وصف و معنى و تعريف كلمة كالبازوكا:


كالبازوكا: كلمة تتكون من تسع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و ألف (ا) و زاي (ز) و واو (و) و كاف (ك) و ألف (ا) .




معنى و شرح كالبازوكا في معاجم اللغة العربية:



كالبازوكا

جذر [زوك]

  1. بازوكة: (اسم)
    • (عسكرية) سلاح خفيف يُحمل على الكتف وتُطْلق منه الصّواريخ على الدّبّابات
  2. زَكا : (فعل)
    • زكَا يَزكُو ، ازْكُ ، زَكاةً وزَكاءً وزُكُوًّا ، فهو زاكٍ وزَكيّالجمع : أَزْكِياءُ
    • زَكا الزَّرْعُ : نَما، كَثُرَ
    • زَكَتِ الأَرْضُ : صارَتْ خِصْبَةً
    • زَكَا الرَّجُلُ : صَارَ زَكِيّاً صالِحاً
    • هذا الأَمْرُ لا يَزْكُو بفُلانٍ: لا يليقُ به
  3. زَكاً : (اسم)
    • زَكاً : جمع زَكاة
  4. زكا : (اسم)
    • الزَّكا : الزوْجُ من العَدَد
    • خَسًا أو زَكًا: فَرْدٌ أو زوْجٌ


  5. أَزْكَأَ : (فعل)
    • أزْكَأَ منه حقَّه: أَخذه
  6. زاك : (اسم)
    • الجمع : زُكاةٌ
    • زاكٍ، الزَّاكِيٌ
    • (فاعل مِنْ زَكَى)
    • نَباتٌ زاكٍ : النَّامِي الطَّيِّبُ
  7. زاكٍ : (اسم)
    • زاكٍ : فاعل من زَكا
  8. زاكٍ : (اسم)
    • زاكٍ : فاعل من زَكيَ
  9. زاكَ : (فعل)
    • زَاكَ زَوْكًا، وزَوَكانًا فهو زَاِئك، وزَوَّاك
    • زَاكَ: حَرَّكَ مَنْكِبَيْهِ وأَلْيتَيْهِ وفرَّجَ بين رجْليه في المشي
    • زَاكَ في مِشْيَتِهِ : ماسَ وتَبَخْتَرَ واخْتَالَ
  10. زاكّ : (اسم)


    • زاكّ : فاعل من زَكَّ
,
  1. بازوكة
    • بازوكة :-
      1 - (سك) قاذفة صواريخ مضادّة للدّبّابات.
      2 - (سك) سلاح خفيف يُحمل على الكتف وتُطْلق منه الصّواريخ على الدّبّابات.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. بابِلُ
    • ـ بابِلُ : موضع بالعِراقِ ، وإليه يُنْسَبُ السِحْرُ والخَمْرُ .
      ـ البابِليُّ : السَّمُّ ، كالبابِلِيَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. بِئْرُ
    • ـ بِئْرُ : معروف أنْثَى ، ج : أبْآرٌ وآبارٌ وأبْؤُرٌ وآبُرٌ وبِئارٌ .
      ـ بآّر : حافِرُ البِئْرِ .
      ـ أبْأَرَ فلاناً : جَعَلَ له بِئْراً .
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ : حَفَرَ ،
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ الشيءَ : خَبَأَهُ ، أو ادَّخَرَهُ ،
      ـ بأَرَ وابْتَأَرَ الخَيْرَ : قَدَّمَهُ ، أو عَمِلَهُ مَسْتوراً .
      ـ بُؤْرَةُ : الحُفْرَةُ ، ومَوْقِدُ النارِ ، والذَّخيرَةُ ، كالبِئْرِةِ والبَئيرَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. مَارَ
    • ـ مَارَ يَمُورُ مَوْراً : تَرَدَّدَ في عَرْضٍ ، وأتَى نَجْداً ،
      ـ مَارَ الدَّمُ : جَرَى .
      ـ أمَارَهُ : أسالَهُ .
      ـ مَوْرُ : المَوْجُ ، والاضْطرابُ ، والجَرَيانُ على وَجْهِ الأرضِ ، والتَّحَرُّكُ ، والطريق المَوْطوءُ المُسْتَوِي ، والشيءُ اللَّيِّنُ ، ونَتْفُ الصُّوفِ ، وساحِلٌ لِقُرى اليَمَنِ شِمالِيَّ زَبِيدَ ،
      ـ مُورُ : الغُبارُ المُتَرَدِّدُ ، والتُّرابُ تُثيرُهُ الريحُ .
      ـ ناقَةٌ مَوَّارَةٌ : سَهْلَةُ السَّيْرِ ، سَرِيعَةٌ .
      ـ سَهْمٌ مائِرٌ : خَفيفٌ نافِذٌ داخِلٌ في الأَجْسامِ .
      ـ امرأةٌ مارِيَّةٌ : بَيْضاءُ بَرَّاقَةٌ .
      ـ مُرْتُ الوَبَرَ فَانْمارَ : نَتَفْتُهُ فانْتَتَفَ .
      ـ مُورَةُ ومُوارَةُ : ما نَسَلَ من صُوف الشاةِ ، حَيَّةً كانَتْ أو مَيْتَةً .
      ـ مارَسَرْجِسَ : موضع اسْمَانِ جُعِلاَ واحِداً .
      ـ تَمَوُّرُ : المَجيءُ ، والذَّهابُ ، وأن يَذْهَبَ الشَّعَرُ يَمْنَةً ويَسْرَةً ، أو أن يَسْقُطَ الوَبَرُ ونحوُهُ عن الدَّابةِ ، كالانْمِيارِ .
      ـ امْتارَ السَّيْفَ : اسْتَلَّهُ .
      ـ مُورانُ : قرية بنَواحي خُوزِسْتانَ ، منها سليمانُ بنُ أبي أيُّوبَ المُورِيانِيُّ وزيرُ المَنْصورِ .
      ـ خُورِيانُ مُورِيانُ : جَزيرَةٌ ببَحْرِ اليَمَنِ مِمَّا يَلِي الهِنْدَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الخُصومَةُ
    • ـ الخُصومَةُ : الجَدَلُ .
      ـ خاصَمَهُ مُخاصَمَةً وخُصومَةً ، فَخَصَمَهُ يَخصِمُهُ : غَلَبَهُ ، وهو شاذٌّ ، لأنَّ فاعَلتُهُ ففعَلتُهُ يُرَدُّ يَفعَلُ منه إلى الضم ، إن لم تكن عَينُهُ حَرفُ حَلقٍ ، فإنَّهُ بالفَتحِ ، كخاصَمَهُ فخَصَمَهُ يَخصَمه ، وأما المُعتَلُّ ، كخَصَمتُ وخِصمُ ، فيُرَدُّ إلى الكسرِ ، إلا ذَواتُ الواوِ فإنَّها تَرَدُّ إلى الضَّمِ ، كخَاصمتُهُ فخَصَمتُهُ خَصَموه ، وخاوَفَني فَخِفْتُهُ أخوفُهُ . وليسَ في كلِّ شيءٍ يُقالُ : نازَعتُهُ ، لأنَّهم استَغنَوا عنهُ بِغَلَبتُهُ .
      ـ اخْتَصَموا : تَخاصَموا .
      ـ الخَصمُ : المُخاصِمُ , ج : خُصومٌ ، وقد يكون للإثْنَينِ والجَمعِ والمؤنَّثِ .
      ـ الخَصيمُ : المُخاصِمُ , ج : خُصَماء وخُصمانٌ .
      ـ رَجُلٌ خَصِمٌ : مُجادِلٌ , ج : خَصِمونَ . ومن قَرَأ { وهُم يَخَصِّمون } أرادَ يَخْتَصِمونَ ، فَقَلَبَ التاء صاداً ، فأدغَمَ ونَقَلَ حَرَكَتَهُ إلى الخاءِ . ومنهم من لا ينقُلُ ، ويَكسِرُ الخاءَ لاجتِماعِ السَّاكنينِ . وأبو عمروٍ يَخْتَلِسُ حَرَكَةَ الخاءَ اختلاساً ، وأما الجَمْعُ بين السَّاكِنين فيه ، فَلَحْنٌ .
      ـ الخَصمُ : الجانبُ والزاويةُ ، والنَّاحيةُ ، وطَرَفُ الراوِيَةِ الذي بِحِيالِ العَزلاءِ في مُؤخِرِه , ج : أخْصامٌ وخُصومٌ .
      ـ أخْصامُ العَينِ : ماضُمَّتْ عليهِ الأشْفارُ .
      ـ الأخْصومُ : الأخْسومُ .
      ـ الخَصْمَةُ : من حُروزِ الرِّجالِ ، تُلبَسُ عِنْدَ المُنازَعَةِأو الدُّخولِ على السُّلطانِ ، والسَّيفُ يَختَصِمُ ، بالضادِ ، وغَلِطَ الجَوهَرِيُّ .
      ـ الخُصومُ : الأصولُ ، وأفواه الأودِيَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. بَضْعُ
    • ـ بَضْعُ : القَطْعُ ، كالتَّبْضِيعِ ، والشَّقُّ ، وتَقْطِيعُ اللَّحْمِ ، والتَّزَوُّجُ ، والمُجامَعَةُ ، كالمُباضَعَةِ والبِضاعِ ، والتَّبيينُ كالإِبْضاعِ ، والتِّبَيُّنُ .
      ـ بَضَعَه الكَلامَ ، وأبْضَعَه الكلامَ : بَيَّنَه له ،
      ـ بَضَعَ هو بُضوعَاً : فَهِمَ .
      ـ بَضَعَ في الدَّمْعِ : أن يَصيرَ في الشُّفْرِ ولا يَفيضَ ،
      ـ بُضْعُ : الجِماعُ ، أو الفَرْجُ نفْسُه ، والمَهْرُ ، والطَّلاقُ ، وعَقْدُ النِّكاحِ ، ضِدٌّ ، وموضع ،
      ـ بِضْعُ ، وبَضْعُ : الطائِفةُ من الليلِ ، وما بينَ الثَّلاثِ إلى التِسْعِ أو إلى الخَمْسِ ، أو ما بين الواحِدِ إلى الأَرْبَعَةِ ، أو مِن أرْبَعٍ إلى تِسْعٍ ، أو هو سَبْعٌ ، وإذا جاوَزْتَ لَفْظَ العَشْرِ ذَهَبَ البِضْعُ ، لا يقالُ : بِضْعٌ وعِشْرونَ ، أو يقالُ ذلك . الفَرَّاءُ : لا يُذْكَرُ مَعَ العَشَرَةِ والعِشْرينَ إلى التِّسْعينَ ، ولا يقالُ : بِضْعٌ ومِئَةٌ ، ولا ألْفٌ .
      ـ مَبْرَمَانُ : البِضْعُ : ما بينَ العَقْدَيْنِ ، من واحِدٍ إلى عَشَرَةٍ ، ومِنْ أحَدَ عَشَرَ إلى عِشْرينَ . وموضع المُذَكَّرِ مَبْرَمَانَةُ ، ومعَهَا مَبْرَمَانُ : بِضْعَةٌ وعِشْرُونَ رجُلاً ، وبِضْعٌ وعِشْرونَ امرأةً ، ولا يُعْكَسُ ، أو البِضْعُ : غيرُ مَعْدودٍ ، لأَنَّهُ بمعنَى القِطْعَةِ .
      ـ بَضْعَةُ وبِضْعَةُ : القِطْعَةُ من اللَّحْمِ ، ج : بَضْعٌ وبِضَعٌ وبِضَاعٌ وبَضَعَاتٌ .
      ـ مِبْضَعٌ : ما يُبْضَعُ به العِرْقُ .
      ـ باضِعَةُ : الشَّجَّةُ التي تَقْطَعُ الجِلْدَ وتَشُقُّ اللحمَ شَقّاً خَفِيفاً وتَدْمى إلا أنَّها لا تُسِيلُ ، والفِرْقُ مِنَ الغَنَمِ ، أو القِطْعَةُ التي انْقَطَعَتْ عَنِ الغَنَمِ .
      ـ الباضِعُ في الإِبِلِ : كالدَّلاَّلِ في الدُّورِ ،
      ـ باضِعُ : مَنْ يَحْمِلُ بَضائِعَ الحَيِّ ويَجْلُبُها ، والسَّيْفُ القَطَّاعُ ، ج : بَضَعَةٌ .
      ـ باضِعٌ : موضع بساحِلِ بَحْرِ اليمنِ ، أو جَزِيرَةٌ فيه .
      ـ بَضَعْتُ به بُضُوعاً : إذا أمَرْتَهُ بشيءٍ فلم يَفْعَلْهُ ، فدَخَلَكَ منه ،
      ـ بَضَعْتُ من الماءِ بَضْعاً وبُضُوعاً وبَضاعاً : رَوِيتُ .
      ـ بَضيعُ : الجَزِيرةُ في البَحْرِ ، ومَرْسىً دونَ جُدّةَ مما يَلِي اليمنَ ، والعَرَقُ ، وجبلٌ ، والبَحْرُ ، والماءُ النَّمِيرُ ، كالباضِعِ ، والشَّريكُ ، ج : بُضْعٌ .
      ـ بَضيعَةُ : الجَنِيبَةُ تُجْنَبُ مع الإِبِلِ .
      ـ بُضَيْعٌ : موضع ، أو جبلٌ بالشامِ ، وموضع عن يَسارِ الجارِ .
      ـ بئرُ بُضاعَةَ وبِضاعَةَ : بالمدينةِ قُطْرُ رأسها ستَّةُ أذْرعٍ .
      ـ أبْضَعَةُ : مَلِكٌ من مُلُوكِ كِنْدَةَ ، أخُو مِخْوَسٍ ، وتقدَّمَ في السينِ .
      ـ أَبْضَعُ : المَهْزُولُ .
      ـ أبْضَعَها : زَوَّجَها ،
      ـ أبْضَعَ الشيءَ : جَعَلَهُ بِضَاعَةً كاسْتَبْضَعَه ،
      ـ أبْضَعَ الماءُ فلاناً : أرْواهُ ،
      ـ أبْضَعَ عن المَسْألةِ : شَفاهُ ،
      ـ أبْضَعَ الكلامَ : بَيَّنَه بَياناً شافِياً .
      ـ تَبَضَّعَ العَرَقُ : تَبَصَّعَ ، وتَبَضَّعَ أصَحُّ .
      ـ انْبَضَعَ : انْقَطَعَ .
      ـ ابْتَضَعَ : تَبَيَّنَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  6. كَلْب
    • ـ كَلْب : كُلُّ سَبُعٍ عَقورٍ ، وغَلَبَ على هذا النَّابحِ ، الجمع : أكْلُبٌ وأكالِبُ ، وكِلابٌ وكِلاباتٌ ، والأَسَدُ ، وأوَّلُ زِيادَةِ الماءِ في الوادي ، وحَديدَةُ الرَّحى في رأسِ القُطْبِ ، وخَشَبَةٌ يُعْمَدُ بها الحائِطُ ، وسَمَكٌ ، ونَجْمٌ ، والقِدُّ ، وطَرَفُ الأَكَمَةِ ، والمِسْمارُ في قائِمِ السَّيْفِ ، وسَيْرٌ أحْمَرُ يُجْعَلُ بَيْنَ طَرَفَي الأَديمِ ، وموْضِعٌ بَيْنَ قُومِسَ والرَّيِّ ، وأُطُمٌ ، وجَبَلٌ باليَمامَةِ ، وحَديدَةٌ في طَرَفِ الرَّحْلِ ، كالكَلاَّبِ ، وذُؤابَةُ السَّيْفِ ، وكُلُّ ماوُثِّقَ بِه شَيْءٌ ،
      ـ كَلْب من الفَرَسِ : الخَطُّ في وَسَطِ ظَهْرِهِ ،
      ـ كَلَبُ : العَطَشُ ، والقِيادَةُ ، كالمَكْلَبَةِ ، ومنه : الكَلْتَبَانُ للقَوَّادِ ، ووقوعُ الحَبْلِ بَيْنَ القَعْوِ والبَكَرَةِ ، والحِرْصُ ، والشِّدَّةُ ، والأَكْلُ الكَثيرُ بِلا شِبَعٍ ، وأنْفُ الشِّتاءِ ، وصِياحُ مَنْ عَضَّهُ الكَلْبُ الكَلِبُ ، وجُنونُ الكِلابِ المُعْتَرِي مِنْ أكْلِ لَحْمِ الإِنْسانِ ، وشِبْهُ جُنونِها المعْتَرِي للإِنْسانِ مِنْ عَضِّها .
      ـ كَلِبَ : أصابَهُ ذلكَ ، وغَضِبَ ، وسَفِهَ ،
      ـ كَلِبَ الشَّجَرُ : لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشٌنَ وَرَقُهُ ، فَعَلِقَ ثَوْبُ مَنْ مَرَّ به ،
      ـ كَلِبَ الشِّتاءُ : اشْتَدَّ .
      ـ أكْلَبُوا : كَلِبتْ إِبِلُهُمْ .
      ـ كُلْبَةُ : الشِّدَّةُ ، والضِّيقُ ، والقَحْطُ ، وحانوتُ الخمَّارِ ، والشَّعَرُ النَّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ ، وموضع بِدِيارِ بَكْرٍ ، وشِدَّةُ البَرْدِ ، والسيْرُ ، أو الطَّاقَةُ مِنَ اللِّيفِ يُخْرَزُ بها ،
      ـ كَلْبَةُ : شَجَرَةٌ شاكَةٌ ، كالكَلِبَةِ ، والشَّوكَةُ العارِيَةُ مِنَ الأَغْصانِ ، وموضع بِعُمانَ .
      ـ كَلْبَتانِ : ما يأخُذُ به الحَدَّادُ الحَديدَ المُحْمَى .
      ـ كَلُّوبُ : المِهْمازُ ، كالكُلاَّبِ .
      ـ كَلَبَهُ : ضَرَبَهُ به .
      ـ مُكَلِّبُ : مُعَلِّمُ الكِلابِ الصَّيْدَ ،
      ـ مُكَلَّبُ : المُقَيَّدُ .
      ـ كَليبُ وكالِبُ : جَماعَةُ الكِلابِ .
      ـ مُكالَبَةُ : المُشارَّةُ ، والمُضايَقَةُ .
      ـ تَكالُبُ : التَّواثُبُ .
      ـ كَلْبٌ ، وبَنُو كَلْبٍ ، وبَنُو أكْلُبٍ ، وبَنُو كَلْبَةَ ، وبَنُو كلابٍ : قَبائِلُ .
      ـ كَفُّ الكَلْبِ : عُشْبَةٌ مُنْتَشِرَةٌ .
      ـ أُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكَةٌ .
      ـ كَلَبَاتُ : هَضَباتٌ معروف .
      ـ كُلابٍ : موضع ، وماءٌ له يَوْمٌ .
      ـ كَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ مِنَ الكَلَبِ . وقد كُلِبَ .
      ـ لِسانُ الكَلْبِ : سَيْفُ تُبَّعٍ ، كانَ في طولِ ثَلاثة أذْرُعٍ ، كأَنَّهُ البَقْلُ خُضْرَةً ، ( واسْمُ ) سُيُوفٍ أُخَرَ ، ونَبْتٌ .
      ـ ذُو الكَلْبِ : عَمْرُو بنُ العَجْلانِ .
      ـ نَهْرُ الكَلْبِ : بَيْنَ بَيْروتَ وصَيْدَا .
      ـ كَلْبُ الجَرَبَّةِ : موضع .
      ـ كَلاَّبٌ العُقَيْلِيُّ ، وكذا ابنُ حَمْزَةَ أبو الهَيْذامِ : شاعِرانِ .
      ـ كالِبُ وكَلاَّبُ : صاحِبُ الكِلاَبِ .
      ـ دَيْرُ الكَلْبِ : بِناحِيَةِ المَوْصِلِ .
      ـ جُبُّ الكَلْبِ ، في الجمع ب ب .
      ـ عَبدُ اللَّهِ بنُ كُلاَّبٍ : مُتَكَلِّمٌ .
      ـ قولُهُم : " الكِلابُ ، أو الكِرابُ على البَقَرِ "، تَرْفَعُها وتَنْصِبُها : أرسِلْها على بَقَرِ الوَحْشِ ، ومَعْنَاهُ : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَهُ .
      ـ أُمُّ كَلْبَةَ : الحُمَّى .
      ـ كَلَبَ يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ : نَبَحَ لِتَسْمَعَهُ الكِلابُ ، فَتَنْبَحَ فَيُسْتَدَلَّ بِها عليه ،
      ـ كَلَبَ الكَلْبُ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أكْلَ النَّاسِ .
      ـ كَلالِيبُ البازِي : مخَالِبُهُ ،
      ـ كَلالِيبُ من الشَّجَرِ : شَوْكُه .
      ـ كالَبَتِ الإِبِلُ : رَعَتْهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. المَاشِيَةُ
    • المَاشِيَةُ : الإِبلُ والبقرُ والغنمُ ، وأَكثر ما يستعمل في الغنم . والجمع : مَوَاشٍ .
      وأُنثَى ماشِيةٌ : كَثِيرَةُ الولد .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. خَصَمهُ
    • خَصَمهُ خَصَمهُ ِ خَصْمًا ، وخِصامًا ، وخُصومَةٌ : غلبه في الخِصام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. مَاشٍ
    • جمع : مُشَاةٌ . [ م ش ي ]. ( فاعل من مَشَى ).
      1 . :- ظَلَّ مَاشِياً :- : سَائِراً عَلَى رِجْلَيْهِ . :- كَانَ يَقْطَعُ الْمَسَافَةَ مَاشِياً عَلَى الأَقْدَامِ .
      2 . :- اِسْتَعْرَضَ فِرْقَةً مِنَ الْمُشَاةِ :- ( عَسْك ) : فِرْقَةً مِنَ العَسْكَرِ يَمْشُونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ . :- سِلاَحُ الْمُشَاةِ .


    المعجم: الغني

  10. كَالَبَ
    • [ ك ل ب ]. ( فعل : رباعي لازم متعد ). كَالَبَ ، يُكَالِبُ ، مصدر مُكَالَبَةٌ .
      1 . :- كَالَبَ خَصْمَهُ :- : عَادَاهُ ، أَظْهَرَ لَهُ العَدَاوَةَ .
      2 . :- كَالَبَتِ الْمَاشِيَةُ :- : رَعَتْ كَلاَلِيبَ الشَّجَرِ ، أَيْ شَوْكَهُ .

    المعجم: الغني

  11. كَالِبٌ
    • [ ك ل ب ]. ( فاعل من كَلَبَ ).
      1 . :- رَجُلٌ كَالِبٌ :- : صَاحِبُ الكِلاَبِ أَوْ سَائِسُهَا .
      2 . : جَمَاعَةُ الكِلاَبِ .

    المعجم: الغني

  12. كالِب
    • كالب
      1 - كالب : صاحب الكلاب . 2 - كالب : جماعة الكلاب .

    المعجم: الرائد

  13. الكَالِبُ
    • الكَالِبُ : صاحب الكِلاب المُعدَّة للصَّيْد ، أَو سائِسُها .
      و الكَالِبُ جماعةُ الكِلاَب .
      56 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. كالَبَهُ
    • كالَبَهُ .
      عاداه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. كالَب
    • كالب - مكالبة وكلابا
      1 - كالبه : عاداه وأظهر له عداوته . 2 - كالبت الجمال : رعت « كلاليب » الشجر ، أي شوكه .

    المعجم: الرائد

  16. كلِبَ
    • كلِبَ / كلِبَ على / كلِبَ في يَكلَب ، كَلَبًا ، فهو كالِب وكَلِب ، والمفعول مكلوب عليه :-
      كلِب الكَلْبُ أصابه داءُ الكَلَب وجُنّ .
      كلِب الشّخصُ على الشّيء : اشتدّ حرْصُه عليه :- سائل كلِبٌ : مُلِحّ في الطَلب ، - كلِب على المالِ .
      كلِب في الشّيء : طمِع فيه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. خصم
    • " الخُصومَةُ : الجَدَلُ .
      خاصَمَه خِصاماً ومُخاصَمَةً فَخَصَمَهُ يَخْصِمهُ خَصْماً : غلبه بالحجة ، والخُصومَةُ الاسم من التَّخاصُمِ والاخْتِصامِ .
      والخَصْمُ : معروف ، واخْتَصَمَ القومُ وتَخاصَموا ، وخَصْمُكَ : الذي يُخاصِمُكَ ، وجمعه خُصُومٌ ، وقد يكون الخَصْمُ للاثنين والجمع والمؤنث .
      وفي التنزيل العزيز : وهل أَتاك نَبَأُ الخَصْمِ إِذ تَسَوَّروا المِحْراب ؛ جعله جمعاً لأَنه سمي بالمصدر ؛ قال ابن بري : شاهد الخَصْمِ : وخَصْم يَعُدُّونَ الدُّخولَ ، كأَنَّهُمْ قرومٌ غَيارى ، كلَّ أَزهَرَ مُصْعَبِ وقال ثعلب بن صُعَيْرٍ المازِنيّ : ولَرُبَّ خَصْمٍ قد شَهِدت أَلِدَّةٍ ، تَغْلي صُدُورُهُمْ بِهِتْرٍ هاتِر ؟

      ‏ قال : وشاهد التثنية والجمع والإِفراد قول ذي الرُّمَّةِ : أَبَرُّ على الخُصُومِ ، فليس خَصْمٌ ولا خَصْمانِ يَغْلِبُه جِدالا فأَفرد وثَنّى وجَمع .
      وقوله عز وجل : هذان خَصْمانِ اخْتَصَمُوا في ربهم ؛ قال الزجاج : عَنى المؤمنين والكافرين ، وكل واحد من الفَريقين خَصْمٌ ؛ وجاء في التفسير : أَن اليهود ، قالوا للمسلمين : دِينُنا وكِتابُنا أَقدم من دينكم وكِتابكم ، فأَجابهم المسلمون : بأَننا آمَنَّا بما أُنْزِلَ إِلينا وما أُنْزِلَ إِليكم وآمَنَّا بالله وملائكته وكُتُبِهِ ورسُله وأَنتم كفرتم ببعض ، فظهرتْ حُجَّةُ المسلمين .
      والخَصِيمُ : كالخَصْمِ ، والجمع خُصَماءُ وخُصْمانٌ .
      وقوله عز وجل : لا تَخَفْ خَصْمان ؛ أَي نحن خَصْمانِ ، قال : والخَصْمُ يصلح للواحد والجمع والذكر والأُنثى لأَنه مصدر خَصَمْتُهُ خَصْماً ، كأَنك قلت : هو ذو خَصْم ، وقيل للخَصْمَيْنِ خَصمْان لأَخذ كل واحد منهما في شقٍّ من الحِجاج والدَّعْوى .
      قال : هؤلاء خَصْمي ، وهو خصمي .
      ورجل خَصِمٌ : جَدِلٌ ، على النسب .
      وفي التنزيل العزيز : بل هم قوم خَصِمُونَ ، وقوله تعالى : يَخَصِّمُونَ ، فيمن قرأَ به ، لا يخلو (* قوله « يخصمون فيمن قرأ به لا يخلو إلخ » في زاده على البيضاوي : وفي قوله تعالى يخصمون سبع قراءات ، الأولى عن حمزة يخصمون بسكون الخاء وتخفيف الصاد ، والثانية يختصمون على الأصل ، والثالثة يخصمون بفتح الياء وكسر الخاء وتشديد الصاد أسكنت تاء يختصمون فأدغمت في الصاد فالتقى ساكنان فكسر أولهما ، والرابعة بكسر الياء إتباعاً للخاء ، والخامسة يخصمون بفتح الياء والخاء وتشديد الصاد المكسورة نقلوا الفتحة الخالصة التي في تاء يختصمون بكمالها إلى الخاء فأدغمت في الصاد فصار يخصمون بإخلاص فتحة الخاء وإكمالها ، والسادسة يخصمون بإخفاء فتحة الخاء واختلاسها وسرعة التلفظ بها وعدم إكمال صوتها نقلوا شيئاً من صوت فتحة تاء يختصمون إلى الخاء تنبيهاً على أن الخاء أصلها السكون ، والسابعة يخصمون بفتح الياء وسكون الخاء وتشديد الصاد المكسورة والنجاة يستشكلون هذه القراءة لاجتماع ساكنين على غير حدهما إذ لم يكن أول الساكنين حرف مد ولين وإن كان ثانيهما مدغماً ).
      من أَحد أَمرين : إما أَن تكون الخاء مسكنة البَتَّة ، فتكون التاء من يَخْتَصِمُونَ مُخْتَلَسة الحركة ، وإما أَن تكون الصاد مشددة ، فتكون الخاءُ مفتوحة بحركة التاء المنقول إليها ، أَو مكسورة لسكونها وسكون الصاد الأُولى .
      وحكى ثعلب : خاصِمِ المَرْءَ في تُراثِ أَبيه أَي تَعَلَّقْ بشيء ، فإن أَصبتَه وإلاَّ لم يضرك الكلام .
      وخاصَمْتُ فلاناً فَخصَمْتُه أَخْصِمهُ ، بالكسر ، ولا يقال بالضم ، وهو شاذ ؛ ومنه قرأ حمزة : وهم يَخْصِمونَ ، لأَن ما كان من قولك فاعَلْتُه ففعَلْتُه ، فإن يَفْعِلُ منه يردّ إلى الضم إذا لم يكن حرف من حروف الحلق من أي باب كان من الصحيح ، عالَمْتهُ فَعَلَمْتُه أَعْلُمُهُ ، بالضم ، وفاخَرْته فَفَخَرْته أَفْخَرُه ، بالفتح ، لأَجل حرف الحلق ، وأَما ما كان من المعتل مثل وجدت وبِعتُ ورميت وخَشِيتُ وسَعَيْتُ فإن جميع ذلك يرد إلى الكسر ، إلاَّ ذوات الواو فإنها ترد إلى الضم ، تقول راضَيْتُهُ فَرَضَوْتُه أَرْضُوهُ ، وخاوَفَني فخُفْتُه أَخُوفهُ ، وليس في كل شيء يكون ذلك ، لا يفل نازعْتُه فنَزعْتُه لأنهم يستغنون عنه بِغَلَبْتُهُ ، وأَما من قرأَ : وهم يَخَصِّمونَ ؛ يريد يَخْتَصِمونَ ، فيَقْلِبُ التاء صاداً فيدغمه وينقل حركته إلى الخاء ، ومنهم من لا ينقل ويكسر الخاء لاجتماع الساكنين ، لأَن الساكن إذا حُرِّك حُرِّكَ إلى الكسر ، وأَبو عمرو يختلس حركة الخاء اختلاساً ، وأَما الجمع بين الساكنين فلحن ، والله أَعلم .
      وأَخْصَمْتُ فلاناً إذا لقَّنْته حُجته على خَصْمِهِ .
      والخُصْمُ : الجانب ، والجمع أَخْصامٌ .
      والخَصِمُ ، بكسر الصاد : الشديد الخُصُومَةِ ؛ قال ابن بري : تقول خَصِمَ الرجلُ غير متعدٍّ ، فهو خَصِمٌ ، كما ، قال سبحانه : بل هم قوم خَصِموُنَ ، وقد يقال خَصِيم ؛ قال : والأَظهر عندي أَنه بمعنى مُخاصِمٍ مثل جَلِيسٍ بمعنى مُجالِسٍ وعَشيِرٍ بمعنى مُْعاشرٍ وخَدِينٍ بمعنى مُخادنٍ ، قال : وعلى ذلك قوله سبحانه وتعالى : فلا تكن للخائنين خَصِيماً ؛ أَي مُخاصِماً ، قال : ولا يصح أَن يُقْرَأَ على هذا خَصِماً لأَنه غير مُتَعَدٍّ ، لأَن الخَصِمَ العالم بالخُصومَةِ ، وإن لم يُخاصِمْ ، والخَصيم : الذي يُخاصِمُ غيره .
      والخُصْمُ : طرَف الرَّاوِيَةِ الذي بِحِيال العَزْلاءِ في مُؤَخَّرِها ، وطرفها الأَعلى هو العُصْمُ ، والجمع أَخْصامٌ ، وقيل : أَخْصامُ المَزادَةِ وخُصُومُها زواياها .
      وخُصُومُ السحابة : جوانبها ؛ قال الأَخطل يصف سحاباً : إذا طَعَنَتْ فيه الجَنُوبُ تَحامَلَتْ بأَعْجازِ جَرَّارٍ ، تَداعَى خُصومُها أَي تَجاوبَ جوانبها بالرعد ، وطَعْنُ الجَنُوب فيه : سَوْقُها إياه ، والجَرَّار : الثقيل ذو الماء ، تَحاملتْ بأَعجازه : دفعت أَواخرَهُ خُصومُها أَي جوانُبها .
      والأَخْصامُ : التي عند الكُلْيَةِ وهي من كل شيءٍ ؛ قال أَبو محمد الحَذْلَمِيُّ يصف الإِبل : واهْتَجَمَ العِيدانُ من أَخْصامِها والأُخْصُومُ : عُرْوَةُ الجُوالِقِ أَو العِدْل .
      والخُصْمُ ، بالضم : جانب العِدْلِ وزاوِيَتُه ؛ يقال للمتاع إذا وقع في جانب الوِعاء من خُرْج أَو جُوالِقٍ أَو عَيْبَةٍ : قد وقع في خُصْمِ الوِعاءِ ، وفي زاوية الوعاء ؛ وخُصْمُ كلِّ شيء : طرفُه من المَزادَة والفِراش وغيرهما ، وأَما عُصُمُ الرَّوايا فهي الحبال التي تُثْبَتُ في عُراها ويُشَدُّ بها على ظهر البعير ، واحدها عِصامٌ .
      وأَعْصَمْتُ المَزادة إذا شددتها بالعِصاميْنِ ؛

      وأَنشد ابن بري شاهداً على خُصْمِ كل شيء جانبه وناحيته للطِّرمّاح : تُزَجِّي عِكاكَ الصَّيْفِ أَخْصامُها العُلا ، وما نَزَلَتْ حَوْلَ المَقَرِّ على عَمْدِ أَخْصامها : فُرَجُها .
      وقال الأَخطل : تَداعى خُصُومُها .
      وفي الحديث :، قالت له أُمُّ سَلَمَةَ أَراك ساهِمَ الوجْهِ أَمِنْ عِلَّةٍ ؟، قال : لا ولكنَّ السبعةَ الدَّنانير التي أُتِينا بها أَمْسِ نسيتُها في خُصْمِ الفِراش فبِتُّ ولم أَقسمها ؛ خُصْمُ الفراش : طرفه وجانبه .
      وخُصْمُ كلِّ شيء : طرفه وجانبه .
      والخَصْمَة : من خَرَزِ الرجال يلبسونها إذا أَرادوا أَن ينازعوا قوماً أَو يدخلوا على سلطان ، قربما كانت تحت فَصِّ الرجل إذا كانت صغيرة ، وتكون في زِرِّه ، وربما جعلوها في ذُؤابة السيف .
      وخَصَمْتُ فلاناً : غلبته فيما خاصَمْتُهُ .
      والخُصُومَةُ : مصدر خُصَمْتُه إذا غلبته في الخِصام .
      يقال خَصَمْته خِصاماً وخُصُومَةً .
      وفي حديث سَهْل بن حُنَيْفٍ يوم صِفِّينَ لما حُكِّمَ الحَكَمان : هذا أَمر لا يُسَدُّ منه خُصْمٌ إِلا انفتح علينا منه خُصْمٌ ؛ أَراد الإِخبار عن انتشار الأَمر وشدته وأَنه لا يتهيأ إصلاحُه وتَلافيه ، لأَنه بخلاف ما كانوا عليه من الإتفاق .
      وأَخْصامُ العينِ : ما ضُمَّتْ عليه الأَشْفارُ .
      والسيف يَخْتَصِمُ (* قوله « والسيف يختصم » كذا ذكره الجوهري هنا وغلطه صاحب القاموس وصوب أنه بالضاد المعجمة وأقره شارحه وعضده بأن الأَزهري أيضاً ضبطه بالمعجمة ) جَفْنَه إذا أكله من حِدَّتِه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. كلب
    • " الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ .
      وفي الحديث : أَمَا تخافُ أَن يأْكُلَكَ كَلْبُ اللّهِ ؟ فجاءَ الأَسدُ ليلاً فاقْتَلَعَ هامَتَه من بين أَصحابه .
      والكَلْب ، معروفٌ ، واحدُ الكِلابِ ؛ قال ابن سيده : وقد غَلَبَ الكلبُ على هذا النوع النابح ، وربما وُصِفَ به ، يقال : امرأَةٌ كَلْبة ؛ والجمع أَكْلُبٌ ، وأَكالِبُ جمع الجمع ، والكثير كِلابٌ ؛ وفي الصحاح : الأَكالِبُ جمع أَكْلُبٍ .
      وكِلابٌ : اسمُ رجل ، سمي بذلك ، ثم غَلَبَ على الحيّ والقبيلة ؛

      قال : وإِنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبطُنٍ ، * وأَنتَ بَريءٌ من قَبائِلها العَشْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَي إِنَّ بُطُونَ كِلابٍ عَشْرُ أَبطُنٍ .
      قال سيبويه : كِلابٌ اسم للواحد ، والنسبُ إِليه كِلابيٌّ ، يعني أَنه لو لم يكن كِلابٌ اسماً للواحد ، وكان جمعاً ، لَقِـيلَ في الإِضافة إِليه كَلْبـيٌّ ، وقالوا في جمع كِلابٍ : كِلاباتٌ ؛

      قال : أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ الناسْ ، * إِليَّ نَبْحاً ، كَلْبُ أُمِّ العباس ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ كلابٍ ، على قولهم ثلاثةٌ من الكِلابِ ؛ قال : وقد يجوز أَن يكونوا أَرادوا ثلاثة أَكْلُبٍ ، فاسْتَغْنَوْا ببناءِ أَكثر العَدَدِ عن أَقلّه .
      والكَلِيبُ والكالِبُ : جماعةُ الكِلابِ ، فالكَليبُ كالعبيدِ ، وهو جمع عزيز ؛ وقال يصف مَفازة : كأَنَّ تَجاوُبَ أَصْدائها * مُكاءُ الـمُكَلِّبِ ، يَدْعُو الكَلِـيبَا والكالِبُ : كالجامِلِ والباقِر .
      ورجل كالِبٌ وكَلاَّبٌ : صاحبُ كِلابٍ ، مثل تامرٍ ولابِنٍ ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريُّ : سَدَا بيَدَيْهِ ، ثم أَجَّ بسَيْرِه ، * كأَجِّ الظَّليمِ من قَنيصٍ وكالِبِ وقيل : سائِسُ كِلابٍ .
      ومُكَلِّبٌ : مُضَرٍّ للكِلابِ على الصَّيْدِ ، مُعَلِّمٌ لها ؛ وقد يكونُ التَّكْليبُ واقعاً على الفَهْدِ وسِـباعِ الطَّيْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : وما عَلَّمتم من الجَوارِحِ مُكَلِّبِـين ؛ فقد دخَل في هذا : الفَهْدُ ، والبازي ، والصَّقْرُ ، والشاهينُ ، وجميعُ أَنواعِ الجَوارح .
      والكَلاَّبُ : صاحبُ الكِلاب .
      والـمُكَلِّبُ : الذي يُعَلِّم الكِلابَ أَخْذ الصيدِ .
      وفي حديث الصيد : إِنَّ لي كِلاباً مُكَلَّبةً ، فأَفْتِني في صَيدها .
      الـمُكَلَّبةُ : الـمُسَلَّطة على الصيد ، الـمُعَوَّدة بالاصطياد ، التي قد ضَرِيَتْ به .
      والـمُكَلِّبُ ، بالكسر : صاحِـبُها ، والذي يصطادُ بها .
      وذو الكَلْبِ : رجلٌ ؛ سُمي بذلك لأَنه كان له كلب لا يُفارقه .
      والكَلْبةُ : أُنْثى الكِلابِ ، وجمعها كَلْباتٌ ، ولا تُكَسَّرُ .
      وفي المثل : الكِلابُ على البقر ، تَرْفَعُها وتَنْصِـبُها أَي أَرسِلْها على بَقَر الوَحْش ؛ ومعناه : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَه .
      وأُمُّ كَلْبةَ : الـحُمَّى ، أُضِـيفَتْ إِلى أُنثى الكِلابِ .
      وأَرض مَكْلَبة : كثيرةُ الكِلابِ .
      وكَلِبَ الكَلْبُ ، واسْتَكْلَبَ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أَكْلَ الناس .
      وكَلِبَ الكَلْبُ كَلَباً ، فهو كَلِبٌ : أَكَلَ لَـحْمَ الإِنسان ، فأَخذه لذلك سُعارٌ وداءٌ شِـبْهُ الجُنون .
      وقيل : الكَلَبُ جُنُونُ الكِلابِ ؛ وفي الصحاح : الكَلَبُ شبيهٌ بالجُنُونِ ، ولم يَخُصَّ الكِلاب . الليث : الكَلْبُ الكَلِبُ : الذي يَكْلَبُ في أَكْلِ لُحومِ الناس ، فيَـأْخُذُه شِـبْهُ جُنُونٍ ، فإِذا عَقَر إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْقُورُ ، وأَصابه داءُ الكَلَبِ ، يَعْوِي عُوَاءَ الكَلْبِ ، ويُمَزِّقُ ثيابَه عن نفسه ، ويَعْقِرُ من أَصاب ، ثم يصير أَمْرُه إِلى أَن يأْخذه العُطاشُ ، فيموتَ من شِدَّةِ العَطَش ، ولا يَشْرَبُ .
      والكَلَبُ : صِـياحُ الذي قد عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ .
      قال : وقال الـمُفَضَّل أَصْلُ هذا أَنَّ داءً يقع على الزرع ، فلا يَنْحَلُّ حتى تَطْلُع عليه الشمسُ ، فيَذُوبَ ، فإِن أَكَلَ منه المالُ قبل ذلك مات .
      قال : ومنه ما رُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه نَهَى عن سَوْم الليل أَي عن رَعْيِه ، وربما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزرع ، قبل طلوع الشمس ، فإِذا أَكله مات ، فيأْتي كَلْبٌ فيأْكلُ من لحمه ، فيَكْلَبُ ، فإِنْ عَضَّ إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْضُوضُ ، فإِذا سَمِعَ نُباحَ كَلْبٍ أَجابه .
      وفي الحديث : سَيَخْرُجُ في أُمَّتي أَقوامٌ تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ ، كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحبه ؛ الكَلَبُ ، بالتحريك : داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان ، مِن عَضَّ الكَلْب الكَلِب ، فيُصيبُه شِبْهُ الجُنُونِ ، فلا يَعَضُّ أَحَداً إِلا كَلِبَ ، ويَعْرِضُ له أَعْراضٌ رَديئَة ، ويَمْتَنِـعُ من شُرْب الماءِ حتى يموت عَطَشاً ؛ وأَجمعت العربُ على أَن دَواءَه قَطْرَةٌ من دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بماءٍ فيُسْقاه ؛ يقال منه : كَلِبَ الرجلُ كَلَباً : عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ ، فأَصابه مثلُ ذلك .
      ورَجُلٌ كَلِبٌ مِن رجالٍ كَلِـبِـينَ ، وكَلِـيبٌ من قَوْم كَلْبَـى ؛ وقولُ الكُمَيْت : أَحْلامُكُمْ ، لِسَقَامِ الجَهْل ، شَافِـيَةٌ ، * كما دِماؤُكُمُ يُشْفَى بها الكَلَب ؟

      ‏ قال اللحياني : إِن الرجلَ الكَلِبَ يَعضُّ إِنساناً ، فيأْتون رجلاً شريفاً ، فيَقْطُرُ لهم من دَمِ أُصْبُعِه ، فَيَسْقُونَ الكَلِبَ فيبرأُ .
      والكَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ .
      (* قوله « والكلاب ذهاب العقل » بوزن سحاب وقد كلب كعني كما في القاموس .) من الكَلَب ، وقد كُلِبَ .
      وكَلِـبَتِ الإِبلُ كَلَباً : أَصابَها مثلُ الجُنون الذي يَحْدُثُ عن الكَلَب .
      وأَكْلَبَ القومُ : كَلِـبَتْ إِبلُهم ؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ : وقَوْمٍ يَهِـينُونَ أَعْراضَهُمْ ، * كَوَيْتُهُمُ كَيَّةَ الـمُكْلِبِ والكَلَبُ : العَطَشُ ، وهو من ذلك ، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه .
      وكَلِبَ عليه كَلَباً : غَضِبَ فأَشْبَهَ الرجلَ الكَلِبَ .
      وكَلِبَ : سَفِهَ فأَشبه الكَلِبَ .
      ودَفَعْتُ عنك كَلَبَ فلان أَي شَرَّه وأَذاه .
      وكَلَبَ الرجل يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ إِذا كان في قَفْرٍ ،.
      (* قوله « وكلب الرجل إذا كان في قفر إلخ » من باب ضرب كما في القاموس .) فيَنْبَحُ لتسمعه الكِلابُ فتَنْبَحَ فيَسْتَدِلُّ بها ؛

      قال : ونَبْحُ الكِلابِ لـمُسْتَكْلِبٍ والكَلْبُ : ضَرْبٌ من السَّمَك ، على شَكْلِ الكَلْبِ .
      والكَلْبُ من النجوم : بحِذاءِ الدَّلْو من أَسْفَلَ ، وعلى طريقته نجمٌ آخر يقال له الراعي .
      والكَلْبانِ : نجمان صغيران كالـمُلْتَزِقَيْن بين الثُّرَيَّا والدَّبَرانِ .
      وكِلابُ الشتاءِ : نُجومٌ ، أَوَّلَه ، وهي : الذراعُ والنَّثْرَةُ والطَّرْفُ والجَبْهة ؛ وكُلُّ هذه النجومِ ، إِنما سميت بذلك على التشبيه بالكِلابِ .
      وكَلْبُ الفرس : الخَطُّ الذي في وَسَطِ ظَهْرِه ، تقول : اسْتَوَى على كَلْبِ فَرَسه .
      ودَهْرٌ كَلِبٌ : مُلِـحٌّ على أَهله بما يَسُوءُهم ، مُشْتَقٌّ من الكَلْبِ الكَلِبِ ؛ قال الشاعر : ما لي أَرى الناسَ ، لا أَبَ لَـهُمُ ! * قَدْ أَكَلُوا لَـحْمَ نابِـحٍ كَلِبِ وكُلْبَةُ الزَّمان : شِدَّةُ حاله وضِـيقُه ، من ذلك .
      والكُلْبةُ ، مِثلُ الجُلْبةِ .
      والكُلْبة : شِدَّةُ البرْد ، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ ، وجَهْدُه ، منه أَيضاً ؛

      أَنشد يعقوب : أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ وكذلك الكَلَبُ ، بالتحريك ، وقد كَلِبَ الشتاءُ ، بالكسر .
      والكَلَبُ : أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه ؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ ، وهو من ذلك .
      وقال أَبو حنيفة : الكُلْبةُ كُلُّ شِدَّةٍ من قِبَلِ القَحْط والسُّلْطان وغيره .
      وهو في كُلْبة من العَيْش أَي ضِـيقٍ .
      وقال النَّضْرُ : الناسُ في كُلْبةٍ أَي في قَحْطٍ وشِدَّة من الزمان .
      أَبو زيد : كُلْبةُ الشِّتَاءِ وهُلْبَتُه : شِدَّتُه .
      وقال الكسائي : أَصابتهم كُلْبةٌ من الزمان ، في شِدَّةِ حالهم ، وعَيْشِهم ، وهُلْبةٌ من الزمان ؛ قال : ويقال هُلْبة وجُلْبة من الـحَرِّ والقُرِّ .
      وعامٌ كلِبٌ : جَدْبٌ ، وكُلُّه من الكَلَب .
      والمُكالَبةُ : الـمُشارَّة وكذلك التَّكَالُبُ ؛ يقال : هم يَتَكَالبُونَ على كذا أَي يَتَواثَبُون عليه .
      وكالَبَ الرجلَ مُكالَبةً وكِلاباً : ضايَقَه كمُضايَقَة الكِلاب بَعْضِها بَعْضاً ، عند الـمُهارشة ؛ وقولُ تَـأَبـَّطَ شَرّاً : إِذا الـحَرْبُ أَوْلَتْكَ الكَلِـيبَ ، فَوَلِّها * كَلِـيبَكَ واعْلَم أَنها سَوْفَ تَنْجَلِـي قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد بالكَلِـيب الـمُكالِبَ الذي تَقَدَّم ، والقولُ الآخرُ أَن الكَلِـيبَ مصدر كَلِـبَتِ الـحَرْبُ ، والأَوَّل أَقْوَى .
      وكَلِبَ على الشيءِ كَلَباً : حَرَصَ عليه حِرْصَ الكَلْبِ ، واشْتَدَّ حِرْصُه .
      وقال الـحَسَنُ : إِنَّ الدنيا لما فُتِحَتْ على أَهلها ، كَلِـبُوا عليها أَشَدَّ الكَلَبِ ، وعَدَا بعضُهم على بعض بالسَّيْفِ ؛ وفي النهاية : كَلِـبُوا عليها أَسْوَأَ الكَلَبِ ، وأَنْتَ تَجَشَّـأُ من الشِّبَع بَشَماً ، وجارُك قد دَمِـيَ فُوه من الجوع كَلَباً أَي حِرصاً على شيءٍ يُصِـيبه .
      وفي حديث عليّ ، كَتَبَ إِلى ابن عباس حين أَخَذَ من مال البَصْرَة : فلما رأَيتَ الزمانَ على ابن عمك قد كَلِبَ ، والعدوّ قد حَرِبَ ؛ كَلِبَ أَي اشْتَدَّ .
      يقال : كَلِبَ الدَّهْرُ على أَهله إِذا أَلَحَّ عليهم ، واشْتَدَّ .
      وتَكالَبَ الناسُ على الأَمر : حَرَصُوا عليه حتى كأَنهم كِلابٌ .
      والمُكالِبُ : الجَرِيءُ ، يَمانية ؛ وذلك لأَنه يُلازِمُ كمُلازمَة الكِلابِ لما تَطْمَعُ فيه .
      وكَلِبَ الشَّوْكُ إِذا شُقَّ ورَقُه ، فَعَلِقَ كَعَلَقِ الكِلابِ .
      والكَلْبَةُ والكَلِبَةُ من الشِّرْسِ : وهو صغار شجر الشَّوْكِ ، وهي تُشْبِه الشُّكَاعَى ، وهي من الذكور ، وقيل : هي شَجَرة شاكَةٌ من العِضاهِ ، لها جِراءٌ ، وكل ذلك تَشْبِـيهٌ بالكَلْب .
      وقد كَلِـبَتْ إِذا انْجَرَدَ ورَقُها ، واقْشَعَرَّتْ ، فَعَلِقَت الثيابَ وآذَتْ مَن مَرَّ بها ، كما يَفْعَلُ الكَلْبُ .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو الدُّقَيْش كَلِبَ الشجرُ ، فهو كَلِبٌ إِذا لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشُنَ من غير أَن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه ، فعَلِقَ ثَوْبَ مَن مَرَّ به كالكَلْب . وأَرض كَلِـبةٌ إِذا لم يَجِدْ نباتُها رِيّاً ، فَيَبِسَ .
      وأَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر إِذا لم يُصِـبْها الربيعُ .
      أَبو خَيْرة : أَرضٌ كَلِـبةٌ أَي غَلِـيظةٌ قُفٌّ ، لا يكون فيها شجر ولا كَـلأٌ ، ولا تكونُ جَبَلاً ، وقال أَبو الدُّقَيْشِ : أَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر أَي خَشِنَةٌ يابسةٌ ، لم يُصِـبْها الربيعُ بَعْدُ ، ولم تَلِنْ .
      والكَلِـبةُ من الشجر أَيضاً : الشَّوْكةُ العارِيةُ من الأَغْصان ، وذلك لتعلقها بمن يَمُرُّ بها ، كما تَفْعل الكِلابُ .
      ويقال للشجرة العارِدة الأَغْصانِ .
      (* قوله « العاردة الأغصان » كذا بالأصل والتهذيب بدال مهملة بعد الراء ، والذي في التكملة : العارية بالمثناة التحتية بعد الراء .) والشَّوْكِ اليابسِ الـمُقْشَعِرَّةِ : كَلِـبةٌ .
      وكَفُّ الكَلْبِ : عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِـيعانِ وبلاد نَجْدٍ ، يقال لها ذلك إِذا يَبِسَتْ ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الـحَيوانيِّ ، وما دامتْ خَضْراء ، فهي الكَفْنةُ .
      وأُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكةٌ ؛ تَنْبُتُ في غَلْظِ الأَرض وجبالها ، صفراءُ الورقِ ، خَشْناء ، فإِذا حُرِّكَتْ ، سَطَعَتْ بأَنْتَنِ رائحةٍ وأَخْبَثها ؛ سُميت بذلك لمكانِ الشَّوْكِ ، أَو لأَنها تُنْتِنُ كالكلب إِذا أَصابه الـمَطَرُ .
      والكَلُّوبُ : الـمِنْشالُ ، وكذلك الكُلاَّبُ ، والجمع الكَلالِـيبُ ، ويسمى الـمِهْمازُ ، وهو الـحَديدةُ التي على خُفِّ الرَّائِضِ ، كُلاَّباً ؛ قال جَنْدَلُ بن الراعي يَهْجو ابنَ الرِّقاعِ ؛ وقيل هو لأَبيه الراعي : خُنادِفٌ لاحِقٌ ، بالرأْسِ ، مَنْكِـبُه ، * كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ وكَلَبه : ضَرَبه بالكُلاَّبِ ؛ قال الكُمَيْتُ : ووَلَّى بأجْرِيّا ولافٍ ، كأَنه * على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكلَبُ والكُلاَّبُ والكَلُّوبُ : السَّفُّودُ ، لأَنه يَعْلَقُ الشِّواءَ ويَتَخَلَّله ، هذه عن اللحياني .
      والكَلُّوبُ والكُلاَّبُ : حديدةٌ معطوفة ، كالخُطَّافِ .
      التهذيب : الكُلاَّبُ والكَلُّوبُ خَشَبةٌ في رأْسها عُقَّافَةٌ منها ، أَو من حديدٍ .
      فأَمـَّا الكَلْبَتانِ : فالآلةُ التي تكون مع الـحَدَّادين .
      وفي حديث الرؤيا : وإِذا آخَرُ قائمٌ بكَلُّوبِ حديدٍ ؛ الكَلُّوبُ ، بالتشديد : حديدةٌ مُعْوَجَّةُ الرأْس .
      وكَلاليب البازي : مَخالِـبُه ، كلُّ ذلك على التَّشْبيه بمَخالِبِ الكِلابِ والسِّباعِ .
      وكلاليبُ الشجر : شَوْكُه كذلك .
      وكالَبَتِ الإِبلُ : رَعَتْ كلالِـيبَ الشجر ، وقد تكون الـمُكالَبةُ ارتِعاءَ الخَشِنِ اليابسِ ، وهو منه ؛

      قال : إِذا لم يكن إِلا القَتادُ ، تَنَزَّعَتْ * مَناجِلُها أَصْلَ القَتادِ الـمُكالَب والكلْبُ : الشَّعِـيرةُ .
      والكلْبُ : الـمِسْمارُ الذي في قائم السيف ، وفيه الذُّؤابة لِتُعَلِّقَه بها ؛ وقيل كَلْبُ السيف : ذُؤَابتُه .
      وفي حديث أُحُدٍ : أَنَّ فَرَساً ذبَّ بذَنبه ، فأَصابَ كُلاَّبَ سَيْفٍ ، فاسْتَلَّه .
      الكُلاَّبُ والكَلْبُ : الـحَلْقَةُ أَو الـمِسمار الذي يكون في قائم السيف ، تكون فيه عِلاقَتُه .
      والكَلْبُ : حديدةٌ عَقْفاءُ تكونُ في طَرَفِ الرَّحْل تُعَلَّق فيها الـمَزادُ والأَداوَى ؛ قال يصف سِقاء : وأَشْعَثَ مَنْجُوبٍ شَسِـيفٍ ، رَمَتْ به ، * على الماءِ ، إِحْدَى اليَعْمَلاتِ العَرامِسُ فأَصْبَحَ فوقَ الماءِ رَيَّانَ ، بَعْدَما * أَطالَ به الكَلْبُ السُّرَى ، وهو ناعِسُ والكُلاَّبُ : كالكَلْبِ ، وكلُّ ما أُوثِقَ به شيءٌ ، فهو كَلْبٌ ، لأَنه يَعْقِلُه كما يَعْقِلُ الكَلْبُ مَنْ عَلِقَه .
      والكَلْبتانِ : التي تكونُ مع الـحَدَّاد يأْخُذُ بها الحديد الـمُحْمَى ، يقال : حديدةٌ ذاتُ كَلْبَتَيْن ، وحديدتانِ ذواتا كلبتين ، وحدائدُ ذواتُ كَلْبتين ، في الجمع ، وكلُّ ما سُمِّي باثنين فكذلك .
      (* قوله « فباء بقتلانا إلخ » كذا أنشده في التهذيب .
      والذي في الصحاح أباء بقتلانا من القوم ضعفهم ، وكل صحيح المعنى ، فلعلهما روايتان .) وقيل : هو مقلوب عن مُكَبَّلٍ .
      ويقال : كَلِبَ عليه القِدُّ إِذا أُسِرَ به ، فَيَبِسَ وعَضَّه .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ ومُكَبَّلٌ أَي مُقَيَّدٌ .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ : مَـأْسُورٌ بالقِدِّ .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : يَبْدو في رأْسِ يَدَيهِ شُعَيراتٌ ، كأَنها كُلْبَةُ كَلْبٍ ، يعني مَخالِـبَه .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الهروي ، وقال الزمخشري : كأَنها كُلْبةُ كَلْبٍ ، أَو كُلْبةُ سِنَّوْرٍ ، وهي الشَّعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمِه . ويقال للشَّعَر الذي يَخْرُزُ به الإِسْكافُ : كُلْبةٌ .
      قال : ومن فَسَّرها بالـمَخالب ، نظراً إِلى مَجيءِ الكَلالِـيبِ في مَخالِبِ البازِي ، فقد أَبْعَد .
      ولِسانُ الكَلْبِ : اسمُ سَيْفٍ كان لأَوْسِ بن حارثةَ ابنَ لأْمٍ الطائي ؛ وفيه يقول : فإِنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِـعُ حَوْزَتي ، * إِذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفناء بُحْتُرِ ورأْسُ الكَلْبِ : اسمُ جبل معروف .
      وفي الصحاح : ورأْسُ كَلْبٍ : جَبَلٌ .
      والكَلْبُ : طَرَفُ الأَكَمةِ .
      والكُلْبةُ : حانوتُ الخَمَّارِ ، عن أَبي حنيفة .
      وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .
      وكَلْبٌ : حَيٌّ من قُضاعة .
      وكِلابٌ : في قريش ، وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .
      وكِلابٌ : في هَوازِنَ ، وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .
      وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ ، هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .
      وأَما كُلَيْبٌ ، رَهْطُ جريرٍ الشاعر ، فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة .
      والكَلْبُ : جَبَل باليمامة ؛ قال الأَعشى : إِذْ يَرْفَعُ الآل رأْس الكَلْبِ فارْتَفَعا هكذا ذكره ابن سيده .
      والكَلْبُ : جبل باليمامة ، واستشهد عليه بهذا البيت : رأْس الكَلْب .
      والكَلْباتُ : هَضَباتٌ معروفة هنالك .
      والكُلابُ ، بضم الكاف وتخفيف اللام : اسم ماء ، كانت عنده وقعة العَرَب ؛ قال السَّفَّاح بن خالد التَّغْلَبـيُّ : إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ ، * وساجِراً ، واللّه ، لَنْ تَحُلُّوهْ وساجرٌ : اسم ماء يجتمع من السيل .
      وقالوا : الكُلابُ الأَوَّلُ ، والكُلابُ الثاني ، وهما يومان مشهوران للعرب ؛ ومنه حديث عَرْفَجَة : أَنَّ أَنْفَه أُصيبَ يومَ الكُلابِ ، فاتَّخَذ أَنْفاً من فِضَّةٍ ؛ قال أَبو عبيد : كُلابٌ الأَوَّلُ ، وكُلابٌ الثاني يومان ، كانا بين مُلوكِ كنْدة وبني تَمِـيم .
      قال : والكُلابُ موضع ، أَو ماء ، معروف ، وبين الدَّهْناء واليمامة موضع يقال له الكُلابُ أَيضاً .
      والكَلْبُ : فرسُ عامر بن الطُّفَيْل .
      والكَلَبُ : القِـيادةُ ، والكَلْتَبانُ : القَوَّادُ ؛ منه ، حكاهما ابن الأَعرابي ، يرفعهما إِلى الأَصمعي ، ولم يذكر سيبويه في الأَمثلة فَعْتَلاناً .
      قال ابن سيده : وأَمْثَلُ ما يُصَرَّفُ إِليه ذلك ، أَن يكون الكَلَبُ ثلاثياً ، والكَلْتَبانُ رُباعيّاً ، كَزَرِمَ وازْرَأَمَّ ، وضَفَدَ واضْفَادَّ .
      وكلْبٌ وكُلَيْبٌ وكِلابٌ : قبائل معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. مشي
    • " المَشي : معروف ، مَشى يَمْشي مَشْياً ، والاسم المِشْية ؛ عن اللحياني ، وتَمَشَّى ومَشَى تَمْشِيةً ؛ قال الحطيئة : عَفا مُسْحُلانٌ من سُلَيْمى فحامِرُهْ ، تَمَشَّى به ظِلْمانُه وجَآذِرُهْ وأَنشد الأَخفش للشماخ : ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها ، كمَشْيِ النَّصارى في خِفافِ الأَرَنْدَجِ وقال آخر : ولا تَمَشَّى في فضاءٍ بُعْدا ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : تَمَشَّى بها الدَّرْماءُ تَسْحَبُ قُصْبَها ، كأَنْ بَطْنُ حُبْلى ذاتِ أَوْنَين مُتْئِمِ وأَمْشاهُ هو ومَشَّاهُ ، وتَمشَّتْ فيه حُمَيَّا الكأْس .
      والمِشْيةُ : ضَرْب من المَشْي إِذا مَشى .
      وحكى سيبويه : أَتيته مَشْياً ، جاؤوا بالمصدر على غير فِعْله ، وليس في كل شيءٍ يقال ذلك ، إِنما يحكى منه ما سُمع .
      وحكى اللحياني أَن نساءَ الأَعراب يقلن في الأُخَذ : أَخَّذْته بدُبَّاءِ مُمَلإٍ من الماءِ مُعَلَّقٍ بتِرْشاءٍ فلا يزال في تِمْشاءٍ ، ثم فسره فقال : التِّمْشاءُ المَشي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنه لا يستعمل إِلا في الأُخْذة .
      وكل مستمرٍّ ماشٍ وإِن لم يكن من الحيوان فيقال : قد مشى هذا الأَمر .
      وفي حديث القاسم بن محمد في رجل نَذَرَ أَن يَحُجَّ ماشِياً فأَعْيا ، قال : يَمْشِي ما رَكِب ويركَبُ ما مَشى أَي أَنه يَنْفُذُ لوجهه ثم يعُود من قابل فيركب إِلى الموضع الذي عَجَز فيه عن المَشْي ثم يَمْشي من ذلك الموضع كلَّ ما ركِب فيه من طريقه .
      والمَشَّاءُ : الذي يَمْشِي بين الناس بالنَّمِيمة .
      والمُشاةُ : الوُشاة .
      والماشِيةُ : الإِبل والغنم معروفة ، والجمع المَواشي اسم يقع على الإِبل والبقر والغنم ؛ قال ابن الأَثير : وأَكثر ما يستعمل في الغنم .
      ومَشَتْ مَشاء : كثُرت أَولادُها .
      ويقال : مَشَتْ إِبل بني فلان تَمْشي مشاء إِذا كثرت .
      والمَشاء : النَّماء ، ومنه قيل الماشيةُ .
      وكلُّ ما يكون سائمةً للنسل والقِنْية من إِبل وشاءٍ وبقر فهي ماشِيةٌ .
      وأَصل المَشاء النَّماء والكثرة والتَّناسُل ؛ وقال الراجز : مِثْلِيَ لا يُحْسِنُ قَوْلاً فَعْفَعِي ، العَيْرُ لا يَمْشي مع الهَمَلَّعِ ، لا تأْمُرِيني ببناتِ أَسْفَعِ يعني الغنم .
      وأَسْفَع : اسم كَبْش .
      ابن السكيت : الماشِيةُ تكون من الإِبل والغنم .
      يقال : قد أَمشى الرجل إِذا كثرَت ماشِيَتُه .
      ومَشَت الماشِيةُ إِذا كثرت أَولادُها ؛ قال النابغة الذبياني : فكُلُّ قَرينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه إِلى الشَّحَطِ ، القَرِينُ وكلُّ فَتًى ، وإِن أَثْرَى وأَمْشى ، ستَخْلِجُه ، عن الدُّنْيا ، مَنُونُ وكلُّ فَتًى ، بما عَمِلتْ يَداهُ ، وما أَجْرَتْ عَوامِلُه ، رَهِينُ وفي الحديث : أَن إِسمعيلَ أَتى إِسحقَ ، عليهما السلام ، فقال له إِنَّا لم نَرِثْ من أَبينا مالاً وقد أَثْريْتَ وأَمْشَيْتَ فأَفِئْ عليَّ مما أَفاء اللهُ عليك ، فقال : أَلم تَرْضَ أَني لم أَسْتَعْبِدْك حتى تَجِيئني فتَسأَلني المالَ ؟ قوله : أَثْرَيْتَ وأَمْشَيْتَ أَي كثُر ثَراكَ أَي مالُك وكثُرت ماشيتُك ، وقوله : لم أَسْتَعْبِدْك أَي لم أَتَّخِذْكَ عبداً ، قيل : كانوا يَسْتَعْبدون أَولادَ الإِماء ؛ وكانت أُمُّ إِسمعيل أَمة ، وهي هاجَر ، وأُمُّ إِسحق حُرَّة ، وهي سارةُ .
      وناقةٌ ماشِيةٌ : كثيرة الأَولاد .
      والمَشاء : تَناسُل المالِ وكثرته ، وقد أَمْشَى القَوْمُ وامْتَشَوْا ؛ قال طُرَيْحٌ : فأَنْتَ غَيْثُهُمُ نفْعاً وطَوْدُهُمُ دَفْعاً ، إِذا ما مَرادُ المُمْتَشِي جَدَبا وأَفْشَى الرجلُ وأَمْشَى وأَوْشَى إِذا كثر ماله ، وهو الفَشاء والمَشاء ، ممدود .
      الليث : المَشاء ، ممدود ، فعل الماشية ، تقول : إِن فلاناً لَذُو مَشاءٍ وماشِيةٍ .
      وأَمْشَى فلان : كثرت ماشيتُه ؛

      وأَنشد للحطيئة : فَيَبْني مَجْدَها ويُقِيمُ فيها ، ويَمْشِي ، إِن أُرِيدَ به المَشاء ؟

      ‏ قال أَبو الهَيثَم : يَمْشِي يكثُر .
      ومشى على آلِ فلان مالٌ : تَناتَجَ وكثُر .
      ومالٌ ذو مَشاء أَي نَماء يَتَناسَلُ .
      وامرأَة ماشيةٌ : كثيرة الولد .
      وقد مَشَتِ المرأَةُ تَمْشِي مَشاء ، ممدود ، إِذا كثر ولدها ، وكذلك الماشيةُ إِذا كثر نسلها ؛ وقول كثير : يَمُجُّ النَّدَى لا يذكرُ السَّيرَ أَهْلُه ، ولا يَرْجِعُ الماشِي به ، وهْوَ جادِبُ يعني بالماشِي الذي يَسْتَقْرِيه ؛ التفسير لأَبي حنيفة .
      ومَشَى بطنُه مَشْياً : اسْتَطْلَق .
      والمَشِيُّ والمَشِيَّة : اسم الدواء .
      وشربت مَشِيّاً ومَشُوًّا ومَشْواً ، الأَخيرتان نادرتان ، فأَما مَشُوٌّ فإِنهم أَبدلوا فيه الياء واواً لأَنهم أَرادوا بناء فَعُول فكرهوا أَن يلتبس بفَعِيل ، وأَمَّا مَشْوٌ فإِنَّ مثل هذا إِنما يأْتي على فَعُول كالقَيُوء .
      التهذيب : والمَشاء ، ممدود ، وهو المَشُوُّ والمَشِيُّ ، يقال : شَرِبت مَشُوًّا ومَشِيًّا ومَشاء ؛ أَو استطلاقُ البطن ، والفعل اسْتَمْشَى إِذا شَرِبَ المَشِيَّ ، والدَّواء يُمْشِيه .
      وفي حديث أَسماء :، قال لها بِم تَسْتَمْشِينَ أَي بمَ تُسْهِلِينَ بَطْنَكِ ؟ قال : ويجوز أَن يكون أَراد المَشْي الذي يَعْرِض عند شُرْب الدواء إِلى المَخْرج .
      ابن السكيت : شربت مَشُوًّا ومَشاء ومَشِيّاً ، وهو الدواء الذي يُسهل مثل الحَسُوَّ والحَساء ؛ قاله بفتح الميم وذكر المَشِيَّ أَيضاً ، وهو صحيح ، وسُمي بذلك لأَنه يحمل شاربه على المَشْي والتَّرَدُّد إِلى الخلاء ، ولا تقل شربت دواء المَشْيِ .
      ويقال : اسْتَمْشَيْتُ وأَمْشاني الدَّواء .
      وفي الحديث : خير ما تداوَيْتم به المَشِيُّ .
      ابن سيده : المَشْوُ والمَشُوُّ الدَّواء المُسْهِل ؛

      قال : شَرِبْتُ مَشْواً طَعْمه كالشَّرْي ؟

      ‏ قال ابن دريد : والمَشْيُ خطأٌ ، قال : وقد حكاه أَبو عبيد .
      قال ابن سيده : والواو عندي في المَشُوِّ معاقبة فبابه الياء .
      أَبو زيد : شربت مَشِيّاً فَمَشَيْت عنه مَشْياً كثيراً .
      قال ابن بري : المَشِيُّ ، بياء مشدَّدة ، الدواء ، والمَشْيُ ، بياء واحدة : اسم لما يجيء من شاربه ؛ قال الراجز : شَرِبْتُ مُرًّا مِن دواءِ المَشْيِ ، مِنْ وَجَعٍ بِخَثْلَتي وحَقْوِي ابن الأَعرابي : أَمْشَى الرجلُ يُمْشِي إِذا أَنْجَى دَواؤه (* قوله « أنجى دواؤه » في القاموس والتكملة : ارتجى دواؤه .)، ومَشَى يَمْشِي بالنَّمائم .
      والمَشا : نبت يشبه الجَزَر ، واحدته مَشاةٌ .
      ابن الأَعرابي : المَشا الجَزَرُ الذي يُؤكل ، وهو الإِصْطَفْلِينُ : وذات المَشا : موضع ؛ قال الأَخطل : أَجَدُّوا نَجاءً غَيَّبَتْهُمْ ، عَشِيَّةً ، خَمائِلُ من ذاتِ المَشا وهُجُولُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى كالبازوكا في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الزَّوْكُ أَهْمَلَه الجوهري وقال ابنُ السِّكِّيتِ هو مَشْي الغُرابِ وأَنْشَدَ لحَسّان بنِ ثابِت رضي اللّهُ تعالَى عَنْهُ يَهْجُو الحَارِثَ بنَ هِشام المَخْزُومِيَ :

أَجْمَعْتُ أَنَّكَ أَنْتَ أَلأَمُ مَنْ مَشَى ... في فُحْش مُومِسَةٍ وزَوْكِ غُرابِ ويروى في فُحْشِ زانِيَةٍ ورَواه غيره :

" في زَوْك فاسيَة وزَهْوِ غُرابِ فلا يَكُونُ فيه شاهِدٌ . وقالَ أَبُو زَيْدٍ : الزَّوْكُ : تَحْرِيكُ المَنْكِبَيْنِ في المَشْيِ مع قِصَرِ الخَطْوِ وزادَ غيرُه : هو مِشْيَةٌ في تَقارُبٍ وفَحَجٍ وأَنْشَدَ :

رَأَيْتُ رِجالاً حِينَ يَمْشُونَ فَحَّجُوا ... وزاكُو وما كانُوا يَزُوكُونَ مِنْ قَبلُ وقِيلَ : الزَّوْكُ التَّبَخْتُرُ والاخْتِيالُ كالزَّوَكانِ مُحَرَّكَةً عن ابنِ السِّكِّيتِ يُقال : زاكَ يَزُوكُ زَوْكاً وزَوَكَانًا

قِيلَ : ومِنْهُ الزَّوَنَّكُ كعَمَلَّسٍ . قلتُ : قال ابنُ بَريّ : هو قَول الزُّبَيدِيّ فإنّه وَزَنَه بفَعَنَّلٍ وهو أَيْضًا قولُ ابنِ السَكِّيتِ ؛ لأَنهما جَعَلاه من زَاكَ يَزُوكُ : إِذا قارَبَ خَطْوَه وحَرَّكَ جَسَدَه قال : فَعَلَى هذا كانَ علَى الجَوهَرِيِّ أَنْ يَذْكُرَه في فصلِ زوك أي كما فَعَلَه المُصَنِّفُ لا فَصْلِ ز ن ك قالَ : ولا يَجُوزُ أَن يَكُون وزْنُه فعلّلاً ؛ لأَنّه لا يكون الواو أَصْلاً في بَناتِ الأَرْبَعَة فلم يَبقَ إِلاَّ فَعَنَّل ويُقَوِّي قَوْلَ الجوهري أَنّه من زنك قولُهُم : زَوَنْزَكٌ : لغة أَخرى على فَوَعْلَل ومثل : كَوَأْلَلٍ فالنُّون على هذا أَصْلٌ والواو زائِدَةٌ فوَزْنُ زَوَنَّكٍ على هذا فَوَعَّلٌ ويُقَوِّي قولَ ابنِ السِّكيتِ قولُهم : زَوَنْكَى لُغَةٌ ثالِثَةٌ ووزنها فعَنْلَى وقال أَبو عَلِي : وَزْنُ زَوَنَّكٍ فَوَنْعَلٌ الواو زائِدَةٌ ؛ لأَنها لا تَكُونُ غير زائِدة في بَناتِ الأَرْبَعَةِ قال : وأَما الزَّوَنْزَكُ فهو فَوَنْعَلٌ أَيضًا وهو من بابِ كَوْكَبٍ قالَ : وقال ابنُ جِنّي : سأَلْتُ أَبا عَلِي عَنْ زَوَنَّكٍ فاسْتَقَرَّ الأَمْرُ فيما بَينَنا أَنَّ الواوَ فيه زائِدَةٌ ووَزْنُه فَوَعَّلٌ لا فَوَنْعَل قلتُ له : فإِنَّ أَبا زَيْدٍ قد ذَكَرَ عَقِيبَ هذا الحرفِ من كتابِه الغَرَائب زاكَ يَزوكُ زَوْكًا وهذا يَدُلُّ على أَنّ الواو أَصْلِيَّةٌ فقال : هذا تَفْسِيرُ المَعْنَى من غيرِ اللَّفْظِ والنّونُ مضاعَفَةٌ حَشْوٌ فلا تَكُون زائِدَةً فقُلْتُ : قد حَكَى ثَعْلَبٌ شِنْقَمّ وقال : هو مِنْ شَقَمَ فقال : هذا ضَعِيفٌ قال : وهذا أَيضًا يُقَوِّي قولَ الجوهري : إِنّ الزَّوَنَّكَ من فصل زَنَكَ . وأَما الزَّوَنْزَكُ فقد تَقَدَّمَ قولُ أبي علي فيه : إِنّ وَزْنَه فَوَنْعَلٌ وهو من بابِ كَوْكَب فيكونُ على هذا اشْتِقاقُه من ززك على حَدِّ كَكَبَ وقال ابنُ جِنّي : زَوَنْزَكٌ فَوَنْعَلٌ ولا يَجُوِز أَن تَجْعَلَ الواوَ أَصْلاً والزّاي مُكَرَّرَةً ؛ لأنّه يَصِيرُ فَعَنْفلاً وهذا ما ليس له نَظِيرٌ وأَيضاً فإِنّه من بابِ د د ن ممّا تَضاعَفَت فيه الفاءُ والعَيْنُ من مكان واحد فثَبَتَ أَنّه فَوَنْعَلٌ والنون زائِدَةٌ ؛ لأَنّها ثالِثَةٌ ساكِنَةٌ فيما زادَ عِدَّتُه على أَرْبَعةٍ كشَرَنْبَثٍ وحَرَنْفَش والواو زائِدَةٌ ؛ لأَنّها لا تكونُ أَصْلاً في بَناتِ الأَرَبَعَةِ فعَلَى قولِه وقولِ أبي عَلي ينْبَغِي أَن يَذكُرَه الجوهري في فصل : ز ز ك واللّهُ أَعلم . والمُزَوْزِكَةُ : المُسرعَةُ من النِّساءِ التي إِذا مَشَتْ حَرَّكَتْ أَلْيَتيها وجَنْبَيها هُنا ذَكَره الصّاغانيُ نقلاً عن ابنِ عبادٍ وقد تَقَدّمت في ز و ز ك . وزُوكُ بالضَّمِّ باليَمَنِ

ومما يستدرك عليه : أَزْوَكَتِ المرأَةُ : مشت مشية القَصِيرَةِ عن الفَرّاءِ . والتَّزاوُكُ : الاسْتحْياءُ وأَنْشَدَ المُنْذِريُّ لأبي حِزامِ :

تَزاوُكَ مُضطنئٍ آرِم ... إِذا ائْتَبَّه الإِدّ لا يَفْطَؤُه قاله ابنُ السِّكِّيتِ وذَكَره المُصَنِّفُ في ز أ ك وهو يُروَى بالوَجْهَيْن . والزَّوَكِيُّونَ مُحَرّكَةً : بُطَين من العَرَبِ بصَعِيدِ مِصْر من بني حَربٍ ثُمّ من جُهَينَة من أَعمالِ طَهْطا . وزاكانُ : مَدِينَةٌ بالعَجَمِ منها عُبيدٌ الزّاكاني صاحبُ المَقاماتِ التي ضاهى بها مَقاماتِ الحَرِيرِيّ فأَغْرَبَ وأَعْجَبَ وهي بالفارِسِيَّةِ رأَيْتُها في خِزانَةِ الأَمِيرِ صَرغَتْمَشَ

والزَّوّاكُ كشَدّادٍ : هو الذي يَتَحَرَّكُ في مِشْيَتِه كَثِيراً وما يَقْطَعُه من المَسَافَة قَلِيلٌ سيَأْتي للمصنِّفِ في ز و ل وأَهْمَلَه هُنا وهو غَرِيبٌ

لسان العرب
الزَّوْكُ مشي الغراب وهو الخَطْوُ المتقارب في تحرّك جسد الإنسان الماشي وزَاكَ في مشْيتِه يَزُوكُ زَوْكاً وزَوَكاناً حَرَّكَ مَنكِبَيْهِ والْيَتَيْه وفَرّج بين رجليه قال أَجْمَعْتُ أنك أنت الأمُ من مَشَى في زَوْكِ فاسية وزَهْوِ غُرابِ وزَاكَ يَزُوكُ زَوْكاً وزَوَكاناً تبختر واختال وهو الزَّوَنَّكُ والزَّوْكُ مِشْيَةٌ في تقارب وفَحَجٍ وأَنشد رأيتُ رجالاً حين يَمْشُونَ فحَّجُوا وزَاكُوا وما كانوا يَزُوكُونَ من قبلُ وقد تقدم ما ذكره ابن بري وغيره من قول ابن السكيت وغيره في الزّوْك في زنك فلا حاجة لإعادته والزَّوَنَّكُ القصير لأنه يَزُوكُ في مِشْيته وقيل إنه رباعيّ قال ابن جني زَاكَ يَزُوكُ يدل على أَنه فَعَنَّلٌ قال الفراء رأَيتها مُوزكة وقد أَوْزَكَتْ وهو مشي قبيح من مشي القصيرة وأَنشد المنذري لأبي حرام تَزَاوَكَ مُضْطَبِيءٌ آرِمٌ إذا ائْتَبَّه الإِدُّ لا يَفْطَؤُهْ ابن السكيت التَّزاوُكُ الإستحياء والمُضْطَبئ المستَحِي آرم مُواصِل ائتبه تهيأ له لا يفطؤه لا يَقْهَرُه
الرائد
* زوك. 1-مص. زاك يزوك. 2-مشي الغراب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: