حمدًا لله وشكرًا: من عبارات الحَمْد التي تقال للَّه وحده،
ربَّنا ولك الحمد: تقال عند الرَّفع من الرُّكوع في الصَّلاة
الحَمْدان: سورتا سبأ وفاطر
,
حَمْدُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حَمْدُ : الشُّكْرُ ، والرِّضى ، والجَزاءُ ، وقَضاءُ الحَقِّ ، حَمِدَهُ ، حَمْداً ومَحْمِداً ومَحْمَداً ومَحْمِدَةً ومَحْمَدَةً ، فهو حَمُودٌ وحَميدٌ ، وهي حَميدَةٌ . ـ أحْمَدَ : صارَ أمْرُهُ إلى الحَمْدِ ، أو فَعَلَ ما يُحْمَدُ عليه ، ـ أحْمَدَ الأرضَ : صادَفَها حَميدَةً ، كحَمِدَها ، ـ أحْمَدَ فلاناً : رَضِيَ فِعْلَهُ ومَذْهَبَهُ ، ولم يَنْشُرْه للناسِ ، ـ أحْمَدَ أمْرَهُ : صارَ عندَهُ مَحْموداً . ـ رَجُلٌ ومَنْزِلٌ حَمْدٌ ، وامرأةٌ حَمْدَةٌ : مَحْمودَةٌ . ـ تَحْميدُ : حَمْدُ اللّهِ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ، ـ إِنَّهُ لَحَمَّادٌ لِلّهِ عَزَّ وجَلَّ ، ومنه : " محمدٌ "، كأَنَّهُ حُمِدَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ . ـ أحْمَدُ إليك اللّهَ : أشْكُرُهُ . ـ حَمادِ له : حَمْداً وشُكْراً . ـ حُماداكَ وحُمادَيَّ : غايَتُكَ وغايَتِي . ـ وسَمَّتْ أحمدَ وحامِداً وحَمَّاداً وحَميداً وحُمَيْداً وحَمْداً وحَمْدونَ وحَمْدِينَ وحَمْدانَ وحَمْدَى وحَمُّوداً ، وحَمْدَوَيْهِ . ـ يَحْمَدُ ويُحْمِدُ ، آتي أعْلَم : أبو قبيلةٍ ، الجمع : اليَحامِدُ . ـ حَمَدَةُ النارِ : صَوْتُ الْتِهابِها . ـ يومٌ مُحْتَمِدٌ : شديدُ الحَرِّ . ـ حَمَادَةٌ : ناحِيَةٌ باليَمامَةِ . ـ مُحَمَّدِيَّةُ : قرية بنواحي بَغْدادَ ، وبلد بِبرْقَةَ من ناحِية الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وبلد بنواحي الزَّابِ ، وبلد بِكِرْمانَ ، وقرية قُرْبَ تُونِسَ ، ومحلَّةٌ بالرَّيِّ ، واسمُ مدينة المَسِيلةِ بالمغْرِبِ أيضاً ، وقرية باليَمامَةِ . ـ هو يَتَحَمَّدُ عليَّ : يَمْتَنُّ . ـ حُمَدَةٌ : مُكْثِرُ الحمْدِ للأَشْياءِ . ـ حَمِدَ : غَضِبَ . ـ " العَوْدُ أحمدُ ": أكْثَرُ حَمْداً ، لأِنَّكَ لا تَعودُ إلى الشيءِ غالِباً إلاَّ بعدَ خِبْرَتِهِ ، أو معناهُ أنَّهُ إذا ابْتَدَأَ المعْروفَ جَلَبَ الْحَمْدَ لنفْسه ، فإذا عاد كانَ أحمدَ أي : أكْسَبَ للحَمْدِ له ، أو هو أفْعَلُ من المفْعولِ ، أي : الابْتِداءُ محمودٌ ، والعَوْدُ أحَقُّ بأن يَحْمَدوهُ ، قاله خِداشُ بنُ حابِسٍ في الرَّبابِ لما خَطَبَها فَرَدَّهُ أبَواها ، فأضْرَبَ عنها زَماناً ، ثم أقْبَلَ حتى انتهى إلى حِلَّتِهِمْ مُتَغَنِّياً بأبياتٍ منها : ألا لَيْتَ شِعْرِي يا رَبابُ متى أرَى ........ لنا منْكِ نُجْحاً أو شِفاءً فأَشْتَفِي ، فَسَمِعَتْ وحَفِظَتْ ، وبَعَثَتْ إليه أنْ قد عرفتُ حاجَتَكَ ، فاغْدُ خاطباً ، ثم قالت لأِمِّها : هلْ أُنْكَحُ إلاَّ مَنْ أهْوى ، وألْتَحِفُ إلا مَنْ أرْضَى ؟ قالت : لا ، قالت : فأنْكِحينِي خداشاً ، قالت : مع قِلَّةِ ماله ؟ قالت : إذا جَمَعَ المال السَّيِّئُ الفعال فقُبْحاً للمال ، فأصْبحَ خِداشٌ ، وسَلَّمَ عليهم ، وقال : العَوْدُ أحْمَدْ ، والمرأةُ تُرْشَدْ ، والوِرْدُ يُحْمَدْ . ـ محمودٌ : اسمُ الفيلِ المذكورِ في القرآنِ العزيزِ . وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ يعقوبَ بنِ حُمَّدُويَهْ : محدِّثٌ ، أو هو حُمَّدُوهُ ، بلا ياءٍ . ـ حَمْدونَةُ : بنْتُ الرَّشيدِ ، وابنُ أبي لَيْلَى : محدِّثٌ . ـ حمَدِيَّةُ : جَدُّ والِدِ إبراهيمَ بنِ محمدٍ راوي " المُسْنَدِ " عن أبي الحُصَيْنِ .
حُمَّ(المعجم القاموس المحيط)
ـ حُمَّ الأمْرُ ، حَمّاً : قُضِيَ ، ـ حُمَّ له ذلك : قُدِّرَ . ـ حَمَّ حَمَّهُ : قَصَدَ قَصْدَهُ ، ـ حَمَّ التَّنُّورَ : سَجَرَهُ ، ـ حَمَّ الشَّحْمَةَ : أذابها ، ـ حَمَّ الماءَ : سَخَّنَه ، كأَحَمَّه وحَمَّمَه ، ـ حَمَّ ارْتِحالَ البَعِيرِ : عَجَّلَهُ ، ـ حَمَّ اللّهُ له كذا : قَضاهُ له ، كأَحَمَّه . ـ حِمامٍ : قَضاءُ المَوْتِ وقَدَرُه . ـ حُمامٍ : حُمَّى جَميعِ الدَّوابِّ ، والسَّيِّدُ الشَّريفُ ، ورجلٌ . ـ ذو الحُمَامِ بنُ مالِكٍ : حِميْرَيٌّ . ـ حَمامٍ : طائرٌ بَرّيٌّ لا يألَفُ البُيوتَ معروف ، أو كُلُّ ذي طَوْقٍ ، وتَقَعُ واحِدَتُه على الذَّكَرِ والأنْثَى ، كالحَيَّةِ , ج : حمَائِم ، ولا تَقُلْ للذَّكَرِ حَمامٌ . مُجاوَرَتُها أمانٌ من الخَدَرِ ، والفالِجِ ، والسَّكْتَةِ ، والجُمودِ ، والسُّباتِ . ولَحْمُه باهِيٌّ ، يَزيدُ الدَّمَ والمَنِيَّ ووَضْعُها مَشْقوقَةً ، وهي حَيَّةٌ ، على نَهْشَةِ العَقْربِ مُجَرَّبٌ للبُرْءِ ، ودَمُها يَقْطَعُ الرُّعافَ ، ـ محمدُ بنُ يَزِيدَ الحَمَامِيُّ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ محمدِ بنِ فَوارِسَ ، وأبو سَعيدٍ الطُّيورِيُّ ، وهِبَةُ اللهِ بنُ الحَسَنِ ، وداودُ بنُ علِيِّ بنِ رَئيسِ الرُّؤَساءِ الحَمامِيُّونَ : محدِّثونَ ، ـ حَمامُ بنُ الجَموحِ ، وآخَرُ غيْرُ مَنْسوبٍ : صَحابيانِ . ـ حُمَّةُ الفِراقِ : ما قُدِّرَ وقُضِيَ , ج : حُمُم وحِمامٍ . ـ حامَّهُ : قارَبَهُ . ـ أحَمَّ : دَنا ، وحَضَرَ ، ـ أحَمَّ الأمْرُ فلاناً : أهَمَّهُ ، كحَمَّهُ ، ـ أحَمَّ نَفْسَه : غَسَلَها بالماءِ البارِدِ ، ـ أحَمّتْ تالأرضُ : صارَتْ ذاتَ حُمَّى . ـ الحَمِيمُ : القَرِيبُ ، كالمُحِمِّ , ج : أحِمَّاءُ ، وقد يكونُ الحَمِيمُ للجَمْعِ والمُؤَنَّثِ ، والماءُ الحارُّ ، كالحَمِيمَةِ , ج : حَمائمُ ، ـ اسْتَحَمَّ : اغْتَسَلَ به ، والماءُ البارِدُ ، ضِدٌّ ، والقَيْظُ ، والمَطَرُ يأتي بعدَ اشْتِدادِ الحَرِّ والعَرَقُ ، ـ حَمَّه : اللَّبَنُ المُسَخَّنُ ، والكَريمَةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ . ـ احْتَمَّ : اهْتَمَّ باللَّيْلِ ، أو لم يَنَمْ من الهَمِّ ، ـ احْتَمَّتْ العَيْنُ : أرِقَتْ من غيرِ وَجَعٍ . ـ مالَهُ حَمٌّ ولا سَمٌّ ، وحُمٌّ : هَمٌّ ، أو لا قَليلٌ ولا كثيرٌ ، ـ ماله عنه حُمٌّ : بُدٌّ ـ الحامَّةُ : العامَّةُ ، وخاصَّةُ الرجُلِ من أهْلِهِ ووَلَدِهِ ، وخِيارُ الإِبِلِ . ـ حَمُّ الشيء : مُعْظَمُهُ ، ـ حَمُّ من الظَّهيرةِ : شدَّةُ حَرِّها ، والكَريمةُ من الإِبِلِ , ج : حَمائِمُ . ـ الحَمَّامُ : الدِيماسُ , ج : حَمَّاماتٌ ، ـ لا يقالُ : طابَ حَمَّامُكَ ، وإنما يقالُ : طابَتْ حِمَّتُكَ ، أي : حَمِيمُكَ ، أي : طابَ عَرَقُكَ . ـ أبو الحَسَنِ الحَمَّامِيُّ : مُقْرِئُ العِراقِ . ـ ذاتُ الحَمَّامِ : قرية بينَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وإفْرِيقِيَّةَ . ـ الحَمَّةُ : كُلُّ عَيْنٍ فيها ماءٌ حارٌّ يَنْبَعُ ، يَسْتَشْفِي بها الأعِلاَّءُ ، وواحِدَةُ الحَمِّ ، لِما أذَبْتَ إِهالَتَهُ من الأُلْيَةِ والشَّحْمِ ، أو ما يَبْقَى من الشَّحْمِ المُذابِ ، ووادٍ باليَمامَةِ . ـ حَمَّتا الثُّوَيْرِ : جَبَلانِ ، ـ حِمَّتا : المَنِيَّةُ ، ـ حُمَّتا : لَوْنٌ بينَ الدُّهْمةِ والكُمْتَةِ ودُونَ الحُوَّةِ ، وبلد ، ولُغَةٌ في الحُمَةِ المُخَفَّفَةِ ، وموضع ، ـ الحُمَّى ، وحُمَّ : أصابَتْه . ـ أحَمَّهُ الله تعالى ، فهو مَحْمُومٌ ، يقالُ : حُمِمْتُ حُمَّى ، والاسْمُ : الحُمَّى ، ـ أرضٌ مَحَمَّةٌ ، مُحِمَةٌ : ذاتُ حُمَّى ، أو كثيرَتُها ، وكُلُّ ما حُمَّ عليه فَمَحَمَّةٌ . ومَحَمَّةُ أيضاً : قرية بالصَّعيدِ ، وكورَةٌ بالشَّرْقِيَّةِ ، وقرية بضَواحِي الإِسْكَنْدَرِيَّةِ . ـ الأَحَمُّ : القِدْحُ ، والأَسْوَدُ من كُلِّ شيء ، كاليَحْمومِ والحِمْحِمِ وحُماحِم ، والأَبْيَضُ ، ضِدٌّ . وقد حَمِمْتُ ، حَمَمَاً واحْمَوْمَيْتُ وتَحَمَّمْتُ وتَحَمْحَمْتُ ، والاسْمُ : الحُمَّةُ . وأحَمَّهُ اللُّه تعالى . ـ الحَمَّاء : الاسْتُ , ج : حُمٌّ . ـ اليَحْمومُ : الدُّخانُ ، وطائرٌ ، والجبَلُ الأَسْود ، وفَرَسُ الحُسَيْنِ بنِ علِيٍّ ، وفَرَسُ هِشامِ بنِ عبدِ المَلِكِ من نَسْلِ الحَرونِ ، وفَرَسُ حَسَّانَ الطائِيِّ ، وفَرَسُ النُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ ، وجَبَلٌ بِمصْرَ ، وماءٌ غَرْبِيَّ المُغِيثَةِ ، وجَبَلٌ بِدِيارِ الضبابِ . ـ الحُمَمُ : الفَحْمُ ، واحِدَتُهُ : الحُمَه . ـ حَمَّمَ : سَخَّمَ الوَجْهَ به ، ـ حَمَّمَ الغُلامُ : بَدَتْ لِحْيَتُهُ ، ـ حَمَّمَ الرَّأسُ : نَبَتَ شعَرُهُ بعدَما حُلِقَ ، ـ حَمَّمَ المرأةَ : مَتَّعَها بالطَّلاقِ ، ـ حَمَّمَتْ الأرضُ : بدا نَباتُها أخْضَرَ إلى السَّوادِ ، ـ حَمَّمَ الفَرْخُ : نَبَتَ ريشُه . ـ الحَمَامَة : وسَطُ الصَّدْرِ ، والمرأةُ ، أو الجميلةُ ، وماءةٌ ، وخيارُ المالِ ، وسَعْدَانَةُ البَعيرِ ، وساحَةُ القَصْرِ النَّقِيَّةُ ، وبَكَرَةُ الدَّلْوِ ، وحَلْقَةُ البابِ ، ـ الحَمَامَة من الفَرَسِ : القَصُّ ، وفَرَسُ إياسِ بنِ قَبيصَةَ ، وفَرَسُ قُرادِ بنِ يَزيدَ . ـ حَمامَةُ الأَسْلَمِيُّ ، وحبيبُ بنُ حَمَامَةَ : ذُكِرا في الصَّحابَةِ . ـ حِمَّانُ : حَيٌّ من تَميمٍ . ـ حَمُومَةُ : مَلِكٌ يَمَنِيٌّ . ـ عبدُ الرحمنِ بنُ عَرَفَةَ بنِ حَمَّةَ ، وأحمدُ بنُ العبَّاسِ بن حَمَّةَ : مُحَدِّثانِ . ـ الحَمْحَمَةُ : صَوْتُ البِرْذَوْنِ عندَ الشَّعيرِ ، وعَرُّ الفَرَسِ حينَ يُقَصِّرُ في الصَّهيلِ ويَسْتَعِينُ بنَفْسِهِ ، كالتَّحَمْحُمِ ، ونَبيبُ الثَّوْرِ للسِّفَادِ ، ـ الحِمْحِمَة والحُمْحُمَة : نباتٌ ، أو لِسانُ الثّوْرِ , ج : حِمْحِمٌ . ـ الحَماحِمُ : الحَبَقُ البُسْتَانِيُّ العريضُ الوَرَقِ ، ويُسَمَّى الحَبَقَ النَّبَطِيَّ ، واحِدَتُهُا : الحَماحِمه ، جَيِّدٌ للزُكامِ ، مُفَتَحٌ لسُدَدِ الدِماغِ ، مُقَوٍّ للقَلْبِ ، وشُرْبُ مَقْلُوِّهِ يَشْفِي من الإِسْهالِ المُزْمِنِ بِدُهْنِ وَرْدٍ وماءٍ بارِدٍ . ـ الحُمْحُمُ وحِمْحِمٍ : طائِرٌ . ـ آلُ حامِيمَ ، وذَواتُ حاميمَ : السُّوَرُ المُفَتْتَحَةُ بها ، ولا تَقُلْ : حَوامِيمُ ، وقد جاء في شِعْرٍ ، وهو اسْمُ الله الأَعْظَمُ ، أو قَسَمٌ ، أو حُروفُ الرحمنِ مُقَطَّعَةً وتَمامُهُ الرون . ـ حَمَّتِ الجَمْرَةُ تَحَمُّ : صارَتْ حُمَمَةً ، ـ حَمَّ الماءُ : سَخُنَ . ـ حامَمْتُهُ مُحامَّةً : طَالَبْتُهُ . ـ أنا مُحامٌّ على هذا : ثابِتٌ . ـ حَمْحَامِ ، أي : لم يَبْقَ شيء . ـ محمد بنُ عبدِ اللهِ أبو المُغيثِ الحَماحِمِيُّ : مُحدِّثٌ . ـ حُمَيْمَةُ : بُلَيْدَةٌ بالبَلْقَاء . ـ حِمٌّ : وادٍ بِديار طَيِّئٍ ، ـ حُمُّ : جُبَيْلاَتٌ سودٌ بِديارِ بَنِي كِلابٍ . ـ الحمائِمُ : باليَمامَةِ . ـ عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حَمُّويَةَ السَّرْخَسِيُّ : راوي الصَّحيح . ـ بَنو حَمُّويَةَ الجُوَيْنِيِّ : مَشْيَخَةٌ ، وسَمَّوا : حَمَّاً وحُمَّا وحِمْان وحُمْان وحَمامَة وحُمَمَة وحُمام وحِمحِمة . ـ حُمَّى مُمالَةً , وحُمامَى . والحُمَيْمَاتُ : الجَمْرَة . ـ أحَمَّ نَفْسَهُ : غَسلَهَا بالماء البارِدِ ، ـ ثيابُ التَّحِمّةِ : ما يُلْبِسُ المُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ إذا مَتَّعها . ـ اسْتَحَمَّ : عَرِقَ .
استحمدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
استحمدَ إلى يستحمد ، استحمادًا ، فهو مستحمِد ، والمفعول مستحمَد إليه :- • استحمد فلانٌ إلى النَّاس طلب ثناءَهم عليه وحمدَهم له :- استحمد إلى النّاس بإحسانه إليهم .
الحُمَدَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
الحُمَدَةُ : وصْفٌ للمبالغة . يقاك : رجلٌ حُمَدَةٌ ، وهو الذي يُكثر حَمْدَ الأشياء ، ويقولُ فيها أكثر مما فيها .
الحمدة (المعجم معجم الاصوات)
صوت النار عند إلتهابها
إِستحمَد(المعجم الرائد)
إستحمد - استحمادا 1 - إستحمد إلى القوم بإحسانه : استوجب حمدهم له واستحقه
استحمد فلان إلى النّاس(المعجم عربي عامة)
طلب ثناءَهم عليه وحمدَهم له :- استحمد إلى النّاس بإحسانه إليهم .
اسْتحْمَدَ (المعجم المعجم الوسيط)
اسْتحْمَدَ إلى الناس بإحْسانه إليهم : استوجَبَ عليهم حَمْدَهُم له .
أحْمَدَ (المعجم المعجم الوسيط)
أحْمَدَ الرجلُ وغيرُهُ : صَار محمودًا . و أحْمَدَ فعل ما يُحمد عليه . و أحْمَدَ الرجلَ وغيرَه : وجده محمودًا ، وارتاحَ إليه . و أحْمَدَ فلانًا : رَضِيَ فِعْلَه أو مذهَبَه .
أحمدُ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
أحمدُ :- من أسماء النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم :- { وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } .
أحمد (المعجم الرائد)
أحمد - إحمادا 1 - أحمد : فعل ما يحمد عليه . 2 - أحمد : صار محمودا ، استحق الحمد . 3 - أحمد الشيء : وجده حميدا . 4 - أحمده : رضي فعله ومذهبه . 5 - أحمده : إستبان أنه مستحق للحمد .
تحمّد على فلان بكذا(المعجم عربي عامة)
امتنّ به عليه :- لا يفتأ يتحمَّد على شريكه بما قدَّمه إليه .
تحمّد فلان(المعجم عربي عامة)
تكلّف الحمدَ والثّناءَ .
تحمّد فلان النّاس بصنيعه / تحمّد فلان إلى النّاس بصنيعه(المعجم عربي عامة)
أراهم أنّه يستحق الحمدَ عليه :- فلان يتحمَّد الناسَ بجوده - من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمَّد به إلى الناس [ مثل ]
تَحَمَّدَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَحَمَّدَ : تكلف الحمدَ . و تَحَمَّدَ على فلان بكذا : امْتَنَّ به عليه . و تَحَمَّدَ فلانٌ النَّاسَ ، وإليهم بصنيعِهِ : أراهم أنَّه يستحقُّ الحمد عليه .
تحمّد (المعجم الرائد)
تحمد - تحمدا 1 - تحمد : تكلف الحمد . 2 - تحمد الناس أو إليهم بعمله : أراهم أنه يستحق الحمد عليه . 3 - تحمد بالشيء عليه : امتن ، أنعم .
تحمَّدَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تحمَّدَ / تحمَّدَ إلى / تحمَّدَ على يتحمَّد ، تحمُّدًا ، فهو مُتحمِّد ، والمفعول مُتحمَّد ( للمتعدِّي ) :- • تحمَّد فلانٌ تكلّف الحمدَ والثّناءَ . • تحمَّد فلانٌ النَّاسَ بصنيعه / تحمَّد فلانٌ إلى النَّاس بصنيعه : أراهم أنّه يستحق الحمدَ عليه :- فلان يتحمَّد الناسَ بجوده ، - من أنفق ماله على نفسه فلا يتحمَّد به إلى الناس [ مثل ]: أنّه لا يُحْمَد على إحسانه إلى نفسه إنّما يُحْمَد على إحسانه إلى الناس . • تحمَّد على فلان بكذا : امتنّ به عليه :- لا يفتأ يتحمَّد على شريكه بما قدَّمه إليه .
حمد(المعجم لسان العرب)
" الحمد : نقيض الذم ؛ ويقال : حَمدْتُه على فعله ، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة . وفي التنزيل العزيز : الحمد لله رب العالمين . وأَما قول العرب : بدأْت بالحمدُ لله ، فإِنما هو على الحكاية أَي بدأْت بقول : الحمدُ لله رب العالمين ؛ وقد قرئ الحمدَ لله على المصدر ، والحمدِ لله على الإِتباع ، والحمدُ لله على الإِتباع ؛ قال الفراء : اجتمع القراء على رفع الحمدُ لله ، فأَما أَهل البدو فمنهم من يقول الحمدَ لله ، بنصب الدال ، ومنهم من يقول الحمدِ لله ، بخفض الدال ، ومنهم من يقول الحمدُ لُلَّه ، فيرفع الدال واللام ؛ وروي عن ابن العباس أَنه ، قال : الرفع هو القراءَة لأَنه المأْثور ، وهو الاختيار في العربية ؛ وقال النحويون : من نصب من الأَعراب الحمد لله فعلى المصدر أَحْمَدُ الحمدَ لله ، وأَما من قرأَ الحمدِ لله فإِن الفراء ، قال : هذه كلمة كثرت على الأَلسن حتى صارت كالاسم الواحد ، فثقل عليهم ضمة بعدها كسرة فأَتبعوا الكسرةَ للكسرة ؛ قال وقال الزجاج : لا يلتفت إِلى هذه اللغة ولا يعبأُ بها ، وكذلك من قرأَ الحمدُ لُلَّه في غير القرآن ، فهي لغة رديئة ؛ قال ثعلب : الحمد يكون عن يد وعن غير يد ، والشكر لا يكون إِلا عن يد وسيأْتي ذكره ؛ وقال اللحياني : الحمد الشكر فلم يفرق بينهما . الأَخفش : الحمد لله الشكر لله ، قال : والحمد لله الثناء . قال الأَزهري : الشكر لا يكون إِلا ثناء ليد أَوليتها ، والحمد قد يكون شكراً للصنيعة ويكون ابتداء للثناء على الرجل ، فحمدُ الله الثناءُ عليه ويكون شكراً لنعمه التي شملت الكل ، والحمد أَعم من الشكر . وقد حَمِدَه حَمْداً ومَحْمَداً ومَحْمَدة ومَحْمِداً ومَحْمِدَةً ، نادرٌ ، فهو محمود وحميد والأُنثى حميدة ، أَدخلوا فيها الهاء وإِن كان في المعنى مفعولاً تشبيهاً لها برشيدة ، شبهوا ما هو في معنى مفعول بما هو بمعنى فاعل لتقارب المعنيين . والحميد : من صفات الله تعالى وتقدس بمعنى المحمود على كل حال ، وهو من الأَسماء الحسنى فعيل بمعنى محمود ؛ قال محمد بن المكرم : هذه اللفظة في الأُصول فعيل بمعنى مفعول ولفظة مفعول في هذا المكان ينبو عنها طبع الإِيمان ، فعدلت عنها وقلت حميد بمعنى محمود ، وإِن كان المعنى واحداً ، لكن التفاصح في التفعيل هنا لا يطابق محض التنزيه والتقديس لله عز وجل ؛ والحمد والشكر متقاربان والحمد أَعمهما لأَنك تحمد الإِنسان على صفاته الذاتية وعلى عطائه ولا تشكره على صفاته ؛ ومنه الحديث : الحمد رأْس الشكر ؛ ما شكر الله عبد لا يحمده ، كما أَن كلمة الإِخلاص رأْس الإِيمان ، وإِنما كان رأْس الشكر لأَن فيه إِظهار النعمة والإِشادة بها ، ولأَنه أَعم منه ، فهو شكر وزيادة . وفي حديث الدعاء : سبحانك اللهم وبحمدك أَي وبحمدك أَبتدئ ، وقيل : وبحمدك سبحت ، وقد تحذف الواو وتكون الواو للتسبب أَو للملابسة أَي التسبيح مسبب بالحمد أَو ملابس له . ورجل حُمَدَةٌ كثير الحمد ، ورجل حَمَّادٌ مثله . ويقال : فلان يتحمد الناس بجوده أَي يريهم أَنه محمود . ومن أَمثالهم : من أَنفق ماله على نفسه فلا يَتَحَمَّد به إِلى الناس ؛ المعنى أَنه لا يُحْمَدُ على إِحسانه إِلى نفسه ، إِنما يحمد على إِحسانه إِلى الناس ؛ وحَمَدَه وحَمِدَهُ وأَحمده : وجده محموداً ؛ يقال : أَتينا فلاناً فأَحمدناه وأَذممناه أَي وجدناه محموداً أَو مذموماً . ويقال : أَتيت موضع كذا فأَحمدته أَي صادفته محموداً موافقاً ، وذلك إِذا رضيت سكناه أَو مرعاه . وأَحْمَدَ الأَرضَ : صادفها حميدة ، فهذه اللغة الفصيحة ، وقد يقال حمدها . وقال بعضهم : أَحْمَدَ الرجلَ إِذا رضي فعله ومذهبه ولم ينشره . سيبويه : حَمِدَه جزاه وقضى حقه ، وأَحْمَدَه استبان أَنه مستحق للحمد . ابن الأَعرابي : رجل حَمْد وامرأَة حَمْدْ وحَمْدة محمودان ومنزل حَمْد ؛
وأَنشد : وكانت من الزوجات يُؤْمَنُ غَيْبُها ، وتَرْتادُ فيها العين مُنْتَجَعاً حَمْدا ومنزلة حَمْد ؛ عن اللحياني . وأَحْمَد الرجلُ : صار أَمره إِلى الحمد . وأَحمدته : وجدته محموداً ؛ قال الأَعشى : وأَحْمَدْتَ إِذ نَجَّيْتَ بالأَمس صِرْمَة ، لها غُدَاداتٌ واللَّواحِقُ تَلْحَق وأَحْمَد أَمرَه : صار عنده محموداً . وطعام لَيْسَت مَحْمِدة (* قوله « وطعام ليست محمدة إلخ » كذا بالأصل والذي في شرح القاموس وطعام ليست عنده محمدة أي لا يحمده آكله ، وهو بكسر الميم الثانية ). أَي لا يحمد . والتحميد : حمدك الله عز وجل ، مرة بعد مرة . الأَزهري : التحميد كثرة حمد الله سبحانه بالمحامد الحسنة ، والتحميد أَبلغ من الحمد . وإِنه لَحَمَّاد لله ، ومحمد هذا الاسم منه كأَنه حُمدَ مرة بعد أُخرى . وأَحْمَد إِليك الله : أَشكره عندك ؛ وقوله : طافت به فَتَحامَدَتْ رُكْبانه أَي حُمد بعضهم عند بعض . الأَزهري : وقول العرب أَحْمَد إِليك اللَّهَ أَي أَحمد معك اللَّهَ ؛ وقال غيره : أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه ؛ وقال بعضهم : أَشكر إِليك نعمه وأُحدثك بها . هل تَحْمد لهذا الأَمر أَي ترضاه ؟، قال الخليل : معنى قولهم في الكتب احمد إِليك الله أَي احمد معك الله ؛ كقول الشاعر : ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة ، إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكب يريد مع بركة إِلى جؤجؤ أَي مع جؤجؤ . وفي كتابه ، عليه السلام : أَما بعد فإِني أَحمد إِليك الله أَي أَحمده معك فأَقام إِلى مُقام مع ؛ وقيل : معناه أَحمد إِليك نعمة الله عز وجل ، بتحديثك إِياها . وفي الحديث : لواء الحمد بيدي يوم القيامة ؛ يريد انفراده بالحمد يوم القيامة وشهرته به على رؤوس الخلق ، والعرب تضع اللواء في موضع الشهرة ؛ ومنه الحديث : وابعثه المقام المحمود : الذي يحمده فيه جميع الخلق لتعجيل الحساب والإِراحة من طول الوقوف ؛ وقيل : هو الشفاعة . وفلان يَتَحَمَّد عليّ أَي يمتن ، ورجل حُمَدة مثل هُمَزة : يكثر حمد الأَشياء ويقول فيها أَكثر مما فيها . ابن شميل في حديث ابن عباس : أَحْمد إِليكم غَسْل الإِحْليل أَي أَرضاه لكم وأتقدم فيه إِليكم ، أَقام إِلى مقام اللام الزائدة كقوله تعالى : بأَن ربك أَوحى لها ؛ أَي إِليها . وفي النوادر : حَمِدت على فلان حَمْداً وضَمِدت له ضَمَداً إِذا غضبت ؛ وكذلك أَرِمْت أَرَماً . وقول المصلي : سبحانك اللهم وبحمدك ؛ المعنى وبحمدك أَبتدئ ، وكذلك الجالب للباء في بسم الله الابتداء كأَنك قلت : بدأْت بسم الله ، ولم تحتج إِلى ذكر بدأْت لأَن الحال أَنبأَت أَنك مبتدئ . وقولهم : حَمادِ لفلان أَي حمداً له وشكراً وإِنما بني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر . وحُماداك أَن تفعل كذا وكذا أَي غايتك وقصاراك ؛ وقال اللحياني : حُماداكَ أَن تفعل ذلك وحَمْدُك أَي مبلغ جهدك ؛ وقيل : معناه قُصاراك وحُماداك أَن تَنْجُو منه رأْساً برأْس أَي قَصْرُك وغايتك . وحُمادي أَن أَفعل ذاك أَي غايتي وقُصارايَ ؛ عن ابن الأَعرابي . الأَصمعي : حنانك أَن تفعل ذلك ، ومثله حُماداك . وقالت أُم سلمة : حُمادَياتُ النساء غَضُّ الطرف وقَصْر الوهادة ؛ معناه غاية ما يحمد منهن هذا ؛ وقيل : غُناماك بمعنى حُماداك ، وعُناناك مثله . ومحمد وأَحمد : من أَسماء سيدنا المصطفى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقد سمت محمداً وأَحمد وحامداً وحَمَّاداً وحَمِيداً وحَمْداً وحُمَيْداً . والمحمَّد : الذي كثرت خصاله المحمودة ؛ قال الأَعشى : إِليك ، أَبَيتَ اللعنَ ، كان كَلالُها ، إِلى الماجِد القَرْم الجَواد المُحَمَّ ؟
قال ابن بري : ومن سمي في الجاهلية بمحمد سبعة : الأَول محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي ، وهو الجد الذي يرجع إِليه الفرزدق همام بن غالب والأَقرع بن حابس وبنو عقال ، والثاني محمد بن عتوارة الليثي الكناني ، والثالث محمد بن أُحَيْحة بن الجُلاح الأَوسي أَحد بني جَحْجَبَى ، والرابع محمد بن حُمران بن مالك الجعفي المعروف بالشُّوَيْعِر ؛ لقب بذلك لقول امرئ القيس فيه وقد كان طلب منه أَن يبيعه فرساً فأَبى فقال : بَلِّغَا عَنِّي الشُّوَيْعِرَ أَني ، عَمْدَ عَيْن ، بَكَّيْتُهنّ حَريما وحريم هذا : اسم رجل ؛ وقال الشويعر مخاطباً لامرئ القيس : أَتتني أُمور فكذبْتها ، وقد نُمِيَتْ ليَ عاماً فعاما بأَنّ امرأَ القيسِ أَمسى كئيبا على أَلَهٍ ، ما يذوقُ الطَّعاما لعمرُ أَبيكَ الذي لا يُهانُ ، لقد كان عِرْضُك مني حراما وقالوا : هَجَوْتَ ، ولم أَهْجُه ، وهِلْ يَجِدَنْ فيكَ هاجٍ مراما ؟ وليس هذا هو الشويعر الحنفي وأَما الشويعر الحنفي فاسمه هانئ بن توبة الشيباني وسمي الشويعر لقوله هذا البيت : وإِنّ الذي يُمْسِي ، ودنياهُ هَمُّه ، لَمُسْتَمسِكٌ منها بِحَبْلِ غُرور وأَنشد له أَبو العباس ثعلب : يُحيّي الناسُ كلَّ غنيّ قوم ، ويُبْخَلُ بالسلام على الفقير ويوسَع للغنّي إِذا رأَوه ، ويُحْبَى بالتحية كالأَمير والخامس محمد بن مسلمة الأَنصاري أَخو بني حارثة ، والسادس محمد بن خزاعي بن علقمة ، والسابع محمد بن حرماز بن مالك التميمي العمري . وقولهم في المثل : العَود أَحمد أَي أَكثر حمداً ؛ قال الشاعر : فلم تَجْرِ إِلا جئت في الخير سابقاً ، ولا عدت إِلا أَنت في العود أَحمد وحَمَدَة النار ، بالتحريك : صوت التهابها كَحَدمتها ؛ الفراء : للنار حَمَدة . ويوم مُحْتَمِد ومُحْتَدِم : شديد الحرّ . واحْتَمَد الحرُّ : قَلْب احتَدَم . ومحمود : اسم الفيل المذكور في القرآن . ويَحْمَد : أَبو بطن من الأَزد . واليَحامِدُ جَمْعٌ : قبيلة يقال لها يَحْمد ، وقبيلة يقال لها اليُحْمِد ؛ هذه عبارة عن السيرافي ؛ قال ابن سيده : والذي عندي أَن اليحامد في معنى اليَحْمَديين واليُحْمِديين ، فكان يجب أَن تلحقه الهاء عوضاً من ياءَي النسب كالمهالبة ، ولكنه شذ أَو جعل كل واحد منهم يَحمد أَو يُحمد ، وركبوا هذا الاسم فقالوا حَمْدَوَيْه ، وتعليل ذلك مذكور في عمرويه . "