : القَيْطون بيت في بيت ؛ قال عبد الرحمن بن حسان : قُبَّة من مَراجِلٍ ضَرَبَتْها ، عند بَرْدِ الشتاءِ ، في قَيْطونِ وقَطَنٌ : اسم رجل .
      وقَطَنُ بن نَهْشَل : معروف .
      وقَطَنٌ : جبل بنجد في بلاد بني أَسد ، وفي الصحاح : جبل لبني أَسد .
      وقُطَانُ : جبل (* قوله « وقطان جبل إلخ » كذا بالأصل والمحكم مضبوطاً ، والذي في ياقوت : قطان ككتاب جبل )؛ قال النابغة : غَيرَ أَن الحُدوجَ يرْفَعْنَ غِزْلا نَ قُطانٍ على ظُهورِ الجِمالِ واليَقْطِين : كل شجر لا يقوم على ساق نحو الدُّبَّاء والقَرْع والبطيخ والحنظل .
      ويَقْطِينُ : اسم رجل منه .
      واليَقْطِينة : القَرْعة الرَّطبة .
      التهذيب : اليَقطين شجر القرْع .
      قال الله عز وجل : وأَنبَتْنا عليه شجرةً من يَقْطِين ؛ قال الفراء : قيل عند ابن عباس هو ورق القرْع ، فقال : وما جعَلَ القَرْعَ من بين الشجر يَقْطِيناً ، كل ورقة اتسعتْ وسترتْ فهي يَقْطينٌ .
      قال الفراء : وقال مجاهد كل شيء ذهب بَسْطاً في الأَرض يَقْطينٌ ، ونحو ذل ؟

      ‏ قال الكلبي ، قال : ومنه القَرْع والبطيخ والقِثَّاء والشِّرْيان ، وقال سعيد بن جبير : كل شيء ينبت ثم يموت من عامه فهو يَقْطِينٌ .
      وقُطْنةُ : لقب رجل ، وهو ثابتُ قُطْنةَ العَتَكيّ ، والأَسماء المعارف تضاف إِلى أَلقابها ، وتكون الأَلقاب معارف وتتعرَّف بها الأَسماء كما قيل قيس قُفَّةَ وزيد بَطَّةَ وسَعيد كُرْز ؛ قال ابن بري :، قال أَبو القاسم الزجاجي ، قال ابن دريد سمعت أَبا حاتم يقول أُصِيبتْ عَينُ ثابتِ قُطْنةَ بخُراسان فكان يحشوها قُطْناً ، فسمي ثابتَ قُطْنة ؛ وفيه يقول حاجب الفيل : لا يَعْرفُ الناسُ منه غيرَ قُطْنَتِه ، وما سواها من الإِنسان مَجْهولُ "

    المعجم: لسان العرب

  24. قصر
    • " القَصْرُ والقِصَرُ في كل شيء : خلافُ الطُّولِ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : عادتْ مَحُورَتُه إِلى قَصْر ؟

      ‏ قال : معناه إِلى قِصَر ، وهما لغتان .
      وقَصُرَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْصُرُ قِصَراً : خلاف طال ؛ وقَصَرْتُ من الصلاة أَقْصُر قَصْراً .
      والقَصِيرُ : خلاف الطويل .
      وفي حديث سُبَيْعَةَ : نزلت سورة النساء القُصْرَى بعد الطُّولى ؛ القُصْرَى تأْنيث الأَقْصَر ، يريد سورة الطلاق ، والطُّولى سورة البقرة لأَن عِدَّة الوفاة في البقرة أَربعة أَشهر وعشر ، وفي سورة الطلاق وَضْعُ الحمل ، وهو قوله عز وجل : وأُولاتِ الأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهِنّ .
      وفي الحديث : أَن أَعرابيّاً جاءه فقال : عَلِّمْني عملاً يُدْخِلُني الجنّة ، فقال : لئن كنتَ أَقْصَرْتَ الخِطْبة لقد أَعْرَضْتَ المسأَلةَ ؛ أَي جئت بالخِطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة عريضة يعني قَلَّلْتَ الخِطْبَةَ وأَعظمت المسأَلة .
      وفي حديث عَلْقَمة : كان إِذا خَطَبَ في نكاح قَصَّرَ دون أَهله أَي خَطَبَ إِلى من هو دونه وأَمسك عمن هو فوقه ، وقد قَصُرَ قِصَراً وقَصارَة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، فهو قَصِير ، والجمع قُصَراء وقِصارٌ ، والأُنثى قصِيرة ، والجمع قِصارٌ .
      وقَصَّرْتُه تَقْصِيراً إِذا صَيَّرْته قَصِيراً .
      وقالوا : لا وفائتِ نَفَسِي القَصِيرِ ؛ يَعْنُون النَّفَسَ لقِصَرِ وقته ، الفائِتُ هنا هو الله عز وجل .
      والأَقاصِرُ : جمع أَقْصَر مثل أَصْغَر وأَصاغِر ؛

      وأَنشد الأَخفش : إِليكِ ابنةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالةَ الرِّجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُهْ يقول لها : لا تعيبيني بالقِصَرِ فإِن أَصْلالَ الرجال ودُهاتَهم أَقاصِرُهم ، وإِنما ، قال أَقاصره على حدّ قولهم هو أَحسنُ الفتيان وأَجْمَله ، يريد : وأَجملهم ، وكذا قوله فإِن الأَقصرين أَمازره يريد أَمازِرُهم ، وواحدُ أَمازِرَ أَمْزَرُ ، مثل أَقاصِرَ وأَقْصَر في البيت المتقدم ، والأَمْزَرُ هو أَفعل ، من قولك : مَزُرَ الرجلُ مَزارة ، فهو مَزِيرٌ ، وهو أَمْزَرُ منه ، وهو الصُّلْبُ الشديد والشَّرْمَحُ الطويل .
      وأَما قولهم في المثل : لا يُطاعُ لقَصِيرٍ أَمرٌ ، فهو قَصِيرُ بن سَعْد اللَّخْمِيّ صاحب جَذِيمَة الأَبْرَشِ .
      وفرس قَصِيرٌ أَي مُقْرَبَةٌ لا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ لنفاستها ؛ قال مالك بن زُغْبة ، وقال ابن بري : هو لزُغْبَةَ الباهليّ وكنيته أَبو شقيق ، يصف فرسه وأَنها تُصانُ لكرامتها وتُبْذَلُ إِذا نزلت شِدَّةٌ : وذاتِ مَناسِبٍ جَرْداءَ بِكْرٍ ، كأَنَّ سَراتَها كَرٌّ مَشيِقُ تُنِيفُ بصَلْهَبٍ للخيلِ عالٍ ، كأَنَّ عَمُودَه جِذْعٌ سَحُوقُ تَراها عند قُبَّتِنا قَصِيراً ، ونَبْذُلُها إِذا باقتْ بَؤُوقُ البَؤُوقُ : الداهيةُ .
      وباقَتْهم : أَهْلَكَتْهم ودهَتْهم .
      وقوله : وذاتُ مَناسب يريد فرساً منسوبة من قِبَلِ الأَب والأُم .
      وسَراتُها : أَعلاها .
      والكَرُّ ، بفتح الكاف هنا : الحبل .
      والمَشِيقُ : المُداوَلُ .
      وتُنِيفُ : تُشْرِفُ .
      والصَّلْهَبُ : العُنُق الطويل .
      والسَّحُوقُ من النخل : ما طال .
      ويقال للمَحْبُوسة من الخيل : قَصِير ؛ وقوله : لو كنتُ حَبْلاً لَسَقَيْتُها بِيَهْ ، أَو قاصِراً وَصَلْتُه بثَوْبِيَه ؟

      ‏ قال ابن سيده : أُراه على النَّسَب لا على الفعل ، وجاء قوله ها بيه وهو منفصل مع قوله ثوبيه لأَن أَلفها حينئذ غير تأْسيس ، وإِن كان الروي حرفاً مضمراً مفرداً ، إِلا أَنه لما اتصل بالياء قوي فأَمكن فصله .
      وتَقَاصَرَ : أَظْهَرَ القِصَرَ .
      وقَصَّرَ الشيءَ : جعله قَصِيراً .
      والقَصِيرُ من الشَّعَر : خلافُ الطويل .
      وقَصَرَ الشعرَ : كف منه وغَضَّ حتى قَصُرَ .
      وفي التنزيل العزيز : مُحَلِّقِين رُؤُوسَكم ومُقَصِّرينَ ؛ والاسم منه القِصارُ ؛ عن ثعلب .
      وقَصَّرَ من شعره تَقْصِيراً إِذا حذف منه شيئاً ولم يستأْصله .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مر برجل قد قَصَّر الشَّعَر في السوق فعاقَبه ؛ قَصَّرَ الشعَرَ إِذا جَزَّه ، وإِنما عاقبه لأَن الريح تحمله فتلقيه في الأَطعمة .
      وقال الفراء : قلت لأَعرابي بمنى : آلْقِصارُ أَحَبُّ إِليك أَم الحَلْقُف يريد : التقصيرُ أَحَبُّ إِليك أَم حلق الرأْس .
      وإِنه لقَصِير العِلْم على المَثَل .
      والقَصْرُ : خلاف المَدِّ ، والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر .
      والمَقْصُور : من عروض المديد والرمل ما أُسْقِطَ آخِرُه وأُسْكِنَ نحو فاعلاتن حذفت نونه وأُسكنت تاؤه فبقي فاعلات فنقل إِلى فاعلان ، نحو قوله : لا يَغُرَّنَّ امْرَأً عَيْشُه ، كلُّ عَيْشٍ صائرٌ للزَّوالْ وقوله في الرمل : أَبِلِغِ النُّعمانَ عَنِّي مَأْلُكاً : انَّنِي قد طالَ حَبْسِي وانْتِظار ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده الخليل بتسكين الراء ولو أَطلقه لجاز ، ما لم يمنع منه مخافةُ إِقواء ؛ وقول ابن مقبل : نازعتُ أَلبابَها لُبِّي بمُقْتَصِرٍ من الأَحادِيثِ ، حتى زِدْنَني لِينا إِنما أَراد بقَصْر من الأَحاديث فزِدْنَني بذلك لِيناً .
      والقَصْرُ : الغاية ؛ قاله أَبو زيد وغيره ؛

      وأَنشد : عِشْ ما بدا لك ، قَصْرُكَ المَوْتُ ، لا مَعْقِلٌ منه ولا فَوْتُ بَيْنا غِنى بَيْتٍ وبَهْجَتِه ، زال الغِنى وتَقَوَّضَ البَيْتُ وفي الحديث : من شَهِدَ الجمعة فصَلى ولم يُؤذ أَحداً بقَصْرِه إِن لم يُغْفَرْ له جُمْعَتَه تلك ذُنوبُه كلُّها أَن تكون كفارتُه في الجمعة التي تليها أَي غايته .
      يقال : قَصْرُك أَن تفعل كذا أَي حسبك وكفايتك وغايتك ، وكذلك قُصارُك وقُصارَاك ، وهو من معنى القَصْرِ الحَبْسِ لأَنك إِذا بلغت الغاية حَبَسَتْك ، والباء زائدة دخلت على المبتدإِ دُخُولَها في قولهم : بحسبك قولُ السَّوْءِ ، وجمعته منصوبة على الظرف .
      وفي حديث معاذ : فإِنَّ له ما قَصَرَ في بيته أَي ما حَبَسَه .
      وفي حديث أَسماء الأَشْهَلِيَّة : إِنا مَعْشَرَ النساء ، محصوراتٌ مقصوراتٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فإِذا هم رَكْبٌ قد قَصَر بهم الليلُ أَي حبسهم .
      وفي حديث ابن عباس : قُصِرَ الرجالُ على أَربع من أَجل أَموال اليتامى أَي حُبِسُوا أَو منعوا عن نكاح أَكثر من أَربع .
      ابن سيده : يقال قَصْرُك وقُصارُك وقَصارُك وقُصَيْراكَ وقُصارَاكَ أَن تفعل كذا أَي جُهْدُك وغايتُك وآخرُ أَمرك وما اقْتَصَرْتَ عليه ؛ قال الشاعر : لها تَفِراتٌ تَحْتَها ، وقُصارُها إِلى مَشْرَةٍ لم تُعْتَلَقْ بالمَحاجِنِ وقال الشاعر : إِنما أَنْفُسُنا عارِيَّةٌ ، والعَوارِيُّ قُصارَى أَن تُرَدّ

      ويقال : المُتَمَنِّي قُصاراه الخَيْبةُ .
      والقَصْرُ كَفُّك نَفْسَك عن أَمر وكفُّكها عن أَن تطمح بها غَرْبَ الطَّمَع .
      ويقال : قَصَرْتُ نفسي عن هذا أَقْصُرها قَصْراً .
      ابن السكيت : أَقْصَر عن الشيءِ إِذا نَزَع عنه وهو يَقْدِر عليه ، وقَصَر عنه إِذا عجز عنه ولم يستطعه ، وربما جاءَا بمعنى واحد إِلا أَن الأَغلب عليه الأَول ؛ قال لبيد : فلستُ ، وإِن أَقْصَرْتُ عنه ، بمُقْصِ ؟

      ‏ قال المازني : يقول لستُ وإِن لمتني حتى تُقْصِرَ بي بمُقْصِرٍ عما أُريد ؛ وقال امرؤ القيس : فتُقْصِرُ عنها خَطْوَة وتَبوصُ

      ويقال : قَصَرْتُ بمعنى قَصَّرْت ؛ قال حُمَيْد : فلئن بَلَغْتُ لأَبْلُغَنْ مُتَكَلِّفاً ، ولئن قَصَرْتُ لكارِهاً ما أَقْصُرُ وأَقْصَر فلان عن الشيء يُقْصِرُ إِقصاراً إِذا كفَّ عنه وانتهى .
      والإِقْصار : الكف عن الشيء .
      وأَقْصَرْتُ عن الشيء : كففتُ ونَزَعْتُ مع القدرة عليه ، فإِن عجزت عنه قلت : قَصَرْتُ ، بلا أَلف .
      وقَصَرْتُ عن الشيء قصوراً : عجزت عنه ولم أَبْلُغْهُ .
      ابن سيده : قَصَرَ عن الأَمر يَقْصُر قُصُوراً وأَقْصَر وقَصَّرَ وتَقَاصَر ، كله : انتهى ؛

      قال : إِذا غَمَّ خِرْشاءُ الثُّمالَةِ أَنْفَه ، تَقاصَرَ منها للصَّرِيحَ فأَقْنَعا وقيل : التَّقاصُر هنا من القِصَر أَي قَصُر عُنُقُه عنها ؛ وقيل : قَصَرَ عنه تركه وهو لا يقدر عليه ، وأَقْصَرَ تركه وكف عنه وهو يقدر عليه .
      والتَّقْصِيرُ في الأَمر : التواني فيه .
      والاقْتصارُ على الشيء : الاكتفاء به .
      واسْتَقْصَره أَي عَدَّه مُقَصِّراً ، وكذلك إِذا عَدَّه قَصِيراً .
      وقَصَّرَ فلانٌ في حاجتي إِذا وَنى فيها ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يقولُ وقد نَكَّبْتُها عن بلادِها : أَتَفْعَلُ هذا يا حُيَيُّ على عَمْدِف فقلتُ له : قد كنتَ فيها مُقَصِّراً ، وقد ذهبتْ في غير أَجْرٍ ولا حَمْد ؟

      ‏ قال : هذا لِصٌّ ؛ يقول صاحب الإِبل لهذا اللِّص : تأْخذ إِبلي وقد عرفتها ، وقوله : فقلت له قد كنت فيها مقصِّراً ، يقول كنت لا تَهَبُ ولا تَسْقي منها ، قال اللحياني : ويقال للرجل إِذا أَرسلته في حاجة فَقَصَر دون الذي أَمرته به إِما لحَرّ وإِما لغيره : ما منعك أَن تدخل المكان الذي أَمرتك به إِلا أَنك أَحببت القَصْرَ والقَصَرَ والقُصْرَةَ أَي أَن تُقَصِّرَ .
      وتَقاصَرتْ نَفْسُه : تضاءلت .
      وتَقَاصَر الظلُّ : دنا وقَلَصَ .
      وقَصْرُ الظلام : اختلاطُه ، وكذلك المَقْصَر ، والجمع المَقاصر ؛ عن أَبي عبيد ؛

      وأَنشد لابن مقبل يصف ناقته : فَبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، وبعدما كَرَبَتْ حياةُ النارِ للمُتَنَوِّر ؟

      ‏ قال خالد بن جَنْيَة : المقاصِرُ أُصولُ الشجر ، الواحد مَقْصُور ، وهذا البيت ذكره الأَزهري في ترجمة وقص شاهداً على وَقَصْتُ الشيء إِذا كَسَرْتَه ، تَقِصُ المقاصر أَي تَدُقُّ وتكسر .
      ورَضِيَ بمَقْصِرٍ ، بكس الصاد مما كان يُحاوِلُ أي بدونِ ما كان يَطْلُب .
      ورضيت من فلان بمَقْصِرٍ ومَقْصَرٍ أَي أَمرٍ دُونٍ .
      وقَصَرَ سهمُه عن الهَدَف قُصُوراً : خَبا فلم ينته إِليه .
      وقَصَرَ عني الوجعُ والغَضَبُ يَقْصُر قُصُوراً وقَصَّر : سكن ، وقَصَرْتُ أَنا عنه ، وقَصَرْتُ له من قيده أَقْصُر قَصْراً : قاربت .
      وقَصَرْتُ الشيء على كذا إِذا لن تجاوز به غيره .
      يقال : قَصَرْتُ اللِّقْحة على فرسي إِذا جعلت دَرَّها له .
      وامرأَة قاصِرَةُ الطَّرْف : لا تَمُدُّه إِلى غير بعلها .
      وقال أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ على فرسه ثلاثاً أَو أَربعاً من حلائبه يَسْقِيه أَلبانها .
      وناقة مَقْصورة على العِيال : يشربون لبنها ؛ قال أَبو ذؤيب : قَصَر الصَّبوحَ لها فَشَرَّجَ لَحْمَها بالتيِّ ، فهي تَتُوخُ فيه الإِصْبَعُ قَصَره على الأَمر قَصْراً : رَدّه إِليه .
      وقَصَرْتُ السِّتْر : أَرخيته .
      وفي حديث إِسلام ثُمامة : فأَبى أَن يُسْلِمَ قَصْراً فأَعتقه ، يعني حَبساً عليه وإِجباراً .
      يقال : قَصَرْتُ نفسي على الشيء إِذا حبستها عليه وأَلزمتها إِياه ، وقيل : أَراد قهراً وغلبةً ، من القسْر ، فأَبدل السين صاداً ، وهما يتبادلان في كثير من الكلام ، ومن الأَول الحديث : ولتَقْصُرَنَّه على الحق قَصْراً .
      وقَصَرَ الشيءَ يَقْصُره قَصْراً : حبسه ؛ ومنه مَقْصُورة الجامع ؛ قال أَبو دُواد يصف فرساً : فَقُصِرْنَ الشِّتاءَ بَعْدُ عليه ، * وهْو للذَّوْدِ أَن يُقَسَّمْنَ جارُ أَي حُبِسْنَ عليه يَشْرَبُ أَلبانها في شدة الشتاء .
      قال ابن جني : هذا جواب كم ، كأَنه ، قال كم قُصِرْن عليه ، وكم ظرف ومنصوبه الموضع ، فكان قياسه أَن يقول ستة أَشهر لأَن كم سؤال عن قدرٍ من العدد محصور ، فنكرة هذا كافية من معرفته ، أَلا ترى أَن قولك عشرون والعشرون وعشرون ؟؟ فائدته في العدد واحدةً لكن المعدود معرفة في جواب كم مرة ، ونكرة أُخرى ، فاستعمل الشتاء وهو معرفة في جواب كم ، وهذا تطوّع بما لا يلزم وليس عيباً بل هو زائد على المراد ، وإِنما العيب أَن يُقَصِّرَ في الجواب عن مقتضى السؤَال ، فأَما إِذا زاد عليه فالفضل له ، وجاز أَن يكون الشتاء جوباً لكم من حيث كان عدداً في المعنى ، أَلا تراه ستة أَشهر ؟، قال : ووافقنا أَبو علي ، رحمه الله تعالى ، ونحن بحلب على هذا الموضع من الكتاب وفسره ونحن بحلب فقال : إِلا في هذا البلد فإِنه ثمانية أَشهر ؛ ومعنى قوله : وهو للذود أَن يقسَّمن جار أَي أَنه يُجيرها من أَن يُغار عليها فَتُقْسَمَ ، وموضع أَن نصبٌ كأَن ؟

      ‏ قال : لئلا يُقَسَّمْنَ ومن أَن يُقَسَّمْنَ ، فَحذف وأَوصل .
      وامرأَة قَصُورَة وقَصيرة : مَصُونة محبوسة مقصورة في البيت لا تُتْرَكُ أَن تَخْرُج ؛
      ، قال كُثَيِّر : وأَنتِ التي جَبَّبْتِ كلَّ قَصِيرَةٍ إِليَّ ، وما تدري بذاك القَصائِرُ عَنَيْتُ قَصِيراتِ الحِجالِ ، ولم أُرِدْ قِصارَ الخُطَى ، شَرُّ النساء البَحاتِرُ وفي التهذيب : عَنَيتُ قَصُوراتِ الحجالِ ، ويقال للجارية المَصونة التي لا بُروزَ لها : قَصِيرةٌ وقَصُورَة ؛

      وأَنشد الفراء : وأَنتِ التي حببتِ كلَّ قَصُورة وشَرُّ النساءِ البَهاتِرُ .
      التهذيب : القَصْرُ الحَبْسُ ؛ قال الله تعالى : حُورٌ مقصورات في الخيام ، أَي محبوسات في خيام من الدُّرِّ مُخَدَّرات على أَزواجهن في الجنات ؛ وامرأَة مَقْصورة أَي مُخَدَّرة .
      وقال الفرّاء في تفسير مَقْصورات ،، قال : قُصِرْنَ على أَزواجهن أَي حُبِسْن فلا يُرِدْنَ غيرهم ولا يَطْمَحْنَ إِلى من سواهم .
      قال : والعرب تسمي الحَجَلَةَ المقصورةَ والقَصُورَةَ ، وتسمي المقصورة من النساء القَصُورة ، والجمع القَصائِرُ ، فإِذا أَرادوا قِصَرَ القامة ، قالوا : امرأَة قَصِيرة ، وتُجْمَعُ قِصاراً .
      وأَما قوله تعالى : وعندهم قاصراتُ الطَّرْفِ أَترابٌ ؛ قال الفراء : قاصراتُ الطَّرْف حُورٌ قد قَصَرْنَ أَنفسهنَّ على أَزواجهن فلا يَطْمَحْنَ إِلى غيرهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : من القاصراتِ الطَّرْفِ ، لو دَبَّ مُحْوِلٌ من الذَّرِّ فوقَ الإِتْبِ منها لأَثَّرا وقال الفراء : امرأَة مَقْصُورة الخَطْوِ ، شبهت بالمقيَّد الذي قَصَرَ القيدُ خَطوَه ، ويقال لها : قَصِيرُ الخُطى ؛

      وأَنشد : قَصِيرُ الخطى ما تَقْرُبُ الجِيرَةَ القُصَى ، ولا الأَنَسَ الأَدْنَيْنَ إِلا تَجَشُّما التهذيب : وقد تُجْمَعُ القَصِيرةُ من النساء قِصارَةً ؛ ومنه قول الأَعشى : لا ناقِصِي حَسَبٍ ولا أَيْدٍ ، إِذا مدَّتْ قِصارَ ؟

      ‏ قال الفراء : والعرب تدخل الهاء في كل جمع على فِعالٍ ، يقولون : الجِمالَةُ والحِبالَة والذِّكارَة والحِجارة ،، قال : جِمالاتٌ صُفْرٌ .
      ابن سيده : وأَما قول الشاعر : وأَهْوى من النِّسْوانِ كلَّ قَصِيرةٍ ، لها نَسَبٌ ، في الصالحين ، قَصِيرُ فمعناه أَنه يَهْوى من النساء كل مقصورة يُغْنى بنسبها إِلى أَبيها عن نَسَبها إِلى جَدِّها .
      أَبو زيد : يقال أَبْلِغ هذا الكلامَ بني فلان قَصْرَةً ومَقْصُورةً أَي دون الناس ، وقد سميت المَقْصورة مَقْصُورَةً لأَنها قُصِرَت على الإِمام دون الناس .
      وفلان قَصِيرُ النسب إِذا كان أَبوه معروفاً إِذ ذِكْره للابن كفايةٌ عن الانتماء إِلى الجد الأَبعد ؛ قال رؤبة : قد رَفَعَ العَجَّاجُ ذِكْري فادْعُني باسْمٍ ، إِذا الأَنْسابُ طالتْ ، يَكفِني ودخل رُؤْبةُ على النَّسَّابة البَكْريّ فقال : من أَنتف ، قال : رؤبة بن العجاج .
      قال : قُصِرْتَ وعُرِفْتَ .
      وسَيْلٌ قَصِير : لا يُسِيل وادِياً مُسَمًّى إِنما يُسِيلُ فُرُوعَ الأَوْدِية وأَفْناءَ الشِّعابِ وعَزَازَ الأَرضِ .
      والقَصْرُ من البناء : معروف ، وقال اللحياني : هو المنزل ، وقيل : كل بيت من حَجَر ، قُرَشِيَّةٌ ، سمي بذلك لأَنه تُقصَرُ فيه الحُرَمُ أَي تُحْبس ، وجمعه قُصُور .
      وفي التنزيل العزيز : ويجْعَل لك قُصُوراً .
      والمَقْصُورة : الدار الواسعة المُحَصَّنَة ، وقيل : هي أَصغر من الدار ، وهو من ذلك أَيضاً .
      والقَصُورَةُ والمَقْصورة : الحَجَلَةُ ؛ عن اللحياني .
      الليث : المَقْصُورَة مقام الإِمام ، وقال : إِذا كانت دار واسعة مُحَصَّنة الحيطان فكل ناحية منها على حِيالِها مَقْصُورة ، وجمعها مَقاصِرُ ومَقاصِيرُ ؛ وأَنشد : ومن دونِ لَيْلى مُصْمَتاتُ المَقاصِرِ المُصْمَتُ : المُحْكَمُ .
      وقُصارَةُ الدار : مَقْصُورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار .
      قال أُسَيْدٌ : قُصارَةُ الأَرض طائفة منها قَصِيرَة قد علم صاحبها أَنها أَسْمَنُها أَرضاً وأَجودُها نبتاً قدر خمسين ذراعاً أَو أَكثر ، وقُصارَةُ الدار : مَقْصورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار ،، قال : وكان أَبي وعمي على الحِمى فَقَصَرَا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما .
      واقْتَصَرَ على الأَمر : لم يُجاوزه .
      وماء قاصِرٌ أَي بارد .
      وماء قاصِرٌ : يَرْعى المالُ حولَه لا يجاوزه ، وقيل : هو البعيد عن الكلإِ .
      ابن السكيت : ماء قاصِرٌ ومُقْصِرٌ إِذا كان مَرْعاه قريباً ؛

      وأَنشد : كانتْ مِياهِي نُزُعاً قَواصِرَا ، ولم أَكنْ أُمارِسُ الجَرائرا والنُّزُعُ : جمع النَّزُوعِ ، وهي البئر التي يُنْزَعُ منها باليدين نَزْعاً ، وبئر جَرُورٌ : يستقى منها على بعير ؛ وقوله أَنشده ثعلب في صفة نخل : فهُنَّ يَرْوَيْنَ بطَلٍّ قَاصِر ؟

      ‏ قال : عَنى أَنها تشرب بعروقها .
      وقال ابن الأَعرابي : الماء البعيد من الكلإِ قاصِرٌ باسِطٌ ثم مُطْلِبٌ .
      وكَلأ قاصِرٌ : بينه وبين الماء نَبْحَةُ كلب أَو نَظَرُك باسِطاً .
      وكَلأ باسِطٌ : قريب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إِليكِ ابْنَةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالَةَ الر جالِ ، وأَصْلالُ الرجالِ أَقاصِرُهْ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى حَبائسَ قَصائِرَ .
      والقُصارَةُ والقِصْرِيُّ والقَصَرَة والِقُصْرى والقَصَرُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني : ما يَبْقى في المُنْخُلِ بعد الانتخال ، وقيل : هو ما يَخْرُجُ من القَثِّ وما يبقى في السُّنْبُل من الحب بعد الدَّوْسَةِ الأُولي ، وقيل : القِشْرتان اللتان على الحَبَّة سُفْلاهما الحَشَرَةُ وعُلْياهما القَصَرة .
      الليث : والقَصَرُ كَعابِرُ الزرع الذي يَخْلُص من البُرِّ وفيه بقية من الحب ، يقال له القِصْرَى ، على فِعْلى .
      الأَزهري : وروى أَبو عبيد حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المُزارَعة أَن أَحدهم كان يَشْتَرِطُ ثلاثة جَداوِلَ والقُصارَةَ ؛ القُصارَةُ ، بالضم : ما سَقى الربيعُ ، فنه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك .
      قال أَبو عبيد : والقُصارة ما بقي في السنبل من الحب مما لا يتخلص بعدما يداس ،، قال : وأَهل الشام يسمونه القِصْرِيَّ بوزن القِبْطِيِّ ،، قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنيه ابن هاجَك عن ابن جَبَلة عن أَبي عبيد ، بكسر القاف وسكون الصاد وكسر الراء وتشديد الياء ،
      ، قال : وقال عثمان ابن سعيد : سمعت أَحمد بن صالح يقول هي القُصَرَّى إِذا دِيسَ الزرعُ فغُرْبِل ، فالسنابل الغليظة هي القُصَرَّى ، على فُعَلَّى .
      وقال اللحياني : نُقِّيَتْ من قَصَره وقَصَلِه أَي من قُماشِه .
      وقال أَبو عمرو : القَصَلُ والقَصَرُ أَصل التبن .
      وقال ابن الأَعرابي : القَصَرةُ قِشْر الحبة إِذا كانت في السنبلة ، وهي القُصارَةُ .
      وذكر النضر عن أَبي الخطاب أَنه ، قال : الحبة عليها قشرتان : فالتي تلي الحبة الحَشَرَةُ ، والتي فوق الحَشَرة القَصَرَةُ .
      والقَصَرُ : قِشْر الحنطة إِذا يبست .
      والقُصَيْراة : ما يبقى في السنبل بعدما يداس .
      والقَصَرَة ، بالتحريك : أَصل العنق .
      قال اللحياني : إِنما يقال لأَصل العنق قَصَرَة إِذا غَلُظَت ، والجمع قَصَرٌ ؛ وبه فسر ابن عباس قوله عز وجل : إِنها تَرْمي بشَرَرٍ كالقَصَر ، بالتحريك ؛ وفسره قَصَرَ النخلِ يعني الأَعْناقَ .
      وفي حديث ابن عباس في وقوله تعالى : إِنها ترمي بشرر كالقصر ؛ هو بالتحريك ،، قال : كنا نرفع الخشب للشتاء ثلاث أَذرع أَو أَقل ونسميه القَصَر ، ونريد قَصَر النخل وهو ما غَلُظَ من أَسفلها أَو أَعناق الإِبل ، واحدتها قَصَرة ؛ وقيل في قوله بشرر كالقَصَر ، قيل : أَقصارٌ جمعُ الجمع .
      وقال كراع : القَصَرة أَصل العنق ، والجمع أَقصار ،
      ، قال : وهذا نادر إِلا أَن يكون على حذف الزائد .
      وفي حديث سلْمانَ :، قال لأَبي سفيان وقد مر به : لقد كان في قَصَرة هذا موضع لسيوف المسلمين ، وذلك قبل أَن يسلم ، فإِنهم كانوا حِراصاً على قتله ، وقيل : كان بعد إِسلامه .
      وفي حديث أَبي رَيْحانة : إِني لأَجِدُ في بعض ما أُنْزِلَ من الكتب الأَقْبَلُ القَصِيرُ القَصَرةِ صاحبُ العِراقَيْنِ مُبَدِّلُ السُّنَّة يلعنه أَهلُ السماء وأَهل الأَرض ، وَيْلٌ له ثم ويل له وقيل : القَصَر أَعناق الرجال والإِبل ؛

      قال : لا تَدْلُكُ الشمسُ إِلاَّ حذْوَ مَنْكِبِه ، في حَوْمَةٍ تَحْتَها الهاماتُ والقَصَرُ وقال الفراء في قوله تعالى : إِنها ترمي بشَرَرٍ كالقَصْر ،، قال : يريد القَصْر من قُصُورِ مياه العرب ، وتوحيده وجمعه عربيان .
      قال : ومثله : سَيُهْزَمُ الجمع ويُولُّون الدُّبُرَ ، معناه الأَدبار ،، قال : ومن قرأَ كالقَصَر ، فهو أَصل النخل ، وقال الضحاك : القَصَرُ هي أُصول الشجر العظام .
      وفي الحديث : من كان له بالمدينة أَصلٌ فلْيَتَمَسَّك به ، ومن لم يكن فليجعل له بها أَصلاً ولو قَصَرةً ؛ القَصَرةُ ، بالفتح والتحريك : أَصل الشجرة ، وجمعها قَصَر ؛ أَراد فليتخذ له بها ولو أَصل نخلة واحدة .
      والقَصَرة أَيضاً : العُنُق وأَصل الرقبة .
      قال : وقرأَ الحسن كالقَصْر ، مخففاً ، وفسره الجِذْل من الخشب ، الواحدة قَصْرة مثل تمر وتمرة ؛ وقال قتادة : كالقَصَرِ يعني أُصول النخل والشجر .
      النَّضِر : القِصارُ مِيْسَمٌ يُوسَمُ به قَصَرةُ العُنق .
      يقال : قَصَرْتُ الجمل قَصْراً ، فهو مَقْصورٌ .
      قال : ولا يقال إِبل مُقَصَّرة .
      ابن سيده : القِصارُ سِمَة على القَصَر وقد قَصَّرها .
      والقَصَرُ : أُصول النخل والشجر وسائر الخشب ، وقيل : هي بقايا الشجر ، وقيل : إِنها ترمي بشرر كالقَصْر ، وكالقَصَر ، فالقَصَر : أُصول النخل والشجر ، والقَصْر من البناء ، وقيل : القَصْر هنا الحطب الجَزْلُ ؛ حكاه اللحياني عن الحسن .
      والقَصْرُ : المِجْدَلُ وهو الفَدَنُ الضخمُ ، والقَصَرُ : داء يأْخذ في القَصَرة .
      وقال أَبو معاذ النحوي : واحد قَصَر النخل قَصَرة ، وذلك أَن النخلة تُقْطَعُ قَدْرَ ذراع يَسْتَوْقِدُون بها في الشتاء ، وهو من قولك للرجل : إِنه لتَامُّ القَصَرَةِ إِذا كان ضَخْمَ الرَّقَبة ، والقَصَرُ يُبْسٌ في العنق ؛ قَصِرَ ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً ، فهو قَصِرٌ وأَقْصَرُ ، والأُنثى قَصْراء ؛ قال ابن السكيت : هو داء يأْخذ البعير في عنقه فيلتوي فَيُكْتَوَى في مفاصل عنقه فربما بَرَأَ .
      أَبو زيد : يقال قَصِرَ الفرسُ يَقْصَرُ قَصَراً إِذا أَخذه وجع في عنقه ، يقال : به قَصَرٌ .
      الجوهري : قَصِرَ الرجلُ إِذا اشتكى ذلك .
      يقال : قَصِرَ البعير ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً .
      والتِّقْصارُ والتِّقْصارَة ، بكسر التاء : القِلادة للزومها قَصَرَةَ العُنق ، وفي الصحاح : قلادة شبيهة بالمِخْنَقَة ، والجمع التَّقاصِيرُ ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العِبَادي : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وقال أَبو وَجْزة السَّعْدِي : وغَدا نوائحُ مُعْوِلات بالضَّحى وُرْقٌ تَلُوحُ ، فكُلُّهُنَّ قِصارُه ؟

      ‏ قالوا : قِصارُها أَطواقها .
      قال الأَزهري : كأَنه شبه بقِصارِ المِيْسَمِ ، وهو العِلاطُ .
      وقال نُصَير : القَصَرَةُ أَصل العنق في مُرَكَّبِهِ في الكاهل وأَعلى اللِّيتَيْنِ ،، قال : ويقال لعُنُقِ الإِنسانِ كلِّه قَصَرَةٌ .
      والقَصَرَةُ : زُبْرَةُ الحَدَّادِ ؛ عن قُطْرُب .
      الأَزهري : أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ يَقْصُرُ قَصْراً إِذا ضم شيئاً إِلى أَصله الأَوّل ؛ وقَصَرَ قَيْدَ بعيره قَصْراً إِذا ضيقه ، وقَصَرَ فلانٌ صلاتَه يَقْصُرها قَصْراً في السفر .
      قال الله تعالى : ليس عليكم جُناحٌ أَن تَقْصُروا من الصلاة ، وهو أَن تصلي الأُولى والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ، فأَما العشاءُ الأُولى وصلاة الصبح فلا قَصْرَ فيهما ، وفيها لغات : يقال قَصَرَ الصلاةَ وأَقْصَرَها وقَصَّرَها ، كل ذلك جائز ، والتقصير من الصلاة ومن الشَّعَرِ مثلُ القَصْرِ .
      وقال ابن سيده : وقَصَرَ الصلاةَ ، ومنها يَقْصُر قَصْراً وقَصَّرَ نَقَصَ ورَخُصَ ، ضِدٌّ .
      وأَقْصَرْتُ من الصلاة : لغة في قَصَرْتُ .
      وفي حديث السهو : أَقَصُرَتِ الصلاةُ أَم نُسِيَت ؛ يروى على ما لم يسم فاعله وعلى تسمية الفاعل بمعنى النقص .
      وفي الحديث : قلت لعمر إِقْصارَ الصلاةِ اليومَ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية من أَقْصَرَ الصلاةَ ، لغة شاذة في قَصَر .
      وأَقْصَرَتِ المرأَة : ولدت أَولاداً قِصاراً ، وأَطالت إِذا ولدت أَولاداً طِوالاً .
      وفي الحديث : إِن الطويلة قد تُقْصِرُ وإِن القَصيرة قد تُطِيل ؛ وأَقْصَرتِ النعجةُ والمَعَزُ ، فهي مُقْصِرٌ ، إِذا أَسَنَّتا حتى تَقْصُرَ أَطرافُ أَسنانهما ؛ حكاها يعقوب .
      والقَصْرُ والمَقْصَرُ والمَقْصِرُ والمَقْصَرَةُ : العَشِيّ .
      قال سيبويه : ولا يُحَقَّرُ القُصَيْرَ ، اسْتَغْنوا عن تَحْقيره بتحقير المَساء .
      والمَقاصِر والمَقاصِير : العشايا ؛ الأَخيرة نادرة ،، قال ابن مقبل : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبَتْ حَياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ وقَصَرْنا وأَقْصَرْنا قَصْراً : دخلنا في قَصْرِ العَشِيِّ ، كما تقول : أَمْسَيْنا من المَساء .
      وقَصَرَ العَشِيُّ يَقْصُر قُصوراً إِذا أَمْسَيْتَ ؛ قال العَجَّاجُ : حتى إِذا ما قَصَرَ العَشِيُّ

      ويقال : أَتيته قَصْراً أَي عَشِيّاً ؛ وقال كثير عزة : كأَنهمُ قَصْراً مَصابيحُ راهِبٍ بمَوْزَنَ ، رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالَها همُ أَهلُ أَلواحِ السَّرِيرِ ويمْنِه ، قَرابِينُ أَرْدافاً لها وشِمالَها الأَردافُ : الملوك في الجاهلية ، والاسم منه الرِّدافة ، وكانت الرِّدافَةُ في الجاهلية لبني يَرْبوعٍ .
      والرِّدافَةُ : أَن يجلس الرِّدْف عن يمين الملك ، فإِذا شَرِبَ المَلِكُ شَرِبَ الرِّدْفُ بعده قبل الناس ، وإِذا غَزا المَلِكُ قعَدَ الرِّدْف مكانه فكان خليفة على الناس حتى يعود المَلِكُ ، وله من الغنيمة المِرْباعُ .
      وقَرابينُ الملك : جُلَساؤه وخاصَّتُه ، واحدهم قُرْبانٌ .
      وقوله : هم أَهل أَلواح السرير أَي يجلسون مع الملك على سريره لنفاستهم وجلالتهم .
      وجاء فلان مُقْصِراً حين قَصْرِ العِشاء أَي كاد يَدْنُو من الليل ؛ وقال ابن حِلِّزَة : آنَسَتْ نَبْأَةً وأَفْزَعَها القناصُ قَصْراً ، وقَدْ دنا الإِمْساءُ ومَقاصِيرُ الطريق : نواحيها ، واحدَتُها مَقْصَرة ، على غير قياس .
      والقُصْرَيانِ والقُصَيْرَيانِ ضِلَعانِ تَلِيانِ الطِّفْطِفَة ، وقيل : هما اللتان تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ .
      والقُصَيرَى : أَسْفَلُ الأَضْلاعِ ، وقيل هي الضِّلَعُ التي تلي الشاكلَةَ ، وهي الواهِنةُ ، وقيل : هي آخر ضِلَعٍ في الجنب .
      التهذيب : والقُصْرَى والقُصَيْرى الضِّلَعُ التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن ؛

      وأَنشد : نَهْدُ القُصَيْرَى يزينُهُ خُصَلُه وقال أَبو دُواد : وقُصْرَى شَنِجِ الأَنْسا ءِ نَبَّاحٍ من الشَّعْب أَبو الهيثم : القُصَرَى أَسفل الأَضلاع ، والقُصَيرَى أَعلى الأَضلاع ؛ وقال أَوس : مُعاوِدُ تأْكالِ القَنِيصِ ، شِواؤُه من اللحمِ قُصْرَى رَخْصَةٌ وطَفاطِف ؟

      ‏ قال : وقُصْرَى ههنا اسم ، ولو كانت نعتاً لكانت بالأَلف واللام .
      قال : وفي كتاب أَبي عبيد : القُصَيْرَى هي التي تلي الشاكلة ، وهي ضِلَعُ الخَلْفِ ؛ فأَما قوله أَنشده اللحياني : لا تَعْدِليني بظُرُبٍّ جَعْدِ ، كَزِّ القُصَيْرَى ، مُقْرِفِ المَعَدّ ؟

      ‏ قال ابن سيده : عندي أَن القُصَيْرَى أَحد هذه الأَشياء التي ذكرنا في القُصَيْرَى ؛ قال : وأَما اللحياني فحكى أَن القُصَيْرَى هنا أَصلُ العُنُق ،
      ، قال : وهذا غير معروف في اللغة إِلا أَن يريد القُصَيْرَة ، وهو تصغير القَصَرة من العُنق ، فأَبدل الهاء لاشتراكهما في أَنهما علما تأْنيث .
      والقَصَرَةُ : الكَسَلُ ؛ قال الأَزهري أَنشدني المُنْذرِيُّ رواية عن ابن الأَعرابي : وصارِمٍ يَقْطَعُ أَغْلالَ القَصَرْ ، كأَنَّ في مَتْنَتِهِ مِلْحاً يُذَرّ ، أَوْ زَحْفَ ذَرٍّ دَبَّ في آثارِ ذَرّ ويروى : كأَنَّ فَوْقَ مَتْنِهِ ملْحاً يُذَرّ ابن الأَعرابي : القَصَرُ والقَصارُ الكَسَلُ .
      وقال أَعرابي : أَردت أَن آتيك فمنعني القَصارُ ، قل : والقَصارُ والقُصارُ والقُصْرَى والقَصْرُ ، كله أُخْرَى الأُمور .
      وقَصْرُ المجْدِ : مَعْدِنهُ ؛ وقال عَمْرُو ابن كُلْثُوم : أَباحَ لَنا قُصُورُ المَجْدِ دينا

      ويقال : ما رضيت من فلان بِمَقْصَرٍ ومَقْصِرٍ أَي بأَمر من دون أَي بأَمر يسير ، ومن زائدة .
      ويقال : فلان جاري مُقاصِرِي أَي قَصْرُه بحذاء قَصْرِي ؛

      وأَنشد : لِتَذْهَبْ إِلى أَقْصى مُباعَدةٍ جَسْرُ ، فما بي إِليها من مُقاصَرةٍ فَقْرُ يقول : لا حاجة لي في جوارهم .
      وجَسْرٌ : من محارب .
      والقُصَيْرَى والقُصْرَى : ضرب من الأَفاعي ، يقال : قُصْرَى قِبالٍ وقُصَيْرَى قِبالٍ .
      والقَصَرَةُ : القطعة من الخشب .
      وقَصَرَ الثوبَ قِصارَةً ؛ عن سيبويه ، وقَصَّرَه ، كلاهما : حَوَّرَه ودَقَّهُ ؛ ومنه سُمِّي القَصَّارُ .
      وقَصَّرْتُ الثوب تَقْصِيرا مثله .
      والقَصَّارُ والمُقَصِّرُ : المُحَوِّرُ للثياب لأَنه يَدُقُّها بالقَصَرَةِ التي هي القِطْعَة من الخشب ، وحرفته القِصارَةُ .
      والمِقْصَرَة : خشبة القَصَّار .
      التهذيب : والقَصَّارُ يَقْصُر الثوبَ قَصْراً .
      والمُقَصِّرُ : الذي يُخسُّ العطاءَ ويقلِّله .
      والتَّقْصيرُ : إِخْساسُ العطية .
      وهو ابن عمي قُصْرَةً ، بالضم ، ومَقْصُورةً ابن عمي دِنْيا ودُنْيا أَي داني النسب وكان ابنَ عَمِّه لَحًّا ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : رَهْطُ الثِّلِبِّ هؤلا مَقْصُورة ؟

      ‏ قال : مقصورةً ، أَي خَلَصُوا فلم يخالطهم غيرهم من قومهم ؛ وقال اللحياني : تقال هذه الأَحرف في ابن العمة وابن الخالة وابن الخال .
      وتَقَوْصَرَ الرجلُ : دخل بعضه في بعض .
      والقَوْصَرَة والقَوْصَرَّةُ ، مخفف ومثقل : وعاء من قصب يرفع فيه التمر من البَوارِي ؛ قال : وينسب إِلى عليّ ، كرم الله وجهه : أَفْلَحَ من كانتْ له قَوْصَرَّه ، يأْكلُ منا كلَّ يومٍ مَرَّ ؟

      ‏ قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً .
      ابن الأَعرابي : العربُ تَكْنِي عن المرأَة بالقارُورةِ والقَوْصَرَّة .
      قال ابن بري : وهذا الرجز ينسب إِلى علي ؛ عليه السلام ، وقالوا : أَراد بالقَوْصَرَّة المرأَة وبالأَكل النكاح .
      قال ابن بري : وذكر الجوهري أَن القَوْصرَّة قد تخفف راؤها ولم يذكر عليه شاهداً .
      قال : وذكر بعضهم أَن شاهده قول أَبي يَعْلى المْهَلَّبِي : وسَائِلِ الأَعْلَم ابنَ قَوْصَرَةٍ : مَتَى رَأَى بي عن العُلى قَصْرا ؟

      ‏ قال : وقالوا ابن قَوْصَرة هنا المَنْبُوذ .
      قال : وقال ابن حمزة : أَهل البصرة يسمون المنبوذ ابن قَوْصَرة ، وجد في قَوصَرة أَو في غيرها ،، قال : وهذا البيت شاهد عليه .
      وقَيْصَرُ : اسم ملك يَلي الرُّومَ ، وقيل : قَيْصَرُ ملك الروم .
      والأُقَيْصِرُ : صنم كان يعبد في الجاهلية ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وأَنْصابُ الأُقَيْصِرِ حين أَضْحَتْ تَسِيلُ ، على مَناكِبِها ، الدِّماءُ وابن أُقَيْصِر : رجل بصير بالخيل .
      وقاصِرُونَ وقاصِرِينَ : موضع ، وفي النصب والخفض قاصِرِينَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قياسية في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قياسية [ مفرد ] : 1 - اسم مؤنث منسوب إلى قياس : مواصفات قياسية . 2 - مصدر صناعي من قياس : معيارية ، إمكانية دخول الشيء تحت القاعدة العامة المطردة عناصر قابلة لقياسية ما - قام بدراسة بعض الألفاظ من حيث صحتها ومدى قياسيتها .


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: