كالخراسانية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و خاء (خ) و راء (ر) و ألف (ا) و سين (س) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .
ـ خَرْسُ وخِرْسُ : الدَّنُّ ، ج : خُرُوسٌ ، وبائِعُه : خَرَّاسُ ، ـ خُرْسُ : طَعامُ الوِلاَدَةِ ، ـ خُرْسَةُ : طَعامُ النُّفَساءِ نَفْسِها . ـ خَرُوسُ : البِكْرُ في أوَّلِ حَمْلِها ، والتي يُعْمَلُ لها الخُرْسَةُ ، والقَليلَةُ الدَّرِّ . ـ خَرِسَ : شَرِبَ بالخَرْسِ . ـ صارَ أَخْرَسَ ، بَيِّنَ الخَرَسِ من خُرْسٍ وخُرْسانٍ : مُنْعَقِدَ اللِّسانِ عن الكَلامِ . وأخْرَسَهُ اللهُ تعالى . ـ أُخَيْرِسُ : سَيْفُ الحَارِثِ بنِ هِشامٍ ، رضي الله عنه . ـ كَتيبَةٌ خَرْساءُ : لا يُسْمَعُ لها صَوتٌ ، لوقارِهِمْ في الحَرْبِ ، أو صَمَتَتْ من كثْرَةِ الدُّرُوعِ ، ليسَ لها قَعاقِعُ . ـ لَبَنٌ أخْرَسُ : خاثِرٌ لا صَوْتَ له في الإِناءِ . ـ عَلَمٌ أَخْرَسُ : لم يُسْمَعْ فيه صوتُ صَدىً ، يَعْني أعْلامَ الطريقِ . ـ خَرْساءُ : الداهِيَةُ ، والسَّحابَةُ ليس فيها رَعْدٌ ولا بَرْقٌ . ـ رجُلٌ خَرِسٌ : لا ينامُ بالليلِ . ـ خُرْسَى : التي لا تَرْغُو من الإِبِلِ . ـ خُراسانُ : بِلادٌ . والنِّسبَةُ : خُراسانيٌّ وخُراسِنِيٌّ وخُرَسَنِيٌّ وخُرْسِيٌّ وخُراسِيٌّ . ـ خَرَّسَ على المَرْأَةِ تَخْريساً : أطْعَمَ في وِلادَتِهَا . ـ تَخَرَّسَتْ هي : اتَّخَذَتْهُ لِنَفْسِهَا ، ومنه : ‘‘ تَخَرَّسِي يا نَفْسُ لا مُخَرِّسَةَ لَكِ ’‘: قالَتْهُ امرأةٌ وَلَدَتْ ، ولم يكنْ لها من يَهْتَمُّ لها ، يُضْرَبُ في اعْتِنَاءِ المَرْءِ بِنَفْسِهِ .
انخرسَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
انخرسَ ينخرس ، انخراسًا ، فهو مُنخرِس :- • انخرسَ فلانٌ خرِس ، انعقد لسانُه عن الكلام لعيٍّ أو غيره .
الخِرْسُ : الخَرْسُ . و الخِرْسُ الأرضُ لا تصلح للزِّراعة .
الخرس (المعجم معجم الاصوات)
أصوات الجيوش الخافتة
الخرس (المعجم معجم الاصوات)
صوت الإبل دون الرغاء
خرس(المعجم لسان العرب)
" الخَرَسُ : ذهاب الكلام عِيّاً أَو خِلْقَةً ، خَرِسَ خَرَساً وهو أَخْرَسُ . والخَرَسُ ، بالتحريك : المصدر ، وأَخْرَسَه اللَّه . وجمل أَخْرَسُ : لا ثَقب لشِقْشِقَتِه يَخْرُج منه هَدِيرُه فهو يُردِّدُه فيها ، وهو يُستحب إِرسالُه في الشَّوْلِ لأَنه أَكثر ما يكون مِئْناثاً . وعَلَم أَخْرَسُ : لا يسمع في الجبل له صَدًى ، يعني العَلَم الذي يهتدى به ؛ قال الأَزهري وسمعت العرب تنشد : وأَيْرَمٌ أَخْرَسُ فوق عَنْزِ والأَيْرَمُ : العَلَم فوق القارَةُ يُهْتَدى به . والأَحْرَس : القديم (* قوله « والأحرس القديم إلخ » كذا بالأصل ولعل هنا سقطاً وكأَنه ، قال ويروى الأحرس بالحاء المهملة وهو إلخ وقد تقدم الاستشهاد بالبيت على ذلك في ح ر س وليس الخرس بالمعجمة من معاني الدهر أَصلاً .) العادي مأْخوذ من الحَرْس ، وهو الدهْرُ . والعنز : القارة السوداء ؛ قال وأَنشدنيه أَعرابي آخر : وأَرَمٌ أَعْيَسُ فَوق عَنْز ؟
قال : والأَعْيَسُ الأَبيض . والعَنْزُ : الأَسْوَدُ من القُور ، قارة عَنْزٌ : سوداء . وناقة خَرْساء : لا يسمع لها رُغاء . وكتيبة خَرْساء إِذا صَمَتَتْ من كثرة الدُّرُوعِ أَي لم يكن لها قَعاقِعُ ، وقيل : هي التي لا تسمع لها صوتاً من وَقارِهِمْ في الحرب . قال الأَزهري : وسمعت العرب تقول للبن الخاثر : هذه لَبَنَة خَرْساء لا يسمع لها صوت إِذا أُريقت . المحكم : وشربة خَرْساء وهي الشربة الغليظة من اللبن . ولبن أَخْرَسُ أَي خاثر لا يسمع له في الإِناء صوت لغلظه . وقال أَبو حنيفة : عين خَرْساء وسحابة (* قوله « عين خرساء وسحابة إلخ » كذا بالأصل . ولو ، قال كما ، قال شارح القاموس : وعين خرساء لا يسمع لجريها صوت ، وسحابة إلخ لكان أحسن .) خَرْساء لا رعد فيها ولا برق ولا يسمع لها صوت رعد . قال : وأَكثر ما يكون ذلك في الشتاء لأَن شدة البرد تُخْرِسُ البَرَدَ وتُطفئ البَرْقَ . الفراء : يقال وَلاَّني عُرْضاً أَخْرَسَ أَمْرَسَ ؛ يريد أَعْرَضَ عني ولا يكلمني . والخَرْساء : الداهية . والعِظامُ الخُرْسُ : الصُّمُّ ، قال : حكاه ثعلب . والخَرْساءُ من الصخور : الصَّمَّاء ؛
أَنشد الأَخفش قول النابغة : أَواضِعَ البيتِ في خَرْساءَ مُظْلِمَةٍ تُقَيَّدُ العَيْرَ ، لا يَسْري بها السَّاري
ويروى : تقيد العين ، وهو مذكور في موضعه . والخُرْسُ والخِراسُ : طعام الولادة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، هذا الأَصل ثم صارت الدعوة للولادة خُرْساً وخِراساً ؛ قال الشاعر : كلُّ طعامٍ تَشْتَهي رَبيعَهْ : الخُرْسُ والإِعْذارُ والنَّقِيعَهْ وخَرَّسْتُ على المرأَة تَخْريساً إِذا أَطعمت في ولادتها . والخُرْسَةُ : التي تُطْعِمُها النُّفَساءُ نَفْسَها أَو ما يُصْنع لها من فَريقَةٍ ونحوها . وخَرَسَها يَخْرُسُها ؛ عن اللحياني ، وخَرَّسَها خُرْسَتَها وخَرَّسَ عنها ، كلاهما : عملها لها ؛
قال : وللَّه عَيْنا مَنْ رَأَى مثلَ مِقْيَسِ ، إِذا النُّفَساء أَصْبَحَتْ لم تُخَرَّسِ وقد خُرِّسَتْ هي أَي يجعلُ لها الخُرْسُ ؛ قال الأَعْلم الهُذَليُّ يصف حَدْبَ الزمان وعَدَمَ الكسب حتى إِن المرأَة النفساء لا تُخَرَّسُ والفَطِيم لا يُسْكَتُ بِحِتْرٍ ، وهو الشيء اليسير من الطعام وغيره : إِذا النُّفَساءُ لم تُخَرَّسْ بِبِكْرِها غُلاماً ، ولم يُسْكَتْ بِحِتْرٍ فَطِيمُها الحِتْرُ : الشيء القليل الحقير ، أَي ليس لهم شيء يُطْعِمُون الصبي من شدّة الأَزْمَةِ . وقوله غلاماً منتصب على التمييز فيكون بياناً للبِكْر ، لأن البِكْر يكون غلاماً وجارية ، وأَراد أَن المرأَة إِذا أَذْكَرَتْ كانت في النفوس آثَر والعنايَةُ بها آكَدَ ، فإِذا اطُّرِحَتْ دل ذلك على شدّة الجَدْب وعموم الجَهْدِ . وفي الحديث في صفة التمر : هي صُمْتَةُ الصبي وخُرْسَةُ مَرْيَمَ ؛ الخُرْسَة : ما تَطْعَمُه المرأَةُ عند وِلادِها . وخَرَّسْتُ النفساء : أَطعمتها الخُرْسَة . وأَراد قول اللَّه عز وجل : وهُزّي إِليك بِجِذع النخلة تُساقِطْ عليك رُطَباً جَنِيّاً . والخُرْسُ ، بلا هاء : الطعام الذي يدعى إِليه عند الولادة . وفي حديث حَسَّان : كان إِذا دُعِيَ إِلى طعام ، قال : إِلى عُرْس أَم خُرْس أَم إِعْذارٍ ؟ فإِن كان في واحد من ذلك أَجاب ، وإِلا لم يُجِبْ ؛ وأَما قول الشاعر يصف قوماً بقلة الخير : شَرُّكُمْ حاضِرٌ وخَيْرُكُمُ دَ رُّ خَرُوسٍ ، من الأَرانِبِ ، بِكْرِ فيقال : هي البِكْرُ في أَوّل حملها ، ويقال : هي التي يعمل لها الخُرْسَةُ . ومن أمثالهم : تَخَرّسي لا مُخَرِّسَةَ لَكِ . وقال خالد بن صفوان في صفة التمر : تُحْفَةُ الكبير ، وصُمْتَةُ الصغير ، وتَخْرِسَةُ مَرْيم . كأَنه سماه بالمصدر وقد تكون اسماً كالتَّنْهِيَةِ والتَّوْديَةِ . وتَخَرَّسَت المرأَةُ : عَمِلَتْ لنفسها خُرْسَة . والخَرُوسُ من النساء : التي يعمل لها شيء عند الولادة . والخَرُوس أَيضاً : البِكْر في أَول بطن تحمله . ويقال للأَفاعي : خُرْسٌ ؛ قال عنترة : عليهم كلُّ مُحْكَمَةٍ دِلاصٍ ، كأَن قَتِيرَها أَعْيانُ خُرْسِ والخَرْسُ والخِرْسُ : الدَّنُّ ؛ الأَخيرة عن كراع ، والصاد في هذه الأَخيرة لغة . والخَرَّاسُ : الذي يعمل الدّنانَ ؛ قال الجعدي : جَوْنٌ كَجَوْنِ الخَمَّارِ حَرَّدَه الْـخَرَّاسُ ، لا ناقِسٌ ولا هَزِمُ الناقس : الحامض ؛ قال العجاج : وخَرْسه المُحْمَرُّ فيه ما اعْتُصِر ؟
قال الأَزهري : وقرأْت في شعر العجاج المقروء على شمر : مُعَلِّقِينَ في الكلالِيبِ السُّفَرْ ، وخَرْسه المُحْمَرُّ فيه ما اعْتُصِر ؟
قال : الخَرْسُ الدنّ ، قيده بالخاء . والخَرَّاس أَيضاً : الخَمَّار . وخُراسانُ : كُورَةٌ ، النسب إِليها خُراسانيٌّ ، قال سيبويه : وهو أَجود ، وخُراسِيٌّ خُرْسِيٌّ ، ويقال : هم خُرْسانٌ كما يقال هم سُودانٌ وبِيضانٌ ؛ ومنه قول بَشَّار : في البيت من خُرْسان لا تُعابُ يعني بناته ، ويجمع على الخُرَسِينَ ، بتخفيف ياء النسبة كقولك الأَشْعَرين ؛