المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
كَلأَهُ كمَنَعَه يَكْلَؤُهُ كَلأً بفتح فسكون وكِلاَءةً بالقصر وكِلاَءً بكسرهما مع المدِّ في الأخير أَي حَرَسَه وحَفِظَه قال جميلٌ :
فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاَءٍ وغِبْطَةٍ ... وإِنْ كُنْتِ قدْ أَزْمَعْتِ صُرْمِي وبِغْضَتِي قال أَبو الحسن : كِلاَءٌ هنا يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاَءةٍ ويجوز أَن يكون جمع كِلاَءةٍ ويجوز أَن يكون أَراد : في كِلاَءةٍ فحذف الهاء للضرورة ويقال : اذْهَبوا في كِلاَءةِ الله وقال الليث : يقال : كَلأَكَ اللهُ كِلاَءةً أَي حفِظَكَ وحَرَسَك والمفعول منه مَكْلوءٌ وأَنشد :
إِنْ سُلَيْمى واللهُ يَكْلَؤُها ... ضَنَّتْ بِزَادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها
وفي الحديث أَنَّه قال لبِلالٍ وهم مسافرون " اكْلأْ لنا وَقْتَنا " . هو من الحِفظ والحِراسة وقد تُخفَّف همزة الكِلاَءةِ وتُقلب ياءً انتهى . وقال الله عزَّ وجلَّ " قلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ باللَّيْلِ والنَّهارِ " قال الفَرَّاء : هي مهموزة ولو تَركْتَ همزَ مِثله في غير القرآن قلت : يَكْلُوكُم بواوٍ ساكنة ويَكْلاكُمْ ويَكْلاَكُم بألف ساكنة ومن جعلها واواً ساكنةً قال كَلاَتُ بألفٍ بترك النَّبْرَةِ منها ومن قال يَكْلاكُمْ قال كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ وهي من لغة قريشٍ وكُلٌّ حَسَنٌ إِلاَّ أنَّهم يقولون في الوَجْهَيْنِ : مَكْلُوٌّ وهو أَكثر ما يقولون : مَكْلِيٌّ ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذينَ يقولونَ كَلَيْت كانَ صواباً . قال : وسمعت بعضَ الأَعراب يُنْشد :
وما خاصَمَ الأَقْوامُ مِنْ ذي خُصُومَةٍ ... كَوَرْهاءَ مَشْنِيٌّ إِليها خَليلُها فبَنَى على شَنَيْتُ بترك الهمزة ويقال : كَلأَه بالسَّوْطِ كَلأً وعن الأَصمَعِيّ : كَلأَ الرجلَ كَلأً وسَلأَهُ سَلأً بالسوط : ضَرَبَهُ قاله النضرُ بنُ شُمَيْلٍ وكَلأَ الدَّيْنُ كُلُوءاً إِذا تأَخَّرَ فهو كالِئٌ وكَلأَت الأَرْضُ وكَلِئَتْ : كَثُرَ كَلَؤُها أَي عُشْبُها كَأَكْلأَتْ إِكْلاءً وفي نسخة : كاكتلأَت . وكَالأَهُ مُكالأَةً وكِلاَءً : راقَبَه . وأَكْلأَ بَصَرَهُ في الشَّيْءِ إِذا ردَّدَهُ فيه مُصَعِّداً ومُصَوِّباً ومن المجاز كَلأَ عُمرُهُ أَي انتهى إلى حدِّه وعبارة الأَساس : طال وتأَخَّرَ قال :
تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ ... فكيفَ التَّصابِي بعدَ ما كَلأَ العُمْرُ والكَلأُ كجَبَلٍ عند العرب يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ وعلى العُرْوَةِ والشَّجَرِ والنَّصِيِّ والصِّلِّيَانِ وقيل : الكَلأُ مقصورٌ مهموزٌ : ما يُرْعى وقيل : الكَلأُ : العُشْبُ رَطْبُه ويابسُه وهو اسمٌ للنَّوْعِ ولا واحد له كَلِئَتِ الأَرْضُ بالكسر أَي كَثُرَ الكَلأُ بها كأَكْلأَتْ وكَلأَتْ وقد تقدَّم ذِكرهما وذكره في المحلَّيْنِ يُشعِرُ بالتغايُرِ وليس كذلك كاسْتَكْلأَتْ صارت ذاتَ كَلإٍ وكَلأَت الناقَةُ وأَكْلأَت : أَكَلَتْهُ أَي الكَلأَ وذِكْرُ النَّاقَةِ مِثالٌ . وأَرضٌ كلئيةٌ على النسب ومَكْلأَةٌ كمزرَعة كلتاهما : كَثيرَتُهُ أَي الكَلإِ ويقال فيه أيضاً مُكْلِئَة كمُحْسِنة ذكره الجوهريّ وغيرُه ويستوي فيه اليابِسُ والرَّطْبُ وقيل : الكَلأُ يَجمعُ النَّصِيَّ والصِّلِّيَانَ والحَلَمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا وكذلك العشبُ والبَقْلُ وما أَشبهها . وأَرضٌ مُكْلِئَةٌ أَي بالضَّمِّ وهي التي قد شَبِع إبلُها وما لم يُشْبِع الإبلَ لم يَعُدُّوهُ إعشاباً ولا إِكْلاءً وإن شبعت الغنمُ . قال غيره : الكَلأُ : البَقْلُ والشَّجر وفي الحديث " لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماءِ ليُمْنَعُ به الكَلأُ " وفي رواية " فَضْل الكَلإِ " معناه أَنَّ البئرَ تكون في البادية ويكون قريباً منها كَلأٌ فإذا وَرَدَ عليها وارِدٌ فغَلَبَ على مائِها ومَنَع من يأْتي يعدَه من الاسْتقاءِ منها فهو بمنعِه الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ لأنَّه متى وَرَدَ رجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثمَّ لم يَسْقِها قَتَلها العَطَشُ فالذي يمنعُ ماءَ البئرِ يمنعُ النَّباتَ القريبَ منه . والكَالِئُ والكُلأَةُ بالضَّمِّ : النَّسيئَةُ والعَرْبونُ أَي السُّلْفَةُ قال الشاعر
" وعَيْنُه كَالكَالِئِ المِضْمَارِ أَي كالنَّسيئَة التي لا تُرْجى وما أَعطيتَ في الطعام نسيئَةً من الدراهمِ فهو الكُلأَةُ بالضَّمِّ وفي الحديث نهى عن الكالِئَ بالكَالِئِ يعني النَّسيئَة بالنَّسيئَة وكان الأَصمَعِيّ لا يهمز ويُنْشِد لعَبيد بن الأَبرص :
وإذا تُبَاشِرُكَ الهُمُو ... مُ فإِنَّها كَالٍ ونَاجِزْ أَي منها نَسيئَةٌ ومنها نَقْدٌ وقال أَبو عبيدة : تَكَلأْتُ كُلأَةً وكَلأْتُ تَكْليئاً استنسأْتُ نَسيئةً أَي أَخذتُه والنَّسيئَةُ : التأْخيرُ وكذلك استكْلأْتُ كُلأَةً بالضَّمِّ وجمعه كَوَالِئُ قال أُميَّةُ الهُذليُّ :
أُسَلِّي الهُمُومَ بأَمْثالِها ... وأَطْوِي البِلادَ وأَقْضِي الكَوَالِيأَراد الكوالئَ فإمَّا أَن يكون أَبدل وإمَّا أَن يكون سَكَّنَ ثمَّ خَفَّف تخفيفاً قِياسيًّا . وأَكْلأَ في الطعام وغيرِه إكِلاَءً وكَلأَ تَكْليئاً : أَسلَفَ وأَسلَمَ أَنشد ابن الأَعْرابِيّ :
فمنْ يُحْسِنْ إِليهِمْ لا يُكَلِّئْ ... إلى جَازٍ بذاك ولا كَرِيمِ وفي التهذيب : ولا شَكورِ وأَكْلأَ عُمُرَه : أَنهاهُ وبلَغَ اللهُ بك أَكْلأَ العُمْرِ أَي أَقصاهُ وآخره وأَبْعَدَه وهما من المجاز وكان الأَصمَعِيّ لا يهمزه . واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها أَي تَسَلَّمَها وكَلأَ القومَ : كانَ لهم رَبيئَةً ويقال : عَيْنٌ كَلُوءٌ وناقةٌ كَلُوءُ العينِ ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شِديدُها لا يَغْلِبُها النَّوْمُ وفي بعض النُّسخ لا يَغْلِبُه بتذكير الضمير وكذلك الأُنثى قال الأَخطل :
ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ تُخْشَى غَوَائِلُهُ ... قَطَعْتُه بكَلُوءِ العَيْنِ مِسْفارِ ومنه قولُ الأَعرابيّ لامرأته : واللهِ إنِّي لأُبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ اللَّيْلِ . وفي الأَساس : ومن المجاز : كَلأْتُ النَّجْمَ متى يطلُع : رَعَيْتُه و
" للعَيْنِ فِيهَا مَكْلأٌ تُديمُ النَّظَرَ إليها كأَنَّك تَكْلَؤُها لإِعجابك بها ومنه : رجلٌ كَلُوءُ العَيْنِ : ساهِرُها لأنَّ الساهر يوصَف برِقْبَةِ النُّجومِ . واكتلأَت عيني : سهرتْ وأَكْلأْتُها : وكلأتها أَسْهَرْتُها . انتهى . والكَلاَّءُ ككَتَّانٍ : مرفأُ السُّفُنِ وهو عند سيبويه فَعَّالٌ مثل جَبَّارٍ لأنَّه يَكْلأُ السُّفُنَ من الرِّيح وعند ثعلب فُعْلاءُ لأنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه فلا تنخرق قال صاحب المشوف : والقولُ قولُ سيبويه ومنه سُوق الكَلاَّءِ مشدودٌ ممدود ع بالبَصْرَةِ لأنَّهم يُكَلِّئُونَ سُفُنَهم هناك أَي يحبِسونها . وكَلأَ القومُ سَفينَتهم تَكْليئاً وتَكْلِئَةً على مثال تَكليمٍ وتَكْلمة : أَدْنَوْها من الشَّطِّ وحَبسوها وهذا يؤَيِّد مذهب سيبويه . وفي حديث أَنس وذَكَرَ البصرَةَ : إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءهَا . وفي مراصد الاطلاع : مَحَلَّة مشهورةٌ وسوقٌ بالبصرة . انتهى . وهو يؤنَّث أَي على قول ثعلبٍ ويذكَّرُ ويُصْرَف وذكر أَبو حاتم أَنَّه مُذكَّر لا يؤنِّثه أَحدٌ من العرب وهذا يُرَجِّحُ ما ذهب إليه سيبويه وفي التهذيب : الكَلاَّءُ بالمدّ : مكانٌ تُرْفَأُ فيه السُّفُن وهو ساحلُ كلِّ نهرٍ كالمُكَلأِ كمُعَظَّمٍ مهموزٌ مقصورٌ وكَلأْتُ تَكْلِئَةً إِذا أَتيتَ مكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح والموضعُ : مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ . وفي الحديث : من عَرَّضَ عَرَّضْنا له ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلْقَيْناهُ في النَّهر . معناه أَنَّ من عَرَّض بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتأْديبٍ لا يبلُغُ الحَدَّ ومن صرَّح بالقَذْفِ فركِبَ نَهَرَ الحُدُودِ ووسَطَه أَلقيناه في نَهَرِ الحَدِّ فحَدَدْناهُ وذلك أنَّ الكَلاَّءَ مرفأُ السُّفُنِ عند الساحل وهذا مَثَلٌ ضربه لمن عَرَّضَ بالقَذْفِ شبَّهه في مقاربته للتصريح بالماشي على شاطئِ النهر وإِلقاؤُه في الماء إِيجابُ القَذْف عليه وإِلزامه بالحَدِّ قلت : وهو مجازٌ كما يرشده كلام الأَساس ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال كَلاَّءانِ ويُجمع فيقال كَلاَّؤُون وقال أَبو النجم :
" يَرَى بكَلاَّوَيْه منهُ عَسْكَرَا
" قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرَا وصفَ الهَنيءَ والمَريءَ وهما نهرانِ حفرهما هشام بنُ عبد الملك يقول يرى بكَلاَّوَيْ هذا النَّهْرِ قوماً يحفِرونَ ويَدُقُّونَ حِجارةً موضعَ الحَفْرِ منه ويُكَسِّرونَه وعن ابن السكِّيت : الكَلاَّءُ : مُجتمع السُّفُنِ ومن هذا سمِّي كَلاَّءُ البصرَةِ كَلاَّءً لاجتماع سُفُنِه . واكْتَلأَ منه : احْتَرَس قال كَعْبُ بنُ زُهَيْرٍ :
أَنَخْتُ بَعيري واكْتَلأْتُ بعَيْنِه ... وآمَرْتُ نَفْسي أَيَّ أَمْريَّ أَفْعَلُواكْتَلأَتْ عيني اكْتِلاءً إِذا لم تَنَم وحَذِرَتْ أَمراً فسهِرَتْ . وكَلأَ سفينته تَكْليئاً على مِثالِ تَكليمٍ وتَكْلِئَةً على مثال تَكْلِمَةٍ : أَدناها من الشَّطِّ وحَبَسها قال صاحب المشوف : وهذا ممَّا يُقَوِّي أَنَّه فَعَّالٌ كما ذهب إليه سيبويه . وكَلأَ فُلاناً : حَبَسَهُ وكأَنَّه أُخِذَ من كَلاَّءِ السفينة كما فسَّره به غير واحدٍ من أَئمَّة اللغة فيكون مجازاً وقال الأَزهريّ : التَّكْلِئَةُ : التَّقَدُّمُ إلى المكان والوقوف به ومنه يقال كَلأَ فلانٌ إليه في الأَمرِ تَكْليئاً أَي تَقَدَّم وأَنشد الفَرَّاء :
" فَمَنْ يُحْسِنْ إِلَيْهِمْ لا يُكَلِّئْ ويقال : كَلأْتُ في أَمرِكَ تَكْليئاً أَي تأَمَّلتُ ونَظَرتُ فيه وكَلأَ فيه أَي فُلانٍ : نَظَرَ إليه مُتَأَمِّلاً فأَعجبه حُسْنُه قال أَبو وَجْزَة :
فإِنْ تَبَدَّلْتَ أَوْ كَلأْتَ في رَجُلٍ ... فلا يَغُرَّنْكَ ذو أَلْفَيْنِ مَغْمُورُ أَراد بذي أَلْفَيْنِ من له أَلفانِ من المالِ وسبَقَ الإيماءُ إلى أنَّه من المجاز نقلاً عن الأَساس