وصف و معنى و تعريف كلمة كبيكي:


كبيكي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على كاف (ك) و باء (ب) و ياء (ي) و كاف (ك) و ياء (ي) .




معنى و شرح كبيكي في معاجم اللغة العربية:



كبيكي

جذر [كبك]

  1. كُبًا : (اسم)
    • كُبًا : جمع كِباء
  2. كُبًا : (اسم)
    • كُبًا : جمع كُبَةُ
  3. كِبا : (اسم)
    • الجمع : أَكْباءْ
    • الكِبَا : الزَّبَد المتكاثف في جنبات الماءِ
  4. كبا : (فعل)
    • كبَا يَكبُو ، اكبُ ، كَبْوًا وكُبُوًّا وكَبْوَةً ، فهو كابٍ ، والمفعول مَكْبُوٌّ - للمتعدِّي
    • كبا الرَّجلُ :غفا وهو قاعد غفوات قصيرة متوالية يستيقظ منها ثمَّ يعود إليها
    • كبا الشَّخصُ أو الحيوانُ: سقَط على وجهه، عَثَر، فقَد توازنَه في سيره، زلّ كبا الحصانُ،
    • كَبَا السَّهْمُ : لَمْ يُصِبْ هَدَفَهُ
    • كبا النورُ: نقص،
    • كبا جوادُه: أخفق، فشل،
    • كبا لونُ الصبح: أظلم
    • كبا الإناءَ: صَبّ ما فيه، أفرغه، نثَره
    • كَبَا الغُبَارُ : عَلاَ، اِرْتَفَعَ
    • كَبَا النَّبْتُ : يَبِسَ
    • كَبَتِ النَّارُ : اِخْتَفَتْ تَحْتَ الرَّمَادِ
    • كَبَا النَّارَ : أَلْقَى عَلَيْهَا الرَّمَادَ
    • كَبَا لَوْنُ الشَّمْسِ: خَفَّ، تَضَاءلَ لِيَعُمَّ الظَّلاَمُ كَبَا لَوْنُ الْمِصْبَاحِ
    • كَبَا الوَرْدُ : ذَبُلَ
    • كَبَا وَجْهُهُ : تَغَيَّرَ


  5. أَكْأَبَ : (فعل)
    • أكأبَ يُكئب ، إكْآبًا ، فهو مُكئِب ، والمفعول مُكْأب
    • أكأب الخبرُ محمّدًا: أحزنه، سبّب له الحزنَ والكآبةَ
  6. أَنكَب : (اسم)
    • الجمع : نُكْب ، المؤنث : نَكْبَاءُ ، و الجمع للمؤنث : نكباوات و نُكْب
    • الأَنْكَبُ : المائلُ المَنْكِب
    • الأَنْكَبُ من لا قوسَ معه والجمع : نُكْبٌ
    • (طب) مرض يصيب الجمالَ خاصّةً في مناكبها
  7. أَنكَبُ : (اسم)
    • أَنكَبُ : فاعل من نَكِبَ
  8. بَكبَكَ : (فعل)
    • بَكْبَكَ الشيءَ: هَزَّه
    • بَكْبَكَ :طرح بعضَه على بعض
,
  1. بكك
    • "البَكُّ: دق العنق.
      بَكَّ الشيءَ يَبُكُّه بَكاً: خرقه أو فرقه.
      وبَكَّ فلان يَبُكُّ بَكَّةً أي زحم.
      وبَكَّ الرجلُ صاحبه يَبُكُّه بَكاً: زاحمه أو زَحمَهُ؛

      قال: إذا الشَّرِيبُ أخذَتْه أكَّهُ،فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّهْ يقول: إذا ضجر الذي يُورِدُ إبله مع إبلك لشدة الحر انتظاراً فخلِّه حتى يزاحمك؛ وقال ابن دريد: كأ من الأَضداد يذهب في ذلك إلى أنه التفريق والازدحام؛ وكل شيء تراكب فقد تَباكَّ.
      وتباكَّ القوم: تزاحموا.
      وفي الحديث: فتَباكَّ الناس عليه أي ازدحموا.
      والبَكْبَكةُ: الازدحام، وقد تَبَكْبَكُوا.
      وبَكْبَكَ الشيءَ: طرح بعضه على بعض ككَبْكَبه.
      وجمعٌ بَكْباك: كثير.
      ورجل بَكْباك: غليظ، وقيل: الضَّكْضاك الرجل القصير، وهو البَكْباكُ.
      والبُكْكُ: الأَحداث الأَشِدَّاء، والبُكُك: الحُمُرُ النشيطة؛ وأنشد: صَلامة كحُمُرِ الأَبَكِّ

      ويقال: فلان أبَكُّ بني فلان إذا كان عَسِيفاً لهم يسعى في أمورهم.
      وبَكَّ الرجل المرأة إذا جهدها في الجماع.
      وبَكَّ الشيء يَبُكُّه بَكّاً: رد نَخْوَته ووضَعَهُ.
      ويقال: بَكَكْت الرجل وضعت منه ورددت نَخْوَته، ذكره ابن بري في ترجمة ركك.
      وبَكَّ عنقه يَبُكُّها بعكّاً: دقها.
      وبَكَّةُ: مَكَّةُ، سميت ذلك لأنها كانت تَبُكّ أعناق الجبابرة إذا ألحدوا فيها بظلم، وقيل: لأن الناس يتباكّون فيها من كل وجه أي يتزاحمون،وقال يعقوب: بَكَّةُ ما بين جبلي مَكَّة لأن الناس يبكُّ بعضهم بعضاً في الطواف أي يَزْحَمُ؛ حكاه في البدل، وقيل: سميت بَكَّة لأن الناس يبك بعضهم بعضاً في الطرق أي يدفع، وقال الزجاج في قوله تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببَكَّة مباركاً، قيل: إن بَكَّة موضع البيت وسائر ما حوله مَكَّة، قال للذي ببَكَّة، فأما اشتقاقه في اللغة فيصلح أن يكون الاسم اشتق من بَكَّ الناسُ بعضهم بعضاً في الطواف أي دفع بعضهم بعضاً، وقيل: بَكة اسم بطن مَكَّة سميت بذلك لازدحام الناس.
      وفي حديث مجاهد: من أسماء مَكَّةَ بَكَّةُ، قيل: بَكَّة موضع البيت ومكةُ سائر البلد، وقيل: هما اسما البلدة، والباء والميم يتعاقبان.
      وبَك الشيءَ: فسخه، ومنه أُخذت بَكَّةُ.
      وبَكَّ الرجلُ: افتقر.
      وبَكَّ إذا خشن بدنه شجاعةً.
      ويقال للجارية السمينة بَكْباكة وكَبْكابة ووَكْوَاكة ووَكَوْكاةٌ ومَرْمَارة ورَجْراجة.
      والأَبَكُّ: العام الشديد لأنه يَبُكّ الضعفاء والمقلّين.
      والأَبكّ: الحمر التي يبكّ بعضها بعضاً، ونظيره قولهم الأَعمّ في الجماعة، والأَمَرُّ لمصارين الفَرْث.
      والأَبَكُّ: موضع نسبت الحمر إليه؛ فأما ما أنشده ابن الأَعرابي: جَرَبَّة كحُمُرِ الأَبَكِّ،لا ضَرَعٌ فيها ولا مُذَكِّي فزعم أنها الحمر يبك بعضها بعضاً؛ قال: ويضعف ذلك أن فيه ضرباً من إضافة الشيء إلى نفسه وهذا مُسْتَكْرَهٌ، وقد يكون الأَبَكّ ههنا الموضع فذلك أصح للإضافة.
      والبَكْبَكةُ: شيء تفعله العَنْز بولدها.
      والبَكْبَكة: المجيء والذهاب.
      أبو عبيد: أحمق باكٌّ تاكٌّ وبائِكٌ تائِكٌ، وهو الذي لا يدري ما خطؤه وصوابه.
      وبَعْلَبَكّ: موضع، وقد تقدم ذكرها في موضعها.
      "



    المعجم: لسان العرب

,
  1. كَبَسَ
    • ـ كَبَسَ البِئْرَ والنَّهْرَ يَكْبِسُهما : طَمَّهُما بالتُّرابِ ، وذلك التُّرابُ : كِبْسٌ ،
      ـ كَبَسَ رأسَهُ في ثَوْبِهِ : أخْفَاهُ ، وأدْخَلَهُ فيه ، وغارٌّ في أصْلِ الجبَلِ ،
      ـ كَبَسَ دارَهُ : هَجَمَ عليه ، واحْتَاطَ .
      ـ كِبْسُ : الرأسُ الكبيرُ ، وبيتٌ من طينٍ ، والأصْلُ .
      ـ هو في كِبْسِ غِنًى : في أصلِهِ .
      ـ أكْبَسُ : الفَرْجُ الناتِئُ ، ومن أقْبَلَتْ هامَتُهُ وأدْبَرَتْ جَبْهَتُهُ .
      ـ كُبَاسُ : الذَّكَرُ الضَّخْمُ ، والعظيمُ الرأسِ ، ومن يَكْبِسُ رأسَهُ في ثِيَابِهِ ويَنَامُ ، وابنُ جعفَرِ بنِ ثَعْلَبَةَ .
      ـ عليُّ بنُ قُسَيْمِ بنِ كُباسٍ : محدِّثٌ .
      ـ الكِبَاسَةُ : العِذْقُ الكبيرُ .
      ـ كَبيسُ : ضَرْبٌ من التَّمْرِ ، وحَلْيٌ مُجَوَّفٌ مَحْشُوٌّ طِيباً .
      ـ السَّنَةُ الكَبِيسَةُ : التي يُسْتَرَقُ منها يومٌ ، وذلك في كل أربعِ سِنِينَ .
      ـ كُبَيْسُ : موضع .
      ـ كُبَيْسَةٌ : عَيْنٌ في طَرَفِ بَرِّيَّةِ السَّماوَةِ قُرْبَ هِيْتَ
      ـ كابوسُ : ما يَقَعُ على الإِنسانِ بالليل ، لا يَقْدِرُ معه أن يَتَحَرَّكَ ، مُقَدِّمَةٌ للصَّرْعِ ، وضَرْبٌ من الجماعِ .
      ـ قد كَبَسَهَا يَكْبِسُهَا : جامَعَهَا مرَّةً .
      ـ الأرْنَبَةُ الكابِسَةُ : المُقْبِلَةُ على الشَّفَةِ العُلْيَا .
      ـ جاء كابِساً : شادّاً .
      ـ عابِسٌ كابِسٌ : إتْبَاعٌ .
      ـ الجِبالُ الكُبَّسُ : الصِّلابُ الشِّدَادُ .
      ـ مُكَبِّسُ : المُطْرِقُ ، أو من يَقْتَحِمُ الناسَ فَيَكْبِسُهُمْ ، وفرسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارِثِ ، وفرسُ عَمْرِو بنِ صُحارٍ .
      ـ كابِسُ بنُ ربيعَةَ : تابِعِيٌّ ، وكان يُشَبَّهُ برسولِ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَبْش
    • ـ كَبْش : الحَمَلُ إذا أثْنَى ، أو إذا خَرَجَتْ رَباعِيَتُه ، ج : أكْبُشٌ وكِباشٌ وأكْباشٌ ، وسَيِّدُ القومِ ، وقائدُهُمْ .
      ـ كَبْشةُ : قُنَّةٌ بجَبَلِ الرَّيَّانِ .
      ـ يومُ كَبْشةَ : من أيامِهِم . وكان المُشْركونَ يقولون للنبيِّ ، صلى الله عليه وسلم : ابنُ أبي كَبْشَة ، شَبَّهوه بأبي كَبْشةَ ، رجلٌ من خُزاعةَ ، خالَفَ قُرَيْشاً في عِبادَةِ الأصْنامِ ، أو هي كُنْيَةُ وهْبِ بنِ عبدِ مَنافٍ جدِّه ، صلى الله عليه وسلم ، من قِبَلِ أمِّه ، لأنه كان نَزَعَ إليه في الشَّبَهِ ، أو كُنْيَةُ زَوجِ حَليمَةَ السَّعْدِيَّةِ ، أو كُنْيَةُ عَمِّ ولدِها ، وكُنْيَةُ سُلَيْمٍ ، أو أوْسٍ الدَّوْسِيِّ . وعَمْرِو بنِ سَعْدٍ الأَنْمارِيِّ الصحابيَّيْنِ .
      ـ أمُّ كَبْشَةَ القُضاعِيَّةُ : صحابيَّةٌ .
      ـ أبو كَبْشَةَ السَّلُوليُّ : معروف
      ـ كَبْشٌ : موضع ، منه أحمدُ بنُ محمدِ بنِ الصَّبَّاحِ ، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ نَصْرٍ الكَبْشِيَّانِ .
      ـ أبو كِباشٍ : عَبْسِيٌّ تابعيٌّ ، وكِندِيٌّ محدِّثٌ .
      ـ كَبْشاتُ : أجْبُلٌ بدِيارِ بني ذُؤَيْبَةَ ، بها ماءٌ .
      ـ كُبَيْشٌ : موضع .
      ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ كُباشٍ القَصَّابُ : محدِّثٌ .
      ـ جعفرُ بنُ إلْياسَ الكَبَّاشُ ، وأبو الحُسَيْنِ بنُ الكَبَّاشِ : محدِّثانِ . ****

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كبيكج
    • هو كف السبع عند بعض شحاري الأندلس وتعرفه أهل مصر بالبار عللت وهذا إسم بربري ديسقوريدوس في الثانية : بطراحيون ومن الناس من يسميه شالبين أغريون

    المعجم: الأعشاب



  4. كبيس
    • كبيس :-
      1 - نوعٌ من التّمر يُكبَس بعضُه فوق بعض .
      2 - خيار أو لفتٌ ونحوهما ينقع بالملح والخلّ ممزوجًا بالماء :- يُعَدّ الكبيس طعامًا مُشهِّيًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. الكَبِيسُ
    • الكَبِيسُ : ضَرْبٌ من التمر يُكْبَس بعضُه في بعض .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. كَبِيسَةٌ
    • [ ك ب س ]. :- السَّنَةُ الكَبِيسَةُ :- : أَيِ السَّنَةُ الَّتِي يَزِيدُ فِيهَا يَوْمٌ عَلَى شَهْرِ شُبَّاطَ ( فبراير ) فَيَصِيرُ 29 يَوْماً ، وَذَلِكَ مَرَّةً فِي كُلِّ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ ...

    المعجم: الغني

  7. كبيسة

    • كبيسة :-
      • السَّنة الكبيسة ( الفلك ) السَّنة الشَّمسيّة التي يُضاف فيها يوم إلى شهر فبراير في كلّ أربع سنين ؛ فيصير تسعة وعشرين يومًا ، وفي السَّنوات الثَّلاث الأُخَر يكون ثمانية وعشرين ، وهي السُّنون البسائط وتُعرف السنة الكبيسة بصلاحيتها للقسمة على 4 دون أن يبقى منها باقٍ ، مثل سنة 1984 .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. كَبيسة
    • كبيسة
      1 -« السنة الكبيسة » : التي يزاد فيها يوم على شهر شباط ( فبراير )

    المعجم: الرائد

  9. الكَبِيسَةُ
    • الكَبِيسَةُ الكَبِيسَةُ السنة الكبيسة ( في التقويم الميلادى ) .
      هي التي يضاف إِلى شهر فبراير منها يومٌ في كل أَربع سنين ، فيكون تسعة وعشرين يومًا ، وفي السنواتِ الثلاثِ الأُخَرِ يكون ثمانية وعشرين ، وهي السنونالبسائط ، يصحَّحون بذلك كسور السنوات الأَربع .
      وتعرف الكبِيسةُ بصلاحيتها للقسمة على الأربعة دون أن يبقى منها باقٍ ، مثل سنة 1984 وسنة الكَبِيسَةُ 1988 .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. كبا
    • " روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما أَحدٌ عَرَضْتُ عليه الإِسلامَ إِلا كانت له عنده كَبْوةٌ غَيرَ أَبي بكر فإِنه لم يَتَلَعْثَمْ ؛ قال أَبو عبيد : الكَبْوةُ مثل الوَقْفة تكون عند الشيء يكرهه الإِنسان يُدْعَى إِليه أَو يُراد منه كوَقْفةِ العاثر ، ومنه قيل : كَبا الزَّندُ فهو يَكْبُو إِذا لم يُخْرج نارَه ، والكَبْوةُ في غير هذا : السقوط للوجه ، كَبا لوَجْهِهِ يَكْبُو كَبْواً سقط ، فهو كابٍ .
      ابن سيده : كَبا كَبْواً وكُبُوًّا انكبَّ على وجهه ، يكون ذلك لكل ذي رُوح .
      وكَبا كَبْواً : عثَر ؛ قال أَبو ذؤيب يصف ثوراً رُمِيَ فسقَط : فكَبا كما يَكْبُو فَنِيقٌ تارِزٌ بالخَبْتِ ، إِلا أَنه هُوَ أَبْرَعُ وكَبا يَكْبُو كَبْوَةً إِذا عَثَر .
      وفي ترجمة عنن : لكُلِّ جَوادٍ كَبْوة ، ولكل عالِم هَفْوة ، ولكل صارِم نَبْوة .
      وكَبا الزَِّنْدُ كَبْواً وكُبُوًّا وأَكْبَى : لم يُورِ .
      يقال : أَكْبَى الرجلُ إِذا لم تَخرج نارُ زندِه ، وأَكْباه صاحبه إِذا دَخَّن ولم يُورِ .
      وفي حديث أُم سلمة :، قالت لعثمان لا تَقْدَحْ بزَنْدٍ كان رسولُ اللهِ ، صلى الله عليه وسلم ، أَكْباها أَي عطَّلها من القَدْح فلم يُورِ بها .
      والكابي : التراب الذي لا يستقر على وجه الأَرض .
      وكبَا البيتَ كَبْواً : كَنَسه .
      والكِبا ، مقصور : الكُناسة ، قال سيبويه : وقالوا في تثنيته كِبوانِ ، يذهب إِلى أَن أَلفها واو ، قال : وأَما إِمالتهم الكِبا فليس لأَن أَلفها من الياء ، ولكن على التشبيه بما يمال من الأَفعال من ذوات الواو نحو غَزا ، والجمع أَكْباء مثل مِعًى وأَمْعاء ، والكُبَةُ مثله ، والجمع كُبِين .
      وفي المثل : لا تكونوا كاليهودِ تَجمع أَكْباءها في مَساجدِها .
      وفي الحديث : لا تَشَبَّهوا باليهود تجمع الأَكْباء في دورها أَي الكُناساتِ .
      ويقال للكُناسة تلقى بِفِناء البيت : كِبا ، مقصور ، والأَكْباء للجمع والكباء ممدود فهو البَخُور .
      ويقال : كَبَّى ثوبه تكبية إِذا بَخَّره .
      وفي الحديث عن العباس أَنه ، قال : قلت يا رسول الله إِنَّ قريشاً جلسوا فتذاكروا أَحْسابَهم فجعلوا مَثَلَك مثل نَخلة في كَبْوةٍ من الأَرض ، فقال : ‏ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : إِنَّ الله خلق الخَلْق فجعلني في خيرهم ، ثم حين فَرَّقهم جعلني في خير الفَرِيقين ، ثم جعلهم بُيوتاً فجعلني في خير بيوتهم ، فأَنا خَيْرُكم نفساً وخيركم بَيْتاً ؛ قال شمر : قوله في كَبْوة لم نسمع فيها من علمائنا شيئاً ، ولكنا سمعنا الكِبا والكُبَة ، وهو الكُناسة والتراب الذي يُكْنَس من البيت .
      وقال خالد : الكُبِينَ السِّرْجِين ، والواحدة كُبةٌ .
      قال أَبو منصور : الكُبةُ الكُناسةُ من الأَسماء الناقصة ، أَصلها كُبْوة ، بضم الكاف مثل القُلةِ أَصلها قُلْوة ، والثُّبة أَصلها ثُبْوة ، ويقال للرّبْوة كُبوةٌ ، بالضم .
      قال : وقال الزمخشري الكِبا الكُناسة ، وجمعه أَكْباء ، والكُبةُ بوزن قُلةٍ وظُبةٍ نحوها ، وأَصلها كُبوة وعلى الأَصل جاء الحديث :، قال : وكأَنَّ المحدِّث لم يضبطه فجعلها كَبْوَة ، بالفتح ، قال ابن الأَثير : فإِن صحت الرواية بها فوجهه أَن تطلق الكَبْوة ، وهي المرة الواحدة من الكَسْح ، على الكُساحة والكُناسة .
      وقال أَبو بكر : الكُبا جمع كُبةٍ وهي البعر ، وقال : هي المَزْبُلة ، ويقال في جمع لُغَةٍ وكُبةٍ لُغِين وكُبين ؛ قال الكميت : وبالعَذَواتِ مَنْبِيُنا نُضارٌ ، ونَبْعٌ لا فَصافِصُ في كُبِينا أَراد : أَنَّا عرب نشأْنا في نُزْهِ البلاد ولسنا بحاضرة نَشَؤوا في القرى ؛ قال ابن بري : والعَذَوات جمع عَذاة وهي الأَرض الطيبة ، والفَصافِصُ هي الرَّطْبة .
      وأَما كِبُون في جمع كِبة فالكِبةُ ، عند ثعلب ، واحدة الكِبا وليس بلغة فيها ، فيكون كِبةٌ وكِباً بمنزلة لِثةٍ ولِثًى .
      وقال ابن ولاد : الكِبا القُماش ، بالكسر ، والكُبا ، بالضم ، جمع كُبةٍ وهي البعر ، وجمعها كُبُون في الرفع وكُبِين في النصب والجر ، فقد حصل من هذا أَن الكُبا والكِبا الكُناسة والزِّبل ، يكون مكسوراً ومضموماً ، فالمكسور جمع كِبةٍ والمضموم جمع كُبةٍ ، وقد جاء عنهم الضم والكسر في كُِبة ، فمن ، قال كِبة ، بالكسر ، فجمعها كِبون وكِبينَ في الرفع والنصب ، بكسر الكاف ، ومن ، قال كُبة ، بالضم ، فجمعها كُبُون وكِبُون ، بضم الكاف وكسرها ، كقولك ثُبون وثِبون في جمع ثُبة ؛ وأَما الكِبا الذي جمعه الأَكْباء ، عند ابن ولاد ، فهو القُماش لا الكُناسة .
      وفي الحديث : أَنَّ ناساً من الأَنصار ، قالوا له إِنَّا نسمع من قومك إِنما مثَلُ محمد كمثَل نخلة تَنْبُت في كِباً ؛ قال : هي ، بالكسر والقصر ، الكناسة ، وجمعها أَكْباء ؛ ومنه الحديث : قيل له أَيْنَ تَدْفِنُ ابنك ؟، قال : عند فَرَطِنا عثمان بن مظعون ، وكان قبر عثمان عند كِبا بني عمرو بن عوف أَي كُناستهم .
      والكِباء ، ممدود : ضرب من العُود والدُّخْنة ، وقال أَبو حنيفة : هو العود المُتَبَخَّر به ؛ قال امرؤ القيس : وباناً وأَلْوِيّاً ، من الهِنْدِ ، ذاكِياً ، ورَنْداً ولُبْنَى والكِباء المُقَتَّرا (* قوله « المقترا » هذا هو الصواب بصيغة اسم المفعول فما وقع في رند خطأ .) والكُبةُ : كالكِباء ؛ عن اللحياني ، قال : والجمع كُباً .
      وقد كَبَّى ثوبه ، بالتشديد ، أَي بَخَّره .
      وتَكَبَّت المرأَة على المِجمر : أَكَبَّت عليه بثوبها .
      وتَكَبَّى واكْتَبى إِذا تبخر بالعود ؛ قال أَبو دواد : يَكْتَبِينَ اليَنْجُوجَ في كُبةِ المَشْتَى ، وبُلهٌ أَحْلامُهُنَّ وِسامُ (* قوله « في كبة » تقدم ضبطه في نجج من اللسان خطأ والصواب ما هنا .) أَي يَتَبَخَّرْن اليَنْجُوج ، وهو العُود ، وكُبةُ الشتاء : شدّة ضرره ، وقوله : بُلْه أَحلامهن أَراد أَنهن غافلات عن الخَنى والخِبّ .
      وكَبَت النارُ : علاها الرَّماد وتحتها الجمر .
      ويقال : فلان كابي الرماد أَي عظيمه منتفخه ينهال أَي أَنه صاحب طعام كثير .
      ويقال : نار كابيةٌ إِذا غطَّاها الرماد والجمر تحتها ، ويقال في مثل : الهابي شرٌّ من الكابي ؛ قال : والكابي الفحم الذي قد خَمدت ناره فكَبا أَي خَلا من النار كما يقال كَبا الزَّند إِذا لم يخرج منه نار ؛ والهابي : الرماد الذي تَرَفَّتَ وهَبا ، وهو قبل أَن يكون هَباء كابٍ .
      وفي حديث جرير : خلقَ اللهُ الأَرضَ السُّفلَى من الزبَد الجُفاء والماء الكُباء ، قال القتيبي : الماء الكُباء هو العظيم العالي ، ومنه يقال : فلان كابي الرّماد أي عظيم الرماد .
      وكَبا الفَرسُ إِذا ربَا وانتفخ ؛ المعنى أَنه خلقها من زَبَد اجتمع للماء وتكاثفَ في جنَبات الماء ومن الماء العظيم ، وجعله الزمخشري حديثاً مرفوعاً .
      وكَبا النارَ : أَلقى عليها الرّماد .
      وكَبا الجَمْرُ : ارتفع ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : ومنه قول أَبي عارِم الكلابي في خبر له ثم أَرَّثْت نارِي ثم أَوْقَدْتُ حتى دفِئَتْ حَظيرتي وكَبا جَمرها أَي كَبا جَمْر ناري .
      وخَبَتِ النارُ أَي سكن لهبها ، وكَبَت إِذا غطَّاها الرَّماد والجمر تحته ، وهَمَدت إِذا طَفِئَت ولم يبق منها شيء البتة .
      وعُلْبة كابية : فيها لبن عليها رَغْوة ، وكَبَوت الشيء إِذا كسَحْته ، وكَبَوْت الكُوز وغيره : صَبَبْت ما فيه .
      وكَبا الإِناءَ كَبْواً : صبَّ ما فيه .
      وكَبَا لونُ الصبح والشمس : أَظلم .
      وكَبا لونُه : كَمَد .
      وكَبَا وجهُه : تَغيّر ، والاسم من ذلك كله الكَبْوة .
      وأَكبى وَجْهَه : غَيَّره ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : لا يَغْلِبُ الجَهْلُ حِلْمي عند مَقْدُرةٍ ، ولا العظيمةُ من ذي الظُّعْنِ تُكْبِيني وفي حديث أَبي موسى : فشقّ عليه حتى كَبا وجههُ أَي ربَا وانتفخ من الغَيْظ .
      يقال : كَبا الفرسُ يكبو إِذا انتفخ وربا ، وكَبا الغبارُ إِذا ارتفع .
      ورجل كابي اللونِ : عليه غَبَرة .
      وكَبا الغُبار إِذا لم يَطِر ولم يتحرك .
      ويقال : غُبار كابٍ أَي ضخم ؛ قال ربيعة الأَسدي : أَهْوَى لها تحتَ العَجاجِ بطَعْنةٍ ، والخَيْلُ تَرْدِي في الغُبارِ الكابي والكَبْوة : الغَبَرَةُ كالهَبْوَة .
      وكَبا الفرس كَبْواً : لم يَعرق .
      وكَبا الفرس يَكْبُو إِذا رَبا وانتفخ من فَرَق أَو عَدْوٍ ؛ قال العجاج : جَرَى ابنُ لَيْلى جِرْيةَ السَّبُوحِ ، جِريةَ لا كابٍ ولا أَنُوحِ الليث : الفرس الكابي الذي إِذا أَعْيا قام فلم يتحرك من الإِعياء .
      وكبا الفرس إِذا حُنِذَ بالجِلال فلم يَعرق .
      أَبو عمرو : إِذا حَنَذْتَ الفرس فلم يعرق قيل كَبا الفرسُ ، وكذلك إِذا كَتَمْت الرَّبْوَ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. كبر
    • " الكَبير في صفة الله تعالى : العظيم الجليل والمُتَكَبِّر الذي تَكَبَّر عن ظلم عباده ، والكِبْرِياء عَظَمَة الله ، جاءتْ على فِعْلِياء ؛ قال ابن الأَثير : في أَسماء الله تعالى المتكبر والكبير أَي العظيم ذو الكبرياء ، وقيل : المتعالي عن صفات الخلق ، وقيل : المتكبر على عُتاةِ خَلْقه ، والتاء فيه للتفرّد والتَّخَصُّصِ لا تاء التَّعاطِي والتَّكَلُّف .
      والكِبْرِياء : العَظَمة والملك ، وقيل : هي عبارة عن كمال الذات وكمال الوجود ولا يوصف بها إلا الله تعالى ، وقد تكرر ذكرهما في الحديث ، وهما من الكِبْرِ ، بالكسر ، وهو العظمة .
      ويقال كَبُرَ بالضم يَكْبُرُ أَي عَظُمَ ، فهو كبير .
      ابن سيده : الكِبَرُ نقيض الصِّغَرِ ، كَبُرَ كِبَراً وكُبْراً فهو كبير وكُبَار وكُبَّار ، بالتشديد إذا أَفرط ، والأُنثى بالهاء ، والجمع كِبارٌ وكُبَّارونَ .
      واستعمل أَبو حنيفة الكِبَرَ في البُسْر ونحوه من التمر ، ويقال : علاه المَكْبَِرُ ، والاسم الكَبْرَةُ ، بالفتح ، وكَبُرَ بالضم يَكْبُر أَي عظم .
      وقال مجاهد في قوله تعالى :، قال كَبِيرُهم أَلم تعلموا أَن أَباكم ؛ أَي أَعْلَمُهم لأَنه كان رئيسهم وأَما أَكبرهم في السِّنِّ فَرُوبِيلُ والرئيسُ كان شَمْعُونَ ؛ قال الكسائي في روايته : كَبيرهم يَهُوذا .
      وقوله تعالى : إنه لكبيركم الذي علَّمكم السِّحْرَ ؛ أَي مُعَلِّمكم ورئيسكم .
      والصبي بالحجاز إِذا جاء من عند مُعَلِّمه ، قال : جئت من عند كَبيري .
      واسْتَكْبَر الشيءَ : رآه كبيراً وعَظُمَ عنده ؛ عن ابن جني .
      والمَكْبُوراء : الكِبَارُ .
      ويقال : سادُوك كابِراً عن كابِرٍ أَي كبيراً عن كبير ، ووَرِثُوا المَجْدَ كابِراً عن كابِرٍ ، وأَكْبَرَ أَكْبَرَ .
      وفي حديث الأَقْرَعِ والأَبْرَصِ : ورِثْتُه كابِراً عن كابِرٍ أَي ورثته عن آبائي وأَجدادي كبيراً عن كبير في العز والشرف .
      التهذيب : ويقال ورثوا المجد كابراً عن كابر أَي عظيماً وكبيراً عن كبير .
      وأَكْبَرْتُ الشيءَ أَي استعظمته .
      الليث : المُلوك الأَكابِرُ جماعة الأَكْبَرِ ولا تجوز النَّكِرَةُ فلا تقول مُلوك أَكابِرُ ولا رجالٌ أَكابِرُ لأَنه ليس بنعت إِنما هو تعجب .
      وكَبَّرَ الأَمْرَ : جعله كبيراً ، واسْتَكْبَرَه : رآه كبيراً ؛ وأَما قوله تعالى : فلما رَأَيْنَه أَكْبَرْنَه ؛ فأَكثر المفسرين يقولون : أَعظَمْنَه .
      وروي عن مجاهد أَنه ، قال : أَكبرنه حِضْنَ وليس ذلك بالمعروف في اللغة ؛

      وأَنشد بعضهم : نَأْتي النساءَ على أَطْهارِهِنّ ، ولا نأْتي النساءَ إِذا أَكْبَرْنَ إِكْبارا ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وإِن صحت هذه اللفظة في اللغة بمعنى الحيض فلها مَخْرَجٌ حَسَنٌ ، وذلك أَن المرأَة أَوَّلَ ما تحيض فقد خرجت من حَدِّ الصِّغَرِ إِلى حد الكِبَر ، فقيل لها : أَكْبَرَتْ أَي حاضت فدخلت في حد الكِبَر المُوجِبِ عليها الأَمْرَ والنهي .
      وروي عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : سأَلت رجلاً من طَيِّء فقلت : يا أَخا طيء ، أَلك زوجة ؟، قال : لا والله ما تزوّجت وقد وُعِدْتُ في ابنة عم لي ، قلت : وما سِنُّها ؟، قال : قد أَكْبَرَتْ أَو كَبِرَت ، قلت : ما أَكْبَرَتْ ؟، قال : حاضت .
      قال أَبو منصور : فلغة الطائي تصحح أَن إِكْبارَ المرأَة أَول حيضها إِلا أَن هاء الكناية في قوله تعالى أَكْبَرْنَهُ تنفي هذا المعنى ، فالصحيح أَنهن لما رأَين يوسف راعَهُنَّ جَمالُه فأَعظمنه .
      وروى الأَزهري بسنده عن ابن عباس في قوله تعالى : فلما رأَينه أَكبرنه ، قال : حِضْنَ ؛ قال أَبو منصور : فإِن صحت الرواية عن ابن عباس سلمنا له وجعلنا الهاء في قوله أَكبرنه هاء وقفة لا هاء كناية ، والله أَعلم بما أَراد .
      واسْتِكْبارُ الكفار : أَن لا يقولوا لا إِله إِلاَّ اللهُ ؛ ومنه قوله : إِنهم كانوا إِذا قيل لهم لا إِله إِلا الله يستكبرون ؛ وهذا هو الكِبْرُ الذي ، قال النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِن من كان في قلبه مِثْقالُ ذَرَّة من كِبْرٍ لم يدخل الجنة ، قال : يعني به الشرك ، والله أَعلم ، لا أَن يتكبر الإِنسان على مخلوق مثله وهو مؤمن بريه .
      والاستكبار : الامتناع عن قبول الحق مُعاندة وتَكَبُّراً .
      ابن بُزُرْجٍ : يقال هذه الجارية من كُبْرَى بناتِ فلان ومن صُغْرَى بناته ، يريدون من صِغارِ بناته ، ويقولون من وُسْطى بنات فلان يريدون من أَوساط بنات فلان ، فأَما قولهم : الله أَكبر ، فإِن بعضهم يجعله بمعنى كَبِير ، وحمله سيبويه على الحذف أَي أَكبر من كل شيء ، كما تقول : أَنت أَفضلُ ، تريد : من غيرك .
      وكَبَّرَ :، قال : الله أَكبر .
      والتكبير : التعظيم .
      وفي حديث الأَذان : الله أَكبر .
      التهذيب : وأَما قول المصلي الله أَكبر وكذلك قول المؤذن ففيه قولان : أَحدهما أَن معناه الله كبير فوضع أَفعل موضع فَعِيل كقوله تعالى : وهو أَهْوَنُ عليه ؛ أَي هو هَيِّنٌ عليه ؛ ومثله قول مَعْنِ بن أَوس : لَعَمْرُكَ ما أَدْرِي وإِني لأَوْجَلُ معناه إِني وَجِل ، والقول الآخر ان فيه ضميراً ، المعنى الله أَكْبَرُ كَبيرٍ ، وكذلك الله الأَعَزُّ أَي أَعَزُّ عَزيز ؛ قال الفرزدق : إِن الذي سَمَكَ السماءَ بَنَى لنا بيتاً ، دَعائِمُه أَعَزُّ وأَطْوَلُ أَي عزيزة طويلة ، وقيل : معناه الله أَكبر من كل شيء أَي أَعظم ، فحذف لوضوح معناه ، وأَكبر خبر ، والأَخبار لا ينكر حذفها ، وقيل : معناه الله أَكبر من أن يُعْرف كُنْه كبريائه وعظمته ، وإِنما قُدِّرَ له ذلك وأُوّلَ لأَن أَفعل فعل يلزمه الأَلف واللام أَو الإِضافة كالأَكْبَر وأَكْبَر القَوْمِ ، والراء في أَكبر في الأَذان والصلاة ساكنة لا تضم للوقف ، فإِذا وُصِلَ بكلام ضُمَّ .
      وفي الحديث : كان إِذا افتتح الصلاة ، قال : الله أَكبر كبيراً ، كبيراً منصوب بإِضمار فعل كأَنه ، قال أُكَبِّرُ كَبيراً ، وقيل : هو منصوب على القطع من اسم الله .
      وروى الأَزهري عن ابن جُبَيْر ابن مُطْعِم عن أَبيه : أَنه رأَى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يصلي ، قال : فكَبَّرَ وقال : الله أَكبر كبيراً ، ثلاث مرات ، ثم ذكر الحديث بطوله ؛ قال أَبو منصور : نصب كبيراً لأَنه أَقامه مقام المصدر لأَن معنى قوله الله أَكْبَرُ أَُكَبِّرُ اللهَ كَبيراً بمعنى تَكْبِيراً ، يدل على ذلك ما روي عن الحسن : أَن نبي الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان إِذا قام إِلى صلاته من الليل ، قال : لا إِله إِلا الله ، الله أَكبر كبيراً ، ثلاث مرات ، فقوله كبيراً بمعنى تكبيراً فأَقام الاسم مقام المصدر الحقيقي ، وقوله : الحمد لله كثيراً أَي أَحْمَدُ الله حَمْداً كثيراً .
      والكِبَرُ : في السن ؛ وكَبِرَ الرجلُ والدابةُ يَكْبَرُ كِبَراً ومَكْبِراً ، بكسر الباء ، فهو كبير : طعن في السن ؛ وقد عَلَتْه كَبْرَةٌ ومَكْبُرة ومَكْبِرَة ومَكْبَرٌ وعلاه الكِبَرُ إِذا أَسَنَّ .
      والكِبَرُ : مصدر الكبِيرِ في السِّنِّ من الناس والدواب .
      ويقال للسيف والنَّصْلِ العتيقِ الذي قَدُمَ : عَلَتْهُ كَبْرَة ؛ ومنه قوله : سَلاجِمُ يَثْرِبَ اللاتي عَلَتْها ، بِيَثْرِبَ ، كَبْرَةُ بعد المُرونِ ابن سيده : ويقال للنصل العتيق الذي قد علاه صَدَأٌ فأَفسده : علته كَبْرَةٌ .
      وحكى ابن الأَعرابي : ما كَبَرَني (* قوله « ما كبرني إلخ » بابه نصر كما في القاموس .) إِلا بسنة أَي ما زاد عَلَيَّ إِلا ذلك .
      الكسائي : هو عِجْزَةُ وَلَدِ أَبويه آخِرُهم وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه أَي أَكبرهم .
      وفي الصحاح : كِبْرَةُ ولد أَبويه إِذا كان آخرهم ، يستوي فيه الواحد والجمع ، والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ، فإِذا كان أَقعدَهم في النسب قيل : هو أَكْبَرُ قومه وإِكْبِرَّةُ قومه ، بوزن إِفْعِلَّة ، والمرأَة في ذلك كالرجل .
      قال أَبو منصور : معنى قول الكسائي وكذلك كِبْرَةُ ولد أَبويه ليس معناه أَنه مثل عِجْزَة أَي أَنه آخرهم ، ولكن معناه أَن لفظه كلفظه ، وأَنه للمذكر والمؤنث سواء ، وكِبْرَة ضِدُّ عِجْزَة لأَن كِبْرة بمعنى الأَكْبَر كالصِّغْرَة بمعنى الأَصْغَر ، فافهم .
      وروى الإِيادي عن شمر ، قال : هذا كبْرَة ولد أَبويه للذكر والأُنثى ، وهو آخر ولد الرجل ، ثم ، قال : كِبْرَة ولد أَبيه بمعنى عِجْزة .
      وفي المؤلف للكسائي : فلان عِجْزَةُ ولَدِ أَبيه آخرهم ، وكذلك كِبْرَة ولد أَبيه ، قال الأَزهري : ذهب شمر إِلى أَن كِبْرَة معناه عِجْزَة وإِنما جعله الكسائي مثله في اللفظ لا في المعنى .
      أَبو زيد : يقال هو صِغْرَةُ ولد أَبيه وكِبْرَتُهم أَي أَكبرهم ، وفلان كِبْرَةُ القوم وصِغْرَةُ القوم إِذا كان أَصْغَرَهم وأَكبرهم .
      الصحاح : وقولهم هو كُبْرُ قومه ، بالضم ، أَي هو أَقْعَدُهم في النسب .
      وفي الحديث : الوَلاءُ للكُبْرِ ، وهو أَن يموت الرجل ويترك ابناً وابن ابن ، فالولاء للابن دون ابن الابن .
      وقال ابن الأَثير في قوله الولاء للكُبْر أَي أَكْبَرِ ذرية الرجل مثل أَن يموت عن ابنين فيرثان الولاء ، ثم يموت احد الابنين عن أَولاد فلا يرثون نصيب أَبيهما من الولاء ، وإِنما يكون لعمهم وهو الابن الآخر .
      يقال : فلان كُبْر قومه بالضم إِذا كان أَقعدَهم في النسب ، وهو أَن ينتسب إِلى جده الأَكبر بآباء أَقل عدداً من باقي عشيرته .
      وفي حديث العباس : إِنه كان كُبْرَ قومه لأَنه لم يبق من بني هاشم أَقرب منه إِليه في حياته .
      وفي حديث القسامة : الكُبْرَ الكُبْرَ أَي لِيَبْدَإِ الأَكْبَرُ بالكلام أَو قَدِّموا الأَكْبَر إِرْشاداً إِلى الأَدب في تقديم الأَسَنِّ ، ويروى : كَبِّر الكُبْرَ أَي قَدِّمِ الأَكبر .
      وفي الحديث : أَن رجلاً مات ولم يكن له وارث فقال : ادْفعوا ماله إِلى أَكْبَرِ خُزاعة أَي كبيرهم وهو أَقربهم إِلى الجد الأَعلى .
      وفي حديث الدفن : ويجعل الأَكْبَرُ مما يلي القبلة أَي الأَفضل ، فإِن استووا فالأَسن .
      وفي حديث ابن الزبير وهدمه الكعبة : فلما أَبرَزَ عن رَبَضه دعا بكُبْرِه فنظروا إِليه أَي بمشايخه وكُبَرائه ، والكُبْرُ ههنا : جمع الأَكْبَرِ كأَحْمَر وحُمْر .
      وفلان إِكْبِرَّة قومه ، بالكسر والراء مشددة ، أَي كُبْرُ قومه ، ويستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث .
      ابن سيده : وكُبْرُ وَلَدِ الرجل أَكْبَرُهم من الذكور ، ومنه قولهم : الولاء للكُبْر .
      وكِبْرَتُهم وإِكبِرَّتُهم : ككُبرهم .
      الأَزهري : ويقال فلان كُبُرُّ ولد أَبيه وكُبُرَّةُ ولد أَبيه ، الراء مشددة ، هكذا قيده أَبو اليثم بخطه .
      وكُبْرُ القوم وإِكْبِرَّتُهم : أَقعدهم بالنسب ، والمرأَة في ذلك كالرجل ، وقال كراع : لا يوجد في الكلام على إِفْعِلٍّ إِكْبِرٌّ .
      وكَبُرَ الأَمْرُ كِبَراً وكَبارَةً : عَظُمَ .
      وكلُّ ما جَسُمَ ، فقد كَبُرَ .
      وفي التنزيل العزيز : قُلْ كُونُوا حجارَةً أَو حديداً أَو خلقاً مما يَكْبُر في صدوركم ؛ معناه كونوا أَشد ما يكون في أَنفسكم فإِني أُمِيتكم وأُبْلِيكم .
      وقوله عز وجل : وإِن كانت لَكَبيرةً إِلا على الذين هَدَى اللهُ ؛ يعني وإِن كان اتباعُ هذه القبلة يعني قبلة بيت المقدس إِلاَّ فَعْلَة كبيرة ؛ المعنى أَنها كبيرة على غير المخلصين ، فأَما من أَخلص فليست بكبيرة عليه .
      التهذيب : إِذا أَردت عِظَمَ الشيء قلت : كَبُرَ يَكْبُرُ كِبَراً ، كما لو قلت : عَظُمَ يَعظُم عِظَماً .
      وتقول : كَبُرَ الأَمْرُ يَكْبُر كَبارَةً .
      وكُِبْرُ الشيء أَيضاً : معظمه .
      ابن سيده : والكِبْرُ معظم الشيء ، بالكسر ، وقوله تعالى : والذي تولى كِبْرَه منهم له عذاب عظيم ؛ قال ثعلب : يعني معظم الإِفك ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على كسر الكاف وقرأَها حُمَيْدٌ الأَعرج وحده كُبْرَه ، وهو وجه جيد في النحو لأن العرب تقول : فلان تولى عُظْمَ الأَمر ، يريدون أَكثره ؛ وقال ابن اليزيدي : أَظنها لغة ؛ قال أَبو منصور : قاسَ الفراء الكُبْرَ على العُظْمِ وكلام العرب على غيره .
      ابن السكيت : كِبْرُ الشيء مُعْظَمُه ، بالكسر ؛

      وأَنشد قول قَيْسِ بن الخَطِيمِ : تَنامُ عن كِبْرِ شأْنِها ، فإِذا قامَتْ رُوَيْداً ، تَكادُ تَنْغَرِفُ وورد ذلك في حديث الإِفك : وهو الذي تَوَلَّى كِبْرَه أَي معظمه ، وقيل : الكِبر الإِثم وهو من الكبيرة كالخِطْءِ من الخَطيئة .
      وفي الحديث أَيضاً : إِن حسان كان ممن كَبَّر عليها .
      ومن أَمثالهم : كِبْرُ سِياسَةِ الناس في المال .
      قال : والكِبْرُ من التَّكَبُّرِ أَيضاً ، فأَما الكُبْرُ ، بالضم ، فهو أَكْبَرُ ولد الرجل .
      ابن سيده : والكِبْرُ الإِثم الكبير وما وعد الله عليه النار .
      والكِبْرَةُ : كالكِبْرِ ، التأْنيث على المبالغة .
      وفي التنزيل العزيز : الذين يَجْتَنِبُون كبائرَ الإِثم والفَواحشَ .
      وفي الأَحاديث ذكر الكبائر في غير موضع ، واحدتها كبيرة ، وهي الفَعْلةُ القبيحةُ من الذنوب المَنْهِيِّ عنها شرعاً ، العظيم أَمرها كالقتل والزنا والفرار من الزحف وغير ذلك ، وهي من الصفات الغالبة .
      وفي الحديث عن ابن عباس : أَن رجلاً سأَله عن الكبائر : أَسَبْعٌ هي ففقال : هي من السبعمائة أَقْرَبُ إِلا أَنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إِصرار .
      وروى مَسْرُوقٌ ، قال : سُئِلَ عبد الله عن الكبائر فقال : ما بين فاتحة النساء إِلى رأْس الثلثين .
      ويقال : رجل كَبِير وكُبارٌ وكُبَّارٌ ؛ قال الله عز وجل : ومَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً .
      وقوله في الحديث في عذاب القبر : إِنهما ليعذبان وما يُعَذَّبان في كَبير أَي ليس في أَمر كان يَكْبُر عليهما ويشق فعله لو أَراداه ، لا أَنه في نفسه غير كبير ، وكيف لا يكون كبيراً وهما يعذبان فيهف وفي الحديث : لا يدخل الجنة من في قلبه مثقال حبة خردل من كِبر ؛ قال ابن الأَثير : يعني كِبْرَ الكفر والشرك كقوله تعالى : إِن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ؛ أَلا تَرى أَنه قابله في نقيضه بالإِيمان فقال : ولا يَدْخُلُ النارَ من في قلبه مثل ذلك من الإِيمان ؛ أَراد دخول تأْبيد ؛ وقيل : إِذا دَخَلَ الجنةَ نُزِعَ ما في قلبه من الكِبر كقوله تعالى : ونزعنا ما في صدورهم من غِلٍّ ؛ ومنه الحديث : ولكنّ الكِبْرَ مَن بَطِرَ الحَقَّ ؛ هذا على الحذف ، أَي ولكنّ ذا الكبر مَن بَطِرَ ، أَو ولكنَّ الكِبْرَ كِبْرُ من بَطِر ، كقوله تعالى : ولكنَّ البِرَّ من اتقى .
      وفي الحديث : أَعُوذ بك من سُوءِ الكِبر ؛ يروى بسكون الباء وفتحها ، فالسكون من هذا المعنى ، والفتح بمعنى الهَرَم والخَرَفِ .
      والكِبْرُ : الرفعة في الشرف .
      ابن الأَنباري : الكِبْرِياء الملك في قوله تعالى : وتكون لكما الكبرياء في الأَرض ؛ أَي الملك .
      ابن سيده : الكِبْر ، بالكسر ، والكبرياء العظمة والتجبر ؛ قال كراع : ولا نظير له إِلا السِّيمِياءُ العَلامةُ ، والجِرْبِياءُ الريحُ التي بين الصَّبا والجَنُوب ، قال : فأَما الكِيمياء فكلمة أَحسبها أَعجمية .
      وقد تَكَبَّر واستكْبَر وتَكابَر وقيل تَكَبَّرَ : من الكِبْر ، وتَكابَر : من السِّنّ .
      والتكَبُّر والاستِكبار : التَّعظّم .
      وقوله تعالى : سأَصْرِفُ عن آياتيَ الذين يَتَكَبَّرون في الأَرض بغير الحق ؛ قال الزجاج : أَي أَجْعَلُ جزاءَهم الإِضلال عن هداية آياتي ؛ قال : ومعى يتكبرون أَي أَنهم يَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق وأَن لهم من الحق ما ليس لغيرهم ، وهذه الصفة لا تكون إِلا لله خاصة لأَن الله ، سبحانه وتعالى ، هو الذي له القدرة والفضل الذي ليس لأَحد مثله ، وذلك الذي يستحق أَن يقال له المُتَكَبِّر ، وليس لأَحد أَن يتكبر لأَن الناس في الحقوق سواء ، فليس لأَحد ما ليس لغيره فالله المتكبر ، وأَعْلَم اللهُ أَن هؤلاء يتكبرون في الأَرض بغير الحق أَي هؤلاء هذه صفتهم ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال في قوله يتكبرون في الأَرض بغير الحق : من الكِبَر لا من الكِبْرِ أَي يتفضلون ويَرَوْنَ أَنهم أَفضل الخلق .
      وقوله تعالى : لَخَلْقُ السموات والأَرض أَكبر من خلق الناس ؛ أَي أَعجب .
      أَبو عمرو : الكابِرُ السيدُ ، والكابِرُ الجَدُّ الأَكْبَرُ .
      والإِكْبِرُ والأَكْبَرُ : شيء كأَنه خبيص يابس فيه بعض اللين ليس بشمع ولا عسل وليس بشديد الحلاوة ولا عذب ، تجيء النحل به كما تجيء بالشمع .
      والكُبْرى : تأْنيث الأَكْبَر والجمع الكُبَرُ ، وجمع الأَكْبَرِ الأَكابِرُ والأَكْبَرُون ، قال : ولا يقال كُبْرٌْ لأَن ههذ البنية جعلت للصفة خاصة مثل الأَحمر والأَسود ، وأَنت لا تصف بأَكبر كما تصف بأَحمر ، لا تقول هذا رجل أَكبر حتى تصله بمن أَو تدخل عليه الأَلف واللام .
      وفي الحديث : يَوْم الحَجِّ الأَكْبَرِ ، قيل : هو يوم النحر ، وقيل : يوم عرفة ، وإِنما سمي الحج الأَكبر لأَنهم يسمون العمرة الحج الأَصغر .
      وفي حديث أَبي هريرة : سَجَدَ أَحدُ الأَكْبَرَيْنِ في : إِذا السماءُ انشَقَّتْ ؛ أَراد الشيخين أَبا بكر وعمر .
      وفي حديث مازِنٍ : بُعِثَ نبيّ من مُضَر بدين الله الكُبَر ، جمع الكبرى ؛ ومنه قوله تعالى : إِنها لإِحدى الكُبَرِ ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره بشرائع دين الله الكُبَرِ .
      وقوله في الحديث : لا تُكابِرُوا الصلاةَ بمثلها من التسبيح في مقام واحد كأَنه أَراد لا تغالبوها أَي خففوا في التسبيح بعد التسليم ، وقيل : لا يكن التسبيح الذي في الصلاة أَكثر منها ولتكن الصلاة زائدة عليه .
      شمر : يقال أَتاني فلان أَكْبَرَ النهار وشَبابَ النهار أَي حين ارتفع النهار ، قال الأَعشى : ساعةً أَكْبَرَ النهارُ ، كما شدَّ مُحِيلٌ لَبُونَه إِعْتاما يقول : قتلناهم أَول النهار في ساعة قَدْرَ ما يَشُدّ المُحِيلُ أَخْلافَ إِبله لئلا يَرْضَعَها الفُصْلانُ .
      وأَكْبَر الصبيُّ أَي تَغَوَّطَ ، وهو كناية .
      والكِبْرِيتُ : معروف ، وقولهم أَعَزُّ من الكبريت الأَحمر ، إِنما هو كقولهم : أَعَزُّ من بَيْضِ الأَنُوقِ .
      ويقال : ذَهَبٌ كِبْرِيتٌ أَي خالص ؛ قال رُؤْبَةُ ابنُ العَجَّاج بن رؤبة : هل يَنْفَعَنّي كذبٌ سِخْتِيتُ ، أَو فِضَّةٌ أَو ذَهَبٌ كِبْرِيتُ ؟ والكَبَرُ : الأَصَفُ ، فارسي معرب .
      والكَبَرُ : نبات له شوك .
      والكَبَرُ : طبل له وجه واحد .
      وفي حديث عبد الله بن زيد صاحب الأَذان : أَنه أَخَذَ عوداً في منامه ليتخذ منه كَبَراً ؛ رواه شمر في كتابه ، قال : الكبر بفتحتين الطبلُ فيما بَلَغَنا ، وقيل : هو الطبل ذو الرأْسين ، وقيل : الطبل الذي له وجه واحد .
      وفي حديث عطاء : سئل عن التعويذ يعلق على الحائط ، فقال : إِن كان في كَبَرٍ فلا بأْس أَي في طبل صغير ، وفي رواية : إِن كان في قَصَبَةٍ ، وجمعه كِبارٌ مثل جَمَلٍ وجِمالٍ .
      والأَكابِرُ : إَحياء من بكر بن وائل ، وهم شَيْبانُ وعامر وطلحة من بني تَيْم الله بن ثعلبة بن عُكابَة أَصابتهم سنة فانْتَجَعُوا بلادَ تَميم وضَبَّةَ ونزلوا على بَدْرِ بن حمراء الضبي فأَجارهم ووفى لهم ، فقال بَدْرٌ في ذلك : وَفَيْتُ وفاءً لم يَرَ الناسُ مِثْلَهُ بتِعشارَ ، إِذ تَحْبو إِليَّ الأَكابِرُ والكُِبْرُ في الرِّفْعةِ والشَّرَف ؛ قال المَرَّارُ : ولِيَ الأَعْظَمُ من سُلاَّفِها ، ولِيَ الهامَةُ فيها والكُبُرْ وذُو كِبار : رجل .
      وإِكْبِرَةُ وأَكْبَرَةُ : من بلاد بني أَسد ؛ قال المَرَّارُ الفَقْعَسيّ : فما شَهِدَتْ كَوادِسُ إِذْ رَحَلْنا ، ولا عَتَبَتْ بأَكْبَرَةَ الوُعُولُ "

    المعجم: لسان العرب

  12. كبس
    • " الكَبْسُ : طَمُّك حُفرة بتراب .
      وكبَسْت النهرَ والبئر كَبْساً : طَمَمْتها بالتراب .
      وقد كَبَسَ الحفرة يَكْبِسُها كَبْساً : طَواها بالتراب (* قوله « طواها بالتراب » هكذا في الأَصل ولعله طمها بالتراب .) وغيره ، واسم ذلك التراب الكِبْس ، بالكسر .
      يقال الهَواء والكِبْس ، فالكِبْس ما كان نحو الأَرض مما يسد من الهواء مَسَدّاً .
      وقال أَبو حنيفة : الكَبْس أَن يوضع الجلد في حفيرة ويدفن فيها حتى يسترخِي شعَره أَو صُوفه .
      والكبيسُ : حَلْيٌ يُصاغُ مجَوَّفاً ثم يُحْشى بِطِيب ثم يُكْبَس ؛ قال عَلقمة : مَحَالٌ كأَجْوازِ الجَراد ، ولُؤْلُؤٌ من القَلَقِيِّ والكَبِيس المُلَوَّبِ والجبال الكُبَّس والكُبْس : الصِّلاب الشداد .
      وكَبَسَ الرجلُ يَكْبِسُ كُبُوساً وتَكَبَّس أدخل رأْسه في ثوبه ، وقيل : تقنَّع به ثم تغطَّى بطائفته ، والكُباس من الرجال : الذي يفعل ذلك .
      ورجل كُباسٌ : وهو الذي إِذا سأَلته حاجة كَبَس برأْسه في جَيْب قميصه .
      يقال : إِنه لكُباس غير خُباس ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : هو الرُّزْءُ المُبيّنُ ، لا كُباسٌ ثَقيل الرَّأْسِ ، يَنْعِق بالضَّئين ابن الأَعرابي : رجل كُباس عظيم الرأْس ؛ قالت الخنساء : فذاك الرُّزْءُ عَمْرُك ، لا كُباسٌ عظيم الرأْس ، يَحْلُم بالنَّعِيق

      ويقال : الكُباس الذي يَكْبِس رأْسه في ثيابه وينام .
      والكابِس من الرجال : الكابس في ثوبه المُغَطِّي به جسده الداخل فيه .
      والكِبْس : البيت الصغير ، قال : أَراه سمِّي بذلك لأَن الرجل يَكْبِس فيه رأْسه ؛ قال شمر : ويجوز أَن يجعل البيت كِبْساً لما يُكْبَسُ فيه أَي يُدْخل كما يَكْبس الرجل رأْسه في ثوبه .
      وفي الحديث عن عَقيل ابن أَبي طالب أَن قريشاً أَتت أَبا طالب فقالوا له : إِن ابن أَخيك قد آذانا فانْهَهُ عنَّا ، فقال : يا عَقيل انطلق فأْتني بمحمد ، فانطلقت إِلى رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، فاستخرجته من كِبْس ، بالكسر ؛ قال شمر : من كِبْس أَي من بيت صغير ، ويروى بالنون من الكِناس ، وهو بيت الظَّبْي ، والأَكباس : بيوت من طين ، واحدها كِبْس .
      قال شمر : والكِبس اسم لما كُبِس من الأَبنية ، ‏

      يقال : ‏ كِبْس الجار وكِبْس البَيت .
      وكل بُنيان كُبِس ، فله كِبْس ؛ قال العجاج : وإِن رأَوْا بُنْيانَه ذا كِبْسِ ، تَطارَحُوا أَركانَه بالرَّدْسِ والأَرْنَبَة الكابِسَة : المُقبلَة على الشفة العليا .
      والناصيَة الكابِسَة : المُقبلَة على الجَبْهة .
      يقال : جبهة كَبَسَتها الناصية ، وقد كَبَسَتِ الناصِيَةُ الجَبْهَة .
      والكُباس ، بالضم : العظيم الرأْس ، وكذلك الأَكبس .
      ورجل أَكْبس بَيِّن الكَبَس إِذا كان ضخم الرأْس ؛ وفي التهذيب : الذي أَقبلت هامَتُه وأَدبرت جَبْهَته .
      ويقال : رأْس أَكْبَس إِذا كان مستديراً ضخماً .
      وهامَةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرَة كَبْساء وكُباس .
      ابن الأَعرابي : الكِبْسُ الكَنْزُ والكِبْس الرأْس الكبير .
      شمر : الكُباس الذكَر ؛

      وأَنشد قول الطرماح : ولو كُنْت حُرّاً لم تَنَمْ ليلة النَّقا ، وجِعْثِنُ تُهْبى بالكُباس وبالعَرْد تُهْبى : يُثار منها الغبار لشدة العَمَل بها ، ناقة كَبْساء وكُباس ، والاسم الكَبَس ؛ وقيل : الأَكْبَس .
      وهامةٌ كَبْساء وكُباس : ضخمة مستديرة ، وكذلك كَمَرة كَبْساء وَكُباس .
      والكُباس .
      الممتلئ اللحم .
      وقدَم كَبْساء : كثيرة اللحم غليظة مُحْدَوْدِبة .
      والتَّكْبيس والتَّكَبُّس : الاقتحام على الشيء ، وقد تَكَبَّسوا عليه .
      ويقال : كَبَسوا عليهم .
      وفي نوادر الأَعراب : جاء فلان مُكَبِّساً وكابساً إِذا ‏ جاء شادّاً ، وكذلك جاء مُكَلِّساً أَي حاملاً .
      يقال : شدَّ إِذا حَمَل ، وربما ، قالوا كَبَس رأْسَه أَي أَدخله في ثيابه وأَخفاه .
      وفي حديث القيامة : فوجَدوا رجالاً قد أَكلتهم النار إِلا صورة أَحدهم يعرَف بها فاكْتَبَسوا فأَلْقوا على باب الجنة أَي أَدخلوا رؤُوسَهم في ثيابهم .
      وفي حديث مَقْتَل حمزة :، قال وَحْشِيّ فكَمَنت له إِلى صخرة وهو مُكَبّسٌٍ له كَتِيت أَي يقتحم الناس فيَكْبِسهم ، والكتيت الهَدير والغَطِيط .
      وقِفافٌ كُبْسٌ إِذا كانت ضِعافاً ؛ قال العجاج : وُعْثاً وُعُوراً وقِفافاً كُبْسا ونخلة كَبُوس : حملها في سَعَفِها .
      والكِباسة ، بالكسر : العِذْق التَّام بشَماريخه وبُسْرِه ، وهو من التمر بمنزلة العُنْقود من العِنب ؛ واستعار أَبو حنيفة الكَبائس لشجر الفَوْفَل فقال : تحمل كبائس فيها الفَوْفَل مثل التمر . غيره : والكَبيسُ ضرْب من التمر .
      وفي الحديث : أَن رجلاً جاء بكَبائس من هذه النخل ؛ هي جمع كِباسة ، وهو العِذْق التامُّ بشماريخه ورُطبه ؛ ومنه حديث عليّ ، كرم اللَّه وجهه : كَبائس اللؤْلؤ الرطْب .
      والكَبيس : ثمر النخلة التي يقال لها أُمُّ جِرْذان ، وإِنما يقال له الكبيس إِذا جفَّ ، فإِذا كان رطباً فهو أُمُّ جِرْذان .
      وعامُ الكَبِيس في حساب أَهل الشام عن أَهل الروم : في كل أَربع سنين يزيدون في شهر شباط يوماً فيجعلونه تسعة وعشرين يوماً ، وفي ثلاث سنين يعدونه ثمانية وعشرين يوماً ، يقيمون بذلك كسور حساب السنة ويسمون العام الذي يزيدون فيه ذلك اليوم عام الكَبِيس .
      الجوهري : والسنة الكَبِيسة التي يُسْتَرق لها يوم وذلك في كل أَربع سنين .
      وكَبَسُوا دار فلان ؛ وكابوس : كلمة يكنَى بها عن البُضْع .
      يقال : كبَسها إِذا فعل بها مرة .
      وكَبَس المرأَة : نكحها مرة .
      وكابُوس : اسم يكنُون به عن النكاح .
      والكابُوس : ما يقع على النائم بالليل ، ويقال : هو مقدَمة الصَّرَع ؛ قال بعض اللغويين : ولا أَحسبه عربيّاً إِنما هو النِّيدِلان ، وهو الباروك والجاثُوم .
      وعابسٌ كابسٌ : إِتباع .
      وكابسٌ وكَبْس وكُبَيْسٌ : أَسماء وكُبَيْس : موضع ؛ قال الراعي : جَعَلْنَ حُبَيّاً باليمين ، ونكَّبَت كُبَيْساً لوِرْدٍ من ضَئيدة باكِرِ "

    المعجم: لسان العرب

  13. كبش
    • " الكَبْشُ : واحد الكِباشِ والأَكْبُش .
      ابن سيده : الكَبْشُ فحل الضأْن في أَي سِنّ كان .
      قال الليث : إِذا أَثْنى الحَمَلُ فقد صار كبْشاً ، وقيل : إِذا أَرْبَع .
      وكَبْشُ القومِ : رئيسُهم وسيِّدُهم ، وقيل : كَبْش القومِ حامِيتُهم والمنظورُ إِليه فيهم ، أَدخل الهاء في حامية للمبالغة .
      وكَبْشُ الكتيبةِ : قائدُها .
      وكَبْشةُ : اسم ؛ قال ابن جني : كبْشةُ اسم مُرْتجَل ليس بمؤنث الكبْش الدالّ على الجنس لأَن مؤنث ذلك من غير لفظه وهو نعجة .
      وكُبَيْشة : اسم ، وفي التهذيب : وكُبَيْشَةُ اسم امرأَة وكان مشركو مكة يقولون للنبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : ابنُ أَبي كَبْشة ، وأَبو كَبْشة : كنية .
      وفي حديث أَبي سفيان وهِرَقْل : لقد أُمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشةَ ؛ يعني رسولَ اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ؛ أَصلُه أَنَّ أَبا كبشة رجل من خزاعة خالف قريشاً في عبادة الأَوثان وعبَدَ الشِّعْرَى العَبُورَ ، فسَمّى المشركون سيدّنا رسول اللَّه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، ابنَ أَبي كبشةَ لخلافه إِياهم إِلى عبارة اللّه تعالى ، تشبيهاً به ، كما خالفهم أَبو كبْشة إِلى عبارى الشعْرى ؛ معناه أشنه خالَفنا كماخالَفنا ابنُ أَبي كبشة .
      وقال آخرون : أَبو كبْشةً كنية وهب بن عبد مناف جدّ سيدِنا رسول اللضه ، صلى اللَّه عليه وسلم ، من قِبَل أُمّه فنسب إِليه لأَنه كان نَزَع إِليه في الشبَه ، وقيل : إِنما قيل له ابن أَبي كَبْشة لأَنّ أَبا كبْشة كان زوْجَ المرأَة التي أَرْضَعَتْه ، صلى اللَّه عليه وسلم .
      ابن السكيت : يقال بلدٌ قِفارُ كما يقال بُرْمَةٌ أَعْشارٌ وثوبٌ أَكباشٌ ، وهي ضروب من برود اليمن ، وثوب شَمَارِقُ وشَبَارِقُ إِذا تمزَّقَ ؛ قال الأَزهري : هكذا أَقرأَنيه المُنْذِريّ ثوب أَكْباشٌ ، بالكاف والشين ، قال : ولست أَحفظه لغيره .
      وقال ابن بُزُرج : ثوب أَكْراشٌ وثوب أَكْباشٌ ، وهي من برود اليمن ، قال : وقد صح الآن أَكْباس .
      "

    المعجم: لسان العرب







ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: