وصف و معنى و تعريف كلمة كالصربية:


كالصربية: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و صاد (ص) و راء (ر) و باء (ب) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كالصربية في معاجم اللغة العربية:



كالصربية

جذر [صرب]



معنى كالصربية في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
المعجم الوسيط


اللبنَ ـِ صَرْباً: جمَعَهُ في الوطْبِ لِيَحْمُضَ. وـ اللبن في الضَّرْع: حَبَسَه. ويقال: صَرَبَ البَوْلَ.( صَرِبَ ) اللبنُ ـَ صَرَباً: اجتمع في الضرع.( اصطَرَبَ ) اللبنَ: جمعه في الوَطْب شيئاً بعد شيء وتركه لِيَحْمُضَ.( الصَّرَبُ ): اللبن الحامض.( الصَّرِيبُ ): الصمغ الأحمر. وـ اللبن الحامض.( المِصْرَبُ ): الإناء يُجْمَع فيه اللَّبَن ويُترك حتى يَحْمُضَ. ( ج ) مَصارِبُ.
Advertisements


الصحاح في اللغة
الصَرْبُ: اللبن الحامضُ جدّاً. يقال: جاءنا بصَرْبَةٍ تَزوي الوَجْهَ. وكذلك الصرَبُ بالتحريك. والصَرَبُ أيضاً: الصمغ الأحمر، وهو صمغُ الطَلْحِ. قال الشاعر: أَرْضٌ عن الخَيْرِ والسُلْطانِ نـائِيَةٌ   فالأَطْيَبانِ بها الطُرْثوثُ والصَرَبُ الواحدة صَرَبَةٌ. وربما كان الصَرَبَةُ

مثل رأس السِنَّوْرِ، وفي جوفها شيء كالغِراءِ والدِبْسِ يُمَصُّ ويُؤْكَلُ. والمِصْرَبُ: الإناء الذي يُصْرَبُ فيه اللبن، أي يُحْقَنُ. تقول: صَرَبْتُ اللبن في الوَطْب، واصطربته، إذا جمعته فيه شيئاً بعد شيء وتركته لِيحْمَض. وتقول أيضاً: صَرَبَ بَوْلَهُ، إذا حَقَنَهُ، ومنه قيل للبَحيرَةِ صَرْبى على فَعْلَى، لأنهم كانوا لا يحلبونها إلا

للضَيف فيجتمع اللبن في ضَرْعِها.
تاج العروس

الصَّرْبُ ويُحَرَّك هو اللَّبَنُ الحَقِينُ الحَامِضُ . وقيل : هُوَ الَّذِي قد حُقِن أَيَّاماً في السِّقَاءِ حَتَّى اشْتَدَّ حَمَضُه وَاحِدته صَرْبَةٌ وصَرَبَةٌ . يقال : جَاءَنَا بَصَرْبَةِ تَزْوِي الوَجْهَ . وفي حَدِيثِ ابْنِ الزُّبَيْر : فَيَأْتِي بالصَّرْبَةِ مِن اللَّبَن هو اللَّبَنُ الحَامِضُ . وصَرَبَه يَصْرُبُه صَرْباً فَهُوَ مَصْرُوبٌ وصَرِيبٌ . وصَرَبَه : حَلَب بَعْضَه عَلَى بَعْض وَتَرَكَه يَحْمَضُ . وقيل : صَرَبَ اللَّبَنَ والسَّمْنَ في النِّحْيِ . وقَالَ الأَصْمَعِيّ : إِذَا حُقِن اللَّبَنُ أَياماً في السِّقَاءِ حَتَّى اشْتَدَّ حَمَضُه فَهُو الصَّرْبُ والصَّرَبُ . قال الأَزْهَرِيُّ : والصِّرْمُ مِثْلُ الصِّرْبِ قَالَ : وهو بالمِيمِ أَعْرفُ . ويُقَالُ : كَرَصَ فُلاَنٌ في مِكْرَصِهِ وصَرَبَ في مِصْرَبِه وقَرَعَ في مِقْرَعِه كُلُّه السّقاءُ يُحْقَنُ فِيهِ اللَّبَنُ . ومن المَجَازِ : الصَّرْبَةُ : المَاءُ المُجْتَمعُ في الظَّهْرِ تَشْبِيهاً له باللَّبَنِ المُجْتَمع في السِّقَاءِ . وتَقُولُ : صَرَبْت اللَّبن في الوَطْبِ . واصْطَرَبْتُه إِذَا جَمَعْتَه فِيهِ شَيْئاً بَعْدَ شَيْء وتركتَه لِيَحْمَض . الصَّرْبُ والصَّرَبُ : الصِّبْغُ كذا في النُّسَخ والصَّوَابُ على مَا فِي التَّهْذيب والمُحْكَم ولِسَانِ الْعَرَب الصَّمْغُ الأَحْمَرُ . قال الشَّاعِرُ يَذْكُرُ البَادِيَةَ :

" أَرْضٌ عَنِ الخَيْرِ والسّلْطَانِ نَائِبَةٌفالأَطْيَبَانِ بِها الطُّرْثُوثُ والصَّرَبُ

واحدته صَرْبَةٌ وقد يُجْمَعَ على صِرَاب . وقِيلَ : هو صَمْغُ الطَّلْح والعُرْفُط وَهِي حُمْرٌ كأَنَّهَا سَبَائك تُكْسَرُ بِالحِجَارَةِ . وقال الأَزْهَريُّ : الصَّرْبُ : الصَّمْغُ الأَحْمَرُ صَمْغُ الطَّلْح . والأَصْمَعِيُّ أَنْشَد البَيْتَ المُتَقَدِّم وفَسَّر الصَّرَبَ بِاللَّبَن الحَامِض فغَلَّطَه أَبُو حَاتِم قَالَ وقُلْتُ لَهُ : الصَّرَبُ : الصَّمْغُ والصَّرَبُ : اللَّبَنُ فعَرَفَه وقَالَ كَذَلِكَ . كَذَا في لِسَانِ العَرَب . الصَّرْبُ : مَا يُزَوَّدُ مِنَ اللَّبَنِ في السِّقَاءِ حَلِيباً كَانَ أَو حَازراً . وقد اصْطَرَبَ صَرْبَة . الصِّرْبُ بالكَسْرِ : كالصِّرْم : البُيُوتُ القَلِيلَةُ من ضَعْفَى الأَعْرَاب قاله ابنُ الأَعْرَابِيّ . الصُّرْب بالضَّمِّ : الأَلْبَانُ الحَامِضَةُ . والوَاحِدُ صَرِيبٌ كأَمِير الضَّرِيب لا الصَّرِيب أَي الخَاثِرُ من عِدَّةِ لِقَاح ضُرِبَ بَعْضُه بِبَعْضِ لا الحَامض . وصَرَبَ بمعنى صَرَمَ بالمِيمِ أَي قَطَع كما يُقَال : ضَرْبةُ لاَزِبٍ ولازِمٍ وبِهِ أُخِذَ الصَّرْبَى . قال الأَزْهَرِيُّ : وكَأَنَّه أَصَحُّ التَّفْسِيرَيْن كما سَيَأْتي تَفْصِيلُه قَرِيباً . صَرَبَ إِذَا كَسَب . وعَمِل الصَّرْبَ أَي اللَّبَن الْحَامِضَ . صَرَبَ يَصْرُب صَرْباً إِذا حَقَنَ البَوْلَ وذَلِكَ إِذَا طَالَ حَبْسُه وخَصَّ بَعْضُهُم به الفَحْلَ من الإِبِل ومِنْهُ الصَّرْبَى كما سَيَأْتِي . صَرَبَ الصَّبِيُّ : مَكَثَ أَيَّاماً لا يُحْدِث . وصَرَبَ عَقَدَ بَطْنَ الصَّبِيِّ لِيَسْمَنَ وهو إِذَا احْتَبَسَ ذُو بَطْنِهِ فيَمْكُثُ يَوماً لا يُحْدِث وذلك إِذا أَرَادَ أَنْ يَسْمَنَ . والصَّرَبَةُ مُحَرَّكَةً : ما يُتَخَيَّر من العُشْبِ والشَّجَرِ بَعْدَ الْيَابِس والجَمْع صَرَب . وقد صَرَبَتِ الأَرْضُ . ربما كَانَت الصَّرَبَةُ شَيءٌ كالدِّبْسِ والغِرَاءِ يُمَصُّ ويُؤْكَلُ . واصْرَأَبَّ الشَّيْءُ : امْلاَسَّ وصَفَا . ومَنْ رَوَى بَيْتَ امْرئِ القَيْسِ :

كأَنَّ على الكِتْفَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَى ... مَدَاكَ عَرْوسٍ أَو صَرَابَةَ حَنْظَلِأَرَادَ الصَّفَاءَ والمُلُوسَة ومَنْ رَوَى صَرَايَة أَرَادَ نَقِيعَ مَاءِ الحَنْظَلِ وَهُوَ أَحْمَرُ صَافٍ . والتَّصْرِيبُ : أَكْلُ الصَّرَْبِ وهُوَ الصَّمْغ وقد تَقَدَّمَ بَيَانُه . هُوَ أَيْضاً شَرْبُ الصَّرْبِ وَهُوَ اللَّبَنُ الحَامِضُ وقد تَقَدَّمَ أَيْضَاً وهو لُغَةٌ يَمَانِيةٌ . وضَبَطَه الشَّرِيفُ أَبُو القَاسِم الأَهْدَل صَاحِب المحيط في شَرْحِ الشَّمَائل بالثَّاءِ المُثَلَّثَة بَدَلَ الصَّادِ عَلَى مَا هُو المَشْهُور عَلَى الأَلْسِنة وَهُو خَطَأٌ . المِصْرَبُ كمِنْبَرٍ : إِنَاءٌ يُصْرَبُ فِيهِ اللَّبَنُ أَي يُحْقَنُ . وجَمْعُه المَصَارِبُ . والصَّرْبَى كَسَكْرَى قال سَعِيد بْنُ المُسَيِّبِ هِيَ البَحِيرَةُ ؛ وَهِي الَّتي يُمْنَع دَرُّها لِلطَّوَاغِيتِ فَلاَ يَحْلُبها أَحَدٌ مِن النَّاسِ . وقيلَ : لأَنَّهم كَانُوا لا يَحْلبونَها إِلاَّ للضَّيْف فيجْتَمع لَبَنُها في ضَرْعِهَا . وفي حديث أَبي الأَحْوَصِ الجُشَمِيّ عَنْ أَبِيهِ قال : هَلْ تُنْتَجُ إِبِلُك وَافِيَةً أَعْيُنُهَا وآذَانُهَا فتَجْدَعُها وتَقُولُ صَرْبَى . قال القُتَيْبِيُّ : هِيَ مِنْ صَرَبْتُ اللَّبَنَ في الضَّرع إِذَا جَمَعْتَه ولم تَحْلبْه وكَانُوا إِذَا جَدَعُوها أَعْفَوْهَا مِنَ الحَلب . وقَالَ بَعْضُهُمْ : تَجْعَلُ الصَّرْبَى مِن الصَّرْم وهو القَطْعُ بجَعْلِ البَاءِ مُبْدَلَةً مِن المِيمِ كَمَا يُقَالُ : ضَرْبَةُ لاَزِمٍ ولاَزِبٍ قال : وكَأَنَّه أَصَحُّ التَّفْسِيرَيْن لِقَوْله : فَتَجْدَع هَذِه فَتَقُول : صَرْبَى . وقال ابن الأَعْرَابِيّ : الصَّرْبُ جَمْعُ صَرْبَى ؛ وَهِيَ المَشْقُوقَةُ الأُذُن مِن الإِبِل مِثْل البَحِيرَةِ أَو المَقطُوعَةِ . وفي رِوَايَةٍ أُخرَى عن أَبِي الأَحْوَصِ أَيْضاً عَنْ أَبِيه قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وأَنا قَشِفُ الهَيْئَةِ فقَالَ : هل تُنْتَجُ إِبِلُك صِحَاحاً آذَانُهَا فتَقُول : هذه بحيرة وتَشُقَّها فتَقُول : هذه صَرْمٌ فتُحْرِّمها عَلَيْك وَعلَى أَهْلِكَ ؟ قَالَ : نَعَم . قَالَ : فما آتَاكَ اللهُ لَكَ حِلٌّ وسَاعِدُ اللهِ أَشَدُّ ومُوسَاه أَحَدُّ . قال : فَقَد بَيَّن بِقَوْله : صَرْم ما قَالَ ابْنُ الأَعْرَابيّ في الصَّرْب أَن البَاءَ مُبْدَلَةٌ من المِيمِ كَذَا في لِسَانِ العَرَب . وأَصْرَبَ الرَّجُلُ : أَعْطَى . والصِّرَاب كَكِتَابٍ من الزَّرْع : ما يُزْرَعُ بَعْدما يُرْفَعُ في الخَرِيف نَقلَه الصَّاغَانِيّ . صَرِبَ اللَّبَنُ كفَرِح إِذَا اجْتَمَعَ في الضَّرْعِ . ومِنْهُ أُخِذَ صَرْبَى عَلَى أَحَد قَوْلَيِ القُتَيْبِيّ وقد تَقَدَّم . ومما يُسْتَدْرَك عَلَيْه : الصَّرْبَةُ بالفَتْح : مَوْضِعٌ جَاءَ ذِكْرُه في شِعْر



لسان العرب
الصَّرْبُ والصَّرَبُ اللبن الحَقينُ الحامِض وقيل هو الذي قد حُقِنَ أَياماً في السقاءِ حتى اشتدَّ حَمَضُه واحدته صَرْبَةٌ وصَرَبَةٌ يقال جاءنا بِصَربة تَزْوي الوجه وفي حديث ابن الزبير فيأْتي بالصَّربة من اللبن هو اللبن الحامض وصَربه يَصْرُبُه صَرْباً فهو مَصْروب وصَريب وصَرَبه حلب بعضَه على بعض وتركه يَحْمَضُ وقيل صَرَبَ اللبنَ والسمنَ في النِّحْي الأَصمعي إِذا حُقِن اللبن أَياماً في السقاءِ حتى اشتَدَّ حَمَضُه فهو الصرْب والصرَب وأَنشد فالأَطْيَبانِ بها الطُّرْثوثُ والصّرَب قال أَبو حاتم غلط الأَصمعي في الصّرب أَنه اللبن الحامض قال وقلت له الصَّرب الصمْغ والصَّرب اللبن فعرفه وقال كذلك ويقال صَرَب اللبنَ في السقاءِ ابن الأَعرابي الصِّرْبُ البيوت القليلة من ضَعْفَى الأَعراب قال الأَزهري والصِّرْم مثل الصِّرْب قال وهو بالميم أَعرب ( 1 ) ( 1 قوله « أعرب » كذا في نسخة وفي أخرى وشرح القاموس أعرف بالفاء ) ويقال كَرَصَ فلان في مِكْرَصه وصَرَبَ في مِصْرَبه وقَرَعَ في مِقْرَعه كُلُّه السقاء يُحْقن فيه اللبن وقدم أَعرابي على أَعرابية وقد شَبِقَ لطول الغيبة فراودها فأَقبلت تُطَيِّبُ وتُمتعه فقال فَقَدْتُ طَيِّباً في غير كُنْهه أَي في غير وجهه وموضعه فقالت المرأَة فقدْتَ صرْبة مستعجلاً بها عنت بالصربة الماء المجتمع في الظهر وإِنما هو على المثل باللبن المجتمع في السقاءِ والمِصْرَب الإِناءُ الذي يُصرَب فيه اللبن أَي يُحْقَن وجمعه المصارب تقول صَرَبْتُ اللبن في الوَطْب واصْطَرَبْتُه إِذا جمعته فيه شيئاً بعد شيءٍ وتركْتَه ليَحْمَض والصَّرْب ما يُزَوَّدُ من اللبن في السقاءِ حليباً كان أَو حازِراً وقد اصْطَرَبَ صَرْبة وصرَبَ بولَه يَصْرُبه ويَصْرِبه صرباً حقنَه إِذا طال حبسه وخص بعضهم به الفحل من

الإِبل ومنه قيل للبَحِيرة صَرْبى على فَعْلى لأَنهم لا يَحْلُبونها إِلا للضيف فيجتمع اللبن في ضرعها وقال سعيد بن المسيب البَحِيرة التي يُمْنع دَرُّها للطواغيت فلا يحلُبها أَحد من الناس وفي حديث أَبي الأَحوص الجُشَمِيِّ عن أَبيه قال هل تُنْتَج إِبلُك وافِيةً أَعينها وآذانُها فتَجْدَعُها وتقول صربى ؟ قال القتيبي قوله صَرْبى مثل سكرى من صَرَبْت اللبن في الضرع إِذا جمعته ولم تحلبه وكانوا إِذا جدعوها أَعْفَوْها من الحلْب وقال بعضهم [ ص 523 ] تجعلُ الصرْبى من الصَّرْم وهو القطع بجعل الباءِ مُبدلَة من الميم كما يقال ضرْبَةُ لازِم ولازب قال وكأَنه أَصح التفسيرين لقوله فتجْدع هذه فتقول صَرْبى ابن الأَعرابي الصرب جمع صَرْبَى وهي المشقوقة الأُذن من الإِبل مثل البحيرة أَو المقطوعة وفي رواية أُخرى عن أَبي الأَحوص أَيضاً عن أَبيه قال أَتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وأَنا قَشِف الهيئة فقال هل تُنْتَج إِبلك صِحاحاً آذانُها فتَعْمِدَ إِلى المُوسَى فتقطَعَ آذانَها فتقول هذه بَحِيرة وتشقها فتقول هذه صَرْم فتحرمها عليك وعلى أَهلك ؟ قال نعم قال فما آتاك اللّه لك حِلٌّ وساعِدُ اللّه أَشدّ ومُوساه أَحدّ قال فقد بين بقوله صرم ما قال ابن الأَعرابي في الصَّرْب ان الباء مبدلة من الميم وصَرَبَ الصبيُّ مكث أَياماً لا يُحْدِث وصَرَبَ بَطْنُ الصبيّ صَرْباً إِذا عَقَد ليسمن وهو إِذا احْتَبَسَ ذُو بَطْنِه فيمكث يوماً لا يحدث وذلك إِذا أَراد أَن يَسْمَن والصَّرْب والصَّرَب الصمغ الأَحمر قال الشاعر يذكر البادية أَرْضٌ عن الخيْرِ والسُّلْطانِ نائِيَةٌ ... فالأَطْيَبانِ بها الطُّرثُوثُ والصَّرَبُ واحدته صَرْبَةٌ وقد يجمع على صِراب وقيل هو صَمْغُ الطَّلْح والعُرْفُط وهي حمر كأَنها سبائك تكسر بالحجارة وربما كانت الصربة مثل رأْس السِّنَّوْر وفي جوفها شيء كالغِراءِ والدِّبْس يُمَصُّ ويؤْكَل قال الشاعر سَيَكْفِيكَ صَرْبُ القَوْمِ لحْمٌ مُغَرّضٌ ... وماءُ قُدورٍ في الجِفانِ مَشُوب قال والصَّرْب الصمغ الأَحمر صمغ الطلْح والصَّرَبَةُ ما يُتَخير من العشب والشجر بعد اليابس والجمع صَرَبٌ وقد صَرِبت الأَرضُ واصْرَأَبَّ الشيءُ امْلاسَّ وصفا ومن روى بيت امرئِ القَيس صَرَابَةَ حَنْظَل أَراد الصفاء والملوسة ومن روى صَرايةَ أَراد نقيع ماء الحنظل وهو أَحمر صاف
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: