وصف و معنى و تعريف كلمة كسردابك:


كسردابك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ كاف (ك) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على كاف (ك) و سين (س) و راء (ر) و دال (د) و ألف (ا) و باء (ب) و كاف (ك) .




معنى و شرح كسردابك في معاجم اللغة العربية:



كسردابك

جذر [سرب]

  1. سِرداب : (اسم)
    • الجمع : سَرادِبُ و سراديبُ
    • سِرْدَابٌ : نَفَقٌ تَحْتَ الأَرْضِ
    • مَدْفِن سِرْدابيّ: مقبرة تحت سطح الأرض تتألَّف من حُجرات وممرَّات وفجوات للقبور
    • سِرْدَابٌ :مكان ضيِّق يُدخل فيه
    • سِرْدَابُ الدَّارِ : بِنَاءٌ أرْضِيٌّ يُلْجَأُ إلَيْهِ مِنْ حَرِّ الصَّيْفِ
,
  1. كسَرَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كسَرَهُ يَكْسِرُهُ، واكْتَسَرَهُ فانْكَسَرَ، وكَسَّرَهُ فَتَكَّسَرَ، وهو كاسِرٌ، من كُسَّرٍ، كرُكَّعٍ، وهي كاسِرَةٌ، من كَواسِرَ وكُسَّرٍ.
      ـ كَسِيرُ: المَكْسُور، ج: كَسْرَى وكَسَارَى.
      ـ ناقَةٌ كَسيرٌ: مَكْسُورَةٌ.
      ـ كَواسِرُ: الإِبلُ تَكْسِرُ العُودَ.
      ـ كُسارُ وكُسارَةُ: ما تَكَسَّرَ من الشيءِ.
      ـ جَفْنَةٌ أكْسارُ: عَظيمةٌ مُوَصَّلَةٌ.
      ـ مَكْسِرُ: مَوْضِعُ الكَسْرِ، والمَخْبَرُ، والأَصْلُ،
      ـ عُودٌ طَيِّبُ المَكْسِرِ: مَحْمُودٌ.
      ـ كَسَرَ من طَرْفِهِ: غَضَّ،
      ـ كَسَرَ الرَّجُلُ: قَلَّ تَعاهُدُهُ لمالِهِ،
      ـ كَسَرَ الطائرُ كَسْراً وكُسُوراً: ضَمَّ جَناحَيْهِ يُريدُ الوُقُوعَ، وعُقابٌ كاسِرٌ،
      ـ كَسَرَ مَتاعَهُ: باعَهُ ثَوْبَاً ثَوْباً،
      ـ كَسَرَ الوسادَ: ثَناهُ، واتَّكَأَ عليه.
      ـ كَسْرُ وكِسْرُ: الجُزْءُ من العُضْوِ، أو العُضْوُ الوافِرُ، أو نِصْفُ العَظْمِ بِما عليه من اللحْمِ، أو عَظْمٌ لَيْسَ عليه كَثيرُ لَحْمٍ، وجانِبُ البَيْتِ، والشُّقَّةُ السُّفْلَى من الخِباءِ، أو ما تَكَسَّرَ وتَثَنَّى على الأرضِ منها، والنَّاحِيَةُ، ج: أكْسارٌ وكُسُورٌ.
      ـ جارِي مُكاسِرِي: كِسْرُ بَيْتِهِ إلى كِسْرِ بَيْتِي.
      ـ كِسْرُ قَبيحٍ: عَظْمُ السَّاعِدِ مما يَلِي النِّصْفَ منه إلى المِرْفَقِ.
      ـ كُسُورُ الأَوْدِيَةِ: مَعَاطِفُها وشِعابُها، بِلا واحدٍ.
      ـ مُكَسَّرُ: ما سَالَتْ كُسُورُهُ من الأَوْدِيَةِ، وبلد، وفَرَسُ عُتَيْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ شِهابٍ.
      ـ مُكَسِّرُ: اسمُ مُحدِّثٍ، وفارسٍ.
      ـ كِسْرَى وكَسْرَى: مَلِكُ الفُرْسِ، مُعَرَّبُ خُسْرَوْ، أي: واسِعُ المُلْكِ، ج: أكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وأكَاسِرُ وكُسورٌ، والقياسُ كِسْرَوْنَ، كعِيسَوْنَ، والنِّسْبَةُ: كِسْرِيٌّ وكِسْرَويٌّ.
      ـ كَسْرُ من الحِسابِ: ما لا يَبْلُغُ سَهْماً تامّاً، والنَّزْرُ القليلُ،
      ـ كِسْرُ: قُرىً كَثيرَةٌ باليمنِ
      ـ كَسُورُ: الضَّخْمُ السَّنامِ من الإِبِلِ، أو الذي يَكْسِرُ ذَنَبَهُ بعدَ ما أشالَهُ.
      ـ إِكْسِيرُ: الكيمياءُ.
      ـ كاسُورُ: بَقَّالُ القُرَى.
      ـ كِسْرَةُ: القِطْعَةُ من الشيءِ المَكْسُورِ، ج: كِسَرٌ.
      ـ كاسِرُ: العُقابُ.
      ـ رجلٌ ذُو كَسَراتٍ وهَدَراتٍ: يُغْبَنُ في كلِّ شيءٍ.
      ـ هو يَكْسِرُ عليك الفُوقَ أو الأَرْعاظَ: غَضْبانُ عليك.
      ـ جمعُ التَّكْسيرِ: ما تَغَيَّرَ بناءُ واحِدِهِ.
      ـ كُسَيْرُ: جبلٌ عالٍ مَشْرِفٌ على أقْصَى بَحْرِ عُمانَ.
  2. كسر (المعجم لسان العرب)
    • "كَسَرَ الشيء يَكْسِرُه كَسْراً فانْكَسَرَ وتَكَسَّرَ شُدِّد للكثرة، وكَسَّرَه فتَكَسَّر؛ قال سيبويه: كَسَرْتُه انكساراً وانْكَسَر كَسْراً، وضعوا كل واحد من المصدرين موضع صاحبه لاتفاقهما في المعنى لا بحسب التَّعَدِّي وعدم التَّعدِّي.
      ورجل كاسرٌ من قوم كُسَّرٍ، وامرأَة كاسِرَة من نسوة كَواسِرَ؛ وعبر يعقوب عن الكُرَّهِ من قوله رؤبة: خافَ صَقْعَ القارِعاتِ الكُرَّهِ بأَنهن الكُسَّرُ؛ وشيء مَكْسور.
      وفي حديث العجين: قد انْكَسَر، أَي لانَ واخْتَمر.
      وكل شيء فَتَر، فقد انْكسَر؛ يريد أَنه صَلَح لأَنْ يُخْبَزَ.
      ومنه الحديث: بسَوْطٍ مَكْسور أَي لَيِّنٍ ضعيف.
      وكَسَرَ الشِّعْرَ يَكْسِرُه كَسْراِ فانْكسر: لم يُقِمْ وَزْنَه، والجمع مَكاسِيرُ؛ عن سيبويه؛ قال أَبو الحسن: إِنما أَذكر مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر، وبالأَلف والتاء في المؤنث، لأَنهم كَسَّروه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء على هذا الوزن.
      والكَسِيرُ: المَكْسور، وكذلك الأُنثى بغير هاء، والجمع كَسْرَى وكَسَارَى، وناقة كَسِير كما، قالوا كَفّ خَضِيب.
      والكَسير من الشاء: المُنْكسرةُ الرجل.
      وفي الحديث: لا يجوز في الأَضاحي الكَسِيرُ البَيِّنَةُ الكَسْرِ؛ قال ابن الأَثير: المُنْكَسِرَةُ الرِّجْل التي لا تقدر على المشي، فعيل بمعنى مفعول.
      وفي حديث عمر: لا يزال أَحدهم كاسِراً وِسادَه عند امرأَة مُغْزِيَةٍ يَتَحَدَّثُ إِليها أَي يَثْني وِسادَه عندها ويتكئ عليها ويأْخذ معها في الحديث؛ والمُغْزِيَةُ التي غَزا زوْجُها.
      والكواسِرُ: الإِبلُ التي تَكْسِرُ العُودَ.
      والكِسْرَةُ: القِطْعَة المَكْسورة من الشيء، والجمع كِسَرٌ مثل قِطْعَةٍ وقِطَع.
      والكُسارَةُ والكُسارُ: ما تَكَسَّر من الشيء.
      قال ابن السكيت ووَصَفَ السُّرْفَة فقال: تَصْنعُ بيتاً من كُسارِ العِيدان، وكُسارُ الحَطَب: دُقاقُه.
      وجَفْنَةٌ أَكْسارٌ: عظيمة مُوَصَّلَة لكِبَرها أَو قِدمها،وإِناء أَكْسار كذلك؛ عن ابن الأَعرابي.
      وقِدْرٌ كَسْرٌ وأَكْسارٌ: كأَنهم جعلوا كل جزء منها كَسْراً ثم جمعوه على هذا.
      والمَكْسِرُ: موضع الكَسْر من كل شيء.
      ومَكْسِرُ الشجرة: أَصلُها حيث تُكْسَرُ منه أَغصانها؛ قال الشُّوَيْعِر: فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ من فَرْعِهِ مالاً، ولا المَكْسِرِ وعُود صُلْبُ المَكْسِر، بكسر السين، إِذا عُرِفَتْ جَوْدَتُه بكسره.
      ويقال: فلان طَيِّبُ المَكْسِرِ إِذا كان محموداً عند الخِبْرَةِ.
      ومَكْسِرُ كل شيء: أَصله.
      والمَكْسِرُ: المَخْبَرُ؛ يقال: هو طيب المَكْسِرِ ورَدِيءُ المَكْسِر.
      ورجل صُلْبُ المَكْسِر: باقٍ على الشِّدَّةِ، وأَصله من كَسْرِكَ العُودَ لتَخْبُرَه أَصُلْبٌ أَم رِخْوٌ.
      ويقال للرجل إِذا كانت خُبْرَتُه محمودة: إِنه لطيب المَكْسِرِ.
      ويقال: فلان هَشُّ المَكْسِرِ، وهو مدح وذم، فإِذا أَرادوا أَن يقولوا ليس بمُصْلِدِ القِدْحِ فهو مدح، وإِذا أَرادوا أَن يقولوا هو خَوَّارُ العُود فهو ذم، وجمع التكسير ما لم يبنَ على حركة أَوَّله كقولك دِرْهم ودراهم وبَطْن وبُطُون وقِطْف وقُطُوف، وأَما ما يجمع على حركة أَوّله فمثل صالح وصالحون ومسلم ومسلمون.
      وكَسَرَ من بَرْدِ الماء وحَرِّه يَكْسِرُ كَسْراً: فَتَّرَ.
      وانْكَسَر الحَرُّ: فتَر.
      وكل من عَجَز عن شيء، فقد انْكَسَر عنه.
      وكل شيء فَتَر عن أَمر يَعْجِزُ عنه يقال فيه: انْكسَر، حتى يقال كَسَرْتُ من برد الماء فانْكَسَر.
      وكَسَرَ من طَرْفه يَكْسِرُ كَسْراً: غَضَّ.
      وقال ثعلب: كسَرَ فلان على طرفه أَي غَضَّ منه شيئاً.
      والكَسْرُ: أَخَسُّ القليل.
      قال ابن سيده: أُراه من هذا كأَنه كُسِرَ من الكثير، قال ذو الرمة: إِذا مَرَئيٌّ باعَ بالكَسْرِ بِنْتَهُ،فما رَبِحَتْ كَفُّ امْرِئٍ يَسْتَفِيدُها والكَسْرُ والكِسْرُ، والفتح أَعلى: الجُزْءُ من العضو، وقيل: هو العضو الوافر، وقيل: هو العضو الذي على حِدَتِه لا يخلط به غيره، وقيل هو نصف العظم بما عليه من اللحم؛

      قال: وعاذِلةٍ هَبَّتْ عَليَّ تَلُومُني،وفي كَفِّها كَسْرٌ أَبَحُّ رَذُومُ أَبو الهيثم: يقال لكل عظم كِسْرٌ وكَسْرٌ، وأَنشد البيت أَيضاً.
      الأُمَويّ: ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إِلى المِرْفَق كَسْرُ قَبيحٍ؛ وأَنشد شمر: لو كنتَ عَيْراً، كنتَ عَيْرَ مَذَلَّةٍ،أَو كنتَ كِسْراً، كنتَ كِسْرَ قَبيحِ وهذا البيت أَورد الجوهري عجزه: ولو كنتَ كَِسْراً، كنتَ كَِسْرَ قَبيح؟

      ‏قال ابن بري: البيت من الطويل ودخله الخَرْمُ من أَوله، قال: ومنهم من يرويه أَو كنت كسراً، والبيت على هذا من الكامل؛ يقول: لو كنت عيراً لكنت شرَّ الأَعيار وهو عير المذلة، والحمير عندهم شرُّ ذوات الحافر، ولهذا تقول العرب: شر الدواب ما لا يُذَكَّى ولا يُزَكَّى، يَعْنُون الحمير؛ ث؟

      ‏قال: ولو كنت من أَعضاء الإِنسان لكنت شَرَّها لأَنه مضاف إِلى قبيح، والقبيح هو طرفه الذي يَلي طَرَفَ عظم العَضُدِ؛ قال ابن خالويه: وهذا النوع من الهجاء هو عندهم من أَقبح ما يهجى به؛ قال: ومثله قول الآخر: لو كُنْتُمُ ماءً لكنتم وَشَلا،أَو كُنْتُمُ نَخْلاً لكُنْتُمْ دَقَلا وقول الآخر: لو كنتَ ماءً كنتَ قَمْطَرِيرا،أَو كُنْتَ رِيحاً كانَتِ الدَّبُورَا،أَو كنتَ مُخّاً كُنْتَ مُخّاً رِيرا الجوهري: الكَسْرُ عظم ليس عليه كبير لحم؛

      وأَنشد أَيضاً: وفي كَفِّها كِسْرٌ أَبَحُّ رَذُوم؟

      ‏قال: ولا يكون ذلك إِلا وهو مكسور، والجمع من كل ذلك أَكْسارٌ وكُسورٌ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، قال سعدُ بنُ الأَخْرَم: أَتيته وهو يُطْعم الناسَ من كُسورِ إِبلٍ أَي أَعضائها، واحدها كَسْرٌ وكِسْرٌ، بالفتح والكسر، وقيل: إِنما يقال ذلك له إِذا كان مكسوراً؛ وفي حديثه الآخر: فدعا بخُبْز يابس وأَكسارِ بعير؛ أَكسار جمعُ قلة للكِسْرِ، وكُسورٌ جمعُ كثرة؛ قال ابن سيده: وقد يكون الكَسْرُ من الإِنسان وغيره؛ وقوله أَنشده ثعلب: قد أَنْتَحِي للناقَةِ العَسِيرِ،إِذِ الشَّبابُ لَيِّنُ الكُسورِ فسره فقال: إِذ أَعضائي تمكنني.
      والكَسْرُ من الحساب: ما لا يبلغ سهماً تامّاً، والجمع كُسورٌ.
      والكَسْر والكِسْرُ: جانب البيت، وقيل: هو ما انحدر من جانبي البيت عن الطريقتين، ولكل بيت كِسْرانِ.
      والكَسْرُ والكِسْرُ: الشُّقَّة السُّفْلى من الخباء، والكِسْرُ أَسفل الشُّقَّة التي تلي الأَرض من الخباء، وقيل: هو ما تَكَسَّر أَو تثنى على الأَرض من الشُّقَّة السُّفْلى.
      وكِسْرا كل شيء: ناحيتاه حتى يقال لناحيتي الصَّحراءِ كِسْراها.
      وقال أَبو عبيد: فيه لغتان: الفتح والكسر.
      الجوهري: والكِسْرُ،بالكسر، أَسفلُ شُقَّةِ البيت التي تَلي الأَرضَ من حيثُ يُكْسَرُ جانباه من عن يمينك ويسارك؛ عن ابن السكيت.
      وفي حديث أُم مَعْبَدٍ: فنظر إِلى شاة في كِسْرِ الخَيْمة أَي جانبها.
      ولكل بيتٍ كِسْرانِ: عن يمين وشمال، وتفتح الكاف وتكسر، ومنه قيل: فلان مُكاسِرِي أَي جاري.
      ابن سيده: وهو جاري مُكاسِرِي ومُؤاصِرِي أَي كِسْرُ بيتي إِلى جَنْبِ كِسْرِ بيته.
      وأَرضٌ ذاتُ كُسُورٍ أَي ذات صُعودٍ وهُبُوطٍ.
      وكُسُورُ الأَودية والجبال: معاطفُها وجِرَفَتها وشِعابُها، لا يُفْرد لها واحدٌ، ولا يقال كِسْرُ الوادي.
      ووادٍ مُكَسَّرٌ: سالتْ كُسُوره؛ ومنه قول بعض العرب: مِلْنا إِلى وادي كذا فوجدناه مُكَسِّراً.
      وقال ثعلب: واد مُكَسَّرٌ: بالفتح، كأَن الماء كسره أَي أَسال معَاطفَه وجِرَفَتَه،وروي قول الأَعرابي: فوجدناه مُكَسَّراً، بالفتح.
      وكُسُور الثوب والجلد: غٌضُونُه.
      وكَسَرَ الطائرُ يَكْسِرُ كَسْراً وكُسُوراً: ضمَّ جناحيه جتى يَنْقَضَّ يريد الوقوعَ، فإِذا ذكرت الجناحين قلت: كَسَرَ جناحيه كَسْراً، وهو إِذا ضم منهما شيئاً وهو يريد الوقوع أَو الانقضاض؛

      وأَنشد الجوهري للعجاج:تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ والكاسِرُ: العُقابُ، ويقال: بازٍ كاسِرٌ وعُقابٌ كاسر؛

      وأَنشد: كأَنها كاسِرٌ في الجَوّ فَتْخاءُ طرحوا الهاء لأَن الفعل غالبٌ.
      وفي حديث النعمان: كأَنها جناح عُقابٍ كاسِرٍ؛ هي التي تَكْسِرُ جناحيها وتضمهما إِذا أَرادت السقوط؛ ابن سيده: وعُقاب كاسر؛

      قال: كأَنها، بعدَ كلالِ الزاجرِ ومَسْحِه، مَرُّ عُقابٍ كاسِرِ أَراد: كأَنّ مَرَّها مَرُّ عُقابٍ؛

      وأَنشده سيبويه: ومَسْحِ مَرُّ عُقابٍ كاسِرِ يريد: ومَسْحِه فأَخفى الهاء.
      قال ابن جني:، قال سيبويه كلاماً يظن به في ظاهره أَنه أَدغم الحاء في الهاء بعد أَن قلب الهاء حاء فصارت في ظاهر قوله ومَسْحّ، واستدرك أَبو الحسن ذلك عليه، وقال: إِن هذا لا يجوز إِدغامه لأَن السين ساكنة ولا يجمع بين ساكنين؛ قال: فهذا لعمري تعلق بظاهر لفظه فأَما حقيقة معناه فلم يُرِدْ مَحْضَ الإِدغام؛ قال ابن جني: وليس ينبغي لمن نظر في هذا العلم أَدنى نظر أَن يظنَّ بسيبويه أَنه يتوجه عليه هذا الغلط الفاحش حتى يخرج فيه من خطإِ الإِعراب إِلى كسر الوزن، لأَن هذا الشعر من مشطور الرجز وتقطيع الجزء الذي فيه السين والحاء ومسحه« مفاعلن» فالحاء بإِزاء عين مفاعلن، فهل يليق بسيبويه أَن يكسر شعراً وهو ينبوع العروض وبحبوحة وزن التفعيل، وفي كتابه أَماكن كثيرة تشهد بمعرفته بهذا العلم واشتماله عليه، فكيف يجوز عليه الخطأ فيما يظهر ويبدو لمن يَتَسانَدُ إِلى طبعه فضلاً عن سيبويه في جلالة قدره؟، قال: ولعل أَبا الحسن الأَخفش إِنما أَراد التشنيع عليه وإِلا فهو كان أَعرف الناس بجلاله؛ ويُعَدَّى فيقال: كَسَرَ جَناحَيْه.
      الفراء: يقال رجل ذو كَسَراتٍ وهَزَراتٍ، وهو الذي يُغْبَنُ في كل شيء، ويقال: فلان يَكْسِرُ عليه الفُوقَ إِذا كان غَضْبانَ عليه؛ وفلان يَكْسِرُ عليه الأَرْعاظَ غَضَباً.
      ابن الأَعرابي: كَسَرَ الرجلُ إِذا باع (* قوله« كسر الرجل إِذا باع إلخ» عبارة المجد وشرحه: كسر الرجل متاعه إذا باعه ثوباً ثوباً.) متاعه ثَوْباً ثَوْباً، وكَسِرَ إِذا كَسِلَ.
      وبنو كِسْرٍ: بطنٌ من تَغْلِب.
      وكِسْرى وكَسْرى، جميعاً بفتح الكاف وكسرها: اسم مَلِكِ الفُرْس، معرّب،هو بالفارسية خُسْرَوْ أَي واسع الملك فَعَرَّبَتْه العربُ فقالت: كِسْرى؛ وورد ذلك في الحديث كثيراً، والجمع أَكاسِرَةٌ وكَساسِرَةٌ وكُسورٌ علىغير قياس لأَن قياسه كِسْرَوْنَ، بفتح الراء، مثل عِيسَوْنَ ومُوسَوْنَ،بفتح السين، والنسب إِليه كِسْرِيّ، بكسر الكاف وتشديد الياء، مثل حِرْميٍّ وكِسْرَوِيّ، بفتح الراء وتشديد الياء، ولا يقال كَسْرَوِيّ بفتح الكاف.
      والمُكَسَّرُ: فَرَسُ سُمَيْدَعٍ.
      والمُكَسَّرُ: بلد؛ قال مَعْنُ بنُ أَوْسٍ: فما نُوِّمَتْ حتى ارتُقي بِنقالِها من الليل قُصْوى لابَةٍ والمُكَسَّرِ والمُكَسِّرُ: لقب رجلٍ؛ قال أَبو النجم: أَو كالمُكَسِّرِ لا تَؤُوبُ جِيادُه إِلا غَوانِمَ، وهي غَيْرُ نِواء"
  3. كسَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • كسَرَ يَكسِر ، كسْرًا ، فهو كاسِر ، والمفعول مَكْسور وكَسِير :-
      • كسَر الشّخصُ الزّجاجَ حوَّله إلى قطع صغيرة بفِعل ضربة أو صَدْمة أو شدٍّ أو ضَغْط، هشّمه وفرّق بين أجزائه :-كسَر غطاءَ صندوق: شَقَّه بضَرْبة أو صَدْمة، - كسَر صُندوقًا حديديًّا: فتحه عَنوة، - كسَر قُفْلَ الباب: فتحه عَنوة، خلعه، - كسَر ذراعَه: فكَّ مَفْصله:-
      • كسَر الصَّمْتَ: تحدّث بعد سُكوت، - كسَر العطشَ: أروى، - كُسِر بينهم رُمح: نشبت الحربُ بينهم، - كسَر حاجزَ الخوف: جرؤ وتشجَّع، - كسَر قلبَه: آلمه، - كسَر من حِدَّته أو ثورته: خفَّف منها.
      • كسَر العدوَّ: هزمه وغلبه? كسَر أنفَه/ كسَر عينَه: حطّ من كبريائه فأذَلّه وأخزاه وجعله يخجل، - كسَر الإشارةَ: تخطّاها، تجاوزها، - كسَر الرقمَ العالميّ/ كسَر الرقمَ المحليّ/ كسَر حاجزَ الصوت: تخطّاه، تجاوزه، - كسَر خاطره: خيَّب أمله، - كسَر شوكتَه: هزمه، أضعف قوّته.
      • كسَر الشِّعرَ: (العروض) لم يُقِمْ وَزْنَه :-لا تنظم الشِّعر ما دمت تكسره.
      • كسَر العهدَ: نقَضه وخالفه :-كسَر الوصيَّةَ، - كسَر القانونَ: خالفه.
      • كسَر المتعلِّمُ الحرْفَ: (النحو والصرف) أَلْحقه الكسرة. • كسَر المنشورُ الأشعّةَ: (الطبيعة والفيزياء) حوَّل اتِّجاهها عند انتقالها من وسط شفّاف إلى وسط شفّاف آخر يختلف عنها في الكثافة الضوئيَّة.
  4. كاسر الجوْز/ كاسر اللّوْز (المعجم عربي عامة)
    • (حن) جنس طير من الجواثم المتسلِّقات الرَّقيقات المناقير، جميع أنواعه صغيرة القدّ، أثوابها ملوَّنة تألف الآجام والغابات وتتعذّى بالحشرات والبزور البريَّة والزِّراعيّة.
  5. سرر (المعجم لسان العرب)
    • "السِّرُّ: من الأَسْرار التي تكتم.
      والسر: ما أَخْفَيْتَ، والجمع أَسرار.
      ورجل سِرِّيٌّ: يصنع الأَشياءَ سِرّاً من قوم سِرِّيِّين.
      والسرِيرةُ: كالسِّرِّ، والجمع السرائرُ.
      الليث: السرُّ ما أَسْرَرْتَ به.
      والسريرةُ: عمل السر من خير أَو شر.
      وأَسَرَّ الشيء: كتمه وأَظهره، وهو من الأَضداد، سرَرْتُه: كتمته،وسررته: أَعْلَنْته، والوجهان جميعاً يفسران في قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامةَ؛ قيل: أَظهروها، وقال ثعلب: معناه أَسروها من رؤسائهم؛ قال ابن سيده: والأَوّل أَصح.
      قال الجوهري: وكذلك في قول امرئ القيس: لو يُسِرُّون مَقْتَلِي؛ قال: وكان الأَصمعي يرويه: لو يُشِرُّون، بالشين معجمة، أَي يُظهرون.
      وأَسَرَّ إِليه حديثاً أَي أَفْضَى؛ وأَسررْتُ إِليه المودَّةَ وبالمودّةِ وسارَّهُ في أُذُنه مُسارَّةً وسِراراً وتَسارُّوا أَي تَناجَوْا.
      أَبو عبيدة: أَسررت الشيء أَخفيته، وأَسررته أَعلنته؛ ومن الإِظهار قوله تعالى: وأَسرُّوا الندامة لما رأَوا العذاب؛ أَي أَظهروها؛

      وأَنشد للفرزدق: فَلَمَّا رَأَى الحَجَّاجَ جَرَّدَ سَيْفَه،أَسَرَّ الحَرُورِيُّ الذي كان أَضْمَر؟

      ‏قال شمر: لم أَجد هذا البيت للفرزدق، وما، قال غير أَبي عبيدة في قوله: وأَسرُّوا الندامة، أَي أَظهروها، قال: ولم أَسمع ذلك لغيره.
      قال الأَزهري: وأَهل اللغة أَنكروا قول أَبي عبيدة أَشدّ الإِنكار، وقيل: أَسروا الندامة؛ يعني الرؤساء من المشركين أَسروا الندامة في سَفَلَتِهم الذين أَضلوهم.
      وأَسروها: أَخْفَوْها، وكذلك، قال الزجاج وهو قول المفسرين.
      وسارَّهُ مُسارَّةً وسِراراً: أَعلمه بسره، والاسم السَّرَرُ، والسِّرارُ مصدر سارَرْتُ الرجلَ سِراراً.
      واستَسَرَّ الهلالُ في آخر الشهر: خَفِيَ؛ قال ابن سيده: لا يلفظ به إِلاَّ مزيداً، ونظيره قولهم: استحجر الطين.
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ والسَّرارُ والسِّرارُ، كله: الليلة التي يَستَسِرُّ فيها القمرُ؛

      قال: نَحْنُ صَبَحْنا عامِراً في دارِها،جُرْداً تَعادَى طَرَفَيْ نَهارِها،عَشِيَّةَ الهِلالِ أَو سِرَارِها‏ ‏.
      غيره: ‏سَرَرُ الشهر، بالتحريك، آخِرُ ليلة منه، وهو مشتق من قولهم: استَسَرَّ القمرُ أَي خفي ليلة السرار فربما كان ليلة وربما كان ليلتين.
      وفي الحديث: صوموا الشهر وسِرَّه؛ أَي أَوَّلَه، وقيل مُسْتَهَلَّه، وقيل وَسَطَه، وسِرُّ كُلِّ شيء: جَوْفُه، فكأَنه أَراد الأَيام البيض؛ قال ابن الأَثير:، قال الأَزهري لا أَعرف السر بهذا المعنى إِنما يقال سِرار الشهر وسَراره وسَرَرهُ، وهو آخر ليلة يستسر الهلال بنور الشمس.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، سأَل رجلاً فقال: هل صمت من سرار هذا الشهر شيئاً؟، قال: لا.
      قال: فإِذا أَفطرت من رمضان فصم يومين.
      قال الكسائي وغيره: السرار آخر الشهر ليلة يَسْتَسِرُّ الهلال.
      قال أَبو عبيدة: وربما استَسَرَّ ليلة وربما استسرّ ليلتين إِذا تمّ الشهر.
      قال الأَزهري: وسِرار الشهر، بالكسر، لغة ليست بجيدة عند اللغويين.
      الفراء: السرار آخر ليلة إِذا كان الشهر تسعاً وعشرين، وسراره ليلة ثمان وعشرين، وإِذا كان الشهر ثلاثين فسراره ليلة تسع وعشرين؛ وقال ابن الأَثير:، قال الخطابي كان بعض أَهل العلم يقول في هذا الحديث: إِنّ سؤالَه هل صام من سرار الشهر شيئاً سؤالُ زجر وإِنكار، لأَنه قد نهى أَن يُسْتَقْبَلَ الشهرُ بصوم يوم أَو يومين.
      قال: ويشبه أَن يكون هذا الرجل قد أَوجبه على نفسه بنذر فلذلك، قال له: إِذا أَفطرت، يعني من رمضان، فصم يومين، فاستحب له الوفاءِ بهما.
      والسّرُّ: النكاح لأَنه يُكْتم؛ قال الله تعالى: ولكن لا تُواعِدُوهُنَّ سِرّاً؛ قال رؤبة: فَعَفَّ عن إِسْرارِها بعد الغَسَقْ،ولم يُضِعْها بَيْنَ فِرْكٍ وعَشَقْ والسُّرِّيَّةُ: الجارية المتخذة للملك والجماع، فُعْلِيَّةٌ منه على تغيير النسب، وقيل: هي فُعُّولَة من السَّرْوِ وقلبت الواو الأَخيرة ياء طَلبَ الخِفَّةِ، ثم أُدغمت الواو فيها فصارت ياء مثلها، ثم حُوِّلت الضمة كسرة لمجاورة الياء؛ وقد تَسَرَّرْت وتَسَرَّيْت: على تحويل التضعيف.
      أَبو الهيثم: السِّرُّ الزِّنا، والسِّرُّ الجماع.
      وقال الحسن: لا تواعدوهن سرّاً، قال: هو الزنا، قال: هو قول أَبي مجلز، وقال مجاهد: لا تواعدوهن هو أَن يَخْطُبَها في العدّة؛ وقال الفراء: معناه لا يصف أَحدكم نفسه المرأَة في عدتها في النكاح والإِكثارِ منه.
      واختلف أَهل اللغة في الجارية التي يَتَسَرَّاها مالكها لم سميت سُرِّيَّةً فقال بعضهم: نسيت إِلى السر،وهو الجماع، وضمت السين للفرق بين الحرة والأَمة توطأُ، فيقال للحُرَّةِ إِذا نُكِحَت سِرّاً أَو كانت فاجرة: سِرِّيَّةً، وللمملوكة يتسراها صاحبها: سُرِّيَّةً، مخافة اللبس.
      وقال أَبو الهيثم: السِّرُّ السُّرورُ،فسميت الجارية سُرِّيَّةً لأَنها موضع سُرورِ الرجل.
      قال: وهذا أَحسن ما قيل فيها؛ وقال الليث: السُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّة من قولك تَسَرَّرْت، وم؟

      ‏قال تَسَرَّيْت فإِنه غلط؛ قال الأَزهري: هو الصواب والأَصل تَسَرَّرْتُ ولكن لما توالت ثلاثٌ راءات أَبدلوا إِحداهن ياء، كما، قالوا تَظَنَّيْتُ من الظنّ وقَصَّيْتُ أَظفاري والأَصل قَصَّصْتُ؛ ومنه قول العجاج: تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ إِنما أَصله: تَقَضُّض.
      وقال بعضهم: استسرَّ الرجلُ جارِيَتَه بمعنى تسرَّاها أَي تَخِذها سُرية.
      والسرية: الأَمة التي بَوَّأَتَها بيتاً، وهي فُعْلِيَّة منسوبة إِلى السر، وهو الجماع والإِخفاءُ، لأَن الإِنسان كثيراً ما يَسُرُّها ويَسْتُرُها عن حرته، وإِنما ضمت سينه لأَن الأَبنية قد تُغَيَّرُ في النسبة خاصة، كما، قالوا في النسبة إِلى الدَّهْرِ دُهْرِيُّ،وإِلى الأَرض السَّهْلَةُ سُهْلِيٌّ، والجمع السَّرارِي.
      وفي حديث عائشة وذُكِرَ لها المتعةُ فقالت: والله ما نجد في كلام الله إِلاَّ النكاح والاسْتِسْرَارَ؛ تريد اتخاذ السراري، وكان القياس الاستسراء من تَسَرَّيْت إِذا اتَّخَذْت سرية، لكنها ردت الحرف إِلى الأَصل، وهو تَسَرَّرْتُ من السر النكاح أَو من السرور فأَبدلت إِحدى الراءات ياء، وقيل: أَصلها الياء من الشيء السَّريِّ النفيس.
      وفي حديث سلامة: فاسْتَسَرَّني أَي اتخذني سرية، والقياس أَن تقول تَسَرَّرَني أَو تسرّاني فأَما استسرني فمعناه أَلقي إِليَّ سِرّه.
      قال ابن الأَثير:، قال أَبو موسى لا فرق بينه وبين حديث عائشة في الجواز.
      والسرُّ: الذَّكَرُ؛ قال الأَفوه الأَودي: لَمَّا رَأَتْ سِرَّي تَغَيَّرَ، وانْثَنَى مِنْ دونِ نَهْمَةِ شَبْرِها حِينَ انْثَنَى وفي التهذيب: السر ذكر الرجل فخصصه.
      والسَّرُّ: الأَصلُ.
      وسِرُّ الوادي: أَكرم موضع فيه، وهي السَّرارةُ أَيضاً.
      والسِّرُّ: وسَطُ الوادي، وجمعه سُرور:، قال الأَعشى: كَبَرْدِيَّةِ الغِيلِ وِسْطَ الغَرِيف،إِذا خالَطَ الماءُ منها السُّرورا وكذلك سَرارُه وسَرارَتُه وسُرّتُه.
      وأَرض سِرُّ: كريمةٌ طيبة، وقيل: هي أَطيب موضع فيه، وجمع السِّرَّ سِرَرٌ نادر، وجمع السَّرارِ أَسِرَّةٌ كَقَذالٍ وأَقْذِلَة، وجمع السَّرارِة سَراثرُ.
      الأَصمعي: سَرارُ الأَرض أَوسَطُه وأَكرمُه.
      ويقال: أَرض سَرَّاءُ أَي طيبة.
      وقال الفراء: سِرٌّ بَيِّنُ السِّرارةِ، وهو الخالص من كل شيء.
      وقال الأَصمعي: السَّرُّ من الأَرض مثل السَّرارةَ أَكرمها؛ وقول الشاعر: وأَغْفِ تحتَ الأَنْجُمِ العَواتم،واهْبِطْ بها مِنْكَ بِسِرٍّ كات؟

      ‏قال: السر أَخْصَبُ الوادي.
      وكاتم أَي كامن تراه فيه قد كتم ولم ييبس؛ وقال لبيد يرثي قوماً: فَساعَهُمُ حَمْدٌ، وزانَتْ قُبورَهمْ أَسِرَّةُ رَيحانٍ، بِقاعٍ مُنَوَّ؟

      ‏قال: الأَسرَّةُ أَوْساطُ الرِّياضِ، وقال أَبو عمرو: واحد الأَسِرَّةِ سِرَارٌ؛

      وأَنشد: كأَنه عن سِرارِ الأَرضِ مَحْجُومُ وسِرُّ الحَسَبِ وسَرارُه وسَرارَتُه: أَوسطُه.
      ويقال: فلان في سِرِّ قومه أَي في أَفضلهم، وفي الصحاح: في أَوسطهم.
      وفي حديث ظبيان: نحن قوم من سَرارةِ مَذْحِجٍ أَي من خيارهم.
      وسِرُّ النسَبِ: مَحْضُه وأَفضلُه،ومصدره السَّرارَةُ، بالفتح.
      والسِّرُّ من كل شيء: الخالِصُ بَيِّنُ السَّرارةِ، ولا فعل له؛ وأَما قول امرئ القيس في صفة امرأَة: فَلَها مُقَلَّدُها ومُقْلَتُها،ولَها عليهِ سَرارةُ الفضلِ فإِنه وصف جاريةً شبهها بظبيةٍ جيداً ومُقْلَةً ثم جعل لها الفضل على الظبية في سائر مَحاسِنها، أَراد بالسَّرارةِ كُنْه الفضل.
      وسَرارةُ كلِّ شيء: محضُه ووسَطُه، والأَصل فيهعا سَرَارةُ الروضة، وهي خير منابتها،وكذلك سُرَّةُ الروضة.
      وقال الفراء: لها عليها سَرارةُ الفضل وسَراوةُ الفضل أَي زيادة الفضل.
      وسَرارة العيش: خيره وأَفضله.
      وفلان سِرُّ هذا الأَمر إِذا كان عالماً به.
      وسِرُّ الوادي: أَفضل موضع فيه، والجمع أَسِرَّةٌ مثل قِنٍّ وأَقِنَّةٍ؛ قال طرفة: تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَّوْلِ تَرْتَعِي حَدائِقَ مَوْليِّ الأَسِرَّةِ أَغْيَدِ وكذلك سَرارةُ الوادي، والجمع سرارٌ؛ قال الشاعر: فإِن أَفْخُرْ بِمَجْدِ بَني سُلَيْمٍ،أَكُنْ منها التَّخُومَةَ والسَّرَارا والسُّرُّ والسِّرُّ والسِّرَرُ والسِّرارُ، كله: خط بطن الكف والوجه والجبهة؛ قال الأَعشى: فانْظُرْ إِلى كفٍّ وأَسْرارها،هَلْ أَنتَ إِنْ أَوعَدْتَني ضائري؟ يعني خطوط باطن الكف، والجمع أَسِرَّةٌ وأَسْرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع؛ وكذلك الخطوط في كل شيء؛ قال عنترة: بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ،قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشَّمالِ مُقَدَّم وفي حديث عائشة في صفته، صلى الله عليه وسلم: تَبْرُقُ أَسارِيرُ وجهه.
      قال أَبو عمرو: الأَسارير هي الخطوط التي في الجبهة من التكسر فيها،واحدها سِرَرٌ.
      قال شمر: سمعت ابن الأَعرابي يقول في قوله تبرق أَسارِيرُ وجهه، قال: خطوط وجهه سِرٌّ وأَسرارٌ، وأَسارِيرُ جمع الجمع.
      قال: وقال بعضهم الأَساريرُ الخدّان والوجنتان ومحاسن الوجه، وهي شآبيبُ الوجه أَيضاً وسُبُحاتُ الوجه.
      وفي حديث علي، عليه السلام: كأَنَّ ماءَ الذهبِ يجري في صفحة خده، وروْنَقَ الجلالِ يَطَّردُ في أَسِرَّةِ جبينه.
      وتَسَرَّرَ الثوبُ: تَشَقَّقَ.
      وسُرَّةُ الحوض: مستقر الماء في أَقصاه.
      والسُّرَّةُ: الوَقْبَةُ التي في وسط البطن.
      والسُّرُّ والسَّرَرُ: ما يتعلق من سُرَّةِ المولود فيقطع، والجمع أَسِرَّةٌ نادر.
      وسَرَّه سَرّاً: قطع سَرَرَه، وقيل: السرَر ما قطع منه فذهب.
      والسُّرَّةُ: ما بقي، وقيل: السُّر، بالضم، ما تقطعه القابلة من سُرَّة الصبي.
      يقال: عرفْتُ ذلك قبل أَن يُقْطَعَ سُرُّك، ولا تقل سرتك لأَن السرة لا تقطع وإِنما هي الموضع الذي قطع منه السُّرُّ.
      والسَّرَرُ والسِّرَرُ، بفتح السين وكسرها: لغة في السُّرِّ.
      يقال: قُطِعَ سَرَرُ الصبي وسِرَرُه، وجمعه أَسرة؛ عن يعقوب، وجمع السُّرة سُرَرٌ وسُرَّات لا يحركون العين لأَنها كانت مدغمة.
      وسَرَّه: طعنه في سُرَّته؛ قال الشاعر:نَسُرُّهُمُ، إِن هُمُ أَقْبَلُوا،وإِن أَدْبَرُوا، فَهُمُ مَنْ نَسُبْ أَي نَطْعُنُه في سُبَّتِه.
      قال أَبو عبيد: سمعت الكسائي يقول: قُطِع سَرَرُ الصبيّ، وهو واحد.
      ابن السكيت: يقال قطع سرر الصبي، ولا يقال قطعت سرته، إِنما السرة التي تبقى والسرر ما قطع.
      وقال غيره: يقال، لما قطع،السُّرُّ أَيضاً، يقال: قطع سُرُّه وسَرَرُه.
      وفي الحديث: أَنه، عليه الصلاة والسلام، وُلِدَ مَعْذُوراً مسروراً؛ أَي مقطوع السُّرَّة (* قوله: «أَي مقطوع السرة» كذا بالأَصل ومثله في النهاية والإِضافة على معنى من الابتدائية والمفعول محذوف والأَصل مقطوع السر من السرة وإِلاَّ فقد ذكر أَنه لا يقال قطعت سرته).
      وهو ما يبقى بعد القطع مما تقطعه القابلة.
      والسَّرَرُ: داءٌ يأُخذ في السُّرَّة، وفي المحكم: يأْخذ الفَرَس.
      وبعير أَسَرُّ وناقة بيِّنة السَّرَر يأْخذها الداء في سرتها فإِذا بركت تجافت؛ قال الأَزهري: هذا التفسير غلط من الليث إِنما السَّرَرُ وجع يأْخذ البعير في الكِرْكِرَةِ لا في السرة.
      قال أَبو عمرو: ناقة سَرَّاء وبعير أَسَرُّ بيِّنُ السَّرَرِ، وهو وجع يأْخذ في الكركرة؛ قال الأَزهري: هذا سماعي من العرب، ويقال: في سُرَّته سَرَرٌ أَي ورم يؤلمه، وقيل: السَّرَر قرح في مؤخر كركرة البعير يكاد ينقب إِلى جوفه ولا يقتل، سَرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرَراً؛ عن ابن الأَعرابي؛ وقيل: الأَسَرُّ الذي به الضَّبُّ، وهو ورَمٌ يكون في جوف البعير، والفعل كالفعل والمصدر كالمصدر؛ قال معد يكرب المعروف بِغَلْفاءَ يرثي أَخاه شُرَحْبِيلَ وكان رئيس بكر بن وائل قتل يوم الكُلابِ الأَوَّل: إِنَّ جَنْبي عن الفِراشِ لَنابي،كَتَجافِي الأَسَرِّ فوقَ الظِّراب مِنْ حَدِيث نَما إِلَيَّ فَمٌّ تَرْ فَأُعَيْنِي، ولا أُسِيغ شَرابي مُرَّةٌ كالذُّعافِ، ولا أَكْتُمُها النَّا سَ، على حَرِّ مَلَّةٍ كالشِّهابِ مِنْ شُرَحْبِيلَ إِذْ تَعَاوَرَهُ الأَرْ ماحُ، في حالِ صَبْوَةٍ وشَبابِ وقال: وأَبِيتُ كالسَّرَّاءِ يَرْبُو ضَبُّها،فإِذا تَحَزْحَزَ عن عِدَاءٍ ضَجَّتِ وسَرَّ الزَّنْدَ يَسُرُّه سَرّاً إِذا كان أَجوف فجعل في جوفه عوداً ليقدح به.
      قال أَبو حنيفة: يقال سُرَّ زَنْدَكَ فإِنه أَسَرُّ أَي أَجوف أَي احْشُه لِيَرِيَ.
      والسَّرُّ: مصدر سَرِّ الزَّنْدَ.
      وقَنَاةٌ سَرَّاءُ: جوفاء بَيِّنَةُ السَّرَرِ.
      والسَّرِيرُ: المُضطَجَعُ، والجمع أَسِرَّةٌ وسُرُرٌ؛ سيبويه: ومن، قال صِيدٌ، قال في سُرُرٍ سُرٌّ.
      والسرير: الذي يجلس عليه معروف.
      وفي التنزيل العزيز: على سُرُرٍ متقابلين؛ وبعضهم يستثقل اجتماع الضمتين مع التضعيف فيردّ الأَول منهما إِلى الفتح لخفته فيقول سُرَرٌ، وكذلك ما أَشبهه من الجمع مثل ذليل وذُلُلٍ ونحوه.
      وسرير الرأْس: مستقره في مُرَكَّبِ العُنُقِ؛ وأَنشد: ضَرْباً يُزِيلُ الهامَ عن سَرِيرِهِ،إِزَالَةَ السُّنْبُلِ عن شَعِيرِهِ والسَّرِيرُ: مُسْتَقَرُّ الرأْس والعنق.
      وسَرِيرُ العيشِ: خَفْضُهُ ودَعَتُه وما استقرّ واطمأَن عليه.
      وسَرِيرُ الكَمْأَةِ وسِرَرُها، بالكسر: ما عليها من التراب والقشور والطين، والجمع أَسْرارٌ.
      قال ابن شميل: الفَِقْعُ أَرْدَأُ الكَمْءِ طَعْماً وأَسرعها ظهوراً وأَقصرها في الأَرض سِرَراً، قال: وليس لِلْكَمْأَةِ عروق ولكن لها أَسْرارٌ.
      والسَّرَرُ: دُمْلُوكَة من تراب تَنبت فيها.
      والسَّرِيرُ: شحمة البَرْدِيِّ.
      والسُّرُورُ: ما اسْتَسَرَّ من البَرْدِيَّة فَرَطُبَتْ وحَسُنَتْ ونَعُمَتْ.
      والسُّرُورُ من النبات: أَنْصافُ سُوقِ العُلا؛ وقول الأَعشى:كَبَرْدِيَّة الغِيلِ وَسْطَ الغَرِيفِ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّرِيرا يعني شَحْمَةَ البَرْدِيِّ، ويروى: السُّرُورَا، وهي ما قدمناه، يريد جميع أَصلها الذي استقرت عليه أَو غاية نعمتها، وقد يعبر بالسرير عن المُلْكِ والنّعمَةِ؛

      وأَنشد: وفارَقَ مِنها عِيشَةً غَيْدَقِيَّةً؛ ولم يَخْشَ يوماً أَنْ يَزُولِ سَرِيرُها ابن الأَعرابي: سَرَّ يَسَرُّ إِذا اشتكى سُرَّتَهُ.
      وسَرَّه يَسُرُّه: حَيَّاه بالمَسَرَّة وهي أَطراف الرياحين.
      ابن الأَعرابي: السَّرَّةُ،الطاقة من الريحان، والمَسَرَّةُ أَطراف الرياحين.
      قال أَبو حنيفة: وقوم يجعلون الأَسِرَّةَ طريق النبات يذهبون به إِلى التشبيه بأَسِرَّةِ الكف وأَسرة الوجه، وهي الخطوط التي فيهما، وليس هذا بقويّ.
      وأَسِرَّةُ النبت: طرائقه.
      والسَّرَّاءُ: النعمة، والضرَّاء: الشدة.
      والسَّرَّاءُ: الرَّخاء، وهو نقيض الضراء.
      والسُّرُّ والسَّرَّاءُ والسُّرُورُ والمَسَرَّةُ، كُلُّه: الفَرَحُ؛ الأَخيرة عن السيرافي.
      يقال: سُرِرْتُ برؤية فلان وسَرَّني لقاؤه وقد سَرَرْتُه أَسُرُّه أَي فَرَّحْتُه.
      وقال الجوهري: السُّرور خلاف الحُزن؛ تقول: سَرَّني فلانٌ مَسَرَّةً وسُرَّ هو على ما لم يسمَّ فاعله.
      ويقال: فلانٌ سِرِّيرٌ إِذا كان يَسُرُّ إِخوانَه ويَبَرُّهم.
      وامرأَة سَرَّةٌ (قوله: «وامرأَة سرة» كذا بالأَصل بفتح السين، وضبطت في القاموس بالشكل بضمها).
      وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ.
      وامرأَة سَرَّةٌ وسارَّةٌ: تَسُرُّك؛ كلاهما عن اللحياني.
      والمثل الذي جاء: كُلَّ مُجْرٍ بالخَلاء مُسَرٌّ؛ قال ابن سيده: هكذا حكاه أَفَّارُ لَقِيطٍ إِنما جاء على توهم أَسَرَّ،كما أَنشد الآخر في عكسه: وبَلَدٍ يِغْضِي على النُّعوتِ،يُغْضِي كإِغْضَاءِ الرُّوَى المَثْبُوتِ (* قوله: «يغضي إلخ» البيت هكذا بالأَصل).
      أَراد: المُثْبَتَ فتوهم ثَبَتَهُ، كما أَراد الآخر المَسْرُورَ فتوهم أَسَرَّه.
      وَوَلَدَتْ ثلاثاً في سَرَرٍ واحد أَي بعضهم في إِثر بعض.
      ويقال: ولد له ثلاثة على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ واحد، وهو أَن تقطع سُرَرُهم أَشباهاً لا تَخْلِطُهُم أُنثى.
      ويقولون: ولدت المرأَة ثلاثة في صِرَرٍ، جمع الصِّرَّةِ، وهي الصيحة، ويقال: الشدة.
      وتَسَرَّرَ فلانٌ بنتَ فلان إِذا كان لئيماً وكانت كريمة فتزوّجها لكثرة ماله وقلة مالها.
      والسُّرَرُ: موضع على أَربعة أَميال من مكة؛ قال أَبو ذؤيب: بِآيةِ ما وقَفَتْ والرِّكابَ، وبَيْنَ الحَجُونِ وبَيْنَ السُّرَرْ التهذيب: وقيل في هذا البيت هو الموضع الذي جاء في الحديث: كانت به شجرة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً، فسمي سُرَراً لذلك؛ وفي بعض الحديث: أَنها بالمأْزِمَيْنِ مِن مِنًى كانت فيه دَوْحَةٌ.
      قال ابن عُمران: بها سَرْحَة سُرَّ تحتها سبعون نبيّاً أَي قطعت سُرَرُهُمْ يعني أَنهم ولدوا تحتها،فهو يصف بركتها والموضع الذي هي فيه يسمى وادي السرر، بضم السين وفتح الراء؛ وقيل: هو بفتح السين والراء، وقيل: بكسر السين.
      وفي حديث السِّقْطِ: إِنه يَجْتَرُّ والديه بِسَرَرِهِ حتى يدخلهما الجنة.
      وفي حديث حذيفة: لا ينزل سُرَّة البصرة أَي وسطها وجوفها، من سُرَّةِ الإِنسان فإِنها في وسطه.
      وفي حديث طاووس: من كانت له إِبل لم يؤدِّ حَقَّها أَتت يوم القيامة كَأَسَرِّ ما كانت تَطؤه بأَخفافها أَي كَأَسْمَنِ ما كانت وأَوفره، من سُرِّ كلِّ شيء وهو لُبُّه ومُخُّه، وقيل: هو من السُّرُور لأَنها إِذا سمنت سَرَّت الناظر إِليها.
      وفي حديث عمر: أَنه كان يحدّثه، عليه السلامُ، كَأَخِي السِّرَارِ؛ السِّرَارُ: المُسَارَّةُ، أَي كصاحب السِّرَارِ أَو كمثل المُسَارَّةِ لخفض صوته، والكاف صفة لمصدر محذوف؛ وفيه: لا تقتلوا أَولادكم سِرّاً فإِن الغَيْلَ يدرك الفارسَ فَيُدَعْثِرُه من فرسه؛ الغَيْلُ: لبن المرأَة إِذا حملت وهي تُرْضِعُ، وسمي هذا الفعل قتلاً لأَنه يفضي إِلى القتل، وذلك أَنه بضعفه ويرخي قواه ويفسد مزاجه، وإِذا كبر واحتاج إِلى نفسه في الحرب ومنازلة الأَقران عجز عنهم وضعف فربما قُتل، إِلاَّ أَنه لما كان خفيّاً لا يدرك جعله سرّاً.
      وفي حديث حذيفة: ثم فتنة السَّرَّاءِ؛ السَّرِّاءُ: البَطْحاءُ؛ قال ابن الأَثير:، قال بعضهم هي التي تدخل الباطن وتزلزله، قال: ولا أَدري ما وجهه.
      والمِسَرَّةُ: الآلة التي يُسَارُّ فيها كالطُّومار.
      والأَسَرُّ: الدَّخِيلُ؛ قال لبيد: وجَدِّي فارسُ الرَّعْشَاءِ مِنْهُمْ رَئِيسٌ، لا أَسَرُّ ولا سَنِيدُ ويروى: أَلَفُّ.
      وفي المثل: ما يَوْمُ حَلِيمَةَ بِسِرٍّ؛ قال: يضرب لكل أَمر متعالم مشهور، وهي حليمة بنت الحرث بن أَبي شمر الغساني لأَن أَباها لما وجه جيشاً إِلى المنذر بن ماء السماء أَخرجت لهم طيباً في مِرْكَنٍ، فطيبتهم به فنسب اليوم إِليها.
      وسَرَارٌ: وادٍ.
      والسَّرِيرُ: موضع في بلاد بني كنانة؛ قال عروة بن الورد: سَقَى سَلْمى، وأَيْنَ مَحَلُّ سَلْمى؟ إِذا حَلَّتْ مُجاوِرَةَ السَّرِيرِ والتَّسْرِيرُ: موضع في بلاد غاضرة؛ حكاه أَبو حنيفة، وأَنشد: إِذا يقولون: ما أَشْفَى؟ أَقُولُ لَهُمْ: دُخَانُ رِمْثٍ من التَّسْرِيرِ يَشْفِينِي مما يَضُمُّ إِلى عُمْرانَ حاطِبُهُ،من الجُنَيْبَةِ، جَزْلاً غَيْرَ مَوْزُونِ الجنيبة: ثِنْيٌ من التسرير، وأَعلى التسرير لغاضرة.
      وفي ديار تميم موضع يقال له: السِّرُّ.
      وأَبو سَرَّارٍ وأَبو السَّرّارِ جميعاً: من كُناهم.
      والسُّرْسُورُ: القَطِنُ العالم.
      وإِنه لَسُرْسُورُ مالٍ أَي حافظ له.
      أَبو عمرو: فلان سُرْسُورُ مالٍ وسُوبانُ مالٍ إِذا كان حسن القيام عليه عالماً بمصلحته.
      أَبو حاتم: يقال فلان سُرْسُورِي وسُرْسُورَتِي أَي حبيبي وخاصَّتِي.
      ويقال: فلان سُرْسُورُ هذا الأَمر إِذا كان قائماً به.
      ويقال للرجل سُرْسُرْ (* قوله: «سرسر» هكذا في الأَصل بضم السينين).
      إِذا أَمرته بمعالي الأُمور.
      ويقال: سَرْسَرْتُ شَفْرَتِي إِذا أَحْدَدْتَها.
      "
  6. السِرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السِرُّ: ما يُكْتَمُ، كالسَّرِيرَةِ، ج: أسرارٌ وسَرائِرُ، والجِماعُ، والذَّكَرُ، والنِّكاحُ، والإِفصاح به، والزِنا، وفَرْجُ المرأة، ومُسْتَهَلُّ الشهرِ أو آخرُه أو وسَطُه، والأصلُ، والأرضُ الكريمةُ، وجَوْفُ كلِّ شيءٍ ولُبُّه، ومَحْضُ النَّسَبِ وأفْضَلُهُ، كالسَّرارِ والسَّرارَةِ، وواحِدُ إسرارُ الكَفِّ لِخطوطها كالسَّرَرِ والسُّرُرِ والسِّرارِ، وجج: أساريرُ وبَطْنُ الوادي وأطْيَبُهُ وما طابَ منَ الأرْضِ وكَرُمَ وخالِصُ كلِّ شيءٍ بيِّنُ السَّرارةِ ووادٍ بِطَريقِ حاجِّ البَصرَةِ طولُهُ ثلاثَةُ أيامٍ ومِخلافٌ باليَمَنِ وموضع ببلاد تَميمٍ ووادٍ في بَطنِ الحِلَّةِ كالسَّرارِ والسَّرارةِ، وموضع بنَجْدٍ لأَسَدٍ.
      ـ سُرُّ: قرية بالرَّيِّ، منها زيادُ بنُ علِيٍّ، وموضع بالحِجازِ بِديارِ مُزَيْنَةَ.
      ـ سُرَّاءُ وسَرَّاءُ: ماءٌ عند وادِي سَلْمَى، وبُرْقَةٌ عند وادِي أُرُلٍ، واسمٌ لسُرَّ من رَأى.
      ـ سِرارُ: موضع بالحِجازِ، وماءٌ قربَ اليمامةِ، أو عينٌ بِبلادِ تَميمٍ.
      ـ سَرِيرُ: موضع بدِيارِ بني دارِمٍ أو بني كِنانةَ، ومَمْلَكَةٌ بين بلادِ اللاَّنِ، وبابِ الأبوابِ، لها سلطانٌ برأسِهِ ومِلَّةٌ ودِينٌ مُفْرَدٌ، ووادٍ.
      ـ أسارِيرُ: محاسنُ الوجهِ والخَدَّانِ والوَجْنَتانِ.
      ـ سَرَّهُ سُرُوراً وسُرّاً وسُرَّى وتَسِرَّةً ومَسَرَّةً: أفْرَحَه، وسُرَّ هو، والاسمُ: السَّرُورُ،
      ـ سَرَّ الزَّنْدَ سَرّاً: جَعَلَ في طَرَفِهِ عُوداً ليَقْدَحَ به،
      ـ يقالُ: سُرَّزَنْدَكَ فإنه أسَرُّ، أي: أجْوَفُ،
      ـ سَرَّ الصبيَّ: قَطَعَ سُرَّه، وهو ما تَقْطَعُهُ القابِلةُ من سُرَّتِهِ، كالسَّرَرِ والسُّرُرِ ج: أسِرَّةٌ، وجمعُ السُّرَّةِ: سُرَرٌ وسُرَّاتٌ.
      ـ سَرَّ يَسَرُّ: اشْتَكاها.
      ـ سُرُّ من رأى: سُرورٌ، وبفتحهما وبفتح الأولِ وضم الثاني، وسامَرَّا، ومَدَّه البُحْتُرِيُّ في الشِّعْرِ، أو كِلاهُما لَحْنٌ.
      ـ ساءَ من رَأى: بلد، لمَّا شَرَعَ في بنائِهِ المُعْتَصِمُ، ثَقُلَ ذلك على عسكرِهِ، فلما انْتَقَلَ بهم إليها، سُرَّ كلٌّ منهم برُؤْيَتِها، فَلَزِمَها هذا الاسمُ، والنِّسْبَةُ: سُرَّمَرِّيٌّ وسامَرِّيُّ وسُرِّيٌّ، ومنه الحسنُ بنُ عليِّ بنِ زِيادٍ المُحَدِّثُ السُّرِّيُّ.
      ـ سُرَرُ: موضع.
      ـ سِرَرُ: ما على الكَمْأَةِ من القُشورِ والطينِ، وموضع قربَ مكةَ، كانت به شجرةٌ سُرَّ تحتَها سبعونَ نَبيّاً، أي: قُطِعَتْ سُرَرُهمْ، أي: ولِدُوا.
      ـ سَرَارَةُ الوادِي: أفضلُ مواضِعِهِ، كسُرَّتِهِ وسِرِّه وسَرارِهِ.
      ـ سُرِّيَّةُ: الأمَةُ التي بوَّأْتَها بيتاً، منسوبةٌ إلى السِّرِّ، للجماعِ، من تغييرِ النسبِ، وقد تَسَرَّرَ وتَسَرَّى واسْتَسَرَّ.
      ـ سَرِيرُ: معروف، ج: أسرَّةٌ وسُرُرٌ، ومُسْتَقَرُّ الرأسِ في العُنُقِ، والمُلْكُ، والنِّعْمَةُ، وخَفْضُ العَيْشِ، والنَّعْشُ قبل أن يُحْمَلَ عليه الميتُ، وما على الأَكَمَةِ من الرمْلِ، والمُضْطَجَعُ، وشَحْمةُ البَرْدِيِّ.
      ـ سُرَيْرُ: وادٍ بالحجازِ، وفُرْضَةُ سُفُنِ الحَبَشةِ الوارِدَةِ على المدينةِ بقربِ الجارِ.
      ـ مَسَرَّةُ: أطرافُ الرَّياحينِ، كالسُّرُورِ.
      ـ سَرَّهُ: حَيَّاه بها،
      ـ مِسَرَّةُ: الآلَةُ يُسارُّ فيها، كالطُّومارِ.
      ـ سَرَّاءُ: المَسَرَّةُ، كالسَّارُوراءِ، وناقةٌ بها السَّرَرُ، وهو وجَعٌ يأخُذُ البعيرَ في كِرْكِرَتِهِ من دَبَرةٍ، والبعيرُ أسَرُّ، والقَناةُ الجَوْفاءُ بَيِّنَةُ السَّرَرِ،
      ـ سَرَّاءُ من الأراضِي: الطَّيِّبَةُ.
      ـ سَرارُ: السَّيَابُ،
      ـ سَرارُ من الشَّهْرِ: آخرُ ليلةٍ منه، كسِرارِهِ وسَرَرِهِ.
      ـ أسَرَّه: كَتَمَه، وأظْهَرَه، ضِدٌّ،
      ـ أسَرَّ إليه حديثاً: أفْضَى.
      ـ سُرَّةُ الحَوْضِ: مُسْتَقَرُّ الماءِ في أقْصاهُ.
      ـ سُرُرُ من النَّباتِ: أطرافُ سُوقِهِ العُلَى.
      ـ امرأةٌ سُرَّةٌ وسارَّةٌ: تَسُرُّكَ.
      ـ رَجُلٌ بَرٌّ سَرٌّ: يَبَرُّ ويَسُرُّ، وقومٌ بَرُّونَ سَرُّونَ.
      ـ سُرْسُورُ: الفَطِنُ العالمُ الدَّخَّالُ في الأمورِ، ونَصْلُ المِغْزَلِ، والحبيبُ، والخاصَّةُ من الصِّحابِ.
      ـ هو سُرْسورُ مالٍ: مُصْلِحٌ له.
      ـ سُرْسورُ: بلد بِقُهُسْتانَ.
      ـ سَرَّرَه الماءُ تَسْريراً: بَلَغَ سُرَّتَه.
      ـ سارَّهُ في أذُنِهِ وتَسارُّوا: تَناجَوْا.
      ـ اسْتَسَرُّوا: اسْتَتَرُوا.
      ـ تَسَرْسُرُ في الثوبِ: التَّهَلْهُلُ.
      ـ سَرْسَرَ الشَّفْرَةَ: حَدَّدَها.
      ـ الأَسَرُّ: الدَّخِيلُ.
      ـ مَسَارُّ: حِصْنٌ باليمنِ، وتخفيفُ الراءِ لَحْنٌ.
      ـ سَرَّ جاهِلاً: لَقَبٌ، كتَأَبَّطَ شَرّاً.
      ـ وُلِدَ له ثلاثةٌ على سِرٍّ وعلى سِرَرٍ: وهو أن تُقْطَعَ سُرَرُهُم أشْباهاً، لا تَخْلِطُهُمْ أنْثَى.
      ـ رَتْقَةُ السِّرَّيْنِ: قرية على الساحلِ بين حَلْيٍ وجُدَّةَ.
      ـ أبو سُرَيْرَةَ كأَبِي هُرَيرَةَ: هِمْيانُ محدثٌ.
      ـ منصورُ بنُ أبي سُرَيْرَةَ: شيخٌ لابنِ المُبارَكِ.
      ـ سَرَّى: بنتُ نَبْهانَ الغَنوِيَّةُ صحابِيَّةٌ.
      ـ سِرِّينٌ: موضع بمكةَ، منه موسى بنُ محمدِ بنِ كثيرٍ شيخُ الطَّبَرانِيِّ.
  7. انكسرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • انكسرَ / انكسرَ عن ينكسر ، انكسارًا ، فهو مُنكسِر ، والمفعول مُنكسَر عنه :-
      • انكسر الزُّجاجُ مُطاوع كسَرَ: تحطَّم وتهشَّم :-انكسر القُفْلُ/ الغُصنُ، - انكسرتِ البيضةُ، - انكسرت رِجلُه: أصيبت بكسر من ضربة أو صدمة:-
      • انكسر الموجُ على الشَّاطئ: تطاير متناثرًا، - انكسر قلبُه: أصيب بصدمة عاطفيّة.
      • انكسر القومُ: انهزموا :-انكسر الجيشُ:-? انكسرت شوكتُه: هُزم وذُلّ وهان أمرُه.
      • انكسر الشِّعرُ: (العروض) لم يَقُمْ وزنُه.
      • انكسر الضَّوءُ: (الطبيعة والفيزياء) تكسَّر؛ غيَّر اتِّجاه مساره عند انتقاله من وسط شفّاف إلى وسط آخر شفّاف يختلف عنه في الكثافة الضَّوئيَّة :-شعاع منكسر، - خَطٌّ منكسر: منحرف.
      • انكسرت موجةُ الحرّ: فتَرت.
      • انكسر عن الشَّيء: عجَز عنه.
  8. تكسَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكسَّرَ / تكسَّرَ على يتكسَّر ، تكَسُّرًا ، فهو مُتكسِّر ، والمفعول مُتكسَّر عليه :-
      • تكسَّر زجاجُ النَّافذة تحطَّم وتهشَّم :-تكسَّر البيضُ، - تكسَّرتِ القارورَةُ، - *تكسَّرت النِّصالُ على النِّصال*:-
      • أمواج مُتكسِّرة: مُتفرِّقة زبَدًا عند اصطدامها بالشّاطئ، - حَرَكة مُتكسِّرة: فاترة، خاملة، - شابٌّ فيه تكسُّر: فيه تخنّث وتفكّك، - وَجْهٌ متكسِّر: مُتْعب، شاحِب.
      • تكسَّرَ النُّورُ على كذا: (الطبيعة والفيزياء) انكسر؛ أيّ: غيّر اتِّجاهَ مساره عند انتقاله من وسط شفّاف إلى وسط آخر شفّاف يختلف عنه في الكثافة الضَّوئيّة.
  9. كسَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كسَّرَ يكسِّر ، تكسيرًا ، فهو مُكسِّر ، والمفعول مُكسَّر :-
      • كسَّر الشّيءَ بالغَ في كسْره، حوَّله إلى قطع صغيرة :-كسَّر المرآةَ/ الحجارةَ/ زُجاجَ النافذة، - كسَّر الصحونَ من شدّة غيظه:-
      • كسَّر أظفارَه في فلان: اغتابه.
      • كسَّر الكلمةَ: (النحو والصرف) جمعها جمع تكسير.
  10. كسر (المعجم الرائد)
    • كسر - يكسر ، كسرا
      1- كسر العود أو الزجاج أو كل صلب : فصله، فرق بين أجزائه. 2- كسر الجيش : هزمه. 3- كسر الوصية : نقضها وخالفها وأبطلها. 4- كسر الشعر : لم يقم وزنه. 5- كسر الحرف الحقه الكسرة. 6- كسر الطائر جناحيه : ضمهما يريد الوقوع. 7- كسر من طرفه أو على طرفه : غض منه شيئا. 8- كسر الوسادة : ثناها واتكأ عليها. 9- كسره عن مراده : صرفه عنه ، أبعده. 11- كسر المتاع : باعه ثوبا ثوبا.


  11. إِنكَسَر (المعجم الرائد)
    • إنكسر - انكسارا
      1- إنكسر العود أو الزجاج أو نحوهما : تحطم، تجزأ. 2- إنكسر الشيء : فتر، سكن، هدأ «انكسر الحر». 3- إنكسر الجيش : غلب وانهزم وتفرق شمله. 4- إنكسر الشعر : اختل وزنه. 5- إنكسر العجين : لان واختمر. 6- إنكسر : عن الأمر : عجز عنه . 7- إنكسر التاجر : أفلس، ذهب ماله
  12. كاسرة (المعجم الرائد)
    • كاسرة - ج، كواسر وكسر
      1- كاسرة : مؤنث كاسر. 2- كاسرة : «الكواسر» الطيور التي تنقض كاسرة أجنحتها، أو التي تكسر ما تصيده.,
  13. مَكسِر (المعجم الرائد)
    • مكسر - ج، مكاسر
      1- مكسر : موضع الكسر. 2- مكسر المخبر، إختبار : «عود صلب المكسر»، أي تعرف جودته ويختبر بكسرهاصل : «رجل طيب المكسر». 3- مكسر : «رجل صلب المكسر» : أي باق على الشدة.
  14. كَاسِرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: كُسَّرٌ، كَوَاسِرُ. [ك س ر]. (فاعل من كَسَرَ).
      1. :-طَائِرٌ كَاسِرٌ :- : كُلُّ طَائِرٍ يَكْسِرُ مَا يَصِيدُهُ كَسْرًا.
      2. :-الكَاسِرُ مِنَ الطَّيْرِ :- : مَا كَانَ مِنَ الجَوَارِحِ، أَيْ مِنْ ذَوَاتِ الصَّيْدِ الْمُفْتَرِسَةِ. :-كَوَاسِرُ الطَّيْرِ.
  15. مُكَسَّرٌ (المعجم الغني)

    • جمع: ات. [ك س ر]. (مفعول من كَسَّرَ).
      1. :-سُكَّرٌ مُكَسَّرٌ :- : مُفَتَّتٌ.
      2. :-جَمْعُ الْمُكَسَّرِ :- : جَمْعُ التَّكْسِيرِ. ن. تَكْسِير.
      3. :-يَقْتَاتُ بِالْمُكَسَّرَاتِ :- : أَيِ الجَوْز واللَّوْز والفَوَاكِه الجَافَّة ونَحْوها، النُّقْل.
  16. الكَسْرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَسْرَةُ : الهزيمة.
      ويقال: وقعتْ على القوم الكَسْرَةُ: انهزموا.
      وفلانٌ بعينه كَسْرَةٌ مِن السهر: انكسارٌ وغَلَبةُ نُعاس.
      ورجل ذو كَسَرَات: يُغْبَن في كلِّ شيء.
  17. الكَسْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَسْرُ : الكِسْرُ.
      و الكَسْرُ النَّزرُ القليل.
      و الكَسْرُ (من الحساب) : جزءٌ غيرُ تامٍّ من أَجزاء الواحد كالنِّصف والْخُمْس والتُّسِع والعُشر. والجمع : كَسُورٌ.
      يقال: ضَرَبَ الحُسّابُ الكُسورَ بعضَها في بعض.
  18. المَكْسِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَكْسِرُ : موضع الكسر من كلِّ شيء.
      يقال: عودٌ صُلْبُ المكسِر، إِذا عُرفت جودتُهُ بكسره.
      وفلانٌ طيَّبُ المكسِر، إِذا كان محمودًا عند الخِبرة.
  19. الكِسْرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكِسْرَةُ : القطعة المكسورةُ من الشيء؛ ومنه: الكِسرة من الخُبز. والجمع : كِسَرٌ.
      42.


  20. المُكاسِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُكاسِرُ من الجيران: القريبُ منك، الذي كِسْر بيته إِلى كِسْر بيتك.
      يقال: فلان مُكاسِرِي: جاري
  21. إكتسر (المعجم الرائد)
    • إكتسر - اكتسارا
      1-إكتسر الشيء : كسره
  22. كَسرة (المعجم الرائد)
    • كسرة - ج، كسرات
      1-1- المرة من كسر. 2- حركة الكسر وعلامته، وهي (ـ)
  23. كاسر (المعجم الرائد)
    • كاسر - ج، كسر
      1-كاسر : عقاب ونحوها من الطيور الكواسر.


  24. كسْر (المعجم الرائد)
    • كسر - يكسر ، كسورا
      1-كسر الطائر : ضم جناحيه يريد الوقوع
  25. الكِسْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكِسْرُ : جانب البيت.
      و الكِسْرُ الناحيةُ من كل شيء. والجمع : أَكسار، وكسور.


معنى كسردابك في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**سَرِبَ** \- [س ر ب]. (ف: ثلا. لازم).** سَرِبَ**،** يَسْرَبُ**، مص. سَرَبٌ. 1. "سَرِبَ الإنَاءُ" : سَالَ مَا فِيهِ. 2. "سَرِبَ الْمَاءُ" : سَالَ.
Advertisements
معجم الغني
**سَرَّبَ** \- [س ر ب]. (ف: ربا. متعد. م. بحرف).** سَرَّبْتُ**،** أُسَرِّبُ**،** سَرِّبْ**، مص. تَسْرِيبٌ. 1. "سَرَّبَ الْمَاءَ فِي القنَاةِ" : جَعَلَهُ يَجْرِي فِيهَا. 2. "سَرَّبَ السَّرَبَ" : عَمِلَهُ. 3. "سَرَّبَ الشَّيْءَ" : أرْسَلَهُ قِطْعَةً قِطْعَةً. "سَرَّبَ إلَيْهِ الإِبِلَ وَالخَيْلَ". 4. "سَرَّبَ خَبَراً" : أَشَاعَهُ، أذَاعَهُ.
معجم الغني
**سَرَبٌ** \- ج:** أَسْرَابٌ**. [س ر ب]. (مص. سَرِبَ). 1. "سَرَبُ الإنَاءِ" : الْمَاءُ السَّائِلُ مِنْهُ. 2. "جَرَتِ المِيَاهُ فِي السَّرَبِ" : قَنَاةٌ تَدْخُلُ مِنهَا المِيَاهُ . "فَحَفَرَتْ لَهُ مِنَ البَيْتِ سَرَباً إلَى الطَّرِيقِ فَجَعَلَتْ مَخْرَجَهُ عِنْدَ جُبِّ الْمَاءِ". (ابن المقفع). 3. "سَرَبُ الوَحْشِ" : جُحْرُهُ. 4. "اِلْتَجَأَ إلَى سَرَبٍ وَاخْتَفَى فِيهِ" : حَفِيرٌ تَحْتَ الأَرْضِ لا مَنْفَذَ لَهُ. 5. **![الكهف آية 61]فاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي البَحْرِ سَرَبا**ً! (قرآن) : مَسْلَكاً فِي خَفِيًّا.
معجم الغني
**سَرَبَ** \- [س ر ب]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** سَرَبَ يسْرُبُ**، مص. سَرْبٌ، سُرُوبٌ. 1. "سَرَبَ الْمَاءُ فِي الأَنَابِيبِ" : جَرَى. 2. "سَرَبَ الدَّمْعُ" : سَالَ. 3. "سَرَبَ الْمُهَاجِرُ فِي الأَرْضِ" : ذَهَبَ عَلَى وَجْهِهِ فِيهَا وَمَضَى. 4. "سَرَبَ فِي حَاجَتِهِ" : مَضَى فِيهَا.
معجم الغني
**سَرْبٌ** \- ج:** سُروبٌ**. [س ر ب]. 1. "يَرْعَى السَّرْبَ" : الماشِيَةَ أوِ الجِمالَ. 2. "هذا سَرْبُهُ" : وِجْهَتُهُ، طَرِيقُهُ. 3. "رَحُبَ سَرْبُهُ" : صَدْرُهُ.
معجم الغني
**سِرْبٌ** \- ج:** أسْرَابٌ**. [س ر ب]. 1. "سِرْبٌ مِنَ الطُّيُورِ": جَمَاعَةٌ. "مَرَّ سِرْبٌ مِنَ اللَّقَالِقِ فِي الصَّبَاحِ وَمَا هِيَ إلا دَقَائِقُ مَعْدُودَةٌ حَتَّى تتَالَتْ أَسْرَابٌ وَأسْرَابٌ" "ظَهَرَ فَجْأَةً سِرْبٌ مِنَ الطَّائِرَاتِ". 2. "اِنْطَلَقَ سِـرْبٌ مِـنَ الظِّبَـاءِ يَجْرِي" : قَطِيعٌ. 3. "هُوَ آمِنُ السِّرْبِ وآمِنٌ فِي سِرْبِهِ": آمِنُ النَّفْسِ وَالقَلْبِ. 4. "وَاسِعُ السِّـرْبِ" : الصَّـدْرِ. 5. "خَلِّ سِرْبَهُ" : طَرِيقَهُ وَوِجْهَتَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انسربَ ينسرب، انسرابًا، فهو مُنْسَرِب • انسرب الماءُ ونحوُه: سرَب؛ سال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تسرَّبَ/ تسرَّبَ إلى/ تسرَّبَ في يتسرّب، تسرُّبًا، فهو مُتَسَرِّب، والمفعول مُتسرَّبٌ إليه • تسرَّب الماءُ ونحوُه: مُطاوع سرَّبَ: انسرَب، سال، اخترق الحاجز ونفذ، رشح "تسرَّب الغازُ/ الدخانُ"| تسرّبت العينُ: سالت. • تسرَّب الامتحانُ: خرج خفية وأفلت "تسرَّبت أخبارُ الجلسة السِّرِّيّة إلى الجمهور- تسرَّبت أنباءُ حشود الجيش- تسرّب بعضُ التلاميذ من مدارسهم: تفلّتوا منها، هربوا". • تسرَّب إلى المكان/ تسرَّب في المكان: دخله خُفْية، تسلّل إليه "تسرّب إلى/ في البلد". • تسرَّب القومُ في الطَّريق: تتابعوا. II تسرُّب [مفرد]: 1- مصدر تسرَّبَ/ تسرَّبَ إلى/ تسرَّبَ في. 2- حركة بطيئة للمياه وغيرها خلال الشّروخ الصّغيرة والمسامّ والفرجات "تسرُّب غاز/ دخان"| تسرُّب وظيفيّ. 3- (فز) ضياع في التيّار الكهربائيّ نتيجة لعزل خاطئ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَسْريب [مفرد]: 1- مصدر سرَّبَ. 2- إفشاء أو كشف متعمَّد لمعلومات غاية في السّرّيّة "تسريب الأخبار: إتاحتها بشكل غير رسميّ". 3- (طب) إدخال سائل في الوريد ببطء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَراب [مفرد]: 1- ما لا حقيقة له، وهْم أو مظهر مُغرٍ وخادع، هباء "سَراب الحُبّ/ المجد- {وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا}". 2- (جغ) ظاهرة طبيعيّة تُرى كمسّطحات ماء تلصق بالأرض عن بُعد، تنشأ عن انكسار الضوء في طبقات الجوّ عند اشتداد الحرّ، وتكثر بخاصّة في الصحراء، ما يُرى نصفَ النهار لاصقًا بالأرض كأنّه ماءٌ جارٍ "هو أخدع من سَراب [مثل]: يضرب في الكذب والخداع- {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُرُوب [مفرد]: مصدر سرَبَ/ سرَبَ في.
المعجم الوسيط
الرَّصاص.
المعجم الوسيط
ـُ سُرُوباً: خرَجَ. و ـ في الأَرض: ذهب على وجهه فيها. فهو سارب. وفي التنزيل العزيز: ( وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ ). ويُقال: سرَبَ في حاجته: مَضَى فيها. و ـ الماء: جَرَى. و ـ العينُ: سالت. و ـ القربةَ، سَرْباً: خَرَزها.( سَرِبَ ) الماءُ ـَ سَرَباً: سالَ. فهو سَرِبٌ.( أَسْرَبَ ) الماءَ: أَساله.( سَرّبَ ) السَّرَبَ: عَمِلَه. و ـ الشيءَ: أَرسله قِطْعَةً قِطعة. يُقال: سَرَّبَ إِِليه الشيءَ، وسرَّب عليه الإِِبلَ والخيلَ. و ـ الماءَ: أَساله.( انْسَرَبَ ) الماءُ: سالَ. و ـ في جُحْرِه: دخَل.( تَسَرَّبَ ): انْسَرَبَ. و ـ من الشرابِ: تَمَلأَ. و ـ القومُ في الطَّريق: تتابَعوا.( السَّرَابُ ): ما يُرى في نصف النهار من اشتدَّاد الحرّ كالماء في المفاوز يلصَق بالأَرض.( السَّرَبُ ): المسلَكُ في خُفيةٍ. وفي التنزيل العزيز: ( فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ في الْبَحْرِ سَرَباً ). و ـ حفيرٌ تحت الأَرض لا منفَذَ له. و ـ جُحْرُ الوحْشِيِّ. و ـ القناة الجوفاء التي يدخل منها الماء الحائطَ. و ـ الماء السائل من المزادة. ( ج ) أَسْرَابٌ.( السِّرْبُ ): الفريق من الطير والحيوان. ويُقال: سِرْبٌ من النساء على التشبيه بسربِ الظِّباء. ويُقال كذلكَ: سِرْبٌ من النَّخْل. و ـ النفْسُ والقلب. يُقال: هو آمِنَ السِّرْبِ، وآمِنٌ في سِرْبِهِ: آمِنُ النَّفْسِ والقلب، أَو آمِنٌ على مالَهُ من أهْلٍ ومالٍ. و ـ الصَّدْرُ. يُقال: هو واسِع السِّرْبِ. و ـ الطَّريقُ والوِجْهَةُ. يُقال: خلِّ سِرْبَهُ: طريقه ووِجْهَتَه. ( ج ) أَسْرَابٌ.( السَّرْبُ ): الماشية كُلُّها. و ـ الطَّريق والوِجْهَةُ. و ـ الصدر. ( ج ) سُروبٌ.( السُّرْبَةُ ): القطيع من الطير والحيوان. و ـ الجماعة ينسلُّون من المُعَسْكَرِ فيُغيرونَ ويرجِعُون. و ـ الشَّعْرُ المستدِقُّ الذي يأخذُ من الصدر إِِلى السُّرَّةِ. و ـ الطَّريقُ. ويُقال: هو قريب السُّرْبَةِ: قريب المذهب يُسرع في حاجته. وهو بعيد السُّرْبَةِ. ( ج ) سُرَبٌ.( السَّرْبَةُ ): السَّفر القريب.( المَسْرَبُ ): مكان السُّرُوب. ( ج ) مساربُ. يُقال: هذه مَسارب الحيَّات: لمواضِع آثارها إِِذا انسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها.( المَسْرُبَةُ ): الشَّعر المستدقُّ الذي يأْخذ من الصدر إِِلى السُّرّةِ. و ـ مثل الصُّفَّة بين يدي الغُرْفَةِ. ( ج ) مَسارِبُ.( المَسْرَبَةُ ): الشَّعْرُ المستدِقُّ الذي يأخذ من الصدر إِِلى السُّرَّةِ. و ـ المَرْعَى. ( ج ) مَسارِبُ.( سَرْبلهُ ) السِّرْبالَ: أَلَبَسَهُ إِياه، وفي حديث عثمان: ( لا أَخلع سِرْبالاً سربَلَنِيه الله ).( تَسَرْبَلَ ) بالسِّربال: لَبِسَهُ.( السِّرْبالُ ): القميص. و ـ الدِّرْع، أَو كلُّ ما لُبس. ( ج ) سَرَابيلُ. وفي التنزيل العزيز: ( وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرابِيِلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ ).
مختار الصحاح
س ر ب : السَّارِبُ الذاهب على وجهه في الأرض ومنه قوله تعالى { وسارب بالنهار } أي ظاهر وبابه دخل و السِّرْبُ بالكسر النفس يقال فلان آمن في سربه أي في نفسه وهو أيضا القطيع من القطا والظباء والوحش والخيل والحمر والنساء و السَّرَبُ بفتحتين بيت في الأرض و انْسَرَبَ الحيوان و تَسَرَّبَ دخل فيه قلت ومنه قوله تعالى { فاتخذ سبيله في البحر سَرَبا } و السَّرَابُ الذي تراه نصف النهار كأنه ماء
الصحاح في اللغة
السارب: الذاهب على وجهه في الأرض. قال الشاعر: أَنّى سَرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَروب   وتُقَرِّبُ الأحلامُ غيرَ قـريبِ وسَرَبَ الفحلُ يَسْرُبُ سُروباً، إذا توجه للرَعْي. قال الأخفش التغلبي: وكُلُّ أُناسٍ قارَبوا قَيْدَ فَجْلِهِمْ   ونحن خَلَعْنا قَيدَهُ فهو سارِبُ ومنه قوله تعالى: "وَمَنْ هو مُسْتَخْفٍ باللَيلِ وسارِبٌ بالنهارِ"، أي ظاهرٌ. والسَّرْبُ، بالفتح: الإبل وما رَعى من المال، ومنه قولهم: اذْهَبْ فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ، أي لا أَرُدُّ إِبِلِك، تذهبُ حيث شاءَتْ؛ أي لا حاجة لي فيك. وكانوا في الجاهلية يقولون في الطلاق: اذْهَبي فَلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ فتُطَلَّقُ بهذه الكلمة. والسَّرْبُ أيضاً: الطريقُ، يقال: خَلّ له سَرْبَهُ. قال ذو الرُمَّة: خَلَّى لها سَرْبَ أولاها وَهَيَّجَهـا   مِنْ خَلْفِها لاحِقُ الصُقْلَينِ هِمْهيمُ وفلان آمَنٌ في سِرْبِه، بالكسر، أي في نفسه. وفلانٌ واسع السِرْبِ، أي رَخِيُّ البالِ. ويقال أيضاً: مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِباءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ، أي قطيعٌ. وتقول: مَرَّ بي سُرْبَةٌ بالضم، أي قطعةٌ من قَطاً وخيلٍ وحُمُرٍ وظِباءٍ. قال ذو الرمَّة يصف ماءً: سِوى ما أصابَ الذِئْبَ منه وسُرْبَةٍ   أَطافَتْ به من أُمَّهاتِ الجَـوازِلِ ويقال أيضاً: فلانٌ بعيدُ السُرْبَةِ، أي بعيدُ المذهبِ. قال الشَنفَرى: غَدَوْنا من الوادي الذي بين مِشْعَلٍ   وبين الحشا هيهاتَ أَنْسَأْتُ سُرْبَتي والسَّرَبُ، بالتحريك: الماء السائل من المَزادة ونحوِها. قال ذو الرمَّة: ما بالُ عينيكَ منها الماءُ يَنْسَكِبُ   كأنّه من كُلى مَفْرِيَّةٍ سَـرَبُ قال أبو عبيد: ويروى بكسر الراء. يقال منه سَرِبَتِ المَزادَةُ بالكسر تَسْرَبُ سَرَباً فهي سَرِبَةٌ، إذا سالَتْ. والسَّرَبُ أيضاً: بيتٌ في الأرض. تقول: انْسَرَبَ الوَحْشِيُّ في سَرِبِهِ. وانْسَرَبَ الثَعلب في جُحْرِهِ وتَسَرَّبَ، أي دخَل. وتقول: سَرِّبْ عليَّ الإبِلَ، أيْ أَرْسِلْها قِطعةً قطعةً. ويقال: سَرِّبْ عليه الخيلَ، وهو أن يبعث عليه الخيلَ سُرْبَةً بعد سُرْبَةٍ. وتَسْريبُ الحافِرِ: أَخْذُهُ في الحَفْرِ يَمْنَةً ويَسْرَةً. وتقول أيضاً: سَرَّبْتُ القِرْبَةَ، إذا صَبَبْت فيها الماء لِتَبْتَلَّ عُيونُ الخُرَزِ فتَنْسَدَّ. والمَسْرُبَةُ بضم الراء: الشَعَرُ المُسْتَدِقُّ الذي يَأخُذُ من الصدر إلى السُرَّةِ. قال الذُّهْليُّ: الآنَ لَمَّا ابْيَضَّ مَسْـرُبَـتـي   وَعَضَضْتُ من نابي على جِذمِ والمَسْرَبَةُ، بالفتح: واحدة المسارِبِ، وهي المراعي. والسَّرابُ: الذي تراه نِصْفَ النهار كأنه ماءٌ.
تاج العروس

السَّرْبُ : المَالُ الرَّاعِي أَعْنِي بالمَالِ الإِبلَ . يقال : أُغير على سَرْبِ القَوْم . ومنه قولهم : اذْهَبْ فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ . أَي لاَ أَرُدُّ إِبِلَك حَتَّى تذهب حَيْثُ شَاءَت أَي لاَ حَاجَة لِي فِيكَ . ويقولون للمَرأَةِ عِنْدَ الطَّلاَقِ : اذْهَبِي فَلاَ أَنْدَهُ سَرْبَك فتَطْلُق بِهذِه الكَلِمَة . وَفِي الصَّحَاح : وكانوا فِي الجَاهِلِيَّة يَقُولُون في الطَّلاَق . فقَيَّدَه بالجَاهِليَّة وأَصْلُ النَّدْه الزَّجْر . وقال ابن الأَعرابيّ : السّرْبُ : المَاشِيَة كُلُّها حَكَاهُ ابْنُ جِنِّي ونَقَله ابْنُ هِشَام اللَّخْمِيّ . وجَمْعُه سُرُوبٌ وقيل أَسْرَابٌ . السَّرْبُ : الطَّرِيقُ . قال ذُو الرُّمَّةِ :

خَلَّى لَهَا سَرْبَ أُولاَهَا وهَيَّجَهَا ... من خَلْفِها لاَحِقُ الصُّقْلَيْن هِمْهِيمُ قال شَمر : أَكْثَرُ الرِّوَايَة بالفَتْح . قال الأَزهَرِيّ : وهكَذَا سَمِعْتُ العَرَبَ تَقُولُ : خَلَّى سَرْبَه أَي طَرِيقَه . وفي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ إِذَا مَاتَ المُؤْمِنُ يُخَلَّى لَهُ سَرْبُه يَسْرَحُ حَيْثُ شَاءَ . أَي طَريقَه ومَذْهَبَه الَّذي يَمُرُّ به وقالَ أَبو عَمْرو : خَلِّ سِرْبَ الرَّجُلِ بالكَسْر وأَنْشَدَ قَولَ ذي الرُّمَّةِ هذا . قلت : فالوَاجِب على المُصَنِّف الإِشَارَةُ إِلَى هذَا القَوْل بقَوْله : ويُكْسَر ولم يَحْتَج إِلى إِعَادَتِه ثانِياً . وسيأْتِي الخِلاَفُ فِيه قَرِيباً . وقال الفَرَّاءُ في قَوْلِه تَعَالى : فاتَّخَذَ سَبِيلَه في البَحْر سَرَباً قال : كان الحُوتُ مَالحِاً فلما حَيِيَ بالمَاءِ الذي أَصَابَه من العَيْنِ فوقَع في البَحْر جَمَد مَذْهَبُه في البَحْرِ فَكَانَ كالسَّرَبِ . وقال أَبُو إِسحاق الزَّجَّاجُ : وسَرَباً مَنْصُوبٌ على جِهَتَين على المَفْعول كقَوْلِكَ : اتَّخَذْتُ طَرِيقِي في السَّرَب واتَّخَذْتُ طَريقي مَكَانَ كَذَا وكَذَا فتكُون مَفْعُولاً ثَانياً كقولك : اتَّخَذْتُ زَيْداً وَكِيلاً قال : ويجوز أَن يكون سَرَباً مَصْدَراً يَدُلّ عليه اتَّخَذَ سَبِيلَه فِي البَحْرِ فيكون المعنى نسيا حوتهما فجعل الحُوتُ طَرِيقَه في البَحْر ثم بَيَّن كَيْفَ ذَلِك فكأَنَّه قَالَ : سَرِب الحوتُ سَرَباً . وقال المُعْتَرِضُ الظَّفَرِيّ في السَّرَب وجَعَلَه طَرِيقاً : تَرَكْنَا الضُّبْعَ سَارِبَةً إِلَيهم تَنُوبُ اللَّحْم في سَرَبِ المَخِيمُ السَّرَب : الطَّرِيقُ والمَخِيمُ : اسْمُ وادٍ . وعلى هذَا المَعْنى الآيَة : فاتّخَذَ سَبِيلَه في البحر سَرَباً أَي سَبِيلَ الحُوت طَرِيقاً لِنَفْسِه لا يَحِيدُ عَنْه . المَعْنَى اتَّخَذَ الحُوتُ سَبِيلَه الَّذِي سَلَكَه طَرِيقاً طَرَقَه . وقال أَبُو حَاتِم : اتَّخَذَ طَرِيقَه في البَحْرِ سَرَباً . قال : أَظُنُّه يُرِيدُ ذَهَاباً . سَرِب سَرَباً كذَهَب ذَهَاباً . وقال ابن الأَثير : السَّرَبُ بالتَّحْرِيكِ : المَسْلَكُ في خُفْيَةٍ . السَّرْبُ : الوِجْهَةُ . يقال : خَلِّ سَرْبَه بالفَتْح أَي طَرِيقَه وَوَجْهَه . السَّرْبُ : الصَّدْرُ قاله أَبُو العَبَّاسِ المُبَرِّد . وإِنَّه لَوَاسعُ السَّرْبِ أَي الصَّدْرِ والرأْيِ والهَوَى . والسَّرْبُ : الخَرْزُ عن كُرَاع . يقال : سَرَبْتُ القِرْبَةَ أَي خَرَزْتُها . والسَّرْبَةُ : الخَرْزَةُ . السِّرْبُبالكَسْرِ : القَطِيعُ من الظِّبَاء والنِّساء والطَّيْرِ وغَيْرِها كالبَقَر والحُمُرِ والشَّاءِ . واسْتَعَارَهُ شَاعِرٌ من الجِنِّ للقَطَا فقال أَنْشَدَه ثَعْلَبٌ :

رَكِبْتُ المَطَايَا كُلَّهُنَّ فلم أَجِدْ ... أَلَذَّ وأَشْهَى من جِناد الثَّعَالِبِ

ومن عَضْرَفُوطٍ حَطَّ بِي فَزَجَرْتُه ... يُبَادِرُ سِرْباً من عَظَاءٍ قَوَارِبِوقال ابنُ سِيدَه في العَوِيصِ : السِّرْبُ : جَمَاعة الطُّيور . وعَنِ الأَصْمَعِيّ : السِّرْبُ والسِّرْبَةُ مِن القَطَا والظِّبَاءِ : القَطِيعُ . يقال : مَرَّ بِي سِرْبٌ من قَطاً وظِبَاءٍ وَوَحْشٍ وَنسَاءٍ أَي قَطيعٌ . وفي الحديث : كَأَنَّهم سِرْبُ ظِبَاءٍ . السِّرْبُ بالكَسْر . والسِّرِبُ : الذَّاهِبُ المَاضِي عن ابن الأَعرابيّ . وعنه أَيضاً قال شَمِر : الأَسْرَابُ مِنَ النَّاسِ : الأَقَاطِيع وَاحِدُهَا سِرْب بالكَسْر . قال : ولم أَسْمَع سِرْباً من النَّاس إِلا لِلْعَجَّاج السِّرْبُ : الطَّرِيقُ . قاله أَبُو عَمْرو وثَعْلَب وأَنكَرَهُ المُبَرِّدُ وقال : إِنَّه لا يَعْرِفه إِلاّ بالفَتْحِ . وقال ابن السيّد في مثلثه : السَّرْبُ : الطَّرِيق فَتَحه أَبُو زَيْد وكَسَرُه أَبُو عَمْرو . إِنه لَوَاسِعُ السِّرْب قيل : هو الرَّخِيُّ البَالِ . وقيل : هو الوَاسعُ الصَّدْرِ البَطِيءُ الغَضَب ويروى بالفَتح وَاسعُ السَّرْبِ وهو المَسْلَكُ والطَّرِيقُ وقد تقدم . قال شيخنا : هكَذَا في الأُصولِ يَعْنِي بالمُوَحَّدَةِ والظَّاهِر أَنَّه بالميم ؛ لأَنَّه الوَاقِع في شَرْحِ اللَّفْظِ الوَارِد وإِنْ وَقَعَ في الصَّحَاح تَفْسِيرُ وَاسِع السِّربِ برَخِيِّ البَالِ فإِنه لا يَقْتَضي أَنْ يَشْرَحَ السِّربَ بالبَالِ كما لا يَخْفَى انتهى . قُلْتُ : السَّرْبُ بمَعْنَى المَالِ إِنَّمَا هو بالفتح لا غَيْر . ففي لِسَانِ العرب السَّرْبُ بالفتح : المَالِ الرَّاعِي وقِيلَ : الإِبلُ وَمَا رَعَى مِنَ المَالِ . وقد تَقَدَّم بَيَانُ شَيْءٍ مِنْ ذَلِك والمُؤَلِّف إِنَّمَا هُو بِصَدَد معنى السِّرْبِ بالكسر فالصَّوابُ ما في أَكْثَرِ الأُصول لا مَا زَعَمَه شَيْخُنَا كما لا يَخْفَى . ثم إِنِّي رأَيتُ القَزَّاز ذكرَ في مُثَلَّثِه : ويقولون : فلانٌ آمِنٌ في سِرْبِه بالكسر أَي مَالِه أَي فهو لُغَةٌ في الفتح ومثله لابْن عُدَيْس فَعَلَى هذا يُوَجَّه ما قَالَه شَيْخُنا . السِّرْبُ في قولِه صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّمِ : مَنْ أَصْبَح آمِناً في سِرْبه مُعَافىً في بَدَنِه عِنْدَه قُوتُ يَوْمه فَكَأَنَّما حِيزَت لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِها - ويُرْوَى الأَرْضُ - القَلْبُ . يقال : فلان آمِنُ السِّرْب أَي آمِنُ القَلْبِ . والجمع سِرَابٌ عن الهَجَرِيّ . وأنشد :

إِذَا أَصْبَحْتُ بَيْنَ بَني سُلَيْمٍ ... وبينَ هَوَازِنٍ أَمِنَتْ سِرَابِيوقيل : هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي فِي قَوْمِه . قال ابنُ الأَعْرَابِيّ : السِّربُ في الحَدِيثِ : النَّفْسُ . ومثْلُه قَوْلُ الثِّقَاتِ مِن أَهْلِ اللُّغَة : فلانٌ آمِنُ السِّرْب : لا يُغْزَى مَالُه ونَعَمُه لِعِزِّه . وفلان آمِنٌ في سِرْبه أَي فِي نَفْسِه وهو قَوْلُ الأَصْمَعِيّ ونَقَل عنه صَاحِبُ الغَرِيبَيْن . وقال ابن بَرِّيّ : هذا قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنْ أَهْلِ اللُّغَة وأَنْكَر ابْنُ دَرَسْتَوَيْه قَوْلَ مَنْ قَالَ : في نَفْسِه قال : وإِنَّمَا المعنى آمِنٌ في أَهْلِه ومَالِه وَوَلَدِه ولو أَمِن عَلى نَفْسِه وَحْدَهَا دُونَ أَهْلِه وَمَالِه وَوَلَده لَمْ يُقَلْ هوَ آمِنٌ في سِرْبه . وإنما السِّرب هَاهُنَا ما لِلرَّجُل من أَهْلٍ ومَالٍ ؛ ولِذلِكَ سُمِّيَ قطيعُ البَقَر والظِّبَاء والقَطَا والنِّسَاءِ سِرْباً وكأَن الأَصْلَ في ذَلك أَن يَكُونَ الرَّاعِي آمِناً في سِرْبِه والفَحْلُ آمِناً في سِرْبه ثم استُعْمِل في غَيْرِ الرُّعَاةِ اسْتعَارَةً فِيمَا شُبِّه بِهِ ولذلك كُسِرَتِ السِّينُ . وقيل : هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قَوْمِه . وقال القَزَّاز : آمِنٌ في سِرْبه أَي طَرِيقهِ . وقال الزَّمَخْشَرِيّ في الفائِق : مَنْ أَصْبح آمناً في سَرْبه أَي في مُنْقَلَبه ومُنْصَرَفهِ من قَوْلهم : خَلَّى سَرْبَه أَي طَرِيقَه ورَوِي بالكَسْر أَي في حِزْبِه وعِيَاله مُسْتَعارٌ من سِرْبِ الظِّبَاء والبَقَرِ والقَطَا قال أَبو حَنِيفَة : ويقال : السِّربُ : جَمَاعَة النَّخْلِ فيما ذَكَر بَعْضُ الرُّوَاة . قال أَبُو الحَسَن : وأَنا أَظُنُّه على التَّشْبِيهِ . والجَمْعُ أَسْرَابٌ . ويوجد في بَعْضِ النُّسَخ النَّحْلُ بالحاءِ المُهْمَلَة وهو خَطَأُ والسُّرْبَةُ مِثْلُه كما سَيَأْتِي . السَّرَبُ بالتَّحْرِيكِ : جُحْرُ الثَّعْلَبِ والأَسَدِ والضَّبُع والذِّئْبِ . والسَّرَبُ : المَوْضِعُ الَّذِي يَدْخُل فيه الوَحْشِيُّ والجمع أَسْرَابٌ . وانْسَرَبَ الوَحْشُ في سَرَبِه والثَّعْلَبُ في جُحْرِه . وتَسَرَّبَ : دَخَل : السَّرَبُ : الحَفِيرُ وقيل : بَيْتٌ تَحْتَ الأَرْضِ وسيأْتي . السَّرَبُ : القَنَاةُ الجَوْفَاءُ يَدْخُل مِنْهَا الماءُ الحَائِطَ . و السَّرَبُ : المَاءُ يُصَبُّ في القِرْبَةِ الجَدِيدَة أَو المَزَادَة ليبتَلَّ سَيرُها حتى تَنْتَفِخ فتَنْسَدَّ مَواضِعُ عُيُونِ الخَرْزِ . وقد سَرَّبها تَسْرِيباً فَسَرِبَتْ سَرَباً . ويقال : سَرِّبْ قِرْبَتَك أَي اجْعَلْ فِيهَا مَاءً حتى تَنْتَفِخَ عُيُونُ الخرََزِ فَتَستَدَّ . السَّرَبُ : المَاءُ السَائِلُ . قال ذُو الرُّمةِ :

مَا بَالُ عَيْنِك مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ ... كأَنَّه مِنْ كُلَى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ ومنهم مَنْ خَصَّ فَقَالَ : السَّائِلُ مِن المَزَادَةِ ونَحْوِها . أَبُو الفَضْل مَحْمُودُ بنُ عبدِ اللهِ ابْنِ أَحْمَدَ الأَصْبهَانِيُّ الزاهِدُ الوَاعِظُ كان في حدود سنة 470ه . وأُخْتُه ضَوْءٌ . ومُبَشِّرُ بْنُ سعدِ بْنِ مَحْمُودِ السَّرَبِيّون مُحَدِّثون . يقال : إِنَّه لَقَرِيبُ السُّرْبَة بالضَّمِّ أَي قَرِيبُ المَذْهَب يُسْرعُ في حاجَتِه حكاه ثَعْلَبٌ . ويُقَالُ أَيْضاً بَعِيد السُّربَة أَي بَعِيدُ المَذْهَب في الأَرْض . قال الشَّنْفَرَى وهو ابنُ أُخْتِ تَأَبَّط شَرّاً :

" خَرَجْنَا مِنَ الْوَادِي الَّذِي بين مِشْعَلٍوبين الجَبَى هَيْهَاتَ أَنْسَأَتُ سُرْبَتِي أَي ما أَبْعَدَ المَوْضِعَ الَّذِي مِنْهُ ابْتَدَأْتُ مَسِيري . والسُّرْبَةُ : الطَّائِفَةُ من السِّرْب . والطَّرِيقَة وكل طريقة سُرْبة . وجَمَاعَةُ الخَيْلِ ما بَيْنَ العِشْرِينَ إِلَى الثَّلاَثِين وقيل : مَا بَيْن العَشَرَةِ إِلى العِشْرِين . والسُّرْبَةُ مِنَ القَطَا والظِّبَاءِ والشَّاءِ : القَطِيع . تقول : مَرَّ بِي سُرْبَةٌ بالضم أَي قِطْعَةٌ مِنْ قَطاً وخَيْلٍ وحُمُرٍ وظِبَاءٍ . قال ذُو الرُّمَّة يَصِفُ مَاءً :

سِوَى مَا أَصَابَ الذِّئبُ مِنْه وسُرْبَةٌ ... أَطافَت بِهِ من أُمَّهَاتِ الجَوَزِلِوالسُّرْبَةُ : القَطِيعُ مِنَ النِّسَاءِ على التَّشْبِيه بالظِّبَاءِ . والسُّرْبَةُ : جَمَاعَةٌ من العسْكَرِ يَنْسَلُّون فيُغِيرُونَ ويَرجِعُونَ عَنِ ابن الأَعْرَابِيّ . والسُّرْبَةُ : الصَّفُّ من الكَرْمِ . والسُّرْبَةُ : الشَّعَر المُسْتَدِقُّ النَّابِتُ وَسَط الصَّدْرِ إِلَى البَطْن . وفي الصَّحَاح الشَّعَر المُسْتَدِقّ الَّذِي يَأْخُذُ من الصَّدْرِ إِلى السُّرَّةِ . كَالمَسْرُبَة بضم الرَّاءِ وفَتْحِهَا . قال سِيبَوَيْهِ : لَيْسَت المَسْرُبَة عَلَى المَكَانِ وَلاَ المَصْدَر وإِنما هي اسم للشَّعَر . قال الحَارِثُ بْنُ وَعْلَةَ الذُّهْلِيّ قال ابنُ بَرِّيّ : ظنَّه قوم أَنَّه للحَارِث بْنِ وَعْلَةَ الجَرْمِيّ وإِنَّما هُوَ للذُّهْلِيِّ كما ذَكَرْنَا :

أَلآنَ لَمَّا ابْيَضَّ مَسْرُبَتِي ... وعَضَضْتُ مِنْ نَابِي على جِذْمِ

وحَلَبْتُ هذَا الدَّهْرَ أَشْطُرَه ... وأَتَيْتُ ما آتِي عَلَى عِلْمِ

تَرْجُو الأَعَادِي أَنْ أَلِينَ لَهَا ... هذا تَخَيُّل صَاحِبِ الحُلْمِ ومَسَارِبُ الدَّوَابّ : مَرَاقُّ بُطُونِهَا . وعَنْ أَبِي عُبَيْد : مَسْرَبَةُ كُلِّ دَابَّةٍ : أَعَالِيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه . ومَرَاقُّهَا في بُطُونِهَا وأَرْفَاغِها وأَنشد :

جَلالٌ أَبُوهُ عَمُّه وَهْو خَالُه ... مَسَارِبُهُ حُوٌّ وأَقْرَابُه زُهْرُ . وفي حديثِ صِفةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم : كَانَ دَقِيقَ المَسْرُبَة . وفي رِوَايَةٍ : كَانَ ذَا مَسْرُبَة . وفُلاَنٌ مُنْسَاحُ السّربِ يُرِيدُونَ شَعَر صَدْرِه . وفي حديث الاسْتِنْجَاءِ بالحِجَارَة : يَمْسَح صَفْحَتَيْه بحَجَريْن ويَمْسَح بالثَّالِثِ المَسْرُبَة . يُرِيدُ أَعْلَى الحَلْقَة وهو بِفَتْح الرَّاءِ وضَمِّها : مَجْرَى الحَدَث من الدُّبُر وكَأَنَّهَا من السِّرْب : المَسْلَك . وفي بَعْض الأَخْبَارِ دَخَلَ مَسرُبَتَه هي مِثْلُ الصُّفَّة بَيْنَ يَدَيِ الغُرْفَةِ ولَيْسَت الَّتي بِالشِّين المُعْجَمَة فإِنّ تِلْك الغُرْفَةُ . السُّرْبَةُ : جَمَاعَة النَّخْلِ وقد تقدَّمَت الإِشَارَةُ إِلَيْه . والسُّرْبَةُ : القِطْعَةُ مِنَ الخَيْلِ . يقال سَرَّبَ عَلَيْهِ الخَيْلَ وهو أَنْ يَبْعَثَهَا عَلَيْه سُرْبَةً بعد سُرْبَةٍ . وعن الأَصْمَعِيّ : سَرِّبْ عليَّ الإِبِل أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَةً . ج سُرُبْ بضَمَّتَين وبإِسْكَان الثَّاني . السُّرْبَةُ : ع . قال تَأَبَّطَ شرّاً :

فيوماً بغَزّاء ويوماً بسُرْبَة ... ويوماً بِجَسْجاس من الرّجل هَيصَمالسَّرْبَةُ بالفتح : الخَرْزَةُ . إِنك لَتُرِيدُ سَرْبَة أَي السَّفَر القَرِيب والسُّبْأَةُ : السَّفَر البَعِيدُ وقد تقدم عن ابن الأَعرابيّ . والمَسْرَبَةُ بفَتْح الرَّاء : المَرْعَى ج المَسَارِبُ . والسَّرَابُ : الآلُ وقيل : السَّرَابُ : مَا تراه نِصْفَ النهار لاطِئاً بالأَرْض لاَصِقاً بها كأَنَّه مَاءٌ جارٍ . والآلُ : الَّذي يَكُونُ بالضُّحَى يَرْفَع الشُّخُوصَ كالمَلاَ بَيْن السَّمَاءِ والأَرْضِ . وقال ابن السِّكِّيت : السَرابُ الَّذي يجري عَلَى وَجْه الأَرْضِ كأَنَّهُ المَاءُ وهو يَكُونُ نِصْفَ النَّهار . وقال الأَصْمَعِيُّ : السَّرَابُ والآلُ وَاحِد . وخَالَفَه غَيْرُه فَقَالَ : الآلُ : مِنَ الضُّحَى إِلى زَوَال الشَّمْس والسَّرَابُ بَعْد الزَّوال إِلَى صَلاَة العَصْر واحْتَجُّوا بأَنَّ الآلَ يَرْفَعُ كُلَّ شَيْء حَتَّى يَصِيرَ آلاً أَي شَخْصاً وأَنَّ السرابَ يَخْفِضُ كُلَّ شَيْءٍ حتى يَصِيرَ لاَزِقاً بالأَرْضِ لا شَخْص لَهُ . وقَال يُونُس : تَقُولُ العَرَبُ : الآلُ مُذْ غُدْوَةٍ إِلَى ارتِفَاعَ الضُّحَى الأَعْلَى ثم هو سَرَابٌ سَائِر اليَوْم . وقال ابن السِّكِّيت : الآلُ : الَّذِي يَرْفَعُ الشُّخُوصَ ؛ وهو يَكُون بِالضُّحَى والسَّرَابُ : الذي يَجْرِي على وَجْهِ الأَرْض كأَنَّه المَاءُ وَهُو نِصْفُ النَّهَار . قال الأَزْهَرِيُّ : وهو الَّذِي رَأَيْتُ العَربَ بالبَادِيَة يَقُولُونه . وقال أَبُو الهَيْثَم : سُمِّي السَّرَابُ سَرَاباً لأَنَّه يَسْرُبُ سُرُوباً أَي يَجْرِي جَرْياً . يُقَالُ : سَرَبَ المَاءُ يَسْرُبُ سُرُوباً . وسَرَابُ مَعْرِفَةً أَي عَلَمٌ لا يَدْخُلُه الأَلِفُ واللاَّمُ ويُعْرَبُ إِعْرَابَ مَا لاَ يَنْصَرِف . في لُغَة مَبْنِياً عَلَى الكَسْر كقَطَام : اسْمٌ نَاقَة والبَسُوس : لَقَبُها . ومنهُ المَثَلُ المشهور : أَشْأَمُ من سَرَاب لكوْنِها سَببَاً في إِقَامَة الحَرْب بَيْن الحَيَّيْن وقِصَّتُها مَشْهُورَة في كتب التَّوَارِيخ . وذَكَرَ البَلاَذُرِيّ في نَسَب عَمْرِو بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْد مَنَاةَ مَا نَصُّه : ومِنْهُم البَسُوس وهِي الَّتِي يُقَال : أَشْأَمُ من البَسُوس صَاحِبَة سَرَاب الَّتِي وقَعَت الْحَرْبُ بَين ابْنَي وَائِلٍ بسَبَبِها . عَنْ أَبِي زَيْد سُرِب الرَّجلُ كعُنِي فهو مَسْرُوبٌ سَرْباً : دَخَل في فمه وخَيَاشِيمِه وَمَنَافِذِه كالدُّبُر وغَيْرِه دُخَانُ الفِضَّة فأَخذه حُصْرٌ فَرُبَّما أَفْرَق ورُبَّمَا مَاتَ . والسَّارِبُ كالسَّرِب عن ابن الأَعْرَابيّ وهو الذَّاهِبُ عَلَى وَجْهِهِ في الأَرْضِ . قال قَيْسُ بن الخَطيم :

أَنَّي سَرَبْتِ وكُنْتِ غيرَ سَرُوبِ ... وتُقَرِّبُ الأَحْلاَمُ غيرَ قَرِيبِ رواه ابْنُ دُرَيْد : سَرَبْت بالباء ورَوَى غيره بالْيَاءِ . وسَرَب الفَحْلُ يَسْرُبُ سُرُوباً فهو سَارِبٌ إِذا تَوَجَّه للمَرْعَى وفي نسخة للرَّعيْ بكَسْرِ الرَّاء ومَالٌ سَارِبٌ . قال الأَخْنَسُ بْنُ شِهَاب التَّغْلَبِيّ :

وكٌلُّ أَنَاسٍ قَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ ... ونَحْنُ حَلَلْنَا قَيْدَه فَهْوَ سَارِبُقال ابْنُ بَرِّيّ : قال الأَصْمَعِيُّ : هذَا مَثَلٌ يُرِيدُ أَنَّ النَّاسَ أَقَامُوا في مَوْضِعٍ وَاحِدٍ لا يَجْتَرِئُون عَلَى النُّقْلَةِ إِلَى غَيْره وقَارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهُم عَنْ أَنْ يَتَقَدَّمَ فَتَتْبَعَهُ إِبلُهم خَوْفاً أَن يُغَارَ عَلَيْهَا ونَحْنُ أَعزَّاءُ نَقْتَرِي الأَرْضَ نَذْهَبُ حَيْثُ شِئْنَا فَنَحْنُ قَدْ خَلَعْنَا قَيْدَ فَحْلِنا ليَذْهَبَ حَيْثُ شَاءَ فحَيْثُمَا نَزَعَ إِلَى غِيْثٍ تَبِعْنَاه . وقال الأَزهريّ : سَرَبَتِ الإِبِلُ تَسْرُب وسَرَبَ الفَحْلُ سُرُوباً أَي مَضَتْ في الأَرْضِ ظَاهِرَةً حَيْثُ شَاءَت . وظَبْيَةٌ سَارِبَةٌ : ذَاهِبَةٌ في مَرْعَاهَا . وسَرَبَ سُرُوباً : خَرَجَ . وسَرَبَ في الأَرْضِ : ذَهَبَ . وفي التَّنْزِيل : ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ باللَّيْلِ وسَارِبٌ بِالنَّهَار أَي ظَاهِر بالنَّهَارِ في سِرْبِهِ . ويُقَالُ : خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه فالمَعْنَى : الظَّاهِرُ في الطُّرقَاتِ والمُسْتَخْفِي في الظُّلمَات والجَاهِرُ بِنُطْقِه والمُضْمِر في نَفْسه عِلْمُ اللهِ فِيهِم سَوَاءٌ . ورُوِي عَنِ الأَخْفَش أَنَّه قَال : مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ أَي ظَاهِرٌ والسَّارِبُ : المُتَوَارِي . وقال أَبو العَبَّاسِ : المُسْتَخْفِي : المُسْتَتِرُ . قال : والسَّارِبُ : الخَفِيُّ والظَّاهِرُ عِنْدَه وَاحِد . وقال قُطْرُب : سَارِبٌ بِالنَّهَار : مُسْتَتِر . كَذَا فِي لِسَانِ العَرَبِ . وقال شَيْخُنَا : السُّروبُ بِمَعْنَى الظُّهُورِ مَجَازٌ . قال أَبو عبيدة : سَرِبت المَزَادَةُ كفَرح إِذَ سَالَت فَهِي سَرِبَةٌ مَأْخُوذٌ من سَرِب المَاءُ سَرَباً إِذَا سَال فهو سَرِبٌ . وانْسَرَبَ وأَسْرَبَه هُوَ وسَرَّبَه . قَال ذُو الرُّمَّة :

مَا بَالُ عَيْنِكَ مِنْهَا المَاءُ يَنْسَكِبُ ... كَأَنَّه من كُلَى مفْرِيَّةٍ سَرَبُ وقال اللحيانيّ : سَرِبَتِ العَيْنُ وسَرَبَتْ تَسْرُبُ سُرُوباً وتَسَرَّبَتْ : سَالَتْ . وانْسَرَبَ : دَخَل في السَّرَبِ والوَحْشِيُّ في سَرَبِه وكِنَاسِهِ والثَّعْلبُ في جُحْرِه . وتَسَرَّبَ إِذا دَخَل . وطَرِيقٌ سَرَبٌ محركة : يَتَتَابَعُ النَّاسُ فِيه . قال أَبو خِرَاش :

" طَرِيقُها سَرَبٌ بالنَّاسِ دُعْبُوبُوتَسَرَّبوا فِيهِ : تَتَابَعُوا . من المَجَازِ قَوْلُهم : سَرِّبْ عَلَيَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعَةً قِطْعَةً قاله الأَصْمَعِيُّ . ويقال : سَرَّبَ عَلَيْه الخَيْلَ وهُو أَن يَبْعَثَها عَلَيْهِ سُرْبَةً بَعْدَ سُرْبَة . وفي حَدِيثِ عَائِشة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا : فكَانَ رَسُولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي أَي يُرسِلُهُن إِلَيَّ . ومنْه حَدِيثُ عَليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْه : إِني لأُسَرِّبُه عَلَيْهِ أَي أُرْسِلُه قِطْعَةً قطْعَةً . وفي حَدِيثِ جابِرٍ رَضيَ اللهُ عَنْه : فإِذا قَصَّر السَّهْمُ قَالَ : سَرِّب شَيْئاً أَي أَرْسِلْه . يقال : سَرَّبْتُ إِلَيْه الشيءَ إِذَا أَرْسَلْتَه وَاحِداً وَاحِداً وقيل : سِرْباً سِرْباً وهو الأَشْبَه . كذا في لسان العَرَب . وعِبَارَةُ الأَسَاسِ : وسَرَّبْتُ إِليهِ الأَشْيَاءَ : أَعْطَيْتُه إِيَّاهَا وَاحِداً بَعْدَ وَاحِد . وهُمَا مُتَقَارِبَانِ . سَرَّبَ الحَافِرُ تَسْرِيباً . تَسِرِيبُ الحَافر : أَخْذُه في الحَفْر يَمْنَةً أَو يَسْرَة وفي بعض النُّسَخِ : ويَسْرَةً وهُو الصَّوَابُ وعَن الأَصْمَعِيّ يُقَالُ لِلرَّجُل إِذَا حَفَر : قد سَرَّب أَي أَخَذَ يَمِيناً وشِمالاً . التَّسْرِيبُ في القِرْبة : أَن يُصَبّ فيها الماء يتَبْتَلَّ عُيُونُ الخُرَزِ فتَنْتَفِخَ فَتَنْسَدّ ويقال : خَرَجَ المَاءُ سَرِباً وذلِكَ إِذَا خَرَج من عُيُونِ الخُرَزِ وقد سَرَّبَهَا فَسَرِبتْ سَرَباً . ويُقَالُ : سَرِّبْ قِرْبتَك . والسَّرِيبَةُ : الشَّاهُ الَّتي يُصْدِرُهَا إِذَا رَوِيَتِ الغَنَم فتَتْبَعُهَا . سَرْبَى كَسَكْرَى ويُمَد أَيْضاً : ع بنَوَاحِي الجَزِيرَة . وسُورابُ وفي بَعْضِ النُّسَخِ سَوَارِبُ : ة بمازَنْدَرانَ أَو من قُرى أَسْتَرابَاذ منها عَمْرُو بْنُ أَحْمَد بْنِ الحَسَنِ السُّورَابِيُّ شيخٌ لأَبِي نُعَيم الأَسْتَرَابَاذِيّ . والمُنْسَرِبُ من الرِّجَالِ والشَّعَرِ : الطَّوِيلُ جِدّاً . والأُسْرُبُ كَقُنْفُذِ . و أُسْرُبٌّ بالتَّشْدِيد كأُسْقُفٍّ ورَوَاه شَمِر بتَخْفِيفِ البَاءِ : الآنُكُ بالمَدِّ هُوَ الرّصَاص وهو فَارِسِيٌّ مُعَرَّب قِيلَ : كَان أَصْلُه سُرْبْ . وقال شيخنا : أُسْرُف بالْفَاءِ ومما يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : تَسَرَّبَ مِنَ المَاءِ ومن الشَّرابِ أَي تَمَلأَّ مِنْهُ عَنْ أَبِي مَالِك

لسان العرب
السَّرْبُ المالُ الرَّاعي أَعْني بالمال الإِبِلَ وقال ابن الأَعرابي السَّرْبُ الماشيَةُ كُلُّها وجمعُ كلِّ ذلك سُروبٌ تقول سَرِّبْ عليَّ الإِبِلَ أَي أَرْسِلْهَا قِطْعَةً قِطْعَة وسَرَب يَسْرُب سُرُوباً خَرَجَ وسَرَبَ في الأَرضِ يَسْرُبُ سُرُوباً ذَهَبَ وفي التنزيل العزيز ومَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بالليل وسارِبٌ بالنهار أَي ظاهرٌ بالنهارِ في سِرْبِه ويقال خَلِّ سِرْبَه أَي طَرِيقَه فالمعنى الظاهرُ في الطُّرُقاتِ والمُسْتَخْفِي في الظُّلُماتِ والجاهرُ بنُطْقِه والمُضْمِرُ في نفسِه عِلْمُ اللّهِ فيهم سواءٌ ورُوي عن الأَخْفش أَنه قال مُسْتَخْفٍ بالليل أَي ظاهرٌ والساربُ المُتواري وقال أَبو العباس المستخفي المُسْتَتِرُ قال والساربُ الظاهرُ والخَفيُّ عنده واحدٌ وقال قُطْرب سارِبٌ بالنهار مُسْتَتِرٌ يقال انْسَرَبَ الوحشيُّ إِذا دخل في كِناسِه قال الأَزهري تقول العرب سَرَبَتِ الإِبلُ تَسْرُبُ وسَرَبَ الفحل سُروباً أَي مَضَتْ في الأَرضِ ظاهرة حيثُ شاءَتْ والسارِبُ الذاهبُ على وجهِه في الأَرض قال قَيْس بن الخَطيم أَنَّى سرَبْتِ وكنتِ غيرَ سَرُوبِ ... وتَقَرُّبُ الأَحلامِ غيرُ قَرِيبِ قال ابن بري رواه ابن دريد سَرَبْتِ بباءٍ موحدة لقوله وكنتِ غيرَ سَروب ومن رواه سَرَيْت بالياء باثنتين فمعناه كيف سَرَيْت ليلاً وأَنتِ لا تَسرُبِينَ نَهاراً وسَرَبَ الفحْلُ يَسْرُبُ سُروباً فهو ساربٌ إِذا توجَّه للمَرْعَى قال الأَخْنَسُ بن شهاب التَّغْلبي وكلُّ أُناسٍ قارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهِمْ ... ونحنُ خَلَعْنا قَيْدَه فهو سارِبُ قال ابن بري قال الأَصْمعي هذا مَثَلٌ يريدُ أَن الناسَ أَقاموا في موضِعٍ واحدٍ لا يَجْتَرِئون على النُّقْلة إِلى غيره وقارَبُوا قَيْدَ فَحْلِهم أَي حَبَسُوا فَحْلَهم عن أَن يتقدَّم فتَتْبَعه إِبلُهم خوفاً أَن يُغَارَ عليها ونحن أَعِزَّاءُ نَقْتَري الأَرضَ نَذْهَبُ فيها حيث شِئْنا فنحن قد خَلَعْنا قيدَ فَحْلِنا ليَذْهَب حيث شاء فحيثُما نَزَع إِلى غَيْثٍ تَبِعْناه وظَبْية سارِبٌ ذاهبة في مَرْعاها أَنشد ابن الأَعرابي في صفة عُقابٍ فخاتَتْ غَزالاً جاثِماً بَصُرَتْ به ... لَدَى سَلَماتٍ عند أَدْماءَ سارِبِ ورواه بعضهم سالِبِ وقال بعضهم سَرَبَ في حاجته مضَى فيها نهاراً وعَمَّ به أَبو عبيد وإِنه لقَرِيبُ السُّرْبةِ أَي قريبُ المذهب يُسرِعُ في حاجته حكاه ثعلب ويقال أَيضاً بعيدُ السُّرْبة أَي بعيدُ المَذْهَبِ في الأَرض قال الشَّنْفَرَى وهو ابن أُخْت تأَبَّط شَرّاً [ ص 463 ] خرَجْنا من الوادي الذي بينَ مِشْعَلٍ ... وبينَ الجَبَا هَيْهاتَ أَنْسَأْتُ سُرْبَتي ( 1 ) ( 1 قوله « وبين الجبا » أورده الجوهري وبين الحشا بالحاء المهملة والشين المعجمة وقال الصاغاني الرواية وبين الجبا بالجيم والباء وهو موضع ) أَي ما أَبْعَدَ الموضعَ الذي منه ابتَدَأْت مَسِيري ابن الأَعرابي السَّرْبة السَّفَرُ القريبُ والسُّبْأَةُ السَّفَرُ البَعيد والسَّرِبُ الذاهِبُ الماضي عن ابن الأَعرابي والانْسِرابُ الدخول في السَّرَب وفي الحديث مَنْ أَصْبَحَ آمِناً في سَرْبِه بالفتح أَي مَذْهَبِه قال ابن الأَعرابي السِّرْب النَّفْسُ بكسر السين وكان الأَخفش يقول أَصْبَح فلانٌ آمِناً في سَرْبِه بالفتح أَي مَذْهَبِه ووجهِه والثِّقاتُ من أَهل اللغة قالوا أَصْبَح آمِناً في سِرْبِه أَي في نَفْسِه وفلان آمن السَّرْبِ لا يُغْزَى مالُه ونَعَمُه لعِزِّه وفلان آمن في سِرْبِه بالكسر أَي في نَفْسِه قال ابن بري هذا قول جماعةٍ من أَهل اللغة وأَنكر ابنُ دَرَسْتَوَيْه قولَ من قال في نَفْسِه قال وإِنما المعنى آمِنٌ في أَهلِه ومالِه وولدِه ولو أَمِنَ على نَفْسِه وَحْدَها دون أَهله ومالِه وولدِه لم يُقَلْ هو آمِنٌ في سِرْبِه وإِنما السِّرْبُ ههنا ما للرجُل من أَهلٍ ومالٍ ولذلك سُمِّيَ قَطِيعُ البَقَرِ والظِّباءِ والقَطَا والنساءِ سِرْباً وكان الأَصلُ في ذلك أَن يكون الراعِي آمِناً في سِرْبِه والفحلُ آمناً في سِرْبِه ثم استُعْمِلَ في غير الرُّعاةِ استعارةً فيما شُبِّهَ به ولذلك كُسرت السين وقيل هو آمِنٌ في سِرْبِه أَي في قومِه والسِّرْبُ هنا القَلْبُ يقال فلانٌ آمِنُ السِّرْبِ أَي آمِنُ القَلْبِ والجمع سِرابٌ عن الهَجَري وأَنشد إِذا أَصْبَحْتُ بينَ بَني سُلَيمٍ ... وبينَ هَوازِنٍ أَمِنَتْ سِرابي والسِّرْب بالكسر القَطِيعُ من النساءِ والطَّيرِ والظِّباءِ والبَقَرِ والحُمُرِ والشاءِ واستعارَه شاعِرٌ من الجِنِّ زَعَمُوا للعظاءِ فقال أَنشده ثعلب رحمه اللّه تعالى رَكِبْتُ المَطايا كُلَّهُنَّ فلم أَجِدْ ... أَلَذَّ وأَشْهَى مِن جِناد الثَّعالِبِ ومن عَضْرَفُوطٍ حَطَّ بي فَزَجَرْتُه ... يُبادِرُ سِرْباً من عَظاءٍ قَوارِبِ الأَصمعي السِّرْبُ والسُّرْبةُ من القَطَا والظِّباءِ والشاءِ القَطيعُ يقال مَرَّ بي سِرْبٌ من قَطاً وظِبَاءٍ ووَحْشٍ ونِساءٍ أَي قَطِيعٌ وقال أَبو حنيفة ويقال للجماعةِ من النخلِ السِّرْبُ فيما ذَكَرَ بعضُ الرُّواةِ قال أَبو الحَسَنِ وأَنا أَظُنُّه على التَّشبِيه والجمعُ من كلِّ ذلك أَسْرابٌ والسُّرْبةُ مِثلُه ابن الأَعرابي السُّرْبةُ جماعة يَنْسَلُّونَ من العَسْكَرِ فيُغيرون ويَرْجعُون والسُّرْبة الجماعة من الخيلِ ما بين العشرين إِلى الثلاثينَ وقيل ما بين العشرةِ إِلى العِشرينَ تقول مَرَّ بي سُرْبة بالضم أَي قِطْعة من قَطاً وخَيْلٍ وحُمُرٍ وظِباءٍ قال ذو الرُّمَّة يصف ماءً سِوَى ما أَصابَ الذِّئْبُ منه وسُرْبةٍ ... أَطافَتْ به من أُمَّهاتِ الجَوازِلِ وفي الحديث كأَنهم سِرْبٌ ظِباءٍ السِّرْبُ [ ص 464 ] بالكسرِ والسُّرْبة القَطِيعُ من الظِّباءِ ومن النِّساءِ على التَّشْبيه بالظِّباءِ وقيل السُّرْبةُ الطائفة من السِّرْبِ وفي حديث عائشة رضي اللّه عنها فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُسَرِّبُهُنَّ إِليَّ فيَلْعَبْنَ مَعِي أَي يُرْسلُهُنَّ إِليَّ ومنه حديث عليٍّ إِني لأُسَرِّبُه عليه أَي أُرْسِلُه قِطْعةً قِطْعةً وفي حديث جابر فإِذا قَصَّرَ السَّهْمُ قال سَرِّبْ شيئاً أَي أَرْسِلْه يقال سَرَّبْتُ إِليه الشيءَ إِذا أَرْسَلْتَه واحداً واحداً وقيل سِرْباً سِرباً وهو الأَشْبَه ويقال سَرَّبَ عليه الخيلَ وهو أَن يَبْعَثَها عليه سُرْبةً بعدَ سُربةٍ الأَصمعي سَرِّبْ عليَّ الإِبلَ أَي أَرْسِلْها قِطْعةً قِطْعةً والسَّرْبُ الطريقُ وخَلِّ سَرْبَه بالفتح أَي طريقَه ووجهَه وقال أَبو عمرو خَلِّ سِرْبَ الرجلِ بالكسرِ قال ذو الرمة خَلَّى لَها سِرْبَ أُولاها وهَيَّجَها ... من خَلْفِها لاحِقُ الصُّقْلَينِ هِمْهِيمُ قال شمر أَكثر الرواية خَلَّى لَها سَرْبَ أُولاها بالفتح قال الأَزهري وهكذا سَمِعْتُ العربَ تقول خلِّ سَرْبَه أَي طَريقَه وفي حديث ابن عمر إِذا ماتَ المؤمنُ يُخَلَّى له سَرْبُه يَسْرَحُ حيثُ شاءَ أَي طريقُه ومذهبُه الذي يَمُرُّ به وإِنه لواسعُ السِّرْبِ أَي الصَّدْرِ والرأْي والهَوَى وقيل هو الرَّخِيُّ البال وقيل هو الواسعُ الصَّدْرِ البَطِيءُ الغَضَب ويُروى بالفتح واسعُ السَّرْبِ وهو المَسْلَك والطريقُ والسَّرْبُ بالفتح المالُ الراعي وقيل الإِبل وما رَعَى من المالِ يقال أُغِيرَ على سَرْبِ القومِ ومنه قولُهم اذْهَب فلا أَنْدَهُ سَرْبَكَ أَي لا أَرُدُّ إِبلكَ حتى تَذْهَب حيثُ شاءَت أَي لا حاجة لي فيك ويقولون للمرأَة عند الطلاقِ اذْهَبي فلا أَنْدَهُ سَرْبَكِ فتَطْلُق بهذه الكلمة وفي الصحاح وكانوا في الجاهليةِ يقولون في الطَّلاقِ فَقَيَّده بالجاهليةِ وأَصْلُ النَّدْهِ الزَّجْرُ الفراءُ في قوله تعالى فاتخذَ سبيلَه في البحرِ سَرَباً قال كان الحُوت مالحاً فلما حَيِيَ بالماءِ الذي أَصابَه من العَينِ فوقَع في البحرِ جَمَد مَذْهَبُه في البحرِ فكان كالسَّرَبِ وقال أَبو إِسحق كانت سمكةً مملوحةً وكانت آيةً لموسى في الموضعِ الذي يَلْقَى الخَضِرَ فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً أَحْيا اللّه السمكة حتى سَرَبَتْ في البحر قال وسَرَباً منصوبٌ على جهتَين على المفعولِ كقولك اتخذْتُ طريقِي في السَّرَب واتخذتُ طريقي مكانَ كذا وكذا فيكون مفعولاً ثانياً كقولك اتخذت زيداً وكيلاً قال ويجوز أَن يكونَ سَرَباً مصدراً يَدُلُّ عليه اتخذ سبيلَه في البحر فيكون المعنى نَسِيَا حُوتَهما فجَعَل الحوتُ طريقَه في البحر ثم بَيَّن كيف ذلك فكأَنه قال سَرِبَ الحوتُ سَرَباً وقال المُعْتَرِض الظَّفَرِي في السَّرَب وجعله طريقاً تَرَكْنا الضَّبْع سارِبةً إِليهم ... تَنُوبُ اللحمَ في سَرَبِ المَخِيمِ قيل تَنُوبُه تأْتيه والسَّرَب الطريقُ والمخيم اسم وادٍ وعلى هذا معنى الآية فاتخذ سبيلَه في البحر سَرَباً أَي سبيل الحوت طريقاً لنفسِه لا يَحِيدُ عنه المعنى اتخذ الحوتُ سبيلَه الذي سَلَكَه طريقاً طَرَقَه قال أَبو حاتم اتخذ طريقَه في البحر [ ص 465 ] سَرباً قال أَظُنُّه يريد ذَهاباً كسَرِب سَرَباً كقولك يَذهَب ذَهاباً ابن الأَثير وفي حديث الخضر وموسى عليهما السلام فكان للحوت سَرَباً السَّرَب بالتحريك المَسْلَك في خُفْيةٍ والسُّرْبة الصَّفُّ من الكَرْمِ وكلُّ طريقةٍ سُرْبةٌ والسُّرْبة والمَسْرَبةُ والمَسْرُبة بضم الراءِ الشَّعَر المُسْتدَقُّ النابِت وَسَطَ الصَّدْرِ إِلى البطنِ وفي الصحاح الشَّعَر المُسْتَدِقُّ الذي يأْخذ من الصدرِ إِلى السُّرَّة قال سيبويه ليست المَسْرُبة على المكان ولا المصدرِ وإِنما هي اسم للشَّعَر قال الحرث بنُ وَعْلة الذُّهْلي أَلآنَ لمَّا ابْيَضَّ مَسْرُبَتي ... وعَضَضْتُ من نابي على جِذْمِ وحَلَبْتُ هذا الدَّهْرَ أَشْطُرَه ... وأَتَيْتُ ما آتي على عِلْمِ تَرْجُو الأَعادي أَن أَلينَ لها ... هذا تَخَيُّلُ صاحبِ الحُلْمِ قوله وعَضَضْتُ من نابي عَلى جِذْمِ أَي كَبِرْتُ حتى أَكَلْت على جِذْمِ نابي قال ابن بري هذا الشعر ظنَّه قوم للحرث بن وَعْلة الجَرْمي وهو غلط وإِنما هو للذُّهلي كما ذكرنا والمَسْرَبة بالفتح واحدة المَسارِبِ وهي المَراعِي ومَسارِبُ الدوابِّ مَراقُّ بُطونِها أَبو عبيد مَسْرَبَة كلِّ دابَّةٍ أَعالِيهِ من لَدُن عُنُقِه إِلى عَجْبِه ومَراقُّها في بُطونِها وأَرْفاغِها وأَنشد جَلال أَبوهُ عَمُّه وهو خالُه ... مَسارِبُهُ حُوٌّ وأَقرابُه زُهْرُ قال أَقْرابهُ مَراقُّ بُطُونه وفي حديث صفةِ النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان دَقِيقَ المَسْرُبَة وفي رواية كانَ ذا مَسْرُبَة وفلانٌ مُنْساحُ السرب يُريدون شَعر صَدْرِه وفي حديث الاسْتِنْجاءِ بالحِجارة يَمْسَحُ صَفْحَتَيْهِ بحَجَرَيْن ويَمْسَحُ بالثَّالِثِ المَسْرُبة يريدُ أَعْلى الحَلْقَة هو بفتح الراءِ وضمِّها مَجْرَى الحَدَث من الدُّبُر وكأَنها من السِّرْب المَسْلَك وفي بعض الأَخبار دَخَل مَسْرُبَتَه هي مثلُ الصُّفَّة بين يَدَي الغُرْفَةِ ولَيْسَتْ التي بالشين المعجمة فإِنَّ تِلك الغُرْفَةُ والسَّرابُ الآلُ وقيل السَّرابُ الذي يكونُ نِصفَ النهارِ لاطِئاً بالأَرضِ لاصقاً بها كأَنه ماءٌ جارٍ والآلُ الذي يكونُ بالضُّحَى يَرفَعُ الشُّخُوصَ ويَزْهَاهَا كالمَلا بينَ السماءِ والأَرض وقال ابن السكيت السَّرَابُ الذي يَجْرِي على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ وهو يكونُ نصفَ النهارِ الأَصمعي الآلُ والسَّرابُ واحِدٌ وخالَفه غيرُه فقال الآلُ من الضُّحَى إِلى زوالِ الشمسِ والسَّرَابُ بعدَ الزوالِ إِلى صلاة العصر واحْتَجُّوا بإِنَّ الآل يرفعُ كلَّ شيءٍ حتى يصِير آلاً أَي شَخْصاً وأَنَّ السَّرابَ يَخْفِضُ كلَّ شيءٍ حتى يَصِيرَ لازِقاً بالأَرضِ لا شَخْصَ له وقال يونس تقول العرب الآلُ من غُدوة إِلى ارْتفاع الضُّحَى الأَعْلى ثم هو سرابٌ سائرَ اليومِ ابن السكيت الآلُ الذي يَرْفَع الشُّخوصَ وهو يكون بالضُّحَى والسرابُ الذي يَجْري على وجهِ الأَرض كأَنه الماءُ وهو نصفُ النهارِ قال الأَزهري وهو الذي رأَيتُ العرب بالبادية يقولونه وقال أَبو الهيثم سُمِّيَ السَّرابُ سَراباً لأَنَّه يَسْرُبُ سُروباً أَي يَجْري جَرْياً [ ص 466 ] يقال سَرَب الماءُ يَسْرُب سُروباً والسَّريبة الشاة التي تصدرها إِذا رَوِيَت الغَنَم فتَتْبَعُها والسَّرَبُ حَفِير تحتَ الأَرض وقيل بَيْتٌ تحتَ الأَرضِ وقد سَرَّبْتُه وتَسْريبُ الحَافِرِ أَخْذُه في الحَفْرِ يَمْنَة ويَسْرَة الأَصمعي يقال للرجل إِذا حَفر قد سَرَبَ أَي أَخذ يميناً وشمالاً والسَّرَب جُحْر الثَّعْلَبِ والأَسَد والضَّبُعِ والذِّئْبِ والسَّرَب الموضعُ الذي قَدْ حَلَّ فيه الوحشِي والجمع أَسْرابٌ وانْسَرَب الوَحْشِي في سَرَبه والثعلب في جُحْرِه وتَسَرَّبَ دخل ومَسارِب الحَيَّاتِ مَواضِعُ آثارها إِذا انْسابَتْ في الأَرض على بُطُونِها والسَّرَبُ القَناةُ الجَوْفاءُ التي يدخل منها الماءُ الحائِطَ ( يتبع )( ( ) تابع 1 ) سرب السَّرْبُ المالُ الرَّاعي أَعْني بالمال الإِبِلَ وقال ابن والسَّرَب بالتحريك الماءُ السائِلُ ومِنهم مَن خَصَّ فقال السائِلُ من المَزادَة ونحوها سَرِبَ سَرَباً إِذا سَالَ فهو سَرِبٌ وانْسَرَب وأَسْرَبَه هو وسَرَّبَه قال ذو الرمة ما بالُ عَيْنِكَ منها الماءُ يَنْسَكِبُ ؟ ... كأَنَّه منْ كُلى مَفْرِيَّةٍ سَرَبُ قال أَبو عبيدة ويروى بكسر الراءِ تقول منه سَرِبَت المَزادة بالكسر تَسْرَب سرَباً فهي سَرِبَةٌ إِذا سَالَت وتَسْريبُ القِرْبة أَن يَنْصَبَّ فيها الماءُ لتَنْسَدَّ خُرَزُها ويقال خرجَ الماءُ سَرِباً وذلك إِذا خرج من عُيونِ الخُرَزِ وقال اللحياني سَرِبَتِ العَيْنُ سَرَباً وسَرَبَتْ تَسْرُبُ سُروباً وتَسَرَّبَت سالَتْ والسَّرَبُ الماءُ يُصَبُّ في القِرْبة الجديدة أو المَزادةِ ليَبْتَلَّ السَّيْرُ حتى يَنْتَفِخَ فتَسْتَدَّ مواضع الخَرْزِ وقد سَرَّبَها فَسَرِبَتْ سَرَباً ويقال سَرِّبْ قِرْبَتَك أَي اجعلْ فيها ماءً حتى تَنْتَفِخَ عيونُ الخُرَز فتَستَدَّ قال جرير نَعَمْ وانْهَلَّ دَمْعُكَ غيرَ نَزْرٍ ... كما عَيَّنْت بالسَّرَبِ الطِّبابَا أَبو مالك تَسَرَّبْتُ من الماءِ ومن الشَّرابِ أَي تَمََّلأْتُ وطَريقٌ سَرِبٌ تَتابَعَ الناسُ فيه قال أَبو خِراشٍ فِي ذَاتِ رَيْدٍ كزلق الرخ مُشْرِفَةٍ ... طَريقُها سَرِبٌ بالناسِ دُعْبُوبُ ( 1 ) ( 1 قوله « كزلق الرخ إلخ » هكذا في الأصل ولعله كرأس الزج ) وتَسَرَّبُوا فيه تَتابَعُوا والسَّرْبُ الخَرْزُ عن كُراعٍ والسَّرْبةُ الخَرْزة وإِنَّكَ لتُريدُ سَرْبةً أَي سَفَراً قَريباً عن ابن الأَعرابي شمر الأَسْرابُ من الناسِ الأَقاطِيعُ واحدها سِرْبٌ قال ولم أَسْمَعْ سِرْباً في الناسِ إِلا للعَجّاجِ قال ورُبَّ أَسْرابِ حَجِيجٍ نظمِ والأُسْرُبُ والأُسْرُبُّ الرَّصاصُ أَعْجَمِيٌّ وهو في الأَصْل سُرْبْ والأُسْرُبُ دُخانُ الفِضَّةِ يَدخُلُ في الفَمِ والخَيْشُومِ والدُّبُرِ فيُحْصِرُه فرُبَّما أَفْرقَ [ ص 467 ] ورُبَّما ماتَ وقد سُرِبَ الرجل فهو مَسْرُوبٌ سَرْباً وقال شمر الأُسْرُبُ مخفَّف الباءِ وهو بالفارسية سُرْبْ واللّه أَعلم
الرائد
* سرب يسرب: سروبا. 1-خرج، ذهب. 2-في الأرض: ذهب فيها على وجهه. 3-الماء: جرى، سال. 4-ت الجمال: توجهت للرعي.
الرائد
* سرب يسرب: سربا. القربة: خرزها.
الرائد
* سرب يسرب: سربا. 1-الماء: سال. 2-الإناء: سال ما فيه.
الرائد
* سرب تسريبا. 1-الماء: أساله. 2-القربة: صب فيها الماء. 3-الجمال أو الخيل: أرسلها جماعة بعد جماعة. 4-إليه الأشياء: أعطاه إياها واحدا بعد واحد. 5-الحافر: أخذ في الحفر يمنة ويسرة.
الرائد
* سرب. دخل في خياشيمه دخان فضاق صدره وأصابه احتباس.و
الرائد
* سرب. ج أسراب. 1-مص. سرب. 2-ماء سائل من الوعاء. 3-قناة يدخل منها الماء. 4-حفرة تحت الأرض. 5-بيت الوحش، جحره. 6-من الطرق: الذي يتتابع الناس فيه.
الرائد
* سرب. 1-ماء سائل. 2-من الآنية: الذي يسيل منه الماء.
الرائد
* سرب. ج سروب. 1-مص. سرب. 2-جمال. 3-ماشية. 4-وجهة. 5-طريق. 6-صدر: «رحب سربه».و
الرائد
* سرب. ج أسراب. 1-قطيع من الحيوان. 2-جماعة من الطير. 3-فريق من النساء. 4-جماعة النخل. 5-طريق. 6-قلب. 7-صدر. 8-فرقة من الطائرات الحربية.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: