وصف و معنى و تعريف كلمة كحوقل:


كحوقل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على كاف (ك) و حاء (ح) و واو (و) و قاف (ق) و لام (ل) .




معنى و شرح كحوقل في معاجم اللغة العربية:



كحوقل

جذر [كحوقل]

  1. تحوقُل : (اسم)
    • تحوقُل : مصدر تحوقلَ
  2. تحوقلَ : (فعل)
    • تحوقلَ يتحوقل ، تحوقُلاً ، فهو متحوقِل
    • تحوقل فلانٌ حوقل؛ قال لا حول ولا قوة إلا بالله
  3. حَوقَلَ : (فعل)
    • حوقلَ يحوقل ،حَوْقَلَةً وحِقالاً ، فهو مُحَوقِل
    • حَوْقلَ : اعتمد بيديه على خَصْرَيه
    • حَوْقَلَ فِي مَشْيِهِ : أسْرَعَ وَقَارَبَ الخَطْوَ
    • حَوْقلَ فلانٌ: قال: لا حول ولا قوة إلا بالله
    • حَوْقلَ الشيءَ، أو فلاناً: دفعَهُ
    • حَوْقلَ: أعيا
,
  1. حَقْلُ
    • ـ حَقْلُ : قَراحٌ طَيِّبٌ يُزْرَعُ فيه ، كالحَقْلَةِ ، ومنه : '' لا يُنْبِتُ البَقْلَةَ إلا الحَقْلَةُ ''، والزَّرْعُ قد تَشَعَّبَ ورَقُهُ ، وظَهَرَ وكثُرَ ، أو إذا اسْتَجْمَعَ خُروجُ نَباتِهِ ، أو ما دامَ أخْضَرَ ، وقد أَحْقَلَ في الكُلِّ .
      ـ مَحاقِلُ : المَزارِعُ .
      ـ مُحاقَلَةُ : بَيْعُ الزَّرْعِ قبلَ بُدُوِّ صَلاحِهِ ، أو بَيْعُهُ في سُنْبُلِهِ بالحِنْطَةِ ، أو المُزارَعَةُ بالثُّلُثِ أو الرُّبُعِ ، أو أقَلَّ أو أكثَرَ ، أو اكْتِراءُ الأرضِ بالحِنْطَةِ .
      ـ حِقْلَةُ : ما يَبْقَى في الحَوْضِ من الماءِ الصافي ، وبَقِيَّةُ اللَّبَنِ ، وحُشافَةُ التَّمْرِ ، وما دونَ مِلْءِ القَدَحِ ،
      ـ حَقْلَةُ : داءٌ في الإِبِلِ ، ووجَعٌ في بَطْنِ الفرسِ من أكْلِ التُّرابِ ، وقد حَقِلَتْ ، فيهما ، حَقْلَةً وحَقَلاً .
      ـ حِقْلُ : الهَوْدَجُ ، وداءٌ في البَطْنِ ، وماءُ الرُّطَبِ في الأَمْعَاءِ ، كالحُقالِ ، والحَقيلَةِ ، ج : حَقائِلُ .
      ـ حَقِيلُ : الأرضُ التي لا تَبْلُغُ أن تكونَ جَبَلاً ، ونَبْتٌ ، وموضع ،
      ـ حَقِيلَةُ : حُشافَةُ التَّمْرِ .
      ـ حَوْقَلَةُ : القارورةُ الطويلَةُ العُنُقِ ، تكون مع السَّقَّاءِ ، والغُرْمُولُ اللَّيِّنُ ، وسُرْعَةُ المَشْيِ ، ومُقارَبَةُ الخَطْوِ ، والإِعْياءُ ، والضَّعْفُ ، والنَّوْمُ ، والإِدْبارُ ، والعَجْزُ عن الجِماعِ ، واعْتِمادُ الشيخِ بيَدَيْهِ على خَصْرِه ، والدَّفْعُ .
      ـ حَيْقَلُ : مَن لا خيرَ فيه .
      ـ حَوْقَلُ : الذَّكَرُ .
      ـ حاقُولُ : سَمَكٌ أخْضَرُ طويلٌ .
      ـ حَقْلُ : قرية بأَجَأَ ، وقرية قُرْبَ أيْلَةَ ، ووادٍ لِسُلَيْمٍ ، واسمُ ساحِلِ تَيْماءَ .
      ـ مِخْلافُ الحَقْلِ : باليَمنِ .
      ـ حَقْلُ الرُّخامَى : موضع .
      ـ حِقْلَةُ : ناحيةٌ باليمامةِ .
      ـ حُقالِيَةُ : حِصْنٌ باليمنِ .
      ـ حِقالُ : موضع .
      ـ حَقالُ : ابنُ أنْمارٍ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. حوْقَلَةُ
    • ـ حوْقَلَةُ : الحَوْلَقَةُ ، وسائرُ مَعانيها في : ح ق ل .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حَوقَل
    • حوقل - حوقلة وحيقالا
      1 - حوقل : قال : « لا حول ولا قوة إلا بالله ». 2 - حوقل : إعتمد بيديه على خصريه . 3 - حوقل : أسرع في مشيه مقاربا الخطو . 4 - حوقل : تعب من المشي . 5 - حوقله : دفعه .

    المعجم: الرائد

  4. حوقلَ
    • حوقلَ يحوقل ، حَوقَلةً ، فهو مُحَوقِل :-
      حوقَل الشَّخصُ حولق ، قال : لا حول ولا قوّة إلاّ بالله .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. تحوقل فلان
    • حوقل ؛ قال لا حول ولا قوة إلا بالله :- أكثر محمدٌ من التحوقل ليخرج من مأزقه - تحوقل بعد سماعه خبر الحادثة .

    المعجم: عربي عامة

  6. تحوقلَ
    • تحوقلَ يتحوقل ، تحوقُلاً ، فهو متحوقِل :-
      تحوقل فلانٌ حوقل ؛ قال لا حول ولا قوة إلا بالله :- أكثر محمدٌ من التحوقل ليخرج من مأزقه ، - تحوقل بعد سماعه خبر الحادثة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. حُقَالٌ
    • [ ح ف ل ]. :- أُصِيبَتِ الْمَاشِيَةُ بِالحُقَالِ :- : داءٌ يُصيبُها إذَا أكَلَتْ بَقْلاً أوْ شَرِبَتْ مَاءً فِيهِ تُرَابٌ .

    المعجم: الغني

  8. حُقال
    • حقال
      1 - داء يصيب الماشية إذا أكلت بقلا أو شربت ماء فيه تراب

    المعجم: الرائد

  9. الحُقَالُ
    • الحُقَالُ : داء يأخذ الماشيةَ من البَقْلِ أو الماءِ إِذا أصَابهما الترابُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. حوقل الشّخص
    • حولق ، قال

    المعجم: عربي عامة



  11. حَوْقلَ
    • حَوْقلَ حَوْقَلَةً وحِقالاً : اعتمد بيديه على خَصْرَيه .
      وِ حَوْقلَ أسرعَ في مشيهِ وقارب الخطو .
      و حَوْقلَ أعيا .
      و حَوْقلَ فلانٌ : قال : لا حول ولا قوة إلا بالله .
      و حَوْقلَ الشيءَ ، أو فلاناً : دفعَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. حَوْقَلَ
    • [ ح و ق ل ]. ( فعل : رباعي لازم ). حَوْقَلْتُ ، أُحَوْقِلُ ، حَوْقِلْ ، مصدر حَوْقَلَةٌ .
      1 . :- حَوْقَلَ فِي مَشْيِهِ :- : أسْرَعَ وَقَارَبَ الخَطْوَ .
      2 . :- جَلَسَ الفَقيهُ في زاوِيَةِ الْمَسْجِدِ يُحَوْقلُ :- : يَقولُ :- لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ العَظيمِ :- ، يُرَدِّدُ الحَوْقَلَةَ .

    المعجم: الغني

  13. حوقل
    • حوقل
      1 - حوقل : شيخ مسن . 2 - حوقل : شيخ المتعب .

    المعجم: الرائد

  14. حَوْقَلَةٌ
    • [ ح و ق ل ]. ( مصدر حَوْقَلَ ).
      1 . :- اِلْتَجَأَ إلى الحَوْقَلَةِ بَعْدَما سُدَّتِ الأَبْوابُ في وَجْهِهِ :- : تَرْديدُ عِبارَةِ :- لاَ حَوْلَ وَلاقُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ :-، وَهْيَ اخْتِزالٌ لَها .
      2 . :- حَوْقَلَةٌ :- : قارورَةٌ طَويلَةُ العُنُقِ .


    المعجم: الغني

  15. حَوقَلة
    • حوقلة
      1 - مصدر حوقل . 2 - أن يقال : « لا حول ولا قوة إلا بالله ». 3 - قنينة طويلة العنق .

    المعجم: الرائد

  16. الحَوْقَلةُ
    • الحَوْقَلةُ : القارورة الطويَلة العُنُق تكون مع السَّقَّاء .
      و الحَوْقَلةُ الحَوْلَقةُ . والجمع : حواقِلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. الحَوْقَلةُ
    • الحَوْقَلةُ : المُسِنُّ المُتْعَبُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. ‏ الحوقلة ‏
    • ‏ قول " لا حول ولا قوة إلا بالله " ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. حقل
    • " الحَقْل : قَرَاح طَيّب ، وقيل : قَرَاح طيب يُزْرَع فيه ، وحكى بعضهم فيه الحَقْلة .
      أَبو عمرو : الحَقْل الموضع الجادِس وهو الموضع البِكْرُ الذي لم يُزْرَع فيه قط .
      وقال أَبو عبيد : الحَقْل القَرَاح من الأَرض .
      ومن أَمثالهم : لا يُنْبِت البَقْلة إِلا الحَقْلة ، وليست الحَقْلة بمعروفة .
      قال ابن سيده : وأُراهم أَنَّثُوا الحَقْلة في هذا المثل لتأْنيث البَقْلة أَو عَنَوا بها الطائفة منه ، وهو يضرب مثلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس .
      والحَقْل : الزرع إِذا اسْتَجْمَع خروجُ نباته ، وقيل : هو إِذا ظهر ورقه واخْضَرَّ ؛ وقيل : هو إِذا كثر ورقه ، وقيل : هو الزرع ما دام أَخضر ، وقد أَحْقَل الزرعُ ، وقيل : الحَقْل الزَّرع إِذا تَشَعَّب ورقُه من قبل أَن تَغْلُظ سوقه ، ويقال منها كُلِّها : أَحْقَل الزرعُ وأَحْقَلَت الأَرضُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الأَخطل : يَخْطُر بالمِنْجَل وَسْطَ الحَقْلِ ، يَوْم الحَصَاد ، خَطَرَانَ الفَحْلِ وفي الحديث : ما تصنعون بمحَاقِلِكم أَي مَزَارعكم ، واحدتها مَحْقَلة من الحَقْل الزرعِ ، كالمَبْقَلة من البَقْل .
      قال ابن الأَثير : ومنه الحديث كانت فينا امرأَة تَحْقِل على أَرْبعاءَ لها سِلْقاً ، وقال : هكذا رواه بعض المتأخرين وصوّبه أَي تَزْرع ، قال : والرواية تَزْرَع وتَحْقِل ؛ وقال شمر :، قال خالد بن جَنْبَة الحَقْل المَزْرَعة التي يُزْرَع فيها البُرُّ ؛

      وأَنشد : ‏ لَمُنْداحٌ من الدَّهْنَا خَصِيبٌ ، لِتَنْفَاح الجَنوبِ به نَسيم أَحَبُّ إِليَّ من قُرْيان حِسْمَى ، ومن حَقْلَيْن بينهما تُخُوم وقال شمر : الحَقْلُ الروضة ، وقالوا : موضع الزرْع .
      والحاقِلُ : الأَكَّار .
      والمَحاقِل : المَزَارع .
      والمُحاقَلة : بيع الزرع قبل بدوّ صلاحه ، وقيل : بيع الزرع في سُنْبُله بالحِنْطة ، وقيل : المزارعة على نصيب معلوم بالثلث والربع أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وهو مثل المُخابَرة ، وقيل : المُحاقلة اكتراء الأَرض بالحِنْطة وهو الذي يسميه الزَّرّاعون المُجارَبة ؛ ونهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن المُحاقَلة وهو بيع الزرع في سنبله بالبُرّ مأْخوذ من الحقل القَراحِ .
      وروي عن ابن جريج ، قال : قلت لعطاء ما المُحاقَلة ؟، قال : المُحاقَلة بيع الزرع بالقَمْح ؛ قال الأَزهري : فإِن كان مأْخوذاً من إِحْقال الزرع إِذا تَشَعَّب فهو بيع الزرع قبل صلاحه ، وهو غَرَر ، وإِن كان مأْخوذاً من الحَقْل وهو القَرَاح وباع زرعاً في سنبله نابتاً في قَراح بالبُرّ ، فهو بيع بُرٍّ مجهول بِبُرٍّ معلوم ، ويدخله الربا لأَنه لا يؤمن التفاضل ، ويدخله الغَرَر لأَنه مُغَيَّب في أَكمامه .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : الحَقْل بالحَقْل أَن يبيع زرعاً في قَرَاح بزرع في قَراح ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما نهى عن المُحَاقَلة لأَنهما من المَكِيل ولا يجوز فيه إِذا كانا من جنس واحد إِلا مِثْلاً بمثل ، ويداً بيد ، وهذا مجهول لا يدري أَيهما أَكثر ، وفيه النسيئة .
      والمُحَاقَلة ، مُفَاعلة من الحَقْل : وهو الزرع الذي يزرع إِذا تَشَعَّب قبل أَن تَغْلُظ سُوقُه ، وقيل : هو من الحَقْل وهي الأَرض التي تُزْرَع ، وتسميه أَهل العراق القَرَاح .
      والحَقْلة والحِقْلة ؛ الكسر عن اللحياني : ما يبقى من الماء الصافي في الحوض ولا ترى أَرضه من ورائه .
      والحَقْلة : من أَدواء الإِبل ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَيّ داء هو ، وقد حَقِلَت تَحْقَل حَقْلة وحَقَلاً ؛ قال رؤبة يمدح بلالاً ونسبه الجوهري للعجاج : يَبْرُق بَرْق العارِضِ النَّغَّاص ذَاكَ ، وتَشْفي حَقْلة الأَمْراض وقال رؤبة : في بطنه أَحْقاله وبَشَمُه وهو أَن يشرب الماء مع التراب فيَبْشمَ .
      وقال أَبو عبيد : مِنْ أَكلِ التراب مع البَقْل ، وقد حَقِلَت الإِبِلُ حَقْلة مثل رَحِمَ رَحْمة ، والجمع أَحْقال .
      قال ابن بري : يقال الحَقْلة والحُقال ، قال : ودواؤه أَن يوضع على الدابة عدة أَكسية حتى تَعْرَق ، وحَقِل الفرسُ حَقَلاً : أَصابه وَجَع في بطنه من أَكل التراب وهي الحَقْلة .
      والحِقْل : داء يكون في البطن .
      والحِقْل والحُقال والحَقِيلة : ماء الرُّطْب في الأَمعاء ، والجمع حقائل ؛ قال : إِذا العَرُوض اضْطَمَّت الحَقائلا وربما صيره الشاعر حقلاً ؛ قال الأَزهري : أَراد بالرُّطْب البقول الرَّطْبة من العُشْب الأَخضر قبل هَيْج الأَرض ، ويَجْزَأُ المالُ حينئذ بالرُّطْب عن الماء ، وذلك الماء الذي تَجْزَأُ به النَّعَم من البُقول يقال له الحَقْل والحَقِيلة ، وهذا يدل على أَن الحَقْل من الزرع ما كان رَطْباً غَضًّا .
      والحَقِيلة : حُشافة التَّمْر وما بَقِيَ من نُفاياته ؛ قال الأَزهري : لا أَعرف هذا الحرف وهو مُريب .
      والحَقِيل : نبْتٌ ؛ حكاه ابن دريد وقال : لا أَعرف صحته .
      وحَقِيل : موضع بالبادية ؛

      أَنشد سيبويه : لها بحَقِيلٍ فالنُّمَيْرةِ مَنْزِلٌ ، تَرَى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومَتالِيا وحَقْل : واد بالحجاز .
      والحَقْل ، بالأَلف واللام : موضع ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري أَين هو .
      والحَوْقَلة : سرعة المَشْي ومقارَبةُ الخَطْو ، وقال اللحياني : هو الإِعْياء والضعف ؛ وفي الصحاح : حَوْقَلَ حَوْقَلة وحِيقالاً إِذا كَبِر وفَتَر عن الجماع .
      وحَوْقَل الرجلُ إِذا مشى فأَعْيا وضَعُف .
      وقال أَبو زيد : رَجُل حَوْقَل مُعْيٍ ، وحَوْقَل إِذا أَعْيا ؛

      وأَنشد : مُحَوْقِلٌ وما به من باس إِلاَّ بَقايا غَيْطَل النُّعَاس وفي النوادر : أَحْقَل الرجلُ في الركوب إِذا لزِم ظهر الراحلة .
      وحَوْقَل الرجلُ : أَدْبَر ، وحَوْقَل : نام ، وحَوْقَل الرجلُ : عَجَز عن امرأَته عند العُرْس .
      والحَوْقَل : الشيخ إِذا فَتَر عن النكاح ، وقيل : هو الشيخ المُسِنُّ من غير أَن يُخَصَّ به الفاتر عن النكاح .
      وقال أَبو الهيثم : الحَوْقَل الذي لا يقدر على مجامعة النساء من الكِبَر والضعف ؛

      وأَنشد : أَقولُ : قَطْباً ونِعِمًّا ، إِنْ سَلَق لِحَوْقَلٍ ، ذِراعُه قد امَّلَق (* قوله « اقول قطباً إلخ » أورده الجوهري : وحوقل ذراعه قد املق * يقول قطباً ونعماً ان سلق ) والحَوْقَل : ذَكَر الرَّجُل .
      الليث : الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن ، وهو الدَّوْقَلة أَيضاً .
      قال الأَزهري : هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره : والصواب الحَوْفَلة ، بالفاء ، وهي الكَمَرة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَقْل ، وهو الاجتماع والامتلاء ، وقال :، قال أَبو عمرو وابن الأَعراب ؟

      ‏ قال : والحَوْقَلة : بالقاف ، بهذا المعنى خطأٌ .
      الجوهري : الحَوْقَلة الغُرْمول اللَّيِّن ، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ، ويزعم أَنه الكَمَرة الضَّخْمة ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل وما أَظنه مسموعاً ، قال : وقلت لأَبي الغوث ما الحَوْقَلة ؟، قال : هَنُ الشيخ المُحَوْقِل .
      وحَوْقَل الشيخُ : اعتمد بيديه على خَصْرَيْه ؛

      قال : يا قومِ ، قد حَوْقَلْتُ أَو دَنَوْتُ وبَعْدَ حِيقالِ الرِّجالِ المَوْتُ ‏

      ويروى : ‏ وبَعْدَ حَوْقال ، وأَراد المصدر فلما استوحش من أَن تصير الواو ياء فَتَحه .
      وحَوْقَله : دَفَعَه .
      والحَوْقَلة : القارورة الطويلة العُنُق تكون مع السَّقَّاء .
      والحَيْقَل : الذي لا خير فيه ، وقيل : هو اسم ؛ وأَما قول الراعي : وأَفَضْنَ بعد كُظومِهِنَّ بحَرّة ، من ذي الأَبارق ، إِذ رَعَيْن حَقِيلا فهو اسم موضع ؛ قال ابن بري : كُظومهن إِمساكهن عن الحَرَّة ، وقيل : حَقِيلاً نَبْتٌ ، وقيل : إِنه جَبَل من ذي الأَبارق كما تقول خرج من بغداد فتزوّد من المُخَرِّم ، والمُخَرِّم من بغداد ، ومثله ما أَنشده سيبويه في باب جمع الجمع : لها بحَقِيل فالنُّمَيرة منزِلٌ ، ترى الوَحْشَ عُوذاتٍ به ومتاليا وقد تقدم .
      ويقال : احْقلْ لي من الشراب ، وذلك من الحِقْلة والحُقْلة ، وهو ما دون مِلْءِ القَدَح .
      وقال أَبو عبيد : الحِقْلة الماء القليل .
      وقال أَبو زيد : الحِقْلة البَقِيَّة من اللبن وليست بالقَلِيلة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. حوق
    • " الحُوشُ : بلادُ الجنّ من وراءِ رَمْلِ يَبْرين لا يمرّ بها أَحد من الناس ، وقيل : هم حيّ من الجن ؛

      وأَنشد لرؤبة : إِليك سارَتْ من بِلادِ الحُوشِ والحُوشُ والحُوشِيّةُ : إِبلُ الجنّ ، وقيل : هي الإبلُ المُتَوحِّشةُ .
      أَبو الهيثم : الإِبلُ الحُوشِيّةُ هي الوَحْشِيّةُ ؛ ويقال : إِن فحلاً من فحولِها ضرب في إِبل لمَهْرةَ بن حَيْدانَ فنُتِجَت النجائبُ المَهْريَّةُ من تلك الفحول الحُوشِيّةِ فهي لا تكاد يدركُها التعب .
      قال : وذكر أَبو عمرو الشيباني أَنه رأَى أَربع قِفَرٍ من مَهْرِيّةٍ عظْماً واحداً ، وقيل : إِبل حُوشِيّةٌ محرَّماتٌ بِعِزَّةِ نفوسِها .
      ويقال : الإِبلُ الحُوشِيّةُ منسوبة إِلى الحُوشِ ، وهي فُحولُ جنٍّ تزعم العرب أَنها ضربت في نَعَمِ بعضهم فنُسِبَتْ إِليها .
      ورجل حُوشِيٌّ : لا يخالط الناس ولا يأْلفهم ، وفيه حُوشِيّةٌ .
      والحُوشِيُّ : الوَحْشِيُّ .
      وحُوشِيُّ الكلامِ : وَحْشِيُّه وغريبه .
      ويقال : فلان يَتَتَبّعُ حُوشِيَّ الكلام ووحْشِيَّ الكلام وعُقْميَّ الكلام بمعنًى واحد .
      وفي حديث عمرو : لم يَتَتَبَّعْ حُوشيَّ الكلام أَي وحْشِيَّه وعَقِدَه والغريب المُشْكِلَ منه .
      وليل حُوشِيٌّ : مظلم هائلٌ .
      ورجل حُوشُ الفؤاد : حديدُه ؛ قال أَبو كبير الهذلي : فأَتَتْ به حُوشَ الفُؤَادِ مُبَطِّناً سُهُداً ، إِذا ما نامَ لَيْلُ الهَوْجَل وحُشْنا الصيدَ حَوْشاً وحِياشاً وأَحَشْناه وأَحْوَشْناه : أَخذناه من حَوالَيْه لنَصْرِفَه إِلى الحِبالةِ وضممناه .
      وحُشْتُ عليه الصيدَ والطيرَ حَوْشاً وحِياشاً وأَحَشْتُه عليه وأَحْوَشْتُه عليه وأَحْوَشْتُه إِياه ؛ عن ثعلب : أَعَنْته على صيدهما .
      واحْتَوَشَ القومُ الصيدَ إِذا نَفَّرَه بعضهم على بعضِهم ، وإِنما ظهرت فيه الواو كما ظهرت في اجْتَورُوا .
      وفي حديث عمر ، رضي اللَّه عنه : أَنّ رجلين أَصابا صيداً قتلّه أَحدهما وأَحاشَهُ الآخرُ عليه يعني في الإِحرامِ .
      يقال : حُشْتُ عليه الصيدَ وأَحَشْتُهُ إِذا نَفَّرْتَه نحْوَه وسُقْته إِليه وجَمَعْته عليه وفي حديث سَمُرة : فإِذا عنده وِلْدانٌ وهو يَحُوشُهم (* قوله « وهو يحوشهم » في النهاية فهو .) أَي يجمعهم .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه دخل أَرضاً له فرأَى كلباً فقال : أَحِيشُوه عليّ .
      وفي حديث معاوية : قَلَّ انْحِياشُه أَي حركتُه وتصَرُّفُه في الأُمور .
      وحُشْتُ الإِبلَ : جَمعْتُها وسُقْتُها .
      الأَزهري : حَوّشَ إِذا جَمَّع ، وشَوّحَ إِذا أَنْكَرَ ، وحاشَ الذئبُ الغنم كذلك ؛

      قال : يَحُوشُها الأَعْرَجُ حَوْشَ الجِلَّةِ ، من كُلِّ حَمْراءَ كلَوْنِ الكِلّة ؟

      ‏ قال : الأَعرج ههنا ذئب معروفٌ .
      والتَحْوِيشُ : التَّحْوِيلُ .
      وتحوَّشَ القومُ عنِّي : تَنَحَّوْا .
      وانْحاشَ عنه أَي نَفَرَ .
      والحُواشةُ : ما يُسْتَحْيا منه .
      واحْتَوَشَ القومُ فلاناً وتَحاوَشُوه بينهم : جعلوه وسَطَهُم .
      واحْتَوَشَ القومُ على فلان : جعلوه وسطهم .
      وفي حديث علقمةَ : فَعَرَفْتُ فيه تَحَوُّشَ القومِ وهيئَتهم أَي تأَهُّبَهُم وتَشَجُّعَهم .
      ابن الأَعرابي : والحُواشةُ الاستحياءُ ، والحُواسةُ ، بالسين ، الأَكل الشديد .
      ويقال : الحُواشةُ من الأَمر ما فيه فَظِيعةٌ ؛ يقال : لا تَغْش الحُواشةَ ؛ قال الشاعر : غَشِيتَ حُواشةً وجَهِلْتَ حَقّاً ، وآثَرْتَ الغِوايةَ غيَرَ راض ؟

      ‏ قال أَبو عمرو في نوادره : التَحَوّشُ الاستحياءُ .
      والحَوْشُ : أَن تأْكل من جوانب الطّعام .
      والحائشُ : جماعةُ النخلِ والطرْفاءِ ، وهو في النخلِ أَشهرُ ، لا واحد له من لفظه ؛ قال الأَخطل : وكأَنّ ظُعْنَ الحَيّ حائِشُ قَرْيةٍ ، داني الجَنَاةِ ، وطَيِّبُ الأَثْمارِ شمر : الحائشُ جماعةُ كل شجر من الطرفاء والنخلِ وغيرهما ؛

      وأَنشد : فوُجِدَ الحائِشُ فيما أَحْدَقا قَفْراً من الرامِينَ ، إِذْ تَوَدّقَ ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم إِنما جُعل حائشاً لأَنه لا منفذ له .
      الجوهري : الحائشُ جماعة النخل لا واحد لها كما يقال لجماعةِ البقرِ رَبْرَبٌ ، وأَصل الحائشِ المجتمع من الشجر ، نخلاً كان أَو غيرَه .
      يقال : حائِشٌ للطرفاء .
      وفي الحديث : أَنه دخل حائِشَ نخلٍ فقضى فيه حاجَتَه ؛ هو النخلُ الملتفُّ المجتمِعُ كأَنه لالْتِفافِه يَحُوش بعْضَه إِلى بعض ، قال : وأَصله الواو ، وذكره ابنُ الأَثير في حيش واعْتَذَر أَنه ذكره هناك لأَجل لفظِه ؛ ومنه الحديث : أَنه كان أَحبَّ ما استتَر به إِليه حائِشُ نخلٍ أَو حائط .
      وقال ابن جني : الحائشُ اسم لا صفةٌ ولا هو جارٍ على فِعْلٍ فأَعَلّوا عينه ، وهي في الأَصل واو من الحوش ، قال : فإِن قلت فلعله جارٍ على حاش جريانَ قائمِ على قام ، قيل : لم نَرَهم أَجْرَوْه صفةً ولا أَعْملُوه عمل الفِعْلِ ، وإِنما الحائِشُ البستانُ بمنزلة الصَّوْرِ ، وهي الجماعة من النخلِ ، وبمنزلة الحديقة ، فإِن قلت : فإِنّ فيه معنى الفعْلِ لأَنه يَحُوشُ ما فيه من النخلِ وغيرِه وهذا يؤكد كونه في الأَصل صفةً وإِن كان قد استعمل استعمال الأَسماء كصاحبٍ ووارِدِ ، قيل : ما فيه من معنى الفِعْلِيَّةِ لا يوجب كونَه صفةً ، أَلا ترى إِلى قولهم الكاهل والغارب وهما وإِن كان فيهما معنة الاكتهالِ والغروبِ فإِنهما اسمان ؟ وكذلك الحائِشُ لا يُسْتَنْكَرُ أَن يجيء مهموزاً وإِن لم يكن اسمَ فاعلٍ لا لشَيْءٍ غير مجيئه على ما يَلزم إِعْلالُ عينِه نحو قائِمِ وبائعٍ وصائمٍ .
      والحائِشُ : شقٌّ عند مُنْقَطَعِ صدر القدم مما يَلي الأَخْمَصَ .
      ولي في بني فلان حُواشة أَي مَنْ ينصرني من قَرابةٍ أَو ذِي مودَّة ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وما يَنْحاشُ لشيء أَي ما يكترث له .
      وفلان ما يَنْحاشُ من فلان أَي ما يكترث له .
      ويقال : حاشَ للَّه ، تنزيهاً له ، ولا يقال حاشَ لَكَ قياساً عليه ، وإِنما يقال حاشاك وحاشَى لك .
      وفي الحديث : من خرج على أُمَّتي فقتل بَرّها (* قوله « فقتل برها » في النهاية : يقتل ، وقوله « ولا ينحاش » فيها : ولا يتحاشى .) وفاجِرَها ولا يَنْحاشُ لمؤمنهم أَي لايفزع لذلك ولا يكترث له ول ينْفِرُ .
      وفي حديث عمرو : وإِذا ببَياض يَنْحاشُ مني وأَنْحاشُ منه أَي يَنْفرُ مني وأَنفر منه ، وهو مطاوع الشوْشِ النّفارِ ؛ قال ابن الأَثير : وذكره الهروي في الياء وإِنما هو من الواو .
      وزَجَرَ الذئبَ وغيرَه فما انْحاشَ لزَجْرِه ؛ قال ذو الرمة يصف بيضة نعامة : وبَيْضاء لا تَنْحاشُ منّا وأُمُّها ، إِذا ما رَأَتْنا ، زِيلَ منها زَوِيلُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وحكمنا على انْحاشَ أشنها من الواو لما علم من أَنَّ العين واواً أَكثرُ منها ياءً ، وسواء في ذلك الاسم والفعل .
      الأَزهري في حشَا :، قال الليث المَحَاشُ كأَنه مَفْعَلٌ من الحَوْشِ وهم قوم لَفِيفُ أُشَابَةٌ ؛

      وأَنشد بيت النابغة : جَمِّعْ مَحَاشَكَ يا يزيدُ ، فَإِنَّني أَعْدَدْتُ يَرْبُوعاَ لَكُمْ وتَمِيم ؟

      ‏ قال أَبو منصور : غلط الليث في المَحاشِ من وجهين : أَحدهما فتحُه الميمَ وجَعْلُه إِيّاه مَفْعَلاً من الحَوْشِ ، والوجه الثاني ما ، قال في تفسيره ، والصواب المِحَاشُ ، بكسر الميم .
      وقال أَبو عُبَيْدةً فيما روى عنه أَبو عبيد وابن الأَعرابي : إِنما هو جَمِّعْ مِحَاشَك ، بكسر الميم ، جعلوه من مَحَشته أَي أَحْرَقته لا من الحَوْشِ ، وقد فسر في الثلاثي الصحيح أَنهم يتحالفون عند النار ؛ وأَما المَحَاشُ ، بفتح الميم ، فهو أَثاث البيت ، وأَصله من الحَوْشِ وهو جمع الشيء وضمه .
      قال : ولا يقال لِلَفِيفِ الناس مَحَاشٌ ، واللَّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. حفل
    • " الحَفْل : اجتماع الماء في مَحْفِلِه ، تقول : حَفَل الماءُ يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وحَفِيلاً ، وحَفَل الوادي بالسَّيْل واحْتَفَل : جاء بِملءِ جَنْبَيْه ؛ وقول صخْر الغَيِّ : أَنا المثَلَّم أَقْصِرْ قبل فاقِرَة ، إِذا تُصِيبُ سَوَاءَ الأَنف تَحْتَفِل معناه تأْخذ مُعْظَمَه .
      ومَحْفِل الماء : مُجْتَمَعُه .
      وفي الحديث في صفة عمر : ودفقت في مَحافِلِها ؛ جمع مَحْفِل أَو مُحْتَفَل حيث يَحْتفل الماء أَي يجتمع .
      وحَفَلَ اللَّبنُ في الضَّرْع يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وتَحَفَّل واحْتَفَل : اجتمع ؛ وحَفَلَه هو وحَفَّلَه .
      وضَرْع حافِل أَي ممتلئ لبناً .
      وشُعْبة حافل ووَادٍ حافِل إِذا كَثُر سَيْلُهما ، والجمع حُفَّل .
      ويقال : احْتَفَل الوادي بالسيل أَي امتلأَ .
      والتَّحْفيل : مثل التَّصْرِية وهو أَن لا تُحْلَب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضَرْعها للبيع ، ونهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن التصرية والتحفيل .
      وناقة حافِلَة وحَفُول وشاة حافل وقد حَفَلَتْ حُفُولاً وحَفْلاً إِذا احْتَفَل لَبَنُها في ضَرْعها ، وهُنَّ حُفَّل وحوافل .
      وفي الحديث : من اشترى شاة مُحَفَّلة (* قوله « من اشترى شاة محفلة » كذا في الأصل ، والذي في نسخة النهاية التي بأيدينا : من اشترى محفلة ، بدون لفظ شاة ) فلم يَرْضَها رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من تَمْر ؛ قال : المُحَفَّلة الناقة أَو البقرة أَو الشاة لا يحْلُبها صاحبها أَياماً حتى يجتمع لبنها في ضَرْعها ، فإِذا احتلبها المشتري وَجَدها غَزِيرة فزاد في ثمنها ، فإِذا حلبها بعد ذلك وجدها ناقصة اللبن عما حلبه أَيام تَحْفِيلها ، فجعل سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَدَل لبن التحفيل صاعاً من تمر ؛ قال : وهذا مذهب الشافعي وأَهل السنَّة الذين يقولون بسنة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      والمُحَفَّلة والمُصَرَّاة واحدة ، وسميت مُحَفَّلة لأَن اللبن حُفِّل في ضَرْعها أَي جُمع .
      والتحفيل مثل التصرية : وهو أَن لا تحلب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع ، والشاة مُحَفَّلة ومُصَرَّاة ؛

      وأَنشد الأَزهري للقطَامي يذكر إِبلاً اشتدَّ عليها حَفْلُ اللبن في ضروعها حتى آذاها : ذَوَارِف عَيْنَيها من الحَفْل بالضُّحَى ، سُجُومٌ كَنَضَّاح الشِّنَانِ المُشَرَّب وروي عن ابن الأَعرابي ، قال : الحُفَال الجَمْع العظيم .
      والحُفَال : اللبن المجتمِع .
      وهذا ضَرْع حَفِيل أَي مملوء لبناً ؛ قال ربيعة بن هَمّام بن عامر البكري : أَآخُذُ بالعُلا ناباً ضَرُوساً مُدَمَّمة ، لها ضَرْع حَفِيل ؟ وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : لله أُمٌّ حَفَلَتْ له ودَرَّتْ عليه أَي جَمَعت اللبن له في ثديها .
      وفي حديث حليمة : فإِذا هي حافل أَي كثيرة اللبن .
      وفي حديث موسى وشعيب : فاستنكر أَبوهما سرعة مجيئهما بغنمهما حُفَّلاً بِطاناً ، جمع حافل أَي ممتلئة الضروع .
      وحَفَلَت السماءُ حَفْلاً : جَدَّ وَقْعُها واشتدَّ مطرُها ، وقيل : حَفَلَت السماءُ إِذا جَدَّ وَقْعُها ، يَعْنُون بالسماء حينئذ المطر لأَن السماء لا تَقَع .
      وحَفَل الدمعُ : كثُر ؛ قال كثيِّر : إِذا قلت أَسْلُو ، غارَتِ العينُ بالبُكا غِرَاءً ، ومَدَّتْها مَدامعُ حُفَّلُ وحَفَل القومُ يَحْفِلونَ حَفْلاً واحْتَفَلوا : اجتمعوا واحْتَشَدوا .
      وعنده حَفْل من الناس أَي جَمْع ، وهو في الأَصل مصدر .
      والحَفْل : الجَمْع .
      والمَحْفِل : المَجْلِس والمُجْتَمَع في غير مجلس أَيضاً .
      ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهم : مُجْتَمَعُهم .
      وفي الحديث ذكر المَحْفِل ، وهو مُجْتَمَع الناس ويجمع على المَحافِل .
      وتَحَفَّل المجلسُ : كثر أَهلهُ .
      ودَعاهم الحَفَلى والأَحْفَلى أَي بجماعتهم ، والجيم أَكثر .
      وجَمْعٌ حَفْلٌ وحَفِيلٌ : كثير .
      وجاؤوا بحَفيلتهم وحَفْلَتهم أَي بأَجمعهم .
      قال أَبو تراب :، قال بعض بني سليم فلان محافظ على حَسَبه ومُحَافِل عليه إِذا صانه ؛

      وأَنشد شمر : يا وَرْسُ ذاتَ الجِدِّ والحَفِيل ، ما بَرِحَتْ وَرْسَةُ أَو نَشِيل وَرْسَةُ : اسمُ عَنْزٍ كانت غَزِيرة .
      يقال : ذو حَفِيل في أَمره أَي ذو اجتهاد .
      والحَفِيل : الوضوء ؛ عن كراع (* قوله « والحفيل الوضوء عن كراع » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والاحتفال الوضوح ، عن كراع )، وقال : هو من الجمع ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      والحَفِيل والاحْتِفال : المبالغة .
      ورجل ذو حَفْل وحَفْلة : مُبالغ فيما أَخذ فيه من الأُمور .
      وكانَ حَفِيلَةُ ما أَعطى دِرْهَماً أَي مَبْلَغُ ما أَعطى .
      الأَزهري : ومُحْتَفَل الأَمر مُعْظَمُه .
      ومُحْتَفَِل لحم الفَخِذ والساق : أَكثرُه لحماً ؛ ومنه قول الهذلي يصف سيفاً : أَبْيضُ كالرَّجْع ، رَسُوبٌ إِذا ما تاخَ في مُحْتَفِل يَخْتَل ؟

      ‏ قال : ويجوز في مُحْتَفَل .
      أَبو عبيدة : الاحْتِفالُ من عَدْوِ الخيل أَن يَرَى الفارسُ أَن فرسه قد بلغ أَقصى حُضْره وفيه بقِيَّة .
      يقال : فَرَس مُحْتَفِل .
      والحُفَال : بَقِيَّةُ التفاريق والأَقماع من الزبيب والحَشَف .
      وحُفَالةُ الطعام : ما يُخْرَج منه فيُرْمى به .
      والحُفَالة والحُثالة : الرديءُ من كل شيء .
      والحُفَالة أَيضاً : بَقِيَّة الأَقماع والقُشور في التمر والحَبِّ ، وقيل : الحُفالة قُشَارة التمر والشعير وما أَشبهها .
      وقال اللحياني : هو ما يُلْقَى منه إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق .
      وفي الحديث : وتبقى حُفَالة كحُفَالة التمر أَي رُذالة من الناس كرَدِيء التمر ونُقَايَتِه ، وهو مِثْل الحُثَالة ، بالثاء ، وقد تقدم .
      والحُفَالة : مِثْل الحُثالة ؛ قال الأَصمعي : هو من حُفَالتهم وحُثَالتهم أَي ممن لا خير فيه منهم ، قال : وهو الرَّذْل من كل شيء .
      ورجل ذو حَفْلة إِذا كان مبالِغاً فيما أَخَذ فيه ؛ وأَخَذَ للأَمر حَفْلَته إِذا جَدَّ فيه .
      والحُفَالة : ما رَقَّ من عَكَر الدُّهن والطيب .
      وحُفَالة اللبن : رَغْوَته كجُفَالته ؛ حكاهما يعقوب .
      وحَفَلَ الشيءَ يَحْفِله حَفْلاً : جَلاه ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف جارية : رأَى دُرَّةً بيضاءَ يَحْفِل لَوْنَها سُخَامٌ ، كغِرْبان البَرِير ، مُقَصَّبُ يَحْفِل لَوْنَها : يَجْلُوه ؛ يريد أَن شَعَرَها يَشُبُّ بَيَاضَ لَوْنِها فيَزِيده بياضاً بشدَّة سواده .
      قال ابن بري : أَراد بالسُّخَام شَعَرَها .
      وكل لَيِّنٍ من شعر أَو صُوف فهو سُخَام ؛ والمُقَصَّبُ : الجَعْد .
      والتَّحَفُّل : التزيُّنُ .
      والتحفيل : التزيين ؛ قال : وجاءَ في حديث رُقْيَة النَّمْلة : العَرُوس تَقْتَال وتَحْتَفِل ، وكُلَّ شيءٍ تَفْتَعِل ، غير أَنَّها لا تَعْصِي الرَّجُل ؛ معنى تَقْتَال تَحْتَكم على زوجها ، وتَحْتَفِل تتزين وتحتشد للزينة .
      ويقال للمرأَة : تَحَفَّلي لزوجك أَي تَزَيَّني لتَحْظَيْ عنده .
      وحَفَّلْت الشيءَ أَي جَلوته فَتَحَفَّل واحْتَفَل .
      وطريق مُحْتَفِل أَي ظاهر مُسْتَبِين ، وقد احْتَفَل أَي استبان ، واحْتَفَل الطريقُ : وَضَح ؛ قال لبيد يصف طريقاً : تَرْزُم الشارِفُ من عِرْفانِه ، كُلَّما لاح بنَجْدٍ واحْتَفَل وقال الراعي يصف طريقاً : في لاحِبٍ برِقاق الأَرض مُحْتَفِل ؛ هادٍ إِذا غَرَّه الحُدْبُ الحَدَابِيرُ أَراد بالحُدْب الحَدَابير صلابة الأَرض ، أَي هذا الطريق واضح مستبين في الصَّلابة أَيضاً .
      وما حَفَله وما حَفل به يَحْفِل حَفْلاً وما احْتَفَل به أَي ما بالى .
      والحَفْل : المُبَالاة .
      يقال : ما أَحْفِل بفلان أَي ما أُبالي به ؛ قال لبيد : فَمَتى أَهْلِك فلا أَحْفِلُه ، بَجَلي الآنَ من العَيْش بَجَل وحَفَلْت كذا وكذا أَي باليت به .
      يقال : لا يَحْفِل به ؛ قال الكميت : أَهْذِي بظَبْيَةَ ، لو تُساعِفُ دَارُها ، كَلَفاً وأَحْفِل صُرْمَها وأُبالي وقول مُلَيح : وإِني لأَقْرِي الهَمَّ ، حين يَنُوبُني ، بُعَيْدَ الكَرَى منه ضَرِيرٌ مُحَافِل أَراد مُكاثِر مُطَاوِل .
      والحِفْوَل : شجر مثل شجر الرمان في القَدْر ، وله ورق مُدَوَّر مُفَلْطَح رقيق كأَنها في تَحَبُّب ظاهرها تُوثَة ، وليست لها رطوبتها ، تكون بقدر الإِجَّاصة ، والناس يأْكلونه وفيه مرارة وله عَجَمَة غير شديدة تسمى الحَفَص ؛ كل هذا عن أَبي حنيفة .
      الأَزهري : سلمة عن الفراء : الحَوْفَلَة القَنْفاء .
      ابن الأَعرابي : حَوْفَل الشيءُ إِذا انتفخت حَوْفَلته .
      وفي ترجمة حقل : الحَوْقَلة ، بالقاف ، الغُرْمُول اللَّيِّن ؛ قال الأَزهري : هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره ، والصواب الحَوْفَلة ، بالفاء ، وهي الكَمَرَة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَفْل وهو الاجتماع والامتلاء .
      وقال أَبو عمرو :، قال ابن الأَعرابي والحَوْقَلة ، بالقاف ، بهذا المعنى خطأٌ .
      وقال الجوهري : الحَوْقَلة الغُرْمُول اللَّيِّن ، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ، ويزعم أَنه الكَمَرَة الضخمة ، ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل ، قال : وما أَظنه مسموعاً .
      وحَفَائل وحَفَايل وحُفَائل : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : تَأَبَّط نَعْلَيْه وشقَّ بَرِيرَة ، وقال : أَلَيْسَ الناس دون حَفَائل ؟ (* قوله « بريرة » هكذا في الأصل بالباء ، والذي في معجم ياقوت : مريرة بالميم ).
      قال ابن جني : من ضم الحاء همز الياء البَتَّة كبرائل ، وليس في الكلام فُعَايل غير مهموز الياء ، ومن فتح الياء احتمل الهمزة والياء جميعاً ، أَما الهمز فكقولك سَفَائن ورَسَائل ، وأَما الياء فكقولك في جمع غِرْيَن وحِثْيَل غَرَايِن وحَثَايِل ؛ وقوله : أَلا لَيت جَيْشَ العِير لاقَوْا كَتيبةً ، ثلاثين منا شِرْعَ ذات الحَفائل فإِنه زاد اللام على حدّ زيادتها في قوله : ولقد نَهَيْتك عن بنات الأَوبَر والحَفَيْلَل : شجر ، مَثَّل به سيبويه وفسره السَّيرافي .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: