القَصْر : تخصيص شيء بآخر والهدف منه تمكين الكلام وتقريره في الذِّهْن ويكون القَصْر بأساليب متعدِّدة منها : النَّفي ، والاسْتِثناء ، والعطف بـ ( لا ) أو بـ ( بل )، وتقديم ما حقّه التَّأخير ما أنت إلاّ كريم ، ما كريم إلاّ يوسف
القَصْر : ( العروض ) حذف ساكن السبب الخفيف من آخر التَّفعيلة وتسكين المتحرِّك الذي قبله فتصير ( فعولن ) ( فعولْ )
قَصْر العَيْنيّ : مقرّ المدرسة الطبيّة في القاهرة منذ الحملة الفرنسيّة اتّخذه نابليون مستشفى لجيشه ثم أنشأ فيه محمد علي مدرسة للطبِّ حوالي عام 1241 هـ / 1825 م
مسحوق القَصْر : مسحوق كيماويّ أبيض يستخدم في إزالة الألوان أو تخفيفها من ألياف النَّسيج
قِصَر النَّظر : وصفٌ لمن كان محدود الرُّؤية ، ضيِّق الأفق
قصَرَ: (فعل)
قصَرَ بـ / قصَرَ عن يَقصُر ، قُصُورًا ، فهو قاصِر ، والمفعول مَقْصور به
قَصَرَ فِي وَاجِبِهِ : تَهَاوَنَ
قَصَرَ الطَّعَامُ : نَقَصَ
قَصَرَ السَّهْمُ عَنِ الْهَدَفِ : لَمْ يَبْلُغْهُ
قَصَرَ عَنْهُ الأَلَمُ : سَكَنَ
قَصَرَ عن الأمر : عَجَزَ وكَفَّ عنه
قَصَرَ الطعامَ : نَقَصَ
قَصَرَ : غلا
قَصَرَت النفقةُ بالقَوم : لم تبلغ بهم مَقصِدهم
,
قَصْرُ
ـ قَصْرُ وقِصَرُ : خِلافُ الطُّولِ ، كالقَصَارَةِ . قَصُرَ فهو قَصيرٌ من قُصراءَ ، وقصارٍ وقصيرةٌ من قِصارٍ وقِصارَةٍ . ـ قِصارَةُ : القصيرةُ ، نادِرٌ . ـ أَقاصِرُ : جمعُ أقْصَرَ . ـ قَصَرَهُ يَقْصِرُهُ : جَعَلَهُ قَصيراً ، ـ قَصَرَ الشَّعَرَ : كَفَّ منه ، والاسمُ : القِصارُ . ـ تَقاصَرَ : أظْهَرَ القِصَرَ ، كتَقَوْصَرَ . ـ قَصْرُ : خلافُ المَدِّ ، واخْتلاطُ الظَّلامِ ، والحَبْسُ ، والحَطَبُ الجَزْلُ ، والمَنْزِلُ ، أو كُلُّ بَيْتٍ من حَجَرٍ ، وعَلَمٌ لسَبْعَةٍ وخَمْسينَ مَوْضِعاً ، ما بَيْنَ مَدينَةٍ وقرْيَةٍ وحِصْنٍ ودارٍ ، أعْجَبُها قَصْرُ بَهْرام جُورَ من حَجَرٍ واحِدٍ قُرْبَ هَمَذانَ . ـ قَصَرَهُ على الأَمْرِ : رَدَّهُ إليه . ـ قَصَرَ عن الأَمرِ قُصُوراً وأقْصَرَ وقَصَّرَ وتَقاصَرَ : انْتَهَى ، ـ قَصَرَ عنه : عَجَزَ ، ـ قَصَرَ عَنِّي الوَجَعُ والغَضَبُ قُصُوراً : سَكَنَ ، كقَصَّرَ . ـ قَصَّرَ عنه : تَرَكَهُ ، وهو لا يَقْدِرُ عليه ، ـ أحَبَّ القَصْرَ والقَصَرَ والقُصْرَةَ : أن يُقَصِّرَ . ـ امرأةٌ مَقْصورَةٌ وقَصُورَةٌ وقَصيرَةٌ : مَحْبوسَةٌ في البيتِ ، لا تُتْرَكُ أن تَخْرُجَ . ـ سَيْلٌ قَصيرٌ : لا يَسيلُ وادِياً مُسَمًّى . ـ مَقْصُورَةُ : الدارُ الواسِعَةُ المُحَصَّنَةُ ، أو هي أصْغَرُ من الدارِ ، كالقُصارَةِ ، ولا يَدْخُلُها إلا صاحِبُها ، والحَجَلَةُ ، كالقَصُورَةِ . ـ اقْتَصَرَ عليه : لم يُجاوِزْهُ . ـ ماءٌ قاصِرٌ ومُقْصِرٌ : يَرْعَى المالُ حَوْلَهُ ، أو بَعيدٌ عن الكَلأِ ، أو بارِدٌ . ـ قُصارَةُ وقِصْرَى وقَصَرُ وقَصَرَةُ وقُصْرَى : ما يَبْقَى في المُنْخُلِ بعد الانْتِخالِ ، أو ما يَخْرُجُ من القَتِّ بعد الدَّوْسَةِ الأُولى ، أو القِشْرَةُ العُلْيا من الحَبَّةِ . ـ قَصَرَةُ : زُبْرَةُ الحَدَّادِ ، والقِطْعَةُ من الخَشَبِ ، والكَسَلُ ، كالقَصارِ ، وزِمِكَّى الطائِرِ ، وأصلُ العُنُقِ ، ج : أقْصارٌ . ـ قِصَارُ : سِمَةٌ عليها . وقد قَصَّرَها تَقْصيراً . ولا يُقالُ إِبلٌ مُقَصَّرَةٌ . ـ قَصَرُ : أُصولُ النَّخْلِ والشجرِ وبَقاياها ، وأعْناقُ الناسِ والإِبِلِ ، ويُبْسٌ في العُنُقِ . قَصِرَ فهو قَصِرٌ وأقْصَرُ ، وهي قَصْراءُ . ـ تِقْصارُ وتِقْصارَةُ : القِلادَةُ ، ج : تَقاصيرُ . ـ قَصَرَ الطَّعامُ قُصوراً : نَمَى ، وغَلا ، ونَقَصَ ، ورَخُصَ ، ضِدٌّ ، ـ مَقْصَرٌ ومَقْصِرٌ ومَقْصَرَةٌ : العَشِيُّ . ـ قَصَرْنا وأقْصَرْنا : دَخَلْنا فيه . ـ مَقاصِرُ ومَقاصِيرُ : العِشاءُ الآخِرَةُ . ـ مقَاصيرُ الطَّبَقِ : نَواحِيها . ـ قُصْرَيانِ وقُصَيْرَيانِ : ضِلْعانِ يَليانِ الطِّفْطِفَةَ ، أو يَلِيانِ التَّرْقُوَتَين . ـ قُصَيْرَى : أَسْفَلُ الأَضْلاعِ ، أو آخِرُ ضِلَعٍ في الجَنْبِ ، وأصلُ العُنُقِ . ـ قَصَرَى وقُصْرَى وقُصَيْرَى : ضَرْبٌ من الأَفاعِي . ـ قَصَّارُ والمُقْصِرُ : مُحَوِّرُ الثِّيابِ . ـ قِصارَةُ : حِرْفَةُ القَصَّارُ . ـ مِقْصَرَةُ : وخَشَبَةُ القَصَّارُ . ـ تَقْصيرُ : إخْساسُ العَطِيَّةِ ، وكَيَّةٌ للدَّوابِّ . ـ هو ابنُ عَمِّي قَصْرَةً وقُصْرَةً ومَقْصُورَةً وقَصيرَةً : دانِيَ النَّسَبِ . ـ تَقَوْصَرَ : دَخَلَ بعضُه في بعضٍ . ـ قَوْصَرَّةُ وقَوْصَرَةُ : وِعاءٌ للتَّمْرِ ، وكِنايةٌ عن المرأةِ . ـ قَيْصَرُ : لَقَبُ مَنْ مَلَكَ الرُّومَ . ـ أُقَيْصِرُ : صَنَمٌ . ـ ابنُ أُقَيْصِرٍ : رجُلٌ كانَ بَصيراً بالخَيْلِ . ـ قاصِرُونَ : موضع . ـ قَصْرُكَ أن تَفْعَلَ كذا ، وقَصارُكَ وقُصارُكَ وقُصَيْراكَ وقُصارَاكَ : جُهْدُكَ وغايَتُكَ . ـ أقْصَرَتْ : وَلَدَتْ قِصاراً ، ـ أقْصَرَتْ النَّعْجَةُ أو المَعَزُ : أسَنَّتْ ، فهي مُقْصِرٌ ، ويقالُ : الطَّويلَةُ قد تُقْصِرُ ، والقَصيرَةُ قد تُطِيلُ . وقولُ الجوهريِّ : في الحَديثِ : وَهَمٌ . ـ هو مُقاصِرِي : قَصْرُهُ بِحِذاءِ قَصْرِي . ـ قُصَيْرُ : بلد بِساحِلِ بَحْرِ اليمنِ من بَرِّ مِصْرَ ، وقرية بِدِمَشْقَ ، وقرية بظاهِرِ الجَنَدِ ، وجَزيرَةٌ صَغيرَةٌ قُرْبَ جَزيرَةِ هِنْكام ، بها مَقامُ الأَبْدالِ . ـ قَصْرانِ : ناحِيتَانِ بالرَّيِّ . ـ القُصْرَانِ : دارانِ بالقاهِرَةِ . ـ تَقَصَّرْتُ به : تَعَلَّلْتُ . ـ قُصَائِرَةُ : جبلٌ . ـ قَصِيرُ النَّسَبِ : أبُوهُ مَعْرُوفٌ ، إذا ذَكَرَهُ الابنُ ، كفاهُ عن الانْتهاءِ إلى الجَدِّ ، وهي : قَصِيْرَةٌ . ـ قُصارَةُ الأرضِ : طائفَةٌ قَصيرَةٌ منها ، وهي أسْمَنُها أرْضاً ، وأجْوَدُها نَبْتاً ، قَدْرَ خَمْسينَ ذِراعاً أو أكثَرَ ، وما بَقِيَ في السُّنْبُلِ من الحَبِّ بعدما يُداسُ ، كالقِصْرِيِّ . ـ في المَثَلِ : ‘‘ قَصيرَةٌ من طَويلَةٍ ’‘: تَمْرَةٌ من نَخْلَةٍ ، يُضْرَبُ في اخْتصارِ الكَلامِ . ـ قَصيرُ بنُ سَعْدٍ : صاحِبُ جَذِيمَةَ الأَبْرَشِ ، ومنه المَثَلُ : ‘‘ لا يُطاعُ لقَصِيرٍ أمْرٌ ’‘. ـ فَرَسٌ قَصيرٌ : مُقْرَبَةٌ لا تُتْرَكُ أن تَرُودَ لِنَفاسَتِها . ـ امرأةٌ قاصِرَةُ الطَّرْفِ : لا تَمُدُّه إلى غيرِ بَعْلِها . ـ سُورَةُ النِّساءِ القُصْرَى : سُورَةُ الطَّلاق .
قيصر 1 - لقب كل ملك من ملوك الرومان والبيزنطيين والروس ، جمع : قياصرة
المعجم: الرائد
القَيصَر
القَيصَر : لَقَب كان يُلقّبُ به ملك الروم والروس . والجمع : قياصرة .
المعجم: المعجم الوسيط
قصر
" القَصْرُ والقِصَرُ في كل شيء : خلافُ الطُّولِ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : عادتْ مَحُورَتُه إِلى قَصْر ؟
قال : معناه إِلى قِصَر ، وهما لغتان . وقَصُرَ الشيءُ ، بالضم ، يَقْصُرُ قِصَراً : خلاف طال ؛ وقَصَرْتُ من الصلاة أَقْصُر قَصْراً . والقَصِيرُ : خلاف الطويل . وفي حديث سُبَيْعَةَ : نزلت سورة النساء القُصْرَى بعد الطُّولى ؛ القُصْرَى تأْنيث الأَقْصَر ، يريد سورة الطلاق ، والطُّولى سورة البقرة لأَن عِدَّة الوفاة في البقرة أَربعة أَشهر وعشر ، وفي سورة الطلاق وَضْعُ الحمل ، وهو قوله عز وجل : وأُولاتِ الأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهِنّ . وفي الحديث : أَن أَعرابيّاً جاءه فقال : عَلِّمْني عملاً يُدْخِلُني الجنّة ، فقال : لئن كنتَ أَقْصَرْتَ الخِطْبة لقد أَعْرَضْتَ المسأَلةَ ؛ أَي جئت بالخِطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة عريضة يعني قَلَّلْتَ الخِطْبَةَ وأَعظمت المسأَلة . وفي حديث عَلْقَمة : كان إِذا خَطَبَ في نكاح قَصَّرَ دون أَهله أَي خَطَبَ إِلى من هو دونه وأَمسك عمن هو فوقه ، وقد قَصُرَ قِصَراً وقَصارَة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، فهو قَصِير ، والجمع قُصَراء وقِصارٌ ، والأُنثى قصِيرة ، والجمع قِصارٌ . وقَصَّرْتُه تَقْصِيراً إِذا صَيَّرْته قَصِيراً . وقالوا : لا وفائتِ نَفَسِي القَصِيرِ ؛ يَعْنُون النَّفَسَ لقِصَرِ وقته ، الفائِتُ هنا هو الله عز وجل . والأَقاصِرُ : جمع أَقْصَر مثل أَصْغَر وأَصاغِر ؛
وأَنشد الأَخفش : إِليكِ ابنةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالةَ الرِّجالِ ، وأَصْلالُ الرِّجالِ أَقاصِرُهْ ولا تَذْهَبَنْ عَيْناكِ في كلِّ شَرْمَحٍ طُوالٍ ، فإِنَّ الأَقْصَرِينَ أَمازِرُهْ يقول لها : لا تعيبيني بالقِصَرِ فإِن أَصْلالَ الرجال ودُهاتَهم أَقاصِرُهم ، وإِنما ، قال أَقاصره على حدّ قولهم هو أَحسنُ الفتيان وأَجْمَله ، يريد : وأَجملهم ، وكذا قوله فإِن الأَقصرين أَمازره يريد أَمازِرُهم ، وواحدُ أَمازِرَ أَمْزَرُ ، مثل أَقاصِرَ وأَقْصَر في البيت المتقدم ، والأَمْزَرُ هو أَفعل ، من قولك : مَزُرَ الرجلُ مَزارة ، فهو مَزِيرٌ ، وهو أَمْزَرُ منه ، وهو الصُّلْبُ الشديد والشَّرْمَحُ الطويل . وأَما قولهم في المثل : لا يُطاعُ لقَصِيرٍ أَمرٌ ، فهو قَصِيرُ بن سَعْد اللَّخْمِيّ صاحب جَذِيمَة الأَبْرَشِ . وفرس قَصِيرٌ أَي مُقْرَبَةٌ لا تُتْرَكُ أَن تَرُودَ لنفاستها ؛ قال مالك بن زُغْبة ، وقال ابن بري : هو لزُغْبَةَ الباهليّ وكنيته أَبو شقيق ، يصف فرسه وأَنها تُصانُ لكرامتها وتُبْذَلُ إِذا نزلت شِدَّةٌ : وذاتِ مَناسِبٍ جَرْداءَ بِكْرٍ ، كأَنَّ سَراتَها كَرٌّ مَشيِقُ تُنِيفُ بصَلْهَبٍ للخيلِ عالٍ ، كأَنَّ عَمُودَه جِذْعٌ سَحُوقُ تَراها عند قُبَّتِنا قَصِيراً ، ونَبْذُلُها إِذا باقتْ بَؤُوقُ البَؤُوقُ : الداهيةُ . وباقَتْهم : أَهْلَكَتْهم ودهَتْهم . وقوله : وذاتُ مَناسب يريد فرساً منسوبة من قِبَلِ الأَب والأُم . وسَراتُها : أَعلاها . والكَرُّ ، بفتح الكاف هنا : الحبل . والمَشِيقُ : المُداوَلُ . وتُنِيفُ : تُشْرِفُ . والصَّلْهَبُ : العُنُق الطويل . والسَّحُوقُ من النخل : ما طال . ويقال للمَحْبُوسة من الخيل : قَصِير ؛ وقوله : لو كنتُ حَبْلاً لَسَقَيْتُها بِيَهْ ، أَو قاصِراً وَصَلْتُه بثَوْبِيَه ؟
قال ابن سيده : أُراه على النَّسَب لا على الفعل ، وجاء قوله ها بيه وهو منفصل مع قوله ثوبيه لأَن أَلفها حينئذ غير تأْسيس ، وإِن كان الروي حرفاً مضمراً مفرداً ، إِلا أَنه لما اتصل بالياء قوي فأَمكن فصله . وتَقَاصَرَ : أَظْهَرَ القِصَرَ . وقَصَّرَ الشيءَ : جعله قَصِيراً . والقَصِيرُ من الشَّعَر : خلافُ الطويل . وقَصَرَ الشعرَ : كف منه وغَضَّ حتى قَصُرَ . وفي التنزيل العزيز : مُحَلِّقِين رُؤُوسَكم ومُقَصِّرينَ ؛ والاسم منه القِصارُ ؛ عن ثعلب . وقَصَّرَ من شعره تَقْصِيراً إِذا حذف منه شيئاً ولم يستأْصله . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه مر برجل قد قَصَّر الشَّعَر في السوق فعاقَبه ؛ قَصَّرَ الشعَرَ إِذا جَزَّه ، وإِنما عاقبه لأَن الريح تحمله فتلقيه في الأَطعمة . وقال الفراء : قلت لأَعرابي بمنى : آلْقِصارُ أَحَبُّ إِليك أَم الحَلْقُف يريد : التقصيرُ أَحَبُّ إِليك أَم حلق الرأْس . وإِنه لقَصِير العِلْم على المَثَل . والقَصْرُ : خلاف المَدِّ ، والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر . والمَقْصُور : من عروض المديد والرمل ما أُسْقِطَ آخِرُه وأُسْكِنَ نحو فاعلاتن حذفت نونه وأُسكنت تاؤه فبقي فاعلات فنقل إِلى فاعلان ، نحو قوله : لا يَغُرَّنَّ امْرَأً عَيْشُه ، كلُّ عَيْشٍ صائرٌ للزَّوالْ وقوله في الرمل : أَبِلِغِ النُّعمانَ عَنِّي مَأْلُكاً : انَّنِي قد طالَ حَبْسِي وانْتِظار ؟
قال ابن سيده : هكذا أَنشده الخليل بتسكين الراء ولو أَطلقه لجاز ، ما لم يمنع منه مخافةُ إِقواء ؛ وقول ابن مقبل : نازعتُ أَلبابَها لُبِّي بمُقْتَصِرٍ من الأَحادِيثِ ، حتى زِدْنَني لِينا إِنما أَراد بقَصْر من الأَحاديث فزِدْنَني بذلك لِيناً . والقَصْرُ : الغاية ؛ قاله أَبو زيد وغيره ؛
وأَنشد : عِشْ ما بدا لك ، قَصْرُكَ المَوْتُ ، لا مَعْقِلٌ منه ولا فَوْتُ بَيْنا غِنى بَيْتٍ وبَهْجَتِه ، زال الغِنى وتَقَوَّضَ البَيْتُ وفي الحديث : من شَهِدَ الجمعة فصَلى ولم يُؤذ أَحداً بقَصْرِه إِن لم يُغْفَرْ له جُمْعَتَه تلك ذُنوبُه كلُّها أَن تكون كفارتُه في الجمعة التي تليها أَي غايته . يقال : قَصْرُك أَن تفعل كذا أَي حسبك وكفايتك وغايتك ، وكذلك قُصارُك وقُصارَاك ، وهو من معنى القَصْرِ الحَبْسِ لأَنك إِذا بلغت الغاية حَبَسَتْك ، والباء زائدة دخلت على المبتدإِ دُخُولَها في قولهم : بحسبك قولُ السَّوْءِ ، وجمعته منصوبة على الظرف . وفي حديث معاذ : فإِنَّ له ما قَصَرَ في بيته أَي ما حَبَسَه . وفي حديث أَسماء الأَشْهَلِيَّة : إِنا مَعْشَرَ النساء ، محصوراتٌ مقصوراتٌ . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : فإِذا هم رَكْبٌ قد قَصَر بهم الليلُ أَي حبسهم . وفي حديث ابن عباس : قُصِرَ الرجالُ على أَربع من أَجل أَموال اليتامى أَي حُبِسُوا أَو منعوا عن نكاح أَكثر من أَربع . ابن سيده : يقال قَصْرُك وقُصارُك وقَصارُك وقُصَيْراكَ وقُصارَاكَ أَن تفعل كذا أَي جُهْدُك وغايتُك وآخرُ أَمرك وما اقْتَصَرْتَ عليه ؛ قال الشاعر : لها تَفِراتٌ تَحْتَها ، وقُصارُها إِلى مَشْرَةٍ لم تُعْتَلَقْ بالمَحاجِنِ وقال الشاعر : إِنما أَنْفُسُنا عارِيَّةٌ ، والعَوارِيُّ قُصارَى أَن تُرَدّ
ويقال : المُتَمَنِّي قُصاراه الخَيْبةُ . والقَصْرُ كَفُّك نَفْسَك عن أَمر وكفُّكها عن أَن تطمح بها غَرْبَ الطَّمَع . ويقال : قَصَرْتُ نفسي عن هذا أَقْصُرها قَصْراً . ابن السكيت : أَقْصَر عن الشيءِ إِذا نَزَع عنه وهو يَقْدِر عليه ، وقَصَر عنه إِذا عجز عنه ولم يستطعه ، وربما جاءَا بمعنى واحد إِلا أَن الأَغلب عليه الأَول ؛ قال لبيد : فلستُ ، وإِن أَقْصَرْتُ عنه ، بمُقْصِ ؟
قال المازني : يقول لستُ وإِن لمتني حتى تُقْصِرَ بي بمُقْصِرٍ عما أُريد ؛ وقال امرؤ القيس : فتُقْصِرُ عنها خَطْوَة وتَبوصُ
ويقال : قَصَرْتُ بمعنى قَصَّرْت ؛ قال حُمَيْد : فلئن بَلَغْتُ لأَبْلُغَنْ مُتَكَلِّفاً ، ولئن قَصَرْتُ لكارِهاً ما أَقْصُرُ وأَقْصَر فلان عن الشيء يُقْصِرُ إِقصاراً إِذا كفَّ عنه وانتهى . والإِقْصار : الكف عن الشيء . وأَقْصَرْتُ عن الشيء : كففتُ ونَزَعْتُ مع القدرة عليه ، فإِن عجزت عنه قلت : قَصَرْتُ ، بلا أَلف . وقَصَرْتُ عن الشيء قصوراً : عجزت عنه ولم أَبْلُغْهُ . ابن سيده : قَصَرَ عن الأَمر يَقْصُر قُصُوراً وأَقْصَر وقَصَّرَ وتَقَاصَر ، كله : انتهى ؛
قال : إِذا غَمَّ خِرْشاءُ الثُّمالَةِ أَنْفَه ، تَقاصَرَ منها للصَّرِيحَ فأَقْنَعا وقيل : التَّقاصُر هنا من القِصَر أَي قَصُر عُنُقُه عنها ؛ وقيل : قَصَرَ عنه تركه وهو لا يقدر عليه ، وأَقْصَرَ تركه وكف عنه وهو يقدر عليه . والتَّقْصِيرُ في الأَمر : التواني فيه . والاقْتصارُ على الشيء : الاكتفاء به . واسْتَقْصَره أَي عَدَّه مُقَصِّراً ، وكذلك إِذا عَدَّه قَصِيراً . وقَصَّرَ فلانٌ في حاجتي إِذا وَنى فيها ؛ وقوله أَنشده ثعلب : يقولُ وقد نَكَّبْتُها عن بلادِها : أَتَفْعَلُ هذا يا حُيَيُّ على عَمْدِف فقلتُ له : قد كنتَ فيها مُقَصِّراً ، وقد ذهبتْ في غير أَجْرٍ ولا حَمْد ؟
قال : هذا لِصٌّ ؛ يقول صاحب الإِبل لهذا اللِّص : تأْخذ إِبلي وقد عرفتها ، وقوله : فقلت له قد كنت فيها مقصِّراً ، يقول كنت لا تَهَبُ ولا تَسْقي منها ، قال اللحياني : ويقال للرجل إِذا أَرسلته في حاجة فَقَصَر دون الذي أَمرته به إِما لحَرّ وإِما لغيره : ما منعك أَن تدخل المكان الذي أَمرتك به إِلا أَنك أَحببت القَصْرَ والقَصَرَ والقُصْرَةَ أَي أَن تُقَصِّرَ . وتَقاصَرتْ نَفْسُه : تضاءلت . وتَقَاصَر الظلُّ : دنا وقَلَصَ . وقَصْرُ الظلام : اختلاطُه ، وكذلك المَقْصَر ، والجمع المَقاصر ؛ عن أَبي عبيد ؛
قال خالد بن جَنْيَة : المقاصِرُ أُصولُ الشجر ، الواحد مَقْصُور ، وهذا البيت ذكره الأَزهري في ترجمة وقص شاهداً على وَقَصْتُ الشيء إِذا كَسَرْتَه ، تَقِصُ المقاصر أَي تَدُقُّ وتكسر . ورَضِيَ بمَقْصِرٍ ، بكس الصاد مما كان يُحاوِلُ أي بدونِ ما كان يَطْلُب . ورضيت من فلان بمَقْصِرٍ ومَقْصَرٍ أَي أَمرٍ دُونٍ . وقَصَرَ سهمُه عن الهَدَف قُصُوراً : خَبا فلم ينته إِليه . وقَصَرَ عني الوجعُ والغَضَبُ يَقْصُر قُصُوراً وقَصَّر : سكن ، وقَصَرْتُ أَنا عنه ، وقَصَرْتُ له من قيده أَقْصُر قَصْراً : قاربت . وقَصَرْتُ الشيء على كذا إِذا لن تجاوز به غيره . يقال : قَصَرْتُ اللِّقْحة على فرسي إِذا جعلت دَرَّها له . وامرأَة قاصِرَةُ الطَّرْف : لا تَمُدُّه إِلى غير بعلها . وقال أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ على فرسه ثلاثاً أَو أَربعاً من حلائبه يَسْقِيه أَلبانها . وناقة مَقْصورة على العِيال : يشربون لبنها ؛ قال أَبو ذؤيب : قَصَر الصَّبوحَ لها فَشَرَّجَ لَحْمَها بالتيِّ ، فهي تَتُوخُ فيه الإِصْبَعُ قَصَره على الأَمر قَصْراً : رَدّه إِليه . وقَصَرْتُ السِّتْر : أَرخيته . وفي حديث إِسلام ثُمامة : فأَبى أَن يُسْلِمَ قَصْراً فأَعتقه ، يعني حَبساً عليه وإِجباراً . يقال : قَصَرْتُ نفسي على الشيء إِذا حبستها عليه وأَلزمتها إِياه ، وقيل : أَراد قهراً وغلبةً ، من القسْر ، فأَبدل السين صاداً ، وهما يتبادلان في كثير من الكلام ، ومن الأَول الحديث : ولتَقْصُرَنَّه على الحق قَصْراً . وقَصَرَ الشيءَ يَقْصُره قَصْراً : حبسه ؛ ومنه مَقْصُورة الجامع ؛ قال أَبو دُواد يصف فرساً : فَقُصِرْنَ الشِّتاءَ بَعْدُ عليه ، * وهْو للذَّوْدِ أَن يُقَسَّمْنَ جارُ أَي حُبِسْنَ عليه يَشْرَبُ أَلبانها في شدة الشتاء . قال ابن جني : هذا جواب كم ، كأَنه ، قال كم قُصِرْن عليه ، وكم ظرف ومنصوبه الموضع ، فكان قياسه أَن يقول ستة أَشهر لأَن كم سؤال عن قدرٍ من العدد محصور ، فنكرة هذا كافية من معرفته ، أَلا ترى أَن قولك عشرون والعشرون وعشرون ؟؟ فائدته في العدد واحدةً لكن المعدود معرفة في جواب كم مرة ، ونكرة أُخرى ، فاستعمل الشتاء وهو معرفة في جواب كم ، وهذا تطوّع بما لا يلزم وليس عيباً بل هو زائد على المراد ، وإِنما العيب أَن يُقَصِّرَ في الجواب عن مقتضى السؤَال ، فأَما إِذا زاد عليه فالفضل له ، وجاز أَن يكون الشتاء جوباً لكم من حيث كان عدداً في المعنى ، أَلا تراه ستة أَشهر ؟، قال : ووافقنا أَبو علي ، رحمه الله تعالى ، ونحن بحلب على هذا الموضع من الكتاب وفسره ونحن بحلب فقال : إِلا في هذا البلد فإِنه ثمانية أَشهر ؛ ومعنى قوله : وهو للذود أَن يقسَّمن جار أَي أَنه يُجيرها من أَن يُغار عليها فَتُقْسَمَ ، وموضع أَن نصبٌ كأَن ؟
قال : لئلا يُقَسَّمْنَ ومن أَن يُقَسَّمْنَ ، فَحذف وأَوصل . وامرأَة قَصُورَة وقَصيرة : مَصُونة محبوسة مقصورة في البيت لا تُتْرَكُ أَن تَخْرُج ؛ ، قال كُثَيِّر : وأَنتِ التي جَبَّبْتِ كلَّ قَصِيرَةٍ إِليَّ ، وما تدري بذاك القَصائِرُ عَنَيْتُ قَصِيراتِ الحِجالِ ، ولم أُرِدْ قِصارَ الخُطَى ، شَرُّ النساء البَحاتِرُ وفي التهذيب : عَنَيتُ قَصُوراتِ الحجالِ ، ويقال للجارية المَصونة التي لا بُروزَ لها : قَصِيرةٌ وقَصُورَة ؛
وأَنشد الفراء : وأَنتِ التي حببتِ كلَّ قَصُورة وشَرُّ النساءِ البَهاتِرُ . التهذيب : القَصْرُ الحَبْسُ ؛ قال الله تعالى : حُورٌ مقصورات في الخيام ، أَي محبوسات في خيام من الدُّرِّ مُخَدَّرات على أَزواجهن في الجنات ؛ وامرأَة مَقْصورة أَي مُخَدَّرة . وقال الفرّاء في تفسير مَقْصورات ،، قال : قُصِرْنَ على أَزواجهن أَي حُبِسْن فلا يُرِدْنَ غيرهم ولا يَطْمَحْنَ إِلى من سواهم . قال : والعرب تسمي الحَجَلَةَ المقصورةَ والقَصُورَةَ ، وتسمي المقصورة من النساء القَصُورة ، والجمع القَصائِرُ ، فإِذا أَرادوا قِصَرَ القامة ، قالوا : امرأَة قَصِيرة ، وتُجْمَعُ قِصاراً . وأَما قوله تعالى : وعندهم قاصراتُ الطَّرْفِ أَترابٌ ؛ قال الفراء : قاصراتُ الطَّرْف حُورٌ قد قَصَرْنَ أَنفسهنَّ على أَزواجهن فلا يَطْمَحْنَ إِلى غيرهم ؛ ومنه قول امرئ القيس : من القاصراتِ الطَّرْفِ ، لو دَبَّ مُحْوِلٌ من الذَّرِّ فوقَ الإِتْبِ منها لأَثَّرا وقال الفراء : امرأَة مَقْصُورة الخَطْوِ ، شبهت بالمقيَّد الذي قَصَرَ القيدُ خَطوَه ، ويقال لها : قَصِيرُ الخُطى ؛
وأَنشد : قَصِيرُ الخطى ما تَقْرُبُ الجِيرَةَ القُصَى ، ولا الأَنَسَ الأَدْنَيْنَ إِلا تَجَشُّما التهذيب : وقد تُجْمَعُ القَصِيرةُ من النساء قِصارَةً ؛ ومنه قول الأَعشى : لا ناقِصِي حَسَبٍ ولا أَيْدٍ ، إِذا مدَّتْ قِصارَ ؟
قال الفراء : والعرب تدخل الهاء في كل جمع على فِعالٍ ، يقولون : الجِمالَةُ والحِبالَة والذِّكارَة والحِجارة ،، قال : جِمالاتٌ صُفْرٌ . ابن سيده : وأَما قول الشاعر : وأَهْوى من النِّسْوانِ كلَّ قَصِيرةٍ ، لها نَسَبٌ ، في الصالحين ، قَصِيرُ فمعناه أَنه يَهْوى من النساء كل مقصورة يُغْنى بنسبها إِلى أَبيها عن نَسَبها إِلى جَدِّها . أَبو زيد : يقال أَبْلِغ هذا الكلامَ بني فلان قَصْرَةً ومَقْصُورةً أَي دون الناس ، وقد سميت المَقْصورة مَقْصُورَةً لأَنها قُصِرَت على الإِمام دون الناس . وفلان قَصِيرُ النسب إِذا كان أَبوه معروفاً إِذ ذِكْره للابن كفايةٌ عن الانتماء إِلى الجد الأَبعد ؛ قال رؤبة : قد رَفَعَ العَجَّاجُ ذِكْري فادْعُني باسْمٍ ، إِذا الأَنْسابُ طالتْ ، يَكفِني ودخل رُؤْبةُ على النَّسَّابة البَكْريّ فقال : من أَنتف ، قال : رؤبة بن العجاج . قال : قُصِرْتَ وعُرِفْتَ . وسَيْلٌ قَصِير : لا يُسِيل وادِياً مُسَمًّى إِنما يُسِيلُ فُرُوعَ الأَوْدِية وأَفْناءَ الشِّعابِ وعَزَازَ الأَرضِ . والقَصْرُ من البناء : معروف ، وقال اللحياني : هو المنزل ، وقيل : كل بيت من حَجَر ، قُرَشِيَّةٌ ، سمي بذلك لأَنه تُقصَرُ فيه الحُرَمُ أَي تُحْبس ، وجمعه قُصُور . وفي التنزيل العزيز : ويجْعَل لك قُصُوراً . والمَقْصُورة : الدار الواسعة المُحَصَّنَة ، وقيل : هي أَصغر من الدار ، وهو من ذلك أَيضاً . والقَصُورَةُ والمَقْصورة : الحَجَلَةُ ؛ عن اللحياني . الليث : المَقْصُورَة مقام الإِمام ، وقال : إِذا كانت دار واسعة مُحَصَّنة الحيطان فكل ناحية منها على حِيالِها مَقْصُورة ، وجمعها مَقاصِرُ ومَقاصِيرُ ؛ وأَنشد : ومن دونِ لَيْلى مُصْمَتاتُ المَقاصِرِ المُصْمَتُ : المُحْكَمُ . وقُصارَةُ الدار : مَقْصُورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار . قال أُسَيْدٌ : قُصارَةُ الأَرض طائفة منها قَصِيرَة قد علم صاحبها أَنها أَسْمَنُها أَرضاً وأَجودُها نبتاً قدر خمسين ذراعاً أَو أَكثر ، وقُصارَةُ الدار : مَقْصورة منها لا يدخلها غير صاحب الدار ،، قال : وكان أَبي وعمي على الحِمى فَقَصَرَا منها مقصورة لا يطؤها غيرهما . واقْتَصَرَ على الأَمر : لم يُجاوزه . وماء قاصِرٌ أَي بارد . وماء قاصِرٌ : يَرْعى المالُ حولَه لا يجاوزه ، وقيل : هو البعيد عن الكلإِ . ابن السكيت : ماء قاصِرٌ ومُقْصِرٌ إِذا كان مَرْعاه قريباً ؛
وأَنشد : كانتْ مِياهِي نُزُعاً قَواصِرَا ، ولم أَكنْ أُمارِسُ الجَرائرا والنُّزُعُ : جمع النَّزُوعِ ، وهي البئر التي يُنْزَعُ منها باليدين نَزْعاً ، وبئر جَرُورٌ : يستقى منها على بعير ؛ وقوله أَنشده ثعلب في صفة نخل : فهُنَّ يَرْوَيْنَ بطَلٍّ قَاصِر ؟
قال : عَنى أَنها تشرب بعروقها . وقال ابن الأَعرابي : الماء البعيد من الكلإِ قاصِرٌ باسِطٌ ثم مُطْلِبٌ . وكَلأ قاصِرٌ : بينه وبين الماء نَبْحَةُ كلب أَو نَظَرُك باسِطاً . وكَلأ باسِطٌ : قريب ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إِليكِ ابْنَةَ الأَغْيارِ ، خافي بَسالَةَ الر جالِ ، وأَصْلالُ الرجالِ أَقاصِرُهْ لم يفسره ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى حَبائسَ قَصائِرَ . والقُصارَةُ والقِصْرِيُّ والقَصَرَة والِقُصْرى والقَصَرُ ؛ الأَخيرة عن اللحياني : ما يَبْقى في المُنْخُلِ بعد الانتخال ، وقيل : هو ما يَخْرُجُ من القَثِّ وما يبقى في السُّنْبُل من الحب بعد الدَّوْسَةِ الأُولي ، وقيل : القِشْرتان اللتان على الحَبَّة سُفْلاهما الحَشَرَةُ وعُلْياهما القَصَرة . الليث : والقَصَرُ كَعابِرُ الزرع الذي يَخْلُص من البُرِّ وفيه بقية من الحب ، يقال له القِصْرَى ، على فِعْلى . الأَزهري : وروى أَبو عبيد حديثاً عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في المُزارَعة أَن أَحدهم كان يَشْتَرِطُ ثلاثة جَداوِلَ والقُصارَةَ ؛ القُصارَةُ ، بالضم : ما سَقى الربيعُ ، فنه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ذلك . قال أَبو عبيد : والقُصارة ما بقي في السنبل من الحب مما لا يتخلص بعدما يداس ،، قال : وأَهل الشام يسمونه القِصْرِيَّ بوزن القِبْطِيِّ ،، قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنيه ابن هاجَك عن ابن جَبَلة عن أَبي عبيد ، بكسر القاف وسكون الصاد وكسر الراء وتشديد الياء ، ، قال : وقال عثمان ابن سعيد : سمعت أَحمد بن صالح يقول هي القُصَرَّى إِذا دِيسَ الزرعُ فغُرْبِل ، فالسنابل الغليظة هي القُصَرَّى ، على فُعَلَّى . وقال اللحياني : نُقِّيَتْ من قَصَره وقَصَلِه أَي من قُماشِه . وقال أَبو عمرو : القَصَلُ والقَصَرُ أَصل التبن . وقال ابن الأَعرابي : القَصَرةُ قِشْر الحبة إِذا كانت في السنبلة ، وهي القُصارَةُ . وذكر النضر عن أَبي الخطاب أَنه ، قال : الحبة عليها قشرتان : فالتي تلي الحبة الحَشَرَةُ ، والتي فوق الحَشَرة القَصَرَةُ . والقَصَرُ : قِشْر الحنطة إِذا يبست . والقُصَيْراة : ما يبقى في السنبل بعدما يداس . والقَصَرَة ، بالتحريك : أَصل العنق . قال اللحياني : إِنما يقال لأَصل العنق قَصَرَة إِذا غَلُظَت ، والجمع قَصَرٌ ؛ وبه فسر ابن عباس قوله عز وجل : إِنها تَرْمي بشَرَرٍ كالقَصَر ، بالتحريك ؛ وفسره قَصَرَ النخلِ يعني الأَعْناقَ . وفي حديث ابن عباس في وقوله تعالى : إِنها ترمي بشرر كالقصر ؛ هو بالتحريك ،، قال : كنا نرفع الخشب للشتاء ثلاث أَذرع أَو أَقل ونسميه القَصَر ، ونريد قَصَر النخل وهو ما غَلُظَ من أَسفلها أَو أَعناق الإِبل ، واحدتها قَصَرة ؛ وقيل في قوله بشرر كالقَصَر ، قيل : أَقصارٌ جمعُ الجمع . وقال كراع : القَصَرة أَصل العنق ، والجمع أَقصار ، ، قال : وهذا نادر إِلا أَن يكون على حذف الزائد . وفي حديث سلْمانَ :، قال لأَبي سفيان وقد مر به : لقد كان في قَصَرة هذا موضع لسيوف المسلمين ، وذلك قبل أَن يسلم ، فإِنهم كانوا حِراصاً على قتله ، وقيل : كان بعد إِسلامه . وفي حديث أَبي رَيْحانة : إِني لأَجِدُ في بعض ما أُنْزِلَ من الكتب الأَقْبَلُ القَصِيرُ القَصَرةِ صاحبُ العِراقَيْنِ مُبَدِّلُ السُّنَّة يلعنه أَهلُ السماء وأَهل الأَرض ، وَيْلٌ له ثم ويل له وقيل : القَصَر أَعناق الرجال والإِبل ؛
قال : لا تَدْلُكُ الشمسُ إِلاَّ حذْوَ مَنْكِبِه ، في حَوْمَةٍ تَحْتَها الهاماتُ والقَصَرُ وقال الفراء في قوله تعالى : إِنها ترمي بشَرَرٍ كالقَصْر ،، قال : يريد القَصْر من قُصُورِ مياه العرب ، وتوحيده وجمعه عربيان . قال : ومثله : سَيُهْزَمُ الجمع ويُولُّون الدُّبُرَ ، معناه الأَدبار ،، قال : ومن قرأَ كالقَصَر ، فهو أَصل النخل ، وقال الضحاك : القَصَرُ هي أُصول الشجر العظام . وفي الحديث : من كان له بالمدينة أَصلٌ فلْيَتَمَسَّك به ، ومن لم يكن فليجعل له بها أَصلاً ولو قَصَرةً ؛ القَصَرةُ ، بالفتح والتحريك : أَصل الشجرة ، وجمعها قَصَر ؛ أَراد فليتخذ له بها ولو أَصل نخلة واحدة . والقَصَرة أَيضاً : العُنُق وأَصل الرقبة . قال : وقرأَ الحسن كالقَصْر ، مخففاً ، وفسره الجِذْل من الخشب ، الواحدة قَصْرة مثل تمر وتمرة ؛ وقال قتادة : كالقَصَرِ يعني أُصول النخل والشجر . النَّضِر : القِصارُ مِيْسَمٌ يُوسَمُ به قَصَرةُ العُنق . يقال : قَصَرْتُ الجمل قَصْراً ، فهو مَقْصورٌ . قال : ولا يقال إِبل مُقَصَّرة . ابن سيده : القِصارُ سِمَة على القَصَر وقد قَصَّرها . والقَصَرُ : أُصول النخل والشجر وسائر الخشب ، وقيل : هي بقايا الشجر ، وقيل : إِنها ترمي بشرر كالقَصْر ، وكالقَصَر ، فالقَصَر : أُصول النخل والشجر ، والقَصْر من البناء ، وقيل : القَصْر هنا الحطب الجَزْلُ ؛ حكاه اللحياني عن الحسن . والقَصْرُ : المِجْدَلُ وهو الفَدَنُ الضخمُ ، والقَصَرُ : داء يأْخذ في القَصَرة . وقال أَبو معاذ النحوي : واحد قَصَر النخل قَصَرة ، وذلك أَن النخلة تُقْطَعُ قَدْرَ ذراع يَسْتَوْقِدُون بها في الشتاء ، وهو من قولك للرجل : إِنه لتَامُّ القَصَرَةِ إِذا كان ضَخْمَ الرَّقَبة ، والقَصَرُ يُبْسٌ في العنق ؛ قَصِرَ ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً ، فهو قَصِرٌ وأَقْصَرُ ، والأُنثى قَصْراء ؛ قال ابن السكيت : هو داء يأْخذ البعير في عنقه فيلتوي فَيُكْتَوَى في مفاصل عنقه فربما بَرَأَ . أَبو زيد : يقال قَصِرَ الفرسُ يَقْصَرُ قَصَراً إِذا أَخذه وجع في عنقه ، يقال : به قَصَرٌ . الجوهري : قَصِرَ الرجلُ إِذا اشتكى ذلك . يقال : قَصِرَ البعير ، بالكسر ، يَقْصَرُ قَصَراً . والتِّقْصارُ والتِّقْصارَة ، بكسر التاء : القِلادة للزومها قَصَرَةَ العُنق ، وفي الصحاح : قلادة شبيهة بالمِخْنَقَة ، والجمع التَّقاصِيرُ ؛ قال عَدِيُّ بن زيد العِبَادي : ولها ظَبْيٌ يُؤَرِّثُها ، عاقِدٌ في الجِيدِ تِقْصارا وقال أَبو وَجْزة السَّعْدِي : وغَدا نوائحُ مُعْوِلات بالضَّحى وُرْقٌ تَلُوحُ ، فكُلُّهُنَّ قِصارُه ؟
قالوا : قِصارُها أَطواقها . قال الأَزهري : كأَنه شبه بقِصارِ المِيْسَمِ ، وهو العِلاطُ . وقال نُصَير : القَصَرَةُ أَصل العنق في مُرَكَّبِهِ في الكاهل وأَعلى اللِّيتَيْنِ ،، قال : ويقال لعُنُقِ الإِنسانِ كلِّه قَصَرَةٌ . والقَصَرَةُ : زُبْرَةُ الحَدَّادِ ؛ عن قُطْرُب . الأَزهري : أَبو زيد : قَصَرَ فلانٌ يَقْصُرُ قَصْراً إِذا ضم شيئاً إِلى أَصله الأَوّل ؛ وقَصَرَ قَيْدَ بعيره قَصْراً إِذا ضيقه ، وقَصَرَ فلانٌ صلاتَه يَقْصُرها قَصْراً في السفر . قال الله تعالى : ليس عليكم جُناحٌ أَن تَقْصُروا من الصلاة ، وهو أَن تصلي الأُولى والعصر والعشاء الآخرة ركعتين ركعتين ، فأَما العشاءُ الأُولى وصلاة الصبح فلا قَصْرَ فيهما ، وفيها لغات : يقال قَصَرَ الصلاةَ وأَقْصَرَها وقَصَّرَها ، كل ذلك جائز ، والتقصير من الصلاة ومن الشَّعَرِ مثلُ القَصْرِ . وقال ابن سيده : وقَصَرَ الصلاةَ ، ومنها يَقْصُر قَصْراً وقَصَّرَ نَقَصَ ورَخُصَ ، ضِدٌّ . وأَقْصَرْتُ من الصلاة : لغة في قَصَرْتُ . وفي حديث السهو : أَقَصُرَتِ الصلاةُ أَم نُسِيَت ؛ يروى على ما لم يسم فاعله وعلى تسمية الفاعل بمعنى النقص . وفي الحديث : قلت لعمر إِقْصارَ الصلاةِ اليومَ ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية من أَقْصَرَ الصلاةَ ، لغة شاذة في قَصَر . وأَقْصَرَتِ المرأَة : ولدت أَولاداً قِصاراً ، وأَطالت إِذا ولدت أَولاداً طِوالاً . وفي الحديث : إِن الطويلة قد تُقْصِرُ وإِن القَصيرة قد تُطِيل ؛ وأَقْصَرتِ النعجةُ والمَعَزُ ، فهي مُقْصِرٌ ، إِذا أَسَنَّتا حتى تَقْصُرَ أَطرافُ أَسنانهما ؛ حكاها يعقوب . والقَصْرُ والمَقْصَرُ والمَقْصِرُ والمَقْصَرَةُ : العَشِيّ . قال سيبويه : ولا يُحَقَّرُ القُصَيْرَ ، اسْتَغْنوا عن تَحْقيره بتحقير المَساء . والمَقاصِر والمَقاصِير : العشايا ؛ الأَخيرة نادرة ،، قال ابن مقبل : فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ ، بعدما كَرَبَتْ حَياةُ النارِ للمُتَنَوِّرِ وقَصَرْنا وأَقْصَرْنا قَصْراً : دخلنا في قَصْرِ العَشِيِّ ، كما تقول : أَمْسَيْنا من المَساء . وقَصَرَ العَشِيُّ يَقْصُر قُصوراً إِذا أَمْسَيْتَ ؛ قال العَجَّاجُ : حتى إِذا ما قَصَرَ العَشِيُّ
ويقال : أَتيته قَصْراً أَي عَشِيّاً ؛ وقال كثير عزة : كأَنهمُ قَصْراً مَصابيحُ راهِبٍ بمَوْزَنَ ، رَوَّى بالسَّلِيط ذُبالَها همُ أَهلُ أَلواحِ السَّرِيرِ ويمْنِه ، قَرابِينُ أَرْدافاً لها وشِمالَها الأَردافُ : الملوك في الجاهلية ، والاسم منه الرِّدافة ، وكانت الرِّدافَةُ في الجاهلية لبني يَرْبوعٍ . والرِّدافَةُ : أَن يجلس الرِّدْف عن يمين الملك ، فإِذا شَرِبَ المَلِكُ شَرِبَ الرِّدْفُ بعده قبل الناس ، وإِذا غَزا المَلِكُ قعَدَ الرِّدْف مكانه فكان خليفة على الناس حتى يعود المَلِكُ ، وله من الغنيمة المِرْباعُ . وقَرابينُ الملك : جُلَساؤه وخاصَّتُه ، واحدهم قُرْبانٌ . وقوله : هم أَهل أَلواح السرير أَي يجلسون مع الملك على سريره لنفاستهم وجلالتهم . وجاء فلان مُقْصِراً حين قَصْرِ العِشاء أَي كاد يَدْنُو من الليل ؛ وقال ابن حِلِّزَة : آنَسَتْ نَبْأَةً وأَفْزَعَها القناصُ قَصْراً ، وقَدْ دنا الإِمْساءُ ومَقاصِيرُ الطريق : نواحيها ، واحدَتُها مَقْصَرة ، على غير قياس . والقُصْرَيانِ والقُصَيْرَيانِ ضِلَعانِ تَلِيانِ الطِّفْطِفَة ، وقيل : هما اللتان تَلِيانِ التَّرْقُوَتَيْنِ . والقُصَيرَى : أَسْفَلُ الأَضْلاعِ ، وقيل هي الضِّلَعُ التي تلي الشاكلَةَ ، وهي الواهِنةُ ، وقيل : هي آخر ضِلَعٍ في الجنب . التهذيب : والقُصْرَى والقُصَيْرى الضِّلَعُ التي تلي الشاكلة بين الجنب والبطن ؛
قال : وقُصْرَى ههنا اسم ، ولو كانت نعتاً لكانت بالأَلف واللام . قال : وفي كتاب أَبي عبيد : القُصَيْرَى هي التي تلي الشاكلة ، وهي ضِلَعُ الخَلْفِ ؛ فأَما قوله أَنشده اللحياني : لا تَعْدِليني بظُرُبٍّ جَعْدِ ، كَزِّ القُصَيْرَى ، مُقْرِفِ المَعَدّ ؟
قال ابن سيده : عندي أَن القُصَيْرَى أَحد هذه الأَشياء التي ذكرنا في القُصَيْرَى ؛ قال : وأَما اللحياني فحكى أَن القُصَيْرَى هنا أَصلُ العُنُق ، ، قال : وهذا غير معروف في اللغة إِلا أَن يريد القُصَيْرَة ، وهو تصغير القَصَرة من العُنق ، فأَبدل الهاء لاشتراكهما في أَنهما علما تأْنيث . والقَصَرَةُ : الكَسَلُ ؛ قال الأَزهري أَنشدني المُنْذرِيُّ رواية عن ابن الأَعرابي : وصارِمٍ يَقْطَعُ أَغْلالَ القَصَرْ ، كأَنَّ في مَتْنَتِهِ مِلْحاً يُذَرّ ، أَوْ زَحْفَ ذَرٍّ دَبَّ في آثارِ ذَرّ ويروى : كأَنَّ فَوْقَ مَتْنِهِ ملْحاً يُذَرّ ابن الأَعرابي : القَصَرُ والقَصارُ الكَسَلُ . وقال أَعرابي : أَردت أَن آتيك فمنعني القَصارُ ، قل : والقَصارُ والقُصارُ والقُصْرَى والقَصْرُ ، كله أُخْرَى الأُمور . وقَصْرُ المجْدِ : مَعْدِنهُ ؛ وقال عَمْرُو ابن كُلْثُوم : أَباحَ لَنا قُصُورُ المَجْدِ دينا
ويقال : ما رضيت من فلان بِمَقْصَرٍ ومَقْصِرٍ أَي بأَمر من دون أَي بأَمر يسير ، ومن زائدة . ويقال : فلان جاري مُقاصِرِي أَي قَصْرُه بحذاء قَصْرِي ؛
وأَنشد : لِتَذْهَبْ إِلى أَقْصى مُباعَدةٍ جَسْرُ ، فما بي إِليها من مُقاصَرةٍ فَقْرُ يقول : لا حاجة لي في جوارهم . وجَسْرٌ : من محارب . والقُصَيْرَى والقُصْرَى : ضرب من الأَفاعي ، يقال : قُصْرَى قِبالٍ وقُصَيْرَى قِبالٍ . والقَصَرَةُ : القطعة من الخشب . وقَصَرَ الثوبَ قِصارَةً ؛ عن سيبويه ، وقَصَّرَه ، كلاهما : حَوَّرَه ودَقَّهُ ؛ ومنه سُمِّي القَصَّارُ . وقَصَّرْتُ الثوب تَقْصِيرا مثله . والقَصَّارُ والمُقَصِّرُ : المُحَوِّرُ للثياب لأَنه يَدُقُّها بالقَصَرَةِ التي هي القِطْعَة من الخشب ، وحرفته القِصارَةُ . والمِقْصَرَة : خشبة القَصَّار . التهذيب : والقَصَّارُ يَقْصُر الثوبَ قَصْراً . والمُقَصِّرُ : الذي يُخسُّ العطاءَ ويقلِّله . والتَّقْصيرُ : إِخْساسُ العطية . وهو ابن عمي قُصْرَةً ، بالضم ، ومَقْصُورةً ابن عمي دِنْيا ودُنْيا أَي داني النسب وكان ابنَ عَمِّه لَحًّا ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : رَهْطُ الثِّلِبِّ هؤلا مَقْصُورة ؟
قال : مقصورةً ، أَي خَلَصُوا فلم يخالطهم غيرهم من قومهم ؛ وقال اللحياني : تقال هذه الأَحرف في ابن العمة وابن الخالة وابن الخال . وتَقَوْصَرَ الرجلُ : دخل بعضه في بعض . والقَوْصَرَة والقَوْصَرَّةُ ، مخفف ومثقل : وعاء من قصب يرفع فيه التمر من البَوارِي ؛ قال : وينسب إِلى عليّ ، كرم الله وجهه : أَفْلَحَ من كانتْ له قَوْصَرَّه ، يأْكلُ منا كلَّ يومٍ مَرَّ ؟
قال ابن دريد : لا أَحسبه عربيّاً . ابن الأَعرابي : العربُ تَكْنِي عن المرأَة بالقارُورةِ والقَوْصَرَّة . قال ابن بري : وهذا الرجز ينسب إِلى علي ؛ عليه السلام ، وقالوا : أَراد بالقَوْصَرَّة المرأَة وبالأَكل النكاح . قال ابن بري : وذكر الجوهري أَن القَوْصرَّة قد تخفف راؤها ولم يذكر عليه شاهداً . قال : وذكر بعضهم أَن شاهده قول أَبي يَعْلى المْهَلَّبِي : وسَائِلِ الأَعْلَم ابنَ قَوْصَرَةٍ : مَتَى رَأَى بي عن العُلى قَصْرا ؟
قال : وقالوا ابن قَوْصَرة هنا المَنْبُوذ . قال : وقال ابن حمزة : أَهل البصرة يسمون المنبوذ ابن قَوْصَرة ، وجد في قَوصَرة أَو في غيرها ،، قال : وهذا البيت شاهد عليه . وقَيْصَرُ : اسم ملك يَلي الرُّومَ ، وقيل : قَيْصَرُ ملك الروم . والأُقَيْصِرُ : صنم كان يعبد في الجاهلية ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وأَنْصابُ الأُقَيْصِرِ حين أَضْحَتْ تَسِيلُ ، على مَناكِبِها ، الدِّماءُ وابن أُقَيْصِر : رجل بصير بالخيل . وقاصِرُونَ وقاصِرِينَ : موضع ، وفي النصب والخفض قاصِرِينَ . "
المعجم: لسان العرب
معنى قيصر في قاموس معاجم اللغة
قاموس معاجم
اسم مذكر اسم علم روماني على اسم ملك الرومان: CESAR وهو لقب مثل كسرى الفرس ونجاشي الحبشة. ويوليوس قيصر إمبراطور روما معشوق كليوباترة. والاسم يتسمى به النصارى، ويخففونه كذلك فيقولون: أيسر. واستعمله المسلمون على قلة، وسموا به الإناث على ندرة مثل قيصر محدثة. اصل اسم قَيْصَر: روماني