وصف و معنى و تعريف كلمة كاتكال:


كاتكال: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و تاء (ت) و كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) .




معنى و شرح كاتكال في معاجم اللغة العربية:



كاتكال

جذر [اتل]

  1. اِتِّكال : (اسم)
    • الاِتِّكَالُ عَلَى اللَّهِ: الاِسْتِسْلاَمُ إِلَيْهِ ، الاِعْتِمَادُ
  2. اِتِّكال : (اسم)
    • اِتِّكال : مصدر إِتَّكَلَ
,
  1. أَوكَل
    • أوكل - إيكالا
      1 - أوكل على الله : استسلم إلى مشيئته . 2 - أوكل عليه العمل : تركه كله عليه .

    المعجم: الرائد

  2. اتِّكاليَّة


    • اتِّكاليَّة :-
      مصدر صناعيّ من اتِّكال : اعتماد المرء على غيره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. اِتِّكَالٌ
    • [ و ك ل ]. ( مصدر اِتَّكَلَ ).
      1 . :- الاِتِّكَالُ عَلَى اللَّهِ :-: الاِسْتِسْلاَمُ إِلَيْهِ .
      2 . :- لَيْسَ مِنْ عَادَتِهِ الاِتِّكَالُ عَلَى غَيْرِ نَفْسِهِ :- : الاِعْتِمَادُ .

    المعجم: الغني

  4. الاتكال التعويل
    • كون الشخص أو الشيء جدير بالثقة ويعتمد عليه .

    المعجم: عربي عامة

  5. الاتكال , التعويل


    • كون الشخص أو الشيء جدير بالثقة ويعتمد عليه

    المعجم: عربي عامة

  6. إِتَّكَل
    • إتكل - اتكالا
      1 - إتكل على الله : استسلم إليه . 2 - إتكل عليه في أمره : اعتمد عليه ووثق به .

    المعجم: الرائد

  7. أوكل العمل إلى فلان / أوكل العمل على فلان
    • ألقاه كُلَّه عليه ، كلَّفه به :- أوكل إليه مهمَّةً صعبةً - أوكل للرِّجال الحراسة - أوكل الوزيرُ إلى مساعده رئاسةَ الوفد المفاوض .

    المعجم: عربي عامة

  8. أوكل على الله
    • استسلم إليه .



    المعجم: عربي عامة

  9. أَوْكَلَ
    • أَوْكَلَ على الله : وَكَلَ به .
      و أَوْكَلَ على فلانٍ العمَل : خَلاَّه كلَّه عليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَوْكَلَ
    • [ و ك ل ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أوْكَلْتُ ، أُوْكِلُ ، أوْكِلْ ، مصدر إيكَالٌ .
      1 . :- أوْكَلَ عَلَى اللَّهِ :- : اِعْتَمَدَ عَلَى اللَّهِ .
      2 . :- أوْكَلَ أمْرَهُ لِغَيْرِه :- : عَهِدَ بِهِ ، فَوَّضَ إيَّاهُ . :- لاَ تُوكِلْ أمْرَكَ لأَحَدٍ .
      3 . :- أوْكَلَ عَلَيْهِ العَمَلَ :- : خَلاَّهُ كُلَّهُ عَلَيْهِ .

    المعجم: الغني

  11. أوكلَ
    • أوكلَ / أوكلَ على يُوكل ، إيكالاً ، فهو مُوكِل ، والمفعول مُوكَل :-
      أوكل العملَ إلى فلان / أوكل العملَ على فلان ألقاه كُلَّه عليه ، كلَّفه به :- أوكل إليه مهمَّةً صعبةً ، - أوكل للرِّجال الحراسة ، - أوكل الوزيرُ إلى مساعده رئاسةَ الوفد المفاوض .
      أوكل على الله : استسلم إليه .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. توكّل الشّخص
    • مُطاوع وكَّلَ

    المعجم: عربي عامة

  13. توكّل الشّخص بالأمر
    • ضمن القيام به :- توكَّل برعاية اليتامى / بالإشراف على العُمَّال .

    المعجم: عربي عامة

  14. توكّل على الله
    • اتَّكل ، اعتمد عليه واستسلم إليه ثقة برحمته وكرمِه :- اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ [ حديث ]- { وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }.

    المعجم: عربي عامة



  15. توكّل فلان في الأمر
    • أظهر العجز واعتمد على غيره فيه :- توكَّل على المهندسين في بناء الدَّار .

    المعجم: عربي عامة

  16. تَوَكَّلَ
    • تَوَكَّلَ الرّجلُ بالأَمر : ضَمِنَ القيامَ به .
      و تَوَكَّلَ قَبِلَ الو

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. تَوَكَّلَ
    • [ و ك ل ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَوَكَّلْتُ ، أتَوَكَّلُ ، تَوَكَّلْ ، مصدر تَوَكُّلٌ .
      1 . :- تَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَبَدأ عَمَلَهُ :- : اِعْتَمَدَ عَلَى اللَّهِ ، اِسْتَسْلَمَ إلَيْهِ . يوسف آية 67 وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ . ( قرآن ).
      2 . :- تَوَكَّلَ لَهُ بِالنَّجَاحِ :- : تَكَفَّلَ لَهُ بِهِ ، ضَمِنَهُ لَهُ .
      3 . :- تَوَكَّلَ بِأُمُورِهِ :- : ضَمِنَ القِيَامَ بِهَا .
      4 . :- تَوَكَّلَ الرَّجُلُ :- : قَبِلَ الوَكَالَةَ .
      5 . :- تَوَكَّلَ فِي الأمْرِ :- : أظْهَرَ العَجْزَ واعْتَمَدَ عَلَى الغَيْرِ .

    المعجم: الغني

  18. تَوَكُّلٌ


    • [ و ك ل ]. ( مصدر تَوَكَّلَ ).
      1 . :- التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ :-: الاعْتِمَادُ عَلَى اللَّهِ .
      2 . :- قَبِلَ تَوَكُّلَهُ لَهُ بِالنَّجَاحِ شَرِيطَةَ اجْتِهَادهِ :- : التَّكَفُّلَ لَهُ .
      3 . :- قَبِلَ التَّوَكُّلَ بِأُمُورِهِ :- : ضمَانَ القِيَامِ بِهَا ،
      4 . :- التَّوَكُّلُ فِي الأمْرِ :- : إظْهَارُ العَجْزِ .

    المعجم: الغني

  19. تَوكُّل
    • تَوكُّل :-
      1 - مصدر توكَّلَ / توكَّلَ بـ / توكَّلَ على / توكَّلَ في .
      2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) جمع العزم على الفعل في اطمئنان القلب إلى الله تعالى .
      3 - ( الفلسفة والتصوُّف ) طرح البدن في العبوديّة وتعلّق القلب بالرُّبوبيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  20. توكَّل
    • توكل - توكلا
      1 - توكل : قبل الوكالة . 2 - توكل عليه : استسلم إليه « توكل على الله ». 3 - توكل بالأمر : ضمن القيام به . 4 - توكل في الأمر : أظهر العجز فيه . 5 - توكل لهبالنجاح : ضمنه له .

    المعجم: الرائد

  21. توكَّلَ
    • توكَّلَ / توكَّلَ بـ / توكَّلَ على / توكَّلَ في يتوكّل ، توكُّلاً ، فهو مُتوكِّل ، والمفعول مُتوكَّل به :-
      توكَّل الشَّخصُ
      1 - مُطاوع وكَّلَ : قبِل الوكالة ، أي التَّفويض :- توكَّل المحامي بالدِّفاع عن المتَّهم .
      2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) وثق بما عند الله ويئِسَ مما في أيدي النَّاس .
      توكَّل الشَّخصُ بالأمرِ : ضمن القيام به :- توكَّل برعاية اليتامى / بالإشراف على العُمَّال .
      توكَّلَ على الله : اتَّكل ، اعتمد عليه واستسلم إليه ثقة برحمته وكرمِه :- اعْقِلْهَا وَتَوَكَّلْ [ حديث ]، - { وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } .
      توكَّل فلانٌ في الأمر : أظهر العجز واعتمد على غيره فيه :- توكَّل على المهندسين في بناء الدَّار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  22. وكل
    • " في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ : هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد ، وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : أَن لا تَتَّخِذوا من دُوني وكِيلاً ؛ قال الفراء : يقال رَبًّا ويقال كافِياً ؛ ابن الأَنباري : وقيل الوَكِيلُ الحافظ ، وقال أَبو إِسحق : الوَكِيلُ في صفة الله تعالى الذي توَكَّل بالقيام بجميع ما خَلَق ، وقال بعضهم : الوَكِيلُ الكفيل ونِعْمَ الكَفِيل بأَرزاقِنا ، وقال في قولهم حَسْبُنا الله ونِعْم الوَكِيلُ : كافِينا اللهُ ونِعْمَ الكافي ، كقولك : رازقنا اللهُ ونِعْم الرازق ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم في الوَكِيل بمعنى الرَّبِّ : وداخِلةٍ غَوْراً ، وبالغَوْرِ أُخرِجتْ ، وبالماء سِيقَتْ ، حين حانَ دُخولُها ثَوَتْ فيه حَوْلاً مُظلِماً جارياً لها ، فسُرَّتْ به حَقًّا وسُرَّ وَكِيلُها داخِلة غَوْراً : يعني جَنِين الناقة غارَ في رَحِمِ الناقة ، وبالغَوْر أُخْرِجت : بالرَّحِم أُخْرجت من البطن ، بالماء سِيقَتْ إِلى الرَّحم حين حَمَلتْه ، سُرَّت يعني الأُمّ بالجنين ، وسُرَّ وكيلُها : يعني رَبَّ الناقة سَرَّه خُروجُ الجَنين .
      والمُتَوَكِّل على الله : الذي يعلم أَن الله كافِلٌ رزقه وأَمْرَه فيرْكَن إِليه وحْدَه ولا يتوَكَّل على غيره .
      ابن سيده : وَكِلَ بالله وتوَكَّل عليه واتَّكَل استَسْلم إِليه ، وتكرّر في الحديث ذكر التَّوكُّل ؛ يقال : توكَّل بالأَمر إِذا ضَمِن القِيامَ به ، ووَكَلْت أَمري إِلى فلان أَي أَلجَأْتُه إِليه واعتمدت فيه عليه ، ووَكَّل فلانٌ فلاناً إِذا استَكْفاه أَمرَه ثِقةً بكِفايتِه أَو عَجْزاً عن القِيام بأَمر نفسه .
      ووَكَل إِليه الأَمرَ : سلَّمه .
      ووَكَلَه إِلى رأْيه وَكْلاً ووُكُولاً : تركه ؛

      وأَنشد ابن بري لراجز : لمَّا رأَيت أَنَّني راعِي غَنَمْ ، وإِنَّما وكْلٌ على بعضِ الخَدَمْ عَجْزٌ وتَعْذِيرٌ ، إِذا الأَمرُ أَزَمْ أَراد أَنَّ التوكُّل على بعض الخدَم عَجْزٌ .
      ورجل وَكَلٌ ، بالتحريك ، ووُكَلة مثل هُمَزة وتُكَلة على البدَل ومُواكِل : عاجِزٌ كثير الاتكال على غيره .
      يقال : وُكَلةٌ تُكَلةٌ أَي عاجز يَكِل أَمره إِلى غيره ويَتَّكِل عليه ؛ قالت امرأَة : ولا تكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ الوَكَل : الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره ؛ قال ابن بري : وهذه المرأَة هي مَنْفوسة بنت زيد الخيل ؛ قال : والرَّجَز إِنما هو لزوجها قيس بن عاصم ، وهو : أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ ، أَو أَشبِهْ عَمَلْ ، ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ يُصْبِحُ في مَضْجَعه قد انْجَدَلْ ، وارْقَ إِلى الخَيْرات زَنْأً في الجَبَلْ وأَما الذي ، قالته مَنْفوسة فإِنها ، قالته في ولدها حكيم : أَشْبِهْ أَخي ، أَو أَشبِهَنْ أَباكا أَمّا أَبي فَلَنْ تَنال ذاكا تَقْصُر أَنْ تَنالَه يَداكا وقال أَبو المُثلم أَيضاً : حامِي الحَقيقةِ لا وانٍ ولا وَكَل اللحياني : رجل وَكَلٌ إِذا كان ضعيفاً ليس بنافِذٍ .
      ويقال : رجل مُواكِل أَي لا تجده خفيفاً ، بغير همز .
      ويقال : فيه وَكالٌ أَي بُطْءٌ وبَلادة .
      وفي الحديث : كان إِذا مشى عُرِف في مشيه أَنه غير غَرِضٍ ولا وَكَل ؛ الوَكَلُ والوَكِلُ : البليدُ والجبان ، وقيل : العاجز الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره .
      وفي مَقْتَل الحسين ، عليه السلام ، قال سنان قاتلُه للحجَّاج : وَلَّيْتُ رأْسَه (* قوله « وليت رأسه » ضبط في الأصل والنهاية بفتح التاء والظاهر انه بضمها ) امْرَأً غير وَكَل ، وفي رواية : وكَلْتُه إِلى غير وَكَل ، يعني نفسَه .
      ويقال : قد اتَّكَل عليك فلان وأَوْكَل عليك فلان بمعنى واحد .
      ويقال : قد أَوْكَلْت على أَخيك العمل أَي خلَّيته كلّه .
      ورجل وُكَلةٌ إِذا كان يَكِلُ أَمرِه إِلى الناس .
      وواكَلْت فلاناً مُواكلةً إِذا اتَّكَلْت عليه واتَّكَل هو عليك .
      والوَكالُ : الضعف ؛ قال أَبو الطَّمَحان القَيْنِيُّ : إِذا واكَلْتَه لم يُواكِل وقال أَبو طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لكَ ، سَيِّداً يَحُوطُ الذِّمارَ غير ذَرْبٍ مُواكِل وواكَلَتِ الدابةُ وِكالاً : أَساءت السيرَ ؛ وقيل : المُواكِلُ من الدوابّ المُرْكِحُ إِلى التأَخُّر .
      وتواكَلَ القوم مُواكَلةً ووِكالاً : اتَّكَل بعضهم على بعض .
      أَبو عمرو : المُواكِلُ من الخيل الذي يَتَّكِل على صاحبه في العَدْو .
      وفي حديث الفضل بن العباس وابن ربيعة : أَتَياه يسأَلانه السِّقاية فتَواكَلا الكلامَ أَي اتَّكَل كلُّ واحد منهما على الآخر فيه .
      يقال : اسْتَعَنْت القومَ فتَواكَلوا أَي وكلَني بعضُهم إِلى بعض ؛ ومنه حديث ابن يَعْمَر : فظننت أَنه سيَكِلُ الكلامَ إِليَّ ؛ ومنه حديث لُقْمان : وإِذا كان الشأْنُ اتَّكَل أَي إِذا وقع الأَمر لا يَنْهَض فيه ويَكِله إِلى غيره .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن المُواكلة ؛ قيل : هو من الاتِّكال في الأُمور وأَن يَتَّكل كلُّ واحد منهما على الآخر .
      يقال : رجل وُكَلَةٌ إِذا كثُر منه الاتِّكال على غيره فنُهي عنه لما فيه من التَّنافُر والتقاطُع ، وأَن يَكِل صاحبه إِلى نفسه ولا يُعينه فيما يَنُوبُه ، وقيل : إِنما هو مُفاعلة من الأَكْل ، والواو مُبْدَلة من الهمزة ، وقد تقدّم .
      وفرس واكِلٌ : يَتَّكِلُ على صاحبه في العَدْوِ ويحتاج إِلى الضرْب .
      ويقال : دابَّة فيها وِكالٌ شديد ووَكالٌ شديد ، بالفتح والكسر .
      ووَكَلَتِ الدابةُ : فَتَرَت ؛ قال القطامي : وَكَلَتْ فقلْت لها : النَّجاءَ تَناوَلي بِيَ حاجتَي ، وتَجَنَّبي هَمْدانا والوَكِيلُ : الجَريءُ ، وقد يكون الوَكِيلُ للجمع ، وكذلك الأُنثى ، وقد وَكَّله على الأَمْر ، والاسم الوَكالة والوِكَالةُ .
      ووَكِيلُ الرجل : الذي يَقوم بأَمره ، سمِّي وَكِيلاً لأَن مُوَكِّله قد وَكَل إِليه القيامَ بأَمره فهو مَوْكولٌ إِليه الأَمرُ .
      والوَكِيلُ ، على هذا القول : فَعِيل بمعنى مفعول .
      وتقول : اللهم لا تَكِلْنا إِلى أَنفسنا .
      وفي حديث الدعاء : لا تَكِلْني إِلى نفسي طَرْفةَ عَيْنٍ فَأَهْلِكَ .
      وفي الحديث : ووَكَلَها إِلى الله أَي صَرَف أَمْرَها إِليه .
      وفي الحديث : مَنْ توَكَّل بما بين لَحْيَيْه ورِجْلَيْهِ توَكَّلْت له بالجنَّة ؛ قيل : هو بمعنى تكَفَّل .
      الجوهري : الوَكِيلُ معروف .
      يقال : وَكَّلْته بأَمر كذا تَوْكِيلاً .
      والتَّوَكُّل : إِظْهارُ العَجْزِ والاعْتماد على غيرك ، والاسم التُّكْلان .
      واتَّكَلْت على فلان في أَمري إِذا اعتمدته ، وأَصله اوْتَكَلْت ، قلبت الواوُ ياء لانكسار ما قبلها ثم أُبدلت منها التاء فأُدغمت في تاء الافتعال ، ثم بُنِيَت على هذا الإِدغام أَسماءٌ من المِثال ، وإِن لم تكن فيها تلك العلة ، توهُّماً أَن التاء أَصلية لأَن هذا الإِدغام لا يجوز إِظهاره في حال ، فمِنْ تلك الأَسماء التُّكَلة والتُّكْلان والتُّخَمة والتُّهَمة والتُّجاهُ والتُّراثُ والتَّقْوَى ، وإِذ صغَّرت قلت تُكَيْلةٌ وتُخَيْمة ، ولا تُعيد الواو لأَن هذه حروف أُلْزِمَت البدَل فبقيت في التصغير والجمعِ .
      ووَكَلَه إِلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً ، وهذا الأَمر مَوْكولٌ إِلى رأْيِك ؛ وقوله (* اي النابغة ، وعجز البيت : وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيء الكَواكب ): كِلِيني لَهمٍّ ، يا امَيْمةَ ، ناصِبِ أَي دَعِيني .
      ومَوْكَل ، بالفتح : اسم جبل ؛ وقال ثعلب : هو اسم بيت كانت المُلوك تنزِله .
      وغُرْفَةُ مَوْكَل : موضع باليمن ؛ ذكره لبيد فقال يصف الليالي : وغَلَبْنَ أَبْرَهَةَ الذي أَلْفَيْنَهُ قد كان خُلِّدَ فوق غُرْفةِ مَوْكَل وجاء مَوْكَل على مَفْعَل نادراً في بابه ، والقِياس مَوْكِلٌ ؛ قال الجوهري : وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ؛

      وأَنشد ابن بري للأَسود : وأَسبابُه أَهْلَكْنَ عاداً ، وأَنزلت عَزِيزاً تغنَّى فوق غُرْفَةِ مَوْكَلِ "

    المعجم: لسان العرب

  23. كلل
    • " الكُلُّ : اسم يجمع الأَجزاء ، يقال : كلُّهم منطلِق وكلهن منطلقة ومنطلق ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء ، وحكى سيبويه : كُلَّتهُنَّ منطلِقةٌ ، وقال : العالِمُ كلُّ العالِم ، يريد بذلك التَّناهي وأَنه قد بلغ الغاية فيما يصفه به من الخصال .
      وقولهم : أَخذت كُلَّ المال وضربت كلَّ القوم ، فليس الكلُّ هو ما أُضيف إِليه .
      قال أَبو بكر بن السيرافي : إِنما الكلُّ عبارة عن أَجزاء الشيء ، فكما جاز أَن يضاف الجزء إِلى الجملة جاز أَن تضاف الأَجزاء كلها إِليها ، فأَما قوله تعالى : وكُلٌّ أَتَوْه داخِرين وكلٌّ له قانِتون ، فمحمول على المعنى دون اللفظ ، وكأَنه إِنما حمل عليه هنا لأَن كُلاًّ فيه غير مضافة ، فلما لم تُضَفْ إِلى جماعة عُوِّض من ذلك ذكر الجماعة في الخبر ، أَلا ترى أَنه لو ، قال : له قانِتٌ ، لم يكن فيه لفظ الجمع البتَّة ؟ ولما ، قال سبحانه : وكُلُّهم آتيه يوم القيامة فَرْداً ، فجاء بلفظ الجماعة مضافاً إِليها ، استغنى عن ذكر الجماعة في الخبر ؟ الجوهري : كُلٌّ لفظه واحد ومعناه جمع ، قال : فعلى هذا تقول كُلٌّ حضَر وكلٌّ حضروا ، على اللفظ مرة وعلى المعنى أُخرى ، وكلٌّ وبعض معرفتان ، ولم يجئْ عن العرب بالأَلف واللام ، وهو جائز لأَن فيهما معنى الإِضافة ، أَضفت أَو لم تُضِف .
      التهذيب : الليث ويقال في قولهم كِلا الرجلين إِن اشتقاقه من كل القوم ، ولكنهم فرقوا بين التثنية والجمع ، بالتخفيف والتثقيل ؛ قال أَبو منصور وغيره من أَهل اللغة : لا تجعل كُلاًّ من باب كِلا وكِلْتا واجعل كل واحد منهما على حدة ، قال : وأَنا مفسر كلا وكلتا في الثلاثيّ المعتلِّ ، إِن شاء الله ؛ قال : وقال أَبو الهيثم فيما أَفادني عنه المنذري : تقع كُلٌّ على اسم منكور موحَّد فتؤدي معنى الجماعة كقولهم : ما كُلُّ بيضاء شَحْمةً ولا كلُّ سَوْداء تمرةً ، وتمرةٌ جائز أَيضاً ، إِذا كررت ما في الإِضمار .
      وسئل أَحمد بن يحيى عن قوله عز وجل : فسجد الملائكة كُلُّهم أَجمعون ، وعن توكيده بكلهم ثم بأَجمعون فقال : لما كانت كلهم تحتمل شيئين تكون مرة اسماً ومرة توكيداً جاء بالتوكيد الذي لا يكون إِلا توكيداً حَسْب ؛ وسئل المبرد عنها فقال : لو جاءت فسجد الملائكة احتمل أَن يكون سجد بعضهم ، فجاء بقوله كلهم لإِحاطة الأَجزاء ، فقيل له : فأَجمعون ؟ فقال : لو جاءت كلهم لاحتمل أَن يكون سجدوا كلهم في أَوقات مختلفات ، فجاءت أَجمعون لتدل أَن السجود كان منهم كلِّهم في وقت واحد ، فدخلت كلهم للإِحاطة ودخلت أَجمعون لسرعة الطاعة .
      وكَلَّ يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالاً وكَلالة ؛ الأَخيرة عن اللحياني : أَعْيا .
      وكَلَلْت من المشي أَكِلُّ كَلالاً وكَلالة أَي أَعْيَيْت ، وكذلك البعير إِذا أَعيا .
      وأَكَلَّ الرجلُ بعيرَه أَي أَعياه .
      وأَكَلَّ الرجلُ أَيضاً أَي كَلَّ بعيرُه .
      ابن سيده : أَكَلَّه السيرُ وأَكَلَّ القومُ كَلَّت إِبلُهم .
      والكَلُّ : قَفَا السيف والسِّكِّين الذي ليس بحادٍّ .
      وكَلَّ السيفُ والبصرُ وغيره من الشيء الحديد يَكِلُّ كَلاًّ وكِلَّة وكَلالة وكُلولة وكُلولاً وكَلَّل ، فهو كَلِيل وكَلٌّ : لم يقطع ؛

      وأَنشد ابن بري في الكُلول قول ساعدة : لِشَانِيك الضَّراعةُ والكُلُول ؟

      ‏ قال : وشاهد الكِلَّة قول الطرماح : وذُو البَثِّ فيه كِلَّةٌ وخُشوع وفي حديث حنين : فما زِلْت أَرى حَدَّهم كَلِيلاً ؛ كَلَّ السيفُ : لم يقطع .
      وطرْف كَلِيل إِذا لم يحقِّق المنظور .
      اللحياني : انْكَلَّ السيف ذهب حدُّه .
      وقال بعضهم : كَلَّ بصرُه كُلولاً نَبَا ، وأَكلَّه البكاء وكذلك اللسان ، وقال اللحياني : كلها سواء في الفعل والمصدر ؛ وقول الأَسود بن يَعْفُر : بأَظفارٍ له حُجْنٍ طِوالٍ ، وأَنيابٍ له كانت كِلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون جمع كالٍّ كجائع وجِياع ونائم ونِيام ، وأَن يكون جمع كَلِيل كشديد وشِداد وحَديد وحِداد .
      الليث : الكَلِيل السيف الذي لا حدَّ له .
      ولسان كَلِيل : ذو كَلالة وكِلَّة ، وسيف كَلِيل الحدِّ ، ورجل كَلِيل اللسان ، وكَلِيل الطرْف .
      قال : وناس يجعلون كَلاَّءَ للبَصْرة اسماً من كَلَّ ، على فَعْلاء ، ولا يصرفونه ، والمعنى أَنه موضع تَكِلُّ فيه الريحُ عن عمَلها في غير هذا الموضع ؛ قال رؤبة : مُشْتَبِهِ الأَعْلامِ لَمَّاعِ الخَفَقْ ، يكِلُّ وَفْد الريح من حيث انْخَرَقْ والكَلُّ : المصيبة تحدث ، والأَصل من كَلَّ عنه أَي نبا وضعُف .
      والكَلالة : الرجل الذي لا ولد له ولا والد .
      وقال الليث : الكَلُّ الرجل الذي لا ولد له ولا والد ، كَلَّ الرجل يَكِلُّ كَلالة ، وقيل : ما لم يكن من النسب لَحًّا فهو كَلالةٌ .
      وقالوا : هو ابن عمِّ الكَلالِة ، وابنُ عمِّ كَلالةٍ وكَلالةٌ ، وابن عمي كَلالةً ، وقيل : الكَلالةُ من تَكَلَّل نسبُه بنسبك كابن العم ومن أَشبهه ، وقيل : هم الإِخْوة للأُمّ وهو المستعمل .
      وقال اللحياني : الكَلالة من العصَبة من ورِث معه الإِخوة من الأُم ، والعرب تقول : لم يَرِِثه كَلالةً أَي لم يرثه عن عُرُض بل عن قرْب واستحقاق ؛ قال الفرزدق : ورِثْتم قَناةَ المُلْك ، غيرَ كَلالةٍ ، عن ابْنَيْ مَنافٍ : عبدِ شمسٍ وهاشم ابن الأَعرابي : الكَلالةُ بنو العم الأَباعد .
      وحكي عن أَعرابي أَنه ، قال : مالي كثيرٌ ويَرِثُني كَلالة متراخ نسبُهم ؛ ويقال : هو مصدر من تكَلَّله النسبُ أَي تطرَّفه كأَنه أَخذ طَرَفيه من جهة الولد والوالد وليس له منهما أَحد ، فسمي بالمصدر .
      وفي التنزيل العزيز : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً ( الآية )؛ واختلف أَهل العربية في تفسير الكَلالة فروى المنذري بسنده عن أَبي عبيدة أَنه ، قال : الكَلالة كل مَنْ لم يرِثه ولد أَو أَب أَو أَخ ونحو ذلك ؛ قال الأَخفش : وقال الفراء الكَلالة من القرابة ما خلا الوالد والولد ، سموا كَلالة لاستدارتهم بنسب الميت الأَقرب ، فالأَقرب من تكَلله النسب إِذا استدار به ، قال : وسمعته مرة يقول الكَلالة من سقط عنه طَرَفاه ، وهما أَبوه وولده ، فصار كَلاًّ وكَلالة أَي عِيالاً على الأَصل ، يقول : سقط من الطَّرَفين فصار عِيالاً عليهم ؛ قال : كتبته حفظا عنه ؛ قال الأَزهري : وحديث جابر يفسر لك الكَلالة وأَنه الوارِث لأَنه يقول مَرِضْت مرضاً أَشفيت منه على الموت فأَتيت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إِني رجل ‏ ليس ‏ يرثني إِلا كَلالةٌ ؛ أَراد أَنه لا والد له ولا ولد ، فذكر الله عز وجل الكَلالة في سورة النساء في موضعين ، أَحدهما قوله : وإِن كان رجل يُورَث كَلالةً أَو امرأَةٌ وله أَخٌ أَو أُختٌ فلكل واحد منهما السدس ؛ فقوله يُورَث من وُرِث يُورَث لا من أُورِث يُورَث ، ونصب كَلالة على الحال ، المعنى أَن من مات رجلاً أَو امرأَة في حال تكَلُّلِه نسب ورثِته أَي لا والد له ولا ولد وله أَخ أَو أُخت من أُم فلكل واحد منهما السدس ، فجعل الميت ههنا كَلالة وهو المورِّث ، وهو في حديث جابر الوارث : فكل مَن مات ولا والد له ولا ولد فهو كلالةُ ورثِته ، وكلُّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولدٍ له فهو كلالةُ مَوْرُوثِه ، وهذا مشتق من جهة العربية موافق للتنزيل والسُّنة ، ويجب على أَهل العلم معرفته لئلا يلتبس عليهم ما يحتاجون إِليه منه ؛ والموضع الثاني من كتاب الله تعالى في الكَلالة قوله : يَسْتفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة إِن امْرُؤٌ هلَك ليس له ولد وله أُخت فلها نصف ما ترك ( الآية )؛ فجعل الكَلالة ههنا الأُخت للأَب والأُم والإِخوة للأَب والأُم ، فجعل للأُخت الواحدة نصفَ ما ترك الميت ، وللأُختين الثلثين ، وللإِخوة والأَخوات جميع المال بينهم ، للذكر مثل حَظِّ الأُنثيين ، وجعل للأَخ والأُخت من الأُم ، في الآية الأُولى ، الثلث ، لكل واحد منهما السدس ، فبيّن بسِياق الآيتين أَن الكَلالة تشتمل على الإِخوة للأُم مرَّة ، ومرة على الإِخوة والأَخوات للأَب والأُم ؛ ودل قول الشاعر أَنَّ الأَب ليس بكَلالة ، وأَنَّ سائر الأَولياء من العَصَبة بعد الولد كَلالة ؛ وهو قوله : فإِنَّ أَب المَرْء أَحْمَى له ، ومَوْلَى الكَلالة لا يغضَب أَراد : أَن أَبا المرء أَغضب له إِذا ظُلِم ، وموالي الكلالة ، وهم الإِخوة والأَعمام وبنو الأَعمام وسائر القرابات ، لا يغضَبون للمرء غَضَب الأَب .
      ابن الجراح : إِذا لم يكن ابن العم لَحًّا وكان رجلاً من العشيرة ، قالوا : هو ابن عَمِّي الكَلالةُ وابنُ عَمِّ كَلالةٍ ؛ قال الأَزهري : وهذا يدل على أَن العَصَبة وإِن بَعُدوا كَلالة ، فافهمه ؛ قال : وقد فسَّرت لك من آيَتَيِ الكَلالة وإِعرابهما ما تشتفي به ويُزيل اللبس عنك ، فتدبره تجده كذلك ؛ قال : قد ثَبَّجَ الليث ما فسره من الكَلالة في كتابه ولم يبين المراد منه ، وقال ابن بري : اعلم أَن الكَلالة في الأَصل هي مصدر كَلَّ الميت يَكِلُّ كَلاًّ وكَلالة ، فهو كَلٌّ إِذا لم يخلف ولداً ولا والداً يرِثانه ، هذا أَصلها ، قال : ثم قد تقع الكَلالة على العين دون الحدَث ، فتكون اسماً للميت المَوْروث ، وإِن كانت في الأَصل اسماً للحَدَث على حدِّ قولهم : هذا خَلْقُ الله أَي مخلوق الله ؛ قال : وجاز أَن تكون اسماً للوارث على حدِّ قولهم : رجل عَدْل أَي عادل ، وماءٌ غَوْر أَي غائر ؛ قال : والأَول هو اختيار البصريين من أَن الكَلالة اسم للموروث ، قال : وعليه جاء التفسير في الآية : إِن الكَلالة الذي لم يخلِّف ولداً ولا والداً ، فإِذا جعلتها للميت كان انتصابها في الآية على وجهين : أَحدهما أَن تكون خبر كان تقديره : وإِن كان الموروث كَلالةً أَي كَلاًّ ليس له ولد ولا والد ، والوجه الثاني أَن يكون انتصابها على الحال من الضمير في يُورَث أَي يورَث وهو كَلالة ، وتكون كان هي التامة التي ليست مفتقرة إِلى خبر ، قال : ولا يصح أَن تكون الناقصة كما ذكره الحوفي لأَن خبرها لا يكون إِلا الكَلالة ، ولا فائدة في قوله يورَث ، والتقدير إِن وقَع أَو حضَر رجل يموت كَلالة أَي يورَث وهو كَلالة أَي كَلّ ، وإِن جعلتها للحدَث دون العين جاز انتصابها على ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون انتصابها على المصدر على تقدير حذف مضاف تقديره يورَث وِراثة كَلالةٍ كما ، قال الفرزدق : ورِثْتُم قَناة المُلْك لا عن كَلالةٍ أَي ورثتموها وِراثة قُرْب لا وِراثة بُعْد ؛ وقال عامر بن الطُّفَيْل : وما سَوَّدَتْني عامِرٌ عن كَلالةٍ ، أَبى اللهُ أَنْ أَسْمُو بأُمٍّ ولا أَب ومنه قولهم : هو ابن عَمٍّ كَلالةً أَي بعيد النسب ، فإِذا أَرادو القُرْ ؟

      ‏ قالوا : هو ابن عَمٍّ دنْيَةً ، والوجه الثاني أَن تكون الكَلالة مصدراً واقعاً موقع الحال على حد قولهم : جاء زيد رَكْضاً أَي راكِضاً ، وهو ابن عمي دِنيةً أَي دانياً ، وابن عمي كَلالةً أَي بعيداً في النسَب ، والوجه الثالث أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، تقديره وإِن كان المَوْروث ذا كَلالة ؛ قال : فهذه خمسة أَوجه في نصب الكلالة : أَحدها أَن تكون خبر كان ، الثاني أَن تكون حالاً ، الثالث أَن تكون مصدراً على تقدير حذف مضاف ، الرابع أَن تكون مصدراً في موضع الحال ، الخامس أَن تكون خبر كان على تقدير حذف مضاف ، فهذا هو الوجه الذي عليه أَهل البصرة والعلماء باللغة ، أَعني أَن الكَلالة اسم للموروث دون الوارث ، قال : وقد أَجاز قوم من أَهل اللغة ، وهم أَهل الكوفة ، أَن تكون الكَلالة اسماً للوارِث ، واحتجُّوا في ذلك بأَشياء منها قراءة الحسن : وإِن كان رجل يُورِث كَلالةً ، بكسر الراء ، فالكَلالة على ظاهر هذه القِراءة هي ورثةُ الميت ، وهم الإِخوة للأُم ، واحتجُّوا أَيضاً بقول جابر إِنه ، قال : يا رسول الله إِنما يرِثني كَلالة ، وإِذا ثبت حجة هذا الوجه كان انتصاب كَلالة أَيضاً على مثل ما انتصبت في الوجه الخامس من الوجه الأَول ، وهو أَن تكون خبر كان ويقدر حذف مضاف ليكون الثاني هو الأَول ، تقديره : وإِن كان رجل يورِث ذا كَلالة ، كما تقول ذا قَرابةٍ ليس فيهم ولد ولا والد ، قال : وكذلك إِذا جعلتَه حالاً من الضمير في يورث تقديره ذا كَلالةٍ ، قال : وذهب ابن جني في قراءة مَنْ قرأَ يُورِث كَلالة ويورِّث كَلالة أَن مفعولي يُورِث ويُوَرِّث محذوفان أَي يُورِث وارثَه مالَه ، قال : فعلى هذا يبقى كَلالة على حاله الأُولى التي ذكرتها ، فيكون نصبه على خبر كان أَو على المصدر ، ويكون الكَلالة للمَوْروث لا للوارث ؛ قال : والظاهر أَن الكَلالة مصدر يقع على الوارث وعلى الموروث ، والمصدر قد يقع للفاعل تارة وللمفعول أُخرى ، والله أَعلم ؛ قال ابن الأَثير : الأَب والابن طرَفان للرجل فإِذا مات ولم يخلِّفهما فقد مات عن ذهاب طَرَفَيْه ، فسمي ذهاب الطرَفين كَلالة ، وقيل : كل ما اخْتَفَّ بالشيء من جوانبه فهو إِكْلِيل ، وبه سميت ، لأَن الوُرَّاث يُحيطون به من جوانبه .
      والكَلُّ : اليتيم ؛ قال : أَكُولٌ لمال الكَلِّ قَبْلَ شَبابِه ، إِذا كان عَظْمُ الكَلِّ غيرَ شَديد والكَلُّ : الذي هو عِيال وثِقْل على صاحبه ؛ قال الله تعالى : وهو كَلٌّ على مَوْلاه ، أَي عِيال .
      وأَصبح فلان مُكِلاًّ إِذا صار ذوو قَرابته كَلاًّ عليه أَي عِيالاً .
      وأَصبحت مُكِلاًّ أَي ذا قراباتٍ وهم عليَّ عيال .
      والكالُّ : المُعْيي ، وقد كَلَّ يَكِلُّ كَلالاً وكَلالةً .
      والكَلُّ : العَيِّل والثِّقْل ، الذكَر والأُنثى في ذلك سواء ، وربما جمع على الكُلول في الرجال والنساء ، كَلَّ يَكِلُّ كُلولاً .
      ورجل كَلٌّ : ثقيل لا خير فيه .
      ابن الأَعرابي : الكَلُّ الصنم ، والكَلُّ الثقيلُ الروح من الناس ، والكَلُّ اليتيم ، والكَلُّ الوَكِيل .
      وكَلَّ الرجل إِذا تعِب .
      وكَلَّ إِذا توكَّل ؛ قال الأَزهري : الذي أَراد ابنُ الأَعرابي بقوله الكلُّ الصنَم قوله تعالى : ضَرَب الله مثلاً عبداً مملوكاً ؛ ضربه مثلاً للصَّنَم الذي عبدُوه وهو لا يقدِر على شيء فهو كَلٌّ على مولاه لأَنه يحمِله إِذا ظَعَن ويحوِّله من مكان إِلى مكان ، فقال الله تعالى : هل يستوي هذا الصَّنَم الكَلُّ ومن يأْمر بالعدل ، استفهام معناه التوبيخ كأَنه ، قال : لا تسوُّوا بين الصنم الكَلِّ وبين الخالق جل جلاله .
      قال ابن بري : وقال نفطويه في قوله وهو كَلٌّ على مولاه : هو أُسيد بن أَبي العيص وهو الأَبْكم ، قال : وقال ابن خالويه ورأْس الكَلّ رئيس اليهود .
      الجوهري : الكَلُّ العِيال والثِّقْل .
      وفي حديث خديجة : كَلاَّ إِنَّك لَتَحْمِل الكَلَّ ؛ هو ، بالفتح : الثِّقْل من كل ما يُتكلَّف .
      والكَلُّ : العِيال ؛ ومنه الحديث : مَنْ تَرك كَلاًّ فَإِلَيَّ وعليَّ .
      وفي حديث طَهْفة : ولا يُوكَل كَلُّكم أَي لا يوكَل إِليكم عِيالكم وما لم تطيقوه ، ويُروى : أُكْلُكم أَي لا يُفْتات عليكم مالكم .
      وكَلَّلَ الرجلُ : ذهب وترك أَهلَه وعيالَه بمضْيَعَةٍ .
      وكَلَّل عن الأَمر : أَحْجَم .
      وكَلَّلَ عليه بالسيف وكَلَّل السبعُ : حمل .
      ابن الأَعرابي : والكِلَّة أَيضاً حالُ الإِنسان ، وهي البِكْلَة ؛ يقال : بات فلان بكِلَّة سواء أَي بحال سوء ، قال : والكِلَّة مصدر قولك سيف كَلِيل بيّن الكِلَّة .
      ويقال : ثقُل سمعه وكَلَّ بصره وذَرَأَ سِنُّه .
      والمُكَلِّل : الجادُّ ، يقال : حَمَل وكَلَّل أَي مضى قُدُماً ولم يَخِم ؛

      وأَنشد الأَصمعي : حَسَمَ عِرْقَ الداءِ عنه فقَضَبْ ، تَكْلِيلَةَ اللَّيْثِ إِذا الليثُ وَثَب ؟

      ‏ قال : وقد يكون كَلَّل بمعنى جَبُن ، يقال : حمل فما كَلَّل أَي فما كذَب وما جبُن كأَنه من الأَضداد ؛

      وأَنشد أَبو زيد لجَهْم بن سَبَل : ولا أُكَلِّلُ عن حَرْبٍ مُجَلَّحةٍ ، ولا أُخَدِّرُ للمُلْقِين بالسَّلَمِ وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه يقال : إِن الأَسد يُهَلِّل ويُكَلِّل ، وإِن النمر يُكَلِّل ولا يُهَلِّل ، قال : والمُكَلِّل الذي يحمِل فلا يرجع حتى يقَع بقِرْنه ، والمُهَلِّل يحمل على قِرْنه ثم يُحْجِم فيرجع ؛ وقال النابغة الجعدي : بَكَرَتْ تلوم ، وأَمْسِ ما كَلَّلْتها ، ولقد ضَلَلْت بذاك أَيَّ ضلال ما : صِلة ، كَلَّلْتها : أَدْعَصْتها .
      يقال : كَلَّلَ فلان فلاناً أَي لم يُطِعه .
      وكَلَلْتُه بالحجارة أَي علوته بها ؛ وقال : وفرحه بِحَصَى المَعْزاءِ مَكْلولُ (* قوله « وفرحه إلخ » هكذا في الأصل ).
      والكُلَّة : الصَّوْقَعة ، وهي صُوفة حمراء في رأْس الهَوْدَج .
      وجاء في الحديث : نَهَى عن تَقْصِيص القُبور وتَكْلِيلها ؛ قيل : التّكْلِيل رفعُها تبنى مثل الكِلَل ، وهي الصَّوامع والقِباب التي تبنى على القبور ، وقيل : هو ضَرْب الكِلَّة عليها وهي سِتْر مربَّع يضرَب على القبور ، وقال أَبو عبيد : الكِلَّة من السُّتور ما خِيطَ فصار كالبيت ؛

      وأَنشد (* لبيد في معلقته ): من كُلِّ مَحْفوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ * زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها والكِلَّة : السِّتر الرقيق يُخاط كالبيت يُتَوَقّى فيه من البَقِّ ، وفي المحكم : الكِلَّة السِّتر الرقيق ، قال : والكِلَّة غشاءٌ من ثوب رقيق يُتوقَّى به من البَعُوض .
      والإِكْلِيل : شبه عِصابة مزيَّنة بالجواهر ، والجمع أَكالِيل على القياس ، ويسمى التاج إِكْلِيلاً .
      وكَلَّله أَي أَلبسه الإِكْلِيل ؛ فأَما قوله (* البيت لحسَّان بن ثابت من قصيدة في مدح الغساسنة ) أَنشده ابن جني : قد دَنا الفِصْحُ ، فالْوَلائدُ يَنْظِمْنَ سِراعاً أَكِلَّةَ المَرْجانِ فهذا جمع إِكْلِيل ، فلما حذفت الهمزة وبقيت الكاف ساكنة فتحت ، فصارت إِلى كَلِيلٍ كَدَلِيلٍ فجمع على أَكِلَّة كأَدِلَّة .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : دخل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، تَبْرُقُ أَكالِيل وَجْهه ؛ هي جمع إِكْلِيل ، قال : وهو شبه عِصابة مزيَّنة بالجَوْهَر ، فجعلتْ لوجهه الكريم ، صلى الله عليه وسلم ، أَكالِيلَ على جهة الاستعارة ؛ قال : وقيل أَرادتْ نواحي وجهه وما أَحاط به إِلى الجَبِين من التَّكَلُّل ، وهو الإِحاطة ولأَنَّ الإِكْلِيل يجعل كالحَلْقة ويوضع هنالك على أَعلى الرأْس .
      وفي حديث الاستسقاء : فنظرت إِلى المدينة وإِنها لفي مثْل الإِكْليل ؛ يريد أَن الغَيْم تَقَشَّع عنها واستدار بآفاقها .
      والإِكْلِيل : منزِل من منازل القمر وهو أَربعة أَنجُم مصطفَّة .
      قال الأَزهري : الإِكْلِيل رأْس بُرْج العقرب ، ورقيبُ الثُّرَيَّا من الأَنْواء هو الإِكْلِيل ، لأَنه يطلُع بِغُيُوبها .
      والإِكْلِيل : ما أَحاط بالظُّفُر من اللحم .
      وتَكَلَّله الشيءُ : أَحاط به .
      وروضة مُكَلَّلة : محفوفة بالنَّوْر .
      وغمام مُكَلَّل : محفوف بقِطَع من السحاب كأَنه مُكَلَّل بهنَّ .
      وانْكَلَّ الرجلُ : ضحك .
      وانكلَّت المرأَة فهي تَنْكَلُّ انْكِلالاً إِذا ما تبسَّمت ؛

      وأَنشد ابن بري لعمر بن أَبي ربيعة : وتَنْكَلُّ عن عذْبٍ شَتِيتٍ نَباتُه ، له أُشُرٌ كالأُقْحُوان المُنَوِّر وانْكَلَّ الرجل انْكِلالاً : تبسَّم ؛ قال الأَعشى : ويَنْكَلُّ عن غُرٍّ عِذابٍ كأَنها جَنى أُقْحُوان ، نَبْتُه مُتَناعِم يقال : كَشَرَ وافْتَرَّ وانْكَلَّ ، كل ذلك تبدو منه الأَسنان .
      وانْكِلال الغَيْم بالبَرْق : هو قدر ما يُرِيك سواد الغيم من بياضه .
      وانْكَلَّ السحاب بالبرق إِذا ما تبسَّم بالبرق .
      والإِكْلِيل : السحابُ الذي تراه كأَنَّ غِشاءً أُلْبِسَه .
      وسحاب مُكَلَّل أَي ملمَّع بالبرق ، ويقال : هو الذي حوله قِطع من السحاب .
      واكْتَلَّ الغمامُ بالبرق أَي لمع .
      وانكَلَّ السحاب عن البرق واكْتَلَّ : تبسم ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : عَرَضْنا فقُلْنا : إِيهِ سِلْم فسَلَّمتْ كما اكْتَلَّ بالبرقَ الغَمامُ اللوائحُ وقول أَبي ذؤيب : تَكَلَّل في الغِماد فأَرْضِ ليلى ثلاثاً ، ما أَبين له انْفِراجَا قيل : تَكَلَّل تبسم بالبرق ، وقيل : تنطَّق واستدار .
      وانكلَّ البرقُ نفسه : لمع لمعاً خفيفاً .
      أَبو عبيد عن أَبي عمرو : الغمام المُكَلَّل هو السحابة يكون حولها قِطَع من السحاب فهي مكَلَّلة بهنَّ ؛

      وأَنشد غيره لامرئ القيس : أَصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيك وَمِيضَه ، كَلَمْع اليَدَيْن في حَبيٍّ مُكَلَّلِ وإِكْلِيل المَلِك : نبت يُتداوَى به .
      والكَلْكَل والكَلْكال : الصدر من كل شيء ، وقيل : هو ما بين التَّرْقُوَتَيْن ، وقيل : هو باطن الزَّوْرِ ؛ قال : أَقول ، إِذْ خَرَّتْ على الكَلْكَال ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء في ضرورة الشعر مشدداً ؛ وقال منظور بن مرثد الأَسدي : كأَنَّ مَهْواها ، على الكَلْكَلِّ ، موضعُ كَفَّيْ راهِبٍ يُصَلِّ ؟

      ‏ قال ابن بري : وصوابه موقِعُ كفَّيْ راهب ، لأَن بعد قوله على الكَلْكَلِّ : ومَوْقِفاً من ثَفِناتٍ زُلّ ؟

      ‏ قال : والمعروف الكَلْكَل ، وإِنما جاء الكَلْكَال في الشعر ضرورة في قول الراجز : قلتُ ، وقد خرَّت على الكَلْكَالِ : يا ناقَتي ، ما جُلْتِ من مَجَالِ (* في الصفحة السابقة : اقول إذ خَرَّت إلخ ).
      والكَلْكَل من الفرس : ما بين مَحْزِمه إِلى ما مسَّ الأَرض منه إِذا رَبَضَ ؛ وقد يستعار الكَلْكَل لما ليس بجسم كقول امرئ القيس في صفة لَيْل : فقلتُ له لمَّا تَمَطَّى بِجَوْزِه ، وأَرْدَفَ أَعْجازاً وَنَاءَ بِكَلْكَل (* في المعلقة : بصُلبِه بدل بجوزه ).
      وقالت أَعرابية تَرْثي ابنها : أَلْقَى عليه الدهرُ كَلْكَلَهُ ، مَنْ ذا يقومُ بِكَلْكَلِ الدَّهْرِ ؟ فجعلت للدهر كَلْكَلاً ؛ وقوله : مَشَقَ الهواجِرُ لَحْمَهُنَّ مع السُّرَى ، حتى ذَهَبْنَ كَلاكلاً وصُدوراً وضع الأَسماء موضع الظروف كقوله ذهبن قُدُماً وأُخُراً .
      ورجل كُلْكُلٌ : ضَرْبٌ ، وقيل : الكُلْكُل والكُلاكِل ، بالضم ، القصير الغليظ الشديد ، والأُنثى كُلْكُلة وكُلاكلة ، والكَلاكِل الجماعات كالكَراكِر ؛ وأَنشد قول العجاج : حتى يَحُلُّون الرُّبى الكَلاكِلا الفراء : الكُلَّة التأْخير ، والكَلَّة الشَّفْرة الكالَّة ، والكِلَّة الحالُ حالُ الرجُل .
      ويقال : ذئب مُكِلّ قد وضع كَلَّهُ على الناس .
      وذِئب كَلِيل : لا يَعْدُو على أَحد .
      وفي حديث عثمان : أَنه دُخِل عليه فقيل له أَبِأَمْرك هذا ؟ فقال : كُلُّ ذلك أَي بعضه عن أَمري وبعضه بغير أَمري ؛ قال ابن الأَثير : موضع كل الإِحاطة بالجميع ، وقد تستعمل في معنى البعض ، قال : وعليه حُمِل قولُ عثمان ؛ ومنه قول الراجز :، قالتْ له ، وقولُها مَرْعِيُّ : إِنَّ الشِّواءَ خَيْرُه الطَّرِيُّ ، وكُلُّ ذاك يَفْعَل الوَصِيُّ أَي قد يفعَل وقد لا يفعَل .
      وقال ابن بري : وكَلاّ حرف رَدْع وزَجْر ؛ وقد تأْتي بمعنى لا كقول الجعديّ : فقلْنا لهم : خَلُّوا النِّساءَ لأَهْلِها فقالوا لنا : كَلاَّ فقلْنا لهم : بَلى فكَلاَّ هنا بمعنى لا بدليل قوله فقلنا لهم بلى ، وبَلى لا تأْتي إِلا بعد نفي ؛ ومثله قوله أَيضاً : قُرَيْش جِهازُ الناس حَيّاً ومَيِّتاً ، فمن ، قال كَلاَّ ، فالمُكذِّب أَكْذَبُ وعلى هذا يحمل قوله تعالى : فيقول رَبِّي أَهانَنِي كَلاَّ .
      وفي الحديث : تَقَع فَتِنٌ كأَنها الظُّلَل ، فقال أَعرابي : كَلاَّ يا رسول الله ؛ قال ابن الأَثير : كَلاَّ رَدْع في الكلام وتنبيه ومعناها انْتَهِ لا تفعل ، إِلا أَنها آكد في النفي والرَّدْع من لا ، لزيادة الكاف ؛ وقد ترد بمعنى حَقّاً كقوله تعالى : كَلاَّ لَئِن لم تَنْته لَنَسْفَعنْ بالناصية ؛ والظُّلَل : السَّحاب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. أكل
    • " أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا .
      ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر .
      والإِكْلة : هيئة الأَكْل .
      والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة .
      يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة .
      والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع .
      والأُكْلة : اسم للُّقْمة .
      وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛

      قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول .
      وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً .
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع .
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك .
      وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة .
      ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز .
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ .
      وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ .
      ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ .
      ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها .
      ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب .
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات .
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس .
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة .
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً .
      والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة .
      ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل .
      وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود .
      وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك .
      الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ .
      والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم .
      وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل .
      وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته .
      وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو .
      والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة .
      التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك .
      وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل .
      والأُكْل : ما أُكِل .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش .
      ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً .
      والأَكَال : ما يُؤْكَل .
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل .
      والمُؤْكِل : المُطْعِم .
      وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه .
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه .
      الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها .
      التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة .
      التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب .
      وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال .
      قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب .
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة .
      وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ .
      يقال : قُدِحَ في سِنِّه .
      الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت .
      والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت .
      وقد أَكَلني رأْسي .
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة .
      الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني .
      والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره .
      والمَأْكَل : الكَسْب .
      وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها .
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك .
      الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ .
      والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة .
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع .
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى كاتكال في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
ـِ أَتْلاً، وأُتولاً: قارب خطوه في غضب. وـ مشى متثاقلاً. وـ من الطعام أو الشراب: امتلأَ.
الصحاح في اللغة
أَتَلَ الرجلُ يَأْتِلُ أَتلاناً، إذا مشى وقاربَ خَطْوَهُ كأنّه غضبانُ، وأنشد الفرّاء: أَرانَي لا آتيكَ إلاَّ كَـأَنَّـمـا   أَسأْتُ وإلاَّ أنت غَضْبانُ تَأْتِلُ
تاج العروس

أَتَلَ يَأْتِلُ من حَدِّ ضَرَبَ أَتْلا بالفتحِ وأَتَلانًا وأَتَلالاً مُحَرَّكَتَيْنِ : إِذا مَشَى وقارَبَ الخَطْوَ في غَضَبٍ وفي العُبابِ : كأَنه غَضْبانُ قال عُفَيَرُ ابنُ المُتَمَرسِ العُكْلِي يُعاتِب أَخاه :

أُرانِي لا آتِيكَ إِلاّ كَأنما ... أَسَأْتُ وِإلاّ أَنْتَ غَضْبانُ تَأْتِلُ

أَرَدْتُ لكَيما لا تَرَى لِيَ زَلّةً ... ومَنْ ذَا الذي يُعْلَى الكَمالَ فَيَكْمُلُ وقِيلَ : هو مَشي بتَثَاقُل قالَ :

" مالَكِ يا ناقَةُ تَأْتِلِينَا ويُقال : مَلأْتُ بَطْنَه من الطَّعامِ حَتّى أَتَلَ أي : امْتَلأَ عن أبي علِي الأَصْفَهاني قال ابنُ بَرّيّ وأَنْشَدَ أَبو زَيْد :

" وقد مَلأْتُ بَطْنَه حَتّى أَتَلْ

" غَيظًا فأَمْسَى ضِغْنُه قد اعْتَدَل والأَوْتَلُ : الشَّبعانُ عن ابنِ عَبّادٍ

وقالَ أَيْضًا : قومٌ أتُلٌ بضَمَّتَين ووُتُلٌ أَيْضًا أَي : شِباعٌ

ومما يُستَدْرَكُ عليه : الأَتْلُ : سَوادُ البُرمَةِ عن ابنِ عَبّادٍ

وقالَ أبو عَلِي الأصْفَهاني : أتَلَ الرَّجُلُ يَأْتِلُ أتُولاً : إِذا تَأَخَرَ وتَخَلفَ

وآتِيل كشاتِيل : قَريَةٌ بناحِيَةِ الزَّوَزَانِ من قِلاعِ الأَكْرادِ البُخْتِيّة عن عِزِّ الدِّينِ أبي الحَسَنِ علي بن عَبدِ الكَرِيمِ الجَزَرِيِّ نقَلَه ياقُوت

وِإتِلُ بكَسرِ أَوّلِه وثانِيه : اسمُ نَهْرٍ عَظيمٍ شَبِيهٍ بدِجْلَةَ في بلادِ الخَزَر وَيمُرُّ ببلادِ الرّوسِ وبُلْغار وقيلَ : إِتِلُ : قَصَبَةُ بلادِ الخَزَرِ والنهرُ مسَمًّى بها وقد يَتَشَعَّبُ منه نَيِّفٌ وسَبعُون نَهْراً نقله ياقوت

الأُتُول كقُعُودٍ : مُقارَبَةُ الخَطْوِ في غَضَبٍ عن الفَرّاءِ



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: