وصف و معنى و تعريف كلمة كالمغنطيسيتين:


كالمغنطيسيتين: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و ميم (م) و غين (غ) و نون (ن) و طاء (ط) و ياء (ي) و سين (س) و ياء (ي) و تاء (ت) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح كالمغنطيسيتين في معاجم اللغة العربية:



كالمغنطيسيتين

جذر [مغنطيسيت]

  1. مِغنَطيس: (اسم)
    • مِغْناطيسٌ
  2. مِغنَطيسيّ: (اسم)
    • مِغناطيسيّ
  3. تجاذُب مغنطيسيّ: (طبيعة)
    • تقارب قطبين مغنطيسيّين من نوعين مختلفين.
  4. تسجيل مغنطيسيّ:
    • تسجيل إشارة كالصوت أو تعليمات الحاسوب على سطح قابل للمغنطة؛ لتخزينها واسترجاعها وقت الحاجة.


,
  1. مِغْنَطِيسٌ (المعجم الغني)
    • ن. مِغْنَاطِيسٌ.
  2. مِغْنَطيس (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِغْنَطيس :-
      مِغْناطيسٌ.
  3. مِغْنَطيسيّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مِغْنَطيسيّ :-
      مِغناطيسيّ.
  4. مِغنَطيس (المعجم الرائد)
    • مغنطيس
      1-معدن أو حجر له قوة على جذب الحديد وبعض المعادن إليه


  5. تجاذب مغناطيسيّ/ تجاذب مغنطيسيّ (المعجم عربي عامة)
    • (فز) تقارب قطبين مغنطيسيّين من نوعين مختلفين.
  6. تسجيل مغنطيسيّ (المعجم عربي عامة)
    • (حس) تسجيل إشارة كالصوت أو تعليمات الحاسوب على سطح قابل للمغنطة؛ لتخزينها واسترجاعها وقت الحاجة.
,
  1. غسس (المعجم لسان العرب)
    • "الغُسُّ، بالضم: الضعيف اللئيم، زاد الجوهري: من الرجال؛ قال زهير بن مسعود: فلم أَرْقِهِ إِنْ يَنْجُ منها، وإِن يَمُتْ فطَعْنَة لا غُسٍّ، ولا بمُغَمِّرِ والجمع أَغْساس وغِساس وغُسُوس.
      ابن الأَعرابي: الغُسُسُ الضُّعفاء في آرائهم وعقولهم.
      الجوهري: يكون الغُسُّ واحداً وجمعاً؛

      وأَنشد لأَوس‎ ‎بن‎ حَجَر: مُخَلّفُون ويَقْضِي النَّاسُ أَمْرَهُمُ،غُسُّ الأَمانة، صُنْبُورُ فصُنْبُورُ ورواه المفضل: غُشُّ، بالشين المعجمة، كأَنه جمع غاشٍّ مثل بازِل وبُزْل، ويروة: غُشَّ نصباً على الذَّم بإِضمار أَعني، ويُروى: غُشَّ نصباً على الذَّم بإِضمار أَعني، ويُروى: غُسُّو الأَمانة، أَيضاً بالسين، أَي غُسُّون، فحذفت النون للإِضافة، ويجوز غُسِّي، بكسر السين، فإِضمار أَعني،وتحذف النون للإِضافة.
      والغَسِيسُ والمَغْسُوس: كالغُسِّ.
      والغَسِيسَة والمُغَسَّسَة والمَغْسُوسَة: البُسْرة التي ترطب ثم يتغير طعمها، وقيل: هي التي لا حلاوة لها، وهي أَخبث البُسر، وقيل: الغَسِيسَة والمُغَسِّسَة والمَغْسُوسَة البُسرة تُرطب من حول تُفْرُوقِها، ونخلة مَغْسوسَة: تُرطِب ولا حلاوة لها.
      والغُسُسُ: الرُّطَب الفاسِد، الواحد غَسِيسٌ.
      وقال ابن الأَعرابي في النوادر: الغَسِيسَة التي تُرطب ويتغير طعمها، والسَّرادة البُسرة التي تحلو قبل أَن تُزهي، وهي بَلحَة، والمَكْرَة التي لا تُرْطب ولا حلاوة لها، والشُّمْطانة التي يُرطب جانب منها وسائرها يابس، والمَغْسُوسَة التي تركب ولا حلاوة لها.
      أَبو مِحْجَن الأَعرابي: هذا الطعام غَسُوس صِدْق وغَلُول صدق أَي طعام صدق، وكذلك الشَّراب.
      وغَسَّ الرجل في البلاد إِذا دخل فيها ومضى قُدُماً، وهي لغة تميم؛ قال رؤبة: كالحُوت لمَّا غَسَّ في الأَنها؟

      ‏قال: وقَسَّ مثله.
      والغُسُّ: الفَسْل من الرجال، وجمعه أَغْساس؛

      وأَنشد: أَن لا يُتَلَّى بِجِبْسٍ لا فُؤاد لهُ،ولا بِغُسٍّ عنِيد الفُحْشِ إِزْمِيلِ وغَسَسْتَه في الماس وغَتَتَّهُ أَي غَطَطْتَه؛ قال أَبو وجزة: وانغَسَّ في كَدِر الطِّمالِ دَعامِصٌ حُمْرُ البُطون، قَصِيرة أَعْمارُها والغِسُّ: زجر الهرّ.
      وغَسْغَسْت بالهِرَّة إِذا بالغت في زجرها؛ ويقال للهرَّة الخَازِ بازِ والمَغْسُوسَة.
      ولست من غَسَّانِه أَي ضرْبه؛ عن كراع.
      وغَسَّان: قبيلة من اليمن، منهم ملوك غسان، وغَسَّان: ماءٌ نُسِب إِليه قوم؛ قال حسان: أَلأَزْدُ نِسْبَتُنا والماءُ غَسَّانُ هذا إِن كان فَعْلانَ فهو من هذا الباب، وإِن كان فَعَّالاً فهو من باب النون.
      ويقال: غَسَّ فلان خطبة الخطيب أَي عابها.
      "
  2. عَلْكَسٌ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَلْكَسٌ: رجُلٌ من اليمنِ.
      ـ مُعْلَنْكِس من اليَبيسِ: ما كَثُرَ، واجْتَمَعَ، والمُتَرَاكِمُ من الليلِ، والشديدُ السَّوادِ من الشَّعَرِ الكثيفُ، والمُتَرَدِّدُ، كالمُعَلْكِس في الكُلِّ.


  3. غدف (المعجم لسان العرب)
    • "الغُداف: الغُراب، وخص بعضهم به غُراب القيظ الضخْمَ الوافِرَ الجناحين، والجمع غُدْفانٌ، وربما سُمّي النَّسْرُ الكثيرُ الريشِ غُدافاً،وكذلك الشعر الأَسود الطويل والجناح الأَسود.
      وشعرٌ غُداف: أَسود وافر؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَصَيَّدُ شُبَّانَ الرجال بفاحِم غُدافٍ، وتَصْطادين عُثّاً وجُدْجُدا (* قوله «عثاً» بالثاء المثلثة كما في مادة عثت فما وقع في هذا البيت في مادة جدد عشاً بالشين المعجمة تبعاً للاصل خطأ.) وقال رؤبة: رُكِّب في جناحِك الغُدافي من القُدامى ومن الخَوافي وجَناح غُداف: أَسود طويل؛ قال الكميت يصف الظَّليمَ وبَيْضَه: يَكْسُوه وحْفاً غُدافاً من قَطيفته ذاتِ الفُضُولِ مع الإشفاق والحَدَب

      ويقال: أَسود غُدافيٌّ إذا كان شديد السواد نُسبَ إلى الغُداف، وقيل: كل أَسْودَ حالِكٍ غُدافٌ.
      واغدَوْدَفَ الليلُ وأَغْدَفَ: أَقْبَل وأَرخى سُدُولَه.
      وأَغْدَفَ الليلُ ستوره إذا أَرسل ستور ظُلَمه؛

      وأَنشد: حتى إذا الليلُ البَهِيمُ أَغْدَفا وأَغْدَفَتِ المرأَة قِناعها: أَرسلته.
      وأَغْدَف قِناعَه: أَرسله على وجهه؛ قال عنترة: إنْ تُغْدِفي دوني القِناعَ، فإنني طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِم وأَغْدَفَ عليه سِتْراً: أَرْسله.
      وفي الحديث: أَنه أَغْدَفَ على عليّ وفاطِمة، عليهما السلام، سِتراً أَي أَرسله؛ روي أَنه حين قيل له هذا عليّ وفاطمة قائمينِ بالسُّدَّة فأَذِنَ لهما فدخلا، فأَغْدَفَ عليهما خَمِيصةً سوداء أَي أَرسلها.
      وأَغدف بالطائر وأَغدف عليه: أَرسل عليه الشبكة.
      وفي الحديث: إنَّ قلْب المؤمن أَشَدُّ اضْطِراباً من الخَطيئة يُصيبُها من الطائر حين يُغْدَفُ به؛ أَراد حين تُطْبَقُ الشِّباكُ عليه فيضطرب ليُفْلَتَ؛ وأَغدفَ الصيادُ الشبكة على الصيد.
      والغِدْفَةُ: لِباسُ المَلِك.
      والغِدفةُ والغَدَفَةُ: لباس الفول (* قوله «والغدفة لباس الفول» كذا ضبط في الأصل.) والدَّجْر ونحوهما.
      وعَيْش مُغْدِف: مُلْبس واسع.
      والقومُ في غِدافٍ من عيشتهم أَي في نَعْمة وخصْب وسعَة.
      وأَغْدَفَ في خِتان الصبيّ: استأْصَله؛ عن اللحياني، قال ابن سيده: وعندي أَن أَغْدَف ترك منه وأَسْحَتَ استأْصله.
      وقال اللحياني: أَغْدَف في خِتان الصبي إذا لم يُسْحِت، وأَسْحَت إذا استأْصل.
      ويقال: إذا خَتَنْت فلا تُسحت، ومعنى لم يُغْدف أَي لم يُبْق شيئاً كبيراً من الجلد، ولم يَطْحر: لم يَسْتأْصل.
      وأَغْدَف البحر اعْتَكرَت أَمْواجه.
      والغادِفُ: المَلاَّح، يمانية.
      والغادِفُ والمِغدَفةُ والغادوف والمِغْدَفُ: المِجْدافُ، يمانية.
      واغْتَدفَ فلان من فلان اغْتِدافاً إذا أَخذ منه شيئاً كثيراً.
      "
  4. علكس (المعجم لسان العرب)
    • "ليلة مُعْلَنْكِسَة: كَمُعْرَنْكِسَة.
      وشعر عِلَّكْسٌ وعَلَنْكَس ومُعْلَنْكِس: كثير متراكِب، وكذلك الرَّمل ويَبِيسُ الكَلإِ.
      واعْلَنْكَسَت الإِبلُ في الموضع: اجتمعتْ.
      وعَلْكَسَ البَيضُ واعْلَنْكَس: اجتمع.
      واعْلَنْكَس الشعَر: اشتدّ سواده، وقال الفرّاء: شعَر مُعْلَنْكِس ومُعْلَنْكِكٌ الكَثِيف المجتمع الأَسود.
      قال الأَزهري: عَلْكَس أَصل بناء اعْلَنْكَسَ الشعَر إِذا اشتدّ سواده وكثر؛ قال العجاج: بِفاحِمِ دُووِيَ حتى اعْلَنْكَسا

      ويقال: اعْلَنْكَس الشيءُ أَي تردَّد.
      والمُعَلْكِسُ والمُعْلَنْكِس من اليَبِيسِ: ما كثُر واجتمع.
      وعَلْكَسٌ: اسم رجُل من أَهل اليمن.
      "
  5. غضر (المعجم لسان العرب)
    • "الغَضَارُ: الطّين الحُرّ.
      ابن سيده وغيره: الغَضارةُ الطين الحر،وقيل: الطين اللاَّزب الأَخضر.
      والغَضارُ: الصَّحْفة المتخذة منه.
      والغُضْرة والغَضْراء: الأَرض الطَّيّبة العَلِكة الخَضراء، وقيل: هي أَرض فيها طين حُرٌّ.
      يقال: أَنْبَطَ فلانٌ بئرَه في غَضْراءَ، وقيل: قول العرب أَنبَطَ في غَضْراءَ أَي استخرَج الماء من أَرض سهلة طيّبة التُّربة عَذْبة الماء، وسمي النَّبَطُ نَبَطاً لاستنباطهم ما يخرج من الأَرضين.
      ابن الأَعرابي: الغَضْراء المكان ذو الطين الأَحمر، والغَضْراء طينةٌ خضراء عَلِكة، والغَضَارُ خَزَفٌ أَخضر يُعَلَّق على الإِنسان يَقي العَين؛

      وأَنشد: ‏ولا يُغْني تَوَقِّي المَرْء شيئاً،ولا عُقَدُ التَّميم، ولا الغَضارُ إِذا لاقى مَنِيَّتَه فأَمْسى يُساقُ به، وقد حَقَّ الحِدارُ والغَضْراء: طين حرٌّ.
      شمر: الغَضارةُ الطين الحر نفسه ومنه يتخذ الخزف الذي يسمى الغَضارَ.
      والغَضْراءُ والغُضْرة: أَرض لا ينبت فيها النخل حتى تُحْفَر وأَعلاها كَذّان أَبْيض.
      والغَضْوَرُ: طِينٌ لَزِجٌ يلتزق بالرِّجْل لا تكاد تذهب الرّجْلُ فيه.
      والغَضارة: النّعْمة والسَّعة في العيش.
      وقولهم في الدعاء: أَبادَ اللّه خضراءَهم؛ ومنهم من يقول: غَضْراءَهم وغَضارَتَهم أَي نِعْمَتهم وخيرَهم وخِصْبَهم وبَهْجَتَهم وسعة عيشهم، من الغَضارة، وقيل: طِينَتهم التي منها خُلقوا.
      قال الأَصمعي: ولا يقال أَبادَ الله خَضْراءَهم ولكن أَبادَ اللّه غَضْراءَهم أَي أَهْلَك خيرَهم وغَضارتهم؛ وقول الشاعر: بخالِصة الأَرْدانِ خُضْرِ المَناكِبِ عنى بخُضْرِ المناكب ما هم فيه من الخِصْب.
      وقال ابن الأَعرابي: أَبادَ ا خَضْراءَهم أَي سوادَهم.
      وقال أَحمد بن عبيد: أَبادَ اللّه خَضْراءَهم وغَضْراءَهم أَي جماعتهم.
      وغَضِرَ الرجل بالمال والسَّعةِ والأَهلِ غَضراً: أَخصب بعد إِقطارٍ؛ وغَضَره اللّه يَغْضُره غَضْراً.
      ورجل مَغْضورٌ: مُبارَك.
      وقوم مَغْضورون إذا كانوا في خير ونِعْمة.
      وعَيْشٌ غَضِرٌ مَضِرٌ؛ فغَضرٌ ناعمٌ رافِةٌ،ومَضِرٌ إِتباع.
      وإِنهم لفي غَضارةٍ من العيش وفي غَضْراءَ من العَيْشِ وفي غَضارةِ عَيْش أَي في خصب وخير.
      والغَضارةُ: طِيبُ العيش؛ تقول منه: بنو فلان مغضورون.
      وفي حديث ابن زِمْل: الدُّنْيا وغَضارَةَ عيشها أَي طِيبها وَلَذّتها.
      وهم في غَضارةٍ من العيْش أَي في خِصْبٍ وخير.
      ويقال: إِنه لفي غَضْراءِ عَيْشٍ وخَضْراءِ عَيْشٍ أَي في خِصْب.
      وإِنه لفي غَضْراءَ من خَيْرٍ، وقد غَضَرَهم اللّه يَغْضُرهم.
      واخْتُضِرَ الرجلُ واغْتُضِرَ إذا مات شابًّا مُصَحَّحاً.
      والغَضيرُ: الناعم من كل شيء، وقد غَضُرَ غَضارةً؛ ونَبات غَضيرٌ وغَضِرٌ وغاضِرٌ.
      قال أَبو عمرو:الغَضِير الرَّطْبُ الطَّرِيّ؛ قال أَبو النجم: مِنْ ذابِلِ الأَرْضِ ومِنْ غَضيرِها والغَضارةُ: القَطاةُ؛ قال الأَزهري: ولا أَعرفه.
      وما نام لِغَضْرٍ أَي لم يكد ينام؛ وغَضَر عنه يَغْضِر، وغَضِر، وتَغَضَّر: انْصَرَفَ وعدل عنه.
      ويقال: ما غَضَرْتُ عن صَوْبي أَي ما جُرْتُ عنه؛ قال ابن أَحمر يصف الجواري: تَواعَدْنَ أَن لا وَعْيَ عن فَرْجِ راكِسٍ،فَرُحْنَ ولم يَغْضِرْنَ، عن ذاكَ، مَغْضَرا أَي لم يَعْدِلن ولم يجرن.
      ويقال: غَضَرَه أَي حبسه ومنعه.
      وحَمَل فما غَضَرَ أَي ما كذب ولا قَصَّر.
      وما غَضَرَ عن شتمي أَي ما تأَخّر ولا كذَب.
      وغَضَرَ عليه يَغْضِر غضراً: عطف.
      وغَضَر له من ماله: قَطَعَ له قِطْعة منه.
      والغاضِرُ: الجِلْد الذي أُجِيدَ دباغُه.
      وجلد غاضِرٌ: جيد الدباغ؛ عن أَبي حنيفة، والغَضِير: مثل الخَضير؛ قال الراجز: من ذابل الأَرْطى ومن غضيرها والغَضْرةُ.
      نَبْتٌ.
      والغَضْوَرةُ: شجرة غبراء تَعْظُم، والجمع غَضْوَرٌ، وقيل: الغَضْوَرُ نبات لا يعقد عليه شحم، وقيل: هو نبات يَشْبِه الضَّعَةَ والثُّمامَ.
      ويقال في مَثَلٍ: هو يأْكل غَضْرةً ويربض جَحْرةً.
      والغَضْوَرُ، بتسكين الضاد: نبت يشبه السّبَط؛ قال الراعي يصف حُمُراً: تَثِير الدواجِنَ في قَصَّة عِراقِيّة، حَوْلها الغَضْوَرُ وغَضْوَر: ثنيَّة بين المدينة وبلاد خزاعة، وقيل: هو ماء لطيِّء؛ قال امرؤ القيس: كأَثْلٍ من الأَعْراضِ من دون بِئشة ودُونَ الغَمِير، عامداتٍ لِغَضْوَرا وقال الشماخ: كأَنَّ الشبابَ كانَ رَوْحةَ راكبٍ،قضى حاجةً من سُقْفَ في آلِ غَضْوَرا والغاضِرُ: المانِعُ، وكذلك العاضِرُ، بالعين والغين.
      أَبو عمرو: الغاضِرُ المانع والغاضِرُ الناعم والغاضِرُ المُبَكِّرُ في حوائجه.
      ويقال: أَردت أَن آتيكَ فَغَضَرَني أَمرٌ أَي منعني.
      والغَواضِرُ: في قيس.
      وغاضِرة: قبيلة في بني أَسد وحيٌّ من بني صَعْصَعَة، وبطن من ثَقِيف وفي بني كِنْدة.
      ومسجدُ غاضِرةَ: مسجدٌ بالبصرة منسوب إِلى امرأَة.
      وغُضَيْرٌ وغَضْران: اسمان.
      "
  6. غَضارَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَضارَةُ: الطينُ اللاَّزِبُ الأَخْضَرُ الحُرُّ، كالغَضارِ، والنِّعْمَةُ، والسَّعَةُ، والخِصْبُ، والقَطاةُ.
      ـ غَضْراءُ: الأرضُ الطَّيِّبَةُ العَلِكَةُ الخَضْراءُ، وأرضٌ فيها طينٌ حُرٌّ، كالغَضِيرَةِ، وأرضٌ لا يَنْبُتُ فيها النَّخْلُ حتى تُحْفَرَ.
      ـ غَضْوَرُ: طينٌ لَزِجٌ، وشجرٌ، وماءٌ لِطَيِّئٍ،
      ـ غَضَوَّرُ: الأَسَدُ، وموضع.
      ـ غَضِرَ بالمالِ: أخْصَبَ بعدَ إِقْتارٍ. وغَضَرَهُ اللّهُ غَضْرَاً.
      ـ رجلٌ مَغْضورٌ: مُبارَكٌ، أو في غَضَارَةٍ من العَيْشٍ، كالمُغْضِرِ.
      ـ غَضَرَ عنه يَغْضِرُ: انْصَرَفَ، وعَدَلَ، كتَغَضَّرَ،
      ـ غَضَرَ فلاناً: حَبَسَهُ، ومَنَعَهُ،
      ـ غَضَرَ الشيءَ: قَطَعَهُ،
      ـ غَضَرَ عليه: عَطَفَ،
      ـ غَضَرَ له من مالِه: قَطَعَ له قِطْعَةً.
      ـ غاضِرُ: جِلْدٌ جَيِّدُ الدِّباغِ، والمُبَكِّرُ في حوائِجِهِ.
      ـ غَضيرُ: الخَضيرُ والناعِمُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ عَيشٌ غَضِرٌ مَضِرٌ: ناعِمٌ.
      ـ غَضْرَةُ: نَبْتٌ.
      ـ غَضَارُ: خَزَفٌ يُحْمَلُ لِدَفْعِ العَينِ.
      ـ غُضَارُ: جبلٌ.
      ـ اغْتُضِرَ: ماتَ شابّاً صحيحاً،
      ـ وسَمَّوْا: غُضَيراً وغَضْرانَ.
      ـ رجلٌ غَضِرُ الناصِيَة، ودابَّةٌ غَضِرَتُها: مُبارَكٌ.
      ـ غاضِرَةُ: قبيلةٌ من أسَدٍ، وحَيٌّ من صَعْصَعَةَ.
      ـ غَضْوَرَ: غَضِبَ.


  7. غُدافُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غُدافُ: غُرابُ القَيْظِ، والنَّسْرُ الكثيرُ الرِيشِ، ج: غِدْفانٌ، وعَلَمٌ، والشَّعَرُ الطَّويلُ الأسْوَدُ، والجَناحُ الأسْوَدُ.
      ـ غادِفُ: المَلاَّحُ.
      ـ غادوفُ: المِجْدَافُ، كالمِغْدَفِ.
      ـ هُمْ في غَدَفٍ: نَعْمَةٍ وخِصْبٍ وَسَعَةٍ.
      ـ غِدّفُّ: الأسَدُ.
      ـ غَدَفَ له في العَطاءِ: أكثَرَ.
      ـ أغْدَفَتْ قِناعَها: أرْسَلَتْهُ على وجْهِها،
      ـ أغْدَفَ اللَّيْلُ: أرْخَى سُدولَهُ،
      ـ أغْدَفَ الصَّيَّادُ الشَّبَكَةَ على الصَّيْدِ: أسْبَلَها،
      ـ أغْدَفَ الخاتِنُ: اسْتَأصَلَ الغُرْلَةَ،
      ـ أغْدَفَ بها: جامَعَها.
      ـ اغْتَدَفَ منه: أخَذَ منه شَيْئاً كثيراً،
      ـ أغْدَفَ الثَّوْبَ: قَطَعَهُ.
  8. غلق (المعجم لسان العرب)
    • "غَلَقَ الباب وأَغْلَقه وغَلَّقه؛ الأُولى عن ابن دريد عزاها إلى أَبي زيد وهي نادرة، فهو مُغْلَق، وفي التنزيل: وغَلَّقَت الأبواب؛ قال سيبويه: غَلَّقت الأبواب للتكثير، وقد يقال أَغْلَقت يراد بها التكثير، قال: وهو عربيّ جيد.
      وباب غُلُق: مُغْلَقٌ، وهو فُعُل بمعنى مَفْعول مثل قارُورَة، وباب فُتُح أَي واسع ضخم وجِذْع قُطُل، والاسم الغَلْقُ؛ ومنه قول الشاعر: وباب إذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِف

      ويقال: هذا من غَلَقْتُ الباب غَلْقاً، وهي لغة رديئة متروكة؛ قال أَبو الأسود الدؤلي: ولا أَقولُ لقِدْرِ القوم قد غَلِيَتْ،ولا أَقولُ لباب الدَّار مَغْلوقُ وقال الفرزدق: ما زِلْتُ أَفتح أَبواباً وأُغْلِقها،حتى أَتَيْتُ أَبا عَمْرو بنَ عَمَّار؟

      ‏قال أَبو حاتم السجستاني: يريد أَبا عمرو بن العلاء.
      وغَلِقَ البابُ وانْغَلقَ واسْتَغْلق إذا عسر فتحه.
      والمِغْلاقُ: المِرْتاجُ.
      والغَلَقُ: المِغْلاقُ، بالتحريك، وهو ما يُغْلَقُ به الباب ويفتح، والجمع أَغْلاق؛ قال سيبويه: لم يجاوزوا به هذا البناء؛ واستعاره الفرزدق فقال: فبِتْنَ بجانِبَيَّ مُصَرَّعاتٍ،وبِتُّ أَفُضّ أَغْلاقََ الخِتام؟

      ‏قال الفارسي: أَراد خِتام الأَغْلاقِ فقَلَب.
      وفي حديث قتل أَبي رافع: ثم عَلَّقَ الأَغالِيقَ على وَدٍّ؛ هي المفاتيح، واحدها إغْلِيقٌ، والغَلاقُ والمِغْلاق والمُغْلوق: كالغَلَق.
      واسْتَغْلَقَ عليه الكلام أَي ارْتُتِجَ عليه.
      وكلام غَلِقٌ أي مشكل.
      وفي الحديث: لا طلاق ولا عَتاق في إغْلاقٍ أَي في إكراه، ومعنى الإغْلاقِ الإكراه، لأن المُغْلَق مكرَهٌ عليه في أَمره ومضيَّق عليه في تصرفه كأَنه يُغْلَقُ عليه الباب ويحبس ويضيّق عليه حتى يطلِّق.
      وإغْلاقُ القاتل: إسلامه إلى وليّ المقتول فيَحْكم في دمه ما شاء.
      يقال: أُغْلِق فلان بجَرِيرِتِه؛ وقال الفرزدق: أَسارى حديدٍ أُغْلِقَتْ بدِمائها والاسم منه الغَلاقُ؛ وقال عدي بن زيد: وتقول العُداةُ: أَوْدَى عَدِيٌّ،وبَنُوهُ قد أَيْقَنُوا بالغَلاقِ ابن الأعرابي: أَغْلَقَ زيدٌ عمراً على شيء يفعله إذا أَكرهه عليه.
      والمِغْلَقُ والمِغْلاق: السهم السابع من قِداح المَيْسِر.
      والمَغالِقُ: الأَزْلام، وكل سهم في الميسِر مِغْلَق؛ قال لبيد: وجَزُور أَيْسارٍ دَعَوْتُ، لحتْفِها،بمَغالِقٍ متشابِهٍ أَجْرامُها (* قوله «وغلق بيعه فاستغلق» هكذا هو بهذا الضبط في الأصل).
      واسْتَغْلَق الرجلُ إذا أُرْتِجَ عليه فلم يتكلم.
      وقال ابن شميل: اسْتَغْلَقَني فلان في بَيْعي إذا لم يجعل لي خياراً في ردِّه، قال: واسْتَغْلَقتُ على بيعته؛

      وأَنشد شمر للفرزدق: وعَرَّد عن بَنِيهِ الكَسْبَ منه،ولو كانوا أُولي غَلَقٍ سِغَابا أُولي غَلَقٍ أي قد غَلِقُوا في الفقر والجوع.
      جمل غَلْق وغَلْقَةٌ إذا هزل وكبر.
      النوادر: شيْخٌ غَلْقٌ وجمل غَلْقٌ، وهو الكبير الأعْجَفُ.
      وغَلِقَ ظهرُ البعير غَلَقاً، فهو غَلِقٌ: انتقض دَبَرهُ تحت الأَدَاةِ وكثُر غَلَقاً لا يبرأُ.
      ويقال: إن بعيرك لغَلِقُ الظهر، وقد غَلِقَ ظهرهُ غَلَقاً، وهو أَن ترى ظهره أَجْمَعَ جُلُْبَتَين آثار دبَرٍ قد برأَت فأَنت تنظر إلى صفحتيه تَبْرُقان.
      ابن شميل: الغَلَقُ شرُّ دَبَر البعير لا يقدر أن تُعادَى الأَداةُ عنه أي ترفع عنه حتى يكون مرتفعاً، وقد عادَيْت عنه الأَداةَ: وهو أن تجوب عنه القَتَب والحِلْس.
      وفي حديث جابر: شفاعة النبي، صلى الله عليه وسلم، لمن أوثَقَ نفسَه وأَغْلَقَ ظهرَه.
      وغَلِقَ ظهرُ البعير إذا دَبِرَ، وأَغْلَقَهُ صاحبه إذا أَثقل حمله حتى يَدْبَرَ؛ شبه الذنوب التي أَثقلت ظهر الإنسان بذلك.
      وغَلِقَت النخلة غَلَقاً، فهي غَلِقةٌ: دوَّدَتْ أُصول سَعَفها وانقطع حَمْلُها.
      والغِلْقةُ والغَلْقةُ: شجرة يَعْطِنُ بها أَهلُ الطائف وقال أَبو حنيفة: الغَلْقة شجرة لا تطاق حِدَّة يَتَوَقَّعُ جانيها علي عينيه من بخارها‏ أو ‏مائها، وهي التي تُمَرَّطُ بها الجلود فلا تترك عليها شعرة ولا لحمة إلاَّ حلقته؛ قال المرار: جَرِبْنَ فلا يُهْنَأْنَ إلاَّ بِغَلْقَةٍ عَطِينٍ، وأَبوالِ النِّساءِ القَواعِدِ وأورد الأزهري هذا البيت ونسبه لمزَزَّدّ.
      ابن السكيت: إهَابٌ مَغْلُوق إذا جعلت فيه الغَلْقَة حين يُعْطَنُ، وهي شجرة تَعْطِنُ بها أهل الطائف،وقال مرة: هي عشبة تجفَّف وتطحن ثم تُضْرَبُ بالماء وتنقع فيها الجلود فتمرّط، وربما خلطت بها شجرة تسمى الشَّرْجَبان، يقال منه أَديم مَغْلوق.
      وقال مرة: الغَلْقةُ، بالفتح، عن البكري وغيره، والغِلْقَةُ، بالكسر، عن أَعرابي من ربيعة، كلاهما: شجرة تشبه العِظْلِمَ مُرَّة جدّاً ولا يأْكلها شيء، والحبشة يطبخونها ثم يطلون بمائها السلاح فلا يصيب شيئاً إلا قتله.
      وغَلاَّق: اسم رجل من بني تميم.
      وغَلاَّق: قبيلة أَو حيّ؛ أنشد ابن الأَعرابي: إذا تَجَلَّيْتَ غَلاَّقاً لِتَعْرِقَها،لاحَتْ من اللُّؤْمِ في أَعْناقها الكُتبُ إنِّي وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني،كغابط الكلب يَبْغي النِّقْيَ في الذَّنَبِ ‏

      ويروى: ‏يبغي الطِّرْقَ، ويروى: يرجو الطِّرْق.
      "
  9. فرر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَرّ والفِرارُ: الرَّوَغان والهِرب.
      فَرَّ يَفِرُّ فراراً: هرب.
      ورجل فَرورٌ وفَرورةٌ وفَرَّار: غير كَرَّارٍ، وفَرٌّ، وصف بالمصدرْ، فالواحد والجمع فيه سواء.
      وفي حديث الهجرة:، قال سُراقةُ ابن مالك حين نظر إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وإِلى أَبي بكر، رضي الله عنه، مُهاجِرَيْنِ إِلى المدينة فمرّا به فقال: هذان فَرُّ قريشٍ، أَفلا أَردّ على قريش فَرَّها؟ يريد الفارَّين من قريش؛ يقال منه رجل فَرٌّ ورجلان فَرٌّ، لا يثنى ولا يجمع.
      قالالجوهري: رجل فَرٌّ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، يعني هذان الفَرّان؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً أَرسل كلابه على ثور وحشي فحمل عليها فَفَرَّت منه فرماه الصائد بسهم فأَنفذ به طُرَّتَيْ جنبيه: فَرمى ليُنْفِذَ فرَّها، فهَوى له سَهْم، فأَنْفَذ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ وقد يكون الفَرُّ جمعٍ فارٍّ كشارب وشَرْبٍ وصاحب وصَحْبٍ؛ وأَراد: فأَنفذ طُرَّتيه السهم فلما لم يستقم له، قال: المِنْزَع.
      والفُرَّى: الكَتيبةُ المنهزمة، وكذلك الفُلَّى.
      وأَفَرَّه غيرُه وتَفارُّوا أَي تهاربوا.
      وفرس مِفَرٌّ، بكسر الميم: يصلح للفِرار عليه؛ ومنه قوله تعالى: أَين المِفَرُّ.
      والمَفِرُّ، بكسر الفاء: الموضع.
      وأَفَرَّ به: فَعَل به فِعْلاً يَفِرُّ منه.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لعدي بن حاتم: ما يُفِرُّك عن الإِسلام إِلا أَن يقال لا إِله إِلا الله.
      التهذيب: يقال أَفْرَرْت الرجلَ أُفِرُّه إِفْراراً إِذا عملت به عملاً يَفِرُّ منه ويهرب، أَي يحملك على الفرار إِلا التوحيد؛ وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء، قال: والصحيح الأَول؛ وفي حديث عاتكة: أَفَرَّ صِياحُ القومِ عَزْمَ قلوبهم،فَهُنَّ هَواء، والحُلوم عَوازِبُ أَي حملها على الفرار وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول.
      والفَرورُ من النساء: النَّوارُ.
      وقوله تعالى: أَين المَفَرُّ؛ أَي أَين الفِرارُ،وقرئ: أَين المَفِرّ، أَي أَين موضع الفرار؛ عن الزجاج؛ وقد أَفْرَرْته.
      وفَرَّ الدابةَ يَفُرُّها، بالضم، فَرًا: كشف عن أَسنانها لينظر ما سِنُّها.
      يقال: فَرَرْتُ عن أَسنان الدابة أَفُرُّ عنها فَرّاً إِذا كشفت عنها لتنظر إِليها.
      أَبو ربعي والكلابي: يقال هذا فُرُّ بني فلانٍ وهو وجههم وخيارهم الذي يَفْترُّونَ عنه؛ قال الكميت: ويَفْتَرُّ منكَ عن الواضِحات،إِذا غيرُكَ القَلِحُ الأَثْعَلُ ومن أَمثالهم: إِنَّ الجَوادَ عينُه فُرارُهُ.
      ويقال: الخبيثُ عينُه فرُارُه؛ يقول: تعرف الجودة في عينه كما تَعرف سنَّ الدابة إِذا فَرَرْتَها،وكذلك تعرف الخبث في عينه إِذا أَبصرته.
      الجوهري: إِن الجوادَ عينُه فُراره، وقد يفتح، أَي يُغْنيك شخصه ومَنْظَرُه عن أَن تختبره وأَن تَفُرَّ أَسنانه.
      وفَرَرْتُ الفرس أَفُرُّه فرًّا إِذا نظرت إِلى أَسنانه.
      وفي خطبة الحجاج: لقد فُرِرْت عن ذَكاءٍ وتَجْرِبةٍ.
      وفي حديث ابن عمر، رضي الله عنهما، أَراد أَن يشتري بَدَنَةً فقال: فُرَّها.
      وفي حديث عمر:، قال لابن عباس، رضي الله عنه: كان يبلغني عنك أَشياء كرهتُ أَن أَفُرَّك عنها أَي أَكشفك.
      ابن سيده: ويقال للفرس الجواد عينه فِرارُه؛ تقوله إِذا رأَيته،بكسر الفاء، وهو مثل يضرب للإِنسان يسأَل عنه أَي أَنه مقيم لم يبرح.
      وفَرَّ الأَمرَ وفَرَّ عنه: بحث، وفُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي استقبله.
      ويقال أَيضاً: فُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي رجع عوده على بدئه؛

      قال: وما ارْتَقَيْتُ على أَرجاءِ مَهْلَكةٍ،إِلا مُنيتُ بأَمرٍ فُرَّ لي جَذَعا وأَفَرَّت الخيلُ والإِبل للإِثْناءِ، بالأَلف: سقطت رواضعُها وطلع غيرُها.
      وافْتَرَّ الإِنسان: ضحك ضَحِكاً حسناً وافْتَرَّ فلان ضاحكاً أَي أَبدى أَسنانه.
      وافْتَرَّ عن ثَغْره إِذا كَشَرَ ضاحكاً؛ ومنه الحديث في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: ويَفْتَرُّ عن مثل حَبِّ الغَمام أَي يَكْشِرُ إِذا تبسم من غير قَهْقَهَة، وأَراد بحب الغمام البَرَدَ؛ شبَّه بياض أَسنانه به.
      وافْتَرَّ يَفْتَرُّ، افتعل، من فَرَرْتُ أَفُرُّ.
      ويقال: فُرَّ فلاناً عما في نفسه أَي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه.
      وافْتَرَّ البرقُ: تلأْلأَ، وهو فوق الانْكِلالِ في الضحك والبرق،واستعاروا ذلك للزمن فقالوا: إِن الصَّرْفةَ نابُ الدهرِ الذي يَفْتَرُّ عنه،وذلك أَن الصَّرْفة إِذا طلعت خرج الزهر واعْتَمَّ النبت.
      وافْتَرَّ الشيءَ: استنشقه؛ قال رؤْبة: كأَنما افْتَرَّ نشُوقاً مَنْشَقا

      ويقال: هو فُرَّةُ قومه أَي خيارهم، وهذا فُرَّةُ مالي أَي خِيرته.
      اليزيدي: أَفْرَرْتُ رأْسه بالسيف إِذا فلقته.
      والفَرِيرُ والفُرارُ: ولد النعجة والماعزة والبقرة.
      ابن الأَعرابي: الفَريرُ ولد البقر؛

      وأَنشد: يَمْشِي بنو عَلْكَمٍ هَزْلى وإِخوتُهم،عليكم مثل فحلِ الضأْنِ، فُرْفُو؟

      ‏قال: أَراد فُرَار فقال فُرْفُور، والأُنثى فُرارةٌ، وجمعها فُرارٌ أَيضاً، وهو من أَولاد المعز ما صغر جسمه؛ وعَمَّ ابن الأَعرابي بالفَرِيرِ ولد الوحشية من الظِّباء والبقر ونحوهما.
      وقال مرة: هي الخِرْفان والحُمْلان؛ ومن أَمثالهم: نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهل الفُرار؟

      ‏قال المؤرج: هو ولد البقرة الوحشية يقال له فُرارٌ وفَرِيرٌ، مثل طُوالٍ وطَويلٍ، فإِذا شبَّ وقوي أَخذ في النَّزَوان، فمتى ما رآه غيرُه نَزا لِنَزْوِه؛ يضرب مثلاً لمن تُتَّقى مصاحبته.
      يقول: إِنك إِن صاحبتَه فعلتَ فعلَه.
      يقال: فُرارٌ جمع فُرارةٍ وهي الخِرْفان، وقيل: الفَرير واحد والفُرارُ جمع.
      قال أَبو عبيدة: ولم يأْت على فُعالٍ شيء من الجمع إِلا أَحرف هذا أَحدها، وقيل: الفَرِيرُ والفُرارُ والفُرارَةُ والفُرْفُر والفُرْفُورُ والفَرورُ والفُرافِرُ الحَمَل إِذا فطم واستَجْفر وأَخصب وسَمِن؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الفُرارِ الذي هو واحد قول الفرزدق: لَعَمْري لقد هانتْ عليكَ ظَعِينةٌ،فَرَيْتَ برجليها الفُرارَ المُرَنَّقا والفُرارُ: يكون للجماعة والواحد.
      والفُرار: البهْم الكبار، واحدها فُرْفُور.
      والفَرِيرُ: موضع المَجَسَّة من مَعْرفة الفرس، وقيل: هو أَصل مَعْرفة الفرس.
      وفَرْفَرَ الرجلُ إِذا استعجل بالحماقة.
      ووقع القوم في فُرَّةٍ وأُفُرَّة أَي اختلاط وشدة.
      وفُرَّةُ الحرّ وأُفُرَّتهُ: شدته، وقيل: أَوله.
      ويقال: أَتانا فلان في أُفُرَّةِ الحر أَي في أَوله، ويقال: بل في شدته، بضم الهمزة وفتحها والفاء مضمومة فيهما؛ ومنهم من يقول: في فُرَّةِ الحر،ومنهم من يقول: في أَفُرَّةِ الحر، بفتح الأَلف.
      وحكى الكسائي أَن منهم من يجعل الأَلف عيناً فيقول: في عَفُرَّة الحرِّ وعُفُرّةِ الحر؛ قال أَبو منصور: أُفُرَّةٌ عندي من باب أَفَرَ يأْفِر، والأَلف أَصلية على فُعُلَّةٍ مثل الخُضُلَّةِ.
      الليث: ما زال فلان في أُفُرَّةِ شَرٍّ من فلان.
      والفَرْفَرَةُ: الصياح.
      وفَرْفَرَه: صاح به؛ قال أَوس بن مغراء السعدي: إِذا ما فَرْفَروه رَغَا وبالا والفَرْفَرةُ: العجلة.
      ابن الأَعرابي: فَرَّ يَفِرُّ إِذا عقل بعد استرخاء.
      والفَرْفَرةُ: الطيش والخفة؛ ورجلٌ فَرْفارٌ وامرأَة فَرْفارةٌ.
      والفَرْفَرةُ: الكلام.
      والفَرْفارُ: الكثير الكلام كالثَّرْثارِ.
      وفَرْفَر في كلامه: خلَّط وأَكثر.
      والفُرافِرُ: الأَخْرَقُ.
      وفَرْفَر الشيءَ: كسره.
      والفُرافِرُ والفَرْفار: الذي يُفَرْفِرُ كل شيء أَي يكسره.
      وفَرْفَرْت الشيء: حركته مثل هَرْهَرْته؛ يقال: فَرْفَرَ الفرسُ إِذا ضرب بفأْس لجامه أَسنانه وحرك رأْسه؛ وناس يَرْوُونه في شعر امرئ القيس بالقاف، قال ابن بري هو قوله: إِذا زُعْتُه من جانِبَيْهِ كِلَيْهما،مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا ويروى قَرْقَرا.
      والهَيْذَبى، بالذال المعجمة: سير سريع من أَهْذَبَ الفرسُ في سيره إِذا أَسرع، ويروى الهَيْدَبى، بدال غير معجمة، وهي مِشْية فيها تبختر، وأَصله من الثوب الذي له هدب لأَن الماشي فيه يتبختر؛ قال: والرواية الصحيحة فَرْفَر، بالفاء، على ما فسره؛ ومن رواه قَرْقَر، بالقاف،فبمعنى صَوَّت.
      قال: وليس بالجيد عندهم لأَن الخيل لا توصف بهذا.
      وفَرْفَر الدابةُ اللجامَ: حركه.
      وفرس فُرفِرٌ: يُفَرْفِرُ اللجام في فيه.
      وفَرْفَرَني فَرْفاراً: نفضني وحركني.
      وفَرْفَر البعيرُ: نفض جسده.
      وفَرْفَرَ أَيضاً: أَسرع وقارب الخَطْو؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس: مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا وفَرْفَر الشيءَ: شققه.
      وفَرْفَر إِذا شقق الزِّقاقَ وغيرها.
      والفَرْفار: ضرب من الشجر تتخذ منه العِساسُ والقِصاعُ؛ قال: والبَلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ البَلط: المِخرطة.
      والحُبَر: العُقَد.
      وفَرْفَرَ الرجل إِذا أَوقد بالفَرْفار، وهي شجرة صَبُور على النار.
      وفَرْفَر إِذا عمل الفَرْفار، وهو مَرْكب من مراكب النساء والرِّعاءِ شِبْه الحَوِيَّة والسَّوِيَّة.
      والفُرْفُور والفُرافِرُ: سَوِيق يتخذ من اليَنْبُوتِ، وفي مكان آخر: سويقُ يَنْبوتِ عُمان.
      والفُرْفُر: العصفور، وقيل: الفُرْفُر والفُرْفُور العصفور الصغير.
      الجوهري: الفُرْفُور طائر؛ قال الشاعر: حجازيَّة لم تَدْرِ ما طَعْمُ فُرْفُرٍ،ولم تأْتِ يوماً أَهلَها بِتُبُشِّر؟

      ‏قال: التُّبُشِّر الصَّعْوة.
      وفي حديث عون بن عبد الله: ما رأَيت أَحداً يُفَرْفِرُ الدنيا فَرْفَرَةَ هذا الأَعرج؛ يعني أَبا حازم، أَي يذمها ويمزِّقها بالذم والوقيعة فيها.
      ويقال الذئب يُفَرْفِرُ الشاة أَي يمزقها.
      وفَرِير: بطن من العرب.
      "
  10. الفَرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الفَرُّ وفِرارُ: الرَّوَغانُ والهَرَبُ، كالمَفَرِّ والمَفِرِّ، والثاني لِمَوْضِعِه أيضاً. فَرَّ يَفِرُّ، فهو فَرُورٌ وفَرورَةٌ وفُرَرَةٌ وفَرَّارٌ وفَرٌّ وقد أفْرَرْتُهُ.
      ـ فَرَّ الدابَّةَ يَفِرُّها فَرًّا وفُراراً وفَراراً وفِراراً: كشَفَ عن أسْنانِها لِيَنْظُرَ ما سِنُّها،
      ـ فَرَّ عن الأمرِ: بَحَثَ عنه.
      ـ ‘‘عَيْنُهُ فِرارُهُ’‘ وفَرارُهُ وفِرارُهُ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمن يَدُلُّ ظاهِرُهُ على باطِنِه، ومَنْظَرُهُ يُغْنِي عن أن تَفِرَّ أسْنانَه وتَخْبُرَهُ.
      ـ امرأةٌ فَرَّاءُ: غَرَّاءُ.
      ـ أفَرَّتِ الخَيْلُ والإِبِلُ للإِثْناءِ: سَقَطَتْ رَواضِعُها، وطَلَعَ غيرُها.
      ـ افْتَرَّ: ضَحِكَ ضَحِكاً حَسَناً،
      ـ افْتَرَّ البَرْقُ: تَلَأْلأَ،
      ـ افْتَرَّ الشيءَ: اسْتَنْشَقَهُ.
      ـ فَريرُ وفُرَارُ وفَرُوْرُ وفُرُّوْرُ وفُرْفُرُ وفُرَافِرُ: ولَدُ النَّعْجَةِ والماعِزَةِ والبَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ، أو هي الخِرْفانُ والحُمْلانُ ج: فُرَارٌ أيضاً نادِرٌ.
      ـ فَريرُ: الفَمُ، ومَوْضِعُ المَجَسَّةِ من مَعْرَفَةِ الفَرَسِ، وَوالِدُ قَيْسٍ من بَنِي سَلَمَةَ.
      ـ فُرَيْرُ: ابنُ عُنَيْنِ بنِ سَلاَمانَ.
      ـ فُرْفُرُ والفِرْفِرُ والفُرْفُورُ: طائرٌ
      ـ فُرَّةُ الحَرِّ وأُفُرَّتُهُ وأَفُرَّتُهُ: شِدَّتُهُ، وأوَّلُهُ، وهي الاخْتِلاطُ، والشِدَّةُ أيضاً.
      ـ هو فُرُّ القَوْمِ وفُرَّتُهُم: من خِيارِهِم، وَوَجْهِهِم الذي يَفْتَرُّونَ عنه.
      ـ فَرْفَرَهُ: صاحَ به،
      ـ فَرْفَرَ في كلامِهِ: خَلَّطَ، وأكْثَرَ،
      ـ فَرْفَرَ الشيءَ: كسَرَهُ، وقَطَعَهُ، وحَرَّكَهُ، ونَفَضَهُ،
      ـ فَرْفَرَ الرَّجُلَ: نالَ من عِرْضِهِ، ومَزَّقَهُ،
      ـ فَرْفَرَ البَعيرُ: نَفَضَ جَسَدَهُ، وأسْرَعَ، وقارَبَ الخَطْوَ، وطاشَ، وخَفَّ،
      ـ فَرْفَرَ الفَرَسُ: ضَرَبَ بِفاسِ لِجامِهِ أسْنانَهُ، وحَرَّكَ رَأسَهُ.
      ـ فَرْفارُ: الطَيَّاشُ، والمِكْثارُ، وهي: فَرْفَارَةٌ، والذي يَكْسِرُ كُلَّ شيءٍ، كالفُرافِرِ، وشَجَرٌ تُنْحَتُ منه القِصاعُ، ومَرْكَبٌ من مَراكِبِ النِساءِ.
      ـ فَرْفَرَ: عَمِلَهُ، وأوْقَدَ بِشَجَرِ الفَرْفارِ، وخَرَقَ الزِقاقَ وغيرَها.
      ـ فِرْفيرُ: نَوْعٌ من الأَلْوان.
      ـ فُرْفُورُ: سَوِيقٌ من ثَمَرِ اليَنْبُوتِ، والغُلامُ الشابُّ، كالفُرافِرِ فيهما، والجَمَلُ السَّمينُ، والعُصْفورُ، كالفُرْفُرِ.
      ـ فُرافِرُ: فَرَسُ عامِرِ بن قَيْسٍ الأَشْجَعِيِّ، وسَيْفُ عامِرِ بن يَزيدَ الكِنانِيِّ، والرَّجُلُ الأَخْرَقُ، وفَرَسٌ يُفَرْفِرُ اللِجامَ في فيه، والأَسَدُ الذي يُفَرْفِرُ قِرْنَهُ، كالفُرافِرَةِ والفُرْفِرِ والفَرْفارِ، والجَمَلُ إذا أكَلَ واجْتَرَّ، كالفُرْفورِ.
      ـ فِرِّينُ: موضع.
      ـ أفَرَّهُ: فَعَلَ به ما يَفِرُّ منه،
      ـ أفَرَّ رَأسَهُ بالسَّيْفِ: أفْراهُ.
      ـ الأَيَّامُ المُفِرَّاتُ: التي تُظْهِرُ الأَخْبارَ.
      ـ تَفارُّوا: تَهارَبُوا.
      ـ فَرَسٌ مِفَرٌّ: يَصْلُحُ لِلفرارِ عليه، أو جَيّدُ الفِرارِ.
      ـ قُرِئ {أيْنَ المِفَرُّ}: عُبِّرَ عن المَوْضِعِ بِلَفْظِ الآلَةِ.
      ـ عَمْرُو بنُ فُرْفُرٍ الجُذامِيُّ: سَيِّدُ بَني وائِلٍ.
      ـ كَتِيبَةٌ فُرَّى: مُنْهَزِمَةٌ.
      ـ فُرَّ الأَمْرُ جَذَعاً: إذا رَجَعَ عَوْداً لِبَدْئِهِ.
      ـ في المَثَلِ: ‘‘نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَا’‘: وذلكَ أنَّهُ إذا شَبَّ، أخَذَ في النَّزَوانِ، فَمَتَى رَآهُ غيرُهُ، نَزَا لِنَزْوِهِ.
      ـ يُضْرَبُ لِمَنْ تُتَّقَى صُحْبَتُهُ: إذا صَحِبْتَهُ، فَعَلْتَ فِعْلَهُ.
      ـ تَفَرَّرَ بي: ضَحِكَ.
      ـ أفْرَرْتُ رَأسَهُ بالسَّيْفِ: أفْرَيْتُهُ، وشَقَقْتُهُ.
  11. غضُرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • غضُرَ يغضُر ، غضارةً ، فهو غَاضِر وغَضِير :-
      • غضُر الرّجُلُ كان في سِعَة وطيب عيش.
      • غضُر النّباتُ: نعُم وصار غضًّا.
  12. علق (المعجم لسان العرب)
    • "عَلِقَ بالشيءِ عَلَقاً وعَلِقَهُ: نَشِب فيه؛ قال جرير: إِذا عَلِقَتْ مُخَالبُهُ بِقْرْنٍ،أَصابَ القَلْبَ أَو هَتَك الحِجابا وفي الحديث: فَعَلِقَت الأَعراب به أَي نَشِبوا وتعلقوا، وقيل طَفِقُوا؛ وقال أَبو زبيد: إِذا عَلِقَتْ قِرْناً خَطَاطيفُ كَفِّهِ،رأَى الموتَ رَأْيَ العينِ أَسودَ أَحمرا وهو عالِقٌ به أَي نَشِبٌ فيه.
      وقال اللحياني: العَلَقُ النُّشوب في الشيء يكون في جبل أَو أَرض أَو ما أَشبهها.
      وأَعْلَقَ الحابلُ: عَلِق الصيدُ في حِبَالته أَي نَشِب.
      ويقال للصائد: أَعْلَقْتَ فأَدْرِكْ أَي عَلِقَ الصيدُ في حِبالتك.
      وقال اللحياني: الإِعْلاقُ وقوع الصيد في الحبل.
      يقال: نَصَب له فأَعْلقه.
      وعَلِقَ الشيءَ عَلَقاً وعَلِقَ به عَلاقَةً وعُلوقاً: لزمه.
      وعَلِقَتْ نفُسه الشيءَ، فهي عَلِقةٌ وعَلاقِيةٌ وعَلِقْنَةٌ: لَهِجَتْ به؛

      قال: فقلت لها، والنَّفْسُ منِّي عَلِقْنَةٌ عَلاقِيَةٌ تَهْوَى، هواها المُضَلَّلُ

      ويقال للأَمر إِذا وقع وثبت عَلِقَتْ مَعَالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ وهو كما يقال: جفَّ القلم فلا تَتَعَنَّ؛ قال ابن سيده: وفي المثل: عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْْدب يضرب هذا للشيء تأْخذه فلا تريد أَن يُفْلِِتَكَ.
      وقالوا: عَلِقَتْ مَراسِبها بذي رَمْرامِ، وبذي الرَّمْرَام؛ وذلك حين اطمأَنت الإبل وقَرَّت عيونها بالمرتع، يضرب هذا لمن اطمأَنَّ وقَرَّتْ عينه بعيشه، وأَصله أَنَّ رجلاً انتهى إِلى بئر فأَعْلَقَ رِشَاءَه بِرِشَائِها ثم صار إِلى صاحب البئر فادَّعَى جِوارَه، فقال له: وما سبب ذلك؟، قال: عَلَّقْت رِشائي برِشائكَ، فأَبى صاحب البئر وأَمره أَن يرتحل؛ فقال: عَلُِقَتْ مَعالقَها صَرَّ الجُنْدب أَي جاءَ الحرُّ ولا يمكنني الرحيل.
      ويقال للشيخ: قد عَلِقَ الكِبَرُ مَعَالقَهُ؛ جمع مِعْلَقٍ، وفي الحديث: فَعَلِقتْ منه كلَّ معْلق أَي أَحبها وشُغِفَ بها.
      يقال: عَلِقَ بقليه عَلاقةً، بالفتح.
      وكلُّ شيءٍ وقع مَوْقِعه فقد عَلِقَ مَعَالِقَه، والعَلاقة: الهوى والحُبُّ اللازم للقلب.
      وقد عَلِقَها، بالكسر، عَلَقاً وعَلاقةً وعَلِقَ بها عُلوقاً وتَعَلَّقها وتَعَلَّقَ بها وعُلِّقَها وعُلِّق بها تَعْلِيقاً: أَحبها، وهو مُعَلِّقُ القلب بها؛ قال الأَعشى: عُلِّقْتُها عَرَضاً، وعُلِّقَتْ رجلاً غَيْري، وعُلِّقَ أُخْرَى غَيْرها الرجلُ وقول أَبي ذؤَيب: تَعَلَّقَهُ منها دَلالٌ ومُقْلَةٌ،تَظَلُّ لأَصحاب الشَّقاءِ تُديرُها أَراد تَعَلَّقَ منها دَلالاً ومُقْلةً فقلب.
      وقال اللحياني: العَلَقُ الهوى يكون للرجل في المرأَة.
      وإنه لذو عَلَقٍ في فلانة: كذا عدَّاه بفي.
      وقالوا في المثل: نَظْرةٌ من ذي عَلَقٍ أَي من ذي حُبّ قد عَلِقَ بمن هويه؛ قال كثيِّر: ولقد أَرَدْتُ الصبرَ عنكِ، فعاقَني عَلَقٌ بقَلْبي، من هَواكِ، قديمُ وعَلِقَ حبُّها بقلبه: هَوِيَها.
      وقال اللحياني عن الكسائي: لها في قلبي عِلْقُ حبٍّ وعَلاقَةُ حُبٍّ وعِلاقَةُ حبٍّ، قالك ولم يعرف الأَصمعي عِلْق حب ولا عِلاقةَ حبٍّ، إِنما عرف عَلاقَةَ حُب، بالفتح، وعَلَق حبٍّ،بفتح العين واللام، والعَلاقَةُ، بالفتح؛ قال المرار الأَسدي: أَعَلاقَةً، أُمَّ الوُلَيِّدِ، بعدما أَفْنانُ رأْسِكِ كالثَّغامِ المُخْلِس؟ واعْتَلَقَهُ أَي أَحبه.
      ويقال: عَلِقْتُ فلانةَ عَلاقةً أَحببتها،وعَلِقَتْ هي بقلبي: تشبثت به؛ قال ذو الرمة: لقد عَلِقَتْ مَيٌّ بقلبي عَلاقةً،بَذطِيئاً على مَرِّ الليالي انْحِلالُها ورجل علاقِيَةٌ، مثل ثمانية، إِذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه.
      وأَعْلَقَ أَظفارَه في الشيء: أَنشَبها.
      وعَلَّقَ الشيءَ بالشيء ومنه وعليه تَعْليقاً: ناطَهُ.
      والعِلاقةُ: ما عَلَّقْتَه به.
      وتَعَلَّقَ الشيءَ: عَلقَهُ من نفسه؛

      قال: تَعَلَّقَ إِبريقاً، وأَظْهَرَ جَعْبةً،ليُهْلِكَ حَيّاً ذا زُهاءٍ وجَامِلِ وقيل: تَعَلَّق هنا لزمه، والصحيح الأَول، وتَعَلَّقَهُ وتَعَلَّق به بمعنى.
      ويقال: تَعَلَّقْتَهُ بمعنى عَلَّقْتُهُ؛ ومنه قول عبيد الله‎ ‎بن‎ زياد لأَبي الأَسود: لو تَعَلَّقْتَ مَعَاذَةً لئلا تصيبك عين.
      وفي الحديث: من تَعَلَّق شيئاً وكِلَ إِليه أَي من عَلَّقَ على نفسه شيئاً من التعاويذ والتَّمائم وأَشباهها معتقداً أَنها تَجْلُب إِليه نفعاً أَو تدفع عنه ضرّاً.
      وفي الحديث أَنه، قال: أَدُّوا العَلائِقَ، قالوا: يا رسول الله، وما العَلائِقُ؟ وفي رواية في قوله تعالى: وأَنكحوا الأَيامَى منكم والصالحين،قيل: يا رسول الله فما العَلائِقُ بينهم؟، قال: ما تَرَاضَى عليه أَهْلُوهُم؛ العَلائِقُ: المُهُور، الواحدة عَلاقَةٌ، قال وكلُّ ما يُتَبَلَّغُ به من العيش فهو عُلْقةٌ؛ قال ابن بري في هذا المكان: والعِلْقةُ، بالكسر،الشَّوْذَرُ؛ قال الشاعر: وما هي إِلاَّ في إزارٍ وعِلْقَةٍ،مَغَارَ ابنِ هَمَّامٍ على حَيٍّ خثعما وقد تقدم الاستشهاد به.
      ويقال: لم تبق لي عنده عُلْقةٌ أَي شيءٌ.
      والعَلاقةُ: ما يُتبلغ به من عيش.
      والعُلْقةُ والعَلاقُ: ما فيه بُلْغة من الطعام إِلى وقت الغذاء.
      وقال اللحياني: ما يأْكل فلان إِلا عُلْقَةً أَي ما يمسك نفسه من الطعام.
      وفي الحديث: وتَجْتَزِئُ بالعُلْقَةِ أَي تكتفي بالبُلْغةِ من الطعام.
      وفي حديث الإفك: وإِنما يأْكلْنَ العُلْقةَ من الطعام.
      قال الأَزهري: والعُلْقةُ من الطعام والمركبِ ما يُتَبَلَّغُ به وإِن لم يكن تامّاً، ومنه قولهم: ارْضَ من المَرْكب بالتَّعْلِيقِ؛ يضرب مثلاً للرجل يُؤْمَرُ بأَن يقنع ببعض حاجته دون تمامها كالراكب عَلِيقةً من الإِبل ساعة بعد ساعة؛ ويقال: هذا الكلام لنا فيه عُلْقةٌ أي بلغة، وعندهم عُلْقةٌ من متاعهم أَي بقية.
      وعَلَقَ عَلاقاً وعَلوقاً: أَكل، وأَكثرما يستعمل في الجحد، يقال: ما ذقت عَلاقاً ولا عَلوقاً.
      وما في الأَرض عَلاقٌ ولا لَماقٌ أَي ما فيها ما يتبلغ به من عيش، ويقال: ما فيها مَرْتَع؛ قال الأَعشى: وفَلاة كأَنّها ظَهْرُ تُرْسٍ،ليسَ إِلا الرَّجِيعَ فيها عَلاقُ الرجيع: الجِرَّةُ؛ يقول لا تجد الإِبل فيها عَلاقاً إِلا ما تردُّه من جِرَّتها.
      وفي المثل: ليس المُتَعَلِّق كالمُتَأَنِّق؛ يريد ليس مَنْ عَيشُه قليل يَتَعَلَّق به كمن عيشه كثير يختار منه، وقيل: معناه ليس من يَتَبَلَّغ بالشيء اليسير كمن يتأَنَّق يأْكل ما يشاء.
      وما بالناقة عَلُوق أَي شيء من اللبن.
      وما ترك الحالب بالناقة عَلاقاً إِذا لم يَدَعْ في ضرعها شيئاً.
      والبَهْمُ تَعْلُق من الوَرَق: تصيب، وكذلك الطير من الثمر.
      وفي الحديث: أَرواح الشهداء في حواصل طير خُضْرٍ تَعْلُقُ من ثمار الجنة؛ قال الأَصمعي: تَعْلُق أَي تَناوَل بأَفواهها، يقال: عَلَقَتْ تَعْلُق عُلوقاً؛

      وأَنشد للكميت يصف ناقته: أَو فَوْقَ طاوِيةِ الحَشَى رَمْلِيَّة،إِنْ تَدْنُ من فَنَن الأَلاءَةِ تَعْلُق يقول: كأَن قُتُودي فوق بقرة وحشية؛ قال ابن الأَثير: هو في الأَصل للإِبل إِذا أَكلت العِضاهَ فنقل إِلى الطير، وروءاه الفراء عن الدبيريين تَعْلَق من ثمار الجنة.
      وقال اللحياني: العَلْق أَكل البهائم ورق الشجر،عَلَقَتْ تَعْلُق عَلْقاً.
      والصبي يَعْلُقُ: يَمُصُّ أَصابعه.
      والعَلوقُ: ما تَعْلُقه الإِبل أَي ترعاه، وقيل هو نبت؛ قال الأَعشى: هو الوَاهِبُ المائة المُصْطَفا ة، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارَا أَي حَسَّنَ النبْتُ أَلوانها؛ وقيل: إِنه يقول رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاط بهن الاحمرار من السِّمَن والخِصْب؛ ويقال: أَراد بالعَلُوق الولد في بطنها، وأَراد بالاحمرار حسن لونها عند اللَّقْحِ.
      وقال أَبو الهيثم: العَلُوق ماءُ الفحل لأَن الإِبل إِذا عَلِقَتْ وعقدت على الماء انقلبت أَلوانها واحْمَرَّت،فكانت أَنْفَسَ لها في نفس صاحبها؛ قال ابن بري الذي في شعر الأَعشى: بأَجْوَدَ منه بِأْدْمِ الرِّكا بِ، لاطَ العَلوقُ بهنّ احمرار؟

      ‏قال: وذلك أَن الإِبل إِذا سمنت صار الآدمُ منها أصْهبَ والأَصْهبُ أَحمر؛ وأَما عَجُُزُ البيت الذي صدره: هو الواهبُ المائة المُصْطَفا ة، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارا أَي حَسَّنَ النبْتُ أَلوانها؛ وقيل: إِنه يقول رَعَيْنَ العَلُوقَ حين لاط بهن الاحمرار من السِّمَن والخِصْب؛ ويقال: أَراد بالعَلُوق الولد في بطنها، وأَراد بالاحمرار حسن لونها عند اللَّقْحِ.
      وقال أَبو الهيثم: العَلُوق ماءُ الفحل لأَن الإبل إِذا عَلِقَتْ وعقدت على الماء انقلبت أَلوانها واحْمَرَّت، فكانت أَنْفَسَ لها في نفس صاحبها؛ قال ابن بري الذي في شعر الأَعشى: بأَجْوَدَ منه بِأُدْمِ الرِّكا بِ، لاطَ العَلوقُ بهنّ احمرار؟

      ‏قال: وذلك أَن الإبل إِذا سمنت صار الآدمُ منها أصْهبَ والأَصْهب أَحمرَ؛ وأَما عَجُزُ البيت الذي صدره: هو الواهِبُ المائة المُصْطَفا ة، لاطَ العَلوقُ بهنَّ احْمرارا فإِنه: إِما مَخَاضاً وإِما عِشَارَا والعَلْقَى: شجر تدوم خضرته في القَيْظ ولها أَفنان طوالِ دقاق وورق لِطاف، بعضهم يجعل أَلفها للتأنيث، وبعضهم يجعلها للإلحاق وتنون؛ قال الجوهري: عَلْقَى نبت، وقال سيبويه: تكون واحدة وجمعاً؛ قال العجاج يصف ثوراً: فَحَطَّ في عَلْقَى وفي مُكورِ،بين تَواري الشَّمْسِ والذُّرُورِ وفي المحكم: يَسْتَنُّ في عَلْقَى وفي مُكورِ وقال: ولم ينونه رؤبة، واحدته عَلْقاة، قال ابن جني: الأَلف في عَلْقاة ليست للتأْنيث لمجيء هاء التأْنيث بعدها، وإِِنما هي للإِلحاق ببناء جعفر وسلهب، فإِذا حذفوا الهاء من عَلْقاة، قالوا عَلْقَى غير منون، لأَنها لو كانت للإِلحاق لنونت كما تنون أَرْطًى، أَلا ترى أَن مَنْ أَلحق الهاء في عَلْقاةٍ اعتقد فيها أَن الأَلف للإلحاق ولغير التأْنيث؟ فإِذا نزع الهاء صار إِلى لغة من اعتقد أَن الأَلف للتأْنيث فلم ينوِّنها كما لم ينونها، ووافقهم بعد نزعِهِ الهاءَ من عَلْقاة على ما يذهبون إِليه من أَن أَلف عَلْقَى للتأْنيث.
      وبعير عَالِقٌ: يرعى العَلْقَى.
      والعالِقُ أَيضاً: الذي يَعْلُقُ العِضاه أَي ينتِف منها، سمي عالقاً لأَنه يَعْلُق العضاه لطولها.
      وعَلَقَت الإِبلُ العِضاه تَعْلُق، بالضم، عَلْقاً إِذا تَسنَّمتها أَي رعتها من أَعلاها وتناولتها بأَفواهها، وهي إِبل عَوالق.
      ورجل ذو مَعْلَقَةٍ أَي مُغِيرٌ يَعْلَقُ بكل شيء أَصابه؛

      قال: أَخاف أَن يَعْلَقَها ذو مَعْلَقَهْ وجاء بعُلَقَ فُلَقَ أَي الداهية، وقد أَعْلَقَ وأَفْلَقَ.
      وعُلَقُ فُلَقُ: لا ينصرف؛ حكاه أَبو عبيد عن الكسائي.
      ويقال للرجل: أَعْلَقْتَ وأَفْلَقْتَ أَي جئت بعُلَقَ فُلَقَ، وهي الداهية، لا يجري مجرى عمر.
      ويقال: العُلَقُ الجمع الكثير.
      والعَوْلَقُ: الغُول، وقيل: الكلبة الحريصة، قال: وكلبة عَوْلَقٌ حريصة؛ قال الطرماح: عَوْلقُ الحِرْصِ إِذا أَمْشَرَتْ،ساوَرَتْ فيه سُؤورَ المُسامِي وقولهم: هذا حديث طويل العَوْلَقِ أَي طول الذَّنَب.
      وقال كراع: إِنه لطول العَوْلَقِ أَي الذنب، فلم يَخصَّ به حديثاً ولا غيره.
      والعَليقةُ: البعير أَو الناقة يوجهه الرجل مع القوم إِذا خرجوا مُمْتارين ويدفع إِليهم دراهم يمتارون له عليها؛ قال الراجز: أَرسلها عَلِيقةً، وقد عَلِمْ أَن العليقَاتِ يُلاقِينَ الرَّقِمْ يعني أَنهم يُودِعُون ركابهم ويركبونها ويزيدون في حملها.
      ويقال: عَلَّقْتُ مع فلان عَلِيقةً، وأَرسلت معه عليقَةً، وقد عَلَّقها معه أَرسلها؛ وقال الراجز: إِنَّا وَجَدْنا عُلَبَ العلائِقِ،فيها شِفاءٌ للنُّعاسِ الطَّارِقِ وقيل: يقال للدابة عَلوق.
      وقال ابن الأَعرابي: العَلِيقةُ والعَلاقةُ البعير يضمه الرجل إِلى القوم يمتارون له معهم؛ قال الشاعر: وقائلةٍ لا تَرْكَبَنَّ عَلِيقةً،ومِنْ لذَّة الدنيا رُكوبُ العَلائِقِ شمر: عَلاقةُ المَهْر ما يَتَعَلَّقون به على المتزوج؛ وقال في قول امرئ القيس: بِأََيّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُو نَ عَنْ دمِ عَمْروِ، على مَرْثَدِ؟ (* قوله: عن دم عمرو؛ هكذا في الأصل.
      وفي رواية أخرى: أَعَنْ، بادخال همزة الإستفهام على عن).
      قال: العَلاقةُ النَّيْل، وما تعلقوا به عليهم مثلَ عَلاقةِ المهر.
      والعِلاقةُ: المِعْلاق الذي يُعَلَّقُ به الإِناء.
      والعِلاقةُ، بالكسر: عِلاقةُ السيفِ والسوط، وعِلاقةُ السوط ما في مَقْبِضه من السير، وكذلك عِلاقةُ القَدَحِ والمصحف والقوس وما أَشبه ذلك.
      وأَعْلَقَ السوطَ والمصحف والسيف والقدح: جعل لها عِلاقةً، وعَلَّقهُ على الوَتدِ،وعَلَّقَ الشيءَ خلفه كما تُعَلَّق الحقِيبةُ وغيرها من وراء الرَّحل.
      وتَعَلَّقَ به وتَعَلَّقَه، على حذف الوَسيط، سواء.
      ويقال: لفلان في هذه الدار عَلاقةٌ أَي بقيةُ نصيبٍ، والدَّعْوى له عَلاقةٌ.
      وعَلِقَ الثوبُ من الشجر عَلَقاً وعُلوقاً: بقي متعلقاً به.
      وفي حديث أَبي هريرة: رُئِيَ وعليه إزار فيه عَلَقٌ وقد خيَّطه بالأُسْطُبَّةِ؛ العَلَقُ: الخرق،وهو أَن يَمُرَّ بشجرة أَو شوكة فتَعْلَقَ بثوبه فتخرقه.
      والعَلْقُ: الجذبة في الثوب وغيره، وهو منه.
      والعَلَقُ: كل ما عُلِّقَ.
      وقال اللحياني (* قوله «وقال اللحياني إلخ» عبارة شرح القاموس: والمعالق، بغير ياء، من الدواب: هي العلوق؛ عن اللحياني): وهي العَلوق والمَعالِق بغير ياءٍ.
      والمِعْلاقُ والمُعْلوق: ما عُلِّقَ من عنب ولحم وغيره، لا نظير له إِلا مُغْْرود لضرب من الكمأَة، ومُغفُور ومُغْثور ومُغْبورٌ في مُغْثور ومُزْمور لواحد مزامير داود، عليه السلام؛ عن كراع.
      ويقال للمِعْلاق مُعْلوق وهو ما يُعَلَّق عليه الشيء.
      قال الليث: أَدخلوا على المُعلوقِ الضمة والمدّة كأَنهم أَرادوا حدّ المُنْخُل والمُدْهُن، ثم أَدخلوا عليه المدة.
      وكلُّ شيء عُلِّقَ به شيء، فهو مِعْلاقه.
      ومَعاليقُ العُقود والشُّنوف: ما يجعل فيها من كل ما يحْسُن، وفي المحكم: ومَعالِيق العِقْدِ الشُّنُوفُ يجعل فيها من كل ما يحسن فيه.
      والأَعالِيقُ كالمَعالِيقِ، كلاهما: ما عُلِّقَ، ولا واحد للأَعالِيقِ.
      وكل شيء عُلِّقَ منه شيء، فهو مِعْلاقه.
      ومِعْلاقُ الباب: شء يُعَلَّقُ به ثم يُدْفع المِعْلاقُ فينفتح، وفرق ما بين المِعْلاقِ والمِغْلاق أنَ المِغْلاق يفتح بالمِفْتاح، والمِعْلاق يُعْلَّقُبه البابُ ثم يُدْفع المِعْلاق من غير مفتاح فينفتح، وقد عَلَّق الباب وأَعلَقه.
      ويقال: عَلِّق الباب وأَزْلِجْهُ.
      وتَعْلِيق البابِ أَيضاً: نَصْبه وترْكِيبُه، وعَلِّق يدَه وأَعْلَقها؛

      قال: وكنتُ إِذا جاوَرْتُ، أَعْلَقْتُ في الذُّرى يَدَيَّ، فلم يُوجَدْ لِجَنْبَيَّ مَصْرَعُ والمِعْلَقة: بعض أَداة الراعي؛ عن اللحياني.
      والعُلَّيْقُ: نبات معروف يتعلَّق بالشجر ويَلْتَوي عليه.
      وقال أَبو حنيفة: العُلَّيق شجر من شجر الشوك لا يعظم، وإِذا نَشِب فيه شيء لم يكد يتخلَّص من كثرة شوكه، وشَوكُه حُجَز شداد، قال: ولذلك سمِّي عُلَّيْقاً،
      ، قال: وزعموا أَنها الشجرة التي آنَسَ موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، فيها النارَ، وأَكثر منابتها الغِياضُ والأَشَبُ.
      وعَلِقَ به عَلَقاً وعُلوقاً: تعلق.
      والعَلوق: ما يعلق بالإنسان؛ والمنيّةُ عَلوق وعَلاَّقة.
      قال ابن سيده: والعَلوق المنيَّة، صفة غالبة؛ قال المفضل البكري: وسائلة بثَعْلبةَ بنِ سَيْرٍ،وقد عَلِقَتْ بثعلبةَ العَلوقُ يريد ثعلبة بن سَيَّار فغيره للضرورة.
      والعُلُق: الدواهي.
      والعُلُق: المَنايا.
      والعُلُق: الأَشغال أَيضاً.
      وما بينهما عَلاقةٌ أَي شيءٌ يتَعَلَّقُ به أَحدُهما على الآخر.
      ولي في الأَمر عَلوق ومُتعلَّق أَي مُفْتَرض؛ فأَما قوله: عَيْنُ بَكِّي لِسامةَ بن لُؤَيٍّ،عَلِقَتْ مِلْ أُسامةَ العَلاَّقَهْ (* قوله «مل أُسامة» هكذا هو بالأصل مضبوطاً، وقد ذكره في مادة فوق بلفظ ساق سامة مع ذكر قصته).
      فإِنه عنى الحية لتَعَلّقها لأََنها عَلِقَتْ زِمام ناقته فلدغعته،وقيل: العَلاَّقة، بالتشديد المنية وهي العَلوق أَيضاً.
      ويقال: لفلان في هذا الأَمر عَلاقة أَي دعوى ومُتعَلَّق؛ قال الفرزدق: حَمَّلْتُ من جَرْمٍ مَثاقيلَ حاجَتي،كَريمَ المُحَيَّا مُشْنِقاً بالعَلائِقِ أَي مستقلاً بما يُعَلَّقُ به من الدِّيات.
      والعَلَق: الذي تُعَلَّق به البَكَرةُ من القامة؛ قال رؤبة: قَعْقَعةَ المِحْوَر خُطَّافَ العَلَقْ يقال: أَعرني عَلَقَك، أَي أَدة بَكَرتك، وقيل: العَلَقُ البَكَرة، والجمع أَعْلاق؛

      قال: عُيونُها خُرْزٌ لصوتِ الأَعْلاقْ وقيل: العَلَقُ القامةُ، والجمع كالجمع، وقيل: العَلَق أَداة البَكَرة،وقيل: هو البَكَرةُ وأَداتها، يعني الخُطَّاف والرِّشاءَ والدلو، وهي العَلَقةُ.
      والعَلَق: الحبل المُعَلَّق بالبَكَرة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: كلاَّ زَعَمْت أَنَّني مَكْفِيُّ،وفَوْق رأْسي عَلَقٌ مَلْوِيُّ وقيل: العَلَقُ الحبل الذي في أَعلى البكَرة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً: بِئْسَ مَقامُ الشيخ بالكرامهْ،مَحالةٌ صَرَّارةٌ وقامَهُ،وعَلَقٌ يَزْقُو زُقاءَ الهامَه؟

      ‏قال: لما كانت القامةُ مُعَلَّقة في الحبل جعل الزُّقاء له وإِنما الزُّقاء للبَكرة، وقال اللحياني: العَلَق الرِّشاءُ والغَرْب والمِحْور والبَكرة؛ قال: يقولون أَعيرونا العَلَق فيُعارون ذلك كله، قال الأَصمعي: العَلَق اسم جامع لجميع آلات الاسْتِقاء بالبكرة، ويدخل فيها الخشبتان اللتان تنصبان على رأْس البئر ويُلاقي بين طرفيهما العاليين بحبل، ثم يُوتَدانِ على الأَرض بحبل آخر يُمدّ طرفاه للأَرض، ويُمَدَّان في وَتِدَينِ أُثْبتا في الأَرض، وتُعَلَّق القامةُ وهي البَكَرة في أَعلى الخشبتين ويُسْتَقى عليها بدلوين يَنْزِع بهما ساقيان، ولا يكون العَلَقُ إِلا السَّانَيَة، وجملة الأَداة مِنَ الخُطَّافِ والمِحْوَرِ والبَكَرةِ والنَّعامَتَيْنِ وحبالها؛ كذلك حفظته عن العرب.
      وعَلَقُ القربة: سير تُعَلَّقْ به، وقيل: عَلَقُها ما بقي فيها من الدهن الذي تدهن به.
      ويقال: كَلِفْتُ إِليك عَلَقَ القربة، لغة في عَرَق القربة، فأَما عَلَقُ القربة فالذي تشد به ثم تُعَلَّق، وأَما عَرَقُها فأَن تَعْرَق من جهدها، وقد تقدم، وإِنما، قال كَلِقْتُ إِليك عَلَق القربة لأَن أَشد العمل عندهم السقي.
      وفي الحديث: خَطَبَنَا عمر،رضي الله عنه، فقال: أَيها الناس،أَلا لا تُغَالوا بصَداق النساءِ، فإِنه لو كان مَكْرُمَةً في الدنيا وتقوى عند الله كان أَوْلاكُم بها النبي صلى الله عليه وسلم، ما أَصْدَقَ امرأَةً من نسائه ولا أُصْدِقَت امرأَةٌ من بناته أَكثر من ثنتي عشرة أُوقيّةً، وإِن الرجل ليُغَالي بصَداق امرأَته حتى يكون ذلك لها في قلبه عداوةً حتى يقول قد كَلِفْتُ عَلَقَ القربةِ، وفي النهاية يقول: حتى جَشِمْتُ إِليكِ عَلَقَ القربةِ؛ قال أَبو عبيدة: عَلَقُها عِصَامُها الذي تُعَلَّقُ به، فيقول: تَكَلَّفْت لكِ كل شيء حتى عِصَامَ القربة.
      والمُعَلَّقة من النساء: التي فُقِد زَوجُها، قال تعالى: فَتَذَرُوَها كالمُعَلَّقِة، وفي التهذيب: وقال تعالى في المرأَة التي لا يُنْصِفُها زوجها ولم يُخَلِّ سبيلَها: فَتَذَرُوها كالمُعَلّقة، فهي لا أَيِّم ولا ذات بَعْل.
      وفي حديث أُم زرع: إِن أَنْطق أُطَلَّقْ، وإِن أَسكت أُعَلَّقْ أَي يتركْني كالمعَلَّقة لا مُمْسَكةً ولا مطلقةً.
      والعَلِيقُ: القَضِييمُ يُعَلَّق على الدابة، وعَلّقها: عَلَّق عليها.
      والعَليقُ: الشراب على المثل.
      قال الأَزهري: ويقال للشراب عَلِيق؛

      وأَنشد لبعض الشعراء وأَظن أَنه لبيد وإِنشاده مصنوع: اسْقِ هذا وذَا وذاكَ وعَلِّقْ،لا تُسَمِّ الشَّرابَ إِلا عَلِيقَا والعَلاقة: بالفتح: عَلاقة الخصومة.
      وعَلِقَ به عَلَقاً: خاصمه.
      يقال: لفلان في أَرض بني فلان عَلاقةٌ أَي خصومة.
      ورجل مِعلاقٌ وذو مِعْلاق: خصيم شديد الخصومة يتعلَّق بالحجج ويستَدْركها؛ ولهذا قيل في الخصيم الجَدِل:لا يُرْسِلُ الساقَ إِلا مُمْسِكاً ساقَا أَي لا يَدَع حُجة إِلا وقد أَعَدّ أُخرى يتعلَّق بها.
      والمِعْلاق: اللسان البليغ؛ قال مِهَلْهِلٌ: إِن تحتَ الأَحْجارِ حَزْماً وجُوداً،وخَصِيماً أَلَدَّ ذا مِعْلاقِ ومعْلاق الرجل: لسانه إِذا كان جَدِلاً.
      والعَلاقَى، مقصور: الأَلقاب، واحدتها عَلاقِيَة وهي أَيضاً العَلائِقُ،واحدَتها عِلاقةٌ، لأَنها تُعَلَّقُ على الناس.
      والعَلَقُ: الدم، ما كان وقيل: هو الدم الجامد الغليظ، وقيل: الجامد قبل أَن ييبس، وقيل: هو ما اشتدت حمرته، والقطعة منه عَلَقة.
      وفي حديث سَرِيَّةِ بني سُلَيْمٍ: فإِذا الطير ترميهم بالعَلَقِ أَي بقطع الدم، الواحدة عَلَقةٌ.
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفَى: أَنه بَزَقَ عَلَقَةٌ ثم مضى في صلاته أَي قطعة دمٍ منعقد.
      وفي التنزيل: ثم خلقنا النُّطْفَة عَلَقةً؛ ومنه قيل لهذه الدابة التي تكون في الماء عَلَقةٌ لأَنها حمراء كالدم، وكل دم غليظ عَلَقٌ، والعَلَقُ: دود أَسود في الماء معروف، الواحدة عَلَقةٌ.
      وعَلِق الدابةُ عَلَقاً: تعلَّقَتْ به العَلَقَة.
      وقال الجوهري: عَلِقَت الدابةُ إِذا شربت الماءَ فعَلِقَت بها العَلَقة.
      وعَلِقَتْ به عَلَقاً: لزمته.
      ويقال: عَلِقَ العَلَقُ بحَنَك الدابة عَلَقاً إِذا عَضّ على موضع العُذّرة من حلقه يشرب الدم، وقد يُشْرَطُ موضعُ المَحَاجم من الإنسان ويُرْسل عليه العَلَقُ حتى يمص دمه.
      والعَلَقَةُ: دودة في الماء تمصُّ الدم، والجمع عَلَق.
      والإعْلاقُ: إِرسال العَلَق على الموضع ليمص الدم.
      وفي الحديث: اللدُود أَحب إِليّ من الإعْلاقِ.
      وفي حديث عامر: خيرُ الدواءِ العَلَقُ والحجامة؛ العَلَق: دُوَيْدةٌ حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن وتمص الدم، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة لامتصاصها الدم الغالب على الإِنسان.
      والمعلوق من الدواب والناس: الذي أَخَذ العَلَقُ بحلقه عند الشرب.
      والعَلوقُ: التي لا تحب زوجها، ومن النوق التي لا تأْلف الفحل ولا تَرْأَمُ الولد، وكلاهما على الفأْل، وقيل: هي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا تَدِرُّ، وفي المثل: عامَلَنا مُعاملةَ العَلُوقِ تَرْأَمُ فتَشُمّ؛ قال: وبُدِّلْتُ من أُمٍّ عليَّ شَفِيقةٍ عَلوقاً، وشَرُّ الأُمهاتِ عَلُوقُها وقيل: العَلوق التي عُطِفت على ولد غيرها فلم تَدِرَّ عليه؛ وقال اللحياني: هي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتمنع دِرَّتها؛ قال أُفْنُون التغلبي:أَمْ كيف يَنْفَعُ ما تأْتي العَلوقُ بِهِ رئْمانُ أَنْفٍ، إِذا ما ضُنَّ باللَّبَنِ وأَنشد ابن السكيت للنابغة الجعدي: وما نَحَني كمِنَاح العَلُو قِ، ما تَرَ من غِرّةٍ تَضْرِب؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت أَورده الجوهري تضربُ، برفع الباء، وصوابه بالخفض لأَنه جواب الشرط؛ وقبله: وكان الخليلُ، إِذا رَابَني فعاتَبْتُه، ثم لم يُعْتِبِ يقول: أَعطاني من نفسه غير ما في قلبه كالناقة التي تُظْهر بشمِّها الرأْم والعطف ولم تَرْأَمه.
      والمَعَالق من الإِبل: كالعَلُوق.
      ويقال: عَلَّق فلان راحلته إِذا فسخ خِطَامها عن خَطْمِها وأَلقاه عن غاربها ليَهْنِئَها.
      والعِلْق: المال الكريم.
      يقال: عِلْقُ خير، وقد، قالوا عِلْق شرٍّ، والجمع أَعْلاق.
      ويقال: فلان عِلْقُ علمٍ وتِبْعُ علمٍ وطلْب علمٍ.
      ويقال: هذا الشيءُ عِلْقُ مَضِنَّةٍ أَي يُضَنُّ به،وجمعه أَعْلاق.
      ويقال: عِرْق مَضِنَّةٍ، بالراء، وقد تقدم.
      وقال اللحياني: العِلْقُ الثوب الكريم أَو التُّرْس أَو السيف، قال: وكذا الشيءُ الواحد الكريم من غير الروحانيين، ويقال له العَلوق.
      والعِلْق، بالكسر: النفيس من كل شيءٍ.
      وفي حديث حذيفة: فما بال هؤلاء الذين يسرقون أَعْلاقَنا أَي نفائس أَموالنا، الواحد عِلْق، بالكسر،سمي به لتَعَلُّقِ القلب به.
      والعِلْقُ أَيضاً: الخمر لنفاستها، وقيل: هي القديمة منها؛

      قال: إِذا ذُقْت فاهَا قُلت: عِلْقٌ مُدَمَّسٌ أُرِيدَ به قَيْلٌ، فَغُودِرَ في سَابِ أَراد سأْباً فخفف وأَبدل، وهو الزِّقّ أَو الدَّنّ.
      والعَلَق في الثوب: ما عَلِق به.
      وأَصاب ثوبي عَلْقٌ،بالفتح، وهو ما عَلِِقَهُ فجذبه.
      والعِلْقُ والعِلْقةُ: الثوب النفيس يكون للرجل.
      والعِلْقةُ: قميص بلا كمين، وقيل: هو ثوب صغير يتخذ للصبي، وقيل: هو أَول ثوب يلبسه المولود؛

      قال: وما هي إِلاَّ في إِزارٍ وعِلْقةٍ،مَغَارَ ابنِ اهَمّامٍ على حَيّ خَثْعَما

      ويقال: ما عليه عِلْقة، إِذا لم يكن عليه ثياب لها قيمة، ويقال: العِلْقة للصُّدْرة تلبسها الجارية تبتذل بها؛ قال امرؤ القيس: بأَيِّ عَلاقَتِنا تَرْغَبُو ن عن دمِ عَمْروٍ على مَرْثَدِ؟ (* راجع الملاحظة المثبتة سابقاً في هذه المادة).
      وقد تقدم الاستشهاد به في المهر؛ قال أَبو نصر: أَراد أَيَّ عَلاقتنا ثم أَقحم الباء، والعَلاقة: التباعد؛ فأَراد أَيَّ ذلك تكرهون، أَتأْبون دم عمرو على مرثد ولا ترضون به؟، قال: والعَلاقةُ ما كان من متاع أَو مال أَو عِلْقةٌ أَيضاً، وعِلْق للنفيس من المال، وقيل: كان مرثد قتل عمراً فدفعوا مرثداً ليُقْتل به فلم يرضوا، وأَرادوا أَكثر من رجل برجل، فقال: بأَيِّ ضعف وعجز رأَيتم منا إِذ طمعتم في أ َكثر من دم بدم؟ والعُلْقة: نبات لا يَلْبَثُ.
      والعُلْقةُ: شجر يبقى في الشتاء تَتَبَلَّغُ به الإِبل حتى تُدْرك الربيع.
      وعَلَقَت الإِبل تَعْلُق عَلْقاً،وتَعَلَّقت: أَكلت من عُلْقةِ الشجر.
      والعَلَقُ: ما تتبلغ به الماشية من الشجر، وكذلك العُلْقةُ، بالضم.
      وقال اللحياني: العَلائِقُ البضائع.
      وعَلِقَ فلانٌ يفعل كذا، ظَلَّ، كقولك طَفِقَ يفعل كذا؛ فال الراجز: عَلِقَ حَوْضي نُغَر مُكِبُّ،إِذا غَفَلْتُ غَفْلةً يَعُبُّ أَي طَفِقَ يرِدهُ، ويقال: أَحبه واعتاده.
      وفي الحديث: فَعَلِقُوا وجهه ضرباً أَي طفقوا وجعلوا يضربونه.
      والإِعْلاقُ: رفع اللَّهاةِ.
      وفي الحديث: أَن امرأَة جاءت بابن لها إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقد أَعْلَقَتْ عنه من العُذْرةِ فقال: عَلامَ تَدْغَرْنَ أَولادكن بهذه العُلُق؟ عليكم بكذا، وفي حديث: بهذا الإِعْلاق، وفي حديث أُم قيس: دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم،بابنٍ لي وقد أَعلقتُ عليه؛ الإِعْلاقُ: معالجة عُذْرةِ الصبي، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أُمه بأُصبعها هي أَو غيرها.
      يقال: أَعْلَقَتْ عليه أُمُّه إِذا فعلت ذلك وغَمَزت ذلك الموضع بأُصبعها ودفعته.
      أَبو العباس: أَعْلَقَ إِذا غَمَزَ حلق الصبي المَعْذور وكذلك دَغَر، وحقيقة أَعْلقتُ عنه أَزلتُ العَلُوقَ وهي الداهية.
      قال الخطابي: المحدثون يقولون أَعْلَقَت عليه وإِنما هو أَعْلَقَتْ عنه أَي دفَعت عنه، ومعنى أَعْلَقَتْعليه أَوْرَدَتْ عليه العَلُوقَ أَي ما عذبته به من دَغْرها؛ ومنه قولهم: أَعْلَقْتُ عَليَّ إِذا أَدخلت يدي في حلقي أَتَقَيَّأُ، وجاءَ في بعض الروايات العِلاق، وإِما المعروف الإِعْلاق، وهو مصدر أَعْلَقَتُ، فإِن كان العِلاقُ الاسمَ فيَجُوز، وأَما العُلُق فجمع عَلُوق، والإعْلاق: الدَّغْر.
      والمِعْلَقُ: العُلْبة إِذا كانت صغيرة، ثم الجَنْبة أَكبر منها تعمل من جَنْب الناقة، ثم الحَوْأَبة أَكبرهن.
      والمِعْلَقُ: قدح يعلقه الراكب معه، وجمعه مَعَالق.
      والمَعَالقُ: العِلاب الصغار، واحدها مِعْلَق؛ قال الفرزدق: وإِنا لنُمْضي بالأَكُفِّ رِماحَنا،إِذا أُرْعِشَتْ أَيديكُم بالمَعَالِقِ والمِعْلَقة: متاع الراعي؛ عن اللحياني، أَو، قال: بعض متاع الراعي.
      وعَلَقَه بلسانه: لَحاهُ كَسَلَقَةُ؛ عن اللحياني.
      ويقال سَلَقَه بلسانه وعَلَقَه إِذا تناوله؛ وهو معنى قول الأَعشى: نهارُ شَرَاحِيلَ بن قَيْسَ يَرِيبنُي،ولَيْل أَبي عيس أَمَرُّ وأَعَلق ومَعَاليق: ضرب من النخل معروف؛ قال يذكر نخلاً: لئِنْ نجَوْتُ ونجَتْ مَعَالِيقْ من الدَّبَى، إِني إِذاً لَمَرْزُوقْ والعُلاَّقُ: شجر أَو نبت.
      وبنو عَلْقَةَ: رهط الصِّمَّةِ، ومنهم العَلَقاتُ، جمعوه على حد الهُبَيْراتِ.
      وعَلَقَةُ: اسم.
      وذو عَلاقٍ: جبل.
      وذو عَلَقٍ: اسم جبل؛ عن أَبي عبيدة؛

      وأَنشد ابن أَحمر: ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاء ذي عَلَقٍ،يَنْفِي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقُِلُ وفي حديث حليمة: ركبت أَتاناً لي فخرجت أَمام الرَّكْبِ حتى ما يَعْلَقُ بها أَحد منهم أَي ما يتصل بها ويلحقها.
      وفي حديث ابن مسعود: إنَّ امرَأً بمكة كان يسلم تسليمتين فقال: أَنَّى عَلِقَها فإِن رسول الله، صلى عليه وسلم، كان يفعلها؟ أَي من أَين تعلَّمها وممن أَخذها؟ وفي حديث المِقْدام: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِن الرجل من أَهل الكتاب يتزوج المرأَة وما يَعْلَقُ على يديها الخير وما يرغب واحد عن صاحبه حتى يموتا هَرَماً؛ قال الحربي: يقول من صغرها وقلَّةِ رِفْقها فيصبر عليها حتى يموتا هَرَماً، والمراد حثُّ أصحابه على الوصية بالنساء والصبر عليهن أَي أَن أَهل الكتاب يفعلون ذلك بنسائهم.
      وعَلِقَت المرأَة أَي حَبِلَتْ.
      وعَلِقَ الظَّبْيُ في الحبالة.
      والعُلَّيْقُ، مثال القُبَّيْط: نبت يتعلق بالشجر يقال له بالفارسية «سَبرَنْد » (* قوله «سبرند» كذا بالأصل، والذي في الصحاح: سرند مضبوطاً كفرند).
      وربما، قالوا العُلَّيْقَى مثال القُبَّيْطَى.
      وفي التهذيب في هذه الترجمة: روي عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه، قال: لنا حق إِن نُعْطَهُ نأْخُذْه، وإِن لم نُعْطَهُ نركبْ أَعجاز الإِبل؛ قال الأَزهري: معنى قوله نركب أَعجاز الإِبل أَي نرضى من المركب بالتَّعْلِيق، لأَنه إِذا مُنِعَ التَّمَكُّن من الظهر رضي بعَجُزِ البعير، وهو التَّعْليق، والأَولى بهذا أَن يذكر في ترجمة عجز، وقد تقدم.
      "
  13. غَلْقَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ غَلْقَةُ وغِلْقَةُ وغَلْقَى: شُجَيْرَةٌ مُرَّةٌ بالحِجازِ وتِهامَةَ، غايةٌ للدِّباغِ، والحَبَشَةُ تَسُمُّ بها السلاحَ فَيَقْتُلُ من أصابَهُ.
      ـ إهابٌ مَغْلُوقٌ: دُبغَ به.
      ـ غَلَقَ البابَ يَغْلِقُهُ: لُثْغَةٌ أو لُغَيَّةٌ رَديئةٌ في أغْلَقَهُ،
      ـ غَلَقَ في الأرضِ: أمْعَنَ.
      ـ رَجُلٌ أو جَمَلٌ غَلْقٌ: كبيرٌ أعْجَفُ، أَو أحْمَرُ.
      ـ بابٌ غُلُقٌ: مُغْلَقٌ،
      ـ غَلَقُ: المِغْلاَقُ، وهو: ما يُغْلَقُ به البابُ، كالمُغْلُوقِ.
      ـ مِغْلَقُ: سَهْمٌ في المَيْسِرِ، أو السَّهْمُ السابعُ في مُضَعَّفِ المَيْسِرِ، ج: مغَاليقُ،
      ـ مَغالِقُ: من نُعوتِ القِداحِ التي يكونُ لها الفَوْزُ، وليستْ من أسْمائِها.
      ـ غَلِقَ الرَّهْنُ: اسْتَحَقَّهُ المُرْتَهِنُ، وذلك إذا لم يُفْتَكَكْ في الوَقْتِ المَشْرُوطِ،
      ـ غَلِقَتِ النَّخْلَةُ: دَوَّدَتْ أُصولُ سَعَفِها فانْقَطَعَ حَمْلُهَا،
      ـ غَلِقَ ظَهْرُ البَعيرِ: دَبِرَ دَبَراً لا يبْرأ.
      ـ اسْتَغْلَقَني في بَيْعَتِهِ: لم يَجْعَلْ لي خياراً في رَدِّه.
      ـ اسْتَغْلَقَتْ عَلَيَّ بَيْعَتُهُ: صارَ كَذَلِكَ،
      ـ اسْتَغْلَقَ عليه الكلامُ: أُرْتِجَ.
      ـ كلامٌ غَلِقٌ: مُشْكِلٌ.
      ـ غَلَّاقُ: رجُلٌ من تَميمٍ، وشاعرٌ.
      ـ خالدُ بنُ غَلاَّقٍ: محدِّثٌ، أَو هو خالدُ بنُ عَلاَّقٍ.
      ـ عَيْنُ غَلاقِ: موضع.
      ـ غَوْلَقانُ: قرية بمَرْوَ.
      ـ إِغْلاَقُ: الإِكْرَاهُ، وضدُّ الفتح، والاسمُ: الغَلْقُ، وإِدْبَارُ ظَهْرِ البعيرِ بالأَحْمالِ المُثْقَلَةِ.
      ـ مُغالَقَةُ: المُراهَنَةُ.
  14. عَلَقُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَلَقُ: الدَّمُ عامَّةً، أو الشَّديدُ الحُمْرَةِ، أو الغَليظُ، أو الجامِدُ، القِطْعَةُ منه: عَلَقَةٌ، وكلُّ ما عُلِّقَ، والطينُ الذي يَعْلَقُ باليَدِ، والخُصومَةُ والمَحَبَّةُ اللازِمَتَانِ.
      ـ ذو عَلَقٍ: جَبَلٌ لِبَني أسَدٍ، لهُمْ فيهِ يَوْمٌ معروف على رَبِيعَةَ بنِ مالِكٍ، ودُوَيْبَّةٌ في الماءِ تَمُصُّ الدَّمَ، وما تَتَبَلَّغُ به الماشِيَةُ مِنَ الشَّجَرِ، كالعُلْقَةِ والعَلاقُ والعَلاقَةُ، ومُعْظَمُ الطَّريقِ، والذي تُعَلَّقُ به البَكَرَةُ، والبَكَرَةُ نَفْسُها، أوِ الرِّشاءُ والغَرْبُ والمِحْوَرُ جَميعاً، أو الحَبْل المُعَلَّقُ بالبَكَرَةِ، والهَوَى والحُبُّ، وقَدْ عَلِقَهُ، وبه، عُلوقاً وعِلْقاً وعَلَقاً، وعَلاَقَةً،
      ـ عَلَقُ مِنَ القِرْبَةِ: كعَرَقِها.
      ـ عَلِقَ يَفْعَلُ كذا: طَفِقَ،
      ـ عَلِقَ أمْرَهُ: عَلِمَهُ.
      ـ ''عَلِقَتْ مَعالِقَها وصَرَّ الجُنْدَبُ'': في الراءِ.
      ـ عَلِقَت المرْأةُ: حَبِلَتْ،
      ـ عَلِقَتِ الإِبِلُ العِضاهَ، وعَلَقَت: رَعَتْها مِن أعْلاها،
      ـ عَلِقَتِ الدابَّةُ: شَرِبَتِ الماءَ فَعَلِقَتْ بها العَلَقَةُ، أي: تَعَلَّقَتْ.
      ـ عُلْقَةُ: كُلُّ ما يُتَبَلَّغُ به مِنَ العَيْشِ، وشَجَرٌ يَبْقَى في الشِتاءِ تَعَلَّقُ به الإِبِلُ حتى تُدْرِكَ الرَّبيعَ، واللُّمْجَة، كالعَلاقِ.
      ـ لم يَبْقَ عِنْدَهُ عُلْقَةٌ: شَيْءٌ.
      ـ عَلَقَةُ: ابنُ عَبْقَرِ بنِ أنْمارٍ مِنْ بَجيلَةَ، ومِنْ وَلَدِهِ: جُنْدَبُ بنُ عَبْدِ الله العَلَقِيُّ الصَّحابِيُّ.
      ـ عَلَقَةُ بنُ عُبَيْدٍ في الأزْدِ، وابنُ قَيْسٍ: أبو بَطْنٍ،
      ـ عِلْقٌ: محمدُ بنُ عِلْقَةَ التَّيْمِيُّ الأَديبُ.
      ـ عُلَّقَةُ: عُلَّقَةُ بنُ الحَارِثِ في قَيْسٍ،
      ـ عُقَيْلُ بنُ عُلَّقَةَ: شاعِرٌ،
      ـ هِلالُ بنُ عُلَّقَةَ: قاتِلُ رُسْتَمَ بالقادِسِيَّةِ.
      ـ عُلِقَ: نَشِبَ العَلَقُ بِحَلْقِهِ، فهو مَعْلوقٌ.
      ـ عَلاقُ: أمْرٌ، أي: تَعَلَّقْ.
      ـ جاءَ بِعُلَقَ فُلَقَ، غَيْرَ مَصْرُوفَيْنِ: بالداهِيَةِ.
      ـ عُلَقُ: الجَمْعُ الكَثيرُ.
      ـ رَجُلٌ ذو مَعْلَقَةٍ: يَتَعَلَّقُ بِكُلِّ ما أصابَهُ.
      ـ مِعْلاقانِ: مِعْلاقَا الدَّلْوِ وشِبْهِها.
      ـ رَجُلٌ مِعْلاقٌ وذو مِعْلاقٍ: خَصِمٌ يَتَعَلَّقُ بالحُجَج.
      ـ مِعْلاقُ: اللِسانُ، وكلُّ ما عُلِّقَ به شَيْءٌ، كالمُعْلوقِ.
      ـ مَعاليقُ: ضَرْبٌ مِنَ النَّخْلِ.
      ـ عَلْقَى: نَبْتٌ يَكونُ واحِداً وجمعاً، قُضْبانُهُ دِقاقٌ، عَسِرٌ رَضُّها، يُتَّخَذُ منه المَكانِسُ، ويُشْرَبُ طَبيخُهُ للاسْتِسْقاءِ.
      ـ عالِقُ: بَعيرٌ يَرْعاهُ، وبَعيرٌ يَتَعَلَّقُ بالعِضاهِ.
      ـ عُلَّيْقُ وعُلَّيْقَى: نَبْتٌ يَتَعَلَّقُ بالشَّجَرِ، مَضْغُهُ يَشُدُّ اللِّثَةَ، ويُبْرِئُ القُلاعَ، وضِمادُهُ يُبْرِئُ بَياضَ العَيْنِ ونُتُوَّها والبَواسيرَ، وأصْلُهُ يُفَتِّتُ الحَصا في الكُلْيَةِ.
      ـ عُلَّيْقُ الجَبَلِ، وعُلَّيْقُ الكَلْبِ: نَبْتانِ.
      ـ عَوْلَقُ: الغُولُ، والكَلْبَةُ الحَرِيصَةُ، (والذَّنَبُ)، والذِئْبُ، والجوعُ.
      ـ عَوالِقُ: قَوْمٌ باليَمَنِ بوادي الحَنَكِ.
      ـ عَلاقَةُ وعِلاقَةُ: الحُبُّ اللازِمُ للقَلْبِ،
      ـ عَلاقَةُ: في المَحَبَّةِ ونَحْوِها،
      ـ عِلاقَةُ: في السَّوْطِ ونَحْوِه.
      ـ رَجُلٌ عَلاقِيَةٌ: إذا عَلِقَ شيئاً لم يُقْلِعْ عنه.
      ـ أصابَ ثَوبَهُ عَلْقٌ وعَلَقٌ: خَرْقٌ من شيءٍ عَلِقَه.
      ـ عَلْقُ: موضع، وشجرٌ للدِباغِ، والشَّتْمُ.
      ـ عَلَقَهُ بلِسانِهِ: سَلَقَه.
      ـ عَلْقَةُ: الجَذْبَةُ تكونُ في الثَّوبِ.
      ـ لي في هذا المالِ عُلْقَةٌ وعِلْقٌ وعُلوقٌ وعَلاَقَةٌ ومُتَعَلَّقٌ: بمعنًى.
      ـ عَلِيقُ: القَضيمُ.
      ـ حِبَّانُ بنُ عُلَيْقٍ: طائِيُّ.
      ـ عَبِيقَةُ وعَلاقَةُ: البعيرُ تُوَجِّهُهُ مع قومٍ ليَمْتاروا لك عليه.
      ـ عَلاقَةُ: الصَّداقَةُ، والخُصومةُ، ضِدٌّ، وما تَعَلَّقَ به الرجُلُ من صِناعَةٍ وغيرِها، وما يُتَبَلَّغُ به من عَيْشٍ،
      ـ عَلاقَةُ من المَهْر: ما يَتَعَلَّقونَ به على المُتَزَوِّجِ، ج: عَلائِقُ، ووالدُ زِيادٍ التابعيِّ، والمَنِيَّةُ، كالعَلوقِ.
      ـ عِلْقُ: النَّفيسُ من كلِّ شيءٍ، ج: أعْلاقٌ وعُلوقٌ، والجِرابُ، والخَمْرُ، أو عَتيقُها، والثوبُ الكَريمُ، أو التُّرْسُ، أو السَّيْفُ.
      ـ عِلْقُ عِلْمٍ: يُحِبُّهُ ويَتْبَعُه.
      ـ عِلْقُ شَرٍّ: يُحِبُّهُ ويَتْبَعُه،
      ـ عِلْقَةُ: أوَّل ثَوْبٍ يُتَّخَذُ للصَبِيِّ، أو قَميصٌ بِلا كُمَّيْنِ، أو ثَوْبٌ يُجابُ ولا يُخاطُ جانِباهُ، تَلْبَسُهُ الجارِيَةُ، وهو إلى الحُجْزَةِ، أو الثوبُ النَّفيسُ، وشَجَرَةٌ يُدْبَغُ بها، وبلا لام: اسمٌ. ****
      ـ اسْتأصَلَ عَلَقاتِهِم: لُغَةٌ في عَرَقَاتِهِم.
      ـ عُلاَّقُ: نَبْتٌ.
      ـ عَلوقُ: الغولُ، والداهِيَةُ، والمَنِيَّةُ، وما تَرْعاهُ الإِبِلُ، وشَجَرٌ تأكُلُهُ الإِبِلُ العِشارُ، وما يَعْلَقُ بالإِنْسانِ، والناقَةُ التي تَعْطِفُ على غيرِ ولَدِها فلا تَرْأمُهُ، وإنما تَشَمُّهُ بأنْفِها وتَمْنَعُ لَبَنَها، والمرأةُ لا تُحِبُّ غيرَ زَوْجِها، وناقَةٌ لا تألَفُ الفَحْلَ ولا تَرْأمُ الولَدَ، والمرأةُ تُرْضِعُ ولَدَ غَيرِها.
      ـ ''عامَلَنا مُعامَلَةَ العَلوقِ'': يقالُ لِمَنْ تَكَلَّمَ بِكَلامٍ لا فِعْلَ معه.
      ـ عُلَقُ: المَنايا، والأشْغالُ، والجَمْعُ الكَثيرُ.
      ـ عَلاَّقِيُّ: حِصْنٌ جَنوبِيَّ مِصْرَ.
      ـ عَلاقَى: الألْقابُ، واحِدَتُها: عَلاقِيَةٌ، وهي أيضاً العَلائِقُ، واحِدَتُها: عِلاقَةٌ، لأنها تُعَلَّقُ على الناسِ،
      ـ عَلاقَى مِنَ الصَّيْدِ: ما عَلِقَ الحَبْلُ بِرِجْلِها.
      ـ أعْلَقَ: أرْسَلَ العَلَقَ لتَمُصَّ، وصادَفَ عِلْقاً مِنَ المالِ، وجاءَ بالداهِيَةِ،
      ـ أعْلَقَ بالغَربِ بَعِيرَيْنِ: قَرَنَهُما بطَرَفِ رِشائِهِ،
      ـ أعْلَقَ القَوْسَ: جَعَلَ لها عِلاقَةً،
      ـ أعْلَقَ الصائِدُ: عَلِقَ الصَّيْدُ في حِبالَتِهِ.
      ـ عَلَّقَهُ تَعْليقاً: جَعَلَهُ مُعَلَّقاً، كَتَعَلَّقَه،
      ـ عَلَّقَ البابَ: أرْتَجَهُ.
      ـ عُلِّقَ فلانٌ امرأةً: أحَبَّها،
      ـ تَعَلَّقَها، وبها: بمعنًى، كاعْتَلَقَ.
      ـ ''ليسَ المُتَعَلِّقُ، كالمُتَأنِّقِ'': ليسَ من يَقْتَنِعُ باليَسيرِ كَمَنْ يَتَأَنَّقُ يأكُلُ ما يَشاءُ.
  15. السَّمَعْمَعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّمَعْمَعُ : الخفيفُ السريعُ.
      و السَّمَعْمَعُ الداهيةُ الخبيث.
      و السَّمَعْمَعُ الصغيرُ الرأْس والجثةِ.
      و السَّمَعْمَعُ الرأْسُ الصغير الخفيف.
      و السَّمَعْمَعُ الرجلُ الطويل الدقيق.
      و السَّمَعْمَعُ المرأَةُ الكالحةُ في وجهِكَ المُولْوِلَةُ في أَثركَ.


  16. الغُسَاسُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغُسَاسُ : داءٌ يصيب الإبل.
  17. المَعْمَعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَعْمَعُ المَعْمَعُ امرأَةٌ معمع : لا تعطي أَحداً من مالها شيئاً.
      و المَعْمَعُ المرأَةُ الذكية المتوقِّدَة.
      وكذلك الرجلُ.
      ويقال: هو ذو مَعْمَع : ذو صَبر على الأُمور و مزاولةٍ.
  18. تفحَّصَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تفحَّصَ / تفحَّصَ عن يتفحَّص ، تفحُّصًا ، فهو مُتفحِّص ، والمفعول مُتفحَّص :-
      • تفحَّص الشَّيءَ فحصه؛ دقَّق النظرَ فيه ليعلم كُنْهه :-نظر إليه بتفحُّص، - تفحّص البضاعةَ/ القضيةَ/ الوثائقَ/ الأوراقَ.
      • تفحَّص القومَ: تأمّل وجوههم ليتعرّف أمرهم وأحوالهم.
      • تفحَّص عنه: بحث عنه.
  19. معمعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • معمعَ يمعمع ، مَعْمَعَةً ، فهو مُمعمِع :-
      • معمع القومُ قاتلوا شديدًا.
      • معمع الشَّخْصُ:
      1 - تردَّد، لم يثبت على رأي كأنَّه يقول لكلِّ أحد: أنا مَعَك :-ما عهدناك تُمَعْمِع.
      2 - أكثر من قول: مَعَ :-إلى متى تستمر تمعمع؟ .
  20. إِنغَسّ (المعجم الرائد)
    • إنغس - انغساسا
      1-إنغس في الماء : انغمس فيه، غطس
  21. غَدَف (المعجم الرائد)
    • غدف - يغدف ، غدفا ، و غدف تغديفا
      1-غدف له في العطاء : أكثر له فيه
  22. غادَف (المعجم الرائد)
    • غادف - مغادفة وغدافا
      1-كان في سعة وبحبوحة من العيش
  23. غضَر (المعجم الرائد)
    • غضر - يغضر ، غضرا وغضارة
      1- غضر : أو المكان : أخصب بعد إمحال. 2- غضر : أصبح غنيا بعد فقر. 3- غضر : عن الشيء : انصرف عنه .
  24. الغَدَفَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَدَفَةُ : الغِدْفة.
  25. الغَدَفُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الغَدَفُ : النَّعمة والسَّعة.
      يقال: هم في غَدَفٍ من العيش.


معنى كالمغنطيسيتين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: