وصف و معنى و تعريف كلمة كإشاريك:


كإشاريك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و ألف همزة (إ) و شين (ش) و ألف (ا) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح كإشاريك في معاجم اللغة العربية:



كإشاريك

جذر [كإشار]

  1. شارٌ : (اسم)
    • الجمع : شَارونَ و شُراة
    • الشَّارُ : حَسَنُ المنظر
    • الشُّراة: (الفلسفة والتصوُّف) فرقة من الخوارج، سُمُّوا بذلك لقولهم: إنّنا شرينا (بعنا) أنفسنا بالجنَّة في طاعة الله حين فارقنا الجماعة الظَّالمة
  2. شارٍ : (اسم)
    • شَارٍ، الشَّارِيٌ
    • اسم فاعل من شرَى
    • شَارٍ : مُشْتَري
  3. شارٍ : (اسم)
    • شارٍ : فاعل من شَرَى
  4. شارَ : (فعل)
    • شُرْتُ، أَشُورُ، شُرْ، مصدر شَوْرٌ، شِيَارٌ، مَشَارٌ، مَشَارَةٌ
    • شَارَ العَسَلَ : اِسْتَخْرَجَهُ، اِجْتَنَاهُ
    • شَارَ الرَّجُلُ : حَسُنَ مَنْظَرُهُ
    • شَارَ الْمَتاعَ : عَرَضَهُ لِيُبْدِيَ مَا فِيهِ مِنْ مَحَاسِنَ
    • شَارَ الشيءَ: عَرَضهُ ليُبْدِيَ ما فيه من محاسن وفي حديث طلحة: حديث شريف كان يشور نَفْسه أمام رسول الله صَلى الله عليه وسلم/ : أى يسعى ويخفُّ ليُظهر بذلك قوَّتَه
    • شار الدَّابَّة: أجراها عند البيعِ ليُظهر قوَّتَها


  5. شارَّ : (فعل)
    • شارَّ يشارّ ، شارِرْ / شارَّ ، مُشارّةً ، فهو مُشارّ ، والمفعول مُشارّ
    • شارَّ فلانًا :عاداه وخاصمه
,
  1. شارَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شارَ العَسَلَ شَوْراً وشِيَاراً وشِيارَةً ومَشاراً ومَشارَةً: اسْتَخْرَجَه من الوَقْبَةِ، كأَشَارَهُ واشْتارَه واسْتَشارَهُ
      ـ مَشارُ: الخَلِيَّةُ.
      ـ شَوْرُ: العَسَلُ المَشُورُ.
      ـ مِشوارُ: ما شارَهُ به، والمَخْبَرُ، والمَنْظَرُ، كالشُّورَةِ، وما أبْقَتِ الدابةُ من عَلَفِها، مُعَرَّبُ نِشْخَوار، والمَكانُ يُعْرَضُ فيه الدَّوابُّ، ومنه: إِيَّاكَ والخُطَبَ، فإِنَّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ، ووَتَرُ المِنْدَفِ،
      ـ مِشوارَةُ: موضِعُ العَسَلِ، كالشُّورَةِ.
      ـ مَاذِيٌّ مُشَارٌ: أُعِينَ على جَنْيِهِ.
      ـ شَورَةُ وشَارَةُ وشَوْرُ وشِيَارُ وشَوَارُ: الحُسْنُ، والجَمالُ، والهَيْئَةُ، واللِّباسُ، والسِّمَنُ، والزِّينَةُ،
      ـ اسْتَشارَتِ الإِبِلُ وأخذَتْ مِشْوارَها ومَشارَتَها: سَمِنَتْ وحَسُنَتْ.
      ـ الخَيْلُ شِيارُ: سِمانٌ حِسانٌ.
      ـ شَارَها شَوْراً وشِوَاراً وشَوَّرَها وأشَارَهَا: راضَها، أو رَكِبَها عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها، أو بَلاهَا يَنْظُرُ ما عندَها، أو قَلَّبَها، وكذا الأَمَةُ.
      ـ اسْتَشارَ الفَحْلُ الناقَةَ: كَرَفَهَا فَنَظَر أَلاقِحٌ هي أم لاَ،
      ـ اسْتَشارَ فلانٌ: لَبِسَ لِباساً حَسَناً،
      ـ اسْتَشارَ أمْرُهُ: تَبَيَّنَ.
      ـ مُسْتَشِيرُ: من يَعْرفُ الحائلَ من غيرِها.
      ـ شُوارُ وشَوارُ وشِوارُ: مَتاعُ البَيْتِ، وذَكَرُ الرَّجُلِ وخُصْياهُ واسْتُهُ.
      ـ شَوَّرَ به: فَعَلَ بهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا منه فَتَشَوَّرَ،
      ـ شَوَّرَ إليه: أوْمَأَ، كأشارَ، ويكونُ بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ.
      ـ أشارَ عليه بكذا: أمَرَهُ، وهي: الشُّوْرَى.
      ـ مَشُورَةَ: مَفعُلَةٌ لا مَفْعولَةٌ.
      ـ اسْتَشارَهُ: طَلَبَ منه المَشُورَةَ.
      ـ أشارَ النار، وأشارَ بها وأشْوَرَ بها وشَوَّرَ: رَفَعَها.
      ـ مَشَارَةُ: الدَّبْرَةُ في المَزْرَعَةِ ج: مَشاوِرُ ومَشائِرُ.
      ـ شَوْرُ بنُ شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرٍ: اسْمُه دِيْوَاشْتِي جَدٌّ لعبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ ميكالَ، مَمْدوحِ ابنِ دُرَيْدٍ في ‘‘مَقْصورَتِه’‘، وأرْبَعَتُهُم مُلُوكٌ.
      ـ القَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ: تابعيٌّ.
      ـ شَوْرانُ: العُصْفُرُ، وثَوْبٌ مُشَوَّرٌ، وجَبَلٌ قُربَ عَقيقِ المدينةِ، فيه مِياهُ سَمَاءٍ كثيرةٌ.
      ـ حَرَّةُ شَوْرانَ: من حِرارِ الحجازِ.
      ـ شَوْرَى: نَبْتٌ بَحْرِيٌّ.
      ـ شَيِّرُكَ: مُشاوِرُكَ ووَزِيرُكَ، ج: شُوَرَاءُ.
      ـ قَصِيدةٌ شَيِّرَةٌ: حَسناءُ.
      ـ شُوْرَةُ: الناقةُ السمينةُ، وقد شارَتْ،
      ـ شَوْرَةُ: الخَجْلَةُ.
      ـ مُشِيرَةُ: الإِصْبَعُ السَّبَّابَةُ.
      ـ أشِرْنِي عَسَلاً: أعنّي على جَنْيِه.
      ـ شِيْرَوَانُ: قرية بِبُخارا.
      ـ بَنُو شاوِرٍ: بَطْنٌ من هَمْدانَ.
      ـ شيءٌ مَشُورٌ: مُزَيَّنٌ.
      ـ شَيْرُ، مُمالَةً: لَقَبُ محمدٍ جَدِّ الشريفِ النَّسَّابةِ العُمَرِي، أعْجَمِيَّةٌ، أي: الأَسَدُ.
      ـ ريحٌ شَوارٌ: رُخَاءٌ.
,
  1. شري (المعجم لسان العرب)
    • "شَرى الشيءَ يَشْريه شِرىً وشِراءً واشْتَراه سَواءٌ، وشَراهُ واشْتَراهُ: باعَه.
      قال الله تعالى: ومن الناس من يَشْري نفسَه ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، وقال تعالى: وشَرَوْهُ بثمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدودةٍ؛ أَي باعوه.
      وقوله عز وجل: أُولئكَ الذين اشْتَرَوُا الضلالة بالهُدى؛ قال أَبو إسحق: ليس هنا شِراءٌ ولا بيعٌ ولكن رغَبتُهم فيه بتَمَسُّكِهم به كرَغْبة المُشْتري بماله ما يَرغَبُ فيه، والعرب تقول لكل من تَرك شيئاً وتمسَّكَ بغيره قد اشْتراهُ.
      الجوهري في قوله تعالى: اشْتَرَوُا الضلالةَ؛ أَصلُه اشْتَرَيُوا فاسْتُثقِلت الضمة على الياء فحذفت، فاجتمع ساكنان الياء والواو، فحذفت الياء وحُرِّكت الواو بحركتِها لما اسْتَقبَلها ساكن؛ قال ابن بري: الصحيح في تعليله أَن الياء لما تحركت في اشْتَرَيُوا وانفتح ما قبلها قلبت أَلفاً ثم حذِفت لالتقاء الساكنين، قال: ويجمَع الشِّرى على أَشْرِبةٍ، وهو شاذّ، لأَن فِعَلاً لا يجمع على أَفعِلَة.
      قال ابن بري: ويجوز أَن يكون أَشْرِيَةٌ جمعاً للممدود كما، قالوا أَقْفِية في جمع قَفاً لأَن منهم من يمُدُّه.
      وشاراهُ مُشاراةً وشِراءً: بايَعه، وقيل: شاراه من الشِّراءِ والبيع جميعاً وعلى هذا وجَّه بعضهم مَدَّ الشِّراءِ.
      أَبو زيد: شَرَيْتُ بعْتُ، وشَرَيتُ أَي اشْتَرَيْتُ.
      قال الله عز وجل: ولَبِئْسَما شَرَوْا به أَنفسَهم؛ قال الفراء: بئْسَما باعُوا به أَنفسَهم، وللعرب في شَرَوْا واشْتَرَوْا مَذْهبان: فالأَكثر منهما أَن يكون شَرَوا باعُوا، واشْتَرَوا ابْتاعوا، وربما جعلُوهما بمَعنى باعوا.
      الجوهري: الشِّراءُ يمَدُّ ويُقْصَر.
      شَرَيْتُ الشيءَ أَشْرِيه شِراءً إذا بعْتَه وإذا اشْتَرَيْتَه أَيضاً، وهو من الأَضداد؛ قال ابن بري: شاهد الشِّراء بالمدّ قولهم في المثل: لا تَغْتَرَّ بالحُرَّة عامَ هِدائِها ولا بالأَمَةِ عامَ شِرائِها؛ قال: وشاهِدُ شَرَيتُ بمعنى بعتُ قول يزيد‎ ‎بن‎ مُفَرِّع: شَرَيْتُ بُرْداً، ولولا ما تكَنَّفَني من الحَوادِث، ما فارَقْتُه أَبدا وقال أَيضاً: وشَرَيْتُ بُرْداً لَيتَني،من بَعدِ بُرْدٍ، كنتُ هامَهْ وفي حديث الزبير، قال لابْنهِ عبد الله: واللهِ لا أَشْري عَملي بشيٍ وللدُّنيا أَهوَنُ عليّ من منحةٍ ساحَّةٍ؛ لا أَشْري أَي لا أَبيعُ.
      وشَرْوى الشيء: مثلُه، واوُه مُبْدَلةٌ من الياء لأَن الشيءَ إنما يُشْرى بمثلهِ ولكنها قُلِبَت ياءً كما قُلِبت في تَقْوَى ونحوها.
      أَبو سعيد: يقال هذا شَرْواه وشَرِيُّه أَي مِثْلُه؛

      وأَنشد: وتَرَى هالِكاً يَقُول: أَلا تبـ صر في مالِكٍ لهذا شَرِيَّا؟ وكان شُرَيْحٌ يُضَمِّنُ القَصَّارَ شرْواهُ أَي مِثْلِ الثَّوبِ الذي أَخَذه وأَهْلَكَه؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: ادْفَعُوا شَرْواها من الغنم أَي مِثْلَها.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، في الصدقة: فلا يأْخذ إلاَّ تلك السِّنَّ مِن شَرْوَى إبلِه أَو قيمةَ عَدْلٍ أَي من مِثْلِ إبلهِ.
      وفي حديث شريح: قَضَى في رجلٍ نَزَع في قَوْسِ رجلٍ فكسَرها فقال له شَرْواها.
      وفي حديث النخعي في الرجلِ يبيعُ الرجلَ ويشترط الخَلاصَ، قال: له الشَّرْوَى أَي المِثْلُ.
      وفي حديث أُمِّ زرعٍ، قال: فَنَكَحْتُ بعده رجلاً سَرِيّاً رَكِبَ شَرِيّاً وأَخذَ خَطِّيّاً وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَريّاً؛ قال أَبو عبيد: أَرادت بقولِها رَكِبَ شَرِيّاً أَي فرساً يَسْتَشْرِي في سيرهِ أَي يَلِجُّ ويَمْضِي ويَجِدُّ فيه بلا فُتورٍ ولا انكسارٍ، ومن هذا يقال للرجل إذا لَجَّ في الأَمر: قد شَريَ فيه واسْتَشْرى؛ قال أَبو عبيد: معناه جادُّ الجَرْي.
      يقال: شَرِيَ الرجلُ في غَضَبِهِ واسْتَشْرَى وأَجَدَّ أَي جَدَّ.
      وقال ابن السكيت: رَكِبَ شَرِيّاً أي فرَساً خِياراً فائقاً.
      وشَرَى المالِ وشَراتُه: خيارهُ.
      والشَّرَى بمنزلة الشَّوَى: وهما رُذالُ المال، فهو حرف من الأَضداد.
      وأَشراءُ الحَرَمِ: نواحِيه، والواحِد شَرىً، مقصور.
      وشَرَى الفُراتِ: ناحيتهُ؛ قال القطامي: لُعِنَ الكَواعِبُ بَعْدَ يومَ وصَلْتَني بِشَرَى الفُراتِ، وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ وفي حديث ابن المسيب:، قال لرجلٍ انْزِلْ أَشْراءَ الحَرَمِ أَي نواحيَه وجَوانِبَه، الواحدُ شَرىً.
      وشَرِيَ زِمامُ الناقةِ: اضطَربَ.
      ويقال لزِمامِ الناقة إذا تتابَعَتْ حركاته لتحريكها رأْسَها في عَدْوِها: قد شَرِيَ زمامُها يَشْرَى شَرىً إذا كثُر اضطرابهُ.
      وشَرِيَ الشرُّ بينهم شَرىً: اسْتَطارَ.
      وشَرِيَ البرق،بالكسر، شَرىً: لَمَع وتتابَع لمَعانُه، وقيل: اسْتَطارَ وتَفَرَّق في وجه الغَيْمِ؛

      قال: أَصاحِ تَرَى البَرْقَ لَمْ يغْتَمِضْ،يَمُوتُ فُواقاً، ويَشْرَى فُواقَا وكذلك اسْتَشْرَى؛ ومنه يقال للرجلِ إذا تمَادَى في غَيِّهِ وفسادِه: شَرِيَ بَشْرَى شَرىً.
      واسْتَشْرَى فُلانٌ في الشَّرِّ إذا لَجَّ فيه.
      والمُشاراةُ: المُلاجَّةُ، يقال: هو يُشارِي فلاناً أي يُلاجُّه.
      وفي حديث عائشة في صفة أَبيها، رضي الله عنهما: ثمَّ اسْتَشْرَى في دِينه أي لَجَّ وتَمادَى وجَدَّ وقَوِيَ واهْتَمَّ به، وقيل: هو مِنْ شَريَ البرقُ واسْتَشْرَى إذا تتابَع لمَعانهُ.
      ويقال: شَرِيَتْ عينهُ بالدَّمْعِ إذا لَجَّت وتابَعَت الهَمَلان.
      وشَرِيَ فلانٌ غَضَباً، وشَرِيَ الرجل شَرىً واسْتَشرَى: غَضِبَ ولَجَّ في الأَمْرِ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر: باتَتْ عَلَيه ليلةٌ عَرْشِيَّةٌ شَرِبَت، وباتَ عَلى نَقاً مُتَهَدِّمِ شَرِيَتْ: لَجَّتْ، وعَرْشِيَّةٌ: منسوبة إلى عَرْشِ السِّماكِ،ومُتَهَدِّم: مُتهافِت لا يَتماسك.
      والشُّراة: الخَوارِجُ، سُمُّوا بذلك لأَنَّهم غَضِبُوا ولَجُّوا،وأَمّا هُمْ فقالوا نحن الشُّراةُ لقوله عز وجل: ومِنَ الناسِ مَنْ يَشْرِي نفسَه ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ، أَي يَبِيعُها ويبذُلُها في الجهاد وثَمَنُها الجنة، وقوله تعالى: إنَّ اللهَ اشْتَرَى من المؤْمنين أَنفَسَهم وأَموالَهم بأَنَّ لهُم الجنةَ؛ ولذلك، قال قَطَرِيُّ بن الفُجاءَة وهو خارجيٌّ: رأْْت فِئةً باعُوا الإلهَ نفوسَهُم بِجَنَّاتِ عَدْنٍ، عِندَهُ، ونَعِيمِ التهذيب: الشُّراةُ الخَوارِجُ، سَمَّوْا أَنفسهم شُراةً لأَنهم أرادوا أنهم باعُوا أَنفسهم لله، وقيل: سُموا بذلك لقولهم إنَّا شَرَيْنا أَنفسنا في طاعةِ الله أَي بعناها بالجنة حين فارَقْنا الأَئِمَّةَ الجائِرة، والواحد شارٍ، ويقال منه: تَشَرَّى الرجلُ.
      وفي حديث ابن عمر: أنه جمع بَنِيهِ حين أَشْرَى أَهلُ المدينةِ مع ابنِ الزُّبَيْر وخَلَعُوا بَيْعَةَ يزيدَ أَي صاروا كالشُّراةِ في فِعْلِهم، وهُم الخَوارجُ، وخُروجِهم عن طاعةِ الإمامِ؛ قال: وإنما لزمَهم هذا اللقَبُ لأَنهم زعموا أَنهم شَرَوْا دُنْياهم بالآخرةَ أَي باعُوها.
      وشَرَى نفسَه شِرىً إذا باعَها؛ قال الشاعر: فلَئِنْ فَرَرْتُ مِن المَنِيَّةِ والشِّرَى والشِّرَى: يكون بيعاً واشْتِراءً.
      والشارِي: المُشْتَرِي.
      والشاري: البائِعُ.
      ابن الأَعرابي: الشراء، ممدودٌ ويُقْصَر فيقال الشرا، قال: أَهلُ نجدٍ يقصُرونه وأَهل تهامَة يَمُدُّونه، قال: وشَرَيْت بنفسي للقوم إذا تقدمت بين أَيديهم إلى عَدُوِّهم فقاتَلْتَهم أَو إلى السلطان فَتَكَلَّمْت عنهم.
      وقد شَرَى بنفسه إذا جَعَل نفسه جُنَّةً لهم.
      شمر: أَشْرَيْتُ الرجلَ والشَّيءِ واشْتَرَيْتُه أَي اخْتَرْتُه.
      وروي بيت الأَعشى: شَراة الهِجانِ.
      وقال الليث: شَراةُ أَرضٌ والنَِّسبة إليها شَرَوِيّ، قال أَبو تراب: سمعت السُّلَمِيَّ يقول أَشْرَيْتُ بين القومِ وأَغْرَيْتُ وأَشْرَيْتهُ به فَشَرِيَ مثلُ أَغْرَيْتهُ به ففَرِيَ.
      وشَرِيَ الفَرَسُ في سَيْره واسْتَشْرَى أَي لَجَّ، فهو فَرَسٌ شَرِيٌّ،علي فعيل.
      ابن سيده: وفَرَسٌ شَرِيٌّ يَسْتَشْرِي في جَرْيِهِ أَي يَلِجُّ.
      وشاراهُ مُشاراةً: لاجَّهُ.
      وفي حديث السائب: كان النبي، صلى الله عليه وسلم، شَريكي فكان خير شَريكٍ لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي؛ المُشاراةُ: المُلاجَّةُ، وقيل: لا يشارِي من الشَّرِّ أَي لا يُشارِرُ،فقلب إحدى الراءَيْن ياءً؛ قال ابن الأَثير: والأَول الوجه؛ ومنه الحديث الآخر: لا تُشارِ أَخاك في إحدى الروايتينِ، وقال ثعلب في قوله لا يُشارِي: لا يَستَشْري من الشَّرِّ، ولا يُمارِي: لا يُدافِعُ عن الحقِّ ولا يُرَدِّدُ الكلامَ؛

      قال: وإني لأَسْتَبْقِي ابنَ عَمِّي، وأَتَّقي مُشاراتََه كَيْ ما يَرِيعَ ويَعْقِل؟

      ‏قال ثعلب: سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي، قال: لا يُشارِي من الشَّرِّ، قال: ولا يُماري لا يخاصم في شيءٍ ليست له فيه منفعة، ولا يُداري أَي لا يَدْفَعُ ذا الحَقِّ عن حَقِّه؛ وقوله أَنشده ثعلب: إذا أُوقِدَتْ نارٌ لَوى جِلْدَ أَنْفِه،إلى النارِ، يَسْتَشْري ذَرى كلِّ حاطِبِ ابن سيده: لم يفسر يَسْتَشْري إلا أَن يكون يَلِجُّ في تأَمُّله.
      ويقال: لَحاه الله وشَراهُ.
      وقال اللحياني: شَراهُ الله وأَوْرَمَه وعَظاهُ وأَرْغَمَه.
      والشَّرى: شيءٌ يخرُجُ على الجَسَد أَحمَرُ كهيئةِ الدراهم،وقيل: هو شِبْهُ البَثْر يخرج في الجسد.
      وقد شَرِيَ شَرىً، فهو شَرٍ على فَعِلٍ، وشَرِيَ جلْدُه شَرىً، قال: والشَّرى خُراج صغار لها لَذْعٌ شديد.
      وتَشَرّى القومُ: تَفَرَّقوا.
      واستَشْرَتْ بينهم الأُمورُ: عظُمت وتفاقَمَتْ.
      وفي الحديث: حتى شَرِيَ أَمرُهما أََي عظُم (* قوله «حتى شري أمرهما أي عظم إلخ» عبارة النهاية: ومنه حديث المبعث فشري الأمر بينه وبين الكفار حين سب الهتم أي عظم وتفاقم ولجو فيه، والحديث الآخر حتى شري أمرهما وحديث أم زرع إلخ).
      وتَفاقَمَ ولَجُّوا فيه.
      وفَعَلَ به ما شراهُ أَي ساءَه.
      وإبِلٌ شَراةٌ كسَراةٍ أَي خِيارٌ؛ قال ذو الرمة: يَذُبُّ القَضايا عن شَراةٍ كأَنَّها جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ والشَّرى: الناحية، وخَصَّ بعضُهم به ناحية النهر، وقد يُمَدُّ، والقَصر أَعْلى، والجمع أَشْراءٌ.
      وأَشْراه ناحيةَ كذا: أَمالَهُ؛

      قال: أَللهُ يَعْلَمُ أَنَّا في تَلَفُّتِنا،يومَ الفِراقِ، إلى أَحْبابِنا صورُ وأَنَّني حَوْثُما يُشْري الهَوى بَصَري،مِنْ حيثُ ما سَلَكوا، أَثْني فأَنْظورُ (* قوله «أطلال جمرة» هو بالجيم في المحكم).
      وفي الحديث ذكر الشَّراةِ؛ هو بفتح الشين جبل شامخٌ من دونَ عُسْفانَ،وصُقْعٌ بالشام قريب من دِمَشْق، كان يسكنه علي بن عبد الله بن العباس وأَولاده إلى أَن أَتتهم الخلافة.
      ابن سيده: وشَراوَةُ موضعٌ قريب من تِرْيَمَ دونَ مَدْين؛ قال كثير عزة: تَرامى بِنا منها، بحَزْنِ شَراوَةٍ مفَوِّزَةٍ، أَيْدٍ إلَيْك وأَرْجُلُ وشَرَوْرى: اسم جبل في البادية، وهو فَعَوْعَل، وفي المحكم: شَرَوْرى جبل، قال: كذا حكاه أَبو عبيد، وكان قياسه أَن يقول هَضْبة أَو أَرض لأَنه لم ينوّنه أَحد من العرب، ولو كان اسم جبل لنوّنه لأَنه لا شيء يمنعه من الصرف.
      "
  2. شرر (المعجم لسان العرب)
    • "الشَّرُّ: السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ، والمصدر الشَّرَارَةُ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ.
      وقوم أَشْرَارٌ: ضد الأَخيار.
      ابن سيده: الشَّرُّ ضدّ الخير، وجمعه شُرُورٌ، والشُّرُّ لغة فيه؛ عن كراع.
      وفي حديث الدعاء: والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله، تعالى وتقدس، وأَن تضاف إِليه، عز وعلا، محاسن الأَشياء دون مساوئها، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه، يقال: يا رب السماء والأَرض، ولا يقال: يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها؛ ومنه قوله تعالى: ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها.
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً، وحكى بعضهم: شَرُرْتُ بضم العين.
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، ولا يقال أَشَرُّ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه، وقد حكاه بعضهم.
      ويقال: هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم.
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه.
      اليزيدي: شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد، وهو شَرُّ الناس؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين.
      وفي الحديث: وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة؛ قيل: هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ، وقيل: هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية، وهو ماء خبيث، وقيل: لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه.
      قال الجوهري: ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة؛ ومنه قول امرأَة من العرب: أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ.
      وقال يونس: واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ، قال الأَخفش: واحدها شَرِيرٌ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام.
      ورجل شِرِّيرٌ، مثال فِسِّيقٍ، أَي كثير الشَّرِّ.
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ.
      يقال: شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ،لغتان، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً.
      وأَشررتُ الرجلَ: نسبته إِلى الشَّر،وبعضهم ينكره؛ قال طرفة: فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله: إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ،فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول.
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب.
      وهي شَرَّة وشُرَّى: يذهب بهما إِلى المفاضلة؛ وقال كراع: الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل، وقد شَارَّهُ.
      ويقال: شَارَّاهُ وشَارَّهُ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه.
      والمُشَارَّةُ: المخاصمة.
      وفي الحديث: لا تُشَارِّ أَخاك؛ هو تُفَاعِل من الشر، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله، ويروى بالتخفيف؛ ومنه حديث أَبي الأَسود: ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه.
      أَبو زيد: يقال في مثل: كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ.
      ابن شميل: من أَمثالهم: شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ.
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه.
      والشِّرَّةُ: النَّشاط.
      وفي الحديث: إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً؛ الشِّرَّةُ: النشاط والرغبة؛ ومنه الحديث الآخر: لكل عابد شِرَّةٌ.
      وشِرَّةُ الشباب: حِرْصُه ونَشاطه.
      والشِّرَّةُ؛ مصدر لِشَرَّ.
      والشُّرُّ، بالضم: العيب.
      حكى ابن الأَعرابي: قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ، ثم فسره فقال: أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ.
      وحكى يعقوب: ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه، وفي الصحاح: إِنما قلته لغير عيبك.
      ويقال: ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به؛

      وأَنشد: عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً.
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء.
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ: أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى؛ أَبو عمرو: الشُّرَّى: العَيَّانَةُ من النساء.
      والشَّرَرُ: ما تطاير من النار.
      وفي التنزيل العزيز: إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ؛ وقال الشاعر: أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف: وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي: فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه؟

      ‏قال ابن سيده: وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه.
      والإِشْرَارةُ: ما يبسط عليه الأَقط وغيره، والجمع الأَشارِيرُ.
      والشَّرُّ: بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره؛ قال الراجز: ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف.
      أَبو عمرو: الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب: بسطته في الشمس، وكذلك التَّشْرِيرُ.
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف، وكذلك اللحم والملح ونحوه.
      والأَشَارِيرُ: قِطَع قَدِيد.
      والإِشْرَارَةُ: القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ: الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، وقيل: هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ: لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ،من الثَّعالِي، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه؟

      ‏قال: يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة.
      وأَرانيها أَي الأَرانب.
      والوَخْزُ: الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة؛ وقال الكميت: كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ، حَوْلَ كِناسِهِ،أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي: الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك، قال الليث:، قال الأَزهري: الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه.
      والأَشارِيرُ: جمع إِشْرارَةٍ، وهي اللحم المجفف.
      والإِشْرارة: القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها.
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل، قال: الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ،فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار؟

      ‏قال ابن بري:، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي: أَسأَلك؟ فقلت: نعم، فقال: ما معنى قول الشاعر؟ وذكر هذا البيت، فقلت له: المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل؛ والغرب: حِدَّة اللسان.
      وغَرْبُ كل شيء: حدّته.
      وقوله: وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل، وهي القطعة العظيمة منها، صار بَرْباراً وكثر كلامه.
      وأَشَرَّ الشيءَ: أَظهره؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ، وقيل: إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين: فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ،وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت؛ قال الجوهري والأَصمعي: يروى قول امرئ القيس: تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس: لو يُسِرّون).
      على هذا، قال، وهو بالسين أَجود.
      وشَرِيرُ البحر: ساحله، مخفف؛ عن كراع.
      وقال أَبو حنيفة: الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته؛

      وأَنشد للجَعْدِي: فَلا زَالَ يَسْقِيها، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ: دَوابُّ مثل البعوض، واحدتها شَرَّانَةٌ، لغة لأَهل السواد؛ وفي التهذيب: هو من كلام أَهل السواد، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ.
      والشَّرَاشِرُ: النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً.
      وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه؛ وقال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ،ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر؟

      ‏قال ابن بري: يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها؛ وقال الآخر: وتُلْقَى عَلَيْهِ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ،شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ: عروق متصلة بالقلب.
      يقال: أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ؟ والشَّرَاشِرُ: الأَثقال، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله: «الواحدة شرشرة» بضم المعجمتين كما في القاموس، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما).
      يقال: أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة، وقيل: أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله.
      وشَرْشَرَ الشيءَ: قَطَّعَهُ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ.
      وفي حديث الرؤيا: فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه؛ قال أَبو عبيد: يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد: يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ،رُفَاتُ عِظَامٍ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء: تَشْقِيقُهُ وتقطيعه.
      وشَرَاشِرُ الذنَب: ذَباذِبُهُ.
      وشَرْشَرَتْهُ الحية: عَضَّتْهُ، وقيل: الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه.
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ: أَكلته؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ: فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ،نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم: أَحَدَّهما على حجر.
      والشُّرْشُور: طائر صغير مثل العصفور؛ قال الأَصمعي: تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ، وقيل: هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ، وقيل: هو أَكبر من العصفور قليلاً.
      والشَّرْشَرُ: نبت.
      ويقال: الشَّرْشِرُ، بالكسر.
      والشَّرْشِرَةُ: عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ،مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً، ولها حب كحب الهَرَاسِ، وجمعها شِرْشِرٌ؛ قال: تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر؟

      ‏قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد: الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً؛ الليث في ترجمة قسر: وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ؟

      ‏قال الأَزهري: فسره الليث فقال: والشرشر الكلب، والقسور الصياد؛ قال الأَزهري: أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف، قال: وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ، وقد ذكره ابن الأَعرابي: من البقول الشَّرْشَرُ.
      قال: وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب: ما شجرة أَبيك؟، قال: قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ؛
      ، قال: الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج.
      أَبو عمرو: الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ: ما قرب من البحر، وقيل: الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر، وقيل: الأَشِرَّةُ البحور؛ وقال الكميت: إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ،مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء، أَكْبَدا وقال الجعدي: سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله: «سقى بشرير إلخ» الذي تقدم: «تسقي شرير البحر حولاً تردّه» وهما روايتان كما في شرح القاموس).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ: يتقاطر دَسَمُه، مثل سَلْسَلٍ.
      وفي الحديث: لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه.
      قال ابن الأَثير: سئل الحسن عنه فقيل: ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج؟ فقال: لا بد للناس من تنفيس، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً.
      وفي حديث الحجاج: لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ؛ قال ابن الأَثير: يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه، والجيم والشين من مخرج واحد.
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ: أَسماء.
      والشُّرَيْرُ: موضع، هو من الجار على سبعة أَميال؛ قال كثير عزة: دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ"
  3. شرن (المعجم لسان العرب)

    • "ابن الأَعرابي: الشَّرْنُ الشَّقُّ في الصخرة‏.
      ‏أَبو عمرو: في الصخرة شَرْمٌ وشَرْنٌ وثَتٌّ وفَتٌّ وشِيقٌ وشِرْيانٌ‏.
      ‏وقد شَرِمَ وشَرِنَ إذا انْشَقَّ، وذكر ابن بري في هذه الترجمة الشِّرْيانَ، وهو شجر صُلْب تتخذ منه القِسِيُّ، واحدته شِرْيانة، وهو كجِرْيالٍ مُلْحَق بسِرْداحٍ؛

      قال: وقَوْسُك شِرْيانةٌ، ونَبْلُك جَمْرُ الغَض؟

      ‏قال: والشُّورَانُ العُصْفُر، قال: والصحيح عندي أَنَّ شِرْيان فِعْلانٌ لأَنه أَكثر من فِعْيال، قال: ولهذا ذكره الجوهري في شري، ورأَيت هنا حاشية، قال: لم يذكر الجوهري الشِّرْيانَ هذا للشجر أَصلاً في كتابه، وإِنما ذكر في فصل شري: الشِّرْيان واحد الشَّرايين وهي العُروق النابضة ‏.
      ‏وتَشْرِينُ: اسم شهر من شهور الخريف، وهو أَعجمي، وهو إلى وزن تفعيل أَقرب منه إلى وزن غيره من الأَمثلة؛ قال: ولم يذكره صاحب الكتاب.
      "
  4. شرِيَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • شرِيَ يَشْرَى ، اشْرَ ، شَرًى ، فهو شَرٍ :-
      • شرِي الجِلدُ ظهرت عليه بُثورٌ حمراءُ حكّاكة مؤلمة.
      • شرِي الشَّرُّ بينهم: عظم وتفاقم.
  5. تشر (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب عن الليث: تِشْرينُ اسم شهر من شهور الخريف بالرومية، قال أَبو منصور: وهما تِشْرِينان تشرين الأَول وتشرين الثاني وهما قبل الكانونين.
      "
  6. شَري (المعجم الرائد)
    • شري - يشرى ، شرى
      1- شري البرق : تتابع لمعانه. 2- شري بالغ في الغضب أو غيره. 3- شري : لج. 4- شري الشر بين القوم : انتشر وعظم. 5- شري : جلده : ظهر عليه «الشرى»، وهي ثبور أو حبوب حمر. 6- شري الفرس في سيره : أسرع. 7- شري الفرس في لجامه والجمل : في زمامه : مده وجذبه. 8- شري : زمام الدابة : كثر اضطرابه.


  7. تِشْرينُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تِشْرينُ: اسمُ شَهْرٍ بالرُّومِيَّةِ، وهُما تِشْرينانِ.
  8. الشَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الشَرُّ وشُرُّ: نَقِيضُ الخَيْرِ، ج: شُرُورٌ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ، وهو شَرٌّ منك، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى، وقد شارَّه.
      ـ شُرُّ: المَكْروهُ.
      ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ: لشيءٍ تَكْرَهُهُ،
      ـ شَرُّ: إِبليسُ، والحُمَّى، والفَقْرُ.
      ـ شَريرُ: جانِبُ البَحْرِ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ،
      ـ شَريرَةُ: المِسَلَّةُ.
      ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ: صحابيَّةٌ.
      ـ أبو شُرَيْرَةَ: كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ.
      ـ شِرَّةُ الشَّبابِ: نَشاطهُ.
      ـ شِرّارُ وشَرَرُ: ما يَتَطايَرُ من النارِ، واحدَتُهما: شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ.
      ـ شَرَّهُ شُرّاً: عابَهُ،
      ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً: وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ.
      ـ إِشْرارةُ: القَديدُ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ.
      ـ اسْتَشَرَّ: صار ذا إِشْرارةٍ.
      ـ أشَرَّه: أظْهَرَه،
      ـ أشَرَّ فلاناً: نَسَبَه إلى الشَّرِّ.
      ـ شَرَّانُ: دوابُّ كالبَعُوضِ، واحِدَتُها: شَرَّانَةٌ.
      ـ شَراشِرُ: النَّفْسُ، والأَثْقالُ، والمَحَبَّةُ، وجميعُ الجَسَدِ،
      ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ: ذَبَاذِبُهُ، الواحدةُ: شُرْشُرَةٌ، وموضع.
      ـ شَرْشَرَه: قَطَّعَه،
      ـ شَرْشَرَ الشيءَ: عَضَّهُ ثم نَفَضَه،
      ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ: عَضَّتْ،
      ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ: أكَلَتْه،
      ـ شَرْشَرَ السِّكينَ: أحَدَّها على حَجَرٍ.
      ـ شُرْشُورُ: طائرٌ.
      ـ شِرْشِرَةُ: عُشْبَةٌ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ: أسماءٌ.
      ـ شُرَيْرُ: موضع.
      ـ شَرَّى: ناحيةٌ بِهَمَذانَ.
      ـ شَرَوْرَى: جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ.
      ـ مُشَرْشِرُ: الأَسَدُ.
      ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً: شَهَرَهُ في الناس.
      ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ: نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً،
      ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ: يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ.
  9. أشر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَشَرُ: المَرَح‏.
      والأَشَرُ: البَطَرُ ‏.
      ‏أَشِرَ الرجلُ، بالكسر، يَأْشَرُ أَشَراً، فهو أَشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرانُ: مَرِحَ‏.
      ‏وفي حديث الزكاة وذكر الخيل: ورجلٌ اتَّخَذَها أَشَراً ومَرَحاً؛ البَطَرُ‏.
      ‏وقيل: أَشَدُّ البَطَر‏.
      ‏وفي حديث الزكاة أَيضاً: كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنه وآشَرِهِ أَي أَبْطَرِه وأَنْشَطِه؛ قال ابن الأَثير: هكذا رواه بعضهم، والرواية: وأَبْشَرِه‏.
      ‏وفي حديث الشعْبي: اجتمع جَوارٍ فَأَرِنَّ وأَشِرْنَ‏.
      ‏ويُتْبعُ أَشِرٌ فيقال: أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرَانُ أَفْرانُ، وجمع الأَشِر والأَشُر: أَشِرون وأَشُرون، ولا يكسَّران‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎تكسير في هذين البناءَين قليل، وجمع أَشْرانَ أَشارى وأُشارى كسكران وسُكارى؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترثي أَخاها: لِتَجْرِ الحَوادِثُ، بَعْدَ امْرِئٍ بوادي أَشائِنَ، إِذْلالَها كَريمٍ نثاهُ وآلاؤُه، وكافي العشِيرَةِ ما غالَها تَراه على الخَيْلِ ذا قُدْمَةٍ، إِذا سَرْبَلَ الدَّمُ أَكْفالهَا وخَلَّتْ وُعُولاً أُشارى بها، وقدْ أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَي صَرَعَها، وهو بالزاي، وغَلِطَ بعضهم فرواه بالراء‏.
      ‏وإِذْلالها: مصدرُ مقدَّرٍ كأَنه، قال تُذِلُّ إِذْلالها ‏.
      ‏ورجل مِئْشِيرٌ وكذلك امرأَةٌ مِئْشيرٌ، بغير هاء‏.
      ‏وناقة مِئْشِير وجَواد مِئْشِير: يستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ وقول الحرث بن حلِّزة: إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُروراً، فَساقَتْهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَشْراءُ هي فَعْلاءُ من الأَشَر ولا فعل لها‏.
      ‏وأَشِرَ النخل أَشَراً كثُر شُرْبُه للماء فكثرت فراخه ‏.
      ‏وأَشَرَ الخَشَبة بالمِئْشار، مهموز: نَشَرها، والمئشار: ما أُشِرَ به ‏.
      ‏قال ابن السكيت: يقال للمِئشار الذي يقطع به الخشب مِيشار، وجمعه مَواشِيرُ من وَشَرْتُ أَشِر، ومِئْشارٌ جمعه مآشِيرُ من أَشَرْت آشِرُ‏.
      ‏وفي حديث صاحب الأُخْدود: فوضع المِئْشارَ على مَفْرَِقِ رأْسه؛ المِئْشارُ، بالهمز: هو المِنْشارُ، بالنون، قال: وقد يترك الهمز‏.
      ‏يقال: أَشَرْتُ الخَشَبة أَشْراً، ووَشَرْتُهَا وَشْراً إِذا شَقْقْتَها مثل نَشَرْتُها نشراً، ويجمع على مآشيرَ وموَاشير؛ ومنه الحديث: فقطعوهم بالمآشير أَي بالمناشير؛ وقول الشاعر: لَقَدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَه، أَناشِرَ لا زالَتْ يَمِينُك آشرَه أَراد: لا زالتْ يَمينُك مأْشُورة أَو ذاتَ أَشْر كما، قال عز وجل: خُلِقَ من ماء دافق؛ أَي مدفوق‏.
      ‏ومثلُ قوله عز وجل: عيشة راضية؛ أَي مَرْضِيَّة؛ وذلك أَن الشاعر إِنما دعا على ناشرة لا له، بذلك أَتى الخبر، وإِياه حكت الرواة، وذو الشيء قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً؛ قال ابن بري: هذا البيت لنائِحةِ هَمّام ابن مُرَّةَ بن ذُهْل بن شَيْبان وكان قتله ناشرة، وهو الذي رباه، قتله غدراً؛ وكان همام قد أَبْلي في بني تَغْلِبَ في حرب البسوس وقاتل قتالاً شديداً ثم إِنه عَطِشَ فجاء إِلى رحله يستسقي، وناشرة عند رحله، فلما رأَى غفلته طعنه بحربة فقتله وهَرَب إِلى بني تغلب ‏.
      ‏وأُشُرُ الأَسنان وأُشَرُها: التحريز الذي فيها يكون خِلْقة ومُسْتَعملاً، والجمع أُشُور؛

      قال: لها بَشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ، وغُرُّ ثَنَايا، لم تُفَلَّلْ أُشُورُها وأُشَرُ المِنْجَل: أَسنانُه، واستعمله ثعلب في وصف المِعْضاد فقال: المِعْضاد مثل المنْجل ليست له أُشَر، وهما على التشبيه ‏.
      ‏وتأْشير الأَسنان: تحْزيزُها وتَحْديدُ أَطرافها‏.
      ‏ويقال: بأَسنانه أُشُر وأُشَر، مثال شُطُب السيف وشُطَبِه، وأُشُورٌ أَيضاً؛ قال جميل: سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ أُشُوره وقد أَشَرَتِ المرأَة أَسنْانها تأْشِرُها أَشْراً وأَشَّرَتْها: حَزَّزتها‏.
      ‏والمُؤُتَشِرَة والمُسْتأْشِرَة كلتاهما: التي تدعو إِلى أَشْر أَسنانها‏.
      ‏وفي الحديث: لُعِنتَ المأْشورةُ والمستأْشِرة‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الواشِرَةُ المرأَة التي تَشِرُ أَسنانها، وذلك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حتى يكون لها أُشُر، والأُشُر: حِدَّة ورِقَّة في أَطراف الأَسنان؛ ومنه قيل: ثَغْر مؤُشَّر، وإِنما يكون ذلك في أَسنان الأَحداث، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بأُولئك؛ ومنه المثل السائر: أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فَكَيْفَ أَرْجُوكِ (* قوله: «أرجوك» كذا بالأَصل المعوّل عليه والذي في الصحاح والقاموس والميداني سقوطها وهو الصواب ويشهد له سقوطها في آخر العبارة) ‏.
      ‏بِدُرْدُرٍ؟ وذلك أَن رجلاً كان له ابن من امرأَة كَبِرَت فأَخذ ابنه يوماً يرقصه ويقول: يا حبذا دَرادِرُك فعَمَدت المرأَة إِلى حَجَر فهتمت أَسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها: أَعْيَيْتِني بأُشُر فكيف بِدُرْدُر ‏.
      ‏والجُعَلُ: مُؤَشَّر العَضُدَيْن‏.
      ‏وكلُّ مُرَقَّقٍ: مُؤَشَّرٌ؛ قال عنترة يصف جُعلاً: كأَنَّ مؤَشَّر العَضُدَيْنِ حَجْلاً هَدُوجاً، بَيْنَ أَقْلِبَةً مِلاحِ والتَّأْشِيرة: ما تَعَضُّ به الجَرادةُ‏.
      ‏والتَّأْشِير: شوك ساقَيْها ‏.
      ‏والتَّأْشْيرُ والمِئْشارُ: عُقْدة في رأْس ذنبها كالمِخْلبين وهما الأُشْرَتان.
      "
  10. أشِرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أشِرَ فهو أشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرٌ وأَشَرٌ وأشْرانُ: مَرِحَ، ج: أشِرونَ وأشُرونَ (وأُشُرٌ) وأشْرَى وأشارَى وأُشارَى.
      ـ ناقةٌ مِئْشيرٌ، وجَوادٌ مِئْشيرٌ: نشيطٌ،
      ـ أُشُرُ الأَسْنانِ وأُشَرُها: التَّحْزيزُ الذي فيها يكونُ خِلْقَةً ومُسْتَعْمَلاً، ج: أُشُورٌ.
      ـ أُشَرُ المِنْجَلِ: أسْنانُه.
      ـ أشَرَتْ أسنانَها تأشِرُها أشْراً وأشَّرَتْها: حَزَّزَتْها.
      ـ مُؤْتَشِرَةُ ومُسْتَأشِرَةُ: التي تَدْعو إلى ذلك.
      ـ مُؤَشَّرُ: المُرَقَّقُ.
      ـ أشَرَ الخَشَبَ بالمِئْشارِ: شَقَّهُ.
      ـ آشِرَةُ: المَأْشُورَةُ.
      ـ تَأشِيرُ: ما تَعَضُّ به الجَرادَةُ، ج: التآشيرُ.
      ـ آشِرُ: شَوْكُ ساقَيْها، وعُقْدَةٌ في رأسِ ذَنَبِها كالمِخْلَبَيْنِ، كالأُشْرَةِ والمِئْشارِ.
      ـ أشيرةُ: بلد بالمَغْرِبِ، منه: عبدُ اللّهِ بنُ محمدٍ الحافِظُ النَّحْوِيُّ.
  11. نشر (المعجم لسان العرب)

    • "النَّشْر: الرِّيح الطيِّبة؛ قال مُرَقِّش: النَّشْر مِسْك، والوُجُوه دَنا نِيرٌ، وأَطرافُ الأَكفِّ عَنَمْ أَراد: النَّشْرُ مثلُ ريح المسك لا يكون إِلا على ذلك لأَن النشر عَرضٌ والمسك جوهر، وقوله: والوُجوه دنانير، الوجه أَيضاً لا يكون ديناراً إِنما أَراد مثل الدنانير، وكذلك، قال: وأَطراف الأَكف عَنَم إِنما أَراد مثلَ العَنَم لأَن الجوهر لا يتحول إِلى جوهر آخر، وعَمَّ أَبو عبيد به فقال: الَّشْر الريح، من غير أَن يقيّدها بطيب أَو نَتْن، وقال أَبو الدُّقَيْش: النَّشْر ريح فَمِ المرأَة وأَنفها وأَعْطافِها بعد النوم؛ قال امرؤُ القيس: كأَن المُدامَ وصَوْبَ الغَمَامِ ورِيحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ وفي الحديث: خرج معاوية ونَشْرُه أَمامَه، يعني ريحَ المسك؛ النَّشْر،بالسكون: الريح الطيبة، أَراد سُطوعَ ريح المسك منه.
      ونَشَر الله الميت يَنْشُره نَشْراً ونُشُوراً وأَنْشره فَنَشَر الميتُ لا غير: أَحياه؛ قال الأَعشى: حتى يقولَ الناسُ مما رَأَوْا: يا عَجَباً للميّت النَّاشِرِ وفي التنزيل العزيز: وانْظُرْ إِلى العظام كيف ننشرها؛ قرأَها ابن عباس: كيف نُنْشِرُها، وقرأَها الحسن: نَنْشُرها؛ وقال الفراء: من قرأَ كيف نُنشِرها، بضم النون، فإِنْشارُها إِحياؤها، واحتج ابن عباس بقوله تعالى: ثم إِذا شاء أَنْشَرَهُ، قال: ومن قرأَها نَنْشُرها وهي قراءة الحسن فكأَنه يذهب بها إِلى النَّشْرِ والطيّ، والوجه أَن يقال: أَنشَرَ الله الموتى فَنَشَرُوا هُمْ إِذا حَيُوا وأَنشَرَهم الله أَي أحْياهم؛

      وأَنشد الأَصمَعي لأَبي ذؤيب: لو كان مِدْحَةُ حَيٍّ أَنشرَتْ أَحَداً،أَحْيا أُبوَّتَك الشُّمَّ الأَمادِيح؟

      ‏قال: وبعض بني الحرث كان به جَرَب فَنَشَر أَي عاد وحَيِيَ.
      وقال الزجاج: يقال نَشَرهُم الله أَي بعثَهم كما، قال تعالى: وإِليه النُّشُور.
      وفي حديث الدُّعاء: لك المَحيا والمَمَات وإِليك النُّشُور.
      يقال: نَشَر الميتُ يَنْشُر نُشُوراً إِذا عاش بعد الموت، وأَنْشَره الله أَي أَحياه؛ ومنه يوم النُّشُور.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما: فَهلاَّ إِلى الشام أَرضِ المَنْشَر أَي موضِع النُّشُور، وهي الأَرض المقدسة من الشام يحشُر الله الموتى إِليها يوم القيامة، وهي أَرض المَحْشَر؛ ومنه الحديث: لا رَضاع إِلا ما أَنشر اللحم وأَنبت العظم (* قوله« الا م أنشر اللحم وأنبت العظم» هكذا في الأصل وشرح القاموس.
      والذي في النهاية والمصباح: الا ما أنشر العظم وأنبت اللحم) أَي شدّه وقوّاه من الإِنْشار الإِحْياء، قال ابن الأَثير: ويروى بالزاي.
      وقوله تعالى: وهو الذي يرسل الرياح نُشُراً بين يَدَيْ رَحمتِه، وقرئ: نُشْراً ونَشْراً.
      والنَّشْر: الحياة.
      وأَنشر اللهُ الريحَ: أَحياها بعد موت وأَرسلها نُشْراً ونَشَراً، فأَما من قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشُور مثل رسول ورسُل، ومن قرأَ نُشْراً أَسكن الشينَ اسْتِخفافاً، ومن قرأَ نَشْراً فمعناه إِحْياءً بِنَشْر السحاب الذي فيه المطر الذي هو حياة كل شيء، ونَشَراً شاذّة؛ عن ابن جني، قال: وقرئ بها وعلى هذا، قالوا ماتت الريح سكنتْ؛

      قال: إِنِّي لأَرْجُو أَن تَمُوتَ الرِّيحُ،فأَقعُد اليومَ وأَستَرِيحُ وقال الزجاج: من قرأَ نَشْراً فالمعنى: وهو الذي يُرسِل الرياح مُنْتَشِرة نَشْراً، ومن قرأَ نُشُراً فهو جمع نَشور، قال: وقرئ بُشُراً،بالباء، جمع بَشِيرة كقوله تعالى: ومن آياته أَن يُرْسِل الرياحَ مُبَشِّرات.
      ونَشَرتِ الريحُ: هبت في يوم غَيْمٍ خاصة.
      وقوله تعالى: والنَّاشِراتِ نَشْراً، قال ثعلب: هي الملائكة تنشُر الرحمة، وقيل: هي الرياح تأْتي بالمطر.
      ابن الأَعرابي: إِذا هبَّت الريح في يوم غيم قيل: قد نَشَرت ولا يكون إِلا في يوم غيم.
      ونَشَرتِ الأَرض تنشُر نُشُوراً: أَصابها الربيعُ فأَنبتتْ.
      وما أَحْسَنَ نَشْرها أَي بَدْءَ نباتِها.
      والنَّشْرُ: أَن يخرج النَّبْت ثم يبطئَ عليه المطر فييبَس ثم يصيبَه مطر فينبت بعد اليُبْسِ، وهو رَدِيء للإِبل والغنم إِذا رعتْه في أَوّل ما يظهر يُصيبها منه السَّهام، وقد نَشَر العُشْب نَشْراً.
      قال أَبو حنيفة: ولا يضر النَّشْرُ الحافِرَ، وإِذا كان كذلك تركوه حتى يَجِفَّ فتذهب عنه أُبْلَتُه أَي شرُّه وهو يكون من البَقْل والعُشْب، وقيل: لا يكون إِلا من العُشْب، وقد نَشَرت الأَرض.
      وعمَّ أَبو عبيد بالنَّشْر جميعَ ما خرج من نبات الأَرض.
      الصحاح: والنَّشْرُ الكلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في دُبُرِ الصيف فاخضرّ، وهو رديء للراعية يهرُب الناس منه بأَموالهم؛ وقد نَشَرتِ الأَرض فهي ناشِرة إِذا أَنبتتْ ذلك.
      وفي حديث مُعاذ: إِن كلَّ نَشْرِ أَرض يُسلم عليها صاحِبُها فإِنه يُخرِج عنها ما أُعطِيَ نَشْرُها رُبْعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمَئِيِّ؛ قوله رُبعَ المَسْقَوِيّ، قال: أَراه يعني رُبعَ العُشْر.
      قال أَبو عبيدة: نَشْر الأَرض، بالسكون، ما خرج من نباتها، وقيل: هو في الأَصل الكَلأُ إِذا يَبِسَ ثم أَصابه مطر في آخر الصَّيف فاخضرّ، وهو رديء للرّاعية، فأَطلقه على كل نبات تجب فيه الزكاة.
      والنَّشْر: انتِشار الورَق، وقيل: إِيراقُ الشَّجَر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: كأَن على أَكتافِهم نَشْرَ غَرْقَدٍ وقد جاوَزُوا نَيَّان كالنَّبََطِ الغُلْفِ يجوز أَن يكون انتشارَ الورق، وأَن يكون إِيراقَ الشجر، وأَن يكون الرائحة الطيّبة، وبكل ذلك فسره ابن الأَعرابي.
      والنَّشْر: الجَرَب؛ عنه أَيضاً.
      الليث: النَّشْر الكلأُ يهيج أَعلاه وأَسفله ندِيّ أَخضر تُدْفِئُ منه الإِبل إِذا رعته؛

      وأَنشد لعُمير بن حباب: أَلا رُبَّ مَن تدعُو صَدِيقاً، ولو تَرى مَقالتَه في الغَيب، ساءَك ما يَفْرِي مَقالتُه كالشَّحْم، ما دام شاهِداً،وبالغيب مَأْثُور على ثَغرة النَّحْرِ يَسرُّك بادِيهِ، وتحت أَدِيمِه نَمِيَّةُ شَرٍّ تَبْتَرِي عَصَب الظَّهر تُبِينُ لك العَيْنان ما هو كاتِمٌ من الضِّغْن، والشَّحْناء بالنَّظَر الشَّزْر وفِينا، وإِن قيل اصطلحنا، تَضاغُنٌ كما طَرَّ أَوْبارُ الجِرابِ على النَّشْر فَرِشْني بخير طالَما قد بَرَيْتَني،فخيرُ الموالي من يَرِيشُ ولا يَبرِي يقول: ظاهرُنا في الصُّلح حسَن في مَرْآة العين وباطننا فاسد كما تحسُن أَوبار الجَرْبى عن أَكل النَّشْر، وتحتها داءٌ منه في أَجوافها؛ قال أَبو منصور: وقيل: النَّشْر في هذا البيت نَشَرُ الجرَب بعد ذهابه ونَباتُ الوبَر عليه حتى يخفى، قال: وهذا هو الصواب.
      يقال: نَشِرَ الجرَب يَنْشَر نَشَراً ونُشُوراً إِذا حَيِيَ بعد ذهابه.
      وإِبل نَشَرى إِذا انتشر فيها الجَرب؛ وقد نَشِرَ البعيرُ إِذا جَرِب.
      ابن الأَعرابي: النَّشَر نَبات الوبَر على الجرَب بعدما يَبرأُ.
      والنَّشْر: مصدر نَشَرت الثوب أَنْشُر نَشْراً.
      الجوهري: نَشَر المتاعَ وغيرَه ينشُر نَشْراً بَسَطَه،ومنه ريح نَشُور ورياح نُشُر.
      والنَّشْر أَيضاً: مصدر نَشَرت الخشبة بالمِنْشار نَشْراً.
      والنَّشْر: خلاف الطيّ.
      نَشَر الثوبَ ونحوه يَنْشُره نَشْراً ونَشَّره: بَسَطه.
      وصحف مُنَشَّرة، شُدّد للكثرة.
      وفي الحديث: أَنه لم يخرُج في سَفَر إِلا، قال حين ينهَض من جُلوسه: اللهم بك انتَشَرت؛ قال ابن الأَثير: أَي ابتدأْت سفَري.
      وكلُّ شيء أَخذته غضّاً، فقد نَشَرْته وانْتَشَرته،ومَرْجِعه إِلى النَّشْر ضدّ الطيّ، ويروى بالباء الموحدة والسين المهملة.
      وفي الحديث: إِذا دَخَل أَحدكم الحمَّام فعليه بالنَّشِير ولا يَخْصِف؛ هو المِئْزر سمي به لأَنه يُنْشَر ليُؤْتَزَرَ به.
      والنَّشِيرُ: الإِزار من نَشْر الثوب وبسْطه.
      وتَنَشَّر الشيءُ وانْتَشَر: انْبَسَط.
      وانْتَشَر النهارُ وغيره: طال وامْتدّ.
      وانتشَر الخبرُ: انْذاع.
      ونَشَرت الخبرَ أَنشِره وأَنشُره أَي أَذعته.
      والنَّشَر: أَن تَنْتَشِر الغنمُ بالليل فترعى.
      والنَّشَر: أَن ترعَى الإِبل بقلاً قد أَصابه صَيف وهو يضرّها، ويقال: اتق على إِبلك النَّشَر، ويقال: أَصابها النَّشَر أَي ذُئِيَتْ على النَّشَر، ويقال: رأَيت القوم نَشَراً أَي مُنْتشِرين.
      واكتسى البازِي ريشاً نَشَراً أَي مُنتشِراً طويلاً.
      وانتشَرت الإِبلُ والغنم: تفرّقت عن غِرّة من راعيها، ونَشَرها هو ينشُرها نشْراً، وهي النَّشَر.
      والنَّشَر: القوم المتفرِّقون الذين لا يجمعهم رئيس.
      وجاء القوم نَشَراً أَي متفرِّقين.
      وجاء ناشِراً أُذُنيه إِذا جاء طامِعاً؛ عن ابن الأَعرابي.
      والنَّشَر،بالتحريك: المُنتشِر.
      وضَمَّ الله نَشَرَك أَي ما انتشَر من أَمرِك، كقولهم: لَمَّ الله شَعَثَك وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فرَدَّ نَشَر الإِسلام على غَرِّهِ أَي رَدَّ ما انتشر من الإِسلام إِلى حالته التي كانت على عهد سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تعني أَمرَ الرِّدة وكفاية أَبيها إِيّاه، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعول.
      أَبو العباس: نَشَرُ الماء،بالتحريك، ما انتشر وتطاير منه عند الوضوء.
      وسأَل رجل الحسَن عن انتِضاح الماء في إِنائه إِذا توضأَ فقال: ويلك أَتملك نَشَر الماء؟ كل هذا محرّك الشين من نَشَرِ الغنم.
      وفي حديث الوضوء: فإِذا اسْتنْشَرتْ واستنثرتَ خرجتْ خَطايا وجهك وفيك وخَياشِيمك مع الماء، قال الخطابي: المحفوظ اسْتَنْشيت بمعنى استنْشقْت، قال: فإِن كان محفوظاً فهو من انتِشار الماء وتفرّقه.
      وانتشَر الرجل: أَنعظ.
      وانتشَر ذكَرُه إِذا قام.
      ونَشَر الخشبة ينشُرها نشراً: نَحتها، وفي الصحاح: قطعها بالمِنْشار.
      والنُّشارة: ما سقط منه.
      والمِنْشار: ما نُشِر به.
      والمِنْشار: الخَشَبة التي يُذرَّى بها البُرُّ، وهي ذات الأَصابع.
      والنواشِر: عَصَب الذراع من داخل وخارج، وقيل: هي عُرُوق وعَصَب في باطن الذراع، وقيل: هي العَصَب التي في ظاهرها، واحدتها ناشرة.
      أَبو عمرو والأَصمعي: النواشِر والرَّواهِش عروق باطِن الذراع؛ قال زهير: مَراجِيعُ وَشْمٍ في نَواشِرِ مِعْصَمِ الجوهري: النَّاشِرة واحدة النَّواشِر، وهي عروق باطن الذراع.
      وانتِشار عَصَب الدابة في يده: أَن يصيبه عنت فيزول العَصَب عن موضعه.
      قال أَبو عبيدة: الانْتِشار الانتِفاخ في العصَب للإِتعاب، قال: والعَصَبة التي تنتشِر هي العُجَاية.
      قال: وتحرُّك الشَّظَى كانتِشار العَصَب غير أَن الفرَس لانتِشار العَصَب أَشدُّ احتمالاً منه لتحرك الشَّظَى.
      شمر: أَرض ماشِرة وهي التي قد اهتزَّ نباتها واستوت وروِيت من المطَر،وقال بعضهم: أَرض ناشرة بهذا المعنى.
      ابن سيده: والتَّناشِير كتاب للغِلمان في الكُتَّاب لا أَعرِف لها واحداً.
      والنُّشرةُ: رُقْيَة يُعالَج بها المجنون والمرِيض تُنَشَّر عليه تَنْشِيراً،وقد نَشَّر عنه، قال: وربما، قالوا للإِنسان المهزول الهالكِ: كأَنه نُشْرة.
      والتَّنْشِير: من النُّشْرة، وهي كالتَّعوِيذ والرُّقية.
      قال الكلابي: وإِذا نُشِر المَسْفُوع كان كأَنما أُنْشِط من عِقال أَي يذهب عنه سريعاً.
      وفي الحديث أَنه، قال: فلعل طَبًّا أَصابه يعني سِحْراً، ثم نَشَّره بِقُلْ أَعوذ بربّ الناس أَي رَقَاهُ؛ وكذلك إِذا كَتب له النُّشْرة.
      وفي الحديث: أَنه سُئل عن النُّشْرة فقال: هي من عَمَل الشيطان؛ النُّشرة، بالضم: ضرْب من الرُّقية والعِلاج يعالَج به من كان يُظن أَن به مَسًّا من الجِن، سميت نُشْرة لأَنه يُنَشَّر بها عنه ما خامَرَه من الدَّاء أَي يُكشَف ويُزال.
      وقال الحسن: النُّشْرة من السِّحْر؛ وقد نَشَّرت عنه تَنشِيراً.
      وناشِرة: اسم رجل؛

      قال: لقد عَيَّل الأَيتامَ طَعنةُ ناشِرَهْ أَناشِرَ، لا زالتْ يمينُك آشِرَهْ أَراد: يا ناشِرَةُ فرخَّم وفتح الراء، وقيل: إِنما أَراد طعنة ناشِر،وهو اسم ذلك الرجل، فأَلحق الهاء للتصريع، قال: وهذا ليس بشيء لأَنه لم يُرْوَ إِلا أَناشِر، بالترخيم، وقال أَبو نُخَيلة يذكُر السَّمَك: تَغُمُّه النَّشْرة والنَّسِيمُ،ولا يَزالُ مُغْرَقاً يَعُومُ في البحر، والبحرُ له تَخْمِيمُ،وأُمُّه الواحِدة الرَّؤُومُ تَلْهَمُه جَهْلاً، وما يَرِيمُ يقول: النَّشْرة والنسيم الذي يُحيي الحيوان إِذا طال عليه الخُمُوم والعَفَن والرُّطُوبات تغُم السمك وتكرُ به، وأُمّه التي ولدته تأْكله لأَن السَّمَك يأْكل بعضُه بعضا، وهو في ذلك لا يَرِيمُ موضعه.
      ابن الأَعرابي: امرأَة مَنْشُورة ومَشْنُورة إِذا كانت سخيَّة كريمة،
      ، قال: ومن المَنْشُورة قوله تعالى: نُشُراً بين يدَيْ رحمتِه؛ أَي سَخاء وكَرَماً.
      والمَنْشُور من كُتب السلطان: ما كان غير مختوم.
      ونَشْوَرَت الدابة من عَلَفها نِشْواراً: أَبقتْ من علفها؛ عن ثعلب، وحكاه مع المِشْوار الذي هو ما أَلقتِ الدابة من عَلَفها، قال: فوزنه على هذا نَفْعَلَتْ، قال: وهذا بناء لا يُعرف.
      الجوهري: النِّشْوار ما تُبقيه الدابة من العَلَف، فارسي معرب.
      "
  12. الشَّرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرُّ : السوءُ والفسادُ. والجمع : شُرُورٌ، ويقال: رجُلٌ شَرٌّ: ذو شرٍّ. والجمع : أشرار، وشِرَارٌ.
      ويقال: هو شَرُّ الناس، وهي شَرُّ الناس، وشَرَّةُ الناس، وشُرَّاهن.
  13. الشَّرْيُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرْيُ : الحَنْظَلُ.
      و الشَّرْيُ فسائل النخل تَنْبُتُ من النَّواة.
      واحدته: شَرْيَةٌ.
  14. ‏الدعاء بالشر (المعجم مصطلحات فقهية)
    • الشر هو السوء والفساد , والدعاء بالشر هو أن يسأل الإنسان الله تعالى أن ينزل السوء بشخص ما‏
  15. الشَّرِيَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرِيَةُ من النساءِ: من تلدُ الإناثَ.


  16. شاراهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شاراهُ مُشاراةً، وشِراءٌ: بايعه.
      و شاراهُ لجَّ في جداله.
  17. الشّرارة الكهربيّة (المعجم عربي عامة)
    • (فز) الضّوء الحادث من التَّفريغ الكهربيّ.
  18. الشّرّير (المعجم عربي عامة)
    • إبليس، الشَّيطان.
  19. الإشْرَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإشْرَارَةُ : ما يُبْسَطُ عليها اللحمُ أو الجُبْنُ ونحوُهُمَا ليَجِفَّ و الإشْرَارَةُ القِطْعَةُ من اللَّحْمِ المُجَفَّفِ. والجمع : أَشارِيرُ.


  20. الشَّرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَارُ : أجزاء صَغيرة متوهّجة تنفصل عادة من جسم يحترق.
      و الشَّرَارُ الضوء الحادث من التفريغ الكهربي.
      الواحدة: شرارة .
  21. الشَّرَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشَّرَرُ : الشَّرَارُ.
      الشَّرَرُ والواحدة شَرَرة.
      وفي التنزيل العزيز: المرسلات آية 32إنَّهَا تَرْمي بشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ) ) .
  22. الشِّرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّرَّةُ : الحِدَّة.
      يقال: أعوذ بالله من شِرَّةِ الغضب.
      و الشِّرَّةُ النَّشاطُ.
      يقال: للشباب شِرَّةٌ.
  23. الشِّرِّيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّرِّيرُ : الكثيرُ الشَّرِّ.
  24. الشِّيَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشِّيَارُ : الشَّارَةُ.
  25. شِرِّيرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ش ر ر]. (صِيغَةُ فِعِّيل لِلْمُبَالَغَةِ).
      1. :-رَجُلٌ شِرِّيرٌ :- : كَثِيرُ الشَّرِّ، ذُو شَرٍّ.
      2.: لَقَبُ إِبْلِيسَ. :-رُوحٌ شِرِّيرَةٌ.


معنى كإشاريك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: