-
كَبَعَ
- ـ كَبَعَ : قَطَعَ وَمَنَعَ ، وَنَقَدَ الدَّراهِمَ والدَّنانِيرَ .
ـ كُبُوعُ : الذُّلُّ والخُضُوعُ .
ـ كُبَعٌ : جَملُ البَحْرِ ، ومنه يقالُ للمَرأةِ الدَّمِيمَةِ : يا وَجْهَ الكُبَعِ .
ـ تَكْبيعُ : التَّقْطيعُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كَبْلُ
- ـ كَبْلُ : القَيْدُ ، أو أعْظَمُه ج : كُبولٌ ، وما ثُنِيَ من الجِلْدِ عندَ شَفَةِ الدَّلْوِ ، أَو شَفَتُها نَفْسُها ، والكثيرُ الصوفِ من الفِراءِ .
ـ كَبَلَهُ يَكْبِلُهُ وكَبَّلَهُ : حَبَسَه في سِجْنٍ أو غيرِه ،
ـ كَبَلَ غَريمَهُ الدَّيْنَ : أخَّرَهُ عنه .
ـ مُكابَلَةُ : تأخيرُ الدَّيْنِ ، وأن تُباعَ الدارُ إلى جَنْبِ دارٍ وأنتَ تُريدُها ، فَتُؤَخِّرَ ذلك حتى يَسْتَوْجِبَها المُشتَرِي ثم تأخُذَها بالشُّفْعَةِ ، وقد كُرِهَ ذلك .
ـ كابولُ : حِبالَةُ الصائِدِ ، وقرية بين طَبَريَّةَ وعَكَّاءَ .
ـ كابُلُ : من ثُغورِ طَخارِسْتانَ .
ـ كابِلِيُّ : القصيرُ .
ـ فَرْوٌ كَبَلٌ : قصيرٌ .
ـ كَبولاءُ : العَصيدَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كَبِدُ
- ـ كَبِدُ وكَبْدُ وكِبْدُ : معروف ، وقد يُذَكَّرُ ، الجمع : أكْبادٌ وكُبودٌ .
ـ كَبَدَهُ يَكْبِدُهُ ويَكْبُدُهُ : ضَرَبَ كَبِدَهُ ، وقَصَدَهُ ،
ـ كَبَدَ البَرْدُ القومَ : شَقَّ عليهم وضَيَّقَ .
ـ كُبَادُ : وجَعُ الكَبِدِ .
ـ كَبِدَ : أَلِمَ .
ـ كُبِدَ : شَكاها .
ـ كَبِدُ : الجَوْفُ بِكمالِهِ ، ووسَطُ الشيءِ ، ومُعْظَمُهُ ،
ـ كَبِدُ من القَوْسِ : ما بينَ طَرَفَيْ عِلاقَتِها ، أو قَدْرُ ذِراعٍ منْ مَقْبِضِها ، وجبلٌ أحْمَرُ لِبَنِي كِلابٍ ، والجَنْبُ ، ولَقَبُ عبدِ الحَميدِ بنِ الوَليدِ المُحَدِّثِ لِثِقَلِه .
ـ دارَةُ كَبِدٍ : لِبَنِي كِلابٍ .
ـ كَبِدُ الوِهادِ : موضع بسَماوةَ .
ـ كَبِدُ قُنَّةَ : لِغَنِيٍّ .
ـ كَبِدُ الحَصاةِ : شاعِرٌ ،
ـ كَبَدُ : عِظَمُ البَطْنِ ، والهواءُ ، والشِّدَّةُ ، والمَشَقَّةُ ، ووسَطُ الرَّمْلِ ، ووسَطُ السماءِ ، كالكُبَيْداءِ والكُبَيْداةِ والكَبْداءِ والكَبْدِ .
ـ تَكَبَّدَتِ الشمسُ السماءَ : صارَتْ في كُبَيْدائِها ، ككَبَّدَتْ تكْبيداً ،
ـ تَكَبَّدَ الأَمْرَ : قَصَدَهُ ،
ـ تَكَبَّدَ اللَّبَنُ : خَثُرَ .
ـ سُودُ الأَكْبادِ : الأَعْداءُ .
ـ كَبْداءُ : رَحَى اليَدِ ، والقَوْسُ يَمْلأَ الكَفَّ مَقْبِضُها ، والمرأةُ الضَّخْمَةُ الوَسَطِ البَطيئَةُ السَّيرِ . والرَّجُلُ أكْبَدُ والرَّمْلَةُ العَظيمَةُ الوَسَطِ .
ـ كابَدَهُ مُكابَدَةً وكِباداً : قاساهُ ، والاسمُ : الكابِدُ .
ـ أَكْبَدُ : طائرٌ ومَنْ نَهَضَ موضِعُ كبِدِهِ .
ـ كَبْدَةُ : خَرَزَةُ الحُبِّ .
ـ تُضْرَبُ إليه أكْبادُ الإِبِلِ : يُرْحَلُ إليه في طَلبِ العلمِ وغيرِهِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
كُبُوس
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كَبَش
- كبش - ج ، كباش وأكباش وأكبش وكبوشة
1 - مصدر كبش . 2 - فحل الضأن . 3 - سيد القوم . 4 - « دريئة »، وهي حجر كبير يوضع في وجه الحائط . 5 - آلة من آلات الحصار كانت تتخذ لقذف الحصون .
المعجم: الرائد
-
كُبَع
- كبع - يكبع ، كبوعا
1 - ذل وخضع
المعجم: الرائد
-
كبل
- كبل - و كبلج ، أكبل وكبول وأكبال
1 - مصدر كبل . 2 - قيد . 3 - أعظم ما يكون من القيود .
المعجم: الرائد
-
كبَسَ 2
- كبَسَ 2 يَكبِس ، كُبوسًا ، فهو كابِس ، والمفعول مكبوس :-
• كبَس رأسَه في ثوبه أخفاه وأدخله فيه .
• كبَس اللّفتَ ونحوَه : أنقعه في الخل ليحمض .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
كَبُّودٌ
- جمع : كَبُّودَاتٌ . [ ك ب د ]. :- جَاءَ الْحَارِسُ مُرْتَدِياً كَبُّوداً فِي لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي الشِّتَاءِ :- : مِعْطَفٌ لَهُ قَلَنْسُوَةٌ تُغَطِّي الرَّأْسَ ، يَلْبَسُهُ الْجُنُودُ أَوِ الْحُرَّاسُ فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ ، كَمَا يُمْكِنُ أَنْ يُطْلَقَ عَلَى مَا يُشْبِهُ السُّتْرَةَ إِذَا كَانَتْ لَهَا قَلَنْسُوَة وَهُوَ خَاصٌّ بِالأَطْفَالِ وَالشُّبَّانِ فِي فَصْلِ الشِّتَاءِ .
المعجم: الغني
-
كَبُّود
- كَبُّود :-
جمع كبابيدُ : مِعطف له قلنسوة تغطّي الرأس ، يلبسه الجنودُ والحُرَّاسُ في الشِّتاء .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الكَبُّودُ
- الكَبُّودُ : معطفٌ له قلنسوةٌ : تغطَّي الرأْس ، يلبَسه الجنودُ والحُرَّاس في الشتاء . والجمع : كبابيدُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
كبش
- " الكَبْشُ : واحد الكِباشِ والأَكْبُش .
ابن سيده : الكَبْشُ فحل الضأْن في أَي سِنّ كان .
قال الليث : إِذا أَثْنى الحَمَلُ فقد صار كبْشاً ، وقيل : إِذا أَرْبَع .
وكَبْشُ القومِ : رئيسُهم وسيِّدُهم ، وقيل : كَبْش القومِ حامِيتُهم والمنظورُ إِليه فيهم ، أَدخل الهاء في حامية للمبالغة .
وكَبْشُ الكتيبةِ : قائدُها .
وكَبْشةُ : اسم ؛ قال ابن جني : كبْشةُ اسم مُرْتجَل ليس بمؤنث الكبْش الدالّ على الجنس لأَن مؤنث ذلك من غير لفظه وهو نعجة .
وكُبَيْشة : اسم ، وفي التهذيب : وكُبَيْشَةُ اسم امرأَة وكان مشركو مكة يقولون للنبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : ابنُ أَبي كَبْشة ، وأَبو كَبْشة : كنية .
وفي حديث أَبي سفيان وهِرَقْل : لقد أُمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشةَ ؛ يعني رسولَ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ أَصلُه أَنَّ أَبا كبشة رجل من خزاعة خالف قريشاً في عبادة الأَوثان وعبَدَ الشِّعْرَى العَبُورَ ، فسَمّى المشركون سيدّنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ابنَ أَبي كبشةَ لخلافه إِياهم إِلى عبارة اللّه تعالى ، تشبيهاً به ، كما خالفهم أَبو كبْشة إِلى عبارى الشعْرى ؛ معناه أشنه خالَفنا كماخالَفنا ابنُ أَبي كبشة .
وقال آخرون : أَبو كبْشةً كنية وهب بن عبد مناف جدّ سيدِنا رسول اللضه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، من قِبَل أُمّه فنسب إِليه لأَنه كان نَزَع إِليه في الشبَه ، وقيل : إِنما قيل له ابن أَبي كَبْشة لأَنّ أَبا كبْشة كان زوْجَ المرأَة التي أَرْضَعَتْه ، صلى اللَّه عليه وسلم .
ابن السكيت : يقال بلدٌ قِفارُ كما يقال بُرْمَةٌ أَعْشارٌ وثوبٌ أَكباشٌ ، وهي ضروب من برود اليمن ، وثوب شَمَارِقُ وشَبَارِقُ إِذا تمزَّقَ ؛ قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنيه المُنْذِريّ ثوب أَكْباشٌ ، بالكاف والشين ، قال : ولست أَحفظه لغيره .
وقال ابن بُزُرج : ثوب أَكْراشٌ وثوب أَكْباشٌ ، وهي من برود اليمن ، قال : وقد صح الآن أَكْباس .
"
المعجم: لسان العرب
-
كبد
- " الكَبِدُ والكِبْدُ ، مثل الكَذِب والكِذْب ، واحدة الأَكْباد : اللحمة السوْداءُ في البطن ، ويقال أَيضاً كَبْد ، للتخفيف ، كما ، قالوا للفَخِذ فَخْذ ، وهي من السَّحْر في الجانب الأَيمن ، أُنْثى وقد تذكر ؛ قال ذلك الفرّاء وغيره .
وقال اللحياني : هو الهواءُ واللُّوحُ والسُّكاكُ والكَبَدُ .
قال ابن سيده : وقال اللحياني هي مؤنثة فقط ، والجمع أَكبادٌ وكُبُودٌ .
وكَبَدَه يَكْبِدُهُ ويَكْبُدُه كَبْداً : ضرَب كَبِدَه .
أَبو زيد : كَبَدْتُه أَكْبِدُه وكَلَيْتُه أَكْلِيهِ إِذا أَصَبْت كَبِدَه وكُلْيَتَه .
وإِذا أَضرَّ الماء بالكبد قيل : كَبَدَه ، فهو مَكْبود .
قال الأَزهريّ : الكبد معروف وموضِعُها من ظاهر يسمى كبداً .
وفي الحديث : فوضع يده على كَبِدي وإِنما وضعها على جنبه من الظاهر ؛ وقيل أَي ظاهر جَنْبي مما يلي الكَبِد .
والأَكْبَدُ الزائدُ : مَوْضِع الكبِد ؛ قال رؤْبة : أَكْبَدَ زَفَّاراً يَمُدُّ الأَنْسُعا (* قوله « يمدّ » في الأَساس يقدّ ).
يصف جملاً مُنْتَفِخَ الأَقراب .
والكُبادُ : وجع الكَبِدِ أَو داء ؛ كَبِدَ كَبَداً ، وهو أَكْبَدُ .
قال كراع : ولا يعرف داء اشتق من اسم العُضْو إِلا الكُباد من الكَبِدَ ، والنُّكاف من النَّكَف ، وهو داء يأْخذ في النَّكَفَتَيْنِ وهما الغُدَّتانِ اللتان تَكْتَنِفانِ الحُلْقُومَ في أَصل اللّحْي ، والقُلاب من القَلْبِ .
وفي الحديث : الكُبادُ من العَبِّ ؛ هو بالضم ، وجع الكَبِدِ .
والعبُّ : شُرْب الماءِ من غير مَصٍّ .
وكُبِدَ : شكا كَبِدَه ، وربما سمي الجوف بكماله كَبِداً ؛ حكاه ابن سيده عن كراع أَنه ذكره في المُنَجَّد ، وأَنشد : إِذا شاءَ منهم ناشئٌ مَدّ كَفَّه إِلى كَبِدٍ مَلْساءَ ، أَو كَفَلٍ نَهْدِ وَأُمُّ وَجَعِ الكَبِد : بَقْلة من دِقِّ البَقْل يحبها الضأْن ، لها زهرة غبراء في بُرْعُومَة مُدَوَّرة ولها ورق صغير جدّاً أَغبر ؛ سميت أُم وجع الكبد لأَنها شفاء من وجع الكبد ؛ قال ابن سيده : هذا عن أَبي حنيفة .
ويقال للأَعداءِ : سُودُ الأَكْباد ؛ قال الأَعشى : فما أُجْشِمْت مِن إِتْيانِ قَوْمٍ ، هُمُ الأَعداءُ ، فالأَكْبادُ سُودُ يذهبون إِلى أَن آثار الحِقْد أَحْرَقَتْ أَكبادهم حتى اسودّت ، كما يقال لهم صُهْبُ السِّبالِ وإِن لم يكونوا كذلك .
والكَبِدُ : مَعْدِنُ العداوةِ .
وكَبِدُ الأَرض : ما في مَعادِنها من الذهب والفضة ونحو ذلك ؛ قال ابن سيده : أُراه على التشبيه ، والجمع كالجمع .
وفي حديث مرفوع : وتُلْقي الأَرضُ أَفْلاذَ كَبِدِها أَي تُلْقي ما خُبِئَ في بطنِها من الكُنوز والمعادن فاستعار لها الكبد ؛ وقيل : إِنما ترمي ما في باطنها من معادن الذهب والفضة .
وفي الحديث : في كَبِدِ جَبَلٍ أَي في جَوْفِه من كَهْفٍ أَو شِعْبٍ .
وفي حديث موسى والخضر ، سلام الله على نبينا وعليهما : فوجدْتُه على كَبِدِ البحر أَي على أَوْسَطِ موضع من شاطئه .
وكَبِدُ كلِّ شيء : وسَطُه ومعظمه .
يقال : انتزع سهماً فوضعه في كَبِدِ القِرْطاس .
وَكَبِدُ الرمْلِ والسماء وكُبَيْداتُهما وكُبَيْداؤُهما : وسطُهما ومُعْظَمُهما .
الجوهري : وكُبَيْداتُ السماء ، كأَنَّهم صَغَّرُوها كُبَيْدَة ثم جمعوا .
وتَكَبَّدتِ الشمسُ السماءَ : صارت في كَبَِدِها .
وكَبَِدُ السماءِ : وسطُها الذي تقوم فيه الشمس عند الزوال ، فيقال عند انحطاطها : زالت ومالت .
الليث : كَبَِدُ السماءِ ما استقبلك من وسَطها .
يقال : حَلَّقَ الطائرُ حتى صار في كَبَِدِ السماء وكُبَيْداءِ السماء إِذا صَغَّرُوا حَمَلُوها كالنعْت ؛ وكذلك يقولون في سُوَيْداءِ القلب ، قال : وهما نادرانِ حُفِظَتا عن العرب ، هكذا ، قال .
وكَبَّدَ النجمُ السماءَ أَي توسَّطها .
وكبِدُ القوس : ما بين طَرَفَيِ العِلاقة ، وقيل : قَدْرُ ذِراعٍ من مَقْبِضِها ، وقيل : كَبِداها مَعْقِدا سَيْرِ عِلاقتِها .
التهذيب : وكَبِدُ القوس فُوَيْق مَقْبِضِها حيث يقع السهم .
يقال : ضع السهم على كبد القوس ، وهي ما بين طرَفي مقبضها ومَجْرى السهم منها .
الأَصمعي : في القوس كبدها ، وهو ما بين طرفي العِلاقة ثم الكُلْيَة تلي ذلك ثم الأَبْهَر يلي ذلك ثم الطائفُ ثم السِّيَةُ ، وهو ما عطف من طَرَفَيْها .
وقَوْسٌ كَبْداءُ : غليظة الكبد شديدتها ، وقيل : قوس كبداء إِذا مَلأَ مَقْبِضُها الكَفَّ .
والكَبِدُ : اسم جبل ؛ قال الراعي : غَدَا ومِنْ عالِجٍ خَدٌّ يُعارِضُه عن الشِّمالِ ، وعنْ شَرْقِيِّهِ كَبِدُ والكَبَدُ : عِظَمُ البطن من أَعلاه .
وكَبَد كل شيءٍ : عِظَمُ وسَطِه وغِلَظُه ؛ كَبِدَ كَبَداً ، وهو أَكْبَدُ .
ورملة كَبْداء : عظيمة الوسط ؛ وناقة كَبْداء : كذلك ؛ قال ذو الرمة : سِوى وَطْأَةٍ دَهْماءَ من غيرِ جَعْدَةٍ ، تَني أُخْتُها عن غَرْزِ كَبْداءَ ضامِرِ والأَكبد : الضخم الوسط ولا يكون إِلا بَطِيءَ السير .
وامرأَةٌ كَبْداءُ : بَيِّنَة الكَبَدِ ، بالتحريك ؛ وقوله : بِئْسَ الغِذاءُ للغُلامِ الشاَّحِبِ ، كَبْداءُ حُطَّتْ مِنْ صَفا الكواكِبِ ، أَدارَها النَّقَّاشُ كلَّ جانِبِ يعني رَحًى .
والكواكِبُ : جِبالٌ طِوالٌ .
التهذيب : كواكِبُ جبَل معروف بعينه ؛ وقول الآخر : بُدِّلْتُ من وَصْلِ الغَواني البِيضِ ، كَبْداءَ مِلْحاحاً على الرَّمِيضِ ، تَخْلأُ إِلاَّ بِيَدِ القَبِيضِ يعني رَحى اليَدِ أَي في يد رجل قبيض اليد خفيفها .
قال : والكَبْداءُ الرحى التي تدار باليد ، سميت كَبْداء لما في إِدارتِها من المشَقَّة .
وفي حديث الخَنْدق : فَعَرَضَتْ كَبْدَةٌ شديدة ؛ هي القِطْعة الصُّلْبة من الأَرض .
وأَرضٌ كَبْداءُ وقَوْسٌ كَبْداءُ أَي شديدة ؛ قال ابن الأَثير : والمحفوظ في هذا الحديث كُدْيَةٌ ، بالياء ، وسيجيءُ .
وتَكَبَّد اللبنُ وغيرُه من الشراب : غَلُظ وخَثُر .
واللبن المُتَكَبِّدُ : الذي يَخْثُر حتى يصير كأَنه كَبِدٌ يَتَرَجْرَجُ .
والكَبْداء : الهواء .
والكَبَدُ : الشدَّة والمشَقَّة .
وفي التنزيل العزيز : لقد خلقنا الإِنسان في كَبَد ؛ قال الفراء : يقول خلقناه منتصباً معتدلاً ، ويقال : في كبد أَي أَنه خُلِقَ يُعالِجُ وَيُكابِدُ أَمرَ الدنيا وأَمرَ الآخرة ، وقيل : في شدّة ومشقة ، وقيل : في كَبَد أَي خُلق منتصباً يمشي على رجليه وغيرُه من سائر الحيوان غير منتصب ، وقيل : في كبد خلق في بطن أُمه ورأْسُه قِبَل رأْسها فإِذا أَرادت الولادة انقلب الولد إِلى أَسفل .
قال المنذري : سمعت أَبا طالب يقول : الكَبَدُ الاستواء والاستقامة ؛ وقال الزجاج : هذا جواب القسم ، المعنى : أَقسم بهذه الأَشياء لقد خلقنا الإِنسان في كبد يكابد أَمر الدنيا والآخرة .
قال أَبو منصور : ومكابَدَةُ الأَمر معاناة مشقته .
وكابَدْت الأَمر إِذا قاسيت شدته .
وفي حديث بلال : أَذَّنْتُ في ليلة باردة فلم يأْت أَحد ، فقال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : أَكَبَدَهُم البَرْدُ ؟ أَي شَقَّ عليهم وضَيَّق ، من الكَبَد ، بالفتح ، وهي الشدّة والضيق ، أَو أَصاب أَكبادَهم ، وذلك أَشد ما يكون من البرد ، لأَن الكَبِدَ مَعْدِنُ الحرارة والدم ولا يَخْلُص إِليها إِلا أَشدّ البرد .
الليث : الرجل يُكابِدُ الليلَ إِذا رَكِبَ هَوْلَه وصُعُوبَتَه .
ويقال : كابَدْتُ ظلمة هذه الليلة مُكابدة شديدة ؛ وقال لبيد : عَيْنُِ هَلاَّ بَكَيْتِ أَرْبَدَ ، إِذْ قُمْنا ، وقامَ الخُصُومُ في كَبَدِ ؟ أَي في شدة وعناء .
ويقال : تَكَبَّدْتُ الأَمرَ قصدته ؛ ومنه قوله : يَرُومُ البِلادَ أَيُّها يَتَكَبَّدُ وتَكَبَّدَ الفلاةَ إِذا قصدَ وسَطَها ومعظمها .
وقولهم : فلان تُضْرَبُ إِليه أَكبادُ الإِبل أَي يُرْحَلُ إِليه في طلبِ العِلْم وغيره .
وكابَدَ الأَمرَ مُكابَدَة وكِباداً : قاساه ، والاسم الكابِدُ كالكاهِلِ والغارِب ؛ قال ابن سيده : أَعني به أَنه غير جار على الفعل ؛ قال العجاج : ولَيْلَةٍ مِنَ اللَّيالي مَرَّتْ بِكابِدٍ ، كابَدْتُها وجَرَّتْ أَي طالت .
وقيل : كابِدٌ في قول العجاج موضع بشق بني تميم .
وأَكْباد : اسم أَرض ؛ قال أَبو حية النميري : لَعَلَّ الهَوى ، إِنْ أَنتَ حَيَّيْتَ مَنْزِلاً بِأَكْبادَ ، مُرْتَدٌّ عليكَ عَقابِلُه "
المعجم: لسان العرب
-
كبثل
- الكَبَوْثَلُ : ولدٌ يقَعُ بين الخُنفُساء والجُعَل ؛ عن كراع .
المعجم: لسان العرب
-
كبع
- " الكَبْعُ : النقْدُ ؛ عن الليث ؛
وأَنشد :، قالوا ليَ : اكْبَعْ ، قُلْتُ : لسْتُ كابِعا وكَبَعَ الدراهِمَ كَبْعاً : وزنها ونَقَدَها .
وكَبَعه عن الشيء يَكْبَعُه كَبْعاً : منعه .
والكَبْعُ : المَنْعُ .
والكَبْعُ : القَطْعُ ؛ قال : تَرَكْتُ لُصوصَ المِصْرِ مِنْ بَينِ بائِسٍ صَلِيبٍ ، ومَكْبُوعِ الكراسِيعِ بارِكِ والكُبوعُ والكُنوعُ : الذلُّ والخُضوعُ .
والكُبَعةُ : من دوابّ البحر .
قال الأَزهري : والكُبَعُ جمل البحر .
ويقال للمرأَة الدَّمِيمةِ : يا وجْهَ الكُبَعِ وسبٌّ للجَواري : يا بُعْصوصةُ كُفِّي ، ويا وجْهَ الكُبَعِ الكُبَعُ : سمك بحري وحْشُ المَرْآةِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
كبل
- " الكَبْل : قَيْد ضخم .
ابن سيده : الكَبْل والكِبْل القَيْد من أَيّ شيء كان ، وقيل : هو أَعظم ما يكون من الأَقْياد ، وجمعهما كُبُول .
يقال : كَبَلْت الأَسير وكَبَّلْته إِذا قيَّدته ، فهو مَكْبُول ومُكَبَّل .
وقال أَبو عمرو : هو القَيْد والكَبْل والنِّكْل والوَلْمُ والقُرْزُل والمَكْبُول : المحبوس .
وفي الحديث : ضَحِكْت من قوم يؤْتى بهم إِلى الجنة في كَبْل الحديد .
وفي حديث أَبي مرثَد : ففُكَّت عنه أَكْبُله ؛ هي جمع قِلَّة للكَبْل القَيْدِ ؛ وفي قصيد كعب بن زهير : مُتَيَّم إِثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ أَي مقيَّد .
وكَبَله يَكْبِله كَبْلاً وكَبَّلَه وكَبَله كبْلاً : (* قوله « وكَبَله كَبْلاً » تكرار لما سبق الكلام عليه ) حَبسه في سجن أَو غيره ، وأَصله من الكَبْل ؛
قال : (* قوله « من الكبل ، قال » هكذا في الأصل ولعله من الكبل القيد ، قال إلخ نظير ما يأتي بعده ).
إِذا كنتَ في دارٍ يُهِينُكَ أَهلُها ، ولم تَكُ مَكْبُولاً بها ، فتحوَّل وفي حديث عثمان : إِذا وقعت السُّهْمان فلا مُكابَلة ؛ قال أَبو عبيد : تكون المُكابَلة بمعنيين : تكون من الحَبْس ، يقول إِذا حُدَّتِ الحُدودُ فلا يُحْبَس أَحد عن حقِّه ، وأَصله من الكَبْل القَيْد ، قال الأَصمعي : والوجهُ الآخر أَن تكون المُكابَلة مقلوبة من المُباكَلة أَو المُلابكة وهي الاختلاط ؛ وقال أَبو عبيدة : هو من المكَبْل ومعناه الحبس عن حقه ، ولم يذكر الوجه الآخر ؛ قال أَبو عبيد : وهذا عندي هو الصواب ، والتفسير الآخر غلط لأَنه لو كان من بَكَلْت أَو لَبَكْت لقال مُباكَلة أَو مُلابَكةً ، وإِنما الحديث مُكابلَة ؛ وقال اللحياني في المُكابَلة ؛ قال بعضهم هي التأْخير .
يقال : كَبَلْتُك دَيْنَك أَخَّرته عنك ، وفي الصحاح : يقول إِذا حُدَّت الدار ، وفي النهاية : إِذا حُدَّت الحُدود فلا يحبَس أَحد عن حقه كأَنه كان لا يرى الشُّفْعة للجار ؛ قال ابن الأَثير : هو من الكَبْل القيد ، قال : وهذا على مذهب من لا يرى الشفعة إِلاَّ للخَلِيط ؛ المحكم :، قال أَبو عبيد قيل هي مقلوبة من لَبَك الشيء وبَكَله إِذا خلَطه ، وهذا لا يسوغ لأَن ال مُكابَلة مصدر ، والمقلوب لا مصدر له عند سيبويه .
والمُكابلَة أَيضاً : تأْخير الدَّيْن .
وكَبَله الدينَ كَبْلاً : أَخَّره عنه .
والمُكابلَة : التأْخير والحبس ، يقال : كَبَلْتُك دَيْنَك .
وقال اللحياني : المُكابلَة أَن تُباع الدار إِلى جنب دارك وأَنت تريدها ومحتاج إِلى شرائها ، فتؤخر ذلك حتى يستوجبها المشتري ثم تأْخذها بالشُّفْعة وهي مكروهة ، وهذا عند من يَرى شُفعة الجِوار .
وفي الحديث : لا مُكابلة إِذا حُدَّت الحُدود ولا شُفْعة ؛ قال الطِّرِمَّاح : متى يَعِدْ يُنْجِزْ ، ولا يَكْتَبِلْ منه العطايا طولُ إِعْتامِها إِعْتامُها : الإِبطاء بها ، لا يَكْتَبِل : لا يحتبس .
وفَرْوٌ كَبْلٌ : كثير الصوف ثقيل .
الجوهري : فَرْوٌ كَبَل ، بالتحريك ، أَي قصير .
وفي حديث ابن عبد العزيز : أَنه كان يلبَس الفَرْوَ وَالكَبْل ؛ قال ابن الأَثير : الكَبْل فَرْوٌ كبير .
والكَبْل : ما ثُنيَ من الجلد عند شَفةِ الدلو فخُرِز ، وقيل : شَفَتُها ، وزعم يعقوب أَن اللام بدل من النون في كَبْن .
والكابُول : حِبالة الصائد ، يمانية .
وكابُلُ : موضع ، وهو عجمي ؛ قال النابغة : قُعوداً له غَسَّانُ يَرْجُون أَوْبَهُ ، وتُرْكٌ ورَهْطُ الأَعْجَمِين وكابُلُ وأَنشد ابن بري لأَبي طالب : تُطاعُ بِنا الأَعداءُ ، ودُّوا لَوَ آنَّنا تُسَدُّ بِنا أَبوابُ تُرْكٍ وكابُل فكابُل أَعجمي ووزنه فاعُل ، وقد استعمله الفرزدق كثيراً في شعره ؛ وقال غوبة بن سلمى : (* قوله « وقال غوبة بن سلمى » كذا بالأصل ، والذي في ياقوت : وقال فرعون بن عبد الرحمن يعرف بابن سلكة من بني تميم بن مرّ : وددت إلخ ).
وَدِدْتُ مَخافَةَ الحجَّاجِ أَني بِكابُلَ في اسْتِ شيطانٍ رَجيمِ مُقِيماً في مَضارِطِهِ أُغَنِّي : أَلا حَيِّ المَنازِلَ بالغَمِيمِ وقال حنظلة الخير بن أَبي رُهْم ، ويقال حسَّان بن حنظلة : نَزَلْت له عن الضُّبَيْبِ ، وقد بَدَتْ مُسَوَّمَةٌ من خَيْلِ تُرْكٍ وكابُلِ وذو الكَبْلَينِ : فحل كان في الجاهلية كان ضَبَّاراً في قَيْده .
"
المعجم: لسان العرب
-
كبس
- " الكَبْسُ : طَمُّك حُفرة بتراب .
وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً : طَمَمْتها بالتراب .
وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً : طَواها بالتراب (* قوله « طواها بالتراب » هكذا في الأَصل ولعله طمها بالتراب .) وغيره ، واسم ذلك التراب الكِبْس ، بالكسر .
يقال الهَواء والكِبْس ، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً .
وقال أَبو حنيفة : الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه .
والكبيسُ : حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس ؛ قال عَلقمة : مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَراد ، ولُؤْلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيس المُلَوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس : الصِّلاب الشداد .
وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه ، وقيل : تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته ، والكُباس من الرجال : الذي يفعل ذلك .
ورجل كُباسٌ : وهو الذي إِذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه .
يقال : إِنه لكُباس غير خُباس ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : هو الرُّزْءُ المُبيّنُ ، لا كُباسٌ ثَقيل الرَّأْسِ ، يَنْعِق بالضَّئين ابن الأَعرابي : رجل كُباس عظيم الرأْس ؛ قالت الخنساء : فذاك الرُّزْءُ عَمْرُك ، لا كُباسٌ عظيم الرأْس ، يَحْلُم بالنَّعِيق
ويقال : الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام .
والكابِس من الرجال : الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه .
والكِبْس : البيت الصغير ، قال : أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه ؛ قال شمر : ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه .
وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له : إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا ، فقال : يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد ، فانطلقت إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فاستخرجته من كِبْس ، بالكسر ؛ قال شمر : من كِبْس أَي من بيت صغير ، ويروى بالنون من الكِناس ، وهو بيت الظَّبْي ، والأَكباس : بيوت من طين ، واحدها كِبْس .
قال شمر : والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية ،
يقال : كِبْس الجار وكِبْس البَيت .
وكل بُنيان كُبِس ، فله كِبْس ؛ قال العجاج : وإِن رأَوْا بُنْيانَه ذا كِبْسِ ، تَطارَحُوا أَركانَه بالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة : المُقبلَة على الشفة العليا .
والناصيَة الكابِسَة : المُقبلَة على الجَبْهة .
يقال : جبهة كَبَسَتها الناصية ، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة .
والكُباس ، بالضم : العظيم الرأْس ، وكذلك الأَكبس .
ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إِذا كان ضخم الرأْس ؛ وفي التهذيب : الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته .
ويقال : رأْس أَكْبَس إِذا كان مستديراً ضخماً .
وهامَةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس .
ابن الأَعرابي : الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير .
شمر : الكُباس الذكَر ؛
وأَنشد قول الطرماح : ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا ، وجِعْثِنُ تُهْبى بالكُباس وبالعَرْد تُهْبى : يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها ، ناقة كَبْساء وكُباس ، والاسم الكَبَس ؛ وقيل : الأَكْبَس .
وهامةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس .
والكُباس .
الممتلئ اللحم .
وقدَم كَبْساء : كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة .
والتَّكْبيس والتَّكَبُّس : الاقتحام على الشيء ، وقد تَكَبَّسوا عليه .
ويقال : كَبَسوا عليهم .
وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إِذا جاء شادّاً ، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً .
يقال : شدَّ إِذا حَمَل ، وربما ، قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه .
وفي حديث القيامة : فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم .
وفي حديث مَقْتَل حمزة :، قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌٍ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم ، والكتيت الهَدير والغَطِيط .
وقِفافٌ كُبْسٌ إِذا كانت ضِعافاً ؛ قال العجاج : وُعْثاً وُعُوراً وقِفافاً كُبْسا ونخلة كَبُوس : حملها في سَعَفِها .
والكِباسة ، بالكسر : العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه ، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب ؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال : تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر . غيره : والكَبيسُ ضرْب من التمر .
وفي الحديث : أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل ؛ هي جمع كِباسة ، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم اللَّه وجهه : كَبائس اللؤْلؤ الرطْب .
والكَبيس : ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان ، وإِنما يقال له الكبيس إِذا جفَّ ، فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان .
وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم : في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً ، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً ، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس .
الجوهري : والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين .
وكَبَسُوا دار فلان ؛ وكابوس : كلمة يكنَى بها عن البُضْع .
يقال : كبَسها إِذا فعل بها مرة .
وكَبَس المرأَة : نكحها مرة .
وكابُوس : اسم يكنُون به عن النكاح .
والكابُوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدَمة الصَّرَع ؛ قال بعض اللغويين : ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان ، وهو الباروك والجاثُوم .
وعابسٌ كابسٌ : إِتباع .
وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ : أَسماء وكُبَيْس : موضع ؛ قال الراعي : جَعَلْنَ حُبَيّاً باليمين ، ونكَّبَت كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئيدة باكِرِ "
المعجم: لسان العرب