وصف و معنى و تعريف كلمة كريك:


كريك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و راء (ر) و ياء (ي) و كاف (ك) .




معنى و شرح كريك في معاجم اللغة العربية:



كريك

جذر [كرك]

  1. كَريك: (اسم)
    • كُرَيك ، كَريك
    • كَرِيكُ الخَبَّازِ : الْخَشَبَةُ الَّتِي يَدْفَعُ بِهَا الخَبَّازُ الخُبْزَ دَاخِلَ الفُرْنِ وَيَجْذِبُهُ بِهَا
    • : أَدَاةٌ لِنَقْلِ التُّرَابِ أَوِ الْحَفْرِ الْخَفِيفِ ، ذَاتُ خَشَبَةٍ طَوِيلَةٍ مُنْتَهِيَةٍ بِحَدِيدَةٍ مُنْبَسِطَةٍ وَمُفَلْطَحَةٍ
    • كَرِيكُ السَّيَّارَةِ : آلَةٌ حَدِيدِيَّةٌ تُرْفَعُ بِهَا عَجَلَةُ السَّيَّارَةِ عِنْدَمَا يُرَادُ تَبْدِيلُهَا أَوْ إِصْلاَحُهَا
  2. كَرا: (فعل)
    • كَرا كَرْوًا
    • كَرَا الأَرْضَ : حَفَرَهَا
    • كَرَا الوَلَدُ : لَعِبَ بِالكُرَةِ
    • كَرا الكُرةَ ، وبها : لعب بها وضربها لترتفع
    • كَرا البئرَ : طواها بالشَّجر وعرّشها بالخشب
,
  1. كَرِيكٌ
    • 1 . :- كَرِيكُ الخَبَّازِ :- : الْخَشَبَةُ الَّتِي يَدْفَعُ بِهَا الخَبَّازُ الخُبْزَ دَاخِلَ الفُرْنِ وَيَجْذِبُهُ بِهَا .
      2 . : أَدَاةٌ لِنَقْلِ التُّرَابِ أَوِ الْحَفْرِ الْخَفِيفِ ، ذَاتُ خَشَبَةٍ طَوِيلَةٍ مُنْتَهِيَةٍ بِحَدِيدَةٍ مُنْبَسِطَةٍ وَمُفَلْطَحَةٍ .
      3 . :- كَرِيكُ السَّيَّارَةِ :- : آلَةٌ حَدِيدِيَّةٌ تُرْفَعُ بِهَا عَجَلَةُ السَّيَّارَةِ عِنْدَمَا يُرَادُ تَبْدِيلُهَا أَوْ إِصْلاَحُهَا .

    المعجم: الغني



  2. كُرَيْك
    • كُرَيْك :-
      1 - آلة حديديّة ترفع بها عجلة السّيّارة .
      2 - أداة ذات يدّ خشبيّة طويلة تنتهي بسلاح من الحديد منبسط مفلطح عريض ، يُحفر بها حفرًا خفيفًا ويُنقل بها التُّراب ونحوه .
      3 - خشبة يدفع بها الخبّاز الأرغفة ويجذبها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. الكُرَيْكُ
    • الكُرَيْكُ : الخشبة التي يدفع بها الخبَّاز الأَرغفة ويجذبها .
      [ تركية ].
      36 .
      و الكُرَيْكُ أَداةٌ ذات يد خشبية طويلة تنتهي بسلاح من الحديد منبسط مفلطح عريض يُحفَرُ بها حفرًا خفيفًا ويُنقَلُ بها الترابُ ونحوُه .
      و الكُرَيْكُ آلةٌ حديدية ترفع بها عجلة السيارة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. كرا
    • " الكِرْوَةُ والكِراء : أَجر المستأْجَر ، كاراه مُكاراةً وكراء واكْتراه وأَكْراني دابّته وداره ، والاسمُ الكِرْوُ بغير هاء ؛ عن اللحياني ، وكذلك الكِرْوَةُ والكُرْوةُ ، والكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على أَنك تقول رجل مُكارٍ ، ومُفاعِلٌ إنما هو من فاعَلْت ، وهو من ذوات الواو لأَنك تقول أَعطيت الكَرِيَّ كِرْوتَه ، بالكسر ؛ وقول جرير : لَحِقْتُ وأَصْحابي على كُلِّ حُرَّةٍ مَرُوحٍ ، تُبارِي الأَحْمَسِيَّ المُكارِيا ‏

      ويروى : ‏ الأَحمشي ، أَراد ظل الناقة شبهه بالمكاري ؛ قال ابن بري : كذا فسر الأَحمشي في الشعر بأَنه ظل الناقة .
      والمُكاري : الذي يَكْرُو بيده في مشيه ، ويروى الأَحْمَسِي منسوب إِلى أَحْمَس رجل من بَجيلة .
      والمُكاري على هذا الحادِي ، قال : والمُكارِي مخفف ، والجمع المُكارون ، سقطت الياء لاجتماع الساكنين ، تقول هؤلاء المُكارُون وذهبت إِلى المُكارِينَ ، ولا تقل المُكارِيِّين بالتشديد ، وإِذا أَضفت المُكارِيَ إِلى نفسك قلت هذا مُكارِيَّ ، بياء مفتوحة مشددة ، وكذلك الجمع تقول هؤلاء مُكاريَّ ، سقطت نون الجمع للإِضافة وقلبت الواو ياء وفَتَحْت ياءك وأَدغمتَ لأَن قبلها ساكناً ، وهذانِ مُكارِيايَ تفتح ياءك ، وكذلك القول في قاضِيَّ وراميَّ ونحوهما .
      والمُكارِي والكَرِيُّ : الذي يُكْرِيك دابته ، والجمع أَكْرِياء ، لا يكسر على غير ذلك .
      وأَكْرَيْت الدار فهي مُكْراة والبيت مُكْرًّى ، واكْتَرَيت واسْتَكْرَيْت وتَكارَيْت بمعنى .
      والكَرِيُّ ، على فَعِيل : المُكارِي ؛ وقال عُذافِر الكِندي : ولا أَعودُ بعدها كَرِيّا ، أُمارِسُ الكَهْلةَ والصَّبيَّا

      ويقال : أَكْرَى الكرِيُّ ظهره .
      والكرِيُّ أَيضاً : المُكْترِي .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : أَن امرأَة مُحرمة سأَلته فقالت أَشَرْت إِلى أَرْنَبٍ فرماها الكَرِيُّ ؛ الكَريُّ ، بوزن الصَّبيّ : الذي يُكري دابته ، فَعِيل بمعنى مُفْعِل .
      يقال : أَكْرَى دابته فهو مُكْرٍ وكريٌ ، وقد يقع على المُكْترِي فَعِيل بمعنى مُفْعَل ، والمراد الأَول .
      وفي حديث أَبي السَّليل : الناسُ يزعمون أَنَّ الكَرِيَّ لا حج له .
      والكَرِيُّ : الذي أَكريته بعيرك ، ويكون الكَرِيّ الذي يُكْريك بعيره فأَنا كَرِيُّك وأَنت كَرِيِّي ؛ قال الراجز : كَرِيُّه ما يُطْعِم الكَرِيّا ، بالليل ، إِلا جِرْجِراً مَقْلِيّا ابن السكيت : أَكْرَى الكَرِيُّ ظهره يُكْريه إِكْراء .
      ويقال : أَعطِ الكَرِيَّ كِرْوَتَه ؛ حكاها أَبو زيد .
      ابن السكيت : هو الكِراء ممدود لأَنه مصدر كارَيْت ، والدليل على ذلك أَنك تقول رجل مُكارٍ مُفاعِل ، وهو من ذوات الواو .
      ويقال : اكْتَرَيْتُ منه دابّة واسْتَكْرَيتها فأَكْرانِيها إكْراء ، ويقال للأُجرة نفسها كِراء أَيضاً .
      وكَرا الأَرضَ كَرْواً : حفَرها وهو من ذوات الواو والياء .
      وفي حديث فاطمة ، رضي الله عنها : أَنها خرجت تُعَزِّي قوماً ، فلما انصرفت ، قال لها : لَعَلكِ بَلغْتِ معهم الكُرَى ؟، قالت : معاذَ اللهِ هكذا جاء في رواية بالراء ، وهي القُبور جمع كُرْيةٍ أَو كُرْوةٍ ، من كَرَيْتُ الأَرض وكَرَوْتُها إِذا حفرتها كالحُفرة ؛ ومنه الحديث : أَن الأَنصار سأَلوا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في نهر يَكْرُونه لهم سَيْحاً أَي يَحْفِرُونه ويُخْرِجون طينه .
      وكَرا البئر كَرْواً : طواها بالشجر .
      وكَرَوْتُ البئر كَرْواً : طويتها .
      أَبو زيد : كَرَوْتُ الرَّكِيَّة كَرْواً إِذا طويتها بالشجر وعَرَشْتها بالخشب وطويتها بالحجارة ، وقيل : المََكْرُوَّة من الآبار المطوية بالعَرْفَج والثُّمام والسِّبَط .
      وكَرا الغلامُ يَكْروا كَرْواً إِذا لعب بالكُرة .
      وكَرَوْتُ بالكُرة أَكْرُو بها إِذا ضربت بها ولَعِبت بها .
      ابن سيده : والكُرةُ معروفة ، وهي ما أَدَرْت من شيء .
      وكَرا الكُرَة كَرْواً : لعب بها ؛ قال المسيب بن عَلَس : مَرِحَت يَداها للنَّجاء ، كأَنما تَكْرُو بِكَفَّي لاعِبٍ في صاعِ والصاعُ : المطمئن من الأَرض كالحُفْرة .
      ابن الأَعرابي : كَرَى النهر يَكْريه إِذا نقص تِقْنَه ، وقيل : كَرَيْت النهر كَرْياً إِذا حفرته .
      والكُرةُ : التي يُلعَبُ بها ، أَصلها كُرْوةٌ فحذفت الواو ، كما ، قالوا قُلةٌ للتي يُلعب بها ، والأَصل قُلْوةٌ ، وجمع الكُرةِ كُراتٌ وكُرُون .
      الجوهري : الكُرةُ التي تُضرب بالصَّوْلَجان وأَصلها كُرَوٌ ، والهاء عِوض ، وتجمع على كُرين وكِرينَ أَيضاً ، بالكسر ، وكُراتٍ ؛ وقالت ليلى الأَخيلية تصف قَطاة تدلَّت على فِراخِها : تَدَلَّت على حُصٍّ ظِماءٍ كأَنها كُراتُ غُلامٍ في كِساءٍ مُؤَرْنَبِ ‏

      ويروى : ‏ حُصِّ الرؤوس كأَنها ؛ قال : وشاهد كُرين قول الآخر (* هو عمرو بن كلثوم ): يُدَهْدِين الرُّؤوسَ كما يُدَهْدي حَزاوِرةٌ ، بأَيديها ، الكُرينا ويجمع أَيضاً على أُكَرٍ ، وأَصله وُكَرٌ مقلوب اللام إِلى موضع الفاء ، ثم أُبدلت الواو همزة لانضمامها .
      وكَرَوْتُ الأَمر وكَرَيْته : أَعَدْتُه مرة بعد أُخرى .
      وكَرَتِ الدابة كَرْواً : أَسرعت .
      والكَرْوُ : أَن يَخْبِط بيده في استقامة لا يَفْتِلُها نحو بطنه ، وهو من عيوب الخيل يكون خِلْقة ، وقد كَرَى الفرسُ كَرْواً وكَرَتِ المرأَةُ في مِشْيَتها تَكْرُو كَرْواً .
      والكَرا : الفَحَجُ في الساقين والفخذين ، وقيل : هو دِقَّة الساقين والذِّراعين ، امرأَة كَرْواءُ وقد كَرِيَت كَراً ، وقيل : الكَرْواء المرأَة الدقيقة الساقين .
      أَبو بكر : الكَرا دِقَّةُ الساقين ، مقصور يكتب بالأَلف ، ‏

      يقال : ‏ رجل أَكْرَى وامرأَة كَرْواءُ ؛

      وقال : ليْسَتْ بكَرْواءَ ، ولكِنْ خِدْلِمِ ، ولا بِزَلاءَ ، ولكِنْ سُتْهُم ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه أَن ترفع قافيته ؛ وبعدهما : ولا بِكَحْلاء ، ولكِن زُرْقُم والكَرَوانُ ، بالتحريك : طائر ويدعى الحجلَ والقَبْجَ ، وجمعه كِرْوانٌ ، صحت الواو فيه لئلا يصير من مثال فَعَلان في حال اعتلال اللام إِلى مثال فَعالٍ ، والجمع كَراوينُ ، كما ، قالوا وراشِينُ ؛

      وأَنشد بعض البغداديين في صفة صقر لدلم العَبْشَمي وكنيته أَبو زغب : عَنَّ له أَعْرَفُ ضافي العُثْنُونْ ، داهِيةً صِلَّ صَفاً دُرَخْمِينْ ، حَتْفَ الحُبارَياتِ والكَراوِينْ والأُنثى كَرَوانةٌ ، والذكر منها الكَرا ، بالأَلف ؛ قال مُدرك بن حِصْن الأَسدي : يا كَرَواناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا ، فَشَنَّ بالسَّلْحِ ، فلما شَنَّا ، بَلَّ الذُّنابى عَبَساً مُبِنَّ ؟

      ‏ قالوا : أَراد به الحُبارى يَصُكُّه البازي فيتَّقِيه بسَلْحِه ، ويقال له الكُرْ كِيُّ ، ويقال له إِذا صيدَ : أَطْرِقْ كَرا أَطْرِقْ كَرا إِن النَّعامَ في القُرى ، والجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، على غير قياس ، كما إِذا جمعت الوَرشانَ قلت وِرْشانٌ ، وهو جمع بحذف الزوائد ، كأَنهم جمعوا كَراً مثل أَخٍ وإَخْوان .
      والكَرا : لغة في الكَرَوانِ ؛

      أَنشد الأَصمعي للفرزدق : على حِينَ أَن رَكَّيْتُ وابْيَضَّ مِسْحَلي ، وأَطْرَقَ إِطْراقَ الكَرا مَن أُحارِبُه (* قوله « على حين أن ركيت » كذا بالأصل ، والذي في الديوان : أحين التقى ناباي وابيض مسحلي ) ابن سيده : وفي المثل أَطْرِقْ كَرا إِنَّ النَّعامَ في القُرى ؛ غيره : يضرب مثلاً للرجل يُخْدَعُ بكلام يُلَطَّف له ويُراد به الغائلة ، وقيل : يضرب مثلاً للرجل يُتَكَلَّم عنده بكلام فَيَظن أَنه هو المراد بالكلام ، أَي اسكت فإِني أُريد من هو أَنْبَلُ منك وأَرفع منزلة ؛ وقال أَحمد بن عبيد : يضرب للرجل الحقير إِذا تكلم في الموضع الذي لا يُشبهه وأَمثالَه الكلامُ فيه ، فيقال له اسكت يا حقير فإِنَّ الأَجِلاَّءِ أَولى بهذا الكلام منك .
      والكَرا : هو الكَرَوانُ طائر صغير ، فخُوطب الكَروانُ والمعنى لغيره ، ويُشبَّه الكَروانُ بالذَّلِيل ، والنعامُ بالأَعزة ، ومعنى أَطْرِقْ أَي غُضَّ ما دام عزيز فإياك أَن تَنطِق أَيها الذليل ، وقيل : معنى أَطرق كرا أَن الكروان ذليل في الطير والنعام عزيز ، يقال : اسكن عندَ الأَعزة ولا تستشرف للذي لست له بند ، وقد جعله محمد بن يزيد ترخيم كروان فغلط ، قال ابن سيده : ولم يعرف سيبويه في جمع الكَروانِ إِلا كِرْواناً فوجهه على أَنهم جمعوا كراً ، قال : وقالوا كَرَوانٌ وللجمع كِرْوانٌ ، بكسر الكاف ، فإِنما يُكسَّر على كَراً كما ، قالوا إَخْوان .
      قال ابن جني : قولهم كَرَوانٌ وكِرْوانٌ لما كان الجمع مضارعاً للفعل بالفرعية فيهما جاءت فيه أَيضاً أَلفاظ على حذف الزيادة التي كانت في الواحد ، فقالوا كَرَوانٌ وكِرْوان ، فجاءَ هذا على حذف زائدتيه حتى صار إِلى فَعَل ، فجَرى مجرى خَرَب وخِرْبان وبَرَقٍ وبِرْقانٍ ، فجاء هذا على حذف الزيادة كما ، قالوا عَمْرَك اللهَ .
      قال أَبو الهيثم : سمي الكَروانُ كَرواناً بضدّه لأَنه لا يَنام بالليل ، وقيل : الكَرَوان طائر يشبه البط .
      وقال ابن هانئ في قولهم أَطْرِق كرا ، قال : رُخِّم الكروان ، وهو نكرة ، كما ، قال بعضهم يا قُنْفُ ، يريد يا قُنْفُذ ، قال : وإِنما يرخم في الدعاء المَعارف نحو ما لك وعامر ولا ترخم النكرة نحو غلام ، فرُخم كَرَوانٌ وهو نكرة ، وجعل الواو أَلفاً فجاء نادراً .
      وقال الرسمي : الكَرا هو الكَرَوان ، حرف مقصور ، وقال غيره : الكَرَا ترخيم الكَرَوان ، قال : والصواب الأَوّل لأَن الترخيم لا يستعمل إِلا في النداء ، والأَلف التي في الكَرا هي الواو التي في الكَروان ، جعلت أَلفاً عند سقوط الأَلف والنون ، ويكتب الكرا بالأَلف بهذا المعنى ، وقيل : الكروان طائر طويل الرجلين أَغبر دون الدجاجة في الخَلق ، وله صوت حسن يكون بمصر مع الطيور الداجنة في البيوت ، وهي من طيور الرِّيف والقُرَى ، لا يكون في البادية .
      والكَرَى : النوم .
      والكَرَى : النعاس ، يكتب بالياء ، والجمع أَكْراء ؛

      قال : هاتَكْتُه حتى انْجَلَتْ أَكْراؤُه كَرِيَ الرجل ، بالكسر ، يَكْرَى كَرًى إِذا نام ، فهو كَرٍ وكَرِيٌّ وكَرْيان .
      وفي الحديث : أَنه أَدْرَكه الكَرَى أَي النوم ، ورجل كَرٍ وكَرِيٌّ ؛

      وقال : مَتى تَبِتْ بِبَطْنِ وادٍ أَو تَقِلْ ، تَتْرُكْ به مِثْلَ الكَرِيّ المُنْجَدِلْ أَي متَى تَبِت هذه الإِبل في مكان أَو تَقِل به نهاراً تَتْركْ به زِقّاً مملوءاً لبناً ، يصف إِبلاً بكثرة الحلب أَي تَحْلُب وَطْباً من لبن كأَن ذلك الوطب رجل نائم .
      وامرأَة كَرِيَةٌ على فَعِلة ؛

      وقال : لا تُسْتَمَلُّ ولا يَكْرَى مُجالِسُها ، ولا يَمَلُّ من النَّجْوى مُناجِيها وأَصبح فلان كَرْيانَ الغداةِ أَي ناعِساً .
      ابن الأَعرابي : أَكْرَى الرجُل سَهِر في طاعةِ الله عز وجل .
      وكَرَى النهرَ كَرْياً : استحدث حَفْرة .
      وكَرَى الرجلُ كَرْياً : عَدا عدواً شديداً ، قال ابن دريد : وليس باللغة العالية .
      وقد أَكْرَيْت أَي أَخَّرت .
      وأَكْرَى الشيءَ والرحْلَ والعَشاء : أَخَّره ، والاسم الكَراء ؛ قال الحطيئة : وأَكْرَيْت العَشاء إِلى سُهَيْلٍ أَو الشِّعْرَى ، فطالَ بي الأَناءُ قيل : هو يَطْلُع سَحَراً وما أُكل بعده فليس بعَشاء ، يقول : انتظرت معروفك حتى أَيِسْت .
      وقال فقيه العرب : من سَرَّه النِّساء ولا نَساء ، فَلْيُبَكِّر العَشاء ، وليُباكِر الغَداء ، وليُخَفِّف الرِّداء ، وليُقِلَّ غِشْيانَ النساء .
      وأَكْرَيْنا الحديث الليلة أَي أَطَلْناه .
      وفي حديث ابن مسعود : كنا عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ذات ليلة فأَكْرَيْنا في الحديث أَي أَطَلْناه وأَخَّرناه .
      وأَكْرَى من الأَضداد ، يقال : أَكْرَى الشيءُ يُكْرِي إِذا طالَ وقَصُرَ وزادَ ونَقَص ؛ قال ابن أَحمر : وتَواهَقَتْ أَخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُلْ ولم يُكْرِي أَي ولم ينقص ، وذلك عند انتصاف النهار .
      وأَكْرى الرجل : قلَّ ماله أَو نَفِد زادُه .
      وقد أَكرى زادُه أَي نقص ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي للبيد : كذِي زادٍ مَتى ما يُكْرِ مِنْه ، فليس وراءه ثِقَةٌ بزادِ وقال آخر يصف قِدْراً : يُقَسِّمُ ما فيها ، فإَنْ هِيَ قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِنْ أَكْرَتْ فعن أَهلها تُكْرِي قَسَّمَتْ : عَمَّت في القَسْم ، أَراد وإِن نقَصت فعن أَهلها تَنْقُص ، يعني القِدْر .
      أَبو عبيد : المُكَرِّي السَّيرُ (* قوله « المكرّي السير إلخ » هذه عبارة التهذيب ، وعبارة الجوهري : والمكرّي من الابل اللين السير والبطيء .) اللَّيِّن البَطِيء ، والمُكَرِّي من الإِبل التي تَعْدُو ، وقيل : هو السير البطيء ؛ قال القطامي : وكلُّ ذلك منها كُلَّما رَفَعَتْ ، مِنْها المُكَرِّي ، ومِنها اللَّيِّن السَّادِي أَي رفَعَتْ في سيرها ؛
      ، قال ابن بري وقال الراجز : لمَّا رأَتْ شَيْخاً له دَوْدَرَّى ، ظَلَّتْ على فِراشِها تَكَرَّى (* قوله « لما رأت إلخ » لم يقدّم المؤلف المستشهد عليه ، وفي القاموس : تكرّى نام ، فتكرّى في البيت تتكرّى .) دَوْدَرَّى : طَويل الخُصيتين .
      وقال الأَصمعي : هذه دابة تُكَرِّي تَكْرِيةً إِذا كان كأَنه يتلقف بيده إِذا مشى .
      وكَرَت الناقةُ برجليها : قلَبتهما في العَدْوِ ، وكذلك كَرَى الرجلُ بقدميه ، وهذه الكلمات يائية لأَن ياءها لام وانقلاب الأَلف ياء عن اللام أَكثر من انقلابها عن الواو .
      والكَرِيُّ : نبت .
      والكَرِيّةُ ، على فعِيلة : شجرة تنبت في الرمل في الخَصب بنجد ظاهرة ، تنبت على نِبْتة الجَعْدة .
      وقال أَبو حنيفة : الكَرِيُّ ، بغير هاء ، عُشبة من المَرْعى ، قال : لم أَجد من يصفها ، قال : وقد ذكرها العجاج في وصف ثور وحش فقال : حتى عَدا ، واقْتادَه الكَرِيُّ وشَرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَضْرِيُّ (* قوله « نضري » هو الصواب وتصحف في شرشر بنصري .) وهذه نُبوت غَضَّة ، وقوله : اقتادَه أَي دَعاه ، كما ، قال ذو الرمة : يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ (* قوله « يدعو » أَوّله كما في شرح القاموس في مادة ربب : أمسى بوهبين مجتازاً لمرتعه بذي الفوارس يدعو أنفه الربب ) والكَرَوْيا : من البرز ، وزنها فَعَوْلَلٌ ، أَلفها منقلبة عن ياء ولا تكون فَعَولَى ولا فَعَلْيا لأَنهما بِناءَان لم يثبُتا في الكلام ، إِلا أَنه قد يجوز أَن تكون فَعَوْلٌ في قول من ثبت عنده قَهَوْباة .
      وحكى أَبو حنيفة : كَرَوْياء ، بالمد ، وقال مرة : لا أَدر أَيمد الكَرَوْيا أَم لا ، فإَن مدّ فهي أُنثى ، قال : وليست الكَرَوْياء بعربية ، قال ابن بري : الكرَوْيا من هذا الفصل ، قال : وذكره الجوهري في فصل قردم مقصوراً على وزن زكريا ، قال : ورأَيتها أَيضاً الكَرْوِياء ، بسكون الراء وتخفيف الياء ممدودة ، قال : ورأَيتها في النسخة المقروءة على ابن الجواليقي الكَرَوْياء ، بسكون الواو وتخفيف الياء ممدودة ، قال : وكذا رأَيتها ، في كتاب ليس لابن خالويه ، كَرَوْيا ، كما رأَيتها في التكملة لابن الجواليقي ، وكان يجب على هذا أَن تنقلب الواو ياء لاجتماع الواو والياء وكون الأَول منهما ساكناً إِلا أَن يكون مما شذ نحو ضَيْوَن وحَيْوةٍ وحَيْوان وعَوْية فتكون هذه لفظة خامسة .
      وكَراء : ثنية بالطائف ممدودة .
      قال الجوهري : وكَراء موضع ؛

      وقال : مَنَعْناكمْ كَراء وجانِبَيْهِ ، كما مَنَعَ العَرينُ وَحَى اللُّهامِ وأَنشد ابن بري : كأَغْلَبَ ، من أُسُود كَراءَ ، ورْدٍ يَرُدُّ خَشَايَةَ الرجلِ الظَّلُوم ؟

      ‏ قال ابن بري : والكَرا ثنية بالطائف مقصورة .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. كِراضُ
    • ـ كِراضُ : الخِداجُ ، والفَحْلُ ، أو ماؤُهُ ، والذي تَلْفِظُهُ الناقَةُ من رَحِمِها بعدما قَبِلَتْهُ ، وحَلَقُ الرَّحِمِ ، جمعُ كِرْضٍ أو كُرْضَةٍ ، والفُرَضُ التي في أعْلَى القَوْسِ ، وعَمَلُ الكَرِيضِ ، لضَرْبٍ من الأقِطِ ، أو هو الكِراصُ .
      ـ كَرَضَ : أخْرَجَ الكِراضَ من رَحِمِ الناقَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَرَعُ
    • ـ كَرَعُ : ماءُ السماءِ يُكْرَعُ فيه ، ودِقَّةُ مُقَدَّمِ الساقينِ ، والسَّفِلُ من الناسِ ، الدَّنيءُ النَّفْسِ والمكانِ ، للواحدِ والجمعِ ، واغْتِلامُ الجارِيةِ ،
      ـ كَرَعُ من الدابةِ : قوائمُها ،
      ـ هي كَرِعةٌ : مِغْليمٌ .
      ـ كَرِعَ : اجْتَزَأ بأكلِ الكُراعِ ،
      ـ كَرِعَ فلانٌ : شَكا كُراعَه ، أو صارَ دَقيقَ الأكارِعِ والأذْرُعِ ؛ طويلةً كانتْ أو قصيرةً ،
      ـ كَرِعَ الرجلُ : سَفُل ،
      ـ كَرِعَتِ الساقُ : دَقَّ مُقَدَّمُها ،
      ـ كَرِعَتِ السماءُ : أمْطَرَتْ ،
      ـ كَرِعَ : سارَ في الكُراعِ من الحَرَّةِ ، وتَطَيَّبَ بطيبٍ فَلَصِقَ به ،
      ـ كَرِعَتِ المَرْأةُ إلى الرَّجُلِ : اشْتَهَتْ إليه ، وأحَبَّتِ الجماعَ .
      ـ كَرَعَ في الماءِ ، أو في الإِناءِ ، وكَرِعَ ، كَرْعاً وكُروعاً : تَنَاوَلَهُ بفيه من مَوْضِعِهِ من غَيرِ أنْ يَشْرَبَ بكَفَّيْهِ ولا بإناءٍ .
      ـ كارِعاتُ : النَّخيلُ التي على الماءِ .
      ـ كُلُّ خائِضِ ماءٍ : كارِعٌ ، شَرِبَ أو لم يَشْرَبْ .
      ـ رَماهُ فَكَرَعَهُ : أصابَ كُراعَهُ .
      ـ كَرَّاعُ : مَنْ يُخادِنُ السِّفَلَ من الناسِ ، ومن يَسْقي مالَهُ بماءِ السَّماءِ .
      ـ كَريعُ : الشارِبُ من النهرِ بِيَدَيْهِ إذا فَقَدَ الإِناءَ .
      ـ كُراعُ من البَقَرِ والغَنَمِ : بِمَنزِلَةِ الوَظِيفِ من الفَرَسِ ، وهو مُسْتَدِقُّ الساقِ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أكْرُعٌ وأكارِعُ ،
      ـ كُراعُ : أنْفٌ يَتَقَدَّمُ من الحَرَّةِ مُمْتَدٌّ ، ج : كِرْعانٌ ،
      ـ كُراعُ من كُلِّ شيءٍ : طَرَفُهُ ، واسْمٌ يَجْمَعُ الخَيْلَ .
      ـ كُراعُ الغَميمِ : موضع على ثَلاثةِ أمْيالٍ من عُسْفانَ .
      ـ أكْرُعُ الجَوْزاءِ : أَواخِرُها .
      ـ أكارِعُ الأرضِ : أطْرافُها القاصِيَةُ .
      ـ أكْرَعَكَ الصَّيْدُ : أمْكَنَكَ .
      ـ مُكْرِعاتُ من الإِبِلِ : اللوَاتي تُدْخِلُ رُؤوُسَها إلى الصِّلاءِ فَتَسْوَدُّ أعْناقُها ،
      ـ مُكْرَعاتُ : ما غُرِسَ في الماءِ من النَّخِيلِ وغَيرِها .
      ـ فَرَسٌ مُكْرَعُ القوائِمِ : شَديدُها .
      ـ تَكَرَّعَ : تَوَضَّأ للصَّلاةِ ، لأنَّهُ أَمَرَّ الماء على أَكارِعِهِ ، أَي : أَطْرافِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الأيِّمُ
    • ـ الأيِّمُ : من لا زَوْجَ لها ، بِكْراً أو ثَيِّباً ، ومَنْ لا امرأةَ له ، جَمْعُ الأَوَّلِ : أيايِمُ وأيامَى ، وقد آمتْ تَئيمُ أيْماً وأُيوماً وأيْمةً وإيمَةً .
      ـ أأمْتُها : تَزَوَّجْتُها أيِّماً .
      ـ رجلٌ أيْمانُ عيْمَانُ : فَأَيْمانُ إلى النِّساءِ ، وعَيْمانُ إلى اللَّبَنِ . وامْرَأَةٌ أيْمَى عَيْمَى . والحَرْبُ مَأْيَمَةٌ للنساء .
      ـ تأَيَّمَ : مَكَثَ زماناً لم يَتَزَوَّجْ . وأيَّمَهُ اللّهُ تعالى تَأْيِيماً . ومالَهُ آمٌ وعامٌ ، أي هَلَكَت امْرَأَتُهُ وماشيتُهُ حتى يَئِيمَ ويَعِيمَ .
      ـ والأَيِّمُ : الحُرَّةُ ، والقَرابَةُ نحو البِنْتِ والأُخْتِ والخالَةِ ، وجَبَلٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ ، والحَيَّةُ الأَبْيَضُ اللَّطيفُ ، أَو عامٌّ ، كالإِيمِ ، ج : أُيومٌ .
      ـ الآمَةُ : العَيْبُ والنَّقْصُ ، والغَضَاضَةُ .
      ـ بنُو إِيَّامٍ : بَطْنٌ .
      ـ المُؤْيِمَةُ : المُوسِرَةُ ولا زَوْجَ لَها .
      ـ الأُيامُ وإيام : داءٌ في الإِبِلِ ، والدُّخانُ .
      ـ زُبَيْدُ بنُ الحَارِثِ ، والعَلاءُ بنُ عبدِ الكريمِ الإِيامِيَّانِ : مُحَدِّثانِ .
      ـ ايمُ الله : في ي م ن .
      ـ آمَ إياماً : دَخَّنَ على النَّحْلِ لِيَشْتَارَ العَسَلَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. الكَرَمُ
    • ـ الكَرَمُ : ضِدُّ اللُّؤْم ، كَرُمَ ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً ، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ , ج : كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ . وجَمْعُ الكُرَّامِ : الكُرَّامونَ ،
      ـ رجلٌ كَرَمٌ : كريمٌ ، للواحِدِ والجمعِ .
      ـ كَرَماً ، أي : أدامَ الله لَكَ كَرَماً .
      ـ يا مَكْرُمانُ : للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ .
      ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ : غَلَبَهُ فيه .
      ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ : عظَّمَهُ ، ونَزَّهَه .
      ـ الكريمُ : الصَّفُوحُ .
      ـ رجلٌ مِكْرامٌ : مُكْرِمٌ للناسِ .
      ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ ، أي : عَزازةٌ .
      ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ : طَلَبَهُ كرِيماً ، أو وجَدَهُ كرِيماً . وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك ، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً ، بضمِّهِنَّ ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً .
      ـ تَكَرَّمَ عنه ، وتَكارَمَ : تَنَزَّهَ .
      ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة ، والأكْرومَةُ : فِعْلُ الكَرَمِ .
      ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ : كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ . وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ .
      ـ الكَرْمُ : العِنَبُ ، والقِلادَةُ ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ .
      ـ أو بناتُ كَرْمٍ : حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ , ج : كُرومٌ ،
      ـ كَرَمَ : موضع .
      ـ كَرْمَى : قرية بتَكْريتَ .
      ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً ، كُرَّمَ : كثُرَ ماؤُهُ .
      ـ كَرْمانُ ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ : إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ .
      ـ الكَرْمةُ : موضع ، وقرية بِطَبَسَ ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ ،
      ـ الكُرْمَةُ : ناحيةٌ باليمامةِ .
      ـ الكَرامةُ : طَبَقُ رأسِ الحُبِّ ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ ، وابنُ ثابِتٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه .
      ـ الكَريمانِ : الحَجُّ والجِهادُ ، ومنه : '' خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما ، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما .
      ـ أبَوانِ كَريمانِ : مُؤْمِنانِ .
      ـ كَريمَتُكَ : أنْفُكَ ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ ، كالأُذُنِ واليدِ .
      ـ الكريمتانِ : العَيْنانِ ، وسَمَّوْا : كَرَماً ، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ ، ومُكْرَمٍ .
      ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ : إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ ، وأنه جَوْهَرٌ ، تعالى اللّهُ عن ذلك .
      ـ التَّكْرِمةُ : التَّكْريمُ ، والوِسادَةُ .
      ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو : محدِّثٌ .
      ـ كرُمَتْ أرْضُه : دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها .
      ـ كُرَمِيَّةُ : قرية .
      ـ كَرَمِينِيَّةُ ، أو كَرْمِينَةُ : بلد ببُخاراءَ .
      ـ أكْرَمَ : أتى بأولادٍ كِرامٍ .
      ـ { رزْقاً كريماً }: كثيراً .
      ـ { قولاً كريماً }: سَهْلاً لَيِّناً .
      ـ في الحديثِ : '' لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ '' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً ، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى ، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه ، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ . فكأنه قال : إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ ، فافْعَلوا . وقولهُ : '' فإِنما الكرْمُ ''، أي : فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. كريماتوفوبيا
    • الخوف من النقود

    المعجم: عربي عامة

  6. قولا كريما
    • حسنا جميلا ليّنا
      سورة : الاسراء ، آية رقم : 23

    المعجم: كلمات القران

  7. كريمة


    • كريمة - ج ، كريمات وكرام وكرائم
      1 - كريمة : مؤنث كريم . 2 - كريمة : ذو كرم وحسب : « هو كريمة قومه ». 3 - كريمة : كل جزء شريف من الجسم كالأنف والأذن واليد . 4 - كريمة : « كريمة الرجل » : ابنته . 5 - كريمة : « كرائم المال » : نفائسها وخيارها .

    المعجم: الرائد

  8. كريع
    • كريع
      1 - شارب من النهر بيديه

    المعجم: الرائد

  9. كَرِيم
    • كَرِيم :-
      جمع كِرام وكُرَماءُ ، مؤ كريمة ، جمع مؤ كِريمات وكرائمُ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من كرُمَ
      • حَجَر كريم : نفيس ، - مرَّ مرور الكِرام : لم يعرِّج ، لم يهتمّ بالأمر ولم يقف عنده طويلاً .
      2 - صفة لكلّ ما يُرضي ويُحمَد في بابه :- وصلني خطابُك الكريم ، - وجه كريم : مُرضٍ في محاسنه ، - خُلُق كريم : نبيل سامٍ ، - قول كريم : مُرضٍ في معانيه وجزالة ألفاظه :-
      • رزق كريم : كثير ، - كريم الأصل / كريم السلالة / كريم العنصر / كريم المحتد : شريف .
      3 - صفة للقرآن العظيم :- { إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ } .
      • الكريم : اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه : الشّريف الطّاهر الرّفيع المنزلة ، الذي لا يمنُّ إذا أعطى ، والذي تكثر منافعه وفوائده ، والصّفوح عن الذّنوب :- { مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. كِريم
    • كِريم :-
      جمع كِريمات : مرهم مُطَرٍّ ومُنظِّف للبشرة .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. الكريم
    • اسم من أسماء الله الحسنى ، ومعناه

    المعجم: عربي عامة

  12. الكَريمُ
    • الكَريمُ : من صَفات الله تعالى وأَسمائه ، وهو الكثيرُ الخير الجوادُ المُعطِي الذي لا ينفَذُ عطاؤه .
      و الكَريمُ الصَّفُوحُ .
      و الكَريمُ صفةٌ لكلِّ ما يُرْضَى ويُحْمَدُ في بابه .
      ومنه وجهٌ كريمٌ ، وكتابٌ كريم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. كَرِيمٌ
    • جمع : كِرَامٌ ، كُرَمَاءُ ، كَرِيمَاتٌ ، كَرَائِمُ . [ ك ر م ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- رَجُلٌ كَرِيمُ النَّفْسِ :- : صَفُوحٌ ، رَحِيمٌ ، مُتَسَامِحٌ .
      2 . :- عَرَفْتُهُ إِنْسَاناً كَرِيماً :- : سَخِيّاً ، جَوَّاداً .
      3 . :- قَوْلٌ كَرِيمٌ :- : قَوْلٌ مُرْضٍ وَجَمِيلٌ وَذُو مَعْنىً وَفَائِدَةٍ .
      4 . :- هُوَ كَرِيمُ الأَصْلِ وَالْمَنْبِتِ :- : أَصِيلٌ وَشَرِيفُ النَّسَبِ .
      5 . :- حَجَرٌ كَرِيمٌ :- : ثَمِينٌ .
      6 . :- يَمْلِكُ جَوَاداً كَرِيماً :- : جَوَاداً مِنْ أَصْلٍ أَصِيلٍ .
      7 . :- هُوَ اللَّهُ الكَرِيمُ :- : مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى ، أَيْ ذُو الفَضْلِ .
      8 . :- عَبْدُ الكَرِيمِ :- : اسْمُ عَلَمٍ مُرَكَّبٌ ، :- كَرِيمَةُ :- : اسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ .
      9 . :- طَلَبَ الزَّوَاجَ مِنْ كَرِيمَتِهِ :- : مِنِ ابْنَتِهِ .

    المعجم: الغني



  14. زوج كريم
    • صِـنـْــفٍ حسنٍ كثير المنفعة
      سورة : لقمان ، آية رقم : 10

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. زوج كريم
    • صِنفٍ حسن كثير النّــفع
      سورة : الشعراء ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  16. لا كريم
    • لا نافع من أذى الحرّ
      سورة : الواقعة ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  17. مُدْخلاً كريمًا
    • مكانًا حسنًا شريفًا و هو الجنَّة
      سورة : النساء ، آية رقم : 31

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  18. إنّه لقرآن كريم
    • نـفّـاعٌ جمّ المنافع . أو رفيع القدْر
      سورة : الواقعة ، آية رقم : 77

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  19. كريم
    • كريم - ج ، كرام وكرماء
      1 - كريم : ذو كرم ، سخي ، معطاء . 2 - كريم : صفوح ، مسامح . 3 - كريم من أسماء الله الحسنى . 4 - كريم من كل شيء : أحسنه وما يحسد منه . 5 - كريم : « رزق كريم » : كثير . 6 - كريم : « رجل كريم » : يجمع الفضائل . 7 - كريم : « قول كريم » : مرض مفيد . 8 - كريم : « كتاب كريم » : مرض في معانيه وألفاظه وفوائده . 9 - كريم : « وجه كريم » : مرض في حسنه وجماله .

    المعجم: الرائد

  20. كرُمَ
    • كرُمَ يَكرُم ، كَرَمًا وكرامةً ، فهو كريم :-
      كرُم الرّجلُ
      1 - أعطى عن طِيب خاطر وجاد دون انتظار مقابل ، عكسُه بخِل :- كرُم السّحابُ : جاد بالغيث النافع ، - كرُمتِ الأرضُ : زكا نباتُها .
      2 - نبُل وعزَّ ، عكسه لؤم :- الكريم إذا وعد وفى ، - إذا أنت أكرمت الكريم ملكتهُ ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا .
      • كرُمت هديَّتُه : نفُست وعزَّت :- كرُمت خيولُ السِّباق ، - أحجار كريمة : نفيسة ، كالماس مثلاً .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  21. ‏ الإعجاز العلمي في القرآن الكريم ‏
    • ‏ الآيات الكونية الموجودة في القرآن وعجز العلم عن إدراكها ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. كرم
    • " الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق .
      والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل .
      والكَريم .
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم .
      ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته .
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد .
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس .
      الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم .
      ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ .
      وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون .
      وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ).
      ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة .
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة .
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه .
      الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة .
      والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد .
      ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً .
      والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ .
      والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ .
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب .
      وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام .
      واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً .
      وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه .
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك .
      قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك .
      والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛

      وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك .
      وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن .
      والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه .
      ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه .
      وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو .
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم .
      والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة .
      الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات .
      قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون .
      وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر .
      وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم .
      وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم .
      يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة .
      وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة .
      وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً .
      وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً .
      وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة .
      وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت .
      وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم .
      وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل .
      والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم .
      ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة .
      وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت .
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة .
      قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛

      وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم .
      وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة .
      ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون .
      وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها .
      والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب .
      وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص .
      وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة .
      والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه .
      الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث .
      والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر .
      ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف .
      وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟

      ‏ قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة .
      ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها .
      قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق .
      والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. كرض
    • " الكَرِيضُ : ضرْب من الأَقِط وصنعته الكِراضُ ، وهو جُبْن يَتحَلَّبُ عنه ماؤه فَيَمْصُلُ كقوله : من كَرِيضٍ مُنَمِّس وقد كَرَضُوا كِراضاً ؛ حكاه العين .
      قال أَبو منصور : أَخطأَ الليث في الكَرِيضِ وصحَّفه والصواب الكَرِيصُ ، بالصاد غير المعجمة ، مسموعٌ من العرب ، وروي عن الفرّاء ، قال : الكَرِيصُ والكَرِيزُ ، بالزاي ، الأَقط ؛ وهكذا أَنشده : وشاخَسَ فاه الدَّهْر حتى كأَنه مُنَمِّسُ ثِيرانِ الكَرِيصِ الضَّوائن وثِيرانُ الكَرِيصِ ؛ جمع ثَوْر : الأَقِط .
      والضوائن : البِيضُ من قِطَعِ الأَقِط ، قال : والضاد فيه تصحيف مُنْكَر لا شك فيه .
      والكِراضُ : ماء الفحل .
      وكَرَضَت الناقةُ تَكْرِضُ كَرْضاً وكُرُوضاً : قَبِلَت ماء الفحل بعدما ضرَبَها ثم أَلْقَتْه ، واسم ذلك الماء الكِراضُ .
      والكِراضُ في لغة طيِّء : الخِداجُ .
      والكِراضُ : حَلَقُ الرَّحِم ، واحدها كِرْضٌ ، وقال أَبو عبيدة : واحدتها كُرْضةٌ ، بالضم ، وقيل : الكِراضُ جمع لا واحد له ؛ وقولُ الطِّرمَّاحِ : سَوْفَ تُدْنِيكَ من لَمِيسَ سَبَنْتا ةٌ أَمارَتْ بالبَوْلِ ماءَ الكِراضِ أَضْمَرَتْه عشرينَ يَوْماً ، ونِيلَتْ ، حِينَ نِيلَتْ ، يَعارَةً في عِراضِ يجوز أَن يكون أَراد بالكِراضِ حَلَقَ الرَّحِم ، ويجوز أَن يريد به الماء فيكونَ من إِضافة الشيء إِلى نفسه ؛ قال الأَصمعي : ولم أَسمع ذلك إِلا في شعر الطرماح ، قال ابن بري : الكِراضُ في شعر الطرماح ماءُ الفحل ، قال : فيكون على هذا القول من باب إِضافة الشيء إِلى نفسه مثل عِرْقِ النِّسا وحبّ الحَصِيدِ ، قال : والأَجودُ ما ، قاله الأَصمعي من أَنه حلَق الرحم ليَسْلَمَ من إِضافة الشيء إِلى نفسه ، وصَفَ هذه الناقةَ بالقوة لأَنها إِذا لم تَحْمِل كان أَقوى لها ، أَلا تراه يقول أَمارت بالبول ماء الكراض بعد أَن أَضمرته عشرين يوماً ؟ واليَعارةُ : أَن يُقادَ الفحلُ إِلى الناقةِ عند الضِّرابِ مُعارَضةً إِن اشْتَهَت ضرَبَها وإِلا فلا ؛ وذلك لكَرَمِها ؛ قال الراعي : قلائصَ لا يُلقَحْنَ إِلا يَعارةً عِراضاً ، ولا يُشْرَيْنَ إِلا غَوالِيا الأَزهري :، قال أَبو الهيثم خالَفَ الطرماحُ الأُمَويَّ في الكِراضِ فجعل الطرماحُ الكِراضَ الفحلَ وجعله الأُمَويُّ ماء الفَحْل ، وقال ابن الأَعرابي : الكِراضُ ماءُ الفحل في رحم الناقة ، وقال الجوهري : الكِراضُ ماءُ الفحل تَلْفِظُه الناقةُ من رَحِمِها بعدما قَبِلَتْه ، وقد كَرَضَتِ الناقةُ إِذا لَفَظَتْه .
      وقال الأَصمعي : الكِراضُ حلَقُ الرَّحِمِ ؛ وأَنشد : حيثُ تُجِنُّ الحَلَقَ الكِراض ؟

      ‏ قال الأَزهري : الصواب في الكِراضِ ما ، قاله الأُموي وابن الأعْرابي ، وهو ماء الفَحْل إِذا أَرْتَجَتْ عليه رَحِمُ الطَّروقةِ .
      أَبو الهيثم : العرب تدْعُو الفُرْضةَ التي في أَعْلى القَوْسِ كرُضةً ، وجمعها كِراضٌ ، وهي الفُرْضة التي تكون في طَرفِ أَعلى القَوْسِ يُلْقَى فيها عَقْدُ الوَتَرِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. كرع
    • " كَرِعَت المرأَةُ كَرَعاً ، فهي كَرِعةٌ : اغْتَلَمَتْ وأَحَبَّتِ الجِماعَ .
      وجارية كرِعةٌ : مِغْلِيمٌ ، ورجل كَرِعٌ ، وقد كَرِعَتْ إِلى الفحْلِ كَرَعاً .
      والكُراعُ من الإِنسان : ما دون الركبة إِلى الكعب ، ومن الدوابِّ : ما دون الكَعْبِ ، أُنْثَى .
      يقال : هذه كُراعٌ وهو الوظيف ؛ قال ابن بري : وهو من ذواتِ الحافِرِ ما دُونَ الرُّسْغِ ، قال : وقد يُسْتَعْمَلُ الكُراعُ أَيضاً للإِبل كما استعمل في ذوات الحافر ؛ قالت الخنساءُ (* قوله «، قالت الخنساء » كذا بالأصل هنا ، ومر في مادة كوس :، قالت عمرة أُخت العباس بن مرداس وأمها الخنساء ترثي أخاها وتذكر أنه كان يعرقب الابل : فظلت تكوس على إلخ ): فقامَتْ تَكُوسُ على أَكْرُعٍ ثلاثٍ ، وغادَرْتَ أُخْرَى خَضِيبا فجعلت لها أَكارِعَ أَربعاً ، وهو الصحيح عند أَهل اللغة في ذوات الأَربع ، قال : ولا يكون الكراع في الرِّجل دون اليد إِلا في الإِنسان خاصّة ، وأَما ما سواه فيكون في اليدين والرجلين ، وقال اللحياني : هما مما يؤنث ويذكر ، قال : ولم يعرف الأَصمعي التذكير ، وقال مرة أُخرى : هو مذكر لا غير ، وقال سيبويه : أَما كُراعٌ فإِن الوجه فيه ترك الصرْف ، ومن العرب من يصرفه يشبهه بذراع ، وهو أَخبث الوجهين ، يعني أَن الوجه إِذا سمي به أَن لا يصرف لأَنه مؤنث سمي به مذكر ، والجمع أَكْرُعٌ ، وأَكارِعُ جمع الجمع ، وأَما سيبويه فإِنه جعله مما كسر على ما لا يكسّر عليه مثلُه فِراراً من جمع الجمع ، وقد يكسر على كِرْعانٍ .
      والكُراعُ من البقر والغنم : بمنزلة الوَظِيفِ من الخيل والإِبل والحُمُرِ وهو مُسْتدَقُّ الساقِ العاري من اللحم ، يذكر ويؤنث ، والجمع أَكْرُعٌ ثم أَكارِعُ .
      وفي المثل : أُعْطِيَ العبدُ كُراعاً فطلَب ذِرعاً ، لأَن الذراع في اليد وهو أَفضل من الكُراع في الرجْلِ .
      وكَرَعَه : أَصابَ كُراعَه .
      وكَرِعَ كَرَعاً : شَكا كُراعَه .
      ويقال للضعيف الدِّفاعِ : فلان ما يُنْضجُ الكُراعَ .
      والكَرَعُ : دِقَّةُ الأَكارِعِ ، طويلةً كانت أَو قصيرةً ، كَرِعَ كَرَعاً ، وهو أَكْرَعُ ، وفيه كَرَعٌ أَي دِقَّةٌ .
      والكَرَعُ أَيضاً : دِقَّةُ الساقِ ، وقيل : دقة مُقَدَّمِها وهو أَكْرعُ ، والفِعْلُ كالفِعْلِ والصِّفةُ كالصِّفةِ .
      وفي حديث الحوض : فَبَدَأَ الله بكُراعٍ أي طرَفٍ من ماءِ الجنةِ مُشَبَّهٍ بالكراع لقلته ، وإِنه كالكُراعِ من الدابة .
      وتَكَرَّعَ للصلاة : غَسَل أَكارِعَه ، وعمّ بعضهم به الوضوء .
      قال الأَزهري : تَطَهَّرَ الغلام وتَكَرَّعَ وتَمكَّنَ إِذا تطهر للصلاة .
      وكُراعاً الجُنْدَبِ : رجلاه ؛ ومنه قول أَبي زبيد : ونَفَى الجُنْدَبُ الحَصى بِكُراعَيْه ، وأوْفَى في عُودِه الحِرْباءُ وكُراعُ الأَرض : ناحِيَتُها .
      وأَكارِعُ الأَرض : أَطْرافُها القاصِيةُ ، شبهت بأَكارِعِ الشاء وهي قوائمُها .
      وفي حديث النخعي : لا بأْس بالطَّلَبِ في أَكارِعِ الأَرض أَي نواحيها وأَطْرافِها .
      والكُراعُ : كلُّ أَنف سالَ فتقدم من جبل أَو حَرّةٍ .
      وكُراع كلِّ شيء : طَرَفُه ، والجمع في هذا كله كِرْعانٌ وأَكارِعُ .
      وقال الأَصمعي : العُنُقُ من الحَرّة يمتدّ ؛ قال عوف بن الأَحوص : أَلم أَظْلِفْ عن الشُّعَراءِ عِرْضِي ، كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ ؟ وقيل : الكُراعُ ركن من الجبل يَعْرِضُ في الطريق .
      ويقال : أَكْرَعَكَ الصيْدُ وأَخْطَبَكَ وأَصْقَبَك وأَقْنى لكَ بمعنى أَمْكَنَكَ .
      وكَرِعَ الرجلُ بِطِيبٍ فَصاكَ به أَي لَصِقَ به .
      والكُراعُ : اسم يجمع الخيل .
      والكُراعُ : السلاحُ ، وقيل : هو اسم يجمع الخيل والسلاح .
      وأَكْرَعَ القومُ إِذا صَبَّتْ عليهم السماءُ فاسْتَنْقَعَ الماءُ حتى يَسْقُوا إِبلهم من ماء السماء ، والعرب تقول لماء السماء إِذا اجتمع في غَدِيرٍ أَو مَساكٍ : كَرَعٌ .
      وقد شَرِبْنا الكَرَعَ وأَرْوَيْنا نَعَمَنا بالكَرَعِ .
      والكَرَعُ .
      والكُراعُ : ماء السماء يُكْرَعُ فيه .
      ومنه حديث معاوية : شربت عُنْفُوانَ المكْرَعِ أَي في أَوّلِ الماءِ ، وهو مَفْعَلٌ من الكَرَعِ ، أَراد به عَزَّ فَشَرِبَ صافِيَ الماء وشرب غيره الكَدِرَ ؛ قال الراعي يصف إِبلاً وراعِيَها بالرِّفْقِ في رِعايةِ الإِبلِ ، ونسبه الجوهري لابن الرّقاع : يَسُنُّها آبِلٌ ، ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْأً شَديداً ، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا وقيل : هو الذي تَخُوضُه الماشِيةُ بأَكارِعِها .
      وكل خائِضِ ماءٍ كارِعٌ ، شرِبَ أَو لم يشرب .
      والكَرّاعُ : الذي يسقي ماله بالكَرَعِ وهو ماء السماء .
      وفي الحديث : أَنّ رجلاً سمع قائلاً يقول في سَحابة : اسق كَرَعَ فلان ، قال : أَراد موضعاً يجتمع فيه ماءُ السماء فيسقي به صاحبه زرعه .
      ويقال : شربت الإِبل بالكَرَعِ إِذا شربت من ماءِ الغَدِيرِ .
      وكَرَعَ في الماء يَكْرَعُ كُرُوعاً وكَرْعاً : تناوله بِفِيه من موضعه من غير أَن يشرب بِكَفَّيْه ولا بإِناء ، وقيل : هو أَن يدخل النهر ثم يشرب ، وقيل : هو أَن يُصَوِّبَ رأْسَه في الماء وإِن لم يشرب .
      وفي الحديث : أَنه دخل على رجل من الأَنصار في حائِطه فقال : إِن كان عندك ماءٌ بات في شَنِّه وإِلا كَرَعْنا ؛ كَرَعَ إِذا تناوَلَ الماءَ بِفِيه من موضعه كما تفعل البهائم لأَنها تدخل أَكارِعَها ، وهو الكَرْعُ ؛ ومنه حديث عكرمة : كَرِهَ الكَرْعَ في النهر .
      وكل شيء شربت منه بنيك من إِناءٍ أَو غيره ، فقد كَرَعْتَ فيه ؛ وقال الأَخطل : يُرْوِي العِطاشَ لَها عَذْبٌ مُقَبَّلُه ، إِذا العِطاشُ على أَمثالِه كَرَعُوا والكارِعُ : الذي رمى بفمه في الماء .
      والكَرِيعُ : الذي يشرب بيديه من النهر إِذا فَقَدَ الإِناء .
      وكَرَعَ في الإِناء إِذا أَمال نحوه عنقه فشرب منه ؛

      وأَنشد للنابغة : بِصَهْباءَ في أَكْنافِها المِسْك كارِع ؟

      ‏ قال : والكارِعُ الإِنسانُ أَي أَنت المِسْكُ لأَنك أَنت الكارِعُ فيها المسْكَ .
      ويقال : اكْرَعْ في هذا الإِناءِ نَفَساً أَو نفسين ، وفيه لغة أُخرى : كَرِع يَكْرَعُ كَرَعاً ، وأَكْرَعُوا : أَصابوا الكَرَعَ ، وهو ماء السماء ، وأَوْرَدُوا .
      والكارِعاتُ والمُكْرِعاتُ : النخل (* قوله « والمكرعات النخل » هو بكسر الراء كما في سائر نسخ الصحاح افاده شارح القاموس وعليه يتمشى ما بعده ، واما المكرعات في البيت فضبط بفتح الراء في الأصل ومعجم ياقوت وصرح به في القاموس حيث ، قال : وبفتح الراء ما غرس في الماء إلخ .) التي على الماء ، وقد أَكْرَعَتْ وكَرَعَتْ ، وهي كارِعةٌ ومُكْرعةٌ ؛ قال أَبو حنيفة : هي التي لا يفارق الماءُ أُصولَها ؛

      وأَنشد : أَو المُكْرَعات من نَخِيلِ ابن يامِنٍ ، دُوَيْنَ الصَّفا ، اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّر ؟

      ‏ قال : والمُكْرَعاتُ أَيضاً النخل القَرِيبةُ من المَحَلِّ ، قال : والمُكْرَعاتُ أَيضاً من النخل التي أُكْرِعَتْ في الماء ؛ قال لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء : يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غير صادِرةٍ ، فكلُّها كارِعٌ في الماءِ مُغْتَمِر ؟

      ‏ قال : والمُكْرَعاتُ أَيضاً الإِبل تُدْنى من البيوت لتَدْفَأَ بالدُّخانِ ، وقيل : هي اللَّواتي تُدْخِلُ رؤوسَها إِلى الصِّلاءِ فَتَسْوَدُّ أَعْناقُها ، وفي المصنف المُكْرَباتُ ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة للأَخطل : فلا تَنْزلْ بِجَعْدِيٍّ إِذا ما تَرَدَّى المُكْرعاتُ من الدُّخانِ وقد جعلت المُكْرِعاتُ هنا النخيل النابتة على الماء .
      وكَرَعُ الناس : سَفِلَتُهم .
      وأَكارِعُ الناسِ : السَّفِلَةُ شُبِّهُوا بأَكارِعِ الدوابِّ ، وهي قوائِمُها .
      والكَرَّاعُ : الذي يُخادِنُ الكَرَعَ وهم السَّفِلُ من الناس ، يقال للواحد : كَرَعٌ ثم هلم جرّاً .
      وفي حديث النجاشي : فهل يَنْطِقُ فيكم الكَرَعُ ؟، قال ابن الأَثير : تفسيره في الحديث الدَّنيءُ النفْسِ .
      وفي حديث علي : لو أَطاعَنا أَبو بكر فيما أَشَرْنا به عليه من ترْكِ قِتالِ أَهلِ الرِّدّةِ لَغَلَبَ على هذا الأَمْرِ الكَرَعُ والأَعْرابُ ؛ قال : هم السَّفِلَةُ والطَّعامُ من الناسِ .
      وكُراعُ الغَمِيم : موضع معروف بناحية الحجاز .
      وفي الحديث : خرَج عامَ الحُدَيْبِيةِ حتى بَلَغَ كُراعَ الغَمِيم ، هو اسم موضع بين مكة والمدينة .
      وأَبو رِياشٍ سُوَيْدُ بن كُراعَ : من فٌرْسانِ العرب وشعرائهم ، وكُراعُ اسم أُمه لا ينصرف ، قال سيبويه : هو من القسم الذي يقع فيه النسب إِلى الثاني لأَن تَعَرُّفَه إِنما هو به كابن الزُّبَيْرِ وأَبي دَعْلَجٍ ، وأَما الكَرّاعةُ التي تَلْفِظُ بها العامّةُ فكلمة مُوَلَّدة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى كريك في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
كركي [ مفرد ] : ج كراكي : ( حن ) طائر كبير أغبر اللون ، طويل العنق والساقين أبتر الذيل قليل اللحم ، يأوي إلى الماء أحيانا .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كراكة [ مفرد ] : آلة تطهر بها الأنهار والقنوات مما ترسب فيها من رمل أو طين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كريك [ مفرد ] : 1 - آلة حديدية ترفع بها عجلة السيارة . 2 - أداة ذات يد خشبية طويلة تنتهي بسلاح من الحديد منبسط مفلطح عريض ، يحفر بها حفرا خفيفا وينقل بها التراب ونحوه . 3 - خشبة يدفع بها الخباز الأرغفة ويجذبها .
المعجم الوسيط
الدجاجةُ: وقفت عن البيض.( الكَرَّاكَة ): آلة تطهر بها الأنهر والقنوات العظيمة مما ترسَّب فيها من رمل أو طين طارئ. ( د ).( الكُرْك ): رداء ذو فَرْو، وأكثر ما يكون من فرو السّمّور. ( تركية ).( الكُرْكيّ ): طائر كبير، أغبر اللون، طويل العنق والرجلين، أبتر الذنب، قليل اللحم، يأوي إلى الماء أحياناً. ( ج ) كراكي.( الكُرَيْك ): الخشبة التي يدفع بها الخبَّاز الأرغفة ويجذبها. ( تركية ). وـ أداة ذات يد خشبية طويلة تنتهي بسلاح من الحديد منبسط مفلطح عريض يحفر بها حفراً خفيفاً وينقل بها التراب ونحوه. ( مع ). وـ آلة حديدية ترفع بها عجلة السيارة. ( محدثة ).
مختار الصحاح
ك ر ك : الكُرْكِيُّ طائر والجمع الكَرَاكيُّ
الصحاح في اللغة
الكُرْكِيُّ: طائرٌ؛ والجمع الكَراكِيُّ.
تاج العروس

الكركِي بالضمِّ : طائِرٌ معروفٌ قال شَيخُنا : وحُكِي فيه التَّحْرِيكُ وما إِخاله يَصِحُّ كَراكِيُ قالُوا : دِماغُه ومَرارَتُه مَخْلُوطانِ بدُهْنِ زَنْبَق سَعُوطًا للكَثِيرِ النِّسيانِ عَجِيبٌ ورُّبما لا يَنْسَى شَيئًا بَعْدَه ومَرارَتُه بماءِ السِّلْقِ سَعُوطًا ثلاثَةَ أَيّامٍ تبرِئُ من اللَّقْوَةِ الْبَتَّةَ ومرارَتُه تَنْفَعُ الجَرَبَ والبَرَصَ طِلاءً . وكَركُ بالفتحِ : بلِحْفِ جَبَلِ لُبنانَ . وكَرَكُ بالتَّحْرِيكِ : قَلْعَةٌ على جَبَلٍ عال بنَواحِي البَلْقاءِ وتُعرَفُ بكَرَكِ الشَّوْبَكِ تُرَى من باب الصَّخْرَةِ المُقَدَّس للحَدِيدِ البَصَرِ ومنها : دانِيال بنُ مَنْكَلي القاضِي قرأَ على السَّخاوِيّ المُقْرِئَ وسَمِعَ الكَثِيرَ قاله الحافِظُ . قلت : والبُرهانُ إِبْراهِيمُ بنُ عبدِ الرَحْمنِ بنِ مُحَمّدِ بنِ إِسْماعِيلَ الكَرَكِي صاحب الفَيضِ إِمام المَلِكِ الأَشْرفِ قايَتْباي رَوَى عن السَّعْدِ الدَّيْرِيِّ وغيرِه . والكُرَّكُ كدُمَّل : لُعْبَةٌ لَهُم وهو الكُرَّجُ الذي يُلْعَبُ به ونَصُّ المُحيطِ : للجَوارِي . قيل : ومِنْهُ الكُرَّكِيُّ بزيادَةِ ياءِ النّسبة للمُخَنَّثِ عن ابنِ عَبّاد . وقال أَبُو عَمْرو : الكَرِك ككَتِفٍ : الأَحْمَرُ . ثَوْبٌ كَرِكٌ وخَوْخ كَرِكٌ وأَنْشَدَ لأبي دواد الإِيادِيِّ :

كَرِكٌ كلَوْنِ التِّينِ أَحْوَى يانِعٌ ... مُتَراكِبُ الأَكْمامِ غَيرُ صوادِي ومما يُستَدْرَكُ عليه : قالَ أَبو عُمَرَ الزّاهِدُ : الكارُوكَةُ : القَوَّادَةُ قال :

" لا حَظَّ في الدِّينارِ للكارُوكَهْ

وقالَ أَبو عَمْرو : دَجاجَةٌ كُرُكَّةٌ كحُزُقَّةٍ : وقَفَت عن البَيضِ . وقال يونس : كَرَكَت الدّجاجَةُ وهي كُرُكَّةٌ ونقل ابن بَرِّيّ : أَكْرَكَت الدَّجاجَةُ وهي كُركَّةٌ ونقَلَه الصّاغانيُ عن أبي عَمْرو . وكركانُ كعُثْمانَ : تعريبُ جُرجانَ : المدينَةُ المَعْروفةُ بفارِسَ وقد ذُكِرَت في الجِيمِ . وكُوركانُ بزيادة الواو : لَقَبُ السُّلْطانِ أبي سَعِيدٍ ملكِ العراقَيْنِ تَغَمَّدَه اللَّهُ تعالَى برَحْمَتِه . وكَركُ بالسكونِ : قريَةٌ قربَ بَعْلَبَكَّ وتُعْرَفُ بكَركِ نُوحٍ إِذْ بِها قَبرٌ طَوِيلٌ يَزْعُم أَهلُ تلكَ النّواحِي أَنّه قَبرُ نُوحٍ عليهِ السّلامُ . ومِنْها أَحْمَدُ بنُ طارِقِ بنِ سِنان المُحداثُ الكَركِي سمِعَ ابنَ الزّاغُوني وابنَ ناصِرٍ وأَكثر ولكن فيهِ رَفْضٌ مع تَقِيَّةٍ هكذا ضَبَطَه الحافِظُ وضَبَطه الصاغاني بالتَّحْرِيكِ ونقل ابنُ خِلِّكان عن الحافِظِ المُنْذِرِيِّ في ترجَمَةِ أَحمَدَ ابنِ طارِقٍ المَذْكُور أَنّه مَنْسُوبٌ إِلى التي بلِحْفِ جَبَلِ لُبنانَ . والكُركِيُ بالضمِّ : لَقَبٌ بَيَّضَ له ابنُ نُقْطَةَ . وكُركانُ كعُثْمانَ : بَريّةٌ بينَ بلادِ الجَرامِقَةِ وأَذْرَبِيجانَ بها مَفازَةٌ مَسِيرَة اثْنَي عَشَرَ يَوْمًا احتَفَرَ بعضُ الحُكماءِ بها بِئْراً وجَعَل بها عَمُودًا عظيمًا وفي وَسَطِه حوضٌ عرضُه مائِةُ ذِراعٍ وعلى رأسِ العَمودِ حجرٌ مُدَوَّرٌ مُطَلْسَمٌ يَجْذِبُ الأَنْدِيَةَ من الجَوِّ فلا يَزالُ ذلك الحَوْضُ ملآنَ بِلا آلة يَنْتَفِعُ بهِ الوَحْشُ والمُسافِرونَ حكاهُ الواحِدِيّ وجماعةٌ من أَهْلِ التَّوارِيخِ نَقَلَه شيخُنا

ومما يُستَدْرَكُ عليه : كَرَاجُك : بَلَدٌ نُسِبَ إِليه مُحَمَّدُ ابنُ علي الكَراجُكِي من الإِمامِيَّةِ له تصانِيفُ مات سنة 449

لسان العرب
كالكَرِكُ الأَحمر ثوب كَرِكٌ وخَوْخ كَرِكٌ وأَنشد الإِيادِيُّ لأَبي دُواد كَرِكٌ كلَوْنِ التِّين أَحْوى يانِعٌ مُتَراكبُ الأَكمامِ غير صَوادِي والكُرْكِيُّ طائر والجمع الكَراكِيّ والكَرْك جبل والكُرَّك الكُرَّجُ الذي يلعب به قال أَبو عمر الزاهد الكاروكَةُ القَوَّادَةُ قال لاحَظَّ في الدينارِ للكارُوكَه قال وقال يونس كَرَّكت الدجاجة وهي كُرُكَّة ورأَيت في بعض حواشي أَمالي ابن بري أَكْرَكَت الدجاجة وهي كُرُكَّة ونسب إلى الصاغاني
الرائد
* كرك. أحمر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: