وصف و معنى و تعريف كلمة كأوصال:


كأوصال: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على كاف (ك) و ألف همزة (أ) و واو (و) و صاد (ص) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح كأوصال في معاجم اللغة العربية:



كأوصال

جذر [أول]

  1. أَوْصال : (اسم)
    • أَوْصال : جمع وُصل
,
  1. وصل (المعجم لسان العرب)
    • "وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران.
      ابن سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل.
      وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلةً وصُلَةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، قال: لا أَدري أَمُطَّرِدٌ هو أَم غير مطَّرد، قال: وأَظنه مُطَّرِداً كأَنهم يجعلون الضمة مُشْعِرة بأَن المحذوف إِنما هي الفاء التي هي الواو، وقال أَبو علي: الضمَّة في الصُّلَة ضمة الواو المحذوفة من الوُصْلة، والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو في يَجُدُ، ووَصَّلَهُ كلاهما: لأَمَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: ولقد وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلَ، أَي وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبياء وأَقاصِيصَ من مَضَى بعضها ببعض، لعلهم يَعْتَبرون.
      واتَّصَلَ الشيءُ بالشيء: لم ينقطع؛ وقوله أَنشده ابن جني: قامَ بها يُنْشِدُ كلّ مُنْشِدِ،وايتَصَلَتْ بمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَدِ إِنما أَراد اتَّصَلَتْ، فأَبدل من التاء الأُولى ياء كراهة للتشديد؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: سُحَيْراً، وأَعْناقُ المَطِيِّ كأَنَّها مَدافِعُ ثِغْبانٍ أَضَرَّ بها الوصْلُ معناه: أَضَرَّ بها فِقْدان الوَصْل، وذلك أَن ينقطِع الثَّغَب فلا يَجْري ولا يَتَّصِل، والثَّغَبُ: مَسِيلٌ دَقيقٌ، شَبَّه الإِبِل في مَدِّها أَعناقها إِذا جَهَدَها السير بالثَّغَب الذي يَخُدُّه السَّيْلُ في الوادي.
      ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِليه وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب: تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ الجِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُها ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.
      وفي حديث النعمان‎ ‎بن‎ مُقَرِّن: أَنه لما حمَل على العدُوِّ ما وَصَلْنا كَتِفَيْه حتى ضرَب في القوم أَي لم نَتَّصِل به ولم نَقْرُب منه حتى حمَل عليهم من السُّرْعة.
      وفي الحديث: رأَيت سَبَباً واصِلاً من السماء إِلى الأَرض أَي مَوْصولاً، فاعل بمعنى مفعول كماءٍ دافِقٍ؛ قال ابن الأَثير: كذا شرح، قال: ولو جعل على بابه لم يَبْعُد.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: صِلوا السيوفَ بالخُطى والرِّماحَ بالنَّبْل؛ قال ابن الأَثير: أَي إِذا قَصُرت السيوف عن الضَّريبة فتقدَّموا تَلْحَقوا وإِذا لم تَلحَقْهم الرماحُ فارْمُوهم بالنَّبْل؛ قال: ومن أَحسن وأَبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير: يَطعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا، حتى إِذا طَعَنُوا ضارَبَهُمْ، فإِذا ما ضارَبُوا اعْتَنَقا وفي الحديث: كان اسمُ نَبْلِه، عليه السلام، المُوتَصِلة؛ سميت بها تفاؤلاً بوُصولها إِلى العدوِّ، والمُوتَصِلة لغة قريش فإِنها لا تُدْغم هذه الواو وأَشباهها في التاء، فتقول مُوتَصِل ومُوتَفِق ومُوتَعِد ونحو ذلك،وغيرهم يُدْغم فيقول مُتَّصِل ومُتَّفِق ومُتَّعِد.
      وأَوْصَله غيرُه ووَصَلَ: بمعنى اتَّصَل أَي دَعا دعْوى الجاهلية، وهو أَن يقول: يالَ فلان وفي التنزيل العزيز: إِلاَّ الذين يَصِلون إِلى قوم بينكم وبينهم ميثاقٌ؛ أَي يَتَّصِلون؛ المعنى اقتُلوهم ولا تَتَّخِذوا منهم أَولياء إِلاَّ مَنِ اتَّصَل بقوم بينكم وبينهم مِيثاق واعْتَزَوْا إِليهم.
      واتَّصَلَ الرجلُ: انتسَب وهو من ذلك؛ قال الأَعشى: إِذا اتَّصَلَتْ، قالتْ لِبَكْرِ بنِ وائِلٍ،وبَكْرٌ سَبَتْها، والأُنُوفُ رَواغِمُ (* قوله «قالت لبكر» في المحكم والتهذيب:، قالت أَبكر إلخ).
      أَي إِذا انتَسَبَتْ.
      وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا الذين يَصِلون إِلى قوم؛ أَي يَنتَسِبون.
      قال الأَزهري: والاتِّصال أَيضاً الاعْتزاءُ المنهيّ عنه إِذا، قال يالَ بني فلان ابن السكيت: الاتِّصال أَن يقول يا لَفُلان، والاعتزاءُ أَن يقول أَنا ابنُ فلان.
      وقال أَبو عمرو: الاتصالُ دُعاء الرجل رَهْطه دِنْياً، والاعْتزاءُ عند شيء يعجبُه فيقول أَنا ابن فلان.
      وفي الحديث: مَنِ اتَّصَلَ فأَعِضُّوه أَي مَنِ ادَّعى دَعْوى الجاهلية، وهي قولهم يالَ فلان، فأَعِضُّوه أَي قولوا له اعْضَضْ أَيْرَ أَبيك.
      يقال: وَصَل إِليه واتَّصَل إِذا انتَمى.
      وفي حديث أُبَيٍّ: أَنه أَعَضَّ إِنساناً اتَّصَل.
      والواصِلة من النساء: التي تَصِل شعَرَها بشعَر غيرها، والمُسْتَوْصِلة: الطالِبة لذلك وهي التي يُفْعَل بها ذلك.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لعَنَ الواصِلةَ والمُسْتَوْصِلة؛ قال أَبو عبيد: هذا في الشعَر وذلك أَن تَصِل المرأَة شعَرها بشَعَرٍ آخر زُوراً.
      وروي في حديث آخر: أَيُّما امرأَةٍ وَصَلت شعَرها بشعر آخر كان زُوراً، قال: وقد رَخَّصَت الفقهاء في القَرامِل وكلِّ شيء وُصِل به الشعر، وما لم يكن الوَصْل (* قوله «وما لم يكن الوصل» أي الموصول به شعراً إلخ) شعراً فلا بأْس به.
      وروي عن عائشة أَنها، قالت: ليست الواصِلةُ بالتي تَعْنون، ولا بأْسَ أَنْ تَعْرَى المرأَةُ عن الشعَر فتَصُِل قَرْناً من قرُونها بصُوفٍ أَسوَد،وإِنما الواصِلة التي تكون بغيّاً في شَبيبَتِها، فإِذا أَسَنَّتْ وصَلَتْها بالقِيادة؛ قال ابن الأَثير:، قال أَحمد بن حنبل لمَّا ذُكِر ذلك له: ما سمعت بأَعْجَب من ذلك.
      ووَصَله وَصْلاً وصِلة وواصَلَهُ مُواصَلةً ووِصالاً كلاهما يكون في عَفاف الحبّ ودَعارَتِه، وكذلك وَصَل حَبْله وَصْلاً وصِلةً؛ قال أَبو ذؤيب: فإِن وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاء فَدُمْ لها،وإِن صَرَمَتْه فانْصَرِف عن تَجامُل وواصَلَ حَبْله: كوَصَله.
      والوُصْلة: الاتِّصال.
      والوُصْلة: ما اتَّصل بالشيء.
      قال الليث: كلُّ شيء اتَّصَل بشيء فما بينهما وُصْلة، والجمع وُصَل.
      ويقال: وَصَل فلان رَحِمَه يَصِلها صِلةً.
      وبينهما وُصْلة أَي اتِّصال وذَرِيعة.
      ووَصَل كتابُه إِليّ وبِرُّه يَصِل وُصولاً، وهذا غير واقع.
      ووَصَّله تَوْصيلاً إِذا أَكثر من الوَصْل، وواصَله مُواصَلةً ووِصالاً،ومنه المُواصَلةُ بالصوم وغيره.
      وواصَلْت الصِّيام وِصالاً إِذا لم تُفْطِر أَياماً تِباعاً؛ وقد نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الوِصال في الصوم وهو أَن لا يُفْطِر يومين أَو أَياماً، وفيه النهي عن المُواصَلة في الصَّلاة، وقال: إِنَّ امْرَأً واصَلَ في الصلاة خرج منها صِفْراً؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: ما كُنَّا نَدْري ما المُواصَلة في الصلاة حتى قَدِم علينا الشافعيُّ، فمضى إِليه أَبي فسأَله عن أَشياء وكان فيما سأَله عن المُواصَلة في الصلاة، فقال الشافعي: هي في مواضع: منها أَن يقول الإِمامُ ولا الضّالِّين فيقول مَن خلفه آمين معاً أَي يقولها بعد أَن يسكُت الإِمام، ومنها أَن يَصِل القراءة بالتكبير، ومنها السلامُ عليكم ورحمةُ الله فيَصِلها بالتسليمة الثانية، الأُولى فرض والثانية سُنَّة فلا يُجْمَع بينهما، ومنها إِذا كبَّر الإِمام فلا يُكَبِّر معه حتى يسبقه ولو بواو.
      وتَوَصَّلْت إِلى فلان بوُصْلة وسبب توَصُّلاً إِذا تسبَّبت إِليه بحُرْمة.
      وتوصَّل إِليه أَي تلطَّف في الوُصول إِليه.
      وفي حديث عُتْبة والمقدام: أَنهما كانا أَسْلَما فَتَوَصَّلا بالمشركين حتى خَرجا إِلى عُبيدة بن الحرث أَي أَرَياهم أَنهما مَعَهم حتى خرجا إِلى المسلمين،وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا.
      والوَصْل: ضد الهجران.
      والتَّواصُل: ضد التَّصارُم.
      وفي الحديث: مَن أَراد أَن يَطول عُمْره فَلْيَصِلْ رَحِمَه، تكرّر في الحديث ذكر صِلة الرَّحِم؛ قال ابن الأَثير: وهي كِناية عن الإِحسان إِلى الأَقرَبين من ذوي النسَب والأَصْهار والعَطف عليهم والرِّفْق بهم والرِّعاية لأَحْوالهم،وكذلك إِن بَعُدُوا أَو أَساؤوا، وقَطْع الرَّحِم ضدُّ ذلك كلِّه.
      يقال: وَصَل رَحِمَه يَصِلُها وَصْلاً وصِلةً، والهاء فيها عِوَض من الواو المحذوفة فكأَنه بالإِحسان إِليهم قد وَصَل ما بينه وبينهم من عَلاقة القَرابة والصِّهْر.
      وفي حديث جابرٍ: إِنه اشترى مِنِّي بَعيراً وأَعطاني وَصْلاً من ذهَب أَي صِلةً وهِبةً، كأَنه ما يَتَّصِل به أَو يَتَوَصَّل في مَعاشه.
      ووَصَله إِذا أَعطاه مالاً.
      والصِّلة: الجائزة والعطيَّة.
      والوَصْل: وَصْل الثوب والخُفّ.
      ويقال: هذا وَصْل هذا أَي مثله.
      والمَوْصِل: ما يُوصَل من الحبل.
      ابن سيده: والمَوْصِل مَعْقِد الحبْل في الحَبْل.
      ويقال للرجُلين يُذكران بِفِعال وقد مات أَحدهما: فَعَل كذا ولا يُوصَل حَيٌّ بميت، وليس له بِوَصِيل أَي لا يَتْبَعُه؛ قال الغَنَوِي: كمَلْقَى عِقالٍ أَو كمَهْلِك سالِمٍ،ولسْتَ لِمَيْتٍ هالك بِوَصِيلِ ويروى: وليس لِحَيٍّ هالِك بِوَصِيل وهو معنى قول المتنَخِّل الهذلي: ليسَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ، وقد عُلِّقَ فيه طَرَفُ المَوْصِلِ دُعاء لرجل أَي لا وُصِل هذا الحيّ بهذا المَيت أَي لا ماتَ معه ولا وُصِل بالميت، ثم، قال: وقد عُلِّقَ فيه طَرَفٌ من الموت أَي سيَمُوت ويَتَّصِل به، قال: هذا قول ابن السكيت، قال ابن سيده: والمعنى فيه عندي على غير الدُّعاء إِنما يُريد: ليس هو ما دام حَيًّا بِوَصِيلٍ للميت على أَنه قد عُلِّق فيه طَرَف المَوْصِل أَي أَنه سيَمُوت لا محالة فيَتَّصِل به وإِن كان الآن حَيًّا، وقال الباهلي: يقول بان الميت فلا يُواصِله الحيُّ،وقد عُلِّق في الحي السَّبَب الذي يُوَصِّله إِلى ما وَصَل إِليه الميت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: إِنْ وَصَلْت الكِتابَ صِرْتَ إِلى اللهِ،ومَن يُلْفَ واصِلاً فهو مُودِي، قال أَبو العباس: يعني لَوْح المَقابر يُنْقر ويُتْرَك فيه موضع للميت (* قوله «موضع للميت» لعله موضع لاسم الميت) بَياضاً، فإِذا مات الإِنسانُ وُصِل ذلك الموضع باسمه.
      والأَوْصال: المَفاصِل.
      وفي صِفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان فَعْمَ الأَوْصالِ أَي ممْتَلئَ الأَعضاء، الواحدُ وِصْل.
      والمَوْصِل: المَفْصِل.
      ومَوْصِل البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ؛ قال أَبو النجم: ترى يَبِيسَ الماءِ دون المَوْصِلِ منه بِعجْزٍ، كصَفاةِ الجَيْحَلِ الجَيْحَل: الصُّلْب الضَّخْم.
      والوِصْلانِ: العَجُز والفَخِذ، وقيل: طَبَق الظهر.
      والوِصْل والوُصْل: كلُّ عظم على حِدَة لا يكسَر ولا يُخْلط بغيره ولا يُوصَل به غيره، وهو الكَِسْرُ والجَِدْلُ، بالدال، والجمع أَوْصال وجُدُول، وقيل: الأَوْصال مجتَمَع العظام، وكلّه من الوَصْل.
      ويقال: هذا رجل وَصِيلُ هذا أَي مثله.
      والوَصِيل: بُرود اليمن، الواحدة وَصِيلة.
      وفي الحديث: أَن أَوَّل من كَسَا الكعبة كسْوةً كامِلةً تُبَّعٌ، كَسَاها الأَنْطاعَ ثم كساها الوَصائل أَي حِبَر اليَمَن.
      وفي حديث عمرو:، قال لمعاوية ما زلت أَرُمُّ أَمْرَك بِوَذائله وأَصِلُهُ بوَصائله؛ القتيبي: الوَصائل ثياب يمانية، وقيل: ثياب حُمْرُ مُخَطَّطة يمانية،ضَرَبَ هذا مثلاً لإِحكامه إِياه، ويجوز أَن يكون أَراد بالوَصائل الصِّلاب، والوَذِيلة قطعة من الفضة، ويقال للمِرآة الوَذيلةُ والعِنَاسُ والمَذِيَّةُ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالوَصائل ما يُوصَل به الشيء، يقول: ما زِلْت أُدَبِّر أَمْرك بما يَجِب أَن يُوصَل به من الأُمور التي لا غِنَى به عنها، أَو أَراد أَنه زَيَّن أَمْرَه وحَسَّنه كأَنه أَلْبَسَه الوَصائل.
      وقوله عز وجل: ما جَعَل اللهُ من بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وَصِيلةٍ؛ قال المفسرون: الوَصِيلةُ كانت في الشاء خاصة، كانت الشاة إِذا وَلَدَتْ أُنثى فهي لهم، وإِذا وَلَدَتْ ذكَراً جعلوه لآلهتهم، فإِذا وَلَدَتْ ذكَراً وأُنثى، قالوا وَصَلَتْ أَخاها فلم يَذْبَحوا الذكَر لآلهتهم.
      والوَصِيلة التي كانت في الجاهلية: الناقةُ التي وَصَلَتْ بين عشرة أَبْطُن وهي من الشاء التي وَلَدَتْ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَت في السابع عَناقاً قيل وَصَلتْ أَخاها فلا يشرَب لَبَنَ الأُمِّ إِلاَّ الرِّجال دون النساء وتَجْري مَجْرَى السائبة.
      وقال أَبو عرفة وغيره: الوَصِيلة من الغنم كانوا إِذا وَلَدَتِ الشاةُ ستة أَبْطُن نَظَرُوا، فإِن كان السابعُ ذكَراً ذُبِحَ وأَكَل منه الرجال والنساء، وإِن كانت أُنثى تُرِكتْ في الغنم، وإِن كانت أُنثى وذكَراً، قالوا وَصَلتْ أَخاها فلم يُذْبَح وكان لَحْمُها (* قوله «وكان لحمها» في نسخة لبنها) حَراماً على النساء؛ وفي الصحاح: الوَصِيلةُ التي كانت في الجاهلية هي الشاة تَلِدُ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَتْ في الثامنة جَدْياً وعَناقاً
      ، قالوا وَصَلَتْ أَخاها، فلا يذبَحُون أَخاها من أَجلها ولا يشرَب لبَنها النساء وكان للرجال، وجرَتْ مَجْرَى السائبة.
      وروي عن الشافعي، قال: الوَصِيلة الشاة تُنْتَجُ الأَبْطُن، فإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بعد الأَبْطُن التي وَقَّتوا لها قيل وَصَلتْ أَخاها، وزاد بعضهم: تُنْتَجُ الأَبْطُن الخمسة عَناقَيْن عَناقَيْن في بَطْن فيقال: هذه وُصْلةٌ تَصِلُ كلَّ ذي بطن بأَخٍ له معه، وزاد بعضهم فقال: قد يَصِلونها في ثلاثة أَبْطُن ويُوصِلونها في خمسة وفي سبعة.
      والوَصِيلةُ: الأَرض الواسعة البعيدة كأَنها وُصِلَتْ بأُخْرى، ويقال: قطعنا وَصِيلة بعيدة.
      وروي عن ابن مسعود أَنه، قال: إِذا كنت في الوَصِيلة فأَعْطِ راحِلتَكَ حَظَّها، قال: لم يُرِد بالوَصِيلة ههنا الأَرض البعيدة ولكنه أَراد أَرضاً مُكْلِئة تَتَّصل بأُخرى ذاتِ كَلأٍ؛ قال: وفي الأُولى يقول لبيد: ولقد قَطَعْت وَصِيلةً مَجْرُودةً،يَبْكي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُومِ والوَصِيلة: العِمَارة والخِصْب، سمِّيت بذلك (* قوله «سميت بذلك إلخ» عبارة المحكم: سميت بذلك لاتصالها واتصال الناس فيها، والوصائل ثياب يمانية مخططة بيض وحمر على التشبيه بذلك، واحدتها وصيلة) واحدتها وَصِيلة.
      وحَرْفُ الوَصْل: هو الذي بعد الرَّوِيِّ، وهو على ضربين: أَحدهما ما كان بعده خروج كقوله: عفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها والثاني أَن لا يكون بعده خروجٌ كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ،وأَرَّقَني أَن لا حَليلٌ أُلاعِبُهْ
      ، قال الأَخفش: يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ولا يكون إِلا ياءً أَو واواً أَو أَلِفاً كل واحدة منهنّ ساكنة في الشعر المُطْلَق، قال: ويكون الوَصْل أَيضاً هاءً الإِضْمار وذلك هاءُ التأْنيث التي في حَمْزة ونحوها،وهاءُ للمُذكَّر والمؤَنث متحرِّكة كانت أَو ساكنة نحو غُلامِه وغُلامِها، والهاء التي تُبَيَّن بها الحركة نحو عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِهِ وادْعُهُ، يريد عَلَيَّ وعَمَّ واقضِ وادعُ، فأُدخلت الهاء لتُبَيَّن بها حركة الحروف؛ قال ابن جني: فقول الأَخفش يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل، لا يريد به أَنه لا بُدَّ مع كل رَويّ أَن يَتْبَعه الوَصْل، أَلا ترى أَن قول العجاج: قد جَبَر الدِّينَ الإِلَهُ فجَبَرْ لا وَصْل معه؛ وأَن قول الآخر: يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نفْسي نُفوسَكما،وحيْثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدَا إِنما فيه وَصْل لا غير، ولكن الأَخفش إِنما يريد أَنه مما يجوز أَن يأْتي بعد الرَّوِيٍّ، فإِذا أَتَى لَزِم فلم يكن منه بُدٌّ، فأَجْمَل القَوْلَ وهو يعتقد تفصِيله، وجمعه ابن جني على وُصُول، وقياسُه أَن لا يُجْمَع.
      والصِّلةُ: كالوَصْل الذي هو الحرف الذي بعد الرَّوِيّ وقد وَصَل به.
      وليلة الوَصْل: آخر ليلة من الشهر لاتِّصالها بالشهر الآخَرَ.
      والمَوْصِل: أَرض بين العِراق والجزيرة؛ وفي التهذيب: ومَوْصِل كُورة معروفة؛ وقول الشاعر: وبَصْرَة الأَزْدِ مِنَّا، والعِراقُ لنا، والمَوْصِلانِ، ومِنَّا المِصْرُ والحَرَمُ يريد المَوْصِل والجزيرة.
      والمَوْصولُ: دابَّة على شكل الدَّبْرِ أَسْوَد وأَحْمَر تَلْسَع الناسَ.
      والمَوْصول من الدوابّ: الذي لم يَنْزُ على أُمِّه غيرُ أَبيه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: هذا فَصِيلٌ ليس بالمَوْصولِ،لكِنْ لِفَحْلٍ طرقة فَحِيلِ ووَاصِل: اسم رجل، والجمع أَواصِل بقلْب الواو همزة كراهة اجتماع الواوين.
      ومَوْصول: اسم رجل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَغَرَّكَ، يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ،وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغَرِيفِ تُؤانُ؟ أَراد تُؤام فأَبدل.
      واليَأْصُول: الأَصْلُ؛ قال أَبو وجزة: يَهُزُّ رَوْقَيْ رِماليٍّ كأَنَّهما عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصولٌ ويأْصولُ يريد أَصْلٌ وأَصْلٌ.
      "
  2. أوصلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أوصلَ يُوصل ، إيصالاً ، فهو مُوصِل ، والمفعول مُوصَل :-
      أوصله الشَّيءَ/ أوصل إليه الشَّيءَ أنهاه وأبلَغَه إيَّاه :-أوصله حقَّه، - أوصل إليه حقَّه، - طريق يوصل إلى المدينة:-
      أوصل الرِّسالةَ: نجح في إفهامها أو توضيحها، - أوصله إلى برِّ الأمان: أبلغه طريقَ الفلاح، - ضرَبه ضَرْبة لا توصَل: لا تداوى.
      أوصله إلى كذا: سار معه إلى موضع مُعيَّن، رافقه إلى حيث يقصد :-أوصله إلى الباب، - أوصله إلى موضع عمله.
  3. وصَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • وصَّلَ يوصِّل ، تَوْصِيلاً ، فهو مُوصِّل ، والمفعول مُوصَّل :-
      وصَّل الشَّيءَ بالشَّيءِ لأَمَهُ، ربطه به :-وصَّل أسلاكَ الكهرباء، - سأوَصِّل الهاتف بالمنزل.
      وصَّل الشَّيءَ إلى فلان/ وصَّل الشَّيءَ لفلان: أَوْصَله؛ أنهاه إليه وأبلغه إيَّاه :-وصَّل الرِّسالةَ إلى صاحبها، - وصَّله إلى البيت، - {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} .
  4. واصلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واصلَ / واصلَ في يواصل ، وِصالاً ومُواصلةً ، فهو مُوَاصِل ، والمفعول مُوَاصَل :-
      • واصله التأم به، عكسه هَجَره وصارمه :-واصل الحبيبُ حبيبَه.
      • واصل الشَّيءَ/ واصل في الشَّيء: داوَمَه وواظب عليه بدون انقطاع :-واصل سعيَه/ مسيرته/ الضَّحك/ الكفاح، - واصل الصِّيام: لم يُفْطر أيَّامًا تباعًا، - واصلوا الإضراب عن الطَّعام، - واصل سياسةً عدوانية: مارَسَ، - واصل جهدَه في العمل:-
      • واصل اللَّيلَ بالنَّهار: عمِل باستمرار.
  5. المَوْصِلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَوْصِلُ : مكانُ الوصول .
      و المَوْصِلُ موضعُ الوصل بمعنى الضَّمِّ والَّلأْم.
      و المَوْصِلُ المَفصِلُ و المَوْصِلُ من البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ .
      و المَوْصِلُ مَعْقِدُ الحبْل .
      و المَوْصِلُ ما يُوصل من الحبل. والجمع : مَوَاصِلُ.
  6. المُوَصَّلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُوَصَّلُ المُوَصَّلُ يقال : خيطٌ مُوصَّل : إذا كان فيه وَصْلٌ كثير.
      (المُوَصِّلُ المعزولُ) المُوَصَّلُ ( في علم الطبيعة) : مُوَصِّلٌ غيرُ متَّصل بما يصح أَن ينقل الكهرباءَ منه أَو إليه .
  7. وصَلَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ وصَلَ الشيءَ بالشيءِ وَصْلاً وصُلَةً وصِلَةً ووصَّلَهُ: لَأَمَهُ،
      ـ ووصِلَكَ اللّهُ، لُغَةٌ، ووصِلَ الشيءَ، ووصِلَ إليه وُصولاً ووُصْلَةً وصِلَةً: بَلَغَهُ وانتهى إليه.
      ـ أوْصَلَهُ واتَّصَلَ: لم يَنْقَطِعْ.
      ـ واصِلَةُ: المرأةُ تَصِلُ شَعَرَها بِشَعَر غيرِها.
      ـ المُسْتَوْصِلَةُ: الطالِبَةُ لذلك.
      ـ وصَلَهُ وَصْلاً وصِلَةً وواصَلَهُ مُواصَلَةً ووِصالاً: كِلاهُما يكونُ في عَفافِ الحُبِّ ودَعارَتِه.
      ـ وُصْلَةُ: الاتِّصالُ، وكُلُّ ما اتَّصَلَ بشيءٍ فما بينهما: وُصْلَةٌ، ج: وُصَلُ.
      ـ مَوْصِلُ: مَعْقَدُ الحَبْلِ في الحَبْلِ.
      ـ أوْصالُ: المَفاصِلُ، أو مُجْتَمَعُ العِظامِ، وجَمْعُ وُصْلٍ ووِصْلٍ، لكلِّ عَظْمٍ لا يُكسَرُ ولا يَخْتَلِطُ بغيرِهِ.
      ـ وَصيلَةُ: الناقَةُ التي وَصَلَتْ بين عَشَرَةِ أبْطُنٍ، الشاةُ خاصَّةً، كانَتْ إذا وَلَدَتِ الأنْثَى، فهي لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، جَعَلوه لآلِهَتِهم، وإِنْ وَلَدَتْ ذَكَراً وأُنْثَى، قالوا: وَصَلَتْ أخاها، فلم يَذْبَحوا الذَّكَرَ لآلِهَتِهِم، أَو هي شاةٌ تَلِدُ ذَكَراً ثم أُنْثَى فَتَصِلُ أخاها، فلا يَذْبَحونَ أخاها من أجْلِها، وإذا وَلَدَتْ ذَكَراً، قالوا: هذا قُرْبانٌ لآلِهَتِنا، ووَصِيلَةُ العِمارَةُ، والخِصْبُ، وثَوْبٌ مُخَطَّطٌ يَمانٍ، والرُّفْقَةُ، والسَّيْفُ، وكُبَّةُ الغَزْلِ، والأرضُ الواسِعَةُ.
      ـ وَصيلَةُ من الشاءِ: التي وَصَلَتْ سَبْعَةَ أبْطُنٍ عَناقَيْنِ عَناقَيْنِ، فإِنْ ولَدَتْ في السابِعَةِ عَناقاً وجَدْياً، قيلَ: وَصَلَتْ أخاها، فلا يَشْرَبُ لَبَنَ الأمِّ إلاَّ الرجالُ دونَ النساءِ، وتَجْري مَجْرَى السائِبَة،
      ـ لَيْلَةُ الوَصْلِ: آخِرُ لَيالي الشهرِ.
      ـ حَرْفُ الوَصْلِ: الذي بعدَ الرَّوِيِّ، سُمِّيَ لأَنَّهُ وَصَلَ حَرَكَةَ حَرْفِ الرَّوِيِّ، كقولِهِ: سُقيتِ الغيثَ أيَّتُها الخِيامو
      وقولِهِ: كانَتْ مَنازِلهُ من الأَيَّامي
      وقولِه: فما زِلْت أبْكي عندَهُ وأخاطِبُهْ
      وقولِه: إذا ما رَأتْنا زالَ مِنَّا زَويلُها
      فالميمُ والباءُ واللامُ رَوِيٌّ، والواوُ والياءُ والهاءُ وَصْلٌ.
      ـ مَوْصِلُ: بلد أو أرضٌ بينَ العِراقِ والجَزيرَةِ.
      ـ مَوْصِلانِ: هي والجزيرَةُ.
      ـ المَوْصولُ: دابَّةٌ كالدَّبْرِ تَلْسَعُ الناسَ، ورجلٌ.
      ـ إسماعيلُ بنُ مُوَصَّلٍ: مُحَدِّثٌ.
      ـ وَصيلُكَ: مَنْ يَدْخُلُ ويَخْرُجُ معَك.
      ـ تَصِلُ: بِئْرٌ بِبلادِ هُذَيْلٍ.
      ـ واصِلٌ: اسْمٌ.
      ـ واصِلَةُ بنُ جَنابٍ: صَحابِيٌّ، أو الصوابُ: واثِلَةُ بنُ الخطَّابِ.
      ـ أبو الوَصْلِ: صَحابِيٌّ.
  8. وصل (المعجم مختار الصحاح)
    • و ص ل: وَصَلْتَ الشيء من باب وعد و صِلَةً أيضا و وَصَلَ إليه يصل وُصُولا أي بلغ و وَصَل بمعنى اتَّصَلَ أي دعا دعوى الجاهلية وهو أن يقول يا لفلان قال الله تعالى {إلا الذين يَصلون إلى قوم} أي يتصلون و الوَصْل ضد الهجران والوصل أيضا وصل الثوب والخف وبينهما وُصلةٌ أي اتصال وذريعة وكل شيء اتصل بشيء فما بينهما وصلة والجمع وُصَل و الأَوْصَال المفاصل و الوصِيلة التي كانت في الجاهلية هي الشاة تلد سبعة أبطن عناقين عناقين فإن ولدت في الثامنة جديا ذبحوه لآلهتهم وإن ولدت جديا وعناقا قالوا وصلت أخاها فلا يذبحون أخاها من أجلها ولا تشرب لبنها النساء وكان للرجال وجرت مجرى السائبة وفي الحديث {لعن الله الوَاصِلةَ و المُسْتَوْصلَة} فالواصلة التي تصل الشعر والمستوصلة التي يُفعل بها ذلك و تَوَصَّلَ إليه أي تلطف في الوصول إليه و التَّوَاصُل ضد التصارم و وصَّله تَوْصِيلا إذا أكثر من الوصل و وَاصَلَه مُوَاصَلَةً و وِصَالا ومنه المُوَاصَلَة في الصوم و المُوْصِلُ بلد
  9. وَصَلَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَصَلَ فلانٌ وَصَلَ ِ (يَصِلُ) وَصْلا: دعَا دعوى الجاهليَّة بأَن يقول : يا لَفُلان.
      و وَصَلَ الشيءَ بالشيءِ وَصْلاً وصُلَةً (بكسر الصاد وضمها) : ضَمّه به وجمعه ولأَمه.
      ويقال: وصَلت المرأَةُ شعرَها بشَعر غيرها.
      و وَصَلَ فلانًا وصلاً، وصِلةً : [ ضد هجَرهُ] ، يكون في عفاف الحُبِّ ودعارته .
      ويقال : وصَلَ حبلَه بفلان .
      و وَصَلَ بَرَّه .
      و وَصَلَ أَعطاه مالا.
      و وَصَلَ رحِمَه : أَحسَنَ إِلى الأَقربينَ إِليه من ذوي النَّسب والأَصهارِ، وعطَفَ عليهم ورَفَق بهم وراعَى أَحوالَهم.
      و وَصَلَ المَكَانَ ، وإِليه وُصُولاً، ووُصْلَة، وصِلة: بَلَغَه وانتهى إِليه.
      ويقال: وَصَلَ إِلى بني فلان: إذا انتمى إليهم وانتسب.
      وفي التنزيل العزيز: النساء آية 90إِلا الَّذِينَ يَصِلُونَ إلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبينهُمْ مِيثَاقٌ ) ) .
  10. اتَّصلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اتَّصلَ إلى / اتَّصلَ بـ يتَّصل ، اتِّصالاً ، فهو مُتَّصِل ، والمفعول مُتَّصَل إليه :-
      اتَّصل إلى بني فلان وصَل إليهم؛ انتمى إليهم وانتسب.
      اتَّصل الشَّيءُ بالشَّيءِ: ارتبط، التأم به :-اتَّصل طريقٌ بآخر، - بيتي يتصل ببيتك: يلاصقه ويجاوره:-
      اتَّصل الحديثُ: لم ينقطع.
      اتَّصل فلانٌ بفلانٍ: اجتمع به، خاطبه بواسطة الهاتف أو غيره، شكَّل حبل تواصل وعلاقات بينه وبينه :-اتَّصل به تليفونيًّا/ هاتفيًّا.


  11. اتِّصال (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اتِّصال :-
      جمع اتِّصالات (لغير المصدر):
      1 - مصدر اتَّصلَ إلى/ اتَّصلَ بـ
      • أجرى اتِّصالاً: حادَث شخصًا هاتفيًّا، - اتِّصال النَّيِّريْن: يطلق على اقتران الشَّمس والقمر واستقبالهما، - اتِّصال سَمْعِيّ: عن طريق الأذن، - اتِّصال مباشر: دون واسطة، - حَلْقة اتِّصال: واسطة الاتِّصال، - على اتِّصال بكذا: على علاقة به، - وشيج الاتِّصال: قويّ الارتباط.
      2 - عكس فُرقة.
      3 - نقل المعلومات بين نقطتين أو أكثر عَبْر الأسلاك أو عَبْر قناة اتصالات.
      • وسائل اتصالات: الوسائل التي يتمُّ بها الاتصال بين الأفراد، وأهمها: المكاتبات، والنشرات والإذاعة والتلفزيون.
      الاتِّصال: (لحديث) المعاصرة واللّقاء، والسّماع بين الرّاوي والمرويّ عنه.
  12. وَصْلٌ (المعجم الغني)
    • جمع: وُصُولاَتٌ. [و ص ل]. (مصدر وَصَلَ).
      1. :-اِنْعَقَدَ الوَصْلُ بَيْنَهُمَا :- : الصِّلَةُ. :-اِتَّصَلَ الْحَبْلُ وَانْعَقَدَ الوَصْلُ. (التوحيدي).
      2. :-هَذَا وَصْلُ هَذَا :- : مِثْلُهُ.
      3. :-وَصْلُ العِظَامِ :- : مَفْصِلُهُ أَوْ مُجْتَمَعُهُ.
      4. :-هَمْزَةُ وَصْلٍ :- : ن. هَمْزَةُ الوَصْلِ.
      5. :-الوَصْلُ فِي القَافِيَةِ :- هُوَ: الوَاوُ أَوِ اليَاءُ أَوِ الأَلِفُ أَوِ الْهَاءُ، وَيَكُونُ بَعْدَ حَرْفِ الرَّوِيِّ الْمُتَحَرِّكِ .
      6. :-سَلَّمَهُ وَصْلَ الكِرَاءِ :- : أَيْ وَثِيقَةً تُثْبِتُ أَدَاءَ مَبْلَغِ الكِرَاءِ. :-وَصْلُ الضَّرِيبَةِ.
      7. :-لَيْلَةُ الوَصْلِ :- : اللَّيْلَةُ الأَخِيرَةُ مِنَ الشَّهْرِ القَمَرِيِّ.
  13. توصَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • توصَّلَ إلى يتوصَّل ، تَوصُّلاً ، فهو مُتوصِّل ، والمفعول مُتوصَّل إليه :-
      توصَّل فلانٌ إلى كذا
      1 - انتهى إليه وبلغه :-توصَّل إلى معرفة السِّرِّ.
      2 - تلطَّف حتَّى وصَل إليه :-توصَّل الشَّابُّ إلى قلب الفتاة.
      3 - تقرَّب إليه، توسَّل :-توصَّل إليها بألف سَبَب.
  14. وَصيلة (المعجم الرائد)
    • وصيلة - ج، وصائل
      1- وصيلة : مؤنث وصيل. 2- وصيلة : ما يوصل به الشيء. 3- وصيلة : أرض ذات عشب تتصل بأخرى ذات عشب. 4- وصيلة : عمارة، بناية. 5- وصيلة : خصب. 6- وصيلة : رفقة. 7- وصيلة : كبة الغزل. 8- وصيلة : و جمع : وصيل ووصائل : ثوب يمني مخطط.
  15. اِتِّصَالٌ (المعجم الغني)

    • [وص ل]. (مصدر اِتَّصَلَ).
      1. :-قَرَّرَ الاتِّصَالَ بِهِ مُبَاشرَةً :-: الالْتِقَاءَ بِهِ، الاتِّصَالَ الْمُبَاشِرَ.
      2. :-جَعَلُوا نُقطَةَ الاتِّصَالِ فِي... :- : نُقطَةَ الْمُلْتَقَى، الوَصْلِ.
      3. :-كَانَ عَلَى اِتِّصَالٍ دَائِمٍ بِهِ :- : دَائِمَ اللِّقَاءِ بِهِ.
      4. :-اِتِّصَالٌ رَسْمِيٌّ :- : لِقَاءٌ. :-اِتِّصَالٌ غَيْرُ رَسْمِيّ.
      5. :-أرَادَ الاتِّصَالَ بهِ هَاتِفِيّاً :- : أَي التَّحَدُّثَ مَعَهُ هَاتِفِيّاً.
      6. :-وَسَائِلُ الاتِّصَالِ بَيْنَ النَّاسِ :- : الوَسَائِلُ الَّتي يَتمُّ عَبْرَهَا الِّلقَاءُ أَوِ التَّفَاعُلُ بَيْنَ الأفْرَادِ وَالجَمَاعَاتِ أَوِ الإذَاعَةُ وَالتَّلْفَزَةُ وَالصُّحُفُ وَغيْرُ ذَلِكَ.
      7. :-اِتِّصَالٌ ثَقَافِيٌّ :- : تَبَادُلُ الْمَعْلُومَاتِ وَالأَنْشِطَةِ الفَنِّيَّةِ وَالفِكْرِيَّةِ وَتَفَاعُلُهَا.
      8. :-اِتِّصَالاَتٌ سِلْكِيَّةٌ وَلاَ سِلْكِيَّةٌ :- : الإرْسَالُ وَالبَثُّ وَالاسْتِقْبَالُ بِالوَسَائِلِ الكَهْرَبَائِيَّةِ الْمَغْنَاطِيسِيَّةِ سِلْكِيَّةً أَوْ لاَ سِلْكِيَّةً.
  16. تواصلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تواصلَ يتواصل ، تواصُلاً ، فهو مُتواصِل :-
      تواصل الشَّخصان وغيرُهما اجتمعا واتَّفقا، ضدّ تصارما وتقاطعا :-تواصلا بعد فراق.
      تواصلتِ الأشياءُ: تتابعت ولم تنقطع :-تواصَلتِ الدُّروس في الجامعة/ الاستعداداتُ للحرب، - تواصل عطاؤه.
  17. مَوْصول (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مَوْصول :-
      1 - اسم مفعول من وصَلَ1/ وصَلَ إلى ووصَلَ2 ووصَلَ3.
      2 - متتابع :-صام أيّامًا موصولة، - شاهد أزمات موصولة.
      3 - مربوط :-هذه الخيوط موصولة.
      المَوْصول الحرفيّ: (النحو والصرف) كلُّ حرف أُوِّل مع صلته بمصدر، وهو ستة حروف: أنْ، وأنّ، وما، وكي، ولو، والذي :- {وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ} .
      المَوْصول الاسميّ: (النحو والصرف) ما يحتاج إلى صلة وعائد، وألفاظه الخاصّة: الذي، والَّتي، واللَّذان، واللَّتان، واللَّذيْن، واللَّتين، والذين، واللاَّتي، واللاَّئي، وألفاظه المشتركة: مَن، وما، وال، وذو الطّائيّة، وذا، وأيّ، وذا بعد (ما) أو (من) الاستفهامِيَّتين.
      • الاسم المَوْصول: (النحو والصرف) اسم لا يتمّ معناه إلا بجملة أو شبه جملة تُذْكَر بعده تُسمّى صِلَة الموصول، مثل: الذي، مَنْ.
  18. الوَصْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَصْلُ : الصِّلةُ والهِبَة .
      يقال: أَعطاه وصْلاً من ذهب .
      و الوَصْلُ المِثْلُ .
      يقال: هذا وَصْلُ هذا.
      و الوَصْلُ المَفصِل أو مجتَمَعُ العظام.
      و الوَصْلُ الإيصال . والجمع : أَوصال.
      (و حرف الوصل) : الحرفُ الذي بعد الرَّوِي في قافية البيت، سُمِّي به لأَنَّه وصَلَ حركةَ حرف الرَّوِيّ.
      و( ليلةُ الوصَل) :آخرُ ليالى الشَّهر.
  19. الوُصْلَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوُصْلَةُ : الاتِّصَال.
      يقال: بينهما وُصلة.
      و الوُصْلَةُ ما اتَّصَل بالشيءِ.
      و الوُصْلَةُ الرُّفقةُ و الوُصْلَةُ الزَّادُ.
      و الوُصْلَةُ الأَرضُ البعيدة .
      (ج) وُصَلٌ.


  20. تَوَصَّلَ (المعجم الغني)
    • [و ص ل]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَوَصَّلْتُ، أتَوَصَّلُ، تَوَصَّلْ، مصدر تَوَصُّلٌ.
      1. :-تَوَصَّلَ إلَيْهِ :- : اِنْتَهَى إلَيْهِ وَبَلَغَهُ.
      2. :-تَوَصَّلَ إلَى حَلِّ مَشَاكِلِهِ :- : اِنْتَهَى إلَى حَلِّهَا. :-تَوَصَّلَ إلَى مَعْرِفَةِ خَبَايَا الأُمُورِ.
      3. :-تَوَصَّلَ إلَيْهِ بِوَاسِطَةِ سِمْسَارٍ :- : تَوَسَّط، تَقَرَّبَ، تَوَسَّلَ. :-تَوَصَّلَ إلَيْهِ بِوُصْلَةٍ أوْ سَبَبٍ.
  21. اِتَّصَلَ (المعجم الغني)
    • [وص ل]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). اِتَّصَلْتُ، أتَّصِلُ، اِتَّصِلْ، مصدر اِتِّصَالٌ.
      1. :-اِتَّصَلَ بِهِ فِيِ مَكْتَبِهِ :-: اِجْتَمَعَ بِهِ، اِلْتَقَى بهِ.
      2. :-اِتَّصَلَ بِهِ هَاتِفِيّاً :- : كَلَّمَهُ بِالهَاتِفِ.
      3. :-اِتَّصَلَ بِالوَزيرِ :- : صَارَ في خِدْمَتِهِ.
      4. :-اِتَّصَلَ الْمَقعَدُ بِالطَّاوِلَةِ :- : اِلْتَصَقَ.
      5. :-اتّصَلُوا فيما بَيْنَهُمْ بَعْدَ خِلاَفٍ :-: اِلْتَأموا. :-يَتَّصِلُ مَا انْقَطعَ بَيْنَهُمَا مِنْ أسْبَابٍ. (ع. بنجَلون).
  22. وَصْلَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَصْلَة :-
      جمع وَصَلات ووَصْلات ووُصَل:
      1 - كل ما يصل بين شيئين.
      2 - (الطبيعة والفيزياء) أداة تصل بين موصِّلين كهربيَّين.
      3 - (الكيمياء والصيدلة) رمز للقوَّة التي تربط بين ذرّتين في جزيء.
      الوَصْلة المفصليَّة: (التشريح) مفصل من ذراعين متَّصلين بمحور على شكل كوع ممّا يسمح ببذل القوَّة على نهايات اليدين بينما يتمّ مدّ المفصل.
      الوَصْلة المزدوجة: (الكيمياء والصيدلة) التركيب الذي يكون فيه وَصْلتان ثنائيّتان في الجُزيء متّصلتان بوصلة أُحاديَّة.
  23. مَوْصُولٌ (المعجم الغني)
    • [و ص ل]. (مفعول من وَصَلَ).
      1. :-حُبٌّ مَوْصُولٌ :- : مُتَبَادَلٌ ودَائِمٌ مُتَّصِلٌ. :-لاَحَظَ أَنَّ الْحُبَّ أَصْبَحَ مَقْطُوعاً والحِقْدَ مَوْصُولاً.
      2. :-أَيَّامٌ مَوْصُولَةٌ :- : مُتَتَابِعَةٌ، مُتَتَالِيَةٌ.
      3. :-الْمَوْصُولُ فِي النَّحْوِ :- : هُوَ مَا يَحْتَاجُ إِلَى صِلَةٍ تُكَمِّلُ مَعْنَاهُ وهُوَ نَوْعَانِ : أ. :-الْمَوْصُولُ الاِسْمِيُّ :- : الَّذِي، اللَّذَانِ، الَّذِينَ، الَّتِي، اللَّوَاتِي، اللاَّتِي، اللاَّئِي، مَنْ، مَا، أيّ، ذَا، ذُو. ب. :-الْمَوْصُولُ الْحَرْفِيُّ :- : أَنْ، أَنَّ، مَا، كَيْ، لَوْ.


  24. وُصْلَة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وُصْلَة :-
      جمع وُصُلات (لغير المصدر {ووُصْلات} لغير المصدر) ووُصَل (لغير المصدر):
      1 - مصدر وصَلَ2.
      2 - وَصلة؛ ما يَصِل بين شيئين :-وُصْلَة الجدارَين قويَّة، - بينهما وُصْلة قديمة.
      3 - فاصل :-وُصْلة موسيقيَّة أو غنائيَّة.
      4 - قطعة لتطويل شيء ووصله أو ربطه بشيء مشابه.
      5 - (الموسيقى) مجموعة من النوتات التي تُعزف كمقطع موسيقيّ واحد، أو هي خطّ منحنٍ يبين هذا المقطع.
  25. إِتَّصَل (المعجم الرائد)
    • إتصل - اتصالا
      1- إتصل التأم، اجتمع، لم ينقطع. 2- إتصل به، بالشيء : اجتمع. 3- إتصل بالحاكم : صار في خدمته. 4- إتصل به الخبر : علمه. 5- إتصل اليه : بلغ وانتهى. 6- إتصل الى القوم : انتسب إليهم وانتمى


معنى كأوصال في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**أَوْلٌ** \- [أ و ل]. (مص. آلَ). "كَانَ فِي انْتِظَارِ أوْلِهِ" : أَوْبٌ، رُجُوعِهِ.
معجم الغني
**أَوَّلُ** \- ج:** أوَائِلُ**،** أوَّلُونَ**. مؤ:** أولَى**. [أ و ل]. 1. "أوَّلُ مَا تَبْتَدِئُ بِهِ" : بادِئَ ذِي بَدْءٍ. 2. "أوَّلُ الأمْرِ" : فِي البِدَايَةِ. "أوَّلُ الغَيْثِ قَطْرٌ" "قَرَأ الكِتَابَ مِنَ الأوَّلِ إلَى الآخِرِ". 3. "لَقِيتُهُ أوَّلَ أمْسِ" : مَا قَبْلَ الأمْسِ. 4. "يَزْرَعُ الأوَّلُونَ وَيَأْكُلُ الآخِرُونَ" : القُدَمَاءُ. 5. "اللَّهُ هُوَ الأوَّلُ والآخِرُ" : الخَالِدُ. 6. "أزُورُهُ لِلْمَرَّةِ الأُولَى" : أيْ لَمْ يَسْبِقْ أنْ زُرْتُهُ مِنْ قَبْلُ. 7. "أوَّلاً فَأوَّلاً، أوَّلاً بِأوَّلٍ" : بِالتَّتَابُعِ، بِالتَّدْرِيجِ، بِالتَّرَاتُبِ. 8. "مَا رَأيْتُ لَهُ أوَّلاَ وَلاَ آخِراً" : يُصْرَفَ هُنا لأَنَّهُ لَيْسَ بِصِفَةٍ، وَعِنْدَما يَكونُ صِفَةً لا يُصْرَفُ: "رَأَيْتُهُ عَاماً أوَّلَ".
معجم الغني
**أوَّلَ** \- [أ و ل]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** أوَّلْتُ**،** أُؤوِّلُ**،** أوِّلْ**، مص. تَأْوِيلٌ 1. "أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ ضَالَّتَكَ" : أيْ أرْجَعَهَا، أعَادَهَا إلَيْكَ، كمَا يُسْتَخْدَمُ الفِعْلُ لِلدُّعَاءِ عَلَى الْمَرْءِ: "لاَ أوَّلَ اللَّهُ عَلَيْكَ شَمْلَكَ". 2. "أَوَّلَ نَصّاً أدَبِيّاً": فَسَّرَهُ، حَلَّلَهُ، أَعْطَاهُ تَفْسِيراً. "لاَ تُؤَوِّلْ كَلاَمِي". 3. "أوَّلَ كَلاَمَهُ" : فَسَّرَهُ، أعْطَاهُ دَلاَلَةً مُعَيَّنَةً. "كُلَّمَا حَكَيْتُ لَهُ حُلْماً أَوَّلَهُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأوَّلَ يتأوَّل، تأوُّلاً، فهو متأوِّل، والمفعول متأوَّل (للمتعدِّي) • تأوَّل الكلامَ: أوّله، فسَّره ووضَّح ما هو غامض منه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تأويل [مفرد]: ج تأويلات (لغير المصدر) وتآويلُ (لغير المصدر): 1- مصدر أوَّلَ. 2- تفسير ما في نصٍّ ما من غموض، بحيث يبدو واضحًا جليًّا "تأويل النصوص"| تأويل الكلام: تفسيره وبيان معناه. 3- إعطاء معنًى لحدث أو قول أو نصّ لا يبدو فيه المعنى واضحًا لأوّلِ وَهْلة "تأويل الخبر"| تأويل الرُّؤيا: تفسيرها. 4- (فق) بيان أحد محتملات اللفظ على وجه التقدير والظّن.
مختار الصحاح
أ و ل : التَأْويلُ تفسير ما يئول إليه الشيء وقد أَوَّلَهُ تأويلا و تَأوَّلَهُ بمعنى و آلُ الرجل أهله وعياله و آلُهُ أيضا أتباعه و الآلُ الشخص والآل أيضا الذي تراه في أول النهار وآخره كأنه يرفع الشخوص وليس هو السراب و الآلَةُ الأداة وجمعه آلاتٌ و الآلَةُ أيضا الجنازة و الإيالَةُ السياسة يقال آلَ الأمير رعيته من باب قال و إيَالاً أيضا أي ساسها وأحسن رعايتها و آلَ رجع وبابه قال يقال طبخ الشراب فآل إلى قدر كذا وكذا أي رجع و الأُيَّلُ بضم الهمزة وكسرها الذكر من الأوعال وأوّلُ موضعه وأَلَ أولُو جمع لا واحد له من لفظه واحده ذو و أُولاَتُ للإناث واحدتها ذات تقول جاءني أُولُو الألباب و أُولاتُ الأحمال وأما اولَى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده ذا للمذكر وذه للمؤنث يمد ويقصر فإن قصرته كتبته بالياء وإن مددته بنيته على الكسر فقلت أولاءِ ويستوي فيه المذكر والمؤنث وتدخل عليه ها للتنبيه فتقول هؤُلاءِ قال أبو زيد ومن العرب من يقول هؤلاء قومك فيكسر الهمزة وينون أيضا وتدخل عليه كاف الخطاب تقول أولئِكَ و أولاَكَ قال الكسائي من قال أولئك فواحده ذلك و أولالِكَ مثل أولئك وربما قالوا أولئك في غير العقلاء قال الشاعر ذم المنازل بعد منزلة اللوى والعيش بعد أولئك الأيام وقال تعالى { إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا } وأما الأُلَى بوزن العلى فهو أيضا جمع لا واحد له من لفظه واحده الذي
لسان العرب
الأَوْلُ الرجوع آل الشيءُ يَؤُول أَولاً ومآلاً رَجَع وأَوَّل إِليه الشيءَ رَجَعَه وأُلْتُ عن الشيء ارتددت وفي الحديث من صام الدهر فلا صام ولا آل أَي لا رجع إِلى خير والأَوْلُ الرجوع في حديث خزيمة السلمي حَتَّى آل السُّلامِيُّ أَي رجع إِليه المُخ ويقال طَبَخْت النبيذَ حتى آل إلى الثُّلُث أَو الرُّبع أَي رَجَع وأَنشد الباهلي لهشام حتى إِذا أَمْعَرُوا صَفْقَيْ مَباءَتِهِم وجَرَّد الخَطْبُ أَثْباجَ الجراثِيم آلُوا الجِمَالَ هَرامِيلَ العِفاءِ بِها على المَناكِبِ رَيْعٌ غَيْرُ مَجْلُوم قوله آلوا الجِمَال ردُّوها ليرتحلوا عليها والإِيَّل والأُيَّل مِنَ الوَحْشِ وقيل هو الوَعِل قال الفارسي سمي بذلك لمآله إِلى الجبل يتحصن فيه قال ابن سيده فإِيَّل وأُيَّل على هذا فِعْيَل وفُعيْل وحكى الطوسي عن ابن الأَعرابي أَيِّل كسَيِّد من تذكِرة أَبي علي الليث الأَيِّل الذكر من الأَوْعال والجمع الأَيايِل وأَنشد كأَنَّ في أَذْنابِهنَّ الشُّوَّل من عَبَسِ الصَّيْف قُرونَ الإِيَّل وقيل فيه ثلاث لغات إِيَّل وأَيَّل وأُيَّل على مثال فُعَّل والوجه الكسر والأُنثى إِيَّلة وهو الأَرْوَى وأَوَّلَ الكلامَ وتَأَوَّله دَبَّره وقدَّره وأَوَّله وتَأَوَّله فَسَّره وقوله عز وجل ولَمَّا يأْتهم تأْويلُه أَي لم يكن معهم علم تأْويله وهذا دليل على أَن علم التأْويل ينبغي أَن ينظر فيه وقيل معناه لم يأْتهم ما يؤُول إِليه أَمرهم في التكذيب به من العقوبة ودليل هذا قوله تعالى كذلك كذب الذين من قبلهم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وفي حديث ابن عباس اللهم فَقِّهه في الدين وعَلِّمه التَّأْويل قال ابن الأَثير هو من آلَ الشيءُ يَؤُول إِلى كذا أَي رَجَع وصار إِليه والمراد بالتأْويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأَصلي إِلى ما يَحتاج إِلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهرُ اللفظ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أَن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم وبحمدك يَتَأَوَّل القرآنَ تعني أَنه مأْخوذ من قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره وفي حديث الزهري قال قلت لعُروة ما بالُ عائشةَ تُتِمُّ في السَّفَر يعني الصلاة ؟ قال تأَوَّلَت ( * قوله « قال تأولت إلخ » كذا بالأصل وفي الأساس وتأملته فتأولت فيه الخير أي توسعته وتحرَّيته ) كما تأَوَّل عثمانُ أَراد بتأْويل عثمان ما روي عنه أَنه أَتَمَّ الصلاة بمكة في الحج وذلك أَنه نوى الإِقامة بها التهذيب وأَما التأْويل فهو تفعيل من أَوَّل يُؤَوِّل تأْويلاً وثُلاثِيُّه آل يَؤُول أَي رجع وعاد وسئل أَبو العباس أَحمد بن يحيى عن التأْويل فقال التأْويل والمعنى والتفسير واحد قال أَبو منصور يقال أُلْتُ الشيءَ أَؤُوله إِذا جمعته وأَصلحته فكان التأْويل جمع معاني أَلفاظ أَشكَلَت بلفظ واضح لا إشكال فيه وقال بعض العرب أَوَّل اللهُ عليك أَمرَك أَي جَمَعَه وإِذا دَعَوا عليه قالوا لا أَوَّل اللهُ عليك شَمْلَك ويقال في الدعاء للمُضِلِّ أَوَّل اللهُ عليك أَي رَدَّ عليك ضالَّتك وجَمَعها لك ويقال تَأَوَّلت في فلان الأَجْرَ إِذا تَحَرَّيته وطلبته الليث التأَوُّل والتأْويل تفسير الكلام الذي تختلف معانيه ولا يصح إِلاّ ببيان غير لفظه وأَنشد نحن ضَرَبْناكم على تنزيله فاليَوْمَ نَضْرِبْكُم على تَأْويلِه ( * قوله نضربْكم بالجزم هكذا في الأصل ولعل الشاعر اضطُرّ الى ذلك محافظة على وزن الشعر الذي هو الرجز ) وأَما قول الله عز وجل هل ينظرون إِلا تأْويله يوم يأْتي تأْويله فقال أَبو إِسحق معناه هل ينظروه إِلا ما يَؤُول إِليه أَمرُهم من البَعْث قال وهذا التأْويل هو قوله تعالى وما يعلم تأْويله إلا الله أَي لا يعلم مَتَى يكون أَمْرُ البعث وما يؤول إِليه الأَمرُ عند قيام الساعة إِلا اللهُ والراسخون في العلم يقولون آمنا به أَي آمنا بالبعث والله أَعلم قال أَبو منصور وهذا حسن وقال غيره أَعلم اللهُ جَلَّ ذكرُه أَن في الكتاب الذي أَنزله آياتٍ محكماتٍ هن أُمُّ الكتاب لا تَشابُهَ فيه فهو مفهوم معلوم وأَنزل آيات أُخَرَ متشابهات تكلم فيها العلماء مجتهدين وهم يعلمون أَن اليقين الذي هو الصواب لا يعلمه إِلا الله وذلك مثل المشكلات التي اختلف المتأَوّلون في تأْويلها وتكلم فيها من تكلم على ما أَدَّاه الاجتهاد إِليه قال وإِلى هذا مال ابن الأَنباري وروي عن مجاهد هل ينظرون إِلا تأْويله قال جزاءه يوم يأْتي تأْويله قال جزاؤه وقال أَبو عبيد في قوله وما يعلم تأْويله إِلا الله قال التأْويل المَرجِع والمَصير مأْخوذ من آل يؤول إِلى كذا أَي صار إِليه وأَوَّلته صَيَّرته إِليه الجوهري التأْويل تفسير ما يؤول إِليه الشيء وقد أَوّلته تأْويلاً وتأَوّلته بمعنى ومنه قول الأَعْشَى على أَنها كانت تَأَوُّلُ حُبِّها تَأَوُّلُ رِبْعِيِّ السِّقاب فأَصْحَبا قال أَبو عبيدة تَأَوُّلُ حُبِّها أَي تفسيره ومرجعه أَي أَن حبها كان صغيراً في قلبه فلم يَزَلْ يثبت حتى أَصْحَب فصار قَديماً كهذا السَّقْب الصغير لم يزل يَشِبُّ حتى صار كبيراً مثل أُمه وصار له ابن يصحبه والتأْويل عبارة الرؤيا وفي التنزيل العزيز هذا تأْويل رؤياي من قبل وآل مالَه يَؤوله إِيالة إِذا أَصلحه وساسه والائتِيال الإِصلاح والسياسة قال ابن بري ومنه قول عامر بن جُوَين كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبي رِ تَأْتي السَّحاب وتَأْتالَها وفي حديث الأَحنف قد بَلَوْنا فلاناً فلم نجده عنده إِيالة للمُلْك والإِيالة السِّياسة فلان حَسَن الإِيالة وسيِّءُ الإِيالة وقول لبيد بِصَبُوحِ صافِيَةٍ وجَذْبِ كَرِينَةٍ بِمُؤَتَّرٍ تأْتالُه إِبْهامُها قيل هو تفتعله من أُلْتُ أَي أَصْلَحْتُ كما تقول تَقْتَاله من قُلت أَي تُصْلِحهُ إِبهامُها وقال ابن سيده معناه تصلحه وقيل معناه ترجع إِليه وتَعطِف عليه ومن روى تَأْتَالَه فإِنه أَراد تأْتوي من قولك أَوَيْت إِلى الشيء رَجَعْت إِليه فكان ينبغي أَن تصح الواو ولكنهم أَعَلُّوه بحذف اللام ووقعت العين مَوْقِعَ اللام فلحقها من الإِعلال ما كان يلحق اللام قال أَبو منصور وقوله أُلْنَا وإِيلَ علينا أَي سُسْنَا وسَاسونا والأَوْل بلوغ طيب الدُّهْن بالعلاج وآل الدُّهْن والقَطِران والبول والعسل يؤول أَوْلاً وإِيالاً خَثُر قال الراجز كأَنَّ صَاباً آلَ حَتَّى امَّطُلا أَي خَثُر حَتَّى امتدَّ وأَنشد ابن بري لذي الرمة عُصَارَةُ جَزْءٍ آلَ حَتَّى كأَنَّما يُلاقُ بِجَادَِيٍّ ظُهُورُ العَراقبِ وأَنشد لآخر ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْحاً كَسَوْنَهُ مُتُونَ الصَّفا من مُضْمَحِلٍّ وناقِع التهذيب ويقال لأَبوال الإِبل التي جَزَأَت بالرُّطْب في آخر جَزْئِها قد آلَتْ تؤولُ أَوْلاً إِذا خَثُرت فهي آيلة وأَنشد لذي الرمة ومِنْ آيلٍ كالوَرْسِ نَضْح سُكُوبه مُتُونَ الحَصَى مِنْ مُضْمَحِلٍّ ويابس وآل اللبنُ إِيالاً تَخَثَّر فاجتمع بعضه إِلى بعض وأُلْتُهُ أَنا وأَلْبانٌ أُيَّل عن ابن جني قال ابن سيده وهذا عزيز من وجهين أَحدهما أَن تجمع صفة غير الحيوان على فُعَّل وإِن كان قد جاء منه نحو عِيدان قُيَّسٌ ولكنه نادر والآخَرُ أَنه يلزم في جمعه أُوَّل لأَنه من الواو بدليل آل أَوْلاً لكن الواو لَما قَرُبت من الطرف احْتَمَلت الإِعلال كما قالوا نُيَّم وصُيَّم والإِيالُ وعاء اللّبَن الليث الإِيال على فِعال وِعاء يُؤَال فيه شَراب أَو عصير أَو نحو ذلك يقال أُلْت الشراب أَؤُوله أَوْلاً وأَنشد فَفَتَّ الخِتامَ وقد أَزْمَنَتْ وأَحْدَث بعد إِيالٍ إِيَالا قال أَبو منصور والذي نعرفه أَن يقال آل الشرابُ إِذا خَثُر وانتهى بلوغُه ومُنْتهاه من الإِسكار قال فلا يقال أُلْتُ الشراب والإِيَال مصدر آل يَؤُول أَوْلاً وإِيالاً والآيل اللبن الخاثر والجمع أُيَّل مثل قارح وقُرَّح وحائل وحُوَّل ومنه قول الفرزدق وكأَنَّ خاتِرَه إِذا ارْتَثَؤُوا به عَسَلٌ لَهُمْ حُلِبَتْ عليه الأُيَّل وهو يُسَمِّن ويُغْلِم وقال النابغة الجعدي يهجو ليلى الأَخْيَلِيَّةَ وبِرْذَوْنَةٍ بَلَّ البَراذينُ ثَغْرَها وقد شَرِبتْ من آخر الصَّيْفِ أُيَّلا قال ابن بري صواب إِنشاده بُريْذِينةٌ بالرفع والتصغير دون واو لأَن قبله أَلا يا ازْجُرَا لَيْلى وقُولا لها هَلا وقد ركبَتْ أَمْراً أَغَرَّ مُحَجَّلا وقال أَبو الهيثم عند قوله شَرِبَتْ أَلْبان الأَيايل قال هذا محال ومن أَين توجد أَلبان الأَيايل ؟ قال والرواية وقد شَرِبَتْ من آخر الليل أُيَّلاً وهو اللبن الخاثر من آل إِذا خَثُر قال أَبو عمرو أُيّل أَلبان الأَيايل وقال أَبو منصور هو البول الخاثر بالنصب ( * قوله « بالنصب » يعني فتح الهمزة ) من أَبوال الأُرْوِيَّة إِذا شربته المرأَة اغتلمت وقال ابن شميل الأُيَّل هو ذو القرن الأَشعث الضخمِ مثل الثور الأَهلي ابن سيده والأُيَّل بقية اللبن الخاثر وقيل الماء في الرحم قال فأَما ما أَنشده ابن حبيب من قول النابغة وقد شَرِبَتْ من آخر الليل إِيَّلاً فزعم ابن حبيب أَنه أَراد لبن إِيَّل وزعموا أَنه يُغْلِم ويُسَمِّن قال ويروى أُيَّلاً بالضم قال وهو خطأٌ لأَنه يلزم من هذا أُوَّلاً قال أَبو الحسن وقد أَخطأَ ابن حبيب لأَن سيبوبه يرى البدل في مثل هذا مطرداً قال ولعمري إِن الصحيح عنده أَقوى من البدل وقد وَهِم ابن حبيب أَيضاً في قوله إِن الرواية مردودة من وجه آخر لأَن أُيَّلا في هذه الرواية مثْلُها في إِيّلا فيريد لبن أُيَّل كما ذهب إِليه في إِيَّل وذلك أَن الأُيَّل لغة في الإِيَّل فإِيَّل كحِثْيَل وأُيَّل كَعُلْيَب فلم يعرف ابن حبيب هذه اللغة قال وذهب بعضهم إِلى أَن أُيَّلاً في هذا البيت جمع إِيَّل وقد أَخْطأَ من ظن ذلك لأَن سيبويه لا يرى تكسير فِعَّل على فُعَّل ولا حكاه أَحد لكنه قد يجوز أَن يكون اسماً للجمع قال وعلى هذا وَجَّهت أَنا قول المتنبي وقِيدَت الأُيَّل في الحِبال طَوْع وهُوقِ الخَيْل والرجال غيره والأُيَّل الذَّكَر من الأَوعال ويقال للذي يسمى بالفارسية كوزن وكذلك الإِيَّل بكسر الهمزة قال ابن بري هو الأَيِّل بفتح الهمزة وكسر الياء قال الخليل وإِنما سمي أَيِّلاً لأَنه يَؤُول إِلى الجبال والجمع إِيَّل وأُيَّل وأَيايل والواحد أَيَّل مثل سَيِّد ومَيِّت قال وقال أَبو جعفر محمد بن حبيب موافقاً لهذا القول الإِيَّل جمع أَيِّل بفتح الهمزة قال وهذا هو الصحيح بدليل قول جرير أَجِعِثْنُ قد لاقيتُ عِمْرَانَ شارباً عن الحَبَّة الخَضْراء أَلبان إِيَّل ولو كان إِيَّل واحداً لقال لبن إِيَّل قال ويدل على أَن واحد إِيَّل أَيِّل بالفتح قول الجعدي وقد شَرِبت من آخر الليل أَيِّلاً قال وهذه الرواية الصحيحة قال تقديره لبن أَيِّل ولأَن أَلبان الإِيَّل إِذا شربتها الخيل اغتَلَمت أَبو حاتم الآيل مثل العائل اللبن المختلط الخاثر الذي لم يُفْرِط في الخُثورة وقد خَثُرَ شيئاً صالحاً وقد تغير طَعمه إِلى الحَمَض شيئاً ولا كُلَّ ذلك يقال آل يؤول أَوْلاً وأُوُولاً وقد أُلْتُهُ أَي صببت بعضه على بعض حتى آل وطاب وخَثُر وآل رَجَع يقال طبخت الشراب فآل إِلى قَدْر كذا وكذا أَي رجع وآل الشيءُ مآ لاً نَقَص كقولهم حار مَحاراً وأُلْتُ الشيءَ أَوْلاً وإِيالاً أَصلحته وسُسْتُه وإِنه لآيل مال وأَيِّل مال أَي حَسَنُ القيام عليه أَبو الهيثم فلان آيل مال وعائس مال ومُراقِح مال ( * قوله « ومراقح مال » الذي في الصحاح وغيره من كتب اللغة رقاحيّ مال ) وإِزَاء مال وسِرْبال مال إِذا كان حسن القيام عليه والسياسة له قال وكذلك خالُ مالٍ وخائل مال والإِيَالة السِّياسة وآل عليهم أَوْلاً وإِيَالاً وإِيَالة وَليَ وفي المثل قد أُلْنا وإِيل علينا يقول ولَينا وَوُلي علينا ونسب ابن بري هذا القول إِلى عمر وقال معناه أَي سُسْنا وسِيسَ علينا وقال الشاعر أَبا مالِكٍ فانْظُرْ فإِنَّك حالب صَرَى الحَرْب فانْظُرْ أَيَّ أَوْلٍ تَؤُولُها وآل المَلِك رَعِيَّته يَؤُولُها أَوْلاً وإِيالاً ساسهم وأَحسن سياستهم وَوَليَ عليهم وأُلْتُ الإِبلَ أَيْلاً وإِيالاً سُقْتها التهذيب وأُلْتُ الإِبل صَرَرْتها فإذا بَلَغَتْ إِلى الحَلْب حلبتها والآل ما أَشرف من البعير والآل السراب وقيل الآل هو الذي يكون ضُحى كالماء بين السماء والأَرْض يرفع الشُّخوص ويَزْهَاهَا فاَّما السَّرَاب فهو الذي يكون نصف النهار لاطِئاً بالأَرْض كأَنه ماء جار وقال ثعلب الآل في أَوّل النهار وأَنشد إِذ يَرْفَعُ الآلُ رأْس الكلب فارتفعا وقال اللحياني السَّرَاب يذكر ويؤنث وفي حديث قُسّ بن ساعدَة قَطَعَتْ مَهْمَهاً وآلاً فآلا الآل السَّراب والمَهْمَهُ القَفْر الأَصمعي الآل والسراب واحد وخالفه غيره فقال الآل من الضحى إِلى زوال الشمس والسراب بعد الزوال إِلى صلاة العصر واحتجوا بأَن الآل يرفع كل شيء حتى يصير آلاً أَي شَخْصاً وآلُ كل شيء شَخْصه وأَن السراب يخفض كل شيء فيه حتى يصير لاصقاً بالأَرض لا شخص له وقال يونس تقول العرب الآل مُذ غُدْوة إِلى ارتفاع الضحى الأَعلى ثم هو سَرَابٌ سائرَ اليوم وقال ابن السكيت الآل الذي يرفع الشخوص وهو يكون بالضحى والسَّراب الذي يَجْري على وجه الأَرض كأَنه الماء وهو نصف النهار قال الأَزهري وهو الذي رأَيت العرب بالبادية يقولونه الجوهري الآل الذي تراه في أَول النهار وآخره كأَنه يرفع الشخوص وليس هو السراب قال الجعدي حَتَّى لَحِقنا بهم تُعْدي فَوارِسُنا كأَنَّنا رَعْنُ قُفٍّ يَرْفَعُ الآلا أَراد يرفعه الآل فقلبه قال ابن سيده وجه كون الفاعل فيه مرفوعاً والمفعول منصوباً باسمٍ ( * أراد بالاسم الصحيح الرَّعْن ) صحيح مَقُول به وذلك أَن رَعْن هذا القُفِّ لما رفعه الآل فرُؤي فيه ظهر به الآل إِلى مَرْآة العين ظهوراً لولا هذا الرَّعْن لم يَبِنْ للعين بَيانَه إِذا كان فيه أَلا ترى أَن الآل إِذا بَرَق للبصر رافعاً شَخْصه كان أَبدى للناظر إِليه منه لو لم يلاق شخصاً يَزْهاه فيزداد بالصورة التي حملها سُفوراً وفي مَسْرَح الطَّرْف تجَلِّياً وظهوراً ؟ فإِن قلت فقد قال الأَعشى إِذ يَرْفَع الآلُ رأْسَ الكلبِ فارتفعا فجعل الآل هو الفاعل والشخص هو المفعول قيل ليس في هذا أَكثر من أَن هذا جائز وليس فيه دليل على أَن غيره ليس بجائز أَلا ترى أَنك إِذا قلت ما جاءني غير زيد فإِنما في هذا دليل على أَن الذي هو غيره لم يأْتك فأَما زيد نفسه فلم يُعَرَّض للإِخبار بإِثبات مجيء له أَو نفيه عنه فقد يجوز أَن يكون قد جاء وأَن يكون أَيضاً لم يجئ ؟ والآل الخَشَبُ المُجَرَّد ومنه قوله آلٌ على آلٍ تَحَمَّلَ آلا فالآل الأَول الرجل والثاني السراب والثالث الخشب وقول أَبي دُوَاد عَرَفْت لها مَنزلاً دارساً وآلاً على الماء يَحْمِلْنَ آلا فالآل الأَولِ عيدانُ الخَيْمة والثاني الشخص قال وقد يكون الآل بمعنى السراب قال ذو الرُّمَّة تَبَطَّنْتُها والقَيْظَ ما بَيْن جَالِها إِلى جَالِها سِتْرٌ من الآل ناصح وقال النابغة كأَنَّ حُدُوجَها في الآلِ ظُهْراً إِذا أُفْزِعْنَ من نَشْرٍ سَفِينُ قال ابن بري فقوله ظُهْراً يَقْضِي بأَنه السرادب وقول أَبي ذؤَيب وأَشْعَثَ في الدارِ ذي لِمَّة لَدَى آلِ خَيْمٍ نَفَاهُ الأَتِيُّ قيل الآل هنا الخشب وآلُ الجبل أَطرافه ونواحيه وآلُ الرجل أَهلُه وعيالُه فإِما أَن تكون الأَلف منقلبة عن واو وإِما أَن تكون بدلاً من الهاء وتصغيره أُوَيْل وأُهَيْل وقد يكون ذلك لِما لا يعقل قال الفرزدق نَجَوْتَ ولم يَمْنُنْ عليك طَلاقَةً سِوَى رَبَّة التَّقْريبِ من آل أَعْوَجا والآل آل النبي صلى الله عليه وسلم قال أَبو العباس أَحمد بن يحيى اختلف الناس في الآل فقالت طائفة آل النبي صلى الله عليه وسلم من اتبعه قرابة كانت أَو غير قرابة وآله ذو قرابته مُتَّبعاً أَو غير مُتَّبع وقالت طائفة الآل والأَهل واحد واحتجوا بأَن الآل إِذا صغر قيل أُهَيْل فكأَن الهمزة هاء كقولهم هَنَرْتُ الثوب وأَنَرْته إِذا جعلت له عَلَماً قال وروى الفراء عن الكسائي في تصغير آل أُوَيْل قال أَبو العباس فقد زالت تلك العلة وصار الآل والأَهل أَصلين لمعنيين فيدخل في الصلاة كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم قرابة كان أَو غير قرابة وروى عن غيره أَنه سئل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد مَنْ آلُ محمد ؟ فقال قال قائل آله أَهله وأَزواجه كأَنه ذهب إِلى أَن الرجل تقول له أَلَكَ أَهْلٌ ؟ فيقول لا وإِنما يَعْنِي أَنه ليس له زوجة قال وهذا معنى يحتمله اللسان ولكنه معنى كلام لا يُعْرَف إِلاَّ أَن يكون له سبب كلام يدل عليه وذلك أَن يقال للرجل تزوَّجتَ ؟ فيقول ما تأَهَّلت فَيُعْرَف بأَول الكلام أَنه أَراد ما تزوجت أَو يقول الرجل أَجنبت من أَهلي فيعرف أَن الجنابة إِنما تكون من الزوجة فأَما أَن يبدأ الرجل فيقول أَهلي ببلد كذا فأَنا أَزور أَهلي وأَنا كريم الأَهْل فإِنما يذهب الناس في هذا إِلى أَهل البيت قال وقال قائل آل محمد أَهل دين محمد قال ومن ذهب إِلى هذا أَشبه أَن يقول قال الله لنوح احمل فيها من كل زوجين اثنين وأَهلك وقال نوح رب إِن ابني من أَهلي فقال تبارك وتعالى إِنه ليس من أَهلك أَي ليس من أَهل دينك قال والذي يُذْهَب إِليه في معنى هذه الآية أَن معناه أَنه ليس من أَهلك الذين أَمرناك بحملهم معك فإِن قال قائل وما دل على ذلك ؟ قيل قول الله تعالى وأَهلك إِلا من سبق عليه القول فأَعلمه أَنه أَمره بأَن يَحْمِل من أَهله من لم يسبق عليه القول من أَهل المعاصي ثم بيّن ذلك فقال إِنه عمل غير صالح قال وذهب ناس إِلى أَن آل محمد قرابته التي ينفرد بها دون غيرها من قرابته وإِذا عُدَّ آل الرجل ولده الذين إِليه نَسَبُهم ومن يُؤْويه بيته من زوجة أَو مملوك أَو مَوْلى أَو أَحد ضَمَّه عياله وكان هذا في بعض قرابته من قِبَل أَبيه دون قرابته من قِبَل أُمه لم يجز أَن يستدل على ما أَراد الله من هذا ثم رسوله إِلا بسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قال إِن الصدقة لا تحل لمحمد وآل محمد دل على أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعُوِّضوا منها الخُمس وهي صَلِيبة بني هاشم وبني المطلب وهم الذين اصطفاهم الله من خلقه بعد نبيه صلوات الله عليه وعليهم أَجمعين وفي الحديث لا تحل الصدقة لمحمد وآل محمد قال ابن الأَثير واختلف في آل النبي صلى الله عليه وسلم الذين لا تحل الصدقة لهم فالأَكثر على أَنهم أَهل بيته قال الشافعي دل هذا الحديث أَن آل محمد هم الذين حرمت عليهم الصدقة وعوّضوا منها الخُمس وقيل آله أَصحابه ومن آمن به وهو في اللغة يقع على الجميع وقوله في الحديث لقد أُعْطِي مِزْماراً من مزامير آل داود أَراد من مزامير داود نفسه والآل صلة زائدة وآل الرجل أَيضاً أَتباعه قال الأَعشى فكذَّبوها بما قالت فَصَبَّحَهم ذو آل حَسَّان يُزْجي السَّمَّ والسَّلَعا يعني جَيْشَ تُبَّعٍ ومنه قوله عز وجل أَدخلوا آل فرعون أَشدَّ العذاب التهذيب شمر قال أَبو عدنان قال لي من لا أُحْصِي من أَعراب قيس وتميم إِيلة الرجل بَنُو عَمِّه الأَدْنَوْن وقال بعضهم من أَطاف بالرجل وحلّ معه من قرابته وعِتْرته فهو إِيلته وقال العُكْلي وهو من إِيلتنا أَي من عِتْرَتنا ابن بزرج إِلَةُ الرجل الذين يَئِلُ إِليهم وهم أَهله دُنيا وهؤُلاء إِلَتُكَ وخم إِلَتي الذين وأَلْتُ إِليهم قالوا رددته إِلى إِلته أَي إِلى أَصله وأَنشد ولم يكن في إِلَتِي عوالا يريد أَهل بيته قال وهذا من نوادره قال أَبو منصور أَما إِلَة الرجل فهم أَهل بيته الذين يئل إِليهم أَي يلجأُ إِليهم والآل الشخص وهو معنى قول أَبي ذؤيب يَمانِيَةٍ أَحْيا لها مَظَّ مائِدٍ وآل قِراسٍ صَوْبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ يعني ما حول هذا الموضع من النبات وقد يجوز أَن يكون الآل الذي هو الأَهل وآل الخَيْمة عَمَدها الجوهري الآلة واحدة الآل والآلات وهي خشبات تبنى عليها الخَيْمة ومنه قول كثيِّر يصف ناقة ويشبه قوائمها بها وتُعْرَف إِن ضَلَّتْ فتُهْدَى لِرَبِّها لموضِع آلات من الطَّلْح أَربَع والآلةُ الشِّدَّة والآلة الأَداة والجمع الآلات والآلة ما اعْتَمَلْتَ به من الأَداة يكون واحداً وجمعاً وقيل هو جمع لا واحد له من لفظه وقول علي عليه السلام تُسْتَعْمَل آلَةُ الدين في طلب الدنيا إِنما يعني به العلم لأَن الدين إِنما يقوم بالعلم والآلة الحالة والجمع الآلُ يقال هو بآلة سوء قال الراجز قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآله وأَتْرُك العاجِزَ بالجَدَالَه والآلة الجَنازة والآلة سرير الميت هذه عن أَبي العَمَيْثَل وبها فسر قول كعب بن زهير كُلُّ ابنِ أُنْثَى وإِن طالَتْ سَلاَمَتُه يوماً على آلَةٍ حَدْباءَ محمول التهذيب آل فلان من فلان أَي وَأَل منه ونَجَا وهي لغة الأَنصار يقولون رجل آيل مكان وائل وأَنشد بعضهم يَلُوذ بشُؤْبُوبٍ من الشمس فَوْقَها كما آل مِن حَرِّ النهار طَرِيدُ وآل لحمُ الناقة إِذا ذَهَب فضَمُرت قال الأَعْشَى أَذْلَلْتُهَا بعد المِرَا ح فآل من أَصلابها أَي ذهب لحمُ صُلْبها والتأْويل بَقْلة ثمرتها في قرون كقرون الكباش وهي شَبِيهة بالقَفْعاء ذات غِصَنَة وورق وثمرتها يكرهها المال وورقها يشبه ورق الآس وهيَ طَيِّبة الريح وهو من باب التَّنْبيت واحدته تأْويلة وروى المنذري عن أَبي الهيثم قال إِنما طعام فلان القفعاء والتأْويل قال والتأْويل نبت يعتلفه الحمار والقفعاء شجرة لها شوك وإِنما يضرب هذا المثل للرجل إِذا استبلد فهمه وشبه بالحمار في ضعف عقله وقال أَبو سعيد العرب تقول أَنت في ضَحَائك ( * قوله « أنت في ضحائك » هكذا في الأصل والذي في شرح القاموس أنت من الفحائل ) بين القَفْعاء والتأْويل وهما نَبْتَان محمودان من مَرَاعي البهائم فإِذا أَرادوا أَن ينسبوا الرجل إِلى أَنه بهيمة إِلا أَنه مُخْصِب مُوَسَّع عليه ضربوا له هذا المثل وأَنشد غيره لأَبي وَجْزَة السعدي عَزْبُ المَراتع نَظَّارٌ أَطاعَ له من كل رَابِيَةٍ مَكْرٌ وتأْويل أَطاع له نَبَت له كقولك أَطَاعَ له الوَرَاقُ قال ورأَيت في تفسيره أَن التأْويل اسم بقلة تُولِعُ بقر الوحش تنبت في الرمل قال أَبو منصور والمَكْر والقَفْعاء قد عرفتهما ورأَيتهما قال وأَما التأْويل فإِني ما سمعته إِلاَّ في شعر أَبي وجزة هذا وقد عرفه أَبو الهيثم وأَبو سعيد وأَوْل موضع أَنشد ابن الأَعرابي أَيا نَخْلَتَيْ أَوْلٍ سَقَى الأَصْلَ مِنكما مَفِيضُ الرُّبى والمُدْجِناتُ ذُرَاكُما وأُوال وأَوَالُ قربة وقيل اسم موضع مما يلي الشام قال النابغة الجعدي أَنشده سيبويه مَلَكَ الخَوَرْنَقَ والسَّدِيرَ ودَانَه ما بَيْنَ حِمْيَرَ أَهلِها وأَوَال صرفه للضرورة وأَنشد ابن بري لأُنَيف بن جَبَلة أَمَّا إِذا استقبلته فكأَنَّه للعَيْنِ جِذْعٌ من أَوال مُشَذَّبُ
الرائد
* أول تأويلا. 1-الشيء إليه: أرجعه. 2-الكلام: فسره. 3-الكلام: دبره وقدره وأخرج معانيه الخفية أو البعيدة. 4-الحلم: فسره.
الرائد
* أول. 1-مص. آل. 2-رجوع.
الرائد
* أول. ما يسبق الغير في الزمان أو المكان أو المنزلة، ج أوائل وأوال وأولون. م أولى ج أول وأوليات: «الإنسان الأول. الطبقة الأولى، التلميذ الأول. إذا كان صفة منع من الصرف، نحو: «عينته مساعدا أول»، وإلا صرف، نحو: «ما عرفت له أولا ولا آخرا».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: