كالزنديق: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ قاف (ق) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و زاي (ز) و نون (ن) و دال (د) و ياء (ي) و قاف (ق) .
ـ زِنْديقُ : من الثَّنَوِيَّةِ ، أو القائلُ بالنُّورِ والظُّلْمَةِ ، أو مَن لا يُؤْمِنُ بالآخِرَةِ وبالرُّبوبِيَّةِ ، أو مَن يُبْطِنُ الكُفْرَ ويُظْهِرُ الإِيمانَ ، أو هو مُعَرَّبُ : زَنْ دينِ ، أي : دِينِ المَرْأةِ ، ج : زَنادِقَةٌ أو زَناديقُ ، وقد تَزَنْدَقَ ، والاسْمُ : الزَّنْدَقَةُ . ـ رَجُلٌ زِنْديقٌ وزَنْدَقِيٌّ : شَديدُ البُخْلِ .
زندق (المعجم مختار الصحاح)
ز ن د ق : الزِّنْدِيقُ من الثنوية وهو فارسي معرب وجمعه زَنادِقةٌ وقد تَزَنْدَقَ والاسم الزَّنْدَقَةُ
زَنْدَقة :- 1 - إظهار الإيمان وإبطان الكفر :- اتُّهم عبد الله بن المقفَّع بالزَّنْدَقة . 2 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مذهب مَن يقول بأزليّة العالم ، وأطلق على الزّرادشتيّة والمانويّة وغيرهم من الثَّنَوية ، وتُوُسِّع فيه فأطلق على كل شاكّ أو ضالّ أو ملحد .
زندقة (المعجم مصطلحات فقهية)
هي القول بأزلية العالم ، وتطلق على كل شاك ملحد ضال
زَندَقة (المعجم الرائد)
زندقة 1 - إضمار الكفر وإخفاؤه وإظهار الإيمان
الزَّنْدَقَة(المعجم المعجم الوسيط)
الزَّنْدَقَة : القولُ بأَزليَّة العالم ، وأُطلق على الزرادشتيّة ، والمانوية ، وغيرهم من الثنوية ، وتُوُسِّع فيه فأُطلق على كل شاكٍّ ، أو ضالٍّ ، أو ملحد .
" الزِّنْدِيقُ : القائل ببقاء الدهر ، فارسي معرب ، وهو بالفارسية : زَنْدِ كِرَايْ ، يقول بدوام بقاء الدهر . والزَّنْدَقةُ : الضِّيقُ ، وقيل : الزِّنْدِيقُ منه لأنه ضيّق على نفسه . التهذيب : الزِّنْدِيقُ معروف ، وزَنْدَقَتُه أنه لا يؤمن بالآخرة ووَحْدانيّة الخالق . وقال أحمد بن يحيى : ليس زِنْدِيق ولا فَرْزِين من كلام العرب ، ثم ، قال ؛ ولكن البَياذِقةُ هم الرّجّالة ، قال : وليس في كلام العرب زِنْدِيق ، وإنما تقول العرب رجل زَنْدَق وزَنْدَقِيّ إذا كان شديد البخل ، فإذا أرادت العرب معنى ما تقوله العام ؟
قالوا : مُلْحِد ودَهْرِيّ ، فإذا أرادوا معنى السِّنِّ ، قالوا : دُهْرِيّ ، قال : وقال سيبويه الهاء في زَنادِقة وفَرازِنة عوض من الياء في زِنْدِيق وفَرْزِين ، وأصله الزَّنادِيق . الجوهري : الزِّنْدِيقُ من الثَّنَوِيَّة وهو معرب ، والجمع الزَّنادِقة ، وقد تَزَنْدَقَ ، والاسم الزَّنْدَقة . "
زند(المعجم لسان العرب)
" الزَّنْدُ والزَّنْدَةُ : خشبتان يستقدح بهما ، فالسفلى زَنْدَةٌ والأَعلى زَنْدٌ ؛ ابن سيده : الزَّنْدُ العود الأَعلى الذي يقتدح به النار ، والجمع أَزْنُدٌ وأَزْنادٌ وزُنودٌ وزِنادٌ ، وأَزانِدُ جمع الجمع ؛ قال أَبو ذؤيب : أَقَبَّا الكُشُوح أَبيضانِ ، كلاهما كَعَالِيَةِ الخَطِّيِّ ، وارى الأَزانِدِ والزَّنْدَةُ : العود الأَسفل الذي فيه الفُرْضَة ، وهي الأُنثى ، وإِذا اجتمعا قيل زَندان ولم يقل زندتان . والزِّناد : كالزَّنْدِ ؛ عن كراع . وإِنه لواري الزَّنْدِ ووَرِيُّه : يكون ذلك في الكرَم وغيره من الخصال المحمودة ؛ قال ابن سيده : وقول الشاعر : يا قاتَلَ اللهُ صبياناً نباتُهُمُ أُمُّ الهُنَيْدِيِّ من زَنْدٍ لها واري عن رحمها وإِنما هو على المثل . وتقول لمن أَنجدك وأَعانك : ورَتْ بِكَ زِنادي . وملأَ سقاءه حتى صار مثل الزَّنْدِ أَي امتلأَ . وزَنَدَ السِّقَاءَ والإِناءَ زَنْداً وزَنَّدَهُما : ملأَهما ، وكذلك الحوض . وزَنَدَتِ الناقةُ زَنْداً ، وذلك أَن تخرج رحمها عند الولادة . والزَّندُ أَيضاً : حجر تلف عليه خرق ويحشى به حياءُ الناقة وفيه خيط ، فإِذا أَخذها لذلك كرب جروه فأَخرجوه فتظن أَنها ولدت ، وذلك إِذا أَرادوا أَن يَظْأَرُوها على ولد غيرها ، فإِذا فعل ذلك بها عطفت . أَبو عبيدة : يقال للدُّرْجَةِ التي تدس في حياء الناقة الزَّنْدُ والبَداهُ . ابن شميل : زندت الناقة إِذا كان في حيائها قَرَنٌ فثقبوا حياءها من كل ناحية ، ثم جعلوا في تلك الثقب سيوراً وعقدوها عقداً شديداً فذلك التزنيد ؛ وقال أَوس : أَبَني لُبَيْنَى ، إِنَّ أُمَّكُمُ دَحَقَتْ ، فَخَرَّقَ ثَفْرَها الزَّنْدُ وثوب مُزَنَّدٌ : قليل العَرْضِ . وأَصل التزنيد : أَن تخلّ أَشاعر الناقة بأَخلة صغار ثم تشد بشعر ، وذلك إِذا اندحقت رحمها بعد الولادة ؛ عن ابن دريد بالنون والباء . وثوب مُزَنَّدٌ : مضيق . ورجل مُزَنَّدٌ إِذا كان بخيلاً ممسكاً . ورجل مُزنَّد : لئيم ، وقيل : هو الدَّعِيُّ . وعطاءٌ مُزَنَّدٌ : قليل . وزَنَّدَ على أَهله : شَدَّ عليهم . ابن الأَعرابي : زَنَدَ الرجلُ إِذا كذب ، وزَنَدَ إِذا بخل ، وزَنَدَ إِذا عاقب فوق ما لَهُ . أَبو عمرو : ما يُزْنِدُك أَحد على فضل زِند ، ولا يُزْنِدُك ولا يُزَنِّدُك أَيضاً ، بالتشديد ، أَي لا يَزِيدُك . ويقال : تَزَنَّد فلان إِذا ضاق صدره . ورجل مُزَنَّدٌ : سريع الغضب . والمُزَنَّدُ : الضيق البخيل . والتَّزَنُّد : التَّحَزُّق والتَّغَضُّب ؛ قال عدي : إِذا أَنتَ فاكَهْتَ الرجال فلا تَلَعْ ، وقُلْ مِثلَ ما ، قالوا ، ولا تَتَزَنَّدِ وقد روي بالياء وسيأْتي ذكره . والزَّنْدان : طرفا عظمي الساعدين مذكران . غيره : والزندان عظما الساعد أَحدهما أَدق من الآخر ، فطرف الزند الذي يلي الإِبهام هو الكوع ، وطرف الزند الذي يلي الخنصر كرسوع ، والرسغ مجتمع الزندين ومن عندهما تقطع يد السارق . والزند : موصل طرف الذراع في الكف وهما زندان : الكوع والكرسوع . وزِنادٌ : اسم . وفي حديث صالح بن عبد الله بن الزبير : أَنه كان يعمل زَنَداً بمكة ؛ الزنَد ، بفتح النون ، المُسَنَّاةُ من خشب وحجارة يضم بعضها إِلى بعض ؛ قال ابن الأَثير : وقد أَثبته الزمخشري بالسكون وشبهها بِزَنْدِ الساعد ، ويروى بالراء والباء ، وقد تقدم . وفي الحديث ذكر زَنْدَوَرْدَ ، هو بسكون النون وفتح النون والراء : ناحية في أَواخر العراق ، ولها ذكر كبير في الفتوح . "