وصف و معنى و تعريف كلمة كرئتنا:


كرئتنا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على كاف (ك) و راء (ر) و ياء همزة (ئ) و تاء (ت) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح كرئتنا في معاجم اللغة العربية:



كرئتنا

جذر [كرئ]

  1. كَرتون: (اسم)
    • ورق مقوًّى متفاوت السُّمْك مصنوع من قُصاصات الورق أو الخِرَق
    • (الثقافة والفنون) نوع من الأفلام يخاطب الأطفال، يمتاز بالخفَّة والذَّكاء وتنمية الروح الابتكاريّة لدى الأطفال يستمتع الأطفال بمشاهدة أفلام الكَرْتون،
  2. اِستَكرَى : (فعل)
    • استكرى يستكري ، اسْتَكْرِ ، استكراءً ، فهو مُستكرٍ ، والمفعول مُستكرًى
    • اسْتَكْرَى الدارَ وغيرَها: اكتراها
  3. كارَ : (فعل)
    • كُرْتُ، أَكُورُ، كُرْ، مصدر كَوْرٌ
    • كَارَ العِمَامَةَ عَلَى رَأْسِهِ : لَفَّهَا عَلَيْهِ وَأَدَارَهَا
    • كَارَ الأَرْضَ : حَفَرَهَا
    • كَارَ في مِشْيته كَوْرًا: أَسرع
    • كَارَ الكَارَةَ: حَمَلَها
  4. مَكّار : (اسم)
    • صيغة مبالغة من مكَرَ/ مكَرَ بـ: كثير المَكْر


  5. مُكار : (اسم)
    • مُكَارٍ، الْمُكَارِي
    • اسم فاعل من كارى
    • من يكري الدوابَّ، ويغلب على البغّال والحمّار
  6. مُكارٍ : (اسم)
    • مُكارٍ : فاعل من كارَى
  7. إِكْرَاء : (اسم)
    • إِكْرَاء : مصدر أَكْرَى
  8. إِكراء : (اسم)
    • مصدر أكْرَى
    • إكْرَاءُ بَيْتٍ : إيجَارهُ
  9. أَكَارَ : (فعل)
    • أكَارَ عليه يَضْرِبُهُ: أَقبلَ
    • أكَارَ عليه: استذلَّه واستضعفه
  10. أكَّارٌ : (اسم)


    • الجمع : أَكَرَة
    • الأَكَّارُ : الحرَّاث
  11. كَرْو : (اسم)
    • كَرْو : مصدر كَرا
  12. كُرَويّ : (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلى الكُرَةِ
    • كُرَوِيُّ الشَّكْلِ : عَلَى هَيْئَةِ كُرَةٍ
    • الكُرَوِيُّ : ما كان على شكل الكرة
    • الصِّمام الكُرَويّ: الصِّمام الذي تضبطه كرة عائمة تتحرّك استجابة لضغط السَّائل أو لأيّ ضغط ميكانيكيّ
    • المحبس الكُرَويّ: أداة ذاتيّة التَّحكّم تتحكَّم بتزويد المياه في خزان أو صهريج أو مرحاض عن طريق عوّامة موصولة بمضخّة تفتح وتغلق عند تغيُّر مستوى المياه
    • الفائض الكُرَويّ: زيادة مجموع زوايا المثلَّث الكرويّ عن 180 درجة
  13. كُرَويّة : (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى كُرَة
    • خلِيَّة كُرَوِيَّة: (الأحياء) خليَّة بكتيريّة عديمة الجدار أو ضعيفته ممّا يُعطيها شكلاً كرويًّا
  14. كِوار : (اسم)
    • الكِوَارُ :بيت النّحل، يتّخذ للنَّحل من القضبان أو الطِّين تأوي إليه ضيِّقُ المدخل، تُعَسِّل فيه
  15. مُكارى : (اسم)
    • مُكارى : اسم المفعول من كارَى
  16. مُكترٍ : (اسم)


    • مُكترٍ : فاعل من إِكتَرَى
  17. مُكتري : (اسم)
    • مُكتري : فاعل من إِكتَرَى
  18. مِكرون : (اسم)
    • (الطبيعة والفيزياء) ميكرون، وحدة قياسيّة في علم المجهريّات، وهي جزء واحد من الألف من المليمتر
  19. اِكتارَ : (فعل)
    • اكْتَارَ الرجلُ: صُرع
    • اكْتَارَت الفرسُ: رَفَعَ ذَنَبَهُ عند العدو
    • اكْتَارَت الناقةُ: شالت بذنبها عند اللِّقاح
    • اكْتَارَ لفلانٍ: تهيَّأ للسِّباب
    • اكْتَارَ الشيءَ: أَلقى بعضَه اكْتَارَ على بعضَ
  20. أَكْرَار : (اسم)
    • أَكْرَار : جمع كَرُّ
  21. أَكْرِياءُ : (اسم)
    • أَكْرِياءُ : جمع كَريّ
  22. أُكْرَةُ : (اسم)


    • الجمع : أُكْرات و أُكُرات و أُكَر
    • الأُكْرَةُ : حُفْرَة تعمَّق ليتجمع الماء فيها رشحًا
    • الأُكْرَةُ الكرة
    • أُكْرة الباب: مِقْبَضُه
  23. أكراء : (اسم)
    • أكراء : جمع كَرى
  24. باكَرَ : (فعل)
    • باكرَ يباكر ، مباكرةً ، فهو مُباكِر ، والمفعول مُباكَر
    • باكَرَهُ في بَيْتِهِ : أتاهُ بُكْرَةً
    • باكر زميلَه :سابقه في التبكير والخروج أوّل النهار
    • باكرَهُ : بادر إِليه
  25. باكِر : (اسم)
    • فاعل من بكر
    • يَسْتَيْقِظُ باكراً : في السَّاعَةِ الأولَى مِنَ الصُّبْحِ، أيْ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ جاءهُ في الصَّباحِ الباكِرِ
    • إبكار، غُدْوَة، أوّل النّهار إلى طلوع الشمس جاء في الصَّباح الباكِر
    • صلاة باكر: صلاة السَّحَر
    • أوّل الوقت، نَمْ باكرًا واستيقظ باكرًا
    • سابِق أوانه، آتٍ قبل الموعد وصل إلى المؤتمر باكِرًا
    • يوم الغد (استعمال حديث) سأزورك باكرًا
    • الباكران: الصُّبح والعشاء
    • البَاكِرُ : أول النهار إلى طلوع الشمس
    • البَاكِرُ المبكّر
,
  1. كَرْتون
    • كَرْتون :-
      1 - ورق مقوًّى متفاوت السُّمْك مصنوع من قُصاصات الورق أو الخِرَق.
      2 - (الثقافة والفنون) نوع من الأفلام يخاطب الأطفال، يمتاز بالخفَّة والذَّكاء وتنمية الروح الابتكاريّة لدى الأطفال :-يستمتع الأطفال بمشاهدة أفلام الكَرْتون، - أفلام الكرتون مستوحاة من عادات الشُّعوب.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. كَرتون

    • كرتون
      1-ورق صفيق مقوى

    المعجم: الرائد

  3. كرت
    • "سَنَة كَرِيتٌ، وحَوْلُ كَريتٌ أَي تامُّ العددِ، وكذلك اليومُ والشهرُ.
      وتَكْريتُ: أَرضٌ؛

      قال: لَسْنا كَمَنْ حَلَّتْ إِيادٌ دارَها تكريتَ، تَرْقُبُ حَبَّها أَن يُحْصَد؟

      ‏قال ابن جني: تقدير لسنا كمَنْ حَلَّتْ إِيادٌ دارها؛ أَي كإِيادٍ التي حَلَّتْ ثم فَلَّتْ من بَعْد أَنْ حَلَّت دارَها، فَدَلَّ حَلَّتْ في الصلة على حَلَّتْ هذه التي نَصَبَتْ دارَها؛ وقيل: تَكْريتُ موضع.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. كور
    • "الكُورُ، بالضم: الرحل، وقيل: الرحل بأَداته، والجمع أَكْوار وأَكْوُرٌ؛

      قال: أَناخَ بِرَمْلِ الكَوْمَحَيْن إِناخَةَ الْيَماني قِلاصاً، حَطَّ عنهنّ أَكْوُرا والكثير كُورانٌ وكُؤُور؛ قال كُثَيِّر عَزَّة: على جِلَّةٍ كالهَضْبِ تَخْتالُ في البُرى،فأَحْمالُها مَقْصورَةٌ وكُؤُورُه؟

      ‏قال ابن سيده: وهذا نادر في المعتل من هذا البناء وإِنما بابه الصحيح منه كبُنُودٍ وجُنُودٍ.
      وفي حديث طَهْفَة: بأَكْوارِ المَيسِ تَرْتَمِي بنا العِيسُ؛ الأَكْوارُ جمع كُورٍ، بالضم،وهو رَحْل الناقة بأَداته، وهو كالسَّرْج وآلتِه للفرس، وقد تكرّر في الحديث مفرداً ومجموعاً؛ قال ابن الأَثير: وكثير من الناس يفتح الكاف، وهو خطأ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي:نَشَأْتُ عَسِيراً لم تُدَيَّثْ عَرِيكَتي،ولم يَسْتَقِرَّ فوقَ ظَهْرِيَ كُورُها استعار الكُورَ لتذليل نفسه إِذ كان الكُورُ مما يذلل به البعير ويُوَطَّأُ ولا كُورَ هنالك.
      ويقال للكُورِ، وهو الرحل: المَكْوَرُ، وهو المُكْوَرُّ، إِذا فتحت الميم خففت الراء، وإِذا ثقلت الراء ضممت الميم؛

      وأَنشد قول الشاعر: قِلاص يَمانٍ حَطَّ عنهن مَكْوَرا فخفف، وأَنشد الأَصمعي: كأَنّ في الحََبْلَيْنِ من مُكْوَرِّه مِسْحَلَ عُونٍ قَصَدَتْ لضَرِّهِ وكُورُ الحَدَّاد: الذي فيه الجَمْر وتُوقَدُ فيه النار وهو مبنيّ من طين، ويقال: هو الزِّقُّ أَيضاً.
      والكَوْرُ: الإِبل الكثيرة العظيمة.
      ويقال: على فلان كَوْرٌ من الإِبل، والكَوْرُ من الإِبل: العَطيِعُ الضَّخْم،وقيل: هي مائة وخمسون، وقيل: مائتان وأَكثر.
      والكَوْرُ: القطيع من البقر؛ قال ذؤيب: ولا شَبُوبَ من الثِّيرانِ أَفْرَدَه،من كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغْراءِ والطَّرَدُ والجمع منهما أَكْوار؛ قال ابن بري هذا البيت أَورده الجوهري: ولا مُشِبَّ من الثِّيرانِ أَفْرَده،عن كَوْرِه، كَثْرَةُ الإِغراءِ والطَّرَدِ بكسر الدال، قال: وصوابه: والطردُ، برفع الدال؛ وأَول القصيدة: تالله يَبْقى على الأَيَّامِ مُبْتَقِلٌ،جَوْنُ السَّراةِ رَباعٌ، سِنُّه غَرِدُ يقول: تالله لا يبقى على الأَيَّام مُبْتَقِلٌ أَي الذي يَرْعى البقل.
      والجَوْنُ: الأَسْوَدُ.
      والسَّراةُ: الظَّهْر.
      وغَرِدٌ: مُصَوِّتٌ.
      ولا مُشِبَّ من الثيران: وهو المُسِنّ أَفرده عن جماعته إِغراءُ الكلب به وطَرَدُه.
      والكَوْرُ: الزيادة.
      الليث: الكَوْرُ لَوْثُ العمامة يعني إِدارتها على الرأْس، وقد كَوَّرْتُها تَكْوِيراً.
      وقال النضر: كل دارة من العمامة كَوْرٌ، وكل دَوْرٍ كَوْرٌ.
      وتكْوِيرُ العمامة: كَوْرُها.
      وكارَ العِمامَةَ على الرأْس يَكُورُها كَوْراً: لاثَها عليه وأَدارها؛ قال أَبو ذؤيب:وصُرَّادِ غَيْمٍ لا يزالُ، كأَنه مُلاءٌ بأَشْرافِ الجِبالِ مَكُورُ وكذلك كَوَّرَها.
      والمِكْوَرُ والمِكْوَرَةُ والكِوارَةُ: العمامةُ.
      وقولهم: نعوذ بالله من الحَوْرِ بعد الكَوْرِ، قيل: الحَوْرُ النقصان والرجوع، والكَوْرُ: الزيادة، أُخذ من كَوْرِ العمامة؛ يقول: قد تغيرت حاله وانتقضت كما ينتقض كَوْرُ العمامة بعد الشدّ، وكل هذا قريب بعضه من بعض، وقيل: الكَوْرُ تَكْوِيرُ العمامة والحَوْرُ نَقْضُها، وقيل: معناه نعوذ بالله من الرجوع بعد الاستقامة والنقصان بعد الزيادة.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يتعوّذ من الحَوْر بعد الكَوْرِ أَي من النقصان بعد الزيادة، وهو من تَكْوِير العمامة، وهو لفها وجمعها، قال: ويروى بالنون.
      وفي صفة زرع الجنة: فيبادِرُ الطَّرْفَ نَباتُه واستحصادُه وتَكْوِيرُه أَي جَمْعُه وإِلقاؤه.
      والكِوارَة: خرقة تجعلها المرأَة على رأْسها.
      ابن سيده: والكِوارَةُ لوث تَلْتاثه المرأَة على رأْسها بخمارها، وهو ضَرْبٌ من الخِمْرَةِ؛ وأَنشد:عَسْراءُ حينَ تَرَدَّى من تَفَحُّشِها،وفي كِوارَتِها من بَغْيِها مَيَلُ وقوله أَنشده الأَصْمَعِيُّ لبعض الأَغْفال: جافِيَة مَعْوى ملاث الكَوْ؟

      ‏قال ابن سيده: يجوز أَن يعني موضع كَوْرِ العمامة: والكِوارُ والكِوارَة: شيء يتخذ للنحل من القُضْبان، وهو ضيق الرأْس.
      وتَكْوِيرُ الليل والنهار: أَن يُلْحَقَ أَحدُهما بالآخر، وقيل: تَكْوِيرُ الليل والنهار تَغْشِيَةُ كل واحد منهما صاحبه، وقيل: إِدخال كل واحد منهما في صاحبه، والمعاني متقاربة؛ وفي الصحاح: وتَكْوِيرُ الليل على النهار تَغْشيته إِياه، ويقال زيادته في هذا من ذلك.
      وفي التنزيل العزيز: يُكَوِّرُ الليلَ على النهار ويُكَوِّرُ النهارَ على الليل؛ أَي يُدْخِلُ هذا على هذا، وأَصله من تَكْوِيرِ العمامة، وهو لفها وجمعها.
      وكُوِّرَتِ الشمسُ: جُمِعَ ضوءُها ولُفَّ كما تُلَفُّ العمامة، وقيل: معنى كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وهو بالفارسية« كُورْبِكِرْ» وقال مجاهد: كُوِّرَت اضمحلت وذهبت.
      ويقال: كُرْتُ العمامةَ على رأْسي أَكُورُها وكَوَّرْتُها أُكَوِّرُها إِذا لففتها؛ وقال الأَخفش: تُلَفُّ فَتُمْحَى؛ وقال أَبو عبيدة: كُوِّرَتْ مثل تَكْوِير العمامة تُلَفُّ فَتُمْحَى، وقال قتادة: كُوِّرَتْ ذهب ضوءُها، وهو قول الفراء، وقال عكرمة: نُزِعَ ضوءُها، وقال مجاهد: كُوِّرَتْ دُهْوِرَتْ، وقال الرَّبيعُ بن خَيثَمٍ: كُوِّرَتْ رُميَ بها، ويقال: دَهْوَرْتُ الحائطَ إِذا طرحته حتى يَسْقُطَ، وحكى الجوهري عن ابن عباس: كُوِّرَتْ غُوِّرَتْ، وفي الحديث: يُجاءُ بالشمس والقمر ثَوْرَيْنِ يُكَوَّرانِ في النار يوم القيامة أَي يُلَفَّانِ ويُجْمَعانِ ويُلْقَيانِ فيها، والرواية ثورين، بالثاء، كأَنهما يُمْسَخانِ؛ قال ابن الأَثير: وقد روي بالنون، وهو تصحيف.
      الجوهري: الكُورَةُ المدينة والصُّقْعُ، والجمع كُوَرٌ.
      ابن سيده: والكُورَةُ من البلاد المِخْلافُ، وهي القرية من قُرَى اليمن؛ قال ابن دريد: لا أَحْسِبُه عربيّاً.
      والكارَةُ: الحالُ الذي يحمله الرجل على ظهره، وقد كارها كَوْراً واسْتَكارَها.
      والكارَةُ: عِكْمُ الثِّياب، وهو منه، وكارةُ القَصَّار من ذلك،سميت به لأَنه يُكَوِّر ثيابه في ثوب واحد ويحمِلها فيكون بعضُها على بعض.
      وكوّر المتاعَ: أَلقى بعضه على بعض.
      الجوهري: الكارةُ ما يُحمل على الظهر من الثِّياب، وتَكْوِيرُ المتاع: جمعُه وشدّه.
      والكارُ: سُفُن مُنحدِرة فيها طعام في موضع واحد.
      وضربه فكَوَّره أَي صرَعه، وكذلك طعنه فكَوّرَه أَي أَلقاه مجتمعاً؛

      وأَنشد أَبو عبيدة: ضَرَبْناه أُمَّ الرَّأْسِ، والنَّقْعُ ساطِعٌ،فَخَرَّ صَرِيعاً لليَدَيْنِ مُكَوَّرَا وكَوَّرْته فتكَوَّر أَي سقَط، وقد تكَوَّر هو؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُتَكَوِّرِينَ على المَعارِي، بينهم ضرْبٌ كتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ وقيل: التَّكْوِير الصَّرْع، ضرَبه أَو لم يضربْه.
      والاكتيارُ: صرعُ الشيءِ بعضُه على بعضٍ.
      والاكْتِيار في الصِّراع: أَن يُصرَع بعضه على بعض.
      والتَّكَوُّر: التَّقَطُّر والتَّشَمُّر.
      وكارَ الرجلُ في مشْيته كَوْراً، واسْتَكار: أَسْرع.
      والكِيار: رَفْع الفَرس ذنبه في حُضْره؛ والكَيِّر: الفرس إِذا فعل ذلك.
      ابن بزرج: أَكارَ عليه يضربه، وهما يَتَكايرانِ،بالياء.
      وفي حديث المُنافق: يَكِير في هذه مرّة وفي هذه مرّة أَي يجري.
      يقال: كارَ الفرسُ يَكِيرُ إِذا جرى رافعاً ذنبه، ويروى يَكْبِنُ.
      واكْتار الفرسُ: رفع ذنَبه في عَدْوِه.
      واكْتارَتِ الناقة: شالت بذنَبها عند اللِّقاح.
      قال ابن سيده: وإِنما حملنا ما جُهل من تصرّفه من باب الواو‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎أَلف فيه عين، وانقلاب الأَلف عن العين واواً أَكثر من انقلابها عن الياء.
      ويقال: جاء الفرس مُكْتاراً إِذا جاء مادّاً ذنبه تحت عَجُزِه؛ قال الكميت يصف ثوراً: كأَنه، من يَدَيْ قِبْطِيَّة، لَهِقاً بالأَتْحَمِيّة مُكْتارٌ ومُنْتَقِب؟

      ‏قالوا: هو من اكْتار الرجلُ اكْتِياراً إِذا تعمَّم.
      وقال الأَصمعي: اكْتارَتِ الناقة اكْتِياراً إِذا شالت بذنَبها بعد اللِّقاح.
      واكْتار الرجل للرجل اكْتِياراً إِذا تهيأَ لِسبابه.
      وقال أَبو زيد: أَكَرْت على الرجل أُكِيرُ كيارةً إِذا استذللته واستضعفته وأَحَلْت عليه إِحالة نحو مائةٍ.
      والكُورُ: بناء الزَّنابير؛ وفي الصحاح: موضِع الزَّنابير.
      والكُوَّارات: الخَلايا الأَهْلِيَّة؛ عن أَبي حنيفة، قال: وهي الكَوائر أَيضاً على مثال الكَواعِر؛ قال ابن سيده: وعندي أَن الكَوائر ليس جمع كُوَّارة إِنما هو جمع كُوَارة، فافهم، والكِوَار والكِوارة: بيت يُتَّخذ من قُضبانٍ ضيِّقُ الرأْس للنحل تُعَسِّلُ فيه.
      الجوهري: وكُوَّارة النحل عسلها في الشمَع.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: ليس فيما تُخْرِج أَكْوارُ النَّحْل صدَقة، واحدها كُور، بالضم، وهو بيت النحل والزَّنابير؛ أَراد أَنه ليس في العسل صدقة.
      وكُرْت الأَرض كَوْراً: حفرتُها.
      وكُور وكُوَيْرٌ والكَوْر: جبال معروفة؛ قال الراعي: وفي يَدُومَ، إِذا اغْبَرَّتْ مَناكِبُه،وذِرْوَةِ الكَوْرِ عن مَرْوانَ مُعْتَزَلُ ودارَةُ الكَوْر، بفتح الكاف: موضع؛ عن كُراع.
      والمِكْوَرَّى: القصير العريض.
      ورجل مِكْوَرَّى أَي لئيم.
      والمَكْوَرَّى: الرَّوْثة العظيمة،وجعلها سيبويه صفة، فسرها السيرافي بأَنه العظيم رَوثَةِ الأَنف، وكسر الميم فيه لغة، مأْخوذ من كَوَّره إِذا جَمعه، قال: وهو مَفْعَلَّى، بتشديد اللام، لأَن فَعْلَلَّى لم يَجِئ، وقد يحذف الأَلف فيقال مَِكْوَرٌّ، والأُنثى في كل ذلك بالهاء؛ قال كراع: ولا نظير له.
      ورجل مَكْوَرٌّ: فاحش مكثار؛ عنه، قال: ولا نظير له أَيضاً.
      ابن حبيب: كَوْرٌ أَرض باليمامة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. كرا
    • "الكِرْوَةُ والكِراء: أَجر المستأْجَر، كاراه مُكاراةً وكراء واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء؛ عن اللحياني،وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت، والدليل على أَنك تقول رجل مُكارٍ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت، وهو من ذوات الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه، بالكسر؛ وقول جرير: لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِيا ‏

      ويروى: ‏الأَحمشي، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري؛ قال ابن بري: كذا فسر الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة.
      والمُكاري: الذي يَكْرُو بيده في مشيه، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة.
      والمُكاري على هذا الحادِي، قال: والمُكارِي مخفف، والجمع المُكارون، سقطت الياء لاجتماع الساكنين، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ، ولا تقل المُكارِيِّين بالتشديد، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ،بياء مفتوحة مشددة، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ، سقطت نون الجمع للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً،وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما.
      والمُكارِي والكَرِيُّ: الذي يُكْرِيك دابته، والجمع أَكْرِياء، لا يكسر على غير ذلك.
      وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى، واكْتَرَيت واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى.
      والكَرِيُّ، على فَعِيل: المُكارِي؛ وقال عُذافِر الكِندي: ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا،أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّا

      ويقال: أَكْرَى الكرِيُّ ظهره.
      والكرِيُّ أَيضاً: المُكْترِي.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِلى أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ؛ الكَريُّ، بوزن الصَّبيّ: الذي يُكري دابته،فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
      يقال: أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ، وقد يقع على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل، والمراد الأَول.
      وفي حديث أَبي السَّليل: الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له.
      والكَرِيُّ: الذي أَكريته بعيرك، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَنت كَرِيِّي؛ قال الراجز: كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا،بالليل، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّا ابن السكيت: أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء.
      ويقال: أَعطِ الكَرِيَّ كِرْوَتَه؛ حكاها أَبو زيد.
      ابن السكيت: هو الكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل، وهو من ذوات الواو.
      ويقال: اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيها إكْراء، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً.
      وكَرا الأَرضَ كَرْواً: حفَرها وهو من ذوات الواو والياء.
      وفي حديث فاطمة، رضي الله عنها: أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً، فلما انصرفت، قال لها: لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى؟، قالت: معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء،وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُها إِذا حفرتها كالحُفرة؛ ومنه الحديث: أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجون طينه.
      وكَرا البئر كَرْواً: طواها بالشجر.
      وكَرَوْتُ البئر كَرْواً: طويتها.
      أَبو زيد: كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشجر وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة، وقيل: المََكْرُوَّة من الآبار المطوية بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط.
      وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة.
      وكَرَوْتُ بالكُرة أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها.
      ابن سيده: والكُرةُ معروفة، وهي ما أَدَرْت من شيء.
      وكَرا الكُرَة كَرْواً: لعب بها؛ قال المسيب بن عَلَس: مَرِحَت يَداها للنَّجاء، كأَنما تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ: المطمئن من الأَرض كالحُفْرة.
      ابن الأَعرابي: كَرَى النهر يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه، وقيل: كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته.
      والكُرةُ: التي يُلعَبُ بها، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو، كما، قالوا قُلةٌ للتي يُلعب بها، والأَصل قُلْوةٌ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون.
      الجوهري: الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ، والهاء عِوض، وتجمع على كُرين وكِرينَ أَيضاً، بالكسر، وكُراتٍ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطاة تدلَّت على فِراخِها: تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنها كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَبِ ‏

      ويروى: ‏حُصِّ الرؤوس كأَنها؛ قال: وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو‎ ‎بن‎ كلثوم): يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْدي حَزاوِرةٌ، بأَيديها، الكُرينا ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء،ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها.
      وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته: أَعَدْتُه مرة بعد أُخرى.
      وكَرَتِ الدابة كَرْواً: أَسرعت.
      والكَرْوُ: أَن يَخْبِط بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة،وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُو كَرْواً.
      والكَرا: الفَحَجُ في الساقين والفخذين، وقيل: هو دِقَّة الساقين والذِّراعين، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً، وقيل: الكَرْواء المرأَة الدقيقة الساقين.
      أَبو بكر: الكَرا دِقَّةُ الساقين، مقصور يكتب بالأَلف،‏

      يقال: ‏رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ؛

      وقال: ليْسَتْ بكَرْواءَ، ولكِنْ خِدْلِمِ،ولا بِزَلاءَ، ولكِنْ سُتْهُم؟

      ‏قال ابن بري: صوابه أَن ترفع قافيته؛ وبعدهما: ولا بِكَحْلاء، ولكِن زُرْقُم والكَرَوانُ، بالتحريك: طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ، وجمعه كِرْوانٌ،صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثال فَعالٍ، والجمع كَراوينُ، كما، قالوا وراشِينُ؛

      وأَنشد بعض البغداديين في صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب: عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ،داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ،حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِينْ والأُنثى كَرَوانةٌ،والذكر منها الكَرا، بالأَلف؛ قال مُدرك بن حِصْن الأَسدي: يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا،فَشَنَّ بالسَّلْحِ، فلما شَنَّا،بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ؟

      ‏قالوا: أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه، ويقال له الكُرْ كِيُّ، ويقال له إِذا صيدَ: أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِن النَّعامَ في القُرى، والجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، على غير قياس، كما إِذا جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ، وهو جمع بحذف الزوائد، كأَنهم جمعوا كَراً مثل أَخٍ وإَخْوان.
      والكَرا: لغة في الكَرَوانِ؛

      أَنشد الأَصمعي للفرزدق:على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي،وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُه (* قوله« على حين أن ركيت» كذا بالأصل، والذي في الديوان: أحين التقى ناباي وابيض مسحلي) ابن سيده: وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى؛ غيره: يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة، وقيل: يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام، أَي اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة؛ وقال أَحمد بن عبيد: يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَه الكلامُ فيه، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلام منك.
      والكَرا: هو الكَرَوانُ طائر صغير، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره،ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل، والنعامُ بالأَعزة، ومعنى أَطْرِقْ أَي غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل، وقيل: معنى أَطرق كرا أَن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز، يقال: اسكن عندَ الأَعزة ولا تستشرف للذي لست له بند، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط، قال ابن سيده: ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنهم جمعوا كراً، قال: وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ، بكسر الكاف، فإِنما يُكسَّر على كَراً كما، قالوا إَخْوان.
      قال ابن جني: قولهم كَرَوانٌ وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفاظ على حذف الزيادة التي كانت في الواحد، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان، فجاءَ هذا على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَقٍ وبِرْقانٍ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما، قالوا عَمْرَك اللهَ.
      قال أَبو الهيثم: سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل، وقيل: الكَرَوان طائر يشبه البط.
      وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا، قال: رُخِّم الكروان، وهو نكرة، كما، قال بعضهم يا قُنْفُ، يريد يا قُنْفُذ، قال: وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام،فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً.
      وقال الرسمي: الكَرا هو الكَرَوان، حرف مقصور، وقال غيره: الكَرَا ترخيم الكَرَوان، قال: والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء، والأَلف التي في الكَرا هي الواو التي في الكَروان، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَلف والنون، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى، وقيل: الكروان طائر طويل الرجلين أَغبر دون الدجاجة في الخَلق، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة في البيوت، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى، لا يكون في البادية.
      والكَرَى: النوم.
      والكَرَى: النعاس، يكتب بالياء، والجمع أَكْراء؛

      قال: هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه كَرِيَ الرجل، بالكسر، يَكْرَى كَرًى إِذا نام، فهو كَرٍ وكَرِيٌّ وكَرْيان.
      وفي الحديث: أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ؛

      وقال: مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ،تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِلْ أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ به زِقّاً مملوءاً لبناً، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لبن كأَن ذلك الوطب رجل نائم.
      وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة؛

      وقال: لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها،ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً.
      ابن الأَعرابي: أَكْرَى الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل.
      وكَرَى النهرَ كَرْياً: استحدث حَفْرة.
      وكَرَى الرجلُ كَرْياً: عَدا عدواً شديداً، قال ابن دريد: وليس باللغة العالية.
      وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت.
      وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء: أَخَّره، والاسم الكَراء؛ قال الحطيئة: وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْلٍ أَو الشِّعْرَى، فطالَ بي الأَناءُ قيل: هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء، يقول: انتظرت معروفك حتى أَيِسْت.
      وقال فقيه العرب: من سَرَّه النِّساء ولا نَساء،فَلْيُبَكِّر العَشاء، وليُباكِر الغَداء، وليُخَفِّف الرِّداء، وليُقِلَّ غِشْيانَ النساء.
      وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه.
      وفي حديث ابن مسعود: كنا عند النبي، صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحديث أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه.
      وأَكْرَى من الأَضداد، يقال: أَكْرَى الشيءُ يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص؛ قال ابن أَحمر: وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً، والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِي أَي ولم ينقص، وذلك عند انتصاف النهار.
      وأَكْرى الرجل: قلَّ ماله أَو نَفِد زادُه.
      وقد أَكرى زادُه أَي نقص؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد: كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه،فليس وراءه ثِقَةٌ بزادِ وقال آخر يصف قِدْراً: يُقَسِّمُ ما فيها، فإَنْ هِيَ قَسَّمَتْ فَذاكَ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِي قَسَّمَتْ: عَمَّت في القَسْم، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص،يعني القِدْر.
      أَبو عبيد: المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله« المكرّي السير إلخ» هذه عبارة التهذيب، وعبارة الجوهري: والمكرّي من الابل اللين السير والبطيء.) اللَّيِّن البَطِيء، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو، وقيل: هو السير البطيء؛ قال القطامي: وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ،مِنْها المُكَرِّي، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها؛
      ، قال ابن بري وقال الراجز: لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى،ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّى (* قوله« لما رأت إلخ» لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه، وفي القاموس: تكرّى نام، فتكرّى في البيت تتكرّى.) دَوْدَرَّى: طَويل الخُصيتين.
      وقال الأَصمعي: هذه دابة تُكَرِّي تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى.
      وكَرَت الناقةُ برجليها: قلَبتهما في العَدْوِ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه، وهذه الكلمات يائية لأَن ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو.
      والكَرِيُّ: نبت.
      والكَرِيّةُ، على فعِيلة: شجرة تنبت في الرمل في الخَصب بنجد ظاهرة، تنبت على نِبْتة الجَعْدة.
      وقال أَبو حنيفة: الكَرِيُّ،بغير هاء، عُشبة من المَرْعى، قال: لم أَجد من يصفها، قال: وقد ذكرها العجاج في وصف ثور وحش فقال: حتى عَدا، واقْتادَه الكَرِيُّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيُّ (* قوله« نضري» هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري.) وهذه نُبوت غَضَّة، وقوله: اقتادَه أَي دَعاه، كما، قال ذو الرمة: يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ (* قوله« يدعو» أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب: أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب) والكَرَوْيا: من البرز، وزنها فَعَوْلَلٌ، أَلفها منقلبة عن ياء ولا تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام، إِلا أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة.
      وحكى أَبو حنيفة: كَرَوْياء، بالمد، وقال مرة: لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا، فإَن مدّ فهي أُنثى، قال: وليست الكَرَوْياء بعربية، قال ابن بري: الكرَوْيا من هذا الفصل، قال: وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا، قال: ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة، قال: ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء، بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة، قال: وكذا رأَيتها، في كتاب ليس لابن خالويه،كَرَوْيا، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي، وكان يجب على هذا أَن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَن يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة.
      وكَراء: ثنية بالطائف ممدودة.
      قال الجوهري: وكَراء موضع؛

      وقال: مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ،كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهامِ وأَنشد ابن بري: كأَغْلَبَ، من أُسُود كَراءَ، ورْدٍ يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم؟

      ‏قال ابن بري: والكَرا ثنية بالطائف مقصورة.
      "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: