وصف و معنى و تعريف كلمة كحلقك:


كحلقك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و حاء (ح) و لام (ل) و قاف (ق) و كاف (ك) .




معنى و شرح كحلقك في معاجم اللغة العربية:



كحلقك

جذر [كحلق]

  1. حَلَق : (اسم)
    • الجمع : حُلْقان
    • حَلَق: القُرْطُ، أيْ مَا يُوضَعُ مِنْ حَلْيٍ فِي الأذُنِ
    • الحَلَق : الإبلُ الموسومة بالحَلْقة
  2. حَلَق : (اسم)
    • حَلَق : جمع حَلْقَةُ، حَلَقة، حِلْقة
  3. حَلَق : (اسم)
    • حَلَق : جمع حَلقة
  4. حَلَقَ : (فعل)
    • حلَقَ يَحلِق ، حَلْقًا وحِلاقةً ، فهو حالق ، والمفعول مَحْلوق وحليق
    • حَلَقَ الضَّرْعُ : اِرْتَفَعَ لَبَنُ الضَّرْعِ
    • حَلَقَ الوَلَدَ : أَصَابَ حَلْقَهُ
    • حَلَقَهُ الدَّاءُ : أَوْجَعَ حَلْقَهُ
    • حَلَقَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ فَبَلَغَ حَلْقَهُ
    • حلق فلانًا: أوجعه
    • حَلَقَ رَأْسَهُ : أزَالَ عَنْهُ الشَّعْرَ
    • حَلَقَتِ الْمَاشِيَةُ النَّبَاتَ : أَتَتْ عَلَيْهِ
    • حَلَقَ القَوْمُ أعْدَاءهُمْ : أَفْنَوْهُم
    • حلَق لبنُ الضِّرْع: ذهب أو قَلَّ
    • حَلَقَ الشيءَ : قَشَرَه


  5. حَلِق : (اسم)
    • وَلَدٌ حَلِقٌ : لاَ شَعْرَ فِيهِ نَابِتٌ
  6. حَلْق : (اسم)
    • حَلْق : مصدر حَلَقَ
  7. حَلَّق : (فعل)
    • حلَّقَ / حلَّقَ بـ يحلِّق ، تحليقًا ، فهو محلِّق ، والمفعول مُحلَّق - للمتعدِّي
    • حَلَّق القمَرُ: صَارت حوله دائرةٌ
    • حَلَّقَ شَعْرَهُ : حَلَقَهُ، زَيَّنَهُ
    • حَلَّق الإناءُ ونحوُه: بلغ ما فيه حَلْقَه
    • حَلَّق البُسْرُ: بلغ الإرطابُ ثلثيه
    • حَلَّق الضَّرْعُ: امتلأ لبنًا فارتفع
    • حَلَّق الطائرُ: ارتفع في طيرانه واستدار
    • حَلَّق النجمُ: ارتفع
    • حَلَّق ببصره إلى كذا: رفعه إليه
    • حَلَّق بالشيء إلى فلانٍ: رمَى به إِليه
    • حَلَّق ماءُ البئر: قلَّ وذهب
    • حَلَّقت عينُ البعير: غارت
    • حَلَّق الشَّعرَ: بالغ في حَلْقه
    • حَلَّق الشيءَ: جعله كالحَلْقَةِ
    • حَلَّق حَلْقَةً: أدار دائرةً
    • حَلَّق الدَّابَّةَ: وَسَمَهَا بِحَلْقَةٍ
    • حَلَّقَ القَوْمَ حَوْلَهُ : جَعَلَهُمْ يَلْتَفُّونَ حَوْلَهُ كَالحَلْقَةِ
    • حَلَّقَ القَمَرُ : صَارَتْ حَوْلَهُ دائِرَةٌ
    • حلَّق النَّهرُ: ضاق وذلك إذا جرى في محلّ ضيّق
  8. حَلق : (اسم)
    • الجمع : أحْلاق ، و حُلُوق ، حُلُق
    • الحَلْقُ : جزءٌ من القناة الهضميَّة يوصَل ما بين الفم والمريء، وهو مَسَاغ الطعام والشراب إلى المرِيء
    • وحُروف الحلْق: حروفُ الهجاء التي تخرج منه عند النطق، وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغيْن، والخاء
    • حُلُوقُ الأرضِ والآنيةِ والحياضِ: مَجاريها وأوديتها ومضايقها
    • شوكة في الحلق: مصدر قلق ومتاعب، عائق، مصدر إزعاج
    • الْتِهاب الحَلْق: (طب) التهاب يصيب اللوزتين أو الحنجرة أو البلعوم مسبِّبًا ألمًا عند البلع
    • الْتِهاب الحَلْق المتقرِّح: (طب) مرض معدٍ وبائيّ عادة ناتج عن المكوِّرات العقديّة الخاصَّة بحلِّ الدَّمِ وتتَّسم بالحمَّى والتهاب اللّوزتين
  9. حَلقَنَ : (فعل)
    • حَلْقَنَ الْبُسْرُ: حَلْقَم
  10. حُلُق : (اسم)


    • حُلُق : جمع حَلق
  11. حُلَّق : (اسم)
    • حُلَّق : جمع حالِق
  12. حُلقانة : (اسم)
    • الجمع : حُلْقانٌ
    • الحُلقَانَة : الحُلْقامة
,
  1. حَلْقَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ حَلْقَةُ : الدِّرْعُ ، والحَبْلُ ، وحَلْقَةُ وحَلَقَةُ وحَلِقَةُ البابِ والقوْمِ ، أو ليس في الكلامِ '' حَلَقَةٌ ''، إلاَّ جَمْعُ حالِقٍ ، أو لغةٌ ضعيفةٌ ، ج : حَلَقٌ ، وحِلَقُ وحَلَقاتٌ وحِلَقاتٌ ، وَسِمَةٌ في الإِبِلِ .
      ـ حَلْقَةُ من الإِناءِ : ما بَقِيَ خالياً بعدَ أن جُعِلَ فيه شيءٌ ،
      ـ حَلْقَةُ من الحَوْضِ : امْتِلاَؤُهُ أو دونَهُ
      ـ حَلَقُ : الإِبِلُ المَوْسومةُ بها ، كالمُحَلَّقَةِ .
      ـ للرَّحِمِ حَلْقَتَانِ : حَلْقَةٌ على فَمِ الفَرْجِ عندَ طَرَفِهِ ، والحَلْقَةُ الأُخْرَى تَنْضَمُّ على الماءِ ، وَتَنْفَتِحُ للحَيْضِ .
      ـ انْتَزَعْتُ حَلْقَتَهُ : سَبَقْتُهُ .
      ـ قولُهُم للصبِيِّ إذا تجَشَّأَ : حَلْقَةً ، أي : حُلِقَ رأسُكَ حَلْقَةً بعدَ حَلْقَةٍ .
      ـ حَلَقَ رأسَه يَحْلِقُهُ حَلْقاً وتَحْلاقاً : أزالَ شَعَرَه ، كحَلَّقَه واحْتَلَقَه . ورأسٌ جَيِّدُ الحِلاقِ ، ولِحْيَةٌ حَليقٌ لا حَليقةٌ .
      ـ حَلَقَهُ : أصابَ حَلْقَه ،
      ـ حَلَقَ الحَوْضَ : مَلَأَهُ ، كأَحْلَقَه ،
      ـ حَلَقَ الشيءَ : قَدَّرَهُ .
      ـ حُلوقُ الأرضِ : مَجاريها وأوْدِيَتُها ومَضايِقُهَا .
      ـ يومُ تَحْلاقِ اللِّمَمِ : لتَغْلِبَ ، لأَنَّ شِعارَهُم كان الحَلْقَ .
      ـ حالِقَةُ : قَطيعةُ الرحِمِ ، والتي تَحْلِقُ شَعَرَهَا في المُصِيبَةِ .
      ـ حالِقُ : المُمْتَلِئُ ، والضَّرْعُ ،
      ـ حالِقُ من الكَرْمِ : ما الْتَوَى منه ، وتَعَلَّقَ بالقُضْبَانِ ، والجبلُ المُرْتَفِعُ ، والمَشْؤُومُ ، كالحالِقةِ .
      ـ حَلْقُ : الشُّؤْمُ ، والحُلْقُومُ ، وشجرٌ كالكَرْمِ ، يُجْعَلُ ماؤه في العُصْفُرِ ، فيكونُ أجْوَدَ من ماءِ حَبِّ الرُّمَّانِ ، أو تُجْمَعُ عِيدانُها وتُلْقَى في تَنُّورٍ سَكَنَ نارُه ، فتصيرُ قِطَعاً سُوداً كالكَشْكِ البابِلِيِّ ، حامِضٌ جِدّاً ، يَقْمَعُ الصَّفْرَاءَ ، ويُسَكِّنُ اللَّهيبَ .
      ـ سيفٌ حالوقَةٌ : ماضٍ ، وكذا رجلٌ .
      ـ حَلِقَ الفرسُ والحِمارُ : سَفَدَ فأصابَهُ فَسادٌ في قَضيبِهِ من تَقَشُّرٍ واحْمِرارٍ .
      ـ أتانٌ حَلَقِيَّةٌ : تَداوَلَتْها الحُمُرُ حتى أصابَها داءٌ في رَحِمِها .
      ـ حَوْلَقُ : وجَعٌ في حَلْقِ الإِنْسانِ ، والداهيةُ ، كالحَيْلَقِ ، واسمٌ .
      ـ حُلْقُ : الثُّكْلُ ،
      ـ حِلْقُ : خاتَمُ المُلْكِ ، أو خاتَمٌ من فِضَّةٍ بِلاَ فَصٍّ ، والمالُ الكثيرُ ، لأَنَّهُ يَحْلِقُ النباتَ كما يُحْلَقُ الشَّعَرُ .
      ـ مِحْلَقُ : المُوسَى ، والخَشِنُ من الأَكْسِيَةِ جِدّاً ، كأَنَّهُ يَحْلِقُ الشَّعَرَ .
      ـ حَلاقُ : المَنِيَّةُ .
      ـ حُلاقَةُ المِعْزَى : ما حُلِقَ من شَعَرِه .
      ـ حُلَاقُ : وجَعُ الحَلْقِ ، وأن لا تَشْبَعَ الأَتانُ من السِّفادِ ، ولا تَعْلَقَ على ذلك ، وكذا المرأةُ ، وقد اسْتَحْلَقَتْ .
      ـ حُلْقَانُ ومُحَلْقِنُ ومُحَلِّقُ : البُسْرُ قد بَلَغَ الإِرْطابُ ثُلُثَيْهِ ، الواحِدَةُ : حُلْقَانَةُ ومُحَلْقِنَةُ ومُحَلِّقَةُ ، وقد حَلَّقَ تَحْلِيقاً .
      ـ '' عَقْراً حَلْقاً ''، بالتَّنْوِينِ ، وتَرْكُهُ قليلٌ ، أو من لَحْنِ المُحَدِّثينَ : أصابَها اللّهُ تعالى بوَجَعٍ في حَلْقِهَا .
      ـ تَحْلِيقُ الطائِرِ : ارْتِفَاعُهُ في طَيَرانِهِ .
      ـ حَلَّقَ ضَرْعُ الناقَةِ تَحْلِيقاً : ارْتَفَعَ لَبَنُها ،
      ـ حَلَّقَ عُيونُ الإِبِلِ : غارَتْ ،
      ـ حَلَّقَ القَمَرُ : صارَتْ حَوْلَهُ دَوَّارةٌ ، كتَحَلَّقَ ،
      ـ حَلَّقَ النَّجْمُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ حَلَّقَ بالشيءِ إليه : رَمَى .
      ـ شَرِبْتُ صُواجاً فَحَلَّقَ بي : نَفَخَ بَطْنِي .
      ـ مُحَلَّقُ : مَوْضِعُ حَلْقِ الرأسِ بِمنى ، ولَقَبُ عبدِ العُزَّى بنِ حَنْتَمٍ ، لأَنَّ حِصاناً عَضَّهُ في خَدِّهِ كالحَلْقَةِ ، أو أصابَهُ سَهْمٌ فَكُوِيَ بِحلْقَةٍ ،
      ـ مُحَلِّقُ : الإِناءُ دونَ المَلْءِ ، والرُّطَبُ نَضِجَ بعضُه ،
      ـ مُحَلِّقُ من الشِّيَاهِ : المَهْزُولَةُ .
      ـ مُحَلَّقَةُ : فَرَسُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ الحُرِّ .
      ـ تَحَلَّقوا : جَلَسوا حَلْقَةً حَلْقَةً .
      ـ ضَرَبوا بُيوتَهُمْ حِلاقاً : صَفّاً .
  2. احتَلق (المعجم المعجم الوسيط)
    • احتَلق الرجلُ : حلَق شعرَه .
      و احتَلق السنةُ الماشيةَ : أهلكتها .
  3. أحْلَقَ (المعجم المعجم الوسيط)

    • أحْلَقَ : الإناءَ ونحوَه : حَلَقَهُ .
  4. تَحْلاقٌ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَحْلاقٌ تَحْلاقٌ يومُ تَحْلاقِ اللَّمَمِ : يومٌ لِتَغْلِبَ على بَكْرٍ في حرب البَسوس ، لأنَّ حَلْقَ الرؤوس كان شعارَهم .
  5. أَحْلَق (المعجم الرائد)
    • أحلق - إحلاقا
      1 - أحلق الحوض : ملأه .
  6. حَلق (المعجم الرائد)
    • حلق - يحلق ، حلقا وتحلاقا وحلاقا وحلاقة
      1 - حلق الرأس : أزال عنه الشعر . 2 - حلق الشيء : قشره .
  7. تحلّق القوم (المعجم عربي عامة)


    • جلَسوا في حلقة أو في مجلس على هيئة دائرة :- كان طلاب الأزهر يتحلَّقون حول أعْمِدة المَسْجد .
  8. تَحَلَّقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَحَلَّقَ القومُ : جلسوا حَلْقَة .
      و تَحَلَّقَ القمرُ : حَلَّقَ تَحَلَّقَ .
  9. تَحَلَّقَ (المعجم الغني)
    • [ ح ل ق ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَحَلَّقَ ، يَتَحَلَّقُ ، مصدر تَحَلُّقٌ .
      1 . :- تَحَلَّقَ النَّاسُ حَوْلَ الرَّاوِي :- : كَوَّنُوا دَائِرَةً ، جَلَسُوا حَوْلَهُ حَلَقَةً .
      2 . :- تَحَلَّقَ القَمَرُ :- : صَارَتْ حَوْلَهُ دَائِرَةٌ .
  10. تَحَلُّقٌ (المعجم الغني)
    • [ ح ل ق ]. ( مصدر تَحَلَّقَ ).
      1 . :- تَحَلُّقُ الجُمْهُورِ حَوْلَ الخَطِيبِ :- : تَكْوِينُ حَلَقَةٍ دَائِرَةٍ حَوْلَهُ .
      2 . :- تَحَلُّقُ القَمَرِ :- : تَكَوُّنُ دَائِرَةٍ حَوْلَهُ .
  11. تحلّق (المعجم الرائد)
    • تحلق - تحلقا
      1 - تحلق القوم : جلسوا حلقة . 2 - تحلق القمر : صارت حوله دائرة .


  12. تحلَّقَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تحلَّقَ يتحلَّق ، تحلُّقًا ، فهو متحلِّق :-
      تحلَّق القومُ جلَسوا في حلقة أو في مجلس على هيئة دائرة :- كان طلاب الأزهر يتحلَّقون حول أعْمِدة المَسْجد .
  13. حلق (المعجم لسان العرب)
    • " الحَلْقُ : مَساغ الطعام والشراب في المَريء ، والجمع القليل أَحْلاقٌ ؛

      قال : إِنَّ الذين يَسُوغُ في أَحْلاقِهم زادٌ يُمَنُّ عليهمُ ، للِئامُ وأَنشد المبرد : في أَعْناقِهم ، فَرَدَّ ذلك عليه عليّ بن حَمزَة ، والكثير حُلوق وحُلُقٌ ؛ الأَخيرة عَزِيزة ؛

      أَنشد الفارسي : حتى إِذا ابْتَلَّتْ حلاقِيمُ الحُلُقْ الأَزهري : مخرج النفس من الحُلْقُوم وموضع الذبح هو أَيضاً من الحَلْق .
      وقال أَبو زيد : الحلق موضع الغَلْصَمة والمَذْبَح .
      وحَلَقه يَحْلُقُه حَلْقاً : ضربه فأَصاب حَلْقَه .
      وحَلِقَ حَلَقاً : شكا حَلْقَه ، يطرد عليهما باب .
      ابن الأَعرابي : حلَق إِذا أَوجَع ، وحَلِقَ إِذا وجِعَ .
      والحُلاقُ : وجَعٌ في الحَلْق والحُلْقُوم كالحَلْق ، فُعْلُوم عن الخليل ، وفُعْلُول عند غيره ، وسيأْتي .
      وحُلُوق الأَرض : مَجارِيها وأَوْدِيتها على التشبيه بالحُلوق التي هي مَساوِغُ الطعام والشراب وكذلك حُلوق الآنية والحِياض .
      وحَلَّقَ الإِناءُ من الشراب : امْتلأَ إِلاَّ قليلاً كأَنَّ ما فيه من الماء انتهى إِلى حَلْقِه ، ووَفَّى حلْقَةَ حوضه : وذلك إِذا قارب أَن يملأَه إلى حَلْقه .
      أَبو زيد : يقال وفَّيْت حَلْقة الحوض تَوفِيةً والإِناء كذلك .
      وحَلْقةُ الإِناء : ما بقي بعد أَن تجعل فيه من الشراب أَو الطعام إِلى نصفه ، فما كان فوق النصف إِلى أَعلاه فهو الحلقة ؛

      وأَنشد : قامَ يُوَفِّي حَلْقَةَ الحَوْضِ فَلَج ؟

      ‏ قال أَبو مالك : حَلْقة الحوض امْتِلاؤُه ، وحلقته أَيضاً دون الامتلاء ؛

      وأَنشد : ‏ فَوافٍ كَيْلُها ومُحَلِّقُ والمُحلِّق : دون المَلْء ؛ وقال الفرزدق : أَخافُ بأَن أُدْعَى وحَوْضِي مُحْلِّقٌ ، إِذا كان يومُ الحَتْف يومَ حِمامِي (* قوله « مسراها » كذا في الأصل ، والذي في شرح القاموس مرآها ).
      وحَلَّقَ المكُّوكُ إِذا بلغ ما يُجعل فيه حَلْقَه .
      والحُلُق : الأَهْوِية بين السماء والأَرض ، واحدها حالِقٌ .
      وجبل حالق : لا نبات فيه كأَنه حُلِق ، وهو فاعل بمعنى مفعول ؛ كقول بشر بن أَبي خازم : ذَكَرْتُ بها سَلْمَى ، فبِتُّ كأَنَّني ذَكَرْتُ حَبيباً فاقِداً تَحْتَ مَرْمَسِ أَراد مَفْقوداً ، وقيل : الحالق من الجبال المُنِيفُ المُشْرِف ، ولا يكون إِلا مع عدم نبات .
      ويقال : جاء من حالق أَي من مكان مُشرف .
      وفي حديث المَبْعث : فهَمَمْتُ أَن أَطرح بنفسي من حالِق أَي جبل عالٍ .
      وفي حديث أَبي هريرة : لما نزل تحريم الخمر كنا نَعْمِد إِلى الحُلْقانةِ فنَقْطَع ما ذَنَّبِ منها ؛ يقال للبُسر إِذا بدا الإِرْطاب فيه من قِبل ذَنَبِه التَّذْنوبة ، فإِذا بلغ نصفه فهو مُجَزَّع ، فإِذا بلغ ثُلُثيه فهو حُلْقان ومُحَلْقِنٌ ؛ يريد أَنه كان يقطع ما أَرطب منها ويرميه عند الانتباذ لئلا يكون قد جَمع فيه بين البُسْر والرُّطب ؛ ومنه حديث بَكَّار : مرّ بقوم يَنالُون من الثَّعْد والحُلْقان .
      قال ابن سيده : بُسرة حُلْقانة بلغ الإِرْطاب قريباً من النُّفدوق من أسفلها والجمع حُلْقانٌ حلْقها ، وقيل : هي التي بلغ الإِرطاب ومُحَلْقِنة والجمع مُحَلْقِنٌ .
      وقال أَبو حنيفة : يقال حلَّق البُسر وهي الحَواليقُ ، بثبات الياء ؛ قال ابن سيده : وهذا البناء عندي على النسب إِذ لو كان على الفعل لقال : مَحاليق ، وأَيضاً فإِني لا أَدري ما وجه ثبات الياء في حَواليق .
      وحَلْق التمرة والبُسرة : منتهى ثُلثيها كأَن ذلك موضع الحلق منها .
      والحَلْقُ : حَلْقُ الشعر .
      والحَلْقُ : مصدر قولك حَلق رأْسه .
      وحَلَّقوا رؤُوسهم : شدّد للكثرة .
      والاحْتِلاقُ : الحَلْق .
      يقال : حَلق مَعَزه ، ولا ‏

      يقال : ‏ جَزَّه إِلا في الضأْن ، وعنز مَحْلوقة ، وحُلاقة المِعزى ، بالضم : ما حُلِق من شعره .
      ويقال : إِن رأْسه لَجيِّد الحِلاق .
      قال ابن سيده : الحَلْق في الشعر من الناس والمعز كالجَزّ في الصوف ، حلَقه يَحلِقه حَلْقاً فهو حالقٌ وحلاقٌ وحلَقَه واحْتَلَقه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : لاهُمَّ ، إِن كان بنُو عَمِيرهْ أَهْلُ التِّلِبِّ هؤلا مَقْصُورهْ (* قوله « مقصورة » فسره المؤلف في مادة قصر عن ابن الأَعرابي فقال : مقصورة أي خلصوا فلم يخالصهم غيرهم )، فابْعَثْ عليهم سَنةً قاشُورة ، تَحْتَلِقُ المالَ احْتلاقَ النُّورهْ

      ويقال : حَلق مِعْزاه إِذا أَخذ شعرها ، وجزَّ ضأْنَه ، وهي مِعْزى مَحْلُوقة وحَلِيقة ، وشعر مَحْلوق .
      ويقال : لحية حَليق ، ولا يقال حَلِيقة .
      قال ابن سيده : ورأْس حليق محلوق ؛ قالت الخنساء : ولكني رأَيتُ الصبْر خَيْراً من النَّعْلَينِ والرأْسِ الحَلِيق والحُلاقةُ : ما حُلِقَ منه يكون ذلك في الناس والمعز .
      والحَلِيقُ : الشعر المحلوق ، والجمع حِلاقٌ .
      واحْتلقَ بالمُوسَى .
      وفي التنزيل : مُحَلِّقين رُؤُوسكم ومُقَصِّرين .
      وفي الحديث : ليس مِنَّا من صَلَق أَو حَلق أَي ليس من أَهل سُنَّتنا من حلَق شعره عند المُصيبة إِذا حلَّت به .
      ومنه الحديث : لُعِنَ من النساء الحالقة والسالِقةُ والخارِقةُ .
      وقيل : أَراد به التي تَحلِق وجهها للزينة ؛ وفي حديث : ليس منا من سلَق أَو حلَق أَو خَرق أَي ليس من سنَّتنا رَفْعُ الصوت في المَصائب ولا حلْقُ الشعر ولا خَرْقُ الثياب .
      وفي حديث الحَجّ : اللهمَّ اغْفر للمُحَلِّقِين ، قالها ثلاثاً ؛ المحلِّقون الذين حلَقوا شعورهم في الحج أَو العُمرة وخصَّهم بالدعاء دون المقصوين ، وهم الذين أَخذوا من شعورهم ولم يَحلِقوا لأَن أَكثر من أَحرم مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يكن معهم هَدْيٌ ، وكان عليه السلام قد ساق الهَدْيَ ، ومَن منه هَدْيْ لا يَحلِق حتى يَنْحَر هديَه ، فلما أَمرَ من ليس معه هدي أَن يحلق ويحِلَّ ، وجَدُوا في أَنفسهم من ذلك وأَحبُّوا أَن يأَذَن لهم في المُقام على إِحرامهم حتى يكملوا الحج ، وكانت طاعةُ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَولى بهم ، فلما لم يكن لهم بُدُّ من الإِحْلال كان التقصير في نُفوسهم أَخفّ من الحلق ، فمال أَكثرهم إِليه ، وكان فيهم من بادر إِلى الطاعة وحلق ولم يُراجِع ، فلذلك قدَّم المحلِّقين وأَخَّر المقصِّرين .
      والمِحْلَقُ ، بكسر الميم : الكِساءُ الذي يَحْلِق الشعر من خِشونته ؛ قال عُمارة بن طارِقٍ يصف إِبلاً ترد الماءَ فتشرب : يَنْفُضْنَ بالمَشافِر الهَدالِقِ ، نَفْضَكَ بالمَحاشِئ المَحالِقِ والمَحاشِئُ : أَكْسِية خَشِنةٌ تَحْلِقُ الجسد ، واحدها مِحْشأ ، بالهمز ، ويقال : مِحْشاة ، بغير همز ، والهَدالِقُ : جمع هِدْلق وهي المُسْتَرْخِيَةُ .
      والحَلَقةُ : الضُّروعُ المُرْتَفعةُ .
      وضَرْعٌ حالقٌ : ضخْم يحلق شعر الفخذين من ضِخَمِه .
      وقالوا : بينهم احْلِقِي وقُومي أَي بينهم بَلاءٌ وشدَّة وهو من حَلْق الشعر كان النساءٌ يَئمْن فيَحلِقْن شُعورَهنَّ ؛

      قال : يومُ أَدِيمِ بَقَّةَ الشَّرِيمِ أَفضلُ من يومِ احْلِقي وقُومِي الأَعرابي : الحَلْقُ الشُّؤْم .
      ومما يُدعَى به على المرأَة : عَقْرَى حَلْقَى ، وعَقْراً حَلْقاً فأَمّا عقرَى وعقراً فسنذكره في حرف العين ، وأَما حلْقَى وحلقاً فمعناه أَنه دُعِيَ عليها أَن تئيم من بعلها فتْحْلِق شعرها ، وقيل : معناه أَوجع الله حَلْقها ، وليس بقويّ ؛ قال ابن سيده : وقيل معناه أَنها مَشْؤُومةٌ ، ولا أَحُقُّها .
      وقال الأَزهري : حَلْقَى عقْرى مشؤُومة مُؤْذِية .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال لصَفِيَّة بنت حُيَيٍّ حين قيل له يوم النَّفْر إِنها نَفِسَت أَو حاضت فقال : عقرى حلقى ما أَراها إِلاَّ حابِسَتنا ؛ معناه عَقَر الله جَسدَها وحلَقها أَي أَصابها بوجع في حَلْقها ، كما يقال رأَسَه وعضَده وصَدَره إِذا أَصاب رأْسَه وعضُدَه وصَدْره .
      قال الأَزهري : وأَصله عقراً حلقاً ، وأَصحاب الحديث يقولون عقرَى حلقَى بوزن غَضْبَى ، حيث هو جارٍ على المؤَنث ، والمعروف في اللغة التنوين على أَنه مصدر فَعل متروك اللفظ ، تقديره عقَرها الله عقْراً وحلَقها الله حلقاً .
      ويقال للأَمر تَعْجَبُ منه : عقْراً حلقاً ، ويقال أَيضاً للمرأَة إِذا كانت مؤْذِية مشؤُومة ؛ ومن مواضع التعجب قولُ أُمّ الصبي الذي تكلَّم : عَقْرَى أَو كان هذا منه ، قال الأَصمعي : يقال عند الأَمر تَعْجَبُ منه : خَمْشَى وعَقْرى وحَلْقى كأَنه من العَقْر والحَلْق والخَمْش ؛

      وأَنشد : ‏ أَلا قَوْمِي أُولُو عَقْرَى وحَلْقَى لِما لاقَتْ سَلامانُ بن غَنْمِ ومعناه قَومِي أُولُو نساءٍ قد عَقَرْن وجُوههن فخذَشْنَها وحَلَقْن شعورهن مُتَسَلِّباتٍ على من قُتل من رجالها ؛ قال ابن بري : هذا البيت رواه ابن القطَّاع : أَلا قَومي أُولو عَقْرَى وحَلْقَى يريدون أَلا قومي ذَوو نساءٍ قد عقرن وجوهَهنَّ وحلقن رؤُوسهن ، قال : وكذلك رواه الهَرَوِيّ في الغريبين ، قال : والذي رواه ابن السكيت : أَلا قُومِي إِلى عقْرى وحلْق ؟

      ‏ قال : وفسَّره عثمان بن جني فقال : قولهم عقرى حلقى ، الأَصل فيه أَن المرأَة كانت إِذا أُصِيب لها كريم حلَقَت رأْسها وأَخذت نَعْلين تضرب بهما رأْسَها وتعقِره ؛ وعلى ذلك قول الخنساء : فلا وأَبِيكَ ، ما سَلَّيْتُ نفسي بِفاحِشةٍ أَتَيتُ ، ولا عُقوقِ ولكنِّي رأَيتُ الصَّبْر خَيراً من النَّعلين والرأْسِ الحَليقِ يريد إِن قومي هؤلاء قد بلغ بهم من البَلاء ما يبلُغ بالمرأَة المعقورة المحلوقة ، ومعناه أَهم صاروا إِلى حال النساءِ المَعْقُورات المحلوقات .
      قال شمر : روى أَبو عبيد عقراً حلقاً ، فقلت له : لم أَسمع هذا إِلا عقرَى حلقَى ، فقال : لكني لم أَسمع فَعْلى على الدعاء ، قال شمر : فقلت له ، قال ابن شميل إِن صِبيانَ البادية يلعبون ويقولون مُطَّيْرَى على فُعَّيْلى ، وهو أَثقل من حَلْقَى ، قال : فصيره في كتابه على وجهين : منوّناً وغير منوَّن .
      ويقال : لا تَفعلْذلك أُمُّك حالِقٌ أَي أَثْكلَ الله أُمَّك بك حتى تَحلِق شعرها ، والمرأَةُ إِذا حلَقت شعرها عند المصيبة حالِقةٌ وحَلْقَى .
      ومثَلٌ للعرب : لأُمّك الحَلْقُ ولعينك العُبْرُ .
      والحَلْقَةُ : كلُّ شيءٍ استدار كحَلْقةِ الحديد والفِضّة والذهب ، وكذلك هو في الناس ، والجمع حِلاقٌ على الغالب ، وحِلَقٌ على النادر كهَضْبة وهِضَب ، والحَلَقُ عند سيبويه : اسم للجمع وليس بجمع لأَن فَعْلة ليست مما يكسَّر على فَعَلٍ ، ونظير هذا ما حكاه من قولهم فَلْكَةٌ وفَلَكٌ ، وقد حكى سيبويه في الحَلْقة فتح اللام وأَنكرها ابن السكيت وغيره ، فعلى هذه الحكاية حلَقٌ جمع حلَقة وليس حينئذ اسم جميع كما كان ذلك في حلَق الذي هو اسم جمع لحَلْقة ، وإِن كان قد حكى حلَقة بفتحها .
      وقال اللحياني : حَلْقة الباب وحلَقته ، بإِسكان اللام وفتحها ، وقال كراع : حلْقةُ القوم وحلَقتهم ، وحكى الأُمَوِيُّ : حِلْقة القوم ، بالكسر ، قال : وهي لغة بني الحرت بن كعب ، وجمع الحِلْقةِ حِلَقٌ وحَلَق وحِلاقٌ ، فأَما حِلَقٌ فهو بابُه ، وأَما حَلَقٌ فإِنه اسم لجمع حِلْقة كما كان اسماً لجمع حَلْقةٍ ، وأَما حِلاقٌ فنادر لأَن فِعالاً ليس مما يغلب على جمع فِعْلة .
      الأَزهري :، قال الليث الحَلْقةُ ، بالتخفِيف ، من القوم ، ومنهم من يقول حَلَقة ، وقال الأَصمعي : حَلْقة من الناس ومن حديد ، والجمع حِلَقٌ مثل بَدْرةٍ وبِدَر وقَصْعة وقِصَعٍ ؛ وقال أَبو عبيد : أَختار في حلَقة الحديد فتح اللام ويجوز الجزم ، وأَختار في حلْقة القوم الجزم ويجوز التثقيل ؛ وقال أَبو العباس : أَختار في حلَقة الحديد وحلَقة الناس التخفيف ، ويجوز فيهما التثقيل ، والجمع عنده حَلَقٌ ؛ وقال ابن السكيت : هي حلْقة الباب وحلَقة القوم ، والجمع حِلَق وحِلاق .
      وحكى يونس عن أَبي عمرو بن العلاء حلَقة في الواحد ، بالتحريك ، والجمع حَلَقٌ وحَلَقات ؛ وقال ثعلب : كلهم يجيزه على ضعفه وأَنشد : مَهْلاً بَني رُومانَ ، بعضَ وَعيدكم وإِيّاكمُ والهُلْبَ منِّي عَضارِطا أَرِطُّوا ، فقد أَقْلَقْتُمُ حَلَقاتِكمْ ، عسَى أَن تَفُوزوا أَن تكونوا رَطائط ؟

      ‏ قال ابن بري : يقول قد اضطرب أَمرُكم من باب الجِدِّ والعقل فتَحامَقُوا عسى أَن تفُوزوا ؛ والهُلْبُ : جمع أَهْلَبَ ، وهو الكثير شعر الأُنثيين ، والعِضْرِطُ : العِجانُ ، ويقال : إِن الأَهلَبَ العِضرِطِ لا يُطاق ؛ وقد استعمل الفرزدق حَلَقة في حلْقةِ القوم ، قال : يا أَيُّها الجالِسُ ، وسْطَ الحَلَقهْ ، أَفي زِناً قُطِعْتَ أَمْ في سَرِقَهْ ؟ وقال الراجز : أُقْسِمُ بالله نُسْلِمُ الحَلَقهْ ولا حُرَيْقاً ، وأُخْتَه الحُرَقهْ وقال آخر : حَلَفْتُ بالمِلْحِ والرَّمادِ وبالنارِ وبالله نُسْلِمُ الحَلَقهْ حتى يَظَلَّ الجَوادُ مُنْعَفِراً ، ويَخْضِبَ القَيْلُ عُرْوَةَ الدَّرَقهْ ابن الأَعرابي : هم كالحَلَقةِ المُفْرَغة لا يُدْرَى أَيُّها طَرَفُها ؛ يضرب مثلاً للقوم إِذا كانوا مُجتمعين مؤتَلِفين كلمتهُم وأَيديهم واحدة لا يَطْمَعُ عَدوُّهم فيهم ولا يَنال منهم .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن الحِلَقِ قبل الصَّلاةِ ، وفي رواية : عن التَّحَلُّقِ ؛ أَراد قبل صلاة الجُمعة ؛ الحِلَقُ ، بكسر الحاء وفتح اللام : جمع الحَلْقة مثل قَصْعة وقِصَعٍ ، وهي الجماعة من الناس مستديرون كحلْقة الباب وغيرها .
      والتَّحَلُّق ، تفَعُّل منها : وهو أَن يتَعمَّدوا ذلك .
      وتَحلَّق القومُ : جلسوا حَلْقة حَلْقة .
      وفي الحديث : لا تصلوا خَلْف النيِّام ولا المُتَحَلِّقين أَي الجُلوسِ حِلَقاً حِلَقاً .
      وفي الحديث : الجالس وسْط الحلَقة ملعون لأَنه إِذا جلس في وسَطِها استدبر بعضَهم بظهره فيُؤذيهم بذلك فيَسبُّونه ويلْعَنُونه ،؛ ومنه الحديث : لا حِمَى إِلا في ثلاث ، وذكر حَلْقة القوم أَي لهم أَن يَحْمُوها حتى لا يَتَخَطَّاهم أَحَد ولا يَجلس في وسطها .
      وفي الحديث : نهى عن حِلَقِ الذهب ؛ هي جمع حَلْقةٍ وهي الخاتمُ بلا فَصّ ؛ ومنه الحديث : من أَحَبّ أَن يُحَلِّق جبينه حَلْقة من نار فلْيُحَلِّقْه حَلْقة من ذهب ؛ ومنه حديث يأْجُوج ومأْجُوج : فُتِحَ اليومَ من رَدْمِ يأْجوجَ ومأْجوجَ مِثْلُ هذه وحَلَّق بإِصْبَعِه الإِبْهام والتي تليها وعقَد عَشْراً أَي جعل إِصْبَعيْه كالحَلْقة ، وعَقْدُ العشرة : من مُواضَعات الحُسّاب ، وهو أَن يجعل رأْس إِصْبَعه السبابة في وسط إِصبعه الإِبهام ويَعْملهما كالحَلْقة .
      الجوهري :، قال أَبو يوسف سمعت أَبا عمرو الشيباني يقول : ليس في الكلام حلَقة ، بالتحريك ، إِلا في قولهم هؤلاء قوم حَلَقةٌ للذين يَحلِقون الشعر ، وفي التهذيب : للذين يحلقونَ المِعْزى ، جمع حالِقٍ .
      وأَما قول العرب : التَقَتْ حلَقتا البِطان ، بغير حذف أَلف حلْقتا لسكونها وسكون اللام ، فإِنهم جمعوا فيها بين ساكنين في الوصل غير مدغم أَحدهما في الآخر ، وعلى هذا قراءة نافع : مَحْيايْ ومَماتي ، بسكون ياء مَحيايْ ، ولكنها ملفوظ بها ممدودة وهذا مع كون الأَوّل منهما حرف مدّ ؛ وممّا جاء فيه بغير حرف لين ، وهو شاذٌّ لا يقاس عليه ، قوله : رَخِّينَ أَذْيالَ الحِقِيِّ وارْتَعْنْ مَشْيَ حَمِيّات كأَنْ لم يُفْزَعْنْ ، إِنْ يُمْنَعِ اليومِ نِساء تُمْنَعْن ؟

      ‏ قال الأَخفش : أَخبرني بعض من أَثق به أَنه سمع : أَنا جَريرٌ كُنْيَتي أَبو عَمْرْ ، أَجُبُناً وغَيْرةً خَلْفَ السِّتْر ؟

      ‏ قال : وسمعت من العرب : أَنا ابنُ ماوِيّة إِذا جَدَّ النَّقْر ؟

      ‏ قال ابن سيده :، قال ابن جني لهذا ضرب من القياس ، وذلك أَنّ الساكن الأَوّل وإن لم يكن مدّاً فإِنه قد ضارَع لسكونه المدّة ، كما أَن حرف اللين إِذا تحرك جرى مَجرى الصحيح ، فصحّ في نحو عِوَضٍ وحِولٍ ، أَلا تراهما لم تُقْلب الحركةُ فيهما كما قلبت في ريح ودِيمة لسكونها ؟ وكذلك ما أُعِلّ للكسرة قبله نحو مِيعاد ومِيقات ، والضمة قبله نحو مُوسر ومُوقن إِذا تحرك صح فقالوا مَواعِيدُ ومَواقيتُ ومَياسيرُ ومَياقِينُ ، فكما جرى المدّ مجرى الصحيح بحركته كذلك يجري الحرف الصحيح مجرى حرف اللين لسكونه ، أَوَلا ترى ما يَعرِض للصحيح إِذا سكن من الإِدغام والقلب نحو من رأَيت ومن لقِيت وعنبر وامرأَة شَنْباء ؟ فإِذا تحرك صح فقالوا الشنَب والعبر وأَنا رأَيت وأَنا لقِيت ، فكذلك أَيضاً تجري العين من ارتعْن ، والميم من أَبي عمْرو ، والقاف من النقْر لسكونها مجرى حرف المد فيجوز اجتماعها مع الساكن بعدها .
      وفي الرحم حَلْقتانِ : إِحداهما التي على فم الفرْج عند طرَفه ، والأُخرى التي تنضمُّ على الماء وتنفتح للحيض ، وقيل : إِنما الأُخرى التي يُبالُ منها .
      وحَلَّق القمرُ وتحلَّق : صار حولَه دارةٌ .
      وضربوا بيوتهم حِلاقاً أَي صفّاً واحداً حتى كأَنها حَلْقة .
      وحلَّقَ الطائرُ إِذا ارتفع في الهواء واسْتدارَ ، وهو من ذلك ؛ قال النابغة : إِذا ما التَقَى الجَمْعانِ ، حَلَّقَ فوقَهمْ عَصائبُ طَيْرٍ تَهْتَدِي بِعصائبِ (* قوله « هلا كررت إلخ » أورد المؤلف هذا البيت في مادة صفد : هلا مننت على أخيك معبد * والعامريّ يقوده أصفاد والصواب ما هنا ؛ والصفاد ، بالكسر : حبل يوثق به .) والمُحَلَّقُ من الإِبل : المَوْسوم بحلْقة في فخذه أَو في أَصل أُذنه ، ويقال للإِبل المُحَلَّقة حلَقٌ ؛ قال جَنْدل الطُّهَوي : قد خَرَّبَ الأَنْضادَ تَنْشادُ الحَلَقْ من كلَ بالٍ وجْهُه بَلْيَ الخِرَقْ يقول : خَرَّبوا أَنْضادَ بيوتنا من أَمتعتنا بطلَب الضَّوالِّ .
      الجوهري : إِبل مُحلَّقة وسْمُها الحَلَقُ ؛ ومنه قول أَبي وجْزة السعدي : وذُو حَلَقٍ تَقْضِي العَواذِيرُ بينها ، تَرُوحَ بأَخْطارٍ عِظامِ اللَّقائحِ (* قوله « تقضي » أي تفصل وتميز ، وضبطناه في مادة عذر بالبناء للمفعول ).
      ابن بري : العَواذِيرُ جمع عاذُور وهو وَسْم كالخَطّ ، وواحد الأَخْطار خِطْر وهي الإِبل الكثيرة ، وسكِّينٌ حالِقٌ وحاذِقٌ أَي حَدِيد .
      والدُّرُوع تسمى حَلْقةً ؛ ابن سيده : الحَلْقَةُ اسم لجُملة السِّلاح والدُّروع وما أَشبهها وإِنما ذلك لمكان الدروع ، وغلبَّوا هذا النوع من السلاح ، أَعني الدروع ، لشدَّة غَنائه ، ويدُلك على أَن المراعاة في هذا إِنما هي للدُّروع أَن النعمان قد سمَّى دُروعه حَلْقة .
      وفي صلح خيبر : ولرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الصفْراء والبيْضاء والحلْقةُ ؛ الحلْقةُ ، بسكون اللام : السلاحُ عامّاً ، وقيل : هي الدروع خاصّة ؛ ومنه الحديث : وإِن لنا أَغْفالَ الأَرض والحَلْقَةَ .
      ابن سيده : الحِلْق الخاتم من الفضة بغير فَصّ ، والحِلق ، بالكسر ، خاتم المُلْك .
      ابن الأَعرابي : أُعْطِيَ فلان الحِلْقَ أَي خاتمَ المُلك يكون في يده ؛

      قال : وأُعْطِيَ مِنّا الحِلْقَ أَبيضُ ماجِدٌ رَدِيفُ مُلوكٍ ، ما تُغبُّ نَوافِلُهْ وأَنشد الجوهري لجرير : ففازَ ، بِحِلْقِ المُنْذِرِ بنِ مُحَرِّقٍ .
      فَتىً منهمُ رَخْوُ النِّجاد كرِيمُ والحِلْقُ : المال الكثير .
      يقال : جاء فلان بالحِلْق والإِحْرافِ .
      وناقة حالِقٌ : حافِل ، والجمع حوَالِقُ وحُلَّقٌ .
      والحالِقُ : الضَّرْعُ المُمْتلئ لذلك كأََنَّ اللبَن فيه إِلى حَلْقه .
      وقال أَبو عبيد : الحالق الضرع ، ولم يُحَلِّه ، وعندي أَنه المُمْتلئ ، والجمع كالجمع ؛ قال الحطيئة يصف الإِبل بالغَزارة : وإِن لم يكنْ إِلاَّ الأَمالِيسُ أَصْبَحَتْ لها حُلَّقٌ ضَرّاتُها ، شَكِراتِ حُلَّقٌ : جمع حالِق ، أَبدل ضراتُها من حُلَّق وجعل شكرات خبر أَصبحت ، وشَكِرات : مُمتلِئة من اللبن ؛ ورواه غيره : إِذا لم يكن إِلا الأمالِيسُ رُوِّحَتْ ، مُحَلّقةً ، ضَرّاتُها شَكِراتِ وقال : مُحلّقة حُفَّلاً كثيرة اللبن ، وكذلك حُلَّق مُمتلئة .
      وقال النضر : الحالق من الإِبل الشديدة الحَفْل العظيمة الضَّرّة ، وقد حَلَقَت تحْلِقُ حَلْقاً .
      قال الأَزهري : الحالق من نعت الضُّروع جاء بمعنيين مُتضادَّين ، والحالق : المرتفع المنضم إِلى البطن لقلة لبنه ؛ ومنه قول لبيد : حتى إِذا يَبِسَتْ وأَسْحَقَ حالِقٌ ، لم يُبْلِه إِرْضاعُها وفِطامُها (* في معلقة لبيد : يَئِستَ بدل يبست ).
      فالحالق هنا : الضَّرْعُ المرتفع الذي قلَّ لبنه ، وإِسْحاقُه دليل على هذا المعنى .
      والحالق أَيضاً : الضرع الممتلئ وشاهده ما تقدَّم من بيت الحطيئة لأَن قوله في آخر البيت شكرات يدل على كثرة اللبن .
      وقال الأَصمعي : أَصبحت ضرةُ الناقة حالقاً إِذا قاربت المَلْء ولم تفعل .
      قال ابن سيده : حلَّق اللبن ذهب ، والحالق التي ذهب لبنها ؛ كلاهما عن كراع .
      وحلَق الضرعُ : ذهب لبنه يَحْلِق حُلوقاً ، فهو حالق ، وحُلوقُه ارتفاعه إِلى البطن وانضمامُه ، وهو في قول آخر كثرة لبنه .
      والحالق : الضامر .
      والحالقُ السريع الخفيف .
      وحَلِقَ قضيب الفرس والحمار يَحْلَق حَلَقاً : احمرَّ وتقشَّر ؛ قال أَبو عبيد :، قال ثور النَّمِرِي يكون ذلك من داء ليس له دَواء إِلا أَن يُخْصَى فربما سلم وربما مات ؛

      قال : خَصَيْتُكَ يا ابنَ حَمْزَةَ بالقَوافي ، كما يُخُصَى من الحَلَقِ الحِمار ؟

      ‏ قال الأَصمعي : يكون ذلك من كثرة السِّفاد .
      وحَلِقَ الفرسُ والحمار ، بالكسر ، إِذا سَفَد فأَصابه فَساد في قَضِيبه من تقشُّر أَوِ احْمرار فيُداوَى بالخِصاء .
      قال ابن بري : الشعراء يجعلون الهِجاء والغَلَبة خِصاء كأَنه خرج من الفُحول ؛ ومنه قول جرير : خُصِيَ الفَرَزْدَقُ ، والخِصاءُ هَذَلَّةٌ ، يَرْجُو مُخاطَرَةَ القُرومِ البُزَّل ؟

      ‏ قال ابن سيده : الحُلاقُ صفة سوء وهو منه كأَنّ مَتاعَ الإِنسان يَفْصُد فتعُود حَرارتُه إِلى هنالك .
      والحُلاقُ في الأَتان : أَن لا تشبَع من السِّفاد ولا تَعْلَقُ مع ذلك ، وهو منه ، قال شمر : يقال أَتانٌ حَلَقِيّةً إِذا تداولَتْها الحُمْر فأَصابها داء في رحِمها .
      وحلَق الشيءَ يَحْلِقُه حَلْقاً : قشَره ، وحَلَّقَتْ عينُ البعير إِذا غارَتْ .
      وفي الحديث : مَن فَكَّ حَلْقةً فكَّ الله عنه حَلْقة يوم القيامة ؛ حكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : أَنه من أَعْتق مملوكاً كقوله تعالى : فَكّ رَقَبة .
      والحالِقُ : المَشْؤوم على قومه كأَنه يَحْلِقهم أَي يَقْشِرُهم .
      وفي الحديث روي : دَبَّ إِليكم داء الأُمَمِ قبلكم البَغْضاء ، وهي الحالِقةُ أَي التي من شأْنها أَن تَحْلق أَي تُهْلِك وتَسْتَأْصِل الدِّينَ كما تَسْتأْصِل المُوسَى الشعر .
      وقال خالد بن جَنْبةَ : الحالِقةُ قَطِيعة الرَّحمِ والتَّظالُمُ والقولُ السيء .
      ويقال : وقَعَت فيهم حالِقةٌ لا تدَعُ شيئاً إِلا أَهْلكَتْه .
      والحالِقةُ : السنة التي تَحلِق كلّ شيء .
      والقوم يَحلِق بعضهم بعضاً إِذا قَتل بعضهم بعضاً .
      والحالِقةُ : المَنِيّة ، وتسمى حَلاقِ .
      قال ابن سيده : وحَلاقِ مثل قَطامِ المنيّةُ ، مَعدُولة عن الحالقةِ ، لأَنها تَحلِق أَي تَقْشِرُ ؛ قال مُهَلْهل : ما أُرَجِّي بالعَيْشِ بعدَ نَدامَى ، قد أَراهم سُقُوا بكَأْسِ حَلاقِ وبنيت على الكسر لأَنه حصل فيها العدل والتأْنيث والصفة الغالبة ؛

      وأَنشد الجوهري : لَحِقَتْ حَلاقِ بهم على أَكْسائهم ، ضَرْبَ الرِّقابِ ، ولا يُهِمُّ المَغْنَم ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت للأَخْزم بن قاربٍ الطائي ، وقيل : هو للمُقْعَد بن عَمرو ؛ وأَكساؤهم : مآخِرُهم ، الواحد كسْء وكُسْء ، بالضم أَيضاً .
      وحَلاقِ : السنةُ المُجْدِبة كأَنها تَقشر النبات ، والحالُوق : الموت ، لذلك .
      وفي حديث عائشة : فبَعَثْتُ إِليهم بقَميص رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فانْتَحَبَ الناسُ فحلَّق به أَبو بكر إِليّ وقال : تزوَّدِي منه واطْوِيه ، أَي رماه إِليّ .
      والحَلْقُ : نَبات لورقه حُموضة يُخلَط بالوَسْمةِ للخِضاب ، الواحدة حَلْقة .
      والحالقُ من الكَرْم والشَّرْي ونحوه : ما التَوى منه وتعلَّق بالقُضْبان .
      والمَحالِقُ والمَحاليقُ : ما تعلَّق بالقُضْبان .
      من تعاريش الكرم ؛ قال الأَزهري : كلُّ ذلك مأْخوذ من استدارته كالحَلْقة .
      والحَلْقُ : شجر ينبت نبات الكَرْم يَرْتَقي في الشجر وله ورق شبيه بورق العنب حامض يُطبخ به اللحم ، وله عَناقيدُ صغار كعناقيد العنب البّري الذي يخضرّ ثم يَسودُّ فيكون مرّاً ، ويؤخذ ورقه ويطبخ ويجعل ماؤه في العُصْفُر فيكون أَجود له من حبّ الرمان ، واحدته حَلْقة ؛ هذه عن أَبي حنيفة .
      ويومُ تَحْلاقِ اللِّمَمِ : يومٌ لتَغْلِب على بكر بن وائل لأَن الحَلْقَ كان شِعارهم يومئذ .
      والحَلائقُ : موضع ؛ قال أَبو الزبير التَّغْلَبيّ : أُحِبُّ تُرابَ الأَرضِ أَن تَنْزِلي به ، وذا عَوْسَجٍ والجِزْعَ جِزْعَ الحَلائقِ

      ويقال : قد أَكثرت من الحَوْلقة إِذا أَكثر من قول : لا حولَ ولا قوّة إِلا بالله ؛ قال ابن بري : أَنشد ابن الأَنباري شاهداً عليه : فِداكَ من الأَقْوامِ كلُّ مُبَخَّلٍ يُحَوْلِقُ ، إِمّا سالَه العُرْفَ سائلُ وفي الحديث ذكر الحَوْلَقةِ ، هي لفظة مبنيّة من لا حول ولا قوة إِلا بالله ، كالبسملة من بسم الله ، والحمدَلةِ من الحمد لله ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ذكرها الجوهري بتقديم اللام على القاف ، وغيره يقول الحوْقلةُ ، بتقديم القاف على اللام ، والمراد بهذه الكلمات إِظهار الفقر إِلى الله بطلب المَعُونة منه على ما يُحاوِلُ من الأُمور وهي حَقِيقة العُبودِيّة ؛ وروي عن ابن مسعود أَنه ، قال : معناه لا حول عن معصية ا لله إِلا بعصمة الله ، ولا قوّة على طاعة الله إِلا بمعونته .
      "




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: