وصف و معنى و تعريف كلمة كالبيتلز:


كالبيتلز: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ زاي (ز) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و باء (ب) و ياء (ي) و تاء (ت) و لام (ل) و زاي (ز) .




معنى و شرح كالبيتلز في معاجم اللغة العربية:



كالبيتلز

جذر [لز]

  1. تَلاَزنَ : (فعل)
    • تَلاَزنَ القومُ: لزَنوا
  2. أَلَزَّ : (فعل)
    • أَلَزَّ، يُلِزُّ، مصدر إلْزَازٌ
    • أَلَزَّ الْمَعْدِنَ : شَدَّهُ وألْصَقَهُ، ألْزَقَهُ
  3. لَزَنَ : (فعل)
    • لَزَنَ لَزْنًا
    • لَزَن القومُ على البئر: تزاحموا عليها للاستقاء حتى ضاقت بهم
  4. لازَ : (فعل)
    • لازَ إلى يلوز ، لُزْ ، لَوْزًا ، فهو لائز ، والمفعول مَلوز إليه
    • لاز إلى قومه :لاذ؛ لجأ إليهم واحتمى بهم
    • لازَ الشيءَ: أَكله
    • لازَ منه: تخلَّص


  5. لازَّ : (فعل)
    • لازَّ مُلازَّةً،لِزازًا
    • لازَّهُ : لاصقه قارنه
  6. اِمتَلَزَ : (فعل)
    • امْتَلَزَ الشيءَ: أملزه
    • امْتَلَزَ انتزعه واختطفه
,
  1. تلزأ (المعجم الرائد)
    • تلزأ - تلزؤا
      1-تلزأ الإناء : امتلأ
  2. لزأ (المعجم لسان العرب)
    • "لَزَأَ الرجلَ ولَزَّأَه كلاهما: أَعطاهُ.
      ولَزَأَ إِبِلي ولَزَّأَها كلاهما: أَحسنَ رِعْيَتَها.
      وأَلْزَأَ غَنَمِي: أَشْبَعَها.غيره:ولَزَّأْتُ الإِبلَ تَلْزِئةً إِذا أَحْسَنْتَ رِعْيَتَها.
      وتَلَزَّأَتْ رِيّاً إِذا امْتَلأَتْ رِيّاً، وكذلك تَوَزَّأَتْ رِيّاً.
      ولَزَأْتُ القِرْبةَ إِذا مَلأْتَها.
      وقَبَحَ اللّه أُمـّاً لَزَأَتْ به.
      "
  3. لَزَأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ لَزَأَهُ: أعطاهُ، لَزَّأَهُ،
      ـ ‏ لَزَأَه :مَلأَه، أَلْزَأَهُ فَتَلَزَّأَ،
      ـ أَلْزَأَ إبلَهُ: أَحْسَنَ رِعْيَتَهَا،(كلَزَّأَها)،
      ـ أَلْزَأَتهُ أُمُّهُ: ولَدَتْهُ.
      ـ ألْزَأَ غَنَمَهُ: أشْبَعَها.


,
  1. بهر (المعجم لسان العرب)
    • "البُهْرُ: ما اتسع من الأَرض.
      والبُهْرَةُ: الأَرضُ السَّهْلَةُ،وقيل هي الأَرض الواسعة بين الأَجْبُلِ.
      وبُهْرَةُ الوادي: سَرارَتُه وخيره.
      وبُهْرَةُ كل شيء: وسطُه.
      وبُهْرَةُ الرَّحْلِ كزُفْرَتِه أَي وسطه.
      وبُهْرَةُ الليل والوادي والفرس: وسطه.
      وابْهارَّ النهارُ: وذلك حين ترتفع الشمس.
      وابْهارَّ الليلُ وابْهِيراراً إِذا انتصف؛ وقيل: ابْهارَّ تراكبت ظلمته، وقيل: ابْهارَّ ذهبت عامّته وأَكثره وبقي نحو من ثلثه.
      وابْهارَّ علينا أَي طال.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه سار ليلةً حتى ابْهارَّ الليلُ.
      قال الأَصمعي: ابْهارَّ الليلُ يعني انتصف، وهو مأْخوذ من بُهْرَةِ الشيء وهو وسطه.
      قال أَبو سعيد الضرير: ابْهِيرارُ الليل طلوعُ نجومه إِذا تنامّت واستنارت، لأَن الليل إِذا أَقبل أَقبلت فَحْمَتُه، وإِذا استنارت النجوم ذهبت تلك الفحمة.
      وفي الحديث: فلما أَبْهَرَ القومُ احترقوا أَي صاروا في بُهْرَةِ النهار وهو وسطه.
      وتَبَهَّرَتِ السحابةُ: أَضاءت.
      قال رجل من الأَعراب وقد كبر وكان في داخل بينه فمرّت سحابة: كيف تراها يا بنيّ؟ فقال: أَراها قد نَكَّبتْ وتَبَهَّرَتْ؛ نَكَّبَتْ: عَدَلَتْ.
      والبُهْرُ: الغلبة.
      وبَهَرَهُ يَبْهَرُهُ بَهْراً: قَهَرَهُ وعلاه وغلبه.
      وبَهَرَتْ فُلانةُ النساء: غلبتهن حُسْناً.
      وبَهَرَ القمرُ النجومَ بُهُوراً: غَمَرَها بضوئه؛

      قال: غَمَّ النجومَ ضَوؤُه حِينَ بَهَرْ،فَغَمَرَ النَّجْمَ الذي كان ازْدَهَرْ وهي ليلة البُهْرِ.
      والثلاث البُهْرُ: التي يغلب فيها ضوءُ القمر النجومَ، وهي الليلة السابعة والثامنة والتاسعة.
      يقال: قمر باهر إِذا علا الكواكبُ ضَوؤه وغلب ضوؤُه ضوأَها؛ قال ذو الرمة يمدح عمر بن هبيرة: ما زِلْتَ في دَرَجاتِ الأَمْرِ مُرْتَقِياً،تَنْمي وتَسْمُو بك الفُرْعانُ مِنْ مُضَرَا (قوله الفرعان هكذا في الأَصل، ولعلها القُرعان: ويريد بهم الأَقرع بن حابس الصحابي وأَخاه مرثداً وكانا من سادات العرب).
      حَتَّى بَهَرْتَ فما تَخْفَى على أَحَدٍ،إِلاَّ على أَكْمَهٍ، لا يَعْرِفُ القَمَرَا.
      أَي علوت كل من يفاخرك فظهرت عليه.
      قال ابن بري: الذي أَورده الجوهري وقد بَهرْتَ، وصوابه حتى بَهرْتَ كما أَوردناه، وقوله: على أَحد؛ أَحد ههنا بمعنى واحد لأَن أَحداً المستعمل بعد النفي في قولك ما أَحد في الدار لا يصح استعماله في الواجب.
      وفي الحديث: صلاة الضحى إِذا بَهَرَت الشَّمسُ الأَرضَ أَي غلبها نورها وضوْؤُها.
      وفي حديث عليّ:، قال له عَبْدُ خَيْرٍ: أُصَلِّي إِذا بَزَغَتِ الشمسُ؟، قال: لا، حتى تَبْهَرَ البُتَيْراءُ أَي يستبين ضوؤُها.
      وفي حديث الفتنة: إِنْ خَشِيتَ أَن يَبْهَرَك شُعاعُ السيف.
      ويقال لليالي البيض: بُهْرٌ، جمع باهر.
      ويقال: بُهَرٌ بوزن ظُلَمٍ بُهْرَةٍ، كل ذلك من كلام العرب.
      وبَهَرَ الرجلُ: بَرَعَ؛

      وأَنشد البيت أَيضاً: حتى بهرتَ فما تخفي على أَحد وبَهْراً له أَي تَعْساً وغَلَبَةً؛ قال ابن ميادة: تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبِيعُونَ مُهْجَتي بجاريةٍ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرا وقال عمر بن أَبي ربيعة: ثم، قالوا: تُحِبُّها؟ قُلْتُ: بَهْراً عَدَدَ الرَّمْلِ والحَصَى والتُّرابِ وقيل: معنى بَهْراً في هذا البيت جمّاً، وقيل: عَجَباً.
      قال سيبويه: لا فعل لقولهم بَهْراً له في حدّ الدعاء وإنما نصب على توهم الفعل وهو مما ينتصب على إضمار الفعل غَيْرَ المُسْتَعْمَلِ إِظهارُه.
      وبَهَرَهُم الله بَهْراً: كَرَبَهُم؛ عن ابن الأَعرابي.
      وبَهْراً لَهُ أَي عَجَباً.
      وأَبْهَرَ إِذا جاء بالعَجَبِ.
      ابن الأَعرابي: البَهْرُ الغلبة.
      والبَهْرُ: المَلْءُ، والبَهْرُ: البُعْدُ، والبَهْرُ: المباعدة من الخير، والبَهْرُ: الخَيْبَةُ، والبَهْرُ: الفَخْرُ.
      وأَنشد بيت عمر بن أَبي ربيعة؛ قال أَبو العباس: يجوز أَن يكون كل ما، قاله ابن الأَعرابي في وجوه البَهْرِ أَن يكون معنى لما، قال عمر وأَحسنها العَجَبُ.
      والبِهارُ: المفاخرة.
      شمر: البَهْرُ التَعْسُّ، قال: وهو الهلاك.
      وأَبْهَرَ إِذا استغنى بعد فقر.
      وأَبْهَرَ: تزوج سيدة، وهي البَهِيرَةُ.
      ويقال: فلانة بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ.
      وأَبْهَرَ إِذا تلوّن في أَخلاقه دَمًّاثَةً مَرّةً وخُبْثاً أُخْرى.
      والعرب تقول: الأَزواج ثلاثة: زوجُ مَهْرٍ، وزوجُ بَهْرٍ، وزوج دَهْرٍ؛ فأَما زوج مهرٍ فرجل لا شرف له فهو يُسنْي المهرَ ليرغب فيه، وأَما زوج بهر فالشريف وإِن قل ماله تتزوجه المرأَة لتفخر به، زووج دهر كفؤها؛ وقيل في تفسيرهم: يَبْهَرُ العيون بحسنه أَو يُعدّ لنوائب الدهر أَو يؤخذ منه المهر.
      والبُهْرُ: انقطاع النَّفَسِ من الإِعياء؛ وقد انْبَهَرَ وبُهِرَ فهو مَبْهُورٌ وبَهِيرٌ؛ قال الأَعشى: إِذا ما تَأَتَّى يُرِيدُ القيام تَهادى، كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا والبُهْرُ بالضم: تتابع النَّفَسِ من الإِعياء، وبالفتح المصدر؛ بَهَرَهُ الحِمْلُ يَبْهَرُهُ بَهْراً أَي أَوقع عليه البُهْرَ فانْبَهَرَ أَي تتابع نفسه.
      ويقال: بُهِرَ الرجل إِذا عدا حتى غلبه البُهْرُ وهو الرَّبْوُ، فهو مبهور وبهير.
      شمر: بَهَرْت فلاناً إِذا غلبته ببطش أَو لسان.
      وبَهَرْتُ البعيرَ إِذا ما رَكَضْتَهُ حتى ينقطع؛

      وأَنشد ببيت ابن ميادة:أَلا يا لقومي إِذ يبيعون مِهْجَتي بجاريةٍ، بَهْراً لَهُمْ بَعْدَها بَهْرَا ابن شميل: البَهْرُ تَكَلُّف الجُهْدِ إِذا كُلِّفَ فوق ذَرْعِهِ؛ يقال بَهَرَه إِذا قطع بُهْرَهُ إِذا قطع نَفَسَه بضرب أَو خنق أَو ما كان؛

      وأَنشد: ‏إِنَّ البخيل إِذَا سَأَلْتَ إِذَا سَأَلْتَ بَهَرْتَهُ وفي الحديث: وقع عليه البُهْرُ، هو بالضم ما يعتري الإِنسان عند السعي الشديد والعدو من النهيج وتتابع النَّفَس؛ ومنه حديث ابن عمر: إِنه أَصابه قَطْعٌ أَو بُهْرٌ.
      وبَهَرَه: عالجه حتى انْبَهَرَ.
      ويقال: انبهر فلان إِذا بالغ في الشيء ولم يَدَعْ جُهْداً.
      ويقال: انْبَهَرَ في الدعاء إِذا تحوّب وجهد،وابْتَهَرَ فُلانٌ في فلان ولفلان إِذا لم يدع جهداً مما لفلان أَو عليه، وكذلك يقال ابتهل في الدعاء؛ قال: وهذا مما جعلت اللام فيه راء.
      وقال خالد‎ ‎بن‎ جنبة: ابتهل في الدعاء إِذا كان لا يفرط عن ذلك ولا يَثْجُو، قال: لا يَثْجُو لا يسكت عنه؛ قال: وأَنشد عجوز من بني دارم لشيخ من الحي في قعيدته:ولا ينامُ الضيف من حِذَارِها،وقَوْلِها الباطِلِ وابْتِهارِها وقال: الابْتِهارُ قول الكذب والحلف عليه.
      والابتهار: ادّعاء الشيء كذباً؛ قال الشاعر: وما بي إِنْ مَدَحْتُهُمُ ابْتِهارُ وابْتُهر فُلانٌ بفلانَةَ: شُهِرَ بها.
      والأَبْهرُ: عِرْق في الظهر، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب؛ وقيل: الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر.
      والأَبْهَرُ: عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي؛ قال أَبو عبيد: الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة؛

      وأَنشد الأَصمعي لابن مقبل: وللفؤادِ وَجِيبٌ تَحْتَ أَبَهرِه،لَدْمَ الغُلامِ وراءَ الغَيْبِ بالحَجَرِ الوجيب: تحرُّك القلب تحت أَبهره.
      والَّلدْمُ: الضَّرْب.
      والغيب: ما كان بينك وبينه حجاب؛ يريد أَن للفؤاد صوتاً يسمعه ولا يراه كما يسمع صوت الحجر الذي يرمي به الصبي ولا يراه، وخص الوليد لأَن الصبيان كثيراً ما يلعبون برمي الحجارة، وفي شعره لدم الوليد بدل لدم الغلام.
      ابن الأَثير: الأَبهر عرق في الظهر وهما أَبهران، وقيل: هما الأَكحلان اللذان في الذراعين، وقيل: الأَبهر عرق منشؤه من الرأْس ويمتد إِلى القدم وله شرايين تتصل بأكثر الأَطراف والبدن، فالذي في الرأْس منه يسمى النَّأْمَةَ، ومنه قولهم: أَسْكَتَ اللهُ نَأْمَتَه أَي أَماته، ويمتدُ إِلى الحلق فيسمى الوريد،ويمتد إِلى الصدر فيسمى الأَبهر، ويمتد إِلى الظهر فيسمى الوتين والفؤاد معلق به، ويمتد إِلى الفخذ فيسمى النَّسَا، ويمتدّ إِلى الساق فيسمى الصَّافِنَ، والهمزة في الأَبهر زائدة، قال: ويجوز في أَوان الضم والفتح،فالضم لأَنه خبر المبتدإِ، والفتح على البناء لإِضافته إِلى مبني كقوله: على حِينَ عاتبتُ المَشيبَ عَلى الصِّبا وقلتُ: أَلمَّا تَصْحُ والشَّيْبُ وازِعُ؟ وفي حديث علي، كرم الله وجهه: فيُلْقى بالفضاء منقطعاً أَبْهَراهُ.
      والأَبْهَرُ من القوس: ما بين الطائف والكُلْية.
      الأَصمعي: الأَبهر من القوس كبدها وهو ما بين طرفي العِلاقَةِ ثم الكلية تلي ذلك ثم الأَبهر يلي ذلك ثم الطائف ثم السِّيَةُ وهو ما عطف من طرفيها.
      ابن سيده: والأَبهر من القوس ما دون الطائف وهما أَبهِران، وقيل: الأَبهر ظهر سية القوس، والأَبهر الجانب الأَقصر من الريش، والأَباهر من ريش الطائر ما يلي الكُلَى أَوّلها القَوادِمُ ثم المَنَاكِبُ ثم الخَوافي ثم الأَباهِرُ ثم الكلى؛ قال اللحياني: يقال لأَربع ريشات من مقدّم الجناح القوادم، ولأَربع تليهن المناكب، ولأَربع بعد المناكب الخوافي، ولأَربع بعد الخوافي الأَباهر.
      ويقال: رأَيت فلاناً بَهْرَةً أَي جَهْرَةً علانية؛

      وأَنشد: وكَمْ مِنْ شُجاع بادَرَ المَوْتَ بَهْرَةً،يَمُوتُ على ظَهْرِ الفِراشِ ويَهْرَمُ وتَبَهَّر الإِناءُ: امْتَلأَ؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَبَهّراتٌ بالسِّجالِ مِلاؤُها،يَخْرُجْنَ مِنْ لَجَفٍ لهَا مُتَلَقَّمِ والبُهار: الحِمْلُ، وقيل: هو ثلثماه رطل بالقبطية، وقيل: أَربعمائة رطل، وقيل: ستمائة رطل، عن أَبي عمرو، وقيل: أَلف رطل، وقال غيره: البهار،بالضم، شيء يوزن به وهو ثلثمائة رطل.
      وروي عن عمرو بن العاص أَنه، قال: إِنّ ابن الصَّعْبَةِ، يعني طلحة ابن عبيد الله، كان يقال لأُمه الصعبة؛ قال: إِنّ ابن الصعبة ترك مائة بُهار في كل بُهار ثلاثة قناطير ذهب وفضة فجعله وعاء؛ قال أَبو عبيد: بُهار أَحسبها كلمة غير عربية وأُراها قبطية.
      الفرّاء: البُهارُ ثلثمائة رطل، وكذلك، قال ابن الأَعرابي، قال: والمُجَلَّدُ ستمائة رطل، قال الأَزهري: وهذا يدل على أَن البُهار عربي صحيح وهو ما يحمل على البعير بلغة أَهل الشأْم؛ قال بُرَيْقٌ الهُذَليّ يصف سحاباً ثقيلاً: بِمُرْتَجِزٍ كَأَنَّ على ذُرَاهُ رِكاب الشَّأْمِ، يَحْمِلْنَ البُهارا
      ، قال القتيبي: كيف يُخْلفُ في كل ثلثمائة رطل ثلاثة قناطير؟ ولكن البُهار الحِمْلُ؛

      وأَنشد بيت الهذلي.
      وقال الأَصمعي في قوله يحملن البهارا: يحملن الأَحمال من متاع البيت؛ قال: وأَراد أَنه ترك مائة حمل.
      قال: مقدار الحمل منها ثلاثة قناطير، قال: والقنطار مائة رطل فكان كل حمل منها ثلثمائة رطل.
      والبُهارُ: إِناءٌ كالإِبْريق؛

      وأَنشد: على العَلْياءِ كُوبٌ أَو بُهارُ
      ، قال الأَزهري: لا أَعرف البُهارَ بهذا المعنى.
      ابن سيده: والبَهارُ كُلُّ شيء حَسَنٍ مُنِيرٍ.
      والبَهارُ: نبت طيب الريح.
      الجوهري: البَهارُ العَرارُ الذي يقال له عين البقر وهو بَهارُ البَرْ، وهو نبت جَعْدٌ له فُقَّاحَةٌ صفراء بنبت أَيام الربيع يقال له العرارة.
      الأَصمعي: العَرارُ بَهارُ البر.
      قال الأَزهري: العرارة الحَنْوَةُ،
      ، قال: وأُرى البَهار فارسية.
      والبَهارُ: البياض في لبب الفرس.
      والبُهارُ: الخُطَّاف الذي يطير تدعوه العامّة عصفور الجنة.
      وامرأَة بَهِيرَةٌ: صغيرة الخَلْقِ ضعيفة.
      قال الليث: وامرأَةٌ بَهِيرَةٌ وهي القصيرة الذليلة الخلقة، ويقال: هي الضعيفة المشي.
      قال الأَزهري: وهذا خطأٌ والذي أَراد الليث البُهْتُرَةُ بمعنى القصيرة، وأَما البَهِيرَةُ من النساء فهي السيدة الشريفة؛ ويقال للمرأَة إِذا ثقلت أَردافها فإِذا مشت وقع عليها البَهْرُ والرَّبْوُ: بَهِيرَةٌ؛ ومنه قول الأَعشى: تَهادَى كما قد رأَيتَ البَهِيرَا وبَهَرَها بِبُهْتانٍ: قذفها به.
      والابتهار: أَن ترمي المرأَة بنفسك وأَنت كاذب، وقيل: الابْتِهارُ أَن ترمي الرجل بما فيه، والابْتِيارُ أَن ترميه بما ليس فيه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه رفع إِليه غلام ابْتَهَرَ جارية في شعره فلم يُوجَدِ الثِّبَتُ فدرأَ عنه الحدّ؛ قال أَبو عبيد: الابتهار أَن يقذفها بنفسه فيقول فعلت بها كاذباً، فإِن كان صادقاً قد فعل فهو الإِبتيار على قلب الهاء ياء؛ قال الكميت: قَبيحٌ بِمِثْلِيَ نَعْتُ الفَتَا ة، إِمَّا ابْتِهاراً وإِمَّا ابْتِيارَا ومنه حديث العوّام: الابتهار بالذنب أَعظم من ركوبه وهو أَن يقول فعلت ولم يفعل لأَنه لم يدّعه لنفسه إِلاَّ وهو لو قدر فعل، فهو كفاعله بالنية وزاد عليه بقبحه وهتك ستره وتبجحه بذنب لم يفعله.
      وبَهْراءُ: حَيٌّ من اليمن.
      قال كراع: بهراء، ممدودة، قبيلة، وقد تقصر؛ قال ابن سيده: لا أَعلم أَحداً حكى فيه القصر إِلا هو وإِنما المعروف فيه المدّ؛ أَنشد ثعلب: وقد عَلِمَتْ بَهْرَاءُ أَنَّ سُيوفَنا سُيوفُ النَّصارَى لا يَلِيقُ بها الدَّمُ وقال معناه: لا يليق بنا أَن نقتل مسلماً لأَنهم نصارى معاهدون، والنسب إِلى بَهْرَاءَ بَهْراوِيٌّ، بالواو على القياس، وبَهْرَانِيُّ مثلُ بَحْرانِيّ على غير قياس، النون فيه بدل من الهمزة؛ قال ابن سيده: حكاه سيبويه.
      قال ابن جني: من حذاقق أَصحابنا من يذهب إِلى أَن النون في بهراني إِنما هي بدل من الواو التي تبدل من همزة التأْنيث في النسب، وأَن الأَصل بهراوي وأَن النون هناك بدل من هذه الواو، كما أَبدلت الواو من النون في قولك؛ من وافد، وإِن وقفت وقفت ونحو ذلك، وكيف تصرفت الحال فالنون بدل من الهمزة؛ قال: وإِنما ذهب من ذهب إِلى هذا لأَنه لم ير النون أُبدلت من الهمزة في غير هذا، وكان يحتج في قولهم إِن نون فعلان بدل من همزة فعلاء،فيقول ليس غرضهم هنا البدل الذي هو نحو قولهم في ذئب ذيب وفي جؤْنة جونة،إِنما يريدون أَن النون تعاقب في هذا الموضع الهمزة كما تعاقب لام المعرفة التنوين أَ لا تجتمع معه فلما لم تجامعه قيل: إِنها بدل منه، وكذلك النون والهمزة؛ قال: وهذا مذهب ليس بقصد.
      "
  2. بُهْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بُهْرُ: ما اتَّسَعَ من الأرضِ، وشَرُّ الوادِي، وخَيْرُهُ، كالبُهْرَةِ، فيهما، والبَلَدُ، وانْقِطاعُ النَّفَسِ من الإِعْياءِ، وقد انْبَهَرَ، وبُهِرَ، فهو مَبْهُورٌ وبَهيرٌ.
      ـ بَهْرُ: الإِضاءَةُ، كالبُهُورِ، والغَلَبَةُ، والمَلْءُ، والبُعْدُ، والحُبُّ، والكَرْبُ، والقَذْفُ، والبُهْتانُ، والتَّكْليفُ فَوْقَ الطَّاقَةِ، والعَجَبُ.
      ـ بَهْراً له: تَعْساً.
      ـ بَهَرَ القَمَرُ: غَلَبَ ضَوْءُهُ ضَوْءَ الكَواكِبِ،
      ـ بَهَرَ فلانٌ: بَرَعَ.
      ـ أَبْهَرُ: الظَّهْرُ، وعِرْقٌ فيه، ووَرِيدُ العُنُقِ، والأَكْحَلُ، والجانِبُ الأَقْصَرُ من الريشِ، وظَهْرُ سِيَةِ القَوْسِ، أو ما بين طائِفِها والكُلْيَةِ، والطَّيِّبُ من الأرضِ لا يَعْلوهُ السَّيْلُ، والضَّريعُ اليابِسُ.
      ـ وبِلا لامٍ، مُعَرَّبُ آبْ هَرْ: ماءُ الرَّحَى: بلد عظيمٌ بين قَزْوينَ وزَنْجانَ، وبُلَيْدَةٌ بِنَواحي أصْفَهانَ، وجبلٌ بالحِجازِ.
      ـ بَهْراءُ: قبيلةٌ، وقد يُقْصَرُ، والنِّسْبَةُ: بَهْرانِيُّ، وبَهْراوِيٌّ.
      ـ بَهارُ: نَبْتٌ طَيِّبُ الريحِ، وكُلُّ حَسَنٍ مُنِيرٍ، ولَبَبُ الفَرَسِ، (والبياضُ فيه)، وقرية بمَرْوَ يقالُ لها: بَهارينُ أيضاً، منها: رُقادُ بنُ إبراهيمَ المُحَدِّثُ،
      ـ بُهارُ: الصَّنَمُ، والخُطَّافُ، وحُوتٌ أبْيَضُ، والقُطْنُ المَحْلُوجُ، وشيءٌ يُوزَنُ به، وهو ثَلاثُ مِئِةِ رِطْلٍ، أو أَرْبَعُ مِئَةٍ، أو سِتُّ مِئَةٍ، أو ألْفٌ، ومَتاعُ البحرِ، والعِدْلُ فيه أرْبَعُ مِئَةِ رِطْلٍ، وإِناءٌ كالإِبْريقِ.
      ـ بَهيرَةُ: السَّيِّدَةُ الشريفَةُ، والصغيرةُ الخَلْقِ الضعيفةُ.
      ـ أبْهَرَ: جاءَ بالعَجَبِ، واسْتَغْنَى بعد فَقْرٍ، واحْتَرَقَ مِنْ حَرِّ بَهْرَةِ النهارِ، وتَلَوَّنَ في أخْلاقِهِ، دَماثَةً مَرَّةً، وخُبْثاً أُخْرَى، وتَزَوَّجَ بهيرَةً.
      ـ ابْتَهَرَ: ادَّعَى كَذِباً، وقال: فَجَرْتُ، ولم يَفْجُرْ، ورَماهُ بما فيه،
      ـ ابْتَهَرَ في الدُّعاءِ: ابْتَهَلَ، أو يَدْعُو كُلَّ ساعَةٍ لا يَسْكُتُ، ونامَ على ما خَيَّلَ،
      ـ ابْتَهَرَ لِفُلانٍ، وفيه: لم يَدَعْ جَهْداً مما له أو عليه.
      ـ ابْتُهِرَ بِفُلانَةَ: شُهِرَ بها.
      ـ تَبَهَّرَ: امْتَلأَ،
      ـ تَبَهَّرَتِ السَّحابَةُ: أضاءَتْ.
      ـ باهَرَ: فاخَرَ.
      ـ انْبَهَرَ السَّيْفُ: انْكَسَرَ نِصْفَيْنِ.
      ـ ابْهارَّ اللَّيْلُ: انْتَصَفَ، أو تَراكَبَتْ ظُلْمَتُه، أو ذَهَبَتْ عامَّتُهُ، أو بَقِيَ نَحْوُ ثُلُثِهِ.
      ـ باهِراتُ: السُّفُنُ لِشَقِّها الماءَ.
      ـ باهِرُ: عِرْقٌ يَنْفُذُ شَواةَ الرأسِ إلى اليافُوخِ.
      ـ بَهْوَرُ: الأَسَدُ.
      ـ بُهْرَةُ: موضع بنواحي المدينة، وموضع باليَمامَةِ،
      ـ بُهْرَةُ من اللَّيْلِ، والوادي، والفَرَسِ، والحَلْقَةِ: وسَطُه.
      ـ بَهيرَةُ: الثَّقيلةُ الأَرْدافِ، التي إذا مَشَتِ انْبَهَرَتْ.
  3. كلب (المعجم لسان العرب)
    • "الكَلْبُ: كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ.
      وفي الحديث: أَمَا تخافُ أَن يأْكُلَكَ كَلْبُ اللّهِ؟ فجاءَ الأَسدُ ليلاً فاقْتَلَعَ هامَتَه من بين أَصحابه.
      والكَلْب، معروفٌ، واحدُ الكِلابِ؛ قال ابن سيده: وقد غَلَبَ الكلبُ على هذا النوع النابح، وربما وُصِفَ به، يقال: امرأَةٌ كَلْبة؛ والجمع أَكْلُبٌ، وأَكالِبُ جمع الجمع، والكثير كِلابٌ؛ وفي الصحاح: الأَكالِبُ جمع أَكْلُبٍ.
      وكِلابٌ: اسمُ رجل، سمي بذلك، ثم غَلَبَ على الحيّ والقبيلة؛

      قال: وإِنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبطُنٍ، * وأَنتَ بَريءٌ من قَبائِلها العَشْر؟

      ‏قال ابن سيده: أَي إِنَّ بُطُونَ كِلابٍ عَشْرُ أَبطُنٍ.
      قال سيبويه: كِلابٌ اسم للواحد، والنسبُ إِليه كِلابيٌّ، يعني أَنه لو لم يكن كِلابٌ اسماً للواحد، وكان جمعاً، لَقِـيلَ في الإِضافة إِليه كَلْبـيٌّ، وقالوا في جمع كِلابٍ: كِلاباتٌ؛

      قال: أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ الناسْ، * إِليَّ نَبْحاً، كَلْبُ أُمِّ العباس؟

      ‏قال سيبويه: وقالوا ثلاثةُ كلابٍ، على قولهم ثلاثةٌ من الكِلابِ؛ قال: وقد يجوز أَن يكونوا أَرادوا ثلاثة أَكْلُبٍ، فاسْتَغْنَوْا ببناءِ أَكثر العَدَدِ عن أَقلّه.
      والكَلِيبُ والكالِبُ: جماعةُ الكِلابِ، فالكَليبُ كالعبيدِ، وهو جمع عزيز؛ وقال يصف مَفازة: كأَنَّ تَجاوُبَ أَصْدائها * مُكاءُ الـمُكَلِّبِ، يَدْعُو الكَلِـيبَا والكالِبُ: كالجامِلِ والباقِر.
      ورجل كالِبٌ وكَلاَّبٌ: صاحبُ كِلابٍ،مثل تامرٍ ولابِنٍ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريُّ: سَدَا بيَدَيْهِ، ثم أَجَّ بسَيْرِه، * كأَجِّ الظَّليمِ من قَنيصٍ وكالِبِ وقيل: سائِسُ كِلابٍ.
      ومُكَلِّبٌ: مُضَرٍّ للكِلابِ على الصَّيْدِ، مُعَلِّمٌ لها؛ وقد يكونُ التَّكْليبُ واقعاً على الفَهْدِ وسِـباعِ الطَّيْرِ.
      وفي التنزيل العزيز: وما عَلَّمتم من الجَوارِحِ مُكَلِّبِـين؛ فقد دخَل في هذا: الفَهْدُ، والبازي، والصَّقْرُ، والشاهينُ، وجميعُ أَنواعِ الجَوارح.
      والكَلاَّبُ: صاحبُ الكِلاب.
      والـمُكَلِّبُ: الذي يُعَلِّم الكِلابَ أَخْذ الصيدِ.
      وفي حديث الصيد: إِنَّ لي كِلاباً مُكَلَّبةً، فأَفْتِني في صَيدها.
      الـمُكَلَّبةُ: الـمُسَلَّطة على الصيد، الـمُعَوَّدة بالاصطياد، التي قد ضَرِيَتْ به.
      والـمُكَلِّبُ، بالكسر: صاحِـبُها، والذي يصطادُ بها.
      وذو الكَلْبِ: رجلٌ؛ سُمي بذلك لأَنه كان له كلب لا يُفارقه.
      والكَلْبةُ: أُنْثى الكِلابِ، وجمعها كَلْباتٌ، ولا تُكَسَّرُ.
      وفي المثل: الكِلابُ على البقر، تَرْفَعُها وتَنْصِـبُها أَي أَرسِلْها على بَقَر الوَحْش؛ ومعناه: خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَه.
      وأُمُّ كَلْبةَ: الـحُمَّى، أُضِـيفَتْ إِلى أُنثى الكِلابِ.
      وأَرض مَكْلَبة: كثيرةُ الكِلابِ.
      وكَلِبَ الكَلْبُ، واسْتَكْلَبَ: ضَرِيَ، وتَعَوَّدَ أَكْلَ الناس.
      وكَلِبَ الكَلْبُ كَلَباً، فهو كَلِبٌ: أَكَلَ لَـحْمَ الإِنسان، فأَخذه لذلك سُعارٌ وداءٌ شِـبْهُ الجُنون.
      وقيل: الكَلَبُ جُنُونُ الكِلابِ؛ وفي الصحاح: الكَلَبُ شبيهٌ بالجُنُونِ، ولم يَخُصَّ الكِلاب. الليث: الكَلْبُ الكَلِبُ: الذي يَكْلَبُ في أَكْلِ لُحومِ الناس، فيَـأْخُذُه شِـبْهُ جُنُونٍ، فإِذا عَقَر إِنساناً، كَلِبَ الـمَعْقُورُ، وأَصابه داءُ الكَلَبِ، يَعْوِي عُوَاءَ الكَلْبِ، ويُمَزِّقُ ثيابَه عن نفسه، ويَعْقِرُ من أَصاب، ثم يصير أَمْرُه إِلى أَن يأْخذه العُطاشُ، فيموتَ من شِدَّةِ العَطَش، ولا يَشْرَبُ.
      والكَلَبُ: صِـياحُ الذي قد عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ.
      قال: وقال الـمُفَضَّل أَصْلُ هذا أَنَّ داءً يقع على الزرع، فلا يَنْحَلُّ حتى تَطْلُع عليه الشمسُ، فيَذُوبَ، فإِن أَكَلَ منه المالُ قبل ذلك مات.
      قال: ومنه ما رُوي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه نَهَى عن سَوْم الليل أَي عن رَعْيِه، وربما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزرع، قبل طلوع الشمس، فإِذا أَكله مات، فيأْتي كَلْبٌ فيأْكلُ من لحمه، فيَكْلَبُ، فإِنْ عَضَّ إِنساناً، كَلِبَ الـمَعْضُوضُ، فإِذا سَمِعَ نُباحَ كَلْبٍ أَجابه.
      وفي الحديث: سَيَخْرُجُ في أُمَّتي أَقوامٌ تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ، كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحبه؛ الكَلَبُ، بالتحريك: داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان، مِن عَضَّ الكَلْب الكَلِب، فيُصيبُه شِبْهُ الجُنُونِ، فلا يَعَضُّ أَحَداً إِلا كَلِبَ، ويَعْرِضُ له أَعْراضٌ رَديئَة، ويَمْتَنِـعُ من شُرْب الماءِ حتى يموت عَطَشاً؛ وأَجمعت العربُ على أَن دَواءَه قَطْرَةٌ من دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بماءٍ فيُسْقاه؛ يقال منه: كَلِبَ الرجلُ كَلَباً: عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ، فأَصابه مثلُ ذلك.
      ورَجُلٌ كَلِبٌ مِن رجالٍ كَلِـبِـينَ، وكَلِـيبٌ من قَوْم كَلْبَـى؛وقولُ الكُمَيْت: أَحْلامُكُمْ، لِسَقَامِ الجَهْل، شَافِـيَةٌ، * كما دِماؤُكُمُ يُشْفَى بها الكَلَب؟

      ‏قال اللحياني: إِن الرجلَ الكَلِبَ يَعضُّ إِنساناً، فيأْتون رجلاً شريفاً، فيَقْطُرُ لهم من دَمِ أُصْبُعِه، فَيَسْقُونَ الكَلِبَ فيبرأُ.
      والكَلابُ: ذَهابُ العَقْلِ.
      (* قوله «والكلاب ذهاب العقل» بوزن سحاب وقد كلب كعني كما في القاموس.) من الكَلَب، وقد كُلِبَ.
      وكَلِـبَتِ الإِبلُ كَلَباً: أَصابَها مثلُ الجُنون الذي يَحْدُثُ عن الكَلَب.
      وأَكْلَبَ القومُ: كَلِـبَتْ إِبلُهم؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ: وقَوْمٍ يَهِـينُونَ أَعْراضَهُمْ، * كَوَيْتُهُمُ كَيَّةَ الـمُكْلِبِ والكَلَبُ: العَطَشُ، وهو من ذلك، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه.
      وكَلِبَ عليه كَلَباً: غَضِبَ فأَشْبَهَ الرجلَ الكَلِبَ.
      وكَلِبَ: سَفِهَ فأَشبه الكَلِبَ.
      ودَفَعْتُ عنك كَلَبَ فلان أَي شَرَّه وأَذاه.
      وكَلَبَ الرجل يَكْلِبُ، واسْتَكْلَبَ إِذا كان في قَفْرٍ،.
      (* قوله «وكلب الرجل إذا كان في قفر إلخ» من باب ضرب كما في القاموس.) فيَنْبَحُ لتسمعه الكِلابُ فتَنْبَحَ فيَسْتَدِلُّ بها؛

      قال: ونَبْحُ الكِلابِ لـمُسْتَكْلِبٍ والكَلْبُ: ضَرْبٌ من السَّمَك، على شَكْلِ الكَلْبِ.
      والكَلْبُ من النجوم: بحِذاءِ الدَّلْو من أَسْفَلَ، وعلى طريقته نجمٌ آخر يقال له الراعي.
      والكَلْبانِ: نجمان صغيران كالـمُلْتَزِقَيْن بين الثُّرَيَّا والدَّبَرانِ.
      وكِلابُ الشتاءِ: نُجومٌ، أَوَّلَه، وهي: الذراعُ والنَّثْرَةُ والطَّرْفُ والجَبْهة؛ وكُلُّ هذه النجومِ، إِنما سميت بذلك على التشبيه بالكِلابِ.
      وكَلْبُ الفرس: الخَطُّ الذي في وَسَطِ ظَهْرِه، تقول: اسْتَوَى على كَلْبِ فَرَسه.
      ودَهْرٌ كَلِبٌ: مُلِـحٌّ على أَهله بما يَسُوءُهم، مُشْتَقٌّ من الكَلْبِ الكَلِبِ؛ قال الشاعر: ما لي أَرى الناسَ، لا أَبَ لَـهُمُ! * قَدْ أَكَلُوا لَـحْمَ نابِـحٍ كَلِبِ وكُلْبَةُ الزَّمان: شِدَّةُ حاله وضِـيقُه، من ذلك.
      والكُلْبةُ، مِثلُ الجُلْبةِ.
      والكُلْبة: شِدَّةُ البرْد، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ،وجَهْدُه، منه أَيضاً؛

      أَنشد يعقوب: أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ وكذلك الكَلَبُ، بالتحريك، وقد كَلِبَ الشتاءُ، بالكسر.
      والكَلَبُ: أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ، وهو من ذلك.
      وقال أَبو حنيفة: الكُلْبةُ كُلُّ شِدَّةٍ من قِبَلِ القَحْط والسُّلْطان وغيره.
      وهو في كُلْبة من العَيْش أَي ضِـيقٍ.
      وقال النَّضْرُ: الناسُ في كُلْبةٍ أَي في قَحْطٍ وشِدَّة من الزمان.
      أَبو زيد: كُلْبةُ الشِّتَاءِ وهُلْبَتُه: شِدَّتُه.
      وقال الكسائي: أَصابتهم كُلْبةٌ من الزمان، في شِدَّةِ حالهم، وعَيْشِهم، وهُلْبةٌ من الزمان؛ قال: ويقال هُلْبة وجُلْبة من الـحَرِّ والقُرِّ.
      وعامٌ كلِبٌ: جَدْبٌ، وكُلُّه من الكَلَب.
      والمُكالَبةُ: الـمُشارَّة وكذلك التَّكَالُبُ؛ يقال: هم يَتَكَالبُونَ على كذا أَي يَتَواثَبُون عليه.
      وكالَبَ الرجلَ مُكالَبةً وكِلاباً: ضايَقَه كمُضايَقَة الكِلاب بَعْضِها بَعْضاً، عند الـمُهارشة؛ وقولُ تَـأَبـَّطَ شَرّاً: إِذا الـحَرْبُ أَوْلَتْكَ الكَلِـيبَ، فَوَلِّها * كَلِـيبَكَ واعْلَم أَنها سَوْفَ تَنْجَلِـي قيل في تفسيره قولان: أَحدهما أَنه أَراد بالكَلِـيب الـمُكالِبَ الذي تَقَدَّم، والقولُ الآخرُ أَن الكَلِـيبَ مصدر كَلِـبَتِ الـحَرْبُ،والأَوَّل أَقْوَى.
      وكَلِبَ على الشيءِ كَلَباً: حَرَصَ عليه حِرْصَ الكَلْبِ، واشْتَدَّ حِرْصُه.
      وقال الـحَسَنُ: إِنَّ الدنيا لما فُتِحَتْ على أَهلها، كَلِـبُوا عليها أَشَدَّ الكَلَبِ، وعَدَا بعضُهم على بعض بالسَّيْفِ؛ وفي النهاية: كَلِـبُوا عليها أَسْوَأَ الكَلَبِ، وأَنْتَ تَجَشَّـأُ من الشِّبَع بَشَماً، وجارُك قد دَمِـيَ فُوه من الجوع كَلَباً أَي حِرصاً على شيءٍ يُصِـيبه.
      وفي حديث عليّ، كَتَبَ إِلى ابن عباس حين أَخَذَ من مال البَصْرَة: فلما رأَيتَ الزمانَ على ابن عمك قد كَلِبَ، والعدوّ قد حَرِبَ؛ كَلِبَ أَي اشْتَدَّ.
      يقال: كَلِبَ الدَّهْرُ على أَهله إِذا أَلَحَّ عليهم، واشْتَدَّ.
      وتَكالَبَ الناسُ على الأَمر: حَرَصُوا عليه حتى كأَنهم كِلابٌ.
      والمُكالِبُ: الجَرِيءُ، يَمانية؛ وذلك لأَنه يُلازِمُ كمُلازمَة الكِلابِ لما تَطْمَعُ فيه.
      وكَلِبَ الشَّوْكُ إِذا شُقَّ ورَقُه، فَعَلِقَ كَعَلَقِ الكِلابِ.
      والكَلْبَةُ والكَلِبَةُ من الشِّرْسِ: وهو صغار شجر الشَّوْكِ،وهي تُشْبِه الشُّكَاعَى، وهي من الذكور، وقيل: هي شَجَرة شاكَةٌ من العِضاهِ، لها جِراءٌ، وكل ذلك تَشْبِـيهٌ بالكَلْب.
      وقد كَلِـبَتْ إِذا انْجَرَدَ ورَقُها، واقْشَعَرَّتْ، فَعَلِقَت الثيابَ وآذَتْ مَن مَرَّ بها،كما يَفْعَلُ الكَلْبُ.
      وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو الدُّقَيْش كَلِبَ الشجرُ، فهو كَلِبٌ إِذا لم يَجِدْ رِيَّهُ، فَخَشُنَ من غير أَن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه، فعَلِقَ ثَوْبَ مَن مَرَّ به كالكَلْب. وأَرض كَلِـبةٌ إِذا لم يَجِدْ نباتُها رِيّاً، فَيَبِسَ.
      وأَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر إِذا لم يُصِـبْها الربيعُ.
      أَبو خَيْرة: أَرضٌ كَلِـبةٌ أَي غَلِـيظةٌ قُفٌّ، لا يكون فيها شجر ولا كَـلأٌ، ولا تكونُ جَبَلاً، وقال أَبو الدُّقَيْشِ: أَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر أَي خَشِنَةٌ يابسةٌ، لم يُصِـبْها الربيعُ بَعْدُ، ولم تَلِنْ.
      والكَلِـبةُ من الشجر أَيضاً: الشَّوْكةُ العارِيةُ من الأَغْصان، وذلك لتعلقها بمن يَمُرُّ بها، كما تَفْعل الكِلابُ.
      ويقال للشجرة العارِدة الأَغْصانِ.
      (* قوله «العاردة الأغصان» كذا بالأصل والتهذيب بدال مهملة بعد الراء، والذي في التكملة: العارية بالمثناة التحتية بعد الراء.) والشَّوْكِ اليابسِ الـمُقْشَعِرَّةِ: كَلِـبةٌ.
      وكَفُّ الكَلْبِ: عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِـيعانِ وبلاد نَجْدٍ، يقال لها ذلك إِذا يَبِسَتْ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الـحَيوانيِّ، وما دامتْ خَضْراء، فهي الكَفْنةُ.
      وأُمُّ كَلْبٍ: شُجَيْرَةٌ شاكةٌ؛ تَنْبُتُ في غَلْظِ الأَرض وجبالها، صفراءُ الورقِ، خَشْناء، فإِذا حُرِّكَتْ، سَطَعَتْ بأَنْتَنِ رائحةٍ وأَخْبَثها؛ سُميت بذلك لمكانِ الشَّوْكِ، أَو لأَنها تُنْتِنُ كالكلب إِذا أَصابه الـمَطَرُ.
      والكَلُّوبُ: الـمِنْشالُ، وكذلك الكُلاَّبُ، والجمع الكَلالِـيبُ، ويسمى الـمِهْمازُ، وهو الـحَديدةُ التي على خُفِّ الرَّائِضِ، كُلاَّباً؛ قال جَنْدَلُ بن الراعي يَهْجو ابنَ الرِّقاعِ؛ وقيل هو لأَبيه الراعي: خُنادِفٌ لاحِقٌ، بالرأْسِ، مَنْكِـبُه، * كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ وكَلَبه: ضَرَبه بالكُلاَّبِ؛ قال الكُمَيْتُ: ووَلَّى بأجْرِيّا ولافٍ، كأَنه * على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكلَبُ والكُلاَّبُ والكَلُّوبُ: السَّفُّودُ، لأَنه يَعْلَقُ الشِّواءَ ويَتَخَلَّله، هذه عن اللحياني.
      والكَلُّوبُ والكُلاَّبُ: حديدةٌ معطوفة، كالخُطَّافِ.
      التهذيب: الكُلاَّبُ والكَلُّوبُ خَشَبةٌ في رأْسها عُقَّافَةٌ منها، أَو من حديدٍ.
      فأَمـَّا الكَلْبَتانِ: فالآلةُ التي تكون مع الـحَدَّادين.
      وفي حديث الرؤيا: وإِذا آخَرُ قائمٌ بكَلُّوبِ حديدٍ؛ الكَلُّوبُ، بالتشديد: حديدةٌ مُعْوَجَّةُ الرأْس.
      وكَلاليب البازي: مَخالِـبُه، كلُّ ذلك على التَّشْبيه بمَخالِبِ الكِلابِ والسِّباعِ.
      وكلاليبُ الشجر: شَوْكُه كذلك.
      وكالَبَتِ الإِبلُ: رَعَتْ كلالِـيبَ الشجر، وقد تكون الـمُكالَبةُ ارتِعاءَ الخَشِنِ اليابسِ، وهو منه؛

      قال: إِذا لم يكن إِلا القَتادُ، تَنَزَّعَتْ * مَناجِلُها أَصْلَ القَتادِ الـمُكالَب والكلْبُ: الشَّعِـيرةُ.
      والكلْبُ: الـمِسْمارُ الذي في قائم السيف،وفيه الذُّؤابة لِتُعَلِّقَه بها؛ وقيل كَلْبُ السيف: ذُؤَابتُه.
      وفي حديث أُحُدٍ: أَنَّ فَرَساً ذبَّ بذَنبه، فأَصابَ كُلاَّبَ سَيْفٍ، فاسْتَلَّه.
      الكُلاَّبُ والكَلْبُ: الـحَلْقَةُ أَو الـمِسمار الذي يكون في قائم السيف، تكون فيه عِلاقَتُه.
      والكَلْبُ: حديدةٌ عَقْفاءُ تكونُ في طَرَفِ الرَّحْل تُعَلَّق فيها الـمَزادُ والأَداوَى؛ قال يصف سِقاء: وأَشْعَثَ مَنْجُوبٍ شَسِـيفٍ، رَمَتْ به، * على الماءِ، إِحْدَى اليَعْمَلاتِ العَرامِسُ فأَصْبَحَ فوقَ الماءِ رَيَّانَ، بَعْدَما * أَطالَ به الكَلْبُ السُّرَى، وهو ناعِسُ والكُلاَّبُ: كالكَلْبِ، وكلُّ ما أُوثِقَ به شيءٌ، فهو كَلْبٌ، لأَنه يَعْقِلُه كما يَعْقِلُ الكَلْبُ مَنْ عَلِقَه.
      والكَلْبتانِ: التي تكونُ مع الـحَدَّاد يأْخُذُ بها الحديد الـمُحْمَى، يقال: حديدةٌ ذاتُ كَلْبَتَيْن، وحديدتانِ ذواتا كلبتين، وحدائدُ ذواتُ كَلْبتين، في الجمع، وكلُّ ما سُمِّي باثنين فكذلك.
      (* قوله «فباء بقتلانا إلخ» كذا أنشده في التهذيب.
      والذي في الصحاح أباء بقتلانا من القوم ضعفهم، وكل صحيح المعنى، فلعلهما روايتان.) وقيل: هو مقلوب عن مُكَبَّلٍ.
      ويقال: كَلِبَ عليه القِدُّ إِذا أُسِرَ به، فَيَبِسَ وعَضَّه.
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ ومُكَبَّلٌ أَي مُقَيَّدٌ.
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ: مَـأْسُورٌ بالقِدِّ.
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ: يَبْدو في رأْسِ يَدَيهِ شُعَيراتٌ، كأَنها كُلْبَةُ كَلْبٍ، يعني مَخالِـبَه.
      قال ابن الأَثير: هكذا، قال الهروي،وقال الزمخشري: كأَنها كُلْبةُ كَلْبٍ، أَو كُلْبةُ سِنَّوْرٍ، وهي الشَّعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمِه. ويقال للشَّعَر الذي يَخْرُزُ به الإِسْكافُ: كُلْبةٌ.
      قال: ومن فَسَّرها بالـمَخالب، نظراً إِلى مَجيءِ الكَلالِـيبِ في مَخالِبِ البازِي، فقد أَبْعَد.
      ولِسانُ الكَلْبِ: اسمُ سَيْفٍ كان لأَوْسِ بن حارثةَ ابنَ لأْمٍ الطائي؛ وفيه يقول: فإِنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِـعُ حَوْزَتي، * إِذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفناء بُحْتُرِ ورأْسُ الكَلْبِ: اسمُ جبل معروف.
      وفي الصحاح: ورأْسُ كَلْبٍ: جَبَلٌ.
      والكَلْبُ: طَرَفُ الأَكَمةِ.
      والكُلْبةُ: حانوتُ الخَمَّارِ، عن أَبي حنيفة.
      وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ: كلُّها قبائلُ.
      وكَلْبٌ: حَيٌّ من قُضاعة.
      وكِلابٌ: في قريش، وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ.
      وكِلابٌ: في هَوازِنَ، وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة.
      وقولُهم: أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ، هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل.
      وأَما كُلَيْبٌ، رَهْطُ جريرٍ الشاعر، فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة.
      والكَلْبُ: جَبَل باليمامة؛ قال الأَعشى: إِذْ يَرْفَعُ الآل رأْس الكَلْبِ فارْتَفَعا هكذا ذكره ابن سيده.
      والكَلْبُ: جبل باليمامة، واستشهد عليه بهذا البيت: رأْس الكَلْب.
      والكَلْباتُ: هَضَباتٌ معروفة هنالك.
      والكُلابُ، بضم الكاف وتخفيف اللام: اسم ماء، كانت عنده وقعة العَرَب؛ قال السَّفَّاح بن خالد التَّغْلَبـيُّ: إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ، * وساجِراً، واللّه، لَنْ تَحُلُّوهْ وساجرٌ: اسم ماء يجتمع من السيل.
      وقالوا: الكُلابُ الأَوَّلُ، والكُلابُ الثاني، وهما يومان مشهوران للعرب؛ ومنه حديث عَرْفَجَة: أَنَّ أَنْفَه أُصيبَ يومَ الكُلابِ، فاتَّخَذ أَنْفاً من فِضَّةٍ؛ قال أَبو عبيد: كُلابٌ الأَوَّلُ، وكُلابٌ الثاني يومان، كانا بين مُلوكِ كنْدة وبني تَمِـيم.
      قال: والكُلابُ موضع، أَو ماء، معروف، وبين الدَّهْناء واليمامة موضع يقال له الكُلابُ أَيضاً.
      والكَلْبُ: فرسُ عامر بن الطُّفَيْل.
      والكَلَبُ: القِـيادةُ، والكَلْتَبانُ: القَوَّادُ؛ منه، حكاهما ابن الأَعرابي، يرفعهما إِلى الأَصمعي، ولم يذكر سيبويه في الأَمثلة فَعْتَلاناً.
      قال ابن سيده: وأَمْثَلُ ما يُصَرَّفُ إِليه ذلك، أَن يكون الكَلَبُ ثلاثياً، والكَلْتَبانُ رُباعيّاً، كَزَرِمَ وازْرَأَمَّ، وضَفَدَ واضْفَادَّ.
      وكلْبٌ وكُلَيْبٌ وكِلابٌ: قبائل معروفة.
      "
  4. كَلْب (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ كَلْب: كُلُّ سَبُعٍ عَقورٍ، وغَلَبَ على هذا النَّابحِ، الجمع: أكْلُبٌ وأكالِبُ، وكِلابٌ وكِلاباتٌ، والأَسَدُ، وأوَّلُ زِيادَةِ الماءِ في الوادي، وحَديدَةُ الرَّحى في رأسِ القُطْبِ، وخَشَبَةٌ يُعْمَدُ بها الحائِطُ، وسَمَكٌ، ونَجْمٌ، والقِدُّ، وطَرَفُ الأَكَمَةِ، والمِسْمارُ في قائِمِ السَّيْفِ، وسَيْرٌ أحْمَرُ يُجْعَلُ بَيْنَ طَرَفَي الأَديمِ، وموْضِعٌ بَيْنَ قُومِسَ والرَّيِّ، وأُطُمٌ، وجَبَلٌ باليَمامَةِ، وحَديدَةٌ في طَرَفِ الرَّحْلِ، كالكَلاَّبِ، وذُؤابَةُ السَّيْفِ، وكُلُّ ماوُثِّقَ بِه شَيْءٌ،
      ـ كَلْب من الفَرَسِ: الخَطُّ في وَسَطِ ظَهْرِهِ،
      ـ كَلَبُ: العَطَشُ، والقِيادَةُ، كالمَكْلَبَةِ، ومنه: الكَلْتَبَانُ للقَوَّادِ، ووقوعُ الحَبْلِ بَيْنَ القَعْوِ والبَكَرَةِ، والحِرْصُ، والشِّدَّةُ، والأَكْلُ الكَثيرُ بِلا شِبَعٍ، وأنْفُ الشِّتاءِ، وصِياحُ مَنْ عَضَّهُ الكَلْبُ الكَلِبُ، وجُنونُ الكِلابِ المُعْتَرِي مِنْ أكْلِ لَحْمِ الإِنْسانِ، وشِبْهُ جُنونِها المعْتَرِي للإِنْسانِ مِنْ عَضِّها.
      ـ كَلِبَ: أصابَهُ ذلكَ، وغَضِبَ، وسَفِهَ،
      ـ كَلِبَ الشَّجَرُ: لم يَجِدْ رِيَّهُ، فَخَشٌنَ وَرَقُهُ، فَعَلِقَ ثَوْبُ مَنْ مَرَّ به،
      ـ كَلِبَ الشِّتاءُ: اشْتَدَّ.
      ـ أكْلَبُوا: كَلِبتْ إِبِلُهُمْ.
      ـ كُلْبَةُ: الشِّدَّةُ، والضِّيقُ، والقَحْطُ، وحانوتُ الخمَّارِ، والشَّعَرُ النَّابِتُ في جانِبَيْ خَطْمِ الكَلْبِ والسِّنَّوْرِ، وموضع بِدِيارِ بَكْرٍ، وشِدَّةُ البَرْدِ، والسيْرُ، أو الطَّاقَةُ مِنَ اللِّيفِ يُخْرَزُ بها،
      ـ كَلْبَةُ: شَجَرَةٌ شاكَةٌ، كالكَلِبَةِ، والشَّوكَةُ العارِيَةُ مِنَ الأَغْصانِ، وموضع بِعُمانَ.
      ـ كَلْبَتانِ: ما يأخُذُ به الحَدَّادُ الحَديدَ المُحْمَى.
      ـ كَلُّوبُ: المِهْمازُ، كالكُلاَّبِ.
      ـ كَلَبَهُ: ضَرَبَهُ به.
      ـ مُكَلِّبُ: مُعَلِّمُ الكِلابِ الصَّيْدَ،
      ـ مُكَلَّبُ: المُقَيَّدُ.
      ـ كَليبُ وكالِبُ: جَماعَةُ الكِلابِ.
      ـ مُكالَبَةُ: المُشارَّةُ، والمُضايَقَةُ.
      ـ تَكالُبُ: التَّواثُبُ.
      ـ كَلْبٌ، وبَنُو كَلْبٍ، وبَنُو أكْلُبٍ، وبَنُو كَلْبَةَ، وبَنُو كلابٍ: قَبائِلُ.
      ـ كَفُّ الكَلْبِ: عُشْبَةٌ مُنْتَشِرَةٌ.
      ـ أُمُّ كَلْبٍ: شُجَيْرَةٌ شاكَةٌ.
      ـ كَلَبَاتُ: هَضَباتٌ معروف.
      ـ كُلابٍ: موضع، وماءٌ له يَوْمٌ.
      ـ كَلابُ: ذَهابُ العَقْلِ مِنَ الكَلَبِ. وقد كُلِبَ.
      ـ لِسانُ الكَلْبِ: سَيْفُ تُبَّعٍ، كانَ في طولِ ثَلاثة أذْرُعٍ، كأَنَّهُ البَقْلُ خُضْرَةً، (واسْمُ) سُيُوفٍ أُخَرَ، ونَبْتٌ.
      ـ ذُو الكَلْبِ: عَمْرُو بنُ العَجْلانِ.
      ـ نَهْرُ الكَلْبِ: بَيْنَ بَيْروتَ وصَيْدَا.
      ـ كَلْبُ الجَرَبَّةِ: موضع.
      ـ كَلاَّبٌ العُقَيْلِيُّ، وكذا ابنُ حَمْزَةَ أبو الهَيْذامِ: شاعِرانِ.
      ـ كالِبُ وكَلاَّبُ: صاحِبُ الكِلاَبِ.
      ـ دَيْرُ الكَلْبِ: بِناحِيَةِ المَوْصِلِ.
      ـ جُبُّ الكَلْبِ، في الجمع ب ب.
      ـ عَبدُ اللَّهِ بنُ كُلاَّبٍ: مُتَكَلِّمٌ.
      ـ قولُهُم: "الكِلابُ، أو الكِرابُ على البَقَرِ"، تَرْفَعُها وتَنْصِبُها: أرسِلْها على بَقَرِ الوَحْشِ، ومَعْنَاهُ: خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَهُ.
      ـ أُمُّ كَلْبَةَ: الحُمَّى.
      ـ كَلَبَ يَكْلِبُ، واسْتَكْلَبَ: نَبَحَ لِتَسْمَعَهُ الكِلابُ، فَتَنْبَحَ فَيُسْتَدَلَّ بِها عليه،
      ـ كَلَبَ الكَلْبُ: ضَرِيَ، وتَعَوَّدَ أكْلَ النَّاسِ.
      ـ كَلالِيبُ البازِي: مخَالِبُهُ،
      ـ كَلالِيبُ من الشَّجَرِ: شَوْكُه.
      ـ كالَبَتِ الإِبِلُ: رَعَتْهُ.
  5. بهَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بهَرَ يَبهَر ، بَهْرًا وبُهُورًا ، فهو باهِر ، والمفعول مَبْهور (للمتعدِّي) :-
      بهَر القمرُ غلب ضوءُه ضوءَ الكواكب، عمَّ بضوئه :-البدر في اكتماله باهر للناظر.
      بهَرهُ الشَّيءُ: أدهشه وحيَّره، جذب انتباهه :-بهرتني فطنته وذكاؤه في المناقشة، - بَهَرَ المغني الجمهورَ بصوته.
      بهَر أصدقاءَه: تفوَّق عليهم، غلبهم وفضلهم :-مستقبل باهر، - بهرت فلانةُ النّساء: غلبتهن حسنًا:-
      • ضوء باهر: قويّ يخطف الأبصار، - نجاح باهر: متفوّق.
  6. انبهرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • انبهرَ / انبهرَ بـ / انبهرَ من ينبهر ، انْبِهارًا ، فهو مُنبهِر ، والمفعول مُنبهَر به :-
      انبهرَ المرءُ مُطاوع بهَرَ: غُشِّيَ بَصَرُه من شدّة الضِّياء.
      انبهَر بالأمر/ انبهر من الأمر: أعجب به ودهِش منه وتحيّر :-ينبهر الغربُ بإعجاز القرآن العلمي، - انبهر بفكرة ما.
  7. أبهرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أبهرَ يُبهر ، إبْهارًا ، فهو مُبْهِر ، والمفعول مُبْهَر :-
      أبهر النَّاسَ أدهشهم، أثار إعجابَهم :-أبهر العالِمُ الناسَ باختراعه:-
      • شيء يُبهر الأبصار: يثير الدهشة والإعجاب.
      أبهره الضَّوءُ: خَطَفَ بصرَه لشدّة سطوعه :-أبهر البصرَ:-? ضوءٌ مُبْهِرٌ: قوي يخطف الأبصار.
  8. بهَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بهَّرَ يبهِّر ، تبهيرًا ، فهو مُبَهِّر ، والمفعول مُبَهَّر :-
      بهَّرَ الطَّعامَ طيّبه بالبُهار والتوابل.


  9. باهَر (المعجم الرائد)
    • باهر - مباهرة وبهارا
      1-باهره : فاخره
  10. بهَّر (المعجم الرائد)
    • بهر - يبهر بهرا وبهورا
      1- بهرت الشمس الأرض : غمرها نورها. 2- بهر القمر النجوم : غمرها بضوئه. 3- بهرت المرأة النساء : كانت أحسن منه ن. 4- بهره الأمر : أتعبه حتى تتابع نفسه. 5- بهره : غلبه. 6- بهره : أدهشه وحيره. 7- بهر الإناء : ملأه
  11. كلِبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كلِبَ / كلِبَ على / كلِبَ في يَكلَب ، كَلَبًا ، فهو كالِب وكَلِب ، والمفعول مكلوب عليه :-
      • كلِب الكَلْبُ أصابه داءُ الكَلَب وجُنّ.
      • كلِب الشّخصُ على الشّيء: اشتدّ حرْصُه عليه :-سائل كلِبٌ: مُلِحّ في الطَلب، - كلِب على المالِ.
      • كلِب في الشّيء: طمِع فيه.
  12. كلَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كلَّبَ يكلِّب ، تكليبًا ، فهو مُكلِّب ، والمفعول مُكلَّب :-
      • كلَّب الكَلْبَ ونحوَه علَّمه الصَّيدَ، أو علَّمه أن يأتي بما يُصاد :- {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} .
      • كلَّب الأسيرَ: قَيَّدَه.


  13. تكالبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكالبَ / تكالبَ على يتكالب ، تكالُبًا ، فهو مُتكالِب ، والمفعول مُتكالَب عليه :-
      • تكالب الزَّمانُ اشتدَّ.
      • تكالب القومُ على جمع المال: حرَصوا عليه وتواثبوا، كما تفعل الكلابُ :-تكالبوا على المناصب، - تكالَب الناسُ على الدّنيا: اشتدّ حرصُهم عليها حتى كأنّهم كلاب.
  14. كالَب (المعجم الرائد)
    • كالب - مكالبة وكلابا
      1- كالبه : عاداه وأظهر له عداوته. 2- كالبت الجمال : رعت «كلاليب» الشجر، أي شوكه.
  15. كلتب (المعجم لسان العرب)
    • "الكَلْتَبانُ: مأْخوذ من الكَلَب؛ وهي القيادةُ.
      ابن الأَعرابي: الكَلْتَبةُ القِـيادة، واللّه أَعلم.
      "
  16. أبهره الضّوء (المعجم عربي عامة)
    • خَطَفَ بصرَه لشدّة سطوعه :-أبهر البصرَ :-? ضوءٌ مُبْهِرٌ
  17. الأبهر (المعجم عربي عامة)

    • (شر) أكبر شريان في الجسم، ينشأ من البُطين الأيسر للقلب وتتشعَّب منه جميع الشَّرايين المتعلِّقة بالدَّورة الدَّمويّة.
  18. الأبهران (المعجم عربي عامة)
    • (شر) الوريدان اللذان يحملان الدَّم من جميع أوردة الجسم إلى الأذين الأيمن من القلب ° ذو الأبهرين
  19. انبهر بالأمر/ انبهر من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • أعجب به ودهِش منه وتحيّر :-ينبهر الغربُ بإعجاز القرآن العلمي- انبهر بفكرة ما.
  20. بهره الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • أدهشه وحيَّره، جذب انتباهه :-بهرتني فطنته وذكاؤه في المناقشة- بَهَرَ المغني الجمهورَ بصوته.
  21. الأَبهرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَبهرُ من ريش الطائر: ما يَلِي الخوافي.
      و الأَبهرُ الطَّيِّب من الأَرض لا يعلوه السيل.
      و الأَبهرُ الجذع الرئيسي الذي يتفرع منه الجهاز الشرياني العام.
  22. الأَبْهَران (المعجم المعجم الوسيط)
    • الأَبْهَران : الوريدان اللذان يحملان الدم من جميع أوردة الجسم إِلى الأُذين الأيمن من القلب.
  23. البَهَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَهَارُ : كل شيء حسن منير.
      و البَهَارُ البياض في لَبَب الفَرس.
      و البَهَارُ جنس زهر من المركبات الأُنبوبيّة الزَّهر، طيب الريح، ينبت أَيام الربيع، ويقال له: العَرَار.
  24. البَهِيرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَهِيرَةُ : الكريمة الماجدة.
      ويُقال: فلانةٌ بَهيرَةٌ مَهِيرَة.
  25. البَهْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • البَهْرُ : يقال: َبهْراً له: تَعْساً وهَلاكاً.
      وبَهْراً له: عَجَباً.


معنى كالبيتلز في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**لَزَّ** \- [ل ز ز]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** لَزَزْتُ**،** أَلُزُّ**،** لُزَّ**. مص. لَزٌّ، لِزَازٌ. 1. "لَزَّ عُرْوَةَ الإِبْرِيقِ" : أَلْصَقَهَا. 2. "لَزَّ الوَرَقُ بِاللَّوْحِ" : لَصِقَ بِهِ. 3. "لَزَّهُ إِلَى الْهُرُوبِ" : اِضْطَرَّهُ إِلَيْهِ. 4. " لَزَّ البَابَ" : أَغْلَقَهُ. 5. "لَزَّ النَّاسُ" : اِجْتَمَعُوا، تَضَايَقُوا. 6. "لَزَّ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ" : لزِمَهُ، لَصِقَ بِهِ.
Advertisements
الرائد
* لز يلز: لزا ولززا ولزازا. 1-الشيء. شده وألصقه. 2-الشيء بالشيء: ألزمه إياه، وصله به. 3-الشيء بالشيء: لزمه، لصق به. 4-ه إلى كذا: اضطره إليه. 5-ه بالرمح: طعنه به. 6-القوم: اجتمعوا وتضايقوا.
الرائد
* لز. لصيق، موصول بآخر: «هولز شر».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: