وصف و معنى و تعريف كلمة قيثارتا:


قيثارتا: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ قاف (ق) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على قاف (ق) و ياء (ي) و ثاء (ث) و ألف (ا) و راء (ر) و تاء (ت) و ألف (ا) .




معنى و شرح قيثارتا في معاجم اللغة العربية:



قيثارتا

جذر [قيثار]

  1. قيثاريّ: (اسم)
    • (الحيوان) طائر أستراليّ مُغَنٍّ، يبلغ طول ذيله الريشيّ حوالَي قدمين، أي ضعف طول الجسم، يستطيع هذا الطائر أن يقلِّد غناء أي طائر آخر
  2. قيثار : (اسم)
    • الجمع : قياثير
    • القِيثَارُ، والقِيثَارَة : آلة طرب ذات ستة أوتار
  3. قيثارة : (اسم)
    • الجمع : قيثارات و قياثير
    • (الموسيقى) قِيثار، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار
,
  1. قيثاريّ
    • قيثاريّ :-
      (الحيوان) طائر أستراليّ مُغَنٍّ، يبلغ طول ذيله الريشيّ حوالَي قدمين، أي ضعف طول الجسم، يستطيع هذا الطائر أن يقلِّد غناء أي طائر آخر.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. قثر
    • "ابن الأَعربي: القَثَرةُ قماش البيت، وتصغيرها قُثَيْرة؛ واقْتَثَرْتُ الشيء (* قوله« واقتثرت الشيء» عبارة المجد واقتثرت الشيء أخذته قماشاً لبيتي، والتقثر التردد والجزع.)"

    المعجم: لسان العرب

,
  1. قَبَسُ
    • ـ قَبَسُ : شُعْلَةُ نارٍ تُقْتَبَسُ من مُعْظَمِ النارِ ، كالمِقْباسِ ، وقَبَسَ يَقْبِسُ منه ناراً .
      ـ اقْتَبَسَها : أخَذَها ،
      ـ اقْتَبَسَ العِلْمَ : اسْتَفَادَهُ .
      ـ قابِسُ : بلد بالمغربِ بينَ طَرابُلُسَ وسَفاقُسَ .
      ـ قابُوسُ : الرجُلُ الجميلُ الوَجْهِ ، الحَسَنُ اللَّوْنِ .
      ـ أبو قابُوسَ : النُّعْمانُ بنُ المُنْذِرِ مَلِكُ العَرَبِ . وقابُوسُ مَمْنوعٌ لِلْعُجْمَةِ والمَعْرِفَةِ ، مُعَرَّبُ كاوُوسَ .
      ـ أبو قُبَيْسٍ : جبلٌ بمكَّةَ ، سُمِّيَ بِرَجُلٍ من مَذْحِجٍ حَدَّادٍ ، لأنَّهُ أولُ من بَنَى فيه ، وكانَ يُسَمَّى الأمينَ ، لأِنَّ الرُّكْنَ كانَ مُسْتَوْدَعاً فيه ، وحِصْنٌ من أعمالِ حَلَبَ .
      ـ يَزيدُ بنُ قُبَيْسٍ : شامِيٌّ .
      ـ قِيبَسٌ : جَدُّ عبدِ اللهِ بنِ قَيْسٍ المحدِّثِ .
      ـ القِبْسُ : الأصْلُ .
      ـ قَبيسُ وقَبِسُ : الفَحْلُ السَّريعُ الإِلْقاحِ ، وقد قَبُسَ وقَبِسَ قَبَساً وقَباسَةً . ومن أمثالِهِم : ‘‘ لَقْوَةٌ صادَفَتْ قَبيساً ’‘، أو ‘‘ لَقْوَةٌ وأبٌ قَبيسٌ ’‘، يُضْرَبُ للمُتَّفِقَيْنِ يَجْتَمعانِ ، واللَّقْوَةُ : السَّريعَةُ التَّلَقِّي لماءِ الفَحْلِ .
      ـ أقْبَسَهُ : أعْلَمَهُ ، وأعْطَاهُ قَبَساً ،
      ـ أقْبَسَ فلاناً ناراً : طَلَبَها له .
      ـ قَنْبَسٌ : اسْمٌ .
      ـ أَقْبَسُ : من تَبْدُو حَشَفَتُهُ قبلَ أن يُخْتَنَ .
      ـ اقْتَبَسَ : أخَذَ من مُعْظَمِ النارِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. قُوتُ
    • ـ قُوتُ وقِيتُ وقِيتَةُ وقائِتُ وقُواتُ : المُسكَة من الرِّزْقِ . وقاتَهُمْ قَوتاً وقُوتاً وقِياتَةً ، فاقْتاتُوا .
      ـ قائِتُ : الأَسَدُ ،
      ـ قائِتُ من العَيْشِ : الكفايَةُ .
      ـ مُقيتُ : الحافِظُ للشيءِ ، والشاهِدُ له ، والمُقْتَدِرُ ، كالذي يُعْطي كُلَّ أحَدٍ قُوتَهُ .
      ـ اقْتَتْ لِنارِكَ قِيتَةً : أطْعِمْها الحَطَبَ .
      ـ اسْتَقاتَهُ : سأَلَهُ القُوتَ .
      ـ أقاتَهُ وأقاتَ عليه : أطاقَهُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. جَرَحَهُ
    • ـ جَرَحَهُ : كَلَمَهُ ، كجَرَّحَهُ ، والاسْمُ : الجُرْحُ ، الجمع : جُروحٌ ، وقَلَّ أجْراحٌ .
      ـ جِراحُ : جَمْعُ جِراحَةٍ . ورَجُلٌ وامرأةٌ جَريحٌ ، الجمع : جَرْحى .
      ـ جَرَحَ : اكتَسَبَ ، كاجْتَرَحَ ،
      ـ جَرَحَ فُلاناً : سَبَّهُ وشَتَمَهُ ،
      ـ جَرَحَ شاهداً : أسْقَطَ عَدالَتَهُ .
      ـ جَرِحَ : أصابَتْهُ جِراحَةٌ ، وجُرِحَتْ شَهادَتُهُ .
      ـ جَوارِحُ : إِناثُ الخَيْلِ ، وأعْضاءُ الإِنسانِ التي تَكْتَسِبُ ، وذواتُ الصَّيْدِ من السِّباعِ والطَّيْرِ .
      ـ هذه النَّاقَةُ والأَتانُ من جَوارِحِ المالِ : شابَّةٌ مُقْبِلَةُ الرَّحِمِ .
      ـ استِجْراحُ : العَيْبُ والفَسادُ .
      ـ جَرَّاحٌ : عَلَمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. قيت
    • قيت - و قيتة
      1 - قوت ، طعام

    المعجم: الرائد

  5. قيثار
    • قيثار - و قيثارة
      1 - قيثار آلة للطرب ذات ستة أوتار ، جمع : قياثير



    المعجم: الرائد

  6. وَقِيّة
    • وَقِيّة / وُقِيّة :-
      جمع وَقايا ووُقِيّ : أوقيّة ، جزء من أجزاء الرَّطل الاثنى عشر ، وهو وزن يختلف مقداره من بلد عربيّ إلى آخر :- وُقيّة من الذهب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. قيثاريّ
    • قيثاريّ :-
      ( الحيوان ) طائر أستراليّ مُغَنٍّ ، يبلغ طول ذيله الريشيّ حوالَي قدمين ، أي ضعف طول الجسم ، يستطيع هذا الطائر أن يقلِّد غناء أي طائر آخر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. القِيتُ
    • القِيتُ ، والقِيتَةُ : القُوتُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. قاتَل
    • قاتل - مقاتلة وقتالا وقيتالا
      1 - قاتله : حاربه وعاداه . 2 - قاتله الله : لعنه . 3 - قاتل : « قاتله الله ما أفصحه !» : تقال في الاستحسان والمدح .

    المعجم: الرائد

  10. قِيثَارَةٌ
    • جمع : قَيَاثِرُ . ( مؤ ). : آلَةٌ مِنْ فَصِيلَةِ العُودِ ، وَتَرِيَّةٌ مُكَوَّنَةٌ مِنْ صُنْدُوقٍ خَشَبِيٍّ مُسَطَّحِ الوَجْهَيْنِ ، وَجَانِباهُ مُنْحَنِيَانِ إِلَى الدَّاخِلِ ، يُشَدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ أَوْتَارٍ .

    المعجم: الغني

  11. قِيثار
    • قِيثار :-
      جمع قياثيرُ : ( الموسيقى ) قِيثارة ، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار :- عزف مقطوعة موسيقيّة على القيثار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. قِيثارة


    • قِيثارة :-
      جمع قيثارات وقياثيرُ : ( الموسيقى ) قِيثار ، آلة طرب ذات سِتَّة أوتار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. القِيثَارُ
    • القِيثَارُ ، والقِيثَارَة : آلة طرب ذات ستة أوتار ( د ) .
      109 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الجرْح والتّعديل
    • ( حد ) الحكم على راوي حديث الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم ببيان مدى صدقه ودرجة عدالته .

    المعجم: عربي عامة

  15. الجُرْحُ
    • الجُرْحُ : الشَّقّ في البدن . والجمع : جُرُوح ، وجِرَاح .



    المعجم: المعجم الوسيط

  16. الجرح
    • ‏ هو أن يذكر الراوي بما يوجب رد روايته من إثبات صفة رد أو نفي صفة قبول . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  17. ‏ مراتب الجرح
    • ‏ هي الدرجات التي تنظم الرواة من حيث الصفات القادحة في عدالتهم . ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  18. قثر
    • " ابن الأَعربي : القَثَرةُ قماش البيت ، وتصغيرها قُثَيْرة ؛ واقْتَثَرْتُ الشيء (* قوله « واقتثرت الشيء » عبارة المجد واقتثرت الشيء أخذته قماشاً لبيتي ، والتقثر التردد والجزع .)"

    المعجم: لسان العرب

  19. جرح
    • " الجَرْح : الفعلُ : جَرَحه يَجْرَحُه جَرْحاً : أَثَّرَ فيه بالسلاح ؛ وجَرَّحَه : أَكثر ذلك فيه ؛ قال الحطيئة : مَلُّوا قِراه ، وهَرَّتْه كلابُهُمُ ، وجَرَّحُوه بأَنْيابٍ وأَضْراسِ والاسم الجُرْح ، بالضم ، والجمع أَجْراح وجُرُوحٌ وجِراحٌ ؛ وقيل : لم يقولوا أَجْراح إِلا ما جاء في شعر ، ووجدت في حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها :، قال الشيخ ، ولم يسمِّه ، عنى بذلك قوله (* قوله « عنى بذلك قوله » أي قول عبدة بن الطبيب كما في شرح القاموس .
      وَلَّى ، وصُرِّعْنَ ، من حيثُ التَبَسْنَ به ، مُضَرَّجاتٍ بأَجْراحٍ ، ومَقْتُول ؟

      ‏ قال : وهو ضرورة كما ، قال من جهة السماع .
      والجِراحَة : اسم الضربة أَو الطعنة ، والجمع جِراحاتٌ وجِراحٌ ، على حدّ دِجاجَة ودِجاج ، فإِما أَن يكون مكسَّراً على طرح الزائد ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء .
      الأَزهري :، قال الليث الجِراحَة الواحدة من طعنة أَو ضربة ؛ قال الأَزهري : قول الليث الجراحة الواحدة خطأٌ ، ولكن جُرْحٌ وجِراحٌ وجِراحة ، كما يقال حجارة وجِمالة وحِبالة لجمع الحَجَرِ والجَمَل والحبل .
      ورجل جَريح من قوم جَرْحى ، وامرأَة جَريح ، ولا يجمع جمع السلامة لأَن مؤنثة لا تدخله الهاء ، ونِسْوة جَرْحى كرجال جَرْحى .
      وجَرَّحَه : شُدِّد للكثرة .
      وجَرَحَه بلسانه : شتمه ؛ ومنه قوله : لا تَمْضَحَنْ عِرْضي ، فإِني ماضِحُ عِرْضَك ، إِن شاتمتني ، وقادِحُ في ساقِ من شاتَمَني ، وجارِحُ وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : العَجْماءُ جَرْحُها جُبار ؛ فهو بفتح الجيم لا غير على المصدر ؛ ويقال : جَرَح الحاكمُ الشاهدَ إِذا عَثر منه على ما تَسْقُطُ به عدالته مِن كذب وغيره ؛ وقد قيل ذلك في غير الحاكم ، فقيل : جَرَحَ الرجلَ غَضَّ شهادته ؛ وقد اسْتُجْرحَ الشاهدُ .
      والاستجراحُ : النقصانُ والعيب والفساد ، وهو مِنه ، حكاه أَبو عبيد ، قال : وفي خطبة عبد الملك : وَعَظْتُكم فلم تَزْدادُوا على الموعظة إِلا استجراحاً أَي فساداً ؛ وقيل : معناه إِلا ما يُكْسِبُكُم الجَرْحَ والطعن عليكم ؛ وقال ابن عَوْن : اسْتَجْرَحَتْ هذه الأَحاديثُ ؛ قال الأَزهري : ويروى عن بعض التابعين أَنه ، قال : كثرت هذه الأحاديث واسْتَجْرَحَتْ أَي فَسَدَت وقلَّ صِحاحُها ، وهو اسْتَفْعَل من جَرَح الشاهدَ إِذا طعن فيه ورَدَّ قوله ؛ أَراد أَن الأَحاديث كثرت حتى أَحوجت أَهل العلم بها إِلى جَرْحِ بعض رواتها ، ورَدِّ روايته .
      وجَرَح الشيءَ واجْتَرَحَه : كَسَبه ؛ وفي التنزيل : وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جَرَحْتُمْ بالنهار .
      الأَزهري :، قال أَبو عمرو : يقال لإِناث الخيل جَوارِحُ ، واحدتها جارِحَة لأَنها تُكسب أَربابَها نِتاجَها ؛ ويقال : ما له جارِحَة أَي ما له أُنثى ذاتُ رَحِمٍ تَحْمِلُ ؛ وما له جارحة أَي ما له كاسِبٌ .
      وجَوارحُ المال : ما وَلَد ؛ يقال : هذه الجارية وهذه الفرس والناقة والأَتان من جوارح المال أَي أَنها شابَّة مُقْبِلَة الرَّحِم والشباب يُرجَى وَلدُها .
      وفلان يَجْرَحُ لعياله ويَجْتَرِحُ ويَقْرِشُ ويَقْتَرِشُ ، بمعنى ؛ وفي التنزيل : أَم حَسِبَ الذين اجْتَرَحُوا السيِّئات ؛ أَي اكتسبوها .
      فلان جارحُ أَهلِه وجارِحَتُهم أَي كاسِبُهم .
      والجوارح من الطير والسباع والكلاب : ذواتُ الصيد لأَنها تَجْرَحُ لأَهلها أَي تَكْسِبُ لهم ، الواحدة جارحة ؛ فالبازي جارحة ، والكلب الضاري جارحة ؛ قال الأَزهري : سمِّيت بذلك لأَنها كواسِبُ أَنفُسِها مِن قولك : جَرَح واجْترَح ؛ وفي التنزيل : يسأَلونك ماذا أُحلَّ لهم قل أُحلَّ لكم الطيباتُ وما عَلَّمْتُمْ من الجوارح مُكَلِّبينَ ؛ قال الأَزهري : فيه محذوف ، أَراد الله عز وجل : وأُحِلَّ لكم صيدُ ما علمتم من الجوارح ، فحذف لأَن في الكلام دليلاً عليه .
      وجَوارِحُ الإِنسان : أَعضاؤُه وعَوامِلُ جسده كيديه ورجليه ، واحدتها جارحة .
      لأَنهن يَجْرَحْن الخير والشر أَي يكسبنه .
      وجَرَح له من ماله : قطَع له منه قطعة ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورَدَّ عليه ثعلبٌ ذلك فقال : إِنما هو جَزَح ، بالزاي ، وكذلك حكاه أَبو عبيد .
      وقد سَمَّوْا جَرَّاحاً ، وكَنَوْا بأَبي الجَرَّاح .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. قتل
    • " القَتْل : معروف ، قَتَلَه يَقْتُله قَتْلاً وتَقْتالاً وقَتَل به سواء عند ثعلب ، قال ابن سيده : لا أَعرفها عن غيره وهي نادرة غريبة ، قال : وأَظنه رآه في بيت فحسِب ذلك لغة ؛ قال : وإِنما هو عندي على زيادة الباء كقوله : سُودُ المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَر وإِنما هو يقرأْن السُّوَر ، وكذلك قَتَّله وقَتَل به غيرَه أَي قتله مكانه ؛

      قال : قَتَلتُ بعبد الله خيرَ لِداتِه ذُؤاباً ، فلم أَفخَرْ بذاك وأَجْزَعا التهذيب : قَتَله إِذا أَماته بضرْب أَو حجَر أَو سُمّ أَو علَّة ، والمنية قاتلة ؛ وقول الفرزدق وبلغه موت زياد ، وكان زياد هذا قد نفاه وآذاه ونذر قتله فلما بلغ موته الفرزدق شَمِت به فقال : كيف تراني ، قالِباً مِجَنِّي ، أَقْلِب أَمري ظَهْره لِلْبَطْنِ ؟ قد قَتَلَ اللهُ زياداً عَنِّي عَدَّى قَتَل بعنْ لأَنَّ فيه معنى صَرَفَ فكأَنه ، قال : قد صَرَف الله زياداً ، وقوله ، قالِباً مِجَنِّي أَي أَفعل ما شئت لا أَتَرَوَّع ولا أَتَوقَّع .
      وحكى قطرب في الأَمر إِقْتُل ، بكسر الهمزة على الشذوذ ، جاء به على الأَصل ؛ حكى ذلك ابن جني عنه ، والنحويون ينكرون هذا كراهية ضمة بعد كسرة لا يحجُز بينهما إِلا حرف ضعيف غير حصين .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول ، والجمع قُتَلاء ؛ حكاه سيبويه ، وقَتْلى وقَتالى ؛ قال منظور بن مَرْثَد : فظلَّ لَحْماً تَرِبَ الأَوْصالِ ، وَسْطَ القَتلى كالهَشِيم البالي ولا يجمع قَتِيل جمعَ السلامة لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء ، وقَتَله قِتْلة سَوء ، بالكسر .
      ورجل قَتِيل : مَقْتول .
      وامرأَة قَتِيل : مَقْتولة ، فإِذا قلت قَتيلة بَني فلان قلت بالهاء ، وقيل : إِن لم تذكر المرأَة قلت هذه قَتِيلة بني فلان ، وكذلك مررت بقَتِيلة لأَنك تسلك طريق الاسم .
      وقال اللحياني :، قال الكسائي يجوز في هذا طرْح الهاء وفي الأَوّل إِدخال الهاء يعني أَن تقول : هذه امرأَة قَتِيلة ونِسْوة قَتْلى .
      وأَقْتَل الرجلَ : عرَّضه للقَتْل وأَصْبَره عليه .
      وقال مالك بن نُوَيْرة لامرأَته يوم قَتَله خالد بن الوليد : أَقْتَلْتِني أَي عرَّضْتِني بحُسْن وجهك للقَتْل بوجوب الدفاع عنك والمُحاماة عليك ، وكانت جميلة فقَتَله خالد وتزوَّجها بعد مَقْتَله ، فأَنكر ذلك عبد الله بن عمر ؛ ومثله : أَبَعْتُ الثَّوْب إِذا عَرَّضْته للبيع .
      وفي الحديث : أَشدُّ الناس عذاباً يوم القيامة من قتَل نبيّاً أَو قَتَله نبيٌّ ؛ أَراد من قَتَله وهو كافر كقَتْله أُبيَّ بن خَلَف يوم بدْر لا كمَن قَتَله تطهيراً له في الحَدِّ كماعِزٍ .
      وفي الحديث : لا يُقْتَل قُرَشيٌّ بعد اليوم صبْراً ؛ قال ابن الأَثير : إِن كانت اللام مرفوعة على الخَبر فهو محمول على ما أَباح من قَتْل القُرَشيّين الأَربعة يوم الفَتْح ، وهم ابن خَطَل ومَنْ معه أَي أَنهم لا يعودون كفَّاراً يُغْزوْن ويُقْتَلون على الكفر كما قُتِل هؤلاء ، وهو كقوله الآخر : لا تُغْزَى مكة بعد اليوم أَي لا تعودُ دار كفر تُغْزى عليه ، وإِن كانت اللام مجزومة فيكون نهياً عن قَتْلهم في غير حَدٍّ ولا قِصاص .
      وفي حديث سَمُرة : مَنْ قَتَل عَبْده قَتَلْناه ومن جَدَعَ عبده جَدَعْناه ؛ قال ابن الأَثير : ذكر في رواية الحسن أَنه نَسِيَ هذا الحديث فكان يقول لا يُقْتَل حرٌّ بعبد ، قال : ويحتمل أَن يكون الحسن لم يَنْسَ الحديث ، ولكنه كان يتأَوَّله على غير معنى الإِيجاب ويراه نوعاً من الزَّجْر ليَرْتَدِعوا ولا يُقْدِموا عليه كما ، قال في شارب الخمر : إِنْ عاد في الرابعة أَو الخامسة فاقتُلوه ، ثم جيء به فيها فلم يَقْتله ، قال : وتأَوَّله بعضهم أَنه جاء في عَبْد كان يملِكه مرَّة ثم زال مِلْكه عنه فصار كُفؤاً له بالحُرِّية ، قال : ولم يقل بهذا الحديث أَحد إِلاَّ في رواية شاذة عن سفيان والمرويُّ عنه خلافه ، قال : وقد ذهب جماعة إِلى القِصاص بين الحرِّ وعبد الغير ، وأَجمعوا على أَن القِصاص بينهم في الأَطراف ساقط ، فلما سقَط الجَدْع بالإِجماع سقط القِصاص لأَنهما ثَبَتا معاً ، فلما نُسِخا نُسِخا معاً ، فيكون حديث سَمُرة منسوخاً ؛ وكذلك حديث الخمر في الرابعة والخامسة ، قال : وقد يرد الأَمر بالوَعيد رَدْعاً وزَجْراً وتحذيراً ولا يُراد به وقوع الفعل ، وكذلك حديث جابر في السارق : أَنه قُطِع في الأُولى والثانية والثالثة إِلى أَن جيء به في الخامسة فقال اقتُلوه ، قال جابر : فقَتَلْناه ، وفي إِسناده مَقال ، قال : ولم يذهب أَحد من العلماء إِلى قَتْل السارق وإِن تكررت منه السَّرقة .
      ومن أَمثالهم : مَقْتَلُ الرجل بين فَكَّيْه أَي سبب قَتْله بين لَحْيَيْه وهو لِسانه .
      وقوله في حديث زيد بن ثابت : أَرسَل إِليَّ أَبو بكر مَقْتَلع أَهل اليمامة ؛ المَقْتَل مَفْعَل من القَتْل ، قال : وهو ظرف زمان ههنا أَي عند قَتْلهم في الوَقْعة التي كانت باليمامة مع أَهل الرِّدَّة في زمن أَبي بكر ، رضي الله عنه .
      وتَقاتَل القوم واقتَتَلوا وتقَتَّلوا وقَتَّلوا وقِتَّلوا ، قال سيبويه : وقد أَدغم بعض العرب فأَسكن لمَّا كان الحرفان في كلمة واحدة ولم يكونا مُنفَصِلين ، وذلك قولهم يَقِتِّلون وقد قِتَّلوا ، وكسروا القاف لأَنهما ساكنان التقيا فشبِّهت بقولهم رُدِّ يا فَتى ، قال : وقد ، قال آخرون قَتَّلوا ، أَلقَوْا حركة المتحرك على الساكن ، قال : وجاز في قاف اقتَتَلوا الوَجْهان ولم يكن بمنزلة عَصَّ وقِرَّ يلزمه شيء واحد لأَنه لا يجوز في الكلام (* قوله « لأنه لا يجوز في الكلام إلخ » هكذا في الأصل ) فيه الإِظهار والإِخْفاء والإِدغام ، فكما جاز فيه هذا في الكلام وتصرَّف دَخَله شيئَان يَعْرضان في التقاء الساكنين ، وتحذف أَلف الوَصْل حيث حرِّكت القاف كما حذفت الأَلف التي في رُدَّ حيث حركت الراء ، والأَلف التي في قلَّ لأَنهم حرفان في كلمة واحدة لحقها الإِدغام ، فحذفت الأَلف كما حذفت في رُبَّ لأَنه قد أُدْغِم كما أُدْغم ، قال : وتصديق ذلك قراءة الحسن : إِلا مَنْ خَطَّف الخَطْفة ؛ قال : ومن ، قال يَقَتِّل ، قال مُقَتِّل ، ومن ، قال يَقِتِّل ، قال مُقِتِّل ، وأَهل مكة يقولون مُقُتِّل يُتْبِعون الضمة الضمة .
      قال سيبويه : وحدثني الخليل وهرون أَنَّ ناساً يقولون مُرُدِّفين يريدون مُرْتَدِفين أَتبَعُوا الضمةَ الضمة ؛ وقول منظور بن مرثد الأَسدي : تَعَرَّضَتْ لي بمكان حِلِّ ، تَعَرُّضَ المُهْرةِ في الطِّوَلِّ ، تَعَرُّضاً لم تَأْلُ عن قَتْلَلِّي أَراد عن قَتْلي ، فلما أَدخل عليه لازماً مشدَّدة كما أَدخل نوناً مشدَّدة في قول دَهْلَب بن قريع : جارية ليسَتْ من الوَخْشَنِّ أُحِبُّ منكِ مَوْضِع القُرْطنِّ وصار الإِعراب فيه فتَحَ اللامَ الأُولى كما تفتح في قولك مررت بتَمْرٍ وبتَمْرَةٍ وبرجُلٍ وبرَجُلَين ؛ قال ابن بري والمشهور في رجز منظور : لم تَأْلُ عن قَتْلاً لي على الحِكاية أَي عن قولها قَتْلاً له أَي اقتُلوه .
      ثم يُدغم التنوين في اللام فيصير في السَّمْع على ما رواه الجوهري ، قال : وليس الأَمر على ما تأَوَّله .
      وقاتَله مُقاتَلة وقِتالاً ، قال سيبويه : وَفَّروا الحروف كما وَفَّروها في أَفْعَلْت إِفْعالاً .
      قال : والتَّقْتال القَتْل وهو بناء موضوع للتَّكثير كأَنك قلت في فَعَلْت فَعَّلْت ، وليس هو مصدر فَعَّلْت ، ولكن لما أَردت التَّكْثير بَنَيْت المصدر على هذا كما بنيت فَعَّلْت على فَعَلْت .
      وقتَّلوا تقْتيلاً : شدِّد للكثرة .
      والمُقاتَلة : القتال ؛ وقد قاتَله قِتالاً وقِيتالاً ، وهو من كلام العرب ، وكذلك المُقاتَل ؛ قال كعب بن مالك : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجو إِذا عُمَّ الجَبانُ من الكَرْب وقال زيد الخيل : أُقاتِل حتى لا أَرى لي مُقاتَلاً ، وأَنجُو إِذا لم يَنْجُ إِلا المُكَيّس والمُقاتِلة : الذين يَلُون القِتال ، بكسر التاء ، وفي الصحاح : القوم الذين يَصْلحون للقتال .
      وقوله تعالى : قاتَلهم الله أَنَّى يؤفَكُون ؛ أَي لَعَنَهم أَنَّى يُصْرَفون ، وليس هذا بمعنى القِتال الذي هو من المُقاتلة والمحاربة بين اثنين .
      وقال الفراء في قوله تعالى : قُتِل الإِنسان ما أَكْفَره ؛ معناه لُعِن الإِنسان ، وقاتَله الله لعَنه الله ؛ وقال أَبو عبيدة : معنى قاتَلَ الله فلاناً قَتَله .
      ويقال : قاتَل الله فلاناً أَي عاداه .
      وفي الحديث : قاتَل الله اليهود أَي قَتَلَهُم الله ، وقيل : لعَنهم الله ، وقيل : عاداهم ، قال ابن الأَثير : وقد تكرر في الحديث ولا يخرج عن أَحد هذه المعاني ، قال : وقد يرد بمعنى التعجب من الشيء كقولهم : تَرِبَتْ يداه ، قال : وقد ترد ولا يراد بها وُقوعُ الأَمر ، وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قاتَل الله سَمُرة ؛ وسَبِيلُ فاعَلَ أَن يكون بين اثنين في الغالب ، وقد يرد من الواحد كسافرْت وطارَقْت النعْل .
      وفي حديث المارّ بين يدي المُصَلِّي : قاتِلْه فإِنه شيطان أَي دافِعْه عن قِبْلَتِك ، وليس كل قِتال بمعنى القَتْل .
      وفي حديث السَّقِيفة : قَتَلَ الله سعداً فإِنه صاحب فتنة وشرٍّ أَي دفع الله شرَّه كأَنه إِشارة إِلى ما كان منه في حديث الإِفْك ، والله أَعلم ؛ وفي رواية : أَن عمر ، قال يوم السَّقِيفة اقْتُلوا سعداً قَتَله الله أَي اجعلوه كمن قُتِل واحْسِبُوه في عِدادمَنْ مات وهلك ، ولا تَعْتَدُّوا بمَشْهَده ولا تُعَرِّجوا على قوله .
      وفي حديث عمر أَيضاً : مَنْ دَعا إِلى إِمارة فسِه أَو غيره من المسلمين فاقتلوه أَي اجعلوه كمن قُتِلَ ومات بأَن لا تَقْبَلوا له قولاً ولا تُقِيموا له دعوة ، وكذلك الحديث الآخر : إِذا بُويِع لخَلِيفتين فاقتلوا الأَخير منهما أَي أَبْطِلوا دعوته واجعلوه كمَنْ قد مات .
      وفي الحديث : على المُقْتَتِلِين أَن يَنْحَجِزوا الأَوْلى فالأَوْلى ، وإِن كانت امرأَة ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي معناه أَن يَكُفُّوا عن القَتْل مثل أَن يُقْتَل رجل له وَرَثة فأَيهم عفا سقط القَوَدُ ، والأَوْلى هو الأَقرب والأَدنى من ورثة القتيل ، ومعنى المُقْتَتِلِين أَن يطلُب أَولياء القَتِيل القَوَد فيمتنع القَتَلة فينشأ بينهم القِتال من أَجله ، فهو جمع مُقْتَتِل ، اسم فاعل من اقْتَتَل ، ويحتمل أَن تكون الرواية بنصب التاءين على المفعول ؛ يقال : اقْتُتِل ، فهو مُقْتَتَل ، غير أَن هذا إِنما يكثر استعماله فيمن قَتَله الحُبُّ ؛ قال ابن الأَثير : وهذا حديث مشكل اختلف فيه أَقوال العلماء فقيل : إِنه في المُقْتَتِلِين من أَهل القِبْلة على التأْويل فإِن البَصائر ربما أَدْرَكت بعضَهم فاحتاج إِلى الانصراف من مَقامه المذموم إِلى المحمود ، فإِذا لم يجد طريقاً يمرُّ فيه إِليه بقي في مكانه الأَول فعسى أَن يُقْتَل فيه ، فأُمِرُوا بما في هذا الحديث ، وقيل : إِنه يدخل فيه أَيضاً المُقْتَتِلون من المسلمين في قِتالهم أَهل الحرب ، إِذ قد يجوز أَن يَطْرأَ عليهم مَنْ معه العذر الذي أُبِيح لهم الانصراف عن قِتاله إِلى فِئة المسلمين التي يَتَقَوَّون بها على عدوِّهم ، أَو يصيروا إِلى قوم من المسلمين يَقْوَون بهم على قِتال عدوِّهم فيقاتِلونهم معهم .
      ويقال : قُتِل الرجل ، فإِن كان قَتَله العِشْق أَو الجِنُّ قيل اقْتُتِل .
      ابن سيده : اقْتُتِل فلان قتله عشق النساء أَو قَتَله الجِنُّ ، وكذلك اقْتَتَلَتْه النساء ، لا يقال في هذين إِلا اقْتُتِل .
      أَبو زيد : اقْتُتِل جُنَّ ، واقْتَتَله الجِنُّ خُبِل ، واقْتُتِل الرجل إِذا عَشِق عِشْقاً مُبَرِّحاً ؛ قال ذو الرمة : إِذا ما امْرُؤٌ حاوَلْن أَن يَقْتَتِلْنه ، بِلا إِحْنةٍ بين النُّفوس ، ولا ذَحْل هذا قول أَبي عبيد ؛ وقد ، قالوا قَتَله الجِنّ وزعموا أَن هذا البيت : قَتَلْنا سَيِّد الخَزْرَ ج سعدَ بْنَ عُباده إِنما هو للجنّ .
      والقِتْلة : الحالة من ذلك كله .
      وفي الحديث : أَعَفُّ الناس قِتْلَةً أَهلُ الإِيمان ؛ القِتْلة ، بالكسر : الحالة من القَتْل ، وبفتحها المرَّة منه ، وقد تكرر في الحديث ويفهَم المراد بهما من سياق اللفظ .
      ومَقاتِل الإِنسان : المواضع التي إِذا أُصيبت منه قَتَلَتْه ، واحدها مَقْتَل .
      وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي المجيب : لا والذي أَتَّقِيه إِلا بمَقْتَلِه (* قوله « والذي أتقيه إلا بمقتله » هكذا في الأصل ) أَي كل موضع مني مَقْتَل بأَيِّ شيءٍ شاء أَن ينزِل قَتْلي أَنزله ، وأَضاف المَقْتَل إِلى الله لأَن الإِنسان كله مِلْك لله عز وجل ، فمَقاتِله ملك له .
      وقالوا في المَثل : قَتَلَتْ أَرْضٌ جاهلَها وقَتَّلَ أَرضاً عالِمُها .
      قال أَبو عبيدة : من أَمثالهم في المعرفة وحمدِهم إِياها قولُهم قَتَّل أَرضاً عالمُها وقَتَلت أَرضٌ جاهلها ، قال : قولهم قتَّل ذلك من قولهم فلان مُقَتَّل مُضَرَّس ، وقالوا قَتَله عِلْماً على المَثل أَيضاً ، وقَتَلْت الشيء خُبْراً .
      قال تعالى : وما قَتَلوه يَقِيناً بل رفعه الله إِليه ؛ أَي لم يُحيطوا به عِلْماً ، وقال الفراء : الهاء ههنا للعلم كما تقول قَتَلْتُه علماً وقَتَلْتَه يقيناً للرأْي والحديث ، وأَما الهاء في قوله : وما قَتَلوه وما صَلَبوه ، فهو ههنا لعيسى ، عليه الصلاة والسلام ؛ وقال الزجاج : المعنى ما قَتَلوا علْمَهم يقيناً كما تقول أَنا أَقْتُل الشيء علماً تأْويله أَي أَعْلم علماً تامًّا .
      ابن السكيت : يقال هو قاتِل الشَّتَوات أَي يُطعِم فيها ويُدْفِيءُ الناس ، والعرب تقول للرجل الذي قد جرَّب الأُمور : هو مُعاوِد السَّقْي سقى صَيِّباً .
      وقَتَل غَليلَه : سقاه فزال غَليلُه بالرِّيِّ ، مثل بما تقدم ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والقِتْل ، بالكسر : العدوُّ ؛

      قال : واغْتِرابي عن عامِر بن لُؤَيٍّ في بلادٍ كثيرة الأَقْتال الأَقتال : الأَعداء ، واحدهم قِتْل وهم الأَقْران ؛ قال ابن بري : البيت لابن قيس الرُّقَيّات ، ولُؤَي بالهمز تصغير اللأْيِ ، وهو الثور الوحشيُّ .
      والقَتالُ والكَتَالُ : الكِدْنة والغِلْظ ، فإِذا قيل ناقة نَقِيَّة القَتال فإِنما يريد أَنها ، وإِن هُزِلت ، فإِن عملَها باقٍ ؛ قال ابن مقبل : ذعرْت بِجَوْس نَهْبَلَةٍ قِذَافٍ من العِيدِيِّ باقِية القَتَال والقِتْل : القِرْن في قِتال وغيره .
      وهما قِتْلان أَي مِثْلان وحَِتْنان .
      وقِتْل الرجل : نظيرة وابنُ عمه .
      وإِنه لقِتْل شرٍّ أَي عالم به ، والجمع من ذلك كله أَقْتال .
      ورجل مُقَتَّل : مجرِّب للأُمور .
      أَبو عمرو : المجرِّبُ والمُجَرَّس والمُقَتَّل كله الذي جرَّب الأُمور وعرفها .
      وقَتَل الخمر قَتْلاً : مزجها فأَزال بذلك حِدَّتها ؛ قال الأَخطل : فقلتُ : اقْتُلوها عنكُم بمِزاجِها ، وحُبَّ بها مَقْتولة ، حين تُقْتَل وقال حسان : إِنَّ التي عاطَيْتَني فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ ، قُتِلْتَ فهاتِها لم تُقْتَل قوله قُتِلْتَ دعاء عليه أَي قَتَلك الله لِمَ مزجتها ؛ وقول دكين : أُسْقَى بَراوُوقِ الشَّباب الخاضِلِ ، أُسْقَى من المَقْتولَةِ القَواتِلِ أَي من الخُمور المَقْتولة بالمَزْج القَواتِل بحدَّتها وإِسكارها .
      وتَقَتَّل الرجل للمرأَة : خضَع .
      ورجل مُقَتَّل أَي مُذَلَّل قَتَله العشق .
      وقلْب مُقَتَّل : قُتِل عشقاً ، وقيل مذلَّل بالحب ؛ وقال أَبو الهيثم في قوله : بسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قَلْب مُقَتَّل (* هذا البيت لامرئ القيس من معلقته ، وصدره : وما ذَرَفَت عيناك إلا لتضربي )
      ، قال : المُقَتَّل العَوْد المُضَرَّس بذلك الفعل كالناقة المُقَتَّلة المُذَلَّلة لعمل من الأَعمال وقد رِيضت وذُلِّلَتْ وعُوِّدت ؛ قال : ومن ذلك قيل للخمر مَقْتولة إِذا مُزِجت بالماء حتى ذهبت شدَّتها فصار رِياضة لها .
      والمُقَتَّل : المَكْدود بالعمل المُذَلَّلُ .
      وجمل مُقَتَّل : ذَلول ؛ قال زهير : كأَنَّ عَيْنيَّ في غَرْبَيْ مُقَتَّلَةٍ ، من النواضِحِ ، تَسْقي جَنَّةً سُحُقَا واسْتَقْتَل أَي اسْتَمات .
      التهذيب : المُقَتَّل من الدواب الذي ذَلَّ ومَرَن على العمل .
      وناقة مُقَتَّلة : مذللة .
      وتَقَتَّلَت المرأَةُ للرجل : تزينت .
      وتَقَتَّلت : مشت مِشْية حسنة تقلَّبت فيها وتثنَّت وتكسَّرت ؛ يوصف به العشق ؛ وقال : تَقَتّلْتِ لي ، حتى إِذا ما قَتَلْتِني تنسَّكْتِ ، ما هذا بفِعْل النَّواسِكِ
      ، قال أَبو عبيد : يقال للمرأَة هي تَقَتَّل في مِشْيتها ؛ قال الأَزهري : معناه تَدَلُّلها واخْتيالها .
      واسْتَقْتَل في الأَمر : جدَّ فيه .
      وتقتَّل لحاجته : تهيَّأ وجدَّ .
      والقَتَال : النَّفْس ، وقيل بقيَّتها ؛ قال ذو الرمة : أَلم تَعْلَمِي يا مَيُّ أَني ، وبيننا مَهاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نَحْلاً قَتَالُها ، أُحَدِّثُ عنكِ النَّفْسَ حتى كأَنني أُناجِيكِ من قُرْبٍ ، فيَنْصاحُ بالُها ؟ ونَحْلاً : جمع ناحِل ، تقول منه قَتْله كما تقول صَدرَه ورأَسَه وفَأَدَه .
      والقَتَال : الجسمُ واللحمُ ، وقيل : القَتال بقيَّة الجسم .
      وقال في موضع آخر : العُجُوس مَشْيُ العَجَاساء وهي الناقة السمينة تتأَخَّر عن النُّوق لثِقَل قَتالها ، وقَتالُها شحمُها ولحمُها .
      ودابة ذات قَتال : مستوية الخَلْق وَثِيقة .
      وبقي منه قَتَال إِذا بقي منه بعد الهُزال غِلَظ أَلواح .
      وامرأَة قَتُول أَي قاتلة ؛ وقال مدرك بن حصين : قَتُول بعَيْنَيْها رَمَتْكَ ، وإِنما سِهامُ الغَواني القاتِلاتُ عُيونُها والقَتُول وقَتْلَة : اسمان ؛ وإِياها عنى الأَعشى بقوله : شاقَتْك مَنْ قَتْلَة أَطْلالُها ، بالشَّطِّ فالوُِتْر إِلى حاجِرِ والقَتَّال الكِلابي : من شُعَرائهم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى قيثارتا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثارة [ مفرد ] : ج قيثارات وقياثير : ( سق ) قيثار ، آلة طرب ذات ستة أوتار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثار [ مفرد ] : ج قياثير : ( سق ) قيثارة ، آلة طرب ذات ستة أوتار عزف مقطوعة موسيقية على القيثار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قيثاري [ مفرد ] : ( حن ) طائر أسترالي مغن ، يبلغ طول ذيله الريشي حوالي قدمين ، أي ضعف طول الجسم ، يستطيع هذا الطائر أن يقلد غناء أي طائر آخر .
المعجم الوسيط
آلة طرب ذات ستة أوتار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: