وصف و معنى و تعريف كلمة كالنابلسية:


كالنابلسية: كلمة تتكون من عشر حروف و أكثر تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على كاف (ك) و ألف (ا) و لام (ل) و نون (ن) و ألف (ا) و باء (ب) و لام (ل) و سين (س) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح كالنابلسية في معاجم اللغة العربية:



كالنابلسية

جذر [بلس]



معنى كالنابلسية في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أبلسَ يُبلس، إبْلاسًا، فهو مُبلِس • أبلس المذنبُ: 1- يَئِسَ وتحيّر وسَكَتَ لانقطاع حُجَّته "{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ}- {لاَ يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ}". 2- فَعَلَ فِعْلَ إبليس.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلَسان [جمع]: (نت) جنس شجر من فصيلة البخوريّات، أوراقه متقابلة، وثماره عنبيّة، وله زهر أبيض صغير كهيئة العناقيد، يُستخرج العِطر من بعض أنواعه ومن أسمائه: بَيْلسان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
بَلاسْت [مفرد] • الصَّواريخ البَلاَسْتِيَّة: الصَّواريخ التي تنفجر نتيجة للاندفاع الهوائيّ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
بلاستيك [مفرد]: (كم) مادّة لدائنيّة (مرنة) عضويّة الأصل أو مركّبة، يمكن سبكها تحت تأثير الحرارة أو الضَّغط، تقبل التَّشكيل، وتصنع منها أدواتٌ مختلفة.


المعجم الوسيط
رأْس الشياطين. وـ المتمرّد. (ج) أباليس، وأبالِسة. ( مع ).
المعجم الوسيط
سكتَ لحيرة أَو انقطاع حجّة، وفي التنزيل العزيز: ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ).البَلاَسُ: ثَوْب من الشَّعَر غليظ. ( ج ) بُلُس.البَلَسُ: صنف من التّين.البُلُس: العَدَس.البَلَسَانُ: شجر له زهر أَبيض صغير كهيئة العناقيد، وهو من الفصيلة البخورِيّة، ويستخرج من بعض أَنواعه دهن عطِر ينبت بعين شمس بظاهر القاهرة.


المعجم الوسيط
العَدَس.
مختار الصحاح
ب ل س : أبْلَسَ من رحمة الله أي يئس ومنه سمي إبليسُ وكان اسمه عزازيل و الإبْلاسُ أيضا الانكسار والحزن يقال أبْلَسَ فلان إذا سكت غما


الصحاح في اللغة
أَبْلَسَ من رحمة الله، أي يَئِسَ. ومنه سمِّي إبْليسُ، وكان اسمه عَزازِيلُ. والإِبْلاسُ أيضاً: الانكسار والحزن. يقال: أَبْلَسَ فلانٌ، إذا سكتَ غمَّاً. وأَبْلَسَتِ

الناقة، إذا لم تَرْغُ من شدّة الضَبَعَةِ، فهي مِبْلاسٌ. والبَلَسُ بالتحريك: شيء يشبِه التين يكثر باليمن. وأهلُ المدينة يسمون المِسْحَ بَلاساً، وهو فارسيّ معرّب. ومن دعائهم: أرانيك الله على البُلُسِ بالضم، وهي غرائر كبارٌ من مسوحٍ يُجعل فيها التين، ويُشَهَّرُ عليها مَنْ يُنَكَّلُ به وينادى عليه.
الصحاح في اللغة
البُلسُنُ بالضم: حَبٌّ كالعدس وليس به.
تاج العروس

البَلَسُ مُحرَّكةً : مَن لا خَيْرَ عندَه أو هو الذي عندَه إبْلاسٌ وشَرٌّ . البَلَس : ثَمَرٌ كالتِّين يَكْثُرُ باليمن قاله الجَوْهَرِيّ قيل : هو التِّينُ نَفْسُه إذا أَدْرَك والواحدةُ بَلَسَةٌ . البُلُس بضمَّتَيْن وفي التكملة مضبوطٌ بالتحريك : جبلٌ أَحْمَرُ ضَخْمٌ ببلادِ مُحارِب بن خَصَفَةَ . البُلُس : العَدَسُ المأكولُ كما جاء في حديثِ عَطاءٍ حين سَأَلَه عنه ابنُ جُرَيْجٍ وفي حديثٍ آخِر : " من أَحَبَّ أنْ يَرِقَّ قَلْبُه فليُدْمِنْ أَكْلَ البُلُس " هكذا الروايةُ ومن المُحدِّثين من ضَبَطَه بالتحريك وعنى به التِّينَ كالبُلْسُن كقُنْفُذٍ والنون زائدةٌ كزيادَتِها في ضَيْفَن ورَعْشَنٍ وقد ذَكَرَه الجَوْهَرِيّ في النون وهو وَهَمٌ كما نَبَّهَ عليه الصَّاغانِيّ . البَلِس ككَتِفٍ : المُبْلِسُ الساكتُ على ما في نَفْسِه من الحُزنِ أو الخوف . البَلاَس كَسَحَابٍ : المِسْحُ ج : بُلُسٌ بضمَّتَيْن وبائعُه بَلاّسٌ كشَدّادٍ قال أبو عُبَيْدة : وممّا دَخَلَ في كلام العرب من كلام فارِس المِسْحُ : تُسمِّيه العربُ البَلاَس بالباءِ المُشْبَعِ وأهلُ المدينةِ يُسمُّونَ المِسْحَ بَلاَساً وهو فارسيٌّ مُعرَّبٌ . بَلاَس : ع بدمشق قال حَسّانُ بنُ ثابتَ رَضِيَ اللهُ عنه :

لمَنِ الدارُ أَقْفَرَتْ بمَعانِ ... بَيْنَ أَعْلَى اليَرْموكِ فالحِمّانِ

فالقُرَيّاتِ من بَلاَسَ فدارَيّا ... فسَكّاءَ فالقُصورِ الدَّواني بَلاَسُ أيضاً : د بين واسِطَ والبَصْرة كما في العُباب . بَلاَسَةُ بهاءٍ : ة ببَجِيلَة . والبَلَسان مُحرّكةً : شجَرٌ صِغارٌ كَشَجَرِ الحِنّاءِ كثيرُ الورَقِ يَضْرِبُ إلى البَياض شَبيهٌ بالسَّذابِ في الرائحة لا يَنْبُتُ إلاّ بعَينِ شَمسٍ ظاهِرَ القاهرة وهي المَطَرِيَّة قال شَيْخُنا : وهذا غريبٌ بل المعروف المشهورُ أنّ أَكْثَرَ وُجودِه ببلاد الحجاز بين الحرمَيْن واليَنبُع ويُجلَبُ منه لجميع الآفاق . قلت : وهذا الذي استغربَه شَيْخُنا قد صرَّحَ به غالبُ الأطبّاءِ والمُتكَلِّمينَ على العَقاقير ففي المُحكَم : يَنْبُتُ بمِصر وله دُهْنٌ وفي المنهاج : بَلَسان : شَجَرَةٌ مصريّة تَنْبُتُ في مَوْضِعٍ يقال له عينُ شَمسٍ فقط نعم انْقطعَ منه في أواخرِ القَرن الثامن واسْتُنبِتَ في وادي الحجاز فكلامُ المُصَنِّف غيرُ غريبٍ . يُتنافَسُ في دُهنِها : كذا في سائر النُّسَخ وصوابُه في دُهنِه قال الليث : ولحَبِّه دُهْنٌ حارٌّ يُتنافَسُ فيه وقال صاحبُ المِنهاج : دُهنُه أَقْوَى من حَبِّه وحَبُّه أقوى من عُودِه وأَجْوَدُ عُودِه الأملسُ الأسمرُ الحادُّ الطَّيِّبُ الرائحةِ حارٌّ يابِسٌ في الثانية وحَبُّه أَسْخَنُ منه يَسيراً وعُودُه يَفْتَحُ السَّدَدَ ويَنْفَعُ من عِرْقِ النَّسَا والدُّوَارِ والصُّداع ويَجلو غِشاوَةَ العَين ويَنفعُ الرَّبْوَ وضيق النَّفَس وينفعُ رُطوبةَ الأرْحامِ بَخُوراً وينفعُ العُقْمَ ويُقاوِمُ السُّمومَ ونَهشَ الأفاعي . والمِبْلاس : الناقةُ المُحكَمةُ الضَّبَعةِ عن الفَرّاء . وأَبْلَسَ الرجلُ من رَحْمَةِ الله : يَئِسَ . في حُجَّتِه : انْقطعَ . وقيل : أَبْلَسَ إذا دَهِشَ وَتَحَيَّرَ قاله ابنُ عَرَفَةَ منه اشتقاقُ إبْليس لَعَنَه اللهُ ؛ لأنّه يَئِسَ من رحمةِ الله ونَدِمَ وكان اسمُه من قَبْلُ عَزازِيلَ أو هو أعجمِيٌّ مَعْرِفةٌ ولذا لم يُصرَف قاله أبو إسحاق . قلتُ : ولذا قيل : إنّه لا يَصِحُّ أن يُشتَقَّ إبْليسُ وإنْ وافَقَ معنى أَبْلَس لَفْظَاً ومعنىً وقد تَبِعَ المُصَنِّف الجَوْهَرِيّ في اشتِقاقِه فغَلَّطوه فليُتَنَبَّه لذلك . وقال أبو بكرٍ : الإبْلاسُ معناه في اللُّغَة : القُنوطُ وقَطعُ الرجاءِ من رحمةِ اللهِ تعالى وقال غيرُه الإبْلاس : الانْكِسارُ والحُزن يقال : أَبْلَسَ فلانٌ إذا سَكَتَ غَمَّاً وحُزناً قال العَجّاج :

يا صاحِ هل تَعْرِفُ رَسْمَاً مُكْرَسا ... قال نَعَمْ أَعْرِفُه وأَبْلَساأَبْلَسَتْ الناقةُ إبْلاساً إذا لم تَرْغُ من شِدَّةِ الضَّبَعةِ فهي مِبْلاس . قال اللِّحْيانيُّ : ما ذُقتُ عَلُوساً ولا بَلُوساً أي شيئاً كذا في اللِّسان وسيأتي في علس زيادة إيضاح لذلك وأنّ الجَوْهَرِيّ ضَبَطَه ولا لَؤُوساً وغيرُه قال : أَلُوساً . وبُولَس بضمّ الباءِ وفتحِ اللام : سِجْنٌ بجهنَّمَ أعاذَنا اللهُ تعالى منها برحمتِه وكَرَمِه هكذا جاء في الحديث مُسمّىً : " يُحشَرُ المُتَكَبِّرونَ يومَ القيامةِ أَمْثَالَ الذَّرِّ حتى يُدخَلوا سِجْناً في جهنَّمَ يقال له بُولَسُ " . وبالِسُ كصاحبٍ : د بشَطِّ الفراتِ بين حَلَبَ والرّقَّةِ بينه وبين الفرات أربعةُ أَمْيَال سُمِّيت فيما يُذكَرُ ببالِسِ بنِ الردم بنِ اليَقَن بنِ سامِ بنِ نُوحٍ وقُربَه جِسرٌ مَليحٌ اتُّخِذَ في زمنِ عثمانَ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه ولمّا توَجَّهَ مَسلمةُ بنُ عبدِ الملكِ غازياً للرُّومِ من نَحْوِ الثُّغورِ الجزريَّة عَسْكَرَ ببالِس فأتاهُ أَهْلُها وأهلُ القُرى المَنسوبةِ إليها فسألوه جميعاً أن يحفرَ لهم نَهْرَاً من الفرات يَسْقِي أراضيهم على أن يجعلوا له الثُّلْثَ من غِلالِهم بعد عُشْرِ السلطان فَحَفَر النهرَ المعروفَ بنَهرِ مَسْلَمةَ ووَفَّوْا له بالشَّرْط ورَمَّ سُورَ المدينةِ واَحْكَمَه فلمّا ماتَ مَسْلَمةُ صارتْ بالِسُ وقُراها لوَرثَتِه فلم تَزَلْ في أيديهم حتى جاءت الدولةُ العبّاسيّة فانتُزِعَتْ منهم فكانت للمأمونِ وذُرِّيَّته قال ابنُ غَسّان الكورانيّ :

آمَنَ اللهُ بالمُبارَكِ ميّ ... حوفَ مِصرٍ إلى دِمشقَ فبالِسْ ومنه أبو العبّاس أحمدُ بنُ إبراهيمَ بن مُحَمَّد بنِ بكر البالِسِيُّ المُحدِّث وأبو المَجدِ مَعد بن كثير بنِ عليٍّ البالِسِيُّ الفقيه الأديب تفقَّهَ على أبي بكرٍ الشاشِيِّ وأبو عليٍّ الحسَنُ بنُ عَبْد الله بن منصورِ بنِ حَبيبٍ الأنطاكيُّ يُعرَفُ بالبالِسِيِّ وأبو الحسَنِ إسماعيلُ بنُ أحمدَ بن أَيُّوبَ البالِسِي الخَيْزرانِيُّ وجماعةٌ غيرُهم ومن المُتأخِّرين : النَّجْمُ مُحَمَّد بن عَقيلِ بنِ مُحَمَّد بن الحسن البالِسِيِّ من كبارِ أئمّةِ الشافِعيَّة وحفيدُه أبو الحسن مُحَمَّد بنُ عليِّ بنِ محمد سَمِعَ على جدِّه وأبو الفَرَجِ بنُ عبد الهادي وهو من شيوخ الحافظِ بنِ حَجَرٍ توفِّيَ سنة 804 بمِصر والجَمَالُ عبدُ الرحيمِ بنُ مُحَمَّد بن محمودٍ البالِسِيُّ سِبْطُ ابنِ المُلَقِّن وغيرُهما . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : أَبْلَسَ الرجلُ : قُطِعَ به عن ثَعْلَبٍ . وأَبْلَسَ : سَكَتَ فلم يَرُدَّ جواباً . والبُلُس بضمَّتَيْن : غَرائرُ كِبارٌ من مُسوحٍ يُجعَلُ فيها التِّبْنُ ويُشَهَّرُ عليها من يُنَكَّلُ به ويُنادى عليه ومن دُعائِهم : أرانِيكَ اللهُ على البُلُس . والبَلَسان : نوعٌ من الطيورِ يقال لها الزَّراير وقد جاءَ ذِكرُه في حديثِ أصحابِ الفيل وفَسَّرَه عَبّادُ بنُ موسى هكذا . وبُلَس بالضَّمّ وفتحِ اللام : إحدى قُرى بالِسَ التي كانت لمَسلَمَةَ بنِ عبد الملك ثمّ كانت لوَرثَتِه فيما بعد . وبَلُوسُ كصَبُور : قريةٌ بمصر من المَنُوفيّة . وبِلاسٌ ككِتابٍ : اسمُ رجلٍ كذا في مَعارفِ ابنِ قُتَيْبةَ إليه يُنسَبُ بِلاسْ آباد وقد ذَكَرَه المُصَنِّف رَحِمَه اللهُ استِطراداً في سبط فانْظُرْه

تاج العروس

ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : نابُلُسُ هكذا يُكْتَبُ متَّصِلاً وأَصْلُه : نابُ لُس : بلدٌ مَشْهُورٌ بأَرْض فِلَسْطِينَ بَيْنَ جَبَلَيْنِ مستطيلٌ لا عَرْضَ له كثيرُ الماءِ بينَه وبينَ بيتِ المَقْدِسِ عَشْرَةُ فَراسخَ وله كُورَةٌ وَاسعَةٌ وبظاهِرِه جَبَلٌ يَعْتَقِدُ اليَهُودُ أَن الذَّبْحَ كَانَ عليه وعِنْدَهُم أَنَّ الذَّبيحَ إِسْحَاقُ ولَهُمْ في هذا الجَبَلِ إعْتِقادٌ عَظِيمٌ وهو مّذْكُورٌ في التَّوراةِ والسَّامِرَةُ تُصَلِّى إِليه وبه عَيْنٌ تَحْتَ كَهْفٍ يَزُورُونَه وقَدْ نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثين والعَجَبُ من المصنِّف كيف تَرَكَ ذِكْرَه مع أَنّه يُورِدهُ إسْتِطْرَاداً في مَوَاضِعَ من كتابِه

تاج العروس

البَلْسَكاءُ بفتح الباءِ وسُكُونِ اللاّم . وفتحِ السِّينِ المُهْمَلَةِ هكذا ضَبَطَه أَبُو سَعِيدٍ . وزادَ ابنُ عَبّادٍ : البِلِسْكاء بكسرتَيْن وكِلاهُما بالمَدِّ ونُقِلَ القَصْرُ أيضاً في اللُّغَةِ الأُولَى عن أبي حَيّان وناظِرِ الجَيشِ والطّائي في شرُوحِ التَّسهِيل وقد أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وهو نَبتٌ يَنْشَبُ في الثِّيابِ فلا يَكادُ يُفارِقُها ويَتَخَلَّصُ منها قال أَبو سَعِيد : سَمِعْتُ أَعرابِيًّا يقول بحَضْرَةِ أبي العَمَيثَلِ : نُسَمِّي هذا النَّبتَ هكذا بتِهامَةَ فكتَبَه أَبو العَمَيثَلِ وجَعَلَه بَنتاً من الشِّعْرِ ليَحْفَظَه :

لسان العرب
أَبْلَسَ الرجلُ قُطِعَ به عن ثعلب وأَبْلَس سكت وأَبْلَسَ من رحمة اللَّه أَي يَئِسَ ونَدِمَ ومنه سمي إبليس وكان اسمه عزازيلَ وفي التنزيل العزيز يومئذ يُبْلِسُ المجرمون وإِبليس لعنة اللَّه مشتق منه لأَنه أُبْلِسَ من رحمة اللَّه أَي أُويِسَ وقال أَبو إِسحق لم يصرف لأَنه أَعجمي معرفة والبَلاسُ المِسْحُ والجمع بُلُسٌ قال أَبو عبيدَة ومما دخل في كلام العرب من كلام فارس المِسْحُ تسميه العرب البَلاسَ بالباء المشبع وأَهل المدينة يسمون المِسْحَ بَلاساً وهو فارسي معرب ومن دعائهم أَرانِيك اللَّهُ على البَلَسِ وهي غَرائِرُ كِبارٌ من مُسُوح يجعل فيها التَّين ويُشَهَّرُ عليها من يُنَكِّلُ به وينادى عليه ويقال لبائعه البَلاَّسُ والمُبْلِسُ اليائسُ ولذلك قيل للذي يسكت عند انقطاع حجته ولا يكون عنده جواب قد أَبْلَسَ وقال العجاج قال نَعَمْ أَعْرِفُه وأَبْلَسا أَي لم يُحِرْ إِليَّ جواباً ونحو ذلك قيل في المُبلِس وقيل إِن إِبليس سمي بهذا الاسم لأَنه لما أُويِسَ من رحمة اللَّه أَبْلَسَ يأَساً وفي الحديث فتأَشَّبَ أَصحابُه حوله وأَبْلَسُوا حتى ما أَوضحوا بضاحِكة أَبلسوا أَي سكتوا والمُبْلِسُ الساكت من الحزن أَو الخوف والإِبْلاسُ الحَيْرة ومنه الحديث أَلم تر الجِنَّ وإِبلاسَها أَي تَحَيُّرَها ودَهَشَها وقال أَبو بكر الإِبْلاسُ معناه في اللغة القُنُوط وقَطْعُ الرجاء من رحمة اللَّه تعالى وأَنشد وحَضَرَتْ يومَ خَمِيسٍ الأَخْماسْ وفي الوجوهِ صُفْرَةٌ وإِبْلاسْ ويقال أَبْلَسَ الرجلُ إِذا انقطع فلم تكن له حجة وقال به هَدَى اللَّهُ قوماً من ضلالَتِهِمْ وقد أُعِدَّتْ لهم إِذ أَبْلَسُوا سَقَرُ والإِبْلاسُ الانكسار والحزن يقال أَبْلَسَ فلان إِذا سكت غمّاً قال العجاج يا صاحِ هل تَعْرِفُ رَسْماً مُكْرَسا ؟ قال نعم أَعْرِفُه وأَُبْلَسا والمُكْرَسُ الذي صار فيه الكِرْسُ وهو الأَبوال والأَبعار وأَبْلَسَتِ الناقة إِذا لم تَرْغُ من شدة الضَّبْعَة فهي مِبْلاس والبَلَسُ التِّينُ وقيل البَلَسُ ثمر التين إذا أَدرك الواحدة بَلَسَةٌ وفي الحديث من أَحب أَن يَرِقَّ قلبه فلْيُدْمِنْ أَكل البَلَس وهو التين إِن كانت الرواية بفتح الباء واللام وإِن كانت البُلُسَ فهو العَدَسُ وفي حديث عطاء البُلُس هو العدس وفي حديث ابن جُرَيْج قال سأَلت عطاء عن صدقة الحَبِّ فقال فيه كُلِّه الصدقةُ فذكر الذُّرَةَ والدُّخْنَ والبُلُس والجُلْجُلانَ قال وقد يقال فيه البُلْسُنُ بزيادة النون الجوهري والبَلَس بالتحريك شيء يشبه التين يكثر باليمن والبُلُس بضم الباء واللام العدس وهو البُلْسُن والبَلَسانُ شجر لحبه دُهْن التهذيب في الثلاثي بَلَسانٌ شجر يجعل حبه في الدواء قال ولحبه دهن حار يتنافس فيه قال الأَزهري بَلَسان أُراه روميّاً وفي حديث ابن عباس رضي اللَّه عنهما بعث اللَّه الطير على أَصحاب الفيل كالبَلَسان قال عَبَّاد بن موسى أَظنها الزَّرازيرَ والبَلَسانُ شجر كثير الورق ينبت بمصر وله دهن معروف اللحياني ما ذُقْتُ عَلوساً ولا بَلُوساً أَي ما أَكلت شيئاً
الرائد
* بلس. 1-من لا خير عنده. 2-تين رديء.
الرائد
* بلس. ساكت على حزنه أو خوفه.
الرائد
* بلس. عدس.ه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: