وصف و معنى و تعريف كلمة كتمك:


كتمك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و تاء (ت) و ميم (م) و كاف (ك) .




معنى و شرح كتمك في معاجم اللغة العربية:



كتمك

جذر [كتم]

  1. تَمَكَ: (فعل)
    • تَمَكَ تَمْكًا، وتُمُوكاً
    • تَمَكَ البناءُ ونحوُه: طال وارتفع
    • تَمَكَ الحُسْنُ: تَمَّ واكتمَل
  2. تَمْك: (اسم)
    • تَمْك : مصدر تَمَكَ
  3. أَتْمَكَ: (فعل)
    • أَتْمَكَ الكلأُ الحيوانَ: سَمَّنَهُ ،
  4. تُمُوك: (اسم)
    • تُمُوك : مصدر تَمَكَ


  5. تامِك: (اسم)
    • الجمع : توامِكُ
    • التَّامِكُ : السَّنامُ
    • التَّامِكُ الناقةُ العظيمةُ السَّنامِ
  6. تَمَكَ البناءُ ونحوُه:
    • طال وارتفع.
  7. تَمَكَ الحُسْنُ:
    • تَمَّ واكتمَل.
  8. سَيَتَمَكَّنُ قَرِيباً مِنْ تَصْفِيَةِ حِسَابَاتِهِ:
    • مِنْ تَسْوِيَتِهَا.
  9. يَتَرَاءى لِي أَنَّهُ سَيَتَمَكَّنُ مِنَ الفَوْزِ:
    • يَظْهَرُ لِي.
  10. توامِكُ : (اسم)


    • توامِكُ : جمع تامِك
  11. تَمَكَّى : (فعل)
    • تَمَكَّى الغلامُ: تطهَّر للصلاة
    • تَمَكَّى الفرسُ: ابتلّ بالعرق
    • تَمَكَّى: حكَّ عَيْنَهُ بركبتِه
  12. مَكَّكَ : (فعل)
    • مَكَّكَ، يُمَكِّكُ، مصدر تَمْكِيكٌ
    • مَكَّكَ عَلَى غَرِيمِهِ: أَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الطَّلَبِ
  13. اِلتامَ : (فعل)
    • الْتَامَ : قَبِلَ اللَّوْمَ
  14. أَمْكَاء : (اسم)
    • أَمْكَاء : جمع مَكو
  15. أمْكاء : (اسم)
    • أمْكاء : جمع مَكا
  16. تَمَكَّكَ : (فعل)


    • تَمَكَّكَ : امتكَّ
    • تَمَكَّكَ غريمَه: مَكَّه
  17. تام : (فعل)
    • تامَ يتيم ، تِمْ ، تَيْمًا ، فهو تَائِم ، والمفعول مَتِيم
    • تام: تخلَّى عن الناس
    • تام الهوى أَو الحبيبُ فلاناً: استعبده وذَهبَ بعقله
  18. تامّ : (اسم)
    • الجمع : تامّون و تَوامُّ
    • فاعل من تَمَّ
    • كَانَ البَدْرُ تَامّاً فِي ذَلِكَ الْمَسَاءِ : كَامِلاً، أَي اكْتَمَلَتْ دَائِرَتُهُ
    • الجَوَابُ تَامٌّ : غَيْرُ نَاقِصٍ
    • حقيقة تامة: لا تقبل الشكّ
    • تامّ الخَلْق: مُكتمل التكوين، لا نقص في بِنْيَتِه
    • التَّامّ: من صفات الله تعالى، ومعناه: المنزَّه عن النَّقص والعيب
    • الفِعْل التَّامّ: (النحو والصرف) فعل يتمّ المعنى الأساسي بمرفوعه مثل كان بمعنى حصَل ووقع، فإنها تكتفي بالفاعل، أو هو الذي يرفع الفاعل وينصب المفعول به، يقابله الفعل الناقص
  19. تامّ : (اسم)
    • تامّ : فاعل من تمَّ
  20. مكا : (فعل)
    • مكا يَمكُو ، امْكُ ، مُكاءً ومَكْوًا ، فهو ماكٍ
    • مكا المشجّعُ :صفر بفمه، أو شبّك بأصابع يديه ثم أدخلها في فمه ونفخ فيها : صفيرًا وتصفيقًا
  21. مَكيَ : (فعل)
    • مَكِيَتْ مَكًا
    • مَكِيَتْ يَدُهُ : قَرِحَتْ من العمل ونحوه
  22. أَتَم : (اسم)


    • أَتَم : مصدر أَتِمَ
  23. أَتَمَ : (فعل)
    • أتَمَ السِّقاءُ : انفتقت خُرْزتان منه، فصارتا واحدة
    • أتَمَ فلانٌ بالمكان: أَقام وثبت
  24. أَتَمَّ : (فعل)
    • أتمَّ يُتمّ ، أتْمِمْ / أتِمَّ ، إتمامًا ، فهو مُتِمّ ، والمفعول مُتَمّ - للمتعدِّي
    • أتمَّ : أكمَل
    • أَتَمَّتِ الحاملُ: دنا وقتُ ولادتها
    • أَتَمَّتِ النبتُ: طال وظهر نَوْرُهُ
    • أَتَمَّ القَمَرُ : اِمْتَلأَ، اِكْتَمَلَ
    • أَتَمَّتِ إلى موضع كذا: قصد ومضى
    • أَتَمَّتِ الشيءَ: أَكمله أَنْجَزَهُ كَامِلاً، تَامّاً ، المائدة آية 3 اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُم وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتي (قرآن)
    • أَتَمَّتِ فلاناً: أَعطاه التِّمَّ
  25. أَتِمَ : (فعل)
    • أَتِمَ أَتَمًا
    • أَتِمَ في سيره: أَبْطَأَ، فهو أَتِمُ
,
  1. تمك
    • "ابن سيده: التامِكُ السنام ما كان، وقيل: هو السنام المرتفع، وتَمَكَ السنامُ يَتْمِكُ ويَتْمكُ تُموكاً وتَمْكاً: اكتنز وتَرَّ، وفي الصحاح أَي طال وارتفع فهو تامِكٌ‏.
      ‏وناقة تامِكٌ: عظيمة السنام‏.
      ‏وأَتْمَكَها الكلأُ: سمَّنها‏.
      ‏ويقال: بناءٌ تامِك أَي مرتفع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. تَمَكَ

    • تَمَكَ السَّنامُ تَمَكَ ُ تَمْكًا، وتُمُوكاً: طال وارتفع وامتلأَ.
      ويقال: تمَكَتِ الناقةُ.
      و تَمَكَ البناءُ ونحوُه: طال وارتفع.
      ويقال: تَمَكَ شَرَفُ فُلانٍ.
      و تَمَكَ الحُسْنُ: تَمَّ واكتمَل.

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَمَكَ
    • ـ تَمَكَ السَّنامُ يَتْمُكُ ويَتْمِكُ تَمْكاً وتُموكاً: طالَ وارْتَفَعَ، وتَزَوَّى واكْتَنَزَ.
      ـ تامِكُ: السَّنامُ ما كانَ، والناقَةُ العَظيمةُ السَّنامِ.
      ـ أتْمَكَها الكَلأُ: سَمَّنَها.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. التَّامِكُ
    • التَّامِكُ : السَّنامُ.
      و التَّامِكُ الناقةُ العظيمةُ السَّنامِ. والجمع : توامِكُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أَتْمَكَ
    • أَتْمَكَ الكلأُ الحيوانَ: سَمَّنَهُ.
      ويقال: أَتْمَكَ الربيعُ السَّنامَ.


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. مكك
    • "مَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه يَمُكُّه مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَه ومَكْمَكَهُ: امْتَصَّ جميع ما فيه وشربه كله، وكذلك الضبي إذا استقصى ثدي أُمه بالمص.
      وقال ابن جني: أَما ما حكاه الأصمعي من قولهم امْتَكَّ الفصيلُ ما في ضرع أُمه وتَمَكَّكَ وامْتَقَّ وتَمَقَّقَ، فالأظهر فيه أن تكون القاف بدلاً من الكاف.
      ومَكَّ العظمَ مَكّاً وامْتَكَّه وتَمَكَّكَهُ وتَمَكْمَكه: امتص ما فيه من المخ، واسم ذلك الشيء المُكاكة والمُكاكُ.
      التهذيب: مَكَكْتُ المُخِّ مَكّاً وتَمَكَّكْتُه وتَمَخَّخْتُهُ وتَمَخَّيْتُه إذا استخرجت مُخَّهُ فأَكلته.
      ومَكَكْتُ الشيء: مَصِصْتُهُ.
      ورجل مَكَّانُ: مثل مَصَّان ومَلْجان، وهو الذي يَرْضَعُ الغنم من لؤمه ولا يَحْلُب.
      والمَكُّ: مَصُّ الثدي.
      ويقال للرجل اللئيم يَرْضَع الشاة من لؤمه: مَكَّانُ ومَلْجانُ.
      ابن شميل: تقول العرب قَبَحَ اللهُ اسْتَ مَكَّانَ، وذلك إذا أَخطأَ إنسان أو فعل فعلاً قبيحاً يدعى بهذا.
      والمَكُّ: الازدحام كالبَكِّ.
      ومَكَّهُ يَمُكُّه مَكّاً: أَهلكه.
      ومَكَّةُ: معروفة، البلد الحرام، قيل: سميت بذلك لقلة مائها، وذلك أَنهم كانوا يَمْتَكُّون الماء فيها أي يستخرجونه، وقيل: سميت مكة لأنها كانت تَمُكُّ من ظَلَم فيها وأَلْحَدَ أي تهلكه؛ قال الراجز: يا مَكَّة، الفاجِرَ مُكِّي مَكَّا،ولا تَمُكِّي مَذْحِجاً وعَكَّا وقال يعقوب: مكةُ الحرَمُ كله، فأَما بَكَّةُ فهو ما بين الجبلين؛ حكاه في البدل؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا لأنه قد فرق بين مكة وبين بكة في المعنى، وبَيِّنٌ أن معنى البدل والمبدل منه سواء، وتَمَكَكَ على الغريم: أَلَحَّ عليه في اقتضاء الدين وغيره.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا تُمَكِّكوا على غرمائكم، يقول لا تُلِحُّوا عليهم إلحاحاً يضر بمعايشهم، ولا تأْخذوهم على عُسْرَة وارْفُقُوا بهم في الاقتضاء والأَخذ وأَنْظِروُهم إلى مَيْسَرة ولا تَسْتَقْصُوا؛ وأصله مأْخوذ من مَكَّ الفصيلُ ما في ضَرْع أُمه وامْتَكَّه إذا لم يُبْق فيه من اللبن شيئاً إلا مَصَّهُ.
      قال الأزهري: سمعت كلابِيّاً يقول لرجل عَنَّتَهُ.
      قد مَكَكْتَ رُوحِي؛ أراد أنه أَحْرَجه بلَجاجِه فيما أشكاه.
      والمَكْمَكَةُ: التَّدَحْرُج في المَشْيِ.
      والمَكُّوكُ: طاسٌ يشرب به، وفي المحكم: طاس يشرب فيه أَعلاه ضيق ووسطه واسع.
      والمَكُّوكُ: مكيال معروف لأهل العراق، والجمع مَكاكِيكُ ومَكاكِيّ على البدل كراهية التضعيف، وهو صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، والكَيْلَجَة مَناً وسبعة أَثمان مَناً، والمَنا رطلان، والرطل اثنتا عشرة أُوقِيَّةً، والأُوقِيَّةُ إسْتار وثلثا إِسْتار، والإسْتار أَربعة مثاقيل ونصف، والمثقال درهم وثلاثة أَسباع درهم، والدرهم ستة دوانِىقَ، والدَّانِقُ قيراطان، والقيراطُ طَسُّوجانِ، والطَّسُّوجُ حَبَّتان، والحبة سدس ثمن درهم، وهو جزء من ثمانية وأَربعين جزءاً من درهم؛ زاد ابن بري: الكُرُّ ستون قفيزاً، والقفيز ثمانية مَكاكيك، والمَكُّوكُ صاع ونصف وهو ثلاث كَيْلَجات، وفي حديث أَنس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يتوضأُ بمَكُّوكٍ ويغتسل بخمسة مَكاكِيكَ، وفي رواية: بخَمْسةِ مَكاكِيَّ؛ أراد بالمَكُّوك المُدَّ، وقيل الصاع، والأول أشبه لأنه جاء في حديث آخر مفسراً بالمدّ.
      والمَكاكِيُّ؛ جمع مَكُّوكٍ على إبدال الياء من الكاف الأخيرة، قال: والمَكُّوكُ اسم للمكيال، قال: ويختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد.
      وفي حديث ابن عباس في تفسير قوله: صُوَاعَ المَلِك، قال: كهيئة المَكُّوك، وكان للعباس مثله في الجاهلية يشرب به.
      وضَرَبَ مَكُّوكَ رأْسه على التشبيه.
      وامرأَة مَكْماكَةٌ ومُتَمَكْمِكَةٌ: ككَمْكامَة، ورجل مَكْماكٌ كذلك، الأزهري في هذه الترجمة: والمُكَّاءُ طائر وجمعه مَكاكِيُّ، قال: وليس المُكَّاءُ من المضاعف ولكنه من المعتل بالواو من مَكا يَمْكُو إذا صَفَر، وسيأْتي ذكره في موضعه إن شاء الله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. كون
    • "الكَوْنُ: الحَدَثُ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة؛ عن اللحياني وكراع، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ.
      قال الفراء: العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ: طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ،فإِنهم لا يقولون ذلك، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف: منها الكَيْنُونة من كُنْتُ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج.
      قال: وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ؛ قال الفراء: وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة، جاهليّ: لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد: لم يكن الحق، فحذف النون لالتقاء الساكنين، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل، والتنوين والنون زائدان، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله: غير الذي قد يقال مِلْكذب، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين، لا سيما من وجه واحد، قال: ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف، نحو إِنّ وربَّ، قال: هذا قول ابن جني، قال: وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن، فصار يكُ مثل قوله عز وجل: ولم يكُ شيئاً؛ فلما قَدَّرَهُ يَك، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون، وهي ساكنة تخفيفاً،فبقي محذوفاً بحاله فقال: لم يَكُ الحَقُّ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً،ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي: فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً،فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد: فإِن لا تكن المرآة.
      وقال الجوهري: لم يك أَصله يكون، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً، فإِذا تحركت أَثبتوها، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ،وأَجاز يونس حذفها مع الحركة؛

      وأَنشد: إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى،فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب: أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة: لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة: الحادثة.
      وحكى سيبوية: أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ، والمعنيان متقاربان.
      ابن الأَعرابي: التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه: لا كانَ ولا تَكَوَّنَ؛ لا كان: لا خُلِقَ، ولا تَكَوَّن: لا تَحَرَّك أَي مات.
      والكائنة: الأَمر الحادث.
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن: أَحدَثَه فحدث.
      وفي الحديث: من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني، وفي رواية: لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله «على صورتي» كذا بالأصل، والذي في نسخ النهاية: في صورتي، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي، وحقيقته يصير كائناً في صورتي).
      وكَوَّنَ الشيءَ: أَحدثه.
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود.
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ.
      والمكان: الموضع، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى، قالوا تَمَكَّن في المكان، وهذا كم؟

      ‏قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة، وقيل: الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ.
      الليث: المكان اشتقاقُه من كان يكون،ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية، والمكانُ مذكر، قيل: توهموا (* قوله «قيل توهموا إلخ» جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده،وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ، عند سيبويه، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي.
      والاستِكانة: الخضوع.
      الجوهري: والمَكانة المنزلة.
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة.
      والمكانة: الموضع.
      قال تعالى: ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم؛ قال: ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة، قال ابن بري: مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ، وأَمْكِنة أَفْعِلة، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون، وسنذكره هناك.
      وكان ويكون: من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً، والمصدر كَوْناً وكياناً.
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي: ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له؛قال ابن جني: ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها، قال: وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال: وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم، قال: وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب.غيره:وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر: إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني،فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء؟

      ‏قال: وكان تأْتي باسم وخبر، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة، وهذه تسمى التامة المكتفية؛ وكان تكون جزاءً، قال أَبو العباس: اختلف الناس في قوله تعالى: كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً؛ فقال بعضهم: كان ههنا صلة،ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً، قال: وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ، وأَما قوله عز وجل: وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج، قال: قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري: كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده.
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم، وقال النحويون البصريون: كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك، وقال قوم من النحويين: كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال، فالمعنى، والله أَعلم،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور؛ قال أَبو إسحق: الذي، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب،وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما، قاله الحسن وسيبويه، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات.
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل: كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس؛ أَي أَنتم خير أُمة، قال: ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله.
      وفي الحديث: أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ، قال ابن الأَثير:الكَوْنُ مصدر كان التامَّة؛ يقال: كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات، ويروى: بعد الكَوْرِ، بالراء، وقد تقدم في موضعه.
      الجوهري: كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط، تقول: كان زيد عالماً، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان، تقول: كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ: فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي،إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله: ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب؛ قال: وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً، ومعناه زيد منطلق؛ قال تعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي: وكنتُ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ،أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري، رحمهما الله: كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى، وهي التامة، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع، وهي الناقصة، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً، وتأْتي زائدة، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول: عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ،وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ: كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ: ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا،ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية: ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه،لَمَا كان لي، في الصالحين، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر: هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى: يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا،بل لَيْتَ شِعْرِيَ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ،أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا؟ أَي نحن أَبطأْنا؛ ومنه قول الآخر: فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ،وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره: وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم؛ ومنه ما أَنشده ثعلب: فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ،حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله «أيام الفؤاد سليم» كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه،إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه: بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ،عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى: وكان الله غفوراً رحيماً؛ أي لم يَزَلْ على ذلك؛ وقال المتلمس: وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق: وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه،ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم: وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً: إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً؛ فيه: إنه كان لآياتِنا عَنِيداً؛ وفيه: كان مِزاجُها زَنْجبيلاً.
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه: كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ؛ وقوله تعالى: فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ؛ وفيه: فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً؛ وفيه: وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً؛ وفيه: كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً؛ وفيه: وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها؛ أَي صِرْتَ إليها؛ وقال ابن أَحمر: بتَيْهاءَ قَفْرٍ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ: فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ،وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة،وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر، ولا يرجع إلى مذكور، ولا يقصد به شيء بعينه، ولا يؤَكد به، ولا يعطف عليه،ولا يبدل منه، ولا يستعمل إلا في التفخيم، ولا يخبر عنه إلا بجملة، ولا يكون في الجملة ضمير، ولا يتقدَّم على كان؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر: باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ: يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً، وإنما تُزادُ حَشْواً، ولا يكون لها اسم ولا خبر، ولا عمل لها؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ: وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ: وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ،فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ: وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها،ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير: ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ؟

      ‏قال: وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ: وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق: وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ،طَوِيلاً سَوارِيه، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ: وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ،فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير، قال: ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء،
      ، قال: ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف: كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة، وأَصله كَيْنُونة، بتشديد الياء، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت.
      قال ابن بري: أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة، ووزنها فَيْعَلُولة، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ: قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه،وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه،حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون؟

      ‏قال: والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة، وهو حَيْوَدُودَة، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة.
      قال ابن بري: واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة، ولا يتم الكلام دونه، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل: يَأْتِ بَصيراً؛ وكقول الخوارج لابن عباس: ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه.
      وتقول: جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ؛ ومنها: طَفِق يفعل، وأَخَذ يَكْتُب، وأَنشأَ يقول، وجَعَلَ يقول.
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ: رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ.
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ: كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة، فقال: كُنْ أَبا مسلم، يعني الخَوْلانِيَّ.
      ورجل كُنْتِيٌّ: كبير، نسب إلى كُنْتُ.
      وقد، قالوا كُنْتُنِيٌّ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً، والنون الأَخيرة زائدة؛ قال: وما أَنا كُنْتِيٌّ، ولا أَنا عاجِنُ،وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية.
      الجوهري: يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا؛

      وأَنشد: فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً، وأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن؟

      ‏قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ،فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ،ولا سَمْعٍ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث: أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا، وكانَ كذا، وكنت كذا، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ.
      يقال: كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك: كانَ فلان، أَو يقال لك في حال الهَرَم: كُنْتَ مَرَّةً كذا، وكنت مرة كذا.
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ: ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ.
      ابن بُزُرْج: الكُنْتِيُّ القوي الشديد؛

      وأَنشد: قد كُنْتُ كُنْتِيّاً، فأَصْبَحْتُ عاجِناً،وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول: إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه، وقال أَبو زيد: الكُنْتِيُّ الكبير؛

      وأَنشد: فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد: فاكتَنِتْ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً،واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر؟

      ‏قال أَبو نصر: اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه، وقال غيره: الاكْتناتُ الخضوع؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع؟

      ‏قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني،ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني؛

      وأَنشد: وما كُنْتُ كُنْتِيّاً، وما كُنْت عاجِناً،وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت.
      ثعلب عن ابن الأَعرابي: قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك؟، قالت: قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ.
      قال أَبو العباس: وأَخبرني سلمة عن الفراء، قال: الكُنْتُنِيُّ في الجسم، والكَانِيُّ في الخُلُقِ.
      قال: وقال ابن الأَعرابي إذا، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ، وإذا، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ.
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً: رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها؛ ومنه: جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون، مهموزات.
      وفي الحديث: دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون، فقلتُ: ما الكُنْتِيُّون؟ فقال: الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ، فقال عبد الله: دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ.
      قال شمر:، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا، والثلاثة كانوا؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ، قال: والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب، كما، قال عز من قائلٍ: قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ؛ ومنه قوله: وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان.
      وتقول للرجل: كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة، قيل: أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً، وإنما، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني، ولا يكون من حروف الاستثناء، تقول: جاء القوم لا يكون زيداً، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها، وكأَنه، قال لا يكون الآتي زيداً؛ وتجيء كان زائدة كقوله: سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب.
      وروى الكسائي عن العرب: نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه؛

      وأَنشد الفراء: جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر؛ قال: والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً؛ وأَما قول الفرزدق: فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ،وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ؟ ابن سيده: فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة، وقال أَبو العباس: إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا، قال ابن سيده: وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ: وهو من الكَفالة.
      قال أَبو عبيد:، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ،وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي: كان إذا كَفَل.
      والكِيانةُ: الكَفالة، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به.
      وتقول: كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر،لأَنهما منفصلان في الأَصل، لأَنهما مبتدأ وخبر؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي: دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه، فإنه أَخوها، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب.
      والكَوْنُ: واحد الأَكْوان.
      وسَمْعُ الكيان: كتابٌ للعجم؛ قال ابن بري: سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو.
      وكِيوانُ زُحَلُ: القولُ فيه كالقول في خَيْوان، وهو مذكور في موضعه، والمانع له من الصرف العجمة، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية.
      والكانونُ: إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية، وهي من الواو، سمي به مَوْقِِدُ النار.
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. تَمَكَّى
    • تمكى - تمكيا
      1- تمكى الفرس : ابتل بالعرق. 2- تمكى الغلام : تطهر للصلاة.

    المعجم: الرائد

  9. مكن
    • "المَكْنُ والمَكِنُ: بيضُ الضَّبَّةِ والجَرَادة ونحوهما؛ قال أَبو الهِنْديّ، واسمه عبد المؤمن بن عبد القُدُّوسِ: ومَكْنُ الضِّبابِ طَعامُ العُرَيب،ولا تشْتَهِيه نفُوسُ العَجَمْ واحدته مَكْنةٌ ومَكِنة، بكسر الكاف.
      وقد مَكِنَتِ الضَّبَّةُ وهي مَكُونٌ وأَمْكَنتْ وهي مُمْكِنٌ إذا جمعت البيض في جوفها، والجَرادةُ مثلها.
      الكسائي: أَمْكَنَتِ الضَّبَّةُ جمعت بيضها في بطنها، فهي مَكُونٌ؛ وأَنشد ابن بري لرجل من بني عُقيل: أَراد رَفِيقي أَنْ أَصيدَهُ ضَبَّةً مَكُوناً، ومن خير الضِّباب مَكُونُها وفي حديث أَبي سعيد: لقد كنا على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم،يُهْدَى لأَحدنا الضَّبَّةُ المَكُونُ أَحَبُّ إليه من أَن يُهْدَى إليه دجاجةٌ سمينة؛ المَكُونُ: التي جمعت المَكْنَ، وهو بيضها.
      يقال: ضبة مَكُونٌوضَبٌّ مَكُونٌ؛ ومنه حديث أَبي رجاءٍ: أَيُّما أَحبُّ إليك ضَبٌّمَكُون أَو كذا وكذا؟ وقيل: الضبَّةُ المَكُونُ التي على بيضها.
      ويقال ضِبابٌ مِكانٌ؛ قال الشاعر: وقال: تعَلَّمْ أَنها صَفَريَّةٌ،مِكانٌ بما فيها الدَّبَى وجَنادِبُهْ الجوهري: المَكِنَةُ، بكسر الكاف، واحدة المَكِنِ والمَكِناتِ.
      وقوله،صلى الله عليه وسلم: أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها ومَكُناتها، بالضم،قيل: يعني بيضها على أَنه مستعار لها من الضبة، لأَن المَكِنَ ليس للطير،وقيل: عَنى مَوَاضع الطير.
      والمكنات في الأَصل: بيض الضِّباب.
      قال أَبو عبيد: سأَلت عِدَّةً من الأَعراب عن مَكِناتِها فقالوا: لا نعرف للطير مَكِناتٍ،وإِنما هي وُكُنات،إنما المَكِناتُ بيض الضِّبابِ؛ قال أَبو عبيد: وجائز في كلام العرب أَن يستعار مَكْنُ الضِّبابِ فيجعل للطير تشبيهاً بذلك، كما، قالوا مَشافر الحَبَشِ، وإنما المَشافر للإبل؛ وكقول زهير يصف الأَسد: لدَى أَسَدٍ شاكي السِّلاح مُقَذَّفٍ،له لِبَدٌ أَظفارُه لم تُقَلَّمِ وإنما له المَخالِبُ؛ قال: وقيل في تفسير قوله أَقِرُّوا الطير على مَكِناتها، يريد على أَمْكِنتها، ومعناه الطير التي يزجر بها، يقول: لا تَزْجُرُوا الطير ولا تلتفتوا إليها، أَقِرُّوها على مواضعها التي جعلها الله لها أَي لا تضر ولا تنفع، ولا تَعْدُوا ذلك إلى غيره؛ وقال شمر: الصحيح في قوله على مَكِناتِها أَنها جمع المَكِنَة، والمَكِنةُ التمكن.
      تقول العرب: إن بني فلان لذوو مَكِنةٍ من السلطان أي تَمكُّنٍ، فيقول: أَقِرُّوا الطير على كل مَكِنةٍ ترَوْنَها عليها ودَعُوا التطير منها، وهي مثل التَّبِعةِ مِنَ التَّتبُّعِ، والطَّلِبةِ من التَّطلُّب.
      قال الجوهري: ويقال الناس على مَكِناتِهم أَي على استقامتهم.
      قال ابن بري عند قول الجوهري في شرح هذا الحديث: ويجوز أَن يراد به على أَمْكِنتها أَي على مواضعها التي جعلها الله تعالى لها، قال: لا يصح أَن يقال في المَكِنة إنه المكان إلا على التَّوَسُّعِ، لأَن المَكِنة إنما هي بمعنى التَّمكُّنِ مثل الطَّلِبَة بمعنى التَّطَلُّبِ والتَّبِعَةِ بمعنى التَّتبُّع.
      يقال: إنَّ فلاناً لذو مَكِنةٍ من السلطان، فسمي موضع الطير مَكِنةً لتمَكُّنه فيه؛ يقول: دَعُوا الطير على أَمْكِنتها ولا تَطَيَّرُوا بها؛ قال الزمخشري: ويروى مُكُناتها جمع مُكُنٍ، ومُكُنٍ، ومُكُنٌ جمع مَكانٍ كصُعُداتٍ في صُعُدٍ وحُمُراتٍ في حُمُرٍ.
      وروى الأَزهري عن يونس، قال:، قال لنا الشافعي في تفسير هذا الحديث، قال كان الرجل في الجاهلية إذا أَراد الحاجة أَتى الطير َ ساقطاً أَو في وَكْرِه فنَفَّرَهُ، فإن أَخذ ذات اليمين مضى لحاجته، وإن أَخذ ذات الشمال رجع، فنَهى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن ذلك؛ قال الأَزهري: والقول في معنى الحديث ما، قاله الشافعي، وهو الصحيح وإليه كان يذهب ابن عُيَيْنةَ.
      قال ابن الأَعرابي: الناس على سَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ومَكِناتِهم، وكلُّ ذي ريشٍ وكلُّ أَجْرَدَ يبيض، وما سواهما يلد،وذو الريش كل طائر، والأَجْرَدُ مثل الحيات والأَوْزاغ وغيرهما مما لا شعر عليه من الحشرات.
      والمَكانةُ: التُّؤدَةُ، وقد تَمَكَّنَ.
      ومَرَّ على مَكِينته أَي على تُؤدَتِه.
      أَبو زيد: يقال امْشِ على مَكِينتِكَ ومَكانتك وهِينَتِكَ.
      قال قطرب: يقال فلان يعمل على مَكِينتِه أَي على اتِّئاده.
      وفي التنزيل العزيز: اعْمَلُوا على مَكانَتِكم؛ أَي على حيالِكم وناحيتكم؛ وقيل: معناه أَي على ما أَنتم عليه مستمكنون.
      الفراء: لي في قلبه مَكانَةٌ ومَوْقِعة ومَحِلَّةٌ.
      أَبو زيد: فلان مَكين عند فلان بَيِّنُ المَكانَةِ، يعني المنزلة.
      قال الجوهري: وقولهم ما أَمكنه عند الأَمير شاذ.
      قال ابن بري: وقد جاء مَكُنَ يَمْكُنُ؛ قال القُلاخُ: حيث تَثَنَّى الماءُ فيه فمَكُن؟

      ‏قال: فعلى هذا يكون ما أَمْكَنَه على القياس.
      ابن سيده: والمَكانةُ المَنْزلة عند الملك.
      والجمع مَكاناتٌ، ولا يجمع جمع التكسير، وقد مَكُنَ مَكانَةً فهو مَكِينٌ، والجمع مُكَناء.
      وتَمَكَّنَ كَمَكُنَ.
      والمُتَمَكِّنُ من الأَسماء: ما قَبِلَ الرفع والنصب والجر لفظاً، كقولك زيدٌ وزيداً وزيدٍ، وكذلك غير المنصرف كأَحمدَ وأَسْلَمَ، قال الجوهري: ومعنى قول النحويين في الاسم إنه متمكن أَي أَنه معرب كعمر وإبراهيم، فإذا انصرف مع ذلك فهو المُتَمَكِّنُ الأَمْكَنُ كزيد وعمرو، وغير المتمكن هو المبني ككَيْفَ وأَيْنَ، قال: ومعنى قولهم في الظرف إنه مُتَمَكِّنٌ أَنه يستعمل مرة ظرفاً ومرة اسماً، كقولك: جلست خلْفَكَ، فتنصب، ومجلسي خَلْفُكَ، فترفع في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً، وغير المُتَمَكِّن هو الذي لا يستعمل في موضع يصلح أَن يكون ظَرْفاً إلا ظـرفاً، كقولك: لقيته صباحاً وموعدك صباحاً، فتنصب فيهما ولا يجوز الرفع إذا أَردت صباح يوم بعينه، وليس ذلك لعلة توجب الفرق بينهما أَكثر من استعمال العرب لها كذلك،وإنما يؤْخذ سماعاً عنهم، وهي صباحٌ وذو صباحٍ، ومَساء وذو مَساء، وعَشِيّة وعِشاءٌ، وضُحىً وضَحْوَة، وسَحَرٌ وبُكَرٌ وبُكْرَةٌ وعَتَمَةٌ، وذاتُ مَرَّةٍ، وذاتُ يَوْمٍ، وليلٌ ونهارٌ وبُعَيْداتُ بَيْنٍ؛ هذا إذا عَنَيْتَ بهذه الأَوقات يوماً بعينه، فأَما إذا كانت نكرة أَو أَدخلت عليها الأَلف واللام تكلمت بها رفعاً ونصباً وجرّاً؛ قال سيبويه: أَخبرنا بذلك يونس.
      قال ابن بري: كل ما عُرِّفَ من الظروف من غير جهة التعريف فإنه يلزم الظرفية لأَنه ضُمِّنَ ما ليس له في أَصل وضعه، فلهذا لم يجز: سِيَرَ عليه سَحَرٌ، لأَنه معرفة من غير جهة التعريف، فإن نكرته فقلت سير عليه سَحَرٌ، جاز، وكذلك إن عرَّفْتَه من غير جهة التعريف فقلت: سِيَر عليه السَّحَرُ، جاز.
      وأَما غُدْوَةٌ وبُكْرَة فتعريفهما تعريف العَلميَّة، فيجوز رفعهما كقولك: سيرَ عليه غُدْوَةٌ وبُكْرَةٌ، فأَما ذو صَباحٍ وذاتُ مرَّةٍ وقبلُ وبعدُ فليست في الأَصل من أَسماء الزمان، وإنما جعلت اسماً له على توسع وتقدير حذف.
      أَبو منصور: المَكانُ والمَكانةُ واحد.
      التهذيب: الليث: مكانٌ في أَصل تقدير الفعل مَفْعَلٌ، لأَنه موضع لكَيْنونةِ الشيء فيه، غير أَنه لما كثر أَجْرَوْهُ في التصريف مُجْرَى فَعال، فقالوا: مَكْناً له وقد تَمَكَّنَ، وليس هذا بأَعْجَب من تَمَسْكَن من المَسْكَن، قال: والدليل على أَن المَكانَ مَفْعَل أَن العرب لا تقول في معنى هو منِّي مَكانَ كذا وكذا إلا مَفْعَلَ كذا وكذا، بالنصب.
      ابن سيده: والمكانُ الموضع، والجمع أَمْكِنة كقَذَال وأَقْذِلَةٍ، وأَماكِنُ جمع الجمع.
      قال ثعلب: يَبْطُل أَن يكون مَكانٌ فَعالاً لأَن العرب تقول: كُنْ مَكانَكَ، وقُم مكانَكَ، واقعد مَقْعَدَك؛ فقد دل هذا على أَنه مصدر من كان أَو موضع منه؛ قال: وإنما جُمِعَ أَمْكِنَةً فعاملوا الميم الزائدة معاملة الأَصلية لأَن العرب تشَبِّه الحرف بالحرف، كما، قالوا مَنارة ومنائِر فشبهوها بفَعالةٍ وهي مَفْعَلة من النور، وكان حكمه مَنَاوِر، وكما قيل مَسِيل وأَمْسِلة ومُسُل ومُسْلان وإنما مَسيلٌ مَفْعِلٌ من السَّيْلِ، فكان يَنبغي أَن لا يُتَجاوز فيه مسايل،لكنهم جعلوا الميم الزائدة في حكم الأَصلية، فصار معفْعِل في حكم فَعِيل،فكُسِّر تكسيرَه.
      وتَمَكَّنَ بالمكان وتَمَكَّنَه: على حذف الوَسِيط؛ وأَنشد سيبويه: لما تَمَكَّنَ دُنْياهُمْ أَطاعَهُمُ،في أَيّ نحْوٍ يُميلوا دِينَهُ يَمِل؟

      ‏قال: وقد يكون (* قوله «قال وقد يكون إلخ» ضمير، قال لابن سيده لأن هذه عبارته في المحكم).
      تمكن دنياهم على أَن الفعل للدنيا، فحذف التاء لأَنه تأْنيث غير حقيقي.
      وقالوا: مَكانَك تُحَذِّره شيئاً من خَلْفه.
      الجوهري: مَكَّنَه اللهُ من الشيءِ وأَمْكَنَه منه بمعنى.
      وفلان لا يُمْكِنُه النُّهُوضُ أَي لا يقدر عليه.
      ابن سيده: وتَمَكَّنَ من الشيءِ واسْتَمْكَنَ ظَفِر، والاسم من كل ذلك المكانَةُ.
      قال أَبو منصور: ويقال أَمْكَنني الأَمرُ، يمْكِنُني، فهو مُمْكِنٌ، ولا يقال أَنا أُمْكِنُه بمعنى أَستطيعه؛

      ويقال: لا يُمْكِنُكَ الصعود إلى هذا الجبل، ولا يقال أَنت تُمْكِنُ الصعود إليه.
      وأَبو مَكِينٍ: رجلٌ.
      والمَكْنانُ، بالفتح والتسكين: نبت ينبت على هيئة ورق الهِنْدِباء بعض ورقه فوق بعض، وهو كثيف وزهرته صفراء ومَنْبتُه القِنانُ ولا صَيُّورَ له،وهو أَبطأُ عُشْب الربيع، وذلك لمكان لينه، وهو عُشْبٌ ليس من البقل؛ وقال أَبو حنيفة: المَكْنانُ من العشب ورقته صفراء وهو لين كله، وهو من خير العُشْبِ إذا أَكلته الماشية غَزُرَتْ عليه فكثرت أَلبانها وخَثُرتْ، واحدته مَكْنانةٌ.
      قال أَبو منصور: المَكْنان من بُقُول الربيع؛ قال ذو الرمة: وبالرَّوْضِ مَكْنانٌ كأَنَّ حَدِيقَهُ زَرَابيُّ وَشَّتْها أَكُفُّ الصَّوانِعِ وأَمْكَنَ المكانُ: أَنبت المَكْنانَ؛ وقال ابن الأَعرابي في قول الشاعر رواه أَبو العباس عنه: ومَجَرّ مُنْتَحَرِ الطَّليّ تَناوَحَتْ فيه الظِّباء ببطن وادٍ مُْمْكِن؟

      ‏قال: مُمْكِن يُنْبِت المَكْنانَ، وهو نبت من أَحرار البقول؛ قال الشاعر يصف ثوراً أَنشده ابن بري: حتى غَدا خَرِماً طَأْى فَرائصَه،يَرْعى شَقائقَ من مَرْعىً ومَكْنان (*قوله «طأى فرائصه» هكذا في الأصل بهذا الضبط ولعله طيا فرائصه بمعنى مطوية).
      وأَنشد ابن بري لأَبي وجزة يصف حماراً: تَحَسَّرَ الماءُ عنه واسْتَجَنَّ به إلْفانِ جُنَّا من المَكْنانِ والقُطَبِ جُمادَيَيْنِ حُسُوماً لا يُعايِنُه رَعْيٌ من الناس في أَهْلٍ ولا غَرَبِ وقال الراجز: وأَنت إن سَرَّحْتَها في مَكْنانْ وَجَدْتَها نِعْمَ غَبُوقُ الكَسْلانْ"

    المعجم: لسان العرب



معنى كتمك في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَتَمَ** - [ك ت م]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** كَتَمْتُ**، **أَكْتُمُ**،** اُكْتُمْ**، مص.كَتْمٌ، كِتْمَانٌ. 1. "كَتَمَ السِّرَّ أو كَتَمَهُ عَنْهُ" : كَتَّمَهُ، أَخْفَاهُ، لَمْ يُظْهِرْهُ، سَتَرَهُ. "كَتَمُوا أَمْرَنَا مَا وَسِعَهُمُ الكِتْمَانُ عَنْ بَقِيَّةِ أَهْلِ القَرْيَةِ". (إميل حبيبي). 2. "كَتَمَ غَيْظَهُ فِي لَحْظَةِ الغَضَبِ" : حَبَسَهُ،كَظَمَهُ،كَبَحَهُ. 3. "كَتَمَ أَنْفَاسَهُ" : سَدَّ أَنْفَاسَهُ لِيَخْنُقَهُ.
معجم الغني
**كَتْمٌ** - [ك ت م]. (مص. كَتَمَ). "كَتْمُ السِّرِّ" : كِتْمَانُهُ، إِخْفَاؤُهُ.
معجم الغني
**كَتَّمَ** - [ك ت م]. (ف: ربا. متعد).** كَتَّمْتُ**،** أُكَتِّمُ**، كَتِّمْ مص. تَكْتِيمٌ. 1. "كَتَّمَ السِّرَّ" : كَتَمَهُ، أَخْفَاهُ. 2. "كَتَّمَ الْحَدِيثَ" : بَالَغَ فِي كِتْمَانِهِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتوم [ مفرد ] : ج كتم : صيغة مبالغة من كتم : كثير التكتم أو الإخفاء يمكنك الاطمئنان إلى الكتوم فهو لا يفشي أسرارك .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتمان [ مفرد ] : مصدر كتم ° أحاط الأمر بالكتمان : أخفاه عن الناس أو تعهده بالكتمان - تحت طي الكتمان : مخفي / من دفائن الغيب وخباياه - في طي الكتمان : سري .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم [ جمع ] : ( نت ) نبت قريب من الآس ، ينبت في المناطق الجبلية ، ثمرته تشبه الفلفل ، وبها بزرة واحدة ، وتسمى : فلفل القرود يخضب به الشعر ، ويصنع منه المداد للكتابة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم [ مفرد ] : مصدر كتم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتام [ مفرد ] : صيغة مبالغة من كتم : كثير التكتم أو شديد المحافظة على الأسرار .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كاتم [ مفرد ] : 1 - اسم فاعل من كتم ° مسدس كاتم للصوت : لا ينطلق منه صوت عال . 2 - ( فز ) أداة تستخدم في النظام الكهربائي لتقليل كمية الكهرباء غير المرغوب فيها . • كاتم السر : سكرتير ، أمين السر . • القدر الكاتمة : وعاء للطبخ محكم التغطية ، لإنضاج الطعام بسرعة ويسمى كذلك حلة ضغط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم يكتم ، تكتيما ، فهو مكتم ، والمفعول مكتم• كتم الخبر : بالغ في إخفائه *ما لي أكتم حبا قد برى جسدي* .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكتم / تكتم على يتكتم ، تكتما ، فهو متكتم ، والمفعول متكتم• تكتم الخبر / تكتم على الخبر : تستر عليه وأخفاه محتفظا به لنفسه تحدث إليه بتكتم شديد - تكتموا الفضيحة - تكتم الخلافات لصالح الأمة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كاتم يكاتم ، مكاتمة ، فهو مكاتم ، والمفعول مكاتم• كاتم فلانا السر / كاتم من فلان السر : أخفاه عنه ° كاتمني ذات صدره : أسر عني ذات نفسه - كاتمه العداوة : ساتره إياها ، لم يكاشفه بها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكتم ينكتم ، انكتاما ، فهو منكتم• انكتم السر : مطاوع كتم : اختفى .
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتتم يكتتم ، اكتتاما ، فهو مكتتم ، والمفعول مكتتم• اكتتم الحديث : بالغ في إخفائه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
استكتم يستكتم ، استكتاما ، فهو مستكتم ، والمفعول مستكتم• استكتمه الخبر أو السر : سأله أن يخفيه ، طلب منه ألا يبوح به استكتم السر من لا يكتمه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كتم يكتم ويكتم ، كتما وكتمانا ، فهو كاتم ، والمفعول مكتوم• كتم الخبر : أخفاه ولم يفشه وكان شديد التحفظ عليه ، أو ستره وطمسه كتم غضبه / غيظه / نزواته / عواطفه / دموعه / الضوضاء / الصوت - مسدس كاتم الصوت : يطلق بدون صوت - { وقال رجل مؤمن من ءال فرعون يكتم إيمانه } - { ولا تكتموا الشهادة } : تخفوها ° كتم أنفاسه : أطبق على رقبته ليخنقه / أسكته ومنعه الكلام . • كتم النار : أخمدها ، أطفأها . • كتم الشخص الحديث / كتم عن الشخص الحديث : أخفاه عنه { ولا يكتمون الله حديثا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكتَّمَ/ تكتَّمَ على يتكتَّم، تكتُّمًا، فهو مُتكتِّم، والمفعول مُتكتَّم • تكتَّم الخبرَ/ تكتَّم على الخبر: تَستَّر عليه وأخفاه محتفظًا به لنفسه "تحدَّث إليه بتكتُّم شديد- تكتّموا الفضيحةَ- تكتُّم الخلافات لصالح الأمّة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكاتمَ يتكاتم، تكاتمًا، فهو مُتكاتِم، والمفعول مُتكاتَم • تكاتم القومُ الأمرَ: أخفاه بعضُهم من بعض "تكاتم الناسُ الإسلامَ في بدايته- تكاتموا السرَّ فلم يشِع- تكاتموا حقيقةَ الأمر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
انكتمَ ينكتم، انكتامًا، فهو مُنكتِم • انكتم السِّرُّ: مُطاوع كتَمَ: اختفى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
اكتتمَ يَكتتم، اكتتامًا، فهو مُكتتِم، والمفعول مُكتتَم • اكتتم الحديثَ: بالغ في إخفائه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تكاتم يتكاتم ، تكاتما ، فهو متكاتم ، والمفعول متكاتم• تكاتم القوم الأمر : أخفاه بعضهم من بعض تكاتم الناس الإسلام في بدايته - تكاتموا السر فلم يشع - تكاتموا حقيقة الأمر .
المعجم الوسيط
السِّقاءُ ـُ كِتاماً، وكُتُوماً: أمسك اللبن أو الشراب. وـ الفَرس الرّبْو كَتْماً: ضاق منخره عن نفسه. وـ الشيء كَتْماً، وكِتْماناً: ستره وأخفاه. فهو كاتم، وكَتَّام، وكتَّامة، وكَتُوم. وربَّما عُدِّيَ كتم إلى مفعولين، فيقال: كتمت فلاناً الحديث. وتزاد ( مِن ) جوازاً في المفعول الأول. فيقال: كتمت من زيد الحديث.( كاتَمَ ) سِرَّه منِّي: كتمه. ويقال: كاتمه العداوة: ساتره.( كَتَّمَ ) الشيء: بالغ في كتمانه.( اكْتَتَم ) السحابُ: خلا من الرعد. وـ الحديث: بالغ في كتمه.( تَكَاتَمَ ) القوم الأمر: كتمه بعضهم من بعض.( اسْتَكْتَمَه ) الخبر والسرّ: سأله كتمه.( الكَاتِم ): يقال: سِرّ كاتم: أي مكتوم. وكاتم السّرّ: الأمين على عمل، وهو ما يسمّى السِّكرتير. ( محدثة ).( الكَاتِمَة ): القدر الكاتمة: ( انظر: القِدْر ).( الكَتَم ): جنبة من الفصيلة المرسينية، قريبة من الآس، تنبت في المناطق الجبلية بإفريقية والبلاد الحارَّة المعتدلة، ثمرتها تشبه الفُلفل، وبها بِزْرة واحدة، وتسمَّى: فلفل القرود؛ وكانت تستعمل قديماً في الخضاب، وصنع المداد. ( مج ).( الكُتَمَة ): الذي يكتم سِرّه.( الكَتُوم ): الكُتَمة. ( ج ) كُتُم. وسحاب كَتُوم: لا رعد فيه.( الكَتِيم ): سِقَاء كتيم: لا يخرج منه الماء. وخَرْز كتيم: لا ينضح الماء ولا يخرج ما فيه.( المَكْتُومَة ): دُهن من أدهان العرب أحمر يجعل فيه الزَّعفران أو الكَتَم.
مختار الصحاح
ك ت م : كَتَم لا شيء من باب نصر و كِتْماَنا أيضا بالكسر و اكْتَمَمَهُ وسر كاتمٌ أي مضكْتُومٌ و مُكَتَّمٌ بالتشديد بولغ في كتمانه و اسْتَكْتَمَهُ سره سأله أن يكتمه و كاتَمَهُ سره ورجل كُتَمةٌ بوزن خمزة إذا كان يكتم سره و الكَتَمُ بفتحتين نبت يخلط بالوسمة يختضب به
الصحاح في اللغة
كَتَمْتُ الشيء كَتْماً وكِتْماناً، واكْتَتَمْتُهُ أيضاً. وسحابٌ مُكْتَتِمٌ: لا رعد فيه. وسرٌّ كاتِمٌ، أي مَكْتومٌ. ومُكَتّمٌ بالتشديد: بولغ في كِتْمانِهِ. واسْتَكْتَمْتُهُ سرّي: سألته أن يَكْتُمَهُ. وكاتَمني سرَّه: كَتَمَهُ عني. ورجلٌ كُتَمَةُ، إذا كان يَكْتُمُ سره. ويقال للفرس إذا ضاق مَنْخِرُهُ عن نَفَسْه: قد كَتَمَ الرَبْوَ. قال بشر: كأنَّ حَفيفَ مَنْخِرِهِ إذا ما   كَتَمْنَ الرَبْوَ كيرٌ مُسْتَعارُ يقول: مَنْخِرُهُ واسعٌ لا يَكْتُمُ الربو إذا كَتَمَ غيره من الدواب نَفَسَه من ضيق مَخرجِه. والكَتومُ: القوس التي لا شقَّ فيها. وقال: كَتومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دونَ مِـلْـئِهـا   ولا عَجْسُها عن موضع الكَفِّ أفْضَلا وناقةٌ كتومٌ: لا ترغو إذا رُكِبَت. وخَرْزٌ كَتيمٌ: لا يخرج منه الماء. وسقاءٌ كَتيمٌ. والكَتَمُ بالتحريك: نبتٌ يخالط بالوَسْمَةِ يُختضب به.
لسان العرب
الكِتْمانُ نَقِيض الإعْلانِ كَتَمَ الشيءَ يَكْتُمُه كَتْماً وكِتْماناً واكْتَتَمه وكَتَّمه قال أَبو النجم وكانَ في المَجْلِسِ جَمّ الهَذْرَمَهْ لَيْثاً على الدَّاهِية المُكَتَّمهْ وكَتَمه إياه قال النابغة كَتَمْتُكَ لَيْلاً بالجَمُومَينِ ساهِراً وهمَّيْن هَمّاً مُسْتَكِنّاً وظاهرا أَحادِيثَ نَفْسٍ تشْتَكي ما يَرِيبُها ووِرْدَ هُمُومٍ لا يَجِدْنَ مَصادِرا وكاتَمه إياه ككَتَمه قال تَعَلََّمْ ولوْ كاتَمْتُه الناسَ أَنَّني عليْكَ ولم أَظْلِمْ بذلكَ عاتِبُ وقوله ولم أَظلم بذلك اعتراض بين أَنّ وخبرِها والاسم الكِتْمةُ وحكى اللحياني إنه لحَسن الكِتْمةِ ورجل كُتَمة مثال هُمَزة إذا كان يَكْتُمُ سِرَّه وكاتَمَني سِرَّه كتَمه عني ويقال للفرَس إذا ضاق مَنْخِرهُ عن نفَسِه قد كَتَمَ الرَّبْوَ قال بشر كأَنَّ حَفِيفَ مَنْخِرِه إذا ما كتَمْنَ الرَّبْوَ كِيرٌ مُسْتَعارُ يقول مَنْخِره واسع لا يَكْتُم الرَّبو إذا كتمَ غيره من الدَّوابِّ نفَسَه من ضِيق مَخْرَجه وكتَمه عنه وكتَمه إياه أَنشد ثعلب مُرَّةٌ كالذُّعافِ أَكْتُمها النَّا سَ على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ ورجل كاتِمٌ للسر وكَتُومٌ وسِرٌّ كاتمٌ أَي مَكْتُومٌ عن كراع ومُكَتَّمٌ بالتشديد بُولِغ في كِتْمانه واسْتَكْتَمه الخَبَر والسِّرَّ سأَله كَتْمَه وناقة كَتُوم ومِكتامٌ لا تَشُول بذنبها عند اللَّقاح ولا يُعلَم بحملها كتَمَتْ تَكْتُم كُتوماً قال الشاعر في وصف فحل فَهْوَ لجَولانِ القِلاصِ شَمّامْ إذا سَما فوْقَ جَمُوحٍ مِكْتامْ ابن الأَعرابي الكَتِيمُ الجَمل الذي لا يَرغو والكَتِيمُ القَوْسُ التي لا تَنشَقُّ وسحاب مَكْتُومٌ ( * قوله « وسحاب مكتوم » كذا في الأصل وقد استدركها شارح القاموس على المجد والذي في الصحاح والأساس مكتتم ) لا رَعْد فيه والكَتُوم أَيضاً الناقة التي لا تَرْغُو إذا ركبها صاحبها والجمع كُتُمٌ قال الأَعشى كَتُومُ الرُّغاءِ إذا هَجَّرَتْ وكانتْ بَقِيَّةَ ذَوْدٍ كُتُمْ وقال آخر كَتُومُ الهَواجِرِ ما تَنْبِسُ وقال الطِّرِمّاح قد تجاوَزْتُ بِهِلْواعةٍ عبْرِ أَسْفارٍ كَتُومِ البُغامِ ( * قوله « عبر أسفار » هو بالعين المهملة ووقع في هلع بالمعجمة كما وقع هنا في الأصل وهو تصحيف ) وناقة كَتُوم لا تَرْغُو إذا رُكِبت والكَتُومُ والكاتِمُ من القِسِيَِّ التي لا تُرِنُّ إذا أُنْبِضَتْ وربما جاءت في الشعر كاتمةً وقيل هي التي لا شَق فيها وقيل هي التي لا صَدْعَ في نَبْعِها وقيل هي التي لا صدع فيها كانت من نَبْع أو غيره وقال أَوس بن حجر كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ لا دُونَ مِلْئِها ولا عَجْسُها عَنْ مَوْضِعِ الكفِّ أَفْضَلا قوله طِلاعُ الكَفِّ أي مِلْءٌ الكف قال ومثله قول الحسن أَحَبُّ إليَّ من طِلاع الأرض ذهباً وفي الحديث أَنه كان اسم قَوْسِ سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الكَتُومَ سميت به لانْخِفاضِ صوتِها إذا رُمي عنها وقد كتَمت كُتوماً أَبو عمرو كتَمَت المَزادةُ تَكْتُم كُتوماً إذا ذهب مَرَحُها وسَيَلانُ الماءِ من مَخارِزها أَوّل ما تُسرَّب وهي مَزادة كَتُوم وسِقاءٌ كَتِيم وكتَمَ السِّقاءُ يَكْتُمُ كِتْماناً وكُتوماً أَمسك ما فيه من اللبن والشراب وذلك حين تذهب عيِنته ثم يدهن السقاءُ بعد ذلك فإذا أَرادوا أن يستقوا فيه سرَّبوه والتسريب أن يصُبُّوا فيه الماءَ بعد الدهن حتى يَكْتُمَ خَرْزُه ويسكن الماء ثم يستقى فيه وخَرْز كَتِيم لا يَنْضَح الماء ولا يخرج ما فيه والكاتِم الخارِز من الجامع لابن القَزاز وأَنشد فيه وسالَتْ دُموعُ العَينِ ثم تَحَدَّرَتْ وللهِ دَمْعٌ ساكِبٌ ونَمُومُ فما شَبَّهَتْ إلاَّ مَزادة كاتِمٍ وَهَتْ أَو وَهَى مِنْ بَيْنِهنَّ كَتُومُ وهو كله من الكَتم لأن إخفاء الخارز للمخروز بمنزلة الكتم لها وحكى كراع لا تسأَلوني عن كَتْمةٍ بسكون التاء أي كلمة ورجل أَكْتمُ عظيم البطن وقيل شعبان والكَتَمُ بالتحريك نبات يخلط مع الوسْمة للخضاب الأَسود الأَزهري الكَتَم نبت فيه حُمرة وروي عن أَبي بكر رضي الله عنه أَنه كان يَخْتَضِب بالحِنَّاء والكَتَم وفي رواية يصبُغ بالحِنَاء والكَتَم قال أُمية بن أَبي الصلت وشَوَّذَتْ شَمْسُهمْ إذا طَلَعَتْ بالجِلْب هِفّاً كأَنه كَتَمُ قال ابن الأَ ثير في تفسير الحديث يشبه أَن يراد به استعمال الكَتَم مفرداً عن الحناء فإن الحِناء إذا خُضِب به مع الكتم جاء أَسود وقد صح النهي عن السواد قال ولعل الحديث بالحناء أَو الكَتم على التخيير ولكن الروايات على اختلافها بالحناء والكتم وقال أَبو عبيد الكَتَّم مشدد التاء والمشهور التخفيف وقال أبَو حنيفة يُشَبَّب الحناء بالكتم ليشتدّ لونه قال ولا ينبت الكتم إلاَّ في الشواهق ولذلك يَقِلُّ وقال مرة الكتم نبات لا يَسْمُو صُعُداً وينبت في أَصعب الصخر فيَتَدلَّى تَدَلِّياً خِيطاناً لِطافاً وهو أَخضر وورقه كورق الآس أَو أصغر قال الهذلي ووصف وعلاً ثم يَنُوش إذا آدَ النَّهارُ له بَعْدَ التَّرَقُّبِ مِن نِيمٍ ومِن كَتَمِ وفي حديث فاطمة بنت المنذر كنا نَمتشط مع أَسماء قبل الإحرام ونَدَّهِنُ بالمَكْتومة قال ابن الأَثير هي دُهن من أَدْهان العرب أَحمر يجعل فيه الزعفران وقيل يجعل فيه الكَتَم وهو نبت يخلط مع الوسْمة ويصبغ به الشعر أَسود وقيل هو الوَسْمة والأَكْثَم العظيم البطن والأَكثم الشبعان بالثاء المثلثة ويقال ذلك فيهما بالتاء المثناة أَيضاً وسيأْتي ذكره ومكتوم وكَتِيمٌ وكُتَيْمة أَسماء قال وأَيَّمْتَ مِنَّا التي لم تَلِدْ كُتَيْمَ بَنِيك وكنتَ الحليلا ( * قوله « وأيمت » هذا ما في الأصل ووقع في نسخة المحكم التي بأيدينا وأَيتمت من اليتم ) أَراد كتيمة فرخم في غير النداء اضطراراً وابنُ أُم مَكْتُوم مؤذن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤذن بعد بلال لأنه كان أَعمى فكان يقتدي ببلال وفي حديث زمزم أَن عبد المطلب رأَى في المنام قيل احْفِر تُكْتَمَ بين الفَرْث والدم تُكْتَمُ اسم بئر زمزم سميت بذلك لأنها كانت اندفنت بعد جُرْهُم فصارت مكتومة حتى أَظهرها عبد المطلب وبنو كُتامة حي من حِمْيَر صاروا إلى بَرْبَر حين افتتحها افريقس الملك وقيل كُتام قبيلة من البربر وكُتمان بالضم موضع وقيل اسم جبل قال ابن مقبل قد صَرَّحَ السَّيرُ عن كُتْمانَ وابتُذِلَت وَقعُ المَحاجِنِ بالمَهْرِيّةِ الذُّقُنِ وكُتُمانُ اسم ناقة
الرائد
* كتم يكتم: كتما وكتمانا. الشيء، أو كتمه الشيء: أخفاه «كتم السر، كتمه السر».
الرائد
* كتم يكتم: كتوما وكتاما. الإناء: أمسك اللبن أو الشراب.
الرائد
* كتم تكتيما. الشيء: بالغ في إخفائه.ج
الرائد
* كتم. نبات يلون به الشعر ويصنع منه حبر للكتابة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: