وصف و معنى و تعريف كلمة كذبحها:


كذبحها: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على كاف (ك) و ذال (ذ) و باء (ب) و حاء (ح) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح كذبحها في معاجم اللغة العربية:



كذبحها

جذر [كذبح]

  1. ذَبَحَ : (فعل)
    • ذبَحَ يَذبَح ، ذَبْحًا ، فهو ذابِح ، والمفعول مَذْبوح وذبيح
    • ذَبَحَ الخَروفَ : نَحَرَهُ بِسِكِّينٍ، أَيْ قَطَعَ حُلْقومَهُ
    • ذَبَحَ الجِلْدَ : شَقَّهُ، ثَقَبَهُ
    • ذَبَحَتْهُ العَبْرَةُ : خَنَقَتْهُ
    • ذَبَحَهُ الظَّمَأُ : جَهَدَهُ
    • ذَبَحَتْهُ لِحْيَتُهُ : سالَتْ تَحْتَ ذَقَنِهِ
    • ذبَحَه بغير سكِّين: بالغ في تعذيبه
  2. ذَبْح : (اسم)
    • ذَبْح : مصدر ذَبَحَ
  3. ذَبْحَى : (اسم)
    • ذَبْحَى : جمع ذَبيح
  4. ذَبَّحَ : (فعل)
    • ذبَّحَ يُذبِّح ، تذبيحًا ، فهو مُذبِّح ، والمفعول مُذبَّح
    • ذَبَّحَ الأَعْدَاءَ : بالَغَ في قَتْلِهِمْ ، القصص آية 4 يَسْتَضْعِفُ طائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْناءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِساءهُمْ (قرآن)
    • ذَبَّحَ الحَيَوانَ : ذَبَحَهُ
    • ذَبَّحَ : أكثر من الذَّبح
    • ذَبَّحَ الحيوانَ والطيرَ: ذَبَحَه
    • ذبَّح رأسَه: طأطأه للرّكوع


  5. ذَبح : (اسم)
    • مصدر ذبَحَ
    • المدح الذَّبْح: كثرة الثّناء أو الثّناء في الوجه تفسد الممدوحَ أو تضرُّه
  6. ذِبح : (اسم)
    • الذبح: ما أُعِدَّ للذَّبْحِ، أَيْ ما يُذْبَحُ صِيغَةٌ بِمَعْنَى مَفْعُول : مَذْبوح الصافات آية 107وَفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظيمٍ (قرآن)
  7. ذابِح : (اسم)
    • الذَّابِحُ : مِيسم على الحلق في عُرْضِ العُنُق
  8. ذابِح : (اسم)
    • ذابِح : فاعل من ذَبَحَ
,
  1. ذَبَحَ
    • ـ ذَبَحَ ذَبْحاً وذُباحاً : شَقَّ ، وفَتَقَ ، ونَحَرَ ، وخَنَقَ ،
      ـ ذَبَحَ الدَّنَّ : بَزَلَهُ ،
      ـ ذَبَحَ اللِّحْيَةُ فلاناً : سالَتْ تحْتَ ذَقَنِه ، فَبَدا مُقَدَّمُ حَنَكِه ، فهو مَذْبوحٌ بها .
      ـ ذِبْحُ : ما يُذْبَحُ .
      ـ ذُبَحُ وذِبَحُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ .
      ـ ذُبَحٌ : الجَزَرُ البَرِّيُّ ، ونبتٌ آخَرُ .
      ـ ذَبيحُ : المَذْبوحُ ، وإسماعيلُ ، عليه السلام ،
      ـ " وأنا ابنُ الذَّبِيحَيْنِ ": لأِن عبدَ المُطَّلِبِ لَزِمَه ذَبْحُ عبدِ اللَّهِ لنَذْرٍ ، فَفَداهُ بِمِئَةٍ من الإِبِلِ ، وما يَصْلُحُ أن يُذْبَحَ للنُّسُكِ .
      ـ اذَّبَحَ : اتَّخَذَ ذَبيحاً .
      ـ تَذابَحوا : ذَبَحَ بَعضُهم بعضاً .
      ـ المَذْبَحُ : مكانهُ ، وشَقٌّ في الأرضِ مِقدارُ الشِّبْرِ ونحوِه ،
      ـ مِذْبَحُ : ما يُذْبَحُ به .
      ـ ذبَّاحُ وذُبَاحُ : شُقوقٌ في باطِنِ أصابعِ الرِّجْلَينِ .
      ـ ذُبَاحُ : نَبْتٌ من السُّمومِ ، ووجَعٌ ي الحَلْقِ .
      ـ مَذابِحُ : المَحاريبُ ، والمَقاصيرُ ، وبُيوتُ كُتُبِ النَّصارى ، الواحِدُ : مَذْبَحٌ .
      ـ ذَابحُ : سِمَةٌ ، أو مِيْسَمٌ يَسِمُ على الحَلْق في عُرْض العُنُقِ ، وشَعرٌ يَنْبُتُ بينَ النَّصيلِ والمَذْبَحِ .
      ـ سَعْدٌ الذَّابحُ : كوْكَبانِ نَيِّرانِ بينهما قِيدُ ذِراعٍ ، وفي نحرِ أحدِهِما نَجْمٌ صغيرٌ لِقُرْبِه منه كأَنه يَذْبَحُه .
      ـ ذُبْحانُ : بلد باليَمَنِ ، واسْمُ جَماعةٍ ، وجَدُّ والِدِ عُبَيْدِ بن عَمْرٍو الصَّحابِيِّ .
      ـ تَذْبِيحُ : التَّدْبيحُ .
      ـ ذُبَحَةُ وذِبَحَةُ وذِبْحَةُ وذُبْحَةُ وذِبَاحُ وذُبَاحُ : وجَعٌ في الحَلْقِ ، أو دَمٌ يَخْنُقُ فَيَقْتُلُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. أذبحَ
    • أذبحَ يُذبح ، إذباحًا ، فهو مُذبِح ، والمفعول مُذبَح :-
      أذبح الكبشَ عرّضه للذّبح :- { يُذْبِحُونَ أبناءكم ويستحيون نساءكم } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أذبح الكبش
    • عرّضه للذّبح :- { يُذْبِحُونَ أبناءكم ويستحيون نساءكم } [ ق ].

    المعجم: عربي عامة

  4. اذَّبَحَ
    • اذَّبَحَ : اتخذَ ذَبيحَةً .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. تذابح المتقاتلون
    • تناحروا ، أزهق بعضُهم أرواحَ بعض ° تذابح الأصدقاءُ

    المعجم: عربي عامة

  6. تذابح
    • تذابح - تذابحا
      1 - تذابح القوم : ذبح بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  7. تذابحَ
    • تذابحَ يتذابح ، تذابُحًا ، فهو مُتذابِح :-
      تذابحَ المتقاتلون تناحروا ، أزهق بعضُهم أرواحَ بعض
      تذابح الأصدقاءُ : مدح بعضُهم بعضًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. ذبح


    • " الذَّبْحُ : قَطْعُ الحُلْقُوم من باطنٍ عند النَّصِيل ، وهو موضع الذَّبْحِ من الحَلْق .
      والذَّبْحُ : مصدر ذَبَحْتُ الشاة ؛ يقال : ذَبَحه يَذْبَحُه ذَبْحاً ، فهو مَذْبوح وذَبِيح من قوم ذَبْحَى وذَباحَى ، وكذلك التيس والكبش من كِباشٍ ذَبْحَى وذَباحَى .
      والذَّبِيحة : الشاة المذبوحة .
      وشاة ذَبِيحة ، وذَبِيحٌ من نِعاج ذَبْحَى وذَباحَى وذَبائح ، وكذلك الناقة ، وإِنما جاءَت ذبيحة بالهاء لغلبة الاسم عليها ؛ قال الأَزهري : الذبيحة اسم لما يذبح من الحيوان ، وأُنث لأَنه ذهب به مذهب الأَسماء لا مذهب النعت ، فإِن قلت : شاة ذَبيحٌ أَو كبش ذبيح أَو نعجة ذبيح لم تدخل فيه الهاء لأَن فَعِيلاً إِذا كان نعتاً في معنى مفعول يذكَّر ، يقال : امرأَة قتيل وكفٌّ خضيب ؛ وقال الأَزهري : الذبيح المذبوح ، والأُنثى ذبيحة وإِنما جاءت بالهاء لغلبة الاسم عليها .
      وفي حديث القضاء : من وَليَ قاضياً (* قوله « من ولي قاضياً إلخ » كذا بالأصل والنهاية .) فكأَنما ذُبِحَ بغير سكين ؛ معناه التحذير من طلب القضاء والحِرصِ عليه أَي من تَصَدَّى للقضاء وتولاه فقد تَعَرَّضَ للذبح فليحذره ؛ والذبح ههنا مجاز عن الهلاك فإِنه من أَسْرَعِ أَسبابِه ، وقوله : بغير سكين ، يحتمل وجهين : أَحدهما أَن الذبح في العُرْف إِنما يكون بالسكين ، فعدل عنه ليعلم أَن الذي أَراد به ما يُخافُ عليه من هلاك دينه دون هلاك بدنه ، والثاني أَن الذَّبْحَ الذي يقع به راحة الذبيحة وخلاصها من الأَلم إِنما يكون بالسكين ، فإِذا ذُبِحَ بغير السكين كان ذبحه تعذيباً له ، فضرب به المثل ليكون أَبلغَ في الحَذَرِ وأَشَدَّ في التَّوَقِّي منه .
      وذَبَّحَه : كذَبَحَه ، وقيل : إِنما ذلك للدلالة على الكثرة ؛ وفي التنزيل : يُذَبِّحُون أَبناءَكم ؛ وقد قرئ : يَذْبَحُون أَبناءَكم ؛ قال أَبو إِسحق : القراءة المجتمع عليها بالتشديد ، والتخفيف شاذ ، والقراءة المجتمع عليها بالتشديد أَبلغ لأَن يُذَبِّحُون للتكثير ، ويَذْبَحُون يَصْلُح أَن يكون للقليل والكثير ، ومعنى التكثير أَبلغ .
      والذِّبْحُ : اسم ما ذُبِحَ ؛ وفي التنزيل : وفديناه بِذِبْح عظيم ؛ يعني كبش إِبراهيم ، عليه السلام .
      الأَزهري : معناه أَي بكبش يُذْبَحُ ، وهو الكبش الذي فُدِيَ به إِسمعيلُ بن خليل الله ، صلى الله عليهما وسلم .
      الأَزهري : الذِّبْحُ ما أُعِدَّ للذَّبْح ، وهو بمنزلة الذَّبِيح والمذبوح .
      والذِّبْحُ : المذبوح ، هو بمنزلة الطِّحْن بمعنى المطحون ، والقِطْفِ بمعنى المَقْطُوف ؛ وفي حديث الضحية : فدعا بِذِبْحٍ فذَبَحَه ؛ الذبح ، بالكسر : ما يُذْبَحُ من الأَضاحِيّ وغيرها من الحيوان ، وبالفتح الفعل منه .
      واذَّبَحَ القومُ : اتخذوا ذبيحة ، كقولك اطَّبَخُوا إِذا اتخذوا طبيخاً .
      وفي حديث أُمِّ زَرْع : فأَعطاني من كل ذابحة زَوْجاً ؛ هكذا في رواية أَي أَعطاني من كل ما يجوز ذَبْحُه من الإِبل والبقر والغنم وغيرها ، وهي فاعلة بمعنى مفعولة ، والرواية المشهورة بالراء والياء من الرواح .
      وذَبائحُ الجنّ : أَن يشتري الرجل الدار أَو يستخرج ماء العين وما أَشبهه فيذبح لها ذبيحة للطِّيَرَة ؛ وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن ذبائح الجن ؛ كانوا إِذا اشْتَرَوْا داراً أَو استخرجوا عيناً أَو بَنَوْا بُنياناً ذبحوا ذبيحة ، مخافة أَن تصيبهم الجن فأُضيفت الذبائح إِليهم لذلك ؛ معنى الحديث أَنهم يتطيرون إِلى هذا الفعل ، مخافة أَنهم إِن لم يذبحوا أَو يطعموا أَن يصيبهم فيها شيء من الجن يؤذيهم ، فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هذا ونهى عنه .
      وفي الحديث : كلُّ شيء في البحر مَذْبوحُ أَي ذَكِيّ لا يحتاج إِلى الذبح .
      وفي حديث أَبي الدرداء : ذَبْحُ الخَمْرِ المِلْحُ والشمسُ والنِّينانُ ؛ النِّينان : جمع نون ، وهي السمكة ؛ قال ابن الأَثير : هذه صفة مُرِّيٍّ يعمل في الشام ، يؤْخذ الخَمْرُ فيجعل فيه الملح والسمك ويوضع في الشمس ، فتتغير الخمر إِلى طعم المُرِّيِّ ، فتستحيل عن هيئتها كما تستحيل إِل الخَلِّيَّة ؛ يقول : كما أَن الميتة حرام والمذبوحة حلال فكذلك هذه الأَشياء ذَبَحَتِ الخَمْرَ فحلّت ، واستعار الذَّبْحَ للإِحْلال .
      والذَّبْحُ في الأَصل : الشَّقُّ .
      والمِذْبَحُ : السكين ؛ الأَزهري : المِذْبَحُ : ما يُذْبَحُ به الذبيحة من شَفْرَة وغيرها .
      والمَذْبَحُ : موضع الذَّبْحِ من الحُلْقوم .
      والذَّابحُ : شعر ينبت بين النَّصِيل والمَذْبَح .
      والذُّباحُ والذِّبَحَةُ والذُّبَحَةُ : وَجَع الحَلْق كأَنه يَذْبَحُ ، ولم يعرف الذَّبْحَة بالتسكين (* قوله « ولم يعرف الذبحة بالتسكين » أي مع فتح الذال .
      واما بضمها وكسرها مع سكون الباء وكسرها وفتحها فمسموعة كالذباح بوزن غراب وكتاب كما في القاموس .) الذي عليه العامة .
      الأَزهري : الذَّبَحَة ، بفتح الباء ، داء يأْخذ في الحَلقِ وربما قتل ؛ يقال أَخذته الذُّبَحة والذِّبَحة .
      الأَصمعي : الذُّبْحةُ ، بتسكين الباء : وجع في الحلق ؛ وأَما الذُّبَحُ ، فهو نبت أَحمر .
      وفي الحديث : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كَوى أَسْعَدَ بنَ زُرَارَة في حَلْقِه من الذُِّبْحة ؛ وقال : لا أَدَعُ في نفسي حَرَجاً من أَسْعَدَ ؛ وكان أَبو زيد يقول : الذِّبَحَةُ والذُّبَحة لهذا الداء ، ولم يعرفه باسكان الباء ؛ ويقال : كان ذلك مثل الذِّبْحة على النَّحْر ؛ مثل يضرب للذي تِخالُه صديقاً فإِذا هو عدوّ ظاهر العداوة ؛ وقال ابن شميل : الذِّبْحَة قَرْحة تخرج في حلق الإِنسان مثل الذِّئْبَةِ التي تأْخذ الحمار ؛ وفي الحديث : أَنه عاد البَرَاءَ بن مَعْرُور وأَخذته الذُّبَحة فأَمر مَن لَعَطَه بالنار ؛ الذُّبَحة : وجع يأْخذ في الحلق من الدَّمِ ، وقيل : هي قَرْحَة تظهر فيه فينسدّ معها وينقطع النفَس فَتَقْتُل .
      والذَّبَاح : القتل أَيّاً كان .
      والذِّبْحُ : القتيل .
      والذَّبْحُ : الشَّق .
      وكل ما شُقَّ ، فقد ذُبِح ؛ قال منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيُّ : يا حَبَّذا جاريةٌ من عَكِّ تُعَقِّدُ المِرْطَ على مِدَكِّ ، شِبْه كثِيبِ الرَّمْلِ غَيْرَ رَكِّ ، كأَنَّ بين فَكِّها والفَكِّ ، فَأْرَةَ مِسْكٍ ، ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ ، وقوله : غير رَكَّ ، لأَنه خالٍ من الكثيب .
      وربما ، قالوا : ذَبَحْتُ الدَّنَّ أَي بَزَلْتُه ؛ وأَما قول أَبي ذؤيب في صفة خمر : إِذا فُضَّتْ خَواتِمُها وبُجَّتْ ، يقال لها : دَمُ الوَدَجِ الذَّبيح فإِنه أَراد المذبوح عنه أَي المشقوق من أَجله ، هذا قول الفارسي ؛ وقول أَبي ذؤيب أَيضاً : وسِرْبٍ تَطَلَّى بالعبيرِ كأَنه دماءُ ظِباءٍ ، بالنُّحورِ ، ذَبِيحُ ذبيح : وصف للدماء ، وفيه شيئان : أَحدهما وصف الدم بأَنه ذبيح ، وإِنما الذبيح صاحب الدم لا الدم ، والآخر أَنه وصف الجماعة بالواحد ؛ فأَما وصفه الدم بالذبيح فإِنه على حذف المضاف أَي كأَنه دماء ظِباء بالنُّحور ذبيح ظباؤُه ، ثم حذف المضاف وهو الظباء فارتفع الضمير الذي كان مجروراً لوقوعه موقع المرفوع المحذوف لما استتر في ذبيح ، وأَما وصفه الدماء وهي جماعة بالواحد فِلأَن فعيلاً يوصف به المذكر والمؤَنث والواحد وما فوقه على صورة واحدة ؛ قال رؤبة : دَعْها فما النَّحْوِيُّ من صَديقِها وقال تعالى : إِنَّ رحمة الله قريب من المحسنين .
      والذَّبِيحُ : الذي يَصْلُح أَن يذبح للنُّسُك ؛ قال ابن أَحمر : تُهْدَى إِليه ذِراعُ البَكْرِ تَكْرِمَةً ، إِمَّا ذَبِيحاً ، وإِمَّا كانَ حُلاَّما ويروى حلاَّنا .
      والحُلاَّنُ : الجَدْيُ الذي يؤخذ من بطن أُمه حيّاً فيذبح ، ويقال : هو الصغير من أَولاد المعز ؛ ابن بري : عَرَّضَ ابنُ أَحمر في هذا البيت برجل كان يَشْتِمه ويعيبه يقال له سفيان ، وقد ذكره في أَوّل المقطوع فقال : نُبِّئْتُ سُفْيانَ يَلْحانا ويَشْتِمنا ، واللهُ يَدْفَعُ عنَّا شَرَّ سُفْيانا وتذابحَ القومُ أَي ذبَحَ بعضُهم بعضاً .
      يقال : التَّمادُح التَّذابُحُ .
      والمَذْبَحُ : شَقٌّ في الأَرض مِقْدارُ الشِّبْر ونحوه .
      يقال : غادَرَ السَّيْلُ في الأَرض أَخاديدَ ومَذابحَ .
      والذَّبائِحُ : شقوق في أُصول أَصابع الرِّجْل مما يلي الصدر ، واسم ذلك الداء الذُّباحُ ، وقيل : الذُّبَّاح ، بالضم والتشديد .
      والذُّباحُ : تَحََزُّز وتَشَقُّق بين أَصابع الصبيان من التراب ؛ ومنه قولهم : ما دونه شوكة ولا ذُباح ، الأَزهري عن ابن بُزُرْج : الذُّبَّاحُ حَزٌّ في باطن أَصابع الرِّجْل عَرْضاً ، وذلك أَنه ذَبَحَ الأَصابع وقطعها عَرْضاً ، وجمعه ذَبابيحُ ؛

      وأَنشد : حِرٌّ هِجَفٌّ مُتَجافٍ مَصْرَعُهْ ، به ذَبابِيحُ ونَكْبٌ يَظْلَعُهْ وكان أَبو الهيثم يقول : ذُباحٌ ، بالتخفيف ، وينكر التشديد ؛ قال الأَزهري : والتشديد في كلام العرب أَكثر ، وذهب أَبو الهيثم إِلى أَنه من الأَدواء التي جاءت على فُعَال .
      والمَذَابِحُ : من المسايل ، واحدها مَذْبَح ، وهو مَسِيل يسيل في سَنَدٍ أَو على قَرارِ الأَرض ، إِنما هو جريُ السيل بعضه على أَثر بعض ، وعَرْضُ المَذْبَحِ فِتْرٌ أَو شِبْرٌ ، وقد تكون المَذابح خِلْقَةً في الأَرض المستوية لها كهيئة النهر يسيل فيه ماؤُها فذلك المَذْبَحُ ، والمَذَابِحُ تكون في جميع الأَرض في الأَودية وغير الأَودية وفيما تواطأَ من الأَرض ؛ والمَذْبَحُ من الأَنهار : ضَرْبٌ كأَنه شَقٌّ أَو انشق .
      والمَذَابِحُ : المحاريبُ سميت بذلك للقَرابين .
      والمَذْبَحُ : المِحْرَابُ والمَقْصُورة ونحوهما ؛ ومنه الحديث : لما كان زَمَنُ المُهَلَّب أُتِيَ مَرْوانُ برجل ارْتَدَّ عن الإِسلام وكَعْبٌ شاهد ، فقال كَعْبٌ : أَدْخِلوه المَذْبَحَ وضعوا التوراة وحَلِّفوه بالله ؛ حكاه الهَرَوِيُّ في الغَريبَيْنِ ؛ وقيل : المَذابحُ المقاصير ، ويقال : هي المحاريب ونحوها .
      ومَذَابحُ النصارى : بيُوتُ كُتُبهم ، وهو المَذْبَح لبيت كتبهم .
      ويقال : ذَبَحْتُ فَأْرَة المِسْكِ إِذا فتقتها وأَخرجت ما فيها من المسك ؛

      وأَنشد شعر منظور بن مَرْثَدٍ الأَسَدِيِّ : فَأْرَةَ مِسْكٍ ذُبِحَتْ في سُكِّ أَي فُتِقَتْ في الطيب الذي يقال له سُكُّ المِسْك .
      وتُسمَّى المقاصيرُ في الكنائس : مَذابِحَ ومَذْبَحاً لأَنهم كانوا يذبحون فيها القُرْبانَ ؛ ويقال : ذَبَحَتْ فلاناً لِحْيَتُه إِذا سالت تحت ذَقَنه وبدا مُقَدَّمُ حَنكه ، فهو مذبوح بها ؛ قال الراعي : من كلِّ أَشْمَطَ مَذْبُوحٍ بِلِحْيَتِه ، بادِي الأَداةِ على مَرْكُوِّهِ الطَّحِلِ يصف قَيِّمَ الماء مَنَعَه الوِرْدَ .
      ويقال : ذَبَحَتْه العَبْرَةُ أَي خَنَقَتْه .
      والمَذْبَحُ : ما بين أَصل الفُوق وبين الرِّيش .
      والذُّبَحُ : نباتٌ (* قوله « والذبح نبات إلخ » كصرد وعنب ، وقوله : والذبح الجزر إلخ كصرف فقط كما في القاموس .) له أَصل يُقْشَرُ عنه قِشرٌ أَسودُ فيخرج أَبيض ، كأَنه خَرَزَة بيضاءُ حُلْو طيب يؤكل ، واحدته ذُبَحَةٌ وذِبَحَةٌ ؛ حكاه أَبو حنيفة عن الفراء ؛ وقال أَبو حنيفة أَيضاً :، قال أَبو عمرو الذِّبَحة شجرة تنبت على ساق نَبتاً كالكُرَّاث ، ثم يكون لها زَهْرة صفراء ، وأَصلها مثلُ الجَزَرة ، وهي حُلْوة ولونها أَحمر .
      والذُّبَحُ : الجَزَر البَرِّيُّ وله لون أَحمر ؛ قال الأَعشى في صفة خمر : وشَمولٍ تَحْسِبُ العَيْنُ ، إِذا صَفَقَتْ في دَنِّها ، نَوْرَ الذُّبَحْ ويروى : بُرْدَتها لون الذُّبَحْ .
      وبردتها : لونها وأَعلامها ، وقيل : هو نبات يأْكله النعام .
      ثعلب : الذُّبَحَة والذُّبَحُ هو الذي يُشبه الكَمأَةَ ؛
      ، قال : ويقال له الذِّبْحَة والذِّبَحُ ، والضم أَكثر ، وهو ضَربٌ من الكمأَة بيض ؛ ابن الأَثير : وفي شعر كعب بن مُرَّة : إِني لأَحْسِبُ قولَه وفِعالَه يوماً ، وإِن طال الزمانُ ، ذُباحا
      ، قال : هكذا جاء في رواية .
      والذُّباحُ : القتل ، وهو أَيضاً نبت يَقْتُل آكله ، والمشهور في الرواية رياحا .
      والذُّبَحُ والذُّباحُ : نبات من السَّمِّ ؛ وأَنشد : ولَرُبَّ مَطْعَمَةٍ تكونُ ذُباحا (* قوله « ولرب مطعمة إلخ » صدره كما في الأَساس « واليأس مما فات يعقب راحة » والشعر للنابغة .) وقال رؤبة : يَسْقِيهمُ ، من خِلَلِ الصِّفاحِ ، كأْساً من الذِّيفان والذُّباحِ وقال الأَعشى : ولكنْ ماءُ عَلْقَمَةٍ بسَلْعٍ ، يُخاضُ عليه من عَلَقِ الذُّباحِ وقال آخر : إِنما قولُكَ سَمٌّ وذُبَحْ ويقال : أَصابه موت زُؤام وذُواف وذُباحٌ ؛

      وأَنشد لبيد : كأْساً من الذِّيفانِ والذُّباحِ وقال : الذُّباحُ الذُّبَحُ ؛ يقال : أَخذهم بنو فلان بالذُّباحِ أَي ذَبَحُوهم .
      والذُّبَحُ أَيضاً : نَوْرٌ أَحمر .
      وحَيَّا الله هذه الذُّبَحة أَي هذه الطلعة .
      وسَعْدٌ الذَّابِحُ : منزل من منازل القمر ، أَحد السعود ، وهما كوكبان نَيِّرَان بينهما مقدارُ ذِراعٍ في نَحْر واحد ، منهما نَجْمٌ صَغير قريبٌ منه كأَنه يذبحه ، فسمي لذلك ذابحاً ؛ والعرب تقول : إِذا طلع الذابح انْحَجَر النابح .
      وأَصلُ الذَّبْح : الشَّق ؛ ومنه قوله : كأَنَّ عَينَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبُوحُ أَي مشقوق معصور .
      وذَبَّح الرجلُ : طأْطأَ رأْسه للركوع كَدبَّحَ ، حكاه الهروي في الغريبين ، والمعروف الدال .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن التذبيح في الصلاة ، هكذا جاء في روايةٍ ، والمشهور بالدال المهملة ؛ وحكى الأَزهري عن الليث ،، قال : جاء عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه نهى عن أَن يُذَبِّحَ الرجلُ في صلاته كما يُذَبِّحُ الحمارُ ،، قال : وقوله أَن يُذَبِّحَ ، هو أَن يطأْطئ رأْسه في الركوع حتى يكون أَخفض من ظهره ؛ قال الأَزهري : صحَّف الليث الحرف ، والصحيح في الحديث : أَن يدبِّح الرجل في الصلاة ، بالدال غير معجمة كما رواه أَصحاب أَبي عبيد عنه في غريب الحديث ، والذال خطأٌ لا شك فيه .
      والذَّابح : مِيسَمٌ على الحَلْق في عُرْض العُنُق .
      ويقال للسِّمَةِ : ذابحٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: