وصف و معنى و تعريف كلمة كادهم:


كادهم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و دال (د) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح كادهم في معاجم اللغة العربية:



كادهم

جذر [كادهم]

  1. اِدهمَّ: (فعل)
    • ادْهمَّ يَدهَمّ ، ادهَمِمْ / ادْهَمَّ ، ادهِمامًا ، فهو مُدْهَمّ
    • ادهمَّ الشَّيءُ : ادهامّ ؛ اسودَّ
    • ادهمَّ الفرسُ : صار أدهمَ ،
,
  1. الدُّهْمَةُ
    • ـ الدُّهْمَةُ : السوادُ .
      ـ الأدْهَمُ : الأسْوَدُ ، والجديدُ من الآثارِ ، والقديمُ الدارِسُ ، ضِدٌّ ،
      ـ الأدْهَمُ من البعيرِ : الشديدُ الوُرْقةِ حتى يَذْهَبَ البياضُ ، وهي دَهْماءُ .
      ـ قد ادْهَمَّ الفَرَسُ ادْهِماماً : صارَ أدْهَمَ .
      ـ ادْهامَّ الشيءُ ادْهِيماماً : اسْودَّ ،
      ـ والدُهْمَةُ : القَيْد , ج : أداهِمُ ،
      ـ والدُهْمَةُ : فَرَسُ هِشامِ بنِ حَرْمَلَةَ المُرِّيِّ ، وعَنْتَرَةَ بنِ شدَّادٍ العَبْسِيِّ ، ومُعاوِيةَ بنِ مِرْداسٍ السُّلَمِيِّ ، وآخَرُ لبَني بُجَيْرِ بنِ عُبَادٍ .
      ـ دُهامٍ : الأسْوَدُ ، وفَحْلٌ من الإِبِلِ .
      ـ الدَّهْماءُ : القِدْرُ ، والقَديمةُ ،
      ـ الدَّهْماءُ من الضأْنِ : الخالصةُ الحُمْرَةِ ، والعَدَدُ الكثيرُ ، وجماعةُ الناسِ ، وسَحْنةُ الرجُلِ ، وعُشْبةٌ عَرِيضةٌ يُدْبَغُ بها ، وفَرَسُ مَعْقِلِ بنِ عامِرٍ وحُباشَةَ الكِنانِيِّ ، وليلَةُ تِسْعٍ وعِشْرينَ .
      ـ الدُّهْمُ : ثلاثُ لَيالٍ من الشَّهْرِ .
      ـ أدْهَمَهُ : ساءَه .
      ـ دَهِمَكَ ، ودَهَمَ : غَشِيَكَ .
      ـ أيُّ الدُّهْمِ هو ، وأيُّ دُهْمِ اللهِ هو ، أيْ : أيُّ خَلْقِ اللهِ هو .
      ـ دُهَيْمٍ : الداهِيةُ ، كأُمِّ الدُّهَيْمِ ، والأحْمَقُ ، وناقَةُ عَمْرِو بنِ الرَّيَّانِ الذُّهْلِيِّ ، قُتِلَ هو وإخْوتُهُ ، وحُمِلَتْ رُؤُوسُهُم عليها ، فقيلَ : '' أشْأَمُ من الدُّهَيْمِ ''.
      ـ دَهَّمَتِ النارُ القِدْرَ تَدْهِيماً : سَوَّدَتْها .
      ـ المُتَدَهَّمُ : المُتَدَأَّمُ .
      ـ دُهَيْمٍ : ثَوابَةُ بنُ دُهَيْمٍ ،
      ـ القاسمُ بنُ دُهَيْمٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ دُهامٍ وأَدهَمَ ودُهمانَ : أسماءٌ .
      ـ حَديقَةٌ دَهْماءُ ومُدْهامَّةٌ : خَضْراءُ تَضْرِبُ إلى السَّوادِ نَعْمَةً ورِيّاً ، ومنه : { مُدْهامَّتانِ }.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ادهمّ الشّيء
    • ادهامّ ؛ اسودَّ :- ادهمَّ القِدْرُ - ادهمَّ الفرسُ

    المعجم: عربي عامة

  3. ادْهَمَّ
    • ادْهَمَّ الفرسُ : اسودّ .
      ويقال : ادهمَّت القِدْرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ادهامّ الزّرْع
    • اشتدَّت خُضرتُه من الرِّيِّ حتَّى مال إلى السَّواد :- حديقةٌ مدهامَّةٌ - { مُدْهَامَّتَانِ }

    المعجم: عربي عامة

  5. ادهامّ الشّيء
    • اسودَّ شيئًا فشيئا ، صار لونه أسود تدريجيًّا :- ادهامَّتِ السّماءُ - ادهامّ الليلُ .

    المعجم: عربي عامة

  6. ادهامَّ
    • ادهامَّ الشيءُ : اسوادَّ .
      و ادهامَّ الزرعُ : علاه السّوادُ رِيًّا .
      وفي التنزيل العزيز : الرحمن آية 64 مُدْهَامَّتَان ) ) : سوداوان من شُدة الخضرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ادْهمَّ
    • ادْهمَّ يَدهَمّ ، ادهَمِمْ / ادْهَمَّ ، ادهِمامًا ، فهو مُدْهَمّ :-
      ادهمَّ الشَّيءُ ادهامّ ؛ اسودَّ :- ادهمَّ القِدْرُ ، - ادهمَّ الفرسُ : صار أدهمَ ، - ادهمَّتِ الحياةُ في عينيه لعظَم مصيبته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ادْهامَّ
    • ادْهامَّ يَدهامّ ، ادْهامِمْ / ادْهامَّ ، ادهيمامًا ، فهو مُدْهامّ :-
      ادهامَّ الشَّيءُ اسودَّ شيئًا فشيئا ، صار لونه أسود تدريجيًّا :- ادهامَّتِ السّماءُ ، - ادهامّ الليلُ .
      ادهامَّ الزَّرْعُ : اشتدَّت خُضرتُه من الرِّيِّ حتَّى مال إلى السَّواد :- حديقةٌ مدهامَّةٌ ، - { مُدْهَامَّتَانِ }: سوداوان من شدّة الخضرة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. دهم
    • " الدُّهْمَةُ : السواد .
      والأَدْهَمُ : الأَسْود ، يكون في الخيل والإبل وغيرهما ، فَرس أَدْهَمُ وبعير أَدْهَمُ ، قال أَبو ذؤيب : أمِنْكِ البَرْقُ أرْقُبُهُ فهَاجَا ، فبتُّ إخالُهُ دُهْماً خِلاجَا ؟ والعرب تقول : ملوك الخيل دُهْمُها ، وقد ادْهامَّ ، وبه دُهْمَةٌ شديدة .
      الجوهري : ادْهَمَّ الفرسُ إدْهِماماً أي صار أَدْهَمَ ، وادْهامَّ الشيء ادْهيماماً أي اسوادّ ، وادْهامَّ الزَّرْعُ : عَلاه السواد رِيّاً .
      وحديقةٌ دَهْماءُ مُدْهامَّةٌ : خضراء تَضْرِب إلى السواد من نَعْمَتِها ورِيِّها .
      وفي التنزيل العزيز : مُدْهامَّتان أي سوداوان من شدة الخضرة من الريِّ ؛ يقول : خَضْراوانِ إلى السواد من الرِّيّ ، وقال الزجاج : يعني أنهما خَضْراوان تَضْرِب خُضْرتُهما إلى السواد ، وكل نبت أَخضر فتَمامُ خِصْبِهِ ورِيِّهِ أن يَضْرِبَ إلى السواد .
      والدُّهْمةُ عند العرب : السواد ، وإنما قيل للجَنَّة مُدْهامَّة لشدة خضرتها .
      يقال : اسودَّت الخضرة أي اشتدَّت .
      وفي حديث قُسٍّ : ورَوْضة مُدْهامَّة أي شديدة الخضرة المتناهية فيها كأَنها سوداء لشدة خضرتها ، والعرب تقول لكل أَخضر أسْودُ ، وسميت قُرَى العراق سواداً لكثرة خضرتها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة نخل : دُهْماً كأَنَّ الليل في زُهَائِها ، لا تَرْهَبُ الذِّئْبَ على أَطْلائها يعني أنها خُضْرٌ إلى السواد من الرِّيّ ، وأن اجتماعها يُرِي شُخوصَها سوداً وزُهاؤها شخوصها ، وأَطلاؤها أولادها ، يعني فُسْلانَها ، لأنها نخل لا إبِلٌ .
      والأدْهَمُ : القيد لسواده ، وهي الأَداهِمُ ، كسَّروه تكسير الأَسماء وإن كان في الأَصل صفة لأَنه غلب غَلَبةَ الاسم ؛ قال جرير : هو القَيْنُ وابن القَيْنِ ، لا قَيْنَ مثلُهُ لبَطْحِ المَساحي ، أو لِجَدْلِ الأَداهِمِ أبو عمرو : إذا كان القَيدُ من خَشب فهو الأَدْهَمُ والفَلَقُ .
      الجوهري : يقال للقيد الأَدْهَمُ ؛

      وقال : أوعَدَني ، بالسِّجنِ والأَداهِمِ ، رِجْلي ، ورِجْلي شََثْنَةُ المَناسِمِ والدُّهْمَةُ من ألوان الإبل : أن تشتد الوُرْقَةُ حتى يذهب البياضُ .
      بَعِيرٌ أَدْهَمُ وناقة دَهْماءُ إذا اشتدت وُرْقَتُهُ حتى ذهب البياض الذي فيه ، فإن زاد على ذلك حتى اشتد السوادُ فهو جَوْنٌ ، وقيل : الأَدْهمُ من الإبل نحو الأصفر إلا أنه أقلُّ سواداً ، وقالوا : لا آتيك ما حَنَّت الدَّهْماء ؛ عن اللحياني ، وقال : هي النَّاقة ، لم يزد على ذلك ؛ وقال ابن سيده : وعندي أنه من الدُّهْمَةِ التي هي هذا اللون ، قال الأصمعي : إذا اشتدت وُرْقَةُ البعير لا يخالطها شيء من البياض فهو أدْهَمُ .
      وناقة دَهْماءُ وفرس أَدْهَمُ بَهِيمٌ إذا كان أَسود لا شِيَةَ فيه .
      والوطأَةُ الدَّهْماءُ : الجديدة ، والغَبْراءُ : الدارِسَةُ ؛ قال ذو الرُّمَّة : سِوَى وَطْأَةٍ دَهْماءَ ، من غير جَعْدَةٍ ، ثَنَى أُخْتَها عن غَرْزِ كَبْداء ضامِرِ أَراد غير جَعْدَة .
      وقال الأصمعي : أثَرٌ أدْهَمُ جَديد ، وأثر أَغْبرُ قَديم دارِسٌ .
      وقال غيره : أثرٌ أَدْهَمُ قديم دارِس .
      قال : الوَطْأَة الدَّهْماءُ القديمة ، والحمراء الجديدة ، فهو على هذا من الأضداد ؛

      قال : وفي كلِّ أَرْضٍ جِئْتَها أنت واجدٌ بها أَثَراً منها جَديداً وأَدْهَمَا والدَّهْماءُ : ليلة تسع وعشرين .
      والدُّهْمُ ثلاث ليال من الشهر لأنها دُهْمٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : لم يمنع ضَوْءَ نُورِها ادْهِمامُ سَجْفِ الليل المظلمِ ؛ الادْهِمامُ : مصدر ادْهَمَّ أي اسودّ .
      والادْهِيمامُ : مصدر ادْهامَّ كالاحْمرار والاحْمِيرار في احْمَرَّ واحْمارَّ .
      والدَّهْماء من الضأْنِ : الحمراءُ الخالصة الحُمْرةِ .
      الليث : الدَّهْمُ الجماعة الكثيرة .
      وقد دَهَمُونا أي جاؤونا بمرة جماعة .
      ودَهَمَهُمْ أمرٌ إذا غشيهم فاشِياً ؛ وأنشد : جِئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُومَا وفي حديث بعض العرب وسَبَقَ إلى عرفات : اللهم اغفر لي من قبل أن يَدْهَمَك الناسُ أي يكثروا عليك ؛ قال ابن الأثير : ومثل هذا لا يجوز أن يُسْتَعْمَلَ في الدعاء إلاَّ لمن يقول بغير تَكَلُّفٍ .
      الأزهري : ولما نزل قوله تعالى : عليها تِسْعَةَ عَشَرَ ؛ قال أبو جهل : ما تستطيعون يا مَعشر قُرَيْشٍ ، وأنتم الدَّهْمُ ، أن يَغْلِبَ كلُّ عشرة منكم واحداً منهم أي وأنتم العدد الكثير ؛ وجيش دَهْمٌ أي كثير .
      وجاءهم دَهْمٌ من الناس أي كثير .
      والدَّهْمُ : العدد الكثير .
      ومنه الحديث : محمد في الدَّهْمِ بهذا القَوْر ، وحديث بَشير بن سَعْد : فأَدركه الدَّهْمُ عند الليل ، والجمع الدُّهوم ؛ وقال : جئْنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُوما مَجْرٍ ، كأَنَّ فوقَهُ النُّجوما ودَهِمُوهُمْ ودَهَمُوهُمْ يَدْهَمُونَهُمْ دَهْماً : غَشُوهُمْ ؛ قال بِشْرُ بن أبي خازِمٍ : فَدَهَمْتُهُمْ دَهْماً بكل طِمِرَّةٍ ومُقَطِّعٍ حَلَقَ الرِّحالَة مِرْجَمِ وكل ما غشيك فقد دَهَمَكَ ودَهِمَكَ دَهْماً ؛ أنشد ثعلب لأبي محمد الحَذْلَمِيِّ : يا سعدُ عَمَّ الماءَ وِرْدٌ يَدْهَمُهْ ، يوم تَلاقَى شاؤُه ونَعَمُهْ ابن السكيت : دَهِمَهم الأمر يَدْهَمُهُمْ ودَهِمَتْهم الخيل ، قال : وقال أبو عبيدة ودَهَمَهُمْ ، بالفتح ، يَدْهَمُهُمْ لغة .
      وأتتكم الدُّهَيْماءُ ؛ يقال : أَراد بالدُّهَيماء السوداء المظلمة ، ويقال : أراد بذلك الداهية يذهب إلى الدُّهَيْمِ اسم ناقة ، وفي حديث حُذَيْفَةَ : وذكر الفتنة فقال أتتكم الدُّهَيْماءُ تَرْمي بالنَّشَفِ ثم التي تليها ترمي بالرَّضْفِ ؛ وفي حديث آخر : حتى ذكرَ فتنة الأَحْلاس ثم فتنة الدُّهَيْماءِ ؛ قال أبو عبيدة : قوله الدُّهَيْماءُ نراه أَراد الدَّهْماء فصَغَّرها ، قال شمر : أراد بالدَّهْماء الفتنة السوداء المظلمة والتصغير فيها للتعظيم ، ومنه حديثه الآخر : لتكونَنَّ فيكم أربع فِتَنٍ : الرَّقْطاءُ والمظْلِمةُ وكذا وكذا ؛ فالمُظْلِمةُ مثل الدَّهْماءِ ، قال : وبعض الناس يذهب بالدُّهَيْماء إلى الدُّهَيْمِ وهي الداهية ، وقيل للداهية دُهَيْمٌ أَن ناقة كان يقال لها الدُّهَيْمُ ، وغزا قوم من العرب قوماً فَقُتِلَ منهم سبعة إخْوة فحُمِلوا على الدُّهَيْمِ ، فصارت مثلاً في كل داهيةٍ .
      قال شمر : وسمعت ابن الأعرابي يروي عن المُفَضَّل أن هؤلاء بنو الزَّبَّان ابن مُجالِدٍ ، خرجوا في طلب إبل لهم فلقيهم كثيف ابن زُهَيْرٍ ، فضرب أَعناقهم ثم حمل رؤوسهم في جُوالِقٍ وعَلَّقه في عُنق ناقة يقال لها الدُّهَيْمُ ، وهي ناقة عمرو بن الزَّبَّان ، ثم خَلاّها في الإبل فراحت على الزَّبَّان فقال لما رأى الجُوالِقَ : أَظن بَنِيَّ صادوا بيض نَعام ، ثم أهوى بيده فأَدخلها في الجُوالِقِ فإذا رَأْسٌ ، فلما رآه ، قال : آخِرُ البَزِّ على القَلُوصِ ، فذهبت مثلاً ، وقيل : أَثقل من حِمْل الدُّهَيْمِ وأَشأَم من الدُّهَيْمِ ؛ وقيل في الدُّهَيمِ : اسم ناقة غزا عليها ستة إخوة فقُتِلُوا عن آخرهم وحُمِلوا عليها حتى رجعت بهم ، فصارت مثلاً في كل داهية ، وضربت العرب الدُّهَيْمَ مثلاً في الشر والداهية ؛ وقال الراعي يذكر جَوْرَ السعاة : كتبَ الدُّهَيْمُ من العَداءِ لِمُسْرِفٍ عادٍ ، يُريدُ مَخانةً وغُلولا وقال الكميت : أَهَمْدانُ مَهْلاً لا يُصَبِّح بُيوتَكمْ بِجُرْمِكُمُ حِمْلُ الدُّهَيْمِ ، وما تََزْبي وهذا البيت حجة لما ، قاله المفضّل .
      والدَّهْماء : الجماعة من الناس .
      الكسائي : يقال دَخَلْتُ في خَمَرِ الناس أي في جماعتهم وكثرتهم ، وفي دَهْماء الناس أَيضاً مثله ؛

      وقال : فَقَدْناك فِقْدانَ الربِيع ، وليْتَنا فَدَيْناكَ ، من دَهْمائِنا ، بأُلوفِ وما أدري أيُّ الدَّهْمِ هو وأَيُّ دَهْمِ الله هو أَي أيّ خَلْقِ الله .
      والدَّهْماءُ : العدد الكثير .
      ودَهْماءُ الناس : جماعتهم وكثرتهم .
      والدُّهَيْماءُ ، تصغير الدَّهْماء : الداهية ، سميت بذلك لإظْلامِها ، والدُّهَيْم أُمّ الدُّهَيْمِ الدَّواهي ، وفي المحكم : الداهية .
      وفي الحديث : من أَراد أهل المدينة بدَهْمٍ أي بغائلة من أمر عظيم يَدْهَمُهُمْ أي يَفْجَؤُهُمْ .
      ويقال : هَدَمَهُ ودَهْدَمَه بمعنى واحد ؛ قال العجاج : وما سُؤالُ طَلَلٍ وأَرْسُمِ والنُّؤْيِ ، بَعْدَ عَهْدِهِ المُدَهْدَم يعني الحاجز حول البيت إذا تهدم ؛

      وقال : غير ثَلاثٍ في المَحَلِّ صُيَّمِ رَوائم ، وهُنَّ مثل الرُّؤَّمِ ، بعد البِلى ، شِبْه الرَّمادِ الأَدْهَمِ ورَبْعٌ أَدْهَمُ : حديث العهد بالحَيِّ ، وأَرْبُعٌ دُهْمٌ ؛ وقال ذو الرمة أيضاً : ألِلأَرْبُعِ الدُّهْمِ اللَّواتي كأَنَّها بَقِيَّةُ وَحْيٍ في بُطونِ الصَّحائف ؟ الأزهري : المُتَدَهَّمُ والمُتَدَأّمُ والمُتَدَثِّرُ هو المَجْبوسُ المأْبونُ .
      والدَّهْماءُ : القِدْرُ .
      ابن شميل : الدَّهْماء السوداء من القُدور ، وقد دَهَّمَتْها النارُ .
      والدَّهْماء : سَحْنَةُ الرجل .
      وفَعَلَ به ما أَدْهَمَهُ أي ساءَه وأَرْغَمَهُ ؛ عن ثعلب .
      والدَّهْماءُ : عُشْبَة ذات ورق وقُضُبٍ كأنها القَرْنُوَةُ ، ولها نَوْرَةٌ حمراء يُدْبَغُ بها ، ومَنْبِتُها قِفافُ الرمل .
      وقد سَمَّوْا داهِماً ودُهَيْماً ودُهْماناً .
      والدُّهَيْم : اسم ناقة ، وقد تقدم ذكرها .
      ودُهْمان : بطن من هُذَيْلٍ ؛ قال صَخْرُ الغَيِّ : ورَهْط دُهْمانَ ورَهْطُ عادِيَهْ والأَدْهَمُ : فرس عَنْتَرَةَ بن مُعاوية (* المشهور أنه عنترة بن شدّاد )، صفة غالبة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: