وصف و معنى و تعريف كلمة كبنوي:


كبنوي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على كاف (ك) و باء (ب) و نون (ن) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح كبنوي في معاجم اللغة العربية:



كبنوي

جذر [كبن]

  1. كَبَنَ : (فعل)
    • كَبَنَ كَبْنًا
    • كَبَنَ فلانٌ : دخلت ثناياه من أَسفلَ ومن فوقُ إِلى غار الفم
    • كَبَنَ عن الشيءِ: عَدَلَ
    • و كَبَنَه عن الشيءَ : صَرَفَه
    • كَبَنَ عنه لسانه: كفَّه
    • كَبَنَ الثوبَ: ثناه إِلى داخل ثم خاطه
,
  1. كبا (المعجم لسان العرب)
    • "روي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: ما أَحدٌ عَرَضْتُ عليه الإِسلامَ إِلا كانت له عنده كَبْوةٌ غَيرَ أَبي بكر فإِنه لم يَتَلَعْثَمْ؛ قال أَبو عبيد: الكَبْوةُ مثل الوَقْفة تكون عند الشيء يكرهه الإِنسان يُدْعَى إِليه أَو يُراد منه كوَقْفةِ العاثر، ومنه قيل: كَبا الزَّندُ فهو يَكْبُو إِذا لم يُخْرج نارَه، والكَبْوةُ في غير هذا: السقوط للوجه، كَبا لوَجْهِهِ يَكْبُو كَبْواً سقط، فهو كابٍ.
      ابن سيده: كَبا كَبْواً وكُبُوًّا انكبَّ على وجهه، يكون ذلك لكل ذي رُوح.
      وكَبا كَبْواً: عثَر؛ قال أَبو ذؤيب يصف ثوراً رُمِيَ فسقَط: فكَبا كما يَكْبُو فَنِيقٌ تارِزٌ بالخَبْتِ، إِلا أَنه هُوَ أَبْرَعُ وكَبا يَكْبُو كَبْوَةً إِذا عَثَر.
      وفي ترجمة عنن: لكُلِّ جَوادٍ كَبْوة، ولكل عالِم هَفْوة، ولكل صارِم نَبْوة.
      وكَبا الزَِّنْدُ كَبْواً وكُبُوًّا وأَكْبَى: لم يُورِ.
      يقال: أَكْبَى الرجلُ إِذا لم تَخرج نارُ زندِه، وأَكْباه صاحبه إِذا دَخَّن ولم يُورِ.
      وفي حديث أُم سلمة:، قالت لعثمان لا تَقْدَحْ بزَنْدٍ كان رسولُ اللهِ، صلى الله عليه وسلم، أَكْباها أَي عطَّلها من القَدْح فلم يُورِ بها.
      والكابي: التراب الذي لا يستقر على وجه الأَرض.
      وكبَا البيتَ كَبْواً: كَنَسه.
      والكِبا، مقصور: الكُناسة، قال سيبويه: وقالوا في تثنيته كِبوانِ، يذهب إِلى أَن أَلفها واو، قال: وأَما إِمالتهم الكِبا فليس لأَن أَلفها من الياء، ولكن على التشبيه بما يمال من الأَفعال من ذوات الواو نحو غَزا، والجمع أَكْباء مثل مِعًى وأَمْعاء، والكُبَةُ مثله، والجمع كُبِين.
      وفي المثل: لا تكونوا كاليهودِ تَجمع أَكْباءها في مَساجدِها.
      وفي الحديث: لا تَشَبَّهوا باليهود تجمع الأَكْباء في دورها أَي الكُناساتِ.
      ويقال للكُناسة تلقى بِفِناء البيت: كِبا،مقصور، والأَكْباء للجمع والكباء ممدود فهو البَخُور.
      ويقال: كَبَّى ثوبه تكبية إِذا بَخَّره.
      وفي الحديث عن العباس أَنه، قال: قلت يا رسول الله إِنَّ قريشاً جلسوا فتذاكروا أَحْسابَهم فجعلوا مَثَلَك مثل نَخلة في كَبْوةٍ من الأَرض، فقال: ‏رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الله خلق الخَلْق فجعلني في خيرهم،ثم حين فَرَّقهم جعلني في خير الفَرِيقين، ثم جعلهم بُيوتاً فجعلني في خير بيوتهم، فأَنا خَيْرُكم نفساً وخيركم بَيْتاً؛ قال شمر: قوله في كَبْوة لم نسمع فيها من علمائنا شيئاً، ولكنا سمعنا الكِبا والكُبَة، وهو الكُناسة والتراب الذي يُكْنَس من البيت.
      وقال خالد: الكُبِينَ السِّرْجِين، والواحدة كُبةٌ.
      قال أَبو منصور: الكُبةُ الكُناسةُ من الأَسماء الناقصة،أَصلها كُبْوة، بضم الكاف مثل القُلةِ أَصلها قُلْوة، والثُّبة أَصلها ثُبْوة، ويقال للرّبْوة كُبوةٌ، بالضم.
      قال: وقال الزمخشري الكِبا الكُناسة، وجمعه أَكْباء، والكُبةُ بوزن قُلةٍ وظُبةٍ نحوها، وأَصلها كُبوة وعلى الأَصل جاء الحديث:، قال: وكأَنَّ المحدِّث لم يضبطه فجعلها كَبْوَة،بالفتح، قال ابن الأَثير: فإِن صحت الرواية بها فوجهه أَن تطلق الكَبْوة،وهي المرة الواحدة من الكَسْح، على الكُساحة والكُناسة.
      وقال أَبو بكر: الكُبا جمع كُبةٍ وهي البعر، وقال: هي المَزْبُلة، ويقال في جمع لُغَةٍ وكُبةٍ لُغِين وكُبين؛ قال الكميت: وبالعَذَواتِ مَنْبِيُنا نُضارٌ،ونَبْعٌ لا فَصافِصُ في كُبِينا أَراد: أَنَّا عرب نشأْنا في نُزْهِ البلاد ولسنا بحاضرة نَشَؤوا في القرى؛ قال ابن بري: والعَذَوات جمع عَذاة وهي الأَرض الطيبة، والفَصافِصُ هي الرَّطْبة.
      وأَما كِبُون في جمع كِبة فالكِبةُ، عند ثعلب، واحدة الكِبا وليس بلغة فيها، فيكون كِبةٌ وكِباً بمنزلة لِثةٍ ولِثًى.
      وقال ابن ولاد: الكِبا القُماش، بالكسر، والكُبا، بالضم، جمع كُبةٍ وهي البعر، وجمعها كُبُون في الرفع وكُبِين في النصب والجر، فقد حصل من هذا أَن الكُبا والكِبا الكُناسة والزِّبل، يكون مكسوراً ومضموماً، فالمكسور جمع كِبةٍ والمضموم جمع كُبةٍ، وقد جاء عنهم الضم والكسر في كُِبة، فمن، قال كِبة،بالكسر، فجمعها كِبون وكِبينَ في الرفع والنصب، بكسر الكاف، ومن، قال كُبة،بالضم، فجمعها كُبُون وكِبُون، بضم الكاف وكسرها، كقولك ثُبون وثِبون في جمع ثُبة؛ وأَما الكِبا الذي جمعه الأَكْباء، عند ابن ولاد، فهو القُماش لا الكُناسة.
      وفي الحديث: أَنَّ ناساً من الأَنصار، قالوا له إِنَّا نسمع من قومك إِنما مثَلُ محمد كمثَل نخلة تَنْبُت في كِباً؛ قال: هي، بالكسر والقصر، الكناسة، وجمعها أَكْباء؛ ومنه الحديث: قيل له أَيْنَ تَدْفِنُ ابنك؟، قال: عند فَرَطِنا عثمان بن مظعون، وكان قبر عثمان عند كِبا بني عمرو بن عوف أَي كُناستهم.
      والكِباء، ممدود: ضرب من العُود والدُّخْنة، وقال أَبو حنيفة: هو العود المُتَبَخَّر به؛ قال امرؤ القيس: وباناً وأَلْوِيّاً، من الهِنْدِ، ذاكِياً،ورَنْداً ولُبْنَى والكِباء المُقَتَّرا (* قوله« المقترا» هذا هو الصواب بصيغة اسم المفعول فما وقع في رند خطأ.)والكُبةُ: كالكِباء؛ عن اللحياني، قال: والجمع كُباً.
      وقد كَبَّى ثوبه،بالتشديد، أَي بَخَّره.
      وتَكَبَّت المرأَة على المِجمر: أَكَبَّت عليه بثوبها.
      وتَكَبَّى واكْتَبى إِذا تبخر بالعود؛ قال أَبو دواد: يَكْتَبِينَ اليَنْجُوجَ في كُبةِ المَشْتَى، وبُلهٌ أَحْلامُهُنَّ وِسامُ (* قوله« في كبة» تقدم ضبطه في نجج من اللسان خطأ والصواب ما هنا.) أَي يَتَبَخَّرْن اليَنْجُوج، وهو العُود، وكُبةُ الشتاء: شدّة ضرره،وقوله: بُلْه أَحلامهن أَراد أَنهن غافلات عن الخَنى والخِبّ.
      وكَبَت النارُ: علاها الرَّماد وتحتها الجمر.
      ويقال: فلان كابي الرماد أَي عظيمه منتفخه ينهال أَي أَنه صاحب طعام كثير.
      ويقال: نار كابيةٌ إِذا غطَّاها الرماد والجمر تحتها، ويقال في مثل: الهابي شرٌّ من الكابي؛ قال: والكابي الفحم الذي قد خَمدت ناره فكَبا أَي خَلا من النار كما يقال كَبا الزَّند إِذا لم يخرج منه نار؛ والهابي: الرماد الذي تَرَفَّتَ وهَبا،وهو قبل أَن يكون هَباء كابٍ.
      وفي حديث جرير: خلقَ اللهُ الأَرضَ السُّفلَى من الزبَد الجُفاء والماء الكُباء، قال القتيبي: الماء الكُباء هو العظيم العالي، ومنه يقال: فلان كابي الرّماد أي عظيم الرماد.
      وكَبا الفَرسُ إِذا ربَا وانتفخ؛ المعنى أَنه خلقها من زَبَد اجتمع للماء وتكاثفَ في جنَبات الماء ومن الماء العظيم، وجعله الزمخشري حديثاً مرفوعاً.
      وكَبا النارَ: أَلقى عليها الرّماد.
      وكَبا الجَمْرُ: ارتفع؛ عن ابن الأَعرابي، قال: ومنه قول أَبي عارِم الكلابي في خبر له ثم أَرَّثْت نارِي ثم أَوْقَدْتُ حتى دفِئَتْ حَظيرتي وكَبا جَمرها أَي كَبا جَمْر ناري.
      وخَبَتِ النارُ أَي سكن لهبها، وكَبَت إِذا غطَّاها الرَّماد والجمر تحته، وهَمَدت إِذا طَفِئَت ولم يبق منها شيء البتة.
      وعُلْبة كابية: فيها لبن عليها رَغْوة،وكَبَوت الشيء إِذا كسَحْته، وكَبَوْت الكُوز وغيره: صَبَبْت ما فيه.
      وكَبا الإِناءَ كَبْواً: صبَّ ما فيه.
      وكَبَا لونُ الصبح والشمس: أَظلم.
      وكَبا لونُه: كَمَد.
      وكَبَا وجهُه: تَغيّر، والاسم من ذلك كله الكَبْوة.
      وأَكبى وَجْهَه: غَيَّره؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: لا يَغْلِبُ الجَهْلُ حِلْمي عند مَقْدُرةٍ،ولا العظيمةُ من ذي الظُّعْنِ تُكْبِيني وفي حديث أَبي موسى: فشقّ عليه حتى كَبا وجههُ أَي ربَا وانتفخ من الغَيْظ.
      يقال: كَبا الفرسُ يكبو إِذا انتفخ وربا، وكَبا الغبارُ إِذا ارتفع.
      ورجل كابي اللونِ: عليه غَبَرة.
      وكَبا الغُبار إِذا لم يَطِر ولم يتحرك.
      ويقال: غُبار كابٍ أَي ضخم؛ قال ربيعة الأَسدي: أَهْوَى لها تحتَ العَجاجِ بطَعْنةٍ، والخَيْلُ تَرْدِي في الغُبارِ الكابي والكَبْوة: الغَبَرَةُ كالهَبْوَة.
      وكَبا الفرس كَبْواً: لم يَعرق.
      وكَبا الفرس يَكْبُو إِذا رَبا وانتفخ من فَرَق أَو عَدْوٍ؛ قال العجاج: جَرَى ابنُ لَيْلى جِرْيةَ السَّبُوحِ،جِريةَ لا كابٍ ولا أَنُوحِ الليث: الفرس الكابي الذي إِذا أَعْيا قام فلم يتحرك من الإِعياء.
      وكبا الفرس إِذا حُنِذَ بالجِلال فلم يَعرق.
      أَبو عمرو: إِذا حَنَذْتَ الفرس فلم يعرق قيل كَبا الفرسُ، وكذلك إِذا كَتَمْت الرَّبْوَ.
      "
  2. كَبَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَبَنَ الفرسُ يَكْبِنُ كَبْناً وكُبوناً: عَدَا في اسْتِرْسالٍ، أو قَصَّرَ في عَدْوِه،
      ـ كَبَنَ الثَّوْبَ يَكْبِنُه ويَكْبُنُه: ثَناهُ إلى داخِلٍ، ثم خاطَهُ،
      ـ كَبَنَ هُدْبَتَه: كَفَّها، وصَرَفَ مَعْروفَهُ عن جارِه إلى غيرِهم،
      ـ كَبَنَ عن الشيءِ: كَعَّ، وعَدَلَ،
      ـ كَبَنَ الرجلُ: دَخَلَتْ ثَناياهُ من فَوْقُ وأسْفَلُ غارَ الفَمِ.
      ـ كَبَنَ الظَّبْيُ: لَطَأَ بالأرض.
      ـ رجلٌ كُبُنٌّ، وكُبُنَّةٌ: كَزٌّ لئيمٌ، أو لا يَرْفَعُ طَرْفَه بُخْلاً.
      ـ مَكْبونَةُ: الفرسُ القصيرُ القوائِمِ الرَّحيبُ الجَوْفِ، الشَّخْتُ العِظامِ، كالمَكْبونِ,ج: المَكابينُ، والمرأةُ العَجِلَةُ.
      ـ اكْبَأَنَّ: تَقَبَّضَ.
      ـ مَكْبونُ الأصابِعِ: شَثْنُها.
      ـ كُبَانُ: طَعامٌ من الذُّرَةِ لليَمَنِيِّينَ، وداءٌ للإِبِلِ. وبَعيرٌ مَكْبونٌ.
      ـ كُبْنَةُ: لُعْبَةٌ.
      ـ كُبُنَّةُ: الخُبْزَةُ اليابِسةُ.
      ـ أكْبَنَ لِسانَهُ عنه: كَفَّهُ.
      ـ مُكْبَنُ الفَقَارِ: مُحْكَمُهُ.
      ـ كَبْنُ الدَّلْوِ: شَفَتُها.
      ـ كُبُونُ: السُّكونُ.
  3. كبن (المعجم لسان العرب)

    • "الكَبْنُ: عُدْوٌ لَيِّنٌ في اسْترسال.
      كَبَن الرجلُ يَكْبِنُ كُبوناً وكَبْناً إِذا لَيَّن عَدْوَه؛

      وأَنشد الليث (* قوله «وأنشد الليث» أي العجاج وعجزه كما في التكملة: خزاية والخفر الخزيّ الخزاية بفتح الخاء المعجمة: الاستحياء، والخفر ككتف: شديد الحياء، والخزيّ: فعيل): يَمور وهو كابِنٌ حَيِيُّ وقيل: هو أَن يُقَصِّر في العَدْو.
      قال الأَزهري: الكَبْن في العَدْوِ أَن لا يَجْهَدَ نَفْسَه ويَكُفَّ بعضَ عَدْوِه، كَبَنَ الفرسُ يَكْبِنُ كَبْناً وكُبُوناً.
      وفي حديث المنافق: يَكْبِنُ في هذه مرةً وفي هذه مرة أَي يَعْدُو.
      يقال: كَبَنَ يَكْبِنُ كُبوناً إِذا عدا عَدْواً لَيِّناً.
      والكُبُونُ: السُّكُونُ؛ ومنه، قال أَبَّاقٍ الدُّبَيْرِيّ: واضِحَة الخَدِّ شَرُوب لِلَّبَنْ،كأَنَّها أُمُّ غَزَالٍ قد كَبَنْ أَي سَكَنَ.
      وكَبَنَ الثوبَ يَكْبِنُه ويَكْبُنُه كَبْناً: ثناه إِلى داخل ثم خاطَه.
      وفي الحديث: مَرَّ بفُلانٍ وهو ساجد وقد كَبَنَ ضَفِيرَتَيْه وشَدَّهما بنِصاح أَي ثناهما ولواهما.
      ورجل كُبُنٌّ وكُبُنَّة: مُنْقَبِضٌ بَخِيلٌ كَزٌّ لئيم، وقيل: هو الذي لا يَرْفَعُ طَرْفه بُخْلاً، وقيل: هو الذي يُنَكِّسُ رأْسه عن فعل الخير والمعروف؛ قال الخنساء: فَذَاكَ الرُّزْءُ عَمْرَكَ لا كُبُنٌّ،ثَقيلُ الرأْسِ يَحْلُم بالنَّعِيقِ وقال الهذلي: يَسَرٍ، إِذا كانَ الشِّتاءُ، ومُطْعِمٍ للَّحْمِ، غيرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ واستشهد الجوهري بشعر عُمَير بن الجَعْدِ الخُزاعي: يَسَرٍ، إِذا هَبَّ الشتاءُ وأَمْحَلُوا في القَوْمِ، غيرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ التهذيب: الكسائيّ رجل كُبُنَّة وامرأَة كُبُنَّةٌ للذي فيه انقباض،وأَنشد بيت الهذلي: واكْبَأَنَّ اكبِئْناناً إِذا تَقَبَّضَ.
      والكُبُنَّة: الخُبْزة اليابسة.
      والكُبُنُّ: الخُبْز لأَن في الخُبْز تَقَبُّضاً وتَجَمُّعاً.
      ورجل مَكْبُون الأَصابع: مِثل الشَّثْنِ.
      وكَبَنَ الرجلُ كَبْناً: دخلت ثناياه من أَسفلُ ومن فوقُ إِلى غارِ الفَم.
      وكَبَنَ هدِيَّتَه عنَّا يَكْبِنُها كَبْناً: كفَّها وصَرَفَها؛ قال اللحياني: معنى هذا صَرَفَ هَدِيَّتَه ومعروفه عن جيرانه ومعارفه إِلى غيرهم.
      وكلُّ كَفٍّ كَبْنٌ، وفي التهذيب: كلُّ كَبْنٍ كَفٌّ.
      يقال: كَبَنْتُ عنك لساني أَي كففته، وفرس كُبُنٌّ.
      ابن سيده: وفرس فيه كُبْنَةٌ وكَبَنٌ ليس بالعظيم ولا القَمِيء.
      والكُبانُ: داء (* قوله «والكبان داء إلخ» وطعام لأهل اليمن وهو سحيق الذرة المبلولة يجعل في مراكن صغار ويوضع في التنور فإذا نضج واحمرّ وجهه أُخرج).
      يأْخذ الإِبل، يقال منه: بعير مَكْبُونٌ.
      وكَبَنَ له الظَّبْيُ وكَبَنَ الظَّبْيُ واكْبَأَنَّ إِذا لَطَأَ بالأَرض.
      واكبَأَنَّ الرجل: انكسر، واكْبَأَنَّ: انْقَبَضَ؛ قال مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ: يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّ؟

      ‏قال ابن بري: شاهدُه قول أَبَّاقٍ الدُّبَيْرِيّ: كأَنها أُمُّ غَزالٍ قد كَبَنْ أَي قد تَثَنَّى ونام؛

      وأَنشد لآخر: فلم يَكْبَئِنُّوا، إِذ رَأَوْنِي، وأَقْبَلَتْ إِليَّ وُجُوهٌ كالسُّيُوفِ تَهَلَّلُ وفسره أَبو عمرو الشَّيْباني فقال: كَبَنَ شَفَنَ.
      والكُبُونُ: الشُّفُونُ.
      ابن بُزُرْج: المُكْبَئِنُّ الذي قد احْتَبى وأَدخل مِرْفَقَيْه في حُبْوَتِه ثم خَضَعَ برقبته وبرأْسه على يديه، قال: والمُكْبَئِنُّ والمُقْبَئِنُّ المُنْقَبِضُ المُنْخَنِسُ.
      والكُبْنَةُ: لُعْبة للأَعراب،تُجْمَعُ كُبَناً؛

      وأَنشد: تَدَكَّلَتْ بَعْدِي وأَلْهَتْها الكُبَنْ (* قوله «تدكلت إلخ» عجزه كما في التكملة: ونحن نعدو في الخبار والجرن وتدكلت أي تدللت).
      أَبو عبيدة: فرس مَكْبُون، والأُنثى مَكْبُونة، والجمع المَكابينُ، وهو القصير القَوائمِ الرَّحِيبُ الجَوْفِ الشَّخْتُ العِظامِ، ولا يكون المَكبُون أَقْعَسَ.
      وكَبْنُ الدَّلْوِ: شَفَتُها، وقيل: ما ثُنِيَ من الجلد عند شَفَةِ الدلو فَخُرِزَ.
      الأَصمعي: الكَبْنُ ما ثُنِيَ من الجلد عند شفة الدلو.
      ابن السكيت: هو الكَبْنُ والكَبْلُ، باللام والنون؛ حكاه عن الفراء، تقول منه: كَبَنْتُ الدلو، بالفتح، أَكْبِنُها، بالكسر، إِذا كَفَفْتَ حول شَفَتِها.
      وكَبَنْتُ عن الشيء: عَدَلْتُ.
      وكَبَنْتُ الشيءَ: غَيَّبْتُه، وهو مثل الخَبْنِ.
      وكَبَنَ فلان: سمن.
      والكِبْنَةُ: السِّمَنُ؛ قال قَعْنَبُ بنُ أُم صاحب يصف جملاً: ذا كِبْنَةٍ يَمْلأُ التَّصْدِيرَ مَحْزِمُه،كأَنه حينَ يُلْقَى رَحْلُه فَدَنُ"
  4. كبَا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كبَا يَكبُو ، اكبُ ، كَبْوًا وكُبُوًّا وكَبْوَةً ، فهو كابٍ ، والمفعول مَكْبُوٌّ (للمتعدِّي) :-
      كبا الرَّجلُ غفا وهو قاعد غفوات قصيرة متوالية يستيقظ منها ثمَّ يعود إليها :-ظلَّ محمّد يكبو خلال ساعات العمل.
      كبا الشَّخصُ أو الحيوانُ: سقَط على وجهه، عَثَر، فقَد توازنَه في سيره، زلّ :-كبا الحصانُ، - كبا محمّدٌ ووقع أرضًا:-
      كبا السَّهمُ: لم يُصب، - كبا النورُ: نقص، - كبا جوادُه: أخفق، فشل، - كبا لونُ الصبح: أظلم. • كبا الإناءَ: صَبّ ما فيه، أفرغه، نثَره.
  5. كَبَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَبَا كَبْواً وكُبُوًّا: انْكَبَّ على وجهِه،
      ـ كَبَا الزَّنْدُ: لم يُورِ، كأَكْبَى،
      ـ كَبَا الجَمْرُ: ارْتَفَعَ، واسْمُ الكُلِّ: الكَبْوَةُ،
      ـ كَبَا الفَرَسُ: كَتَمَ الرَّبْوَ،
      ـ كَبَا الكُوزَ: صَبَّ ما فيه،
      ـ كَبَا النَّبْتُ: ذَوِيَ،
      ـ كَبَا الغُبارُ: عَلا.
      ـ كِبَا: الكُناسةُ، تُثَنَّى كِبَوانِ، ج: أكْباءٌ، كالكُبَةِ، ج: كُبُونَ، والمَزْبَلَةُ.
      ـ كِباءُ: عُودُ البَخورِ، أو ضَرْبٌ منه، ج: كُبًى
      ـ كُباءُ: المُرْتَفِعُ، كالكابِي.
      ـ كَباءُ: النَّزُّ، وما يَنْبَثُّ من القَمَرِ.
      ـ تَكَبَّى على المَجْمَرَةِ: أكَبَّ عليها بثَوْبِه، كاكْتَبَى.
      ـ كَبَّى النارَ تَكْبِيَةً: ألْقَى عليها رَماداً.
      ـ أكْبَى وجهَه: غَيَّرَهُ.
      ـ كَبْوَةُ: الغَبَرَةُ، والوَقْفَةُ منك لِرَجُلٍ عند الشيءِ تَكْرَهُه،
      ـ كُبْوَةُ: المِجْمَرَةُ.
      ـ الهَيْثَمُ بنُ كَابِي: مُحَدِّثٌ.
      ـ هو كابِي الرَّمادِ: عظيمُهُ.
  6. كبا (المعجم الرائد)
    • كبا - يكبو ، كبوا وكبوا
      1- كبا : لوجهه : انكب على وجهه على الأرض. 2- كبا : «الزند»، وهو عود تقدح به النار : لم يخرج ناره. 3- كبا السهم : لم يصب. 4- كبات النار : غطاها الرماد والجمر تحته. 5- كبا النور : نقص. 6- كبا النبت : ذبل. 7- كبا : لون الصبح أو الشمس : أظلم. 8- كبا الغبار : علا، إنتشر. 9- كبا الجمر : ارتفع. 11- كبا الشيء : كسحه. 12- كبا البيت : كنسه. 13- كبا : ماء في الوعاء : نثره. 14- كبا الكوز أو نحوه : صب ما فيه.
  7. وكَبَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ ـ وكَبَ يَكِبُ وُكُوباً ووكَباناً: مَشى في دَرَجانٍ، ومنه: المَوكِبُ: للجماعَةِ رُكْباناً أو مُشاةً، أو رُكَّابُ الإبلِ للزِّينَةِ.
      ـ أوكَبَ: لَزِمَهم،
      ـ أوكَبَ: الطَّائِرُ: تَهَيأ للطَيرانِ، أو ضَرَبَ بِجَناحَيْهِ، وهو واقِعٌ،
      ـ أوكَبَ فلاناً: أغْضَبَهُ.
      ـ واكَبَهُم: سا يَرَهُم، أو بادَرَهُم، أو رَكِبَ معهم،
      ـ واكَبَ عليهِ: واظَبَ، كوَكَّبَ.
      ـ وَكْبُ: الإنتصابُ والقِيامُ،
      ـ وَكَبُ: الوَسَخُ، وسوادُ التَّمرِ إذا نَضِجَ. ووَكِبَ، ووكَّبَ تَوكيباً، وهو مُوَكَّبٌ.
      ـ وَكَّابُ: الكَثيرُ الحُزْنِ، وَشاعِرٌ هُذَليٌّ.
      ـ واكِبَةُ: القائِمَةُ.
      ـ تَوكيبُ: المُقارَبَةُ في الصِّرارِ.
      ـ ناقةٌ مُواكِبَةٌ: تُسايِرُ المَوْكِبَ، أو مُعْنِقٌ في سَيْرِها.
  8. واكبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • واكبَ / واكبَ على يواكب ، مُواكبَةً ووِكابًا ، فهو مُواكِب ، والمفعول مُواكَب :-
      واكب الشّخصُ المَوْكِبَ ركِب معهم وسايرهم :-واكَب الرَّئيسَ: ركِب في مَوْكِبه، - واكب هذا البلدُ موكِبَ الحضارة في العالم:-
      واكب الموضةَ/ واكب الزَّمنَ: تعايش مع الواقع، ساير أحداثَ عصره وجاراها.
      واكب الشَّخصُ على الأمر: واظب عليه :-فلان مواكب على الأمر.
  9. تكابَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكابَّ على يتكابّ ، تَكابَبْ / تَكابَّ ، تكابًّا ، فهو مُتَكَابّ ، والمفعول مُتكابّ عليه :-
      • تكابَّ النَّاسُ على شراء الكتب ازدحموا عليها :-تكابَّ اللاّعبون على الكرة.
  10. كبن (المعجم الرائد)
    • كبن - يكبن ، كبنا وكبونا
      1- كبن : دخلت ثناياه من فوق ومن أسفل إلى داخل الفم. 2- كبن : قصر في جريه. 3- كبن : عدا في استرسال. 4- كبن : سكن واطمأن. 5- كبن : سمن.


  11. الكَابِي (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَابِي : التُّرابُ الذي لا يستقرُّ على و جه الأَرض.
      و الكَابِي الفحمُ الذي خَمَدت ناره فخلا كل النار.
      ويقال: فلانٌ كابى الرماد: عظيمهُ مُجتمِعهُ في المواقد، أَي مِضيافٌ.
  12. الكَبْوةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَبْوةُ : السُّقوط للوجه.
      وفي المثل: :-لكل جوادٍ كبوة.
      و الكَبْوةُ الوقفةُ عند الشيء يُدْعَى إِليه الإنسانُ أَو يُطلَبُ منه.
      وفي الحديث: حديث شريف ما عرضتُ الإِسلامَ على أَحد إلاَّ كانت عنده له كَبوة، غير أَبى بكر فإِنَّه لم يتلعثم//.
  13. الكُبْوَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُبْوَةُ : المجمرة يتبخَّر بها.
  14. كابى (المعجم الرائد)
    • كابى - مكاباة
      1-كابى السيف : أغمده، أدخله في بيته
  15. بين (المعجم لسان العرب)

    • "البَيْنُ في كلام العرب جاء على وجْهَين: يكون البَينُ الفُرْقةَ،ويكون الوَصْلَ، بانَ يَبِينُ بَيْناً وبَيْنُونةً، وهو من الأَضداد؛ وشاهدُ البَين الوَصل قول الشاعر: لقد فَرَّقَ الواشِينَ بيني وبينَها،فقَرَّتْ بِذاكَ الوَصْلِ عيني وعينُها وقال قيسُ بن ذَريح: لَعَمْرُك لولا البَيْنُ لا يُقْطَعُ الهَوى،ولولا الهوى ما حَنَّ لِلبَيْنِ آلِفُ فالبَينُ هنا الوَصْلُ؛

      وأَنشد أَبو عمرو في رفع بين قول الشاعر: كأَنَّ رِماحَنا أَشْطانُ بئْرٍ بَعيدٍ بينُ جالَيْها جَرُورِ وأَنشد أَيضاً: ويُشْرِقُ بَيْنُ اللِّيتِ منها إلى الصُّقْ؟

      ‏قال ابن سيده: ويكون البَينُ اسماً وظَرْفاً مُتمكِّناً.
      وفي التنزيل العزيز: لقد تقَطَّع بينكم وضلّ عنكم ما كنتم تَزْعُمون؛ قرئَ بينكم بالرفع والنصب، فالرفع على الفعل أَي تقَطَّع وَصْلُكم، والنصبُ على الحذف،يريدُ ما بينكم، قرأَ نافع وحفصٌ عن عاصم والكسائي بينَكم نصباً، وقرأَ ابن كَثير وأَبو عَمْروٍ وابنُ عامر وحمزة بينُكم رفعاً، وقال أَبو عمرو: لقد تقطَّع بينُكم أَي وَصْلُكم، ومن قرأَ بينَكم فإن أَبا العباس روى عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: معناه تقطَّع الذي كانَ بينَكم؛ وقال الزجاج فيمَنْ فتَحَ المعنى: لقد تقطَّع ما كنتم فيه من الشَّركة بينَكم، ورُوي عن ابن مسعودٍ أَنه قرأَ لقد تقطَّع ما بينَكم، واعتمد الفراءُ وغيرُه من النحويين قراءةَ ابن مسعود لِمَنْ قرأَ بينَكم، وكان أَبو حاتم يُنْكِر هذه القراءةَ ويقول: من قرأَ بينَكم لم يُجِزْ إلا بمَوْصول كقولك ما بينَكم، قال: ولا يجوز حذفُ الموصول وبقاء الصلةِ، لا تُجيزُ العربُ إنّ قامَ زيدٌ بمعنى إنّ الذي قام زيدٌ، قال أَبو منصور: وهذا الذي، قاله أَبو حاتم خطأ، لأَن الله جَلّ ثناؤه خاطَبَ بما أَنزَل في كتابه قوماً مشركين فقال: ولقد جئتمونا فُرادَى كما خَلقْناكم أَوّلَ مرّةٍ وترَكتم ما خوّلناكم وراءَ ظُهوركم وما نرَى معكم شُفعاءَكم الذين زعمتم أَنهم فيكم شركاءُ لقد تقطّع بينَكم؛ أَراد لقد تقطع الشِّرْكُ بينكم أَي فيما بينَكم، فأَضمرَ الشركَ لما جرَى من ذِكْر الشُّركاء، فافهمه؛ قال ابن سيده: مَن قرأَ بالنصب احتمل أَمرين: أَحدُهما أَن يكونَ الفاعلُ مضمَراً أَي لقد تقطَّع الأَمرُ أَو العَقْدُ أَو الودُّ بينََكم، والآخرُ ما كان يراهُ الأَخفشُ من أَن يكونَ بينكم، وإن كان منصوبَ اللفظ مرفوعَ الموضِع بفعله، غيرَ أَنه أُقِرّتْ عليه نَصْبةُ الظرف، وإن كان مرفوعَ الموضع لاطِّراد استعمالهم إياه ظرفاً، إلا أَن استعمالَ الجملة التي هي صفةٌ للمبتدأ مكانَه أَسهلُ من استعمالِها فاعِلةً،لأَنه ليس يَلزمُ أَن يكون المبتدأُ اسماً محضاً كلزوم ذلك في الفاعل،أَلا ترى إلى قولهم: تسمعُ بالمُعَيْدِيِّ خيرٌ من أَن تراه؛ أَي سماعُك به خيرٌ من رؤْيتك إياه.
      وقد بانَ الحيُّ بَيْناً وبَيْنونةً؛

      وأَنشد ثعلب:فهاجَ جوىً في القَلْب ضَمَّنه الهَوَى بَبَيْنُونةٍ، يَنْأَى بها مَنْ يُوادِعُ والمُبايَنة: المُفارَقَة.
      وتَبايَنَ القومُ: تَهاجَرُوا.
      وغُرابُ البَين: هو الأَبْقَع؛ قال عنترة: ظَعَنَ الذين فِراقَهم أَتَوَقَّعُ،وجَرَى ببَيْنِهمُ الغُرابُ الأَبْقَعُ حَرِقُ الجَناحِ كأَنَّ لحْيَيْ رأْسِه جَلَمانِ، بالأَخْبارِ هَشٌّ مُولَعُ وقال أَبو الغَوث: غرابُ البَيْنِ هو الأَحمرُ المِنْقارِ والرِّجْلينِ،فأَما الأَسْود فإِنه الحاتِمُ لأَنه يَحْتِمُ بالفراق.
      وتقول: ضربَه فأَبانَ رأْسَه من جسدِه وفَصَلَه، فهو مُبِينٌ.
      وفي حديث الشُّرْب: أَبِنِ القَدَحَ عن فيك أَي افْصِلْه عنه عند التنفُّس لئلا يَسْقُط فيه شيءٌ من الرِّيق، وهو من البَينِ البُعْد والفِراق.
      وفي الحديث في صفته، صلى الله عليه وسلم: ليس بالطويل البائِن أَي المُفْرِطِ طُولاً الذي بَعُدَ عن قَدِّ الرجال الطِّوال، وبانَ الشيءُ بَيْناً وبُيوناً.
      وحكى الفارسيُّ عن أَبي زيد: طَلَبَ إلى أَبَوَيْه البائنةَ، وذلك إذا طَلَب إليهما أَن يُبِيناهُ بمال فيكونَ له على حِدَةٍ، ولا تكونُ البائنةُ إلا من الأَبوين أَو أَحدِهما، ولا تكونُ من غيرهما، وقد أَبانَه أَبواه إِبانةً حتى بانَ هو بذلك يَبينُ بُيُوناً.
      وفي حديث الشَّعْبي، قال: سمعتُ النُّعْمانَ بن بَشيرٍ يقول: سمعتُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، وطَلَبَتْ عَمْرةُ إلى بشير بن سعدٍ أَن يُنْحِلَني نَحْلاً من ماله وأَن يَنْطلِقَ بي إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيُشْهدَه فقال: هل لك معه ولدٌ غيرُه؟

      ‏قال: نعم، قال: فهل أَبَنْتَ كلَّ واحد منهم بمثل الذي أَبَنتَ هذا؟ فقال: لا، قال: فإني لا أَشهَدُ على هذا، هذا جَورٌ، أَشهِدْ على هذا غيري،أعْدِلوا بين أَولادكم في النُِّحْل كما تُحِبُّون أَن يَعْدلوا بينكم في البرِّ واللُّطف؛ قوله: هل أَبَنْتَ كلَّ واحد أَي هل أَعْطَيْتَ كلَّ واحدٍ مالاً تُبِينُه به أَي تُفْرِدُه، والاسم البائنةُ.
      وفي حديث الصديق:، قال لعائشة، رضي الله عنهما: إني كنتُ أَبَنْتكِ بنُحْل أَي أَعطيتُكِ.
      وحكى الفارسي عن أَبي زيد: بانَ وبانَه؛

      وأَنشد: كأَنَّ عَيْنَيَّ، وقد بانُوني،غَرْبانِ فَوقَ جَدْوَلٍ مَجْنونِ وتبَايَنَ الرجُلانِ: بانَ كلُّ واحد منهما عن صاحبه، وكذلك في الشركة إذا انفصلا.
      وبانَت المرأَةُ عن الرجل، وهي بائنٌ: انفصلت عنه بطلاق.
      وتَطْليقةٌ بائنة، بالهاء لا غير، وهي فاعلة بمعنى مفعولة، أَي تَطْليقةٌ (* قوله «وهي فاعلة بمعنى مفعولة أي تطليقة إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً).
      ذاتُ بَيْنونةٍ، ومثله: عِيشةٌ راضيةٌ أَي ذاتُ رِضاً.
      وفي حديث ابن مسعود فيمن طَلق امرأَتَه ثمانيَ تَطْلِيقاتٍ: فقيل له إنها قد بانَتْ منك، فقال: صدَقُوا؛ بانَتِ المرأَةُ من زوجِها أَي انفصلت عنه ووقع عليها طلاقُه.
      والطَّلاقُ البائِنُ: هو الذي لا يَمْلِك الزوجُ فيه استِرْجاعَ المرأَةِ إلا بعَقْدٍ جديدٍ، وقد تكرر ذكرها في الحديث.
      ويقال: بانَتْ يدُ الناقةِ عن جَنْبِها تَبِينُ بُيوناً، وبانَ الخلِيطُ يَبينُ بَيْناً وبَيْنونةً؛ قال الطرماح: أَآذَنَ الثاوي بِبَيْنُونة ابن شميل: يقال للجارية إذا تزوَّجت قد بانَت، وهُنّ قد بِنَّ إذا تزوَّجْنَ.
      وبَيَّن فلانٌ بِنْثَه وأَبانَها إذا زوَّجَها وصارت إلى زوجها، وبانَت هي إذا تزوجت، وكأَنه من البئر البعيدة أَي بَعُدَتْ عن بيت أَبيها.
      وفي الحديث: مَنْ عالَ ثلاثَ بناتٍ حتى يَبِنَّ أَو يَمُتْنَ؛ يَبِنَّ، بفتح الياء، أَي يتزوَّجْنَ.
      وفي الحديث الآخر: حتى بانُوا أَو ماتوا.
      وبئرٌ بَيُونٌ: واسعةُ ما بين الجالَيْنِ؛ وقال أَبو مالك: هي التي لا يُصيبُها رِشاؤُها، وذلك لأَن جِرابَ البئر مستقيم، وقيل: البَيُونُ البئرُ الواسعة الرأْسِ الضَّيِّقَة الأَسْفَل؛

      وأَنشد أَبو علي الفارسي: إِنَّك لو دَعَوْتَني، ودُوني زَوْراءُ ذاتُ مَنْزعٍ بَيُونِ،لقُلْتُ: لَبَّيْه لمنْ يَدْعوني فجعلها زَوْراءَ، وهي التي في جِرابِها عَوَجٌ، والمَنْزَعُ: الموضعُ الذي يَصْعَدُ فيه الدَّلْوُ إذا نُزِع من البئر، فذلك الهواء هو المَنْزَعُ.
      وقال بعضهم: بئرٌ بَيُونٌ وهي التي يُبِينُ المُسْتَقي الحبل في جِرابِها لِعَوَجٍ في جُولها؛ قال جرير يصف خيلاً وصَهِيلَها: يَشْنِفْنَ للنظرِ البعيد، كأَنما إرْنانُها ببَوائنُ الأَشْطانِ أَراد كأَنها تَصْهَل في ركايا تُبانُ أَشْطانُها عن نواحيها لِعَوَجٍ فيها إرنانها ذوات (* قوله «ارنانها ذوات إلخ» كذا بالأصل.
      وفي التكملة: والبيت للفرزدق يهجو جريراً، والرواية إرنانها أي كأنها تصهل من آبار بوائن لسعة أجوافها إلخ.
      وقول الصاغاني: والرواية إرنانها يعني بكسر الهمزة وسكون الراء وبالنون كما هنا بخلاف رواية الجوهري فإنها أذنابها، وقد عزا الجوهري هذا البيت لجرير كما هنا فقد رد عليه الصاغاني من وجهين).
      الأَذنِ والنَّشاطِ منها، أَراد أَن في صهيلِها خُشْنة وغِلَظاً كأَنها تَصْهَل في بئرٍ دَحُول، وذلك أَغْلَظُ لِصَهيلِها.
      قال ابن بري، رحمه الله: البيت للفرزدق لا لجرير، قال: والذي في شعره يَصْهَلْنَ.
      والبائنةُ: البئرُ البعيدةُ القعر الواسعة، والبَيونُ مثلُه لأَن الأَشْطانَ تَبِينُ عن جرابِها كثيراً.
      وأَبانَ الدَّلوَ عن طَيِّ البئر: حادَ بها عنه لئلا يُصيبَها فتنخرق؛

      قال: دَلْوُ عِراكٍ لَجَّ بي مَنينُها،لم تَرَ قَبْلي ماتِحاً يُبينُها وتقول: هو بَيْني وبَيْنَه، ولا يُعْطَفُ عليه إلا بالواو لأَنه لا يكون إلا من اثنين، وقالوا: بَيْنا نحن كذلك إذ حَدَثَ كذا؛ قال أَنشده سيبويه: فبَيْنا نحن نَرْقُبُه، أَتانا مُعَلّق وَفْضةٍ، وزِناد راعِ إنما أَراد بَيْنَ نحن نَرْقبُهُ أَتانا، فأَشْبَعَ الفتحة فحدَثتْ بعدها أَلفٌ، فإِن قيل: فلِمَ أَضافَ الظرفَ الذي هو بَيْن، وقد علمنا أَن هذا الظرفَ لا يضاف من الأَسماء إلا لما يدلُّ على أَكثر من الواحد أَو ما عُطف عليه غيره بالواو دون سائر حروف العطف نحو المالُ بينَ القومِ والمالُ بين زيدٍ وعمرو، وقولُه نحن نرقُبُه جملةٌ، والجملة لا يُذْهَب لها بَعْدَ هذا الظرفِ؟ فالجواب: أَن ههنا واسطة محذوفةٌ وتقدير الكلام بينَ أَوقاتِ نحن نرْقُبُه أَتانا أَي أَتانا بين أَوقات رَقْبَتِنا إياه، والجُمَلُ مما يُضافُ إليها أَسماءُ الزمان نحو أَتيتك زمنَ الحجاجُ أَميرٌ،وأَوانَ الخليفةُ عبدُ المَلِك، ثم إنه حذف المضافُ الذي هو أَوقاتٌ ووَليَ الظرف الذي كان مضافاً إلى المحذوف الجملة التي أُقيمت مُقامَ المضاف إليها كقوله تعالى: واسأَل القرية؛ أَي أَهلَ القرية، وكان الأَصمعيُّ يَخْفِضُ بعدَ بَيْنا إذا صلَح في موضعه بَيْنَ ويُنشِد قول أَبي ذؤيب بالكسر: بَيْنا تَعَنُّقِه الكُماةَ ورَوْغِه،يوماً، أُتِيحَ له جَرِيءٌ سَلْفَعُ وغيرُه يرفعُ ما بعدَ بَيْنا وبَيْنَما على الابتداء والخبر، والذي يُنْشِدُ برَفع تَعنُّقِه وبخفْضِها (* قوله «الأشاحم» هكذا في الأصل).
      قال ابن سيده: هكذا أَنشده ثعلب،ويروى: تُبَيِّن بالفتى شُحوب.
      والتَّبْيينُ: الإيضاح.
      والتَّبْيين أَيضاً: الوُضوحُ؛ قال النابغة: إلاَّ الأَوارِيّ لأْياً ما أُبَيِّنُها، والنُّؤْيُ كالحَوض بالمظلومة الجلَد يعني أَتَبيَّنُها.
      والتِّبْيان: مصدرٌ، وهو شاذٌّ لأَن المصادر إنما تجيء على التَّفْعال، بفتح التاء، مثال التَّذْكار والتَّكْرار والتَّوْكاف، ولم يجيءْ بالكسر إلا حرفان وهما التِّبْيان والتِّلقاء.
      ومنه حديث آدم وموسى، على نبينا محمد وعليهما الصلاة والسلام: أَعطاكَ اللهُ التوراةَ فيها تِبْيانُ كلِّ شيءٍ أَي كشْفُه وإيضاحُه، وهو مصدر قليل لأَن مصادرَ أَمثاله بالفتح.
      وقوله عز وجل: وهو في الخِصام غيرُ مُبين؛ يريد النساء أَي الأُنثى لا تكاد تَسْتَوفي الحجةَ ولا تُبينُ، وقيل في التفسير: إن المرأَة لا تكاد تحتجُّ بحُجّةٍ إِلا عليها، وقد قيل: إنه يعني به الأَصنام، والأَوّل أَجود.
      وقوله عز وجل: لا تُخْرِجوهُنَّ من بيوتهنّ ولا يَخْرُجْنَ إلا أَن يأْتِين بفاحِشةٍ مُبَيِّنة؛ أَي ظاهرة مُتَبيِّنة.
      قال ثعلب: يقول إذا طلَّقها لم يحِلّ لها أَن تَخْرُجَ من بيته، ولا أَن يُخْرجها هو إلا بحَدٍّ يُقام عليها، ولا تَبينُ عن الموضع الذي طُلِّقت فيه حتى تنقضي العدّة ثم تخرُج حيث شاءت، وبِنْتُه أَنا وأَبَنتُه واسْتَبنْتُه وبَيَّنْتُه؛ وروي بيت ذي الرمة: تُبَيِّنُ نِسْبةَ المَرَئِيّ لُؤْماً،كما بَيَّنْتَ في الأَدَم العَوارا أَي تُبَيِّنُها، ورواه عليّ بن حمزة: تُبيِّن نِسبةُ، بالرفع، على قوله قد بَيَّنَ الصبحُ لذي عَينين.
      ويقال: بانَ الحقُّ يَبينُ بَياناً، فهو بائنٌ، وأَبانَ يُبينُ إبانة،فهو مُبينٌ، بمعناه.
      ومنه قوله تعالى: حم والكتاب المُبين؛ أَي والكتاب البَيِّن، وقيل: معنى المُبين الذي أَبانَ طُرُقَ الهدى من طرق الضلالة وأَبان كلَّ ما تحتاج إليه الأُمّة؛ وقال الزجاج: بانَ الشيءُ وأَبانَ بمعنى واحد.
      ويقال: بانَ الشيءُ وأَبَنتُه، فمعنى مُبين أَنه مُبينٌ خيرَه وبرَكَته، أَو مُبين الحقَّ من الباطل والحلالَ من الحرام، ومُبينٌ أَن نُبُوَّةَ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حقٌّ، ومُبين قِصَصَ الأَنبياء.
      قال أَبو منصور: ويكون المستبين أَيضاً بمعنى المُبين.
      قال أَبو منصور: والاسْتِبانةُ يكون واقعاً.
      يقال: اسْتَبنتُ الشيءَ إذا تأَملتَه حتى تَبيَّن لك.
      قال الله عز وجل: وكذلك نُفصِّل الآيات ولِتَستبين سبيلَ المجرمين؛ المعنى ولتستبينَ أَنت يا محمد سبيلَ المجرمين أَي لتزدادَ استِبانة، وإذا بانَ سبيلُ المجرمين فقد بان سبيل المؤمنين، وأَكثرُ القراء قرؤُوا: ولتَستبينَ سبيلُ المجرمين؛ والاسْتبانة حينئذٍ يكون غير واقع.
      ويقال: تبَيَّنْت الأَمر أَي تأَمَّلته وتوسَّمْتُه، وقد تبيَّنَ الأَمرُ يكون لازِماً وواقِعاً، وكذلك بَيَّنْته فبَيَّن أَي تَبَيَّن، لازمٌ ومتعدّ.
      وقوله عز وجل: وأَنزلنا عليكَ الكتاب تِبْياناً لكلّ شيءٍ؛ أَي بُيِّن لك فيه كلُّ ما تحتاج إليه أَنت وأُمتُك من أَمر الدِّين، وهذا من اللفظ العامِّ الذي أُريد به الخاصُّ، والعرب تقول: بَيَّنْت الشيءَ تَبْييناً وتِبْياناً، بكسر التاء، وتِفْعالٌ بكسر التاء يكون اسماً، فأَما المصدر فإِنه يجيء على تَفْعال بفتح التاء، مثل التَّكْذاب والتَّصْداق وما أَشبهه، وفي المصادر حرفان نادران: وهما تِلْقاء الشيء والتِّبْيان، قال: ولا يقاس عليهما.
      وقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أَلا إنَّ التَّبيين من الله والعَجَلة من الشيطان فتبيَّنُوا؛ قال أَبو عبيد:، قال الكسائي وغيره التَّبْيين التثبُّتُ في الأَمر والتَّأَني فيه،وقرئ قوله عز وجل: إذا ضَرَبتم في سبيل الله فتبيَّنُوا، وقرئ: فتثبَّتوا، والمعنيان متقاربان.
      وقوله عز وجل: إنْ جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبيَّنوا،وفتَثبَّتُوا؛ قرئ بالوجهين جميعاً.
      وقال سيبويه في قوله: الكتاب المُبين،
      ، قال: وهو التِّبيان، وليس على الفعل إنما هو بناءٌ على حدة، ولو كان مصدراً لفُتِحتْ كالتَّقْتال، فإنما هو من بيَّنْتُ كالغارة من أَغَرْت.
      وقال كراع: التِّبيان مصدرٌ ولا نظير له إلا التِّلقاء، وهو مذكور في موضعه.
      وبينهما بَينٌ أَي بُعْد، لغة في بَوْنٍ، والواو أَعلى، وقد بانَه بَيْناً.
      والبَيانُ: الفصاحة واللَّسَن، وكلامٌ بيِّن فَصيح.
      والبَيان: الإفصاح مع ذكاء.
      والبَيِّن من الرجال: الفصيح.
      ابن شميل: البَيِّن من الرجال السَّمْح اللسان الفصيح الظريف العالي الكلام القليل الرتَج.
      وفلانٌ أَبْيَن من فلان أَي أَفصح منه وأَوضح كلاماً.
      ورجل بَيِّنٌ: فصيح، والجمع أَبْيِناء، صحَّت الياء لسكون ما قبلها؛

      وأَنشد شمر: قد يَنْطِقُ الشِّعْرَ الغَبيُّ، ويَلْتَئي على البَيِّنِ السَّفّاكِ، وهو خَطيبُ قوله يَلتئي أَي يُبْطئ، من اللأْي وهو الإبطاء.
      وحكى اللحياني في جمعه أَبْيان وبُيَناء، فأَما أَبْيان فكميِّت وأَموات، قال سيبويه: شَبَّهوا فَيْعِلاً بفاعل حين، قالوا شاهد وأَشهاد، قال: ومثله، يعني ميِّتاً وأَمواتاً، قيِّل وأَقيال وكَيِّس وأَكياس، وأَما بُيِّناء فنادر، والأَقيَس في ذلك جمعُه بالواو، وهو قول سيبويه.
      روى ابنُ عباس عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إنّ من البيان لسِحْراً وإنّ من الشِّعر لحِكَماً؛
      ، قال: البَيان إظهار المقصود بأَبلغ لفظٍ، وهو من الفَهْم وذكاءِ القلْب مع اللَّسَن، وأَصلُه الكَشْفُ والظهورُ، وقيل: معناه إن الرجُلَ يكونُ عليه الحقُّ، وهو أَقْوَمُ بحُجَّتِه من خَصْمِه، فيَقْلِبُ الحقَّ بِبَيانِه إلى نَفْسِه، لأَن معنى السِّحْر قَلْبُ الشيءِ في عَيْنِ الإنسانِ وليس بِقَلْبِ الأَعيانِ، وقيل: معناه إنه يَبْلُغ من بَيانِ ذي الفصاحة أَنه يَمْدَح الإنسانَ فيُصدَّق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قولِه وحُبِّه، ثم يذُمّه فيُصدّق فيه حتى يَصْرِفَ القلوبَ إلى قوله وبُغْضِهِ،فكأَنه سَحَرَ السامعين بذلك، وهو وَجْهُ قوله: إن من البيانِ لسِحْراً.
      وفي الحديث عن أَبي أُمامة: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الحياءُ والعِيُّ شُعْبتان من الإيمانِ، والبَذاءُ والبيانُ شُعْبتانِ من النِّفاق؛ أَراد أَنهما خَصْلتان مَنْشَؤهما النِّفاق، أَما البَذاءُ وهو الفُحْشُ فظاهر، وأَما البيانُ فإنما أَراد منه بالذّم التعمُّق في النُّطْق والتفاصُحَ وإظهارَ التقدُّم فيه على الناس وكأَنه نوعٌ من العُجْب والكِبْرِ،ولذلك، قال في رواية أُخْرى: البَذاءُ وبعضُ البيان، لأَنه ليس كلُّ البيانِ مذموماً.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: خَلَق الإنْسان علَّمَه البيانَ؛ قيل إنه عنى بالإنسان ههنا النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، علَّمَه البيان أَي علَّمه القرآنَ الذي فيه بيانُ كلِّ شيء، وقيل: الإنسانُ هنا آدمُ،عليه السلام، ويجوز في اللغة أَن يكون الإنسانُ اسماً لجنس الناس جميعاً، ويكون على هذا علَّمَه البيانَ جعَله مميَّزاً حتى انفصل الإنسانُ ببيَانِه وتمييزه من جميع الحيوان.
      ويقال: بَيْنَ الرجُلَين بَيْنٌ بَعيدٌ وبَوْنٌ بعيد؛ قال أَبو مالك: البَيْنُ الفصلُ (* قوله «البين الفصل إلخ» كذا بالأصل).
      بين الشيئين، يكون إمّا حَزْناً أَو بقْرْبه رَمْلٌ،وبينَهما شيءٌ ليس بحَزنٍ ولا سهلٍ.
      والبَوْنُ: الفضلُ والمزيّةُ.
      يقال: بانه يَبونُه ويَبينُه، والواوُ أَفصحُ، فأَما في البُعْد فيقال: إن بينهما لَبَيْناً لا غير.
      وقوله في الحديث: أَولُ ما يُبِينُ على أَحدِكم فَخِذُه أَي يُعْرب ويَشهد عليه.
      ونخلةٌ بائنةٌ: فاتَتْ كبائسُها الكوافيرَ وامتدّت عراجِينُها وطالت؛ حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد لحَبيب القُشَيْري: من كل بائنةٍ تَبينُ عُذوقَها عنها، وحاضنةٍ لها مِيقارِ قوله: تَبينُ عذوقَها يعني أَنها تَبين عذوقَها عن نفسها.
      والبائنُ والبائنةُ من القِسِيِّ: التي بانتْ من وتَرِها، وهي ضد البانِية، إلا أَنها عيب، والباناةُ مقلوبةٌ عن البانِية.
      الجوهري: البائنةُ القوسُ التي بانت عن وَتَرِها كثيراً، وأَما التي قد قرُبَتْ من وَتَرِها حتى كادت تلْصَق به فهي البانيةُ، بتقديم النون؛ قال: وكلاهما عيب.
      والباناةُ: النَّبْلُ الصِّغارُ؛ حكاه السُّكَّريّ عن أَبي الخطاب.
      وللناقة حالِبانِ: أَحدُهما يُمْسِك العُلْبة من الجانب الأَيمن، والآخرُ يحلُب من الجانب الأَيْسر، والذي يَحْلُب يسمَّى المُسْتَعْلي والمُعَلِّي، والذي يُمْسِك يسمَّى البائنَ.
      والبَيْنُ: الفراق.
      التهذيب: ومن أَمثال العرب: اسْتُ البائنِ أَعْرَفُ، وقيل: أَعلمُ، أَي مَنْ وَلِيَ أَمْراً ومارَسَه فهو أَعلم به ممن لم يُمارِسْه، قال: والبائن الذي يقومُ على يمين الناقة إذا حلبَها، والجمع البُيَّنُ، وقيل: البائنُ والمُسْتَعْلي هما الحالبان اللذان يَحْلُبان الناقةَ أَحدُهما حالبٌ، والآخر مُحْلِب، والمُعينُ هو المُحْلِب، والبائن عن يمين الناقة يُمْسِك العُلْبةَ، والمُسْتَعْلي الذي عن شِمالها، وهو الحالبُ يَرْفع البائنُ العُلْبةَ إليه؛ قال الكميت: يُبَشِّرُ مُسْتعلِياً بائنٌ،من الحالبَيْنِ، بأَن لا غِرار؟

      ‏قال الجوهري: والبائنُ الذي يأْتي الحلوبةَ من قِبَل شمالها، والمُعَلِّي الذي يأْتي من قِبل يمينها.
      والبِينُ، بالكسر: القطعةُ من الأَرض قدر مَدِّ البصر من الطريق، وقيل: هو ارتفاعٌ في غِلَظٍ، وقيل: هو الفصل بين الأَرْضَيْن.
      والبِينُ أَيضاً: الناحيةُ، قال الباهلي: المِيلُ قدرُ ما يُدْرِكُ بصره من الأَرضُ، وفَصْلٌ بَيْنَ كلّ أَرْضَيْن يقال له بِينٌ،
      ، قال: وهي التُّخومُ، والجمعُ بُيونٌ؛ قال ابن مُقْبِل يُخاطِبُ الخيالَ: لَمْ تَسْرِ لَيْلى ولم تَطْرُقْ لحاجتِها،من أَهلِ رَيْمانَ، إلا حاجةً فينا بِسَرْوِ حِمْيَر أَبْوالُ البِغالِ به،أَنَّى تَسَدَّيْتَ وَهْناً ذلكَ البِينا (* قوله «بسرو»، قال الصاغاني، والرواية: من سرو حمير لا غير).
      ومَن كسَر التاءَ والكافَ ذهَب بالتأْنيث إلى ابنة البكريّ صاحبة الخيال، قال: والتذكير أَصْوَبُ.
      ويقال: سِرْنا ميلاً أَي قدر مدّ البَصَرِ، وهو البِينُ.
      وبِينٌ: موضعٌ قريب من الحيرة.
      ومُبِينٌ: موضع أَيضاً، وقيل: اسمُ ماءٍ؛
      ، قال حَنْظلةُ بن مصبح: يا رِيَّها اليومَ على مُبِينِ،على مبينٍ جَرَدِ القَصيمِ التارك المَخاضَ كالأُرومِ،وفَحْلَها أَسود كالظَّليمِ جمع بين النون والميم، وهذا هو الإكْفاء؛ قال الجوهري: وهو جائز للمطْبوع على قُبْحِه، يقول: يا رِيَّ ناقتي على هذا الماء، فأَخرَجَ الكلامَ مُخْرَجَ النداء وهو تعجُّب.
      وبَيْنونةُ: موضع؛

      قال: يا رِيحَ بَيْنونةَ لا تَذْمِينا،جئْتِ بأَلوانِ المُصَفَّرِينا (* قوله «بألوان» في ياقوت: بأرواح).
      وهُما بَيْنونَتانِ بَيْنونةُ القُصْوَى وبَينونة الدُّنيا، وكِلْتاهما في شِقِّ بني سعدٍ بَيْنَ عُمانَ ويَبْرِين.
      التهذيب: بَيْنونة موضعٌ بينَ عُمان والبحرَيْن وبيءٌ.
      وعَدَنُ أَبْيَنَ وإِبْيَن: موضعٌ، وحكى السيرافي: عَدَن أَبْيَن، وقال: أَبْيَن موضع، ومثَّل سيبويه بأَبْيَن ولم يُفَسِّرْهُ، وقيل: عَدَن أَبْيَن اسمُ قريةٍ على سيفِ البحر ناحيةَ اليمن.
      الجوهري: أَبْيَنُ اسمُ رجلٍ ينسب إليه عَدَن، يقال: عَدَنُ أَبْيَنَ.
      والبانُ: شجرٌ يَسْمُو ويَطُول في اسْتِواءٍ مثل نَبات الأَثْل، وورَقُه أَيضاً هدبٌ كهَدَب الأَثْل، وليس لخَشَبه صلابةٌ، واحدتُه بانةٌ؛ قال أَبو زياد: من العِضاه البانُ، وله هَدَبٌ طُوالٌ شديدُ الخُضْرة، وينبت في الهِضَبِ، وثمرتُه تُشبه قُرونَ اللُّوبياء إلا أَن خُضْرَتَها شديدةٌ، ولها حبٌّ ومن ذلك الحبِّ يُسْتَخْرَج دُهْنُ البانِ.
      التهذيب: البانةُ شجرةٌ لها ثمرة تُرَبَّبُ بأَفاوِيه الطيِّب، ثم يُعْتَصر دُهْنها طِيباً، وجمعها البانُ، ولاسْتِواءِ نباتِها ونباتِ أَفنانِها وطُولِها ونَعْمَتِها شَبَّه الشُّعَراءُ الجاريةَ الناعمة ذاتَ الشِّطاطِ بها فقيل: كأَنها بانةٌ، وكأَنها غُصْنُ بانٍ؛ قال قيس بن الخَطيم: حَوْراءَ جَيداء يُسْتَضاءُ بها،كأَنها خُوطُ بانةٍ قَصِفُ ابن سيده: قَضَينا على أَلف البانِ بالياء، وإن كانت عيناً لغلبةِ (ب ي ن) على (ب و ن).
      "
  16. بنن (المعجم لسان العرب)
    • "البَنَّة: الريح الطيِّبة كرائحة التُّفّاح ونحوها، وجمعُها بِنانٌ، تقول: أَجِدُ لهذا الثوب بَنَّةً طيِّبة من عَرْف تفاح أَو سَفَرْجَل.
      قال سيبويه: جعلوه اسماً للرائحة الطيبة كالخَمْطة.
      وفي الحديث: إن للمدينة بَنَّةً؛ البَنَّة: الريح الطيِّبة، قال: وقد يُطلق على المكروهة.
      والبَنَّة: ريحُ مَرابِضِ الغنم والظباء والبقر، وربما سميت مرابضُ الغنم بَنَّة؛

      قال: أَتاني عن أَبي أَنَسٍ وعيدٌ،ومَعْصُوبٌ تَخُبُّ به الرِّكابُ وعيدٌ تَخْدُجُ الأَرآمُ منه،وتَكره بَنَّةَ الغَنمِ الذَّئابُ ورواه ابن دريد: تُخْدِجُ أَي تَطْرَح أَولادَها نُقَّصاً.
      وقوله: معصوبٌ كتابٌ أَي هو وعيد لا يكونُ أَبداً لأَن الأَرْآم لا تُخْدِجُ أَبداً، والذئاب لا تكره بَنَّة الغنم أَبداً.
      الأَصمعي فيما روى عنه أَبو حاتم: البَنَّة تقال في الرائحة الطيّبة وغير الطّيبة، والجمع بِنانٌ؛ قال ذو الرمة يصف الثورَ الوحشيّ: أَبَنَّ بها عوْدُ المَباءَةِ، طَيِّبٌ نسيمَ البِنانِ في الكِناسِ المُظَلَّلِ قوله: عَود المباءَة أَي ثَوْر قديم الكِناس، وإنما نَصَب النسيمَ لَمَّا نَوَّنَ الطيِّبَ، وكان من حقه الإضافةُ فضارع قولَهم هو ضاربٌ زيداً،ومنه قوله تعالى: أَلم نجعل الأَرضَ كِفاتاً أَحياء وأَمواتاً؛ أَي كِفاتَ أَحياءٍ وأَمواتٍ، يقول: أَرِجَتْ ريحُ مباءتنا مما أَصاب أَبعارَه من المطر.
      والبَنَّة أَيضاً: الرائحة المُنْتِنة، قال: والجمع من كل ذلك بِنانٌ، قال ابن بري: وزعم أَبو عبيد أَن البَنَّة الرائحة الطيّبة فقط، قال: وليس بصحيح بدليل قول عليّ، عليه السلام، للأَشْعث بن قَيْس حين خطَب إليه ابْنَتَه: قُمْ لعنك الله حائكاً فَلَكَأَنِّي أَجِدُ منكَ بَنَّةَ الغَزْلِ، وفي رواية، قال له الأَشْعثُ بنُ قَيْس: ما أَحْسِبُكَ عَرَفْتني يا أَمير المؤْمنين، قال: بلى وإني لأَجِدُ بَنَّة الغزل منك أَي ريح الغزل، رماه بالحياكة، قيل: كان أَبو الأَشْعث يُولَع بالنِّساجة.
      والبِنُّ: الموضعُ المُنتِنُ الرائحة.
      الجوهري: البَنَّةُ الرائحة،كريهةً كانت أَو طيبةً.
      وكِناسٌ مُبِنٌّ أَي ذو بَنَّةٍ، وهي رائحة بَعْر الظِّباء.
      التهذيب: وروى شمر في كتابه أَن عمر، رضي الله عنه، سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجَيْشُ في البُنيات الصغار (* قوله «في البنيات الصغار» وقوله «البنيات ههنا الأقداح إلخ» هكذا بالتاء آخره في الأصل ونسخة من النهاية.
      وأورد الحديث في مادة بني وفي نسخة منها بنون آخره).
      ؟، قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتداولُونه حتى يشربوه كلُّهم؛ قال بعضهم: البُنيات ههنا الأَقداحُ الصِّغار.
      والإبْنانُ: اللُّزومُ.
      وأَبْنَنْتُ بالمكان إِبْناناً إذا أَقمْت به.
      ابن سيده: وبَنَّ بالمكان يَبِنُّ بَنّاً وأَبَنَّ أَقام به؛ قال ذو الرمة: أَبَنَّ بها عَوْدُ المباءةِ طَيِّبٌ وأَبي الأَصمعي إلا أَبَنَّ.
      وأَبَنّتِ السحابةُ: دامَتْ ولزِمَتْ.
      ويقال: رأَيت حيّاً مُبِنّاً بمكان كذا أَي مقيماً.
      والتبنينُ: التثبيت في الأَمر.
      والبَنِينُ: المتثبِّت العاقل.
      وفي حديث شريح:، قال له أَعرابيّ وأَراد أَن يَعْجَل عليه بالحكومة.
      تَبَنَّن، أَي تثَبَّتْ، من قولهم أَبَنَّ بالمكان إذا أَقام فيه؛ وقوله: بَلَّ الذُّنابا عَبَساً مُبِنّاً يجوز أَن يكون اللازمَ اللازق، ويجوز أَن يكون من البَنَّة التي هي الرائحة المنتنة، فإما أَن يكون على الفعل، وإما أَن يكون على النسب.
      والبَنان: الأَصابع: وقيل: أَطرافها، واحدتها بَناتةٌ؛

      وأَنشد ابن بري لعباس‎ ‎بن‎ مرداس: أَلا ليتَني قطَّعتُ منه بَنانَه،ولاقَيْتُه يَقْظان في البيتِ حادِرا وفي حديث جابر وقتْل أَبيه يومَ أُحُد: ما عَرَفْتُه إلا ببَنانه.
      والبَنانُ في قوله تعالى: بَلَى قادرين على أَن نُسوّيَ بَنانه؛ يعني شَواهُ؛ قال الفارسي: نَجْعلُها كخُفّ البعير فلا ينتفع بها في صناعة؛ فأَما ما أَنشده سيبويه من قوله: قد جَعَلَت مَيٌّ، على الطِّرارِ،خَمْسَ بنانٍ قانِئ الأَظفارِ فإنه أَضاف إلى المفرد بحسب إضافة الجنس، يعني بالمفرد أَنه لم يكسَّر عليه واحدُ الجمع، إنما هو كسِدْرة وسِدَر، وجمعُ القلة بناناتٌ.
      قال: وربما استعاروا بناءَ أَكثر العدد لأَقله؛

      وقال: خَمْسَ بنانٍ قانئِ الأَظفار يريد خمساً من البَنان.
      ويقال: بنانٌ مُخَضَّبٌ لأَن كل جمع بينه وبين واحده الهاءُ فإِنه يُوَحِّد ويذكَّرُ.
      وقوله عز وجل: فاضربوا فوق الأَعْناق واضربوا منهم كل بَنان؛ قال أَبو إسحق: البَنانُ ههنا جميعُ أَعضاء البدن، وحكى الأَزهري عن الزجاج، قال: واحدُ البنان بَنانة، قال: ومعناه ههنا الأَصابعُ وغيرُها من جميع الأَعضاء، قال: وإنما اشتقاقُ البنان من قولهم أَبَنَّ بالمكان، والبَنانُ به يُعْتَمل كلُّ ما يكون للإقامة والحياة.
      الليث: البنان أَطرافُ الأَصابع من اليدين والرجلين، قال: والبَنان في كتاب الله هو الشَّوى، وهي الأَيدي والأَرجُل، قال: والبنانة الإصْبَعُ الواحدة؛

      وأَنشد: لا هُمَّ أَكْرَمْتَ بني كنانهْ، ليس لحيٍّ فوقَهم بَنانهْ أَي ليس لأَحدٍ عليهم فضل قِيسَ إصبعٍ.
      أَبو الهيثم، قال: البَنانة الإصبعُ كلُّها، قال: وتقال للعُقدة العُليا من الإصبع؛

      وأَنشد: يُبَلِّغُنا منها البَنانُ المُطرَّفُ والمُطرَّفُ: الذي طُرِّفَ بالحنّاء، قال: وكل مَفْصِل بَنانة.
      وبُنانةُ، بالضم: اسمُ امرأَة كانت تحتَ سَعْد بن لُؤَيّ بن غالبِ بن فِهْرٍ،ويُنسَبُ ولدُه إليها وهم رَهْط ثابت البُنانيّ.
      ابن سيده: وبُنانةُ حيٌّ من العرب، وفي الحديث ذكرُ بُنانة، وهي بضم الباء وتخفيف النون الأُولى مَحِلة من المَحالّ القديمة بالبَصرة.
      والبَنانة والبُنانة: الرَّوْضة المُعْشِبة.
      أَبو عمرو: البَنْبَنة صوتُ الفُحْشِ والقَذَع.
      قال ابن الأَعرابي: بَنْبَنَ الرجلُ إذا تكلَّم بكلام الفحش، وهي البَنْبنة؛

      وأَنشد أَبو عمرو لكثير المحاربيّ: قد مَنَعَتْني البُرَّ وهي تَلْحانْ،وهو كَثيرٌ عندَها هِلِمّانْ،وهي تُخَنْذي بالمَقالِ البَنْبان؟

      ‏قال: البَنْبانْ الرديءِ من المنطق والبِنُّ: الطِّرْق من الشحم يقال للدابة إِِِِِِِِِِِِِِِذا سَمِنتْ:ركِبَها طِرْقٌ على طِرْقٍ (* قوله «ركبها طرق على طرق» هكذا بالأصل، وفي التكملة بعد هذه العبارة: وبنّ على بنّ وهي المناسبة للاستشهاد فلعلها ساقطة من الأصل) الفراء في قولهم بَلْ بمعنى الاستدراك: تقول بَلْ واللّهِ لا آتيكَ وبَنْ واللّه، يجعلون اللام فيها نوناً، قال: وهي لغة بني سعد ولغة كلب، قال: وسمعت الباهِلِيين يقولون لا بَنْ بمعنى لا بَلْ، قال: ومن خَفيفِ هذا الباب بَنْ ولا بَنْ لغةٌ في بَلْ ولا بَلْ، وقيل: هو على البدل؛ قال ابن سيده: بَلْ كلمة استدراكٍ وإعلامٍ بالإضْراب عن الأَولِ، وقولهم: قام زيد بَلْ عَمْروٌ وبَنْ عَمْروٌ، فإن النون بدلٌ من اللام، أَلا ترى إلى كثرة استعمال بَلْ وقلَّة استعمال بَنْ والحُكْمُ على الأَكثر لا الأَقلِّ؟، قال: هذا هو الظاهر من أَمره، قال ابن جني: ولسْتُ أَدفعُ مع هذا أَن يكون بَنْ لغةً قائمة بنفسها، قال: ومما ضوعف من فائِه ولامِه بَنْبان، غير مصروف، موضع؛ عن ثعلب؛

      وأَنشد شمر: فصار َ ثنَاها في تميمٍ وغيرِهم،عَشِيَّة يأْتيها بِبَنْبانَ عِيرُها يعني ماءً لبني تميم يقال له بَنْبان؛ وفي ديار تميم ماءٌ يقال له بَنْبان ذكره الحُطيئة فقال: مُقِيمٌ على بَنْبانَ يَمْنَعُ ماءَه،وماءَ وَسِيعٍ ماءَ عَطْشان َ مُرْمل ِ يعني الزِّبْرِقان أَنه حَلأَه عن الماء.
      "
  17. تكابّ النّاس على شراء الكتب (المعجم عربي عامة)
    • ازدحموا عليها :-تكابَّ اللاّعبون على الكرة.
  18. اكتَبَى (المعجم المعجم الوسيط)
    • اكتَبَى على المِجْمرة: أَكَبَّ عليها بثوبَه عند التبخُّر.
  19. تَكَابَّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَكَابَّ القومُ على الشيء: ازدحموا عليه.


  20. كَبْوَةٌ (المعجم الغني)
    • جمع: كَبَوَاتٌ. [ك ب و]. (المَرَّةُ مِنْ كَبَا).
      1. :-كَانَتْ كَبْوَتُهُ مُؤْلِمَةً :- : عَثْرَتُهُ، سَقْطَتُهُ.
      2. :-كَبْوَةُ قَلَمٍ :- : زَلَّةُ قَلَمٍ. :-لِكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ :- (مثل).
  21. كَبْو (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَبْو :-
      مصدر كبَا.
  22. كَبْوة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كَبْوة :-
      جمع كَبَوات (لغير المصدر) وكَبْوات (لغير المصدر):
      1 - مصدر كبَا
      • لكلِّ جَوَادٍ كَبْوَةً [مثل]: عَثْرة وذلل، لابُدَّ للإنسان أن يخطئ، لكلّ عالِم زلّة.
      2 - وقفة عند الشّيء يُدْعَى إليه الإنسان أو يُطلب منه :-مَا عَرَضْتُ الإِسْلاَمَ عَلَى أَحَدٍ إلاَّ كَانَتْ عِنْدَهُ لَهُ كَبْوَةٌ، غَيرَ أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَلَعْثَمْ [حديث] .
  23. كُبُوّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُبُوّ :-
      مصدر كبَا.


  24. كُبَيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كُبَيَّة :-
      (النبات) أشجار كبيرة القدّ، يُستخرج من سُوقها حِلباب راتينجيّ المادّة بلسَميّ العَرْف، يُستعمل في الصيدلة.
  25. تكابّ (المعجم الرائد)
    • تكاب - تكابا
      1-تكاب القوم على الشيء : ازدحموا عليه


معنى كبنوي في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
كبينة [ مفرد ] : ج كبائن : 1 - كابينة ، حجرة في السفينة أو الطائرة أو نحوهما كبينة القيادة / السائق - ما في السفينة كبينة فارغة لأي مسافر جديد . 2 - حجرة على شاطئ البحر يخلع فيها المستحم ثيابه أو يلبسها على الشاطئ مجموعة من الكبائن تكرى للمستحمين .
Advertisements
المعجم الوسيط
فلان ـِ كََبْناً: دخلت ثناياه من أسفل ومن فوق إلى غار الفم. وـ عن الشيء: عدل. وـ الشيءَ ـُِ كَبْناً: صرفه. يقال: كَبَنَ عنه لسانه: كفَّه. وـ هديَّته عن جيرانه ومعارفه: صرفها إلى غيرهم. وـ الثوب: ثناه إلى داخل ثم خاطه.( الكَبِينَة ): حُجرة في السَّفِينة، ينام فيها المسافر أو على شاطئ البحر يخلع فيها المستحم ثيابه أو يلبسها. ( ج ) كَبائن. ( د ).
الصحاح في اللغة
الأصمعيّ: الكَبْنُ: ما ثُنِيَ من الجِلد عند شَفة الدلْو ثمَّ خُرز. تقول منه: كَبَنْتُ الدلوَ بالفتح أكْبنها بالكسر، إذا كففتَ جوانبَ شفتها. وكَبَنْتُ عن الشيء: عدلتُ عنه. وكَبَنْتُ الشيء: غَيَّبْتُهُ، وهو مثل الخبْن. وكَبِنَ فلانٌ: سَمِنَ. والكُبُنَّةُ: المنقبض البخيل. الأمويّ: كَبَنَ الظبي، إذا لطَأ. واكْبَأَنَّ: انقبض. ورجلٌ مَكْبونُ الأصابع، هو مثل الشَثْنِ. والكُبانُ: داءٌ يأخذ الإبلَ. يقال: بعيرٌ مَكْبونٌ.
لسان العرب
الكَبْنُ عُدْوٌ لَيِّنٌ في اسْترسال كَبَن الرجلُ يَكْبِنُ كُبوناً وكَبْناً إِذا لَيَّن عَدْوَه وأَنشد الليث ( * قوله « وأنشد الليث » أي العجاج وعجزه كما في التكملة خزاية والخفر الخزيّ الخزاية بفتح الخاء المعجمة الاستحياء والخفر ككتف شديد الحياء والخزيّ فعيل ) يَمور وهو كابِنٌ حَيِيُّ وقيل هو أَن يُقَصِّر في العَدْو قال الأَزهري الكَبْن في العَدْوِ أَن لا يَجْهَدَ نَفْسَه ويَكُفَّ بعضَ عَدْوِه كَبَنَ الفرسُ يَكْبِنُ كَبْناً وكُبُوناً وفي حديث المنافق يَكْبِنُ في هذه مرةً وفي هذه مرة أَي يَعْدُو يقال كَبَنَ يَكْبِنُ كُبوناً إِذا عدا عَدْواً لَيِّناً والكُبُونُ السُّكُونُ ومنه قال أَبَّاقٍ الدُّبَيْرِيّ واضِحَة الخَدِّ شَرُوب لِلَّبَنْ كأَنَّها أُمُّ غَزَالٍ قد كَبَنْ أَي سَكَنَ وكَبَنَ الثوبَ يَكْبِنُه ويَكْبُنُه كَبْناً ثناه إِلى داخل ثم خاطَه وفي الحديث مَرَّ بفُلانٍ وهو ساجد وقد كَبَنَ ضَفِيرَتَيْه وشَدَّهما بنِصاح أَي ثناهما ولواهما ورجل كُبُنٌّ وكُبُنَّة مُنْقَبِضٌ بَخِيلٌ كَزٌّ لئيم وقيل هو الذي لا يَرْفَعُ طَرْفه بُخْلاً وقيل هو الذي يُنَكِّسُ رأْسه عن فعل الخير والمعروف قال الخنساء فَذَاكَ الرُّزْءُ عَمْرَكَ لا كُبُنٌّ ثَقيلُ الرأْسِ يَحْلُم بالنَّعِيقِ وقال الهذلي يَسَرٍ إِذا كانَ الشِّتاءُ ومُطْعِمٍ للَّحْمِ غيرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ واستشهد الجوهري بشعر عُمَير بن الجَعْدِ الخُزاعي يَسَرٍ إِذا هَبَّ الشتاءُ وأَمْحَلُوا في القَوْمِ غيرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ التهذيب الكسائيّ رجل كُبُنَّة وامرأَة كُبُنَّةٌ للذي فيه انقباض وأَنشد بيت الهذلي واكْبَأَنَّ اكبِئْناناً إِذا تَقَبَّضَ والكُبُنَّة الخُبْزة اليابسة والكُبُنُّ الخُبْز لأَن في الخُبْز تَقَبُّضاً وتَجَمُّعاً ورجل مَكْبُون الأَصابع مِثل الشَّثْنِ وكَبَنَ الرجلُ كَبْناً دخلت ثناياه من أَسفلُ ومن فوقُ إِلى غارِ الفَم وكَبَنَ هدِيَّتَه عنَّا يَكْبِنُها كَبْناً كفَّها وصَرَفَها قال اللحياني معنى هذا صَرَفَ هَدِيَّتَه ومعروفه عن جيرانه ومعارفه إِلى غيرهم وكلُّ كَفٍّ كَبْنٌ وفي التهذيب كلُّ كَبْنٍ كَفٌّ يقال كَبَنْتُ عنك لساني أَي كففته وفرس كُبُنٌّ ابن سيده وفرس فيه كُبْنَةٌ وكَبَنٌ ليس بالعظيم ولا القَمِيء والكُبانُ داء ( * قوله « والكبان داء إلخ » وطعام لأهل اليمن وهو سحيق الذرة المبلولة يجعل في مراكن صغار ويوضع في التنور فإذا نضج واحمرّ وجهه أُخرج ) يأْخذ الإِبل يقال منه بعير مَكْبُونٌ وكَبَنَ له الظَّبْيُ وكَبَنَ الظَّبْيُ واكْبَأَنَّ إِذا لَطَأَ بالأَرض واكبَأَنَّ الرجل انكسر واكْبَأَنَّ انْقَبَضَ قال مُدْرِكُ بنُ حِصْنٍ يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا قال ابن بري شاهدُه قول أَبَّاقٍ الدُّبَيْرِيّ كأَنها أُمُّ غَزالٍ قد كَبَنْ أَي قد تَثَنَّى ونام وأَنشد لآخر فلم يَكْبَئِنُّوا إِذ رَأَوْنِي وأَقْبَلَتْ إِليَّ وُجُوهٌ كالسُّيُوفِ تَهَلَّلُ وفسره أَبو عمرو الشَّيْباني فقال كَبَنَ شَفَنَ والكُبُونُ الشُّفُونُ ابن بُزُرْج المُكْبَئِنُّ الذي قد احْتَبى وأَدخل مِرْفَقَيْه في حُبْوَتِه ثم خَضَعَ برقبته وبرأْسه على يديه قال والمُكْبَئِنُّ والمُقْبَئِنُّ المُنْقَبِضُ المُنْخَنِسُ والكُبْنَةُ لُعْبة للأَعراب تُجْمَعُ كُبَناً وأَنشد تَدَكَّلَتْ بَعْدِي وأَلْهَتْها الكُبَنْ ( * قوله « تدكلت إلخ » عجزه كما في التكملة ونحن نعدو في الخبار والجرن وتدكلت أي تدللت ) أَبو عبيدة فرس مَكْبُون والأُنثى مَكْبُونة والجمع المَكابينُ وهو القصير القَوائمِ الرَّحِيبُ الجَوْفِ الشَّخْتُ العِظامِ ولا يكون المَكبُون أَقْعَسَ وكَبْنُ الدَّلْوِ شَفَتُها وقيل ما ثُنِيَ من الجلد عند شَفَةِ الدلو فَخُرِزَ الأَصمعي الكَبْنُ ما ثُنِيَ من الجلد عند شفة الدلو ابن السكيت هو الكَبْنُ والكَبْلُ باللام والنون حكاه عن الفراء تقول منه كَبَنْتُ الدلو بالفتح أَكْبِنُها بالكسر إِذا كَفَفْتَ حول شَفَتِها وكَبَنْتُ عن الشيء عَدَلْتُ وكَبَنْتُ الشيءَ غَيَّبْتُه وهو مثل الخَبْنِ وكَبَنَ فلان سمن والكِبْنَةُ السِّمَنُ قال قَعْنَبُ بنُ أُم صاحب يصف جملاً ذا كِبْنَةٍ يَمْلأُ التَّصْدِيرَ مَحْزِمُه كأَنه حينَ يُلْقَى رَحْلُه فَدَنُ
الرائد
* كبن يكبن ويكبن: كبنا. 1-الثوب: ثناه إلى داخله ثم خاطه. 2-الشيء: غيبه، خبأه. 3-عن الشيء: عدل، مال. 4-عنه لسانه: كفه. 5-هديته عنه: صرفها عنه إلى غيره.
الرائد
* كبن يكبن: كبنا وكبونا. 1-دخلت ثناياه من فوق ومن أسفل إلى داخل الفم. 2-قصر في جريه. 3-عدا في استرسال. 4-سكن واطمأن. 5-سمن.
الرائد
* كبن. 1-مص. كبن. 2-شفة الدلو. 3-ما ثني من الجلد عند شفة الدلو ثم خرز.
الرائد
* كبن. 1-خبز. 2-لئيم.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: