السِّدْر : شجر النبق وهو نوعان : نوع ينبت قرب العيون والأنهار قليل الشوك طريّه ؛ عظيم الثمار ، وهو من طعام أهل الجنّة ، ونوع ذو أشواك صغير الثمار ، وهو من طعام أهل النار
وسِدْرة المنتهى : شجرة في الجنة
,
سِدْرُ
ـ سِدْرُ : شَجَرُ النَّبِقِ ، الواحِدَةُ : سِدْرَةٌ ، ج : سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَراتٌ وسِدَرٌ وسُدُرٌ . ـ سِدْرَةُ : تابِعِيٌّ . ـ أبو سِدْرَةَ : سُحيمٌ الجُهَيْمِيُّ ، شاعِرٌ . ـ سِدْرَةُ المُنْتَهى : في السماءِ السابعةِ . ـ ذُو سِدْرٍ وذُو سُدَيْرٍ والسِّدْرَتانِ : مواضعُ . ـ سَدِيْرُ : نهرٌ بناحيةِ الحِيرَةِ ، وأرضٌ باليمنِ ، منها البُرُودُ ، وموضع بِمصرَ قُرْبَ العبَّاسِيَّةِ ، ـ سَدِيْرُ بنُ حَكيمٍ : شَيْخٌ لِسُفْيانَ الثَّوْرِيِّ ، والعُشْبُ . ـ سُدَيْرُ : قاعٌ بينَ البَصْرَةِ والكوفَةِ ، وموضع بِدِيارِ غَطَفانَ ، وماءٌ بالحجازِ ، ويقالُ : سُدَيْرَةٌ . ـ سادِرُ : المُتَحَيِّرُ ، كالسَّدِرِ ، سَدِرَ سدراً وسَدَارَةً ، والذي لا يَهْتَمُّ ولا يُبالِي ما صَنَعَ ، ـ سَدِرَ البعيرُ : تَحَيَّرَ بَصَرُهُ من شِدَّةِ الحَرِّ . ـ سَدِرُ : البَحْرُ . ـ سِدَارُ : شِبْهُ الخِدْرِ . ـ سِيدارَةُ : الوِقايَةُ تَحْتَ المِقْنَعَةِ ، والعِصابَةُ . ـ سُدَّرُ : لُعْبَةٌ للصِّبْيانِ . ـ أَسْدَرانِ : عِرْقانِ في العَيْنَيْنِ . ـ ‘‘ جاءَ يَضْرِبُ أسْدَرَيْهِ ’‘: عِطْفَيْهِ ومَنْكِبَيْه ، أي : جاءَ فارِغاً ولم يَقْضِ طَلِبَتَه . ـ سَدَرَ الشَّعَرَ فانْسَدَرَ : سَدَلَه فانْسَدَلَ . ـ انْسَدَرَ يَعْدُو : انْحَدَر ، واسْتمَرَّ .
المعجم: القاموس المحيط
إِنسَدَر
إنسدر - انسدارا 1 - إنسدر : أسرع في عدوه . 2 - إنسدر الشعر : انسدل .
الأسْدَرَانِ : شِريانان يتجه كل منهما صُعُدًا فوق العَارضِ وأمام صمَاخ الأذن إِلى قمة الرأْس . ويقال : جاء يضربُ أسْدَرَيْه : عِطْفيه ومَنْكِبَيْهِ : يُضْربُ مثلا للفارغ الذي لا شغل له ، أو جاء فارغا ليس بيدِه شيء ولم تُقْضَ طَلِبَتُه .
المعجم: المعجم الوسيط
سدر
" السِّدْرُ : شجر النبق ، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ وسِدَرٌ وسُدورٌ (* قوله : « سدور » كذا بالأَصل بواو بعد الدال ، وفي القاموس سقوطها ، وقال شارحه ناقلاً عن المحكم هو بالضم )؛ الأَخيرة نادرة . قال أَبو حنيفة :، قال ابن زياد : السِّدْرُ من العِضاهِ ، وهو لَوْنانِ : فمنه عُبْرِيٌّ ، ومنه ضالٌ ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا يَضِيرُ ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك ، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة ، وربما كانت السدرة محْلالاً ؛ قال ذو الرمة : قَطَعْتُ ، إِذا تَجَوَّفَتِ العَواطي ، ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيّاً وضال ؟
قال : ونبق الضَّالِ صِغارٌ . قال : وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ العرَبِ نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة وأَطْيَبُه رائحةً ، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ العِطْر . التهذيب : السدر اسم للجنس ، والواحدة سدرة . والسدر من الشجر سِدْرانِ : أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط ورَقَها الراعيةُ ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق ، والعرب تسميه الضالَ ، والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به . وفي الحديث : من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ اللهُ رأْسَه في النار ؛ قال ابن الأَثير : قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها حَرَم ، وقيل سدرَ المدينة ، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ إِليها ، وقيل : أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق ، ومع هذا فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير ، وكان هو يقطع السدر ويتخذ منه أَبواباً . قال هشام : وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه . وسَدِرَ بَصَرُه سَدَراً فهو سَدِرٌ : لم يكد يبصر . ويقال : سَدِرَ البعيرُ ، بالكسر ، يَسْدَرُ سَدَراً تَحيَّرَ من شدة الحرّ ، فهو سَدِرٌ . ورجل سادر : غير متشتت (* قوله : « غير متشتت » كذا بالأَصل بشين معجمة بين تاءين ، والذي في شرح القاموس نقلاً عن الأَساس : وتكلم سادراً غير متثبت ، بمثلثة بين تاء فوقية وموحدة ). والسادِرُ : المتحير . وفي الحديث : الذي يَسْدَرُ في البحر كالمتشحط في دمه ؛ السَّدَرُ ، بالتحريك : كالدُّوارِ ، وهو كثيراً ما يَعْرِض لراكب البحر . وفي حديث عليّ : نَفَرَ مُسْتَكْبِراً وخَبَطَ سادِراً أَي لاهياً . والسادِرُ : الذي لا يَهْتَمُّ لشيء ولا يُبالي ما صَنَع ؛
قال : سادِراً أَحْسَبُ غَيِّي رَشَدَاً ، فَتَنَاهَيْتُ وقد صابَتْ بِقُرْ (* وقوله : « صابت بقر » في الصحاح وقولهم للشدة إِذا نزلت صابت بقر أَي صارت الشدة في قرارها ). والسَّدَرُ : اسْمِدْرَارُ البَصَرِ . ابن الأَعرابي : سَدِرَ قَمِرَ ، وسَدِرَ من شدّة الحرّ . والسَّدَرُ : تحيُّر البصر . وقوله تعالى : عند سِدْرَةِ المُنْتَهى ؛ قال الليث : زعم إِنها سدرة في السماء السابعة لا يجاوزها مَلَك ولا نبي وقد أَظلت الماءَ والجنةَ ، قال : ويجمع على ما تقدم . وفي حديث الإِسْراءِ : ثم رُفِعْتُ إِلى سِدرَةِ المُنْتَهَى ؛ قال ابن الأَثير : سدرةُ المنتهى في أَقصى الجنة إِليها يَنْتَهِي عِلْمُ الأَوّلين والآخرين ولا يتعدّاها . وسَدَرَ ثَوْبَه يَسْدِرُه سَدْراً وسُدُوراً : شَقَّه ؛ عن يعقوب . والسَّدْرُ والسَّدْلُ : إِرسال الشعر . يقال : شَعَرٌ مَسدولٌ ومسدورٌ وشَعَرٌ مُنسَدِرٌ ومُنْسَدِلٌ إِذا كان مُسْتَرْسِلاٍ . وسَدَرَتِ المرأَةُ شَعرَها فانسَدَر : لغة في سَدَلَتْه فانسدل . ابن سيده : سدَرَ الشعرَ والسِّتْرَ يَسْدُرُه سَدْراً أَرسله ، وانسَدَرَ هو . وانسَدَرَ أَيضاً : أَسرع بعض الإِسراع . أَبو عبيد : يقال انسَدَرَ فلان يَعْدُو وانْصَلَتَ يعدو إِذا أَسرع في عَدْوِه . اللحياني : سدَر ثوبَه سَدْراً إِذا أَرسله طولاً . وقال أَبو عمرو : تَسَدَّرَ بثوبه إِذا تجلَّل به . والسِّدارُ : شِبْهُ الكِلَّةِ تُعَرَّضُ في الخباء . والسَّيدارَةُ : القَلَنْسُوَةُ بِلا أَصْداغٍ ؛ عن الهَجَرِيّ . والسَّديرُ : بِناءٌ ، وهو بالفارسية سِهْدِلَّى أَي ثلاث شهب أَو ثلاث مداخلات . وقال الأَصمعي : السدير فارسية كأَنَّ أَصله سادِلٌ أَي قُبة في ثلاث قِباب متداخلة ، وهي التي تسميها الناس اليوم سِدِلَّى ، فأَعربته العرب فقالوا سَدِيرٌ والسَّدِيرُ : النَّهر ، وقد غلب على بعض الأَنهار ؛
قال : أَلابْنِ أُمِّكَ ما بَدَا ، ولَكَ الخَوَرْنَقُ والسَّدِير ؟ التهذيب : السدِيرُ نَهَر بالحِيرة ؛ قال عدي : سَرَّه حالُه وكَثَرَةُ ما يَمْلِكُ ، والبحرُ مُعْرِضاً ، والسَّدِيرُ والسدِيرُ : نهر ، ويقال : قصر ، وهو مُعَرَّبٌ وأَصله بالفارسية سِهْ دِلَّه أَي فيه قِبابٌ مُداخَلَةٌ . ابن سيده : والسدِيرُ مَنْبَعُ الماءِ . وسدِيرُ النخل : سوادُه ومُجْتَمَعُه . وفي نوادر الأَصمعي التي رواها عنه أَبو يعلى ، قال :، قال أَبو عمرو بن العلاء السَّدِيرُ العُشْبُ . والأَسْدَرانِ : المنكِبان ، وقيل : عِرقان في العين أَو تحت الصدغين . وجاء يَضْرِبُ أَسْدَرَيْه ؛ يُضْرَبُ مثلاً للفارغ الذي لا شغل له ، وفي حديث الحسن : يضرب أَسدريه أَي عِطْفيه ومنكبيه يضرب بيديه عليهما ، وهو بمعنى الفارغ . قال أَبو زيد : يقال للرجل إِذا جاء فارغاً : جاء يَنفُضُ أَسْدَرَيْه ، وقال بعضهم : جاء ينفض أَصْدَرَيْه أَي عطفيه . قال : وأَسدراه مَنْكِباه . وقال ابن السكيت : جاء ينفض أَزْدَرَيْه ، بالزاي وذلك إِذا جاء فارغاً ليس بيده شيء ولم يَقْضِ طَلِبَتَه . أَبو عمرو : سمعت بعض قيس يقول سَدَلَ الرجُل في البلاد وسدَر إِذا ذهب فيها فلم يَثْنِه شيء . ولُعْبَة للعرب يقال لها : السُّدَّرُ والطُّبَن . ابن سيده : والسُّدَّرُ اللعبةُ التي تسمى الطُّبَنَ ، وهو خطٌّ مستدير تلعب بها الصبيان ؛ وفي حديث بعضهم : رأَيت أَبا هريرة : يلعب السُّدَّر ؛ قال ابن الأَثير : هو لعبة يُلْعَبُ بها يُقامَرُ بها ، وتكسر سينها وتضم ، وهي فارسية معربة عن ثلاثة أَبواب ؛ ومنه حديث يحيى بن أَبي كثير : السُّدّر هي الشيطانة الصغرى يعني أَنها من أَمر الشيطان ؛ وقول أُمية بن أَبي الصلت : وكأَنَّ بِرْقِعَ ، والملائكَ حَوْلَها ، سَدِرٌ ، تَواكَلَه القوائِمُ ، أَجْرَدُ (* قوله : « برقع » هو كزبرح وقنفذ السماء السابعة اهـ قاموس ). سَدِرٌ ؛ للبحر ، لم يُسْمع به إِلاَّ في شعره . قال أَبو علي : وقال أَجرد لأَنه قد لا يكون كذلك إِذا تَموَّجَ . الجوهري : سَدِرٌ اسم من أَسماء البحر ، وأَنشد بيت أُمية إِلاَّ أَنه ، قال عِوَضَ حولها حَوْلَه ، وقال عوض أَجرد أَجْرَبُ ، بالباء ، قال ابن بري : صوابه أَجرد ، بالدال ، كما أَوردناه ، والقصيدة كلها دالية ؛ وقبله : فأَتَمَّ سِتّاً فاسْتَوَتْ أَطباقُها ، وأَتى بِسابِعَةٍ فَأَنَّى تُورَد ؟
قال : وصواب قوله حوله أَن يقول حولها لأَن بِرْقِعَ اسم من أَسماء السماء مؤنثة لا تنصرف للتأْنيث والتعريف ، وأَراد بالقوائم ههنا الرياح ، وتواكلته : تركته . يقال : تواكله القوم إِذا تركوه ؛ شبه السماء بالبحر عند سكونه وعدم تموجه ؛ قال ابن سيده وأَنشد ثعلب : وكأَنَّ بِرقع ، والملائك تحتها ، سدر ، تواكله قوائم أَرب ؟
قال : سدر يَدُورُ . وقوائم أَربع :، قال هم الملائكة لا يدرى كيف خلقهم . قال : شبه الملائكة في خوفها من الله تعالى بهذا الرجل السَّدِرِ . وبنو سادِرَة : حَيٌّ من العرب . وسِدْرَةُ : قبيلة ؛
قال : قَدْ لَقِيَتْ سِدْرَةُ جَمْعاً ذا لُها ، وعَدَداً فَخْماً وعِزّاً بَزَرَى فأَما قوله : عَزَّ عَلى لَيْلى بِذِي سُدَيْرِ سُوءُ مَبِيتي بَلَدَ الغُمَيْرِ فقد يجوز أَن يريد بذي سِدْرٍ فصغر ، وقيل : ذو سُدَيْرٍ موضع بعينه . ورجل سَنْدَرَى : شديد ، مقلوب عن سَرَنْدَى . "