أرجأَيُرجئ ، إرجاءً ، فهو مُرجِئ ، والمفعول مُرجَأ
أرجأ الشَّخصُ الأمرَ : أخّره وأجّله
أَرْجَأ الصَّائِدُ : لم يَصِدْ شيْئاً
أَرْجَأَتِ الحَامِلُ : قَرُبَ وَضْعُهَا
مُرجِئ: (اسم)
مُرجِئ : فاعل من أَرْجَأَ
مُرجِئة: (اسم)
المُرْجِئَةُ : فرقة إسلامية لا يحكمون على أحدٍ من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إلى يوم القيامة ومن أقوالهم: إنه لا يضرُّ مع الإِيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة
"أَرْجَأَ الأَمرَ: أَخَّرَه، وتركُ الهَمْز لغة. ابن السكيت: أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه. وقُرئَ: أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ. وقوله تعالى: تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ. قال الزجاج: هذا مـما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم، فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه، وليس ذلك لغيره من أُمته، وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه. وقُرئَ تُرْجي،بغير همز، والهَمزُ أَجْودُ. قال: وأُرَى تُرجِي، مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي. وقُرئَ: وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد. وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك: وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، أَمْرَنا أَي أَخَّرَه. والإِرْجاءُ: التأْخير، مهموز. ومنه سميت الـمُرْجِئةُ مثال الـمُرْجِعةِ. يقال: رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ، والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ. هذا إِذا همزت، فإِذا لم تهمز قلت: رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ، وهم الـمُرْجِيَّةُ، بالتشديد، لأَن بعض العرب يقول: أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ، فلا يَهْمِز. وقيل: مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ. والمُرْجِئةُ: صِنْفٌ من المسلمين يقولون: الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل،كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه، لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم. قال ابن بري قول الجوهري: هُمُ الـمُرْجِيَّة، بالتشديد، إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى الـمُرْجِيةِ، بتخفيف الياء، فهو صحيح، وإِن أَراد به الطائفة نفسها، فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة. قال: وكذلك ينبغي أَن يقال: رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى الـمُرْجئةِ والـمُرْجِيةِ. قال ابن الأَثير: ورد في الحديث ذكر الـمُرْجِئةِ، وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية، كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة. سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم. (قلت): ولو، قال ابن الأَثير هنا: سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود. وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً، يهمز ولا يهمز، نذكره في المعتل. وأَرْجَأَتِ الناقةُ: دنا نِتاجُها، يهمز ولا يهمز. وقال أَبو عمرو: هو مهموز، وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة: نَتُوجٍ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له، * إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ، وحَيَّ سَلِيلُها ويروى إِذا نُتِجَتْ. أَبو عمرو: أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها، فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ. وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً. "
ـ أرْجَأَ الأَمْرَ: أخَّرَهُ، وتَرْكُ الهَمْزِ لُغَةٌ. ـ أرْجَأَ النَّاقَةُ: دَنَا نَتاجُها، وتَرْكُ الهَمْزِ لُغَةٌ. ـ أرْجَأَ الصَّائِدُ: لم يُصِبْ شَيْئاً، وتَرْكُ الهَمْزِ لُغَةٌ. ـ {وآخَرُونَ مُرْجَؤُونَ لأمْرِ اللَّهِ}: مُؤَخّضرُونَ حتى يُنْزِلَ اللَّهُ فيهم ما يُرِيدُ، ومنه سُمِّيَتِ: المُرْجِئَةُ، وإذا لم تَهْمِزْ فَرَجُلٌ مُرْجِيٌّ، وإذا هَمَزْتَ، فَرَجُلٌ مُرْجِئٌ لا مُرْجٍ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ، وهُمُ المُرْجِئَةُ، والمُرْجِيَةُ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ.
أَرْجَأَتِ(المعجم المعجم الوسيط)
أَرْجَأَتِ الحاملُ: دَنَا وضْعُهَا. و أَرْجَأَتِ الصّائِدُ: لم يصِب شيئًا. و أَرْجَأَتِ الأَمرَ: أَخَّرَهُ وأَجَّلَهُ.
المُرْجِئَةُ(المعجم المعجم الوسيط)
المُرْجِئَةُ : فرقة إسلامية لا يحكمون على أحدٍ من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إلى يوم القيامة. ومن أقوالهم: :- إنه لا يضرُّ مع الإِيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة.
ر ج أ: أرْجَأَهُ أخّره وقوله تعالى {وآخرون مُرجئون لأمر الله} أي مُؤخرةن حتى يُنزل فيهم ما يريد ومنه المُرْجِئَةُ كالمُرجعة ويقال أيضا المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأن بعض العرب يقول أرْجَيْتُ وأخطيت وتوضيت فلا يهمز
مُرجِئة :- (الفلسفة والتصوُّف) فرقة إسلاميّة لا يحكمون على أحد من المسلمين بشيء، بل يؤخِّرون ويرجئون الحكم إلى يوم القيامة، أو هم قوم يقولون لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة.
أَرْجَأ(المعجم الرائد)
أرجأ - إرجاء 1- أرجأ الأمر : أخره، أجله. 2- أرجأ الصائد : لم يصد شيئا. 3- أرجأت الحامل : قرب وضعها.
مُرجِئة(المعجم الرائد)
مرجئة 1-فرقة إسلامية وقفت من العناصر المتصارعة حول الخلافة موقفا معتدلا فرفضت تكفير أي فريق من الأفرقاء مرجئة الحكم عليهم إلى يوم القيامة