وصف و معنى و تعريف كلمة كالستاد:


كالستاد: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و سين (س) و تاء (ت) و ألف (ا) و دال (د) .




معنى و شرح كالستاد في معاجم اللغة العربية:



كالستاد

جذر [ستد]

  1. اِستَودَى : (فعل)
    • اسْتَوْدَى فلانٌ بحق فلان: أَقرّ به وعَرَفَه
  2. اِستأدَى : (فعل)
    • اسْتَأْدَاهُ عليه: اسْتَعْدَاهُ
    • اسْتَأْدَاهُ فلاناً مالاً: صادره وأخَذَهُ منه
  3. اِستاد : (اسم)
    • ملعب، ذهبنا إلى الإستاد لحضور المباراة،
  4. اِستادَ : (فعل)
    • استَادَ القومُ: قتلوا سيدَهم
    • استَادَ القومَ، وفيهم: خَطَبَ منهم سيِّدة، أو تزوَّجَ سيِّدةً من عقائلهم
    • استَادَ قومَه ونحوَهُم: سادَهُمْ


  5. اِستدَّ : (فعل)
    • اسْتدَّ : استقام وانتظَم
  6. مُستَدين : (اسم)
    • فاعل مِن اِسْتَدَانَ
    • المُسْتَدِينٌ : الْمُسْتَلِفُ، الْمُسْتَقْرِضُ
  7. مستدين : (اسم)
    • مستدين : فاعل من اِستَدانَ
  8. اِستَدانَ : (فعل)
    • استدانَ يستدين ، اسْتَدِنْ ، استدانةً ، فهو مستدين
    • اِسْتَدَانَ الرَّجُلُ : اِقْتَرَضَ وَأَخَذَ بِالدَّيْنِ فَصَارَ مَدِيناً
    • اِسْتَدانَ الرَّجُلُ : طَلَبَ دَيْناً
    • اِسْتَدَانَ صَاحِبَهُ : اِقْتَرَضَ، اِسْتَقْرَضَ مِنْهُ
  9. اِستدنى : (فعل)
    • استدنى يستَدْني ، اسْتَدْنِ ، استدناءً ، فهو مستدنٍ ، والمفعول مستدنًى
    • استدنى الشَّخصَ :طلب منه أن يقترب
    • استدنى فلانًا: قرَّبه إلى مجلسه
    • اسْتدناهُ : طلب منه أَن يدنو
  10. مستدنى : (اسم)


    • مستدنى : اسم المفعول من إِستدنى
,
  1. ساتيدا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ساتيدا في قولِ يَزيدَ بنِ مُفَرِّغٍ: فَدَيْرُ سُوى فَساتيدَا فَبُصْرَى ........ فَحُلْوانُ المَخافَةِ فالجِبالُ، اسْمُ جَبَلٍ، أصْلُهُ: ساتيدَما، حَذَفَ الشَّاعِرُ مِيمَهُ، فينبغي أن يُذْكَرَ هُنا، ويُنَبَّهَ على أصْلِه.
,
  1. أَودَى (المعجم الرائد)
    • أودى - إيداء
      1 - أودا : هلك مات . 2 - أودى به الموت : أهلكه ، أماته . 3 - أودى بالشيء : ذهب به . 4 - أودى به العمر : طال عمره .
  2. أودى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أودى / أودى بـ يُودي ، أوْدِ ، إيداءً ، فهو مُودٍ ، والمفعول مُودًى به :-
      أودى الشَّخْصُ
      1 - هلَك .
      2 - خرج منه الوَدْي .
      أودى المَرَضُ بصحَّته : ذهَب بها :- أودى به الموت ، - أودت به الحُمَّى ، - وإنَّما لي يومٌ لستُ سابِقَه ... حتَّى يجيءَ وإنْ أودى به العُمُرُ : ذهب به وطال .
  3. اسْتَوْدَى (المعجم المعجم الوسيط)


    • اسْتَوْدَى فلانٌ بحق فلان : أَقرّ به وعَرَفَه .
  4. وادّ (المعجم الرائد)
    • واد - ج ، أودية وأوداء وأوادية وأوداية
      1 - واد من فرج بين جبال أو تلال يجري فيه السيل . 2 - واد : مذهب : « هو في واد غير واديك ». 3 - واد : « سال بهم الوادي » : هلكوا ، ماتوا . 4 - واد : « أنت في واد وأنا في واد » : أي نحن مختلفان في المقاصد والمبادىء .
  5. إيداء (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إيداء :-
      مصدر أودى / أودى بـ .
  6. أَيدَى (المعجم الرائد)
    • أيدى - إيداء
      1 - أيداه اوإليه اوعنده يدا : صنع إليه معروفا ، أحسن إليه
  7. أدى (المعجم الرائد)
    • أدى - إيداء
      1 - أداه : قواه وأعانه . 2 - أدته يأ . 3 - أدى : قوي .


  8. أودى الشّخْص (المعجم عربي عامة)
    • هلَك .
  9. أودى المرض بصحّته (المعجم عربي عامة)
    • ذهَب بها :- أودى به الموت - أودت به الحُمَّى - وإنَّما لي يومٌ لستُ سابِقَه ... حتَّى يجيءَ وإنْ أودى به العُمُرُ
  10. أَوْدَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْدَى : هلك .
      و أَوْدَى بالشيءِ : ذهب به .
      و يقال : أَودى الموتُ به : ذهب به وأَهلكه .
      و أَوْدَى العمرُ به : ذهب به في الحياة وطالَ .
      و أَوْدَى خرج منه وَدْيُه .
  11. أَوْدَى (المعجم الغني)
    • [ و د ي ]. ( فعل : رباعي لازم ، متعد بحرف ). أَوْدَى ، يُوْدِي ، مصدر إيدَاءٌ .
      1 . :- أوْدَى الشَّيْخُ :- : هَلَكَ . :- سَيُودِي الْمُخَدِّرُ بِحَيَاتِهِ .
      2 . :- أوْدَتْ بِهِ الحَادِثَةُ :- : ذَهَبَتْ بِهِ ، قَتَلَتْهُ ، هَلَكَتْهُ .
      3 . :- أوْدَى بِهِ الْمَوْتُ :- : أَهْلَكَهُ .
      4 . :- أوْدَى بِهِ العُمْرُ :- : طَالَ عُمْرُهُ .
      5 . :- أوْدَى بِالشَّيْءِ :- : ذَهَبَ بِهِ .


  12. ودي (المعجم لسان العرب)
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"
  13. ودد (المعجم لسان العرب)
    • " الودُّ : مصدر المودَّة .
      ابن سيده : الودُّ الحُبُّ يكون في جميع مَداخِل الخَيْر ؛ عن أَبي زيد .
      ووَدِدْتُ الشيءَ أَوَدُّ ، وهو من الأُمْنِيَّة ؛ قال الفراء : هذا أَفضل الكلام ؛ وقال بعضهم : وَدَدْتُ ويَفْعَلُ منه يَوَدُّ لا غير ؛ ذكر هذا في قوله تعالى : يَوَدُّ أَحدُهم لو يُعَمّر أَي يتمنى .
      الليث : يقال : وِدُّكَ وَوَدِيدُكَ كما تقول حِبُّكَ وحَبِيبُك .
      الجوهري : الوِدُّ الوَدِيدُ ، والجمع أَوُدٌّ مثل قِدْحٍ وأَقْدُحٍ وذِئْبٍ وأَذْؤُبٍ ؛ وهما يَتَوادّانِ وهم أَوِدّاء .
      ابن سيده : وَدَّ الشيءَ وُدًّا وَوِدًّا وَوَدّاً وَوَدادةً وَوِداداً وَوَداداً ومَوَدَّةً ومَوْدِدةً : أَحَبَّه ؛

      قال : إِنَّ بَنِيَّ لَلئامٌ زَهَدَهْ ، ما ليَ في صُدُورِهْم مِنْ مَوْدِدَِهْ أَراد من مَوَدّة .
      قال سيبويه : جاء المصدر في مَوَدّة على مَفْعَلة ولم يشاكل باب يَوْجَلُ فيمن كسر الجيم لأَن واو يَوْجَلُ قد تعتل بقلبها أَلفاً فأَشبهت واو يَعِدُ فكسروها كما كسروا المَوْعِد ، وإِن اختلف المعنيان ، فكان تغيير ياجَل قلباً وتغيير يَعِدُ حذفاً لكن التغيير يجمعهما .
      وحكى الزجاجي عن الكسائي : ودَدْتُ الرجل ، بالفتح .
      الجوهري : تقول وَدِدْتُ لو تَفْعَل ذلك ووَدِدْتُ لو أَنك تفعل ذلك أَوَدُّ وُدًّا وَوَدًّا وَوَدادةً ، وَوِداداً أَي تمنيت ؛ قال الشاعر : وَدِدْتُ وَِدادةً لو أَنَّ حَظِّي ، من الخُلاَّنِ ، أَنْ لا يَصْرِمُوني ووَدِدْتُ الرجل أَوَدُّه ودًّا إِذا أَحببته .
      والوُدُّ والوَدُّ والوِدُّ : المَوَدَّة ؛ تقول : بودِّي أَن يكون كذا ؛ وأَما قول الشاعر : أَيُّها العائِدُ المُسائِلُ عَنّا ، وبِودِّيكَ لَوْ تَرَى أَكْفاني فإِنما أَشبع كسرة الدال ليستقيم له البيت فصارت ياء .
      وقوله عز وجل : قل لا أَسأَلكم عليه أَجراً إِلا المودَّةَ في القُربى ؛ معناه لا أَسأَلكم أَجراً على تبليغ الرسالة ولكني أُذكركم المودّة في القربى ؛ والمودّةَ منتصبة على استثناء ليس من الأَوّل لأَن المودّة في القربى ليست بأَجر ؛ وأَنشد الفراء في التمني : وددتُ ودادة لو أَن حظ ؟

      ‏ قال : وأَختارُ في معنى التمني : وَدِدْت .
      قال : وسمعت وَدَدْتُ ، بالفتح ، وهي قليلة ؛ قال : وسواء قلت وَدِدْتُ أَو وَدَدْتُ المستقبل منهما أَوَدُّ ويَوَدُّ وتَوَدُّ لا غير ؛ قال أَبو منصور : وأَنكر البصريون ودَدْتُ ، قال : وهو لحن عندهم .
      وقال الزجاج : قد علمنا أَن الكسائي لم يحك ودَدْت إِلا وقد سمعه ولكنه سمعه ممن لا يكون حجة .
      وقرئ : سيجعل لهم الرحمنُ وُدّاً ووَدّاً .
      قال الفراء : وُدًّا في صدور المؤمنين ، قال :، قاله بعض المفسرين .
      ابن الأَنباري : الوَدُودُ في أَسماءِ الله عز وجل ، المحبُّ لعباده ، من قولك وَدِدْت الرجل أَوَدّه ودّاً ووِداداً وَوَداداً .
      قال ابن الأَثير : الودود في أَسماءِ الله تعالى ، فَعُولٌ بمعنى مَفْعُول ، من الودّ المحبة .
      يقال : وددت الرجل إِذا أَحببته ، فالله تعالى مَوْدُود أَي مَحْبوب في قلوب أَوليائه ؛ قال : أَو هو فَعُول بمعنى فاعل أَي يُحبّ عباده الصالحين بمعنى يَرْضى عنهم .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ أَبا هذا كان وُدًّا لعمر ؛ هو على حذف المضاف تقديره كان ذا وُدّ لعمر أَي صديقاً ، وإِن كانت الواو مكسورة فلا يحتاج إِلى حذف فإِن الوِدّ ، بالكسر ، الصديق .
      وفي حديث الحسن : فإِنْ وافَق قول عملاً فآخِه وأَوْدِدْه أَي أَحْبِبْه وصادِقْه ، فأَظهر الإِدغام للأَمر على لغة الحجاز .
      وفي الحديث : عليكم بتعلم العربية فإِنها تدل على المُروءةِ وتزيد في الموَدّةِ ؛ يريد مَوَدَّةَ المشاكلة ؛ ورجل وُدٌّ ومِوَدّ وَوَدُودٌ والأُنثى وَدُودٌ أَيضاً ، والوَدُودُ : المُحِبُّ .
      ابن الأَعرابي : الموَدَّةُ الكتاب .
      قال الله تعالى : تُلْقُون إِليهم بالموَدَّةِ أَي بالكُتُب ؛ وأَما قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ خَيْفانةً ، جَمُومَ الجِراءِ وَقاحاً وَدُودا ؟

      ‏ قال ابن سيده : معنى قوله وَدُوداً أَنها باذلةٌ ما عندها من الجَرْي ؛ لا يصح قوله ودُوداً إِلا على ذلك لأَن الخيل بهائمُ والبهائم لا ودَّ لها في غير نوعها .
      وتوَدَّدَ إِليه : تحبب .
      وتوَدَّده : اجْتَلَبَ ودَّه ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : أَقولُ : توَدَّدْني إِذا ما لَقِيتَني بِرِفْقٍ ، ومَعْروفٍ مِن القَوْلِ ناصِعِ وفلان وُدُّكَ ووِدُّكَ وَوَدُّكَ ، بالفتح ، الأَخيرة عن ابن جني ، ووَديدُك وقوم وُدٌّ ووِدادٌ وأَوِدَّاءُ وأَوْدادٌ وأَودٌّ ، بفتح الهمزة وكسر الواو ، وَأَوُدٌّ ؛ قال النابغة : إِني ، كأَني أَرَى النُّعْمانَ خَبَّرَه بعضُ الأَوُدّ حَديثاً ، غيرَ مَكْذوب ؟

      ‏ قال : وذهب أَبو عثمان إِلى أَن أَوُدّاً جمع دَلَّ على واحده أَي أَنه لا واحد له .
      قال : ورواه بعضهم : بعضُ الأَوَدّ ، بفتح الواو ؛ قال : يريد الذي هو أَشدُّ وُدًّا ؛ قال أَبو علي : أَراد الأَوَدِّين الجماعة .
      الجوهري : ورجال وُدَداءُ يستوي فيه المذكر والمؤنث لكونه وصفاً داخلاً على وصف للمبالغة .
      التهذيب : والوَدُّ صَنَم كان لقوم نوح ثم صار لِكلب وكان بِدُومةِ الجندل وكان لقريش صنم يدعونه وُدّاً ، ومنهم من يهمز فيقول أُدٌّ ؛ ومنه سمي عَبدُ وُدٍّ ، ومنه سمي أُدُّ بنُ طابخة ؛ وأُدَد : جد مَعَدِّ بن عدنانَ .
      وقال الفراء : قرأَ أَهل المدينة : ولا تَذَرُنَّ وُدًّا ، بضم الواو ، قال أَبو منصور : أَكثر القرَّاء قرؤوا وَدًّا ، منهم أَبو عمرو وابن كثير وابن عامر وحمزة والكسائي وعاصم ويعقوب الحضرمي ، وقرأَ نافع وُدًّا ، بضم الواو .
      ابن سيده : وَوَدٌّ وَوُدٌّ صنم .
      وحكاه ابن دريد مفتوحاً لا غير .
      وقالوا : عبد وُدّ يعنونه به ، وَوُدٌّ لغة في أُدّ ، وهو وُدُّ بن طابخة ؛ التهذيب : الوَدّ ، بالفتح ، الصنَمُ ؛

      وأَنشد : بِوَدِّكِ ، ما قَوْمي على ما تَرَكْتِهِمْ ، سُلَيْمَى إِذا هَبَّتْ شَمالٌ وَريحُها أَراد بِوَدّكِ (* قوله « أراد بودّك إلخ » كذا بالأصل .) فمن رواه بِوَدّكِ أَراد بحق صنمكِ عليكِ ، ومن ضم أَراد بالمَوَدّة بيني وبينكِ ؛ ومعنى البيت أَيّ شيء وجَدْتِ قومي يا سليمى على تركِكِ إِياهم أَي قد رَضِيتُ بقولك وإِن كنت تاركة لهم فاصدُقي وقولي الحق ؛ قال : ويجوز أَن يكون المعنى أَيّ شيء قومي فاصدقي فقد رضيت قولك وإِن كنت تاركة لقومي .
      ووَدّانُ : وادٍ معروف ؛ قال نصيب : قِفُوا خَبِّرُوني عن سُلَيْمَانَ إِنَّني ، لِمَعْرُوفِه من أَهلِ وَدّانَ ، طالِبُ وَوَدٌّ : جبل معروف ؛ الجوهري : والوَد في قول امرئ القيس : تُظْهِرُ الوَدَّ إِذا ما أَشْجَذَتْ ، وتُوارِيهِ إِذا ما تَعْتَكِرْ (* قوله « تعتكر » يروى أيضاً تشتكر .؟

      ‏ قال ابن دريد : هو اسم جبل .
      ابن سيده وغيره : والوَدُّ الوَتِدُ بلغة تميم ، فإِذا زادوا الياء ، قالوا وتيدٌ ؛ قال ابن سيده : زعم ابن دريد أَنها لغة تميمية ، قال : لا أَدري هل أَراد أَنه لا يغيرها هذا التغيير إِلا بنو تميم أَم هي لغة لتميم غير مغيرة عن وتد .
      الجوهري : الوَدُّ ، بالفتح ، الوَتِدُ في لغة أَهل نجد كأَنهم سكَّنوا التاء فأَدغموها في الدال .
      ومَوَدّةُ : اسم امرأَة ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : مَوَدّةُ تَهْوى عُمْرَ شَيْخٍ يَسُرُّه لها الموتُ ، قَبْلَ اللَّيْلِ ، لو أَنَّها تَدْري يَخافُ عليها جَفْوةَ الناسِ بَعْدَه ، ولا خَتَنٌ يُرْجَى أَوَدُّ مِنَ القَبْرِ وقيل : إِنها سميت بالموَدّة التي هي المَحبة .
      "


معنى كالستاد في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
استدانَ يستدين، اسْتَدِنْ، استدانةً، فهو مستدين • استدانَ الشَّخصُ: اقترض، أخذ دَيْنًا "استدان المُعسِرُ- كثير من الدُّول النَّامية تستدين ثم تعجز عن سداد ديونها".


تاج العروس

ساتِيدَا أهمله الجماعةُ وهو في قول يزيد بن مفرغ الشاعر :

فَدَيْرُ سُوَى فَسَاتِيدَا فَبُصْرَى ... فَحُلْوانُ المَخَأفَةِ فالجِبَالُ

اسم جَبَل بينَ مَيّا فارِقِينَ وسعرت قاله أبو عُبَيْد . وأَصله : ساتِيدَ ما وإِنما حَذَف الشاعر مِيمَه فينبغي أَن يُذكَرَ هُنا ويُنَبَّهَ على أَصْلِهِ . وفي المراصِدِ : قيل هو جَبَلٌ بالهِند وقيل هو الجبل المُحِيطُ بالأَرضِ وقيل نَهْرٌ بقُرب أَرْزن وهذا هو الصحيح . وقولهم : إِنه جَبَلٌ بالهند غَلطٌ . وقيل : إِنّه واح يَنصبُّ إلى نَهرٍ بين آمِدَ ومَيَّافارِقِينَ ثم يَصُبّ في دِجْلةَ . قال شيخُنا : وكلامهم صريحٌ في أنه أَعجَمِيُّ اللّفْظِ والمكان فلا تُعْرَفُ مادَّته ولا وَزْنُه . والشعراءُ يتَلاعبون بالكلامِ على مقتضَى قرائِحِهِم وتَصرُّفاتهم ويَحذفون بحسَب ما يَعْرض لهم من الضَّرائر كما عُرِفَ ذلك في مَحلّه فلا يكون في كلامهم شاهدٌ على إثبات شيءٍ من الكلمات العَجَمِيّة . وقوله : ينبغي أن يذكر هنا إلى آخره بناءً على أن وزنَه فاعيلَ ما وأَن مادّته : ستد وليس الأَمر كذلك بل هذه المادةُ مهملةٌ في كلامِهِم وهذه اللفْظَةُ عَجَمِيَّةٌ لا أَصلَ لهَا وذِكرُهَا إِن احتاج إليها الأَمرُ لوُقوِعِهَا في كلام العرب ينبغي أَن يكونَ في الميم أَو في باب المعتَلّ لأَنّ وَزْنَهَا غيرُ معلوم لنا كأَصْلِهَأ على ما هو المقرَّرُ المصرَّح به في كلام ابن السرَّاج وغيرِه من أَئِمَّةِ الاشتقاق وعلماء التصريف . انتهى والله أعلم



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: